|
Rep (Re: Osman M Salih)
|
هذا البوست محكوم عـليه سلفاً بعقـوبة التراجع!
سأقـوم برفعه ـ بين الحين والآخر ـ لمصلحة الأجيال الحاضرة،
والتي ماتزال في رحم الغيب. تذكرتي لها : ليس كل شيء على
ما يرام!! آملاً في ورود شهادات وإفادات ممن كانوا معاصرين
لتلك الأحداث أو قـُدّر لهم إمتلاك معـلومة ـ بغـض النظر عـن
مصدرها ـ تسلط بصيصاً من الضوء على العـتمة المحـيطة
بماجرى آنذاك!! عثمان
| |
|
|
|
|
|
|
Re: Rep (Re: Osman M Salih)
|
صديقي واخي عثمان
مالك يا حبيبي تريد ان تعلق نفسك علي اعواد المشانق؟ وان تصبح انت؛ ضحية جديدة في موائد وحفلات الشواؤ الادمي؟ ما بالك تسأل عن المستور والمغطي وما يمكن ان تصبح يمينيا ورجعيا وكوزا؛ بسبب السؤال عنه؟
مالك تريد ان تكتب عن عبدالخالق محجوب؛ والذي لم يحظ بكتاب واحد عنه؛ من قبل المتصارعين حول وراثة اسمه؛ بينما نكتب الكتب عن العاطلين عن المواهب والماسكين العصا من النصف مثل سكرتيرهم العام الحالي؟
الرجاء يا عزيزي؛ مراجعة التالي:
عشرة اسئلة صعبة .. الي الشيوعيين بالبورد
عبد الخالق محجوب - الجزء الاول
عادل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عـبد الخالق محجوب : شهـيد أم قـربان؟ (Re: Osman M Salih)
|
اسئله مشروعه وشجاعه لباحث موضوعى عن الحقيقه لن يعلق عثمان او غيره يا عادل
و ليقل الجميع بهدوء وعقلانيه ما لديهم..... و للمعاصرين و تحديدا قيادة الحزب الشيوعى الرد عليها، والرد على ما جاء من ملاحظات وانتقدات و حجج ضد تقييم انقلاب 19 يوليو، لا ارى يا عثمان امكانيه للاجابه على اسئلتك دون التعرض مره اخرى للفتره قبل واثناء انقلاب يوليو
التحايا والتقدير
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عـبد الخالق محجوب : شهـيد أم قـربان؟ (Re: esam gabralla)
|
العزيو عصام
هل انت تخدع نفسك؛ ام انت حقيقة طيب القلب لهذه الدرجة ؟
اعطيك مدة شهر واحد؛ وستجد حفلة شواء همجية مقامة لتقطيع وسحل وشواء اشلاء عثمان محمد صالح في هذا البورد وفي غيره ؛ اذا ما واصل طرح هذه الاسئلة !!
انتا ذاتك اعمل حسابك !!
عادل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عـبد الخالق محجوب : شهـيد أم قـربان؟ (Re: Osman M Salih)
|
الأخ عثمان..
تسآءلت، فكتبت عاليه: "لمصلحة من أقـفـلـت ( البـيـوت السريّـة) التي حـمـت وماتزال كادر الحزب الشـيوعي المخـتـفي عـن أعـين الدولة الدكتاتورية، أبوابها في وجه الرجـل الذي وهـب سـني عـمره لبناء حركة اليسار في السودان؟"
هل حقاً تعنى ماتقوله.. هل تملك أى دليل -أو حتى قوالة- تسند زعمك هذا.. كأن تذكر مثلاً أن البيت الفلانى أوصده الحزب الشيوعى فى وجه سكرتيره!! أم أنه القول يرمى به هكذا.. وهو أمرٌ جلًل.. هذا سبقٌ لم أرى مثيلاً له..
منطق الأشياء والأحداث -حتى العبثى منها- ياأخ عثمان لن يشير مطلقاً إلى إفتراض أن هناك هيئة حزبية من هيئات الحزب الشيوعى النافذة قد عقدت إجتماعاً فى الفترة 22 يوليو - 28 يوليو لتصدر قراراً بإغلاق أو إقفال ( البـيـوت السريّـة)!! ليس ذلك فحسب بل توصيل ذاك القرار المفترض لكل القائمين على أمر تلك ( البـيـوت السريّـة) حتى يكون للقرار معنى ليتم تنفيذه!؟؟ ألا ترى أن دى صعبة كتير على البلع؟ كُتب المغامرون الخمسه.. أحسبها أكثر حبكة..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عـبد الخالق محجوب : شهـيد أم قـربان؟ (Re: osama elkhawad)
|
أبدا أسامة لم أقصد أي سخرية من الأخ عثمان. وأعتقد أن عبارتي كانتspecific ما فيه الكفاية. ربما كنت أعبر عن فجيعة شخصية صغيرة ليس أكثر! الpremise نفسه زلق و محمّل باستنتاجات باكرة و بالتالي نهب لتقديرات غير موضوعية وهاك أمثلة! "و لمصلحة من أقـفـلـت ( البـيـوت السريّـة) التي حـمـت وماتزال كادر الحزب الشـيوعي المخـتـفي عـن أعـين الدولة الدكتاتورية، أبوابها في وجه الرجـل الذي وهـب سـني عـمره لبناء حركة اليسار في السودان؟" "...للتاريخ الـُمحـرّم..." الunderlining من عندي ثم يحدث كراش لاحقا فيقول الأستاذ عثمان " تعنيني السيرة الذاتية لعبدالخالق محجوب في عموميتها..." أفضل لي عثمان القاص ياخي!!! وبرضه لاأقصد السخرية ياعثمان و لك ودي الخالص.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عـبد الخالق محجوب : شهـيد أم قـربان؟ (Re: Osman M Salih)
|
الاخ عثمان انا اتفق معك فى الوجهه العامه لعلك لخصتها فى هذه الجمله : ليس كل شيء على ما يرام...لديك ولدى ولااخرين/ات كثير من الاسئله الحراقه والمقلقه ليس فقط ما يتعلق بماضي ظلاله و غامضه اكثر من الواضح والمفهوم منه، وتتعلق الاخري بحاضر صار فيه (لحسن الحظ) ان تصير انسان/ه يتطلب تشغيل العقل والضمير باقصى طاقتهما...لان لا جهه و لا انسان/ه و لا حزب يملك الاجابات الكامله،ومن يدعى او يتوهم ذلك فهو/هى مسكين/ه بس. اعتقد ان الشرط الوحيد المطلوب لهذا الحوار/الضروره هو اعترافناب /واحترامنا الصادق ل "حق الاختلاف"...دعمى لطرح هذه الاسئله لا يعنى موافقتى على الاسئله نفسها ربما اطرحها لكن بشكل اخر او اطرح اسئلة اخرى، من يخاف من الاسئله؟؟؟ سؤال مهم ويقلق المعنيين/ات والخائفين/ات
الاخ عادل انا لا اخدع نفسي و لست طيب القلب (فى ما يتعلق بنقاشنا هنا) ولست من "طائفية" الحزب الشيوعى كما كان يسميهم/ن الوالد فى سياق سخريته المتعلقه بتاريخه و تاريخ جيله والصراع المعروف داخل الحزب وليست او لم تعد لدى اوهام كثيره (اتمنى حقيقة) حول قدسية و طهارة المؤسسه الحزبيه، و لم يعد نقدها مساو لخيانتها او السقوط ... او على النقيض دليل على صحة و بطولة ونقاء ناقدها من داخلها او خارجها ، اقول: لنعد للحوار والنقد و "صراع الافكار" وظيفته و دوره و موقعه العادى جدا بعيدا عن حشوه بتضخم الذات و البطوله والشهادة والخندقه والخندقه المضاده ... اقيمت وستقام حفلات شواء عديده من العديدين/ات ومن الاحزاب ومن الحزب الشيوعى واقيمت وستقام حفلات شواء عديده للعديدين/ات للاحزاب و للحزب الشيوعى ارجو ان تلاحظ و تقرأ "من" و "ل" وسؤالى كيف نتعامل معهم و ماذا نستخلص منهما؟؟ وهل نظل للابد سجينى/ات هذه المترسه القاتله لنا فى المقام الاول، والتصنيفات الكثيره التبسيطيه والمخله جدا جدا. تجربتى وتجربة اخرين/ات فى الحزب الشيوعى تختلف بالتاكيد عن تجربتك، لكن لا ارى لتحذيرك اى مبرر و لااعنى انه لا يوجد ما/من يجب الانتباه والحذر له/منه ليس فقط فى داخل الحزب الشيوعى بل فى الحياه عموما فالمزالق والفخاخ كثيره، والذات (تلك الاماره بالسوء و عمى البصيره) كلها تستوجب الانتباه، من الجميع وانت منهم....اعود لك مره اخرى لتوضيح اختلافى معك فى سياق نقد المؤسسات والافراد والمره دى ما حا "ازوغ" زى ما اتهمتنى المره الفاتت ، كل ما اتمناه ان لا ينزلق الحوار هنا ل "توم اند جيري" و راى عدلان هنا هو راى عادى اتفق مع جزء كبير منه وليست حفلة شواء او تكليف باعدادها او الفراكشن جاهز (يكونوا عملوا فراكشن و ما كلمونا يا عدلان) ارجو ان تؤخذ الاراء كما هى و محاورتها فى حدود معانيها بدون طيبة قلب بالطبع
مصطفى مدثر لحسن الحظ لا زال يوجد ادباء/اديبات لا الادب لديهم التعالى على السياسي او السياسه حتى لو تحت دعاوى شبيهه امثال عثمان واسامه وبولا (واحيانا) مصطفى مدثر وقصصك القصيره و محاولات الشعر "البتزغما" زغم برضو بنقراها
اسامه اقعد و امشى عافيه
| |
|
|
|
|
|
|
عبد الخالق شهيد .. اتمني ان اكون اجبت علي السؤال الأساسي (Re: Osman M Salih)
|
استاذ عثمان محمد صالح الأحترام
اعتقد ان عنوان المقال يحمل ملامح هواجسك التي دلل عليها المقال اكثر ، وهي طبعا هواجس من كون الشهيد قد تمت التضحيه به من رفقاءه في مؤامره ما، وهي (اي هواجسك) علي ما يبدو مردها الاساسي هو سيناريو اعتقال عبد الخالق بعد احباط انقلاب 19 يوليو ، اود ان اعلق علي جانبين ، الاول هو انه من المهم ان يتم استجلاء كل مايتعلق بتلك الفتره وتوثيقه وتحميل كل طرف مايستحقه من مسئوليه، وقياده الحزب الشيوعي وكادره الذي عاصر هذه الاحداث بالطبع طرف مسئول وسيظل الي ان يتم كشف كل التفاصيل المتوفره ، الي جانب اطراف اخري منها قياده النظام المايوي و كل من اتيح له ملامسه تلك الاحداث في الجيش او خلافه، ولك ان تحقق قدرا من التوازن في هذا الجانب ، اذ ان الحقيقه الكامله ليست لدي الحزب فقط ، وفي بعض الجزئيات قد لا يكون لدي الحزب حتي معلومه يمكن الاعتماد عليها ، اذ بعض الاحداث تم ترتيبها في دوائراخري وهكذا الجانب الثاني هو ان الشك طريق اليقين اي نعم ، ولكن ليس الاتهام ، ولانني غير حصيف فلن اقول ان بينهما خيط رفيع ، بل ان بينهما حائط اذ ينبني الاتهام علي قرائن و معلومات ، بينما الشك هو فتح باب الاسئله والاحتمالات ايضا ، امهلني لاقودك الي ماعنيته بالضبط اسمح لي في البدايه ان اقول بعدم التماسك في محتويات مقالتك وبالتالي فكرتك ، اذ تشير الي القدسيه التي لا يزال يتمتع بها عبد الخالق و الهاله الاسطوريه التي حفه بها الحزب والقوي السياسيه الاخري بينما تود ان تلمح الي ان نفس هذه القياده التي صعدت عقب استشهاده كانت تتآمر لتصفيته وازاحته عن الطريق ، كيف تواصل قياده بهذه النفسيه في التطبيل لعبد الخالق عقب وفاته ب33 سنه ، وتستخدمه كمرجعيه ، الم يكن من السهل دمغه بالشذوذ الجنسي مثلا ، ام انها محاوله من القياده المتآمره لاخفاء الجريمه !! لا بأس ، نتناول جانبا اخر ، متي وكيف تآمرت هذه القياده ومن اي موقع ، بمعني ان التآمر سلوك واعي وليس مصادفه . هل كانت ترتب هذه القياده المتآمره لافشال يوليو ، او مثلا هل حين فشل الانقلاب قررت هذه القياده استغلال الفرصه لتامين نفسها وترك عبد الخالق ، ولكن هل امكن اصلا لهذه القياده تنسيق هذه الافكار عقب فشل الانقلاب ، ربما ، هل هناك خطه حزبيه معده قبل قيام الانقلاب او خلال فتره نجاحه للتعامل مع احتمال فشله وكيفيه تأمين القياده وتم تعطيلها من قبل المتآمرين ، لماذا تم تهريبه اصلا من معسكر الشجره طالماتهدف القياده المتآمره الي تصفيته ، خاصه وهناك حديث عن تهديد جدي لحياته من قبل النظام . حسنا طالما ان الاحتمال الاقرب ان هذه القياده المتآمره قد تخلت عنه عند فشل الانقلاب ، وقررت استغلال الفرصه ، كيف مثلا لم يقم عبد الخالق بنفسه وهو السكرتير السياسي وليس المتآمرين باتخاذ خطوات اكثر فعاليه لحمايه نفسه من تلك التي اتخذها طالما ان هناك امكانيه لذلك اذ ان المتآمرين امكنهم تامين انفسهم بسهوله ، ربما حجبوا عنه الجهه المسئوله عن التامين ، ولكن هذا يعني انه ليست لديه صله مباشره بهذه الجهه المفترضه ، الا عبر المتآمرين ولذا امكنهم حجبها عنه ، وهل يتناسب هذا الافتراض مع ظروف تلك الايام الخمسه ، اعني كل هذه الحركيه من جانب المتآمرين و الشلل من عبد الخالق ، اسئله عاديه يمكن ان تساعد في حصر الاحتمالات
انا ايضا اريد ان اعرف الحقيقه استاذ عثمان واكيد بواصل لحين توصيل فكرتي عن مقالك الجزيل دي بس فتح خشم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عـبد الخالق محجوب : شهـيد أم قـربان؟ (Re: Osman M Salih)
|
الاخ/عثمان
اتفق مع راي الاخ/ عصام حول دراسة الظروف المحيطة باحداث 19 يوليو ماقبلها وبعدها مما توفر مكتوبا والدعوة لابراز مذيدا من شهود العيان ...
هل تعتقد ان هنالك موامرة للتخلص من عبدالخالق؟
ابرزت وثيقة 19 يوليو العديد من الحقائق المفيدة وباعتبارها الوثيقة الرسمية الوحيدة المتوفرة يمكن الرجوع اليها ولاغضاضة في سماع افادات اخري ان كنت تمتلكها ..الوثيقة طويلة ولكن يمكن ايراد الاتي منها:
1. ادي انقسام سبتمبر19970 والذي لعبت سلطة مايو فيه دورا كبيرا الي اضعاف الحزب وتبديد طاقته وان عجز عن تصفية الحزب .. 2. لم ينتبه الحزب الي دور السلطة بشكل كافي ولم تتاخر السلطة في خطواتها التالية فكان انقلاب نوفمبر الذي فتح المواجهة بجانبها المجموعة المنقسمة في مواجهة الحزب 3.اشارت الوثيقة الي العديد من نقاط الضعف في العمل القيادي في تلك الفترة بين 11/7. - 6/71 .. لعل اهمها ان الحزب لم يطرح شعار اسقاط السلطة تقديرا لتوازنات القوي من ضمنها خروج الحزب مرهقا ومكشوف الظهر بفعل الانقسام وتسليم المنقسمون كل اسرار الحزب للسلطة ..ووضح ثنائية التفكير حول الشعار بين العسكريين الشيوعيين وقيادة الحزب فبيما يبدو ان العسكريون حسموا وجهتهم كانت قيادة الحزب تعالج هذا الامر ضمن عمليةاعادة بناء الحزب وتقوية جبهة العمل الجماهيري والتحالفات واقامة المؤتمر الخامس ..الخ 4. منذ اعتقاله وتهريبه ظل الشهيد/ عبدالخالق في حماية وتامين العسكريين 5. وقوع انقلاب 19يوليو والذي كان مفاجأ للمكتب السياسي وعبدالخالق (رغم علمهم بوجود الفكرة واصرار الضباط الشيوعيين عليها وفقا لقراءتهم ) 6. برغم هذه المفاجئة كانت المهمة الواجبة هي حماية وتامين الانقلاب والتي باشرها الحزب منهكا بفعل الانقسام وعدم اكتمال خطط اعادة التنظيم مضافا اليه حالة الارتباك وسط قادة الانقلاب وعدم الاحتراز الكافي من التحركات المضادة .... هذه تعطي ملامح عامة لما حدث في تلك الايام وحالة الارتباك التي عمقها الانقلاب المضاد والهجمة الهمجية علي الحزب وقياداته عقب عودة السفاح في 22/9 اعتقد ان كل هذا يجب استصحابه في اي افادة حول تفاصيل اختفاء الشهيد/ عبدالخالق عقب فشل يوليو ونتمني ان نجد تفاصيل تلك الايام واوعدك بالمحاولة في البحث عن بعض الافادات التي وردت في الصحف من شهود لتلك الفترة ... ارجو الا تلتفت الي زارعي الفتن (امثال عادل) فلا شواء ولا حفلات ولا غيره واعلم انك تطرح اسئلة صعوبتها تكمن في غياب التفاصيل الكافية للاجابة الشئ الذي يحتم تباين المواقف ولن يفسد الاختلاف للود قضية اذا كانت الحقيقة هي الهدف ...
الوثيقة المعنية موجودة في موقع الحزب الشيوعي .. www.midan.net والملاحظات او الاستخلاص اعلاه هو مسؤليتي ولا اشك ان اكثر من قراءة واكثر من استخلاص مطلوب لاجلاء الحقائق واصلاح اخطاء قد تاتي من هذه الاستخلاصات من ضمنها ملاحظاتي اعلاه
| |
|
|
|
|
|
|
Rep (Re: Osman M Salih)
|
تعنيني السيرة الذاتية لعبدالخالق محجوب في عموميتها نسبة لأهمية
الرجل في تاريخنا السياسي والفكري المعاصر، يعنيني أمره أيضاً
بإعتبار دوره المتميز في بناء حركة سياسية جماهيرية الطابع سعت
للخروج من مظلة الإنتماءات التقـليدية: عشائرية، طائفـية ..الخ، وتوجهت
منذ أيامها الأولى الطبقات الحديثة التي أفـرزها مشروع التحديث
الكولونيالي في السودان عاملةً على( بث الوعي) النقابي والسياسي وسط
هذه الطبقات والفئات الإجتماعية الأخرى.
يعنيني أمر عبد الخالق محجوب نسبة لأهمية دوره في بناء حركة اليسار
في السودان..
يعنيني كشف الستار عن خفايا ( الأيام الأخيرة ) للرجل، لأن التاريخ الرسمي
لأحداث يوليو 71 والتي تسردها وثائق الحزب السيوعي والتي رضعت من حليبها
الكثير، لم تعد تروي ظمأي للمعرفة: ما( يأسر إهـتمامي) حالياً هو التاريخ( المحبوس)
في (صدور) الرجال والنساء الذين عاصروا أحداث تلك الفـترة ! لايعنيني ما" يسميه"
البعض ـ هـرباً من مواجهة الحقائق ـ ( منطق) الأحداث ، تعنيني( تفاصيل) الأحداث
عاريةً بشحمها ولحمها!!!
عثمان
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عـبد الخالق محجوب : شهـيد أم قـربان؟ (Re: Osman M Salih)
|
عثمان..
طالما أن همك الأساسى؛ ( تفاصيل) الأحداث عاريةً بشحمها ولحمها!!! لم لاتطرح أسئلة الباحث؟؟ سؤالك كان تجريميا وليس بحثيا.. كلنا نبحث عن تفاصيل ما حدث.. نجمع الروايات ونغربلها، ثم نحاكمها ب ( منطق) الأحداث وتسلسلها الطبيعى.. وأزعم أن ذلكم منهج البحث العلمى الجاد.. لكنا نفتح أذهاننا وقلوبنا لأى مناهج بحثية جديدة.
والسلام. .ـ
| |
|
|
|
|
|
|
Rep (Re: Osman M Salih)
|
أثار المقال القصير الذي نشرته عن عبد الخالق محجوب
ردود أفعال متباينة : بعضها إتسم بالتوازن
والإعتراف بأهمية وشرعية الأسئلة التي تضمنها المقال ،
والبعض الأخر غلبته (الحفيظة) فلم يتمكن من السيطرة على
مشاعر الغيظ فعمد الى سلاح السخرية الفجة يستخدمها
لوأد فكرة المقال الرئسية في مهدها!والبعض الثالث تمكن من
السيطرة على عامل المفاجأة فكظم غـيظه على مضض ولجأ
لإستعمال أسلحة أخرى بدت في نظره أكثر نجاعة من السخرية،
واصفاً (فكرة المقال) بالهاجس ناسياً أومتناسياً أن الهواجس هي سكة
المعرفة، ثم قام "بطمر " السؤال الأساسي الدي طرحه المفال بتراب
من التبريرات التي تدور معظمها حول ما يسميه البعض ( ممن تسنى
لهم الإلمام بأطراف مما جرى من المصدر الرسمي أعـني الحزب
السيوعي)" بمنطق الأحداث" والبعض الأخر" بظروف تلك الأيام" و
الهادفة لالفـتح المـسالك أمام( الحقـيقة اللارسمية) التي يتحرّاها البحث
التريخي في مادة تلك الأحداث، بل لقـفـل الأبواب أمام كافة الإحتمالات
التي لايجب أن يُستبعـَد واحدٍ منها إن كان الهدف حقاً هـو معرفة الإجابة
الغير رسمية للسؤال التالي:
لماذا لم توفـر القـيادة الحالية للحزب المأوى والحماية" للقائد التاريخي"
عندما كان في أمس الحاجة اليها وكانت حياته معلقة بتوفـير تلك الحماية؟
لماذا تمكن القـتلة من الوصول إلى عبد الخالق ونجى آخرون؟
.. هنا مربط الفـرس ، وبيت القـصيد ( كما يقولون). و من بواعـث الحيرة
والشك في الرواية لرسمية لتلك الأحداث ينطلق البحث غـير هـيّابٍ
ولامتحرزٍ، إذ لا إله فـوق الحقـيقة!
الذي يعنيني ويفـيد البحث التاريخي(أكرر مجدّداً) هو إفادت شهود العيان
والمعاصرين لتلك الأحداث وليس " حميّة الجاهـلية " المثيرة لعلامات
التعجب و التي يتبارى فـيها من نذر نفـسه للدفاع المستميت عن" مصداقـية"
الرواية الرسمية للأحداث وتبرئة ذمة القـيادة الحالية للحزب الشيوعي وقـفـل
" المنافـذ أمام الأسئلة المشروعة في زمنٍ سماته الشفافـية والعلنية والإنفـتاح !!!
ــــ
عثمان
| |
|
|
|
|
|
|
Rep (Re: Osman M Salih)
|
* إنني لم أسمي الأشياء( بعد)" بالأسماء" التي سوف( تـلصق) بها عـندما تكتمل
معالم" الصورة" تماماً وهذا مشوار طويل سوف أمشيه دون تعجلٍ وبلا جزع .
لم أستخدم في المقال المنشور أعلاه تعابير مثل : مؤامرة، ،إزاحة عـبد الخالق من
طريق القـيادة الحالية للحزب الشيوعي.. الخ من تعابيـر إستخدمها الذين ردوا على
المقال مـؤسـسين هجومهم إنطلاقاً من تلك التعابيرالتي ( ولدتها) أقلامهم هـُم ،
وهذا لعمري منهج في الهجوم و" تصفـية" الأفكار مريب!
ولاأدري إن كانت تلك التعابيرالتي قاموا بإستخدموها هي "قـنوات" سرّية نفـّسـوا
و صرّفـوا من خلالها( بطريق غـير مباشر) "هـواجسهم" المكتومة أوالمقـموعة
لسببٍ أولآخر هُـم أكثر الناس" درايةً" به!!
* صدرت" وثيقة" تقـييم أحداث يوليو1971 في عام1996! أي بعد مرور مايقارب
ال25 عاماًعلى تلك الأحداث البالغة الأهـمية في تاريخ السودان الحديث . لقـيادة
الحزب الشيوعي التي أصدرت الوثيقة حجهها في تبريرالتأخير ( الغيرعادي ) في
إصدار التقـييم ، لكن السؤال الذي سوف يظل معلقاً: كم من شهود العيان ومعاصري
تلك الأحداث وحملة أجزاء من" الرواية الغـير رسمية للأحداث" ذهـب إلى ربه في
غضون ال26 عاماً التي تأخـر فـيها إخراج الوثيقة للناس؟ كم من المعلومات والحقائق
دُ فـِن في (صدور) أولئك الذين يرقـدون الآن الرقـدة الأبدية تحت التراب؟
* جاءت الوثيقة" مفـتقـرة" للمعلومات التي تمس مسار الأحداث في ( الأيام الأخيرة)
لعبد الخالق محجوب! ما حدث في تلك الأيام هـو مايهّم الباحـث أكثر من سواه!!.
*" الإنتحار المـأسـاوي" للقـيادي الشيوعي المعروف عـبد المجيد شكاك، لماذا إنتحـر
الرجـل الذي يرد ذكره في وثيقة التقـييم المذكورة أعلاه " كحـلـقة صلة" بين قـيادة
الحزب الشيوعي و عبد الخالق محجوب في فـترة إعـتقاله التي إمتدت من16 نوفـمبر1970
حتى 29 يونيو1971 : هـو الذي كان ينقـل رسائل عبد الخالق للقـيادة الحزبية و التي
كان عبد الخالق( يطلب فـيها!) تدبير أمـر هـروبه من المعتقـل! ما الذي ( أثـقـل) ضمير
عـبد المجـيد شكاك ودفعه للإنتحار؟... إنني أعـشم عـشماً لاحدود له في" يقـظة
حس الأمانة التاريخية" للذين لازموا عـبد المجيد شكاك في أيامه الأخيرة حتى لا يظل
جزءاً من الحقائق مدفـوناً مع الرجل الى الأبد!!
* ما يمـيزني( من قـبل ومن بعـد) عـن ذلك النفـر من الناس الذين يهاجمون مقالي
بشراسة هـو أنني لا أرهـن عـقـلي للشيطان ولا أتعـبد في محراب" الآلهة السياسية"
كما يفعل الكثيرون ولا أتهـيب" الإفـصاح العـلني" عـما يشغـل فكري : ليس لدي ما
أخسـره سوي " سـجـن العـمى الكامـل" و أغـلال الجمود العقائدي و" الإيمان العلماني"
و الثقة العمياء فـيمن ألّهوا ذواتهم البشـرية و أبّدوا زعامتهم لحـزبٍ اُسـِس أصلاً
لنسف فكرة" الزعامة الخالدة"، وفـتح منافـذ وآفاق" الصعود الإجتماعي" للذين كـتـب
عـليهم أصلهم أوجـنسهم أو موقـعهم البائس في منظومة العملية الإنتاجية والتقـسيم
الإجتماعي للعمل نـحـس الرزوح المذل في قاع المجتمع ، والسعي لتحقـيق
( المستطاع والممكن) تجـسـيده من فكرة العدالة والمساواة !
* إنني أشعر الآن براحة للضمير تملأ عـلّي جـوانحي بعـد أن" تخـفـفـت" ـ كما يفـعـل
الحُجاج في بيت الله الحرام ـ من ثـقـل" تلك الأسـئلة" المؤرقة ومـلـّكـتها للحاضر
والغـائـب: من يعـلـم ، ماذا يخـبئ لي المكـتوب عـلى لوح الغـيب؟!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عثمان محمد صالح
14 مايو2004
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عـبد الخالق محجوب : شهـيد أم قـربان؟ (Re: Osman M Salih)
|
محاولة لتعديل المنهج قبل الدخول في المتن الأستاذ عثمان محمد صالح المحترم
لم يكن في نيتي المشاركة في هذا الحوار , لا لإحساسي بأن فكرته الأساسية ضعيفة ولكن لرأي خاص تشكل لدي في الفترة الماضية نتيجة لمتابعة ما يكتب في هذا البورد , فدوماً يكون لكل صاحب بوست فكرة أساسية يحاول إثباتها ( لا التحاور حولها) بصرف النظر عن المداخلات ومدى جديتها والتطوير الذي يمكن أن تطرحه على الفكرة الأساسية . وربما كان هذا البوست موضوع التعليق يصلح كنموذج مدرسي أكاديمي لإثبات رأيي هذا . فأنت سيدي , طالبت أساساً بمساهمات ممن كانوا حاضرين في تلك الفترة أو لديهم روايات عن هذا الأمر (بغض النظر عن مصدرها!!)
Quote: !! آملاً في ورود شهادات وإفادات ممن كانوا معاصرين
لتلك الأحداث أو قـُدّر لهم إمتلاك معـلومة ـ بغـض النظر عـن
مصدرها ـ تسلط بصيصاً من الضوء على العـتمة المحـيطة |
ولكن دعنا نتوقف هنا قليلاً , فعبد الخالق محجوب كان سكرتير عام الحزب الشيوعي السوداني , وبالتالي فإن الرواية الأساسية التي يجدر نقاشها ونقدها والإختلاف حولها هي الرواية الرسمية لهذا الحزب والواردة في وثيقة تقييم 19 يوليو 1971 . ليس معنى هذا أن تكون هذه الوثيقة مبرأة من العيوب أو حتى تزييف التاريخ أو أن تكون خالية من السكوت عنه . ففقه المؤامرة ضارب في جذوره داخل نفسية السودانيين ولا نملك إلا أن نتعامل معه . لذا فإن إصرارك على رفض الرواية الأساسية للأحداث بدعوى أنها وردت بعد 25 عاماً من التجربة يبقى إصراراً مريباً يا سيدي . كما أن هناك بعض العبارات التي لم أفهم مدى ارتباطها بالفكرة الأساسية للبوست مثل
Quote: للقائد السياسي الذي تربع على عـرش حزب ستاليني ينوء تاريخه ـ منذ نعومة أظافره ـ تحـت وطأة سـيل من الإنقـسامات والصراعات الفـكرية التي لحق بقادتها عار الطرد والمذمة والإحـتقارو التشهير والتشنيع إلى يوم الدين |
و
Quote: ما يزال عـبد الخالق محجوب ـ بعد مضي مايقارب ال33عاماً على مغادرته دنيا الناس ـ يمارس سلطته كمرجعية فكرية تـتـنـازعها الأجنحة المتصارعةحول تجـديد الحزب الشيوعي، ساعـيةً لمنح رؤاها ومشروعها للتجديد شرعـيةًتتمسّح" ببركة" أفكار الشهيد |
كما أن هناك محاولة غريبة لإستباق النتائج في هذا (البحث التاريخي) ربما كانت ناتجة من عدم ظهور أعواد المشانق وحفلات الشواء التي بشرك بها الأستاذ عادل عبد العاطي , فأنا لا أفهم هذه القفزة المهولة في مجهول النتائج والتي وردت في مداخلتك الأخيرة
Quote: إنني لم أسمي الأشياء( بعد)" بالأسماء" التي سوف( تـلصق) بها عـندما تكتمل معالم" الصورة" تماماً وهذا مشوار طويل سوف أمشيه دون تعجلٍ وبلا جزع . |
لذا سيدي , أستغرب وأنت لم تبدأ البحث بعد , ولم تصلك الروايات التي (تغض النظر عن مصدرها) ولم تتفق مع محاوريك على منهج البحث الذي سيمكن من الوصول للحقيقة ’ أستغرب أن تتعرف على (معالم الصورة المكتملة) و(الأسماء التي سوف تلتصق بها) , مزيداً من الهدوء وطول النفس وطولة البال , سيدي , رجاءً . وصدقني , جل ما قرأته من مداخلات لا يحوي دلالة وجود بعاعيت وآكلي لحوم بشر جاهزين لهذه الوليمة الدسمة التي أسمها عثمان محمد صالح كما بشرك الأستاذ عادل عبد العاطي . لي ملاحظات أخرى أرجو أن يتسع لها صدرك وصدر كل من يسأل أسئلة (محرجة) عن الحزب الشيوعي السوداني في هذا البورد : 1- بصفتي مقيماً في أرض السودان (الحقيقي وليس الذي يتم إختزاله في بضع سطور بوردية باردة لا تشبه سخانة الجو هذه الأيام) وعضو في الحزب الشيوعي (الحقيقي وليس المتوهم في عقول البعض) , أريد أن أتساءل عن مصدر الإدعاء الوقح بوجود فراكشنات الإغتيال المعنوي والتشهير والحملات المنظمة , هذه صورة كاريكاتورية لا تنفصل أيضاً عن فقه المؤامرة وتداعياته , وإن كنت أتمنى حقيقة أن توجد للحزب الشيوعي مثل هذه القدرات الخارقة . 2- معرفتي الشخصية بعدد من المتداخلين , والذين يمثلون الجيل الذي إنتمى للحزب الشيوعي في منتصف وأواخر تسعينات القرن الماضي , وبالتالي فهو جيل معافى من ترهات (الإتحاد السوفييتي العظيم) و (حتمية الحل الإشتراكي) و (الديمقراطية الثورية ) وهي جزء من الأوهام التي تمخضت فولدت واقعنا اليوم . هذا جيل إنتمى بصدق ولكن بوعي دون أن يستسلم للأوهام أو يحس بالإنكسار والدونية , يرحب بنقد الحزب في أي من مسالكه التاريخية أو الآنية , لا يشعر بتقديس لقيادة حالية أو سابقةأو قادمة ( إلا من بعض الحنين والحماس الذي يشابه الحنين والحماس الذي أحس به تجاه الهلال أحياناً ) , لذا سيدي , أبشر بمناقشة موضوعية وهادئة وبناءة ستصل بالجميع إلى (الصورة الكاملة) التي تتعجلها . 3- يقول صديقي : مشكلة العديدين ممن تركوا الحزب الشيوعي أنهم خرجوا منه ولكن الحزب الشيوعي لم يخرج منهم . والعبارة يفسدها الشرح .
| |
|
|
|
|
|
|
رد (Re: Osman M Salih)
|
الاستاذ عثمان التحايا لك ولقلمك الرشيق دعنا يا صديقي اولاً ان لا نفسح ( المجال كله لخيال الاسطورة العارم ليسرد السيرة الذاتية لعبد الخالق محجوب ) " هذا ما جاء في مقدمة حديثك " ، وذلك حتى لا نجعل الاوهام والاساطير تسيطر علينا ونحن نبحث عن حقائق موجودة داخل صدور رجال بعضهم احياء يعرفون الكثير والمثير عن اللحظات الاخيرة لعبد الخالق وايام اعتقاله الاخيرة ، وكيف تم القبض عليه بعد ان هربه الحزب من معسكر الشجرة ، وكيف كانت اجواء محاكمته العاجلة التي تحولت سريعاً الى جلسة سرية اعدم بعدها المحجوب بصورة اذهلت كافة المراقبين ، وكنت قد نشرت قبل فترة الجلسة العلنية الكاملة لمحاكمة الشهيد لعلك اطلعت عليها . ان الشيوعيين ايضا يسألون وينقبون عن كل ما دار في تلك الايام ويبحثون عن اي وثيقة سجلت في تلك الايام . وهنا ارجو ان افيدك اخي عثمان بان المخابرات البريطانية تقوم بالافراج عن وثائقها السرية بعد مرور 30 عاماً على الحدث المحدد وبارغم من مرور اكثر من هذه المدة الا ان اجهزة المخابرات البريطانية رفضت فك الحظر عن الوثائق التي تبين كثير من الحقائق حول 19 يوليو !!! لانها ببساطة ستقوم بكشف المستور وتخرس كثير من الالسن القذرة . سأبدأ اولى مداخلاتي في هذا الحوار بهذه المقدمة التي لابد منها مستعينا بوثائق الحزب ، وسأبرز ايضا في الايام القادمة شهادات حية لصحفيين وكتاب أجانب كانوا هناك سجلوا افادات شجاعة لتلك الملاحم البطولية والمواقف النادرة التي رسمها قادة حزبنا تظل نموذجاً لن يتكرر في معنى الرجولة والثبات وهم يعانقون اعواد المشانق او يسخرون من دروة الرصاص ! تبدأ علاقة الحزب الشيوعي السوداني بانقلاب مايو قبل وقوعها ، فقد شارك الضباط الشيوعيين في تكوين تشكيل الضباط الاحرار ، والذي كان فاروق حمد الله سكرتيره ( والدينامو) المحرك له . ولكن الحزب كان معارضاً لتحقيق التغيير عن طريق الانقلاب العسكري ، برغم اعتباره الجيش احد فصائل الثورة الوطنية .. وذلك لايمانه ( النظري ) بضرورة اعتماد الثورة على حركة الجماهير ، وتقديره ان حركة الجماهير الثورية لم تنضج بعد ، وتحدد هذا الموقف منذ مارس 1969م في تقرير اللجنة المركزية للحزب .. تحت عنوان ( الوضع السياسي الراهن واستراتيجية وتكتيك الحزب الشيوعي السوداني ـ في سبيل تحسين العمل القيادي بعد عام من المؤتمر الرابع ، وجاء في جزء منه : ( في تكتيك الحزب الشيوعي لا بديل للعمل الجماهيري ونشاط الجماهير وتنظيمها طريقا لاستكمال الثورة الديمقراطية وليس هذا موضوعا سطحيا عابرا . وهذا يعني ان الحزب الشيوعي يرفض العمل الانقلابي بديلا للنضال الجماهيري الصابر والدؤوب واليومي . فعن طريق النضال الجماهيري يمكن ان نحسم قضية قيادة الثورة ووضعها بين قوى الطبقة العاملة .. ان التخلي عن هذا الطريق واتخاذ تكتيك الانقلاب هو اجهاض للثورة ونقل لموقع قيادة الثورة في مستقبلها وفي حاضرها الى فئات اخرى من البرجوازية والبرجوازية الصغيرة . وهذه الفئات يتخذ جزء منها موقفا معاديا لنمو حركة الثورة كما ان جزء آخر منها ( البرجوازية الصغيرة ) يهتز وليس في استطاعته السير بحركة الثورة الديمقراطية بطريقة متصلة بل سيعرضها للآلام ولاضرار واسعة . وهذا الجزء اختبر في اكتوبر فاسهم في انتكاسة العمل الثوري في بلادنا ... ) .. الخ ( انتهى المقتطف )
ولكن البعض لاهدف لهم إلا أن يضعوا حزبنا في خانة المؤيد للانقلابات العسكرية . هناك حقيقتان جوهريتان : ـ الحقيقة الاولى هي ان الحزب الشيوعي يقف بصورة مبدئية ضد التفكير الانقلابي وضد التكتيكات الانقلابية ولايرى بديلا لحركة الجماهير طريقا للخلاص ـ ومنهجا للتغيير لما هو احسن ، كان هذا هو موقف الحزب وظل هذا موقفه ومازال . ووثائق الحزب الشيوعي وأدبه يفيض بتأكيد هذه الحقيقة ودعمها استنادا الى علم الثورة الاجتماعية وتجارب الماركسيين اللينيين . ولكن الحزب الشيوعي ـ رغم موقفه المبدئي هذا ـ لايملك ان يمنع وقوع انقلابات أيا كان توجهها ولا يملك وصاية على فرد أو جماعة ولا يملك الا ان يقيم كل انقلاب بما يطرح من برامج ثم يسعى اذا كانت البرامج والشعارات ذات طابع تقدمي او ثوري الى تحويل العملية كلها الى حركة جماهيرية تعمل لمصلحة الشعب وخير الكادحين . والحقيقة الثانية هي انه لا اللجنة المركزية للحزب ولا المكتب السياسي، اتخذ قراراً أو توصية للقيام بانقلاب مايو . واواصل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رد (Re: خالد العبيد)
|
العزيزعثمان
كنت قد سألت من قبل:
من هم الاشخاص المسؤولين عن عدم اخفاء وتامين الشهيد عبد الخالق محجوب بعد فشل انقلاب 19 يوليو 1971 ؛ الامر الذى جعله يفتش عن مخبا بنفسه ؛ ومن هو الشخص الذى وشى به لدى السلطات ؛ وماذا كان موقف الحزب الشيوعى منه ؟
وقد كان الوحيد الذي رد علي ردا موضوعيا؛ هو الدكتور صدقي كبلو؛ والذي كتب:
كلنا نتحمل مسئولية ما حدث لعبد الخالق، لقد قابلت نقد يوم 22 يوليو 1971 أثناء الضرب وكان مهموما بمصير عبد الخالق الذي كان بأمدرمان، وكان يقول المسألة الأساسية تأمين عبد الخالق ولكن الكباري كانت مقفولة ولم نستطع العبور لأم درمان.
وقد ثمنت جدا هذا الاجابة؛ رغم انها لم تجب علي الجزء الاخير من سؤالي؛ ومضيت يالاسئلة اعمق الي التالي:
كلكم تتحملوا المسؤولية ؛ هذا جيد ؛ ولكن بالتحديد من ؟؟ وما علاقة هذا الامر ؛ برفض نفس العناصر ؛ تهريب عبدالخالق من معسكر الشجرة؛ قبل شهر من الانقلاب ؛ رغم ارساله ثلاثة رسائل لهم ؛ يطلب تحريره من هناك ؛ وينخوق قيها من وجود خطة لاغتياله ؛ بدعوي انه حاول الهرب؛ الامر الذي جعل التنظيم العسكري الشيوعي يهربه في النهاية-
ولكن الدكتور صدقي لم يواصل الحوار.
ساعود لك في موضوع الشهيد شكاك.
عادل
| |
|
|
|
|
|
|
لأجل عبد الخالق ، يبقي في الاعلي (Re: Abdel Aati)
|
نرفع هذا البوست كيما نستدعي سيره عبد الخالق
استاذ عثمان حتي حين تفتر همتك ، سنواصل نحن البحث ، ولكن اراك علي ماذهبت اليه من منهج مضر بتجرد البحث العلمي ، توشك ان تدلف الي عالم المفكر المدنقر في الصوره و نظريه مؤامرته وحفلاته وليالي المجون ، ليس هناك يا سيد عثمان من يضيق بالحقيقه منا أقولها بروح كل من خط سطراً لم يقع منك بموقع الرضي في هذا البوست ، وحين ترجع الي صفاء نفسك وتعيد قراءه هذا البوست ، ستجد انك تبحث عن معركه في طريقك المفترض الي الحقيقه المفجعه التي تنتظرنا نهايه هذا البوست والذي يبدو انه يبحث عن نتيجه مقرره سلفا واعذر سوء طبعي وجلافتي
Quote: والبعض الثالث تمكن من
السيطرة على عامل المفاجأة فكظم غـيظه على مضض ولجأ
لإستعمال أسلحة أخرى بدت في نظره أكثر نجاعة من السخرية،
واصفاً (فكرة المقال) بالهاجس ناسياً أومتناسياً أن الهواجس هي سكة
المعرفة، ثم قام "بطمر " السؤال الأساسي الدي طرحه المفال بتراب
من التبريرات التي تدور معظمها حول ما يسميه البعض ( ممن تسنى
لهم الإلمام بأطراف مما جرى من المصدر الرسمي أعـني الحزب
السيوعي)" بمنطق الأحداث" |
كنت اعتقد ان من سمات البحث العلمي وكذلك اعراف البورد ان تتكرم بالاشاره الينا بأسماءنا ونحن ضيوف لديك ، وان كان عدم تشريفك لنا ليس سببا في تجاهل ما جئت به في طريقك الي الحقيقه ، لم نركم تراب التبرير علي سؤالك ، هو منطق الاحداث كما تفضلت ولعمري ليس به سبه تذري مقام بحثك الذي يبح شفافيه ويتفتق تجريدا
Quote: كـيف ضاقـت و لمصلحة من أقـفـلـت ( البـيـوت السريّـة) التي حـمـت وماتزال كادر الحزب الشـيوعي المخـتـفي عـن أعـين الدولة الدكتاتورية، أبوابها في وجه الرجـل |
هل كان المكتوب بالاسود الادكن سؤالا ام تقريرا ام هاجس ام حلم ام شروي نقير ؟هو الاخير
Quote: لم أستخدم في المقال المنشور أعلاه تعابير مثل : مؤامرة، ،إزاحة عـبد الخالق من
طريق القـيادة الحالية للحزب الشيوعي.. الخ من تعابيـر إستخدمها الذين ردوا على
المقال مـؤسـسين هجومهم إنطلاقاً من تلك التعابيرالتي ( ولدتها) أقلامهم هـُم ،
وهذا لعمري منهج في الهجوم و" تصفـية" الأفكار مريب!
|
مره اخري تترفع عن تواضع الباحث وتفضل اسلوب المطاعنه ولا بأس ولكن هذه التعابير هي ما يفهمه البسطاء امثالي من تقريرك ان البيوت السريه التي تحمي "القياده الحاليه" قد تم "اقفالها" بوجه عبد الخالق وهو تقرير لم يتفضل بحثكم باحالتنا الي اي حواشي او متون تدلنا عليه فقلنا ان نستدل عليه بجمره الظن التي ما اوقدها سواك ، وعليه التبس علي الامر واعتقدتها مؤامره وماالي ذلك ، لك مني ومن كل من حمل حديثك المبرأ علي غير محمله العتبي و نعاتب سوء الظن فينا والذي هو من سوء فعلنا كما اجاد شاعر مجيد
وعمرك لن اصفي لك فكره ، يسلم عمرك من كل سوء ، ولافكارك ماظهر منها ومابطن ، عين النقد والاحترام ثلاثه اشخاص اذا اجتمعوا في بوست عن الحزب الشيوعي ، فسد البوست و اصبح طابعه "الصواطه" اولهم جاء الي بوستك و الاخر ذهب غير ماسوف عليه "اساسي" والاخير ملازم جديد للاول ويدعي نوريت ، لذا فالنحث الخطي عسي ان يستجيب من يتوفر من شهود قبل حلول الظلام والصواطه هل من شهـــــــــــــود ؟
| |
|
|
|
|
|
|
Rep (Re: Osman M Salih)
|
الأخت الفاضله Sada
تحية طيبة وبعد،
أنا شاكر لكِ كل الشكر إهـتمامكِ المقـدر بأمر البوسـت ،عـلى أنني
أشـفـقـت عـليكِ حـقاً من" قـساوة" الكتابة "المطوّلة" وأنت تردين على
مقال" قـصير"( لم يتطاول عـلى مد " رجـليه" أبعـد من مـنـتـصف
" لحاف" القـرطاس) و فـكرته الأساسية ( ضعـيفة) على حـد تعـبـيـركِ
وزعـمكِ!!!!!
من جانبي سأتكـبد مشاق الرد على مداخلتـكِ الطويلة إمتثالاً لمـبدأ
لايجـب أن يغـيب عـن البال، فحـواه : رد الصنيع الجميل بما هـو أجـمل
منه، قاصراً في ذلك جهدي على ما أحـسـبه " مُهمّاً" في مداخلـتـكِ آنفة
الذكر :
* تدمغـين " فـكرة " مقالي" بالضعـف" على الرغـم من أنكِ لم تحاولي
ـ مجـرد محاولة ، حتى من باب الإجـتهاد ، ويراعـك" يـتحاوم" في ظلال
الهوامش الرطيـبـة ـ الإقـتراب منها و قـدح الذهـن ( التـوّاق للمعـرفة !!)
، سعـياً للإجابة على ما تضمنه المقال من " أسـئلـةً" تسـتحـق ـ في نظري ـ
أن يوليها البحـث التاريخي كل إهـتمامه وعـنايته . الأسـئـلـة هي:
(1) ما الذي جـرى في (الأيام الأخـيرة) لعـبد الخالق محجوب ؟
(2) ما هي الظروف والإحـداثيات التي "حالت" دون حماية عـبد الخالق
محجوب من شـرور مطارديه عام1971؟
(3) " البـيـوت السـرية" التي حـمـت وما تـزال تحـمي" كادر الحزب"ا
(الشيوعي) المخـتـفي عـن أنظار الدولة الدكتاتورية ، لماذا لم تحم عبد
الخالق ورفاقه من خطر الموت؟
(4) لماذا لم توفـر قـيادة الحزب( الشيوعي) المخـبأ والأمان" للقائد التاريخي"
الذي" تـتـمـسّح" طوال هـذه السنين العجاف ـ( هذا ما عـنيته في تلك الفـقـرة
من مقالي والتي إستعـصى عليكِ إدراك أسباب ورودها هناك ) ـ وتلهج بإسمه
بكرةً وأصيلا و" تـتـبـرّك" ـ كما يفـعـل الناس في المسايد والأضرحـة والمقامات
المقـدسة للأولياء الصالحـين ـ بفكـره ورداء موته البطولي،(( زاعـمةً زوراً
وبهتاناً أنها تقـود حزبه العظيم))، عـندما كانت حـياته مُعـلقةً بتوفـير" مخـبأ
بائس" له في" أيّ مكان" عام 1971؟ أيـن آخـر ما خطته يد عبد الخالق عـندما
كان تائهاً يبحـث، وحـده، عـن مأوى ؟
(5) كيف تمكن القـتـلة من الوصول إلى عـبد الخالق محجوب في الوقـت
الذي نجا فـيه " آخـرون" كُـثـر ينعـمون بأنفاس الحـياة طوال هـذه السـنين؟
(5) لماذا إنتحـر عـبد المجـيد شكاك ؟ ما الذي كان يـثـقـل ضميره ويعـذبه
حتى دفـعه للإنتحار؟ أين وصـيته الأخـيرة؟ ما المكـتوب فـيها؟
*(هـل لديك إجابة تشفي الصدور وتجـلب الراحة الأبدية للعـقـول؟)
* تلك عـينة من أسئلة عادية لم أعـثر عـلى إجابات عـليها" تروي
الظـمـأ" في" أوراد الصوفـية" ،( عـفـواً : تعـثر قـلمي من فـرط
الإرهاق فـخـانـه التعـبـيـر )، أقـصد وثائق الحزب( الشيوعي).
هـذه " الفـجـوات" التي لاتـُردَم ، في تضاريس تلك الوثائق ، هي
التي تدفـعـني دفعاً للبحـث عـن" المصادر اللارسـمية" للرواية وهي :
شهود العـيان والمعاصرين لتلك الأحداث( دون تمييز) ، أكرر( دون
تمييز): شيوعـيين وغـير شيوعـيين، فـلم الإعـتراض؟ ألا" يهـمكِ"
( أمر) عـبد الخالق محجوب، مؤسـس" الحـزب" الذي إلـيه ( تـنـتـمـيـنِ)
وبه أمام الملأ ( تـتـفـاخـريـن)؟!
* لاتقـلـقي كثيراً ياسـيدتي : إنني مازلـت أمشي في" الطريق" و لا
أتعجـل " النتائج " ولا أسـتـبـق " خـطواتي " حتى لا أتعـثـر، فالسـكـة
أمامي طويلة ومزالقـهـا عـديدة. فـنامي قـريرة العـين ِ، مطمئنة البال ِ
إلى حـين، وعـندما أصل ذات يوم ٍ إلى( سـدرة المـنـتهى ) سوف
تعـلمـين بكل شيئ ٍ( مع الآخـريـن)!
* تودين " تعـديل " منهج البحـث بحـصـره ( تـُـقـرأ : خـنقـه) في وثائق
الحزب (الشيوعي) السوداني ، ألا ترغـبـيـن أيضاً في أن تقـوم" القـيادة
الحالية" للحزب، وحـدها، بإجراء - البحـث ونشـر نتائجه عـلى الناس بعد
25 عاماً أسـوة " بتقـييم أحداث يوليو1971" الطيب الذكر ؟!
* لا " أمحـض " ثـقـتي، رخـيصةً ولا أسـلمها مغـمـضة العـيـنـيـن، لمقـود
( وثائق ) خطتها أيادي (عـصبة شـيطانية) تتسـلط و تتحكم في رقاب
أعـضاء الحزب الشـيوعي السوداني دون سـندٍ من شـرعـيةٍ طوال ما
يقارب ال33 عاماً تعطل فـيها العمل بدستور الحزب تعـطـيلاً كاملاً حـتى
فـر منه أعضاؤه كما يفـر الأصحـاء من المسلول أو المجـذوم!!
* ( مرةً أخرى) لاتعـنيني" حـمـيّة الجاهـلـية "، ما يـفـيـد البحـث التاريخي
هـو إفادات شهود العـيان والمعاصرين لتلك الأحداث!
* التهافـت والتسابق المريب من جانب رفاق ورفـيقات الأمس" لخـنق"
المقال لا يـثـبـت" ضعـف " فـكرته بل" يدعـمها " و" يعـضدها" و" يمـتــّن"
جـلـد " هـواجـسـي" ويدفـعـني للمـواصلة أبعـد فـأبعـد!
* بحـر من العـبارات وقـليل من المعاني( دون إجابات) : هكذا يمكـنني نـعـت
مداخـلـتـكِ الطويلة!
أخـيراً: أتدركـين السـبب( الخـفيّ ) للتـنافـس الحامي الوطيس و الخـصومة
الأبـدية المسـتعـرة، منذ عـقـود من الزمان، بين اليسار الشيوعي والـيمـيـن
الأصولي الإسلاموي في السودان ( الحقـيقي، لا المتوهّـم و الذي فـي رحابه
تقـطنـيـن)؟: إنـه ــ في آخـر التحـلـيـل ـ " التـشـابـه" ياسيدتي الفاضلة، التشابه
وليس شيء آخـر غـير" الـتشابه"! العـبارة الأخـيرة يفـسـدهـا الـتـفــسـيـر.
مع فائق إحـترامي
عثمان محمد صالح
ً
| |
|
|
|
|
|
|
Rep (Re: Osman M Salih)
|
الاخ/Mohamed Hasabo تحية طيبة وبعد، * إنني لم أسمي الأشياء( بعد)" بالأسماء" التي سوف( تـلصق) بها عـندما تكتمل
معالم" الصورة" تماماً وهذا مشوار طويل سوف أمشيه دون تعجلٍ وبلا جزع .
osman
| |
|
|
|
|
|
|
Re: Rep (Re: Osman M Salih)
|
العزيز عثمان
كان الشهيد شكاك؛ مسؤولا عن تنظيم الجنود الشيوعيين في الجيش السوداني؛ هذا التنظيم الذي زعمت وثائق الحزب الشيوعي انه قرر ونفذ انقلاب 19 يوليو مع الضباط؛ كما قالوا في وثيقة سبتمبر -نوفمبر 1971 ؛ وفي غيرها منالوثائق؛ ان 19 يوليو قام بها الضباط والجنود الشيوعيين والديمقراطين؛ وتحديدا تنظيم الضباط الاحرر والجنود الديمقراطيين. ( اقرأ التنظيم العسكري للحزب الشيوعي وسط الضباط والجنود)
في وثيقة تقييم 19 يوليو؛ والتي صدرت بعد اكثر من ربع قرن؛ نجد انه لا الشهيد شكاك؛ ولا تنظيم الجنود الديمثراطيين او الجنود الشيوعيين؛ قد شارك قي التخطيط للانقلاب؛ بل علموا به بعد قيامه؛ ثم طلب منهم دعمه؛ وكان الدعم باصدار بيان بذلك؛ وتوزيع بيانات الحزب وسط الجنود؛ الامر الذي كشف عددا غير بسيط من هؤلاء الجنود الشيوعيين.
الرائد عبدالعظيم عوض سرور؛ في شهادته عن تقييم 19 يوليو؛ يقول انه لا يعرف شيئا عن ذلك التنظيم ؛ وانه لو كان موجودا وكان الضباط عارفين به؛ لجري تغيير نوعي في تلك الايام. ان هذا يثبت ان هذا التنظيم كان في يد قيادة الحزب الشيوعي؛ وان قرار الدعم من هذا التنظيم والشخص المسؤول عنه او المشرف عليه -الشهيد شكاك- قد جاء تحت طلب مباشر - وربما قرار- من قبل قيادة الحزب المتنفذة؛ طالما الضباط لم يكونوا علي معرفة بوجوده حتي.
وثيقة دورة سبتمبر - نوفمبر 1971؛ تتحدث عن 200 جندي قتلوا ضمن شهداء 19 يوليو؛ ثم يختفي الحديث عن هؤلاء وعن هذا الرقم بعد ذلك؛ ولا يذكر اطلاقا؛ الامر الذي اشرنا اليه في مقالنا عن تشويه الحقائق وتزوير التاريخ فيوثائق الحزب الشيوعي السوداني.
مما لا ريب فيه؛ ان بعض الجنود ممن وزعوا بيانات التاييد هذه قد انكشفوا؛ وقد قتلوا؛ ولكن قيادة الحزب الامدرمانية الصفوية؛ لم تكلف نفسها عناء تحقيق سيرتهم وذكر اسماءهم؛ ومما لا ريب فيه ان عددهم لا يرقي للمائتين؛ وقد كانت هذه من اكاذيب الحزب الشيوعي؛ والتي لا يجد في نفسه الجرأة لتصحيحها علي رؤوس الاشهاد؛ وانما يتم التحايل عليها بالصمت وجمع الوثائق القديمة من الفروع بدعوي الارشفة؛ في ممارسة ستالينية مشهودة باعدام الوثائق وتزويرها وتحريفها.
الشهيد شكاك؛ بوصفه كان مسؤولا عن هؤلاء الرجال؛ وبوصفه هو الذي وافق علي قرار دعمهم للانقلاب؛ رغم انه لم يشاور فيه؛ ولم يكن راضيا عنه؛ لم يكن له الا ان يتعذب بتأنيب الضمير؛ وان يغرق في السوداوية والاحساس بالمسؤولية عن موتهم؛ ولا ريب عندي ان هذه كانت واحدة من الاسباب؛ التي دفعته الي الانتحار؛ في محاولة للتكفير عن ذنب؛لم يكن ذنبه؛ وانما ورط فيه؛ بينما يظل حتي الان؛ ممن وصفتهم بالعصبة الشيطانية؛ يناموا بهناء؛ ويدجلوا علي البشر؛ ويتاجروا باسم الشهداء.
ولنا عودة.
عادل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: Rep (Re: Abdel Aati)
|
في شهادة له - امامي - قال الاستاذ الخاتم عدلان؛ ان اسباب انتحار الشهيد شكاك؛ يجب البحث عنها في مكونات شخصيته. وقال ان اسم الشهيد شكاك ينطبق عليه تماما؛ فالرجل كان شكاكا؛ وكان لا يث في الناس بسهولة؛ ولكنه ما ان وثق فيك؛ الا واخلص لك اخلاصا ما بعده اخلاص؛ ولن يغير رايه ابدا. وقد عرف الاستاذ الخاتم الشهيد شكاك حيث جلسا في زنزانة واحدة؛ وكان الخاتم من حضور استشهاده في سجن شالا.
عاتبني كذلك الاستاذ الخاتم؛ في اني اشرت لمسؤولية القيادة الحالية في انتحار شكاك؛ وقد قلت له انني اعتقد ان لكل فعل سببا ونتيجة؛ وان من ارتكب الاخطاء او التقصير او التآمر في 19 يوليو؛ فهو يحمل ذنب كل الدماء التي سالت فيها؛ والدماء التي سالت كنتيجة لها؛ ومن بينها دم الشهيد شكاك.
في حوار لي مع صديق؛ وكانت ابنتي الصغيرة نائمة؛ وانا ارعاها. انني لو وضعت ماءا علي النار لطبخ شوربه؛ ثم خرجت من البيت للحظة واستيقظت بنتي في هذه اللحظة؛ وذهبت الي المطبخ وجرت الاناء من النار واحترقت وماتت؛ فانا هو المسرؤول؛ وليس هناك من تبرير اخر ولا تهرب ؛ فالتقصير الواضح والاهمال؛ يستوي في نتيجته مع التامر الواضح.
قيادة نقد والتجاني اذا لم تكن قد تآمرت؛ فهي قد فضلت سلامتها الشخصية عن ان تحمي قيادتها التاريخية؛ وهم عبدالخالق والشفيع وقرنق؛ والذين راحوا شمار في مرقة؛ ولا يزال نقد يحتفظ بأخر ما كتبه عبدالخالق في ايامه الاخيرة؛ ولا يود نشره؛ تماما كما يحتفظ الصادق المهدي برسالة محمد نور سعد الاخيرة بعد فشل حركته والتي يتحدث فيها عن الخيانة؛ فهل يريد نقد ان يذهب بشهادة عبدالخالق الاخيرة الي القبر ام ماذا؛ وهل سيحرقها في لحظات الاحتضار الاخيرة؛ كآخر فعل شيطاني له في هذه الدنيا الفانية ؟
وهل يذكرك هذا بوصية لينين وكيف تآمر عليها ستالين؛ ونشرت للمرة الاولي في عام 1956 ؟
عادل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: Rep (Re: Abdel Aati)
|
العزيز عثمان
استغرب من محمد حسبو واشباهه؛ بدلا من ان يوثقوا سيرة عبدالخالق؛ فهم يوجهوا كل هجومهم علي من يريد توثيق هذه السيرة؛ وكشف المسكوت عنه.
لقد كتب صاحب هذه السطور - المدنقر في الصورة كما يصفني المزور محمد حسبو - مقالا طويلا عن عبدالخالق محجوب؛ وقمت بتجميع الكثير من آثاره؛ كما ابتدر عثمان محمد صالح الحوار حول الايام الاخيرة من حياة ذلك الرجل. افما كان بالاحري بامثال محمد حسبو ان يقوموا بهذا الجهد بنفسهم؛ ما داموا يدعوا الانتساب الي عبدالخالق؛ ام هم يفضلوا ان تغيب اثاره وافكاره؛ ارضاء لزعيمهم الكهل الحالي من المواهب؛ والذي تكتب عنه الكتب؛ بينما عجزوا هم عن ان يكتبوا كتابا واحدا عن عبدالخالق محجوب.
انظر الي الاخوان الجمهوريين؛ كيف جمعوا اثار زعيمهم الراحل الاستتاذ محمود محمد طه وكيف وثقوها؛ وانظر اليهم كيف يوالوا نشر اعماله؛ وانظر اليهم كيف يوالوا تطويرها والارتقاء بها؛ في اعمال عبدالله النعيم والنور حمد وعمر القراي الخ ؛ وانظر الي بعضهم - دكتور حيدر بدوي - كيف يدافعوا عن سيرته وموقفه تجاه من خذلوا الرجل وتنكروا له وكفروه؛ ثم ارادوا ان يكونوا قادة في الحركة التي بناها؛ وان يخلفوه في قيادتها؛ ثم قارن هذا بما يفعله اوباش الشيوعيين؛ وما يفعله افراد العصبة الشيطانية؛ ممن لستولوا علي قيادة هذا الحزب بليل؛ وعلي جماجم الشهداء؛ ثم همشوا وابعدوا عنه كل شريف؛ وستري الفرق.
انصحك يا عثمان بقراءة كتاب اغتيال باتريس لوممبا؛ والذي اشرت اليه في غير هذا المقام؛ فهو يقدم لك نموذجا جيدا عن كيف يمكن ان يعاد تركيب الوقائع والوصول الي المعلومات واكتشاف الحقيقة في المحصلة؛ وواصل في مسعاك واسمع شهادات الجميع ؛ وخصوصا غير الشيوعيين او الشيوعيين الذي تحرروا من سطوة الاصنام البشرية؛ فعبدة الاصنام والاوباش لن يات خير لك منهم؛ حيث سيعملوا علي حماية الاصنام التي يعبدوها؛علي حساب الحقيقة؛ واحذر التعويل عليهم؛ فهم كنافخ الكير؛ اما ان يحرق ثيابك؛ واما ان تجد منه ريحا منتنة.
عادل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: Rep (Re: Abdel Aati)
|
الاخ عتمان صالح سلامات,
اعتقد ان الموضوع مهم ويحتاج الانتباه فكثيرا ما ذهبت الحقائق مع اصحابها وما تبقي من اثر خضع لتأويل او التدليس سواء بقصد او بجهل او بعدم اكتراث.و الظاهر للعيان ان وقوع المرحوم عبدالخالق محجوب بسهولةقد يبرره الاستهداف المركز من قبل نميري ونظامه او قد يكون الارتباك الذي لازم التققهر السريع لحركة 19 يوليو نفسها وقد يكون بالمقابل استطاع آخرون الافلات لقراءتهم المبكرة للانحدار او ربما كانوا اكثر حرصا من عبد الخالق محجوب والذي باضرورة كقائد لايكتفي بمجرد (المتاوقة). تبقي هذه احتمالات غير شافية إلا فيما يمكن قبوله في إطار منطق الاحداث. لكن لديكارت منطق مختلف يعمل به لتفتيت التاريخ. اول مبدأ في منهجه البحثي يبحث عن المستفيد من التاريخ الشأئع ولماذا اوصدت الابواب في الحدث المعين وينظر ايضا لدوافع من تسللوا الي التاريخ في زمان مابعد او اثناء الحدث المؤرخ له بقصد الإضافة او الحذف . ولعلك تدرك أن الدكتور طه حسين اول من استخدم هذا المنهج في تمحيص التاريخ العربي في كتابه المثير للجدل في الشعر الجاهلي فكان نقطة تحول ليس في بحث تاريخ الادب الجاهلي فحسب بل في التاريخ العربي الاسلامي ككل فمشي علي خطاة مجموعة من المؤرخين والباحثين للتاريخ العربي الاسلامي فاصبح بفضل ديكارت وطه حسين الكثير من التاريخ يتعرض للنقد والفحص واستبيان التلفيق فيه وانزاح الكثير من ما كان الناس يحسبونه مسلامات وتأريخ ختامي. المهمة صعبة هنا وخصوصا ان الاشخاص الاكثر إلتصاقا بالرجل والحدث سوا موالين كانوا او اعداء قالوا شهادتهم ورفعت اقلامهم وجفت صحفهم وبتالي تتوقع المقاومة منهم اذ ارت الاضافة او الحذف و ليسماان ظفرت من رحلتك في مجاهل التاريخ بمالا يرضاه القوم وهم احياء يرزقون. لكن تبقي الحقيقة اقوي واولي واحق بالمخاطر والسعي نحوها جذاب مهما تعاظمت الخطوب وتكالبت الحراب. ثم مما من حاضر استقام او مستقبل استشرف إلا ورفد بتاريخ مجرد من الاهواء والسواقط والمجاملات ففي تقديري: الامم التي لا تبحث عن حقائقها لاتتحسس مستقبلها بجدية ان لم تكرر التاريخ وبشكل سخيف. ما عن لي في هذة العجالة, لفت اتباهك لبعض المصادر مع ادراكي لحساسية الموضوع وما يتطلبة من دقة عالية في التنصيص والاشارة للمصدر ورقم الصفحة وتاريخ الطبعة و دار النشر الا اني اجد نفسي مضطر للادلاء ببعض المضامين الواردة في المصادر التي اعني وذلك لعدم توفرها لي الان, وهي كتاب السودان واهل السودان للكاتب المصري يوسف الشريف ومذكرات اللواء ابارو المنشورة في جريدة الخرطوم في العام1995 علي ما اعتقد في شهر اكتوبر او نوفمبر من ذاك العام. المصدر الاول فيه معلومتين ذات علاقة بأسئلتك الاولي عن البيوت او بعضهاالتي كان من الممكن اللجوء إليها ولو مؤقتا من قبل عبدالخالق محجوب, وحسب الكاتب طرق السكرتير العام علي ابواب في تلك اللحظات العصيبة اوصدت في وجهه تفشيا وانتقاما. والثانية, معلومة خطيرة عن رجل السي اي ايه في اللجنة المركزية مع تحليل من الكاتب لمن يكون هو وكيف نفذ العميل مخطط السي اي ايه في ذبح الحزب الشيوعي وقادته مع عدم اقتناعي بتحليله حول من هو العميل والذي اشار إليه في الكتاب. إلا ان وجود عميل للمخابرات الامريكة في الجنة المركزية في الستينات اكده اللواء ابارو مع رفض تام لذكر اسمه في مذكراته بوصفه رئيس لقسم التخابر السياسي في الشرطة انذاك. وللسخرية, حينما اودع السجن عقب ثورة اكتوبر طلب مقايضة السر الرهيب بتمضية ايام العيد مع اسرته وكان ضمن الموكل إليهم التحقيق معه الاستاذ شوقي ملاسي المحامي ولعل شوقي كان مصدر الكاتب يوسف الشريف وروي يوسف علي لسان شوقي ملاسي كيف رفض احمد سليمان المحامي امر الصفقة مع اللواء ابارو بوصفة النائب العام في حكومة سرالختم الخليفة الانتقالية والمسؤول عن التحقيق مع رجالات حكومة عبود ورموزها وإليه ترجع الامور, متحجج بحجج غير جوهرية في تقديري. وهكذا من الممكن ان تتجمع الخيوط والمعلومات لتلقي بشبهة التامر في وقوع المرحوم عبدالخالق محجوب بسرعة و سهولة وخصوصا وان المعلومات ترجع لفترة اكتوبر واحداثها المتشعبة علي صعيد البلد و الحزب معا وحسب علمي لازال اصحاب الرواية احياء يمكن استفسارهم بإستفاضة. وبذات الموضوع استوقفتني تصريحات للاستاذة فاطمة احمد ابراهيم عقب تفجر ازمتها التنظيمية في بريطانيا, مثل تنويههابالاطلاع علي ملف السودان في اضابير المخابرات البريطانية بعد ان اصبحت وبحكم القانون في متناول اليد بعد مرور 30 عام, وعلي ضوؤهااهتدت لشيئ خطير. فقد لاحظت تلميحات من نفس المنوال في تصريحاتها منذ رجوعها السودان, عل الاستاذة تفيد بوضوح اكثر في الموضوع المحرم في مقبل الايام وليسما انها اصبحت تسرف في الكلام, ربما صدرها مائج بما لاتقوي علي كتمه.
ثروت
(عدل بواسطة ثروت سوار الدهب on 05-18-2004, 08:22 PM)
| |
|
|
|
|
|
|
Rep (Re: Osman M Salih)
|
سأقـوم برفع هذا البوست بين الحين والآخر ـ لمصلحة الأجيال الحاضرة،
والتي ماتزال في رحم الغيب. تذكرتي لها : ليس كل شيء على
ما يرام!! آملاً في ورود شهادات وإفادات ممن كانوا معاصرين
لتلك الأحداث أو قـُدّر لهم إمتلاك معـلومة ـ بغـض النظر عـن
مصدرها ـ تسلط بصيصاً من الضوء على العـتمة المحـيطة
بماجرى آنذاك!! عثمان
| |
|
|
|
|
|
|
Rep (Re: Osman M Salih)
|
الأخ الفاضل Sada تحية طيبة وبعد، أنا شاكر لك كل الشكر إهـتمامك المقـدر بأمر البوسـت ،عـلى أنني أشـفـقـت عـليك حـقاً من" قـساوة" الكتابة "المطوّلة" وأنت ترد على مقال" قـصير"( لم يتطاول عـلى مد " رجـليه" أبعـد من مـنـتـصف " لحاف" القـرطاس) و فـكرته الأساسية ( ضعـيفة) على حد تعبيرك ِ وزعـمك!!!!! من جانبي سأتكـبد مشاق الرد على مداخلتـك الطويلة إمتثالاً لمـبدأ لايجـب أن يغـيب عـن البال، فحـواه : رد الصنيع الجميل بما هـو أجـمل منه، قاصراً في ذلك جهدي على ما أحـسـبه " مُهمّاً" في مداخلـتـك آنفة الذكر : * تدمغ " فـكرة " مقالي" بالضعـف" على الرغـم من أنك لم تحاول ـ مجـرد محاولة ، حتى من باب الإجـتهاد ، ويراعـك" يـتحاوم" في ظلال الهوامش الرطيـبـة ـ الإقـتراب منها و قـدح الذهـن ( التـوّاق للمعـرفة !!) ، سعـياً للإجابة على ما تضمنه المقال من " أسـئلـةً" تسـتحـق ـ في نظري ـ أن يوليها البحـث التاريخي كل إهـتمامه وعـنايته . الأسـئـلـة هي: (1) ما الذي جـرى في (الأيام الأخـيرة) لعـبد الخالق محجوب ؟ (2) ما هي الظروف والإحـداثيات التي "حالت" دون حماية عـبد الخالق محجوب من شـرور مطارديه عام1971؟ (3) " البـيـوت السـرية" التي حـمـت وما تـزال تحـمي" كاد ر الحزب (الشيوعي) المخـتـفي عـن أنظار الدولة الدكتاتورية ، لماذا لم تحم عبد الخالق ورفاقه من خطر الموت؟ (4) لماذا لم توفـر قـيادة الحزب( الشيوعي) المخـبأ والأمان" للقائد التاريخي" الذي" تـتـمـسّح" طوال هـذه السنين العجاف ـ( هذا ما عـنيته في تلك الفـقـرة من مقالي والتي إستعـصى عليك إدراك أسباب ورودها هناك ) ـ وتلهج بإسمه بكرةً وأصيلا و" تـتـبـرّك" ـ كما يفـعـل الناس في المسايد والأضرحـة والمقامات المقـدسة للأولياء الصالحـين ـ بفكـره ورداء موته البطولي،(( زاعـمةً زوراً وبهتاناً أنها تقـود حزبه العظيم))، عـندما كانت حـياته مُعـلقةً بتوفـير" مخـبأ بائس" له في" أيّ مكان" عام 1971؟ أيـن آخـر ما خطته يد عبد الخالق عـندما كان تائهاً يبحـث، وحـده، عـن مأوى ؟ (5) كيف تمكن القـتـلة من الوصول إلى عـبد الخالق محجوب في الوقـت الذي نجا فـيه " آخـرون" كُـثـر ينعـمون بأنفاس الحـياة طوال هـذه السـنين؟ (5) لماذا إنتحـر عـبد المجـيد شكاك ؟ ما الذي كان يـثـقـل ضميره ويعـذبه حتى دفـعه للإنتحار؟ أين وصـيته الأخـيرة؟ ما المكـتوب فـيها؟ *(هـل لديك إجابة تشفي الصدور وتجـلب الراحة الأبدية للعـقـول؟) * تلك عـينة من أسئلة عادية لم أعـثر عـلى إجابات عـليها" تروي الظـمـأ" في" أوراد الصوفـية" ،( عـفـواً : تعـثر قـلمي من فـرط الإرهاق فـخـانـه التعـبـيـر )، أقـصد وثائق الحزب( الشيوعي). هـذه " الفـجـوات" التي لاتـُردَم ، في تضاريس تلك الوثائق ، هي التي تدفـعـني دفعاً للبحـث عـن" المصادر اللارسـمية" للرواية وهي : شهود العـيان والمعاصرين لتلك الأحداث( دون تمييز) ، أكرر( دون تمييز): شيوعـيين وغـير شيوعـيين، فـلم الإعـتراض؟ ألا" يهـمك" ( أمر) عـبد الخالق محجوب، مؤسـس" الحـزب" الذي إلـيه ( تـنـتـمـيِ) وبه أمام الملأ ( تـتـفـاخـر)؟! * لاتقـلـق كثيراً ياسـيدي : إنني مازلـت أمشي في" الطريق" و لا أتعجـل " النتائج " ولا أسـتـبـق " خـطواتي " حتى لا أتعـثـر، فالسـكـة أمامي طويلة ومزالقـهـا عـديدة. فـنم قـرير العـين ِ، مطمئن البال ِ إلى حـين، وعـندما أصل ذات يوم ٍ إلى( سـدرة المـنـتهى ) سوف تعـلم بكل شيئ ٍ( مع الآخـريـن)! * تروم " تعـديل " منهج البحـث بحـصـره ( تـُـقـرأ : خـنقـه) في وثائق الحزب (الشيوعي) السوداني ، ألا ترغـب أيضاً في أن تقـوم" القـيادة الحالية" للحزب، وحـدها، بإجراء - البحـث ونشـر نتائجه عـلى الناس بعد 25 عاماً أسـوة " بتقـييم أحداث يوليو1971" الطيب الذكر ؟! * لا " أمحـض " ثـقـتي، رخـيصةً ولا أسـلمها مغـمـضة العـيـنـيـن، لمقـود ( وثائق ) خطتها أيادي (عـصبة شـيطانية) تتسـلط و تتحكم في رقاب أعـضاء الحزب الشـيوعي السوداني دون سـندٍ من شـرعـيةٍ طوال ما يقارب ال33 عاماً تعطل فـيها العمل بدستور الحزب تعـطـيلاً كاملاً حـتى فـر منه أعضاؤه كما يفـر الأصحـاء من المسلول أو المجـذوم!! * ( مرةً أخرى) لاتعـنيني" حـمـيّة الجاهـلـية "، ما يـفـيـد البحـث التاريخي هـو إفادات شهود العـيان والمعاصرين لتلك الأحداث! * التهافـت والتسابق المريب من جانب رفاق ورفـيقات الأمس" لخـنق" المقال لا يـثـبـت" ضعـف " فـكرته بل" يدعـمها " و" يعـضدها" و" يمـتــّن" جـلـد " هـواجـسـي" ويدفـعـني للمـواصلة أبعـد فـأبعـد! * بحـر من العـبارات وقـليل من المعاني( دون إجابات) : هكذا يمكـنني نـعـت مداخـلـتـك الطويلة! أخـيراً: أتدرك السـبب( الخـفيّ ) للتـنافـس الحامي الوطيس و الخـصومة الأبـدية المسـتعـرة، منذ عـقـود من الزمان، بين اليسار الشيوعي والـيمـيـن الأصولي الإسلاموي في السودان ( الحقـيقي، لا المتوهّـم و الذي فـي رحابه تقـطن)؟: إنـه ــ في آخـر التحـلـيـل ـ " التـشـابـه" ياسيدي الفاضل، التشابه وليس شيء آخـر غـير" الـتشابه"! العـبارة الأخـيرة يفـسـدهـا الـتـفــسـيـر. مع فائق إحـترامي عثمان محمد صالح ً
| |
|
|
|
|
|
|
Rep (Re: Osman M Salih)
|
لأخ ثروت
تحية مباركة وبعد ،
مرحـب بيك يا أخي.
نزلت كلماتك عليّ برداً وسلاماً !
ملاحظاتك القـيّمة وتوجـيهاتك على " العـين والراس"
أخـمّـن أن لديك الكثير.!!
السكة طويلة وعـويصة المسالك لكن الإدراك ، مجرد
الإدراك بأن ماتفعـله لا يبدو عـبثياً في نظر الآخـرين
يمنح شعوراً طيباً بالراحة ويعـضد ساعـد العزيمة في
ساعة الفـتور.!
تستطيع مراسلتي ومدّي بما في حوزتك على العنوان التالي
O M Salih
Mozartsraat22
5802 HR. Venray
Nederlands
com.osmanmsalih@hotmail
| |
|
|
|
|
|
|
Rep (Re: Osman M Salih)
|
سأقـوم برفع هذا البوست ـ بين الحين والآخر ـ لمصلحة الأجيال الحاضرة،
والتي ماتزال في رحم الغيب. تذكرتي لها : ليس كل شيء على
ما يرام!! آملاً في ورود شهادات وإفادات ممن كانوا معاصرين
لتلك الأحداث أو قـُدّر لهم إمتلاك معـلومة ـ بغـض النظر عـن
مصدرها ـ تسلط بصيصاً من الضوء على العـتمة المحـيطة
بماجرى آنذاك!! عثمان
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عـبد الخالق محجوب : شهـيد أم قـربان؟ (Re: Khatim)
|
العزيز استاذ الخاتم
تحية طيبة وشكرا لك علي هذه المساهمة القيمة ..
هذه شهادة مهمة ؛ ولكن اعتقد انها لا تحيط بالموضوع من جميع جوانبه؛ حيث اعلم انا من مصادر متعددة؛ ان وقوع عبدالخالق في يدي النظام؛ قد كان نتيجة وشاية؛ فماذا تعرف انت عن هذه الوشاية؛ ومن هو الواشي؛ ولماذا لم تنشر قيادة الحزب الشيوعي الحالية؛ اسم ذلك الواشي؛ وهي التي تخصصت في ذكر اسماء الناس متهمة لهم بالحق والباطل؛ بعظائك الامور..
نقطة ثانية تتعلق بمصير الشهداء الشفيع احمد الشيخ وجوزيف قرنق؛ ثم القرارات الطائشة باعادة قاسم امين ؛ والتقصير في قضية خضر نصر؛ وما نتسائل عنه من مصير شكاك؛ هذا الامر الذي تحدثنا فيه طويلا؛ وغيرها من الصفحات البيضاء او السوداء؛ في هذا التاريخ الذي يود البعض ان يذهب به للقبر .
لو لم يكن لمحمد ابراهيم نقد؛ من خطأ واحد؛ غير اخفاؤه وصية عبدالخالق محجوب؛ لكان هذا كافيا لادانته مدي الدهر. ما رايك يا خاتم في رجل بني مجده السياسي علي اشلاء رفيق عانق المشانق؛ ثم يخبئ وصيته؛ كانسان غير امين؛ ان لم نقل اكثر؛ عير كل هذه السنوات؛ وفيم يختلف تصرفه هذا عن تصرف ستالين والذي اخفي رسالة لينين والتي يحلل فيها شخصيات قياديي الحزب البلشفي؛ فلم تنشر الا في عام 1956؟
واذا كان ستالين قد اخفي هذه الرسالة؛ فهو لم يكتف بهذا؛ حيث كان لينين في شهوره الاخيرة اشبه بالمعتقل؛ وتثور شكوك كثيرة حول انه قد مات مسموما؛ وتعرف كيف تعرض رفاقه من بعد للقتل والتصفية؛ ولم تسلم من يد القمع حتي ارملته. ان لي احساسا قويا؛ ان من يتامر علي وصية شهيد؛ يمكن له ان يتامر علي حياته او حياة غيره.
من الناحية الاخري؛ اذا لم يكن التآمر واردا؛ فان التقصيرر والاهمال الفظيع قد تم اذن؛ والخيانة والوشاية تطل برأسها في مختلف الروايات؛ وقد قلت اعلاه ان التقصير الفاضح والاهمال الكبير؛ يستويان في نتيجتهما مع الفعل العمد؛ وخصوصا عندما يموت الناس بسببهما.
كذلك هناك موضوع 19 يوليو نفسه وتقييمه؛ وهو امر نختلف فيه؛ حيث تعتقد انت - حسب ما فهمت- انه كان خطوة للمقاومة؛ اجبر الحزب عليها؛ وانا اقول انها كانت خظوة مغامرة خارجة عن مؤسسات الحزب وقرارات مؤتمراته؛ ومن بينها المؤتمر التداولي في عام 1970؛ ويكون بذلك كل من لعب دورا في هذا الانقلاب؛ ولا ريب ان المكتب السياسي قد لعب؛ مسؤولا مسؤولية مباشرة؛ عن الانقلاب وعن كل نتائجه؛ بما فيها موت الابرياء.
ام قيادة نقد؛ فانها لن تجد ضغطا عليها؛ ممن خلقوا للرجل مجدا لا يستحقه؛ وممن حولوا السياسة الي كهنوت وطائفية جديدة.
عادل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عـبد الخالق محجوب : شهـيد أم قـربان؟ (Re: Osman M Salih)
|
الاستاذ عثمان محمد صالح المحترم شكرا على تكبدك مشقة الرد مرتين( كأخت/كأخ) رغم انني ارى الاولي توصل المطلوب ولا تشكك في نوايكم عندنا. اولا انا لم اصف مقالكم(القصير) بالضعف بل قلت الخوف من ان تنجر لافة اثبات فكرتكم الاساسية لا التحاور حولهاوتغض الطرف عن مداخلات تسهم في تجنيب الحوار من مغبة الوقوع في شراك النتائج المعده سلفاوترجعه لحظيرة البحث ذو الاصول المتعارف عليهاومن هنا كان اقتراحي بأن تكون وثيقة19 يوليو من الوثائق الاساسية في بحثكم ولا تبعدها لمجرد ان من كتبها هم(عصبة شيطانية) الاقواس من عندي والتعبير لكم وهو لعمري لا علاقة له بالعلم ويحيلنامباشرة للطوطم والاسطورة , فأنظر (تبعد وثيقة الحزب الشيوعي السوداني لان من كتبها هم عصبة الشيطان)!!!!!!!!! كنت اخاف عليك من هذه المزالق, وفي نفس البوست تنظر بعين الرضا عن معلومة جاءت من( قعده) مع الخاتم عدلان وهو أي الخاتم لم ينشرها في كتاب اسماه مثلا (شاهدعلى العصر) وبحسب علمي لم ينشرها في الصحف السيارة حتى؟؟!! اما فيما يخص (حوامة)قلمي في الهوامش الرطيبة فلك العتبى حتى ترضى فالموضوع برمته عندي هامش رطيب(الايام الاخيرة من حياة عبد الخالق على طريقةاجاثاكريستي)او اصرارك انت على ان تكون هي الطريقة الوحيدة بل اذهب ابعد من ذلك لاقول ان ما يعنيني_الان_ من وثيقة19 يوليو(الرواية الرسمية للاحداث)هو تسمية 19 يوليو بالانقلاب دون مواربةومن ثم اعلان الموقف الرافض للانقلابات كموقف مبدئي.وشيء اخر في (محاكمة)الشهيد عبد الخالق هو اجابته على سؤال ماذا قدمت للسودان حيث قال:قليل من الوعي فأنا بقليل من الوعي ادرك ان خيارات السودان_الان_ مفتوحة على الهاويةوتتبدل الاسئلة عندي وهي بحق التي تغض مضجعي 1- ما العمل والسودان يواجه خطر التقسيم الي دويلات؟ 2- ما العمل والفقر ممسك برقاب الكل في السودان؟ 3- ما العمل ومرض نقص المناعة المكتسبة ينتشر بمعادلة اسيه؟ 4- ما العمل وجماعات الهوس الديني تنتشر كالسرطان؟ هذه عينة عشوائية لنوع الاسئلة التي تسيطر على ذهني(الغير تواق ) وتجعل من التقصي البوليسي (في كون عبد الخالق استشهد ام قدم قربان)محض ترف!!! اذا اعزر لي رعونتي (وحوامتي) في الهامش الرطيب للمعرفة! اخيرا في لقاء صحفي للروائي الصومالي نورالدين فرح سؤل عن سر هجرته العكسية من اروبا الي افريقيافي الوقت الذي يهاجر فيه كل ابناء افريقيا نحو اوربا فاجاب قائلا:الجثة تحتاج للدفء. نأمل أن يؤمن الشعب السوداني ابنائه من عوده كهذه
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عـبد الخالق محجوب : شهـيد أم قـربان؟ (Re: sadda)
|
الاخ عثمان سلامات
شكرا للاستجابة وحسن الظن فكما هو واضح اصبح حسن الظن نادرا في هكذا بوستات وهكذا عناوين.
ساعمل جاهدا علي الحصول علي المصادر التي اشرت إليها بعالية, وعليك بالمثل, فاحيانا معلومة صغيرة في طي كتاب ما بها مفتاح لحل الالغاز التأريخية.
سأوصلك لا محال.
ثروت
| |
|
|
|
|
|
|
يبدو انك تبــحث عــن شهــــاده بعيـــنها (Re: ثروت سوار الدهب)
|
اود اقتطاع اجزاء من شهاده الاستاذ الخاتم و اعاده بثها وايضا ملاحظاته حول ما اسميناه المنهج المعيب للبحث والباحث وشراء الوتد قبل الحمار علي كل لازلنا بكل الامانه نعتبر قياده الحزب وكادره مسئوله عن كل مالم يتم نشره ولانري هذا مبررا وايضا لانراه كافيا لادانتها ، علي الاقل حتي الاطلاع علي اسباب التسويف هناك شهاده مفصله حول الايام الاخيره لعبد الخالق نشرت في جريده الصحافه كتبها واتمني ان اكون دقيقا العم / عباس علي ، للاسف لم احتفظ بها رغم انها كانت من حلقات ، فيها كثير من التفاصيل حول حركته تلك الايام واتصالاته الخ الا انني اعتقد ان غليل الباحث عند الاستاذ / عثمان لا تشفيه الا شهادات اكثر اثاره ، من النوع الذي تضع يديك علي راسك وانت تستمع اليه ومالو ، لو في دايرين نسمع ، ماعندنا مصلحه نتستر علي مجرم
| |
|
|
|
|
|
|
Rep (Re: Osman M Salih)
|
الأستاذ الخاتم عدلان
بعد التحية والإحترام،
أنا شاكر لكم إهـتمامكم بأمر البوست ، والإدلاء بشهادتكم القـيّمة التي
أضاءت بعض المساحات المعتمة حول الأيام الأخيرة للشهيد عبد الخالق
محجوب( بلى : كل الشهداء قـرابين بمعنى من المعاني). كنت أأمل في
تسليطكم الضوء على دافع (دوافع) إنتحار الشهيدعـبد المجـيد شكاك؟
مع فائق التقدير والإحترام
عثمان محمد صالح
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عـبد الخالق محجوب : شهـيد أم قـربان؟ (Re: Osman M Salih)
|
شكرا لك عثمان، سأعود إلى موضوع موت الشهيد عبد المجيد شكاك في الأيام القليلة المقبلة. فأرجو المعذرة. والحقيقة ترددي في المشاركة ناتج في أغلب الأحيان عن المتطلبات التي تتبعها والتي لا أستطيع أن أوليها حقها من حيث الوقت أو الجهد. ولكن حيوية القضايا التي تطرحها وآخرون كثيرون في هذا البورد، تدفع المرء دفعا إلى المشاركة رغم كل العلات التي تحيط غالبا بجهود المقلين من أمثالي. لك الود. خاتم
| |
|
|
|
|
|
|
Rep (Re: Osman M Salih)
|
الأخ ساده
بعد التحية والإحترام،
أبدأ قـولي بالأمور التي لاخلاف حولها معتذراً عن ذلك الإلتباس
الغير المتعـمّد ( ورود الإسم باللغة الإفـرنجية جعل البقـر يتشابه
عليّ، لكنني تداركت الأمر بالعودة الى " البيانات الشخصية") مرةً
أخرى أطلب الصفح والغفـران :
* الأسئلة التي حواها ردك الأخير لا يجادل في أهميتها وراهنيتها
و مصيريتها إلاَ مكابر ٍ وأفـّاق خـلع من فـواده نبتة المحـبة لشعـبه
المكلوم.
* العودة للسودان حتى لو كان هدفها " تبريد الجثة" أمر أفكر فـيه و
لا أستبعده، أما الأخرون( في ثنيـّات الشتات) فهم أحـرار في كل ما
يفعلون ويفكرون.
أخـتتم قـولي بما هـو خلافي:
" أسئلتي" لاتعترض سكة" أسئلتك"( العكس أيضاً صحيح) فـمجـرى
" الهم العام" واسع وفـسيح بحيث يجعل تهـميش" أسئلة" لحساب أخرى
ضرب من الإقـصاء وفـرض الرأي والمنظور بالقـوة على الآخـرين.
( ما هـو صحيح في نظري يجـب أن يبدو صحيصاً في نظر الآخرين):
هذه عـينة نموذجـية لنمط التفكير الشمولي الذي ورثناه ضمن ما ورثنا
من تركة " ذلك الماضي" الذي " يقـص الضهر" يا أخي الكريم !.
* ألجم الذهـول لساني عندما قـرأت وصفـك الإهـتمام بأمرالأيام الأخيرة
لعبد الخالق محجوب" بالترف"، هـذا الوصف أتركه بلا تعـليق!!!
مع فائق إحترامي
عـثمان
| |
|
|
|
|
|
|
rep (Re: Osman M Salih)
|
مؤسف ما يحدث ، الآن ، في هذا البوست، بعد الشهادة
القيمّة التي أدلى بها الأستاذ الخاتم عدلان قـبل حين: بدلاً
من أن تستنفـر تلك الشهادة اليتيمة هـمّة آخرين عاصروا
تلك الأحداث الدامية ،أراها تفعل العكس تماماً إذ تنفخ
الروح في حميّة الجاهلية من جديد ، وكأن شهادةً وحيدةً
تكفي لإعادة الموضوع الى إضبارته!!
عثمان
| |
|
|
|
|
|
|
|