دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
دارفور تحترق والوزير في "الساونا" !! (1)
|
* أتاحت لي زيارة قمت بها إلى الخرطوم واستمرت أسبوعين التعرف عن كثب إلى ما يجري في المطابخ السياسية السودانية المختلفة إزاء دارفور، علاوة على محاولة اكتشاف اتجاهات الشارع السوداني وآراء النخب السودانية بخصوص القضية ذاتها. والحقيقة أن أزمة دارفور تستحوذ على اهتمام السودانيين وتستأثر بأحاديثهم المسائية وهم يتحلقون حول النرجيلة التي باتت طقسا مسائيا ينشده الشباب في العاصمة السودانية ليخوضوا في موضوعات مختلفة على رأسها التوقعات بشأن دارفور. كما أن الرحلة بشكل عام لم تخل من تماسات حقيقة مع نماذج لسوء الادارة وسوء التصرف من قبل بعض المتنفذين في الخرطوم الموجوعة. * ولئن بدا اتفاق معظم السياسيين والمثقفين السودانيين على سوء ادارة الخرطوم أزمة دارفور واضحا، فإن غالبية هؤلاء يستشعرون مخاطر محدقة بوطنهم جراء تصلب الموقف الحكومي ليس بشأن أزمة دارفور وإنما بسبب إمعانها في الهروب إلى الخلف من الاستحقاق المنطقي المتبقي أمامها والمتمثل بقبول الدعوة التي وجهتها جهات مختلفة من أجل إخضاع أزمات السودان كلها لطاولة جراحية في إطار مؤتمر قومي جامع يؤسس لرؤى جديدة وتوافقية بين القوى السياسية والإثنية المختلفة. * والاحساس العام الذي يلمسه المرء بوضوح هو أن الخرطوم إن أفلحت في حل الأزمة في غرب السودان، فإنها ستجر رجلها –طالما قبلت بالحل التفاوضي الذي أعقب رفع السلاح في الجنوب والغرب- إلى حرب جديدة في الشرق تلوح نذرها بوضوح. ولا يختلف النبض الشعبي كثيرا عن نبض النخب السودانية إزاء الأمر، فأجواء التفاؤل التي خلّفتها مفاوضات مشاكوس ونيفاشا بين الحكومة السودانية والحركة الشعبية لتحرير السودان، وكانت تؤشر للسلام، تبددت تماما بفعل الحرب القاسية في دارفور. * ويبدو أن الحرب أقرب هذه المرة من "المركز"، ومن السهل وصول مثقفين وإعلاميين لدارفور عوضا عن المشاق التي منعتهم سابقا من الوصول إلى الجنوب، ما خلق مرئيات قاتمة لدى الذين زاروا دارفور أخيرا وعادوا بصور يصعب محوها من مخيلاتهم، لكنها على الأقل تخلق أصواتا تستنكر بشدة ما يحدث وهو الأمر الذي افتقدته "مأساة الجنوب" وغيّبتها تماما عن الرأي العام السوداني. والمطلوب بطبيعة الحال ممارسة ضغط أكبر على الخرطوم لترضخ للمطالب العقلانية بإحالة كل الأزمات السودانية إلى طاولة بحث جادة و"موحدة" من خلال مؤتمر موسع يضم الأطراف السودانية كلها لنزع فتيل العنف واحتمالات تفجره في مناطق أخرى. * وفي أثناء متابعتي لجهود فاعليات سياسية ومدنية ولقاءاتها بأطراف حكومية وإقليمية ودولية، لمست تقاعسا من بعض المتنفذين في الخرطوم، فوزير الدولة للداخلية محمد أحمد العاص لم يثنه اشتعال دارفور وتأزم الموقف إلى أبعد حد من اصطحاب طاقم حراسته والتوجه إلى وحدة صحية في الخرطوم تقدم خدمات حمام "الساونا" في حادثة كنت شاهدا عليها في تمام الواحدة والنصف من بعد ظهيرة السبت 7 أغسطس الجاري. وحين حاول بعض رواد الوحدة الانضمام إلى الوزير في متعته الباذخة، تصدى لهم الحراس الشخصيون بحجة أن لا أحد يشارك الوزير على الرغم من اتساع الوحدة وقدرتها على تقديم خدمات لعدد كبير من الأشخاص في الوقت ذاته. * وجه اعتراضي على سلوك الوزير لا يرتهن إلى ذهابه إلى "الساونا"، فمن حقه ومن حق أي مواطن سوداني الذهاب إلى الساونا. ولعله كذلك من الممكن ايجاد عذر للوزير في اختياره الخلوة بعيدا عن مضايقات "العامة"، لكن استهجاني فعلا ينصب على اختيار الوزير وقت العمل، بل وذروته ليترك مكتبه ويتوجه لممارسة نشاط "ثانوي" عوضا عن التواجد في منطقة الأحداث في دارفور وانقاذ ما يمكن انقاذه. وكان الأولى بالوزير أن "يتمتع" بساونا "طبيعية" في دارفور. * ويبدو أن جهاز الأمن الوطني السوداني لا يقل عن الوزير المذكور ضربا بالقيم، وتلاعبا بالوطن، فبعيد دقائق معدودة من وصولي إلى الخرطوم وقبيل مغادرتي المطار شاهدت منظرا لا يتسنى مشاهدته إلا في دولة فالتة تماما، يصول فيها ويجول الفاسدون. فعشرات المواطنين السودانين –وأنا من ضمنهم- تعين عليهم الانتظار مدة تتجاوز الساعة لأن أحد متنفذي الأمن اختلف مع موظفي "الجباية" في مخرج المطار فما كان من رجل الأمن إلا إبطال محرك سيارته رافضا افساح المجال للآخرين للمرور ومستخدما سلطاته إلى أقصى حد. * ويتساءل المرء إذا كان هذا يحدث في الخرطوم تحت بصر وسمع كبار المسؤولين في الدولة فما الذي يمكن التكهن به خارج الخرطوم طالما أن الفساد الإداري والمالي بلغ مداه. والفساد بألوانه المختلفة هو الملمح الأبرز في سودان اليوم. ويبدو أن الفساد تغرغر في العظم السوداني إلى درجة أصبح كالسرطان ولا يقل خطورة عن الحروب المندلعة هنا وهناك. وليس بمقدور السودانيين اليوم إجراء معاملة حكومية أو غير حكومية أو إبرام اتفاق أو ما شابه إلا باللجوء إلى المحسوبية والرشوة حيث تفشت هذه الظواهر وأضحت "شيئا طبيعيا" يتعايش معه الناس بشكل عادي. * وتلح على الذهن قضية الفساد، إذ أن استمرار التداعي القيمي بهذه الكيفية، وصعود قيم جديدة تتمحور خلف المادة أيا كانت سبل كسبها، تنذر بكارثة حقيقية لن تسلم منها الأجيال القادمة. في الطريق الواصل بين الخرطوم وشمال السودان، دهشت لحجم الجبايات المفروضة على السيارات والتي يذهب معظم ريعها للشركة التي تنفذ الطريق وهي شركة "شريان الشمال". ولابد من طرح أسئلة كثيرة عما تم إنجازه فعلا طيلة 12 أو 13 سنة زاولت خلالها الشركة المذكورة أعمال الطريق من دون نتيجة ملموسة إلا شريط ضيق ومهتريء لا يصمد أمام مياه أو مرور كثيف وبمواصفات غاية في السوء حسب مهندسين سألتهم عن الطريق، في مقابل ملايين من الدولارات أجبرت الشركة المشار إليها ومن خلفها الحكومة المواطنين على دفعها على حساب أطفالهم وأسرهم طمعا في الحصول على طريق معبد. * وما ينطبق على طريق الشمال ينطبق على طرق أخرى في سائر أنحاء السودان، بعضها –كطريق الغرب- الذي أثيرت حوله ضجة كبرى، وجدت قضيته طريقها إلى التجاهل والنسيان عوضا عن تقديم المتورطين إلى محاكمات عادلة، وقد رأيت بيت واحد منهم في مدينة الخرطوم بحري وقد اشتراه أخيرا بمبلغ كبير وأجرى عليه تحسينات بمبالغ طائلة لا يقدر عليها "ضابط سابق في الجيش السوداني"!!
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: دارفور تحترق والوزير في "الساونا" !! (1) (Re: nadus2000)
|
العزيز المبدع خالد عويس,,, سلامي وكل الود, والف حمد الله علي سلامتك,, سعدت بما اثاره قلمك الأنيق, وهي سعادة ملازمة لكل كتاباتك عندما تتاح لي الفرصة لأقراءها, إن كان بالبورد ام في موقع أخر. العزيز خالد: كنت قد سالتك ذات مرة, في أحد البوستات, ربما في البوست الذي كنت قد نشرت فيه نصي( هناء القلب, الي القلب), سألتك أن كنا قد تزاملنا بجامعة الخرطوم, في الثمانينيات, وحتي 91.؟ وفي الحقيقة فانا تخرجت من الهندسة في ذلك العام. هو كذلك( ولا انا مشبهك)؟ أنه سؤال جانبي, يخصني, ولا أهمية له بسعادتي تلك المتصلة, بكتاباتك, مجمل كتاباتك. عثمان حامد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: دارفور تحترق والوزير في "الساونا" !! (1) (Re: خالد عويس)
|
وقال كيف يكون الحال لو ما كنت سوداني
بلد فيها الأطفال يموتوا بالجفاف والوزير في الساونا !!!!
بلد فيها النساء يجلدوا والرجال في الساونا!!!!!
بلد فيها 2 مليون ماتوا والملايين بيموتوا في دارفور والوزير في الساونا!!!
ياأخواننا دي بلد تجنن
بالمناسبة يا روضة هناك حادثة لواحد من القياديين ديل كان بيتدخن في الجامعة ما عارف طلح ولا صندل لكن
ملعون أبوكي بلد مليون مرة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: دارفور تحترق والوزير في "الساونا" !! (1) (Re: خالد عويس)
|
الاخ خالد ،، التحية والتهنئة بالزيارة للبلد،، وشكرا ليك علي التنوير بمايجري .. ألم يك هذا الوزير نفسه الذي لم ير بدعا في التصريح بإقامة علاقة دبلوماسية بإسرائيل ؟ وهي المعروفة بضربها عرض الحائط بكل ما تواضعت عليه الامم المتحدّة من مواثيق ؟ .. فلا غرابة ! في أن يترك موقع عمله ليتسونن منفردا بمتعته الباذخة مخفورا بحرسه !
وذاك المتنفـّذ الامنجي ! يا لضيق الافق وضيق الممر للتخارج والتداخل في الخرطوم ، وقد أصبحت " ضيـعة" لبعض شـذّاذ الآفاق ، ولا قانون ولا يحزنون ..
ما هذا ؟ إن لم يكن حصاد الهشيم ، وثمرات الخســّة المزروعة منذا الثلا ثين من يونيو1989 ؟ وأين أصحاب الحق ؟ أين الحقـّانيين ؟وأيننا جميعا ؟؟؟
رسوم مرور في الطريق لمدة تزيد عن الإثني عشر عاما ، تجبيــها شركات في غفلة تامـّة .. ولا وجيـــــــع !
عزيزي خالد ،، إن كان هذا حصيلة إسبوعين ، فكم هو الخراب وقد استطالت المدّة .. والناس ما يزالون يثقون في أنّ الانقاذيين قد غيّروا طرائقهم .. وهاهم الآن يجلسون معهم في القاهرة وانجمينا وآخرين في الانتظار ..!!
هناك شيئ غلط .. فكيف التصحيح ؟؟؟؟؟ ودمتم ،،/
| |
|
|
|
|
|
|
Re: دارفور تحترق والوزير في "الساونا" !! (1) (Re: محمد أبوجودة)
|
عزيزي نادوس شاكر مشاعرك الطيبة وربنا يخفف أوجاع الوطن وأنت واحد من الذين يحقنونه بالجمال عزيزي عثمان ربما لم نلتق لكن "النبض الوطني" واحد، في الحقيقة كنت في جامعة الخرطوم في الفترة (1994 - 2000) لكن من يدري فربما التقينا خلال تلك السنوات في مكان آخر. عموما كنت أغشى منتديات كثيرة ثقافية وسياسية منها (البشير الريح) و(نجيب المحامي) علاوة على دار أنا الخرطوم/المكتبة الأكاديمية مع الصديقين عاطف خيري والصادق الرضي فضلا عن صحف عدة صديقتي رودا شكرا لمرورك هنا وليت تتوفر لنا القدرة للكتابة أكثر عن الشبح المخيف الذي يتهدد بلادنا جديا (الفساد) وعادل عثمان أيضا ... شكرا لمرورك هنا عزيزي محمد عبدالرحمن ولى عودة لملفات الفساد بحسبما شاهدته بأم عيني في الخرطوم على قلة الوقت الذي قضيته عزيزي كوستاوي شكرا لمرورك عزيزي نيوسوداني أضم صوتي لصوتك متسائلا .. والخرطوم تشتري طائرتي (ميغ) بقيمة 600 مليون دولار .. تخيّل !! عزيزي محمد أبوجودة مؤسف أن تصطدم عينا المرء بمظاهر الفساد منذ لحظة أن تطأ قدماه أرض مطار الخرطوم. سأعود من خلال مقالات متتالية لتناول هذا الداء المستشري
| |
|
|
|
|
|
|
Re: دارفور تحترق والوزير في "الساونا" !! (1) (Re: خالد عويس)
|
• كنت حريصا على عيادة زعيم "المؤتمر الشعبي" المعارض الدكتور حسن الترابي في مستشفى ساهرون. بدا لي مستجمعا قواه الفكرية والسياسية، وواثقا من أن ضحكته ستكون الأخيرة في مقابل الضحكات التي يطلقها بعض تلاميذه حاليا. وتظل المراهنة على إنتهاء دور الترابي في المشهد السياسي السوداني ضربا من السخف، فالرجل لا زال يناور ويتحدث بعمق عن قضايا شائكة لافتا –خلال لقائي به- إلى التمحورات الإثنية التي انحدر إليها الوضع السوداني. وقال ضاحكا إن بعض الإثنيات من حقها أن ترفض سيطرة المركز "الإثني" وغلبته السياسية والثقافية. • وكان لافتا أن الترابي الذي بدا في صحة جيدة، يعوده في المستشفى عدد كبير من الزوار لتدور في الغرفة المخصصة له نقاشات ليست بالضرورة سياسية، لكن الموضوع الأبرز لتلك النقاشات هو دارفور. وطيلة 45 دقيقة قضيتها معه بحضور عدد كبير من الزوار، لم يكف الترابي عن التحدث في شؤون مختلفة بدء من احتمالات التدخل العسكري في السودان، مرورا بالمراهنة التي يتذرع بها بعض في خسارة بوش الانتخابات الأمريكية المقبلة، وانتهاء بالأوضاع الإقليمية، ولأنني لم أستأذنه في نشر آرائه، يصعب علىّ الاقدام على ذلك. • وصلتني ردود فعل على طرقي ملف "شركة شريان الشمال" التي تتولى الطريق الواصل بين الخرطوم وشمال السودان. وطالبني بعض بالكتابة باستفاضة عن هذا الموضوع. ولأن الفساد في السودان ليس مقصورا على هذا الطريق، ولأن الشفافية غائبة بالكامل، ويتناوب المتنفذون في نهش جسد الوطن ولحوم المواطنين، فإن أصواتنا تظل ضعيفة، ومطالباتنا بالكشف عن الحسابات "المعتمة" ميتة. ولن يكون بمقدورنا غير أن نضغط جماعيا في اتجاه تعرية الفاسدين وخوض حرب ضروس ضد الفساد. • ولا يمكنني أن أرمي تهمة الفساد على الحكومة وحدها، فعدد لا يستهان به من السودانيين أضحوا نهبا لهذا الطريق المظلم بحسبانه –في رأيهم- الطريق الوحيد المتبقي أمامه في ظل النخر المستمر للقيم. ولا أستثني من هذا، بعض مسؤولي أحزاب المعارضة الذين تسللوا إلى السلطة كوزير دولة انضم حديثا إلى الطاقم الحكومي ورأيت "قصره" في ضاحية المعمورة في الخرطوم، أو آخرين لا زالوا يتشدقون بالمعارضة ويجهرون بآراء متشددة في حين أن شركاتهم تجري صفقات مشبوهة مع السلطة وفاسديها، ويتم اسناد عطاءات بمبالغ خرافية لهم من تحت الطاولة، وسيصار إلى كشف مخالبهم التي تنهش جسد الوطن "في الوقت المناسب" بعد أن تتلاشى نشوة انتصارهم الآني. • ومسؤول حكومي آخر انسل خارجا من الطاقم قبل شهور قليلة ثم فتح النار على رفاق الأمس، دلوني على منزله الفخم في العمارات، فضربت يدا بيد متسائلا " أما من أحد في هذه المدينة محصن ضد الفساد"، ثم قصدت منزل الأمير نقدالله في أمدرمان لأطمئن على صحته. في منزله دائما أشعر أنني في حضن السودان الذي أعرفه، السودان القديم الجديد. السودان "النظيف" الذي يستطيع الانتحار –كالساموراي- على أن يفقد عفته وطهارة يده. قلت في سري "ما أحوجنا لرجال على شاكلته". وأدرك أن الوقت لم يحن بعد للتحدث عن هذا الرجل، وكشف الكثير من ملابسات حوله أفضّل أن تبقى حاليا في طي الكتمان لأنه هو نفسه ما كان يرضى أن تذاع الآن حرصا على وحدة الصف.. والوطن!! • أعتقد من خلال لقاءاتي وحواراتي في الخرطوم أن أحزاب المعارضة السودانية كلها تعيش حالة من انعدام الوزن والفاعلية السياسية. أضحت أحزابنا السياسية مجرد صالونات لـ"الونسة" وربما النميمة أيضا. ما جعلني أتفاءل –أخيرا- هو أن الناشطين السياسيين من خريجي التسعينات في جامعة الخرطوم تداعوا خلال وجودي في الخرطوم لمناقشة أزمة دارفور والاتفاق على نوع من التنسيق والموقف الموحد إزاءها. هذا يمثل قمة الوعي السياسي والنضج الوطني. هؤلاء الشباب إن آمنوا بقدراتهم وآمنوا بإيمانهم الكبير بالوطن، سيكون بمقدورهم التفوق على شيوخهم الذين تسبب بعضهم في جر السودان إلى الكارثة. • التقيت في منزل السيد الصادق المهدي بالعم إبراهيم وطني –الذي سألني الأخ منوت عنه سابقا-. كان في صحة جيدة، وكنت مسرورا بلقائه. وحدثته عن كتابتي عنه، وبدا لي سعيدا جدا بما كتب عنه. إن أمثال إبراهيم وطني –الذي لا يعيره الكثيرون انتباها- يمثلون قمما من قمم التضحية والوفاء المثالي لمبادئهم. ولو كان الأمر لي لكرمت في شخصه –تكريما لائقا- كل شهداء ومناضلي 1976.
| |
|
|
|
|
|
|
|