|
مكتبة دارفور
|
هذا البوست مخصص لكل البوستات الى كتبت عن دارفور
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مكتبة دارفور (Re: بكرى ابوبكر)
|
تسلم يا باشمهندس
وسنبدأ التوثيق بقدر مانملك من وقت وجهد. أناشد الجميع بالمشاركة.
لك شكري واحترامي يا بكري وللأستاذ عادل أيضا إيمان
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مكتبة دارفور (Re: إيمان أحمد)
|
عميد الدار : بكري
لفتةكريمة دون شك منك بعد طول صمت !!!!
وضربة معلم يا بكري .. لا أملك الا ان أنحني أمامها احتراماوتقديرا.
لك المحبة
خضرعطا المنان
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مكتبة دارفور (Re: خضر عطا المنان)
|
الأخت الفاضلة : ايمان بت أحمد
تحية ندية
عهدتك دائماهكذا منذ أن التقت عيوني بأول مشاركةلك بهذا الحوش الكبير.. كما أأمل ـ صادقا ـ من أخواتي الكريمات ممن يتقاسمن معنا هذا الدار أن يحذونا حذوك يا سيدتي .. خاصة وأرانا بحاجة ماسة تماما لاقلام أخوات سودانيات جادات بعيدا عن بعض الخطرفات التي تفاجئنا احيانا بعضهن بهاهنا !!!!!!
مع كامل تقديري لهن جميعا دون استثناء أخوات فضليات أكن أنا شخصيا لهن احتراما ووداقويا.
أما أنت أختي أيمان فقد وفرت بهذه المداخلة التي كانت استجابة سريعة وكريمة لدعوة عميد الدار الاخ بكري .. وفرت كثيرا من الجهد والوقت لنا ولكل مهتم بما يجري لأهلنا الكرام في دارفور المكنوبة.
التجلة لك أختي ايمان
خضر عطا المنان
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مكتبة دارفور (Re: خضر عطا المنان)
|
أستاذي الكريم خضر عطا المنان
أشكرك وأعتز بكلماتك
هذا لعمري إطراء! وحين الإطراء أتحول لكائن من الرخويات، يبحث عن قوقع.... فهل من أحد يمنحني قوقع الآن؟! حسنا وجدت قوقعي الأحب- أبيض اللون يشبه شواطئ المتوسط التي التقط منها. أصداف الخليج العربي هشة، ومليئة بالزيت......... لا تقي من البرد، ولا تنفع للدثار!
معك أسجل احترامي وتقديري لجميع أخواتي بالمنبر. تعلمت الكثير منذ دخولي هنا...... والمنبر تجربة رائدة وفرصة للتثاقف والإستزادة من المعرفة لمن ت/يراها- وأهو بنخطا ونصيب.
ومرة ثانية أحيي بكري وعادل، وأقول: الهم واحد. لك التحية والاحترام، واسمح لي أسجل إعجابي بكتاباتك فأهلا بك مرة أخري لنتعلم منك ونستفيد بالتأكيد خالص احترامي إيمان
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مكتبة دارفور (Re: إيمان أحمد)
|
Bakri, Thank u
We need an orgnized folder that reflects the real deal of Darfur.
. that is no brainer ,,,,,,,Let us do it right.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مكتبة دارفور (Re: بكرى ابوبكر)
|
دارفـور شبـح التدخـل ومعجـزة الحـل
مثلت حالة الأزمـة في إقليم دارفور الأختبار الأقسى لمشروع الجبهة الاسلامية (الحضاري) الذي آل إلى وضعه الحالي من التأزم بالاصطدام الذي كان يتجنبه بالقوى الغربية بعد أن اجتاز مراحل الصدام الذي سعى إليه مع كافة القوى الوطنية السودانية بالانقلاب على نظامها أولاً وبالسعي لتصفيتها بتسويق الإنقسامات تارة وبقوة السلطة والسلاح تارات أخرى. وقد نالت قضية الأزمـة الإنسانية في دارفور إهتماماً دولياً فائقاً إذ أنها مثلت القضية الأفضل بالنسبة للإدارة الأمريكية في مراحل العد التنازلي للانتخابات الأمريكية وحيث أنه من المعروف أن الأصوات الحاسمة بتلك الانتخابات هي للأمريكيين السود بالولايات الجنوبية والمراكز الحضرية أصبحت قضية دارفور والإهتمام بأزمتها من الناحية الإنسانية قضية شخصية للرئيس الأمريكي كيف لا وهي التي ستقرر في مسألة بقائه في البيت الأبيض أو رحيله عنه باستعطاف السود وهم المعروفون بحماستهم للقضايا الأفريقية وهي القضية التي يرجى أن تعيد للسياسة الخارجية الأمريكية بعدها الأخلاقي الذي فقدته في الحروب القذرة في أفغانستان وفي العراق وفي انتهاكاتها لحقوق الإنسان بالإعتقالات السوداوية للناس داخل الولايات المتحدة وخارجها وإطلاقها يد الاستخبارات لتنفيذ كافة العمليات التي كان القانون يمنعها سابقاً تحت ذرائع حماية الأمن الأمريكي والذي انقلب إلى خوف عالمي من مشاريع الاستهدافات الأمريكية. وقد خطفت الأزمـة في دارفور الأضواء حتى من قضية جنوب السودان حيث كان ينتظر استثمار اتفاقيات السلام هناك في الانتخابات, وما ان لاحت الفرصـة الأفضل حتى التقفها ساسة البيت الأبيض وأمام ذهول الكثيرين وصلت القضية لأضابير مجلس الأمن وسارع المجلس باتخاذ قرار فيها أيضاً على وجه السرعة بقيد زمني يخالف الاتفاق الذي أبرمه أمين عام الامم المتحدة بنفسه عند زيارته للخرطوم وكلها تضع سوابق في القانون الدولي ليس لها مثيل في تاريخ المنظمة الدولية. هذا القرار جائر وغير موضوعي وغير قابل للتنفيذ في قيده الزمني على الأقل من الناحية العملية ولو كان أداء الدبلوماسية الرسمية في الأمم المتحدة (معقولاً) لأمكن تجنب صدوره, فكل الذين صوتوا على القرار ليس لهم أدنى معرفة بطبيعة جغرافية الإقليم والذي تتعذر الحركة فيه في وقت صدور القرار لدرجة كبيرة (موسم الخريف) وتسيل فيه الأودية لأسابيع مقطعة طرق المواصلات ولو أن المنظمة الدولية نفسها أرادت تنفيذ القرار لما تمكنت من ذلك في هذه الفترة الزمنية بكل امكانات دولها. في الحقيقة لم تتعامل حكومة السودان مع أزمة دارفور بالمسئولية والحسم اللازمين وقد كانت الحالة السياسية في الخرطوم, حالة نشوة وخدر ناتج عن النجاح في اختراق آفاق الحل السلمي لقضية جنوب السودان والتطلع لإبرام الشراكة السياسية مع الحركة الشعبية والحديث عن توزيع الحقائب الوزارية بالنسب الدسمة التي تم الاتفاق عليها لتشكيلة الوزارة الجديدة. وقد تم وقتها ( تخدير) التجمع الوطني باتفاق جدة الإطاري والذي لم تمض على توقيعه أسابيع حتى جرى إعلان تجميده (بسبب قبول التجمع انضمام حركات دارفور إلى عضويته). تركت الحكومة القبائل العربية تحرس نفسها من هجمات (تجمع قبائل الزرقة) والتي تتوازي عرقياً مع الحركات المسلحة الثائرة في دارفور وهو تصرف خلا من المسئولية واليقظة من جانب السلطة الرسمية بالنظر إلى امكانية انفلات الأمر وهو ما حدث فعلاً فتراكمت ردود الأفعال القبلية وسادت الفوضى بالإقليم وتتابعت أحداثه كما هو معروف. كانت نظرة الحكومة السودانية أن القبائل العربية مفيدة في ضرب الحركات التي تمردت على السلطة وهو أنموذج طبقته من قبل مع حركة (داوود يحي بولاد) ونجحت في ضربه بكفاءة في مناطق جنوب دارفور, لكنها لم تكن قريبة بما يكفي لضبط عمليات شباب هذه القبائل الذين انخرطوا في الثأرات وابتعدوا عن الانضباط اللازم لأي قوات مسلحة مسؤولة في التقيد بقيود القانون الدولي في العمليات الحربية بالذات فيما يتعلق بأحوال المدنيين, كمأ أن البصيرة (أم حمد) لم تبصر أن التوقيت الزمني لا يناسب القيام بمثل هكذا مغامرات في الزمن الأمريكي القاتم. خلاصة الأمر أن الحزب الحاكم في السودان ما زال يتعامل مع القضايا الوطنية بأسلوب التقيــة القديم وما يزال يحجم عن الإقدام على اتخاذ الفعل تجاه أي من الأمور بقرارات استراتيجية ما لم يكن مضطراً بالضرورة لاتخاذه وقد تحول المشروع الحضاري (على علاته) إلى مشروع تتوالي ردود أفعاله بطريقة (رزق اليوم باليوم) في أمور السياسة والاستراتيجية بفضل (أو بوزر) من يودون الاحتفاظ بالكعكة (حتى آخر رمق) واتخاذ نفس النهج حتى لو تقلص السودان فأصبح بحجم قرية (أم دبيكرات) وهي بهذا لا تترك أمنية وإلا منت بها النفس بدءاً من النفخ الإعلامي بعدالة وصحة مواقفهـا وانتهاء باللوذ بقرارات الجامعة العربية, وهي ذات الجامعة التي وظفت السلطة من قبل الرائد/يونس متخصصاً في ذم دولها شرقاً وغرباّ ولم يوفر, ربما, إلا القلة القليلة. وفي الحقيقة فإن الجامعة العربية لا تملك للسودان في الوقت الراهن إلا كليمات البيان الذي صدر ولو حدث التدخل الدولي في السودان, (لا سمح الله) فغاية الأمر صدور بيانات الأصدقاء (الألداء) الأعاريب بأنهم لا يؤيدون (ولا يساعدون) على التدخل الأجنبي إذن لم يبق في جعبة الجامعة إلا هذا البيان الثاني والأخير ولعمر العدل هذا هو مآل سودان اللاءات الثلاث المشهورة فكما تدين تدان ولا تحصـد اليوم إلا ما زرعت بالأمس. أعادت الحكومة السودانية العلاقات مع جميع دول الجامعة العربية بعد تأثرها بأزمة حرب الخليج, لكنها لم تكسب هذه العلاقات الدفء والعمق اللازم لتكون علاقات حقيقية تربط البلاد بعمقها الذي ارتضته لتستفيد منها التفاعل الحيوي والفاعل, كانت هذه نتيجة التناول السطحي للأمور دون مخاطبتها بشكل مباشر وصريح. تؤسس حكومة المؤتمــر الوطني بهذا النهج لوضعية المأزق التي سيطال نظامها ولا يبقي على الوطن الواحد في آن واحــد فالتدخل الآن يحتاج لمعجزة لابعاد خطره فهو في دارفور ذو أعلى جدوى يمكن أن تتوفر لمشاريع التدخل الأمريكي في العالم العربي والقارة الأفريقية بالنظر للغني الواسع للاقليم من حيث الموارد المعدنية والطبيعية الأخرى ولاكتشاف اليورانيوم فيه بكميات وفيرة ولجدوى استغلاله من الناحية الانتخابية والأخلاقية والتخلص من النظام الأصولي الذي طالته الشبهات الأمريكية مهما اجتهد في نفيها قولاً وفعلاً وهو بالنسبة للصهاينة الأمريكيين ربما (مع النظام السوري) آخر العثرات أمام رياح التغيير الأمريكية التي تتنزل بها مشاريعه لصالح الهيمنة الصهيونية على المنطقة. ولربما لا حظ الناس استنفار القوات الفرنسية في تشاد (لاسباب انسانية) ولربما قد علموا بأن الحدود السودانية التشادية هي الحدود الشرقية لمناطق النفوذ الفرنسي في افريقيا جنوب الصجراء وما أصبح يسمى بمناطق الرابطة الفرنكفونية, فقرون الاستشعار الفرنسية كانت الأسبق لفهم الاحداثيات الجغرافية لخارطة التدخل وآلت على نفسها حماية مناطق نفوذها الثقافي ومصالحها الاقتصادية كما أنها انتشرت في مناطق اللاجئين والذين يحملون معالم الاسلام السياسي المتمثل في حركة العدل والمساواة والثقافة العربية في اللغة والزّي خوفاً مشروعاً من تسرب هذه القيم للمجتمعات التشادية بما يعجل برحيل النفوذ الفرنسي. الآن أصبحت الحكومة السودانية على استعداد تام بأن تتفاوض مع حركات دارفور, دون شروط مسبقة من جانب الحركات, وقد كانت الحكومة في الوقت السابق القريب هي التي تضع الشروط المسبقة لأهلية حضور حركات دارفور لمؤتمرات الصلح التي عقدتها الحكومة. الآن أصبحت الحكومة تدعم تدخل الحزب الجماهيري في الاقليم, حزب الأمة, في النزاع وهي التي كانت تقصي حزب الأمة عن مؤتمرات الصلح في الأشهر القليلة الماضية. والآن أصبحت الحكومة على اتصال بالتجمع وتفاوضه (في حضور – الأستاذ فاروق أبو عيسى) بعد أن استيقنت أنه بوسع التجمع إفشال خطها التفاوضي مع ثوار دارفور. طبعاً من المؤلم أن يثبت للسياسي تمتعه بقصر النظر وخطل الاستقراء ( على المدي القصير جداً) لكنه من القاتل أن يتبين للسياسي غياب الرؤية وخواء المشاريع فضلاً عن عدم جدواها وانعدام قابليتها للحياة في نهاية المطاف. الآن أضحت بلادنا بفضل المشاريع الحضارية والرسالية قبلة لتصفية الحسابات الدولية بين القوى الاستعمارية المتصهينة وبين النظام الحاكم باسم المؤتمــر الوطني وهي حرب تتخــذ من الأزمـة الإنسانية بدارفور مبرراً ومن الشرعية الدولية مدخلاً ومن الدعم الدولي زخماً للمضي (السريع) في تأجيجها في زمان (اللاحول) العربي والإسلامي.
المخططات الأمريكية تهدف المخططات الأمريكية بالمقام الأول لفصل الإقليم فصلاً يشبه السيناريو الذي جرى تطبيقه في إقليم كوسوفو ولجر الحكومة السودانية لمواجهة عسكرية تمكن الولايات المتحدة من توجيه ضربات جوية وصاروخية لكافة المنجزات الصناعية والحيوية التي تمثل مكامن القوة في البلاد وعلى الرغم من أية تسوية قد تحدث للقضايا السودانية عن طريق الإرغام أو عن طريق الوفاق الاستباقي فليس من المنتظر أن تنسحب القوى الغربية من الإقليم وستنهمك في إحداث استثمارات طويلة الأجل فيه بدعوى النتمية. لن تعنى القوى الغربية بإعادة توطين النازحين وستكتفي بشحن المعونات الإنسانية إليهم لجعلهم مستهلكين دائمين ولأغراض استدامة الأزمة الانسانية إعلامياً وستفتح الباب أما تحقيقات قانونية دولية لا نهاية لها عن تحديد المسؤوليات ومحاكمة المسؤولين وحتى التعرف على جثث الأموات لأنها ستتحول إلى مبرر بقاء القوات الأجنبية في الإقليم بالضبط كما أن القوات الأمريكية في العراق تعرقل إعادة بناء الجيش والقوات النظامية العراقية لأن تأمين العراق قد أصبح المبرر الوحيد لبقاء القوات الأجنبية. ستعاني حركات ثوار دارفور الكثير مع القوات الأجنبية وهذا أمر يخرج الآن عن حسابات هذه الحركات وبالذات حركة العدل والمساواة لخلفياتها الدينية ولذا فقد كان فصل الدين عن السياسة هو الشرط الذي وضع أمام حركة العدل والمساوة للاتحاد بين الحركتين (لاحظ موضوع الخلاف بين الحركتين ومدى علاقته بالأزمة الإنسانية والمشاكل التنموية بإقليم دارفور).
المعجزة المطلوبــة المعجزة السياسية أمـر أؤمـــن شخصياً بوجوده وإمكان تحققه وفق تاريخ السياسة في السودان. وقد أدهش الشعب السوداني العالم كثيراً ومن الممكن أن يتكرر الأمـر ولو (كما تفضل الأستاذ كمال الجزولي) من باب غريزة حب البقاء ونتمنى ههنا (بإخلاص) البقاء للجميع لأن في ذلك بقاء الوطن وسلامته. واكثر ما يميز السودانين هو العقلانية والالتزام الوطني في حالات المخاطر وقد انتقصت النزعات القبلية والإقليمية من هذا المنحى كثيراً في حقب تاريخية بعينها ولكن التاريخ الحديث قد شهـد سيادة هذه العقلانية والتجمهر حول ثوابت الوطنية في المدلهمات ودون القارئ الضربة القاضية للاستعمار البريطاني بإعلان الاستقلال من داخل البرلمان وإفشال الخطط البريطانية الماثلة وقتها (بجهجهة) وتأخير الاستقلال كما فعلت في الهند والعديد من الأقطار غيرها ودون القارئ ثورتان جماهيريتان في أقل من ربع قرن هما أكتوبر 1964 وابريل 1985, ولا عنصر للشؤم في هذا إلا خروج العديد من العناصر الحاكمة حالياً عن قيود العقلانية ونزوعها نحو التطرف الانتحاري وهو أمر على الحزب الحاكم ضبطه ومعالجته (إذا غلبت أم غلاب).
لربما يكون الزمــن قليل جداً ليكفي بالخروج بحل في حكم المعجزة لكن الصدق مع النفس يمكن أن يثمــر حلاً رائعاً ومدهشاً. وعلى أية حال فعلى المؤتمـر الوطني اتخاذ قرار استراتيجي واسطوري ولهم في الراحل الفريق إبراهيم عبود أسوة حسنة. ومن الممكن استثمار ذات الحالة العقلية السائدة بدوائرالنظام تجاه المفاوضات مع الحركة الشعبية للدفع باتجاه تسوية (مخلصة واستراتيجية) مع القوى السودانية على اختلافها ومع القوى الإقليمية في دارفور وفي غير دارفور ومع التجمع الوطني, بكل ما يحمل من بؤر المشاكل القادمة في الشرق أو حتى في الشمال والذي يعاني من التهميش التنموي كما لم تعاني أي من مناطق البلاد. فهل ستنقذ الانقاذ البلاد والعباد بالتعبد لله بإبرام الاتفاقات مع الفرقاء المسلمين بعد أن فعلت مع في نيفاشا مع الفرقاء غير المسلمين؟ ماذا يهم القوى الإقليمية السودانية أكثر من أن تحصل على الحقوق السياسية والأساسية والعدالة القانونية والتركيز التنموي والإعتراف الثقافي؟ هل يشرق عصر القادة العظماء والعقلاء من جديد على وادي النيل الأعلى فنرى حكومة (وحدة وطنية) بكل ألوان الوطن تعلن للقوى الدولية انتهاء المشاكل السودانية من الجنينة وحتى همشكوريب ومن حلفا حتى نمولي وتفتح الباب أمام شعب السودان ليتداول السلطة سلمياً عن طريق صناديق الاقتراع؟ هل نتعلم من الصفح النبيل الذي قاده أصيل أفريقي خالد اسمه نيلسون مانديلا ما زال فخراً للانسانية على مدار الكوكب الأرضي ؟ أم نمسك أنفاسنا بانتظار دورة استعمارية جديدة تزهق الأرواح وتسيل الدماء وتدمر المقدرات ولات ساعة مندم؟
| |
|
|
|
|
|
|
|