|
انطباع أولي!، وفطري!، وخاص !! عن ال ( محسن خالد).!!
|
انطباع أولي، فطري، وخاص عن ال ( محسن خالد).!!
فليسعد النطق، إن لم تسعد الحال!!
يروقني، بل أغبطك، على هوسك الفطري بالأدب، على الولع الصوفي اليقيني العميق بغريزة الخلق، على قربان ذاتك المتشظية على أرصفة حروفك، على تقمصك الفريـد لشخوص نصك المتعبة، هل تشعر بالفصام، بينك وبينها، حين يسدل ستار النص وتمضي إلى سريرك؟،
أم تشابه البقر لديك، فناموا في سريرك، ومضيت انت فيهم، "تجزأ فره فطر عند أربعين فد مرة" أحقاً .. تلك الخراف المنسية لا يشاك أحدهم الشوكة .. حتى تشعر بثغائها في قلمك، تخاطب الجنون، الشطح في جماجم القراء، حتى يتهكموا من فقر حواسهم ووهنها، نصوصك تحتفي بكل شئ، (رائدة التعظيم والتقديس لكل شئ)، إينما تولي، فثمة دهشة وانخطاف، نصوص دافئة، تأوي إليها مظالم الكائنات غير المرئية بسجن العادة والمألوف، تحسبونه هيناً، وهو عظيم، وجميل، ومبارك عندك، أغبطك على رؤية الأشياء الساذجة بطعم مخمور، فتغدو صور الأشياء بأحشاء المتلقي، كأنها إغفاءة وجه فتاة على أعتاب قبلة شهية، إي غربال فيك، يستخرج لمعة الماس من روث البهائم وصراخ الباعة، تكتب بانتشاء طفل، للعبة جديدة، لا يدري في معيتها أخلق الموت أم لا، "زاهداً فيما سيأتي ناسياً ما قد مضى"، فيمس هذا الجوى قلب القارئ، فيغرق في النص، كما يغرق البخور في الهواء، بلا وزن، سوى رائحة تكرس الغموض، بلا اسم أو رسم، سوى صدى لحن باطني، يومئ للطف حياة أخرى، أكثر ليونة من ضوء الغروب المفروش كالحرير على جسد الحقول وحوائط الطين، فأي طلاء أسطوري تصبغ به وجه المألوف والمعتاد، فيغدو أخاذاً، مثل ارتعاش صدر صبية لدندنة أوتار الكمان، أم عصا موسى بيمنك ؟ تحيل الوجه إلى قمر، أمام مرآة النص، فينشرح لب القاري لنرجسية غيبت كالطفولة عنه، لخفقة الروح الأولى، ام توقظنا من نوم اليقظة، أم توبخنا من عماء غريزة الدهش والحيرة، أم ان تشخيص حالتنا ينتهي بك، بأننا تماثيل صماء من لحم ودم، يسوقها حمار النوم للعمل والسوق والحقول وقاعات السينما، أم تظهرنا أشعة × عرايا، بدون أقنعة تلفنا كالكفن، وهل يكفن سوى الموتى ؟، هل تكتب لنا، أم تحاول تذكر طفولتك، فردوسك المفقود، فنسقط ضحايا أحابيلك الماكرة في شبك الطفولة، ضحايا تذوق استيكة القلم، ولحس التراب، وأرض بكر، لم تسوس بغبار التعريفات القسرية لماهية الكون، فنغرق في ذلك الوقت الضاحك، حيث الكون خروف وديع، والأيدي عارية من القيود والعمل، والجسم حر من الدفن في قبور الفساتين والأقمصة والمفاهيم الإنسانية المعلبة والمقدسة، هل تشوه التاريخ ؟ أم تعمقه وتزخرفه بولهك الخاص، أم تزيفه ؟ حين تجعل رجل معفر برمال (طوكر، ومنسى، حتى في خلد الإله) في قامة نابليون بونابرت، لكم دينكم ولي تاريخي الخاص !! تخلق من الفحم دوكة يحفها الذباب لبائع متجول (لوطنه، وضميره)، أم قلمك مملوء بحبر الإكسير، فتنتحل الاشياء العادية والمبتذلة صفة الشطح والانخطاف، فتتصدر قائمة الاهتمامات الشخصية، فنلغي بسببها النوم والغسيل وميزانية الشهر، فتأمنا في صلاة الاهتمامات، نسمع معك إنين الفيران، والاستعداد بالتضحية لدى الكسرة، وشلوخ الحقول، واستغفار الفيلة، نرى أنهار في( حالة حداد)، وظلال ملت التخفي من مواجهة الشمس، شكرا لك، لا أدري، ولكني تسكرني كتاباتك، وهوسك الفني العظيم، وكأنك ترى في كل البشر ملامح شكسبير وخيري شلبي وهارون الرشيد وتشخوف، واسحق نيتون ويوسف أبورية، أعجب وأرأف لك، أنك بطل روياتك، انت المجنون والعاشق، والمفتون، والشاك، والمرتحل، تسكن في نصك، وتدافع ببطولة عن أبطالك، حتى يحتلون مدن العيون التي تتصفح ذاتك المتوارية خلف الحروف، وتموت شهيداً في فورة الخلق، فيك، وفي سويداء المتلقي، إليس هذي سبب فجيعتك الكبرى، قدر وهيام لا فكاك منه، مثل غريزة الجوع والعشق والكتابة....
هل تريد أن تخلق واقعاً أسطوريا، بنجومه وشعوبه، ودوله، بديلاً لهذا اليومي، ثم تنصب الجميع ساده عليه، العبيد والعباد والبلاد، كما تتساوى المياه على سطح بركة راكدة، جعلتني أبكي من رجل خرج من رأسك، معك، أتتناول حبوب الهلوسة، من مداد النص، وأرى نفسي غاية، مثل طفولتي، ملكاً، ومفتوناً بالتعرف على كون وليد في ناظري، اتحسس جسد الرؤى والحلم والواقع، كما أتحسس وجهي المعفر بالخوف في المرآة، أخرج عن الزمان، وسلطته، مع نصك، مع شرودك البهي مع إملاءات الوحي الخاص، ما كان وما سيكون فهو كائن في القلب، على قمة الزمن، يفنى الزمن، هل تود بشغفك الإبداعي هدم سلطان الوقت، حتى تغرف من بحر الخلود، آتياً من الغد، تعرف تاريخ موتنا، واسماء حفيداتنا، وختام طموحاتنا، وانت تخلق شخوصك من عجينة خيالك العذراء، تتلفت، تبحلق في ذاتك، تستنجد باليأس، تبحث عن عين لأنف أفطس في رحمك، وعن تأثير نظرة الأبله في عين القارئ، حالة حميمة في سويداء متلقي مجهول، وزلزلة واقعه الراكد، إي اخفاق يعتريك ؟ حين تقارن بين ملامح شخوصك في النص وفي رحم احشائك، أيهم يبدو أرق وأنضر، عالم المثل، أم تحس بهم كحقائق أليفة، مضمورين في صحف الفؤاد، حقائق لا تستطع أن تعبر عنها الكلمات، فتذكر القارئ بنفسه المنسية، فيضطرب، ويذهل لبئر مالها قرار، إي شعلة أوقدت في النفس، إي خفقة في القلب صنعت، تلك الخفقة التي تجعل للحياة معنى، ومغزى، وسبباً للحياة والدفاع عنها، تنام ملء جفونك عن شواردها، ويسهر المتلقي في الشرق والغرب، في نهار الكرة الارضية الذي لا يجف، نائم انت (00000) ، وصاحياً في قطار الجنينة، وبالضبط في حجر فتاة ملت بطء القطار، فأستعانت (احداثيات الإنسان)، أحسست بفان جوخ، مات وليس بمقدوره إلتهام ساندوتش طمعية، ولوحاته الآن أغنى من الوليد بن طلال، سوريالية الحياة، قد تنكدر بعادية (العمل .... )، وفي ذات اللحظة يعيد فتى قراءة فقرة من (كلب السجان) وكأنه يمضغ بتمهل ثمرة فاتنة الذوق، وتحسب انك جرم صغير، وتشظت ذاتك في أرجاء العالم الأكبر.
اكتب هذه التداعيات، بعد أن قرأت (كلب السجان، فقط)، أكتبها بلذة جائع يلتهم كسرة بموية، بل تكتبني تداعيات لا تأبه لشئ، سوي ذاتها، أخرجتني من يأس، مثل سمكة عادت لكينونة الماء، بعد أن ألقت بها موجه غشوم في رمضاء البر، مثل أثير ينقل رائحة صوت أمي مع جارتنا، مثل إيماني العميق بأهمية الأدب العميق المسئول في تخصيب الحياة، وجعلها اهلا للفرح والحب الحياة، يا معاذ أخلص العمل يكفيك القليل، تلك الاتكاءة، بل ذلك القميص الذي بصرني بيوسف الجميل بداخلي، بعد عمى طويل.
ولي عودة، ... لتلكم (الاحساس)، الذي اعتراني،
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: انطباع أولي!، وفطري!، وخاص !! عن ال ( محسن خالد).!! (Re: عبدالغني كرم الله بشير)
|
الصاحب عبد الغني كرم الله ... أزيك عساك طيب .. الصديق المحسن الخالد بكتابته رونق خاص ومنهج محدد ... لها فلسفة رائقة مثل روقانه العجيب ... وأعتقد (بصفتي قارئ نهم فقط) أن له رؤية فلسفية خاصة فيما يتصل بالجنس فلنسميها فلسفة الجنس ... الرؤية المختلفة تتصادم معها رؤيا الإنغلاق (لا تحدثني مباشرة بل بمواربة) تلك الرؤية التي لا تخجل إلاّ هنا ... هناك بالمناسبة أدب ضخم جداً في هذا البلد موجود يتناقلونه سراً وهو (أدب قلة الأدب) كما يسميه العزيز معاوية يس ... وهو هنا سطحي وصفي صحيح مباشر ولكنه بلا عمق يعطيه رؤية ممنهج في تفكير أو تعاطيها تفكيراً ... غير هذه النقطة مثار الجدل الكبير وهي إستخدام الجنس في الأدب غيرها فالمحسن كتب بتكنيك كتابة عالي الجودة وفكرة نص عميقة الدلالة منفتحة في تعاطيها مع الآخر ... هناك أفكار كثيرة تدور في ذهني حول أدب محسن الخالد لأنني أعتقد أنه قدم نموذجاً مختلفاً في تكنيك الكتابة عما كان سائداً فيما سبق ... وبدل الإشتجار (لا أعلم صحتها فلست عميقاً في اللغة فليصححني) كنت أتمنى أن تتم دراسة هذا الأدب دراسة واعية وليس أتهام فارغ ....
العزيز عبد الغني ... جميل هذا الإنطباع ... هو في نفسه قصة ... نص ... لك الود ... بجيك تاني ...
مع محبتي ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: انطباع أولي!، وفطري!، وخاص !! عن ال ( محسن خالد).!! (Re: عبدالغني كرم الله بشير)
|
انا زيك يا محسن خالد ما عرفت اقول فى الكلام الجميل ده حاجة عشان ما يفسد. عبد الغنى كرم الله لك تحياتى وواصل قرائتك الجميلة للولد الشقى جدا و الفنان للآخر محسن خالد.
عبد الله ابراهيم الطاهر
محسن خالد يكتب عن الحياة بجدها وبعبثها وبعقلهاو جنونها والجنس جزء اصيل وكبير من هذه الحياة. فى مثل ابداع محسن لا اظن اننا نحتاج لأى تبرير. من صدمتهم هذه الكتابة بصراحتها الواعية محتاجون ( وهم نفسهم الذين يحبون الحديث عن الجنس خلف الابواب المفلغة وفى خلواتهم مع اصدقائهم) أن يراجعوا موقفهم من الحياة و الكف عن تاكيد ثوابت غير حقيقية و لا وجود لها إلا فى تضاريس عقلهم المزدوج.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: انطباع أولي!، وفطري!، وخاص !! عن ال ( محسن خالد).!! (Re: عبدالغني كرم الله بشير)
|
اي ابداع هذا يا عبد الغني
واي تعبيرات تمتلك ناصيتها وحدك
شكرا ليك يا صديقي محسن
علي تفجيرك كل هذا
ويكفي ان نصمت لنقرأ
Quote: أغبطك على رؤية الأشياء الساذجة بطعم مخمور، فتغدو صور الأشياء بأحشاء المتلقي، كأنها إغفاءة وجه فتاة على أعتاب قبلة شهية، إي غربال فيك، يستخرج لمعة الماس من روث البهائم وصراخ الباعة، تكتب بانتشاء طفل، للعبة جديدة، لا يدري في معيتها أخلق الموت أم لا، |
وهنا نسكت عن الكلام المباح
Quote: جعلتني أبكي من رجل خرج من رأسك، معك، أتتناول حبوب الهلوسة، من مداد النص، وأرى نفسي غاية، مثل طفولتي، ملكاً، ومفتوناً بالتعرف على كون وليد في ناظري، |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: انطباع أولي!، وفطري!، وخاص !! عن ال ( محسن خالد).!! (Re: ahmed haneen)
|
...
الحلوين أبداً، منذ عبد الغني سيد المضيفة، وود إبراهيم، هشام المجمّر، بنفسج، وود حنين أريتكم عافية وطيبين، شكراً على هذه المحبة، التي نبادلكم إياها،... كل يوم أقول أكون أحسن من الفات، لكن تطلع "أما حكاية"،.. مشتاق للكتابة بزّاف والأيام ضنك، والله ضنك، ومزرور غاية الزنقة... إن حيين بنجي،..
...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: انطباع أولي!، وفطري!، وخاص !! عن ال ( محسن خالد).!! (Re: محسن خالد)
|
كلما قرأت نصاً لمحسن خالد أحسست أنني أريد أن أقرأه بوجه آخر, مرة تسرقني اللغة عن الفكرة, ومرة تسرقني الفكرة من متعة اللغة, وأعد نفسي بقراءة أخري, ولا زلت أوعدها, وتأخذني صروف الزمن, ولا زال وعدي قائماً يانفسي.
ومثل هذه الكتابات تجعلنى اغوص فيها بعقل آخر, كم هي متعدده وجوه القراءة للنص.
تسلم محسن خالد وصاحب البوست
| |
|
|
|
|
|
|
Re: انطباع أولي!، وفطري!، وخاص !! عن ال ( محسن خالد).!! (Re: محسن خالد)
|
كتب ذلك العبدالغنى كرم الله البشير...محسن خالد بسريالية كريستيالية كلما ولجت عمقا فيها.... تناسلت أعماقا هلامية سحيقة عميقه...لا سيارة تتدلى بدلوها لتنشلك...إلا بتناسل الدهشة من الدهشة أميبيا...فصور ذلك الفوتقرافى البارع محسن خالد ذلك الكائن الإنسانى الإخطبوطى الحلزونى المتحور فى حركة تتداعى لها سائر الحركات بالإنشطار والإنسجام الشواق الجذاب والباعث لإرتياح الروح من تمرين العقل المنفعل بالدهشه.............
منصور
| |
|
|
|
|
|
|
Re: انطباع أولي!، وفطري!، وخاص !! عن ال ( محسن خالد).!! (Re: عبدالغني كرم الله بشير)
|
عبد الغني.. والجميع
هو يتجود علينا ببعض من (احسانه) وهكذا فهو (يخلد) فينا للأبد.. لا الدهشة ولا الانشداه تكفي لتوصيف تلك الحالة التي تعتريك وأنت تتنقل بينه وبين شخوصه.. حالة تنتابك هي ما بين اليقظة والأحلام.. ما بين اشراق روحك وغروبها.. فتربطك بخيوط من حيث تدري ولا تدري تجعلك في حالة من الجذب العجيب.. .. لمحسن خالد: منا.. لله درك ومنهم.. حفظك الله
| |
|
|
|
|
|
|
الموهبة، والرؤية الداخلية.. (Re: عبدالغني كرم الله بشير)
|
الزول الموهوب، شعاعو بطلع منو، وبشوف الحاجات بي نورو القوي، النفاذ، وعشان كدة كلو شئ بلمع عندو، حتى اشتراكية الظلام (ففي الظلام تتشابه القطط)، ، حتى رائحة الجثث (المقتولة بسكين الموت السادي، الحاقد على الأنفاس)، تتخذ شكول وطعموم باهرة، فالحواس قوية شديد، وزي بتأثر، وما بتتأثر، وتخلق حالة من اللا انتماء للبيئة، شئ زي عزلة داخلية، فتذوق المعارف والارتباطات والمفاهيم بتتلاشى بتلك النار الذهنية، ويبدأ عالم داخلي، سمه (هذيان)، سمه ف (دنياواتنا كثر)، سمه (سبحاني ما أعظم شأني)، حالة من الارتحال الداخلي (كحياة الحلم)، فلا سلطان للجاذبية الارضية، ولا الغرائزية هناك، بل دولة من المشاعر الوليدة، أم يا تراه غرق في في يقظة أخرى (أكبر من هذه اليقظة المحدودة)، غايتو، الواحد ما بقسم بشي، بعد ان صحى أهل الكهف، بعد القرون ديك، محطيمين قوانين المعدة، والنوم، وإكراهات الاكل والشراب والحمام، عشان ما نكون زي نظرية الفيل والعميان، زول يشوف الكراع، ويحلف يمين يقول (ده عود)، والغريب انو صادق في جهله، وآخر يقسم صادق (ايضا في جهله)، بأن ظهره مرتبة، والصورة لم تضح بعد، ولكن للجهل عوالم، يقال بأن العارفين يضحكون من حياتنا، ويقولون لنا بتصريح واضح (شق ثوب الوهم عن ذاتك ... ينشق غطاءها، وأدخل الجنة في دنياك وانعم بشذاها)، يعني ما كان، وما سيكون فهو موجود، (إياكم واسقاط سيلان الزمن من رؤوسكم على الله)، قد يجري الزمن عنده من المستقبل للماضي (ولا يبالي)، وقد يسير من اللحظة الحاضرة، فيجري نهر للماضي وأخر للمستقبل... وللحق الزمن حاضر، ما كان وما سيكون، ولكتاب (الطبقات لذائد في هذا الثراء الإنساني)...
أها ... نرجع للموهبة، وهي ظاهرة، والموهوب لو تلكم في شي بيسحر الناس (قبيلة جماع يستشف من كل شئ جمال)، وكأنو سكرانين كل حياتهم، بتلك الخمرة الداخلية، والتي تفرز غدد الذكاء والعاطفة القوية (ذكاء عاطفي يعني)، فهم يحسون بنبض أي شي، وقد لا تفاجأ لو واحد غطى الحجارة من برد الشتاء، أو قذف حبة قمح لنملة من بين سربها (أكثرهم جوعا ومرضا من أخواتهم)، فهناك ميزان عند الموهوبين، بعرفوا بيهو حاجات غايصة كدي، زي عمكم (المايكروسكوب)، بل وأدق، بيوري انو نحن عميانيييييييييين عن اشياء تجري تحت اقدامنا، بل في احشائنا، وفي انفسكم..
وأول شئ سحرني في محسن، هو موهبته!!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: انطباع أولي!، وفطري!، وخاص !! عن ال ( محسن خالد).!! (Re: عبد الله إبراهيم الطاهر)
|
..
أصحابي الحلوين، أهلاً جوني وإزيكم،... يا أخوانا العذر العذر، أنا غائب لأنو "أموري ملكلكة بالحيل" وشكلي ح أسافر قريب، فبيناتنا "سماحة نشيل الرفيق في الغياب، بالعذر المدنكل، نقطعوا ليهو إن شاء من رأسنا دا، مش نحن بنحبو، ياها دي مهلة الحب كدي"،..
فسلامي ليكم أجمعين، الأولين والآخرين،.. لود المفتاح الزول الحلو وقدامي في اكتشاف الحلاوة دا، وولدي نشأت الراجل التمام وفنجري،.. وصاحبي ود أبراهيم،..
ويا ود أبقوتة صاحبي إن شاء الله يعجبنك بناتك، قول آمين،... الجلحات دي ياها ذاتها القلت لي عنها زمان لو كان وزنت معاها كلامك يا محسن خالد "بتصل الزلط"، أنا اليوم داك نسيت أسألك، ياتو زلط؟ وإنت مارق من أبقوتة –متقفيها- بسعادة الكواهلة وطوالي لاحدي ما تلم في زلط القطينة، وألا كمان قاصد من جهة "ود زلم –أم بناتاً سمحات وبجنن"، وطوالي فوق الري عبد الماجد و"الدباسين" أما بناتاً خليهن ساي، ولاحدي ما تمرقها في زلط الحصاحيصا؟ أها الزلوطة دي كلها داقيها بكراعي والدنيا خريف؟ ماني شديد؟ أها فتك عافية، ويضحك نهارك يا جميل، قلنا نهيّج أشجانك،..
صاحبي عبد الغني كرم الله بشير، سيد المضيفة، يا زول أنا جاييك أشاركك والله بس ظروفي ملادحاني حد الموت،.. البوست دا أبقى عليهو عشرة، وأنا كتير مقدّر لجهدك وجمال كتابتك فيهو، فياخي كن بخير، وأجمل،..
..
| |
|
|
|
|
|
|
|