دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
عبد الله جعفر في أوج قامات الظمأ
|
على مماشي بلدان ليست لنا .. تحتسي أجسادنا وحشتها بِعَدِّ الخُطى والأنفاس المتناقصة . تتأبط أسياخ اللهب وألواح الزمهرير . ويبقى الحنين إلى مسقط الرأس في أوج قامات الظمأ
الصقيع . والعزلة الموحشة والصراخ الدفين . أشياء تفيض عن التقمُّص . لكن ماذا نفعل طالما بقي الرحيل إلى مدن الحنين بعيداً عن المتناول
منذ زمن .. والريح تحبو على شهوة الغيم . تسمِّي الذين رحلوا وجعاً .. وتسمِّي الأرض التي غادرناها خفافاً حلماً .. وتسمِّي الذين نسوا مطراً كذوباً . وهنا .. يضع صديقنا الشاعر الرائع عبد الله جعفر اصبعه على الجرح الطري . جرحنا الباهظ المتشنج .. فيكتب رائعته الجديدة " الخرطوم " ، محطِّماً مخاوفنا الرهيفة التي أوحت لنا بأن كثرة الاغتراب تبلّد الاحساس وتمحى ما تبقى من حنين وذكريات مرجعها مسقط الرأس ومرتع الطفولة والأحلام
عبد الله ارسل لي القصيدة / الملاذ . وأردتُ إشراككم معي في جوّها المتلألئ بالوحشة والحنين والاعتزاز
السمندل
ـــــــــــــــــــــــ
الخرطوم
يا أيها القمر الموزع ملء ذاكرتي اعطني جرحا وعلمني الرحيل إلي ضفاف النيل كي ابقي لثانية وارحل من جديد يغتالني صمت المدائن آه كم احتاجك الأحلام لا تأتي كما أهوي ولكني أهاجر من دمي للضوء كي أحياك أغنية علي بوابة الصبح الوليد فلكم حملتك في دمي حلما دسستك بين أغنيتي وقلبي خوف أن أنساك لحظات الترجل بين أحزاني ونهنهة القصيد ولكم كتبتك أنها الخرطوم لؤلؤة المدائن معبد العشاق تخلع حزنها الصوفي كي تهدي باسم النيل للقمر العناق وللنجيمات النشيد هي الخرطوم في قلبي وقلب الراحلين من الدموع إلي المطارات الكئيبة نلتقيها أينما كنا لنسأل أينا كان الضحية نيلها أم صوتنا الآتي من الحزن الموزع في صناديق البريد آه كم اشتاق وجهك لحظة الدمع المخبأ في ارتعاشات الوداع وحين حمي العشق توقد في الحنايا سطوة الشوق العنيد عبدالله جعفر 30/4/2003
(عدل بواسطة Elkhawad on 05-02-2003, 03:32 PM)
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عبد الله جعفر في أوج قامات الظمأ (Re: السمندل)
|
أكون شاكراً لو تكرّم/ت الاصدقاء من ذوي الخبرة في مجال معالجة النصوص على البورد ، ابراز قصيدة عبد الله بلون ازرق وحرف أكثر رقة واناقة .. ثم أفيدونا بالخطوات التي قد نحتاجها في بوستات قادمة .. والشكر موصول لكم من قبل ومن بعد
السمندل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عبد الله جعفر في أوج قامات الظمأ (Re: sharnobi)
|
رائع جدا ، عزيزي الخواض ، فالقصيدة هكذا بهية وتليق بحرفها وبمنْ كتبه . لكن من الواضح انني لم استوعب درسك الرفيع بما يكفي لأقوم بتطبيقه .. عموماً لك الشكر والنداوة وعميق الحب
...
حسناً يا شرنوبي . لقد سبقتك الآن بركعة .. فيما عبد الله سبقنا كلنا بفرضين وسبع نوافل لك المودة
السمندل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عبد الله جعفر في أوج قامات الظمأ (Re: السمندل)
|
فى ادب جم ازيدكم من ارتواء عبدالله الذى ظل رغم الجرح يتدفق عطاءا
ولا يعرف الحصاد معه موسما
فلا الايام ولا المنافى ومحاصرة الصقيع ولا الوجوه التى عرف استطاعت
ان تستل من عينيه ذلك الوجه السودانى الملامح والرؤى ولا الايام
استطاعت ان تنتزع من قلبه فتيل العشق
الاختيار
اخترت عشقك مثلما يختارني قدري و أقدارى أكون لديك ما معنى الهروب وأنت آخر ما تبقى من ضياء الحلم والعمر اتكاء للغروب ارتاد قلبك كي اراقص عودة الأحلام في قلبي واكتب عن لحيظات الإثارة في ائتلاف الدهشة الأولى وأسرار الهوى المشبوب بالشجن الموزع في القلوب من أي نبع للغناء البكر ارشف حين يأتي صوتك الممراح يملأ كاس خاطرتي علي وهج الحروف السمر واللغة الطروب آه يا امرأة تفاجأ كل أرقام التوقع في حساب الروح تهدي للزمان تمازج الحسن الأصالة وازدهار الشوق في عصب المسافة والدروب آه يا برقا يضيء مواسم الأعراب في الصحراء لحظات ارتواء الرمل يا شيئا من الغابات يوقد في الزنوج الدفء ممزوجا بلون القمح أسرارا تفك طلاسم الطبل الغضوب
عبدالله جعفر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عبد الله جعفر في أوج قامات الظمأ (Re: ابن النخيل)
|
انا لاحظت انه عبد الله جعفر عندو لغة متقدمة ، وخيال خصيب ، ومبدع ، لكن اول مرة اعرف انه شاعر مجيد ولبق ومشبع بالانسان السودانى كدة
لما قلت ارجو من ذوى الخبرة ، كنت قايلاك داير الناس ينتقدوا الشعر
وفرحت انه حيتفتح باب نقد الشعر المنشور هنا،
لكن برضو بعد فهمت انك بتتكلم عن الفورمات بشجع منحى زى دة، النقد
شكرا يا سمندل على العطاء الخريفى دة
واخبار ميرفت شنو؟؟؟
بلغها بالله حبى وافتقادى لها ، وقلبى عليها مع انه ما اتعارفنا شخصيا قبل كدة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عبد الله جعفر في أوج قامات الظمأ (Re: hala guta)
|
العزيز ابن النخيل
الماء في الجفاف .. يهبط كمعجزة " منطقية " تأخذ المسافر إلى مدينة أشواقه
عبد الله يقود قافلة الحنين
ونحن ما نزال على ظمأ
...
العزيزة تماضر
ليت ذلك يكون ممكنا اقصد ان ينهض النقاد بأعبائهم
وبالنسبة الى ميرفت .. فما يزال الدمعُ يمشِّط أهدابها لكنها تتعافى إنني أشكر لكِ ، يا صديقتنا الرائعة ، مشاعركِ النبيلة تلك فإليكِ منّي وردة وأغنية
...
العزيزة هالة
صدّقيني لو كانت الأرضُ مذكراً لما خلق الله عليها أنثى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عبد الله جعفر في أوج قامات الظمأ (Re: السمندل)
|
السمندل سلام لا يجوز التحدث والخواض بالبورد لكن نريد أجر الطـُلبة التحية عبرك لودجعفر نأمل أن ينال الشكل رضاك علماً بأنني لست من ذوي الخبرة والباع الطويل والكود سيصلك بالماسنجر
الخــــرطــوم عبد الله جعفر 30/4/2003 | يا أيها القمر iiالموزع ملء iiذاكرتي اعطني جرحا iiوعلمني الرحيل إلي ضفاف iiالنيل كي ابقي لثانية وارحل من iiجديد يغتالني صمت iiالمدائن آه كم iiاحتاجك الأحلام لا تأتي كما iiأهوي ولكني أهاجر من دمي iiللضوء كي أحياك iiأغنية علي بوابة الصبح iiالوليد فلكم حملتك في دمي iiحلما دسستك بين أغنيتي iiوقلبي خوف أن iiأنساك لحظات الترجل بين أحزاني ونهنهة iiالقصيد ولكم iiكتبتك أنها iiالخرطوم لؤلؤة iiالمدائن معبد iiالعشاق تخلع حزنها iiالصوفي كي تهدي باسم iiالنيل للقمر iiالعناق وللنجيمات iiالنشيد هي الخرطوم في iiقلبي وقلب iiالراحلين من الدموع إلي المطارات الكئيبة نلتقيها أينما iiكنا لنسأل أينا كان iiالضحية نيلها أم صوتنا iiالآتي من الحزن iiالموزع في صناديق iiالبريد آه كم iiاشتاق وجهك iiلحظة الدمع iiالمخبأ في ارتعاشات iiالوداع وحين حمي iiالعشق توقد في iiالحنايا سطوة الشوق iiالعنيد |
(عدل بواسطة yasiko on 09-21-2003, 06:21 AM)
| |
|
|
|
|
|
|
|