لم يُترك شيء لكي يُحرق!

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-11-2024, 12:45 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة دارفور
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-27-2004, 09:26 AM

peace builder
<apeace builder
تاريخ التسجيل: 10-17-2002
مجموع المشاركات: 791

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
لم يُترك شيء لكي يُحرق!

    الأعزاء جميعا
    أدناه ما اوردته المجموعة الدولية للازمات حول الوضع في دارفور.
    آمل في مداخلاتكم


    لم يُترك شيء لكي يُحرق!
    Emma Bonino and William Shawcross in Al Hayat
    قال مسؤول الاغاثة في الأمم المتحدة دانيل اوغستبرغر للمراسلين الأسبوع الماضي مشيراً الى أحداث دارفور: «لم تبق قرية لكي تحرق»، مضيفاً أن «حركة تهجير السكان توقفت الى حد ما». بهذا، بعد أكثر من سنة على الحرب، خيم صمت قلق على هذا الاقليم في غرب السودان.
    لكن احراق كل قرى دارفور لا يعني نهاية الفظائع بحق المدنيين في الاقليم. ذلك أن ميليشيا «جنجويد» العربية المدعومة حكومياً تواصل حملات القتل والاغتصاب الجماعيين ضد القبائل الافريقية في دارفور. ولا تكتفي حكومة الخرطوم بدعم الميليشيا بالمال والسلاح، بل تساندها تكتيكياً أيضاً بالقصف الجوي للقرى مباشرة قبل هجوم الميليشيا عليها.
    وقامت ميليشيا «جنجويد» بتجميع المدنيين في معتقلات - شبهها البعض بمعتقلات النازيين - حيث يتعرضون للموت البطيء بالأمراض ونقص التغذية. ومرّ موسم الزرع هذه السنة في غياب الزارعين، فيما تقصدت الميليشيا تدمير مخزونات الحبوب، وتستمر الحكومة في منع المساعدات الانسانية عن المدنيين المهجرين - أي ان الذين لم يقتلوا فوراً يتعرضون للتجويع حتى الموت.
    وكلفت هذه الحرب حتى الآن عشرات الألوف من القتلى، اضافة الى تشريد أكثر من مليون من السكان الى مناطق اخرى من السودان، وتهجير نحو 110 ألف الى تشاد المجاورة. وتقدّر وكالة المساعدات الأميركية ان مئة ألف سيقضون مرضاً وجوعاً، حتى لو توقفت الهجمات الآن.
    باختصار: حكومة السودان تشن سياسة الأرض المحروقة وما يشبه حرب الابادة على مواطنيها.
    لكننا رأينا كل هذا من قبل. فالكثير من هذه التكتيكات معروف منذ الحرب التي خاضتها الحكومة في الجنوب منذ عقود. ان سياسة الأرض المحروقة هي المفضلة لدى حكومة الخرطوم في التعامل مع حركات التمرد. واستمرت سنين طويلة في الهجوم على مواطنيها خلال الصراع مع الجيش الشعبي لتحرير السودان. الا انها في الشهور الأخيرة وجهت قمعها الدموي الى سكان دارفور الذين تعتقد انهم يساعدون حركتي تمرد اخريين، هما جيش تحرير السودان وحركة العدالة والمساواة.
    المفارقة المؤلمة هي ان التقدم في محادثات السلام مع الجيش الشعبي لتحرير السودان في الآونة الأخيرة ساهم في كارثة دارفور. فقد اعتبر جيش التحرير أولاً، ثم حركة العدل والمساواة، ان توصل الخرطوم والجيش الشعبي الى السلام يحرمهما من المشاركة في صياغة سودان المستقبل، ومن هنا فقد حملت الحركتان السلاح، وتمكنتا في البداية من احراز بعض النجاح. ودفع هذا حكومة الخرطوم الى استئجار ميليشيا الجنجويد ضد السكان المدنيين في درافور.
    وتتزايد حالياً الشكوك في ان الحكومة تتباطأ في التوصل الى اتفاق مع الجيش الشعبي لتحرير السودان لكي تستغل الوقت لتوجيه قدراتها العسكرية نحو دارفور. وفي أي حال فما يشبه المؤكد أن حسابات الخرطوم - وهي صحيحة كما يبدو - كانت ان الأسرة الدولية لن تدين ممارساتها في دارفور ما دام السلام في الجنوب يبدو بهذا المدى من القرب.
    لكن على الأسرة الدولية ان تدرك أن أوان الصمت على وضع دارفور قد فات، اذ أن المجازر أبشع وأوسع مما يسمح بالتغافل.
    ولا يمكن في هذا السياق الا استنكار الصمت المستمر من جامعة الدول العربية والعالم الاسلامي تجاه الوضع. ذلك ان المعتدين العرب والضحايا الأفارقة كلاهما من المسلمين، ولذا كان المتوقع ان تتفاعل الجامعة والعالم الاسلامي مع القضية، على الأقل بشكل نداء من الجامعة الى اشقائها العرب في السودان بكبح جماح الميليشا، وادانة قوية من قبل العالم الاسلامي لسفك دماء المسلمين هناك.
    موقف الاتحاد الأوروبي لم يكن أفضل بكثير. اذ لم يتجاوز الاحتجاج الباهت. ولم يزد بيان من رئاسة الاتحاد في دبلن الشهر الماضي على القول بأن «من الضروري ان تفي حكومة السودان بالتزامها السيطرة على القوات غير النظامية المعروفة باسم جناويد». وجاء هذا الموقف الضعيف بعد أسبوع على تصريح من الرئيس جورج بوش بأن على السودان «فوراً منع الميليشات المحلية من ارتكاب المجازر ضد السكان المحليين»، وأيضاً بعد أسبوع على تصريح من الأمين العام للأمم المتحدة كوفي أنان أشار فيه الى «التطهير العرقي» في دارفور وأثار صراحة احتمال التدخل العسكري لوقفه.
    على أوروبا أن تسارع الى اللحاق بهذه المواقف. علينا ان تدرك خطورة الوضع في دارفور وتستعمل نفوذها في مجلس الأمن، وهو واسع بالتأكيد لانه لا يقتصر فقط على العضوين الدائمين فرنسا وبريطانيا بل يتعداه الى وجود ألمانيا واسبانيا في المجلس حاليا، اضافة الى رومانيا الساعية الى الانضمام الى الاتحاد الأوروبي.
    على هذه الأطراف الأوروبية الضغط لعقد اجتماع طارىء لمجلس الأمن لاصدار قرار في قضية دارفور، يبين لحكومة السودان دون مواربة وجوب الوقف الفوري للقتل والتطهير العرقي في الاقليم، والسماح للمساعدات الانسانية بدخوله. على المجلس أيضاً ان يخول الدول الأعضاء اتخاذ كل الخطوات، عدا استعمال القوة، ضد السودان، مع تحذير حكومة الخرطوم من أن استعمال القوة سيكون النتيجة اذا لم تغيّر ممارساتها فوراً. هذا النوع من الانذار المباشر هو السبيل الوحيد للبرهنة على ان الأسرة الدولية تعني ما تقول عندما تؤكد انها لن ترضى بالبقاء مجدداً مكتفة الأيدي أمام المجازر.
    ربما فات الأوان على انقاذ قرى دارفور المحروقة، لكن لا يزال بالامكان انقاذ حياة مئات الألوف من السكان.
    ٭ ايما بونينو عضوة البرلمان الاوروبي ومفوضة اوروبية سابقة. وليام شوكروسكاتب وصحافي. والاثنان عضوان في «المجموعة الدولية للأزمات».

                  

06-27-2004, 12:00 PM

peace builder
<apeace builder
تاريخ التسجيل: 10-17-2002
مجموع المشاركات: 791

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لم يُترك شيء لكي يُحرق! (Re: peace builder)

    دارفور..أما آن لهذا الجرح أن يضمد؟؟
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de