|
برنامج الحزب الليبرالي السوداني لحل الازمة الماثلة في إقليم دارفور
|
برنامج الحزب الليبرالي السوداني لحل الازمة الماثلة في إقليم دارفور
طابع الوثيقة: للنقاش العام وللنشر
مدخل: يتقدم الحزب الليبرالي السوداني؛ بهذه الوثيقة؛ الي كل مواطني دارفور؛ ثم الي المواطنين السودانين؛ كمساهمة متواضعة منه؛ في تقديم الحلول والبرامج العملية؛ للخروج من براثن الازمة السياسية والاجتماعية والبيئية القابضة علي إقليم دارفور؛ والمهددة لمواطنيه وموارده ومستقبله. ان هذه الأزمة والتي افضت الي عذابات لا نهاية لها للمواطنين البسطاء من اهل الإقليم؛ تتعقد وتستفحل أمام اعيننا؛ وتكاد تصل الي مأساة انسانية كاملة؛ وتشارف حدود الحرب الاهلية الشاملة؛ في ظل العجز الواضح والكامل للقوي السياسية السودانية الرئيسية في التعاطي الايجابي معها؛ وايجاد حلول واقعية وعادلة وجذرية لها. إن حزبنا اذ يتقدم بهذه الرؤية للازمة بدارفور؛ وآفاق حلها؛ فهو لا يزعم انها الكلمة الفصل في حديث الازمة؛ ولا يدعي لنفسه قدرات خارقة لتسهيل الخروج منها. في نفس الوقت فان حزبنا يدرك تماما؛ انه لا يملك نفوذا ولا حجما في الوقت الحالي؛ باقليم دارفور او في عموم السودان؛ يؤهله لان يكون لاعبا رئيسيا في الصراع السياسي الدائر هناك. مع ذلك؛ فان حزبنا يتقدم بهذا التصور؛ كبعض الجهد الوطني؛ والذي يمكن ان يكتمل باسهامات اخري؛ ويندغم معها؛ في سبيل خلق حوار بناء بين القوي السياسية والمدنية الدارفورية والوطنية الساعية لحل الازمة؛ وبدء خطوات محددة لايقاف النزاع المسلح في الاقليم؛ وابتدار برنامج عاجل للاسعاف واعادة البناء فيه؛ وصولا الي التخطيط اللاستراتيجي بعيد الافق؛ المبني علي خطط وبرامج قصيرة ومتوسطة وطويلة المدي؛ بما يفضي الي الحل العادل للازمة السياسية – البئيئة - الاجتماعية في ذلك الاقليم. ان حزبنا يعلن هنا استعداده التام؛ للتنسيق والتعاون والعمل المشترك؛ مع جميع العناصر والقوي المدنية والاهلية والسياسية؛ والتي تدعو وتعمل للحل السلمي للنزاع المسلح في دارفور؛ وايقاف شلالات الدم المتدفقة هناك؛ واعادة لحم البناء الاجتماعي لاهل الاقليم؛ علي قاعدة من احترام حقوق ومصالح وكرامة وثقافات كل سكان الاقليم؛ وحقهم في التطور والنمو والحكم الذاتي والمساهمة العادلة في ادارة شؤون كامل البلاد.
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: برنامج الحزب الليبرالي السوداني لحل الازمة الماثلة في إقليم دارفور (Re: ود حماد)
|
خلفية تاريخية- نظرية لموقف الحزب من النزاع في دارفور: لقد تابع حزبنا الازمة المستفحلة في دارفور منذ تاسيسه في اول العام الماضي؛ واولاها اهتماما كبيرا؛ تمثل ذلك في البيانات المختلفة التي اصدرها الحزب عن النزاع؛ وكذلك مناقشته لها في مشروع التقرير السياسي للمؤتمر العام الاول للحزب؛ وغيرها من الوثائق؛ نذكر منها: 1. موقف الحزب الليبرالي السوداني من بروز المعارضة المسلحة في دارفور – بيان بتاريخ 30 فبراير 2003. 2. موقف الحزب الليبرالي السوداني من احداث الفاشر في 25ابريل 2003- بيان بتاريخ 27 ابريل 2003. 3. موقف الحزب الليبرالي السوداني من اتفاقية وقف اطلاق النار في دارفور- بيان بتاريخ 7 ديسمبر 2003. 4. موقف الحزب الليبرالي السوداني من تطورات الاحداث في اقليم دارفور – بيان بتاريخ 20 ديسمبر 2003. 5. الفقرات المتعلقة بدارفور في مشروع الخطاب السياسي العام عن الازمة السودانية وآفاقها ومواقف الحزب الليبرالي السوداني وسياسته في المرحلة القادمة – ديسمبر 2003. 6. الفقرات المتعلقة بالحكم المحلي والفيدرالي وشكل الحكم في مشروع البرنامج السياسي العام للحزب الليبرالي السوداني.
ان حزبنا اذ يؤمن علي ما جاء في كل هذه البيانات والوثائق ويستصحبها في اطار صياغة موقفه وبرنامجه الحالي لحل الازمة في دارفور؛ فهو ايضا يعتمد علي ويستصحب العديد من المساهمات التي كتبت لصالحه او اطلع عليها في سياق صياغة برنامجه هذا؛ ونشير منها الي التالي: 1. كتاب حروب الموارد والهوية: د. محمد سليمان محمد- دار كمبردج – 2000. 2. دارفور: الازمة .. الاسباب.. النتائج .. التداعيات- الاستاذ: حافظ حامد عبدالله – الرياض – المملكة العربية السعودية- 27 مارس 2003. 3. ما حقيقة ضعف شأن ( تهميش) دار فور؟- د. احمد عكاشة احمد فضل الله – لاهاي – الأراضي المنخفضة. 4. عمارية دارفور وخرابها بأبنائها: حوار حول خيار الصراع المسلح ومآلاته: د. علي بحر الدين علي دينار 29 ديسمبر 2003. 5. مساهمات الاستاذ عادل عبدالعاطي حول ازمة دارفور والمنشورة بالصحف السيارة. 6. تقارير مراسلي واعضاء الحزب الليبرالي السوداني بالفاشر ونيالا ودنقلا والخرطوم.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: برنامج الحزب الليبرالي السوداني لحل الازمة الماثلة في إقليم دارفور (Re: ود حماد)
|
المبادئ الحاكمة لبرنامج الحزب الليبرالي لحل الازمة في دارفور: في سبيل تقديم برنامج واقعي وعملي ومبدئي لحل الازمة الازمة في دارفور؛ يعتمد الحزب الليبرالي السوداني علبي مجموعة من المبادئ الحاكمة؛ وهي كالتالي: 1. النظر للصراع في دارفور كصراع حول الموارد الشحيحة؛ وكنتيجة من نتائج الازمة البيئية والتخلف الاقتصادي للاقليم؛ والذي ساهمت الحكومات المركزية المختلفة في تعميقها ولم تبذل أي برامج للحد منها. 2. رفض الطريق العسكري لحل الازمة في دارفور؛ وخصوصا طريق الاحتراب القبلي والتمترس الاثني؛ والدعوة الي الحل السلمي للنزاع؛ توافقا مع مصالح المواطنيبن في دارفور كافة؛ وبما يحافظ علي السلام الاجتماعي فيها. 3. الدعوة لوحدة اهل دارفور؛ وحل الصراعات سلميا فيما بينهم؛ والتي تؤججها اطراف من خارج دارفور؛ في سبيل انقاذ واعمار الاقليم. 4. الدعوة لحل الازمة في دارفور بمعالجة جذورها الاساسية؛ والمتمثلة في حالة التخلف الاقتصادي وضعف الموارد وانعدام البني التحتية والاقصاء عن السلطة المحلية والمركزية؛ ويربط ذلك بتغيير كافة العلاقات الاجتماعية والسياسية في السودان؛ في اتجاه مدني وديمقراطي وهادف الي تعزيز حقوق ومصالح المواطن وتبسيط ولا مركزية سلطة الدولة. 5. العمل علي ان يشمل الحل تطوير موارد الاقليم؛ وضمان حظه العادل في الميزانية العامة وفي السلطة المركزية؛ وتقوية وتمكين المواطنين في دارفور؛ ورفع حافزيتهم للانتاج والادخار والاستثمار؛ وتشجيع العلاقات النقدية واقتصاديات السوق في الاقليم وعموم السودان. 6. حل الازمة في دارفور بالترابط مع حل الازمة السودانية عامة؛ ويشرط ذلك بتنفيذ اجراءات تؤدي الي تصفية النظام القائم الحالي؛ واستعادة الحريات والمؤسسات الدستورية والحقوق الاساسية والسلام الاجتماعي في كافة انحاء السودان.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: برنامج الحزب الليبرالي السوداني لحل الازمة الماثلة في إقليم دارفور (Re: ود حماد)
|
البرنامج العاجل لايقاف الحرب واسعاف دارفور:
في سبيل وقف الحرب المدمرة باقليم دارفور؛ ومعالجة المأساة الانسانية للنازحين واللاجئين والمهجرين؛ يدعو الحزب الليبرالي السوداني الي حزمة من الاجراءات العاجلة: 1. دعوة جميع ابناء وبنات دارفور؛ للارتفاع علي جراحهم وتعميق ثقافة السلام واعادة العلاقات الاجتماعية الطيبة بين مختلف ابناء وتكوينات دارفور؛ وان تنخرط العناصر والشخصيات والقوي الدارفورية المختلفة في حوارات مباشرة فيما بينها فورا؛ تفويتا لكارثة قيام حرب اهلية شاملة في الاقليم. 2. وقف اطلاق النار بصورة شاملة وفورية في كل مناطق دارفور؛ وتقيّد مختلف الاطراف باتفاقات وقف الطلاق النار السابقة؛ والتزام القوي المسلحة المختلفة بمعسكراتها؛ سواء كانت قوي الجيش النظامي او القوات والمليشيات التابعة لها؛ او قوي المعارضة المسلحة والمليشيات التابعة لها. 3. نشر قوات اقليمية مدربة ومتمرسة لمراقبة وقف اطلاق النار؛ ترسلها مختلف دول الاتحاد الافريقي؛ وتمولها وتشرف عليها الامم المتحدة. 4. الاسراع بتنفيذ برامج غوث اللاجئين الداخليين والخارجيين في دارفور؛ وتوصيل الغذاء والادوية والمياه لهم؛ وذلك درءا لحالات الاوبئة والامراض والموت المسجلة في معسكرات اللاجدئين. 5. تشجيع عودة اللاجئين والمهاجرين الي قراهم ومناطقهم؛ وذلك تحت ضمانات من كل القوي المسلحة؛ وباشراف قوات المراقبة الافريقية؛ وتوفير اساسيات المعيشة هناك؛ من اعادة تاهيل ابار المياة وتوفير الحبوب والبذور والادوية في تلك القري والمناطق؛ عن طريق الحكومة المركزية ودعم المجتمع العالمي. 6. تعويض المتضررين من الحرب في دارفور من المواطنين؛ تعويضات مالية تدفع من قبل الحكومة المركزية السودانية؛ وفق نظام الديات والتعويضات المعمول به في تراث المنطقة. 7. تكوين اللجنة القومية لاسعاف دارفور؛ والتي تتكون من ممثلي مختلف القوي السياسية والاجتماعية والاهلية بالاقليم؛ وتعمل تحت مراقبة دولية؛ والتي تكون فروعها في مختلف مناطق دارفور؛ وتشرف علي برامج اعادة واستقرار المهاجرين وتعويضهم.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: برنامج الحزب الليبرالي السوداني لحل الازمة الماثلة في إقليم دارفور (Re: ود حماد)
|
البرنامج متوسط المدي لحل الازمة السياسية في دارفور:
في سبيل حل الازمة السياسية في دارفور؛ ندعو للتالي: 1. قيام مؤتمر قومي لحل الازمة في دارفور؛ تشارك فيه اطراف النزاع المسلحة؛ والقيادات القبلية والاهلية؛ ومنظمات المجتمع المدني في دارفور وعموم السودان؛ والاحزاب السياسية السودانية كافة؛ بغرض الوصول الي حل سياسي وسلمي للنزاع. 2. يقوم المؤتمر القومي في مدينة الفاشر؛ وذلك تحت رعاية اقليمية ودولية من قبل الاتحاد الافريقي ومنظمة الامم المتحدة؛ وتتخذ القرارات فيه بالاجماع والتراضي؛ وتكون قراراته ملزمة للجميع. 3. حل كافة المليشيات والتنظيمات المسلحة في دارفور؛ واستيعاب الراغبين من افرادها في القوات المسلحة السودانية والقوات النظامية الاخري؛ وذلك بعد نزع اسلحتهم وإعادة تاهيلهم. 4. محاسبة ومحاكمة كل من تورط في جرائم ضد المواطنين في دارفور؛ وخصوصا الجرائم ضد المدنيين؛ وتكوين لجنة للبحث عن الحقائق وتوثيقها؛ يعفي من المسؤولية الجنائية من يعترف امامها بجرائمه ويكشف كل تفاصيلها؛ علي غرار لجنة الحقيقة في جنوب افريقيا. 5. اعادة رسم حدود اقليم دارفور؛ بما يعيد اليه القسم الشمالي من الاقليم؛ والذي اقتطع واضيف الي الاقليم الشمالي؛ من قبل حكومة الانقاذ. 6. الغاء التقسيم الحالي لاقليم دارفور؛ وتوحيد اقليم دارفور في حدوده القديمة؛ والرجوع الي التقسيم الاداري السابق للسودان؛ وذلك في شكل سبعة اقاليم رئيسية؛ هي الشمالي والشرقي والاوسط وكردفان ودارفور والاقليم الجنوبي ومديرية الخرطوم. 7. ترك مسالة التقسيمات الادارية والمحلية داخل الاقاليم لبرلمانات وحكومات الاقاليم المعنية؛ ويقف الحزب مع ابتداع تقسيم اداري في دارفور يراعي التراث التاريخي لديار القبائل في الاقليم. 8. تكوين حكومة محلية في دارفور تعبر عن مختلف القوي السياسية والاجتماعية في الاقليم؛ كما يمثل الاقليم بنسبة تماثل نسبة سكانه في الحكومة المركزية؛ بما فيها الوزارات السيادية والاستراتيجية؛ ويظل هذا ساريا ضمن اطار فترة انتقالية لا تتجاوز الثلاثة سنوات؛ حتي قيام اول انتخابات اقليمية ووطنية حرة في السودان. 9. تبني نظام الحكم الفيدرالي اللامركزي كنظام حكم في السودان؛ وان يقوم تحت ظل نظام ديمقراطي في كامل البلاد؛ يتم انجازه بتصفية النظام القائم؛ بوصفه احد العقبات الكؤود امام حل مشاكل السودان؛ وذلك وفق مؤتمر قومي دستوري تشارك فيه القوي السياسية والاجتماعية السودانية وباشراف ومراقبة دولية. 10. قيام رئاسة الدولة في السودان علي قاعدة مجلس رئاسة فيدرالي؛ تكون رئاسته دورية تتغير كل عام بين ممثلي الاقاليم المختلفة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: برنامج الحزب الليبرالي السوداني لحل الازمة الماثلة في إقليم دارفور (Re: ود حماد)
|
البرنامج الاستراتيجي لاعمار ونهضة دارفور:
يتبني الحزب الليبرالي السوداني البرنامج الاستراتيجي التالي؛ لاعادة اعمار وضمان نهضة دارفور؛ ويلتزم بالمناداة به والعمل من اجله في كل المحافل المحلية والاقليمية والعالمية المتعلقة بقضية دارفور ومواطنيها: 1. صياغة مشروع قومي لمواجهة التدهور الببئي في دارفور؛ وانشاء مركز قومي لدراسات البئية يكون مقره دارفور؛ واعادة تاهيل المؤسسات المشرفة علي هذه المواجهة وانشاء مؤسسات اخري جديدة؛ وتوفير كل الموارد لها. 2. تخصيص نسبة متوازنة من الخزينة العامة لميزانية الاقليم تتناسب مع عدد السكان واسهام الاقليم في الدخل القومي؛ وتخصيص 50 من عوائد البترول المستخرج بالاقليم لصالح الاقليم. 3. الاهتمام بتوفير المياة في مناطق الاقليم المختلفة؛ وذلك باقامة السدود والحفائر ومقابض المياة؛ وبما يوفر الهدر المائي الهائل في الاقليم؛ وذلك في وجود موارد مائية كبيرة في وسط وجنوب دارفور. 4. تاسيس ودعم الاستثمار المركزي والاقليمي في بناء وتاهيل البنية التحتية في الاقليم؛ من بناء الطرق والجسور ومحطات الطاقة والاتصالات وغيرها؛ واستجلاب الدعم الاجنبي للمساعدة في تمويل تلك المشاريع. 5. اكمال الطريق الغربي؛ ومحاسبة كل من تورط في الفساد في جميع مراحل تخطيط وتنفيذ المشروع؛ وان يمول الطريق عن الحكومة المركزية والدعم الاجنبي. 6. الوصول الي اتفاقات ترعاها الدولة ومؤسسات المجتمع المدني بين القبائل المختلفة؛ تقوم علي ضمان ملكية الارض بالنسبة لمالكيها؛ والسماح باستخدامها وفق شروط ميسرة للجانبين للقبائل الرعوية والمترحلة. 7. حل مشكلة الارض في دارفور؛ بما يؤدي الي تثبيت الملكية الموثقة للارض والانتقال من نظام ملكية القبيلة الي نظم اكثر دقة وجدوي اقتصادية. 8. الاهتمام بتوطين الرعاة الرحل؛ وذلك بتوفير المياة والخدمات الاساسية في مناطقهم؛ وتشجيع الدولة للنشاطات الاقتصادية التحويلية والحرفية والمرتبطة بانتاج الاعلاف وبالصناعات الغذائية في مناطقهم . 9. دعم النشاطات الاقتصادية لمزارعي الاقليم؛ المتوجهة نحو الانتاج التجاري؛ وذلك بتقديم القروض المسهلة لشراء مدخلات الانتاج والالات والتقنيات. 10. تسهيل وتشجيع الاستثمار في اقليم دارفور؛ وذلك بتخفيض الضرائب او الغائها علي المستثمرين في قطاعات انتاجية بعينها؛ وتشجيع امتصاص فائض العمالة من قبل مختلف المشاريع الانتاجية والخدمية بالاقليم. 11. الاهتمام بالمشاريع النموذجية التي قامت لتطوير المنطقة؛ مثل مشروع جبل مرة ومشروع تنمية غرب السافنا؛ ونقلها تدريجيا الي ادارة وملكية مواطني المنطقة؛ بما يساهم في دخولها لحلبة النشاط الاقتصادي النقدي. 12. بناء مناطق التجارة الحرة في الاقليم وعلي الحدود مع الدول المختلفة؛ ومن ذلك انشاء المنطقة الحرة الشمالية (في الحدود مع ليبيا)؛ والمنطقة الحرة الوسطي (في الجنينة مع تشاد)؛ والمنطقة الحرة الجنوبية (في الحدود مع افريقيا الوسطي)؛ وافناع الدول المجاورة بالانخراط فيها. 13. الاهتمام بالخدمات الصحية والبيطرية وتحفيز العاملين فيها بالاقليم؛ وتطوير التعليم في المنطقة وانشاء الكليات الزراعية والمختصة بالانتاج الحيواني ودراسات البيئة وغيرها من الدراسات المهمة لتطور اقتصاديات الاقليم. 14. دعم منظمات المجتمع المدني العاملة في مجالات حماية البئية والتعليم وثقافة السلام وتطوير الموارد وتدريب المواطنين ورفع قدراتهم وتقوية وتمكين المراة في دارفور.
لجنة الدراسات والبرامج الحزب الليبرالي السوداني 30 يوليو 2004
| |
|
|
|
|
|
|
Re: برنامج الحزب الليبرالي السوداني لحل الازمة الماثلة في إقليم دارفور (Re: omar ali)
|
سلام للجميع
أري ان البرنامج لم يستثر نقاشا كبيرا؛ بما في ذلك اهل دارفور ..
مساهمة في الرد علي اسئلة الاستاذ عمر علي:
1- تأسس الحزب الليبرالي السوداني في عام 2003 2- المقر الرئيسي للحزب داخل السودان. 3- لم يعلن الحزب اسم رئيسه وسكرتيره العام ويعلق ذلك بضمان الحريات في السودان. 4- اعلي هيئة في الحزب هي المؤتمر العام؛ وفي الفترة بين المؤتمرين اللجنة التنفيذية العامة. 5- كل الاعضاء في الحزب سواسية لذلك لا اعتقد ان هناك مبرر او داع لايراد اسماء بعينها؛ بقدر ما ينبغي التركيز علي طرج الحزب وبرامجه ومواقفه المعلنة.
لمعلومات اكثر يمكن الرجوع الي موقع الحزب: http://liberalsudan.org
عادل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: برنامج الحزب الليبرالي السوداني لحل الازمة الماثلة في إقليم دارفور (Re: tabaldy)
|
الأخوة و الأخوات في الحزب الليبرالي السوداني
تحية طيبة و سلام كثير
برنامجكم/برنامجكن هذا برنامج طموح و كبير للغاية , و لكنه للاسف الشديد مصطدم بواقع مذري بكل ما تحمل هذه العبارة من معني , سوي كان ذلك على صعيد (نظام الأنقاذ) او على صعيد ما يسمي (بالتجمع الوطني الديمقراطي)...الخ, فالان هنالك واقع محدد المعالم, و كلها معالم مؤلمة , و لا يوجد في نهاية النفق المظلم بصيص امل لدخول الضوء للناس في دارفور أو غير دارفور, فالناس في مواقف لا تحسد عليها, و كل الانظار اتجهت صوب حل هذه الازمة عن طريق الاطراف الدولية , و لسبب لا يحتاج لذكاء خارق لمعرفته , فالحركة السياسية السودانية متمثلة في ما يسمي (بالتجمع الوطني الديمقراطي ) فشلت فشلا ذريعا في تشخيص حتي جذور الازمة في السودان عامة و في دارفور بصفة خاصة, ناهيك عن وضع الحلول لها في شكل مقترحات او خلافه حتي تلتف حولها قواعد ما يسمي (بالتجمع), فلا توجد الية واضحة لتحديد علاقة هذه الاحزاب المكونة (للتجمع) مع جماهيرها, فلذلك هنالك نوع من العزلة المضروبة بين الجانبين, بل الكثير جدا من عضوية هذه الاحزاب تسمع سمع كغيرها من الناس ان فلان الفلاني قابل فلاني الفلاني بخصوص الموضوع العلاني!! فالتجمع ترهل و شاخ و برك و اناخ في اسمرا و القاهرة, و ما يحدث من اجتماعات هنا و هناك ما هو الا ذر للرماد فوق العيون و تحصيل حاصل, فعائدهااي عائد هذه الاجتماعات لا يتجاوز اخذ الصور التذكارية, و اطلاق التصريحات النارية الفارغة المحتوي, لان مفعولها ينتهي بأنتهاء عقد الاجتماعات, هذه هي حقيقة الاوضاع في البديل الموضوعي (للانقاذ), و يتساوي كل فصائل التجمع بلا استثناء في وجود هذه الحقيقة الكارثية , و زد على ذلك ان الحركة الشعبية سنت سنة غير حسنة عندما توصلت مع (الانقاذ) الى اتفاقيات ثنائية, فهي قد جزأت المشكل بهذه الاتفاقيات, لان طرحها في الماضي لم يكن يفضي بهذا الاتفاق الثنائي البسيط, مهما حاول بعضنا تجميله, و انه خطوة في الاتجاه الصحيح, لان في الوقت الذي اخذت فيه الصور لتوقيع الاتفاق, كانت النيران مندلعة في دارفور!! فأي سلام هذا؟ هذا الاتفاق الثنائي البسيط جعل بقية فصائل(التجمع) تتململ و تتطلع للشيء نفسه, فما فيش حد احسن من حد, و لا يستطيع اي شخص ان يقول لهذه الفصائل انتظروا قليلا عسي و لعل ان يكون الحل شامل, فهذا طلب غير واقعى, كما لا يستطيع اي شخص ان يقول لهذه الفصائل لا لا للتدخل الاجنبي, فنيفاشا لم تكن سودانية خالصة , و انما تمت تحت ضغوط دولية معروفة, و حديث (الانقاذ) عن سودانية نيفاشا الخالصة يؤكد للناس حقيقة الضغوط الدولية التي مورست تجاه طرفي الاتفاق الثنائي البسيط!! و الان الي اين ستتجهون انتم/انتن في الحزب الليبرالي السوداني بهذا البرنامج الطموح؟ و ما هي ضماناتكم /ضماناتكن التي ستقنع اهل دارفور الذين يعانون التقتيل و التشريد في وضح النهار؟ وهم اي اهل دارفور استطاعوا بجهد ابناء و بنات المنطقة ان يضعوا قضيتهم/قضيتهن في ما يسمي (بمجلس الامن) , هذا بغض النظر عن رأينا في هذا المجلس و في الدول الدائمة العضوية فيه , فهذا موضوع اخر, فكيف يتخلي اهل دارفور المسحوقين و المسحوقات عن هذا الانجاز الكبير و يلتفوا حول برنامج الحزب الليبرالي السوداني الذي لا يستطيع ان يوفر لهم اي ضمانات لتحقيق اي شيء على الارض؟ فهم لهم رأي حتي في (التجمع) لانه في الاجتماعات الاخيرة لم يستطع ادانة (الانقاذ) صراحة, تحت ذريعة ان لا داع لذلك الان لاننا (سنفاوض) (الانقاذ) على هدي (لقاء جده) !! و انتم/أنتن للاسف ليست لديكم/لديكن عضوية في هذا التابوت المدعو التجمع, عليه برنامجكم/برنامجكن هذا على جودته في الكثير من النقاط الا انه سيظل معلقا في الهواء و لا محل له من الاعراب حتي في المنبر الحر, فما بال اهل دارفور المكتوين و المكتوات بنيران مدفعية الجنجويد او غير الجنجويد, فهؤلاء الناس يعيشون الان في العراء و في الصحراء, ولهم كل الحق بالتمسك بقرارات مجلس الامن, و لا يلومهم احد اذا تجاهلوا ما طرحه الحزب الليبرالي السوداني او اي طرح من اي جهة اخري لا تملك الضمانات الكافية لتنزيل ما تطرحه على ارض الواقع في دارفور, و كنا نتمني ان يكون الوضع غير هذا الوضع , حتي تجد هذه البرامج القيمة حظها من المناقشة و التحليل , ولكن للاسف الشديد التوقيت خطأو انتم/انتن لا دخل لكم/لكن في وجود هذه الاوضاع المذرية في السودان, و لا نملك الا ان نتقدم اليكم/اليكن بكامل التقدير و الاحترام لهذا الجهد الوطني الكبير, و هذا للاسف كل ما نملك الان, فنحن لا حول و لا قوة لنا, و لا نملك اجنحة للطيران , و لا حتي رجلين للمشي, فنحن نحبوا حبوا لحل مشاكل عويصة و مستعصية, بل بعضها كثير النزف الان, و دمتم لنا , عونا لهذا الوطن, و الله من وراء القصد, و اليه ترجع الامور, و ارجو الا اكون قد خرجت من الموضوع و ان اكون قد قسوت بعض الشيء عن اناس نكن لهم/لهن كل الود و التقدير.
برير اسماعيل يوسف المملكة المتحدة 02/08/2004
| |
|
|
|
|
|
|
Re: برنامج الحزب الليبرالي السوداني لحل الازمة الماثلة في إقليم دارفور (Re: برير اسماعيل يوسف)
|
الاستاذ برير
كعادتك دائما تنفذ للب الموضوع؛ وتحاوره بموضوعية وصدق؛ فهنئيا لنا مثل هؤلاء المحاورين..
كما اوضحت فان هناك ازمة في الحكومة وفي المعارضة .. اما التجمع الميت فلا حاجة لنا بالحديث عنه؛ فهو جثة تنتظر الدفن؛ ولكن اين نذهب من ناس النكروفيليا؟ اما الحركة الشعبية وحركات المعارضة المسلحة في دارفور؛ فتبدو لي فاقدة الاتجاه وتركض زراء الاحداث اكثر مما تصنعها؛ وقد قرأت قبل يومين تصريحا للاستاذ عبدالواحد محمد نور؛رئيس حركة تحرير السودان؛ يرفض فيه التدخل الاجنبي في دارفور؛ بينما نجد دعوة لهذا التدخل في بعض وثائق الحركة الاخري.
كما اسلفت فان حزبنا ليس عضوا في التجمع؛ وليس له حلفاء في معمعة السياسة السودانية؛ وهو حزب صغير بكل المقاييس - يقول المغرضون انه يمكن حشد عضويته في حافلة واحدة -؛ ولذلك فهو يقوم باقل القليل ؛ وهو نشر برنامجه وتصوراته لحل الازمة في دارفور؛ ويبحث عن القواسم المشتركة مع القوي الاخري؛ وفي المقام الاول يخاطب المواطن الدارفوري والسوداني مباشرة؛ وليس من وراء ستار وخلف الابواب المغلقة وبمنطق المساومات كما يفعل سدنة التجمع وغيرهم.
في ظني ان معظم ما جاء بهذا البرنامج؛ لا يأتي بالضد مما طرحه بعض ابناء وبنات دارفور ومنظماتهم المدنية؛ بل ان بعض الاطروحات قد اتت حصرا من اطروحات هؤلاء النفر والمنظمات؛ واشيد هنا باشارة لجنة الدراسات لمراجعها التي اعتمدت عليها؛ وهو منهج شفافي كريم وواعد.
في مسألة قرار مجلس الامن؛ فاعتقد انه جاء بعد صياغة الوثيقة؛ وهو ككل قرارات الهيئات الدولية نعترف به في الحزب ونؤمن عليه؛ ولكن مع ذلك تجد ان الحزب طرح قيام قوات افريقية لمراقبة وقف اطلاق النار واعادة توطين اللاجئين؛ وباسناد الامم المتحدة؛ وهناك بعض الدول الافريقية التي بادرت باعلان استعدادها؛ وهذا هو المطلوب في المقام القائم الان؛ ولا نري فيه تناقضا مع قرار مجلس الامن.
من الناجية الاخري تلاحظ ان معظم القوي لا تقدم برامج محددة لحل الازمة في مستواها اللآني او الطويل المدي؛ وتكتفي اما بالمواقف العامة او المساومات كما قلت او بالديماجوجية الاثنية الرخيصة؛ وتبقي هنا مآثرة للحزب الليبرالي ان خرج من هذه الدائرة؛ ولا ريب عندي ان بنات وابناء دارفور المخلصين سيقدروا ذلك؛ وسيتصحبوا اطروحات الحزب في عملهم من اجل اي حل شامل لقضايا الاقليم.
اعلم ان قيادة الحزب قد كلفت لجنة العلاقات الخارجية فيه بوضع مسالة دارفور علي راس اهتماماتها؛ وان جهودا تبذل من اللجنة الاخيرة في اتجاه شرح القضية وجلب الدعم من الاحزاب والمنظمات والحكومات الليبرالية في العالم؛ وكذلك في التعريف الموضوعي بالازمة حول العالم؛ وهو لعمري جهد المقل.
مع الود
عادل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: برنامج الحزب الليبرالي السوداني لحل الازمة الماثلة في إقليم دارفور (Re: Abdel Aati)
|
الاخ/ العزيز عادل
نكرر التحايا للجميع
لا يوجد لدي ادني شك بأن مثل هذه الحوارات ستثمر على المستوي الاستراتيجي , فلا بديل لهذه الحوارات الا المزيد من الحوارات , فنحن في امس الحاجة للتواصل , لاننا سنتعلم من بعضنا البعض عن طريق تراكم الخبرات و نقلها عبر الية الحوارات, لان ما يحدث الان سببه المباشر هو التربص , فالناس لا تحاور بعضها البعض و انما تتربص ببعضها البعض جيل بعد جيل , و قد لاحظت رغم تجربتي القصيرة جدا و المتواضعة جدا ان الناس متربصة, و ان الناس عندما تفتح حوار مع بعضها البعض, لا يكون الغرض من هذا الحوار تلاقح الافكار , بل لا نعطي انفسنا الوقت الكافي لكي نسمع بعضنا البعض للنهاية ثم نعقب في هدوء و روية, و لكن العكس هو الذي يحدث , لان الحكم قد صدر قبيل بداية الحوار, فلا داع لبذل المزيد من الجهد لتقريب الافكار , و قد يفهم المرء منا تربص قوي الظلام بالناس اجمعين , و لكن ما هو مبرر تربص ما يسمي بقوي اليسار ببعضها البعض؟ و الله بصدق لا اعرف اي سبب لهذا التربص, و لماذا لا تضع الناس الرحمن في قلبها كما يقول اهلنا في السودان حتي تستطيع ان تضيف لبعضها البعض دون تربص؟ فهذا هو اس الازمة كما نعتقد , فلا خوف من قوي الظلام , و انما الخوف الاكبر من ما يسمي بقوي اليسار و الديمقراطيين و الديمقراطيات لانهم/لانهن يمحقون /يمحقن عمل بعضهم /بعضهن البعض, الا تتفق معي في ذلك اخي عادل؟ فأنظر لحال الناس في ما يسمي بالتجمع الوطني الديمقراطي, و انظر لحال الناس هنا في المنبر الحر لكي تري كم من الوقت يبذل لمنازلة الناس لبعضها البعض في امور ثانوية , فالناس هنا و هناك تبحث عن نقاط الخلاف اكثر من بحثها عن نقاط الالتقاء , بل في احايين كثيرة يتم خلق هذه الخلافات خلقا من عدم حتي تتم المعركة في غير معترك كما يقولون, فاذا ارادت الناس ان تعمل شيئا ما يجب عليها اولا الخروج من دائرة من المنازلات غير الموفقة , و صدقني هذا هو المخرج او الطوفان كما قال الشهيد الاستاذ محمود محمد طه, و يا ليته موجودا الان ليري غرق الناس في شبر ماء, و لكن هيهات لعودته, فقد مضي الي سبيل الاولين و الاخرين و لكن بموقف مشرف له و لاهل السودان اجمعين , الا الذين يتربصون بالناس الدوائر وهم كثر و العياذ بالله.
نعود الان لتعقيبك الموفق كما اعتقد, و لكن هنالك اسئلة تستحق الاجابة وهو كيف للناس الان استعادة الكرة الى ملعبها , فقد اعلن مجلس الامن استلام (قضية دارفور) كمايطلق عليها , وهو منهج على غرار (قضية الجنوب), و يمكن في المستقبل القريب ان نسمع (بقضية الشمالية) ...الخ فالناس شغالة بالقطاعي مع انه الازمة شاملة و لا تحتاج لتجارة سوق ام دفسوا هذه , و سوق ام دفسوا يا عادل سوق صغير في مدينة كوستي يرتاده اصحاب البضائع الصغيرة كل ليخارج بضاعته مهما كان الثمن اهو تجارة و السلام مع الفارق لان الناس في سوق ام دفسوا خياراتهم محدودة, اما هنا فكان يمكن للناس ان يوجدوا العديد من الخيارات و لكنهم/لكنهن اضاعوها/اضعنها برعونة غير مبررة. السؤال الثاني هو هل يمكن للناس ان تثق في ما يسمي بالاتحاد الافريقي , فلا يخفي عليك التركيبة الجهنمية لهذا الاتحاد الافريقي المزعوم , فهو يتكون من مجموعة الرؤساء بوضع اليد , وبه قيادات اعتي الدكتاتوريات في العالم , و به مجموعة من اعتي بلاعيط العالم, و لا دخل للمواطنيين و المواطنات الافريقيات به , لانه هرم معزول , صنعه هؤلاء البلاعيط لفك العزلة المضروبة عليهم من مواطنيهم/مواطناتهم , فطابعه الامني يتفوق على جميع الجوانب الاخري , و الكثير الكثير من النقاط السلبية لهذا الاتحاد المزعوم, لذلك عملية الزج به هنا او ان نضع فيه الخير لحل ازمة دارفور, عملية لا يسندها منطق و لا برهان, فالمستنجد به , كالمستعير من الرمضاء بالنار .
اما موضوع ان حزبكم صغير, و ان بعض الناس تقول عنه بأنه يمكن وضع عضويته في حافلة واحدة او كارو او موتر , فحديث لا يفيدنا في شيء , و لا نضيع وقتنا في الحديث عنه , و ماذا فعلت الاحزاب التي عضويتها يمكن ان تملأ القطارات و الطائرات و السفن ؟ هذا اذا كان دور الحزب يمكن ان نحسبه بعدد اللواري التي تحمل عضويته, ففي بلد مثل السودان هذا المقياس غير منطقي , و يمكن ان يكون موضوعي يوما ما , و لكن الان المقياس هو طرح الناس للبرامج الواضحة و غير المصحوبة بالعواطف الجياشة, و من هذه الناحية الحزب الليبرالي السوداني رغم صغر سنه مقارنة بمشائخ الاحزاب , غير مقصر , و هذا هو المهم الان كما نعتقد , فهذه الافكار يمكن ان يلتف حولها الناس بدلا من التفاف الناس حول الجلاليب البيضاء المكوية و العمامات المستوردة من سويسرا, بالاضافة لارث الاجداد , هذا النوع من العمل السياسي لن يخلد في السودان , و لن ننزعج لوجوده الان, و ربما لا نعيش زمان انقراض هذا النوع من العمل السياسي الاستعباطي , الذي يقوم على استعباط الجماهير , و لكن الاجيال القادمة ستكون اوفر حظا منا , فهذه هي سنن تغير الاشياء.
اما موضوع خلو هذه الاحزاب من البرامج , فأمر ينسجم تماما مع واقع هذه الاحزاب , و لا اخفي عليك شيء اذا قلت لك اني كمواطن سوداني لا انتظر برامج من هذه الاحزاب , لانها كانت في السلطة بدون برامج , بل ان الذي ادي الي سقوط حكوماتها المتكررة هو غياب البرامج التي تخاطب قضايا الجماهير المباشرة.
اما موضوع عضويتكم في التجمع لا اعتقد بأنها كانت ستفيدكم في شيء, بل ربما ادخلتم انفسكم/انفسكن في دوامة لا يعلم مداها الا الله, و لكم في تجارب الاخرين و الاخريات دروس و عبر, فالتجمع مقبرة كبيرة لكل جديد, لانه ببساطة امتداد طبيعي لقدامي المحاربين الذين لم يكسبوا معركة قط طيلة هذا التأريخ الكبير , بل منهم من حاول ان يتمها بموية/ماء عندما يئس من حالة الفشل, اعتقد انك فهمت ما اقصد , و نحمد الله حمدا كثيرا كما امر بأنكم خارج عضوية هذا التابوت الكبير, فأنتم الان بخير و عافية , و مصارعة الناس لكم و محاولة التقليل من شأنكم هو خير دليل على صحتكم و عافيتكم. و الا لما عاروكم انتباه.
في خواتيم هذه الهرجلة السياسية, نكرر تحياتنا و تقديرنا التام لأسرة الحزب الليبرالي السوداني, فهذا الوطن يسع الجميع , اذا ما تركت الناس مهنج محاصرة بعضها البعض بدون مبررات و دمتم/دمتن لنا.
برير اسماعيل يوسف المملكة المتحدة 03/08/2004
| |
|
|
|
|
|
|
Re: برنامج الحزب الليبرالي السوداني لحل الازمة الماثلة في إقليم دارفور (Re: تولوس)
|
الاخ العزيز تولوس
تحية طيبة واحترام فائق ..
اتابع يا اخي كل مساهماتك؛ والتي اجدها تتسم بالموضوعية وروح الوطنية الحقة؛ والتي تعلو علي الهم الحزبي او التجربة الشخصية؛ لتعانق العام من الاشياء في رحاب الوطن وقضاياه الحقيقية.
اتمني ان نخلق القوة الوطنية الموحدة التي تعمل علي تنفيذ البرامج المدنية والحريصة علي قضايا شعبنا؛ والا نهدر امكانياتنا بالحلول الخطأ والتكتيكات الخطأ وطريق الموت والدمار ونفي الاخر ...
عادل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: برنامج الحزب الليبرالي السوداني لحل الازمة الماثلة في إقليم دارفور (Re: Abdel Aati)
|
ااخي عادل تحياتي لك واشكرك جدا علي الكلمات الطيبة حقيقة لم اجد اي ملاحظة اوفقرة اثارت تساؤلات او شكوك في هذه الاطروحات...ولكن لي ماخذ واحد ان وجد ... هل هذه الاطروحات حبيسة هذا المنتدي ام تم تداولها بين اطراف النزاع الثلاثة .. واقصد الثلاثة ... الحكومة ومسلحي دارفور والشعب السوداني عامة ...لانه الطرف الاكثر اهمية وهو المتضرر الاكبر... ارجوا ان تكملوا جميلكم وان تصل هذه الاطروحات الي من له القدرة علي التفاعل معهافي ارض الواقع ... تحياتي وعميق امتناني وانتم تسهمون مساهمة ايجابيه في اخطر قضية تهدد وحدة الوطن بعد مشكلة الجنوب ... ومما ذاد سعادتي بهذه الاطروحات انها لا تتعارض من ما وقع من اتفاقيات لحل مشكلة الجنوب ... ويمكن لها ان تكون ايضا حل لمشكلة الشرق مع الفارق.....تحياتي وشكري
| |
|
|
|
|
|
|
Re: برنامج الحزب الليبرالي السوداني لحل الازمة الماثلة في إقليم دارفور (Re: Abdel Aati)
|
مساهمة الاستاذة اميرة
-----------
اولا احيا فكرة الحزب اللبيرالى فى الطرح التقدمى وافاق الحوار الرحب حول قضية دارفور وهذا ان دل انما يدل على مدى وعى الحزب وديمقراطيته البناء فى حمل الكل داخله رغم انه لم يكن له واقع بين الاحزاب الان ولكن طرحه وفكره اتى من الغريزة الوطنية الخالصا وبعيدا عن تهجى سطح المشهد والانشاء السياسى واختلف الاحزاب السياسية والصهر داخل بوتقة واحدةتحمل مصلحة الوطن الواجد فالسودان فى رائى يمر بتحولات سريعة وفجائية وقد لا يمكن التنبؤ بها مسبقا حيث لم يسطيع احد ان يصدق كيف ان شعبا مسالما متراضيا تعايشت فيه الثقافات واندمجت واخذت تشكل لخلق ثقافة واحدة تقوم على مبدا الوحدة والتنوع يمكن ان تنغمس فى حروب وحشية اقصائية وهذا نتيجة اخطاء وقعت فيها القوة السياسية كافة بشقيهاالعسكرى والمدنى التى حكمت البلاد ومن المؤسف حتى النظام الدمقراطى لا تميزه برامج واضحة غير المرشقات الليلية فى الاندية والصحف السياسيةواليوم الوطن يحتاج الينا والانضمام تحت وعاء جامع وطرح شامل وتلمس الفكر المتقدم وان المصالح الاجنبية لا تنوم لها عين وهذا حق طبيعى ومشروع والمنظور العالمى فى الغرب لصياغة الدنيا الجديدة وفق شروط العولمة وثورة المعلومات والشراكة بالرضا او الغصب في ثروات وخيرات العالم ولذلك لابد من توحيد الجهود والتوحد بين ابناء الوطن الواحد فقد عجزت التنظيمات السياسية والنقابية ومنظمات المجتمع المدني منذ 48 عاما علي التصالح واشاعة مفهوم التداول السلمي والسلطة والمحافظة علي الديمقراطية والحرية واطلت اساليب الاكراه ببصرها بداءا في قانون السلم وحقوق الانسان وحق تقرير المصير بالجنوب والمناطق المختلف عليها والمناطق المهمشة وارتفاع حرارة الحرب في دارفور ماذا تبقي لنا الان نتلمس بدايات الطريق بالعقلانيةوالاستبقائية والاقتناع واعتماد الفكر في ارائنا جميعاً لطرق الحرب في السودان ونجبر بعضنا بعض لارادة الشعب الطيب واطفاءة بؤرة التوتر في جميع انحاء السودان وهذا يتطلب من جميع الاحزاب ابتعاد المصلحة الذاتية ويظل داخلنا مصلحة الوطن وهم الشعب والمام ما تبقي من اشلاءنا .
وكان القلم مسئولا .
اولادك عزة حلفوا تعيشي امان
واتقاسموا عزاب الترحال
وحملوا صدق اللكلمة لسان حال
وناس عادل تربال النضال
وناس معتز حالفين يعيدوا براءة بسمة الاطفال
وناس ود حماد وادم ما همهم ضرب العسكر
بس ينصفوا المظلموم والجيعان ويزرعوا الصحراء خضره ناسه حنان كم قاسوا عذاب السجان
ما همهم الجرح الكان
وقالوا لا والف لا عزه هي الجرح في حدق العيون
ولو ينكسر قلمنا وان جف المداد من دمنا
حتى اخر قطرة دم فينا
ناس ميري ومريم وحواء ونضال يعيشوا سواء
وملوال وادم وادروب وعادل يعمروا عزه سواء
ويصبح شعب عزه كله في الارض سوا
ويظل القلم مسئولا ..
اميرة / بنت عروس الرمال
| |
|
|
|
|
|
|
|