دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
شهيد الفكر الاستاذ محمود محمد طه ونبوء ته حول تجربة الجبهة الاسلامية فى الحكم
|
قال شهيد الفكر والرأي والاستنارة الأستاذ محمود محمد طه في 1978 ما يلي، ولقد صدقت نبوءته:
"من الأفضل للشعب ان يمر بتجربة حكم جماعة الأخوان المسلمين، إذ لا شك أنها سوف تكون مفيدة للغاية فهي تكشف لأبناء هذا البلد مدى زيف شعارات هذه الجماعة التي سوف تسيطر على السودان سياسياً واقتصادياً، ولو بالوسائل العسكرية، وسوف يذيقون الشعب الأمرين، وسوف يدخلون البلاد في فتنة تحيل نهارها إلى ليل، وسوف تنتهي هذه الفتنة فيما بينهم وسوف يقتلعون من أرض السودان اقتلاعاً".
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: شهيد الفكر الاستاذ محمود محمد طه ونبوء ته حول تجربة الجبهة الاسلامية فى الحكم (Re: Haydar Badawi Sadig)
|
رحم الله وليه محمود محمد طه الذى اغتالته بالقدر و الخيانة عصابة الاسلاميين، فليرحم الله عبده محمود الذى تعفف و عاف ان يستمتع بامتيازات الافندية ايام اوجها و عنفوانها حينما شعر بانها تميزه عن بقية عباد الله دون وجه حق، رفض ركوب القطار فى الدرجة الاولى كما كان حال رفاقه من الافندية و اختار ان يركب فى الدرجة الثالثة بين العامة و الفقراء، كان يقول سوا بين الناس فى الفقر الى ان يتساوا فى الغنى. عافها محمود و رحل عن هذه الدنيا، عفيف اليد، مرفوع الهامة، عالى الجناب، قابل مشنقته بثباث الراكزين و اٍطمئنان اسطورى لا يؤتى الا لاولى العزم الحديد، مشرق وجهه بابتسامة مضيئة، أفزعت قلوب جلاديه على مقاعدهم، فيا لها من فوارق لو كانوا يعلمون. كان يقيم فى منزل من الجالوص و هو بعد من اوائل مهندسى المساحة فى السودان، و عشنا بعده، لنشهد ايام يخبرنا فيها امين بيت مال عصابة الاخوان المسلمين بانه بصدد انشاء بنك ليتعيّش منه ابناءه، قلبى على وطنى.
______ تحية للجميع
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شهيد الفكر الاستاذ محمود محمد طه ونبوء ته حول تجربة الجبهة الاسلامية فى الحكم (Re: Haydar Badawi Sadig)
|
(12)
وأماَمَ طُغاةِ العصرِ رأيتُ الوجْهَ الباسمَ في جبهَةِ " محمودَ " القُدسيَّة! مثِلُك كانَ يُبَشِّرُ بالثَّورةِ ويدعو للثَّورةِ بالوُحدانيَّة! مِثلُكَ كانَ لطيفًـا وحييًا مِثلُكَ كانَ مَلاكًا ربانيًّا!
وبروحٍ تُبصِـرُ في الزَّمنِ الغيهَبْ صارَ " المحمودُ " يُحَلِّقُ مثلَ " الحلَّاج "
وكانَ الحَجَّاجُ الوطنيُّ المَخْصِيُّ يَحُثُّ قُضُاةَ السُّوءِ ويُوَقْوِقُ عبرَ المِذياعِ نشيدَ الرِّدَّةِ من بينِ ثنايا المشنقةِ الدِّينيَّةِ !
وصَعدَتْ في يَومٍ مشهودٍ روحُ الثوريِّ المُتْخَمِِ بالوجدِ وبالجُبَّة "وما في هذي الجُبَّة" نحوَ الملكوتِ الرَّبانيِّ
ما فرّطَ في الدعَوةٍ يوماً مَا فرّطَ هذا الشَّيخُ الثَّوريُّ الضَّـالِعُ بالأسرارِ بالثورةِ ضدَّ الأفكارِ الأُمويَّة!
(13)
يا عبدَ الخالقِ إِصْفَعْهُمْ بِنِعَالِكَ أعدَاءَ الشَّعـبِ إصْفَعْهُم لا تعَبأْ!
إِصْفَعْهُم بنِعالِكَ أولادَ قُرادِ الخيلِ وأعداءَ الحريَّة!
وأذكرني دومًا عندَ الثَّوريين فالثورةُ تأخُذُ منِّي أيامي وشهوري القمريَّة!
مقاطع من قصيدة: (خَبِّئْنِي مَا بيَنَ دفاتِرِكَ الثَّوْريَّة !)
| |
|
|
|
|
|
|
|