|
المهدى : الحكومة تقوم بعمل دعاية لى وتكسبنى مزيدا من الداعمين لموقفي بشأن قرار مجلس الأمن !!!
|
المهدى لانقبل بان نكون ديكورا فى لجنة الدستور ومن أهدروا دمى نفعونى من حيث ارادوا ايذائى
الحكومة تقوم بعمل دعاية لى وتكسبنى مزيدا من الداعمين لموقفي بشأن قرار مجلس الأمن
ليس لدينا أى مزكرة مع حركة العدل والمساواة.. ولم ألجأ لارتيريا معارضا .. ولم اخرج من السودان هاربا
القاهرة ..اخبار اليوم.. نادية عثمان مختار
اعلن السيد الصادق المهدى رئيس حزب الامة القومى بان حزبه لن يوقف مااسماه (بالجهاد المدنى) فى مواجهة التصعيد الحكومى ، مشيرا الى ان حزبه لن يغير وسيلة جهاده المدنى بآى نوع اخر من انواع الجهاد فى تلميح الى عدم لجؤ حزبه الى المواجهة او التصعيد العسكرى المسلح او ماشابه ذلك من أساليب ، وشدد المهدى فى المؤتمر الصحفى الموسع الذى عقده بمنزله بمدينة نصر بالقاهرة أمس بحضور مراسلى الفضائيات و الصحف العربية والسودانية على ان التوجه الديمقراطى صار مطلبا دوليا واقليميا ومحليا ، وعربيا وأفريقيا لاغنى عنه، وقال المهدى كنا فى الماضى نغرد فى غير سربنا مطالبين بالديمقراطية ، اما الان فالجميع يغرد فى داخل هذا السرب ، خاصة وان السودان يشهد الان بفشل الشمولية ، واضاف بالقول (لقد لمسنا هذا بايدينا )وأكد المهدى على ان هناك عوامل كثيرة تجعل من موقف حزبه من القرار (1593) ذى جدوى ويحظى بالحماية باعتبار ان كل مايدور فى السودان الان دليل اثبات على فشل من يريد قهر موقف حزب الامة داخليا وخارجيا .وفى رده حول بعض الاطراف التى طالبت باهدار دمه ونبذه بسبب موقفه من قرار مجلس الامن اتهم المهدى من أسماهم (بعض ناس فى الحكومة )بانهم سريعى النزق والاتهام للاخرين المعارضين لهم ،والمخالفين لمواقفهم ، ونفى بشدة ان يكون خروجه من الخرطوم محاولة للهروب من المضايقات الحكومية بسبب مواقفه المعلنة من قرار مجلس الامن ، وسخر من من الحديث القائل بان خروجه من السودان هدفه اللجؤ لارتيريا للمعارضة من هناك ، مشيرا الى ان خروجه كان برنامجا لجولة خارجية وفق اجندة معدة من شهرين ، واكد انه كان سيعود الى السودان بعد اول رحلة لمعاودة السفر والتحرك من الخرطوم الا انه قال ان لجنة التنسيق بالحزب رأت ان يستكمل جولته كاملة ، ثم يعود بعد انهائها بشكل طبيعى مثلما خرج فى اطار مهامه ونشاطه كرئيس لحزب الامة ، واعتبر ان الحديث
عن اهدار دمه ودم كوفى عنان والفرنسيين تعد مشاعر صبيانية عابرة ، الا انه قال انها تعد دليلا دامغا للاتهامات الموجهة ضد الحكومة بحسبان ان هذا التطرف فى التعامل مع الرأى الاخر يسوق الدليل على ان الحكومة كلما وجدت الفرصة من اى شخص معاد لها فسيكون رد فعلها بمثل هذه الحدة ، وزاد بأن دمه قد اهدر عدة مرات كما انه تعرض الى السجن ومصادرة المملتكات مما جعل لديه (مناعة) ضد التأثر بهذه الاقاويل خاصة وانه صاحب قضية وسيواصل فيها كما قال .واقر المهدى بانه لايتضايق من الحديث عن اهدار دمه وماشابه ذلك باعتبار ان هذا الامر يكسبه المزيد من دعم الاخرين لموقفه وقال انا لااعترض بان تقوم الحكومة بعمل دعاية لى )واستشهد ببيت الشعر القائل ومن العداوة ماينالك نفعه ومن الصداقة مايضر ويؤلم ) .
وفى رده حول اتهامه بالوقوف ضد الوطن بموقفه الداعم لقرار مجلس الامن الاخير قال المهدى : (امر اتهامنا وارد ، ولكننا تعودنا على (الشنشنة ) وتعودنا على اتهامنا وتخويننا طالما ان لدينا راى مخالف لراى الحكومة) ، ونفى ان يكون القرار متعلق بفرض شئ تجاه السودان ، مشددا على ان القرار قصد مجرمين فى السودان ولاحصانة لمجرم كما قال .
وفى رده حول تركيزه على مسالة اعادة توزيع مياه النيل على الرغم من ان الحديث فى هذه القضية يزعج دول الجوار ، اعتبر المهدى ان قضية مياه النيل هامة وخطيرة جدا الا انها لم تاخذ حقها من النقاش والبحث والاهتمام وقال ان دوره ان يطرق الباب للتنبيه ، واشار الى كتابه الذى كتبه بهذا الخصوص بعنوان (الوعد والوعيد) على اساس ان مياه النيل قابلة لان تكون مصدر وعد او وعيد ، واردف بالقول (لدى رسالة توضح اندهاشى من كيفية عقد اتفاقيات للثروة فى السودان ويتم تجاهل مسالة مياه النيل ، ليس فى توزيعها فى الحوض فحسب وانما داخل السودان ، واكد المهدى بان هناك خلافا حول المياه فى السودان يحتاج الى ان يتحدث الناس عن هذا الموضوع ، معتبرا انه من الجهل الكبير ان لايعطى هذا الامر الاولوية اللازمة ، مشددا على انه عندما تهمل هذه القضايا فهذا لايعنى ازالتها وانما تحويلها الى عقبات فى المستقبل .
ونبه المهدى الى ان السودان يمر بمفترق طرق هام وخطير بالنسبة لمستقبله مما يجعله بين احتمالات (ان يكون او لايكون ) وقال انه لايوجد شك فى حرص الشعب السودانى وقواه السياسية والاصدقاء والاشقاء على ايجاد مخرج للسودان يتجاوز به المراحل الحالية . وحصر المهدى الاستقطابات الحالية فى السودان فى اربعة نقاط رئيسية (بفرعياتها) اولا : اتفاقيات السلام التى قال ان السودان رحب بها، الا ان وجهتى النظر حولها تقوم حول من يرون ان هذه الاتفاقيات قد تم انجازها واجازتها بواسطة قواعد المفاوضين الحزبية لان الاخرين الذين غابوا او غيبوا عن هذا التفاوض عليهم قبول الامر الواقع، لاسيما وان هذه الاتفاقيات وجدت ترحيبا دوليا ، مما يعنى ان على الاخرين قبول سقفها وان يجدوا لانفسهم مكانا فى داخل ترتيباتها وان لامجال لشئ غير هذا ، وزاد بالقول : هناك وجهة نظر اخرى تقول باننا نرحب بهذه الاتفاقيات لانها اتت ببشرى للسودان بوضع حد للحرب الاهليه على الاقل فى جانبها الجنوبى ، وبانها ايضا جاءت بالبشرى لوضع حد للشمولية ، والتحول الديمقراطى المزمع، وحول هذه الجزئية شرح المهدى بعض الملاحظات التى وصفها بالهامة حيث قال انه رغم ترحيبنا بالاتفاقيات الااننا نرى ان كل الاتفاقيات الناجحة فى افريقيا وامريكا اللاتينية انطلقت من ملتقى جامع ، أو مؤتمر دستورى او قومى مثلما حدث فى جنوب افريقيا أو لبنان، وقال المهدى هناك مراجع كبيرة ،وكثيرة توضح كيف ان التملك القومى لهذه القضايا المصيرية هى شرط من شروط نجاحها حتى لايشعر احد بانه مغيب او مستثنى منها . ثانيا : قال بان اتفاقيات السلام احتوت على عشرين نقطة قابلة لاكثر من تفسير باعتبارها نقاط تتسم بالرمادية واستشهد بتاخر انعقاد لجنة الدستور لاكثر من شهرين كنتيجة لهذه المناطق الرمادية واكد احتياج القوى السياسية الى توضيح لهذه الاتفاقيات . ثالثا : تحدث عن قضايا الصراع فى السودان بسبب المسالة الثقافية والحديث عن الاستعلاء والدونية الثقافية وقال (نحن محتاجون الى برتكول او ميثاق يلحق بهذه الاتفاقيات ليحسم هذه القضية والنقطة الرابعة والاخيرة قال المهدى: انها تتعلق بموضوع الثروة نافيا انحصار الثروة الوطنية فى البترول وحده ،مشيرا الى مشكلة مياه النيل التى نبه بانه يجب تسليط الضوء عليها بصورة اكبر ، باعتبار انها موزعة بطريقة فيها عدم مراعاة لمناطق كثيرة لم تخاطبها التنمية فى الماضى . كما اكد المهدى بان هناك حوجة للحديث المؤسس عن ضرورة وجود آلية لازالة الغبائن واستشهد بتجربة جنوب افريقيا فى مااسمته (بالحقيقة والمصالحة) وشدد بالقول ( نحن محتاجون لالية من هذا النوع لان هناك غبائن كثيرة جدا فى نفوس الناس تحتاج لازالتها.
كما تحدث المهدى فى المؤتمر الصحفى عن موضوع السياسية الخارجية، حيث قال ان طرفا الاتفاق فى الحكومة والحركة لديهم الان تحالفات خارجية متناقضة ومعادية لبعضها البعض ، وحذر انه اذا لم توجد صيغة لسياسة خارجية متفق عليها فى الفترة الانتقالية فسنجد انفسنا امام سياستين خارجيتين فى دولة وحكومة واحدة معتبرا ان فى هذا خطر كبير . على البلاد.
وفى رده على سؤال نفى المهدى توقيع اى مزكرة مع حركة العدل والمساواة ورفض ان يكون حزبه مجرد ديكور فى لجنة الدستور ، وكشف عن اتصال تم بينه والناطق الرسمى باسم التجمع بخصوص موقف التجمع من قرار مجلس الامن وقال سنواصل الاتصالات بالتجمع لتوضيح اللبس الحادث (وتحاشى الحديث عن موقف الميرغنى من القرار ).
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: المهدى : الحكومة تقوم بعمل دعاية لى وتكسبنى مزيدا من الداعمين لموقفي بشأن قرار مجلس الأمن (Re: قاسم المهداوى)
|
الاخ الاكرم قاسم المهداوى
Quote: ممكن نشكر الجزيره على الخبر |
لاشكر على واجب ..بالنيابة عن الجزيرة
Quote: لكن عندى ليك سؤال يا ناديه يا عثمان ؟ كده ليه اتخارجتى من بوست عزه النفس
والانكسار داك بتاع القرار 1593 مش المساله مواقف ولا محاباه لجهه معينه ؟ |
اتخارجت لان البوست عندى استنفذ اغراضو وقلت راى وتركت للاخرين ان يقولوا رأيهم دون ان اجرح احدا او المح له تلميحات ظالمة !!!
Quote: موقفك شنو من القرار 1593 الخاص بمحاكمه مجرمى الحرب التى حصدت اكثر من 000/300
الف قتيل هم سودانيين فى المقام الاول ؟ |
قلت راى من قبل ..واحترم رايك اخى الاكرم باعتبار ان اختلاف الرأى لايفسد للاحترام قضية !!
Quote: ما عارف لكن لو كتبتى فى صفحه المجتمع زى زمان فى جريده الخرطوم بيكون افضل مثلا
زى مع فلان بالتيلفون . |
مازلت اكتب فى الفن والثقافة والاجتماعيات حتى الان بجانب عملى كمخبرة سياسية ..وسعيدة بأنك كنت تقرأ كتاباتى وتتابعها اخى قاسم ..
Quote: معزره للاطاله
ساعود لاحقا |
البيت بيتك اخوى ترجع الف مرة مليون حبابك.!!
| |
|
|
|
|
|
|
|