|
أكل الثور الأبيض
|
طال انتظاري لبوست غير ركيك حول ما يجري الآن في الخرطوم وإن من ناحية "المعلومة" فحسب، حتى يئست وقررت كتابة هذه الكلمات بالرغم من إقامتي في بلادٍ لكم تبعد الآن عن موقع الأحداث، وكلّه اضطرار. فما يؤسف له أننا نجد هنا حتى الصحفيين السودانيين الموجودين الآن بقلب الخرطوم ينقلون لنا نفاية ما تأتي به الجزيرة وغيرها من القنوات والوكالات الإخبارية الخارجية، بينما نجد أنّ ناقل المادّة نفسه سودانياً ويعاصر ويعايش الوقائع الآن في الخرطوم أو أمدرمان، فيا للأسف، إن كان من مآثر رجال الجيش عن أنفسهم أنَّهم ينادون قائلين: الليلة يوم الرجال، فلا أدري متى ينادي صحافيو السودان هؤلاء: الليلة يوم الصحافيين. يبدو أنّ شجاعتهم تنحصر فقط فيما يعرف سخفاً بـ"المسكوت عنه" و"النبايش وشيل الحال" و"الصراع على التكريمات" وما إليه من مآثر ما يجودون به هم أنفسهم علينا، وهنا في هذا المكان، فلا أبلغَ القلم بهم إلا وليمة وما استحقوا به سوى وسام ودرع يعلّق على حائط في مضيفة للمتأملين. الصحافة السودانية يجب أن تُحاسب على غيابها الجبان والبادي للبعيد قبل القريب إثر هذه الأحداث. هذا من ناحية المعلومة ذاتها وتوفيرها كمادّة خام بدون قراءة أو تحليل، وبالعودة للبوستات المنشورة هنا في سودانيز أون لاين وغيره من الأماكن نرى (الركاكة لحدّ الموت) في هذه المسألة. ونرى (الأغراض) تطفح من كل كلمة أتى بها مقيمٌ في العاصمة الآن لأسباب عديدة سأذكر بعضاً منها، وإن كان يتصدّرها قاطبة تقصير الصحافة المحترفة والمحترمة وجبنها وتواريها في لحظات حرجة كهذه من تاريخ عاصمة الكيزان، ولا يحتج أحد على هذا التعبير، فالحروب الدائرة هذه كلّها تدور فيما يختبر هذه المقولة فعلياً في بلاد بحجم السودان. أَّما الجزئية الثالثة التي أُضيفها فهي (موقف) الكُتّاب من هذه الأحداث وأعني بالكتاب هنا ما هو في مدى رؤيتي من كتابات وهذا الموقع يعتبر مسرحاً نموذجياً لها، وهذه هي النقطة الجوهرية التي أقصد إليها وإلى معالجتها. فمما يؤسف له أنّنا كسودانيين عاطفيين جداً، وطفوليين لدرجة محزنة وينقصنا فقط أن نتأمل سلوك أي واحدٍ من كتاب التاريخ أو قرائه لكي نكتشف ببساطة أنّ مواقفنا لدى كل جائحة أو محنة هي مواقف مهزوزة وقُل "سمجة" لا تقيم أدنى اعتبارٍ لما نؤمن به من جوهريات ومبادئ. مع الاحتفاظ بزواية شوف –عمياء- لكل من يرى غير ذلك بدعوته للتقتيل والقصاص والانتقام، وهنا، في هذا المكان، أمامنا وأمام العالم أجمع، دون حياء ودون حرج ودون وازعٍ من أخلاق أو قوانين أو تحضّر. باستثناء المهووسين الذين يعيشون بالخارج، فالعيّنة النموذجية لهذا التناقض والقبح هم المقيمون بالداخل وفي مواقع الأحداث أو ما يجاورها. فالسوداني/ـة الذي يقيم بالداخل وفي قلب العاصمة تحديداً، هذا لن يستطيع أن يتجاوز صوت الرصاص فوق رأسه دقيقة واحدة ليقول كلاماً مفيداً ودقيقاً، ويعتبر مبادئه أولاً. لا، تجد وبكل يسر أنّ انحيازه في الغالب الأعم للقوات الحكومية التي ربما هو يمقتها أكثر من مقته لما يقع من أحداث الآن، ولكن مع ذلك تراه بوضوح شديد يتابع كادر الحكومة المُناظّم والمدرّب في هذا البورد –بكل عدم استبصار وعدم حياء- وبذريعة ماذا؟ بذريعة (الجن التعرفو، ولا الجانـجولاندكروزر، وهذه توليفة من الجانجويد لنضع اللاندكروزر بدل الحصان، وبوسع الجميع تسميته بالغزو، وما حدّش حوش، هي بلد منو؟ خلونا نطلع زيتها كلّنا، وأي واحد يشتم الآخر بالغازي! مالو يعني!؟). بقراءة المعلومات –التي هي بحكم طبيعتها ذاتها مقروءة تماماً- وبمعرفة الجميع لخسّة ووضاعة (جهاز الأمن والاستخبارات السوداني) كل ذلك يجعل من له أدنى انتباه يتساءل هل كانت مليشيات الجبهة الإسلامية تجهل هذه التحركات؟ شخصياً لا أعتقد ذلك، وفي تقديري أنّ الهدف من هذا الاستدراج يمكن قراءته بكل وضوح في ما نراه أمامنا الآن من متابعة الكوادر الوطنيّة النظيفة –في هذا البورد- لكوادر الأمن والنظام البياخدو مواهي، أي الهدف هو إيجاد رابط مشترك وهدف وهمي مشترك بين النظام والسودانيين كشعوب كرهتهم أولاً ومع كوادر وقيادات القوى الوطنيّة ثانياً، الصادق المهدي نموذج. الأزمة التي يعاني منها نظام الجبهة هي ((العزلة))، والرأي السلبي الواضح فيه، وعلى مدى العشرين سنة الفالتة في الدم والجوع، فقد أصبح الناس يفرون منهم كما يفرون من الطاعون والجُذام. النظام يسعى بكل قوة لديه –بعد افتضاحه التام وعزلته التامة- لصنع محاننة بينه وبين السودانيين، والدنيا منافع وتخالط وتداخل وقبائل انتخابات. فلا بُدّ من صناعة "تهديدات"، ولو من العدم، كما يصنع مثلاً جورج بن بوش أسامة بن لادن من العجوة ثم يأكله، وتصوير ذلك –أمام الجماهير- كداهية مطبقة وهاجمة على السودانيين ليكون المُخلّص هو هذا النظام ذاته، (البطل)، و(المُخَلّص) من التشاديين، كي يحبّه السوداني الغشيم بعد كل هذه المجازر والمغارم. فما بالك حين يوفّرها لهم دكتور خليل، وعلى طبق من ذهب! من خلال قراءات خاطئة قام بها الدكتور للوضع. خاطئة من جميع أوجهها، إن من ناحية الفاعلية السياسية، أو الفاعليّة العسكرية والتكتيك، أو في إطارها الدولي على المستوى البعيد، حتى وإن كانت لها دعومات خافية من جهات أجنبية، فهي فوق كل شيء ستظل ورطة ما كان له أن يزج بنفسه فيها ولا بتنظيمه. هذا انتحار مجاني دون شك وعلى كافّة الأصعدة. والخاسر الأكبر من ذلك هو الشعب السوداني بفقده لقوة سياسية فاعلة كان يمكن أن يُستفاد منها في تضافرها مع باقي أخواتها من القوى لإزاحة هذه الطغمة العسكرية المستبدّة والمهووسة. التحركات الثورية خساراتها تقوم على جميع الأوجه وهذا ليس بالشيء الجديد في تاريخ الإنسانية وتاريخ حضارتها، ولكن الخسران الأكبر حالياً (والاستثنائي) يقع على كاهل قضية دارفور حصراً. بفقدها لأحد التشكيلات الداعمة لها على نحو أساسي، ولمجموع مؤثّر من شباب بمقدّراتهم ذائدين عنها وعن حقوقها العادلة. الخرطوم عاصمة ضعيفة ولكن ليس للدرجة التي يُسقطها بها أحد الفصائل السودانية منفرداً، وعلى هذا النحو، الذي يواجه فيه كافّة قوات المركز النظامية محتشدة. كان بالوسع الاستفادة من هذه المغامرة، وهي مغامرة مميتة ومكلّفة دون شك، لو أنّ د. خليل قام بالتنسيق مع باقي القوى الأخرى المنقّبة عن الديموقراطية والجادّة في إزاحة هؤلاء الناس. وإنْ ستبقى الإدانة الفكرية والأخلاقية لكل عمل ثوري مسلّح لا يضع المدنيين في حسابه، ولا يتحرّك متناسقاً مع الثورية المخدومة بالرفض السلمي بدءاً، والمقاومة المدنية. بأي حال مناقشة قضية –فكرية وفلسفية- كهذه مع حركة تحمل السلاح، بالأصل، وتختار طريق النضال العسكري كشارع رئيس لها، يبدو من العبث ((حالياً)). ما يهمني الآن على نحو ظرفي هو رؤية ما تم بالفعل وبواسطة حركات وتنظيمات متكوّنة بالفعل وموجودة على الواقع، ولا تغني الافتراضات هنا عن الواقع فتيلاً. وهذه التحرّكات ذاتها مطابقة تماماً لأي محاولة انقلاب اعتادت عليها الخرطوم من قبل، فما الجديد في الأمر؟ هل تصبح غزواً لمجرّد أنها جاءت من ريف سوداني بعيد!؟ أم تصبح غزواً لكونها (ربما) مدعومة من جارتنا تشاد!؟ إذن ماذا عن المحاولات الانقلابية كلّها التي كانت تُدعم من قبل الجارة مصر! ويقوم بها أبناء الشمال!؟ لماذا لم تكن تسمّي تلك المحاولات بالغزو؟ هذه هي الحربائية العربسلاميّة بالضبط ودغماها التي جعلت د. خليل يتحرّك في عملية –غضب مستحق، وإن هو قاصر وغير رشيد- ما جعل عمليته تفتقر لأدنى مرتكزات العقلانية. ((دعوتي)) إليكم جميعاً أنّ ما يهمنا كسودانيين –في هذه اللحظة- أن نقف ضد هذا النظام وإن صدّ (هولاكو) ذاته عن الخرطوم، وأن لا يفوتنا في هذه الفرصة أن نذكّره بديمقراطيتنا المنهوبة، وأننا لن نصالح وإن جاءنا التشاديون أنفسهم، وبالفعل، لا خليل السوداني. فالسؤال الطبيعي والتاريخي: هو دا كلّو عوس منو؟ أليس هو من بَذْر هذا النظام ذاته ومما أجرمت يداه في حقوق أهلنا وحقوق جيراننا!؟ ففيم نشكره اليوم، وعلى ماذا؟ أعلَى أنّ من قتلهم سلفاً في ديارهم قد جاؤوه (بحَراق الروح) ليدفنوا بوسط عاصمته؟ ما يقع الآن من أحداث هو تقدمة من أحد الفصائل السودانية في وجه الظُلم الذي أعياهم أن يردوه إن لم يستقصدوا قلبه، لقد تركوا ضرعه الظالم فوق جثث أهاليهم هناك بالبادية، وجاؤوا إليه حيث قرونه، فإمّا أن يمسكوه ويحلبوا شراه حتى يقط، وإمّا أن يهلكهم، فأرضهم وحياتهم قد أضحت كلّها هلاكاً، أينما ساروا، وإن بقلب تشاد أو مصر أو إسرائيل. إنّ الناظر اليوم لجثث أبناء السودان وهي مشتتة على الطُرقات دون أن تُستر وتدفن بما يليق، يعرف أي دين يتبعه هؤلاء الناس، ويتساءل أين كانت صيحاتهم بحرمات الموتى وتكريم الأموات، حينما انتقد بعض الناس مجرّد الانتقاد ما هو مشين من سلوكيات بعض موتاهم ومحاسيبهم. إيّانا إيّانا.. من الثقة التي مستقبلها بطن السُّعْلُوَّة، من أُعتقلوا وأُسروا –بقلب الخرطوم- هم سودانيون لا نقبل من هذا النظام المزايدة على جنسياتهم وأصولهم، ولن نقبل منه أبداً إلا معاملتهم وفق الأعراف الدولية المعروفة في مثل هذه الحالات، إذ لا ثقة لنا مطلقاً بأنّ هذا النظام (المتآمر) بوسعه تقديمهم لمحاكمات عادلة أو لجهات قضائية نزيهة. وهذه دعوة لكل المنظمات العاملة في مجال حقوق الإنسان وإقامة الضوابط الأخلاقية العالمية بالتدخل فوراً ومعرفة كل من قام هذا النظام باعتقاله وحصره. فالنظام سيجدها فرصة ذهبية لتصفية خصوماته ضد كل من يعارضونه، شهدوا هذه الواقعة أم لم يشهدوها، إن كانوا من أبناء دارفور أو من غيرهم، فلا تدعوا الخبَّ يخدعكم، ولا تدعموا في حياتكم نظاماً لا يحترم القانون، ولتتعلموا هذا قبل أن يعلّمكم له (أكل الثور الأبيض). وحتى القيامة.. وجّهوا غضبكم إلى حيث يجب أن يكون، ولا تُطبّقوا لهم ما يُريدونه منكم بالضبط، وانظروا إلى كادرهم هنا بالبورد في هذه الأيام، كلّه مستنفر... فإيّانا إيّانا من قميص عُثمان فلن نضع سيوفنا، وإيّانا إيّانا من قميص يوسف فلم يأكله ذئب، وإيّانا إيّانا من قميص الثعابين فالسُّم دائماً ينز مهما حرصت الحيّة.
السنبر أرخى صُلبَه.. وباض في عُش القبّعات ولمَّا كانت الثكنات أرض خير قام رأس العساكر طير ***
أحلامنا دُمى في كل جراحات التصاوير حِبْر وفي كل منعطفٍ للدماء منك مخفَرٌ وحَرَاسَة والكلابُ تُقيم قُداسها في ثدييك نَشباً ونجاسة هم رصدوك شبراً بعد شبر عيونهم غنية بالصلاح يتراوح ما بين رقمية الصفر ونحن "شبعانين" منذ أن أعلنونا بلا بطون الله مالكُ المدينة وهم المسؤول كيف لا؟ ويمكنهم أن يسنّوا خنجراً في عنقٍ يصعد فيها الاحتياج بالدماء فتهلل "الرغيف أكبر" والرغيف أكبر يا أخدود امرأة سجّرته المدينة والجوع صال فصارت شيئاً قميئاً لمضمضة الرجال أحياؤنا موتى بلا عزاء وعزاءُ أرذلهم لأوّلهم وآخرهم عيد من يتبوّل في عين أحدهم ونعلنهم مراحيض هذا زمان يتفرّغ التلاميذُ لحفظ الهُتاف والدوريّة تُسمِّع كلَّ أزقّة المدينة وكلَّ أنسجة الرعاف زمانُ أن تأتي بك مظلَّة وتستقبلك دورية يُسهلها الجفاف رُصاصاً فاجراً ومصاعق ويمكنك أن تحكم فالأمر أمرُ وقاحة وكفٌّ للزبانية من صواعق ولترتدي المدينة فستانَها الصُراخ وليوزّع صراخها في المعلبات الجرائد فبين جلد كل الضحايا والدماء يرقد السلاخ آآآخ... وإلى حين إشعار آخر بالصراخ شوهاء يا ضاحية هندمتني بالمزاج العسكري وأُبّهة الجنود شوهاء.. شوهاء وقسمي لنشعلها دامية حمراء ولن تزرعونا بمنهكة الأحاديث لنقوم مئذنةً عرجاء وقسمي إنّ الشعب سيقيم أعياد ميلاد الجروح ويحتج لا لكل اللّحى الموبوءة والدين غير المؤكسج لا لكل طاغية الجموع وارتفاع نسبة الدولار في الدم… تُقاس بمن يجوع ولكنك أدمنتَ الطلوع من نتن التخثّر في الدماء وبعض أقفية السحاق ولكنك أدمنت الشيوع وسط المولمين على نفاق والشرفاء يتجاوزونك في كل ساعية المرور ومع كل مسرعة السجود وطُوبى للغرباء والزناديق أقولها وسُعال البؤساء يُنَجِّل عارية الطريق أقولها وما عدتُ أخبئ لساني فالنور يُولدُ من مُهَجِ الحريق
محسن خالد، ود مدني: 18 -3- 1996م الاثنين ليلاً.
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أكل الثور الأبيض (Re: محسن خالد)
|
Quote: وهذه التحرّكات ذاتها مطابقة تماماً لأي محاولة انقلاب اعتادت عليها الخرطوم من قبل، فما الجديد في الأمر؟ هل تصبح غزواً لمجرّد أنها جاءت من ريف سوداني بعيد!؟ أم تصبح غزواً لكونها (ربما) مدعومة من جارتنا تشاد!؟ إذن ماذا عن المحاولات الانقلابية كلّها التي كانت تُدعم من قبل الجارة مصر! ويقوم بها أبناء الشمال!؟ لماذا لم تكن تسمّي تلك المحاولات بالغزو؟ |
شكراأ يا محسن على المقال الرصين.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أكل الثور الأبيض (Re: محسن خالد)
|
فالسؤال الطبيعي والتاريخي: هو دا كلّو عوس منو؟ -------
تعرف يا محسن خالد, بعد التحية, السؤال السألتو فوق ده كان لو كان بكري سواهو ترويسة ثابتة للمنبر ده منذ تأسيسه في عامن أول و إلي أن يجد الله لنا سبيلا مع الإنقاذ كان ريحنا من شر الإطلاع على كم و كم و كم هائل من الأحبار و "سوء التفاهم" الصلب دماغنا زيادة! و كان أسهم في اصطفاف خلق الله وراء هذا النظام و الديمقراطية بانضباط و فاعلية حاجة تانية خالص .. و الله أعلم
الفرق بين "الغزو " الليل أمس و الإنقلابات القديمة هو أنه النظام المعروف بالشطارة و التكتكة ركز على حكاية "تشاد" دي أولا و أخيرا حتى و يضبط الشعور الوطني كما يود جملة و تفصيلا و بالتالي أحال المشاعر و أعادها القهري إلي فترات المهدية و التركية و "اللنقليز" .. وطني ضد أجنبي .. لأنه فاهم عمايلو كلها كان في الخرطوم كان في الجنوب كان كان في دارفور و الباقي معلوم .. النظام واعي تماما لسؤال " هو ده كلو عوس منو" .. ياخي ما تتخيل أنا مرتاح و مستمتع لطريقة طرحك للسؤال ده كيف !
أترك المايكروفون و باقي الكلام للجايين.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أكل الثور الأبيض (Re: محسن خالد)
|
سلام يا محسن كتبت بوست وقلت نفس الحصل ده في امدرمان حصل قبل 32 سنة وهو ما قامت به الجبهة الوطنية في حركة يوليو1976
ما هو الفرق بين غزو الخرطوم يوليو 1976 وغزو الخرطوم مايو 2008
في كلتا الحالتين يوجد نظام ديكتاتوري غير ديمقراطي لا يستجيب للحوار و لكن اذا تم ضغطه عسكريا فانه يستجيب للمطالب وفي كلتا الغزوتين لا توجد خسائر مدنية تذكر وانما اهداف عسكرية ومناطق استراتيجية وهذا بدليل اقوال المواطنين التي ذكرت بان القوات الغازية كانت تتجول في الاحياء ولكنها لم تستهدف المواطنين وايضا كلتا الحركتان لديهما دعم خارجي ليبيا وتشاد كلتا الحركتان تناديان بازالة نظام عسكري و كلتا الحركتان احدى مكوناتها الاساسية عناصر من حزب الجبهة الاسلامية الفرق الوحيد هو ان حركة يوليو 1976 كانت تتحدث باسم كل مكونات الشعب السوداني وكانت تلتمس ان يعم التغيير كل ارجاء الوطن الغالي عكس حركة مايو2008 التي نشات اساسا لازالة ظلم وقع علي جزء عزيز جدا من الوطن الغالي فالسؤال الان هل تقف احزاب المعارضة الوطنية التي قامت بمحاولة يوليو1976 بجانب الحركات المسلحة في دارفور اذا غيرت هذه الحركات من اهدافها لتصبح اهداف تدافع عن المواطن في الاقليم الشمالي الذي تغتصب ارضه ويقتل ولا يعوض عن الارض التي اغتصبت منه وفي نفس الوقت تدافع عن المواطن في اقليم دارفور الذى يواجه الوت والاغتصاب يوميا بايدي جيش النظام و معاونيه
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أكل الثور الأبيض (Re: Nagi Ahmed)
|
الشيء الذي يدعو للتأمُّل حقاً هو أنّ جُلّ من تحدّثوا عن الأوضاع هناك، ثبّتوا بأنّ قوات الدكتور خليل لم تستهدف المدنيين، وربما غداً يتضح أنّ هناك بعض المدنيين لحق بهم القليل من الأضرار. وهذا هو ديدن الحروب وسمتها منذ يوم ابتكارها وحتى منتهاها، السلاح ما بفرز. أمّا ما يستدعي التأكيد عليه حقاً فهو أنّ تلك الكتائب المُهاجمة كانت تستهدف مواقع عسكرية واستراتيجية بعينها، وتسعى لتقويض النظام وضربه في مواقع حركته وأبنيته، لا أبنية المدنيين ومساكنهم. ولو أنّها رغبت في ضرب المدنيين وزعزعة أمنهم فأبلد عسكري منهم كان بوسعه استنتاج أن التعسكر والتخندق على أطراف المدينة يؤمّن لهم الحماية من الطيران، كما يمكنّهم من دك العاصمة كلّها وفي دقائق بالمدفعية والهاونات. وعدم حدوث ذلك يعني أنّ تلك القوات كانت تنطلق من تعليمات واضحة، للسيطرة على مواطن القوة في المدينة كما حدث مع أي انقلاب عرفناه. وحتى حين هزيمتهم لم يلجؤوا إلى قصف المدينة والناس عشواوياً، ما يؤكّد انضباط تلك القوات وما يبرهن على امتلاكها لخُطة ورؤى غير مشوشة وإن هي فاشلة كما ثبت عملياً. ورغم ذلك لم يتورّع خُبثاء النظام عن تسويق هذه الحرب في ميديتهم على كونها حرباً عنصرية وجهويّة كانت تستهدف المواطنين جهوياً، دون أدنى حساسية أو اعتبار لما يمكن أن ينجم عن ذلك من (فتن) وانفلات أمني، المهم هو أن تستمر حياة النظام وأن يطول عُمُره ولو على الجماجم البريئة، وفوق آلاف المقابر الجماعية. هذا النظام أسوأ ما عرفه السودان من أنظمة وألأم من مرّ عَرَضَاً وغدراً بتاريخ السودانيين. ------------ الأعزاء ياسر عبد العاطي المعز ناجي لكم أجمل التحايا، ومعاً لقطع الطريق أمام إعلام النظام لكي لا يسوق ما يُريد في آونة الخراب هذه، فهو نظام ما استحى قط، وما قُسِم للقائمين على أمره (مُزعة) من أخلاق أو تربية.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أكل الثور الأبيض (Re: محسن خالد)
|
شكرا محسن هاك هذا البوست العقلاني
إنها فتنة جميع أطرافها من الجبهة الإسلامية!!! وهذا المقال للحاج وراق
اجراس الحرية _ !!! مسارب الضي مقال الاستاذ وراق بصحيفة اجراس الحرية عن الازمة .. الذي... من نسخة غدا الاثنين
من أين أتى هؤلاء؟!
* الجوقة الجماعية التي انخرطت فيها وسائل إعلام الخرطوم، في تضافر مع تصريحات النخبة السياسية، عن إدانة ما جرى في أم بدة وأم درمان، لها ما يبررها، فرغم أن الخطة الكاملة لهجوم حركة العدل والمساواة غير واضحة بعد, ولا يُعرف أن كانت تستهدف الاستيلاء على السلطة في الخرطوم ـ وهو هدف غير واقعي، واضعين في الاعتبار حجم قواتها وتسليحها ـ، أو تستهدف ضرب أهداف ذات رمزية سياسية في العاصمة، أو تهدف لإحداث فرقعة إعلامية، من شاكلة نحن هنا، ولكن الواضح، ومهما كانت الأهداف، فإنها لم تراع بأنها مستحيلة التحقيق دون إحداث خسائر واسعة وجسيمة وسط المدنيين العزل، مما يجعل معزوفة الإدانة الجماعية، التي اشتركت فيها ككورس غالبية النخبة السياسية في الخرطوم، لها ما يبررها. إنها مبررة ولكنها ليست صادقة ولا عادلة! ليست صادقة لأنها قالت نصف الحقيقة، أي إدانة استهداف المدنيين العزل في أم درمان وأم بدة، ومثل هذا الاستهداف للعزل والأبرياء, أيا تكن النوايا أو المبررات أو الأهداف، عمل إرهابي، يستحق الإدانة، ولكن أسوأ أنواع الأكاذيب إنما أنصاف الحقائق!. والحقيقة الحقيقة أنه يجب إدانة استهداف المدنيين، في أي مكان، وأي زمان، وأياً يكن الفاعل، ولكن الجوقة الجماعية لم تكمل الجملة، فلم تنطق بكلمة واحدة عن إستراتيجية مكافحة التمرد في دارفور، والتي استخدمت ميليشيات غير منضبطة، فارتكبت من الجرائم ما يندى له جبين كل إنسان ذي حس، استهدفت المدنيين العزل، وأشعلت القرى الآمنة, وقذفت بالأطفال في النيران، واغتصبت النساء، وقتلت بالهوية!!. وكانت العدالة تقتضي إدانة ما جرى في أم بدة وأم درمان، وإدانة ما جرى في دارفور، فما جرى هناك إنما يقدم الإطار التفسيري الوحيد الممكن لما جرى هنا!! وخطأ العدل والمساواة أنها اعتمدت منطق رد الفعل, أو المعاملة بالمثل، وهو منطق غير صحيح، وربما يقود إلى الموبقات السياسية والأخلاقية! ولكن أن ندين رد الفعل، دون أن ننوه مجرد تنويه إلى الأفعال الابتدائية الواسعة غير الأخلاقية وغير الإنسانية التي جرت في دارفور, إنما يعبر عن (حوص) فكري وسياسي وأخلاقي!! وأسوأ الشر إنما الشر ذي العين الواحدة! ولذا يسمى المسيح الدجال!!. * والخطر في الجوقة الجماعية التي انخرطت فيها نخبة الخرطوم انه يكشف عن بلادة حس إنسانية بالغة، بلادة تشيح كلياً عن جذور ما حدث, وعن السياق الاجتماعي والسياسي والنفسي لما جرى، وتكتفي من كل هذا بعبرة واحدة، إدانة الساعتين الاثنتين أول أمس، كأنهما ساعتين هبطتا من السماء، معزولتين عن التاريخ والزمن!! ومثل هذه البلادة الإنسانية والسياسية، خلاف خطئها، فإنها تعني مزيداً من البغضاء والكراهية، ولا تصلح في رفو النسيج الاجتماعي الممزق في البلاد, وكذلك لا تصلح لبناء الوجدان المشترك للسودانيين، وبالتالي لا تصلح في إقامة إطار العيش المشترك بينهم!!. بلادة لا تطرح الأسئلة اللازمة للفهم، من نوع، من أين أتى هؤلاء؟ ولماذا فعلوا ما فعلوا؟ وما الطاقة الدامغة لقطع كل هذه الفيافي؟! ولأنها لا تطرح الأسئلة فإنها تقدم الإجابات المجانية غير المفحوصة وغير المفكر فيها، من قبيل دعوى العمالة والارتزاق، فإذا كان قائد حركة العدل والمساواة يريد تسديد دين حليفه (أو قل ولي نعمته) إدريس دبيي، فان خليل إبراهيم لم يقتحم العاصمة وإنما اقتحمها آخرون، لا يمكن إقناع عاقل بأنهم انخرطوا في عملية شبه انتحارية لمجرد تسديد ديون دبيي أو لقبض حفنة من الدولارات!!. فأي تعبئة جعلت هؤلاء على استعداد لبذل أرواحهم في عملية تشير كل الدلائل إلى فشلها؟!. إن أي تفسير لا يضع في الاعتبار الفظائع الإنسانية التي سبق وارتكبت في دارفور إنما يقول نصف الحقيقة! ولكن الحقيقة وحدها ما يمكن أن يعافي البلاد! إدانة الإرهاب، أياً كانت أهدافه ومبرراته، وإدانة الجذور السياسية والاجتماعية والفكرية التي تفرخ الإرهاب، خصوصاً انسداد الأفق الذي يغلق الدروب والعقول والنفوس!! وبدون ذلك، فان الهوجة الحالية لن تكون الأخيرة، ستعقبها هوجات وهوجات!. * صحيح أن الأجهزة السياسية للإنقاذ والأجهزة العسكرية والأمنية مجروحة حالياً، وربما تفضل سماع معزوفة الإدانات غير المتوازنة التي انخرطت فيها نخبة الخرطوم، ولكن في هذه اللحظات الفارقة في تاريخ البلاد، فان واجب المثقفين ليس (الطبطبة) النفسية وإنما الصدع بالحق, وخلاف أن في هذا المدخل الصحيح لمعالجة الأزمة في جذورها، فأقله يشعر قطاعاً مهماً في دارفور بأن في الخرطوم من يدين الإرهاب، بعدل واستقامة، ودون ذلك، فان الخرطوم، ترتسم لدى قطاعات في دارفور كخرطوم ظالم أهلها، فإما تستحق الإرهاب أو تستحق المفاصلة النهائية (تقرير المصير؟!)، وكلا الخيارين إذا وضعا في جدول أعمال الحركات المسلحة في دارفور، فان الخرطوم لن تنعم لا بأمن ولا استقرار ولا ديمقراطية!!. * لقد نضجت بلادنا في الأزمات والكوارث، ويجدر بنخبتها التعلم من تجاربها، ومن دروس هذه التجارب ما يؤكد بأن الطريق الذي تندفع فيه البلاد حالياً، بمؤازرة غير نقدية من النخبة السياسية ـ لا يقدم جديداً، وسيؤدي في حال استمرار تنكبه الى مزيد من الهزات والآلام!!.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أكل الثور الأبيض (Re: احمد ضحية)
|
نحن لم نقرأ "فاتحة" مع خليل ابراهيم لدخول امدرمان نحن لم نقرأ "فاتحة" مع عمر البشير للدفاع عن امدرمان
إذا فما هو الحل?
سلام يا محسن خالد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أكل الثور الأبيض (Re: احمد ضحية)
|
العزيز محسن
سلام ليك وللوطن
كأنك عبَرت عما جاش بخاطري لدى قراءة طريقة تفكير الكثيرين هنا
والخزي والعار لحكومة جائرة تحاول ان تظهر بمظهر الضحية فى جريمة كانت هي السبب فيها
قبل يومين من هذه الحادثة قصفت الطائرا العسكرية الحكومية منطقة شقيق كارو ادانت الامم المتحدة هذه الحادثة ولم نرى ادانات تليق ببشاعة الهجوم
شكرا لهذا التفكير الراقي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أكل الثور الأبيض (Re: محسن خالد)
|
محسن سلامات ومشتاقون..
دوماً تطنبنا بتفكيرك المسموع..
أن الأزمة بلغت غوراً لايمكن الإستهانة به فكل هذا جراء البطش والجبروت الذي عاني من الشعب كثيراً ..
خالص الود...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أكل الثور الأبيض (Re: محسن خالد)
|
أستاذي الفاضل محسن الشكر أجزله لك وأنت تقدم هذا التحليل المنطقي والدقيق للوضع السياسي والصراع الدائر خلف كواليس السلطة والذي خفي عن الكثيرين من أبناء وطننا السذج..والذين يدفعون حياتهم ثمنا رخيصا لقضية ظنوا أنها ثورية ....
طوبي لكم أبناء وطني وأنتم تبذلون الغالي والرخيص فداء للوطن وطوبي لك وطني الغالي وأنت تشهد كل هذا الظلم وسفك الدماء علي ترابك الطاهر...
ألف شكر أستاذي الفاضل ...
ودمت
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أكل الثور الأبيض (Re: Khalid Kodi)
|
أخي محسن . تحياتي
Quote: بقراءة المعلومات –التي هي بحكم طبيعتها ذاتها مقروءة تماماً- وبمعرفة الجميع لخسّة ووضاعة (جهاز الأمن والاستخبارات السوداني) كل ذلك يجعل من له أدنى انتباه يتساءل هل كانت مليشيات الجبهة الإسلامية تجهل هذه التحركات؟ |
هنا مربط الفرس .. فهذا هو السؤال المفصلي الذي يتحتم البحث عن إجابته .. حتى يتسنى لنا قراءة تسلسل الإحداث بصورة موضوعية ومن ثم فهمها وقد لاحظت أن معظم إجابات قادة النظام كانت تعزي عدم علمها بدخول تلك القوات إلى كبر مساحة السودان وأن حركة كل تلك السيارات (المغبرة) كانت تتم ليلاً .. ويقيني بأن تلك الإجابة غير شافية .. خاصة إذا ما ربطنا ذلك بما صرحت به السلطات من علمها بأنها ترصد تحركات تقوم بها حركة العدل والمساواة في كردفان .. إضافة إلى حقيقة أخرى تتمثل في أن تنظيم المؤتمر الوطني وعبر كافة انسلاخاته النظيمية من أخوان مسلمين إلى جبهة إسلامية ... كان يتبع أسلوب اختراق الأخزاب والتنظيمات الأخرى وما يزال - للأسف - بنجاح وكان يتباهى بذلك مراراً .. فهل يمكن التسليم الآن بأنه قد عجز عن اختراق حركة العدل والمساواة وهي (بعضه)؟ فهل ستقوم السلطة بالتحقيق في هذا الأمر أم سيطوى في مجاهل النسيان .. ننتظر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أكل الثور الأبيض (Re: محسن خالد)
|
Quote: ((دعوتي)) إليكم جميعاً أنّ ما يهمنا كسودانيين –في هذه اللحظة- أن نقف ضد هذا النظام وإن صدّ (هولاكو) ذاته عن الخرطوم، وأن لا يفوتنا في هذه الفرصة أن نذكّره بديمقراطيتنا المنهوبة، وأننا لن نصالح وإن جاءنا التشاديون أنفسهم، وبالفعل، لا خليل السوداني. فالسؤال الطبيعي والتاريخي: هو دا كلّو عوس منو؟ أليس هو من بَذْر هذا النظام ذاته ومما أجرمت يداه في حقوق أهلنا وحقوق جيراننا!؟ ففيم نشكره اليوم، وعلى ماذا؟ أعلَى أنّ من قتلهم سلفاً في ديارهم قد جاؤوه (بحَراق الروح) ليدفنوا بوسط عاصمته؟ ما يقع الآن من أحداث هو تقدمة من أحد الفصائل السودانية في وجه الظُلم الذي أعياهم أن يردوه إن لم يستقصدوا قلبه، لقد تركوا ضرعه الظالم فوق جثث أهاليهم هناك بالبادية، وجاؤوا إليه حيث قرونه، فإمّا أن يمسكوه ويحلبوا شراه حتى يقط، وإمّا أن يهلكهم، فأرضهم وحياتهم قد أضحت كلّها هلاكاً، أينما ساروا، وإن بقلب تشاد أو مصر أو إسرائيل.
إيّانا إيّانا.. من الثقة التي مستقبلها بطن السُّعْلُوَّة، من أُعتقلوا وأُسروا –بقلب الخرطوم- هم سودانيون لا نقبل من هذا النظام المزايدة على جنسياتهم وأصولهم، ولن نقبل منه أبداً إلا معاملتهم وفق الأعراف الدولية المعروفة في مثل هذه الحالات، إذ لا ثقة لنا مطلقاً بأنّ هذا النظام (المتآمر) بوسعه تقديمهم لمحاكمات عادلة أو لجهات قضائية نزيهة. وهذه دعوة لكل المنظمات العاملة في مجال حقوق الإنسان وإقامة الضوابط الأخلاقية العالمية بالتدخل فوراً ومعرفة كل من قام هذا النظام باعتقاله وحصره. فالنظام سيجدها فرصة ذهبية لتصفية خصوماته ضد كل من يعارضونه، شهدوا هذه الواقعة أم لم يشهدوها، إن كانوا من أبناء دارفور أو من غيرهم، فلا تدعوا الخبَّ يخدعكم، ولا تدعموا في حياتكم نظاماً لا يحترم القانون، ولتتعلموا هذا قبل أن يعلّمكم له (أكل الثور الأبيض). وحتى القيامة.. وجّهوا غضبكم إلى حيث يجب أن يكون، ولا تُطبّقوا لهم ما يُريدونه منكم بالضبط، وانظروا إلى كادرهم هنا بالبورد في هذه الأيام، كلّه مستنفر... فإيّانا إيّانا من قميص عُثمان فلن نضع سيوفنا، وإيّانا إيّانا من قميص يوسف فلم يأكله ذئب، وإيّانا إيّانا من قميص الثعابين فالسُّم دائماً ينز مهما حرصت الحيّة. |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أكل الثور الأبيض (Re: نهال كرار)
|
Quote: ((دعوتي)) إليكم جميعاً أنّ ما يهمنا كسودانيين –في هذه اللحظة- أن نقف ضد هذا النظام وإن صدّ (هولاكو) ذاته عن الخرطوم، وأن لا يفوتنا في هذه الفرصة أن نذكّره بديمقراطيتنا المنهوبة، وأننا لن نصالح وإن جاءنا التشاديون أنفسهم، وبالفعل، لا خليل السوداني. فالسؤال الطبيعي والتاريخي: هو دا كلّو عوس منو؟ أليس هو من بَذْر هذا النظام ذاته ومما أجرمت يداه في حقوق أهلنا وحقوق جيراننا!؟ ففيم نشكره اليوم، وعلى ماذا؟ |
دعوتك مقبولة....ياود البتولا اختى....بس لاكين ظنيت مافى فايدة...مانى....شايفة غير قول حبوبتى
البصيرة:
التور المأأأأأأأأأأأأأأاكن داكا.... الكان شايل الابيض والأسود والأحمر...راسة مقطوع... ولحمه
مكوم...كيمان كيمان....واللة يكضب الشينة
تحياتى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أكل الثور الأبيض (Re: محسن خالد)
|
محسن خالد سلامات قلت
Quote: فلا أدري متى ينادي صحافيو السودان هؤلاء: الليلة يوم الصحافيين. يبدو أنّ شجاعتهم تنحصر فقط فيما يعرف سخفاً بـ"المسكوت عنه" و"النبايش وشيل الحال" و"الصراع على التكريمات" وما إليه من مآثر ما يجودون به هم أنفسهم علينا، وهنا في هذا المكان، فلا أبلغَ القلم بهم إلا وليمة وما استحقوا به سوى وسام ودرع يعلّق على حائط في مضيفة للمتأملين. الصحافة السودانية يجب أن تُحاسب على غيابها الجبان والبادي للبعيد قبل القريب إثر هذه الأحداث |
حقيقي الـ في البر عوّام والظروف التي تعيشها الصحافة السودانية أسوأ مما يتخيل كاتب حصيف او مراقب منصف والصحافيون ليسوا في حاجة بتذكير منك او من غيرك بدورهم الأساسي في متابعة ما يجري في بلدهم وان كنت اميناً مع نفسك لاستفهمت أولاً قبل ان تلقي باتهامك الجزاف فالصحف والصحافة - ان كنت تعلم او لا تريد ان تعلم - تخضع لرقابة سيئة وقميئة من الأجهزة الأمنية، رقابة تجاوزت مرحلة الحذف والمعط الى التدخل في صياغة العناوين وتوجيه المضامين.. وهذا المنبر يقف شاهداً على كثيرٍ من المواد الصحفية الممعوطة من صحفها، حيث يتم ترحيلها الى هنا وفي هذا البوست الذي تنادى له بعض مناصريك، يقف مقال الحاج وراق دليلاً ناصعاً على معاناة الصحف من الرقابة الأمنية... إذن في ظل هذه الظروف الاستثنائية ليس من الحكمة القاء التهم جزافاً بحق الصحافة والصحفيين، خاصة ممن ذاق مرارة المصادرة ومنع النشر.. لقد اسأت اساءة بالغة بحق الصحفيين والصحافة في الخرطوم يتوجب عليك الاعتذار عنها..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أكل الثور الأبيض (Re: محسن خالد)
|
تعرف المشكلة شنو يا ٍأستاذ محسن... الحكومة عملت propaganda ضخمة جداً.. واستغلت جميع اجهزة الإعلام.. ونشرت السيناريو بتاعها.." محمد أحمد" السوداني البسيط بتخمه حاجات زي دي.. خاصة لو دخلت فيها عنصرية... الحكومة وصّلت الناس لمكان صعب يرجعوا منه.. إلا لو تركت الصحافة حرّه.. أو دخل الجميع سودانيز اونلاين.. والاتنين ما بحصلوا...
متشائمة خالص
بنت الحسين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أكل الثور الأبيض (Re: مريم بنت الحسين)
|
تحياتي لكل الرفاق والرفيقات الذين أسهموا في هذا الكتاب
واسمحوا لي أقول للأستاذ عادل فضل المولى بعد السلام والتحيّة، إنّي بتكلّم هنا عن سودانيز أون لاين، فرقابة شنو البتتكلم عنها دي، ياتو رقابة؟ والناس تعنون في بوستاتها بالبنط العريض (اقتلوهم) (الفروخ) ووو إلخ المكان دا تُرك يا عادل –بغياب تام منكم إنتو القاعدين في الداخل- لما ترونه الآن من ركاكة ولأخبار كلّها تصوّر النظام على أنّه بطل ومخلّص فأين أنتم؟ وعشان عينة كلام عوامين البر دا وما إليه كان أنا كان ناس غيري كتار كانوا بتفرجوا وراجنكم تتكلموا إنتو القاعدين جوه ومافي زول بغالطكم فيما ترونه بأعينكم مش (المعلومة) غابت زمان بس، أبداً، هسسسسسسع البحصل شنو في الخرطوم (ناس البر) الزيي ديل ما عارفين، ومنتظرين الناس البنثق فيهم ولا في واحد منهم شال ليهو كاميرا ومشى خشّ النيران الكانت مولّعة دي عشان يخت ناس البر الزينا ديل على بصيرة. هذا الكلام لا يعني أنّه ليس هنالك من كتب أو فعل، أبداً، أنا بعيني وبنفسي رأيتُ بعضكم ينقل لنا ما وفّرته الوكالات الثانية بدون حياء، فياخي أعتذر عن شنو ولمنو! والله إنتو متفلهمين علينا نحن ناس البر ديل شديد خلاص، وما عندنا مانع علي العين والرأس، بس كمان أدفعوا لينا حق تتفلهموا علينا دا، بإنكم تتلبوا في النيران دي وتوورنا الحاصل شنو. عشان ما نبقى نحن ناس البر (الخارجي) وإنتو ناس البر (الداخلي)، وألا كيف؟ كلامي دا فيه شنو بزعّل وبستدعي الاعتذار. ياخي قدر الكلام الجبتوهو في صحافتكم لقطتوه من أفواه موظفي النظام بلا خجلة، وينها تحقيقاتكم الخاصّة؟
وهسّسسع بالمناسبة دي: 1- ما الذي تقدّره صحافتكم لعدد القتلى من المدنيين؟ قوات الدكتور؟ القوات النظامية؟ 2- هل أُلقي القبض على الدكتور فعلاً أم لا؟ 3- هل ما زالت هناك جيوب للمقاومة بداخل العاصمة أم توقّفت العمليات؟ 4- ما الذي تقدّره صحافتكم (الموقّرة) لقوات الدكتور التي دخلت الخرطوم. 5- هل صحيح أنّه تجري الآن عمليات اعتقال عشوائية للمواطنين السودانيين. 6- بكم تقدّر صحافتكم (الموقّرة) عدد من أُعتقلوا؟ 7- ما هي الجهات السياسية التي يروّج أنها ضالعة في هذه العمليات ويشاع أنّها كانت على تخطيط مع قوات الدكتور؟ 8- ما هي الجهات العسكرية التي يروّج أنها ضالعة في هذه العمليات ويشاع أنّها كانت على تخطيط مع قوات الدكتور؟ 9- ما هو الدور الذي قامت به صحافتكم في امتصاص الهوجة العنصرية التي بثها إعلام النظام؟ ويمكنني أن أواصل في هذا الشارع أخي عادل إلى ما لا نهاية، أو إلى ما يثبت تماماً أنكم لم تفعلوا شيئاً ولم توفروا شيئاً، وإنما تتفاصحون فحسب. انظر لتبدّل العناوين هنا في جنون عجيب وهو وحده يُريك إلى أي مدى كنتم غياباً. -------------------- كلو عمل عام يا أستاذ عادل no hard feelings
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أكل الثور الأبيض (Re: محسن خالد)
|
Quote: وبمعرفة الجميع لخسّة ووضاعة (جهاز الأمن والاستخبارات السوداني) كل ذلك يجعل من له أدنى انتباه يتساءل هل كانت مليشيات الجبهة الإسلامية تجهل هذه التحركات؟ شخصياً لا أعتقد ذلك، وفي تقديري أنّ الهدف من هذا الاستدراج يمكن قراءته بكل وضوح في ما نراه أمامنا الآن من متابعة الكوادر الوطنيّة النظيفة –في هذا البورد- لكوادر الأمن والنظام البياخدو مواهي، أي الهدف هو إيجاد رابط مشترك وهدف وهمي مشترك بين النظام والسودانيين كشعوب كرهتهم أولاً ومع كوادر وقيادات القوى الوطنيّة ثانياً، الصادق المهدي نموذج. الأزمة التي يعاني منها نظام الجبهة هي ((العزلة))، والرأي السلبي الواضح فيه، وعلى مدى العشرين سنة الفالتة في الدم والجوع، فقد أصبح الناس يفرون منهم كما يفرون من الطاعون والجُذام. |
up
mohamed elgadi
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أكل الثور الأبيض (Re: محسن خالد)
|
Quote: فمما يؤسف له أنّنا كسودانيين عاطفيين جداً، وطفوليين لدرجة محزنة وينقصنا فقط أن نتأمل سلوك أي واحدٍ من كتاب التاريخ أو قرائه لكي نكتشف ببساطة أنّ مواقفنا لدى كل جائحة أو محنة هي مواقف مهزوزة وقُل "سمجة" لا تقيم أدنى اعتبارٍ لما نؤمن به من جوهريات ومبادئ. مع الاحتفاظ بزواية شوف –عمياء- لكل من يرى غير ذلك بدعوته للتقتيل والقصاص والانتقام، وهنا، في هذا المكان، أمامنا وأمام العالم أجمع، دون حياء ودون حرج ودون وازعٍ من أخلاق أو قوانين أو تحضّر. |
Quote: ((دعوتي)) إليكم جميعاً أنّ ما يهمنا كسودانيين –في هذه اللحظة- أن نقف ضد هذا النظام وإن صدّ (هولاكو) ذاته عن الخرطوم، وأن لا يفوتنا في هذه الفرصة أن نذكّره بديمقراطيتنا المنهوبة، وأننا لن نصالح وإن جاءنا التشاديون أنفسهم، وبالفعل، لا خليل السوداني. فالسؤال الطبيعي والتاريخي: هو دا كلّو عوس منو؟ أليس هو من بَذْر هذا النظام ذاته ومما أجرمت يداه في حقوق أهلنا وحقوق جيراننا!؟ ففيم نشكره اليوم، وعلى ماذا؟ أعلَى أنّ من قتلهم سلفاً في ديارهم قد جاؤوه (بحَراق الروح) ليدفنوا بوسط عاصمته؟ ما يقع الآن من أحداث هو تقدمة من أحد الفصائل السودانية في وجه الظُلم الذي أعياهم أن يردوه إن لم يستقصدوا قلبه، لقد تركوا ضرعه الظالم فوق جثث أهاليهم هناك بالبادية، وجاؤوا إليه حيث قرونه، فإمّا أن يمسكوه ويحلبوا شراه حتى يقط، وإمّا أن يهلكهم، فأرضهم وحياتهم قد أضحت كلّها هلاكاً، أينما ساروا، وإن بقلب تشاد أو مصر أو إسرائيل. |
شكرا محسن ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أكل الثور الأبيض (Re: وانجا)
|
الصديق محسن:
تُشكر على المقال الرصين...
Quote: من أُعتقلوا وأُسروا –بقلب الخرطوم- هم سودانيون لا نقبل من هذا النظام المزايدة على جنسياتهم وأصولهم، ولن نقبل منه أبداً إلا معاملتهم وفق الأعراف الدولية المعروفة في مثل هذه الحالات، |
تابعت كغيري الاحداث المؤسفة على شاشة تلفزيون السودان، وسمعت تعليقات بعض الذين تحدثوا من "القوات الأمنية" كما وصفهم التلفزيون من ملتحين بزي عسكري... قال أحدهم ".. الجماعة ديل اتقبضوا... واتكتلوا"!!!! وكأنه لم يسمع في حياته عن تعبير (أسرى الحرب)، إذا أعتبرنا أن ما حدث كان حرباً،، فالعرف يستلزم أنه طالما تم اعتقالهم، يجب أن يتم التحقيق ومن ثم المحاكمة ... الخ، ولكن كان وكأنه يتحدث عن "ذباب" أو "باعوضة"...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أكل الثور الأبيض (Re: saif basheer)
|
خلاص بحمد الله، تحوَّل الموضوع إلى هلال × مريخ (العنصرية). والعجيبون والعجيبات من (الطرفين) لا يألون جهداً في خدمة النظام، والله بقينا ما عارفين العالم دي كلّها طاشة ولا يحسبون حساباً لما يقولون، وألا دا غباء الله والرسول الاعتيادي، وألا كمان نحن ما عاجبنا لا العجب ولا الصيام في رجب! أوان الأحداث مثلاً ومن باب هلال × مريخ نجد أنّ أعوان الدكتور يصرون إصراراً على أنّه نجا من قبضة القوات الأمنية، يصرون ولو بالكذب ومن باب إيه؟ الفروسية في وجه كوادر الجبهة، دون أدنى اعتبار إلى أنّ الحكاية دي حلوة خالص مع (النظام)، لو قبض الدكتور يفك فيه أي عسكري مجموعة كلاشنكوف في صدره والسلام. فأدنى اعتبار حكيم يقول إنّه: لو قال كادر النظام قبضنا على خليل –ما دمنا لا نعرف إن كان قد قُبض أم لا- نوافقه فوراً على أنّه قبض على خليل ونطلب منه تقديمه إلى (محاكمة وعرضه على منظمات حقوق الإنسان الموجودة في الخرطوم). يعني الموضوع ما بطولة وطوالي نقعد نغالط فيه بالعكس كهجمة مرتدة. ذات الشيء الذي تابعته وحدث أيام دخول المعارضة التشادية أنجمينا كان ذات الفريق (يفتخر) وبرضو من باب هلال × مريخ بأنّهم صدوا قوات قوش بداخل تشاد، في حين أنّ سياسيي دارفور صرّحوا بأنهم لا دخل لهم بما يحدث، كي لا يتضرر الدارفوريون ومن هم بالمعسكرات، مالهم هم ومال شأن داخل تشاد! والعندو مشكلة في الحتة دي يمشي يحلها في تشاد، وليس مع الدارفوريين ولا مع حركاتهم ولا معسكراتهم، يا محمّد النور كبّر شايفك ممحون الله يفك محنتك. وأنا ذاتي ممحون. غايتو تفرج علينا شوية الآية التي تقول: (ولذلك خلقهم). يعني لو قام واحد فتح بوست مسيئاً الزغاوة، يقوم واحد طوالي يرد عليه ببوست بـ(الشايقية والجعليين) أو العكس برضو صحيح، القضية كلّها، أو بلادنا كلها تخسر تستفيد شنو من قلّة الأدب دي، مش مهم، المهم شنو طيّب؟ تستمر: هلال × مريخ (العنصرية)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أكل الثور الأبيض (Re: محسن خالد)
|
تعرف يا محسن
دا كلو كوم والناس الكامبينق لاقالة وزير االدفاع باعتبار ما سال من ريالته وعدم قدرته لحماية الارض والعرض من جحافل التتار الافتراضي.. كوم تاني يعني النظام دا لو جاب ليهم واحد " أحلي " منو المشكلة بتاعة "الشعب السوداني الفضل" بتكون اتحلت!!
يللا
هلال مريخ عنصرية تكويش خم و دفير
لاثارة الغبار حول حقائق لا يريدوننا أن نعرفها
بس تقرا اليكس دي وال الايام دي ممكن تعرف شوية معلومات
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أكل الثور الأبيض (Re: Ahmed Elmardi)
|
هذا كلام حقيقي يا أحمد المرضي، ولكن هل هذه الرجرجة بوسعها الإنصات –ولو قليلاً- لتعرف ما يدور الآن بين (النظام) و(الجيش). فمما لا شك فيه أنّ هناك مشكلةً عويصة بين الجيش والنظام تدور رحاها الآن في الخرطوم (ويا خبر اليوم بفلوس، بكرة ببلاش) ما دعا عبد الرحيم حسين لتحييد فاعلية الجيش، لماذا؟ في تقديري أنّ السبب يقبع في إحدى الفرضيات الآتية أو جميعها، لأنّه قد تأكَّد فعلاً أنّ مليشيات الجبهة الإسلامية كانت تعرف وعن دقّة تحركات قوات الدكتور خليل، فما الذي منعهم عن صدها خارج العاصمة!؟ وهذه التاتشرات ما كانت لتكلّف الجيش أكثر من مدرعتين حديثتين وثلاثة فصائل من طاقم مدافع (البي التين) الإمكانات التافهة بالنسبة للجيش وغير المتوفّرة بالنسبة للاحتياطي المركزي وباقي مليشياتهم الأمنية كشرطة العمليات وغيرها. 1- إمَّا أنّ النظام كان يمتلك معلومات استخبارية عن تورّط الجيش في هذه العملية، فخشي بعدها من استدعاء قوات مؤسّسة من الجيش لا يعرف حين اندلاع المعركة لمن يكون ولاؤها، أو أية مفاجأات أخرى يمكن أن تسببها هذه القوّة حينها. 2- أنّ النظام نفسه يعاني من انقسامات وقعت حين بزوغ هذه الأحداث في أولياتها، أو قل ما هي مُبرّرات اعتقال الترابي؟ هل هنالك بداخل (المؤتمر الوطني) من يغالبه الحنين شوقاً لماضيه مع الشيخ، هل للترابي دسيسة في الأمر! أو أقلّه هل كانت هنالك شائعات بوسط التنظيم مفادها أنّ هذه الحركة هي عبارة عن (انقلاب شامل) وأنّ المؤتمر الشعبي قد أعدّ له ترتيبات بوسط الجيش، مما أخاف عبد الرحيم حسين وجعله يصر على التصدي لهذه القوات مستبعداً الجيش؟ 3- هل فعلاً يصدق ما افترضته في كتابتي أعلاه، من أنّ النظام عرف طبيعة تسليح وإمكانات هذه القوة القادمة للخرطوم كما تأكّد من غلبته عليها، وسعى بهذه الحركة البهلوانية لكسب الجماهير وإيهامهم بأنّ أمنهم يرتبط ببقاء هذا النظام باعتبار أنّ المهددات الجهوية والإثنية تترصد الجميع، الشيء الذي جعل الصادق المهدي برغم أنّه يعمل في السياسة لربما من قبل أن تُولد أمي، ومع ذلك في عجلة قاتلة يوقّع لهم تأييداً سياسياً على بياض وبدون أدنى تحفظات، ولا حتى ذكر أنّ هذا الأمر يجب أن يُعالج في إطار القانون وأنّ الأسرى يجب أن يفعل بهم كذا وكذا... ولا شيء، أبداً، لقد وقّع لهم فوراً وعلى الشاشة مباشرة تأييداً سياسياً على بياض، فأيُّ لخبطة هذه؟ 4- أنّ هذا النظام نمر من ورق وأنّه أضعف مما نتصوره جميعاً، وأنّه لم يكن يعرف شيئاً عن هذه القوَّة وبُهت بها تماماً، فقرّر استبعاد الجيش لأنّه أيضاً يجهل من مع هذه التحركات ومن يدعمها، مع تثبيت أيضاً وجود شائعة مطلقة من المؤتمر الشعبي بأنّه انقلاب شامل أو قل للسخرية الصادقة (انقلاب تصحيحي)، ولو أنّني أستبعد هذه الفرضية، وأرجّح أكثر الفرضية الأولى. ويبقى سؤال (ناس الجيش) مالهم ما عزموهم للربّة دي من قولة تيت؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أكل الثور الأبيض (Re: لؤى)
|
شكري الجزيل وتحياتي للمشاركين والمشاركات في هذا الكتاب -----------------------
شكراً كمال عبّاس، وأنا كلامي يستقصد (صف الأعداء) وكتاباتهم ------------------------
الأستاذ أحمد طراوة ويا سلام عليك دائما يا أيها العزيز علينا -------------------------------------------------
سلام يا أحمد ضحية، غايتو المداخلة ما عرفت الفيها شنو، وكن بألف خير ------------------------------------------------------
معروف سند وينك يا رجل، الحل عليمو كريمو، أهو نرجى الله في الكريبة ------------------------------------
مشكور أخي محمّد الكارب ودمت ودام بهاك -----------------------------------
وسلام ليك يا حيدر ميرغني، ياهو الميزان المخروب دا البوصّل بلدنا لهنا، ويمشي بيها أبعد ناحية صومال أو رواندا وألا كمان أبعد من كدا ذاتو، وبكرة نبقى في رقبتنا دي مضرب مثل لم تر الدنيا مثله.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أكل الثور الأبيض (Re: محسن خالد)
|
مجاهد عبد الله اتوحشناك يا عزيز وكن بألف خير، مشكور على القدوم والتحية ------------------ نهى محسن والشكر أجزله لك وكوني بألف خير -----------------
الأستاذ خالد كودي ولك التحيّة والحب، وكيف دنيا التصاوير؟ كن بألف خير -----------------
نصر الدين عثمان فعلاً يا أخي عثمان هذه النقطة تظل غامضة ومربكة للقراءة، لكن بكره بتتكشّف العورات دم جميلاً وبخير ---------------------
يا عصمت جبر الله، وين الحي بيك يا رجل؟ واحشنا وكدا ---------------------
نهال كَرّار، أنا زول علامي ساي، غايتو ناس الأحزاب كان قروا كلامك دا بزعلوا منك كيفك إنت؟ ---------------------
محمّد عبد الرحمن، أرجو أن تكون كذلك، ولك ألف تحايا وشكر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أكل الثور الأبيض (Re: محسن خالد)
|
خالتو مهيرة اشتقنا ليك والله، وين الحي بيك؟ دعوتي دي كان الناس بقت عليها النظام ما ح ينال غير العلقم، المشكلة في الناس الطيبين البتعاطفوا معاهو كل ما يمثّل ليهم دور "ضحية" ديل! كوني بألف خير
------------ مريم بنت الحسين، سلام وتحية الناس فعلا دخلت في حتت ضيقة، بس الناس برضو عندها عقول ومفروض تستخدمها، ولو دا ما حدث فحظ النظام كيفك وكيف نادر، أريتكم طيبين
-------------------- لك جزيل الشكر أستاذنا محمّد القاضي ودم دائماً منافحاً صلداً كما رأيناك في هذا المكان لا تتوانى لحظة عن الوقوف في وجه هذه الثُلّة من الحرامية
-------------------- الأستاذ خطاب حسن أحمد لك التحايا والشكر، وكن بألف خير
------------------------------- يا محمّد حسبو، إزيك والأشواق الصور دي غايتو ظهرت متأخرة للبوست دا، وإلا لكنتُ أضفتُ فقرة أدين فيها الدكتور أولاً على استخدامه لهؤلاء الأطفال في الحرب، كما أدعو للتحقيق مع الدكتور لو ثبت فعلاً أنَّه قام بجر هؤلاء الأطفال إلى القتال إن برضاهم أو قسراً. أمَّا الشيء الثابت الآن فهو وجود هؤلاء الأطفال بيد النظام ما يستدعي العمل في هذه الناحية، كيف؟ وبأية طريقة؟ أشاطرك التساؤل، وهذه النقطة تمثّل الآن واحدة من أهم مخلّفات (الهجوم على الخرطوم). حالياً ندين ما نراه على وجه هذا الطفل من ضرب وإساءة، وواضح أن هذا تم في حين التحقيقات، حتى الذين عرضوهم من الكبار كانت سلوكيات رجال الأمن من (نهزرة) و(مضاربة) واضحة في تصوير معروض في اليو تيوب، الرجل الذي كان يُسأل من قبل المذيع كان (يتدرّق) طوال الوقت خوف الضرب طبعاً، من قبل الأشخاص الذين لم يظهروا في الكاميرا، وهذه أيضاً نقطة لا بُدّ من إثارتها ومحاصرة النظام لديها. فإنّ هؤلاء الأشخاص هم الآن في حكم الأسرى، ويجب أن يُعاملوا في هذا الإطار وفق ما هو موضوع من مواثيق للحرب.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أكل الثور الأبيض (Re: محسن خالد)
|
وانجا يا بنتي العزيزة، كيفك وأريتك بألف خير وشكراً على قدومك وعلى هذه التحية
---------------- سيف بشير، حبابك يا صديق لقد سمعتُ ذلك وغيره وغيره، غايتو سوءات هؤلاء الناس في هذه الأحداث نشروها هم بأنفسهم، وبعدين حقو يركزوا للحساب كن بألف خير يا عزيزي
--------------------------
لؤي، إزيك وأريتك طيّب وسلمت يا أخي، أرجو أن يكون فيما كتبت أبعاض من الحق ودام بهاك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أكل الثور الأبيض (Re: محسن خالد)
|
Quote: يا محمّد حسبو، إزيك والأشواق الصور دي غايتو ظهرت متأخرة للبوست دا، وإلا لكنتُ أضفتُ فقرة أدين فيها الدكتور أولاً على استخدامه لهؤلاء الأطفال في الحرب، كما أدعو للتحقيق مع الدكتور لو ثبت فعلاً أنَّه قام بجر هؤلاء الأطفال إلى القتال إن برضاهم أو قسراً. أمَّا الشيء الثابت الآن فهو وجود هؤلاء الأطفال بيد النظام ما يستدعي العمل في هذه الناحية، كيف؟ وبأية طريقة؟ أشاطرك التساؤل، وهذه النقطة تمثّل الآن واحدة من أهم مخلّفات (الهجوم على الخرطوم). حالياً ندين ما نراه على وجه هذا الطفل من ضرب وإساءة، وواضح أن هذا تم في حين التحقيقات، حتى الذين عرضوهم من الكبار كانت سلوكيات رجال الأمن من (نهزرة) و(مضاربة) واضحة في تصوير معروض في اليو تيوب، الرجل الذي كان يُسأل من قبل المذيع كان (يتدرّق) طوال الوقت خوف الضرب طبعاً، من قبل الأشخاص الذين لم يظهروا في الكاميرا، وهذه أيضاً نقطة لا بُدّ من إثارتها ومحاصرة النظام لديها. فإنّ هؤلاء الأشخاص هم الآن في حكم الأسرى، ويجب أن يُعاملوا في هذا الإطار وفق ما هو موضوع من مواثيق للحرب. |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أكل الثور الأبيض (Re: محسن خالد)
|
الأستاذ محسن خالد تحية طيبة
أشهد انك قد تطرقت للكثير والذي يعتمل بصدور كثير من المحايدين ...و لكن.. ماذا عن المحبطين الذين زاد إحباطهم بتصاعد الخطاب العنصري من الطرفين شمال ضد غرب ....ألحظ في هذا ا لمنتدى أن الخطاب العنصري قد أرتفعت وتيرته وأخشى إنفلات الأمر وإنقسام للأعضاء إلى شمال نيلي وغرب ... وهناك أمر اخر:- الأخبار الكاذبة من الطرفين !!!.... لقد تمّ شواءنا بها مما خلّف ندبةً غائرة في صدور المحبين للوطن .... من نُصدّق ؟؟
أخي محسن - مُحبطٌ أنا الدرجة البكاء-
اخوك اسامة
ملحظة:- متي ستاتي إلى لندن ؟؟؟؟ مجرد سؤال...
مودتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أكل الثور الأبيض (Re: Osama Mohammed)
|
الأخ أسامة محمّد، لك التحايا والود ما جرى ويجري يصيب بالإحباط فعلاً، والأخبار الكاذبة لُعبة الاستخبارات التي صحت متأخّرة على ما يبدو، وهذا شيء مؤسف أيضاً، نمتلك إيه غير الإحباط والأسف!؟ الله أعلم.
--------- أنا في لندن فعلاً، وأعيش فيها وكن بألف خير
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أكل الثور الأبيض (Re: محسن خالد)
|
Quote: واضحة في تصوير معروض في اليو تيوب، الرجل الذي كان يُسأل من قبل المذيع كان (يتدرّق) طوال الوقت خوف الضرب طبعاً، من قبل الأشخاص الذين لم يظهروا في الكاميرا، وهذه أيضاً نقطة لا بُدّ من إثارتها ومحاصرة النظام لديها. |
عارف يا محسن بالذات اللقطه دي وجعتني في كبدي في كبدي من جوا يا خساره كيف لهم من ضرب اعزل جرد من سلاحه وصار اسيرا .لم اقوي علي رؤيتها شقت قلبي بسكين حاده انكسار الانسان قطعه من نار .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أكل الثور الأبيض (Re: doma)
|
العزيزة ماما زينب، ليك وحشات الأغرب من ذلك هو إذاعة هذه الأحداث بكل بجاحة، حكاية تحيّر؟ شكلهم كانوا مرتبكين خالص الجماعة إياهم كوني بألف خير
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أكل الثور الأبيض (Re: طارق جبريل)
|
سلام اخ محسن قد عشنا طويلا علي انغام هجم النمر هجم النمر ولم يدر بخلد احد ان النمر من ورق وبعد هجوم النمر اولي ان لا يكون نمر ورقي فمحمود لم يكن كزاب ولكن تمخض النمر فولد فار خليل هو خيار اسواء من البشير ودمتم
| |
|
|
|
|
|
|
تشرّد، تجنيد، أسر و تعذيب. (Re: محسن خالد)
|
عارف يا مُحسن يا صاحبي
أنا محسوب مع أخواني ناس السياسة، بس قولي في الخمج الحصل دا كللو قول مُفارق، حاكم أنا قلبي تقييل و إيدي أتقل، و هسّة إنت أخوي و باقي لي ترى ما ليس يُرى زيي كدا، فتعرف أنو خليل و البشير و الترابي كل زول فيهم رافع ليهو مصحف أغلد من لَِيل التاني، مصحف المهمّشين، مصحف أمن المواطنين، مصحف المعارضة الشجاعة و نصير الذين استُضعِفوا في الأرض (و للأسف معارضة الفنادق تركت جمل المعارضة الشجاعة دا لحسن الترابي، بعد كان يفتش فيهو عن سنام)، يا صاحبي في هذه العُجالة داير أسمكِر ليك عبارتك دي:
Quote: أمَّا الشيء الثابت الآن فهو وجود هؤلاء الأطفال بيد النظام ما يستدعي العمل في هذه الناحية، كيف؟ وبأية طريقة؟ أشاطرك التساؤل، وهذه النقطة تمثّل الآن واحدة من أهم مخلّفات (الهجوم على الخرطوم) |
و أقول هذه النقطة هي النقطة الأهم في كل ما حدث، و ليست فقط واحدة من أهم، يا أخوي العمل دا كلو ديل أهم ضحاياه و مخلّفاته، الآن و عاجلا على الأقل، لأنو اليوم بيفرق في وضع هؤلاء.
المشهد الحصل في أم درمان دا، يؤكِّد لي أنو بلدنا و مشاكلنا محتاجين لي إنقاذ، من الحكومة و د. خليل و د. الترابي و سيّد الصادق و مولّانا و من أحزاب الفكّة الجلبوها بي اتفاقات مناصب، في الشرق و الغرب و الشمال، و من الجهل المتفشّي و المُدّعين و من ارتفاع معدّل الغباء العام و قابليّة الناس لأنها تعيش أي أكذوبة و بلا ذاكرة.
البلد محتاجة يسار حي، و أولياء أمر اليسار البشوفن ديل مااا ناس حياة و لا هم ناس موت.
هسة، بس ياهن الشفّع و المساكين المحصورين ديل، إن مرقوا من العذاب الخاص بتاع الحبس دا للعذاب العام و موت الجماعة و نعمة التشرّد، أنا قلبي بيبرد فور ذا تايم بيينق
.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أكل الثور الأبيض (Re: محسن خالد)
|
محسن خالد.. حبابك يا ولضمي.. ماك طيب ..و لينا طولة ..
اما بعد..
ما اغش عليك.. اتمحنت..و ختيت الخمسة في الأتنين..لمن مشيت الحكيم اكتر من تلاتة مرات بسبب ضغط الدم..
عليك الله البتسوي فيهو الإنتلجنسيا الفاخرة في دار ام سودان دي ما بيمحن؟..ياخي الشيطان ذاتو اتمحن من البلا الحايم..
يمرق فيك ابا كبير (حفظه الله)..تاح تراح.. بيان.. استنكار.. شجب بقوة عشرومية حصان..و طاخ يختها ليك يقول ليك ديل مرتزقة تشاديين.. و تاني يستدرك.. ايوه زمان نحن جينا العاصمة..و احتليناها تلاتة ايام.. لكن ما كنا مرتزقة..طيب يا ابا كبير.. الناس الماتت زمان بسبب نزقك و حبك للسلطة و تغييرها ديل موقفهم شنو فطايس ولا شهداء؟.. يقوم سيدي يكح..و يعدل نعلاتو..و يقول ليك النحصل صلاة المغرب..و قام صلى المغرب في اربعة ساعات..
اها.. بعد الإتفاقيات الثنائية .. الفي شكل قومية (مش زمان اصحابك بيقولوا ليك دي وهمة في شكل وردة..و انت تقعد تضرب فيها خماسي و سداسي..و ما تلقى بصيرة لوينها الوهمة ووينها الوردة؟.. اها سيدي المبدأ عاجبوا..و قال نطبقوا ليك في اهل السودان)..علي بالحرام.. بكرة ابا كبير يمرق ليك بتخريجة بتقول انو أي زول دخل العاصمة من غرب .. انشاء الله حطابي ساكت.. هو مرتزقة الى أن يثبت العكس .. كل حاجة بتمنها يا محسن يا اخوي.. الإ ونستنا دي..
تقول يا اهل الله هوي.. المقابر الجماعية سوقها فتح..يقولوا ليك.. اقيف النسعلك.. الناس ديل جروا ولا ما جروا؟.. يا خي جروا لمن جزمهم اتقعطت.. و ده الموضوع؟.. الموضوع المقابر الجماعية سوقها فتح..يمشوا يخلوك.. زي الكانك بتتحدث لغة قبرص (هم القبارصة لغتهم شنو في الزحمة دي؟)..اها تدق الجرس.. زي كأنك في سوق الله اكبر..يفتح الله و يستر الله.. يجيك فاعل خير يقولك.. كفنوهم و صلوا عليهم..و دفنوهم في مقابر المسلمين..يا اهل الله..و لمن تقول ليه المقابر وين الدفنوهم فيها.. يمشي بوشيهو..
اها.. تاني تنبل فيهم نضمي.. يا اخوانا الناس ديل واحد.. كن غزاة..ولا كن مدافعين عن حمى امدرمان.. و يمرق فيك متبرع.. اها اقيف النسعلك..الراجل صحي قبضوه لابس فستان مرتو؟.. طيب.. تصبر روحك شوية..و تحاول تاني مرة.. يا عالم تعالوا نتبنى حملة ضرورة محاسبة المسعولين الفرطوا في امن المواطن ..يمرق فيك واحد..اها اقيف النسعلك.. صحي قبة سيدي الإمام المهدي عليه السلام ضربوها؟..آزول انت بصحك؟.. قبة سيدي منو البيقدر يهبشها..لكن الحكومة قصرت رأيك شنو؟.. يقول ليك.. اها ازول الناس صح الصيني معاهم..
و ده كلو كوم ..و ناس ام كوم كوم..عارف زمان يا محسن لمن كنا صغار بنلعب في الشارع.. اكتر حاجة كنت بستغرب فيها شكل اخواتنا .. آزول .. اقصى هزيمة ممكن تلحق بالعدو.. انو الواحدة .. تخت ايدها في نصها و تخطب خطبة عصيماء و تحدث المستمعين و المستمعات.. انو فلانة دقيتها ..و معطت شعيراتها..و رميتها في تراب الله ده لمن العيال شافوا لباسها البنفسجي.. اها برضك الإنتلجنسيا الفاخرة.. كانت شغالة هنا برضك.. امعطك.. ازعطك.. ارميها تحت.. عشان الأولاد يشوفوا لباسها..و عينها تنكسر..و في نص الشكلة يجيك واحد ممحن زي كبر..و يقول ليهم يا اخوانا هوي الناس دي بتتصفى في الشوارع..و بيتم اعتقالها بسبب لونها و عربيها المكسر.. يقولوا ليك دقيقة خلينا نشوف لباسها..يازول الحسانية .. على بالطلاق احسن ناس.. لأنو كانت الألعاب الأولمبيه عندهم سبب وجيه للقعاد..اها عليك الله ما اخير من قعاد اخر الزمن السببو انو الناس دايرة تشوف لباس المهزومة..؟
اها باقي ليك فضل شنو غير انو الواحد يتمحن؟..يازول اتمحنت و قريت كريغارد..و كل اساطين التشاؤم في التأريخ البشري..و ما عرفت ليها مباصرة..
اقعد في العافية ..و نشوفك كن الله هون..
كبر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أكل الثور الأبيض (Re: Kabar)
|
يا طارق جبريل ياخي إنت الوين؟ أريتك طيب ومشهادك عديل دائماً في بالي هذه الأيام المغرب وربما أناضمك قريبا كن بألف خير
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أكل الثور الأبيض (Re: محسن خالد)
|
عبد المنعم عبد الله لك السلام والتحيات يا أخي إنّي وغيري لا نقترح دكتور خليل كحل ولا كنموذج، لكن برضو حابب أقول ليك إنو الإنسان بتغيّر وبفهم أكتر من أمس كلّو يوم، خليل الإنت شايف إنو عندو ماضي إسلامي دا! أنا كنت أسوأ منو، وأهو بمجرّد تتأمّل في الواقع براهو بقودك لما هو واقعي وضروري ولا يمكن القفز عليه، أي إنسان من حقه أن يتطور بل ومن اجبنا الإنساني أن نساعده على أن يتغيّر، مسألة المكايدة السياسية بالماضي هذه مسألة طفولية، وعلينا أن نأخذ الإنسان بما هو واقف عليه فعلاً من رؤى وأفكار وخصوصاً بصدد السياسة، لقد قرأتُ اليوم تعليقين أحدهما لدكتور ياسر الشريف حول التغيرات التي طرأت على خطاب دكتور خليل، وهذا شيء مهم جداً جداً لو علمنا، الواقع السوداني هذا وبكل ما فيه من تنوعات وتناقضات سيجبر مليون ألف خليل وعمر بشير وترابي على التعامل وفق دولة (مواطنة) نحن بس علينا أن ندفع أي زول ناحية الاحتكام للواقع. كن بألف خير ولك محبّتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أكل الثور الأبيض (Re: محسن خالد)
|
يا حسبو ويا كبّر، تحياتي ولكما من حمولات السلام أطنان أنا هسّع مدعبش وداخل البيت والدنيا قريب الصباح، بالذات أنتما أريدكما في كورنا خاصّة، وسعيد بوجودكما هنا لامن يصبح الصباح وألا كان مساء سأكتب لكما ما أود مناقشتكما فيه وكونا بألف خير
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أكل الثور الأبيض (Re: محسن خالد)
|
أهلآ يا محسن هسع بس عايز أبين اكثر وأكثر بعض ما قلته ، لأهميته في شكل مقتطفات مقتبسة مع أن قولك كله مهم ويصعب الإقتباس منه مفروض بس الواحد يشيله ، برمته ، ويرشقه في أي مكان تزوره عين سودانية ، فاهمة أم غافلة مناضلة أم متواطئة وعايز أقول ليك أن مقالك ده بيصلح ليك مهر وبيزيد وبيكفي
وبعد الإقتباسات برجع أعلق وأعقب
فهاك /م مؤقتآ
Quote: ورغم ذلك لم يتورّع خُبثاء النظام عن تسويق هذه الحرب في ميديتهم على كونها حرباً عنصرية وجهويّة كانت تستهدف المواطنين جهوياً، دون أدنى حساسية أو اعتبار لما يمكن أن ينجم عن ذلك من (فتن) وانفلات أمني، المهم هو أن تستمر حياة النظام وأن يطول عُمُره ولو على الجماجم البريئة، وفوق آلاف المقابر الجماعية. هذا النظام أسوأ ما عرفه السودان من أنظمة وألأم من مرّ عَرَضَاً وغدراً بتاريخ السودانيين. |
وإنفلات عنف غريب أفهم ان يصدر العنف اللفظي والفعلي من أعمدة النظام الذين إرتعدت وإرتجفت أوصالهم ،وكانوا على أهبة الإستعداد للفرار ، من أكبر رأس فيهم والذي لم يتورع عن نعت دكتور خليل بالجبن والعرادة المندهش له حقآ درجة العنف التي صدرت عن ناس بسطاء ويمكن إعتبارهم من المسحوقين الذين أفقرتهم هذه السلطة لقد رأيتهم بأم عيني ، عبر دقستهم الكبرى يوم عرضوا عنفهم بدون خجلة أمام أجهزة الأعلام وفي التلفزيون عساكر ، جنود صغار لا مصلحة لهم أبدآ في الدفاع عن السلطة الفاسدة مالذي دفعهم لإرتكاب كل ذلك العنف المنفلت اللامحدود ؟ من سوى نظام المجرمين الفاسدين { اسوأ ماعرفه السودان من أنظمة ، والأم من مر عرضآ وغدرآ بتاريخ السودانيين }
قلت :
Quote: النظام يسعى بكل قوة لديه –بعد افتضاحه التام وعزلته التامة- لصنع محاننة بينه وبين السودانيين، والدنيا منافع وتخالط وتداخل وقبائل انتخابات. فلا بُدّ من صناعة "تهديدات"، ولو من العدم، كما يصنع مثلاً جورج بن بوش أسامة بن لادن من العجوة ثم يأكله، وتصوير ذلك –أمام الجماهير- كداهية مطبقة وهاجمة على السودانيين ليكون المُخلّص هو هذا النظام ذاته، (البطل)، و(المُخَلّص) من التشاديين، كي يحبّه السوداني الغشيم بعد كل هذه المجازر والمغارم.
فما بالك حين يوفّرها لهم دكتور خليل |
بالضبط وعينهم التي كانت على الإنتخابات لم تدفعهم لصناعة محنة وتحنان مع السودانيين وبس بل وكذلك ، لإستغلال الأحداث للعودة إلى المربع الأول مربع القهر والعنف وبيوت الأشباح والمجاذر والإلتفاف على مامهروه بتوقيعاتهم وبحصور المجتمع الدولي في نيفاشا وقبلها ميشاكوس فأنظر وضع حالة الحريات في البلد اليوم ستجد إنها تراجعت مليون خطوة للوراء حتى بلغت بنا ، في إرتكاستها وإنتكاستها ايام الأعوام 91 92 93 وفي ظني هذا هو الهدف من خطتهم بأن تدور المعركة داخل غرف بيوت أمدر التي فقدت الأمان
هدف مزدوج 1-صناعة محاننة عبر ايهام الشعب بأننا من حميناكم من الغازي الزغاوي الذي كان يستهدف أرضكم وغرسكم ونسائكم ...الخ من المحميات وفي ذات الوقت 2- إنفلات العنف والتخويف والإرهاب وتكميم الأفواه ومصادرة الحريات حتى تدخل الأحزاب الإنتخابات ويدها على قلبها وعاجزة عن الإلتحام بجماهيرها مكفوفة من فضح النظام عبر صحفها
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أكل الثور الأبيض (Re: محسن خالد)
|
محسن خالد حبابك جينا نسلم ونقرا هنا حبه ونرجع لمحلات اللت والعجن بهناك
انت قلمك سمح وانا قدر ما القي اسمك لا اتجاوزه خليك قريب تسلم وتحياتي لضيوفك الاخرين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أكل الثور الأبيض (Re: Sabri Elshareef)
|
نعم يامحسن تحليل ممتاز.. وعشان ماأغمط للناس حاجاتم, فكتابتك فيها تلخيص جيد لبعض الآراء المستنيرة القريتا للبعض في المنبر هنا, والذين تصدوا بإستقامة ووعي وطني, للسموم العنصرية التي إطلقت في تناغم تام مع إعلام النظام الرسمي!.
أجدني أيضآ أميل لتحليل أبو ساندرا.. وبشوية فلفلة بنقدر نتأكد أكتر إنو فعلآ ده الهدف الأساسي للنظام, بدليل أن مازرعه{ فرهد} في هرولة الصادق المهدي ليرتمي مجانآ في أحضان المؤتمر الوطني ,راكلآ دون {حياء} تنسيقه مع قوى المعارضة الأخرى حول الإنتخابات رغمآ عن إنو كان فاتح دار الحزب في الموردة {للغرض }ده..و{الغرض} مرض يابن أمي.
بعدين يامحسن رنة رنتين بعملو ليك شنو ياخ?!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أكل الثور الأبيض (Re: حسن الجزولي)
|
{وعايز أقول ليك أن مقالك ده بيصلح ليك مهر وبيزيد وبيكفي}.
أبو ساندرا يا زميل أها وبعدين!؟ إنت مقالك استلمتو وانتهيت و"ضمنت"، لكن أنحنا لسّع (ماهي) ما استلمنا.. والو. ولو دخّلت لي باقي المستلزمات كلّها في أم المقالات دي، تكون لاقيتيني في سَيَرة قطع شك. تفكيكك –يا عملات المثقفين، ما قاصد حسبو- ممتاز حبّيت أهديكم وبني وطني هذا الفيديو لمُقبل الأيام -----------------
يا صبري الشريف ياخي ليك وحشات والله ينزُّ بها القلب كيفك يا رجل وكيف الدنيا معاك!؟ وأريتك طيّب وبخير ------------------------
غايتو يا حسن الجزولي عليك جنس غتاتة، نحن مش متفقين من زمنك الفي السودان، وينك ياخي إنت دا؟ مش أنا!؟ بعدين ياخي كتابتي دي لا بيها ولا عليها، لكن برضو لكي لا نغمطها حقها، أظنك رأيتَ فيما رأيتَ أنت من كتاباتٍ إسهاب منها، بدل هي تلخيص لها، وأكان مغالطني شوف التواريخ.. يضحك نهارك. يمين يا حسن ولا بي حيل كتابة ذاتو، مجرّد إنّي كنت متلهّف للمعلومات تجينا من ناس جُوّة وتاني زهجت، وشوف براك رد العزيز عادل فضل المولى الأخير علي، والله خليتو عديل من الرد عليه فيما لا طائل منه. الصادق الرضي كان بتكلّم معاي قال لي ياخي بجنس القلق الزي دا –أيام الأحداث- أنا قاعد أجرب التلفون النهار كلّو عشان أسأل من جيراني فمعظمهم من دارفور ويسكنون في موقع الأحداث بأم درمان. وبس ياها دي الفكرة! المهم، بنتناضم، وكن بألف خير
------------ الفيديو أبى ينزل من اليو تيوب، هو خطبة لقرنق يتحدّث فيها عن الدولة العلمانية والتعدّد الثقافي والعرقي، واستغلال الدين في تدمير السودان. هنا الرابط: http://www.youtube.com/watch?v=MPtoSogR_zQ&feature=related
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أكل الثور الأبيض (Re: محسن خالد)
|
*أظنك رأيتَ فيما رأيتَ أنت من كتاباتٍ إسهاب منها، بدل هي تلخيص لها* ............................................................... نعم يامحسن نعم
هي كذلك..أو قل إستصحبت بعض النقاط المهمة وأسهبت فيها إضافة لكثير من الإضاءات الجديدة لك.. ده الكنت قاصدو. ___________________________
للأسف ماقدرت الحق ود الرضي
راجع المسنجر وتسلم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أكل الثور الأبيض (Re: عزالدين محمد عثمان)
|
سيف النصر كيفنّك يا ضو أريتو كان بينصلح، ياخي الخمج ذاتو كان بقى مجيّه يمكن غفرانه. المشكلة في الخمج العوير، دا ياهو الكعب. كن بخير يا صديقي في الغار
حسن الجزولي يا صديقي العزيز أها!؟ أقعد أتلايق معاك في الحتّة دي يعني! ما بيناتنا بعدين ياهو دا الوعد –بالمسنجر- الأنا قاصدو، مش بتاع فردة البهناك داك. وعليمي ربي ووحات أمي ما لقيت منّك غير المسنجر البعد نضمي في بوست حافظ، المهم أخدت العناوين وبنتحك تلفون نتم النضم فيه. إنت عارف أنا خرفت فعلا، لو ما نبهتني لإنك في أسكوتلاند يمين قايل روحي بلاقيك في لندن، كه.كه.كه
عديلة يا أبا ساندرا، إلا خايف عليك من شورة (الحريم) يا قول جدّي. كان داير يكاوي ليهو (راجل) والمصطلحات دي لزوم وضع القصة في مناخها، أها الجماعة يقولوا ليه: يا كُبْرتنا -يعني يا كبيرنا- ننتظرو الراجل دا يشور جماعتو ويجينا. جدّي بصوت هااادئ ومتباطئ النبرة يرد: ما فيهو عَمار، الزول أنا خايف علي من شورة النسوان. لو صدف الزول نطّ من كلامو وجدي كلموهو، يصفع يد بالأخرى ويقول (عِكْ) الشهيرة به، ما قُتْلكم، الزول شورتو في خشم حُفرة الدخان. يضحك نهارك يا صديقي في الغار
عز الدين محمّد عثمان وتحايا نواضر ليك يا عزيز وكن بألف خير
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أكل الثور الأبيض (Re: محسن خالد)
|
سلام يا محسن يا حبيب... أستغرب لهذا الكم "الكبير" من المثقفين الذين حضروا كمناصرين لك في رؤيتك الآن!!!
كنتوا وين من يوم 10 مايو 2008 والى حين كتابة محسن خالد لهذه الكلمات؟
يجب أن نكون أنفسنا يا ناس...وده برضو محسوب تبع الذاكرة الضعيفة لهذا الشعب المغلوب على أمرو...
أعتقد ان الصفوف تمايزت تماماً يوم 10 و11 مايو...
عن نفسي كنت أساند القوات المسلحة والقوات النظامية تماماً بنسبة 100% في هذه الأحداث....والكلام ده سببو دايماً وأبداً والى يوم الدين، هو أحقاد بعض الدارفوريين هنا وإستفراغهم لكلام يخليك تتحسس سلاحك...
يا ناس هووووووووووووووووي....أعرفوا أن غيابكم عن البلد وترككم لها والكيزان بكل أشكالهم(وطني، شعبي ، عدل ومساواة) يمرحون ويسرحون...ومعارضة بقت قراراتها مؤيدة من اللوبيات وما أدراكا...
دايريني أنا الما سياسي ده، أعوّل عليكم وأنتقد ليكم القوات النظامية ؟
أنتو بي صحكم؟
حاسبوا أنفسكم وأبقوا رجال ونساء حارّة في خرطوم السم الهاري دي...
___ يا محمد حسبو يا صديقي، أعذرني ، لكن مافي تقلة في موقف زي ده...إحتمال لمن تظهر كتاتبك ما تحويه من إنتقادات للإمام...يكون رجع معارض تاني ب "تستحون"!
___
سأقف دوماً الى جانب القوات النظامية التي بالطبع تتكون من مختلف شرائح السودانين. وليذهب الكيزان الخايبين ومعارضتهم الخايبة الى الجحيم!
| |
|
|
|
|
|
|
|