من الكلاكلة الى الحاج يوسف .. بقطار الأنفاق

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-15-2024, 07:57 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة نزار عثمان السمندل(نزار عثمان السمندل)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-16-2003, 03:45 PM

السمندل

تاريخ التسجيل: 04-08-2003
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
من الكلاكلة الى الحاج يوسف .. بقطار الأنفاق




    السفر / خلاني أشتاق للسفر
    ـ فنان سوداني ـ

    صار قدراً لدى السودانيين ، أن يقيموا في الرحيل . وقد تعزز هذا ، بشئ من الإرعاب والتخمة ، منذ استيلاء الانقاذيين على السلطة قبل 14 عاماً ، وكما لو أنها 14 قرناً .
    ليست هناك إحصائية دقيقة تضبط الحالة . لكن العناوين البارزة في عيون ووجوه كل الأسر السودانية في الداخل ، تحمل الأرقام المفجعة ، للذين رحلوا للبحث عن قطعة هواء يعيدون فيها صياغة أجهزتهم العصبية، و المفاهيمية ، وحتى أجهزتهم الهضمية .
    ما من أسرة هناك ، إلا ولها مهاجر في الاصقاع الناصعة أو الغامقة من بلاد الله . يتبادلون الأشواق والتحايا بقدر من الخوف الذي لا تستره خطوط الهواتف ولا تجمّله رسائل التكنولوجيا الحديثة .
    من هؤلاء ، الصديقة العزيزة منى ، التي تكابد أوجاع النفي ، في عاصمة الضياء باريس ، التي لطالما ظننا ليلها موئلاً للحياة الحقيقية التي تجعلك تتعب من حلاوة الحياة.
    وهناك ، تكتشف منى أن باريس هي العذاب الآخر ، الذي يمرّغ الذات في وحول الذكريات المريضة بالحنين ، لبلاد سمّمتها فعائل السياسيين حتى أفرغتها من رأسمالها الحقيقي : شبابها .. الذي حاصرته الفجائع ووجد نفسه إما مغتسلاً بالعدم في تلك الحرب الضروس في الجنوب المجاور ـ على قول ميرفت ـ وإما متنزهاً في البياض لحظة أن يكتشف خفة وزنه في بلاد الآخرين . هذا التباين لا يخفف درجة فداحته شئ ، سوى القدرة على استعادة الذكريات ومراجعة اللحظات الهاربة من حياة سابقة تبدو وتغيب في سطح الخاطر ، لكن هذا نفسه ما يصيب منى بالارتباك ، عندما تنظر إلى واقع الحال هناك ، وتجد أن السودانيين ـ وكلهم أهلها ـ يتمتعون بازدواجية غريبة تجعلك تنظر إليهم كمجرمين وضحايا .. هذا لأنهم لا يرغبون ، أبداً ، في أن يكونوا متسامحين ، يحترم بعضهم بعضهم الآخر .
    ليالي باريس شبيهة بذلك التناقض الفـذ الذي تشاهده بعينين مجردتين ، في مسلسل في تلفزيون السودان : فيلات مكتملة التجهيزات وحياة مترفة ، في مقابل جحافل المحرومين المشردين في كل الزوايا . ولكم أن تتخيلوا شكل الحلم الذي يراود منى في ليالي البياض تلك : قطع المسافة بين الكلاكلة والحاج يوسف بقطار الأنفاق .. وأبعد من ذلك : أن تزور مريضاً في أحد المستشفيات عالية التجهيز في .. أم بدة
    إنها الأماني الحقيقية ، القابعة دوماً في ما وراء اللاوعي
    لن أفسد عليكم النص أكثر ، حتى لا تتلبسني خيانته . فادخلوا اليه خفافا ، لتقرأوا امرأة هجرت السودان وهي مملوءة بالجزع .. وتعيش في باريس دون مقدرة منها على مغادرة ذلك الجزع



    well dear as i promised i will try to give u a brief summary about Paris nights ; as i told u before they always have got the taste of the mornings of a raped village whose inhabitants woke up one dawn , found out that they were sieged by herds of crazy men shouting out as if instructing them to choose the way they wanna die : burned out if they decided to stay or shot dead if they decide to flee and for that they have only seconds to make up their minds . Paris night have the taste of those hot tears coming down from those glorious eyes of that ghost -like baby who is sucking his mother's empty breast with flies all over deliberatley chosen him as their preferable meal.they r like those teenagers who managed to scape but the war didn't save them so they got dispersed every where . Paris nights dear friend have the color of the wealth of the land that in a bloody metaphoric moment transformed into a curse for my people ; filling out some selfish pockets out of their blood .like the youth whom they r transforming into fanatics.
    nights here ,dear , one passes them in replaying the events , in recalling one's detached past ; in thinking about my people , as victims and as criminals in the same time , and if u ask me why criminals ? i will say cos they don't want to be tolerent nor respectful towards one another ! c those ugly images of racisme ; xenophobia , all sorts of discriminations of hanger rape ,misery and unspoken child abuse ; that's is so ugly it's really shameful and so they don't help sleep comes to ur eyes.
    in some nights dominate one frustrating picture of that stolen land which one might never be able to get back , of those ugly empty - minded creatures enjoying carelessly the torments of millions and poisoning the land with their ignorance.
    Paris night's resembles to the difference between a serie in Sudan TV , with its luxuriously furnished villas , and those hungry homeless every where ; they resmembles to one's confused dreams , when u recall them in the morning and found out that u have been taking london's underground train to go from Kalakla to Hajyousif ,or going to that well equiped hospital in Umbada ( well still those might be one's real wishes in the deep unconscious ) .
    They r sorrowful , sometimes a glitter of optimism cross one's night influenced by the fact that one doesn't believe in frontiers; used as a tool for more opression against people , but still it's an exile cos we didn't choose neither where or when nor how ; c the misery of my people those who r inside and those scattered all over the globe .
    don't want to look pessimist ; but the reality is more powerful than me . but let me tell u one thing ; i left sudan ,filled of fear , here again fear won't let go of me ;it's true it has added to the existing one , more many different reasons .

    .............;follows

                  

09-16-2003, 06:09 PM

زوربا
<aزوربا
تاريخ التسجيل: 06-08-2003
مجموع المشاركات: 733

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من الكلاكلة الى الحاج يوسف .. بقطار الأنفاق (Re: السمندل)

    السمندل الوضاء
    الشوق الجاري عليك

    لو جاز لي أن اهمس لك
    لهمست
    أشتاقك يا صديقي
    أشتاق لرائحة الاصيل منك
    أشتاق للون العشق عندك



    ثم الود كل الود


    والريد نيلين
                  

09-16-2003, 08:01 PM

maia

تاريخ التسجيل: 03-05-2002
مجموع المشاركات: 2613

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من الكلاكلة الى الحاج يوسف .. بقطار الأنفاق (Re: السمندل)

    الاخ السمندل
    هل تستطيع منى الاستمتاع بليالي باريس الساحرة
    في الاخر يظل هناك شيء مفقود تتفق فيه باريس مع الحاج يوسف مع الكلالكلة وعشش الفلاتة
    التحيةلك ولمنى لهذا الاحساس العميق بالاشياء

    (عدل بواسطة maia on 09-16-2003, 08:04 PM)

                  

09-17-2003, 01:18 PM

اميري باراكا

تاريخ التسجيل: 08-27-2003
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من الكلاكلة الى الحاج يوسف .. بقطار الأنفاق (Re: السمندل)

    السمندل / منى


    صاح أحد المسرحيين ذات مرة :: أوقفوا هذا العالَم المجنون وانزلوني !!

    أين المفّر ؟؟

    لماذا لا تبتسم الكاميرا لمواليد برج الحصار ؟؟

    أرقُ في سياتل ، أرقٌ في باريس ، أرقٌ في جدّة ، أرق في الكويت العاصمة ... وكوابيس في

    الخرطوم ..

    أين ستهربون من رِدة الأرق ؟

    يا أيها الأرق .. أيها الـ صرت منا
                  

09-18-2003, 09:31 AM

السمندل

تاريخ التسجيل: 04-08-2003
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من الكلاكلة الى الحاج يوسف .. بقطار الأنفاق (Re: اميري باراكا)



    الاصدقاء الموزعون بين قصيدة وبكاء
    زوربا
    مايا
    اميري باراكا
    شكرا لبلاغة حضوركم
    الذي اضاء الوجد
    وخفف وطأة الهذيان المعلق في شقوق الروح
    ولـ منى ، اصداء الازمنة المتوالية في الرحيل
    وسننتظر


    ،

    سأعود

                  

09-18-2003, 09:44 AM

حمزاوي
<aحمزاوي
تاريخ التسجيل: 10-10-2002
مجموع المشاركات: 11622

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من الكلاكلة الى الحاج يوسف .. بقطار الأنفاق (Re: السمندل)

    أحبابنا الاعزاء
    السمندل اسم على مسمى
    منى انتي المنى

    وما نيل المطالب بالتمني
    لا بد من صنعاء وان طال السفر
    آهـ لو آهـ تفيد مجروح
    أين المفر

    كلا لا وزر
                  

09-20-2003, 05:00 PM

السمندل

تاريخ التسجيل: 04-08-2003
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من الكلاكلة الى الحاج يوسف .. بقطار الأنفاق (Re: حمزاوي)


    شكرا لك اخي حمزاوي
    وللمنافي ، دوما ، تلك الرائحة

                  

09-21-2003, 07:09 PM

اميري باراكا

تاريخ التسجيل: 08-27-2003
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من الكلاكلة الى الحاج يوسف .. بقطار الأنفاق (Re: السمندل)

    آهٍ يا منى

    حتى باريس التي كنت أحلم بها طويلاً صارت هكذا ؟؟
                  

09-23-2003, 09:14 PM

اميري باراكا

تاريخ التسجيل: 08-27-2003
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من الكلاكلة الى الحاج يوسف .. بقطار الأنفاق (Re: السمندل)

    الأعزاء ،، منى / السمندل

    تحية طيبة لكما


    أحبائي القراء

    سأنشر لكم نص رسالة الأستاذة منى ، وهي تكتب من الضفاف الأخرى عن باريس ، بلغتها الرفيعة

    أمل أن تستمتعوا بقرائتها ..




    Paris dear as u might know, is practicing the same hypocrisy as all the other cities, she put up a beautiful dress, and a magnificent make up, and she is very welcoming like those grand mothers far away in kadogli. she smiles warmly and whispers to those with big pockets and credit cards with different colors -like the misery -that she is here, always young with her ancient history present as an evident. and the much she had got from those the much she is aggressive with those woke up one day and found themselves called, marginal,
    Paris dear is tender, is giving, if and only if u r not part of the system. otherwise dear u can continue ur dreams about that rich village. Specially now where Adonis poems decorates the underground trains and stations too as a part of her of show of cosmopolitanism, wish i would be able to take some photo for that.

    so Paris dear is no exception, its timed out with our homesickness and rhymes with the reality.

    Mona

                  

09-24-2003, 08:09 AM

السمندل

تاريخ التسجيل: 04-08-2003
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من الكلاكلة الى الحاج يوسف .. بقطار الأنفاق (Re: اميري باراكا)


    أنا في المداين الضايعة / ضايع لي زمن
    " نفس الفنان السوداني "
    المسافة ضئيلة جدا بين ما يسكّن الاوجاع ، وبين ما يهيجها عليك في المنفى . وتبقى الآمال في صبح قادم ، فيه الكثير من ملامح ابريل واكتوبر ، معلّقة على شجر الرغبة الحقيقية التي يجب استثمارها والتغني بها/لها حتى آخر حبل في الحنجرة
    منى ، ما تزال متشبثة ـ مثلنا تماماً ـ بحلم الرجوع من المنافي ، ساعة يحين موعد التغيير المنتظر ، والذي لا يصنعه سوانا . وقتها لن تبقى باريس او مونتريال او امستردام والدوحة الخ مربطا لسودانيي الشتات . غالبا ما يتزاحمون على الرياح التي تاخذهم الى مراتع طفولاتهم وذكرياتهم الطرية في الوجدان .. وهذا الحلم ،، ذلك التغيير ،، لن يأتي به سوانا ، إنه لن يأتي من الاعالي ، سيأتي من الارض التي اعياها دبيب ارجلنا المتنقلة من منفى الى منفى ، ستاتي به سواعد إلفنا وحناجر تضامننا وصدورنا المسيّجة بذلك الحب العظيم ، لذلك الوطن العظيم ، الذي لن يفلح هؤلاء في انتزاعه منّا ، ما دام مواظبٌ هكذا على الالتصاق بنا بين النبضة والشريان ، وحتى آخر النخاع الشوكي وعصبة المخ

    باريس ليست "شهية " كما تصورناها .. ولن يدرك هذه العبارة الا مَن تمرّس على فردانيتها ومجتمعها اللاهث وراء غبار الازمنة الحديثة التي لم تجعل من الكائن الحي قضيةً للكائن الحي ، بقدر ما اسست لممارسات تختصرها ، بمثابرة فاضحة ، المغنية الشاهقة تريسي تشامبان ، في ..
    او فلندخل ، عند منى ، فلديها الخبر اليقين





    dear nazar
    sorry for keeping u waiting for soooooo long? what happened dear is that when u recall all that sum of horror in which we left - alwatan - u find yourself as if in a fainting fit, u go, u just quit yourself, preferring to let it get scattered every where rather than confronting the bitter truth. scattered in the distance between ur two ears, while with one ear u hear ur beaten neighbor screaming, crying out for help and in the other ear persists Tracy chapman's song, in which she comments on the indifference and high rates of individualism which distinguishes this society concerning the situation of women, she says like when u hear ur neighbor beaten - of course by her partner - u will not interfere to stop that cause it's a family affair and then the next time u will see her body taken out to the morgue and then again u will not be able to interfere cause now it's a police affair. c all these miseries drum continuously, repeating one verse, that u can't escape.
    so dear friend, Paris nights; and as many said r not different of any other village far away in the amazons' jungles, Antarctic lands or any where else. we all r damned by that reality, we all when quit Sudan we made sure that, alwatan was sewn by the veins connecting the mind to the heart, even those intelligent custom officers who empty u out to the last "tarifa " .; let alone those fierce security agents, weren't able to rob it out of u.
    so if we r really keen to have a different taste of those beautiful "rich " cities; let's come forward all together, don't stand away watching; saying to ur self it's "political parties' affair " , come before it's too late or otherwise u will only be seeing "stop -American Zone - " let's not wait for Martians coming down with a miracle solution let us not accept that "popcorning " of our innocent people by those silly vampires , blood addicts .It's me, u, him, her and them all individuals of Sudan, we should learn to accept the other as he is not as we wish to c him. then dear everything will change, at that time then those April Tulips will tell u about how they love to spend their nights in Paris with the great river Seine whispering his tender songs to all friends all over the planet with the Opera and Bastile witnessing that great moments on the honour of freedom, when that time comes dear, a breeze of air will take u to Mirvat ornamented by the joy of us, all.and then we will be sleeping like a newborn lovely baby.me is used to the delivery pains , so i will save u that pain and give to u all a beatiful morning with a white taste ,leaving to u all the choice of adding whatsoever aroma of happiness u might love.
    love and respect to u and to all with a heartily wish for a colorful tomorrow
    mona

    (عدل بواسطة السمندل on 09-24-2003, 08:11 AM)

                  

09-24-2003, 08:25 AM

ديامي

تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 1637

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من الكلاكلة الى الحاج يوسف .. بقطار الأنفاق (Re: السمندل)

    بسأل الناس عن شوارع فيها تاتيتا ومشيت

    هو الفنان المخرج القدير أحمد شاويش

    لك كل التحايا ايها السمندل وأنت تنبش مواطن الشوق المقيم فينا ومرابط
                  

09-24-2003, 08:54 AM

السمندل

تاريخ التسجيل: 04-08-2003
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من الكلاكلة الى الحاج يوسف .. بقطار الأنفاق (Re: ديامي)


    أهلا بك ، أخي ديامي
    في هذا الفنان شئ من الغرابة .. عميق ومعقّد ـ ليس بالمعنى السلبي ـ ، واذكر انني بحثت عن كاسيت له في كرنتينة جدة ، التي هي مستودع هائل لكل الانتاج الغنائي السوداني ، وادهشني انهم هناك لم يسمعوا به . قلت لمصطفى عثمان ـ صاحب استريو كسلا الحديث الذي صار صديقي بعد هذه الحادثة ـ دي فضيحة ، فضيحة عديل كده
    لكنني بعد جهد ، اكتشفت استريو العم عثمان ، قريبا جدا من " كسلا الحديث " ، وهو كنتين صغير ، لكن يندر ان تسأله عن كاسيت فلا تجده ، ايا كان نوعه . حتى تلك الاحاديث الاذاعية القديمة لعشة الفلاتية والكاشف وابو داوود ، تجدها وفرة متراصة . سألته عن كاسيت لأحمد جاويش ، فأرسل احد العاملين معه ، واسمه عبدو ، الى المنزل ، وكان قريبا ، واحضر لي تسجيلا وحيدا للفنان الصعب .. ومن يومها ، وانا لا امل سماع تلك الحنجرة المتناهية الشجن ، والالتياع ، بتطريب عود تشعر وكأنه يخرج بنغمه من الضلوع
    شكرا لك يا ديامي .. وافكر بجدية ، في الكتابة عن جاويش ، لكن ينقصني الكثير من ميراثه .. حبذا لو ممدت لي يد العون
    [email protected]

    (عدل بواسطة السمندل on 09-24-2003, 08:55 AM)

                  

09-24-2003, 09:07 AM

الزومـــــــه

تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من الكلاكلة الى الحاج يوسف .. بقطار الأنفاق (Re: السمندل)

    الأخوان الاعزاء
    السمندل و ديامي
    لقد تطرقتم لاجمل سيرة للفنان أحمد شاويش
    و هو حقيقة فنان أصيل يطرب و يغني لنفسه قبل الآخرين و له صوت نادر و يعزف على العود يطريقة بارعه و متفرده تخصه هو و استطيع ان اميز عزفه هو و المبدعين النادرين مثل محمد الامين -عثمان حسين-بشير عباس
    نرجو ان تواصلو هذه السيرة و لا تنسونا من انزال الاغاني هنا
    و لكم الشكر
                  

09-24-2003, 09:41 AM

أحمد أمين
<aأحمد أمين
تاريخ التسجيل: 07-27-2002
مجموع المشاركات: 3371

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من الكلاكلة الى الحاج يوسف .. بقطار الأنفاق (Re: السمندل)

    الاخ السمندل
    تحياتي

    شكرا علي تقديم هذا العمل الرائع الجميل، من خلالك التحية لمني نحن في أنتظار المذيد منها
                  

09-25-2003, 09:02 AM

السمندل

تاريخ التسجيل: 04-08-2003
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من الكلاكلة الى الحاج يوسف .. بقطار الأنفاق (Re: أحمد أمين)


    اخي الزومة
    احمد شاويش ( أو جاويش .. في الرواية الاخرى ) فنان بارع
    وقد ترك بصمة واضحة ، لمن انصت اليه جيدا ، في خارطة الغناء السوداني ، بالرغم من قلة انتاجه
    سيكون لي ، بعون الله ، بوست خاص عنه
    بأمل ان يتشارك في كتابته كل من مسّه طربه
    ذلك ان سيرة جاويش جاءت عرضا هنا
    وفرضتْها اجواء كتابة الصديقة منى
    لك محبتي يا زومة

                  

09-25-2003, 09:08 AM

السمندل

تاريخ التسجيل: 04-08-2003
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من الكلاكلة الى الحاج يوسف .. بقطار الأنفاق (Re: السمندل)


    الاخ احمد امين
    اشكرك على الثناء . واشاطرك الامنيات ان تزودنا منى بكتابتها المبدعة باستمرار
    هذا ما تفعله فينا المنافي يا صديقي
    تشعر انك تعيش بروح محطمة
    فالمنافي هي المنافي
    حتى لو كانت بحجم مدينة مثل باريس
    والغة في الضوء والثقافة .. ونابضة بالحرية
    هناك دائما شئ ناقص
    هل يمكن للكتابة تعويضه ؟؟

                  

10-01-2003, 10:18 AM

السمندل

تاريخ التسجيل: 04-08-2003
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من الكلاكلة الى الحاج يوسف .. بقطار الأنفاق (Re: السمندل)

    الأصدقاء الأعزاء ، لكم الود والتحايا الجليلة
    طلبت مني الصديقة منى ، أن أنقل اليكم تحياتها ، وشكرها على تفاعلكم الجميل مع كتابتها
    وكنت أتمنى لو أنها عضوة بالبورد ، لتنقل ذلك بنفسها وبلغتها الخاصة .. خاصة وانها تراقب ـ مثلكم تماما ـ ما آلت اليه الأوضاع في السودان ، بعد الاتفاق الأخير بين قرنق وطه .. وهو ما يبقي باب التساؤلات مفتوحا ، حول الخطوات اللاحقة ، إنْ كان ثمة من داعٍ للتفاؤل حتى نرى السودانيين يتنقلون بقطار الأنفاق في ديارهم ، ويتعاطون مع العصر وفق ابجديات الحداثة الكونية ، فلا يموت الناس هناك لأتفه الاسباب .. ولا يتخلف التلاميذ عن مدارسهم لأن إعالة الأسر تقتضي دخول سواعدهم الغضة سوق العمل ،، والمنفيون يعودون الى ظلال أشجارهم ، متابعين استحقاقاتهم في المساهمة في بناء الوطن ، دون تنغيص من أيٍ كان
    ولي عودة
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de