الجمهوريون .. فى انتظار عودة الأستاذ محمود أم المسيح ؟

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-14-2024, 08:20 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   

    مكتبة الاستاذ محمود محمد طه
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-25-2006, 05:16 AM

معتصم الطاهر
<aمعتصم الطاهر
تاريخ التسجيل: 11-26-2004
مجموع المشاركات: 3995

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الجمهوريون .. فى انتظار عودة الأستاذ محمود أم المسيح ؟

    فى عصر ذلك اليوم ،
    وكعادتهم الجميلة زار مجموعة من الجمهوريين الأخ الجمهورى ( الطيب حسن )
    المصاب بكسر فى رجله ورفيقى فى العنبر.

    عادة كل يوم يأتى مجموعة بتلك الحافلة الشهيرة ..
    ولكن هذه المرة كان معهم الأخ دالى ..

    فاجأنى بأنه يعرفنى ..
    هى ذاكرة دالى الشهيرة ..

    كنت أقرأ كل منتج جمهورى ..
    كنت أحمل سؤالا لا أريد أن أطرحه فى ركن النقاش بالجامعة ..

    كنت اتابع معهم .. منذ الرسالة الثانية ..
    الحقيقة والشريعة
    الظاهر والباطن ..
    الأصيل ..
    الله المطلق والله المحدود ..

    والدالى يكرر شرح ( إذا جاء ربك والملك صفاً صفاً) ..16/ الفجر
    ( وسنسمه على الخرطوم) ..22/

    سألته مباشرة .. ( هل يعنى ما تقول أن الأستاذ يسعى لآن يكون الله ؟)
    قال لى " ( ولكن هيهات) ..

    لم أفاجأ بالرد .. ولكنى فوجئت بأنه سيعلنه ..

    قلت له : هل الجامعة والشارع مستعد لقبول هذا القول ؟
    قال لى : ما دام السؤال جاء من أصدقاء الفكرة .. فسيتقبله الآخرون ..

    وفى اسبوع الكتاب الجمهورى .. يظهر الكتاب ..

    وخرج سبعة من الجمهوريين ودخلها سبعون تفريبا فى الجامعة

    والآن بعد رحيل الأستاذ

    لم يتخلى الجمهوريون عن الفكرة ..
    ولا أعلنوا أنها سقطت

    فماذا ينتظرون

    عودة الأستاذ محمود ؟
    ظهور الأصيل ؟
    ظهور المسيح ؟

    وهل ما زال محمود يسعى لأن يكون الله ؟
                  

01-25-2006, 05:27 AM

القلب النابض
<aالقلب النابض
تاريخ التسجيل: 06-22-2002
مجموع المشاركات: 8418

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الجمهوريون .. فى انتظار عودة الأستاذ محمود أم المسيح ؟ (Re: معتصم الطاهر)

    الاخ نعتصم الطاهر

    سلام من الله عليك

    ماهو شرح الدالي للآيات المذكورة.

    وكيف يفكر مخلوق ضعيف عبد يقول انه يكون رب العباد " الله" .


    وما الذي أعلنه في الجامعة وجعل سبعة من الجمهوريين يتركون الفكرة.

    ولي سؤال آخر لم أجد له إجابة.

    ماهي المعجزة التي توقعها الجمهوريين يوم مقلت محمود؟ إذا كانت لك إجابة !

    شكرا لطرحك هذا الرأي الهام والمفيد .

    تحياتي
                  

01-25-2006, 12:40 PM

معتصم الطاهر
<aمعتصم الطاهر
تاريخ التسجيل: 11-26-2004
مجموع المشاركات: 3995

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الجمهوريون .. فى انتظار عودة الأستاذ محمود أم المسيح ؟ (Re: القلب النابض)

    Quote: ماهو شرح الدالي للآيات المذكورة.

    وكيف يفكر مخلوق ضعيف عبد يقول انه يكون رب العباد " الله" .


    لكى أجيبك على هذا السؤال على أن أشرح لك أساس الفكرة الجمهورية
    احيلك لهذا الرابط ..
    ويمكنك انزال الكتاب ..
    http://www.alfikra.org/books/index.htm

    Quote: ماهي المعجزة التي توقعها الجمهوريين يوم مقلت محمود؟ إذا كانت لك إجابة !


    هذا سؤالى ..
    وهى ليست معجزة
    ولكنها أساس الفكرة ..


    تحياتي
                  

01-25-2006, 05:44 AM

حمزاوي
<aحمزاوي
تاريخ التسجيل: 10-10-2002
مجموع المشاركات: 11622

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الجمهوريون .. فى انتظار عودة الأستاذ محمود أم المسيح ؟ (Re: معتصم الطاهر)

    Quote: الجمهوريون .. فى انتظار عودة الأستاذ محمود أم المسيح ؟


    صدقني يا ودالطاهر اخوي
    الجمهوريين دوول ما مصدقين انه محمود قتل
    سمعت لي جمهوري يوم شنق محمود بيقول محمود راح في حال سبيله
    سأله احد الاخوة يعني ما قتل
    استغرب الجمهوري كيف تقول كدا في محمود
    مافي حد يقدر يقتل الانسان الكامل ( يقصد محمود )
    لا حول ولا قوة الا بالله

    يا ايها الطاهويون . . العقل نعمة
    فأعتبروا يا اولي الالباب

                  

01-25-2006, 12:43 PM

معتصم الطاهر
<aمعتصم الطاهر
تاريخ التسجيل: 11-26-2004
مجموع المشاركات: 3995

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الجمهوريون .. فى انتظار عودة الأستاذ محمود أم المسيح ؟ (Re: معتصم الطاهر)

    Quote: مافي حد يقدر يقتل الانسان الكامل ( يقصد محمود )


    شكرا على مداخلتك ..

    فكرة (الأصيل) بنيت عليها الفكرة الجمهورية
    وليس الإنسان الكامل ..
                  

01-25-2006, 02:13 PM

القلب النابض
<aالقلب النابض
تاريخ التسجيل: 06-22-2002
مجموع المشاركات: 8418

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الجمهوريون .. فى انتظار عودة الأستاذ محمود أم المسيح ؟ (Re: معتصم الطاهر)

    الاخ معتصم

    سلامات

    لو كنت اعلم انك ستحيلني الى الفكرة ما كنت سألت فقد قرأت هذا ولكني اريد مشاهدات حية.

    أما الجزء الثاني فلم تجيبني عليه .

    وادخلتني في غموض

    واخي الكبير كان في جامعة الخرطوم في تلك الفترة اتصل علي وسألته فقال ان له عدد من الاصدقاء من الجمهوريين في تلك الفترة تركوا الفكرة لانهم كانوا يتوقعوا أن تحدث معجزة كأن يطير محمود من حبل المشنقة أو يحدث شئ خارق ينقذه وكانوا متيقنين من هذا, ولكن بعد قتله صعقوا وفقدوا الإيمان بالفكرة من اساسها وانهارت ثوابت كانوا يؤمنون بها.

    ما مدى صحة هذا وهوزميل دراسة لعدد من الجمهوريين في تلك الفترة.

    (عدل بواسطة القلب النابض on 01-25-2006, 02:14 PM)
    (عدل بواسطة القلب النابض on 01-25-2006, 03:01 PM)

                  

01-25-2006, 02:48 PM

بدر الدين الأمير
<aبدر الدين الأمير
تاريخ التسجيل: 09-28-2005
مجموع المشاركات: 23222

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الجمهوريون .. فى انتظار عودة الأستاذ محمود أم المسيح ؟ (Re: القلب النابض)

    أخى المتعاصم شوف وكلام

    لا ادرى ماههو وجه الشبه بين رقة الجمهوريين فى السودان والاقباط فى مصر

    فى حوارنا الفكرى والتفاكرى الدينى معهم وقسوتنا عليهم فى الحوار ولو واحد منهم

    كان بنفس قسوتنا او صعلقتنا الفكرية قلنا له انت ليس منهم المهم ماهو السلام عندك



                  

01-26-2006, 04:44 AM

Abureesh
<aAbureesh
تاريخ التسجيل: 09-22-2003
مجموع المشاركات: 30182

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الجمهوريون .. فى انتظار عودة الأستاذ محمود أم المسيح ؟ (Re: بدر الدين الأمير)

    Quote: وكانوا متيقنين من هذا, ولكن بعد قتله صعقوا وفقدوا الإيمان بالفكرة من اساسها وانهارت ثوابت كانوا يؤمنون بها.


    الناس دى تهطرق مالهـا؟

    أم هـذه أحلام ظلوط!

    فى موقع أسمه http://alfikra.org فيـه كل ما قاله محمـود منذ 1945 تقريبـا.. وبعد دا يقولوا ليك الناس قالت وقالت..
    الناس قالت هتلر ما مات.. الناس قالت الهادى ما مات..
    أعتقـد أن هـذا دليل على عجز فكـرى.. السقــوط لنهب الإشـاعـات والكلام المعمم وغيـر مؤسس بأدلـة، لتعويض النقص فى النشــاط الفكـرى فى ضـرورة قراءة ما قاله الأستـاذ محمــود ونقـده بأسلوب علمى.

    هناك جمهـوريون قالوا الأستـاذ لا يموت.. وهم أتباع لهـم عقيـدة معينـة لا يمكن أن يسـأل عنهـا الأستـاذ محمـود أو عموم الجمهـوريين.. ولقـد قال إبن المتعارض أن السيــد الحسن لا يموت.

    أحكمـوا على الفكـرة الجمهـوريـة وعلى الأستـاذ بمـا قاله الأستـاذ، وإلا فإنكم لن تضـروا إلا أنفسكــم.
                  

01-26-2006, 04:59 AM

القلب النابض
<aالقلب النابض
تاريخ التسجيل: 06-22-2002
مجموع المشاركات: 8418

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الجمهوريون .. فى انتظار عودة الأستاذ محمود أم المسيح ؟ (Re: Abureesh)

    Quote: فماذا ينتظرون

    عودة الأستاذ محمود ؟
    ظهور الأصيل ؟
    ظهور المسيح ؟

    وهل ما زال محمود يسعى لأن يكون الله ؟

    هذه اسئلة لم نجد لها إجابة.


    Quote: الناس دى تهطرق مالهـا؟


    الناس تبحث عن الحقيقة والبحث عن الحقيقة ليس هطرقة الهطرقة هو الضبابية وعدم الوضوح. الناس سألت أسئلة واضحة وتحتاج الى إجابة.

    و
    Quote: هناك جمهـوريون قالوا الأستـاذ لا يموت.. وهم أتباع لهـم عقيـدة معينـة


    وماذا قال الناس ؟ قالوا أن بعض الجمهوريين كان يعتقد أن محمود لا يموت ( استغفر الله الحي الذي لا يموت) ولكنهم صعقوا بعد موته وتركوا الفكرة. هل هذه هطرقات أم أن الهطرقات التي اتى بها اصحابكم الذين يعتقدون اشياء مستحيلة جعلتنا نتساءل؟


    تحياتي واحترامي
                  

01-26-2006, 05:12 AM

معتصم الطاهر
<aمعتصم الطاهر
تاريخ التسجيل: 11-26-2004
مجموع المشاركات: 3995

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الجمهوريون .. فى انتظار عودة الأستاذ محمود أم المسيح ؟ (Re: Abureesh)

    الأخ ابوالريش

    مدخلك هنا يجد منى كل احترام

    وهذه ليست هطرقة ..

    أين تجد الهطرقة فى قولى ..

    أعطنى كلمة واحدة خطأ!!

    هناك أسئلة وتحتاج لإجابة .. طرحتها بأدب للذين تعودت منهم الأدب ..
                  

01-26-2006, 05:23 AM

khaleel
<akhaleel
تاريخ التسجيل: 02-16-2002
مجموع المشاركات: 30134

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الجمهوريون .. فى انتظار عودة الأستاذ محمود أم المسيح ؟ (Re: معتصم الطاهر)

    سلامات معتصم

    نفس سوالك سالته للعم جبريل وهو جمهوري وسائق تانكر بموسسة الري بالسودان وشغال في مدني

    الراجل مثقف خالص

    وقلت له ماذا انتم فاعلين بعد اعدام محمود محمد طه

    فاجابني بانهم

    منتظرين

    وجاء من اقصي المدينة رجل يسعي
                  

01-26-2006, 06:58 AM

معتصم الطاهر
<aمعتصم الطاهر
تاريخ التسجيل: 11-26-2004
مجموع المشاركات: 3995

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الجمهوريون .. فى انتظار عودة الأستاذ محمود أم المسيح ؟ (Re: بدر الدين الأمير)

    بدر

    للجمهوريين صعاليك
    ولكنهم بدرجة ( القراى) ولهم ( دراوبش) بدرجة ( بت الحسين)
    ولهم ( ناس ساى) .. ولا أعرف كيف وصلوا -أو وصلت لهم- الفكرة الجمهورية

    ولكنى أقول

    ربانى كبيرا جمهورى من مدنى
    لا يفارق عنقريبه
    ولا تفارقه الابتسامة.
    لا تخرج من داره خاليا ولا كما دخلت ..
    ولا يخلو ديوانه من ضيوف وطلاب معرفة

    ذاك استاذى سعيد الشايب ، عليه الرحمة ..

    ما زالت أسئلتى قائمة ؟
                  

01-26-2006, 10:47 AM

Abureesh
<aAbureesh
تاريخ التسجيل: 09-22-2003
مجموع المشاركات: 30182

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الجمهوريون .. فى انتظار عودة الأستاذ محمود أم المسيح ؟ (Re: معتصم الطاهر)

    الأخ الفاضل معتصــم،

    أولا يشهـد الله أنى لم أقصـد شخصك الكريـم بعبارة هطرقـة..

    ثم أن الأخت القلب النابض تتحـدث عن "البحث عن الحقيقــة" فما هى أسس البحث عن الحقيقــة؟ هل هى أن تترك مكتبــة ضخمـة من الوثائق والأدلـة، وتأتى بمقولات عن أفراد؟
    قولك حقيقـة عندمـا قلت أن من الجمهـوريين الصـالحـون ومنهـم دون ذلك، مثل جميـع البشــر.. والأستـاذ قال أن معكم جمهـوريين وهم ليســوا جمهوريين حقيقـة.. فمنهـم العقائديين الذين لا يشكـون أن الأستـاذ محمـود هـو الإنسـان الكامل، ولا يهمهـم طرح الأستـاذ فى حقوق الإنسـان والديمقراطيـة وغيرهـا وتحريــر العقول من الخرافات والأباطيل.. فهـذا إذا رايهـم فى الأستـاذ يتحملون هـم وحدهـم مسـؤوليتـه، وإنى لأعجب من يترك سيـرة الأستـاذ فى التواضـع ورفض التعالى على الناس.. هـو المهندس المدنى منذ الخمسينـات ويسكن فى بيت جالوص صغيـر فى الثمانينات.. ويطرح حلولا من القران والسنـة لأخراج الإسلاميين والمسلمين من الظلمـات وإنفصـام الشخصيــة التى يعيشـونهـا.. يستنبط من الكتاب ما يبز دعاوى الديمقراطيـة وحقوق الإنسـان، ويبرز الإسـلام كفلسفــة إجتماعيـة لا تضاهى.. ثم يأتى مدعى البحث العلمى فى الفكـر الجمهـورى ويقولون لك، الجمهوريون قالوا وهم ارتعبوا وتركوا الفكرة وووو... بعـد أن يترك كل الإرث الثقافى ومئات الكتب والمقالات التى كتبهـا الأستاذ جانبـا ولا يأتى بنص واحــد (أكرر واحـد) من هـذه الوثائق المبذولـة للجميـع.. فهل هـذا بحث علمى عن الحقيقــة أم مـاذا؟
    عندمـا بدأت جامعـات الغرب أخيـرا فى دراســة الأستـاذ محمــود، لم يذهبـوا إلى صحف الحكومـة ايام نميرى أو إلى المهوسـون، ولا حتى إلى الجمهـوريين ليأخذوا الفكـرة منهـم، بل عكفوا على دراســة الفكر الجمهـورى فى مظانهـا ومصـادرهـا، وهـذا هـو الأسـلوب العلمى الوحيــد الذى يوصل إلى الخقيقـة.

    ماذا تفهـم لو قال لك أحـد الجمهـوريين حتى لو كان شيخـا كبيـرا، أنه ينتظـر عودة الأستاذ محمــود؟ أما أنا فسـوف أقول له، أنتظـر يا أخى فإن حريـة الرأى مكفولـة للجميـع، ورأيى هـو أن الأستـاذ لم يمت بما ترك لنـا من هـذا الفكـر العظيـم.. فحياتـه فيمـا ترك من أفراد تربـوا على النهج القويـم، وفى هـذه المعارف الثـرة التى تزخـر بهـا مكتبـات العالم.. أما هـو شخصيـا فقـد ذهب إلى ربه، وليس من هـو مخلـد فى هـذه الدنيـا، وكان الأستأذ دائمـا يردد "البخاف من الموت الحسى ما بيعرفو"

    خلاصـة الأمــر:
    ليس هناك أحـد، سـواء كان جمهـوريـا أو غيـره، هـو حجـة على الفكـرة الجمهـوريـة أو على الأستـاذ محمـود.. والأستاذ محمــود وفكره الموثق جيـدا هما الحجـة الوحيـدة والمصـدر الوحيـد للبحث فى هـذه الفكـرة.

    (عدل بواسطة Abureesh on 01-26-2006, 10:48 AM)

                  

01-26-2006, 05:03 PM

معتصم الطاهر
<aمعتصم الطاهر
تاريخ التسجيل: 11-26-2004
مجموع المشاركات: 3995

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الجمهوريون .. فى انتظار عودة الأستاذ محمود أم المسيح ؟ (Re: Abureesh)

    Quote: والأستاذ محمــود وفكره الموثق جيـدا هما الحجـة الوحيـدة والمصـدر الوحيـد للبحث فى هـذه الفكـرة


    هذا هو الخوف
    أن تقف الفكرة الجمهورية على هذا
    يعنى أن الفكرة مبنية على الأستاذ محمود وليس على فكرة ..
                  

01-26-2006, 02:37 PM

Omer Abdalla
<aOmer Abdalla
تاريخ التسجيل: 01-02-2003
مجموع المشاركات: 3083

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الجمهوريون .. فى انتظار عودة الأستاذ محمود أم المسيح ؟ (Re: معتصم الطاهر)

    الأخ الأستاذ معتصم الطاهر
    تحية طيبة
    لن أستطع أن أزيدك شيئا في معرفة الفكرة الجمهورية بعد معرفتك الأستاذ سعيد .. فهو من كتب الفكرة الناطقة وقد كان الأستاذ محمود يقول كتبي هي تلاميذي وتلميذاتي ويعني بذلك ألا شيء يفوق تجسيد المعاني الدينية في اللحم والدم وكلنا نعلم أن ليست هناك عبرة في علم لا يتجسد بل أن القرآن الكريم حذرنا من العلم الذي لا يصحبه فعل بقوله "يا أيها الذين آمنوا لم تقولون مالا تفعلون * كبر مقتا عند الله أن تقولوا مالاتفعلون" .. والحقيقة أن ماشد الجمهوريين للفكرة الجمهورية رغم غرابتها وجعلهم يتمسكون بها رغم العنت الذي لاقوه والأذي النفسي والجسدي الذي تعرضوا له طوال السنين هو ما وجدوه فيها من ثمرة وفي مرشدهم من كمال الصفات وحلو المعشر وسعة العلم حتى ان لسان حالهم كان يحكى قول القائل: "نحن في نعمة لوعلمها الملوك لجالدونا عليها بالسيوف" .. لكن أسئلتك قائمة بالرغم من أن فيها الموضوعي وفيها الذاتي .. الموضوعي فيها هو ما يتعلق بانتظار الجمهوريين لعودة المسيح وقد كتبوا في ذلك عديد الكتب منها كتاب "المسيح" وكتاب "عودة المسيح" .. وفي التعريف بصاحب هذا المقام كتبو كتاب "أدب السالك في طريق محمد" وقالو أنه يجسد الكمالات الإلهية في أكبر صورة حتى أن اشارات القرآن لله عندما تتحدث عن المجيء والنزول انما تتحدث عنه في معناها القريب لأن الذات الالهية في صرافتها فوق الوصف وفوق التجسيد "هل ينظرون الا ان ياتيهم الله في ظلل من الغمام والملائكة وقضي الامر والى الله ترجع الامور
    " "وجاء ربك والملك صفا صفا" و"وجوه يومئذ ناضرة * الى ربها ناظرة" فكل هذه الآيات تتحدث عن التنزل في مقام الإنسان الكامل وإلا فإن الذات الالهية في صرافتها لا يحويها الزمان ولا المكان .. هذا هو مقام الإنسان الكامل والأصيل الواحد .. وهذا المقام لم يتحقق بعد في عالمنا "عالم الملك" ولذلك لا يمكن نسبته للأستاذ محمود أو لغيره وهو عندما يتحقق سيكون ظهوره مثل الشمس لا تتستر ..
    قد يكون هنالك من الجمهوريين من يعتقد بأن الأستاذ محمود هو أقرب الناس لملء هذا المقام وهذه عقيدة ذاتية لايمكن اجراء الحوار حولها وهي تشبه اعتقاد الكثيرين قبل الجمهوريين في شيوخهم لما رأوه فيهم من الكمالات وقد ضرب لنا الأخ محمد عثمان المثل بالشيخ أبوبكر ود المتعارض تلميذ السيد الحسن الأكبر .. فقد كان يقول عنه:
    أنت ذا ذاته * أنت نظراته
    أنت حضراته * أنت من يعلمن

    أنت نور الأحد * أنت أصل المدد
    أنت نعم السند * يا محمد حسن

    ولذلك فلا ينبغي التعويل على اعتقادات الجمهوريين الشخصية خاصة وأن الأستاذ محمود طلب من تلاميذه ألا يقولوا عنه ذلك بالرغم من أنه ساع لتجسيد المقام في متقلبه ومثواه .. فلم يبق الا الحديث عن الجانب الموضوعي "الجانب العلمي" وهو هل هنالك في الدين مثل هذا المقام وهل هنالك أدلة عليه وهل سيتحقق ذات يوم ؟ اذا ذهب الحوار في هذا المنحى فيمكنني تزويدك بالنصوص التي كتبها الجمهوريون ونشروها وأقاموا حولها الحوار .. أما الحديث عن الأعتقادات الشخصية في غياب الجانب العلمي والموضوعي فهو لن يدفع بالحوار الى الأمام اذ أن "كل حزب بما لديهم فرحون" ..
    هذا وتقبل فائق تقديري
    عمر
                  

01-26-2006, 04:07 PM

معتصم الطاهر
<aمعتصم الطاهر
تاريخ التسجيل: 11-26-2004
مجموع المشاركات: 3995

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الجمهوريون .. فى انتظار عودة الأستاذ محمود أم المسيح ؟ (Re: Omer Abdalla)

    الأخ عمر

    تعرف تماما ما مقصدى حول الموضوع ..
    فأنا لا ولن أهزأ بفكر شخص .. دعك من فكر كالفكر الجمهورى ..
    أنا لا أتحدث عن أفراد أو أعتقاد أفراد

    أسئلتى حول الفكرة الجمهورية بعد محمود ؟
    هل تتوقف هنا ؟
    أم تستمر .. وكيف ؟


    ولقد اثارت بعض عباراتك أسئلتى ذاتها
    Quote: بالرغم من أنه ساع لتجسيد المقام


    ثم
    Quote: فيمكنني تزويدك بالنصوص التي كتبها الجمهوريون ونشروها وأقاموا حولها الحوار
    .

    أرجو أن تفعل ؟
    لأنى لا أريد فتح بوست لمناقشة ( هل كان محمود يسعى لأن يكون الله )؟
    لأن فى بوست واحد تعميم للفائدة ؟
                  

01-26-2006, 06:35 PM

Omer Abdalla
<aOmer Abdalla
تاريخ التسجيل: 01-02-2003
مجموع المشاركات: 3083

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الجمهوريون .. فى انتظار عودة الأستاذ محمود أم المسيح ؟ (Re: معتصم الطاهر)

    أخي الأستاذ معتصم
    تحية أخرى
    Quote: تعرف تماما ما مقصدى حول الموضوع ..
    فأنا لا ولن أهزأ بفكر شخص .. دعك من فكر كالفكر الجمهورى ..
    أنا لا أتحدث عن أفراد أو أعتقاد أفراد

    أسئلتى حول الفكرة الجمهورية بعد محمود ؟
    هل تتوقف هنا ؟
    أم تستمر .. وكيف ؟


    الحقيقة لم يقم ببالي أنك تهزأ بالفكر الجمهوري ولم أشر لذلك في كتابتي بعاليه ولكني ذكرت أن أسئلتك فيها الجانب الموضوعي وهو ما يتعلق بالمسيح المحمدي ومجيئه وانتظاره وفيها الذاتي (في تقديري طبعا) وهو ما يتعلق باعتقاد الجمهوريين في أستاذهم وهل هو المسيح المنتظر أم لا ..
    أما أسئلتك الجديدة عن هل تتوقف الفكرة الجمهورية أم تستمر .. وكيف .. فسأحول الإجابة عليها من منظوري في هذه السانحة ..
    في تقديري أن الفكرة الجمهورية هي رسالة الأسلام الخالدة ذلك لأنها أظهرت المستوى العلمي من الأسلام وأبرزت من القرآن مايصلح لعصرنا هذا وكل العصور وذلك لأنه يخاطب الناس - كل الناس - على انهم مسئولون وأحرار ومتساوون أمام التشريع وما هو مايسمى بقرآن الأصول - الآيات المكية - وهذا ما لا توفره شريعة الرسالة الأولى التي اعتمدت على قرآن المدينة ( قرآن الوصاية - والجهاد وعدم المساواة بين الرجال والنساء وبين المسلمين وغير المسلمين) .. وبما أن الله سبحانه وتعالى تعهد بأن يظهر دينه على سائر الأديان "هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله وكفى بالله شهيدا" فأنا واثق من انتصار هذا الفهم الذي قدمه الأستاذ محمود عاجلا أم آجلا .. ولا يجب أن نربط انتصار الفكرة الجمهورية بوجود الأستاذ الحسي أو حتى بعمل الجمهوريين الحاضرين .. فالمسيحية انتشرت بعد مضي وقت على قتل رسولها عيسى عليه السلام وبعد انكار أتباعه "الرسل الأثني عشر" له في باديء الأمر ثم بعد تعذيبهم وتقتيلهم هم أنفسهم في آخر الأمر .. فطالما ان الدعوة حق فالله هو المتكفل بنصرتها طال الزمن أم قصر .. ويكفي أن الفكرة الجمهورية لا تزال حية في صدور معتنقيها وهي تكتسب أناس جدد في كل حين وقد بدأ بعض منتسبيها في نشر محتواها بما يتيسر لهم من وسائل ولعلك تابعت افتتاح مركز الأستاذ الذي قام به قبيل من هؤلاء الجمهوريين قبل أيام بغرض طباعة وترجمة ونشر الفكرة الجمهورية والتعريف بسيرة الأستاذ محمود اذ أنها مجهولة حتى في أوساط السودانيين ..
    لا أدري ما الذي أثارك في عبارتي عن أن الأستاذ طلب من تلاميذه أن لا يقولوا عنه أنه هو "الأصيل الواحد" وهذا هو مقام المسيح المنتظر بالرغم من أنه ساع لتجسيده .. فمن احتكاكك بالجمهوريين لا بد أنك تعلم أنهم تحدثوا عن هرمية الوجود .. فهناك العالم وهناك الأعلم منه "وفوق كل ذي علم عليم" ووسيلة تحقيق مقامات العلماء هذه هي التقوى "واتقوا الله ويعلمكم الله والله بكل شيء عليم" (على غير ما يظن الفقهاء من أن العلم وسيلته القراءة واجترار المتون) .. فتكون بذلك مقامات العلم الكبيرة وعلى قمتها مقام المسيح المحمدي مفتوحة لكل فرد يختاره الله ويصطفيه ويهديه سبل الرشاد فما العيب في أن يسعى الأستاذ محمود أو غيره لتحقيقه .. لقد قال النبي الكريم عن هذا المقام "إن الملأ الأعلى ليطلبونه كما تطلبونه" .. كل مافي الأمر أن هذا مقام لا يمكن أن يدعيه أحد فهو عندما يتحقق يكون ظاهر كالشمس ، كما سبقت الإشارة حيث النتيجة الطبيعية لتحقيقه حلول السلام واشراق الأرض بنور ربها .. وهو بالمناسبة مقام يترقب ظهوره أصحاب سائر الأديان المعروفة حتى أن المسيحيين في صلاتهم اليومية يدعون بتنزله "أبانا الذي في السموات، ليتقدس اسمك ، ليأت ملكوتك ، لتكن مشيئتك ، كما في السماء كذلك على الأرض" ..
    الأستاذ قال للجمهوريين أنه ساع لتحقيق المقام ولكنه لا يأمن مكر الله فقد يكون عند الله من هو أولى به منه لملء هذا المقام ..
    سأعود عليك ببعض النصوص التي تشرح رأي الجمهوريين في هذا المقام في وقت لاحق
    أما قولك:
    Quote: لأنى لا أريد فتح بوست لمناقشة ( هل كان محمود يسعى لأن يكون الله )؟
    لأن فى بوست واحد تعميم للفائدة ؟

    فبالطبع يمكنك طرح أي أسئلة تراها في هذا البوست أو في غيره وسأحاول أنا وسيحاول غيري الإجابة عليها بما نراه الحق من غير أن نخرج عن الموضوعية ..
    هذا ولك تقديري
    عمر
                  

01-27-2006, 09:58 AM

Abureesh
<aAbureesh
تاريخ التسجيل: 09-22-2003
مجموع المشاركات: 30182

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الجمهوريون .. فى انتظار عودة الأستاذ محمود أم المسيح ؟ (Re: Omer Abdalla)

    Quote: Quote: والأستاذ محمــود وفكره الموثق جيـدا هما الحجـة الوحيـدة والمصـدر الوحيـد للبحث فى هـذه الفكـرة



    هذا هو الخوف
    أن تقف الفكرة الجمهورية على هذا
    يعنى أن الفكرة مبنية على الأستاذ محمود وليس على فكرة ..


    الأخ معتصــم،
    ســوف لا أزيـد أكثـر من أقول لك أقرأ ما نصصتـه أنت بنفسك أعلاه من حديثى، ثم أقرأ تعليقك عليـه بتأنى.

    وشكــرا

    ملحوظــة: الخطوط تحت الكلمـات وتفويـة الخط من عندى ولم تكن فى النص الأصلى، وذلك تسهل عليك القراءة، وتكشف خطأ الإتنتاج فى تعليقك.

    ثم أليست سيــرة المفكـر جزء من فكره؟
                  

01-28-2006, 04:55 AM

JAD
<aJAD
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 4768

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الجمهوريون .. فى انتظار عودة الأستاذ محمود أم المسيح ؟ (Re: معتصم الطاهر)

    الأخ معتصم الطاهر ..

    تحية طيبة::

    بوست هام ومتعمق .. وأسئلة لها ما بعدها ...


    كتب الأخ أبو الريش:

    Quote: خلاصـة الأمــر:
    ليس هناك أحـد، سـواء كان جمهـوريـا أو غيـره، هـو حجـة على الفكـرة الجمهـوريـة أو على الأستـاذ محمـود.. والأستاذ محمــود وفكره الموثق جيـدا هما الحجـة الوحيـدة والمصـدر الوحيـد للبحث فى هـذه الفكـرة.



    وكتب الأخ عمر عبدالله:


    Quote: الأخ الأستاذ معتصم الطاهر
    تحية طيبة
    لن أستطع أن أزيدك شيئا في معرفة الفكرة الجمهورية بعد معرفتك الأستاذ سعيد .. فهو من كتب الفكرة الناطقة وقد كان الأستاذ محمود يقول كتبي هي تلاميذي وتلميذاتي ويعني بذلك ألا شيء يفوق تجسيد المعاني الدينية في اللحم والدم وكلنا نعلم أن ليست هناك عبرة في علم لا يتجسد



    أرى تعارض واضح بين ما قال أبوالريش .. وما قاله محمود ..



    ونحن في انتظار الإجابة على الأسئلة المطروحة ..

    ولي سؤال آخر:

    بعد موت محمود هل هناك شخص أو شخصيات مرشحة لمقام الأصالة؟


    ولي عودة بإذن الله تعالى
                  

01-28-2006, 11:20 AM

حامد بدوي بشير
<aحامد بدوي بشير
تاريخ التسجيل: 07-04-2005
مجموع المشاركات: 3669

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الجمهوريون .. فى انتظار عودة الأستاذ محمود أم المسيح ؟ (Re: معتصم الطاهر)

    الأخ معتصم الطاهر.
    وأنا أقول أخ باطمئنان من الصورة الظاهرة(على آخره).

    اعجبني مدخلك المعرفي. وأنا أقصد الإبستيمولوجي وليس العرفاني. فقد أحسست أنك تبحث عن إجابة وليس عن نكاية وإن حاول البعض الإصطياد في الماء الصافي ظنا من أنفسهم بأنه عكر.

    أنا أحد الذين الذين سألوا الجمهوريين هذا السؤال. بل سؤالي كان أكثر مباشرة. قلت لصديقي الجمهوري الذي أعزه كثيرا لأدبه ودماثة أخلاقه: هل مات محمود؟
    قال: لا أستطيع أن أقول أنه مات لسببين, الأول لأن الله أمرني ألا أقول. وتلى (ولا تقل لمن قتل في سبيل الله ... ) الآية.
    قلت له: لا أريد أن أسمع السبب الثاني. فقد اشبعت إجابته فضولي.

    وأنا لست جمهوريا.
                  

01-29-2006, 05:19 AM

معتصم الطاهر
<aمعتصم الطاهر
تاريخ التسجيل: 11-26-2004
مجموع المشاركات: 3995

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الجمهوريون .. فى انتظار عودة الأستاذ محمود أم المسيح ؟ (Re: معتصم الطاهر)

    Quote: اعجبني مدخلك المعرفي. وأنا أقصد الإبستيمولوجي وليس العرفاني. فقد أحسست أنك تبحث عن إجابة

    صدقنى أخى ..
    هذا ما سعيت له

    ولم أجد الإجابة ..
    دعك من الاجابة الشافية

    ويبدو انه لا إجابة حتى عند الجمهوريين ..
                  

01-29-2006, 07:18 PM

القلب النابض
<aالقلب النابض
تاريخ التسجيل: 06-22-2002
مجموع المشاركات: 8418

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الجمهوريون .. فى انتظار عودة الأستاذ محمود أم المسيح ؟ (Re: معتصم الطاهر)

    Quote: أن الأستاذ طلب من تلاميذه أن لا يقولوا عنه أنه هو "الأصيل الواحد" وهذا هو مقام المسيح المنتظر بالرغم من أنه ساع لتجسيده .. فمن احتكاكك بالجمهوريين لا بد أنك تعلم أنهم تحدثوا عن هرمية الوجود .. فهناك العالم وهناك الأعلم منه "وفوق كل ذي علم عليم" ووسيلة تحقيق مقامات العلماء هذه هي التقوى "واتقوا الله ويعلمكم الله والله بكل شيء عليم" (على غير ما يظن الفقهاء من أن العلم وسيلته القراءة واجترار المتون) .. فتكون بذلك مقامات العلم الكبيرة وعلى قمتها مقام المسيح المحمدي مفتوحة لكل فرد يختاره الله ويصطفيه ويهديه سبل الرشاد فما العيب في أن يسعى الأستاذ محمود أو غيره لتحقيقه .. لقد قال النبي الكريم عن هذا المقام "إن الملأ الأعلى ليطلبونه كما تطلبونه" .. كل مافي الأمر أن هذا مقام لا يمكن أن يدعيه أحد فهو عندما يتحقق يكون ظاهر كالشمس ، كما سبقت الإشارة حيث النتيجة الطبيعية لتحقيقه حلول السلام واشراق الأرض بنور ربها .. وهو بالمناسبة مقام يترقب ظهوره أصحاب سائر الأديان المعروفة حتى أن المسيحيين في صلاتهم اليومية يدعون بتنزله "أبانا الذي في السموات، ليتقدس اسمك ، ليأت ملكوتك ، لتكن مشيئتك ، كما في السماء كذلك على الأرض" ..
    الأستاذ قال للجمهوريين أنه ساع لتحقيق المقام ولكنه لا يأمن مكر الله فقد يكون عند الله من هو أولى به منه لملء هذا المقام


    أخي عمر

    هذا المقام في المرة الماضية عرفته لي بأنه المقام الذي ندعوا الله سبحانه وتعالى أن يعطية لمحمد صلى الله عليه وسلم في دعاءنا عقب الآذان( اللهم رب هذه الدعوة التامة.....آت سيدنا محمداً الوسيلة والفضيلة والدرجة العالية الرفيعة وأبعثه مقاماً محموداً الذي وعدته).

    إذا كان هو المقام الذي نعنيه أوصانا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن ندعوا له به عقب كل صلاة, فكيف يخطر ببال بشر أن يطلبه إذا كان رسول البشرية بكل ما حباه الله من نعمة النبوة والمخاطبة المباشرة والوحي وأمانة الرسالة...الخ لازال يسأل المسلمين أن يسألوا الله أن يجعله من نصيبه فكيف تسنى لمحمود أن يفكر في طلبه لنفسه. والله انا مستغربه من الفكرة نفسها والتي تبعث في نفسي كثير من التساؤل هل يعتبر محمود نفسه أحق بها من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ هل يظن محمود أنه أعظم من سيد البشر ؟ والله إن الإنسان يستغرب كيف لم يطلبها المبشرون بالجنة؟ وكيف لم يطلبها منذ ذلك الزمان أحداً.

    صدقني حديث صاحبكم هذا تجرأ على رسول الله ومقامه. والغريب في الأمر انه مقتنع أن هذا المقام مخصص لشخص واحد. وانا الآن أشفق عليكم انتم فقد لقي ربه هو ويعلم بحاله ولكني أخشى عليكم من هذا الضلال والوهم , وليس لي الا أن أدعوا الله لكم الهداية قبل الممات.

    Quote: الأستاذ قال للجمهوريين أنه ساع لتحقيق المقام ولكنه لا يأمن مكر الله


    هل يستقيم عقلا هذا الكلام أن تطلب مقاماً رسولنا الكريم يسألنا الدعاء لبلوغه؟

    عمر اخوي راجعوا الفكرة , إنتقدوا فكرتكم إن كان همكم إقامة الدين حقاً.

    تحياتي

    اخي عمر
                  

01-30-2006, 06:20 PM

Omer Abdalla
<aOmer Abdalla
تاريخ التسجيل: 01-02-2003
مجموع المشاركات: 3083

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الجمهوريون .. فى انتظار عودة الأستاذ محمود أم المسيح ؟ (Re: معتصم الطاهر)

    الأخت القلب النابض
    تحية طيبة
    نعم لقد سبق أن ذكرت أن هذا المقام هو المقام الذي كان يطلبه النبي الكريم عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم وقلت أيضا أنه بلغه بالنزع عند التحاقه بالرفيق الأعلى وتم بذلك انزال المقام من عالم الملكوت الى عالم البرزخ - عالم الأرواح وقد تهيأ بذلك للنزول الى عالمنا هذا - عالم الملك حينما يحين الحين ويجيء الإذن .. فالمقام واحد ولكن تنزلاته مختلفة .. ولذلك نحن عندما نتحدث عن نزول هذا المقام فلا نتحدث عن شخص غير النبي ولكن في مقام ولايته "يلقي الروح من امره على من يشاء من عباده لينذر يوم التلاق" .. ولعلك تعلمين أن النبي تقلب في الأصلاب قبل أن يبرز في مقام رسالته في القرن السابع وقد قال عنه القرآن "الَّذِي يَرَاكَ حِينَ تَقُومُ * وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ" ..
    ومعرفة هذا المقام تقتضي معرفة النبي .. أرجو في البداية أن تتمعني ما جاء في أمر أويس القرني إذ أوصى النبي الكريم أصحابه قائلا: أذا لقيتم العبد الصالح أويس فأسألوه الدعاء .. وأويس هذا لم يقابل النبي الكريم في حياته وبعد وفاة النبي لقيه بعض كبار الصحابة فقال لهم صفوا لي محمد .. فصاروا يصفونه له كما يعرفونه .. أتدرين ماذا قال لهم؟ قال: والله ما عرفتموه الا كالسيف في غمده !!!
    وما ذاك الا لأن النبي صاحب مقامات ثلاث فهو رسول ونبي وولي .. وهو في ولايته أكبر منه في نبوته وفي نبوته أكبر منه في رسالته .. وقد قال عن نبوته: كنت نبيا وآدم بين الماء والطين .. وقد سأل يوما جبريل عليه السلام: كم عمرك؟ فقال له جبريل: لا أدري ولكن هنالك نجم يظهر مرة كل سبعين ألف سنة ولقد رأيته سبعين ألف مرة .. فقال له النبي الكريم: أنا ذلك النجم يا جبريل .. ولتعلمي أن هذا النور المحمدي هو الذي جاء منه المدد لكل النبوات والولايات على مر العصور وسيتوج كل ذلك بنزول المقام المحمود الى الأرض فتشرق الأرض بنور ربها ..
    وللتعريف بالنبي الكريم وبمقاماته أنقل لك جزء من كتاب "أدب السالك في طريق محمد" وهو قد ورد تحت عنوان "مقامات النبي والأدب معه" فأرجو أن تقرأيها بصبر ولاتعجلي نفسك على الأنكار والتهكم فإن من العلم كهيئة المكنون:

    لقد قلنا أن الأدب هو روح العمل، ان حقيقة الأدب هي التزام العبودية، والقيام بمقتضياتها، والتزام العبودية يقتضي الحضور مع الله، بلا غفلة عنه، ومراعاة جانبه .. فجماع الأدب هو الحضور .. والحضور يحتاج الى مران، والى رياضة طويلة، وفق منهاج مرسوم، هو طريق محمد .. وهذا هو السر في جعل محمد بيننا وبين الله: (لا اله إلا الله محمد رسول الله) .. فلا سبيل الى الأدب مع الله، الا بالأدب مع محمد .. ولا سبيل الى الاستفادة من منهاج (طريق محمد) إلا بالثقة به، والأدب معه، والمحبة له .. وبذلك أصبحت محبة النبي، والأدب معه، هما المحك العملي لجميع صور الأدب .. ومحبته، صلى الله عيه وسلم، والأدب معه، يقتضيان معرفته، وهما ليسا صورة واحدة ثابتة، إنما هما أمران متطوران، وناميان، بتطور ونمو المعرفة به، صلى الله عليه وسلم ..
    ومن المعرفة به، المعينة على الأدب معه، وعلى محبته، المعرفة بأنه صاحب ثلاثة مقامات، هي: مقام النبوة في الوسط، ومن أسفله الرسالة، ومن أعلاه الولاية .. ومقام النبوة محجوب بمقام الرسالة، ومقام الولاية محجوب بمقام النبوة .. ولتمام المعرفة بالنبي لا بد من تخطى هذه الحجب، أو لا بد من استلال سيف النبوة من غمد الرسالة، واستلال سيف الولاية من غمد النبوة .. والى هذه المقامات الثلاثة الإشارة بقول النبي: (قولي شريعة، وعملي طريقة، وحالي حقيقة) .. وقد كانت آيات النبوة هي أول ما نزل من القرآن، وهي قوله تعالى : (اقرأ باسم ربك الذى خلق * خلق الإنسان من علق * اقرأ وربك الأكرم * الذى علم بالقلم * علم الإنسان ما لم يعلم) .. ثم لما نضجت النبوة، جاء التكليف بالرسالة فقال تعالى: (يا أيها المدثر * قم فأنذر * وربك فكبر * وثيابك فطهر * والرجز فأهجر * ولا تمنن تستكثر * ولربك فاصبر) .. وفي بيان هذا الأمر، قال المعصوم (أدبنى ربي فأحسن تأديبى ثم قال: خذ العفو وأمر بالعرف، وأعرض عن الجاهلين ..) ف (أدبنى ربي فأحسن تأديبى) نبوة، وقد استغرق هذا التأديب أربعين عاما ليستوى، وذلك منذ الميلاد، وحتى البعث الرسولي .. وعن مقامات النبي الثلاثة، جاء في حديث المعراج: (سألني ربي يا محمد أتدري فيم يختصم الملأ الأعلى؟ قلت: أنت ربي أعلم، فوضع يده على كتفي، فوجدت بردها بين ثديي، فأورثنى علم الأولين والآخرين .. وعلمنى علوما شتى، فعلما أخذ على كتمانه، إذ علمه أنه لا يقدر على حمله غيري، وعلما خيرني فيه، وعلما أمرني بتبليغه الى العام والخاص من أمتي، وهي الأنس والجن ..) .. فالعلم الذى أمر بتبليغه العام والخاص، هو علم الرسالة، وهي تشمل القرآن المقروء بين دفتى المصحف، وتشمل تبيين هذا القرآن في التشريع، في مستوى حاجة الأمة ومستوى طاقتها .. وفي التفسير في مستوى طاقة الأمة، فهو قال: (نحن معاشر الأنبياء قد أمرنا أن نخاطب الناس على قدر عقولهم) .. والعلم الذى خير في تبليغه يقع بعضه في حيز الولاية، ويقع سائره في حيز النبوة .. والعلم الذى نهي عن تبليغه هو علم الولاية .. والنبي في ولايته أكبر منه في نبوته، فهو في النبوة يتلقى من الله بواسطة جبريل، في حين أنه في الولاية يتلقى من الله كفاحا، وقد رفعت الواسطة بين العبد والرب .. وعن هذا المقام اخبر المعصوم عندما تحدث عن تخلف جبريل في المعراج، عند سدرة المنتهي، فقال له النبي: تقدم، أهذا مقام يترك فيه الخليل خليله؟؟ قال جبريل: هذا مقامى ولو تقدمت خطوة لأحترقت ‍‍‍‍‍!! قال النبي: (فزج بى في النور)، وهو يعنى هنا نور الذات، هذه هي الصورة التى حكى عنها القرآن بقوله تعالى: (إذ يغشى السدرة ما يغشى * ما زاغ البصر وما طغى) .. وفي حديث آخر قال النبي عن ولايته: (لي ساعة مع ربي لا يسعني فيها ملك مقرب ولا نبي مرسل).
    إن مقام (ما زاغ البصر وما طغى) الذى قامه النبي في المعراج، هو مقام ولايته، في قمته .. وقد حقق النبي هذا المقام بالنزع، وأنتقل به الى البرزخ، كما بينا، وقد ظل النبي، في برزخه، يعمل على إنزال هذا المقام، وتجسيده في الأرض.

    تجسيد المقام المحمود
    إن تجسيد المقام المحمود، وإنزاله من الملكوت الى الملك، هو في الحقيقة، هدف حركة التطور، منذ أن كانت الحركة، قبل بروز الحياة .. فما تحرك من متحرك، ولا سكن من ساكن، إلا في سبيل الله .. في سبيل أن تتجسد الحقيقة المحمدية مقام ولاية النبي- على الأرض .. فهذا المقام هو خلاصة تجربة التطور، وقمتها، فإليه ينتهي تطور كل متطور .. وهو الذى فيه يختصم الملأ الأعلى، والملأ الأسفل .. وهو الذى به تفتتح دورة جديدة من دورات الوجود، بها تتحقق إنسانية الإنسان، وبها تتحقق خلافة الأرض، بظهور الإنسان الكامل، المسيح المحمدي، صاحب المقام المحمود .. ولقد بيّنا أن القرآن جميعه في حق صاحب هذا المقام، وان الذات المطلقة هي فوق القرآن، هي فوق المرقوم .. فإلى (الله) الإنسان الكامل، ينتهي تأويل القرآن .. وهذا معنى قوله تعالى عن القرآن: (وما يعلم تأويله إلا الله .. والراسخون في العلم يقولون: آمنا به ، كل من عند ربنا) .. فالإنسان الكامل هو الذى يعلم تأويل القرآن، ووقت ظهوره هو وقت تحقيق هذا التأويل، كما بيّنا عند الحديث عن آية (هل ينظرون إلا تأويله، يوم يأتى تأويله، يقول الذين نسوه من قبل قد جاءت رسل ربنا بالحق ..) ..
    وصاحب المقام المحمود، هو أيضا ينتهي إليه علم الغيب .. وهذا هو معنى قوله تعالى: (قل لا يعلم من في السموات والأرض الغيب إلا الله) وقد ذكرنا انه من معاني هذه الآية، انه لا يعلم ذات الله، إلا الله- الإنسان الكامل- ومن معاني هذه الآية أيضا أن الإنسان الكامل هو أكبر من يعلم الغيب، فهو علام الغيوب، المشار إليه في كثير من الآيات وهو (الكتاب المبين)، المشار إليه بقوله تعالى: (وما من غائبة في السماء والأرض، إلا في كتاب مبين) .. وهو يعلم غيره الغيب، وعن ذلك أخبر القرآن بقوله تعالى: (وما هو على الغيب بضنين) .. وفي نفس المعنى يجيء قوله تعالى: (يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم، ولا يحيطون بشيء من علمه إلا بما شاء) فهو في كل وقت جديد يشاء للعباد علما جديدا، وهذا هو معنى قوله تعالى: (كل يوم هو في شأن) كما سبق أن بيّنا .. فكل علم هو في الحقيقة، من علم الغيب، بمعنى انه من علم الله، إذ لا علم إلا علمه، ولا معلم إلا إياه، فهو (الذى علم بالقلم، علم الإنسان ما لم يعلم) فعلمه ليس فقط للمسلمين، أو المؤمنين، وإنما لكل الناس، فالمعلم واحد وكل علم هو في الحقيقة علم غيب، بمعنى انه قبل أن يعلم كان غائبا عن إدراك الحواس .. فالعلم في جميع صوره هو عبارة عن تحويل الغيب الى شهادة .. وفي الحقيقة لا يوجد غيب إلا على اعتبار نقص إدراكنا نحن، وإلا فالوجود جميعه موجود.
    والإنسان الكامل هو النبأ العظيم، المشار إليه بقوله تعالى: (عم يتساءلون * عن النبأ العظيم * الذى هم فيه مختلفون) .. والإنسان الكامل هو البيّنة .. التى بها يبين الحق، وينتفي الجهل، والشرك، عن الأرض، فلا يكون فيها إلا مسلما .. والى ذلك الإشارة بقوله تعالى: (لم يكن الذين كفروا من أهل الكتاب، والمشركين، منفكين حتى تأتيهم البيّنة * رسول من الله يتلو صحفا مطهرة * فيها كتب قيمة * وما تفرق الذين أوتوا الكتاب إلا من بعد ما جاءتهم البينة * وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين، حنفاء، ويقيموا الصلاة، ويؤتوا الزكاة، وذلك دين القيمة) فأهل الكتاب هم اليهود والنصارى (والمشركين) هم عبدة الأوثان من العرب .. وهم لن ينفكوا عن دينهم، ويدخلوا دين الإسلام إلا بعد أن تأتيهم (البينة) .. والبينة هي محمد رسول الله .. وأهل الكتاب هم أيضا المسلمون .. فالكتاب هو القرآن، وهم أهله، ولكنهم قد نصلوا عنه، وتفرقوا، واتبعوا اليهود والنصارى، كما أنذر المعصوم، فأصبحوا منهم، بأكثر مما هم من الإسلام، فهم ليسوا من الإسلام في شيء، إلا في القشرة .. فهم أيضا لن ينفكوا عن ما هم عليه من الغفلة، والضلال، إلا بعد أن تأتيهم البينة .. (والمشركين)، هنا تعنى كل من عدا أهل الكتاب .. (والبينة) هنا تعنى المسيح المحمدي وهو إنما يأتيهم بالهدى، ودين الحق، وهو على غير ما عليه المسلمون اليوم .. فهو يجعل ما عندهم باطلا، لأنه يجيء بالحق الذى يناسب الوقت، وهو السنة التى ببعثها يتم بعث الإسلام، ولذلك هو يضرهم بمخالفته لهم، لأن هذه المخالفة تجعل ما تبقى عندهم من حق باطلا، بظهور الحق الأكبر، والأنسب للوقت .. والى ذلك الإشارة بقول المعصوم: (إنما أنا قاسم .. والله يعطى .. ومن يرد به الله خيرا يفقهه في الدين .. ولا تزال هذه الأمة قائمة على أمر الله، لا يضرهم من خالفهم، حتى يجيء أمر الله ..) .. وهو المسيح .. وسر هذا الحديث مطوى في عبارة (لا يضرهم من خالفهم حتى يجيء أمر الله) يعنى إذا جاء أمر الله، فان من خالفهم يضرهم، ذلك لأنه يجيء بالحق الذى يجعل ما عندهم باطلا لا يتقبل .. ومن يخالفهم هو المسيح، الذى يأتى ببعث السنة - بعث أصول القرآن .. فهو ليس منهم، والى ذلك الإشارة بالحديث الشريف (كيف انتم إذا نزل فيكم ابن مريم، وإمامكم منكم) .. فعبارة (إمامكم منكم)، تفيد أن أبن مريم ليس منهم ..
    وعن (البينة) قالت الآية: (رسول من الله يتلو، صحفا مطهرة * فيها كتب قيمة) فهو رسول الذات التى هو بينها وبين جميع الخلائق .. والصحف المطهرة، هي مطهرة عن هوى النفس، فليس فيها إلا الحق، وذلك لأنها تعبير عن النفس الطاهرة، فهو ابن مريم، ومريم هي النفس الطاهرة .. وقوله (صحف مطهرة * فيها كتب قيمة) إشارة إلى الخصائص القرآنية لهذه الصحف .. فكل صحيفة منها تحمل من المعاني ما إذا فكت بعض أسراره لا تسعه إلا الكتب العديدة .. بل كل عبارة من هذه الصحف، حبلى بالمعاني، حتى إنها لتعطى في كل وقت جديد، معنى جديد، حسب استعداد المطلع عليها، وحسب سعة أوانيه في التلقى .. وهذا الرسول الخاتم، هو الذى به يظهر الإسلام على الدين كله، فيطاع الله في الأرض كما هو مطاع في السماء، والى ذلك الإشارة بقول الله تعالى: (هو الذى أرسل رسوله بالهدى، ودين الحق، ليظهره على الدين كله، وكفي بالله شهيدا) .. (وكفي بالله شهيدا) يعنى أن الله هو الشاهد على الدعوة الى دينه .. الداعي الى الله هنا، هو الله، ولذلك فان دعوته لن تعصى .. أو هذا الرسول هو الذى به يتم ختم الرسالة، وختم الولاية ..
    الداعي الى الله هنا هو الله، أو قل ان الداعي الى الله، المطلق، القديم الذات، إنما هو الله المقيد، الحديث الذات .. هو مقيد لأنه مجسد .. وهو قد قيد الذات القديمة المطلقة ليعرفها الناس، ذلك بأنها، في صرافتها، لا تعرف، ولا توصف، ولا تسمى .. هي فوق العبارة، وتجل على الإشارة .. وأعظم أسمائها إنما هو الإنسان الكامل - هو الله الحادث .. فالاسم الله إنما هو علم على هذا، وأما في حق الذات القديمة، المطلقة، إن هو إلا إشارة .. والله الحادث قامت به كل أسماء الله الحسنى الواردة في الكتب السماوية عامة، والواردة في القرآن خاصة .. وهو إنما تأهل لهذا المقام بفضل الله، ثم بفضل تخليه عن إرادته للإرادة الواحدة حتى لقد أصبح بوقا تنفخ فيه كمالات المطلق، من صفات، وأسماء، وعلى قمتها الصفات النفسية السبع: الحياة، والعلم، والإرادة، والقدرة، والسمع، والبصر، والكلام .. فصار حيا حياة الله، وعالما علم الله، ومريدا إرادة الله، وقادرا قدرة الله، وسميعا سمع الله، وبصيرا بصر الله، ومتكلما كلام الله .. وصار الله .. ولكن هذه الصيرورة تبدأ ولا تنتهي، لأنها سير من المقيد الى المطلق .. وما للمطلق بلوغ، ولا نهاية، وإنما الصيرورة المستمرة، والتطور المطرد .. ولما كان هذا الإنسان أكبر مظاهر الذات المطلقة فقد أصبح صاحب مقام الوسيلة لأنه هو وسيلة سوق جميع الخلائق الى الله (الذات المطلقة) لأنه بينها وبين جميع الخلائق .. والى التوسل بمقام الوسيلة تشير الآية الكريمة: (يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله، وابتغوا إليه الوسيلة) ومقام الوسيلة هو مقام الحقيقة المحمدية .. وهي في الملكوت، وبنزولها الى الملك - الى الأرض- تتم الخلافة الكبرى، وتملأ الأرض عدلا كما ملئت جورا، وظلما .. وبمجيئه يجيء الرسول أحمد، وبه تختم الرسالة، كما قد ختمت بمحمد النبوة .. فمحمد ليس نبيا، وإنما هو النبي، وخاتم النبين .. والمسيح ليس رسولا، وإنما هو الرسول، وخاتم الرسل .. ورسالته رسالة ولاية، وليست رسالة نبوة، وبها تختم الولاية ..

    (عدل بواسطة Omer Abdalla on 01-30-2006, 06:27 PM)

                  

01-30-2006, 06:54 PM

Haydar Badawi Sadig
<aHaydar Badawi Sadig
تاريخ التسجيل: 01-04-2003
مجموع المشاركات: 8271

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الجمهوريون .. فى انتظار عودة الأستاذ محمود أم المسيح ؟ (Re: Omer Abdalla)

    الأخ الكريم معتصم،

    شكراً على الاهتمام بالجمهوريين وبالفكرة الجمهورية. وإني لأرجو أن أكون دوماً عند حسن ظنك، إذ لا يخطئ المرء أنك حسن الظن بالجمهوريين وبمسلكهم في الحوار وفي تجسيد فكرتهم جهد الطاقة. حديثك عن أيام الجامعة أثار في الكثير من الذكريات الحية عن الأركان. وربما لا يعلم كثيرون من الأجيال الصاعدة بأن الجمهوريين هم الذين أسسوا أركان النقاش، التي أصبحت اليوم شائعة، وذات تقليد راسخ في الجامعات السودانية.

    وقد كان، وما زال، شعار الجمهوريين هو "الحرية لنا ولسوانا." وعلى الرغم من أننا بعيدون عن تجسيد ذلك الشعار كما ينبغي، إلا أن سيرتنا ظلت طيبة بين الناس، لأننا نحترم أراءهم وإن أذونا بأرائهم السالبة، غير المتبصرة. وما ذاك إلا لقناعتنا بأن لكل الناس مطلق الحق في التعبير عن أرائهم على ألا يتم ذلك التعبير بصورة تصادر حرية الآخرين.

    لم يترك لي أخي عمر عبد الله ما يستحق أن يضاف للحوار. ولا أشك فإنه سيظل وفياً لمقتضيات هذا الحوار ما وسعه الوسع، ووسعه الوقت.

    سلمت، يا عزيزي، ولك الشكر مجدداً على الاهتمام بالجمهوريين وبفكرتهم.


    أخي الحبيب عمر،

    هذا حوار مفيد. لا بد أنك تذكر حديث الأستاذ محمود بأن الفكرة الجمهورية ليس لها أعداء، فإن أصدقاءها وخصومها يخدمونها على حٍدٍ سواء. وذلك لأن تشويش الخصوم يفتح آفاقاً جديدة تعين غير المطلعين على الفكرة على المزيد من الاطلاع، المزيد من الاستفسار، والمزيد من التفنن في الأساليب المتمدنة في الحوار والاختلاف بفكر وروية وحكمة.

    أحييك على صبرك، وعلى سعة أفقك، وعلى التبيين الوافي لطرح الفكرة الجمهورية في مناقشة النقاط التي أثيرت في هذا الخيط.
                  

02-04-2006, 09:30 AM

Haydar Badawi Sadig
<aHaydar Badawi Sadig
تاريخ التسجيل: 01-04-2003
مجموع المشاركات: 8271

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الجمهوريون .. فى انتظار عودة الأستاذ محمود أم المسيح ؟ (Re: Haydar Badawi Sadig)

    إلى الأعالي!
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de