دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
الرجل الكبرياء .. الجميل فضيلى جماع (متواجد) مع الموجودين فى فضاء الحب الالكترونى الان!!
|
يالا سعادتى انا!!
الرجل الكبرياء فضيلى جماع موجود فى مساحة نوجد ونتواجد ونجد فيها الان وكل آن يااحباب؟!!
التواجد من الوجد ..والشوق غلب الصبر الى طلتك البهية ايها العنفوان !!
هيا اطفو بطوق نجاة الحلم الى سطح النهر فاننى هناك ومن يحبونك على حافته ننتظر بلهفة والتياااااع!!
وحشتنى جدا والله
تلميذتك النجيبة نادية نيابة عن كل من يحبونك من البورداب الاعزاء فى السودان ومن مؤانى الشتات فى كل بقعة كونية!!
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الرجل الكبرياء .. الجميل فضيلى جماع (متواجد) مع الموجودين فى فضاء الحب الالكترونى الان!! (Re: نادية عثمان)
|
نادية..قرأت كلمتك الحزينة في رثاء الراحل الأستاذ أحمد عبد الحليم..وكعهدي بك تنطلقين من فيض محبتك الذي لاينضب ومن وفائك لمن عرفت وعرفوا طيب معدنك. أعترف لك أنني أكثر شوقاً لمناكفتك والآخرين. وإذا كان يرجى من مداخلتي مع كل الرائعات والرائعين من بنات وأبناء بلدي في هذا الفضاء الرحب ما يضيف ؛ ثقي أنه شرف لي أن أكون هنا. إمنحيني وبقية الحفل فرصة ترتيب نفسي وبعض شئوني حتى لا أعود إليكم بنصف عقل واللب شارد.
سويتيها ..الله ينطيك العافية!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الرجل الكبرياء .. الجميل فضيلى جماع (متواجد) مع الموجودين فى فضاء الحب الالكترونى الان!! (Re: صديق الموج)
|
عشة بت فاطنة وعموم أحبابي بمسقط (والخوض بصفة خاصة)..لنا مهدي أفضل من يلعب دور المديدة حرقتني بمنتهى البراءة..الرائع صديق الموج ‘ لكم أجمعين وافر المحبة. أحسب أن الأمورة نادية - بصدق أحاسيسها- غلبتني..وحين تكون الهزيمة بقصد تلبية نداء من نحب فإنها دون شك تتوشح قوس الإنتصار. عاتبني البعض حتى عن طريق سلك الهاتف عبر القارات.
لست أفضل من غيري ولآ أزكي نفسي..أعوذ بالله..هنالك بعض أقدميات وأظن ترتيبها واجب بحيث يكون الوجود هنا فرض عين..فكلنا يبحث عن بناء أمة جديدة على ماضيها الزاهي. ولن أحرم نفسي شرف أن أكون بينكم. قريباً بإذن الله.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الرجل الكبرياء .. الجميل فضيلى جماع (متواجد) مع الموجودين فى فضاء الحب الالكترونى الان!! (Re: نادية عثمان)
|
استاذي الجليل فضيلي جماع
تتباعد بنا الامكنة والأزمنة ولكننا على نفس الخطى والوتيرة و عشق الماضي وذلك الزمن الجميل نجتر الذكريات . تتباعد بنا الفصول و الايام المثقلات بكل ما يبوح به الخاطر ومثقلات بخلجات داخلية ربما تتمايل الى الصواب او الخطأ ولكنها على كل حال هي جزء من أنظومة الزمن والواقع . والهمس والعشق اليس هم واقع نعيشه على استحياء
همسة :
عبد الرحمن عبد الله يبلغك تحياته الحارة وهو وسط أنين المرض و تشتت الاصحاب و تسرب الزمن ... فهل دعوت له بان تعود تلك الايام التليدة ... .
صلاح غريبة ( جزء من زمن يلهث وراء اللاشئ )
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الرجل الكبرياء .. الجميل فضيلى جماع (متواجد) مع الموجودين فى فضاء الحب الالكترونى الان!! (Re: ghariba)
|
المهندس صلاح..أيها الإنسان الوفي..دعني أولاً أترحم على الراحلة المقيمة علوية أسكنها الله فسيح جناته. وبسبب البعد كما تكرمت ولأني ابتعدت ردحاً لأسباب شرحتها هنا فقد جاءني خبر الوفاة متأخراً جداً. بحثت عن الهاتف لكن أحسبني نسيته في المجلد التي حين عدت إليها بعد غياب طال هذه المرة أخذت في حضنها قلبي وبعض أغراض (مفكرة وكتاب) وقالت لي: إذهب الآن..... لتعود !!
أخبار بلوم الغرب الفنان عبدالرحمن عبد الله أتابعها بالتفصيل من صديقه وصديقنا جميعا..الرجل الوفي الفنان عبد القادر سالم. وفي أثناء تواجده هنا في لندن لحفل أحياه قبل شهر ونصف الشهر كان قد وضعني في الصورة تماماً. أرجو أن تزودني بهاتفه فقد أضعته مع الفكرة التي نسيتها بالمجلد.
خالص محبتي.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الرجل الكبرياء .. الجميل فضيلى جماع (متواجد) مع الموجودين فى فضاء الحب الالكترونى الان!! (Re: فضيلي جماع)
|
عَرضحال إلى الأعتابِ الشَّريفةِ بين يَدَيْ أشراطِ السَّاعة
عبدالقادر الكتَيَّابي
سيدي .. يا محضَ روحِ الصدقِ .. يا خيرَ البريةْ زادك اللهُ صلاةً في سلامٍٍ ـ في مقاماتٍ سَنيّةْ ثمَّ آلَ البيتِ والأصحابَ ـ أحبابي ـ و أُهديك التحيَّةْ ثمَّ أمَّا بعدُ : ـ هذا طبقُ ما أخبرتَنا بالأمسِ بالضَّبطِ ـ انجَلى للعينِ آياتٍ جليَّةْ : ـ بالتفاصيلِ الدقيقاتِ وبالأسماءِ والوصفِ الذي أخبرتَنا ـ قد جاءَ بالرُّوميِّ للأعماقِ ( أخنسُ مِن أُمَيَّةْ ) .. كان قد أَفضَى إليهمْ ـ وَ هْوَ مغلوبٌ على سُلطانه ِـ فِعلاًـ كما أَخبرتَ ـ يَبْكي ....ـ ثمَّ لمَّا أنْ رأيناهُ ـ ضَحِكْنا نحْنُ من شرِّ البليَّةْ!!! زادَكَ اللهُ صلاةً سَيِّدي : ها نحنُ لازلنا كما نحنُ ... اختَلفنا ـ منذُ ( كَسْرِ البابِ ) حتَّى : ( سَحقِ بَغْدادٍ ) كما أخبرتَنا بالحرفِ .. لازلنا بذاتِ الجاهليَّةْ ... زادَكَ اللهُ صلاةً سَيِّدي ـ ثم وازْدِدنا خلافاً قَالَتِ الأعرابُ آمنَّا بهذا ( الزيت ..) والباقونَ ـ بالأهرام و ( العَمْ سام ) والإعلامِ والأغنامُ ـ أدناها إلى الذئب ـ القصية ... كَرَّةٌ هذي علينا .. لِبَنِي يعقوبَ هذي كَرَّةٌ كٌبْرى ... كما أَخبرتَ .. لكنَّا نُلَطِّفُهَــــا ... ـ نُسَمّيها ( القَضِيَّةْ ) ...! زادَكَ اللهُ صلاةً سَيِّدِي ـ طِبقَ ما أَخْبَرتَنا هاهِيْ تَهَاوَتْ أُمَمُ الدُّنيا عَلينا ـ رغْمَ أنَّا الآنَ مليارٌ ونصفٌ ـ بلْ غُثَاءٌ كَغُثَاءِ السَّيلِ نَسْعَى نحوَ جُحر ِالضَّبِّ ـ لا نَدري ... وَ هلْ يَدري اّلذي ضلَّ الهُوِيَّةْ .. ؟ كلُّ ما أخْبرتَنا عنهُ رأيناهُ بهذا العَصْرِ لكنْ .. زادَكَ اللهُ صلاةً في سلامٍ ـ لم نَعُدْ نَدري ـ مَنِ الجاني على الثاني ؟ ـ الرُّعاةُ أَمِ الرَّعيَّةْ ؟ إنَّهُم يا سَيِّدي ـ صَلَّى عليكَ اللهُ ـ خَافوا ـ مُنذُ أنْ دُكَّتْ خُرَاسَانُ الّتي دُكَّتْ بِقُنْبُلَةٍ ذكِيَّةْ سَارَعُوا فِيهمْ ( أيِ الدُّوَلَ الصَّدِيقَةَ ) طِبقَ ما أخبرتَنا راحُوا يُسِرُّونَ المَوَدَّاتِ اّلتي صِيغَتْ مَواثيقاً خَفِيَّةْ هُمْ كِرَامٌ سَيدي ـ قد سَلَّمُوهم مَنْ أَرادوا ـ ما أَرادوا ـ واسْتَزَادُوهم فَزَادوا هَكَذا حُكَّامُنا ـ قد أَفسَدوا فِينا فَسَادوا و اتَّبَعْناهم بِحَقِّ التَّابِعِيَّةْ زادَكَ اللهُ صَلاةً سَيِّدِي هُمْ عَلَّمُونا كَيفَ نُغْضِي عَنْ بِنَاءِ السُّور ِ عَنْ قَتْلِ الأُطَيْفَالِ ـ دَمار ِ الحَرْثِ و النَّسْلِ ـ اكْتَشَفْنَا أَنَّهُ ( فَنٌّ ) يُسَمَّى ( فنُّ ضَبْطِ النَّفْسِ ) ـ شَرْطَاً أنْ تَكونَ النَّفسُ في ( الضَّبْطِ ) رَضِيَّةْ هكذا حُكَّامُنا ـ يا زادَكَ اللهُ صَلاةً ـ نحنُ أوْ هُمْ بلْ كِلانا ـ بعضُ أَشْرَاطٍ تَوَالَتْ ـ ليسَ مِنْ فَرقٍ سِوَى أَنَّا عَرَفْنا ـ طِبْقَ ما أَخْبَرتَنا ـ عَن في غَدٍ كيفَ البَقِيَّةْ بَيْنَما هُمْ ـ زادَكَ اللهُ صَلاةً سَيّدي ـ هُم طِبقُ ما أَخبرتَنا عنهم ـ يَبِيعُون العَلِيَّةَ بالدَّنِيَّةْ ما تَبَقَّى سَيّدي ـ عنْ خَرْجَةِ الدَّجَّالِ إِلاّ إِمْرةُ المهْديِّ حِيناً ثُمَّ عيسَى .. ـ سَيّدي مَا دُونَهُمْ إلاّ اجْتِيَاحاتٌ ثَلاثٌ لِلْحِجَازِ و شَامِنا ثُمَّ الدِّيَارِ الفَارِسِيَّةْ ما تَبَقَّى زادَكَ اللهُ صَلاةً سَيّدي إلاّ خُسُوفٌ كُنتَ قد أَخْبرتَنا عَنها ـ وَ قَلبُ الشَّمسِ ـ ثُمَّ النَّارُ ـ نارُ الطَّردِ بَعدَ الدَّابةِ الكُبرَى قُبَيْلَ النَّفخِ ـ ثُمَّ الفَصلُ في الجَلْحاءِ والقَرناءِ حَتّى تَأْخُذَ الثَّأرَ الضَّحِيَّةْ ثُمَّ إمَّا جَنَّةً حُسْنَى و إِمَّا ـ حَسْبُنا اللهُ ـ لَنَا في وَعدِكَ المأْمُولِ يا صَلَّى عليكَ اللهُ ـ آمالٌ قَويَّةْ سَيّدي يا صاحبَ الحَوضِ اسْقِني ـ باللهِ و الأحبابَ يومَ الَحَرِّ مِنْ كاسَاتِه الغرَّاءِ رَشْفَاتٍ هَنِيَّةْ زادَكَ اللهُ صَلاةً سَيّدي عَنْ صِدقِ ما أَخبرتَنا يَجْزِيكَ عَنَّا بالمقامِ الطَّيِّبِ المحمُودِ و الرُّتبِ العَلِيَّةْ
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الرجل الكبرياء .. الجميل فضيلى جماع (متواجد) مع الموجودين فى فضاء الحب الالكترونى الان!! (Re: نادية عثمان)
|
Quote: ..فلم أهجر البورد (حرداناً) ولكنها هموم وشواغل الحياة. الآن أعرف أن ما ندلقه من نزيف وما نصدر عنه من ثرثرة ونحن نحاول تسجيل لحظات الصدق لا يخيب |
. شكراً لك
فضيلى العزيز مقدرين شديد ظروفك وترانا كلنا نجابد وحالنا حال ذبابة تريد اهداء الوجود فراشة ولكن حروفك نستدل يها على مواقع الحرف عندنا..نتمنى ان تكلل مساعيك بالنجاح ولكن لاتنسى ان لك مريدين لايحلوا لهم الذكر الا فى حضرتك ولايطيب لهم الجلوس الا حيث انت فلا تنسانا من صالح البوستات.تسلم،،،
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الرجل الكبرياء .. الجميل فضيلى جماع (متواجد) مع الموجودين فى فضاء الحب الالكترونى الان!! (Re: نادية عثمان)
|
Quote: أخي الأستاذ صديق الموج
مثل هذه الكلمات شديدة الأناقة ‘ ريانة الحرف هي كل ما يبحث عنه من يتعامل مع الكتابة في مجتمعاتنا |
العزيز فضيلى الرائع..... تحيات بواسق
الكتابة لامثالكم تحق وعلينا تجب..والله انا اذداد طولا كلما احنيت هامتى لك
ايها الرجل النخل.ومداخلاتك مع امثالنا ومعها مثل هذا الاطراء اعلاه والذى
لا اظننا نستحق(ليس هذا من باب التواضع الزائف المستدر لعطف او الموجب لاحترام
او المستوجب لشفقة ولكن من باب رحمة الله بعبيده الذين يعرفون قدرهم ومقدراتهم)
شهادة جرحها حبك للمعجبين حتى ادماها فقوافل الشكر من امثالنا والذين لايملكون لادار
لاعقار ،لاثاغية ولاراغية تاتيك بعير اثر فصيل وحوار خلف ناقة وهى تنوء بالعصبة اولى القوة
احمالها..والله لاجاب يوم شكرك يا سمح فهلا نطمع فى مزيد من حروفك الوضئية،،،
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الرجل الكبرياء .. الجميل فضيلى جماع (متواجد) مع الموجودين فى فضاء الحب الالكترونى الان!! (Re: صديق الموج)
|
أخي الأديب صديق الموج
لك من الشكر ما لا أحصي. ولأني ما أردته تعقيباً يجازي مدحا بمدح وثناء بثناء.. ولعلمي أن مثلك من الرائعين إنما قالوها محبة وإيثارًاَ فإنني أرجيء أحلى الكلام بيننا إلى وقت يكون فيه متسع للحديث. وإذا كان لحضوري في هذا المنبر ذرة من فضل خير وبعض منفعة ترجى فإنني والله فخور وأحمد الله أن هيأ لي متكا من قلوب عباده يؤويني عندما تدلهم في أفق حياتي الإحن..وما أكثرها. كلماتك عبأتني بالفرح وأنا أنفض عني غبار يوم في منتصف الليل الآن وأهيء نفسي للنوم. لك محبتي الخالصة وتقديري.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الرجل الكبرياء .. الجميل فضيلى جماع (متواجد) مع الموجودين فى فضاء الحب الالكترونى الان!! (Re: نادية عثمان)
|
www.rosaonline.net * الحكومة الاردنية تدرس سحب مشروع قانون النقابات المهنية * الحكومة الأردنية تتلقي تعهدا إسرائيليا بمنع المتطرفين من اقتحام الأقصي * دبلوماسي أمريكي: معلومات عن وجود تهديدات لسفارة بلاده في صنعاء * انسحاب المرشح الذي تدعمه واشنطن لمنصب أمين عام منظمة الدول الأمريكية * عضو عربي في الكنيست يحمل حكومة شارون مسئولية حماية الأقصي * الشرطة العراقية تحرر 8 رهائن وتعثر علي مخابئ للأسلحة في جنوب العراق * مصدر باكستاني: جاويد الذي اختفي ببغداد لا يحمل صفة الدبلوماسية * لجنة التحقيق الدولية في اغتيال الحريري تبدأ عملها بعد شهرين * الرئيس مبارك يتلقي تقرير بمقترحات الأحزاب حول تعديل القوانين * * * حـــريــــــة الفوضـى ومعنى المواطنة
هل نحن جادون فى إجراء إصلاحات حقيقية فى الوطن؟ أم سنظل على أوهامنا وأساليبنا ومناهجنا حتى نصحو يوما على المارينز يتجولون فى شوارعنا ليصلحوا لنا على طريقتهم؟ إذا كنا حقا نريد إصلاحاً فلماذا حتى الآن لا نرى سوى جعجعة بلا طحن؟ وكلام دون فعل؟ لماذا لا نرى شيئاً حقيقياً ملموساً فى إعلامنا حتى لا تنطفئ جذوة الأمل فى صدورنا فننكفئ على دواخلنا فى حالة اكتئاب وطنى، أو يستغيث بعضنا بالرمضاء فى الداخل وبالنار فى الخارج؟ ألا ترون العالم كله إلى تغير متسارع لا يرحم المغفلين ولا الانتهازيين ولا المنتفعين؟ هل نكسر أقلامنا ونمزق أوراقنا مرة أخرى يأساً من الراقدين على صدورنا لا يريمون حراكاً؟ سيدى رئيس الجمهورية يعلن أن خروج أمريكا الآن من العراق يعنى تمزق العراق، بينما أجهزتنا الإعلامية كلها تقول شيئاً آخر، سيدى رئيس الجمهورية يتحدث عن الإصلاح ويقدم فى خطوة تاريخية على الانتقال من زمن الاستفتاء إلى الانتخاب، ويضع خريطة إصلاح تبدأ بتكريس المواطنة، وإعلامنا كله فى واد آخر، يكاد يشى إما بأنه لا يفهم معنى المواطنة بطول تباعده عنها، وإما أنه لا يصدق المتغير الآتى ولا يتصور نتائجه، وإما أنه يمارس حرية الفوضى وعدم الانضباط المدمر، إن ما يصدر عنه هو رائحة جثث تعفنت لا تملك لنفسها غير ما تبثه علينا من قبورها! هل يفهم التليفزيون فى بلدى ما يجرى؟ إنه بحاله الراهن يبدو خارج أى فهم، لأن هذه كل قدراته، وليس لديه ما هو أبعد مما هو فيه، هل تفهم صحفنا القومية معنى المتغيرات المتلاحقة فى العالم، وفى شرقنا البائس؟ يبدو أنها لا تفهم ولا تريد أن تفهم، هل يفهم الأزهر؟.. إن نظرة سريعة على هذا كله تكشف أن كلاً من هذه الأجهزة يهيم فى وادى الأفاعى وأساطير علاء الدين، وأن كلاً منها لا علاقة له بالآخر، ولا بالأحداث المتلاحقة، ولا حتى بالوطن، لقد تكلس كل منها وتيبس حتى أصبح مصدرا للأذى والضرر والخرافة والتخلف، وبدا أن كلا منها فى استقلالية فوضوية عن بقية المؤسسات، فلا تعلم هل صحفنا الكبرى هى تابعة لوزارة الإعلام أم تابعة للأزهر أم لا تتبع شيئاً محدداً، ولا تعلم هل التليفزيون المصرى كيان مؤسسى فى الدولة أم هو مركز قوة خاص؟ هل كل هذه الأجهزة والهيئات كيانات منفردة يعزف كل منها نشازا خاصا كما هو حال الأزهر الذى لا نفهم بالضبط موقعه من الإعراب فى الدولة، أو كما هو حال دار الإفتاء، أو كما هو حال النظام المرورى فى شوارع القاهرة الذى يثبت مدى حرية المواطن المصرى إلى حد الفوضى القاتلة؟ هل تمارس كل من هذه الأجهزة الإدارة والعمل كل على طريقتها الخاصة؟ إن الأجهزة الإعلامية الحديثة التى تسمى أجهزة التثقيف العام، أو يفترض أنها كذلك، قد اخترعها أهل العلم، والاختراع لتحقيق مزيد من انخراط الناس فى ممارسة الدولة كلها من أجل التقدم، لكن هذه الأجهزة فى بلادنا تم استثمارها لأغراض أخرى، فسادها خطاب دينى متخلف انتكس بالعقل المصرى إلى زمن السرد الأسطورى لتجييش الناس وفق توجهات هى ضد الناس وضد الوطن وضد المستقبل، ما حدث فى بلادى كان على عكس الغرض الذى من أجله اخترع المخترعون هذه الوسائط الإعلامية، استخدم لمسح وعى الناس العقلى والعلمى وحولوا البشر إلى كائنات شرسة طائفية وعنصرية دون أى فعل منتج يرتقى بهم، علموهم الطاعة والاستغراق فى أسوأ التوجهات الدينية ليهتموا بآخرتهم عوضا عن دنياهم، وبالموت عن الحياة، وبالانتحار عن سعادة الدنيا وبهجتها المنجزة المبدعة المنتجة، وبالكراهية عن الحب والتعايش الإنسانى الراقى، فكان أن ارتدت الكراهية إلى صدورنا، فقمنا نقتل بعضنا بعضا، وقام المواطن ليضرب وطنه وأبناء وطنه بدلا عن إنجاز يرتقى ويشرفنا. لكن اليوم قد اختلف عن الأمس بالكلية ، بينما وسائطنا الإعلامية لم تدرك بعد أن هناك شيئا جديدا يحدث وأن ما تدخله مصر الآن من تحولات قد يأخذ السفينة كلها إلى بحر الظلمات، خاصة أن المعرفة بالجديد لم تعد حكرا على التليفزيون والصحف القومية والأزهر وجهاز التعليم المصرى، شبابنا يدخل الإنترنت ويطالع ويعرف ويفهم حتى لا يكون أقل وأدنى من شعوب الدنيا، رفضا للدونية واحتقارا للذات الصامتة المصمتة، لكن هؤلاء هم الأقلية الذين إذا تحركوا انفلتت منهم الحركة الواعية ليركبها الفاشيون من عروبيين وإسلاميين بفضل إعلامنا نحن، ومع الأسف وياللفجيعة أن يركب الإخوان والعروبيون شارعنا فى استعراض للقوة يثبت للقوى الكبرى فى العالم أنهم التنظيم الوحيد البديل الممكن. إن هذه الجماعات الفاشية ما كان ممكنا لها أن تركب حركة التغيير فى تظاهرات الشارع المصرى، إلا عندما مهد لها إعلام الدولة وتعليمها كل السبل وهيأها لها، وعندما يضبط النظام إيقاع الشارع على الإسلام ليحكمهم به، فإن دعاة الأسلمة فى الشارع يكونون فى نظر الناس هم جحا الأولى بلحم ثوره. لقد راهن إعلامنا عبر أكثر من خمسة عقود على مسح وعى الناس السياسى بالدين لتسكين الأحوال فى الداخل لحكم الناس بالدين عن رضى منهم وقناعة، والمصيبة الواضحة لكل ذى عينين أن كل من راهن هذا الرهان قد خسر بالعشرة، لأن الحد الآخر للخنجر قد أثبت أنه الأقوى والأمضى، فعلتها أمريكا عندما دعمت الصحوة الإسلامية دعما بلا شبيه ولا نظير فى تاريخها، فبقرت الصحوة بطنها وأخرجت أمعاءها فى مانهاتن وواشنطن، وراهنت السعودية وها هى تلملم كل يوم أشلاء أهلها أو ضيوفها من الأبرياء، راهنت الجزائر بعد بعثات الشعراوى والغزالى وبقية ميامين الأزهر، وها هى تذبح كل يوم، راهنت مصر بالإسلام على قيادة المنطقة فى منافستها مع السعودية فى الزمن الناصرى، فأعاد الحجاز فتح مصر على يد أتباع ابن عبدالوهاب ومازالت مصر تراهن رغم ضربات الإرهاب الإجرامية التى تذبح أبناء الوطن وضيوفه واقتصاده قربانا لرب لا نعرفه ولم نعرفه فى إسلامنا قبل صحوتنا الإسلامية. وتستمر مراهنة مصر لتكون الخسائر أكثر دمارا ودموية، لأنه مع استمرار مناهجنا الإعلامية المخترقة بالفاشية الدينية والعروبية قد تم تأهيل الشارع المصرى ليسقط فى حجر الإخوان، ذات يوم كارثى منتظر ومترقب فى انتخابات لا يعلم إلا الله حجم نتائجها على بلادنا، وإذا لم يتغير هذا الخطاب الإعلامى اليوم وفوراً فإن المستقبل سيحاكمه فى الزمن الآتى، بحسبانه كان المجرم الأعظم فى حق مصر والمصريين. إذا كنا حريصين على هذا الوطن الجميل الذى زيناه بالقبح والكراهية والتخلف، وإذا كنا نريد له إنقاذا قبل أن يسقط فى هوة بلا قرار، فعليكم بخطاب مدنى يستهدف مصر لا الإسلام، فللإسلام رب يحميه، أما الوطن فهو فى حماية أهله، وما أكثر ما أصبنا إسلامنا بالضرر بما فعل السفهاء منا. نريد خطابا مدنيا وطنيا لا طائفيا ولا عنصريا، لا إسلاميا ولا مسيحيا ولا عروبيا ولا أعجميا، نريد إعلاما يتحدث كما يتحدث العالم، أن يتحدث لغة العلم والحرية والحضارة، ومع شديد الأسف ولوعة الكبد أن كل هذا لم تبد له أية آثار واضحة أمامنا حتى اللحظة الراهنة. إن ما نراه أمامنا إعلام يعيش زمن الخيل والليل والبعير وتكريس علاقاتنا الدبلوماسية بدولة الجن والعفاريت، ومشهد مذيعاتنا ومذيعينا الفضيحة لمصر كلها، هل تطالعون القناة الثقافية وما فيها من ثقافة؟ هل تشاهدون قناة التنوير وما فيها من تنوير؟ إن مبنى ماسبيرو نفسه قد تم إنشاؤه بعقلية الخمسينيات ليليق بتكنولوجيا الخمسينيات وزمنها، ولم يعد يستوعب الجديد من أنظمة وتجهيزات وآلات، وهو بما فيه من بشر وآلات لن يستوعب أى جديد، وعندما يتحدث هذا الجهاز عن الإصلاح يصيب المشاهد بالرثاء لما آلت إليه أحوال مصر الجميلة، وما أصابها من قبح فى التفكير وفى المنهج وفى القول، لأن إعلامنا ليس إعلاما إنما هو إعلان يروج لبضاعة فاسدة، لا نسمع فيها سوى التمجيد لفلسفات الكهوف والصحراء، هى فلسفات تم تصميمها زمن الغزو العربى ليتمكن الغزاة من السيطرة على عقل الوطن لتركيع الأمة المصرية، وسلاسة قيادتها، فألقى تاريخها ولغتها وهويتها وأدخلها فى تبعية إجبارية لفلسفة إن جازت تسميتها فلسفة، ثم عادت الفتوح مرة أخرى بالصحوة المباركة لنتبع شيئا لا هو مصر ولا هو المستقبل ولا هو هويتنا، ولا هو الإسلام الذى نعرفه ونؤمن به ونحترمه ونحبه. ومع تطور البشرية وارتقائها بنظمها الحديثة فى الحكم والتفكير، ديمقراطية ومنهجا علميا، وثبوت نجاحها أمام أعيننا وتفوقها الذى لا يقارن بخير أمة أخرجت للناس، قام إعلامنا يفسح 35% من مساحات إرساله «بحسب إعلان وزير الإعلام السابق» للدين وحده، هذا ناهيك عن بقية البرامج من دراما وحوارات وعلم وإيمان، هى أيضا تطبيق عملى للفكر الوهابى، عبر عمليات ترقيع لهذا الفكر بما وصلت إليه الإنسانية من فكر وعلم، لنقول أن ما نعتقده خير مما هو عند الغرب وأكثر أصالة، فأصبح لدينا شيء مهلهل لا هو فكر ولا هو علم ولا هو إسلام، أصبحنا أمام ابن غير شرعى لا يمت بقرابة لأبيه وأجداده، أصبحنا أمام شىء لقيط كان الأجدر بنا أن ننسبه إلى الفراش، إلى أبيه الفعلى الذى نأخذ عنه جديده، ولا نقول أنه كان قديمنا، فنسبه زور إلى الزوج المخدوع العقيم العجوز المشلول. إن تمجيد الملبس الباكستانى ولحية أبى لهب وكحل عتبة بن شيبة ومسبحة أبى جهل والقتل صبرا بحسبانه مقاومة، والتمييز بين الدم المسلم وغير المسلم، والتمييز فى الهيئة بالحجاب وإضافته فريضة إلى فرائض الإسلام الخمس، حتى يعرف المسلم من غير المسلم، بذات الفلسفة التى كان يميز فيها الذمى بجز مقدمة الرأس، وختم الرقبة بالرصاص، وشد الزنار على الوسط، والاستئثار بالوظائف والمناصب، هو لون من إعادة الفتح والاحتلال وضرب المواطنة فى مقتل، هو سقوط فى فاشية فاضحة يجب فضحها والتشهير بها على الملأ لتنبيه الناس وليس تمجيدها وتكريسها فى النفوس الضائعة. إن تكريس هذه القيم العنصرية والطائفية فى زمن تحول خطر سيتم فيه استغلال الشارع للوصول إلى قيم لا علاقة لها بالديمقراطية المنتظرة، ولن يفوز بها إلا صاحب هذه القيم بركوب شارع طائفى عنصرى، لأن نموذج التخلف هو النموذج الأوحد المطروح فى السوق والذى لا يسمح بعرض غيره، ولم يسمح حتى الآن!! سادتى أهل القدرة على الفعل فى وطنى، إن أقررتم بضرورة الإصلاح فهو ما يعنى أن بضاعتكم المعروضة حتى الآن هى بضاعة فاسدة، وهو ما يعنى ضرورة الاعتراف بهذا عمليا وعلنيا وإعلاميا وهو ما يعنى ترك المساحة للقول الجديد المختلف حتى يتمكن المواطن من المقارنة والفرز، وهو ما يعنى ألا تواجهونا طوال الوقت بأن ربنا قال وأن نبينا قال ، لأنه فى هذه الحال لن يكون هناك قول آخر ممكن أو قابل للطرح أمام الله ونبيه، لا تركبوا الدين لأغراض ليست دينا، إنما سياسة، واجهونا بقول البشر ليسمح بقولنا أمام قولكم، ولأن الله لن يأتى بنفسه ليصلح، ولأن النبى قد مات منذ أزمان طويلة، ولأن ما تقولون ليس قول الله ولا النبى ولا تبتغون به وجه أحدهما بقدر ما هى مصالحكم منذ مات نبينا وركبتم أعناقنا وسيطرتم على مقدراتنا. ارتفعوا بإعلامنا عن عنصرية العربى الفاشى والمتأسلم، اللاعب بديننا ووطننا، بإلغاء كل مظاهر الأسلمة والعربجة، فإعلامنا مازال مطعما للبيض لا يدخله السود، مازال بنكا لا يودع فيه غير المسلم، مازال بنكا إسلاميا مضحكا هزليا يضحك على ذقون المسلمين، وهم يعلمون ويحيلون الإثم فيه عليه، ارتفعوا بإعلامنا عن لغة الكراهية التى لا تؤدى إلا لخيانة مصرنا، لقد شققتم مجتمعنا شقا، وحاكمتمونا بتهم منها إذكاء الفتنة الطائفية، وأنتم رمزها الأوضح والأسوأ والأبشع. وإذا كان القانون لا يجيز منح الشرعية لقيام أى تشكيل أو تنظيم أو تكتل أو تحزب يقوم على العصبية العرقية أو الطائفية الدينية أو على الجنس أو اللون، بما يفاضل ويمايز بين المواطنين فلماذا أنتم هنا علنا ودون خجل ودون محاسبة قانونية؟ إن الإخوان يقولون نحن جماعة المؤمنين وهو ما يعنى أنهم وحدهم المسلمون الأتقياء، وهو ما يعنى أن بقية أفراد الوطن ليسوا كذلك، وإذا كانت الحكومة قد منعت عنهم الشرعية لهذا السبب تحديداً فلماذا إعلامنا عنصرى عرقى طائفى؟ ولماذا هو شرعى؟ لقد أسقط إعلامنا قيم الحق والخير والجمال لصالح قيم الحلال والحرام، لتصبح قيمة عنصرية بالتمام لأنه الحلال والحرام من وجهة نظر دين واحد من أديان المواطنين، بينما قيم الحق والخير والجمال قيم إنسانية لكل الملل والنحل والعناصر، وهى أهم القيم التى تكون شخصية المواطن وتحدد أسلوب تعامله مع مجتمعه ومع الدنيا، وهى القيم التى لا يشكلها الدين، إنما يشكلها الفن الراقى والآداب بصنوفها والفلسفة بمنطقها ليحكم الإنسان بها على الأشياء حكما محايداً دقيقاً، فيتخذ المواقف المناسبة ويواجه بها ما يعرض له من مشكلات. إن الإنسان فنان بالفطرة فإن قتلنا فيه الفن قتلنا فيه إنسانيته، لكن الفن عندنا كافر، تعلو عليه قيم الصحراء كرا وفرا وسلبا ونهبا وقتلا وتوحشا وافتراسا. إن إعلامنا من طرف خفى يعلى من شأن فناناتنا التائبات عن الفن؟! هل يأملون أن يصبحوا أنبياء؟ أو قديسات؟ بعد أن ذهبت تلك الأمانى بذهاب خاتم الأنبياء والمرسلين؟ لماذا يوجد المشايخ فى الإعلام؟ هل هذا هو دور الإعلام؟ إنهم فيه ليشيروا إلينا : هذا هو ربنا ليصادروا عقولنا مقابل تعريفنا بالله، ليفكروا لنا نيابة عنه، وعنا، والبيعة بهذا الشكل خسرانة تقع علينا كشعب بالخسارة، لأنهم هم من يأكلون الثمار. لقد سبق أن عرفونا بالإسلام عند الفتح فأسلمنا، والحمد لله، لقد وضعوا أساس العمارة، فلماذا هم موجودون عند التحديث بالتشطيب والديكورات الإصلاحية الجديدة؟ لقد أدوا دورهم التاريخى فى زمنهم كأى دور آخر له زمنه، وانتهى دورهم، ومع ذلك يملأون علينا صفحات صحفنا القومية مقررات يومية، وشاشات التلفزة والإذاعة، ولا يكتفون بإذاعة القرآن الكريم..لماذا؟ لديكم إذاعة فاذهبوا إليها ولا تخرجوا لنا من كل صحيفة ولا تدخلوا علينا بيوتنا من شاشة التلفاز فنحن نعرف ربنا وإسلامنا ولم نعد بحاجة إليكم. أنتم تقولون لنا خطبا جميلة لا شك ومواعظ لطيفة لا شك، لكن عندما تحكموننا هل ستحكموننا بهذه الخطب والمواعظ أم كما حكم السلف؟ بالفقه وسيفه الذى لم يتغير مطلقا ولم يتطور منذ عصور الظلام، وحتى اليوم؟ وهل ستعيدون إلينا الرقيق مرة أخرى؟ أم سنكون نحن الرقيق؟ وهل ستطبقون علينا الجلد والرجم والقطع والسلخ والجز؟ أم ستأخذون بحق الإنسان فى حرية الاعتقاد وبحقوق المرأة الكاملة الأهلية على التساوى مع الرجل؟ إذا كنتم ستأخذون بالحقوق الإنسانية الحديثة فلسنا بحاجة إليكم لأن لها أصولها وفلسفاتها المعمول بها فى العالم كله ولم يكن لكم فيها أى دور، وإذا كنتم ستطبقون ما فعله السلف من سلخ وجز رقاب، فلسنا أيضا بحاجة إليكم، وسيكون أولى بكم كهوف تورا بورا أو إلى جوانتنامو، وبئس المصير وساءت مرتفقا.
سيد القمنى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الرجل الكبرياء .. الجميل فضيلى جماع (متواجد) مع الموجودين فى فضاء الحب الالكترونى الان!! (Re: صديق الموج)
|
الثنائي الحبيب إلى القلب/ نادية عثمان مختار وصديق الموج
أخشى أكثر ما أخشاه أن يحسب المغرضون وذوو الأهواء أن (خذ وهات) بيني وبينكما والآخرين ربما كان القصد من ورائها صب الزيت على السراج لخلق إضاءة أكثر أو أنكم تسترضون رجلاً عزف عن مسامرة الآخرين وأكثر الدل ورغب في البعد حتى يسترضيه "الأجاويد" بالغالي والنفيس !! لا والله..ماإلى هذا قصدت ‘ وليس عندي من النفيس -كما تفضلتم وكسوتموني من درر القول- ما أصعر به خدي ازدراء. إن هي إلا شواغل ستقل بمقدار كما أظن في الأيام القليلة المقبلة بإذن الله. وأظنني شرحت هذا لأحباب كثر كان ذلك عبر الهاتف أو بالبريد الإليكتروني. عودتي إلى المنبر ليست تفضلاً على القارئين ‘ بل أنا من يحتاج أن يعرف مدى سريان العافية في حروفه عبر تعليقات الآخرين وانتقادهم وتقريظهم. أكرمني بكري أبوبكر بتسجيل إسمي في صحيفته الغراء حتى دون أستشارتي ..وفي هذا من المحبة ما أخجلني!
صديق الموج: تكتب بلسان عربي شديد الفصاحة. حروفك تذكرني بجيل الكتاب والأدباء من الرعيل الذين أحسنوا صياغة العبارة لأنهم جمعوا بين التراث الأدبي العتيق وبين المعاصرة..ومنهم خالد الذكر البروف علي المك وصديقه الشاعر العظيم صلاح احمد إبراهيم والناقد والشاعر محمد محمد علي.
نادية: لن أقول شيئاً ذا بال..تعرفين أنني أترصد أخطاءك في النحو والتعبير لأنك لست في حاجة إلى مدحي. نمت لك أجنحة..أنا على ثقة من ذلك فلا تحلقي أبعد مما يجب ولا تركني إلى الغث فهو مائدة الكل. تقومين -أنت والأميرة لنا مهدي- بمهنة إسمهامهنة المتاعب (الصحافة)..قلبي معكما دائماً. أقرأ ما تكتبان وبعض كتابات الأخريات هنا فيغمرني دفء منبعه إحساس قوي أن النصف الآخر لمجتمعنا يقف أو يكاد على قدمين واثقتين وأننا موعودون بأنوار التحضر والتقدم مثل غيرنا من الأمم. سلمت أيتها الأصيلة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الرجل الكبرياء .. الجميل فضيلى جماع (متواجد) مع الموجودين فى فضاء الحب الالكترونى الان!! (Re: نصار)
|
أخي نصار
شكراً على المرور وتطييب الخاطر. يبدو أن الكتابة قدر ، تلاحق من أصيب بجرثومها المعافى حتى وإن لاذ بالهرب وابتكر كل الحيل وأساليب التخفي. وجدتني هنا- في صقيع شمال العالم- ألوذ من أعبائي التي جعلتها حجة لهجران البورد إلى الكتابة. أكتب أحياناً وأنا في القطار وأحياناً أستريح من عناء العمل الوظيفي أوالبحث الأكاديمي بالتلهي "بشخبطات" في دفاتر وأوراق متفرقة. تصور أن تستريح من هم الكتابة بالهروب إليها!! أجمل ما سمعته من تلخيص لهموم الكتابة ماقاله أستاذناالطيب صالح حين وصف الكتابة بأنها"تعويض عن الإحساس بالفقد"!! أي قدر وأي قسوة حظ !
| |
|
|
|
|
|
|
!
فضيلى ..العزيز...يا منصور
ترانى امام هذا الثناء الفخيم لا املك الا ازهد الامتنان وهو الشكر الجزيل جزالة العبارة التى دثرتمونى بها واحمد الله على تزميلكم اياى -اظنكم احسستم خجلى-وانتم الذين تعرفون الايحاء لا الايماء. فضيلى الم اقل لك كتاباتك تخرج لنا خاتم نجاة الحرف الممتع بالسبابة الحيرى، وحسبك درر هذا التمساح العشارى المسمى منصور اما انا والله قد نفضت عنى صدا نيف وعشرون عاما(بحساب النيف يزيد عن الخمسة)مذ فراقنا مضارب العشيرة،ولا اظنى احدثك عن الغربة ونكدها وكيف تباعد بين الانسان ومصادر الالهام مباعدة حقيرة حتى يخيل للانسان انه لواجد مخ عظم ساق الباعوض من ان يجد فيها ملهما، ونحن نستطيع ان نخدع اى شىء الا اقدامنا لا نستطيع غرسها على رقائق جليد هشة،واحسب ان كل ما نكتب ماهو الا صوت تهشمها تحت الخطوات الطريدة.اذن اين هى البلاطة السحرية التى نضع عليها اقدامنا لترسخ؟؟ بعض نفسى فضيلى،وصديقى منصور المفتاح لا اريدكم معى ولا اريدنى معكم،اريدنا فى سودان الخير حيث يسترق الازرق السمع لانفاس الابيض ويكرف سيتيت من ارج ودك الهدندوة وينداح بحر الجبل حسنا على انغام ربابة شول وتسيل دموع قلول على خد نجرتتى اشفاقاوتلثم جدايل السعف هامات القمر الابلج فى كريمة..حينها نملآ ريانا من اطياب محبة اهلنا بعد ان ينجلى ليلهم ليحلو التطريب زمانا ومكانا.فنحن فى ايام ما مسكت ماء ولا انبتت كلا.واه يازمان النزوح
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الرجل الكبرياء .. الجميل فضيلى جماع (متواجد) مع الموجودين فى فضاء الحب الالكترونى الان!! (Re: نادية عثمان)
|
Quote: الأديب منصور المفتاح
أرأيت - وأنت تزكي الرائع صديق الموج- كيف أمسكت بناصية الكلم وهززت جذع اللغة؟ وحتى لا أكون مجاملاً لحروفك الجذلى بموسيقى بنت الضاد (وأنا أرصد مداخلاتك الأنيقة منذ فترة)..حتى لا يلهيني رائع مداخلتك عما هو أهم‘ أعترف لك بأن كلامك عن صديق الموج أطربني معنى ومبنى! |
يالتعظيم التصغير من فضل.... ويالفضل التعظيم من جمع....ياجامعا للطائف وأطياف القطائف... ويا من نادى موسى بأن أرسل معى..... شتان بين أديب وأديب....أديب يدب كالنمل وأديب يدن كالنحل فهذا يلسع الملاين فتدمى....وذلك يلسع التبلات والمياثم فتعسل شهدا فيه شفاء للناس ولذة فى الشفاه والألسن
ياجماع ياجماع ياجماع
لك الودوالشكر والأحترام منصور
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الرجل الكبرياء .. الجميل فضيلى جماع (متواجد) مع الموجودين فى فضاء الحب الالكترونى الان!! (Re: نادية عثمان)
|
الرائعة دوما /نادية، أو هكذا أٍسمك يندى وتورد أشكرك على هذه الشراك التى نصبتينها ، لحبيبنا فضيلى، وأعلم جيدا مدى انشغاله بالزمن الأكاديمى اللعين، ولطالما ، هو الآن على الخط أستميحه عذرا ولى معه حوار قبل أن يكون صحفى فهو انسانى فى المقام الأول، وطبعا لى بعض التعاون الثقافى مع بعض الصحف هنا وتحديدا صحيفة أخبار الأدب المصرية لقد كلفونى بأعداد ملف ، عن المشهد الثقافى السودانى الأفاق والهموم والتحديات، وبما أن الأستاذ فضيلى أحد أعمد الأدب السودانى زهامة شغلتنى أنا شخصيا،أريد أن أزين به هذا الملف، فكلى عشم فى ذلك., . وله ولك عميق شكرى ومحبتى. مرة أخرى أشكرك..كاتبينى على هذا الأيميل([email protected])
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الرجل الكبرياء .. الجميل فضيلى جماع (متواجد) مع الموجودين فى فضاء الحب الالكترونى الان!! (Re: نادية عثمان)
|
الاستاذ فضيلى العزيز نكتب ونحن مقسومون بين عاطفتين،عاطفتنا نحو اديبنا الذى نحب له المراقى العلا-وتلك لا تتاتى الا بالمثابرة وبعض التفرغ- وبين استاذنا وصديقناالذى نحب ونريد ان لا يقتصد فى كتاباته لنتعلم، فاذا لم نقراك ظلمنا انفسنا وكم يخشى الانسان من ظلم نفسه ويتحاشاه ،يكفيه اذ يظلمه الناس. هذه لعبة شطرنج يظل اللاعب فيها حاضنا راسه بين يديه لايعرف هل عليه ان يتقدم او ان يتاخر وعيونه على الرقعة المقطعة بخبب السنابك والخيول والملوك والجنود. واخالك كالذى توسط صحراء ذات رمال متحركة لايعرف هل يواصل سيره ام يتقهقر وعينه على الموت يطوقه من كل جانب .اظنه سوف يختار اكثر الميتات شرفا!!!! تاسف ان شغلناك يسذاجتنا ولكن اوصيك بالتحصيل وبنا ولا تتركنا كافراخ الحطئية بذى مرخ فما زلنا زعب الخواصل. تسلم من كل شر،،،،
| |
|
|
|
|
|
|