دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
فريق البلابل الغنائى يعود الى الساحة بقوة بكرنفال من الاغنيات الجديدة فترقبوا الالبوم قريبا
|
فرغ فريق البلابل الغنائي من وضع اللمسات النهائية على البومهم الغنائى الجديد وفي شكلهن الجديد ايضا حيث تغيب البلبله حياة طلسم والغناءللبلبلتين لهاديه وامال طلسم اما النصوص الشعرية فهى لعدة شعراء منهم محمد علي ابو قطاطي، السر قدور، يحي فضل الله وعبد الرحمن مكاوي ،واسحق الحلنقي واغنيه باللغة النوبيه
الالحان لانس العاقب والحن لموسي محمد ابراهيم ولحن لخضر العطار(النوبيه) وثلاثة الحان ليوسف الموصلي وقد تم الانتهاء من عملية المكساج الاسبوع السابق بالاستديو الذهبي بفرجينييا
يتوقع نزول العمل الي الاسواق خلال شهرين من الان .
شارك بالعزف في بعض الاغنيات ثلاثة عازفات للكمان امريكيات وعازفة تشيلو امريكيه ايضا مع العازفين السودانيين .
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: فريق البلابل الغنائى يعود الى الساحة بقوة بكرنفال من الاغنيات الجديدة فترقبوا الالبوم قريبا (Re: وليد محمد المبارك)
|
سيف الدين جبريل
اى والله البيسأل مابيتوه ..ودارنا نحنا قريبة ليك
انا قعدت اسال على الحبيبات البلابل لمن عرفت انهن بالف خير وحايملوا الدنيا طرب وغناء كمان ..اما عن وين البلبلة امال فالموسيقار الموصلى بكون عارف
سارة الحلوة
انا زاتى بريدك والله
ولون المنقة الشايلة المنقة ..اخبار الفواكه شنو يافردة ؟
عمر الفاروق شيخ الدين ياريت تجى حياة وتحصل اخواتها قبل تسجيل الشريط ..وياهادية يعنى ماتقنعى لينا اختك البلبلة دى تنضم ليكم بالله
الموصلى ود خالتى يانبع الصفاء انت والبلابل تستاهلوا كل خير وربنا يقدرنا على خدمة فنكم الرااااقى
: benyya
شكرا على المرور الرائع ..ودائما لى قدام
وليد محمد المبارك
الخبر صحيح مائة فى المائة .. انت بس رسل الشيك القلتو بالمبلغ المزكور اعلاه ..هو الرقم ده كم ياوليد؟:
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فريق البلابل الغنائى يعود الى الساحة بقوة بكرنفال من الاغنيات الجديدة فترقبوا الالبوم قريبا (Re: نادية عثمان)
|
ناديه عثمان تحياتي وسلاماتي شنو الاخبار الرائعة دي البلابل معقول.. قطار الشوق متين ترحل تودينا نور بيتنا وشارع بيتنا البيسأل ما بتوه ليل الشجن والشوق بريدك يا حبيبي بريدك الامان الامان و.............. لا اصدق لماذا تختفي الاصوات الجميلة المفعمة بالامل في بلادي ؟ ولماذا لا تشارك البلبلة الثالثة ؟ ولماذا لا تعيد البلابل تلك السهرة التلفزيوينة الرائعة 87 بتوزيع جديد رجاء متى ما نزل الشريط تدينا خبر نادية صراحة لو ما اديتيني خبر الشريط الجديد بعمل ليك صوت ادانة انا من عشاق صوت البلابل ويا ريت يكون مخلوط بالمبدع الموصلي مع ودي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فريق البلابل الغنائى يعود الى الساحة بقوة بكرنفال من الاغنيات الجديدة فترقبوا الالبوم قريبا (Re: نادية عثمان)
|
وإهداء الي يرلومة البورد الأديبة نادية عثمان أيام خريفية فى واشنطن الطيب صالح الحلقة 365 من سلسلة نحو أفق بعيد مجلة المجلة العدد 632 بتاريخ 22/1/1996م
تفرقت البلابل, وهاجر بشير عباس الملحن الموهوب الذى قدمهنَّ للجمهور السودانى أوائل السبعينات. كنَّ صغيرات وجميلات وأصواتهن مثل شقشقة العصافير عند الفجر, أغانيهن خفيفة, مريحة, جديدة ولكن فيها روح القديم. غزلة, ولكنه غزل صاف عفيف خال من أية إيحاءات جنسية. أخذن العذوبة والشجن من منطقة النوبة العريقة أقصى شمال السودان, بتراكماتها الحضارية, التى أخذ منها محمد وردى أيضاً فنه العبقرى. ربما أكثر من أى ظاهرة أخرى, كان غناء البلابل تلك الأيام, يعبر عن روح السودان. عن ثقته فى نفسه وتفاؤله فى المستقبل, وإقباله على الحياة. ولما إنفرط عقدهن, كأنما السودان نفسه فقد حيويته وأخلد إلى الكآبة والركود.
والدهن الأستاذ محمد عبدالمجيد طلسم رحمه الله, كان من الرجال الرواد أصحاب النظر البعيد من طراز المرحوم بابكر بدرى الذى آمن بتعليم البنات فى السودان أول القرن فى وجه مقاومة إجتماعية عظيمة, وقد أسعدنى الحظ أننى تتلمذت على يدى المرحوم طلسم فترة فى جامعة الخرطوم, حين كان محاضراً فى كلية العلوم, أذكر مرحه وطيبته وأبوته الغامرة. كان رجلاً شجاعاً شجاعة بالغة, ففى وقت كان فيه الشعب السودانى ينظر إلى الفن, وخاصة التمثيل والغناء, بريبة وحذر وغير قليل من الإحتقار سمح لبناته السبع أن يدخلن المعهد العالى للموسيقى والمسرح, ويعملن بعد تخرجهن فى ميدان التمثيل والغناء, وكن من المؤسسات فى الفرقة القومية للفنون الشعبية, وهى فرقة سرعان ما حصلت على شهرة عالمية واسعة. فى أواخر عام 1971, إنطلقت فرقة (البلابل) المكونة من ثلاثة أخوات هن هادية وآمال وحياة, ويعزى أكبر الفضل فى إنطلاقتهن ونجاحهن إلى الموسيقى الموهوب بشير عباس وهو أيضاً من أسرة عريقة من (حلفاية الملوك) فى الخرطوم بحرى.
لقيت هادية أول مرة فى زيارتى لواشنطن فى ربيع عام 94, مع زوجها الدكتور عبدالعزيز بطران, أستاذ التاريخ فى جامعة (هوارد), عرفنى بهما الفاتح إبراهيم أحمد وكان معنا الدكتور محمد إبراهيم الشوش, وأسامة الذى يسكن قريباً من الفاتح, وهو مهندس معمارى, أضطرته الظروف أن يعمل فى النقل, صوته جميل فى الغناء, وكذلك الفاتح, فكانا لها بمثابة الكورس,وأحياناً يغنيان معها . قضينا فى دارهم, وفى دار الفاتح, أمسيات لا تنسى, نستمع إلى ذلك الصوت الساحر. تعيد إلى الحياة بصوتها العربى النوبى, ووجهها الفرعونى, وإستغراقها حين تغنى كأنها تصلى – عالماً كاملاًً ضاع أو كاد يضيع, غنت تلك الأغنية القديمة التى لا أمل سماعها:
يجلى النظر يا صاح منظر الإنسان, الطرفه نايم وصاح
وغنت تلك الأغنية البديعة للمطرب الكبير أحمد المصطفى
زاهى فى خدره ما تألم إلا يوم كلموه تكلم حن قلبه ودمعه سال هف بى الشوق قال وقال
وغنت للمرحوم إبراهيم الكاشف
أنا يا طير بشوفك محل ما تطير بشوفك
غنت من القديم ومن الجديد, من أغانيها وأغانى غيرها, بالعربية وبالنوبية, فجعلت الناس يغرقون فى سبحات سودان آخر, فى زمان آخر.
فى زيارتى هذه المرة, صادفت بشيرعباس أيضاً, وهو بالإضافة إلى موهبته الكبيرة فى التلحين, عازف لا يجارى فى العود, وله صوت جميل فى الغناء, فسمعنا منها عجباً.
لاحظت كيف إنها توزع بين همها بين فنها وطفليها, تكون مستغرقة فى الغناء, وفى الوقت نفسه, منتبهة إلى تحركات طفليها فى أرجاء الدار. ولاحظت كيف أن زوجها الدكتور بطران, هذا الإنسان المهذب المتحضر, يرعى موهبتها الكبيرة بحنو وعطف عظيم.
صوتها غدا أكثر نضجاً, تلبسته أشجان بعيدة الغور, كأنما الصوت مرآة للتحولات العميقة التى تجتاح السودان نفسه.
ذلك الزمان زمان الظبى المكنون فى خدره لن يعود بطبيعة الحال, ولكن الزمان الجديد, الذى يتشكل بوحى من أصوات المغنين والشعراء والكتاب والحداة, لعله يأتى فى صورة مدهشة لم تخطر فى خيال أحد.
| |
|
|
|
|
|
|
|