|
الشفيع الجزولى سعيد 00مقولة الخرطوم تقرأ كذبة كبيرة والانقاذ تؤذى ابوسليم فى قبره
|
منذ خمسة سنين وفى كل شهر أحج للقاء وحوار صافى انفرادى
مع اخى وصديقى جامع المعارف متجدد الرؤية والراي القارىء فى كل شىء
المطور لشفافية شوفه مجسد قبول الأخر قول وسلوك السمح الدواخل والمخارج
المهندس الشفيع الجزولى سعيد أو كما اسميه (ورقة ابن نوفل الدنقلاوى)
وحورنا بالامس كان عن تدشين مقر دار الوثائق السودانية الجديد وعن تجاهل
اهل الغيهب لابوسليم ودوره وكان ضيف ملتقانا صديقنا صادق الابداع الفنان
محمد السنى دفع الله
ولى عودة لتفاصيل الجلسة او الحجة
تنهدات: الكلام للخليل ابن احمد الفراهيدى:
(الدنيا باسرها لاتسع لمتباغضين وشبر فى شبر يسع متحابين)
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الشفيع الجزولى سعيد 00مقولة الخرطوم تقرأ كذبة كبيرة والانقاذ تؤذى ابوسليم فى قبره (Re: بدر الدين الأمير)
|
فى تقديرى
ان افتتاح مقر دار الوثائق السودانية الجديد
لوان القائمين عليه عندهم شىء من الضمير الا نسانى
لكان ازاحة ستار افتتاح المقر على تمثال كبير للبروفيسر محمد ابراهيم ابو سليم
أبو دار الوثائق السودانية0
تنهدات: عجبى للكيزان قدرو يدجنو الطيب صالح الذى قال عنهم
( من اين اتى هولا الناس بل منهم هولا الناس) وقد منعو حتى تدريس روايته
موسم الهجرة للشمال لطلاب الادب بجامعة الخرطوم بل وحولو منصور خالد المتخصص
بعمق فى غيهبهم الى تمثال صامت ومستشار لا يشار اى نفس وضع الترابى مع نميرى
حين سؤل عن جرم نميرى ناهيك عن صلاح احمد ابراهيم وفراج الطيب ومصطفى سند
ومحمد المكى ابراهيم وسبدارات والقائنة طويلة والتاريخ كائن والتاريخ بائن
هل هولا باركوها مع الكيزان أم الكيزان باركوها معاهم؟!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الشفيع الجزولى سعيد 00مقولة الخرطوم تقرأ كذبة كبيرة والانقاذ تؤذى ابوسليم فى قبره (Re: بدر الدين الأمير)
|
معظم المبعوثين للدراسات العليا يذهبوا الى البلاد البعيدة يحلمون احلام الغلابا وحينما يصلوا لا اعرف ماالذي يحدث لهم يابدرو تخيل واحد يصل موسكو ويقعد فيها سنوات ولايكون دخل المسرح الكبير ( البولوشوي ) ما ساق اولادوا لي مسرح العرائس لاشاف معرض تشكيلي كل البعملوا يتلمو والعبوا كوتشينه وبعملوا حلة القطر قام حتى في الأكل تعبانين ومافي حاجة اسمها ثقافة غذائية وتجي تقول لي مثقفين دول متعلمين وبدخلوا في نطاق المثل ( القلم ما بزيل بلم ) يعني معقول تتفتح دار بهذه الفخامة للوثائق ومافي واحد اضع صورة بالحجم الطبيعي للمؤرخ العظيم ابو سليم في الوقت المفروض اكون في تمثال بالحجم الطبيعي وحيجي اليوم الحيفتح فيه الستار عن هذا التمثال يا بدرو مافي مثقفين حقيقيين دي كذبه برضو دار الوثائق معروف من سنة متين بفتحوها مافي واحد اقول كده نضع ركن لمن ساهم فيها مافي واحد اذكر أسال الناس المشت لندن منو المشى المسرح منوالبمشي المعارض وكم عدد البشوفو السينما وبمشوا الرحلات والحفلات العامة منوالنقل فنونا وتراثنا اكذوبة ووهم مفتوحين على الماضي والحنين متلبسنا وطنقعة في الفاضي والمليان اكذوبة ـ المثقفين والهوية والماضي والمستقبل نحن فقدنا الدليل والنموذج والمشروع ولم يبقى لنا سوى الأمل ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الشفيع الجزولى سعيد 00مقولة الخرطوم تقرأ كذبة كبيرة والانقاذ تؤذى ابوسليم فى قبره (Re: محمد سنى دفع الله)
|
مساء البسمة ياسنى
السنى أنا قايلك هدأت ، بعد يومين من الجلسة لكن شايفك لسة مسخن
المهم أعود لحديثنا عن تجربتك مع الشتات والنقد الانطباعى للاعمل التى
قدمتها واتحدث هنا عن تجربتك فى قطر التى عايشتها معك وسف اترك لك التحدث
عن تجربة مصر وسورية .كما حدث فى جلستنا، انت حين وصلت الى الدوحة فى بداية
التسعينات ،ذهبت وفتشت بنفسك ، عن المسرح القطرى وعن الدرما القطرية ، وقدمت
لهم نفسك وكونت علاقات ، وخلقت لنفسك حيز وبدات توكل لك ادوار صغيرة بل صغيرة
جدا فى المسرح وفى المسلسلات . وكانت هناك عاصفة من ،النقد بل والتزمر ، كيف يقبل
السنى هذه الادوار المابتشبهو ، والسنى بكرر لينا مأسات سيد خليفة القدم
غنانا على انه ازيكم كيفنكم ، وفى هذا النقد اتفق (المسغف العنقالى) كما توصفهم
وكنت تقول لى يابدر ، انا اقنع منو وله اشرح لمنو والدرما ماها الغنى ممكن اغنية
او لحن يطير بيك السما من البداية فى الدرامة لازم تبدأ صغير وتكبر بموهبتك وتكون
جمهورك وانا موجود فى بيئة فى احسن الاحول لمن شافو درما سودانية شافو (عرس الزين)
والمضحك أنه مصحوب بترجمة على الشريط . لكن الأن تسند لك ادوار البطولة وحيانا البوطلة
الرفدية كما حدث فى مسرحية ( ماكبث ) لشكسبير التى عرضت فى الاحتفال باليوم العالمى للمسرح
وكانت من اخراج المخرج العراقى الكبير ( صلاح القصب) وشاركتك فى البطولة الممثلة العمانية
المعروفة ( فخرية خميس ) التى قالت لى وانا اهم بتقديم رؤيتى النقدية للعمل اننى تعلمت من
السنى مالم يعلمنى له مخرج من قبل.
هل تتذكر يالسنى حين هاتفت انت وانا العديد من السودانيين المثقفين والمسيسن واخبرناهم عن
العرض ودورك كبطل بل وان هناك رؤية جديد لاخراج هذا العمل أى ان المسرحية بكاملها تؤدى داخل
، حوض السباحة ، هل تجاوعدد الحضور السودانى اصابع اليد مقابل الحضور القطرى الكبير
والجنسيات العربية الاخرى والى عودة وح ارجع لعجزك انت فى تقديم نفسك لما انجزته حتى لمنتقديك
(وباركتها معهم )
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الشفيع الجزولى سعيد 00مقولة الخرطوم تقرأ كذبة كبيرة والانقاذ تؤذى ابوسليم فى قبره (Re: بدر الدين الأمير)
|
إلى (ابوسليم) في ذكرى رحيله الثالثة
افتقدك كثيرا يا أبى أيام انتقالي إلى بيتي الجديد. صورتك أول ما جهزت من متاعي للانتقال بها إلى بيتي الجديد. طوال حياتي وأنا اعرف إن لنا أختا كبرى أثيرة لديك لا ينافسها من أبنائك احد, دار الوثائق هي ابنتك الكبرى التي استحوذت على اهتمامك وجل عمرك حتى كبرت وصارت كما يعلمها الجميع على يديك. في ذكرى رحيلك الثالثة افتقدك وأنا انتقل إلى بيتي الجديد وفى ذكرى رحيلك الثالثة افتقدتك دار الوثائق وهى تنتقل إلى بيتها الجديد, وحيث كنت قد جهزت صورتك في أولى متاع رحيلي متشبثة باسمك, لم أجد في بيت الوثائق الجديد أثرا لاسمك أو صورتك. ذهبت لحضور عرسها وافتتاح مبانيها الجديدة , توالت الكلمات والترحيب والشكر لمن ساهموا في الصرح العظيم وجاء اسمك على عجالة , كأنهم تذكروك فجاءة أو كأنهم تعمدوا أن يذكروك على حين فجأة وسط ذلك الترتيب الذي لم ينس حتى مناديل الورق. وتجولت في المعرض المصاحب للافتتاح , أسقطت منه صورتك فدى تعمد للسهو, فالسهو سهوا في عقر دار التاريخ والتوثيق لا مكان له , صورتك هناك كانت صغيرة على لوح مع مجموعة ممن كانوا على راس الإدارة وكأنك كنت في أدارته فقط لا غير, وقد عرضوا صورا يا أبى تحكى عن حدث وضع حجر الأساس لنفس هذه المباني الذي كانت منذ حوالي أربع سنوات وكانت أخر مناسبة تحضرها قبل وفاتك, في يوم وضع حجر الأساس ذاك كنت النجم الذي لا يضاهى . هل تصدق أنهم عرضوا صورا لآخرين ولم تستحق في نظرهم إن تكون ضمن من تعرض صورتهم في توثيق لحضور ذاك اليوم . هذه المباني التي كبرت ألان ولفتت الأضواء هي التي رعيتها أنت منذ أن كانت حلما نطفة , علقة مضغة , عظما فمولودا حملته على يديك وأكتافك وبذرة التحديث, وحدة الكمبيوتر, كانت بجهدك الخاص أنت دون اللجؤ إلى دولة أو حكومة, هذه المباني التي لم تستسلم للمرض إلا بعد أن رايتها قد قامت واستطالت أمام عينيك , هذه المباني استكثروا أن يضعوا صورتك في معرض افتتاحها هل تصدق!.. وقد بحثت عن اسمك مسمى به أحدى الصالات أو المستودعات فلم أجد , في تأكيد لتعمد السهو , وذلك تقليد تعرفه حتى المدارس الابتدائية أن تخلد أسماء مؤسسيها على الأقل بإطلاق أسمائهم على بعض الصالات أو القاعات. هناك يا أبى من البشر من يظن أن كفه قادرة على حجب الشمس, هناك يا أبى من يظن أن كف السلطة قادرة على محو التاريخ في دار التاريخ والتسجيل لصالحها على حساب الغير في دار التسجيل والتوثيق. أنا اعلم يا أبى وأنت تعلم أن هيهات أن يستطيعوا , دعهم يا أبى , فهم لا زالو صغارا , يفرحون بأول ألوانهم على الدفاتر كطفل يسعى بحروفه الأولى لمعلمه ليحوذ الإعجاب والتصفيق ولا يعلمون أن الإنجاز يبدأ بالوفاء للأولين ومن يكتب على صفحات الإنجاز بقلم رصاص يكابد إلا تنكسر سنته , لم يستطيع أن يمحو أنجاز من نحتو على الصخر بأعمالهم , كان الموقف مثيرا للحزن وباعثا على الشفقة , عليهم هم بالتأكيد, لا عليك أنت . في عمق افتقادي لك أيام عرسي ومنأى أن تكون معنا في تلك الأيام بث التلفزيون لقاء معك على الساقية, فسقى بعض ظمئي أليك , فقد كنت وسطنا بالبيت تتحدث ويملا صوتك المكان , قبلت وجهك في ذاك المساء ورويت بعضا من شوقي أليك , في عرسها دار الوثائق, ما رووا شوقها أليك لا صوتا ولا صورة. اعلمتنى أبى أن السياسة هي سعى للمصلحة الخاصة وبلوغ حكم الناس والاستفادة من السلطات والنفوذ , واعلمتنى أن الوطنية وحب البلد هي السعي للمصلحة العامة ومد اليد بالخير بما يفيد كل الناس. الفرق أبى أنهم عندما كانوا يعملون كانوا ينتظرون تصفيق وتسليط الأضواء وأنت ما كنت تنتظر غير أن يعم الخير ويرفد الجميع, فهو الفرق أبى بين العمل للمصلحة السياسية والعمل للمصلحة الوطنية, وهو الفرق بين المظهر والجوهر في العمل. دعنا يا أبى نحسن الظن , فهم يعلمون إنهم لن يستطيعوا أن يتجاهلوك , دعنا نقل أنهم لم يتعمدوا ألا يذكروك دعنا نقول أن كل الأمر أنهم خافوا أن جاء اسمك هناك أن يتحول الضوء أليك وهم الساعون إلى الضوء. دعنا نقول انه ما كان لهم من خيار أخر للحفاظ على البقاء في دائرة الضوء لان من يحمل شمعة صغيرة يخشى على ضوئها الضعيف, أن يضيع وينطفئ عندما تبهر الشمس عيون الناس , دعهم يا أبى فهم لا يعلمون أن الشمس التي كانت تشرق في ذلك الصباح كانت شمسك أنت فهل تستطيع اكفهم أن تحجبها. دعنا يا أبى ألان عن حديث الشمس والاكف الصغيرة , ولنترك أيضا إنجازاتك في ريع دار الوثائق جانبا وننظر إلى أنجاز واحد واعتبره اكبر واهم إنجازاتك وهو دليل الإدارة الناجحة والنظرة الشاملة للأمور , منذ سودنة الوظيفة وحتى منتصف التسعينات كنت الدرع الحامي لقومية هذه الدار اسما وعملا من التغولات السياسية ولربما ظلت الدار هي المرفق الحكومي الوحيد طوال عشرات السنين البعيدة عن تغول الحزبية ويد السلطات الشمولية , فكنت لها الأب الراعي بالموضوعية والمهنية ومحل الثقة أن تحافظ على هذه الصفة القومية لمصلحة الجميع والبلد من قبل , وهذا الإنجاز الصادر من معدن الوطنية والقومية والمهنية المحترفة هو الذي جعلك تعطى دار الوثائق صيتها ووضعها المتميز في الداخل والخارج وهى تسكن ذلك المبنى المتهالك. ما بالى أخشى على دار الوثائق بعد الدار الجديدة أن تخلع ثوب القومية , ما باله اللون السياسي يطلى جدران المباني الجديدة في هذه المرحلة التي نسعى فيها للسلام ونرتب للديموقراطية ونحاول أن نجد مكانا في التجمعات الدولية , ما بالهم يصنعون الشقوق في الجدران لتتسرب منه المهنية والقومية , ما بال احد أعضاء أدارته يتلجلج في تعريف المخطوطة في لقاء على الملا. كيف لا تتسرب المهنية والقومية من دار أسست بهما وذاك والادارى لا يفرق بين المخطوطة والوثيقة دون اى حرج مهني. ليس كل الظن أثما , فصورتك التي غيبوها ومعها صور أخرى والأسماء التي ذكروها بتلك العجالة لبعض المؤسسين والرواد , ذكروها بتلك الطريقة ليقولوا لنا انسوهم سريعا وتذكرونا نحن فقط . اسمع يا أبى أحاديثهم في الإذاعات والتلفزيون والصحف , من ذكروا غير أنفسهم وهم يذكون دار الوثائق ؟ من يمجدون غير لونهم السياسي وهم يذكرون دار الوثائق القومية؟ وما علموا يا أبى أنهم عندما يذكرونها فأنهم دون أن يدروا ذكروك. دعنا فقط نهمس في أذانهم يا أبى , أن لا بناء معلق في الهواء , فمهما علا لا بد له من أساس , ومن تناسى الأساس مهما علا شانه لا بد أن يهوى ويضيع ذكره في هواء الهاوية , لا الجزاء من جنس العمل من نواميس الحكمة الإلهية في الكون , دعنا نقول لهم أن الشموس لا تموت مهما غابت تبقى الطاقة مستمدة منه وعسى الله أن يهديهم وينزل من غرورهم بعضا ويفتح عيونهم ليقروا التاريخ جيدا في مكان التاريخ وهم يسجلون حدثا للتاريخ.
امانى ابوسليم صحيفة السوداني – العدد 445 الأربعاء 7 فبراير 2007م
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الشفيع الجزولى سعيد 00مقولة الخرطوم تقرأ كذبة كبيرة والانقاذ تؤذى ابوسليم فى قبره (Re: بدر الدين الأمير)
|
بدر الدين الامير
يوم الجمعة الماضي تقابلت في مطار الخرطوم مع استاذ السني وعبد الغني كرم
وكان هناك استاذ دالي وكان موضوع النقاش هذا البوست
وقد ذكر السني ان المهندس الشفيع الجزولي لم يزر طوال فترة دراسته في اوكرانيا
مسرح العرائس هناك ( والعيب ليس في الصديق المهندس الجزولي ) ولكن ازمة الشخصية السودانية
وقد ذكر استاذنا دالي
ان كل المبعوثين السودانيين للخارج لا يفكرو في ثقافة البلد التي بعثو اليها
بل يبحوث عن اماكن ( التمباك) الجيد ويلعبون الورق يوم الجمعة وعندما يعودون للسودان
يصادقون التجار وكيف يتمكن الشخص في تربية الابقار
ولكن ازمة القراءة هذه ازمة عامة تعم كل الوطن العربي حتي البلدوزر شاروون قال
ان العرب لا يقروون واذا قروؤ لا يفهمون
نعم الخرطوم تقرا اكذوبة
والسودان سلة غذاء العالم كذبتان
| |
|
|
|
|
|
|
|