|
أنباء عن زيارة هامة يقوم بها الميرغنى للولايات المتحدة الامريكية خلال اليومين القادمين
|
مصادر التجمع تكشف ل أخبار اليوم) عن فحوى الزيارة المفاجئة وتؤكد حرص الميرغنى على انهاء أزمات السودان فى أسرع وقت ممكن القاهرة /اخبار اليوم/ نادية عثمان مختار منذ مايقارب الثلاثة سنوات ماضية كانت زيارة السيد محمد عثمان الميرغنى الى الولايات المتحدة حدث قد تناقلته كثير من وسائل الاعلام المختلفة ،وكان فى ذلك الوقت الدكتور جون قرنق رئيس الحركة الشعبية موجود فى امريكا حيث أكدت الأنباء ان الرجلين سيبحثان معا اخر التطورات فى خارطة السياسة السودانية مع المسئولين الامريكيين على رأسهم وزير الخارجية (السابق) كولن باول ،وعلى الرغم من ان نبأ سفر الميرغنى لامريكا كان شبه مؤكدا الا ان رئيس التجمع قد فأجا الجميع بعودته الى القاهرة من دون ان يلبى الدعوة الامريكية التى قدمها له احد المسئوليين الامريكيين.والان وردت ( أخبار اليوم) أنباء هامة مفادها ان طائرة تقل السيد الميرغنى قد حطت فى العاصمة البريطانية لندن منذ ثلاثة ايام تقريبا حيث يرتب رئيس التجمع لتكون محطته التالية هى الولايات المتحدة الامريكية وذلك فى غضون ال4 ساعة القادمة وأكدت لنا مصادرنا المطلعة فى التجمع المعارض ان الزيارة (المفأجاة) تأتى فى اطار المساعى والجهود الحثيثة التى يقوم بها الميرغنى لايجاد الحلول الناجعة والفورية لكافة الأزمات التى تمر بها البلاد فى الوقت الراهن وذلك من خلال التفاكر وتبادل الرؤى والمقترحات مع الاسرتين الاقليمية والدولية والاطراف المهتمة بشأن تطورات القضية السودانية.واشارت المصادر الى ان اهم الموضوعات التى سيتناولها السيد الميرغنى مع المسئولين فى امريكا هى قضيتى السلام فى جنوب وغرب البلادوماتوصلت اليه الاطراف المتفاوضة فى كل من أبوجا ونيفاشا ،كما سيقدم الميرغنى شرحا مفصلا لمفاوضات تجمعه مع الحكومة السودانية تحت رعاية مصرية بالقاهرة خاصة وان هذه المفاوضات كانت قد لاقت تاييدا كبيرا من مساعد وزير الخارجية الامريكى للشئون الافريقية شارلس سنايدر ، بالاضافة الى التأكيد على أهمية المؤتمر الوطنى الجامع الذى ينادى التجمع بعقده منذ سنوات عديدة . واستبشرت مصادر التجمع خيرا بهذه الزيارة التى وصفتها ب( الهامة ) فى هذا المنعطف الخطير الذى تمر به القضية السودانية واعترفت بأن اعتذار الميرغنى عن تلبية الدعوة الامريكية التى قدمت له منذ قرابة الثلاث سنوات كان لها اثرها السلبى على خطى التجمع الوطنى مشيرة الى انه كان من الممكن ان تسهم الولايات المتحدة فى اشراك التجمع فى منبر الايغاد الذى استبعدت منه كل الاطراف السودانية وانحصر على طرفى الحكومة والحركة الشعبية فقط الا انها قالت الأن لدى التجمع فرصة تاريخية من خلال منبر القاهرة الذى المحت الا ان الولايات المتحدة ستوليه اهتمامها ورعايتها بجانب الرعاية الكريمة التى توليه له مصر ورئيسها محمد حسنى مبارك خاصة بعد هذه الزيارة المرتقبة للسيد محمد عثمان الميرغنى رئيس التجمع المعارض .وأعربت عن تفاؤلها بهذه الزيارة مؤملة بأن يكون لها اثرها الايجابى فى دفع خطى العملية السلمية فى شتئ بؤر التوتر فى البلاد ولدفع خطى التحول الديمقراطى وخطوات المصالحة والوفاق الوطنى . زكرت المصادر بأن وفدا رفيعا سيصاحب الميرغنى فى هذه الزيارة التى يقوم بها الى الولايات المتحدة بعد سنوات عن انقطاعه عن زيارة العاصمة الامريكية .
|
|
|
|
|
|