دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
Re: صورة القتيلة الاستاذة الجامعية ابتهال وصورة قاتلها ودمها الطاهر على أرضية مكتبها ومتعلقاتها (Re: Sana Khalid)
|
الأخت نادية سلام هذه هي صورة الموت في ابشع صوره بالقتل غيلة وغدرا, هذا يقطع نياط القلب دما ... لكن ماذا بعد؟ أهو الترحم على روح الفقيدة فقط؟ فليرحمها الله ويجعل الجنة مثواها. لكن هذه المأساة غيض من فيض المآسي في بلادنا التي صار فيها الموت هو الجائس الأول وربما الأوحد خلال الديار و العمار, ولا يأتي اتهام الحكومة هكذا بلا مسوغات فالمسوغات كثيرة وليس أقلها هو ما جرته هذه الحكومة على نفسها من خلال اعدام الثقة بها ما نتج عن اعدامها لمصداقيتها بنفسها, ومن خلال دروجها على نفي ضلوعها في أحداث تتكفل الأيام باثبات تورطها فيها, هذا ما يجعل الناس يرجحون وجود دور للحكومة في كل مصيبة تحدث حتى ولو كانت بريئة منها, فالغافل دوما من يظن الأشياء هي الأشياءو والأحمق دوما عدو نفسه, وكلنا ترقب لمعرفة القاتل الحقيقي ونيله عادل الجزاء بشير اسماعيل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: صورة القتيلة الاستاذة الجامعية ابتهال وصورة قاتلها ودمها الطاهر على أرضية مكتبها ومتعلقاتها (Re: shammashi)
|
فى هذه المداخلة ارد على بعض الذين يريدوننا آن نسكت على ما أترتكبه النظام وأعوانه ويرشقوننا بما يرونه من التهم القديمة المتجددة ألا وهو المتاجرين بقضايا وماسي أهلهم ونقول للجميع بأننا هنا نورد الجرائم التي ترتكب بحق أهلنا العزل اللذين يتوهمون بأنهم تحت كنف ورعاية حكومة أمينة حريصة على أمن مواطنيها لكنى هنا اثبت لهؤلاء آن النظام هي التي تتاجر بأرواح الأبرياء لتحقيق مكاسب سياسية ولإيهام الرأي العام المحلى والإقليمي والدولي وهنا اشرح لربيبة النظام كيف تم المتاجرة بروح الشهيدة وكيف أراد النظام آن يتاجر بروح والد الشهيدة وكثير من اقربائة وارواح كل اهل دارفور اذا نجحت الخطة كما رسم لها النظام إلا آن إرادة الله كان أقوى والطف وكيف آن مشيئة الله أنقذ أهل دارفور والسودان من فتنة أراد نظام الخرطوم آن يخلقها ليفر وينجو بجلدها من الجرائم التي ارتكبها النظام في حق أهل دارفور وذلك بخلف فتنة أهلية و حرب اهلية بين عشيرة القاتل والشهيدة وبذلك يختلط الحابل بالنابل فى دارفور ومزيد من القتل بين اهل دارفور عسى آن يمد عمر هذا النظام
إذا حاولنا ربط الأحداث مع بعضها منذ حدوثها فان خيوط المؤامرة لن تنقطع بل إنها متواصلة ومتماسكة ببعضها البعض وبذلك يصبح مكشوفة للجميع آن الجريمة منظمة ، حيث آن القاتل عريف فى جهاز الأمن وان عشيرته من إحدى العاشر المشاركة والمساندة للحكومة ( جنجويد ) فى كل تلك الجرائم التى ارتكبت بحق مواطنى دارفور وان هذه العشيرة لها جذور فى تشاد وبما آن الحكومة ساعدت القبائل المكونة للجنجويد بالمال والسلاح والدعم المعنوى وسهلت لهم لارتكاب الكثير من المجازر دون عقاب او سؤال كل هذه الاحداث ارتكبت وكان المجرم القاتل يرى بام عينه مايدور من جرائم بدون عقاب وهذا ساعد الزبانية فى إقناعه و عندما تم استغفال هذا المجرم بانه بعد تنفيذ جريمتة النكراء هذه سوف يتم تهريبه الى دولة مجاورة وهناك كل شئ مرتب فى السفارة ليسافر الى احدى دول اوربا ليواصل تعليمه هناك لذلك لم يتردد فى تنفيذ جريمته خاصة وان الحكومة قد اوفت فى كثير من الاحيان بالوعود التى قطعتها على الجنجويد لذلك تم اختيار هذا المجرم بعناية ، والكل يعرف الجانى فى جامعة نيالا وكيف انه غدر بالشهيدة وبالطعن من الخلف وفى وضح النهار وان المجرم معروف والكل يعرف لأي العشائر ينتمى ، وهنا اقول لا قدر الله حتى اذا تم تهريب المجرم فان النظام ماضية فى تنفيذ بقية السناريو التى وضعها .
أما اختيار النظام لضحيته لتنفيذ مخطط النظام أيضا كان بعناية فائقة وفيها كثير من المكر والقراءات الخبيثة التى عودنا عليها هذا النظام اذا تمعنا فى مواقف اللواء معاش / عبد الرحيم محمدو المشرقة والمشرفة فى قضية دارفور والوقوف الى جانب قضايا أهله العادلة رافضا فى ذلك كل الاغراءات التى قدمتها له هذه الحكومة ليقف كما وقف بعض الذين باعوا ارواح اهلهم رخيصة فى سبيل حفنة من الدولارات هى فى الاصل من نصيب اهلهم لتجميل وجه هذا النظام المتهالك لقتل ودفن قضايا اهل دارفور العادلة ، الا آن اللواء اثر الوقوف الى جانب قضايا اهل دارفور وكان ومازال مدافعا لقضايا المواطن والوطن فكان همه الاول والاخير انسان دارفور ومساعدة هذا المواطن والوقوف الى جنبه هذا بالاضافة لما يراه من جرائم ترتكب ضد مواطن دارفور وهو الامنى الرفيع الذى خدم هذا الوطن بكل اخلاص ، لذلك يرى ويفهم مايحاك ضد هؤلاء الابرياء العزل من ضرب بالطائرات وقتل وتنكيلعلى ايدى الجنجويد و الجيش هذه المؤسسة التى خدم فيه وافنى نضارة شبابه بها كل هذه الجرائم ارتكب بحق اهله هذه المواقف المشرقة جعل اللواء معاش قريب من قلب كل اهل دارفور فاحبوه واحبهم فكان ومازال مدافعا عنهم وكان مفخرة لكل شعب دارفور ومفخرة لعشيرته الذين احبوه لمواقفه البطولية لذلك زاع صيته واصبح من الذين يشار اليهم بالبنان ويضرب به المثل فاصبح شخصية عامة ذات قيمة عالية فان مسه شئ فان رد الفعل سوف يكون انفعاليا وبدون ضبط للنفس وهذا مايريده النظام .
لذلك عندما تم اختيار الضحية من قبل النظام ليس مصادفة حيث آن السناريو المرسوم تحريض احد الذين لهم انتماء للقبائل المشاركة والمساندة للحكومة ( الجنجويد ) وهو عنصر فى الامن ومعروف لدى اوساط الطلبة ومعروف انتمائه العشائرى كما شرحنا وقد تم اختيار ضحية كبيرة ومعروفة على مستوى المدينة وفى الأوساط العلمية والأكاديمية وذات قيمة عالية ومن أسرة كبيرة ومشهورة ، ليكون الأحداث المكملة للسناريو كبيرة وذات تاثير وبالرغم من القبض على القاتل فان النظام لايهمه آن استطاع آن يفلت او تم القبض عليه فان النظام ماضية لاستكمال بقية السناريو ، وعندما اتت تلك الجهة الامنية لتبليغ ذوى الشهيدة بان القبر تم نبشها ، فانهم اى زبانية النظام قد ذهبوا الى المقابر ونبشوا القبر ووزعوا افرادهم فى مواقع غير بعيدة من المقبرة فمنهم من هو على الارض ومنهم من اخذ مكانه فى فروع الشجر ، فكان كمينا محكما لايستطيع اى من ذهب الى المقبرة لرؤية الجثة التى تم نبشها من قبل افراد النظام الخروج من هذا الكمين لكن عناية الله كان اكبر فذهبوا وبلغوا والد الشهيدة ومن معهم من الأقرباء الذين امتلئت بهم المنزل والصيوان لكن اللواء معاش بحسه الامنى العالى وبحكمته قال لهم اذهبوا ونحن نتدبر الامر فى الصباح انشاء الله ، فرجع زبانية النظام المكلفين لاتمام بقية فصول الجريمة خائبين الى المقبرة وانتظروا كثيرا هناك لكن احدا لم ياتى اليهم وعندما تاكدوا بان الصبح قد تنفس عادوا الى ثكنانتهم ويجب آن نعلم آن هناك حقائق هامة آن مدينة نيالا حتى هذه اللحظة تتطبق فيها الطوارئ حيث لاحركة داخل المدينة بعد الساعة التاسعة ليلا ، كما انه فى تلك الليلة عندما اتى المصدر الامنى للتبليغ الكهرباء منقطع تماما عن المدينة والمدينة تعيش فى ظلام دامس كما آن القبر تم نبشه بواسطة مجموعة وليس فردا مع العلم انه يصعب على اى فرد التحرك بحكم حظر التجوال ناهيك عن مجموعة ، هذا يؤكد آن الذين ذهبوا الى المقبرة لايمكن آن يذهبوا الا بغطاء من قبل الجهات الامنية او بمعرفة ومباركة هذه الجهات ايضا . فى الصباح ذهب ذوى الشهيدة الى المقبرة وبمعية الوالى والنائب العام ومدير الامن والشرطة وشهدوا على ذلك وتم اعادة الدفن .
كان المرحلة الثانية من الخطة هى قتل اللواء عبد الرحيم محمدو ومن معه من مقربيه وابناء عشيرته وكل الذين يقفون الى جانبه و بذلك يكون قد تخلصوا من هذا الرجل الذى رفض كل مايتصل بهذا النظام ، هذا الرجل الذى شهد كل احداث دارفور الدامية المؤلمة وكل من معه وهناك اسئلة مشروعة لماذا اتت هذه الجهة الامنية فى نصف الليل لتبليغ ذوى الضحية واصرارهم على آن ياتوا لاعادة الدفن ؟
وكيف استطاع هؤلاء الذين نبشوا القبر من الوصول الى المقبرة فى ظل حظر التجوال المطبق على مدينة نيالا ؟ هل تم تعقب الجناه الذين نبشوا القبر ؟
اما ما كان يريدون تحقيقه من تلك الجرائم والمتاجرة بارواح الابرياء العزل هوالتسبب فى اندلاع فتنة قبلية بين عشيرة القاتل وعشيرة الشهيدة لانهم بنبشهم لقبر الشهيدة ورمى الجثة خارج القبر والتمثيل بها والذهاب والتبليغ عن ذلك يريدون من اهل الشهيدة آن يفهموا بان الذى قام بتلك العملية ذوى القاتل واستفزاز مشاعر اهل الشهيدة ليكون رد الفعل سريعا وعنيفا وبذلك تبدا حرب قبلية وهى الامنية التى تمناها النظام ويتغنى بها منذ آن بدات احداث دارفور الى هذه اللحظة ، ومن وراء هذه الجرائم والمتاجرة بارواح الناس يريد النظام تحقيق مكاسب سياسية جمة 1/ اثبات النظام للراي العام المحلى والاقليمى والعالمى آن مايدور فى دارفور ليست مسالة سياسية وانما حرب بين القبائل ويستشهد بهذا المثال . 2/ التخلص من بعض رموز الجنجويد والذين من المحتمل آن يدلوا بشهادات يؤدى الى توريط بعض الرموز الكبار لذلك أرادوا آن يتخلصوا من هؤلاء عن طريق الحرب الأهلية المحتملة بين هاتين العشيرتين ومن نجا من هذه الحرب الاهلية يتم تصفيته حيث آن الجو اصبح ممكنا لتصفية الكثيرين دون حسيب او رقيب مع الانفلات الامنى الذى تسببوا فيه . 3/ وبذلك يعتقد اقطاب النظام المتمركزين فى خرطوم بانهم ينجوا من محكمة جرائم الحرب التى فى انتظارهم بالقضاء على الشهود من الجنجويد الذين يدلوا بدلوهم ويقولون بان فلان كان مسئول عن تمويلنا بالمال وعلان مسئول عن تمويلنا وتزويدنا بالسلاح وهكذا 4/ كما انهم يقومون بتصفية كثير من ابناء دارفور الشرفاء الذين ركلوا اغراءات النظام ووقفوا الى جانب اهلهم وذلك فى ظل الانفلات الامنى الذى قاموا بايجاده . واخيرا وصل 12 عنصر بقيادة مقدم قادمين من الخرطوم وقالوا نحنا على استعداد لاصدار حكم الإعدام بحق القاتل وذلك بعد آن تم رفع تقرير من قبل زبانية النظام فى نيالا بان الخطة فشلت وجميع فصولها تعطلت حينما جاء الوالى ومدير الامن والشرطة وسالوا ذوى الضحية عمن يتهمونه فى نبش القبر والتمثيل بالجثة ليتم سجنه او تعقبه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ !!!!!!!!!!! فارسلوا هذا الفريق من جهاز الامن ليتخلصوا من هذا الكابوس الذى وقعوا فيه وذلك بانزال حكم الاعدام على القاتل .... وهم يعتقدون بذلك اسدلوا الستار على جريمتهم لكن هيهات فان تم تصفية القاتل من قبل النظام وهذا خيار وارد فان القضية لن تموت بموت القاتل فعليهم آن ياتوا بالمجريمين الحقيقيين حتى ينالوا عقاب جريمتهم قبل فوات الأوان
| |
|
|
|
|
|
|
Re: صورة القتيلة الاستاذة الجامعية ابتهال وصورة قاتلها ودمها الطاهر على أرضية مكتبها ومتعلقاتها (Re: نادية عثمان)
|
إن هذا المعتوه لم يقتل ابتهال بل قتل كل الأمهات قتل كل الجمال في بلادي وقتل الجامعات وذبح العلم من الوريد الى الوريد قتل البراءة وقتل الأمل وقبل هذا وذاك قتل نصف الشعب السوداني !!! أي عقول هذه المتحجرة والتي مهمتها أن تحمي نساء بلادنا وأن تحمي شرف بلادنا تأتي خلسة لتقتل إمراة في ريعان شبابها إمراة مازالت حبلى بالعطاء وتنتظرها الف عام من السعادة ينتظرها الف جيل وجيل ينتظرها آلاف الطلاب وتنتظرها قاعات علمية لتنثر فيها العلم والنور والضوء والرحيق !!! الجامعات ليس مكاناً للسيخ والحديد والسكاكين والدماء بل هي مكان مقدس للعلم والعطاء والتقدم كل ما اتمناه أن لايخرج علينا تقرير طبي يقول أن القاتل مريض نفسياً يجب أن يعاقب هذا المجرم لأنه قد اباد جيل بكامله وجفف النيل من الماء الى الماء وجفف كل أثداء بلادي سنبتهل لله لك يا ابتهال أن يعوضك عن شبابك الغض بشباب في الجنة وأن يجعل قلمك مئذنة تؤذن في رؤوس كل الحاقدين اللهم ارحمها
| |
|
|
|
|
|
|
Re: صورة القتيلة الاستاذة الجامعية ابتهال وصورة قاتلها ودمها الطاهر على أرضية مكتبها ومتعلقاتها (Re: ابوحراز)
|
تفاصيل خطيرة حول الاعتداء علي قبر القتيلة الجامعية ابتهال Wednesday, March 02
نيالا : عصام طمل
قبل ان تندمل جراح الحزن العميق في مدينة نيالا بعد اغتيال زهرة دارفور الاستاذة الجامعية ابتهال حمدو داخل حرم جامعة نيالا وتطورت الاحداث بصورة مفاجئة في نفس ليلة الحادث وذلك عندما قام مجهول بنبش قبر الأستاذة ابتهال واخرجها ثم أعادها مرة اخري . «الدار» تابعت التطورات وكانت حضوراً لحظة نبش القبر بواسطة الجهات المسؤولة .. لكنها رأت عدم نشره في الوقت الحالي والقضية في طور التحري ..
لكن قناة الجزيرة القطرية قد بثت الخبر وفي نفس ليلة الحادث تلقت شرطة نيالا ممثلة في قسم الجنابات بلاغاً بان قبر الاستاذة الجامعية في وضع غير طبيعي وعلي الفور تحركت قوة من مباحث نيالا بصحبة ممثلي اولياء دم القتيلة الذين اكدوا بان القبر هو قبر ابنتهم لكنه بالفعل في وضع غير طبيعي .وصباح اليوم التالي وجه وكيل النيابة بنبش القبر لمعرفة ما حدث شريطة ان يكون ذلك في بوجود اولياء الدم .. وبعد منتصف النهار توجه وكيل النيابة والمقدم شرطة محمد احمد حامد طيارة رئيس قسم شرطة الاوسط والمقدم خالد رئيس قسم الجنايات والطبيب عصام من مستشفي نيالا التعليمي وعدد من ضباط الشرطة وضباط الصف والجنود وأهل القتيلة الي المقابر حيث وجدوا ان القبر قد تم نبشه وهناك اثر واضح علي الارض يبين أن الجثة قد أبعدت عن القبر لمسافة 22 متراً ووجد منديل ورقي ملوث بالدماء .
وبعد ان بدأت عملية النبش لمعرفة ما بداخل القبر وبعد مسافة حوالي 15 سم من الحفر تفاجأ الجميع ان جثة الاستاذة ابتهال ترقد خارج ( ود اللحد) وتم نزع ( الكفن ) منها وأُعيدت الي القبر بدونه ، وسط ذهول ووجوم أصاب جميع الحاضرين من بينهم صحيفة «الدار».
أمر وكيل النيابة بحفر مقبرة جديدة والغاء المقبرة القديمة واحضار كفن جديد ودفن المرحومة وقد تم ذلك بالفعل .
الشرطة تواصل البحث أولت شرطة نيالا الأمر اهتماماً كبيراً ومازالت تجري تحرياتها لمعرفة مرتكب الجريمة النكراء.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: صورة القتيلة الاستاذة الجامعية ابتهال وصورة قاتلها ودمها الطاهر على أرضية مكتبها ومتعلقاتها (Re: نادية عثمان)
|
نادية عثمان شكرا ليك على هذا المجهود الجبار ومدنا بالاخبار .......
وقبل أن تتنبه أجهزة الشرطه إلي خطورة ما يجري أو تفيق من دهشتها امام البلاغ السابق يتلقوا بلاغااخر بان جناة مجهولون قاموا بنبش القبر و لم يرراعوا لكرامة الميت وحرمته باستخراج الجثه ورجاعهافي غير موضعهاالطبيعي بإهالة التراب عليها،هولاء المجهولون مارسوا سياسة الاصطياد في المياه العكر......... فمن له المصلحه في ذلك !!!!!!!!!! من جانب اخر قد تكون ومن الضروري لفك الملابسات ان تتزوداجهزة الشرطه بما تركه المجهولون من بصمات للتعرف علي المشتبة بهم.
أنور أحمد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: صورة القتيلة الاستاذة الجامعية ابتهال وصورة قاتلها ودمها الطاهر على أرضية مكتبها ومتعلقاتها (Re: hala alahmadi)
|
Quote: إن هذا المعتوه لم يقتل ابتهال بل قتل كل الأمهات قتل كل الجمال في بلادي وقتل الجامعات وذبح العلم من الوريد الى الوريد قتل البراءة وقتل الأمل وقبل هذا وذاك قتل نصف الشعب السوداني !!! أي عقول هذه المتحجرة والتي مهمتها أن تحمي نساء بلادنا وأن تحمي شرف بلادنا تأتي خلسة لتقتل إمراة في ريعان شبابها إمراة مازالت حبلى بالعطاء وتنتظرها الف عام من السعادة ينتظرها الف جيل وجيل ينتظرها آلاف الطلاب وتنتظرها قاعات علمية لتنثر فيها العلم والنور والضوء والرحيق !!! الجامعات ليس مكاناً للسيخ والحديد والسكاكين والدماء بل هي مكان مقدس للعلم والعطاء والتقدم كل ما اتمناه أن لايخرج علينا تقرير طبي يقول أن القاتل مريض نفسياً يجب أن يعاقب هذا المجرم لأنه قد اباد جيل بكامله وجفف النيل من الماء الى الماء وجفف كل أثداء بلادي سنبتهل لله لك يا ابتهال أن يعوضك عن شبابك الغض بشباب في الجنة وأن يجعل قلمك مئذنة تؤذن في رؤوس كل الحاقدين اللهم ارحمها |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: صورة القتيلة الاستاذة الجامعية ابتهال وصورة قاتلها ودمها الطاهر على أرضية مكتبها ومتعلقاتها (Re: Mohamed Elbashir)
|
لا عرب ولا زرقة كلنا سودانيون والقتلة مجرمون لعنة الله على الكيزان اجمعون فهم من بذر بذرة الفتنة والقتل وكل ما هو سئ شعب السودان مشهور باخلاقة وقيمه ودارفور مشهورة بتدينها واخلاقها وطيبة وسماحة اهلها
لا حول ولا قوة الا بالله لا بد من محاكمة كل اعضاء الجبهة الاسلاموية لا بد من اجتثاتهم هذا ليس بحديث عاطفي ولكن اذا اردنا سلاما ووئاما للسودانيين جميعا لا بد من اقتلاع ومحاكمة مصاصي الدماء
ان من به مثقال ذرة من شيم وسماحة السودانيون لا يمكن ان بفعل ما تفعله الجبهة الاسلاموية لا نريد ان نعرف من اين اتي هولاء بل نريد ان نقتلع هؤلاء
| |
|
|
|
|
|
|
Re: صورة القتيلة الاستاذة الجامعية ابتهال وصورة قاتلها ودمها الطاهر على أرضية مكتبها ومتعلقاتها (Re: Omer A. Ibrahim)
|
كانت صدمة .. كانت مفاجأة .. كان مووووووت
ومن الذي رحل .. إنها (ابتهال) ...
قلتوها .. ومن الذي فعل ..؟
هل أنا الآن في وضع يسمح لي بالدخول هنا ..؟ هل تماسكتُ كفاية ..؟
ماالذي يمكنني قوله وأنا أرى أشياءها الحبيبات ودمها يتوسطها..؟
ليس هناك سوى حزنٌ كبييييييييييييير ... ليس هناك سوى شعورٌ حااااااااااااااد بالفقد ... ليس هناك سوى دموووووع ... ليس هناك سوى ذكرى ... ليس هناك سوى أن أقول وأدعو:
اللهم أرحم الصديقة الحبيبة "ابتهال" وأغفر لها واسكنها فسيح جنانك مع الصديقين والشهداء، اللهم عوِّض شبابها الجنة، اللهم أنر قبرها ووسع قبرها وانجها من عذاب القبر، اللهم ألهم آلها وذويها الصبر. اللهم آمين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: صورة القتيلة الاستاذة الجامعية ابتهال وصورة قاتلها ودمها الطاهر على أرضية مكتبها ومتعلقاتها (Re: نادية عثمان)
|
ثقافة العنف .. القتل
مشهد طبيعي: فتاةٌ تخرج من بيتها؛ لتزاول عملها كمحاضرة وأمينة مكتبة بجامعة نيالا .. مشهد مؤلم: يدُ غدر تحمل سكيناً وتغرسها في ظهر الفتاة، ثم تخرجها لتغرسها مرة أخرى .. أستشعر الآن آلام هذه الطعنات. مشهد دموي: بقعة من الدم على الأرض .. متعلقات الفتاة (القتيلة) متناثرة حول البقعة .. حذاء بيج غامق .. شنطة يد صغيرة بنفس اللون .. أوراق في (جكت) أحمر أو ربما مذكرات .. قفازان .. وغيرها .. وفي الجانب الأيمن من بقعة الدم أثر حذاء في أكثر من موضع .. هذه هي رؤيتي لمقتل الأستاذة الجامعية (إبتهال عبد الرحيم محمدو)، الفتاة الطموحة الطيبة الجميلة صاحبة الصوت الملائكي الذي يأسرك ويحبسك في مجال ذبذباته.. كثيرون ربطوا هذه الحادثة الفظيعة والمؤلمة والمبكية إلى حد كبير بالسياسة، وبالأخطبوط ذي الألف ذراع الذي وُلد أو استولد وكان له (شرف) قتل المئات بل الآلاف، بالطبع أتحدث عن (الجنجويد)، وبعضهم ربطها بأحد أجهزة الدولة وأن الإثنين واحد.. بعيداً عن كل هذا – إلى أن تستبين الحقيقة – فإن رؤيتي للأمر تكمن في هذه القدرة والغدر والوحشية التي تراكمت في نفس اليد القاتلة التي قتلت من الخلف. في مشاهدتنا ومتابعتنا لما يحدث هنا وحولنا أن العنف أصبح هو المنطق الوحيد والمتسيِّد لكل الحوادث .. العنف أصبح هو الكلمة الفصل في كل إشكال .. أضحى هو حجة، وسلاح، ودفاعات، وهجوم، وتكتيك، وتخطيط، أصبح هو الحصان الرابح الوحيد الذي يراهن عليه الكل. وأصبحنا نفيق من صدمة لندخل في غيبوبة صدمة أخرى أكثر بشاعة منها وأكثر إيلام.. ما السبب في إندلاع الحروب ؟ في تكوين جماعات القتل الجماعي وتنظيمها؟ حرق القرى الآمنة بكل ما فيها حتى دوابها، تبيت القرية بليل لتصبح في الصباح بقايا رماد وسواد تعبث بها الرياح..؟ السبب في الخطف والاغتصاب..؟ في زعزعة الآمنين وتشريدهم .. في القتل ..؟ في قتل كل شيء .. وفي قتل إبتهال..؟! هل قتلها يكمن فقط في نفسية هذا القاتل وترسبات وعقد .. أم أن قتلها هو شيء حتّمي ولدَّه ما نعيش فيه من عنف وخراب ودمار نفسي أولاً، ثم تأتي بقية الأشياء ..؟ هل ما يحدث الآن هو الذي أعطى الحق والشرعية لهذا القاتل لينفذ عمليته باعتبار أنها مكملة أو جزء لا ينفصل في سلسلة العنف التي نعيشها ونكتوي بنيرانها ..؟ هل يشعر بأنه أقدم على جريمة أم يقنع نفسه أن ما فعله طبيعي في عهد العنف الطبيعي في هذا الزمن غير الطبيعي..؟ ابتهال لم تكن لم تكن مجرد فتاة تقوم بأعمال البيت وتنتظر صاحب النصيب .. كانت فتاة فاعلة تخدم نفسها وأسرتها ومجتمعها وبلدها الذي قتلها .. فيا عجبي من بلد يقتل أبناءه..! نحن بحاجة إلى ألف بل مليون ابتهال.. في ذات الأثناء تغيب ابتهال .. نحتاج أمثالها ومثيلاتها ليرفعوا هذا البلد الجاثي على ركبتيه بالعلم وليس بالبندقية والسكين .. ابتهال فتاة العلم درست الجامعة وحضرت الماجستير وكانت تتأهب للدكتوراه فماذا فعلت أيُّها القاتل .. ماذا فعلتم بها أيُّها القتلة 000؟ ماذا فعلتِ يابلد00؟ مشهد من الذاكرة: يرن الهاتف 00 تناديني أمي .. صديقة من نيالا تطلبك .. لا استغرب فهي الوحيدة التي لدي هناك .. يأتيني صوتها الجميل الذي يغازل مسمعي الآن وكل حين، بطريقة حديثها التي تخصها وحدها: رانيا إزيك .. أرى بخيالي ابتسامتها.. أحاول أيضاً إيصال لفرحتي بها إليها .. نتحدث كثيراً والكلمات تسيل بغزارة وكثافة تمد لسانها للسنين التي لم نر بعضنا فيها وتقول لها: مهما تكاثرتِ لن تؤثري عليّ .. وعلى حميميتي.. أن يكون لديك صديق عزيزي القارئ بعييييد لم تراه لسنوات والتواصل متواصل ولو على فترات.. صديق يشعرك أن ودكما صادق وقوي ويجعلك تشعر بإنسانيتك عندما تتصل لتطمئن عليه .. كانت هي ابتهال بالنسبة لي. التي فقدت حياتها نتيجة العنف و شيوع ثقافته التي يجيدها الكثيرون الآن والتي نبدأها نحن في بيوتنا ومع أطفالنا بأساليبنا التربوية الخاطئة والعنيفة.. اللهم ارحم ابتهال .. واغفر لها .. وعوض شبابها الجنة... واسكنها فسيح جناتك ... والهم آلها الصبر.. اللهم آمين.
* عمود (ذات بوح) بصحيفة الأضواء
| |
|
|
|
|
|
|
Re: صورة القتيلة الاستاذة الجامعية ابتهال وصورة قاتلها ودمها الطاهر على أرضية مكتبها ومتعلقاتها (Re: رانيا مامون)
|
نيالا : آدم مهدي
وسط إجراءات أمنية مشددة تم أمس إعادة نبش جثة أستاذة جامعة نيالا القتيلة إبتهال التى قُتلت داخل الحرم الجامعي الأسبوع المنصرم من قبل أحد الطلاب .. وقام أمس الطبيب الشرعي القادم لنيالا مع فريق المباحث الجنائية المركزية للتحقيق في القضية ..
قام بتشريح الجثة .. وكانت جثة القتيلة قد تعرضت للنبش من قبل مجهولين بعد الإعتداء على قبرها ووضعها خارج «اللحد ».. وقد أرسلت المباحث الجنائية المركزية ستة من كبار ضباطها وطبيب من مستشفي الشرطة المتخصص للتشريح الجنائي إلي جانب تخصصات علمية وجنائية عالية المستوي ، وقد باشر الفريق تحرياته في القضية .. من جهة اخري صرح لـ«الدار» والد الأستاذة القتيلة عبد الرحيم محمود وقال انه يتمني ان تؤدي تلك الخطوة إلي كشف الحقيقة خاصة وان الطبيب لم يقم بالفحص في حادثة النبش الأولى بعد أن كانوا يأملون ان يتم من خلال ذلك الفحص كشف الحقائق حتي يتم وقف العبث بحرمة الأموات ، وأضاف والد القتيلة اننا نؤمن بقضاء الله وقدره . ونشكر كل من واسانا في مصابنا .
| |
|
|
|
|
|
|
|