دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
فى حضور البهى محسن خالد..نجاح باهر لمنتدى الدوحة
|
بكل ما تحمل الكلمة من معانى .. وبكل أدوات ومستويات النجاح ..
كان منتدى بورداب الدوحة .. ( النص الإبداعى والأخلاق)
متحدثوا المنصة .. الموضوع والموضوعية .. النقاش والاختلاف الحميم ..
التنظيم الموقع الحضور ..
وبتفاصيل أوفى نأتيكم ..
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: فى حضور البهى محسن خالد..نجاح باهر لمنتدى الدوحة (Re: ودالعباسية)
|
اعتقد ان هذا مكسب وانجاز لبورداب الدوحه ولسودانيز اون لاين عموما وهذه بادره وسنه حسنه لجميع بورداب الشتات والداخل لان ينتظموا فى تجمعات ويقدموا فعاليات ثقافيه واجتماعيه تثرى وتقرب الناس اكثر .
شكرا للكوكبه التى قامت بالاخراج والاعداد والتنفيذ
الموضوع ثر وملتبس ويستحق ما جرى فيه من نقاش ومداخلات ومن تعدد فى ألاراء
محسن خالد كان جريئا فى طرح رايه وفكرته
طبعا فاز كل الحضور بهذا اللقاء الجميل والفائز الاكبر معاويه الطيب ( طبعا فاز بشنو كل واحد يخمن )
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فى حضور البهى محسن خالد..نجاح باهر لمنتدى الدوحة (Re: Rakoba)
|
محسن خالد........
عندما كنت برفقة (نادوس)..في بهوقاعة الاستقبال بمطار الدوحة الدولي
في انتظار رحلة الخطوط القطرية,,الاتية من (ابوظبي)..وقبل وصول بعض (البورادب)...
في ذلك المساء بالتحديد..ونحو نرنوصوب اللوحة الرائعة الجمال المعلقة علي
الجدران العالي ,,,المطلي بلون السماء.............................................
في تلك اللحظات لاادري لماذا خيل لي اننا في انتظار
(مصطفي سعيد)..!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! رايت كل النساء الفتيات يشبهن (جين مورس)... حتي المضيفات الخارجات من صالة القدوم ..
مثلن صف طويل من (الجين مورسيات).....وكان العجائز القادمات من بقاع شتي في العالم
اخذن ملامح ..(بت مجذوب)........ورايت بعض شخوص كمبو الري ..
الذين تربطهم صلات قوية مع مصطفي سعيد..وجين مورس
وبت مجذوب ..(تمباك,كاويك,كرجول)....والرهيب (عثمان فركة)......
كل هولا احتشدوا بالمطار...بجانب ابونواس وبشار ابن برد
وامل دنقل ومظفر النواب....ومحمد بشير عتيق....وعمر النحس...اشهر
من غازل النساء غزلا موغل في الخشونة...في ربوع سنار.....
وتحولت الصالة الي بهو يعج (بالعرايا)...كل الناس عرايا
حتي (الشرطي)...كان عاريا يميزه ذلك (الكاب)....الازرق.....
طال تحديقنا في وجوه القادمين عشما في روية (محسن خالد)... راسمين في مخيلتنا
تلك الصورة التي ترافق (اذن مروره) للدخول في موقع
سودانيز اون لاين.....التي يبدو فيها ..اكثر وسامة ....لم يعطينا محسن هذه
الفرصة الجميلة لاختبار فراستنا....وغافل كل الحشود العارية...
ليتسلل الي خارج القاعة...دون ان نحس به.......
لياتي الينا بكل فراسة...ويعانقنا في مشهد..عميق الدلالة
للتواصل الانساني بين ابناء هذا الوطن...
والمسحة الموغلة في الحميمة التي تربط اعضاء هذا الموقع العجيب....
ليتواصل الاحتفاء بقدوم (محسن خالد)...وتتقاطر وفود
الرفاق....معاوية....عماد...وابو ساندرا المهيب...
برفقة كريمته.........وبدر الين الامير..
ليدخل هذا الفتي المتمرد قلوبنا سريعا ..
ونتبادل الحديث دون المجاملات الاولية في مثل تلك اللحظات..........
وتمتلي الدوحة جمالا والقا بقدوم هذا الشاب المدهش....
ويثري لياليها...ويتمرد (هاشم كرار).. علي دوامه المتعب ليهرب
الي (السلطة الجديدة)...ليطهو (حلة)... يطلق عليها اسما موغلا في البذاءة...ترجمته
المحترمة.....
( حلة النسوان الكعبات)!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
.منزل (معاوية)....
ومنزلة (محسن خالد)...التي تحولت الي دار للحديث في شتي ضروب الابداع والجمال....
حرمتنا منها (ظروف وظروف)........
ويبداء العد التنازلي لتلك الندوة المرتقبة........تلفونات محمومة...
ومعاوية الطيب وخطوطه الساخنة....
وتجهيزات النادي الارستقراطي (نادي الجسرة)...نادي
الصفوة المثقفة هنا في الدوحة......
امتلات الصحف (الراية, والوطن والشرق)...
واصبحت كلمة السر هنا..هي(محسن خالد في الجسرة)..!ّ!!!!!!!!!!!!!!!!..........
ليلة الابداع النصي ...والاخلاق.....
عنوان تجاذبته الاراء والاختلافات هنا وسط البورداب والمهتمين بالشان الثقافي.....
فجرت نقاشات مبكرا وعميقا في منزل نادوس ,,,,..قبل بدايتها بعدة ايام........
لياتي الجميع وفي الخاطر الف سؤال وسوال؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
.نادي الجسرة ازدان في ذلك المساء بوجوه سودانية,,,,,,
جميلة المحيا....يحفهم تواضع غريب...وادب جم....امتزج كل هذا مع.....تلكم الخلفية
الموسيقية
الثورية وهي اغاني وطنية خلدت (مارس , ابريل, واكتوبر)..وكانت الملحمة اكثر تلك القطع
الموسيقية
حضور......................................................ولنا عودة.....
(عدل بواسطة عبدالكريم الامين احمد on 04-13-2006, 07:57 AM)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فى حضور البهى محسن خالد..نجاح باهر لمنتدى الدوحة (Re: wadalzain)
|
وجاء فى جريدة الوطن القطريه ألآتى : -
محسن خالد: كيف يتحدثون باسم المجتمع ورواياتي لم تصل إليه؟ استضافت قاعة المحاضرات في نادي الجسرة ندوة موسعة ناقشت في أمسية ممتدة، قضية شائكة بعنوان «النص الإبداعي والأخلاق»، وهي قضية تبدو لدى إثارتها في متناول أي يد، لسبب واضح جدا وهو أن النص الإبداعي منذ بدأ رسمه وتدوينه عبر التاريخ البشري، بدأ بالضرورة تعاملاته مع محيط يرسم ويدون تذوقاته للمنتوج الإبداعي، ولدى تطور المجتمعات ونظمها السياسية والأخلاقية أصبح النص متنقلا من فضاء يتسع ويضيق حسب مقدار الحرية وحسب حدة المسطرة التي تمنع أو تشطب أو .. تقتل اذا ساء حظ الكاتب.
وإذا كان الموضوع في متناول أي يد، فإننا نحتاج إلى أن يكون في متناول أي حوار عقلي، نستضيء بعديد الآراء المختلفة لنصل إلى مقاربة غير اقصائية ما دام من حق الجميع أن يقترحوا، كما من حق المبدع أن يقدم نصه كاقتراح جمالي.
وأحسن منتدى «سودانيز اون لاين»- الدوحة، في مبادرته ممثلا في الزميل النشيط معاوية الطيب بالدعوة إلى هذه الندوة، وإدارتها بهدوء حيث الصخب سمة أساسية تنفجر في مجتمعاتنا لمجرد احتكاك النص مع أخلاق السلطة أكثر من سلطة الأخلاق.
استضافت الندوة ثلاثة كتاب من السودان: الروائي محمد حسن البكري، والروائي محسن خالد، والزميل الناقد محمد الربيع.
واستحوذت تجربة محسن خالد الروائية على النصيب الأكبر من الأمسية. وقد حل الروائي السوداني محسن خالد المقيم في ابو ظبي ضيفا خاصا على الندوة، حتى أن المشاركين الآخرين الزميل محمد الربيع والروائي محمد حسن البكري خصصا جزءا من ورقتيهما للحديث عن الضيف من حيث سطوع تجربته الابداعية ومثالها الواضح على تعسف العقل الرقابي باسم الأخلاق.
محسن خالد من مواليد 1973. أصدر مجموعة من الروايات والقصص القصيرة، لاقت صدى كبيرا في الساحات الثقافية العربية منها: مجموعة قصصية بعنوان «كلب السجان»، وروايات: تيموليلت، واحداثيات إنسان، والحياة السرية للأشياء، وقسيس الطبيعة.
وقدم الزميل محمد الربيع في ورقته هذه التجربة والاشكالية العويصة التي خاضتها مؤسسات السلطة بدعوى اجتراء الكاتب على المنظومة الراسخة للأعراف بالقول: محسن خالد ما زالت تثير رواياته الأسئلة والسخط في معالجته للأسرار الجنسية لشخصيات رواياته «تيموليلت السحاقية» و«الرجل الكلوروفيل» وقصة: ذهب بني شنقول من مجموعة «كلب السجان». معرجا على تارخ وتراث العلاقة بين خطاب الابداع وخطاب الأخلاق الذي ظل ملتبسا وغامضا وزاخرا بالتعديات.
وفي مداخلة ارتجلها محسن خالد، دافع ببسالة عن حرية العمل الابداعي، متسائلا: ما هو المقصود بالأخلاق؟ ومجيبا على الفور: إنها كلمة غامضة ولا نستطيع أبدا أن نجد لها تعريفا. تعريف الأخلاق انطلاقا من الدين تصبح عديمة الجدوى. اننا لا نستطيع أن نحكم على شخص مسيحي أو وثني، بأنه عديم الأخلاق. لا نستطيع ادانة مجتمعات طبيعية (بدائية) أخلاقيا لأنها تمشي عارية. ويسأل: هل اذا كتب احد من قبائل الجنوب السوداني رواية يصبح مسموحا لفرد من شمال السودان إدانة هذا النص أخلاقيا. الفن بحسب توصيفه لا يقدم براهين لأي شيء. حتى هذه الندوة لا تقام دفاعا عن الفن بل للمشاركة. الكتاب ليس بمسجد ولا أبرشية.. إنه كتاب وكفى.
وهذا لا يعني أن الأدب لا يحمل سوى المتع الروحية.
يمكن للنص دون أن يتعمد الكاتب تمرير مانفيستو وأفكار ما لخدمة مصلحة ما، أن يقدم اشراقات تتشكل في التجربة كجزء من الحياة لا كتعبير فج عن سلطة معينة ومواعظ فوقية.
كيف نتحدث عن الأخلاق في إطار اللغة؟ هل الاعتراض على مفردات معينة؟ من الذي أوجدها، أليس المجتمع؟ هل هناك لغة أخلاقية وأخرى غير أخلاقية؟ اللغة ليست بيتا للفضيلة ولا للرذيلة.
أما سلطة المنع والإقصاء فيراها غير متعلقة بمفهوم المجتمع الذي يصبح بدوره مفهوما ملتبسا، حين تصدر الفرمانات قائلة: إن هذا العمل مرفوض من قبل المجتمع. في الوقت الذي تذبح فيه النصوص قبل أن تصل إلى هذا المجتمع الذي يزعمون التحدث باسمه.
وخلص الى أن العلوم حاسمة، أما الفنون فليست كذلك وهذه ميزتها. الجمل ليست بنادق، وإنما جاءت كي تلطّف المصير الذي يحيق بالكائن، وتمنحه الرحابة.
وقد تعرضت روايات محسن خالد للمنع، والتشهير من أجهزة الرقابة وفي مقدمتها وزارة الاعلام، بدعاوى مثل خدش المنظومة الأخلاقية، والحياء العام.
دمج الأدب بالأخلاق والمنفعة
في مداخلة البكري قال إن التساؤل عن علاقات الأدب بالأخلاق يعيد إلى الواجهة مقولة تقادمت إلى درجة أنها فنيت مقولة «الفن للفن أم الفن للحياة».
الأدب حتى بالشكل الذي نعرفه اليوم اعرق من الدين ومن العرف على الأقل في صيغهما المعاصرة. ان الشعر والنثر في تجلياتهما المختلفة قد كرسا عالمهما الخاص لا لسبب إلا لانهما ببساطة قد حققا بقاء يقترب من ان يكون أزليا.
يخلق الشاعر بحسب التيجاني يوسف بشير «الوجود المغاير».
بالنسبة إلي يختلق السرد كيانا منفصلا في تفاصيله كلها، فيصبح لدينا مثلا تاريخا سرديا، جغرافيا سردية وعلوم وتكنولوجيا سردية. استأثر الدين والفكر بالأخلاق بينما تعكف الدراسات المتصلة بالانسانيات والعلوم على دراسة مطلق ما يظن أنها حقائق الكون والإنسان.
لذلك يقترب السرد من وصفه الحق حين يحقق مفارقة منهجية تامة عن كل قيمة وكل خلة، فهو يستمد وجوده وجدواه من نفسه وبالضرورة من مجمل تقاليد السرد التي رسختها أجيال من كتابة العظماء على مر العصور. أما الواقع بشكله المشهود فقد أنجز توثيقه إلى درجة الكمال المطلق. تبث قنوات التلفزة والإذاعات كل احتمالات الكلام بينما يستأثر التليفزيون ومشتقاته بابتذال سحر المكان وتجريده من خصوصيته وسرديته على مدار الساعة.
وتبقى الأطروحات المتصلة بدمج الأدب بالأخلاق أطروحات تختص بالمنفعة صُّىٌىُّفْىفَىٍَّ وهي بذلك تنطلق من منطلقات ايديولوجية دغمائية لا ترجو فائدة من أي نشاط إنساني لا يؤدي إلى مراكمة راس المال وهي في بعدها الديني والسياسي تحاول تجيير الأدب لصالـــــــــــح الصراعـــــــــات المتعلقـــــــة بالاستحــــــواذ على السلطـــــــة والمال حتى لو اقتضى الأمر ترطيب وتليين الرأسمـــــال الرمزي للشعوب في اتجاه تحقيق أي انتصار مهما كانت درجة ابتذاله.
الربيع.. اكتشاف الحدود بين موجتي بحر
قارن الزميل محمد الربيع كلامه في علاقات الإبداع والأخلاق ومحاولة فك الأقواس عن هذه العلاقات واكتشاف أو ابتكار حدود بينهما، بمحاولة ماركوفالدو في رواية الكاتب الإيطالي «ايتالو كالفينو» التي تحمل نفس الاسم لاكتشاف الحدود بين موجتين في البحر، والتأمل في ملامح كل منهما على حدة.
خلص ماركو فالدو في ختام تأملاته إلى ان الأمر يحتاج إلى مزاج سليم ومزيج سليم من ظروف.
وقد بقي تاريخ وتراث العلاقات بين خطاب الإبداع وخطاب الأخلاق، ملتبساً وغامضاً وزاخرا بالتعديات.
عندما نتحدث عن الأخلاق الاجتماعية نحن لا نعني بالضرورة قيما ومعايير مطلقة ونهائية، بل نشير إلى أحوال تديرها سلطات وخطابات أخلاقية متعددة المشارب والموارد. فالعسف الذي واجهه أبو الطيب المتنبي بتهمة الاجتراء على مقام الموتى، عندما قال في رثاء أم سيف الدولة:
صلاة الله خالقنا حنوط
على الوجه المكفن بالجمال
استخدم فكرة أخلاقية مصدرها خطاب قائم على غسل الموتى من تاريخهم وملامحهم وإدراجهم في نمط متشابه هو النمط القارّ والمستقر: طيب الذكر ... حسن المعشر.وجرير واجه خطاب جمال طبقي عندما قال: ان الشمس بدت في الأفق كعين الأحول فتلقى تقريعا من الملك الأحول لعدم جواز تذكير الملوك بأنهم حول. ويعبر عن ذلك عندنا في السودان بمثل دقيق ومحكم من يقول ان «أم السلطان عزباء».
وراء تحويل الأخلاق إلى انشوطة ذنب تعلق في رقاب المبدعين.. التباس قائم على تقليص مساحة الحرية في تعاطي المبدع مع موضوعه أو موضوعاته.. خاصة اذا كان الجنس مركزاً من مراكز العمل الإبداعي أو علاقة أساسية من علاماته.
هذا الخطاب شرعن أسسا لقبول جمعي وتاريخي يعطي الطبيب والعالم والفقيه مطلق الحرية في معالجة موضوع الجسد والجنس، في الوقت الذي لوحت للفنان التشكيلي والروائي والقاص والشاعر والموسيقي والمفكر الحر بالمشنقة والمنفى.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فى حضور البهى محسن خالد..نجاح باهر لمنتدى الدوحة (Re: ebrahim_ali)
|
العزيز معتصم الطاهر + معاويه الطيب او من كانوا يقمون بامر التوثيق
شاكرا ارجوا تفريغ ما كان بالندوه من شرائط الفيديو او الكاسيت حتى نخفف من وطأة السوال؟؟
ونستبصر ما كان علما بان الكثيرين منا لم يكنو متواجدين منذ بداياتها وانا اولهم
اعلم انه جهد مضني لكن اعتقد بانك قادر على القيام به وعندها تكون قد وفرت للاخر دوره بالمشاركه وادلاء دلوه بعد ان يقف على ما كان من قول مبني على رؤيته الواضحه ,,,,
عظيم امتناني
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فى حضور البهى محسن خالد..نجاح باهر لمنتدى الدوحة (Re: Siddig A. Omer)
|
ماذا جرى في تلك الندوة لم تعكسوا ما جرى ؟؟ ولم ترك هذا البوست وحيداً يترنح حتى وصل للقاع ولم يقتل بحثاً حتى الآن ولم يجد حظه من الإفادات ؟ أم ما زالت حالة ـ الدهشة ـ متواصلة !!!! أم اكتفيتم بما كتبه الآخرون ثم قمنا بلصقه هاهنا ؟؟ أين أصحاب المداخلات التي تمت أثناء الندوة لماذا لايثرون النقاش هنا حتى تعم الفائدة؟؟ وهل هنالك قصد في عدم التطرق لما جاء في الندوة من قبل الأعضاء والضيوف لما شهدته من خلافات حادة في عنوان الندوة وما تطرقت له من مواضيع متشعبة مختلف فيها؟ *ملاحظة صغيرة الأخ محسن خالد برغم من جراءته في طرح العديد من القضايا بقالب جرئ إلا أنه كاد أن يطيح بنا في عوالم مجهولة عندما ذكر بأن الإسلام في السودان يختلف عن الإسلام في السعودية ومصر وأن الجماعات السلفية التي أتت من السعودية والأخوان المسلمون الذين اتو من مصر اثروا في إسلامنا !! بمعنى آخر شوه صورة الإسلام وتحدث عن جماليات الإسلام وأن الإسلام الذي كان موجود في السودان بواسطة الطرق الصوفية من برهانية وتجانية ودسوقية كان ديناً نقياً لا تشوبه شوائب وتحدث عن الذات الإلهية بنوع جرئ جداً لا يجروء أحد يتحدث عنها بتلك الصورة المخلة والتي أراها أنها تفتقد للنظر والبعد الديني العميق كيف يكون الله مختلف من مكان لمكان !!! إن هذا شيء لعجيب يامحسن وأتمنى أن نجد ردك هنا على ما ذكرت لاني لم اجد حظي من المداخلة أثناء الندوة واتيت مشوشاً من العنوان المثير للجدل وعدت إلى أهلي أكثر تشويشاً وحتى الآن لم يذهب عني ذلك . ثم تحدث بعد مداخلة من أحد الحضور حيث قال المتتداخل أن أخلاق المجتمع هي التي تحكم وتضبط الكاتب بأن لا يتجاوز الخطوط الحمراء (أو بما يسمى المسكوت عنه) ولا يجوز أن يتجاوز تلك العادات والأخلاق ويكتب ما يشاء فما كان من محسن خالد إلا أن ذكر انه يكتب مايريد وما يشاء وسوف يواصل في ما يريد أن يكتبه ولكن تدخل أحد الأخوة الموجودين في المنصة وأستدرك ذلك بقوله لا لا المجتمع هو ذلك يحكم الكاتب وأخلاق المجتمع هي التي تضبط الكاتب بأن لا يتجاوز ذلك الخط !!! ثم ماهي علاقة الكاتب بالجسد ؟؟ ولماذا تم ربط الطبيب بالكاتب هنا فالطبيب مسموح له كما هو معلوم للجميع أن يشرح الجسد ويعالجه من علله أما الكاتب فكيف يسمح له بالكتابة عن الجسد وما علاقة ذلك بالجسد إلا إذا كانت الشهرة تمر من بوابة الجسد للكاتب أرى أن المقارنة هنا مفقودة تماماً ليس هنالك رابط بين الأثنين ابداً؟
ولي عودة
| |
|
|
|
|
|
|
|