|
الشاعر المعز عمر بخيت فى بوح استثنائي..سأعود للسودان ولو حبوا..وأشطب من قاموسى هذه الحواء!!
|
الشاعر المعز عمر بخيت في بوح إستثنائي
سأعود للسودان ولو حبواً..!
مجلة الخرطوم الجديدة ..حوار نادية عثمان مختار
الشاعر الطبيب المعز عمر بخيت من الأسماء اللامعة في سماء الإبداع في السُّودان، عرفته الأوساط السُّودانية كشاعرٍ طبيبٍ وليس العكس، فقد تفتّح برعم الشعر في دواخله منذ نعومة الأظافر.. د. المعز عشقته الحروف الناعمات قبل المباضع وأمسك بالقلم ليخضّب بياض الأوراق بدم القوافي قبل أن يمسك بمشرط ليشق به قلب مريض ليستأصل مواطن الألم فيه.. حمل قوافيه وأنّات مرضاه وجاب بهما مشارق الأرض ومغاربها ليشفي المرضى بأمر اللّه.. ويكتب الشعر ويُنظِّم الأبيات في معاني الحياة والحب عشقاً في الإنسان والأوطان.. للدكتور معز فلسفته الخاصة في الطب والحب ومعاني الأشياء.. إتهمه البعض بالنرجسية فنفى التهمة عن نفسه مُؤكِّداً إن من يستخدمون المصطلح لا يعرفون معناه.. ولأنّ اللّه يرحم كل إمرئ يعرف قدر نفسه كما قال بذلك رسولنا الكريم (محمد عليه أفضل الصلوات وخير التسليم)، قال د. المعز أنّ الإعلام عن الذات ليس نرجسية وأوضح إن الإعلام عن الذات يحتاج إلى فن وصنعة، الشاعر الطبيب معز تحدث في هذا اللقاء بصراحة الواثقين عن الحب، الوطن، الغِيرة في حياته الزوجية، رأيه في شعر حواء السودانية وتحدث عن دعاوي التكفير في مجال الإبداع، وأعترف بأنّه يشطب حواء التي تخربشه بأظافر التمرد من قاموسه ولا يعيد صياغتها ثانية، أما حواء القارورة المدللة فقال عنها إنّها (هي إمرأة كتبت في ذاكرة الغيب خطر لأنّها تمنحك الرجولة والمشاعر العميقة وتشطب تاريخك وتعيد صياغته من جديد.. أما الأخرى إمرأة مزيّفة أشطبها أنا من تاريخي ولا أعيد صياغتها.. وأسهب معز عن الحديث حول الخرطوم عاصمة للثقافة 2005م واستبشر خيراً بمستقبل الشاعرة السودانية، وتحدث عن دواوينه المطبوعة وتلك التي تحت الطبع مازالت.
من أي الأبواب تحب أن ندخل عليك بأسئلتنا.. الطب أم الشعر؟
من كل أبواب المدى المشرعة بالود والمحبة والإثنان "الطب والشعر" هما بابان تطلان على مدى التواصل الإنساني الحميم.
منذ متى بدأ دبيب الأحرف الناعمات يضج بدواخلك ويستفزّك لتخرج الحروف شعراً؟
منذ الدراسة بالمرحلة الثانوية وكتبت وقتها العديد من القصائد الغنائيّة.
هل يحتاج الشاعر تعميد الأقرباء والأصدقاء له ليعطوه صكوك ومفاتيح الدوحة الشعرية أم أنّه يدخلها مُقتحماً دون إستئذان؟
الشاعر تقدمه بيارق الموهبة وإعلام المقدرة على صياغة القوافي وموسيقاها الداخلية، لكن لا يد له من أن يجد مرافئ يتكئ عليها من رهق الإبحار عكس تيارات القوقعة وتلك هي الصكوك والمفاتيح التي تدفع أبواب الحقول لتفتح عكس الريح فيدخل الشاعر على صهو جواد الإبداع ويولد في ذاكرة الناس أجمعين.
معظم شعراء بلادي أطباء ومعظم أطباء بلادي شعراء.. هل هنالك سر قد خصّ به اللّه هذا الشعب السوداني وحده لتكون تركيبته الشعرية والطبية هكذا أم ما هي القصة في رأيك؟
علاقة الطب بالشعر هي علاقة مصادفة ولأن الأطباء لهم قدسية خاصّة وكذلك للشاعر بين الآخرين يصبح الطبيب الشاعر حدثاً ضخماً في وجدان الناس، هناك مثلاً الشعراء الذين يعملون بمصلحة البريد والبرق وهم أكثر من الأطباء فقلّما تجد من يتحدث عن ظاهرة البريد والشعر!
حتى الطبيب الجرّاح الذي يتعامل مع الدم والجراح والألم العضوي نجده يكتب الشعر فى وجنات القمر ووردية السنبلات وعذرية الأُقحوانات فكيف يمكن أن تجتمع المتضادات ألم وفرح.. خوف وأمان.. وجرح وتداوٍ عند الشاعر الطبيب والعكس؟
الليل والقمر ضدان إجتمعا.. هكذا غنى المغني، لكن بين الجرّاح الذي يتعامل مع الدم والجراح والألم العضوي وبين من يكتب الشعر فى وجنات القمر ووردية السنبلات وعذرية الاقحوانات توجد هدأة الوجع الخرافي وحبّات اللقاح.
مِنْ مَن الشعراء في بلاد العالم وفى بلادي تحديداً تلفحت عباءته وجلبابه وتدثّرت حروفك بحرير عمامته أو سحر برنيطته؟
في البدء كان مصطفى سند في السودان وهو أمر تشرّفت به كثيراً وأخذت من شعر إيليا ونزار وحتى جويدة إحساساً نما بدوا خلي..أما من قبل ومن بعد فكان المتنبي سيد الشعراء، لكنني لم آخذ من الشعر المترجم نبض أحرفه ولا إيقاع التنفس الغريب.
بعض عُشّاق شعرك يقولون إنّ حريق أنفاسك فيه من نفس نزار قباني لفحة فهل هذا صحيحٌ؟
إلى حد ما صحيح وذلك في قليل من القصائد التي أحتضنها مساءً فتحوّلني إلى سنبلة عند الصباح.
بعض الشعراء يرى إنتسابه لأحد المدارس الشعرية عاراً وانتقاصاً من ملكاته وقدراته ويقول إنّه وحده مدرسة! فماذا يقول المعز عمر بخيت؟
أقول: كم كان بيني والخواطر في عيون النجم حلم ظل يطرق باب بيتي في اندهاشٍ يحتويني في رباه.. أنا قد سكنت البحر قبلك يا مياه.
هذه هي مدرستي.. مدرستي بحر سكنته قبل المياه، لكنني لا أرى أي عار في الإنتماء لأي مدرسة أو إنتقاص في الملكة الشعرية، فإمّا أنت شاعر أو لا والأول له الموهبة والثاني له زخم الإدعاء.
معز الشاعر يصفه البعض بالنرجسية ومعز الطبيب يصفه البعض الآخر بادعاء الكرم الطائي للحد الذي يتنازل فيه عن منحه الدراسية لآخرين أو قل أخريات لوجه الله، فهل ترى في نفسك ملاكاً بشرياً.. أو بشراً ملائكياً؟
النرجسية مصطلح لا يعلم من يستخدمه معناه فإذا تحدث أحدهم عن نفسه و كان يملك ما يتحدث عنه أصبح نرجسياً.. أعرف العديد من السودانيين المثقفين والمبدعين والمهنيين والإداريين الذين كثيراً ما يتفوّقون على أقرانهم من الجنسيات الأخرى لكنهم منزوون في أقصى ركن وزاوية وفاشلون في تقديم أنفسهم وإن فعلوا فبصورة ركيكة وهزيلة بينما الآخرون يجيدون تقديم أنفسهم لأن الإعلام حتى عن الذات فن وصنعة.
نحن أهل السودان لا نقيّم أنفسنا ولا نعرف كيف نبرز قدراتنا للآخرين لذلك تظل فنوننا وثقافتنا مغمورة برغم جمالها ورونقها وتفردها الجميل.
أن تقدم نفسك وتقدم أعمالك أصبح منهجاً يدرس في المدارس والجامعات ولطلاب الدراسات العليا في جميع المجالات، فإن كانت تلك هي النرجسية فمرحباً بها في الطب قبل الشعر.
أنا لا أتنازل عن منح بل أقدمها لمن يستحقها عندما أجد التمويل من مؤسسات الدعم وهذا أمر لا يفهمه الذين
حبك للجمال والجميلات لا تخفيه أحرف أشعارك وتفضحه تعاملك الراقي جداً مع الجنس اللطيف، ألم يوقعك هذا الأسلوب في براثن الغِيرة الزوجية؟
لا، بل على العكس يقوي من عمق الإنتماء.. فما أجمل أن تحس بأنّ الآخرين يقتربون منك بالأمنيات فتأتيهم الأشعار وحسن التلاقي بينما هي تمتلكك بالمشاعر وبالقرب منها وبالإحتواء المحبّب.
ترى في المرأة قارورة قابلة للتهشُّم وتبالغ في تقديم الرعاية لها والإنحناء لأجلها، إلاّ إنّ كل ذلك لم يقيك شر خربشات حواء، فبعضهن لا يعشق التدليل ولا يحترم تعاملك معهن على إنهنّ قوارير بل معادن صلبة تصقلها الخشونة وتقويها فكيف تتعامل مع هؤلاء؟
الأولى هي إمرأة كتبت في ذاكرة الغيب خطر لأنّها تمنحك الرجولة والمشاعر العميقة وتشطب تاريخك وتعيد صياغته من جديد.. أمّا الأخرى إمرأة مُزيّفة أشطبها أنا من تاريخي لا أعيد صياغتها .
شعر المرأة السودانية كيف تقيس درجة حرارته وفى اعتقادك لماذا لم يبرز اسم الشاعرة السودانية قوياً رغم قوة شعرها ومن هو المسؤول في رأيك؟
بدأت المرأة السودانية تكتب بقوة وجرأة منذ عهد قريب وظهرت شاعرات تطلع الواحدة منهن كالنخلة من غابة الإبداع وقريباً سيسطعن كالنجوم في سماء المعرفة، لكن في نفس الوقت فالشاعرة العربية أيضاً غائبة عن الساحة فهي إذاً قضية إبداع أُنثوي يحتاج لتسليط الضوء عليه إعلامياً.
المفردة الشعرية هل يجوز محاكمتها بدعاوي الدين والأخلاق والتكفير؟
لا الشاعر ولا مفرداته ولا أحاسيسه يجب أن تُحاكم بأي دعاوٍ كانت طالما احترمت الآخرين وعقائدهم، كما أنّ الشاعر رسول خير ومحبة ونقاء لذلك لابدّ أن يعاديه الأشرار وهذا جزءٌ من ضريبة الفرح الذي تصنعه المعاناة.
ما هى المعايير النقدية السليمة التي يمكن تناول النصوص الشعرية من خلالها؟
أنا لا أضع أيِّ معيار للنقد لأنّ السؤال الأول يتحدّث عن المحاكمة والمحاكمة تعني أن هناك جُرماً مُعيّناً إرتكبه الشاعر وقدم بموجبه للمحاكمة، أما النقد فهو نوعٌ من البناء والتطوير للمبدع ولآلياته، كما أنّ الناقد هو أيضاً مبدعٌ يجب أن توفّر له مساحات الوعي والحرية.
- شعر المرأة السودانية خاصة هل تعتقد أنّه استطاع الخروج من مفردة العادية الخجولة وتمرد على قاموس الحياء المصطنع لتعبر الشاعرة في بلادنا عن خلجات روحها دون تسلط المجتمع الذكوري وقهره؟
إلى حد ما تجاوزت بعض الشاعرات تلك الخطوط الوهمية التي رسمها المجتمع الذكوري واستطعن أن يحدثن ثقوباً في جدران الحياء المصطنع.
هل تعتقد بأنّ السُّودان سيأتي عليه عهد نرى المبدعة السودانية فيه تنطلق روحها بالتحليق فى فضاء الكتابة الرحبة دون قيد كما تفعل الكثيرات من مبدعات العرب أو كأحلام مستغانمي وسعاد الصباح مثلاً؟
نعم سيحدث ذلك قريباً جداً بإذن اللّه.
السودان عاصمة للثقافة العربية رغم أنّه يحمل في أوردته ثقافات أفريقية وغيرها، فهل ترى أن السودان سيكون عاصمة ثقافية عربية بنجاح رغم كل بواعث الضوضاء الرافضة لتحديد ملامحه عربياً فقط؟
في البدء أنتهز هذه السانحة لأذكر أنني عند زيارتي للسودان إلتقيت بالإخوة في الأمانة العامة للخرطوم عاصمة للثقافة العربية وهم المهندس السعيد عثمان محجوب، الأستاذ أمير التلب، د. عثمان جلال الدين، الأستاذ عبد الحميد الفضل، الأستاذ مكي سنادة، الأستاذ الفنان صلاح مصطفى، الأستاذ معتصم فضل، اللواء الخير المشرف، الفنان الدكتور عبده عثمان، البروفيسر عون الشريف، الدكتور عبد الله حمدنا الله، الأستاذ الشاعر كامل عبد الماجد، الأستاذ علي مهدي والأستاذ شول دينق، ولقد لمست منهم جهداً مُكثّفاً أرجو أن ينجح في إبراز الوجه المشرق الحقيقي لعطائنا الثقافي والإنساني، وحيث أنّ الأمر أصبح واقعاً أتمنّى أن يتكاتف كل المبدعين في عكس صورة جيدة للسُّودان.
بالرجوع لسؤالك فإن الخرطوم عاصمة للثقافة العربية للعام 2005م هو مهرجان عربي تنظمه جامعة الدول العربية لذلك يأتي بالتناوب بين الدول المنضوية تحت الجامعة العربية وكانت اليمن هي العاصمة السابقة، فبالتالي يمكن إقامة عواصم لكل أنواع الثقافات أفريقية أو غيرها في السودان حسب الجهة التي تنظم المهرجان، لكن هذا بالتحديد خاص بالثقافة العربية وليس له علاقة بالسودان كدولة متعددة الثقافات وليس في الأمر إذاً حساسية كما يرى من تركيبة الأمانة العامة.
كم مولود شعري خرج من صلب حالاتك وانفعالاتك الإنسانية وهل من دواوين أخرى في طريقها إلى نور النشر؟
أصدرت ثمانية دواوين شعرية تَمّ جمعها مُؤخّراً في مجموعتين شعريتين حيث حوت المجموعة الشعرية الكاملة الأولى أربعة دواوين شعرية وهي: السراب والملتقى، البُعد الثالث، أوراق للحب والسياسة ومداخل للخروج.
أمّا المجموعة الثانية فقد حوت أيضاً أربعة دواوين شعرية وهي:: بحر مدخلي إليك، الشمس تشرق مرتين، مرافئ الظمأ وشذى وظلال.
الديوان التاسع "وطن بحجم التوبة" تحت الطبع ضمن فعاليات الخرطوم عاصمة الثقافة العربة2005م.
خترت الشتات وطناً رغم إمتلاكك مليون ميل مربع! فإلى متى الرحيل بعيداً عن دفء الوطن ومتى سيكون موسم الهجرة إلى رحابه؟
أقول لك أنا عائدٌ للسودان في يوم قريب وسأعود حتى ولو حبواً.
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الشاعر المعز عمر بخيت فى بوح استثنائي..سأعود للسودان ولو حبوا..وأشطب من قاموسى هذه الحواء!! (Re: ابو جهينة)
|
أبو جهينة
Quote: حوار ممتع و غني
Quote: حبك للجمال والجميلات لا تخفيه أحرف أشعارك وتفضحه تعاملك الراقي جداً مع الجنس اللطيف، ألم يوقعك هذا الأسلوب في براثن الغِيرة الزوجية؟
لا، بل على العكس يقوي من عمق الإنتماء.. فما أجمل أن تحس بأنّ الآخرين يقتربون منك بالأمنيات فتأتيهم الأشعار وحسن التلاقي بينما هي تمتلكك بالمشاعر وبالقرب منها وبالإحتواء المحبّب .
سؤال حيوي .. و إجابة مليانة |
ابو جهينة،
يا صاحب الحرف المتألق
شكراً لك
وأنت تمنحنا فرح الحقول بالمطر
| |
|
|
|
|
|
|
الآخرون يجيدون تقديم أنفسهم لأن الإعلام حتى عن الذات فن وصنعة (Re: نادية عثمان)
|
Quote: أعرف العديد من السودانيين المثقفين والمبدعين والمهنيين والإداريين الذين كثيراً ما يتفوّقون على أقرانهم من الجنسيات الأخرى لكنهم منزوون في أقصى ركن وزاوية وفاشلون في تقديم أنفسهم وإن فعلوا فبصورة ركيكة وهزيلة بينما الآخرون يجيدون تقديم أنفسهم لأن الإعلام حتى عن الذات فن وصنعة. |
كم هو جميل ذلك النلاقي
تعود
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الشاعر المعز عمر بخيت فى بوح استثنائي..سأعود للسودان ولو حبوا..وأشطب من قاموسى هذه الحواء!! (Re: نادية عثمان)
|
الحياة مد وجزر وتجاذب وتنافر ثنائية التضاد في بروزها السرمدي،معترك الحياة وتدافعها بالسلب تارة وبالإيجاب تارة أخرى يخلق حركة الصيرورة ليقتل آسن الحياة وكان هذا البورد المتلاطم الأمواج المريب الرهيب الذي يرسم آلاف المشاهد على مسرح الحياة تراجيدية وسريالية والأفراح والاتراح وما بينها من أحداث درامية لقد قدر لي أن أكون وأعيش بينكم وأن أتعرف على الكثير من الشخصيات في هذا البورد ولكني دائماً أقف عن معز ونادية في كل بوستاتهمافماذا أقول فيكما يا: يا روح الحياة ..ألوان الزهر..وخضرة الأوراق فأنتما كل الفصول وكل لحظات ألأوقات. دمتما نحلة وزهرة ورحيقاً لهذا البورد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الشاعر المعز عمر بخيت فى بوح استثنائي..سأعود للسودان ولو حبوا..وأشطب من قاموسى هذه الحواء!! (Re: كبسيبة)
|
كبسيبة الغالى جدا
Quote: الحياة مد وجزر وتجاذب وتنافر ثنائية التضاد في بروزها السرمدي،معترك الحياة وتدافعها بالسلب تارة وبالإيجاب تارة أخرى يخلق حركة الصيرورة ليقتل آسن الحياة وكان هذا البورد المتلاطم الأمواج المريب الرهيب الذي يرسم آلاف المشاهد على مسرح الحياة تراجيدية وسريالية والأفراح والاتراح وما بينها من أحداث درامية لقد قدر لي أن أكون وأعيش بينكم وأن أتعرف على الكثير من الشخصيات في هذا البورد ولكني دائماً أقف عن معز ونادية في كل بوستاتهمافماذا أقول فيكما يا: يا روح الحياة ..ألوان الزهر..وخضرة الأوراق فأنتما كل الفصول وكل لحظات ألأوقات. دمتما نحلة وزهرة ورحيقاً لهذا البورد |
الله يارجلا بمعنى الرجولة حقا!!
اقسم بالله انك من اروع الذين جاد بهم على شخصى هذا الفضاء السايبيرى ياكبسيبة..
وقد وقفت عاجزة تماما امام باسقات حروفك الحميمة هذه!!
علا البروف معز يجد الكلمات التى تعبر عن مشاعر كلينا تجاهك ايها الانيق الدواخل جدا يااعز كبسيبة ..!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الشاعر المعز عمر بخيت فى بوح استثنائي..سأعود للسودان ولو حبوا..وأشطب من قاموسى هذه الحواء!! (Re: Dr. Moiz Bakhiet)
|
نعم يامن تنادينى فأفرح بالنداء ..نعم ياصديق الدنياوات والزمن الأروع..نعم يامعز القوارير!!!
Quote: قادم إليك بوعد جديد |
هكذا انت دوما ياصديقى تأتى الى محملا بالهدايا والمفأجات والوعود الحالمة ..لم تجئ يوما الى دارى خالى الوفاض ابدا ..فأنت تأتى دوما محملا بالفرح المهيب!!
انتظرك دوما ..فى كل ارصفة النقاء ..والاخاء ..والصداقة ..ووشائج الصلات الطيبة القوية بيننا..والود المقيم ..والاحترام الوافر ياشقيقى فى الزمن المعافى !!
هو بعض من نور روحك الشفيفة ياابو محمد الغالى ..وياشريك أجمل النساء اللاتى خلقهن الله على ارضنا هذه!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الشاعر المعز عمر بخيت فى بوح استثنائي..سأعود للسودان ولو حبوا..وأشطب من قاموسى هذه الحواء!! (Re: نادية عثمان)
|
معظم شعراء بلادي أطباء ومعظم أطباء بلادي شعراء.. هل هنالك سر قد خصّ به اللّه هذا الشعب السوداني وحده لتكون تركيبته الشعرية والطبية هكذا أم ما هي القصة في رأيك؟
علاقة الطب بالشعر هي علاقة مصادفة ولأن الأطباء لهم قدسية خاصّة وكذلك للشاعر بين الآخرين يصبح الطبيب الشاعر حدثاً ضخماً في وجدان الناس، هناك مثلاً الشعراء الذين يعملون بمصلحة البريد والبرق وهم أكثر من الأطباء فقلّما تجد من يتحدث عن ظاهرة البريد والشعر!
حتى الطبيب الجرّاح الذي يتعامل مع الدم والجراح والألم العضوي نجده يكتب الشعر فى وجنات القمر ووردية السنبلات وعذرية الأُقحوانات فكيف يمكن أن تجتمع المتضادات ألم وفرح.. خوف وأمان.. وجرح وتداوٍ عند الشاعر الطبيب والعكس؟
الليل والقمر ضدان إجتمعا.. هكذا غنى المغني، لكن بين الجرّاح الذي يتعامل مع الدم والجراح والألم العضوي وبين من يكتب الشعر فى وجنات القمر ووردية السنبلات وعذرية الاقحوانات توجد هدأة الوجع الخرافي وحبّات اللقاح.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الشاعر المعز عمر بخيت فى بوح استثنائي..سأعود للسودان ولو حبوا..وأشطب من قاموسى هذه الحواء!! (Re: عثمان البشرى)
|
الرجل البشرى ..عثمان
الله ..مااروعك يارجل المفردات والمشاعر الانيقة جدا !!
وانا ايضا احب فيك هذا الجموح المجنون دون حدود ولاحواجز !!
تدفّق كما انت دوما باتجاه المصبات الضحلة لتأخذ من فيضك الارتواء
عثمان البشرى ..ايها المتوحّد ..المتوهّج فى ذات الدهشة ..حد فغر الفاه وانتصاب الحاجب !!
الله ..لكم اوحشنى حديثك العذب ..وقوافيك الحبلى بالافكار الثائرة والمتمردة والمجنونة الملعونة والضاااااااحكة والموجعة فى آن!!
عثمان ..عندى كنت اجريت معاك حوار لذييييييييييييييذ اتنشر فى جريدة الخرطوم متزكرو ؟!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الشاعر المعز عمر بخيت فى بوح استثنائي..سأعود للسودان ولو حبوا..وأشطب من قاموسى هذه الحواء!! (Re: Dr. Moiz Bakhiet)
|
البروف الشاعر
Quote: ونواصل الإرتجال:
يا حلم الوردة وريحة الفال بس كيف نتلم
يا أجمل نادية تدية وهادية حسنك ممهور شاهد ومَعْلَم
وقمر ضواي بتحدى سماي ويصبح بلسم
للحزن الجاي فارس لحماي قام اتحزم
بس لي تعيشي سلام وأمان وانا ليك اسلم |
نواصل الارتجال والقول الحنين :
ياغالى تعال هدانا الشوق
ياريت ترحم
لو جيت طليت
نورت البيت بلقاك ننعم
يابسمة روح وقليب مجروح
انا بيك بحلم
سهران الليل
مابشوق غير ويل
حبك مولود فى الروح برعم
قرّب ياطبيب
قربك بيطّهر جرحى اكيد
ابقالى دواى وانا ليك مرهم !!!
| |
|
|
|
|
|
|
|