|
الشوش حين كتب فى ذلك الزمان (كان يمنيها بالنجوم) كانت خاتمته أم الانقاذ أنثى تشتم رائحة الفحولة
|
نص قديم للدكتور محمد ابراهيم الشوش ونص قديم اعنى بها الشوش ماقبل الانقاذ او رده هنا حسب حفظى له من الذاكرة يقول ذلك النص:
كان يمنيها بالنجوم وكان غنيا ووسيما وصدقته وكان حفل الزفاف باهظا كما وعد وكانت مظار البذخ تملأ قلب الام بالافتخار والعذارى بالغيرة والحسد ومن مخدعها الواسع العامر نظرت للفراء والزهور تملأ المكان لاموطىء لقدم بينها ثم إرتفعت عينيها المتعبتين إليه كان يغط فى نومه.. فور لها كل شى ولم يعطها شىء
تنهدات:لو نظرنا لحال الانقاذ مع الشوش يمكننا القول انه مجدها بكل شىء ولم تمنحه شىء
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الشوش حين كتب فى ذلك الزمان (كان يمنيها بالنجوم) كانت خاتمته أم الانقاذ أنثى تشتم رائحة الف (Re: بدر الدين الأمير)
|
الكلام لنزار قبانى من كتاب ذكريات مع نزار قبانى للكاتب والناقد احمد سعيد محمدية صاحب دار العودة بيروت.
مفاجأة المفاجآت لي .. كانت الإنسان السوداني .. الإنسان في السودان حادثة شعرية فريده لا تتكرر، ظاهرة غير طبيعية ، خارقة من الخوارق التي تحدث كل عشرة آلاف سنة مرة .. الإنسان السوداني هو الوارث الشرعي الباقي لتراثنا الشعري . هو الولد الشاطر الذي لا يزال يحتفظ – دون سائر الأخوة – بمصباح الشعر في غرفة نومه .. و بخزانة الشعر المقصبة التي كان يعلقها المتنبي في خزانة ملابسه .. كل سوداني عرفته كان شاعراً .. أو راوية شعر .. ففي السودان إما أن تكون شاعراً أو أن تكون عاطلا عن العمل .. فالشعر في السودان هو جواز السفر الذي يسمح لك بدخول المجتمع و يمنحك الجنسية السودانية .. الإنسان السوداني هو الولد الأصفى ، و الأنقى ، و الأطهر الذي لم يبع ثياب أبيه ، ومكتبته .. ليشتري بثمنها زجاجة خمر .. أو سيارة أمريكية ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الشوش حين كتب فى ذلك الزمان (كان يمنيها بالنجوم) كانت خاتمته أم الانقاذ أنثى تشتم رائحة الف (Re: بدر الدين الأمير)
|
المقال منقول من كتاب الاستاذ : أحمد سعيد محمدية ذكريات مع نزار قبانى - أشعار العشق المحرم- اشعار الثورة والغضب - أشعار الاغانى
يقول نزار: هذا الذي يحدث لي و لشعري في السودان شيء خرافي ،، شيء لم يحدث في الحلم ولا في الأساطير،، شيء يشرفني .. و يسعدني .. و يبكيني .. لم اكن اعرف قبل أن ازور السودان ، أية طاقة على السفر و الرحيل تملك الكلمات .. و لم أكن أتصور قدرتها الهائلة على الحركة و التوالد ، و الإخصاب .. لم أكن أتخيل أن كلمة تكتب بالقلم الرصاص على ورقة منسية قادرة على تنوير مدينة بأكملها ، على تطريزها بالأخضر و الأحمر .. و تغطية سمائها بالعصافير .. أشعر بالزهز و الكبرياء .. حين أرى حروفي التي نثرتها في الريح منذ عشرين عاماً ، تُورق و تُزهر على ضفاف النيلين الأزرق و الأبيض.. أيها الأحباء ، هذا الذي يحدث لي و لشعري في السودان شيء لا يصدق ،، و هو شهادة حاسمة على نقاء عروبتكم .. فالعربي يرث الشعر كما يرث لون عينية و لون بشرته .. و طول قامته .. و يحمله منذ مولده كما يحمل أسمه و بطاقته الشخصية .. مفاجأة المفاجآت لي .. كانت الإنسان السوداني .. الإنسان في السودان حادثة شعرية فريده لا تتكرر، ظاهرة غير طبيعية ، خارقة من الخوارق التي تحدث كل عشرة آلاف سنة مرة . الإنسان السوداني هو الوارث الشرعي الباقي لتراثنا الشعري . هو الولد الشاطر الذي لا يزال يحتفظ – دون سائر الأخوة – بمصباح الشعر في غرفة نومه .. و بخزانة الشعر المقصبة التي كان يعلقها المتنبي في خزانة ملابسه .. كل سوداني عرفته كان شاعراً .. أو راوية شعر .. ففي السودان إما أن تكون شاعراً أو أن تكون عاطلا عن العمل .. فالشعر في السودان هو جواز السفر الذي يسمح لك بدخول المجتمع و يمنحك الجنسية السودانية .. الإنسان السوداني هو الولد الأصفى ، و الأنقى ، و الأطهر الذي لم يبع ثياب أبيه ، ومكتبته .. ليشتري بثمنها زجاجة خمر .. أو سيارة أمريكية .. أيهل الأحباء.. أنا في السودان لأتلو عليكم شعري .. وأتمم ديني .. فلقد أصبحت مقتنعا بأن من لا يزور السودان لا يكتمل دينه .. و لا تتأكد شاعريته.. ها أنذا مرة أخرى في السودان . أتعمد بمائه .. و أتكحل بليله .. و أسترجع حباً قديماً لا يزال يشتعل كقوس قزح في دورتي الدموية. الحب السوداني ليس جديداً على .. فهو يشتعل كالشطة الحمراء على ضفاف فمي .. و يتساقط كثمار المانغو على بوابة قلبي .. و يسافر كرمح افريقي بين عنقي و خاصرتي .. هذا الحب السوداني لا اناقشه .. ولا احتج عليه .. لأنه صار أكبر من إحتجاجي .. وأكبلر مني .. صار وشماً على غلاف القلب لا يغسل .. و لا يمسح.. قبل عشرة اعوام جئت إلى السودان و معي وردة الحب .. و قنديل الشعر الأخضر .. بعد عشرة اعوام لا اعرف ماذا أحمل للسودان .. فوردة الحب التي كنت أشكها في عروة ردائي .. أكلوها .. و قنديل الشعر الأخضر الذي كنت أضيء به ليل العرب .. كسُروه .. ها انذا مرة اخرى في السودان ابحث عن دفاتر حبي القديمة .. و لكن ماذا تنفع العودة إلى دفاتر الحب القديمة ما دام العشق قد تغير .. و العشق ذاته قد تغير .. كل شيء قد تغير في العالم العربي منذ أتيتكم للمرة الأولى عام 1969. سقطت مؤسسة الحب في العالم العربي ، و قامت مكانها مؤسسات لتعليب لحم الأنسان ، و لسانه عقله، و سلخ جلد المواطن العربي ، و إستعماله في صناعة الأحذية أو في صناعة الطبول ،، تراجع الحب إلى الوراء .. و تراجع الورد ، و الشعر و الحلم ، إلى ما وراء الوراء .. و صارت الكلمة جارية تضاجع السلطان ، و تحبل منه سفاحاً.. نعم أيها السادة: هذا عصلا الزنى بالكلمات ، و الحاكم العربي لا يريد الكلمة رفيقة، أو شريكة ، أو زوجة له .. و إنما يريدها خادمة تغسل له أصابع قدميه بماء الورد ، و الزعفران .. و جارية يقطف ثمار نهديها في الليل .. و يذبحها إذا أطل الليل .. و يذبحها إذا أطل الصباح على الطريقة الشهريارية .. هاأنذا مرة أخرى في السودان .. فهل يمكنني أن أصرخ هنا كما أشاء .. و أنزف كما أشاء .. أنا أعرف السودان جيداً .. وأعرف السودانيين جيداً .. و اعرف أن صدورهم ، كغاباتهم: مفتوحة للأمطار .. و للريح .. و للبرق و الرعد و الحرية.. ومن يدري ، ربما أشعل لي السودان قناديل الأمل .. و أرجع لي حبي الضائع .. و حبيبتي التي لا ليس لها أرض .. أو وطن .. أو عنوان ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الشوش حين كتب فى ذلك الزمان (كان يمنيها بالنجوم) كانت خاتمته أم الانقاذ أنثى تشتم رائحة الف (Re: Bashasha)
|
بشاشة هل تعلم أن زيارة نزار قبانى للسودان كانت بدعوة من الحكومة السوداية فى ذلك الوقت والريس محمد احمد المحجوب هو من كان منسق لها ونزار زى ماذكر فى مقاله حتى الجنسة فى السودان تمنح عبر الشعر العربى لانهم اقنعوه بانهم ليس متذوقين لفن راقى جميل هم ناطقين بل على العكس ان هذا هو عرقهم وارث جدادهم من قريش ذلك الحزب الانتقائى لعرقه حتى فى إختيار نبى منه بل وعلى مستوى التكلم بالعربية وللقرآن سبع قراءات عشان خاطر قريش والادوار او المهام فى مكة ايضا مقسمة حسب اعراق ونقاء دم القريشى وداير انت بطرحك الاحمق عن الاستلاب تغير الخريطة الوجدانية وهى وجدانية متوهمة او سميها خداع ذات تعرف يا كمال الحل الوحيد لاقناع الناطقين بالعربية فى ان يفصلوا بين نطقهم لها وعرقهم الماموجود فيه ولا كروية دم واحدة عربية هى ان تسوق ليهم كل العرب وتخليهم يعيشو معاهم يوم واحدة ليكتشفو انهم موهمين اكثر مما ينبغى ياخى النخيل فى شمال السودان ليست سودانى هذه الشجرة جلبها العرب لتحل محل العنب وانت ياصاحبى داير تغير الوضع بمفردة استلاب الجميلة قاطعنى صديقى الجعلى المثقف المتعلم الذى يعرف ان امى من اكبر بطون الجعليين فى اربجى حين قلت له مافى حاجة اسمها جعلى جده العباس انتم مجعلوين واتحداك تمشى السعودية او اي بلد عربى وتقول ان جدى العباس حا يكون الرد ايوه انتم عبيد العابس ياخى امشى وشوف صورتك فى المراية وتعال ناقشنى فى عروبتك قال لى هذا فراق بينى وبينك ولن اكلمك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الشوش حين كتب فى ذلك الزمان (كان يمنيها بالنجوم) كانت خاتمته أم الانقاذ أنثى تشتم رائحة الف (Re: بدر الدين الأمير)
|
Quote: لعرقه حتى فى إختيار نبى منه بل وعلى مستوى التكلم بالعربية وللقرآن سبع قراءات عشان خاطر قريش والادوار او المهام فى مكة ايضا مقسمة حسب اعراق ونقاء دم القريشى وداير انت بطرحك الاحمق عن الاستلاب تغير الخريطة الوجدانية وهى وجدانية متوهمة او سميها خداع ذات تعرف يا كمال الحل الوحيد لاقناع |
بدر الامير،
احي شجاعتك.
ده كلام كبير من زول عايش في قلب الاستلاب يتنفسو كما الهواء او قصبا عنو! جاييك بي مهلة.
بالذات في تصوير الاسلام السياسي، للذاب الالهية كعربي عديل كد!
طبعا لاغرابة ولا جديد في هذا، لانو معظم ثقافات الارض نحت هذا النحو بدرجات متفاوتة!
جاييك لي نزار والتمبل المحجوب!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الشوش حين كتب فى ذلك الزمان (كان يمنيها بالنجوم) كانت خاتمته أم الانقاذ أنثى تشتم رائحة الف (Re: Bashasha)
|
بشاشة بعيدا عن إختلافنا أو إتفاقنا كتكنيك للغة الحوار والاختلاف مع الاخر حتى لوكان هذا الاخر اللعنة بعينها ناهيك عن كون هذا الاخر له وجود وتقدير فى وجدان الاخرين كونك تضعه فى فى قالب شتيمة أنت الخاسر لو كنت صادق وواعى بسمو هدفك اما لو كان هدفك ان تنال من الاخرين واعراضهم بالسب والشتم فهذا طريق ساهل وموجع بس من غير فائدة والدليل الاغظم على ذلك خطبا المساجد وخطب الجمعة لها حتى الآن أكثر من الف وخمسمائه سنه من التحريض والتجهيل ولكنها لم تتغير ولن تغير فقط انتجت قمة القبح الانسانى وهو التفجير لكن هل التفجير انتج تغير اكيد لا بل انتج تنفير ومقولة حفظنا الدين دايرين بانزين هى فى تقديرى تعنى ان للقبح والقتل حدود وعكسه تماما الجمال والتجمل سامى ودوما فى حالة سمو بالنفس والنفيس .
تنهدات : تعال يابشاشة قبل القبح يستشرى وتعال نوجد مخرج انسانى لخلافنا ومخالفينا وتزهر وتزدهر امانينا
| |
|
|
|
|
|
|
|