دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
استاذى محمود محمد طه .. قرأت نعيك الجميل فى صحيفة الصباح .. ضحكت
|
قرأت نعيك الجميل فى صحيفة الصباح ... بكيت ... بين كوب قهوتى وضجة الصياح ... بكيت , يا معلمى , وسيدى , وملهمى ... لاننى لم اقبل الثرى الذى عليه قد مشيت ... بكيت ... ضحكت من اذاعة الصباح ... ضحكت من غباء من نعوك ... فسيدى الاستاذ لا يموت ... صرخت يا جحافل التتار والمغول ... سيدى الاستاذ لا يموت , لم يموت , لن يموت ... ضحكت , ضحكت , ضحكت ... هربت للمرحاض من مرحاضنا الكبير ... بكيت . تعال ... وزع البسمات فوق شفاهنا ... تعال , امسح مرارة عصرنا القذر الكئيب ... تأتى ؟ نعم تأتى على ظهر الجياد البيض مع شفق المغيب ... الذل فر من الطريق ... القهر فر من الطريق ... الخوف من تحديق عينك مات مشلولا على قعر الطريق ... يا من تسافر دون اذنا بالدخول ... يا من تسافر دون زاد عبر حبل المشنقة , هل من رفيق ؟ ... يا ايها العقل المتيم فى فضاء المعرفة , صرنا رقيق . نعال , اشتقت لك ... تعال , عانقنى ... ربت ظهرى الذى يفناء بفكر ليس يفناء ... قوينى وقدنى نحو مرفاء . يا صاحب الجلباب , والسروال , والمركوب ... يا صاحبى , اشتقت لك . تبت يداك يا قضاء ابو لهب تبت يدك تبت يدك تبت يدك أمين شاهين
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: استاذى محمود محمد طه .. قرأت نعيك الجميل فى صحيفة الصباح .. ضحكت (Re: Sabri Elshareef)
|
Quote: : في 18 يناير من عام 1985 روع العالم ، و إهتز الضمير الإنساني ، في جميع أقطار هذا الكوكب الفسيح ، من جراء المؤامرة السوداء ، و الجريمة البشعة التي أرتكبت في الخرطوم حيث أغتيل الأستاذ محمود محمد طه ، على يد رئيس جمهورية السودان آنذاك جعفر نميري و بطانته المتدثرة بدثار الشريعة و التصوف .. ولقد كان لوقفة الأستاذ الفريدة وابتسامته في وجه الموت انتصارا للحق وهزيمة لخفافيش الظلام ودعاة الهوس الديني في ذلك اليوم المشهود فاستنكر العالم الجريمة النكراء وأدان مرتكبيها ومجد الشعراء والكتاب موقف الأستاذ وبطولته الأسطورية ونحن هنا نستعرض شىء من ذلك في يوم الذكرى هذا ..
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: استاذى محمود محمد طه .. قرأت نعيك الجميل فى صحيفة الصباح .. ضحكت (Re: shaheen shaheen)
|
قرأت نعيك الجميل فى صحيفة الصباح ... بكيت ... بين كوب قهوتى وضجة الصياح ... بكيت ، يا معلمى ، وسيدى ، وملهمى ... لاننى لم اقبل الثرى الذى عليه قد مشيت ... بكيت ... ضحكت من اذاعة الصباح ... ضحكت من غباء من نعوك ... فسيدى الاستاذ لا يموت ... صرخت يا جحافل التتار والمغول ... سيدى الاستاذ لا يموت ، لم يموت ، لن يموت ... ضحكت ، ضحكت ، ضحكت ... هربت للمرحاض من مرحاضنا الكبير ... بكيت .
تعال ... وزع البسمات فوق شفاهنا ... تعال ، امسح مرارة عصرنا القذر الكئيب ... تأتى ؟ نعم تأتى على ظهر الجياد البيض مع شفق المغيب ... الذل فر من الطريق ... القهر فر من الطريق ... الخوف من تحديق عينك مات مشلولا على قعر الطريق ... يا من تسافر دون اذنا بالدخول ... يا من تسافر دون زاد عبر حبل المشنقة ، هل من رفيق ؟ يا ايها العقل المتيم فى فضاء المعرفة ، صرنا رقيق . نعال ، اشتقت لك ... تعال ، عانقنى ... ربت ظهرى الذى يفناء بفكر ليس يفناء ... قوينى وقدنى نحو مرفاء . يا صاحب الجلباب ، والسروال ، والمركوب ... يا صاحبى ، اشتقت لك .
تبت يداك يا قضاء ابو لهب تبت يدك تبت يدك تبت يدك أمين شاهين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: استاذى محمود محمد طه .. قرأت نعيك الجميل فى صحيفة الصباح .. ضحكت (Re: shaheen shaheen)
|
عزيزي شاهين،
ماأجملك!! كلامك منساب، وصادق، وفيه نشوة بالأستاذ محمود وتلاحم معه في الوجدان لا تغيب عمن عايشوا الأستاذ الشهيد في اللحم والدم.
وماأعدلك ياالله!! ظللنا، نحن تلاميذ الاستاذ محمود، نشعر بالغربة في الحس وفي المعنى. ولكن يبدو أن ينتصف لنا من الظالمين بأن يرسل إلينا منكم من يقول بأننا كنا على حق، وما زلنا، ولن ننفك، بفضله تعالي. ما أعدله من رب!!
دمت محباًً!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: استاذى محمود محمد طه .. قرأت نعيك الجميل فى صحيفة الصباح .. ضحكت (Re: Haydar Badawi Sadig)
|
افتتحت احتفالات هذا العام بالذكري السنوية لاستشهاد الأستاذ بتدشين "مركز الأستاذ محمود محمد طه للتجديد الإسلامي." وذلك في الساعة الثانية عشرة ليلاً، مع إطلالة اليوم الجديد، 18 يناير بتوقيت شرق الولايات المتحدة الأمريكية. وتم ذلك بإذاعة بيان التدشين بصوت الأستاذة أسماء محمود، رئيسة مجلس إدارة المركز، ومديرته. وقد حضر جلسة الافتتاح الكوكبية، بواسطة الشبكة الدولية، جمهوريون وغير جمهوريين من أرجاء مختلفة من العالم. وتم بث البيان في الصالون الصوتي الشبكي للجمهوريين وفي الموقع المخصص للمركز : alustadhcenter.org
وفي يوم الجمعة 20يناير عقدت ندوة نظمها الدكتور الباقر العفيف في معهد الولايات المتحدة للسلام. وهذا المعهد مرموق للغاية، وممول من الكونقرس الأمريكي. ويعمل المعهد كبيت خبرة يعين الحكومة الأمريكية وصناع القرار على رسم استراتجات وخطط على ضوئها تسهم الولايات المتحدة في صنع وترسيخ السلام في العالم. شارك في الندوة د. إيرنست جونسون، متحدثاً عن الطرح الديني للأستاذ، وعن ضرورة أن يبدا السلام من داخل الفرد كما تحدث عن كيف أن الفكرة الجمهورية أجابت على أسئلته هو شخصياً كشخص أمريكي نشأ في الغرب، وعاش كل تناقضاته. وتحدث عن منهج الجمهوريين في العبادة والتفكر وإعانة ذلك المنهمج للفرد في توحيد بنيته الذاتية وترسيخ السلام والأمن داخلها، وإنعكاس ذلك على المجتمع. ثم تحدث د.استيف هواراد عن المجتمع الجمهوري، كمجتمع واعد. وتناول في حديثه دور الجمهوريين في كسر القيود التي أقعدت المجتمعات العربية والإسلامية عن النهوض وعن مواكبة العصر. وفي ذلك تناول عدة جوانب تميز بها المجتمع الجمهوري. من هذه الجوانب تحرير المرأة، والتآزر والتعناون اللامحدود داخل المجتمع، واختراق الريف، وعيش الجمهوريين ببساطة تماثل حالة الفقراء. كما تناول جهد الجمهوريين في الإصلاح الاجتماعي. وتحدث عن وفود الجمهوريين للأرياف ودورها في ترييف جمهوريي المدن ودور المدينة في تمدين الريفيين منهم، حيث وزعوا فيها الكتب وعقدوا فيها الحوار أثناء حملات الكتاب والأركان، وغيرها من الأنشطة. ثم تحدث د.النور محمد حمد عن طرح الأستاذ محمود المتفرد عن مشكلة الشرق الأوسط. وقد أبان النور بعرض بصري خلاب باستخدام الحاسوب، بنصوص ملونة، ومكبرة، مقتبسة بدقة عن تميز طرح الأستاذ محمود. وقد أوفى النور كتابي "مشكلة الشرق الأوسط" و"التحدي الذي يواجه العرب" شرحاً معمقاً مما كان له الأثر البالغ على الحضور. وقد استحوذت مساهمة النور على جل الاهتمام في اليوم الأول، وعلى جل التعليقات، لأن معظم من كانوا في الحضور من أميز الباحثين والإداريين في معهد السلام لم يكونوا قد عرفوا الأستاذ من قبل، خل عنك أن يعرفوا عن أفكاره. وقد كان لمساهمة النور أبعاد كثيرة جعلت الحضور من الباحثين والإداريين المتميزين يقولون للأخ الباقر أنهم يجب أن يهتموا أكثر بفكر الأستاذ محمود وأن يعقدوا المزيد من المناشط بشأن هذا المفكر المتفرد. وذلك بسبب أن أفكاره تجيب على الكثير من حاجة العالم الإسلامي والعالم بأسره لهذا النوع من الفكر. وقد تميز الطرح في هذه الندوة بأنه بدأ بتناول الفرد في الفكر الجمهورية والطرح اللاهوتي لها في حديث د.إيرنست جونسون، ثم دلف إلى المجتمع الجمهوري المحلي كوحدة أكبر في حديث د.استيف هوارد، ثم دلف للمجتمع الدولي عند تناول مشكلة الشرق الأوسط بكل أبعادها الإقليمية والدولية. فكأنما كان السلسل هكذا: الفرد، المجتمع المحلي، والمجتمع الدولي! من التعليقات التي أمدني بها الباقر بعد انتهاء الندوة قوله بأن المعهد لم يشهد حضوراً بهذه الكثافة لاي ندوة عقدها منذ إنشائه. ومنها أيضاً بأن القاعة لم تشهد مثل عدد الكاميرات التي كانت تجول في القاعة لتوثق الحدث. وكان حملة الكاميرات هم د.إسماعيل علم، هادف حيدر بدوي، سعيد هارون، عبده الحاج، وآخرين من غير الجمهوريين. ومن التعليقات الأخرى أن نوعية المشاركين في الندوة والحضور أتاحت للاستفادة من الوقت بصورة ليس لها ضريب في سابق تجارب المعهد. فقد كانت كل ثانية من الجلسة محشودة بالمعاني والأمثلة والنصوص، مما جعل من الصعوبة أن يتجول فكر الحاضرين بمشاغل خارج القاعة.
يبقى أن أقول عن اليوم الأول في معهد السلام بأن فاعلية الباقر، وحضوره المتميز، وسعة وعمق تفكيره، وحلاوة سيرته بين زملائه في المعهد، هي التي هيأت لهذا النجاح الباهر. وكذلك يجب أن أقول بأن كلمة الباقر الافتتاحية عن حياة وفكر الأستاذ محمود كانت متفردة للغاية. وقد كان لها الأثر البالغ في التوطئة لنجاح الطرح من بقية الإخوان وترقية روحه. وقد علقت للأخ الباقر فور انتهاء الندوة بأن كلمته لم تزد فيها كلمة أو تنقص، كما لم تزد فيها نقطة أو فاصلة أو تنقص.
التحية من هنا للأخ الباقر، وعلى تهيئته الخلاقة لنجاح اليوم الأول من مؤتمر الاحتفال بالذكرى الواحدة والعشرين. وقراءتي لهذا النجاح تقول لي بأن الباقر قد جاء للمعهد على قدر من ربه ليفتح لنا أفقاً جديداً في أهم عواصم العالم. والباقر، لمن لا يعرفونه -كما أزعم أني أعرفه- من أكثر المثابرين على العمل الدؤوب في أي عمل يوكل له. وهو يعمل في بحوثه كزميل مرموق في المعهد وفق زمالته لساعات طويلة، تشمل ساعات في عطلة نهاية الأسبوع. وربما لاحظ زملاؤه هذا الجد، وهذه المثابرة، فعرفوا أنه يختلف عن البقية اختلافاً يكاد يكون نوعياً. فنال ما نال من الاحترام، ونال موافتهم الفورية على عقد الندوة في دار المعهد. وهذا أمر لا يتيسر بسهولة في أي مؤسسة مماثلة لجماعة مثلنا لم يعرف لها شأن في مراكز القرار في العالم.
أما أنشطة اليوم التالي 21يناير، في جامعة جورجتاون، فقد افتتحت بالإنشاد العرفاني، حيث أنشدت قصيدة "أحمدك اللهم كثيراً،" التي أثارت إعجاب الحضور واستحسانهم لدرجة أنهم شاركوا في تريددها مع المنشد ومع الجمهوريين. وقد لاحظت بأن محامياً يهودياً ، من أصدقاء الجمهوريين، من ضمن الحضور، كان يردد معنا الانشاد مثلما يردده الجمهوريون. وقد سألني لاحقاً عن معاني القصيدة و حدثني عن شبهها بالترانيم في اليهودية. وقد طربت لذلك كثيراً، إذ أنه ليس من المألوف أن يطرب يهودي لأي نشاط إسلامي.
بعد ذلك انعقدت الندوة بجامعة جورجتاون. وق حضرها عدد كبير من السودانيين، وعدد من الأمريكيين. قدم للندوة وأدارها الأستاذ بشير بكار. وتحدث فيها د.عبد الله النعيم ود.استيف هوارد وشخصي، حيدر يدوي. وقد افترعت الحديث بتناول "الفكرة والحركة الجمهورية في عالم ما بعد 11سبتمبر." وتناول حديثي الأفكار الأساسية وتجسيد الأستاذ محمود لها. ثم دلف لتناول البعد الاستراتيجي الدولي لأفكار الجمهوريين في حل أزمة العالم الإسلامي بتطوير التشريع ونسخ الجهاد، وانعكاس ذلك على الوضع الدولي الراهن. واستخدمت الحاسوب لتدعيم أرائي بصورة بصرية خلابة أثارت إعجاب الحاضرين، وتعليقاتهم أثناء، وبعد، الندوة. ثم تحدث د.استيف عن الفكرة والحركة الجمهورية باعتبارهما منتجاً أفريقياً من الطراز الأول. وذهب يحكي عن تجارب ذاتية له مع الأستاذ ومع الجمهوريي لتدعيم طرحه. وتحدث في ختام الندوة د.عبد الله النعيم متناولاً "العلمانية من منظور إسلامي." وقد ركز حديثه على أنه ليس هناك أي إمكانية لطرح ديني تتبناه الدولة، أي دولة. وتناول في ذلك أمر الحدود، قائلاً بأنه ليس هناك إمكانية أن تصبح الحدود نصاً قانونياً لأن تطبيقها يعني خضوع غير المسلمين لقانون إسلامي، وهذا يتناقض مع روح الدستور. وقد ركز حديثه على أنه لم تكن هناك دولة حكمت بالشريعة الإسلامية على مر التاريخ الإسلامي، ولن تقم دولة إسلامية في المستقبل. وظل يؤكد بأن الدولة لابد أن تكون علمانية حتى يتهيأ للملسمين ولغير المسلمين من كافة الأديان التمتع بالحريات التي توفرها علمانية الدولة. بمعنى آخر، يقول د.عبد الله، أن تمتع المسلم أو المسيحي، أو اليهودي بالحرية في ظل الحريات التي توفرها الدولة العلمانية هو السبيل الوحيد للازدها ر الديني لهؤلاء ولأفكارهم ومعتقداتهم. أثارت الندوة الكثير من التعليقات والأسئلة. أرجو أن يفيد يثري الآخرون، الذين حضروا الاحتفالات، هذا الخيط بالمزيد من الانطباعات.
| |
|
|
|
|
|
|
|