دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
الاخوات الجمهوريات.. اضافة مضئية للحركة النسائية السودانية
|
تمر ذكرى اعدام ابينا محمود والحال مازال معطون فى جراحاتنا التاريخية، الوطن يرزح فى قمة معاناته، فقر وجهل وايدز والمشروع الحضارى يتهاوى امام امريكا وسياستها
كل هذه الافكار تذحم رأسى، هناك من كوة تاريخ الحركة الجمهورية يدخل شعاع، شعاع من الاخوات الجمهوريات، أذكرهن بثيابهن البيضاء الناصعة يقفن بادب جم يناقشن ويحاورن فى الفكر الجمهورى، فى مجتمع كانت فيه ومازالت نسبة الامية عالية، والقهر الاجتماعى يمارس على المرأة والغلابة. فى هذا الواقع كن الاخوات الجمهوريات خير برهان لقوة شكيمة المرأة وقوة مراسها، شامخات الفكرة يحاورن، نفس هادىء وأدب جم واخلاق رفيعة.. كل هذه الملاحظات حفزتنى ان اطرح تساؤلات وفرضيات بحثية: ماذا اضفن الاخوات الجمهوريات للحركة النسائية فى السودان؟ السن نموذج يغتدى به فى كيفية الحوار غض النظر عن الاختلاف الفكرى معهن؟ السن جديرات بالبحث والتنقيب لاجيالنا القادمة؟ السن جديرات بانحناة احترام وهن يفرضن وجودهن ويؤكدن قيمة العدالة بين المرأة والرجل؟
موضوع اطرحه للنقاش والبحث الرصين
خاتمة:
ابى محمود سيأتى يوما ما طوفان الحلم فلتهدأ سريرتك بالفكرة المضيئة
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الاخوات الجمهوريات.. اضافة مضئية للحركة النسائية السودانية (Re: Ishraga Mustafa)
|
العزيزة اشراقة واحدة من المظاهر المريحة جدا" منظر الاخوات الجمهوريات بثيابهن البيضاء..صحيح انى لم تتح لى فرصة لقائهن ايام كن يجبن الشوارع مبشرات بالفكرة الجمهورية..اذ كنت فى الرابعة عشرة حين اغتيال الاستاذ..لكن موقف الفكرة من المرأة كان من اهم الاشياء التى لفتت انتباهى للفكرة الجمهورية...ونفس الاسئلة التى تطرحينها هنا هى التى كانت تدور براسي وانا استمع للدكتورةاسماء محمود محمد طه وهى تلقى كلمتها فى الاحتفال الاسبوع الماضى ولم يتح لى ضيق زمنى وظروف عملى فتح هذا النقاش معهاولكى ابتدرت مثل هذه التساؤلات فى منبر الفكرة الجمهورية.. ويا ريت دكتور حيدر ودكتور النور يستكتبو لينا الاخوات الجمهوريات ويا ريت تنضم لينا الاخت اسماء فهى ستكون اضافة حقيقية للمنبر
شكرا" يا اشراقة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الاخوات الجمهوريات.. اضافة مضئية للحركة النسائية السودانية (Re: Omer Abdalla)
|
أخي الكريم عمر، شكراً لك على هذه الصور الجميلة. أقترح وضع صور تحكي مشاهد من الحملة والأركان وأوجه النشاط الأخرى، التي تفرد إخواتنا الجمهوريات بابتدارها، أو المشاركة فيها منع الإخوان، لفتح أبواب العمل الفكري للمرأة السودانية. *********************
لقراء هذا الخيط الكرام أنقل مساهمة أختي الأستاذة أسماء محمود، لكونها كانت استجابة للدعوة الكريمة من الأخت الأستاذة إشراقة لها للكتابة في هذا الموضوع الهام. ويؤسفني، يأ أسماء، أنني نسيت أن أفعل ذلك بالأمس، بعد محادثتنا. يبدو أنه شغلني أن أبلغ القراء باعتذارك عن تأخر ردودك، لأسباب فنية، أكثر من إنشغالي بنقل مساهمتك هذه القيمة إلى هنا. إلي المساهمة. **********************
لمحات من تاريخ حركة الاخوات الجمهوريات
فيما أرى، أن تاريخ حركة الإخوات الجمهوريات قد كان نتاجاطبيعيا لتاريخ حياة الأستاذ محمود محمد طه، وما أحاط بطفولته، خاصة ما يتعلق منه بشأن المرأة، بشكل خاص ه بالإضافة إلي فكرته في الدعوة إلي تطوير التشريع الإسلامي.
المرأة في طفولة الأستاذ محمود: ولد الأستاذ محمود محمد طه، في عام 1909 في قرية الهجيليج شرق النيل الأزرق، بالقرب من منطقة مصنع سكر الجنيد الحالية. وقد ذكر الأستاذ محمود، شيئا يسيرا عن طفولته، في واحدة من إجاباته على أحد الصحفيين. قال الأستاذ لذلك الصحفي الذي ساله هعن طفولته، إن طفولته طفولة عادية، وليس فيها ما يستحق أن يشغل به الصحفي وقت القارئ الكريم. ومع ذلك، فهناك مقتطفات منها، ترينا أثر والديه وتربيته في فكره. ذكر الأستاذ محمود في بعض أحاديثه، أن والده محمد طه، كان قوي الشخصية، ومهاباً عند كل رجال القرية ونسائها. ولكنه، مع ذلك، كان يخشى زوجته فاطمة بنت محمود. فقد كانت قوية الارادة، وجميلة، ولها سطوة قوية على زوجها محمد طه. ذكر الأستاذ أن والده، كان يستمع الي آرائها، وينفذ رغباتها. ولقد كانت هذه بذرة صغيرة بذرت في وجدان الأستاذ محمود، ترعرع معها، واكتسب منها انحيازه للمرأة كما سمعناه يقول في كثير من الأحيان. ومن القصص التي تدل على احترام الأستاذ للمرأة، وموقفه من التقاليد التي تفرض الدونية على المرأة، قصة حدثت في عرسه. ومفاد تلك القصة أنه عندما تزوج والدتي الحاجة، آمنة لطفي، أحضرت العروس لترقص وهي ترتدي الرحط، كما جرت العادة، آنذاك. ويبدو أن الوالدة آمنة قد كانت كارهة أن تقف أمام جمع المحتفلين بذلك المنظر. وبدلاً من ان ترقص، أخذت تنتحب. يقال أن الأستاذ محمود انزعج لذلك غاية الانزعاج، وطلب بإيقاف الرقص. وأن تعطى فستانها وبقية ملابسها.
في محاضرة قدمها خالي، الأستاذ عوض لطفي، اثناء زيارته لنا في ايوا سيتي، وبناء على إقتراح من الأستاذ محمد المهدي، المشرف على الأنشطة الثقافية لمجتمع السودانيين، ذكر الأستاذ عوض لطفي، أن الوالد، الأستاذ محمود كان يصطحب الوالدة آمنة معهم في كل الزيارات .. وقد كان ذلك الأمر مستغرباً في حينه .. وذكر أنهم، كانوا يخجلون من اصطحاب الأستاذ محمود لأختهم في الزيارات. ومما أذكره أنا من طفولتنا أن الأستاذ كان يصر على أولاد البيت، وهم أبناء عمي الذين قام الأستاذ بكفالتهم وتربيتهم، عقب موت أبيهم، أن يحترموا البنات. أذكر مرة أن تشاجرت إبنة عمي مع إبن عمتها، الذي شتمها قائلاً: ((عاملة رجلك الكبيرة الزي رجل الرجال دي)) فبكت وذهبت للأستاذ شاكية. فزجره الأستاذ زجراً شديداً قائلاً، نحن بنحترم نسائنا ما أسمع كلام زي ده مرة ثانية. ومما أذكره ايضا، أن الوالد الأستاذ، لم يطلب مني أن ألبس الثوب، أبدا. ولم يوجهني يوما بأن أغطي رأسي. كان يأخذني للصالون لتصفيف شعري. كما كان يأخذنا للسينما، في وقت لم يكن ارتياد النساء لسينما، أمرا شائعا. كما كنا نجلس في المقاهي العامة، مع الرجال. ومن المحلات التي أذكرها، محلات خيرات بالمحطة الوسطى بأم درمان. كان الأستاذ يفعل معنا ذلك، في وقت كانت النساء في حي الديم برفاعة لايخرجن عادة، إلا متسترات بجنح الظلام. ومما كان له أكبر الأثر في نفسي، أن والدي الأستاذ لم يطلب مني أن التزم الفكرة الجمهورية وإن كان قد طلب مني أن أقرأ كتب الفكرة وغيرها من الفلسفات المعاصرة الأخرى كالماركسية وغيرها. ولذلك فقد حدث أن التزمت الفكرة من مدخل احترام ألأستاذ محمود للمرأة، وحرصه على مساواتها، مما رأيته في تفاصيل حياته اليومية، أكثر من كوني التزمت نتيجة لفهم ما فراته من كتبها.
حركة الأخوات الجمهوريات: بدأت الحركة النشطة للأخوات الجمهوريات بعد انتفاضة اكتوبر 1964 المجيدة، وكنت حينها طالبة في الثانوي العالي. ولم اكن ملمة بتفاصيل كثيرة عن الفكر الجمهوري ولكني كنت مأخوذة باحترام والدي وتقديره لي ولعامة النساء مما كنت أراه مجسدا في مسلكه العملي، وعدم مبالاته بأعراف المجتمع التي كانت ترى، حتى ذلك الوقت، اصطحاب المرأة إلى مكان عام عيبا.
كنت، وبنت عمي بتول مختار محمد طه، وأختي سمية، وبنات الأستاذ محمد فضل محمد صديق، نوال، ورشيدة نذهب مع الأستاذ الى الندوات والمحاضرات العامة في دار الحزب الجمهوري بالموردة. كما حدث أن اصطحبناه في جولتين في النصف الثاني من الستينات، طاف فيها الأستاذ مدن شمال السودان، شرقه، وغربه، ووسطه ثم رجع إلى الخرطوم بعد ان قدم في الجولتين محاضرات ومناظرات وندوات. وكان الأستاذ، في ذلك الوقت، هو المتحدث الوحيد عن الفكرة الجمهورية. وقد تناولت المحاضرات العديد من الموضوعات منها رسالة الصلاة، الإسلام برسالته الأولى لايصلح لإنسانية القرن العشرين، مشكلة الشرق الأوسط، الرسالة الثانية من الإسلام، الموقف السياسي الراهن، وتطوير شريعة الأحوال الشخصية وغيرها. كان الأستاذ يصر على اصطحابنا إلى الندوات لإعتقاده أن المرأة السودانية لاترتاد الأندية والدور الثقافيه. وقال لنا إن حضورنا معه يكسر هذا الحاجز على الكثير من الآباء والامهات. وكنا أحياناً نشارك بإثارة بعض الأسئلة لتجسيد المشاركة النسائية، وتمثيل المرأة في ذلك المجتمع الرجالي، وفتح الباب لمشاركة النساء بشكل أوسع. استمرت حركة الطواف، بالندوات والمحاضرات في دور الحزب الجمهوري، والأندية الثقافية، والرياضية، في مدن السودان المختلفة، حتى انفلاب مايو 1969. وعقب الإنقلاب، طرح الأستاذ أمر الإنقلاب للحاضرين في الوفد الطائف، وكنا حينها بمدينة الأبيض. خرج الإجتماع بقرار تأييد النظام الجديد لأنه مثل حائلا بين الشعب وبين تمرير الدستور الإسلامي الذي كان على منصة الجمعية التأسيسية وقد أصبحت إجازنه قاب قوسين، أو أدنى. وقد جرى التمهيد لإجازة ما سمي بالدستور الإسلامي، بحل الحزب الشيوعي السوداني، وطرد نوابه المنتخبين من البرلمان، وبمحكمة الردة التي جرت للأستاذ محمود. في فترة مايو جرى حل الحزب الجمهوري مع الأحزاب الأخرى، وتحول العمل الخارجي إلى ندوات في المنازل يحضرها الجمهوريون واصدقاؤهم. وكانت مضايقات رجال الأمن واعتقالات الجمهوريين تتكرر. في هذه الفترة تزايدت أعداد الجمهوريين، وتوسعت حملة توزيع الكتاب. وبعدها سمح لبعض الجمهوريين بالحديث، عن الفكرة الجمهورية، إلى جانب الأستاذ، كما أخذوا يكتبون في الصحف. ثم جاءت فترة المنابر الحرة التي بدأ فيها الجمهوريون إدارة النقاش حول جوانب الفكرة الجمهورية، في الأماكن العامة، في العاصمة، والأقاليم. وفي هذا الجو قال الأستاذ في واحد من الإجتماعات: ألا تعتقدون أن الوقت قد جاء للأخت الجمهورية لتحمل الكتاب، في الطرقات، أيضا؟؟ وكان الأخوان الجمهوريون مترددون في شأن تلك النقلة. وكانوا يقولون إن المناخ لم يتهيأ لها بعد. وجاء في تعضديد التخوفات أن الإخوان الجمهوريين، لا يزالون يجدون عنتا شديدا في الشوارع، ويتلقون الإهانات، والسباب البذيء، وأحيانا العنف البدني، فكيف يكون الحال، إن كانت الداعيات نساء؟ وقد كانت الأخوات الجمهوريات في حالة دهشة وخوف وعدم ثقة في النفس لاحدود لها. ومع ذلك عندما رأين وقوف الأستاذ محمود في صفهن، جمعن شجاعتهن، وعزمهن، ودخلن التجربة. ومن هناك انطلقت الإخوات الجمهوريات في حمل الكتاب في الشوارع في سائر مدن السودان. ولا انكر فقد كانت التجربة مخيفة وقد خرجت الأخوات الجمهوريات بزي محتشم، عماده الفستان الطويل تحت الركبة، والثوب الأبيض، ومع ذلك وجدن الكثير من التهكم، والإساءة، والتجريح، بل والعنف الجسدي. وقد تأكد لنا أن حمل الكتاب لفكرة جدلية مثل الفكرة الجمهورية، وتوزيعه على المارة، لمن اشق الأشياء التي يمكن ان يتعرض لها الداعية. غير ان التجربة على مشقتها، ممتعة، وتوفر فرصة للداعية، رجلا كان أم إمرأة، لتربية نفسه بممارسة التواضع والإنكسار، والتعرض للأذى واحتماله. يجري توزيع الأتيام بصورة يكون التيم مكوناً من أختين على أقل تقدير ولايسمح لأي أخت أن توزع الكتاب منفردة، وذلك لإعتبارات أمنية. تقود التيم أحدى الأخوات القياديات اللواتي تمرسن في الفكرة، وقضين وقتاً طويلاً في ممارسة الفكرة سلوكا وعرفانا. كانت حملة الكتب تتم بشكل يومي. يحضر الإخوان الجمهوريون إلى منزل الأستاذ محمود نحند طه في شكل مسيرات صغيرة تسير مرددة إسم الله المفرد (الله الله الله). وتنعقد حلقة الذكر حتى رفع آذان المغرب. حينها تدخل الإخوات الجمهوريات إلى داخل منزل الأستاذ لأداء صلاة المغرب في جماعة، ويؤدي الإخوان الصلاة في جماعة في الساحة الواقعة أمام منزل الأستاذ. بعدها يستغل الإخوان والإخوات بصا يوزعهم على مناطق الأسواق في العاصمة المثلثة. لم يستقبل الشارع السوداني تجربة توزيع الإخوات الجمهوريات للكتاب استقبالا حسنا، في عموم الأمر. وكان كثيرون يرون فيها نوعا من التسول، إضافة غلى خروجها على المألوف. إستنكر الشارع السوداني هذا الموقف أشد الإستنكار ومن الجمهور من أساءنا ومنهم من يبصق في وجوهنا ومنهم من وصل معنا حد الإعتداء بالضرب. وكانت وصية الأستاذ ألا نرد السيئة بمثلها، وأن نحتمل الأذى، وبالفعل فقد كانت هذه من أعظم ثمار هذه التجربة. ثم تطورت حملة الكتاب لحمل الفكره بانشاء اركان النقاش وكنا نشاهد الملتحين وحاملي السبح يجتمعون وينشطون لمعارضتنا بإثارة موضوع المرأة، قائلين إن صوت المرأة عورة، ومثيرين اعتراضات على زينا، وكل ما من ن شأنه أن يقلل من وضع المرأة وقيمتها. وأذكر أنني كنت أقدم ركناً للنقاش أمام بقالة (نون) بشارع الشنقيطي بأم درمان، وقد كان الركن عامراً وهادئاً والنقاش موضوعياً في بداياته وسرعان ما تجمع حولنا عدد من المهوسيين. وبدأ احدهم يصيح كفار كفار ويتشنج وقد كان يحمل عصا. ثم هوى بتلك العصا على رأسي. وكالعادة كان هناك عدد من الأخوان الجمهوريين لحماية الركن. فأخذوني ورجعنا للمنزل وتفرق الركن دون أن يحاول احد الأخوان والأخوات أن يرد الضربة للمعتدي. وإنما ابعدوه فقط عن مكان الركن. كما حدث أن بصق احد المارة في وجه واحدة من الجمهوريات، كانت تناقش بعض المارة. فما كان منها إلا ان مسحت البصاق من وجهها بطرف ثوبها واستمرت في النقاش. وما أكثر ما كنا نسمع من المارة كلمات من شاكلة (مطلوقات) (ما عندكن والي) إلخ.
(أواصل في حلقة قادمة عن يوميات الإخوات الجمهوريات بمنزل الأستاذ محمود)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الاخوات الجمهوريات.. اضافة مضئية للحركة النسائية السودانية (Re: Ishraga Mustafa)
|
الأخت العزيزة اشراقة كفارة وألف سلامة .. نسأل الله أن يوالي الأبن الحبيب واصل بالشفاء التام والعافية التي لا تغادر سقما .. إنه أكرم مسئول وأسرع مجيب .. الأخ الكريم حيدر لقد راعيت أن أقسم الصور بين خيط الأستاذة أسماء وخيط الأستاذة إشراقة مع مراعاة عدم التكرار خاصة أن الخيطين في متناول أيدي القراء .. ولا بد أنك لاحظت أن خيط الأستاذة أسماء يحوي صور تشير للمحتوي الذي تتحدث عنه وهي وهذه التي نشرتها هنا عبارة عن دفعة أولى من صور عديدة تغطي جميع أوجه نشاط الأخوات الجمهوريات المتكامل .. ولذلك سوف ترى ويرى القراء في هذا الخيط ما يعكس جوانب أخرى من النشاط في المستقبل القريب بعون الله .. عمر
| |
|
|
|
|
|
|
|