دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
Re: خيانة بالألوان (أكمل جريمة لانتقام) (Re: Rawia)
|
Quote: كُلُّ ما جرى معي في الحياة كان محترماً، حتّى نصيبي من النحس فقد قدَّرتني حصّتي منه على نحوٍ فارقٍ من باقي البشر. لدرجة أفرح، إذا أدخلتُ مفتاح شقّتي في القفل وفتح لي، تصوَّر!؟ |
قريت المقطع أعلاه يجي تلات أربع مرات يامحسن في كل مرة كنت بقارن وقائع نحسك مع ما كان من أمر نحسي أصدقك القول إنك مشيت قدام شديد ! وياني في دربك ماشي وبصلك صدقني بالحالة (المادوغرية) دي . ياخ أنا شاكر لك هذه الكتابة الصادقة المليئة وين ما قبلت بصورة حية من الصور التي تملأ أركان الكون ، ياخ شكراً ليك يا محسن وينوبك الفي مرادك كان بير روج كان عيون ناعسات كان راحة بال ساي وربنا يرفع أقدام النحس من خطاوينا يا أيها الرجل الجميل ً.
شكراً يا محسن
| |
|
|
|
|
|
|
Re: خيانة بالألوان (أكمل جريمة لانتقام) (Re: محمد سنى دفع الله)
|
صديقي المسكون.... سلامة العودة ياخي
"الأبواب" دائماً تطاردني بمثل هذه الأفكار. تجعلني أفَكِّر في العثور على فتاة حَفَّارة قلوب، تستخرج مائي وناري، وتُعَدِّنُ من طينتي ولهيبي الإنسانَ.
دي بالغت فيها عديييييييييييييييييييييييييل ... الجن الما يفوتك يابا .. قول آمين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: خيانة بالألوان (أكمل جريمة لانتقام) (Re: Ishraga Haimoura)
|
إن إدراكنا للألوان (Colour Perception) في الطبيعة والأشياء يتأثر بمدى ترتيبها وتنسيقها بحيث يؤدي هذا التنظيم إلى متعة جمالية وراحة نفسية وليس مجرد إدراك ميكانيكي لوجود خارجي، فالعلاقات اللونية والمساحة التي يحتلها لون ما مقارنة بلون آخر ودرجة لون ما بالنسبة لغيره من الألوان كل ذلك يؤثر على إدراكنا اللوني. ]2، ص113[ وتنقسم الألوان ( Colours ) إلى قسمين رئيسيين هما: 1- الألوان الأساسية Primary Colours وهي: الأحمر والأصفر والأزرق، وسميت أساسية لأنه لا يمكن أن تشتق من ألوان أخرى نتيجة المزج أو الخلط. 2- الألوان الثانوية Secondary Colours وهي: الأخضر والبرتقالي والبنفسجي، وسميت ثانوية لأنه يمكن اشتقاقها والحصول عليها وذلك بخلط لونين أساسيين فمثلاً البرتقالي هو ناتج عن خلط الأحمر والأصفر، وهكذا. كما أن هناك الألوان المكملة Complementary Colours ، وهي الألوان التي تقابل بعضها بعضاً في دائرة الألوان فمثلاً الأزرق مكملاً للبرتقالي والبنفسجي للأصفر والأخضر للأحمر. ]3، [The color whell ـــــــــــــــــــــــــ بعد كده نشوف الوانك ووحكايتها العجائبية واحشنا يا سيدالكتابة محبة وسلام
| |
|
|
|
|
|
|
Re: خيانة بالألوان (أكمل جريمة لانتقام) (Re: محسن خالد)
|
كتب محسن الخالد:
تأملتني بصبر مستبد، وأجابتني باستشراف على رؤوس أمشاطها، لتحاذي قامتي، أهلاً بعقلك الجبان. دسستُ ورقة في يدها، على الفور، ببيانات استشهادي. تنصُّ الورقة على أنّني هاربٌ من حتفي، مُذ شَمَّموا رائحتي لخناجر أشواقها، فتبعت المَقاتِلُ دربي قَصَصاً. أنا الذي.. بدونها.. أينما هَزَّ أحدٌ من مدافن الدنيا قبراً فسأسقطُ منه قتيلاً. فهي نيلي الأوَّل وقطاري الأخير.
ربما هو إستشراف لتتحاذى الشجاعة يا محسن
وسلام لك حتى مطلع شمس الأدب الراقي
تحضرني تلك الندوة عن النص الإبداعي والأخلاق كلما قرأت جميل إبداعك
بالجنبة كدة : مشتاقين .... وين أراضيك الجميلة؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: خيانة بالألوان (أكمل جريمة لانتقام) (Re: شادية عبد المنعم)
|
Quote: بأي حال، لولا باب المطبخ ذلك لما احتجنا لكل هذا الكلام السخيف والمتقعِّر. فقد فرغتُ من طبيخي وأخذتُ عدَّةَ صحونٍ بين يديَّ، لأجد أنَّ الهواء قد أغلق باب المطبخ. ولكم كنتُ غبياً لحظتها! فبدلاً عن وضع صحوني على الأرض وفتح الباب، أخذتُ أعدُّ ما أمتلكه من أيادٍ وكأنَّني طبختهما مع تلك الوجبة. أهاا يدان فقط، ماذا بعد؟ لأتمادى في الغباء أكثر بما يجعل من الهواء شيئاً اخترعوه في ذلك اليوم، لا..لا، ليس الهواء، بل ما يوازيه هنا وهو المرأة. فبالعدِّ الذي كان سببه الهواء، تذكّرت أنَّ المرأة أيضاً لها يدان. وبإضافتهما ليديَّ سأمتلك أربع أيادٍ، لأتمَكَّن عبر هذا التعاون من فعل أشياء كثيرة في لحظة واحدة، ويا للخوارزمي الغبي الذي ولدوه خصّيصاً لفتح ذلك الباب.
|
محسن ، حيرتني تلك الاماني المجنونة ، البسيطة ، لـــ خلق تعاون واتحاد انساني غير ( غبي )
وما اعجبني كون باب المطبخ هو سبب لذلك الاتحاد المجنون الذي سيجعل من اربع ايادٍ متعاونة ، واحدة للتفكير الجيد واثنين لحمل الصحون
اما الاخيرة فلفتح الباب .. !
الله يعرس ليك يا محسن .. وتتنادي عليها تفتح ليك الباب ، او تكفيك شر حمل الصحون ، والطبيخ ... والاصوات الآتية من الجيران !
قول آمين !
| |
|
|
|
|
|
|
Re: خيانة بالألوان (أكمل جريمة لانتقام) (Re: سمرية)
|
الأصدقاء والصديقات أجمعين والله مشتاقين، أشكر لكم جميعاً سعيكم في هذا الكتاب، وإلى أن آتيكم مفردين ومفردات. اللنك دا بتاع أغنيّة إفريقية، اكتشفتُ حلاوتها منذ زمن مُبَكّر، إذ جلبتُها معي ضمن ألبوم لأعمال جميلة من ساوس أفريكا. شويتين يمر الزمن ويظهر فيلم The Last King of Scotland أشوف الفيلم وأسمع أغنيتي –حلوة دي- الما بتغباني، ووين؟ في مشهد "خيانة". لما الطبيب الشاب بحنّك في الطبيبة زوجة الطبيب الأكبر منه والأقدم في المكان، وإلى آخر الحكاية. ولا –أظن- الخواجة قد أشار إلى صاحب الأغنية، ربما يعتبرنا الخواجة بأفريقيتنا ذاتها تراثاً إنسانياً، مضى عليه ما يكفي من السنين لأن يستخدم مجاناً، والله غالب. إذ أذكر أيضاً حين ظهر فيلم Blood Diamond، والأصدقاء هنا كتبوا عنه، ومن ضمنهم صديقتي نهال كَرّار، ومما قالوا (ما معناه) أنَّه الفيلم الذي تعامل معنا كأفارقة بإنصاف، والقراية والشوف خشم بيوت. المهم، الخواجة في أفلامه عن المسلمين بجيب ليك حتى الوضوء غلط كما في فيلم عمر المختار، والأذان غلط كما في أفلام تانية بالعشرات، وبجيب ليك الشخصية العربية الخليجية تتكلم لهجة مصرية زي الترتيب،.. وإلخ من السفاهة المقصودة "أحياناً".. يعني لماذا لا يقومون ببحث منظم كما فعل بيترسون عن طروادة التاريخية في فيلمه؟ "راجع الفيلم المُصاحب رقم 2". أو كما هي قبيلة الدينكا قبيلة صحراوية في فيلم إنجليزي لا أذكر اسمه، أو كما جرت معركة شيكان في الصحراء وليس في غابة شيكان كما فيلم الخرطوم الإنجليزي. وأحياناً يلخبطون بلاهة منهم وقل معرفة. المهم، أشوف ليك الفيلم دا، والشباب في البوست نزلوا موسيقى تَتَر البداية، فإذا بي أسمع صوت الداوودي المغني المغربي الذي لا يغباني. وأذكر قلتُ لصديقتي رشأ شيخ الدين ذلك، فأصرت أنه يوسو ندور، ولكنها بعد لُجاجة اقتنعت أنه الداوودي وليس يوسو، اشتغلوا على عمل الرجل بالطبع واحتفظوا بصوت الداوودي ذاته بداخل عملهم، ولا –أظنهم- ثبتوا له حقاً مادياً أو معنوياً، ياهو دا الخواجة! أها يا شباب الغنية أبت تنزل، هي غلبت أنور كينغ ذاتو أنا مع شنو! قال بكري موقف خاصية إنزال الغناء، دا طبعاً عشان أستحث صديقي وأخي الأصغر أنور يجي يشوف ليكم ليها بصارة، الغنية مودّكة بالجد. ولامن أجيكم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: خيانة بالألوان (أكمل جريمة لانتقام) (Re: مدثر محمد ادم)
|
سلام يا محسن ومشكور على هذا العمل (الجديد؟)
ما دام جِبتَ سيرة الأفلام فإنّه يطيب لي أن أرشّح لك (ولضيوفك) أحد فيلمين أو كليهما ففيهما (في تقديري) ملامح من (أو تكامل مع) هذه القصة:
1. http://rogerebert.suntimes.com/apps/pbcs.dll/article?AI...VIEWS/611090301/1023 2. http://rogerebert.suntimes.com/apps/pbcs.dll/article?AI...VIEWS/111090301/1023
أنا الآن أدرس (ليترالي) أعمالك إذ أطمح لأن أتأهّل لاجراء حوارٍ معك حول شخصك وبعض شخوصها وقد فاجأتني هذه الشخصيّة التي تبدو لي جديدة كليّاً كما وفاجأني ما بدا لي (ربّما بفعل التوقّع الناتج عن "دراسة" أعمالك) أنّه كسرٌ (لَعَلّه مقصود) في فضاء القصّة (زمانها ومكانها وشخوصها) قد يضطرّ القارئ إلى تجبيره في منتصف الطريق (تماماً؟) إلى نهايتها...هذا بافتراض أنّ لهذه القصّة نهاية!
السؤال هو: الجديد (بالاحرى، الجدَّ) شنو؟ رسمٌ سوريالي/جنائزي يطغى عليه اللون الأصفر والرقم 13؟ أم في الأمر متّسع لتقليب النظر؟
Quote: Everything we see hides another thing, we always want to see what is hidden by what we see. There is an interest in that which is hidden and which the visible does not show us. This interest can take the form of a quite intense feeling, a sort of conflict, one might say, between the visible that is hidden and the visible that is present.X |
René Magritte (Belgian Surrealist Artist).X
| |
|
|
|
|
|
|
Re: خيانة بالألوان (أكمل جريمة لانتقام) (Re: محسن خالد)
|
شارعٌ يبدأ بلافتة تأمرك بالانعطاف يميناً، يساراً، أمامك كلينيك، حضانة أطفال، وهكذا.. لتتعب وتمشي وتكد في المشي، ثم يُقفل ذلك الشارع في نهاية الأمر بشاهدة قبر تحسب ما قطعه الإنسان من زمن فقط.. (متى وُلِدت ومتى تُوفيت). دون أدنى اعتبار للمسافة التي تُحدِّد طبيعة الحياة التي عاشها ذلك الكائن. ودون أدنى اعتبار لسرعة ذلك الكائن التي نقرأ من خلالها حيويته، تفاؤله وفرحه بذلك العيش أو سخطه وتشاؤمه منه. بينما المسافة الدنيوية تبقى جاثمة دائماً على ما معه من زمن مخصَّص لقطع طبيعة الحياة تلك، التي ربما هي وعرة أو سالكة من يعرف؟ فالقانون الكامل لهذه المسألة يقول، إنَّ (المسافة وهي الدنيا) = (السرعة وهي حيوية الكائن) مضروبة في (الزمن وهو عُمُر الكائن).
اخي محسن متابعه بذات المسافه التي تسكن مواطن حس الحروف.. ما عدمناك .....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: خيانة بالألوان (أكمل جريمة لانتقام) (Re: الق هاشم)
|
Quote: هذه البلاد المليئة بالأمراض والإهمال والاحتراب والعنصرية، ومع ذلك نحمل شَجَّة حبها على جبيننا جميعاً. ونستيقظ يومياً لنربط على ظهورنا صليبها الذي هو فوق مقدرة احتمال مليار مسيح. |
يا سلام يا سلام يا سلام يا فنان ياخي واصل عرض (حالنا/لكـ) ينوبكـ ثواب كبير استمتعت جدا بالحكي و تكنيكو
| |
|
|
|
|
|
|
Re: خيانة بالألوان (أكمل جريمة لانتقام) (Re: Ishraga Mustafa)
|
Quote: فالقانون الكامل لهذه المسألة يقول، إنَّ (المسافة وهي الدنيا) = (السرعة وهي حيوية الكائن) مضروبة في (الزمن وهو عُمُر الكائن).
|
محسن ... الفنان ... تسلم, هي معادلة بحجم تواريخ البكاء, ومحاولة إستشعار الآخر, عبر ميكانيزم مضروب فى أشواقنا لإنعدال الحال.
مجيد حكيك يا هذا, بس لمن تدور تاني تكتب يا محسن, نبهنا { كقراء } لنتجهز إليك إستلاف أخيلة إضافية, لنواكب جمهرتك الأدبية العالية.
وطالما جبت سيرة معمل إستاك, فأرجو ألا تفسد حكوتي أدناه مزاج الظعن إلى جبل الإبداع المحسنى المبين ... مع ملاحظة أن معمل إستاك حينها كان يطل مباشرة على محطة سكة حديد الخرطوم.
قالوا فى زول { فحيص تعلمجي } إنتهى لتوه من إجراءآت تعيينه فحيصا فى معمل إستاك, وكان أول إختبار له بإجراء فحص لعينة من زول عيان, وكان الفحيص مضطربا, وصاري عينو قوى في عنق المجهر, فسأله مرؤوسه, أها إنت شايف شنو؟ فأجاب الفحيص الجديد ... شايف قطر.
... متعتنا يا محسن
فلك زاخم الود ... وأفرعه
| |
|
|
|
|
|
|
Re: خيانة بالألوان (أكمل جريمة لانتقام) (Re: مريم بنت الحسين)
|
طارق ود جبرين، أمَّا حكاية، اتوحشناك آدراوي، كيفك ومن معك؟ ناولني التلفون على المسنجر عندي معاك ونسة من تموليلت ولتحت. أريتك طيّب
فلان يا عزيزي، أريتك بخير، والحب يصل لاعندك. بكري يأرشف وين ياخي! الراجل لاحق السوق يا دابو، ودي قشّة عينه من النوم. إنت قايلو بعرف الكتابة السمحة من الكعبة؟ هي يا يابا ها! بِسْ. هسع "ربما" والله أعلم، يكون طاريليو فينا جميلة بعد الروايات البتتنشر هنا مجاناً دي، ويستخسر فيها إنو يرفع ليها لنك مع كتابات الطماطم المخنزرة فووووق ديك. والملجة بتاعتو دي كل ما نقول ينظر فيها ملياً ويفرز الزبد عن الذي سيمكث في الأرض وينفع الناس، نلقاهو يغرّق لينا في مفاجأات ناس حافظ للتحويلات ديل. أها يا فلان أخوي نحن معلمين الله ساكت، وليس لدينا ما نحوله، لا بالبلدي ولا بالإفرنجي. ومعايشنا ذاتها منحشرة بين ضرسي تمساح، مرات نجبدها منو لامن نقع علي القيف واليابسة، ومرات يجبدنا لامن نعوم في الطين غصباً عننا، الله كريم يا أخوي. نادراً ما ترى بوستاً مرفوعاً لأسامة الخواض، أو محمّد حسبو، بشرى الفاضل، فضيلي جماع، أمير تاج السر، عماد البليك، عجب الفيا، عادل البدوي، ميسون نجومي، الصادق الرضي، أماني الجندرية "في بوست الجندر اليا قريب دا"، شذى بلّة في كتابتها عن جبال النوبة الياقريب دا، محمّد النور كبّر، ياخي (لاهوت الوردة) بتاع أسامة الخواض داك ما اترفع، (بوست العلمانية) بتاع محمد حسبو داك ما اترفع، الهسّع شغالين الجماعة ينقلوا منو بالقطاعي في موضة نقاشات العلمانية الانطلقت فينا الأيام دي. بوست (إصلاح الكتابة في المنبر) ما اترفع، والقصة هي مسألة التقدير ليس لهؤلاء الكتاب الراكزين، وإنّما للكتابة الراكزة ذاتها، وعدم شكّها في كوتشينة الونسة والملاعب الفارغة. وأيضاً توجيه هذا المكان نحو الجديّة، بأقل تقدير على النحو الرسمي، الذي تمثله هنا وجهة نظر القائم على الموقع ومالكه، بتبنيه لتلك الكتابات الجادة، برضو بأقل تقدير، فهي التي سيفخر بها هذا الموقع، على المدى القصير والطويل. هسّع كونه يكون هذا الموقع أوَّل موقع باتجاه اللغة العربية جمعاء تُكتب عليه رواية مباشرة هي (تموليلت) دا مش Credit؟ هل قابلك مرة واحدة أنَّ هذا الموقع سعى إلى تثبيت هذا السبق والحق له كموقع؟ أراهنك لو بكرة طلعت تموليلت في كتاب بكري يسفهها كما سفهها ونظيراتها سابقاً، وما يقول ياخي دي الرواية ابنة هذا الموقع، وأوَّل رواية عربية تكتب على النت مباشرة، القصة وعي يا فلان أخوي، وناس التحويلات ديل بضيعو السمينة جد من اليد. تاني أرجع أقولك بوست شهاب كرار بتاع نقاش المادية داك ما اترفع، وكمان تتحذف بوستات شهاب، الشاب المجتهد والذكي، لصالح منو؟ لصالح داصَّة وأهل مذاب ممن هَلَكَتُهُم تُبكى في الإنسانية وإن تعافُ قبورهم الديدان من ظلمة جهلها وقلَّة حيلتها. أهو بكري لا يعقل الفرق بين البوست البتكتب وسيدو سايق موتر وبياكل في تسالي، وبين البوست البكتبوهو بكمين ليالي سهر، وخرتماية مرجع ومصدر!؟ أم ما الأمر؟ ممكن تتعب وتكتب بوست لما زيتك يسيح ويجي واحد يكتب عبارة سخيفة بدل تتحذف العبارة يتشال البوست كلو يترمي ببره. هذا المكان كبر بالجد، وصنع له مقاماً، أي أنَّ بكري لم يعد محتاجاً للانتشار مهما كانت التضحيات وبأي شكل جاء. والآن، انظر للمواد بالخارج، وسترى أنَّ هذا المكان بدأت تتلاشى هيبته احتكاماً للمادة ذاتها ونوعية المواضيع. والأخبار السياسية –الساذَجَة- هذه لم تصنع هذا الموقع، ولا يمكنها أن تحتفظ بقيمة استثنائية لهذا الموقع، لأنَّ الموقع دا لو قلب هوبة فوق حبل مشدود بين رأسي بيتين فلن ينافس الجزيرة ولا العربية المتخصصتين، اللتين يديرهما علماء إعلام عدييل، ولا الوكالات الأخرى. وبالأدق.. فالأخبار السياسية الجد جد تنقل من هناك إلى هنا. وأغلب ما ينقل من أدوات إخبار وإعلام خارجية إلى هنا هو شخصاني، غير مفيد، لا يصلح حتى للونسة وإن يصلح للنميمة، ومما يلائم التابلويد وليس الإعلام الراكز والأمثل "ما ينقله زميلنا (معتصم محمد أحمد) مثالاً ممتازاً". قيمة هذا الموقع استقاها من النقاشات الجادة للكتّاب الأوَّلين، ومن بعدهم الكتاب الأولين الراكزين في هذا المكان، وبهم تستمر هذه المكانة، وبوسع بكري أن يرسخ نفسه في تاريخ الإعلام السوداني بالفعل –إن شاء- ولكن ليس بالبوستات المهرجلة، وإنّما عبر الاستعانة بوجهات نظر إعلامية متخصصة، وأيضاً عبر الاحتكام إلى طبيعة المادة التي يقدمها إلى زواره. اللهم هل بلّغت!؟
وكن بألف خير يا صديقي العزيز
العزيز نوفل، ومُتّعت بالصَّحة أيضاً، وجزيل التقدير على هذا الترحاب وكن بألف خير يا أخي.
يا أبا مهيار، ياخي والله أيام يا صديق كيفك يا رجل وكيف أحاويلك، وتحاويلك كمان؟ خليك قريب، ويضحك نهارك
راوية العبّاسي شديدة أمي؟ كوني بخير
| |
|
|
|
|
|
|
Re: خيانة بالألوان (أكمل جريمة لانتقام) (Re: عز الدين عثمان)
|
خضر حسين، ويين الحي بيك؟ أريتك باهي، وأريتو النحس يفارقك. المشكلة يا خضر سويتوني البطل، والراجل دا قصته لقدام ح تخرب شديد، فدحين خارجوني من الزول دا سريع سريع، هسع عقدتوني من نشر الفصل التاني. يضحك نهارك وشكراً لكل الصديقات والأصدقاء الذين يقرؤوني، ويمدونّني بأرواحهم التي زَكَت وبتطويرهم لما أكتب عبر ملاحظاتهم. كن بألف خير
السنّي يا فنّان، الشوق بحر ياخي كل ما أقول أخرت ضراعي وأتلّب تاني ناحية الدوحة وباديتها، تلويهو لينا واحدة من بلاوي المَكّة أم تاج وصولجان، بينما الدنيا شارفت على القيامة، والإنجليز ما زالت لهم ملكة، تذكرنا باستعمارهم لنا كلما رأيناها متربعة على العرش. الألوان دي حكايتها بدأت منذ زمن طويل، وأشكرك جداً في إنزالك لتلك التقدمة اللونية، لأنها ستجعل الفتل فوق رأي، وهدفي هو تجاوز (الدَّلالَة) للألوان، والنبش في بنيتها ذاتها. مما جاء على لسان (الرجل الكلوروفيل) بالإحداثيات:
Quote: بالليل عليك، نار الحُفَر تغنّي في حطب الطلح وخشم الرواكيب يداور في الرذاذ يا مرحب حبابك، ومنشرح يضهب في الضلام نور الفوانيس القُدَام ويضوِّي فيك.. وهج الجرح
طاردت بهذه الأبيات كمال جعفر –ذات يوم- وهو يتملّص مني ويضحك، كنّا نعدُّ للمسرحية التي سنقدّمها للترفيه عن المساجين. ولم أكن أعرف أنّ سلامة ستشارك فيها، على كل حال فقد انزلق لساني أمامها بهذه السيرة. كان هذا الموضوع يعتبر من الأسرار، ولكن ماذا أفعل مع فمي؟ إنّ فم الإنسان إنْ لم يجد فماً آخر يوظّفه فلا بدّ أنّ عطالته ستكون الثرثرة. تضاربنا أنا وكمال في تعابث جميل، كنتُ أقول له،.. "أنا منجم الفيرمون، أنا جوهانسبيرج الفيرمون، أنا رور الفيرمون، أنا بني شنقول الفيرمون"،... طالبتُه بأن يجعل هذه الصيحة مقطعاً في المسرحية. يقول لي وهو يضحك: كركوك الفيرمون نسيتَها. إنها ذات الفترة التي ضحكنا فيها أنا وسانتينو من منديل سلامة الأبيض بمكتبها، حين لوّحت به كراية بيضاء! فعالم المسرحية تردُ فيه الوردة، كرمز للجوع، ومَن يحمل وردة في يده يعني أنّه يحتاج لوجبة. وتغالط المسرحية دلالة الراية البيضاء كرمز للاستسلام، ففيها تستخدم المرأة الراية البيضاء لطلب الجنس والمتعة. هذه أمور كمال طبعاً، يريد أن يجرّب عالماً ذا دلالات بكرة ومختلفة. قلت له، لو أُلهمت موسكو دلالة الراية البيضاء على هذا النحو، حين رفعها نابليون بقلب روسيا، لفعل الروس المنمَّشون بنابليون وجنوده الأفاعيل، ولَجَرَى إسهال الغزاة الماضيين وهم في قبورهم. أمّا فكرتهم التي أزعجتني، عن بنية الألوان وتكوينها ذاته وليس عن دلالتها القشرية والخارجية، التي تتحكم فيها الجغرافية واختلاف الثقافات، فهي تصوّرهم لأنّ الألوان لم تكن مختلطة بالشهوات والغرائز في الماضي، أي أنها كانت ذات دلالة شاعرية حالمة كالموسيقى تماماً، ولها متعة في حدّ ذاتها ومن صميمها، لا تعوِّل فيها على شيء آخر تختلط به كي يُظهرها. ثم تلت ذلك مرحلة جيوسية ما على الحياة، تَمَّ فيها تكوين المخلوقات من المستويين، الحيواني والإنساني، الأرضي والسماوي. فأصبحنا بذلك نشتهي الفاكهة من خلال لونها، ونستثار جنسياً لمجرّد كون شعر المرأة أسود، أشقر، بُنّي. أمّا ما أفهمه أنا من الموضوع، أنّ الشهوة هي الأصل، وأنّ الموسيقى أعظم اشتهاء خالد عرفه الإنسان، وأنّ أُمَميتها ووحدة خطابها من أُممية الجنس ووحدة خطابه، الخطاب الشمولي والديكتاتور. ولهذا فنحن إلى الآن لم نصل لفهم تحليلي حولها وحول التلقّي لبنية خطابها، ولا نزال نجهل كيف نشبع بها.
|
وكن بألف خير يا صديقي العزيز
| |
|
|
|
|
|
|
Re: خيانة بالألوان (أكمل جريمة لانتقام) (Re: محسن خالد)
|
إشراقة حيموره، ياختي بالغتِ إنت دي عديييل، لما لاقيتِ ماما زينب وأنا ما معاكم. كيفك وعاملة شنو؟ أمَّا مشتاقين يا زولة.
أساسي، وينك يا عزيزي، ياخي الشوق بحر النكتة المانعة يا أساسي أخوي ما هنا، في ناس المرض بستثيرهم عاطفياً وجنسياً على نحو أكبر، صدقني في هذه المسألة. بل المشكلة في إنو استاك دا ذاتو أنا بسمع بيهو سمع ساكت، والله كان قبلة كان صباح ما بعرفو وين. لما حيدر قاسم أداهو هبشة تحت، قلت أمّك، هسع الجماعة ديل ح يجوا يسعلوني من النيمة القلت في وشي استاك دي. النقاش دا بتمّه تحت مع عادل البدوي خليك متابع، لأنو عارف إنو المُشهاد في الكتابة دي ماهو مشهاد خلاء، من الزول البشتغل في السفارة الألمانية وساكن بحري، وهو ذكر الحتة دي في إطار عام، لكن أخوك عارفو داير يجي من وين لأنها الرواية دي عذبتني في إني أسأل الناس وين شارع البوستة من شارع كذا.. وإلخ من معلومات بدهية لناس حميدة وبالنسبة لي أنا زي ما تكلمني عن باريس. والقصة لسع لجوه بتلقى فيها صبيان أمدرمان يمارسون هوايات حقة ريف، وإلى آخره. بالنسبة لي كروائي ممكن أدخل أي ثقافة سودانية محتاج ليها في الموضع الأنا عايزو ما دام ما بجيب شتره كبيرة تُجَهِّل الكاتب ثقافياً لدرجة لا يبلعها الفهم ولا الذوق، والباقي تتمو معلومات. بتعرف (اللَّبُّودية؟). وهذه أناقشها في كتابي "الكوشرثيا" وهي أنَّ الريفيين في الزمن القديم وما زالوا في بعض المناطق البعيدة يتلبّدون للعرسان في يوم عرسهم، ويسمون ذلك بـ(اللَّبُّودية). على نحو مسموح به داخل العرف للأسر الممتدة، لكي يشهدوا عبر فرج الباب والنوافذ ما يفعل العريسان الحَدَثَان. أها اللبودية دي، من المستحيل أن تنسبها إلى أمدرمان أو الخرطوم مثلاً، في فترة ما بعد الثمانينات وإنت طالع. أبقى طيّب ومشتاقين يا وغد
شادية عبد المنعم، ياختي نبدأ بالجنبة، فالجنبة دي أهم شيء، وين الحي بيك؟ ونمرة اتنين، عجبني والله التأويل بتاعك دا، عشان تتحاذى الشجاعة، قراية سمحة بالجد. متذكرة الندوة يعني، وأبو ساندرا برضو متذكرها!؟ والبامية الحلوة في بيت أبي ساندرا، ومعانا ماهي، برضو متذكرنها! زحلق لي واحد من الأصدقاء البوست بتاع عوارتكم الياقريب دا، وكنت ناوي والله أخش أحلق لكما معاً من خلاف، لو ما ضايرتوها براكم، التلفونات دي يا شباب سووها لشنو!؟ ياخي في أسمح من الأيامات ديك، إياكما والنسيان، وإيَّاكما وخيانتها. كوني بخير يا صديقتي العزيزة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: خيانة بالألوان (أكمل جريمة لانتقام) (Re: محسن خالد)
|
سلامات يا محسن ويبدو ان البلاد التي تذيب حيتانها بجليدها قد ذوبتك
يقول الزملاء الشيوعيين ومن شايعهم من اهل اليسار علمني لون الجرح النازف ان اللون الاحمر هو اسمي الالوان واظن ان المريخاب ايضا بعجبهم هذا القول اما اخواننا الختميه ومن لف لفهم من المتصوفه والحيران قيقولون: علمني لون الرز الدافئ في صحن الفته ان اللون الابيض هو اسمي الالون اما الاخوه المكسريين في الجكس المودرن لابس الجينز فيقولون علمني لون الجينز في جيبات الجكس ان اللون الازرق هو اسمي الالوان واحسب ان الاخوه الهلالاب يسنحسنون هذا الشعار ايضا
تلك هي يا محسن هي جريمه الالوان اما ما كثبثه انت فهو جنون الالوان وان شاء الله تجن وتزيد في الجن
| |
|
|
|
|
|
|
Re: خيانة بالألوان (أكمل جريمة لانتقام) (Re: Omar Bob)
|
سميّة الحسن، إزيك يا مجينينة، وأريتك بخير وحالك باهي. ما يزال ذلك البوست التاريخي عن الدوبيت ماثلاً في ذهني، وما زلتُ أتعجّب فيك كامرأة مفردة رأيتُها في حياتي تهتم بهذا الضرب (الرجالي) البحت، كما جرت الأمور على الواقع بمحض اختيار النساء، إذ لم تهتم بهذا الضرب إحداهن من قبل كما أنت، وإن هناك من كتبنه خفاءً. أرجو قريب تعزمينا على حَنّاي شعر بادية، ونجي نتكايت وننطرب. عجبتني المربّعة التي أوردتيها للشيخ عبد العزيز ويجاري فيها ود ضحوية، مشكورة عليها، فقد ساهرت بي ليالٍ طوال. كوني بخير يا عزيزتي
هبة يا سمرية، إزيك، وفارط الأشواق يا صديقتي العزيزة. أعجبني تأويلك، ويا لها من قراءة. فبطل القصة سامي، المترجم الوحيد، لم يكن يطمح إلى ما هو استثنائي، ولكن الحياة وضعته في طريق مَريّا، الاستثنائيةُ والشُّجَاعُ في جنون على نحو عدمي كما ذكر البطل، وكما سنتابع في تتمة القصة. المشكلة إنو هو كان أقصر منها في تلك المحاذاة التي قرأتها شادية بالشجاعة، فهو يحلم ببيت "ساكن"، وهي تحلم بحب لا ينفد وبكل ما مع القلب من مدىً "مترحل"، مائج، متنامٍ، وفوّار. إذ كانت تحلم بالانتصار على الفناء والعدم الذي يملأ روحها، فالرجال بذلك آخر ما يمكنها أن تحلم بهم كمنتهى. ستطحنهم كل ما قابلوها كالدقيق إن لم يكونوا ذلك الرجل الذي بوسعه، أن يطولها أو يحاذيها، وعياً وفنّاً وجنوناً وإيماناً بالحرية. هي شخصية قابلني القليل من ملامحها في فتيات سودانيات متعددات، ولكنني جمعتها منهن، في مَريّا واحدة. خلونا نشوف، هل هناك في النضج السوداني امرأة بهذه الطريقة!؟ كوني بألف خير يا صديقتي في الغار
مدثر محمّد آدم تيف تيف ماك طيّب! وأريتك في هَنَاء وفي لَقَى عند المقسَّم عاجها. مشكور ياخي على أترك في هذا المكان ولك أجمل المودات والحب على ترحابك الكريم كن بخير يا صديقي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: خيانة بالألوان (أكمل جريمة لانتقام) (Re: محسن خالد)
|
عادل البدوي، يا صديقي في الغار، القلب شاهد متوحشك بزَّاف، كما أشتاق لتلك الأيام التي لطالما تسامرنا فيها ببوست إصلاح الكتابة، والله أيام. في هذا البوست سيطيب لي معك الأنس وين ما ودّتنا الكراع، ماياهو بوست بتتنشر فيه قصة، لما ينزل فصل الناس تقراهو وتقزقز وتقول ما تلهمهم له سيرة هذه القصة، وما تفتّحه من أشجان. يعني ما ماسكين لينا موضوعة نقاش واحدة عشان نكون ملتزمين بخط فكري، وإنَّما فن ينشر وتحت هذا الظل ننطلق مع الرؤى، فاستعدل لي يا صديق للأنس المجيه، يعني بين كل فاصل وفاصل نقوم ننزغم من ناس حفلة القصة عشان نكب لينا كأس.. Cheers حقة الخواجات دي، التي تذكّرني دائماً بــهيييع حقة السودانيين. يضحك نهارك الرابطان يبدو أنهما لفيلم واحد، كان بصارتي دي مستعدلة وما شتره. سأسعى خلف الفيلم لرؤيته ما عثرت عليه. وأنتظر حوارك معي متى ما اكتملت تدابيرك حول ذلك، على الرحب والسعة، بس نخليهو في بوست براهو، بعد ننتهي من ونسة هنا دي. سؤالك الحاضر بخصوص هذا العمل، فهو عمل بائت في قلبي منذ (13) عاماً ولم أجد المنطقة المناسبة التي أمسكه منها، أصعب شيء في الكتابة بالنسبة لي هو البداية. وبرغم اشتغالي عليه دائماً في بالي، بحيث أحلحل مشاكله كلها المتعلقة بالرَّوَيِّ، وأيضاً لتحديد الحمولات التي أود بثها فيه من رؤى فلسفية وسيكلوجية ومجتمعية، دي سايقها هذا الزمن كله في رأسي مع التفكير في المسار الرئيس للعمل. وبدأتُ كتابته قبل عامين ونصف أو يزيد. وربما هو العمل الوحيد من أعمالي الذي يحتوي على "قصة" بالمفهوم الدرامي. أعمالي السابقة كلها كما تعلم، لا تنطلق من بداية قصة ولا تنتهي إلى خاتمة، وكل أحداثها هي وقائع وجودية يمكنها أن تتم في الذهن ولا تشتمل على أحداث بالمعنى "المجتمعي" إلا فيما ندر. أي هي سياحة فكرية طليقة عن كل (عوارات) مفردة الحبكة حمانا منها الله، وعن كل (بياخات) السرد، هاتان المفردتان اللتان قلت عنهما من قبل، مفردتا "السرد" و"الحبكة" يا هن يا أنا في الحقل دا. المهم، دا كلّه نتمه بعد تكمل دراستك في بوست منفصل ومخصّص للحكاية دي. فبي أيضاً رغبة للحديث عن رؤى وبُنى وصنعة وتقنيات كتابة القصة والرواية، فربما يسهم ذلك في إفادة بعض من يرغبون مزاولة صنعة الفقر هذه. هسّع خلينا في تخريمة الأفلام دي، وخليني أواصل في شارعي داك، بدأت كتابة نقدية عن فيلم الخرطوم، ولم أكملها، ولا أظنني سأكملها لأنني لا أمتلك وقتاً، هذه الأيام مريض وراقد في البيت، والدكتور قال لي أخد الدواء دا وما تمش الشغل. عشان كدا لاقي فرقة أكتب، شفت كيف يا الحبشي؟ ياخي شفقتنا عليك، ما تجي يا زول مارق وتطمنّا، عاين في البورد دا، سوقك الأيامات دي فاااتح، جنس صيد هو. سأنشر لك يا عادل ما كتبته، لعلّك تجد فيه والقراء بعض الفائدة. يا عادل ياخي كيف الزول يتفرغ للكتابة وفي نفس الوكت ما يبيت جعان، لو لقيت حل للحكاية دي، أوعدك كل شهر أسلّمك كتاب نجيض. الفيلم دا ضروري يتقري بالسين أو المشهد الواحد، وكمان تترجم هذه القراءة إلى الإنجليزية والفرنسية، دا قناعتي أنا، أها البقنع الصادق المهدي منو؟ يضحك نهارك
http://www.youtube.com/watch?v=RQHMa5NhJF8&feature=related طالَبتُ كثيراً، كأحد المهتمين بالذود عن ثقافتنا السودانية، بأن تُخصَّص ميزانية لإنتاج بعض الأعمال السينمائية، خصوصاً تاريخ "المهديّة" لسد الطريق أمام محاولات إعادة كتابة التاريخ بأيدٍ أجنبية. ذلك لأنَّ هذه الأجيال الحاضرة أصبحت تعتمد على المادة البصرية وتعتقد في صحتها دون محاصصة أو مراجعة. لقد أفلح الليبيون كثيراً في توفيرهم ميزانية لصنع فيلم "عمر المختار" فجاء العرض التاريخي فيه منصفاً لحد كبير. أمَّا فيلم الخرطوم فهو نموذجٌ لتزييف التاريخ عبر الكتابة البريطانية له، وكذلك ما كتبوه عن تاريخ أمريكا وصراعهم مع الفرنسيين والبرتغاليين، وأيضاً صراعهم مع الأفارقة والدتش في حروب البوير. هذه دعوة للانتباه ولمراجعة هذه الأعمال نقدياً ومعرفياً، ولتشريح دسائسها وسمومها. ادعاء محمّد أحمد للمهدوية هو ادعاء لا يجد ما يسنده بالتأكيد، وهو باطل لبطلان المنظومة السياسية الإسلامية في أساسها المعرفي بالأصل، كما أُقَدِّر، فلا عجب حين تفشل على أرض الواقع بين يدي تورشين. ولكن هذا كلّه لا يسمح بالتجاوز في قراءة ما تم تاريخياً بالفعل. إذ نلاحظ مثلاً في فيلم الخرطوم، أنَّ معركة شيكان تتم في الصحراء بينما هي في الحقيقة قد وقعت بقلب غابة شيكان. وهي حيلة لجأ لها معدو الفيلم لنفي قدرات المهدي العسكرية وتصويره على أنه شخص محظوظ وليس كفؤاً لهم. كما نلاحظ أنَّ المهدي في حواره "المزعوم والمفبرك" مع غردون، يقول له بأنه سيقتل النساء والشيوخ والأطفال وكل روح، ما يستقصد نظرية الإسلام المعرفية ذاتها، التي تأمر بعدم التعرض لهذه الثلاثية على وجه التعيين. والهدف من ذلك هو الإلقاء في خاطر المتلقي الغربي أن هذه الشعوب هي شعوب متوحشة وسافكة دماء، فلا عجب أن تذهب لها قوات الإمبريالية في ديارها وتبيدها. كما يزعم الفيلم أيضاً محبّة غردون للسودان التي لا نعرف من أين أتت وهو قضى معظم عمره قاتلاً ومفنياً لشعوب آسيا خصوصاً الشعب الصيني الذي لُقّب به (غردون الصيني). يمكن أيضاً رؤية اثنين من الأوبجيكت التي تُنْفَى خارج مدى الفعالية من الفيلم بفعل العطش، وهو مشهد عربة المدفع التي تتدحرج وحدها وتسقط بعيداً، وأيضاً مشهد الجمل أو الناقة التي تبرك وحدها من تأثير العطش، لنلاحظ بعد انجلاء المعركة التركيز على هاتين (المفردتين المنفيتين) بفعل العطش، واستعادتهما لأجواء الفيلم من جديد. إذ تعود هاتان المفردتان مرة ثانية إلى حيوية الأحداث بعد أن يقوم أحد الأنصار باستعدال عربة المدفع المنقلبة، ويقوم آخر بمساعدة الجمل أو الناقة على النهوض، ما يستبطن أنَّ ما أخذه المهدي وأنصاره قد منحهم له (العطش) وليس كفاءتهم وقدرتهم على انتزاعه أهليةً واستحقاقاً. يتساءل الناريتر أو (الراوي) في مقدمة الفيلم، لماذا هي الأشياء في الخارج أكبر منها في الواقع؟ ليكون المدخل إلى هذه البلاد المتابع للراوي بصرياً هو التماثيل الضخمة والكبيرة الرابضة في مياه النيل، ليسأل الراوي من ثَمَّ مستتبعاً: أهذه الضخامة في الخارج دون الواقع، أهي الرؤى (visions) أم الزهو (vanity)؟ ليقرر بعدها أنَّ الرؤى دائماً ممزوجة بالزهو.. ولكن الإجابة على سؤال الضخامة هذا سنجدها في المشهد (المفبرك) الذي يلتقي فيه المهدي بغردون، ويلوح فيه المهدي كسايكوبات واضح المعالم، سأتعَرَّض إلى ذلك لاحقاً من خلال قراءة شخصية المهدي في الفيلم بأكمله. ما يهمني حالياً أنَّ (قامة) المهدي الجسمانية تُظَهَّر على أنها أقصر من قامة غردون. ومعروف طول المهدي طبعاً كجسد، أو كتمثال كوشي ضخم مما عزل الناريتر في مقدمة الفيلم ضخامته عن الواقع، وخَلُص إلى أنَّه نتاجٌ لخلط الرؤى الكذوبة والمريضة حالياً من شخصية المهدي، بالزهو المريض الذي يتوعد بقتل النساء والأطفال والشيوخ، لتتقاصر قامة المهدي المتوحش والمهووس أمام قامة غردون المتحضر. وهذا هو التغليب للصفات البطولية عبر الترميز المعروف في علوم السينماتوغرافي. كما شاهدناه مثلاً مع شخصية الغلادييتر لراسل كراو القصير نوعاً ما مع بقية المجالدين، أو كما شاهدناه مع سوبر مان وبات مان وهيل بوي، الشخصيات التي يُراد لها في الإسكرين بلاي أن تطغى، وهنا أرادوا لشخصية غردون أن تطغى بزعم أنَّ معها الحق في مواجهة شخصية سايكوبات تدعي الرؤية كذباً ويدفعها الزهو والغرور الإنساني غير المستحق.
------------------------
يا ريت زول من الناس البتعرف ينزل الفيلم دا بالطريقة البيظهر فيها اليوتيب، وينزل معاه كتابتي دي، أكون شاكر.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: خيانة بالألوان (أكمل جريمة لانتقام) (Re: محسن خالد)
|
سلام أستاذ محسن ... غايتو الكلمتين الفوق ديل سطت في دربهم السافل والصعيد ، وبعد عطش حتا لقيت دربهم ... كتر خيرك على تعليمنا صيد السمكة بدل وهبنا سمكة نجيضة .
بالنسبة لسؤالك :
Quote: يا ريت زول من الناس البتعرف ينزل الفيلم دا بالطريقة البيظهر فيها اليوتيب، وينزل معاه كتابتي دي، أكون شاكر |
فأخانا بكري أبو بكر - لسبب مــا - عطل أكواد المنبر , ولذلك لن يظهر أي ملف ميديا مباشرة على المنبر , ولكن يمكن رابط الميديا والمتصفح يضغط عليهو وأتمنى أن تزول الأسباب قريباً .
متابعين معاك ... وحايمين بهنا طول الوقت .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: خيانة بالألوان (أكمل جريمة لانتقام) (Re: filan)
|
Quote: كري يأرشف وين ياخي! الراجل لاحق السوق يا دابو، ودي قشّة عينه من النوم. إنت قايلو بعرف الكتابة السمحة من الكعبة؟ هي يا يابا ها! بِسْ. هسع "ربما" والله أعلم، يكون طاريليو فينا جميلة بعد الروايات البتتنشر هنا مجاناً دي، ويستخسر فيها إنو يرفع ليها لنك مع كتابات الطماطم المخنزرة فووووق ديك. والملجة بتاعتو دي كل ما نقول ينظر فيها ملياً ويفرز الزبد عن الذي سيمكث في الأرض وينفع الناس، نلقاهو يغرّق لينا في مفاجأات ناس حافظ للتحويلات ديل. أها يا فلان أخوي نحن معلمين الله ساكت، وليس لدينا ما نحوله، لا بالبلدي ولا بالإفرنجي. ومعايشنا ذاتها منحشرة بين ضرسي تمساح، مرات نجبدها منو لامن نقع علي القيف واليابسة، ومرات يجبدنا لامن نعوم في الطين غصباً عننا، الله كريم يا أخوي. نادراً ما ترى بوستاً مرفوعاً لأسامة الخواض، أو محمّد حسبو، بشرى الفاضل، فضيلي جماع، أمير تاج السر، عماد البليك، عجب الفيا، عادل البدوي، ميسون نجومي، الصادق الرضي، أماني الجندرية "في بوست الجندر اليا قريب دا"، شذى بلّة في كتابتها عن جبال النوبة الياقريب دا، محمّد النور كبّر، ياخي (لاهوت الوردة) بتاع أسامة الخواض داك ما اترفع، (بوست العلمانية) بتاع محمد حسبو داك ما اترفع، الهسّع شغالين الجماعة ينقلوا منو بالقطاعي في موضة نقاشات العلمانية الانطلقت فينا الأيام دي. بوست (إصلاح الكتابة في المنبر) ما اترفع، والقصة هي مسألة التقدير ليس لهؤلاء الكتاب الراكزين، وإنّما للكتابة الراكزة ذاتها، وعدم شكّها في كوتشينة الونسة والملاعب الفارغة. وأيضاً توجيه هذا المكان نحو الجديّة، بأقل تقدير على النحو الرسمي، الذي تمثله هنا وجهة نظر القائم على الموقع ومالكه، بتبنيه لتلك الكتابات الجادة، برضو بأقل تقدير، فهي التي سيفخر بها هذا الموقع، على المدى القصير والطويل. هسّع كونه يكون هذا الموقع أوَّل موقع باتجاه اللغة العربية جمعاء تُكتب عليه رواية مباشرة هي (تموليلت) دا مش Credit؟ هل قابلك مرة واحدة أنَّ هذا الموقع سعى إلى تثبيت هذا السبق والحق له كموقع؟ أراهنك لو بكرة طلعت تموليلت في كتاب بكري يسفهها كما سفهها ونظيراتها سابقاً، وما يقول ياخي دي الرواية ابنة هذا الموقع، وأوَّل رواية عربية تكتب على النت مباشرة، القصة وعي يا فلان أخوي، وناس التحويلات ديل بضيعو السمينة جد من اليد. تاني أرجع أقولك بوست شهاب كرار بتاع نقاش المادية داك ما اترفع، وكمان تتحذف بوستات شهاب، الشاب المجتهد والذكي، لصالح منو؟ لصالح داصَّة وأهل مذاب ممن هَلَكَتُهُم تُبكى في الإنسانية وإن تعافُ قبورهم الديدان من ظلمة جهلها وقلَّة حيلتها. أهو بكري لا يعقل الفرق بين البوست البتكتب وسيدو سايق موتر وبياكل في تسالي، وبين البوست البكتبوهو بكمين ليالي سهر، وخرتماية مرجع ومصدر!؟ أم ما الأمر؟ ممكن تتعب وتكتب بوست لما زيتك يسيح ويجي واحد يكتب عبارة سخيفة بدل تتحذف العبارة يتشال البوست كلو يترمي ببره. هذا المكان كبر بالجد، وصنع له مقاماً، أي أنَّ بكري لم يعد محتاجاً للانتشار مهما كانت التضحيات وبأي شكل جاء. والآن، انظر للمواد بالخارج، وسترى أنَّ هذا المكان بدأت تتلاشى هيبته احتكاماً للمادة ذاتها ونوعية المواضيع. والأخبار السياسية –الساذَجَة- هذه لم تصنع هذا الموقع، ولا يمكنها أن تحتفظ بقيمة استثنائية لهذا الموقع، لأنَّ الموقع دا لو قلب هوبة فوق حبل مشدود بين رأسي بيتين فلن ينافس الجزيرة ولا العربية المتخصصتين، اللتين يديرهما علماء إعلام عدييل، ولا الوكالات الأخرى. وبالأدق.. فالأخبار السياسية الجد جد تنقل من هناك إلى هنا. وأغلب ما ينقل من أدوات إخبار وإعلام خارجية إلى هنا هو شخصاني، غير مفيد، لا يصلح حتى للونسة وإن يصلح للنميمة، ومما يلائم التابلويد وليس الإعلام الراكز والأمثل "ما ينقله زميلنا (معتصم محمد أحمد) مثالاً ممتازاً". قيمة هذا الموقع استقاها من النقاشات الجادة للكتّاب الأوَّلين، ومن بعدهم الكتاب الأولين الراكزين في هذا المكان، وبهم تستمر هذه المكانة، وبوسع بكري أن يرسخ نفسه في تاريخ الإعلام السوداني بالفعل –إن شاء- ولكن ليس بالبوستات المهرجلة، وإنّما عبر الاستعانة بوجهات نظر إعلامية متخصصة، وأيضاً عبر الاحتكام إلى طبيعة المادة التي يقدمها إلى زواره. اللهم هل بلّغت!؟ |
غايتو نجضتو و نجضتنا نجاض قبورة...رغم اني لا اعرف من هو قبورة و ما هو نجاضه.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: خيانة بالألوان (أكمل جريمة لانتقام) (Re: سيف النصر محي الدين محمد أحمد)
|
سيدي في المقام الرفيع : الكاتب الروائي : مُحسن خالد.
تعرف أنتَ صناعة الدهشة عندما ترصف الكلمات ، وتتوجَّد عندكَ مُفرادت اللغة العامية وتصطرع بأخرى اصطُلحَ أنها الفصيحة . تنحتْ أنتَ ويقتربان من بعضهما ، ويقف القارئ من غير السودانيين في انتظار أن يعيد ترتيب ما يعْرِف ليُقايس بين هذه وتلك . تلك الخطوة التي مشيت من النص ، يتعين أن تكون مُبتدأ الرواية وأن تصبُر عليها ولو طال زمانها ... فهي من الأدوات التي تُبرر أن يكون عُمرك أطول من قامتُكَ في النُبوءات ، ولن ينقضي العُمر وأنت تكتُب ، لأن الكتابة بريق يمتد متصلاً من الماضي إلى المستقبل وأنت بين الجميع تنشطِر و تتفتتْ . دمتَ سيدي أبداً في فراشك الناعم الرياش في غرفة لا تشبه غرف الآخرين الذين أعرفهم في دُنيتي و التي يتسع فيها كون المحبة في كل يومٍ سنة ضوئية أخرى .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: خيانة بالألوان (أكمل جريمة لانتقام) (Re: محسن خالد)
|
كتب محسن خالد:
شادية عبد المنعم، ياختي نبدأ بالجنبة، فالجنبة دي أهم شيء، وين الحي بيك؟ ونمرة اتنين، عجبني والله التأويل بتاعك دا، عشان تتحاذى الشجاعة، قراية سمحة بالجد. متذكرة الندوة يعني، وأبو ساندرا برضو متذكرها!؟ والبامية الحلوة في بيت أبي ساندرا، ومعانا ماهي، برضو متذكرنها! زحلق لي واحد من الأصدقاء البوست بتاع عوارتكم الياقريب دا، وكنت ناوي والله أخش أحلق لكما معاً من خلاف، لو ما ضايرتوها براكم، التلفونات دي يا شباب سووها لشنو!؟ ياخي في أسمح من الأيامات ديك، إياكما والنسيان، وإيَّاكما وخيانتها. كوني بخير يا صديقتي العزيزة
كم أنا فخورة بها تلك الأيام فمنها عرفتك (وهل أسر أليك أنني قرأت كل كتبك التي وجدتها في مكتبة بركات في اليومين القبل الندوة)
فقط ليطمئن قلبك ما بيني وبين العجوز ليست فقط تلك الأيام لكن زاد كثير من الملح والملاح والهموم المشتركة والحكايات المشتركة (والنزعات الإنسانية المشتركة) بالعربي كدة يا ما أشاكلنا وختيناهو قرض ودخلنا البنيات في ضفورهم خاصة ساندرا وماهيتاب لكن أول مرة نتشاكل على الأثير وثاني أول مرة بركات يقوم جني وينزلني في الزار (ده تعبير ديامي بيعرفوا هو كناية عن الغضب الشديد)
لكن أطمئن لن نخون ولن ننسى لكن كيف نمنع الخرف؟؟ دي براها بنزل ليك فيها قصة عجوزين كدة (لتتبسم)
لكن عد للكتابة أرجوك فهي ترمم فينا كسور الظلام
| |
|
|
|
|
|
|
Re: خيانة بالألوان (أكمل جريمة لانتقام) (Re: شادية عبد المنعم)
|
خيانة بالالوان والوان بالخيانة مااجمل اللون المصقر للباب تلك الصقيرة التى ادخلتنا معك فى عالم احبننا ان نظل فيه فهو يعكسنا نرانا فيه بصقيرتنا اللونية والروحية ايضا نعم ياصديقى ثمة "كدوب فى الروح" لكننا نحاول ان نغسله عبر قراءة من يكتبنا اتمنى ان تكتبنا دائما لغسل هذا الصقير ثم انى اراك تتحدث عن المكان خاصة حين تحدثت عن جهلك بمعمل استاك زلماذا تريد معرفته؟هل تكتب تاريخا ام رواية؟ ان كانت الرواية تدخل فى السياق التاريخى فدونك دار الوثائق لكنك تكتب رواية فدع الامكنة لك حملها لونك وخاصيتك ونكهة كتابتك التى تمتعنا باكثر من معرفة اين تقع لانها تقع فى خضم الروح حين تذهب فى كتابتك الى التوثيق فليكن اكتب بحرفية محمد سعيد القدال كمؤرخ لكن تذكر انك روائى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: خيانة بالألوان (أكمل جريمة لانتقام) (Re: سلمى الشيخ سلامة)
|
ألق هاشم مرحباً بك، ولك أزكى المودات والتقدير ولا عدمناك أيضاً كوني أبداً بخير
طارق أبو عبيدة مشكور على الإطلالة يا فنّان، وأهو بندهبش حتى يفتح لنا والحكي ما يزال على النار
كيفك يا دكتوره إشراقة أمَّا مشتاقين، مشكورة على موداتك الرحبة ورجائي أن أسْطِيعَ النفاذَ بين لون وتداعياته، بين لون وذكرياته، بين لون وطموحه إلى الرحيل في مزاوجة بِكْرة.
قلتُ إنِّيَ اللونُ لا قاعَ لي طموحُ اليرقةِ خميرةُ الدهرِ وعِرْقِي في الأصيص
| |
|
|
|
|
|
|
Re: خيانة بالألوان (أكمل جريمة لانتقام) (Re: محسن خالد)
|
يامحسن خالد
السلام ياولد
الحاجات الغالية والثمينة والمفيدة دائما مسكنها الباطن.. وعايزة تنقيب وغوص.. الحاجات المحتاجة رفع هى الحاجات الواقعة..
غايتو لو بكرى رفع ليك شغل, دا يكون علامة نزولك لمستوى الليق.. وكدا ياداب عصام وأخوانه يلخبطوا روج بنات أفكارك.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: خيانة بالألوان (أكمل جريمة لانتقام) (Re: Balla Musa)
|
سلام يا محسن وألف سلامة يا صديقي وأبقى اسمع كلام الطبيب لأنّك لو رجعت ليهو بشكوى تتعلّق بخلاف ذلك لما وجدت عنده غير أن يرفع نظّارتو ويدلّيها يتفحّصك من كرعيك لي راسك ومن فوق اطار نظّارتو ومن بين بياض عيونو وتلك حالة أخير منّها المرض.
مع إنّي أرجّح أنّ ما أطمح إليه من حوار معك سيكون خير ختام لهذا العام، لكنّني أراكَ هبشت بعضاً من عناصره بقولك "بحيث أحلحل مشاكله كلها المتعلقة بالرَّوَيِّ، وأيضاً لتحديد الحمولات التي أود بثها فيه من رؤى فلسفية وسيكلوجية ومجتمعية" وهو ما جعل شخصيّة هذا العمل تبدو لي جديدة (مقابل "الفليل"، مثلاً، الذي جعلني أطلق على عملٍ كـ"الرجل الكلوروفيل" لقب "نادي الفلاسفة" ولو كره دعاة أن يُطلق عليه لقب "نادي العراة") لكن لا عليك فمن الواضح أنّنا طلعنا سرير هذا العمل بنعلاتنا.
أمّا قولك "فبي أيضاً رغبة للحديث عن رؤى وبُنى وصنعة وتقنيات كتابة القصة والرواية، فربما يسهم ذلك في إفادة بعض من يرغبون مزاولة صنعة الفقر هذه" ففيه (بالاشارة إلى حديثك لـ"أساسي" حول "البحث عن شارع البوسته" وبالاشارة للتفاصيل الفايتة الدِقّة في "المرور أمام النشنكة") توارد خواطر بشأن أحد عناصر الحوار المتعلّق بفكرة انشاء الأدباء والفنّانين لاداراتٍ للبحث والتطوير بأذهانهم.
أبقى طيّب يا زول، أمّا "الخرطوم" فكانت أوّل وآخر مرّة شاهدته فيها هي العام 1996 لكن بفلفلتك هذه تلزمني "مشاهدة" أخرى. وعشان ما أرد ليك قدحك فارغ، شوف فلم آخر قد يفيدك في مبادرتك المتعلّقة " بالذود عن ثقافتنا السودانية" ولو حاري ليك زولاً يقنع الصادق المهدي يشوفو كمان تكون ما قصّرت. هذا، فضلاً عن إن الفلم قد يخدم باشعال فتيل فلاش باك يخصّك إذ خُيّل لي أن بعض السودانيين بذلك الفلم يتحدّثون بلسانٍ مغاربي مبين.
عنوان الفلم هو The Four Feathers وقد ظلّ يؤخذ عن رواية (بنفس العنوان) منذ العام 1915 لكنّ الذي أرشّحه لك هو النسخة السابعة لهذا "الأخذ" المتعدّد. http://en.wikipedia.org/wiki/The_Four_Feathers_(2002_film)
___________
Quote: يا عادل ياخي كيف الزول يتفرغ للكتابة وفي نفس الوكت ما يبيت جعان، لو لقيت حل للحكاية دي، أوعدك كل شهر أسلّمك كتاب نجيض |
"الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَّعْلُومَاتٌ فَمَن فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلاَ رَفَثَ وَلاَ فُسُوقَ وَلاَ جِدَالَ فِي الْحَجِّ وَمَا تَفْعَلُواْ مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللَّهُ وَتَزَوَّدُواْ فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى وَاتَّقُونِ يَا أُولِي الأَلْبَابِ" سورة البقرة، الآية رقم 197
| |
|
|
|
|
|
|
Re: خيانة بالألوان (أكمل جريمة لانتقام) (Re: Adil Al Badawi)
|
أبو خالد محسن
إسْتوْحش المكان لا جدال لك مني قواسيب المودة و التحايا
أما بعد
رغم كراهيتي للون الأصفر إلا أنني قرأت أحرف اللون أعلاه ، ثم وقفتُ عند ما هو أدناه :
Quote: شارعٌ يبدأ بلافتة تأمرك بالانعطاف يميناً، يساراً، أمامك كلينيك، حضانة أطفال، وهكذا.. لتتعب وتمشي وتكد في المشي، ثم يُقفل ذلك الشارع في نهاية الأمر بشاهدة قبر تحسب ما قطعه الإنسان من زمن فقط.. (متى وُلِدت ومتى تُوفيت). دون أدنى اعتبار للمسافة التي تُحدِّد طبيعة الحياة التي عاشها ذلك الكائن. ودون أدنى اعتبار لسرعة ذلك الكائن التي نقرأ من خلالها حيويته، تفاؤله وفرحه بذلك العيش أو سخطه وتشاؤمه منه. بينما المسافة الدنيوية تبقى جاثمة دائماً على ما معه من زمن مخصَّص لقطع طبيعة الحياة تلك، التي ربما هي وعرة أو سالكة من يعرف؟ فالقانون الكامل لهذه المسألة يقول، إنَّ (المسافة وهي الدنيا) = (السرعة وهي حيوية الكائن) مضروبة في (الزمن وهو عُمُر الكائن). بأي حال، لولا باب المطبخ ذلك لما احتجنا لكل هذا الكلام السخيف والمتقعِّر. فقد فرغتُ من طبيخي وأخذتُ عدَّةَ صحونٍ بين يديَّ، لأجد أنَّ الهواء قد أغلق باب المطبخ. ولكم كنتُ غبياً لحظتها! فبدلاً عن وضع صحوني على الأرض وفتح الباب، أخذتُ أعدُّ ما أمتلكه من أيادٍ وكأنَّني طبختهما مع تلك الوجبة. أهاا يدان فقط، ماذا بعد؟ لأتمادى في الغباء أكثر بما يجعل من الهواء شيئاً اخترعوه في ذلك اليوم، لا..لا، ليس الهواء، بل ما يوازيه هنا وهو المرأة. فبالعدِّ الذي كان سببه الهواء، تذكّرت أنَّ المرأة أيضاً لها يدان. وبإضافتهما ليديَّ سأمتلك أربع أيادٍ، لأتمَكَّن عبر هذا التعاون من فعل أشياء كثيرة في لحظة واحدة، ويا للخوارزمي الغبي الذي ولدوه خصّيصاً لفتح ذلك الباب. |
منتظرا لوني
كن بألف خير
| |
|
|
|
|
|
|
Re: خيانة بالألوان (أكمل جريمة لانتقام) (Re: ابو جهينة)
|
مريم ابنة الحسين، ويين الحي بيك؟ وبنادر الفنّان؟ ياختي بالغتِ، ودَّرتيني تب! خُوَّة فَرْتِك؟ يضحك نهارك، كوني بخير وألف مرحب بيك
خالد العبيد، يا صديقي، أمَّا مشتاقين أهو نباصر يا خالد أخوي، حتى يفتح لنا وعلينا كن بخير يا صديقي في الغار
مشكور يا عز الدين عثمان على المقدم، وأريتك باهي على الدوام يسعدن أيامك
دكتور عمر وينك ياخي وكيفنّها الدوحة في ردّكم؟ عندما كنتُ مغادراً للدوحة أذكر في الطائرة أخذتُ مجلّة لا أذكرها الآن، ووجدتُ فيها خبراً من زملائك في مؤسستكم يباركون لك الحصول على الدكتوراه، فضحكتُ حتى استغربت المضيفة. حكيتلك القصة دي، وألا أكون نسيت!؟ الألوان استحالت بالفعل إلى دلالات أحزاب وطوائف ونوازع وأقطار، أو العكس، هذه الجماعات والطوائف والنوازع والشِّيَع تبنّت ألواناً بعينها، واختزلت ذاتها في بريقها، كلما طقشك لونٌ ساقك في ذاكرة انتماء أو جماعة. كن بألف خير
| |
|
|
|
|
|
|
Re: خيانة بالألوان (أكمل جريمة لانتقام) (Re: محسن خالد)
|
محسن ..!!!!
Quote: لا تَقُل لي تزَوَّج، هكذا ستدفعني إلى ظلام قاع تتعفَّن قبل أن تصله. ألعنُ متمتماً ومتصبراً، أجمل الجنس يمارسه القلب. |
ووووووووو ! والله وبالله ومتيمنة ما اقرا حرف تانى من الكلام البعدو . اصلك ما ح تصدق انى فعلا ما قريت حرف بعدو ... ما دايرة معاكـ ,,, تانيا .. مشتاقين ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: خيانة بالألوان (أكمل جريمة لانتقام) (Re: محسن خالد)
|
يا ود موسى، ياخي مشتاقين بكري المسكين فكّيت فيه الحمّى دي ويستاهل، لأنّ الحمّى وأنت الخبير بترفع مؤشرات الوضوح تحت تأثير الزهج، فبتخليك تشوف الدرب القصير. أظنو كوستاوي –والله أعلم- قرأ كلامي دا، خلاني في حكاية حافظ للتحويلات ومشى مسك في الإعلان بتاع المؤتمر. والبروفيسور قور، قال مصالحة.. آآآ؟ مصالحة؟ آآآ والدنيا في التلت الأخير من قيامة الكيزان وقور يشيل ويسيح في الأرض ويتفسح بالطائرات.. ليشنو؟ لأنَّه فنّان بر وإحسان؟ قور دا صاحب أصحابي ديل، ناس السنّي وسلمى، وسلمى ما قصرت تنتقد فيه بفووق بفوق، وهو عامل فيها رايح ما فاهمها بتقول في شنو! لأنَّها ما عندها حمّى زيي كدا عشان تديهو الكلام بكوريق. قور بقى هسّع شغال مندوب تجنيد إعلامي، و Sale سياسي دولي، شوف الهوايل دي! مش فعلاً دي دايره حمّى عشان ترفع الوضوح لدرجاته القصوى ومحنوفة بنبقة!؟ وبالعدم كدا، تكون محتاجة توقيت الساحل الأمريكي البتبهت بيه نجاة محمود الناس داك!؟ عشان أي زول يتقال ليه الكلام من أقصر شارع. ياخي مشتاقين، وعلي بالحلال يا ود موسى مصيبتي إنو بلد الإنجليز دي كله كله ما وقعت لي، كان بس الواحد يسوي ليهو حواشة، وبقرتين ودحيشة وراكوبة ومخزن تبن، شوف أخوك طموحه عالي كيف! وتاني بلدهم التي يتهافت مبدعوها وكتابها ومنظروها دي ما أسعل منها مقيمة لسع في الخرطة وألا ختفها جان.
أبو جهينة، يا مرحباً يا مرحبا غاية الأشواق يا أخي الفنَّان، ولونك بجي، ما تكلمني بيهو، بس ح يجي. أرجو أن لا توقف الكتابة بالكوشي، هذا رجاء، ويا ريت والله تفتح لينا بوست تعلّمنا فيه مبادئ اللغة دي، يا ريتك يا ريتك كن بألف خير
دينا خالد أوَّل حاجة، وريني الحاصل عليك شنو؟ ناس قالت اغتربت وناس قالت بتمتحن، وناس قالت عرّست لوووول المشتاق بسعل من الناس، أو أقلاها يرد على سعالاتن كوني بخير يا صديقتي في الغار
| |
|
|
|
|
|
|
Re: خيانة بالألوان (أكمل جريمة لانتقام) (Re: محسن خالد)
|
أخي الحبيب والأديب الأريب محسن... تحياتي وأشواقي... آسف على إستلام الرسالة متأخر شوية...
Quote: أها يا شباب الغنية أبت تنزل، هي غلبت أنور كينغ ذاتو أنا مع شنو! قال بكري موقف خاصية إنزال الغناء، دا طبعاً عشان أستحث صديقي وأخي الأصغر أنور يجي يشوف ليكم ليها بصارة، الغنية مودّكة بالجد. |
أعتقد أن صديقنا بكري "صاحب السبع صنايع والبخت ما شغّال"...!
أمّا عن أحوالنا...فكلو تمام التمام... ------- روح مصاحبة------- http://www.anwarking.com/1/heymama.mp3
ممكن تعدّل الرابط أعلاه...في بداية البوست...
أبقى طيّب يا الغالي أنور
| |
|
|
|
|
|
|
Re: خيانة بالألوان (أكمل جريمة لانتقام) (Re: محسن خالد)
|
سلام يا محسن ومشكور على الشذرات المحفّزة، أقلاّها لقيت لي درِب للمعلّق من أمر "حزمة الحلم والبطولة والمأساة" بذلك العمل المعلّق من عرقوبو.
أنا أكتب إليك من بين فرج التستيف إذ إننّي بصدد غياب قد يتجاوز أربعة أسابيع قرّر "عفاريتي" الثلاثة أنّها للفُسحة وحدها لا شريك لها ثم حدّدوا وحذّروا (فرادى ومجتمعين) أنّه غير مسموح بأي نشاطات غيرها حتى لو كانت غشيان المستشفيات. بل استبعد الفرمان، بالأخص، كلّ ما يتعلّق بالمستشفيات...وما أنا في هذه الحالة سوى (تيبيكال) Yes Man
إلى اللقاء
| |
|
|
|
|
|
|
|