دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
الجمهوريون .. فى انتظار عودة الأستاذ محمود أم المسيح ؟
|
فى عصر ذلك اليوم ، وكعادتهم الجميلة زار مجموعة من الجمهوريين الأخ الجمهورى ( الطيب حسن ) المصاب بكسر فى رجله ورفيقى فى العنبر.
عادة كل يوم يأتى مجموعة بتلك الحافلة الشهيرة .. ولكن هذه المرة كان معهم الأخ دالى ..
فاجأنى بأنه يعرفنى .. هى ذاكرة دالى الشهيرة ..
كنت أقرأ كل منتج جمهورى .. كنت أحمل سؤالا لا أريد أن أطرحه فى ركن النقاش بالجامعة ..
كنت اتابع معهم .. منذ الرسالة الثانية .. الحقيقة والشريعة الظاهر والباطن .. الأصيل .. الله المطلق والله المحدود ..
والدالى يكرر شرح ( إذا جاء ربك والملك صفاً صفاً) ..16/ الفجر ( وسنسمه على الخرطوم) ..22/
سألته مباشرة .. ( هل يعنى ما تقول أن الأستاذ يسعى لآن يكون الله ؟) قال لى " ( ولكن هيهات) ..
لم أفاجأ بالرد .. ولكنى فوجئت بأنه سيعلنه ..
قلت له : هل الجامعة والشارع مستعد لقبول هذا القول ؟ قال لى : ما دام السؤال جاء من أصدقاء الفكرة .. فسيتقبله الآخرون ..
وفى اسبوع الكتاب الجمهورى .. يظهر الكتاب ..
وخرج سبعة من الجمهوريين ودخلها سبعون تفريبا فى الجامعة
والآن بعد رحيل الأستاذ
لم يتخلى الجمهوريون عن الفكرة .. ولا أعلنوا أنها سقطت
فماذا ينتظرون
عودة الأستاذ محمود ؟ ظهور الأصيل ؟ ظهور المسيح ؟
وهل ما زال محمود يسعى لأن يكون الله ؟
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الجمهوريون .. فى انتظار عودة الأستاذ محمود أم المسيح ؟ (Re: معتصم الطاهر)
|
الاخ نعتصم الطاهر
سلام من الله عليك
ماهو شرح الدالي للآيات المذكورة.
وكيف يفكر مخلوق ضعيف عبد يقول انه يكون رب العباد " الله" .
وما الذي أعلنه في الجامعة وجعل سبعة من الجمهوريين يتركون الفكرة.
ولي سؤال آخر لم أجد له إجابة.
ماهي المعجزة التي توقعها الجمهوريين يوم مقلت محمود؟ إذا كانت لك إجابة !
شكرا لطرحك هذا الرأي الهام والمفيد .
تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الجمهوريون .. فى انتظار عودة الأستاذ محمود أم المسيح ؟ (Re: معتصم الطاهر)
|
Quote: الجمهوريون .. فى انتظار عودة الأستاذ محمود أم المسيح ؟ |
صدقني يا ودالطاهر اخوي الجمهوريين دوول ما مصدقين انه محمود قتل سمعت لي جمهوري يوم شنق محمود بيقول محمود راح في حال سبيله سأله احد الاخوة يعني ما قتل استغرب الجمهوري كيف تقول كدا في محمود مافي حد يقدر يقتل الانسان الكامل ( يقصد محمود ) لا حول ولا قوة الا بالله
يا ايها الطاهويون . . العقل نعمة فأعتبروا يا اولي الالباب
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الجمهوريون .. فى انتظار عودة الأستاذ محمود أم المسيح ؟ (Re: بدر الدين الأمير)
|
Quote: وكانوا متيقنين من هذا, ولكن بعد قتله صعقوا وفقدوا الإيمان بالفكرة من اساسها وانهارت ثوابت كانوا يؤمنون بها.
|
الناس دى تهطرق مالهـا؟
أم هـذه أحلام ظلوط!
فى موقع أسمه http://alfikra.org فيـه كل ما قاله محمـود منذ 1945 تقريبـا.. وبعد دا يقولوا ليك الناس قالت وقالت.. الناس قالت هتلر ما مات.. الناس قالت الهادى ما مات.. أعتقـد أن هـذا دليل على عجز فكـرى.. السقــوط لنهب الإشـاعـات والكلام المعمم وغيـر مؤسس بأدلـة، لتعويض النقص فى النشــاط الفكـرى فى ضـرورة قراءة ما قاله الأستـاذ محمــود ونقـده بأسلوب علمى.
هناك جمهـوريون قالوا الأستـاذ لا يموت.. وهم أتباع لهـم عقيـدة معينـة لا يمكن أن يسـأل عنهـا الأستـاذ محمـود أو عموم الجمهـوريين.. ولقـد قال إبن المتعارض أن السيــد الحسن لا يموت.
أحكمـوا على الفكـرة الجمهـوريـة وعلى الأستـاذ بمـا قاله الأستـاذ، وإلا فإنكم لن تضـروا إلا أنفسكــم.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الجمهوريون .. فى انتظار عودة الأستاذ محمود أم المسيح ؟ (Re: Abureesh)
|
Quote: فماذا ينتظرون
عودة الأستاذ محمود ؟ ظهور الأصيل ؟ ظهور المسيح ؟
وهل ما زال محمود يسعى لأن يكون الله ؟ |
هذه اسئلة لم نجد لها إجابة.
Quote: الناس دى تهطرق مالهـا؟ |
الناس تبحث عن الحقيقة والبحث عن الحقيقة ليس هطرقة الهطرقة هو الضبابية وعدم الوضوح. الناس سألت أسئلة واضحة وتحتاج الى إجابة.
و
Quote: هناك جمهـوريون قالوا الأستـاذ لا يموت.. وهم أتباع لهـم عقيـدة معينـة |
وماذا قال الناس ؟ قالوا أن بعض الجمهوريين كان يعتقد أن محمود لا يموت ( استغفر الله الحي الذي لا يموت) ولكنهم صعقوا بعد موته وتركوا الفكرة. هل هذه هطرقات أم أن الهطرقات التي اتى بها اصحابكم الذين يعتقدون اشياء مستحيلة جعلتنا نتساءل؟
تحياتي واحترامي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الجمهوريون .. فى انتظار عودة الأستاذ محمود أم المسيح ؟ (Re: بدر الدين الأمير)
|
بدر
للجمهوريين صعاليك ولكنهم بدرجة ( القراى) ولهم ( دراوبش) بدرجة ( بت الحسين) ولهم ( ناس ساى) .. ولا أعرف كيف وصلوا -أو وصلت لهم- الفكرة الجمهورية
ولكنى أقول
ربانى كبيرا جمهورى من مدنى لا يفارق عنقريبه ولا تفارقه الابتسامة. لا تخرج من داره خاليا ولا كما دخلت .. ولا يخلو ديوانه من ضيوف وطلاب معرفة
ذاك استاذى سعيد الشايب ، عليه الرحمة ..
ما زالت أسئلتى قائمة ؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الجمهوريون .. فى انتظار عودة الأستاذ محمود أم المسيح ؟ (Re: معتصم الطاهر)
|
الأخ الأستاذ معتصم الطاهر تحية طيبة لن أستطع أن أزيدك شيئا في معرفة الفكرة الجمهورية بعد معرفتك الأستاذ سعيد .. فهو من كتب الفكرة الناطقة وقد كان الأستاذ محمود يقول كتبي هي تلاميذي وتلميذاتي ويعني بذلك ألا شيء يفوق تجسيد المعاني الدينية في اللحم والدم وكلنا نعلم أن ليست هناك عبرة في علم لا يتجسد بل أن القرآن الكريم حذرنا من العلم الذي لا يصحبه فعل بقوله "يا أيها الذين آمنوا لم تقولون مالا تفعلون * كبر مقتا عند الله أن تقولوا مالاتفعلون" .. والحقيقة أن ماشد الجمهوريين للفكرة الجمهورية رغم غرابتها وجعلهم يتمسكون بها رغم العنت الذي لاقوه والأذي النفسي والجسدي الذي تعرضوا له طوال السنين هو ما وجدوه فيها من ثمرة وفي مرشدهم من كمال الصفات وحلو المعشر وسعة العلم حتى ان لسان حالهم كان يحكى قول القائل: "نحن في نعمة لوعلمها الملوك لجالدونا عليها بالسيوف" .. لكن أسئلتك قائمة بالرغم من أن فيها الموضوعي وفيها الذاتي .. الموضوعي فيها هو ما يتعلق بانتظار الجمهوريين لعودة المسيح وقد كتبوا في ذلك عديد الكتب منها كتاب "المسيح" وكتاب "عودة المسيح" .. وفي التعريف بصاحب هذا المقام كتبو كتاب "أدب السالك في طريق محمد" وقالو أنه يجسد الكمالات الإلهية في أكبر صورة حتى أن اشارات القرآن لله عندما تتحدث عن المجيء والنزول انما تتحدث عنه في معناها القريب لأن الذات الالهية في صرافتها فوق الوصف وفوق التجسيد "هل ينظرون الا ان ياتيهم الله في ظلل من الغمام والملائكة وقضي الامر والى الله ترجع الامور " "وجاء ربك والملك صفا صفا" و"وجوه يومئذ ناضرة * الى ربها ناظرة" فكل هذه الآيات تتحدث عن التنزل في مقام الإنسان الكامل وإلا فإن الذات الالهية في صرافتها لا يحويها الزمان ولا المكان .. هذا هو مقام الإنسان الكامل والأصيل الواحد .. وهذا المقام لم يتحقق بعد في عالمنا "عالم الملك" ولذلك لا يمكن نسبته للأستاذ محمود أو لغيره وهو عندما يتحقق سيكون ظهوره مثل الشمس لا تتستر .. قد يكون هنالك من الجمهوريين من يعتقد بأن الأستاذ محمود هو أقرب الناس لملء هذا المقام وهذه عقيدة ذاتية لايمكن اجراء الحوار حولها وهي تشبه اعتقاد الكثيرين قبل الجمهوريين في شيوخهم لما رأوه فيهم من الكمالات وقد ضرب لنا الأخ محمد عثمان المثل بالشيخ أبوبكر ود المتعارض تلميذ السيد الحسن الأكبر .. فقد كان يقول عنه: أنت ذا ذاته * أنت نظراته أنت حضراته * أنت من يعلمن
أنت نور الأحد * أنت أصل المدد أنت نعم السند * يا محمد حسن
ولذلك فلا ينبغي التعويل على اعتقادات الجمهوريين الشخصية خاصة وأن الأستاذ محمود طلب من تلاميذه ألا يقولوا عنه ذلك بالرغم من أنه ساع لتجسيد المقام في متقلبه ومثواه .. فلم يبق الا الحديث عن الجانب الموضوعي "الجانب العلمي" وهو هل هنالك في الدين مثل هذا المقام وهل هنالك أدلة عليه وهل سيتحقق ذات يوم ؟ اذا ذهب الحوار في هذا المنحى فيمكنني تزويدك بالنصوص التي كتبها الجمهوريون ونشروها وأقاموا حولها الحوار .. أما الحديث عن الأعتقادات الشخصية في غياب الجانب العلمي والموضوعي فهو لن يدفع بالحوار الى الأمام اذ أن "كل حزب بما لديهم فرحون" .. هذا وتقبل فائق تقديري عمر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الجمهوريون .. فى انتظار عودة الأستاذ محمود أم المسيح ؟ (Re: Omer Abdalla)
|
الأخ عمر
تعرف تماما ما مقصدى حول الموضوع .. فأنا لا ولن أهزأ بفكر شخص .. دعك من فكر كالفكر الجمهورى .. أنا لا أتحدث عن أفراد أو أعتقاد أفراد
أسئلتى حول الفكرة الجمهورية بعد محمود ؟ هل تتوقف هنا ؟ أم تستمر .. وكيف ؟
ولقد اثارت بعض عباراتك أسئلتى ذاتها
Quote: بالرغم من أنه ساع لتجسيد المقام |
ثم
Quote: فيمكنني تزويدك بالنصوص التي كتبها الجمهوريون ونشروها وأقاموا حولها الحوار |
.
أرجو أن تفعل ؟ لأنى لا أريد فتح بوست لمناقشة ( هل كان محمود يسعى لأن يكون الله )؟ لأن فى بوست واحد تعميم للفائدة ؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الجمهوريون .. فى انتظار عودة الأستاذ محمود أم المسيح ؟ (Re: معتصم الطاهر)
|
أخي الأستاذ معتصم تحية أخرى
Quote: تعرف تماما ما مقصدى حول الموضوع .. فأنا لا ولن أهزأ بفكر شخص .. دعك من فكر كالفكر الجمهورى .. أنا لا أتحدث عن أفراد أو أعتقاد أفراد
أسئلتى حول الفكرة الجمهورية بعد محمود ؟ هل تتوقف هنا ؟ أم تستمر .. وكيف ؟ |
الحقيقة لم يقم ببالي أنك تهزأ بالفكر الجمهوري ولم أشر لذلك في كتابتي بعاليه ولكني ذكرت أن أسئلتك فيها الجانب الموضوعي وهو ما يتعلق بالمسيح المحمدي ومجيئه وانتظاره وفيها الذاتي (في تقديري طبعا) وهو ما يتعلق باعتقاد الجمهوريين في أستاذهم وهل هو المسيح المنتظر أم لا .. أما أسئلتك الجديدة عن هل تتوقف الفكرة الجمهورية أم تستمر .. وكيف .. فسأحول الإجابة عليها من منظوري في هذه السانحة .. في تقديري أن الفكرة الجمهورية هي رسالة الأسلام الخالدة ذلك لأنها أظهرت المستوى العلمي من الأسلام وأبرزت من القرآن مايصلح لعصرنا هذا وكل العصور وذلك لأنه يخاطب الناس - كل الناس - على انهم مسئولون وأحرار ومتساوون أمام التشريع وما هو مايسمى بقرآن الأصول - الآيات المكية - وهذا ما لا توفره شريعة الرسالة الأولى التي اعتمدت على قرآن المدينة ( قرآن الوصاية - والجهاد وعدم المساواة بين الرجال والنساء وبين المسلمين وغير المسلمين) .. وبما أن الله سبحانه وتعالى تعهد بأن يظهر دينه على سائر الأديان "هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله وكفى بالله شهيدا" فأنا واثق من انتصار هذا الفهم الذي قدمه الأستاذ محمود عاجلا أم آجلا .. ولا يجب أن نربط انتصار الفكرة الجمهورية بوجود الأستاذ الحسي أو حتى بعمل الجمهوريين الحاضرين .. فالمسيحية انتشرت بعد مضي وقت على قتل رسولها عيسى عليه السلام وبعد انكار أتباعه "الرسل الأثني عشر" له في باديء الأمر ثم بعد تعذيبهم وتقتيلهم هم أنفسهم في آخر الأمر .. فطالما ان الدعوة حق فالله هو المتكفل بنصرتها طال الزمن أم قصر .. ويكفي أن الفكرة الجمهورية لا تزال حية في صدور معتنقيها وهي تكتسب أناس جدد في كل حين وقد بدأ بعض منتسبيها في نشر محتواها بما يتيسر لهم من وسائل ولعلك تابعت افتتاح مركز الأستاذ الذي قام به قبيل من هؤلاء الجمهوريين قبل أيام بغرض طباعة وترجمة ونشر الفكرة الجمهورية والتعريف بسيرة الأستاذ محمود اذ أنها مجهولة حتى في أوساط السودانيين .. لا أدري ما الذي أثارك في عبارتي عن أن الأستاذ طلب من تلاميذه أن لا يقولوا عنه أنه هو "الأصيل الواحد" وهذا هو مقام المسيح المنتظر بالرغم من أنه ساع لتجسيده .. فمن احتكاكك بالجمهوريين لا بد أنك تعلم أنهم تحدثوا عن هرمية الوجود .. فهناك العالم وهناك الأعلم منه "وفوق كل ذي علم عليم" ووسيلة تحقيق مقامات العلماء هذه هي التقوى "واتقوا الله ويعلمكم الله والله بكل شيء عليم" (على غير ما يظن الفقهاء من أن العلم وسيلته القراءة واجترار المتون) .. فتكون بذلك مقامات العلم الكبيرة وعلى قمتها مقام المسيح المحمدي مفتوحة لكل فرد يختاره الله ويصطفيه ويهديه سبل الرشاد فما العيب في أن يسعى الأستاذ محمود أو غيره لتحقيقه .. لقد قال النبي الكريم عن هذا المقام "إن الملأ الأعلى ليطلبونه كما تطلبونه" .. كل مافي الأمر أن هذا مقام لا يمكن أن يدعيه أحد فهو عندما يتحقق يكون ظاهر كالشمس ، كما سبقت الإشارة حيث النتيجة الطبيعية لتحقيقه حلول السلام واشراق الأرض بنور ربها .. وهو بالمناسبة مقام يترقب ظهوره أصحاب سائر الأديان المعروفة حتى أن المسيحيين في صلاتهم اليومية يدعون بتنزله "أبانا الذي في السموات، ليتقدس اسمك ، ليأت ملكوتك ، لتكن مشيئتك ، كما في السماء كذلك على الأرض" .. الأستاذ قال للجمهوريين أنه ساع لتحقيق المقام ولكنه لا يأمن مكر الله فقد يكون عند الله من هو أولى به منه لملء هذا المقام .. سأعود عليك ببعض النصوص التي تشرح رأي الجمهوريين في هذا المقام في وقت لاحق أما قولك:
Quote: لأنى لا أريد فتح بوست لمناقشة ( هل كان محمود يسعى لأن يكون الله )؟ لأن فى بوست واحد تعميم للفائدة ؟ |
فبالطبع يمكنك طرح أي أسئلة تراها في هذا البوست أو في غيره وسأحاول أنا وسيحاول غيري الإجابة عليها بما نراه الحق من غير أن نخرج عن الموضوعية .. هذا ولك تقديري عمر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الجمهوريون .. فى انتظار عودة الأستاذ محمود أم المسيح ؟ (Re: Omer Abdalla)
|
Quote: Quote: والأستاذ محمــود وفكره الموثق جيـدا هما الحجـة الوحيـدة والمصـدر الوحيـد للبحث فى هـذه الفكـرة
هذا هو الخوف أن تقف الفكرة الجمهورية على هذا يعنى أن الفكرة مبنية على الأستاذ محمود وليس على فكرة .. |
الأخ معتصــم، ســوف لا أزيـد أكثـر من أقول لك أقرأ ما نصصتـه أنت بنفسك أعلاه من حديثى، ثم أقرأ تعليقك عليـه بتأنى.
وشكــرا
ملحوظــة: الخطوط تحت الكلمـات وتفويـة الخط من عندى ولم تكن فى النص الأصلى، وذلك تسهل عليك القراءة، وتكشف خطأ الإتنتاج فى تعليقك.
ثم أليست سيــرة المفكـر جزء من فكره؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الجمهوريون .. فى انتظار عودة الأستاذ محمود أم المسيح ؟ (Re: معتصم الطاهر)
|
الأخ معتصم الطاهر ..
تحية طيبة::
بوست هام ومتعمق .. وأسئلة لها ما بعدها ...
كتب الأخ أبو الريش:
Quote: خلاصـة الأمــر: ليس هناك أحـد، سـواء كان جمهـوريـا أو غيـره، هـو حجـة على الفكـرة الجمهـوريـة أو على الأستـاذ محمـود.. والأستاذ محمــود وفكره الموثق جيـدا هما الحجـة الوحيـدة والمصـدر الوحيـد للبحث فى هـذه الفكـرة. |
وكتب الأخ عمر عبدالله:
Quote: الأخ الأستاذ معتصم الطاهر تحية طيبة لن أستطع أن أزيدك شيئا في معرفة الفكرة الجمهورية بعد معرفتك الأستاذ سعيد .. فهو من كتب الفكرة الناطقة وقد كان الأستاذ محمود يقول كتبي هي تلاميذي وتلميذاتي ويعني بذلك ألا شيء يفوق تجسيد المعاني الدينية في اللحم والدم وكلنا نعلم أن ليست هناك عبرة في علم لا يتجسد |
أرى تعارض واضح بين ما قال أبوالريش .. وما قاله محمود ..
ونحن في انتظار الإجابة على الأسئلة المطروحة ..
ولي سؤال آخر:
بعد موت محمود هل هناك شخص أو شخصيات مرشحة لمقام الأصالة؟
ولي عودة بإذن الله تعالى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الجمهوريون .. فى انتظار عودة الأستاذ محمود أم المسيح ؟ (Re: معتصم الطاهر)
|
الأخ معتصم الطاهر. وأنا أقول أخ باطمئنان من الصورة الظاهرة(على آخره).
اعجبني مدخلك المعرفي. وأنا أقصد الإبستيمولوجي وليس العرفاني. فقد أحسست أنك تبحث عن إجابة وليس عن نكاية وإن حاول البعض الإصطياد في الماء الصافي ظنا من أنفسهم بأنه عكر.
أنا أحد الذين الذين سألوا الجمهوريين هذا السؤال. بل سؤالي كان أكثر مباشرة. قلت لصديقي الجمهوري الذي أعزه كثيرا لأدبه ودماثة أخلاقه: هل مات محمود؟ قال: لا أستطيع أن أقول أنه مات لسببين, الأول لأن الله أمرني ألا أقول. وتلى (ولا تقل لمن قتل في سبيل الله ... ) الآية. قلت له: لا أريد أن أسمع السبب الثاني. فقد اشبعت إجابته فضولي.
وأنا لست جمهوريا.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الجمهوريون .. فى انتظار عودة الأستاذ محمود أم المسيح ؟ (Re: معتصم الطاهر)
|
Quote: أن الأستاذ طلب من تلاميذه أن لا يقولوا عنه أنه هو "الأصيل الواحد" وهذا هو مقام المسيح المنتظر بالرغم من أنه ساع لتجسيده .. فمن احتكاكك بالجمهوريين لا بد أنك تعلم أنهم تحدثوا عن هرمية الوجود .. فهناك العالم وهناك الأعلم منه "وفوق كل ذي علم عليم" ووسيلة تحقيق مقامات العلماء هذه هي التقوى "واتقوا الله ويعلمكم الله والله بكل شيء عليم" (على غير ما يظن الفقهاء من أن العلم وسيلته القراءة واجترار المتون) .. فتكون بذلك مقامات العلم الكبيرة وعلى قمتها مقام المسيح المحمدي مفتوحة لكل فرد يختاره الله ويصطفيه ويهديه سبل الرشاد فما العيب في أن يسعى الأستاذ محمود أو غيره لتحقيقه .. لقد قال النبي الكريم عن هذا المقام "إن الملأ الأعلى ليطلبونه كما تطلبونه" .. كل مافي الأمر أن هذا مقام لا يمكن أن يدعيه أحد فهو عندما يتحقق يكون ظاهر كالشمس ، كما سبقت الإشارة حيث النتيجة الطبيعية لتحقيقه حلول السلام واشراق الأرض بنور ربها .. وهو بالمناسبة مقام يترقب ظهوره أصحاب سائر الأديان المعروفة حتى أن المسيحيين في صلاتهم اليومية يدعون بتنزله "أبانا الذي في السموات، ليتقدس اسمك ، ليأت ملكوتك ، لتكن مشيئتك ، كما في السماء كذلك على الأرض" .. الأستاذ قال للجمهوريين أنه ساع لتحقيق المقام ولكنه لا يأمن مكر الله فقد يكون عند الله من هو أولى به منه لملء هذا المقام |
أخي عمر
هذا المقام في المرة الماضية عرفته لي بأنه المقام الذي ندعوا الله سبحانه وتعالى أن يعطية لمحمد صلى الله عليه وسلم في دعاءنا عقب الآذان( اللهم رب هذه الدعوة التامة.....آت سيدنا محمداً الوسيلة والفضيلة والدرجة العالية الرفيعة وأبعثه مقاماً محموداً الذي وعدته).
إذا كان هو المقام الذي نعنيه أوصانا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن ندعوا له به عقب كل صلاة, فكيف يخطر ببال بشر أن يطلبه إذا كان رسول البشرية بكل ما حباه الله من نعمة النبوة والمخاطبة المباشرة والوحي وأمانة الرسالة...الخ لازال يسأل المسلمين أن يسألوا الله أن يجعله من نصيبه فكيف تسنى لمحمود أن يفكر في طلبه لنفسه. والله انا مستغربه من الفكرة نفسها والتي تبعث في نفسي كثير من التساؤل هل يعتبر محمود نفسه أحق بها من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ هل يظن محمود أنه أعظم من سيد البشر ؟ والله إن الإنسان يستغرب كيف لم يطلبها المبشرون بالجنة؟ وكيف لم يطلبها منذ ذلك الزمان أحداً.
صدقني حديث صاحبكم هذا تجرأ على رسول الله ومقامه. والغريب في الأمر انه مقتنع أن هذا المقام مخصص لشخص واحد. وانا الآن أشفق عليكم انتم فقد لقي ربه هو ويعلم بحاله ولكني أخشى عليكم من هذا الضلال والوهم , وليس لي الا أن أدعوا الله لكم الهداية قبل الممات.
Quote: الأستاذ قال للجمهوريين أنه ساع لتحقيق المقام ولكنه لا يأمن مكر الله |
هل يستقيم عقلا هذا الكلام أن تطلب مقاماً رسولنا الكريم يسألنا الدعاء لبلوغه؟
عمر اخوي راجعوا الفكرة , إنتقدوا فكرتكم إن كان همكم إقامة الدين حقاً.
تحياتي
اخي عمر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الجمهوريون .. فى انتظار عودة الأستاذ محمود أم المسيح ؟ (Re: Omer Abdalla)
|
الأخ الكريم معتصم،
شكراً على الاهتمام بالجمهوريين وبالفكرة الجمهورية. وإني لأرجو أن أكون دوماً عند حسن ظنك، إذ لا يخطئ المرء أنك حسن الظن بالجمهوريين وبمسلكهم في الحوار وفي تجسيد فكرتهم جهد الطاقة. حديثك عن أيام الجامعة أثار في الكثير من الذكريات الحية عن الأركان. وربما لا يعلم كثيرون من الأجيال الصاعدة بأن الجمهوريين هم الذين أسسوا أركان النقاش، التي أصبحت اليوم شائعة، وذات تقليد راسخ في الجامعات السودانية. وقد كان، وما زال، شعار الجمهوريين هو "الحرية لنا ولسوانا." وعلى الرغم من أننا بعيدون عن تجسيد ذلك الشعار كما ينبغي، إلا أن سيرتنا ظلت طيبة بين الناس، لأننا نحترم أراءهم وإن أذونا بأرائهم السالبة، غير المتبصرة. وما ذاك إلا لقناعتنا بأن لكل الناس مطلق الحق في التعبير عن أرائهم على ألا يتم ذلك التعبير بصورة تصادر حرية الآخرين.
لم يترك لي أخي عمر عبد الله ما يستحق أن يضاف للحوار. ولا أشك فإنه سيظل وفياً لمقتضيات هذا الحوار ما وسعه الوسع، ووسعه الوقت.
سلمت، يا عزيزي، ولك الشكر مجدداً على الاهتمام بالجمهوريين وبفكرتهم.
أخي الحبيب عمر،
هذا حوار مفيد. لا بد أنك تذكر حديث الأستاذ محمود بأن الفكرة الجمهورية ليس لها أعداء، فإن أصدقاءها وخصومها يخدمونها على حٍدٍ سواء. وذلك لأن تشويش الخصوم يفتح آفاقاً جديدة تعين غير المطلعين على الفكرة على المزيد من الاطلاع، المزيد من الاستفسار، والمزيد من التفنن في الأساليب المتمدنة في الحوار والاختلاف بفكر وروية وحكمة.
أحييك على صبرك، وعلى سعة أفقك، وعلى التبيين الوافي لطرح الفكرة الجمهورية في مناقشة النقاط التي أثيرت في هذا الخيط.
| |
|
|
|
|
|
|
|