دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
مجموعة وثائق الحزب الشيوعي السوداني
|
مقدمـــــة تأسس الحزب الشيوعي السوداني في عام 1946 وكان يعرف باسم الحركة السودانية لتحرر الوطني منذ تأسيسه حتى عام 1956. وقد تأثرت الحركة الشيوعية السودانية في بداياتها بالحركة الشيوعية المصرية بقيادة هنري كورييل الذي ربطته بهم عرى وثيقة، اضافة الي تأثر بعضهم ببعض الضباط الشيوعيين في الجيش البريطاني. تعاقب على قيادة الحركة الشيوعية السودانية في سنيها الاولي ثلاثة من القادة هم عبد الوهاب زين العابدين 1946-1947 ، عوض عبد الرازق 1947 الي 1949 ثم عبد الخالق محجوب 1949 الي 1971. ويقود الحزب منذ عام 1971 حتى الان امينه العام الرابع محمد ابراهيم نُقُدْ الذي انتخب بعد اسابيع قليلة من اعدام عبد الخالق محجوب. اصدر الحزب صحيفته العلنية المنتظمة الاولي "الميدان" عام 1954 وظلت تصدر منذ ذلك الوقت. اثناء فترة النضال من اجل الاستقلال الذي تحقق عام 1956، كان الحزب ينادي بحق تقرير المصير للسودان ويناوئ كل من مصر التي كانت تطمح في ان يتحد السودان معها وبريطانيا التي كانت تعمل على الاستمرار في بسط سيطرتها على السودان. وفي خضم ذلك تمكن الحزب من توسيع عضويته خاصة في اوساط الطلاب والمهنيين الجدد والطبقة العاملة الصاعدة. وتميز الحزب الشيوعي السوداني بقدرة كبيرة على النشاط في اوساط الحركة النقابية العمالية، واحرز نجاحا كبيراً في تنظيم عمال السكة حديد في مركزها الرئيسي في مدينة عطبرة شمال السودان. وتحت اشراف ورعاية الحزب الشيوعي تم تأسيس اتحاد عام نقابات عمال السودان الذي اصبح فيما بعد احدي اكبر الحركات النقابية في الشرق الاوسط. كما تمكن الحزب من ممارسة نفوذ قوي على اتحاد مزاعي الجزيرة ، وهو الاتحاد النقابي لاكبر منتجي القطن في السودان. وبنهاية الخمسينيات وبداية الستينيات كان لعدد كبير من اعضاء الحزب والمتعاطفين معه وجود مؤثر في المفاصل الهامة للمجتمع السوداني. وبالرغم من هذه النجاحات الكبيرة فقد ظل الحزب الشيوعي السوداني حزبا سياسيا ضعيفا في مجتمع تقليدي موزع الولاء بين حزبين سياسين طائفيين كبيرين هما حزب الامة الذي يمثل طائفة الانصار والحزب الاتحادي اليمقراطي الذي يمثل طائفة الختمية. في ظل هذا الوضع الذي يتعذر فيه على الحزب الشيوعي ان يصل الي السلطة بمفرده اتجه الحزب بتاكتيكاته الي تكوين الجبهات المختلفة مع التنظيمات الاخري، فأعاد تنظيم قواه باسم الجبهة المعادية للاستعمار اثناء اول انتخابات برلمانية جرت في السودان عام 1953 والتي اسفرت عن فوزه بمقعد واحد احتله حسن الطاهر زروق. في عام 1955 حاول الحزب بناء الجبهة الاستقلالية ثم حاول مرة اخرى في العام التالي ان يكون جبهة تجمعة ببعض القوي الاقليمية في الجبهة الوطنية الديمقراطية. شكل انقلاب 17 نوفمبر 1958 حدا فاصلاً للمرحلة التالية من تاريخ الحزب الشيوعي السوداني. تمكن الحزب خلال هذه الفترة من توسيع قاعدة نفوذه السياسي وقيادة الحركة المناهضة للحكم العسكري بفاعلية كبيرة. وانضم الحزب لجبهة احزاب المعارضة التي ضمت كل احزاب الحركة السياسية السودانية. كما تمكن الحزب الشيوعي السوداني بنفوذه الحاسم في الحركة النقابية السودانية ومنظمات المهنيين والطلاب من الدعوة الي الاضراب السياسي الذي اطاح بالحكم العسكري في ثورة اكتوبر 1964. على اية حال، لم يتمكن الحزب الشيوعي من الاستفادة من موقعه الجيد خلال الفترة الديمقراطية التي امتدت من 1964 الي 1969. في الإنتخابات التي اجريت في مايو 1965 احرز الحزب احد عشر مقعدا برلمانيا من بينها مقعد واحد لاول امرأة تنتخب الي البرلمان في الشرق الاوسط وهي السيدة فاطمة احمد ابراهيم عضو اللجنة المركزية للحزب
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مجموعة وثائق الحزب الشيوعي السوداني (Re: Lark)
|
عقب ذلك مباشرة نظم الاخوان المسلمون، تحت وطاة مخاوفهم المتزايدة من المد الشيوعي، حملة ضد الحزب الشيوعي بدعاوي الالحاد ومناهضة الاسلام وانتهت بحل الحزب حظره وطرد نوابه من البرلمان في 24 نوفمبر 1965.لتفادي قرار الحظر عمد الحزب الي تغيير اسمه للحزب الاشتراكي وفاز بمقعد واحد في الانتخابات البرلمانية التي اجريت في انتخابات 1968.دشن الانقلاب العسكري الذي نفذه الضباط الاحرار في مايو 1969 الفترة الاكثر اضرابا في تاريخ الحزب الشيوعي السوداني، فقد ادي تباين الاراء في الموقف من الانقلاب الي انقسام حاد للاراء داخل الحزب حيث ايد بعض قادة الحزب "حركة الجيش الثورية" معولين على تقدميتها ومعاداتها للطائفية. وتم تعيين عدد من رموز هذه المجموعة كوزراء في حكومة الانقلاب وساندت هذه المجموعة دعوة النميرى بان يحل الحزب نفسه اسوة بتجربة الشيوعيين في الجزائر ومصر والانخراط في الاتحاد الاشتراكي السوداني الذي اسسته الحكومة.اما التيار الاخر الذي قاده الامين العام للحزب عبد الخالق محجوب فقد تمسك مبدئيا بتحفظه على الانقلابات العسكرية ورفض فكرة حل الحزب ودعا الي مواصلة السعي لبناء جبهة وطنية ديمقراطية يشارك فيها الحزب محتفظاً باستقلاليته.بتصاعد حدة التوتر بين الحزب والسلطة قام الرئيس النميري بطرد الوزراء الشوعيين من الوزارة في 16 نوفمبر 1970 وفي فبراير 1971 اعلن النميرى عن عزمة على تحطيم الحزب الشيوعي واتبع اعلانه بحل تنظيمات الطلاب والشباب والنساء التي يسيطر عليها الشيوعيين.تحسبا للهجمة القمعية على الحزب نفذ الضباط الشيوعيين انقلابا عسكريا مضادا في 19 يوليو 1971 واعتقلوا النميري واعلنوا السودان جمهورية ديمقراطية، الا ان عدم اكتمال التحضير الجيد والدور المصري الليبي المضاد اديا مجتمعين الي فشل الانقلاب واعتقل قادة الحزب واعدم منهم عبد الخالق محجوب، جوزيف قرنق والشفيع احمد الشيخ والضباط الشيوعيين الذين نفذوا الانقلاب. وعلى اية حال ليس ثمة دليل حتى الان يؤكد ان هيئات الحزب اتخذت قراراً بتنفيذ الانقلاب.بعد اسابيع قليلة من اعدام عبد الخالق محجوب اختار الحزب محمد ابراهيم نُقُدْ امينا عاما له في سبتمبر 1971.ظل الحزب الشيوعي السواني محظورا طوال الاربعة عشر عاماً التي اعقبت ذلك وواصل انشطته ونضاله السري ضد النظام، لكنه فقد مركزه الرئيسي كحزب لا طائفي لصالح الاخوان المسلمين الذين تحالفوا مع النميري منذ عام 1977 مما مكنهم من اقامة بناهم التنظيمية داخل هياكل الدولة.استعاد الحزب شرعيته عقب انتفاضة ابريل 1985 التي اطاحت بحكم النميري عندما انضم الي التجمع الوطني الديمقراطي الذي قاد الانتفاضة.اسفرت الانتخابات التي جرت عام 1986 عن فوز الحزب الشيوعي بثلاثة مقاعد في البرلمان، مقعدين عن مدينة الخرطوم العاصمة ومقعد ثالث من اقليم بحر الغزال في الجنوب. وعلى الرغم من مشاركة الحزب في اخر حكومة مدنية قبل انقلاب 1989 فان الحزب لم يترك اثرا كبيرا على التطورات السياسية اثناء فترة التعددية الحزبية بتراجع سيطرته السابقة على الحركة النقابية والاتحادات الطلابية نتيجة لفترات طويلة من القمع الذي تعرض له طوال فترة حكم النميري. ولم يتمكن الحزب من كبح جماح التدهور المستمر في الحياة السياسية السودانية تحت حكم إءتلاف حزبي الامة والاتحادي مما ادى الي الانقلاب العسكرى الثالث في تاريخ السودان في 30 يونيو 1989 بقيادة العميد عمر البشير المدعوم من الجبهة الاسلامية القومية. حظر نشاط الحزب الشيوعي والاحزاب السياسية الاخرى بعد الانقلاب العسكري في يونيو 1989 وانضم الحزب الي التجمع الوطني الديموقراطي الذي يضم احزاب الامة, الاتحاد الديموقراطي والحركة الشعبية لتحرير السودان ويقود نضالاَ سياسياَ وعسكريا للاطاحة بالدكتاتورية العسكرية للجبهة الاسلامية. ويسعى الحزب الي اقامة نطام ديمقراطي ومنح الحكم الذاتي للجنوب ويعارض اقامة دولة دينية.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مجموعة وثائق الحزب الشيوعي السوداني (Re: Lark)
|
هذة المقدمة تستحق المراجعة,, الحركتان(حدتو) وحسدتوا نشأتا فى ظروف متزامنة وذلك للمرجعية الواحدة (هنرى كوريل (واجهة الكمنتيرن) والاستاذ عبدة دهب سودانى اعتبرة المفكر الفرنسى اندرية مارلو من اميز مفكرى افريقيا.... ارجع الى رسالة دكتوراة (تاريخ الحركة اليسارية فى العالم العربى_الدكتور رفعت السعيد كتاب مشيناها خطا ..احمد سليمان المحامى.. بعض المستقلين فى الانتخابات الديمقراطية الاخيرة كانوا اعضاء فى الحزب ومعروفين بانتمائهم مثل المرحوم محمد صالح ابراهيم ++++++ هذا عمل جميل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مجموعة وثائق الحزب الشيوعي السوداني (Re: Lark)
|
The SCP was formed in 1944 and early established a strong support base in universities and labor unions. Although relatively small, the SCP had become one of the country's best organized political parties by 1956 when Sudan obtained its independence. The SCP also was one of the few parties that recruited members in the south. The various religiously affiliated parties opposed the SCP, and, consequently, the progression of civilian and military governments alternately banned and courted the party until 1971, when Nimeiri accused the SCP of complicity in an abortive military coup. Nimeiri ordered the arrest of hundreds of SCP members, and several leaders, including the secretary general, were convicted of treason in hastily arranged trials and summarily executed. These harsh measures effectively crippled the SCP for many years. Following Nimeiri's overthrow, the SCP began reorganizing, and it won three seats in the 1986 parliamentary elections. Since the June 1989 coup, the SCP has emerged as one of the Bashir government's most effective internal opponents, largely through fairly regular publication and circulation of its underground newspaper, Al Midan. In November 1990, Babikr at Tijani at Tayib, secretary general of the banned SCP, managed to escape from house arrest and flee to Ethiopia.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مجموعة وثائق الحزب الشيوعي السوداني (Re: Lark)
|
العزيز لارك تحياتي واقدر اهتمامك بالمقدمة ورأيك فيها، الحركة الشيوعية المصرية اقدم من نظريتها السودانية واسهمت في تكوينها وهذا هو ما ذهبت اليه المقدمة ولا ارى انها اخطأت في ذلك.
هذه الوثائق جمعتها مؤسسة معنية بالبحث العملي ولا شان لها البالصراع السياسي وكل الكتب والدرسات والوثائق المتوفرة تقول بأن الاستاذ محمد ابراهيم نقد امينا عاما للحزب بعد اسابيع من استشهاد عبد الخالق من قبل اللجنة المركزية للحزب الشيوعي. الاخ لارك الجزء الاخير الذي اضفته بالانجليرية لم ينقل عن موقع المعهد ومن الافضل الاشارة الي ذلك لانه يشير الي الاستاذ التجاني الطيب هو الامين العام للحزب وهذا ليس صحيحا. شكرا محمد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مجموعة وثائق الحزب الشيوعي السوداني (Re: nadus2000)
|
وهذا بعض ما ورد عن
المعهد الدولي للتاريخ الاجتماعي امستردام – هولندا
قسم الشرق الأوسط العربي
وأنشطته
منذ أوائل التسعينيات وسع المعهد الدولي للتاريخ الاجتماعي أنشطته لتغطي الدول العربية في الشرق الأوسط حيث بدأ المعهد بتركيز نشاطه على مصر والسودان وتوسع تدريجيا ً ليشمل تعاونه دول المنطقة الأخرى. وكان الاهتمام في المرحلة الأولى بالحركة الشيوعية بأشكالها وتنظيماتها المختلفة والتنظيمات الأولى التي نشأت عنها الحركة الشيوعية ونمو وتطور هذه الحركات ونشاطاتها التي شملت أنشطة ثقافية مثل الأندية ثم الحركة النقابية والحركة النسوية. وهذا لا يعني أن المعهد لن يهتم مستقبلا ً بالحركات الأخرى لأن المعهد يتبنى مفهوما ً واسعا ً للتاريخ الاجتماعي يشمل كل الحركات العلمانية والاسلامية والمعيار الوحيد الذي يتبناه المعهد لاصباغ صفة الاجتماعية على أي حركة هي أن تكون عاملة على النهوض الثقافي والسياسي والاقتصادي لجماهير المقهورين.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مجموعة وثائق الحزب الشيوعي السوداني (Re: Lark)
|
شكرا لارك على اللنك .... وهذه وثائق اخري عن السودان في المعهد الدولي للتاريخ الاجتماعي بامستردام.. هنالك مجموعة من الوثائق عن السودان من القرن التاسع عشر شكرا
Sudan Correspondence concerning missions to Sudan. 1951, 1956-1958. Correspondence concerning the joint ITF/PSI/PTTI meeting on Sudan. 1958. Correspondence with/on the Central Sudan Government Workers' Trade Unions Federation. With reports and other documents. 1954-1962. Correspondence concerning the Sudan Federation of Trade Unions. 1951-1961. Correspondence concerning Bibliography International Review of Social History vol. 37 part 3 (1992), Mar 12 2003 South Africa | Sudan Sudan Sudan after Nimeiri. Ed. by Peter Woodward. [Routledge/SOAS Contemporary Politics and Culture in the Middle East Series.] Routledge, London [etc.] 1991. xiv, 223 pp. f 35.00. In twelve chapters this collection analyzes the social, economic, political and ecological development in Sudan from the fall of President Nimeiri in the middle 1980s. emphasizing IISH - Posters Sudan, Dec 20 2002 IISH - Posters Sudan Sudan Anya Nya (Southern Sudan Resistance Movement); ca. 1990 [1 E] Communist Party of Sudan; 1981 [1 D] IISH - The Arab Middle East Section, Aug 6 2003 Egypt | Sudan | Iraq | Palestine | Lebanon Sudan Communist Party of the Sudan (1969-1999).The collection cons collection of MICHEL KAMEL, Jul 9 2003 4. Letter from Shuhdi Progressive Publishing House, Sudan. 1986. 1 piece. 14. ‘The military coup in Sudan'. 1989. 1 piece. 246. ‘The plans of the government for economic integration with Sudan'. Article. N.d. 1 piece. List of the archives of the INTERNATIONAL UNION OF SOCIALIST YOUTH (IUSY), Jul 2 2003 Documents regarding Sudan. 1962-1967, 1971, 1975-1976, 1978-1979, 1980 and n.d. Sudan Youth Union of the Sudanese Socialist Union. 1975-1976, 1978-1979, 1980. IISH - All Archives, Sep 4 2003 Communist Party of Sudan (Hizb Sources for Women's History at the IISH: International Guide, Aug 18 2003 The Women's Movement in the Communist Party of the Sudan Documents concerning the communist women's movement 1979-1986. In the archive of the Communist Party of the Sudan (1969-1999). The Arab Middle East Section, Aug 6 2003
IISH - Poster Collection, Jul 8 2003 href="sudan.html">Sudan see also OPC Hizb al-Shuyu`i al-Sudani - Archive, Jun 17 2003 Annual Report IISH 1999, Jun 5 2003 We have benefited from the knowledge and contacts of the Middle East expert Dr. R. Meijer for a while now. In recent years his efforts yielded several interesting accruals from Egypt and Sudan. Last year he was assisted by the Sudanese journalist Mohammed Abdulhamid, who was instrumental Inventory of the archives of the Socialist League, Oct 15 2002 Manifesto on the Sudan War. 1885. 2 copies. Free education demonstration (circular to members S.L.). n.d. 1 letter. May celebration 1890 : (2). Poverty and prostitution 1885 : (1). Sudan War 1885 : (1). Annual Report IISH 1997, Sep 10 2002 and Egypt/Sudan continued to elicit substantial interest. In Turkey we inventories of archives and collections from the Middle East and Sudan. IALHI News Service: Communism in the Middle East, Nov 22 2000 The International Institute of Social History has published an overview of its collections from Egypt, Sudan, Iraq, Palestine and Lebanon at www.iisg.nl/arab/. Communist Party of the Sudan (1969-1999) IISH - Archives - All Archives, Jul 28 2003 Communist Party of Sudan (Hizb IISH - Digital Publications, Jul 21 2003 Roel Meijer en Mohammed Abdulhamid, Communist Party of the Sudan (1969-1999) (2000, PDF file, 34 pp., 103 Kb) Digitale publicaties IISG, Jul 21 2003 Inventaris van het archief van de STICHTING X MIN Y BEWEGING, Jul 10 2003 Dossier inzake een subsidie-aanvraag van het Oxford-Sudan Refugee Relief Project te Oxford ten behoeve van een kliniek in een vluchtelingenkamp. 1979. Preliminary list of the archive of the SOCIALIST INTERNATIONAL (SI), Jul 8 2003 Sudan. 1962-65 List of the archive of the POSTAL, TELEGRAPH AND TELEPHONE INTERNATIONAL (PTTI), Jul 3 2003 Spain. 1982; Basque exile organization. 1976-1977, 1982; Sri Lanka (formerly: Ceylon). 1957-1974, 1986; St. Lucia. 1963-1967; Sudan. 1950-1962. Documents concerning: requests for help to the Solidarité des Travailleurs Basques. 1977; complaint to the International Labour Office (ILO) relating non-implemen List of the archives of the MINERS' INTERNATIONAL FEDERATION (MIF), Jul 2 2003 Sudan. 1976-1985. IISH - Collections - International Organizations, Jun 27 2003 The Arab Middle East Section - collections from Egypt, Sudan, Iraq, Palestine and Lebanon. Collecties - Algemene beschrijvingen, Jun 27 2003 Arabische Midden-Oosten collecties - met collecties uit Egypte, Sudan, Irak, Palestina en Libanon - tekst in Engels
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مجموعة وثائق الحزب الشيوعي السوداني (Re: Lark)
|
تفاصيل ما حدث محمد الحسن سالم(حميد) سكتّ
نَضَمْ غُناي .. ورّاكْ ..
بَدابِكْ باتّكالي عليكْ
خَتَمْ بِكْ .. بي هروبي إليكْ
وكيف طفّرتَ صقر الآفة ..
ما يلفحْ .. جناياً ليكْ
ولا يدخل مجال عُشّاً ..
نسجتي حنانو فوق إيديكْ
وكيف كُوترتَ ريح الآهة ..
ما يقرب فرح عينيكْ
وراء جبل الصّبر .. فضّيتو
والمطر الِحرِد .. رضّيتو
سُقتو على البلد ورّيتو ..
ما لمّابا ..
لمّا بياّ ...
لمّا بيكْ
......
......
......
هادي الحُفرة .. كانت بير ..
وكان منكابي فوقا حَرازْ
وتحتو الصخرة كانت حوض ..
وكانت للقبيلي ملاذْ
كانت مُلتقى العِربانْ ..
وكانت مُتّكا الِحبّانْ
مركز دورة الإنسانْ
مِنّها هبّة الفرسانْ ..
وعندها رَبّة العِرسانْ
وكم شِهدت غَرام وغَرامْ
وحِفْضَتْ كم كلام وكلامْ
تعكّر حين خصام وملامْ
تروّق حين وئام وسلامْ
تراشق أعين الأطفالْ ..
تراهِقْ للعصافير يوتْ
ترشرِشْ لي تياب بنّوتْ
جنّها من أعزّ بيوتْ
لا رَفعتْ عليهِن سوط ..
ولا رَفَعَنْ عليها الصّوتْ
حين تملا القِرَبْ ..
تِنْمَنّى ..
تدّها صَنّة ...
حتى تفوتْ
تسوِّي الصّجْ ..
تَلِمْ الطّورْ
مديح الحجْ ..
غُنا الطّنبورْ
تضيق / تحتجْ / .. تقيف طابورْ
هنا الشُّفع .. يمينَك دورْ
هنا المارشات .. هنا الدّستورْ
هنا اللِّبّيشْ
(قريش يا قريش ،
حبابو قريش ،
نزل ملك الحبش والدّيش)
تدور ..... وتدورْ
قواها .... تخورْ
تلم أنفاسا زي عصفور
وتِنَفّضْ ... تمش بالدور
بشيش وبشيش ..
تشاقِقْ بين تقانتْ العيشْ
وبرسيماً .. سمِح مفروضْ
وما تهبش دوابا قشيشْ
بِنيّات الغُبُش شقّيشْ ؟؟؟؟
تودّي ...
تجيب ..
مع الدّوبيتْ
تِنْضَكّرْ خِدِمْة البيت ..
مشى الواقود .. في كل عصير
لُقا المريود .. بدور بِدّيرْ
من اللخّير.. تخاف ، وتخاف ..
تخُب السّير
عشان في كلام وراهو كتير
عشان باكر ، تعود وبخير
(عويش في عويش ..
بنالو عشيش ..
حِدَيْ وجناهو ربّى الرِّيشْ
جناحو هبيش ..
تملِّي ينيشْ ..
طفش قُمرِينا طار شقّيشْ)
؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟
....................
مطر
يا
خير .....
ورا طرف الُحقاب كان روض ..
وكان بيناتو خاوي غديرْ
وكل الصحرا كانت غابة ....
بي شُدرا الكتير وغزيرْ
صباح وهجير ..
يهبهب ... ناز
حلاته !!! وفرفرات الطير ....
وقت يغشاها - مرة - رذاذْ
قطيع غزلان ..
نعام وأسود ..
سعية الله ، تخوجل ، في مراعي السود
بلود وبلود ،، دليبن رازْ
مَترَْ ،
مد البصر جنّات خُدر، رباها تور الساقي
حرقت
حين جاء بابور جازْ
............ ؟؟؟؟؟؟
(دغيش في دغيش
حصدنا العيش ..
طلعنا مطالبين الخيش)
؟؟؟؟؟؟
والبتشوفو من أطلال ..
دي كانت ذات وطن حَلاّلْ
بيوت ناساً كُرام وعُزاز ..
سوا سوا في رخا واملاق
منطقوا لوعة الإخفاق ..
ـ قدر ما ظنّو في الجايين ـ .. تمطّقو روعة الإنجازْ
( حويش في حويش ..
سكنّا الدّيشْ ..
أوضنا بقت نقاط تفتيشْ)
؟؟؟؟؟؟
هادي المملكة المحروقة ..
كانت جيهة
وكنا نجيها
مستشفانا .. كم كفانا ..
منو نطيب
ويتوفانا
كانت نادي ...
كانت ورشة / بوسطة ألّتنا / كانت مدرسة وقبلتنا
لي حِلّتنا كانت سُوقا
لا وقعت صواقع فوقا
لا غضب الله شلّ عروقا
ما من حرب قامت فيها ..
لا سَقَطَنْ قنابل وغازْ
(كريش في كريش ..
سِعِرْ درويش،
دوانا ، علمنا باتْ مافيش)
؟؟؟؟؟؟؟
كُنّا وكُنّا .. ياما عُزازْ
ولحظات التّلاقى لُذاذْ
هِلِكْنا وكِتْ وِكِرْ تورنا ..
ودهتنا بصيرة الإنقاذْ
هويّتنا إتلغتْ فينا .. بقينا اعجازْ
زمن خاوي
وحقيقتو مجازْ
(بشيشي ، بشيش
غلبنا نعيش ،
قبض والي البلد بقشيش)
؟؟؟؟؟؟؟؟
في الزّول الخَرَبْ لي بيتو
غالطني المطر .... هَدّيتو
لاواني الفراغ .... لاويتو
وكان أقوى الفراغ ما لاي
شَهّدتَ البرق .. مَضّيتو
نشّن قوس قُزحْ ... تالاي
اندرقتّ باللاّشيء ..
وبالمافي اتحويت في قفاي
وقعتَ وراي ..
رفعني يقين .. وَقَفْ فوق راي
بأنو الحال مغيّر زين ..
مغيرّ كان قِصِرْ كان طالْ
وإنو الأرضِ للكادحين ...
ومفتاح الحياة العُمّالْ
رَكَزْتَ على غناوي الفالْ ..
لساني سنين .. وحاضر بالْ
فنّا لي التعب .. موّالْ
شهرت على المناحة غُناي
فزع صبر الغلابة معاي
وكِتْ ناديتو
كيد الكايدين ردّيتو
خاواني المطر .. خاويتو
وفوق ضهر الهوا .. الشدّيتو
سُقتو من الخراب .. ودّيتو
لي تالا العمار وانصاب
فما كان العمار قدامو ..
غير قَلَبَاتْ حلمنا الخابْ
وصنّ يباب .. رهاب ورهاب
؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟
شال نفسو المطر .. ختّاهو زي ممكونْ
خَنَسْ ..
لحظة خنس قُتْ مات ..
رفس تَوّر بخاراً باظْ
رطن بي كل لُغات الكون ..
وبوّخ ..
دوّخ الألفاظْ
كيفن كان .. وكيف حا يكون ..
تافقني الغُلُب حين قالْ :
(هرطتو ونمتو .. قمتو اعجاز
إنورطتو
يوم فرطتو في ماريل بنية الماظْ
ترباة عِزّها التاريخ .. ضُراع الكُدّح الأفذاذ
حبيبة جملة الشهداء .. الصِّح الإعجاز)
؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟
قال قولو المطر ..
وانعدى فوقي بخار
ركضـ .......ـت وراهو حتى النّارْ
وانـ ترتعـ ت بين التّار .. و ... بين الشارع الما ثَارْ
وسدّ قصاد عيوني شِعارْ
رافعاتنو في إصرارْ ..
جماعات الهواء الأشجارْ
بنات الواطة والأنهار
خيوط العنكبوت .. وحمامة خَبّو الصاحبين في الغار
رافعاتنو حتى الشوق
وقع من فوق ...
وجاهِن تار
صرخت .. فركت للأشجار
في الأنهار نفخت النار بالهواء .. يا جماعة الغار ..
اعصروا على بعض ساريتنا لا تنهار
نشد الحيل ..
نعد الخيل ..
نسن الصارم البَتّارْ
وكلها كمّها الربّاطة .. بي لُقاطا واحنا كتارْ ؟؟
صفاً واحداً كالنيل .. وقلباً حارْ
نضاري الواطة بالضرعات .. من الزمن الكركي الضّارْ
وهاكُن شتِّتُوني بِذارْ
صرخت .. صرخت .. حتى النار
كشحت على الطناش مسدار
أجابني الصّي ..
وأبو التي تي ..
كلاب رمل الهجير الحارْ
وبديت احتارْ
انا نمل المهل قد ضاق ؟؟..
أم ارضة وجرّبت حُجّارْ
بديت احتار .. وقام فيني الجرح تاوارْ
رجـ فـ ـت
نزفـ ....ـت ..
صادني .... دوار
قضفتَ ..... حشاي ..
جرت بطني .. ووقعت جنازْ
تحت صوت الصّنين الرّازْ
بقيت بين الأرض والغيم .. والدّم الجمد والغازْ
مطفِّح زي هُتاف مهزوم ..
مطلوح طوف نجاتو الضيم
جبدت جنازتي للحجرة ..و وقدتها نارْ
لمحت وراء دخانا غُبَارْ
خيول كاكية تنخابت ..
يكون من تاني دفتردارْ ؟؟؟؟؟
طريت تاريخي في لحظة ..
ونسيت ما طريت ..
وفي طيف بيت دُمى وأصنامْ
تكلت جبيني تالا السّامْ
جَعَرْتَ شديد ، وبين أخرامْ
حشرتَ الفاتو والقدام
لويت آهاتي عِمّة عيد ،
شتمني حجر وطيتو قصيدْ
رجمني فتر ، توارى بعيدْ
ظهر لي كجر ، لقاني شهيدْ
طياب الواقع المسروق ،،
يطلبج لا غِرِق لا عامْ
الليل يا تباب الشوق ،،
على تقروقة الأنغامْ
نهار العاشق المحروق على دلجة شتا الأيامْ
هرست مراية الأحلامْ
وبي ساسويي ... فكيت راسي من قدامْ
لقيتو ضلامْ
لقيت ذاكرتي معطوبة ومعضّي كلامْ
مفوتة في انفلاتة سلامْ
خواخي الكتمة غاماها
صدى الأيام معمّاها
خطوط النسمة مشطوبة
ومدارا .... حُطامْ
خُفْتَ من الفصام .. قوّامْ
قفلت دماغي واستلقيت على طوبة
ورجالة غفيتْ
نجيت من سُهْدِ كمّين عامْ
باعجوبة .. ؟؟
غشاني منامْ
في أول دفرة في الأحلام
حلمت ..
جمعت في راس خيتْ
حلمت ..
حلمت إني صحيتْ
حلمت صحيتْ
( وطن منضوم بلا حظرِ وطواريء أحوم )
أتَكْرِنْ بالخبر لفّيت .. شوارع المدهشة الخرطوم
نطحت من الفرح للطابية .. طِرْتَ
دمـ ..........ـوم
وفَتْ .. فتّحتَ وانشلوحتَ ..
عِن جفلة حمار النّوم .. على الحصحاصْ
شهق بي احساسْ
حماس من كل جيهة حماسْ
وما من راس ..... فجيعة النّاسْ
وانا الرّاس الفجيعتو النّاسْ
بكيت وبكيت
نخجت براي ..
بُكاي قلب الغضب تبكيت
إتلفت غادي ... وجاي
تبنت أساي
في الوضع الحطب لا فاس .... معاي لا قشة من كبريت !!!
ولا من يرفع الأنقاض
يثبت بي لمينة القُدرة
مِرْقْ البيت ...
تفاديت الصنين الفَاضْ
وِكِرْ في دوشة الديناميتْ
نتقتَ خُطاي .. تجاهي جريتْ
جريت ... وجريت
جريت قدامْ
رجعت أمامْ
لقيت ساقيني دون أقدامْ
بـ
ر
كـ
ت
حبيتْ
وفي حجرة غناي الغاضْ
وحِلْتْ في أريتْ
جبدت ايديني في إصرارْ
تجيني كُدُر بلا كفين
اتحسّسْت للما فيّ ...
شكّيت إني حيّ ؟؟؟..
ما حيّ ؟؟؟
شكّيت إني جيت ما جيتْ ؟؟؟
وكيف ؟؟
ومتين ؟؟
وداقس وين ؟؟
رقص وسواسى واللاّوازْ
على النِّيل التمطّى جنازْ
رقص في سُخْف ... باستفزازْ
رقص
بالسُّونكي
والسِّكينْ
وسوط الدِّينْ !!!!
صرختَ .. معاذْ
ندهتَ ... معاذْ
معاذك يا وطن ..
يا فازْ ..
جناك منّك .. عليك وملاذْ
خطاوي الكفّت إيدا جوازْ
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
مكثت صراع ترابلة وطين
أقاوم في الغبينة سنين
ولا قدميني
لاالكفّيْن
ومقطوع راسْ
لا نوبة
وزنوج
وحِجازْ
لا بجة
لا كُتُر طيبين
ولا عُكّازي
لا حَجّازْ
ولا زال المطر في سماهو في طور الدعاش ورذاذْ ؟؟؟؟؟
قرّطت عمر غُنايا
لقيتو ...
باقي فِرِدْ وَتَرْ مشدودْ
ضحكت حزينْ
أنا الفاتح سَد الجايين ؟
أم المسدود بفتح مبينْ ؟؟
شفقت على الشُّدر في حينْ
عِرِق فالوا اطمئن .. تحينْ
تباشير الصباح ويبينْ
بعد ما نموت ؟؟
بعد ما يشيخ ؟؟
أبيت
حتمية التّاريخ
أبيت حتمية التاريخ بلا عرقاً يخضِّر ودمْ
وانا الباغتني ريح الغمْ ..
وابيت انغمْ
وصَادَنِّي الجراح الجّمْ ..
وابيت إنجمْ
ما بضّعتَ .. لا ساومتَ فيك مين كانْ
تعبتَ
من المطر
خلّيتو
ما بين البيوت الطينْ ..
وما بين التَضوِّي قزازْ
يرايي ويبدي .. وين ينحازْ ؟؟
ولى يات جيهة يبقى حبيبْ ؟؟
وضد يات جيهة يطغى حزازْ
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ غرست انفاسي في الزيفة .. الخريفا بَجيكْ
مطعّم بي لهج شفتيكْ
خمشت من الدُّعاش لونو وهرعتَ إليكْ
لقيت كبد البلد مكشور .. وقافلة عينيكْ
دَخلتِك بي مسام الرّعشة ..
من فرقات اصابع ايديكْ
مَرَقْ بِكْ .. وفُتّ بِكْ .. تالاكْ ..
مَضَبْلِنْ
والمطر ..... جا ....... عليكْ
أتيرب في أوجّ العينة .. تُربال التّوحّدو فيكْ
إرادة وقُدرة الإنسان ْ
وكت يبقى إنبعاثو وشيكْ
إرادة وقُدرة الإنسان ْ
وكت يبقى إنبعاثو وشيكْ
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مجموعة وثائق الحزب الشيوعي السوداني (Re: Lark)
|
Sudanese Communist Party
The struggle of the Sudanese workers for their rights is manifold. It has passed through different stages. Always the working class was remains to be in the battle to wrench its rights and contribute to the national efforts for democracy, progress, social justice and the advancement of the Sudan.
Before independence, and during the thirties of the last century, the emerging Sudanese working class was assisted in its struggles by the presence and influence of the civil servants, skilled workers and technicians from Britain, Greece, Armenia and Italy who were to this or that extent influenced by the October Revolution in Russia. These foreign workers helped the Sudanese working class organise itself in front of the British Administration and its efforts to abort the organised working class struggles.
Because of its early belief in itself and with the assistance both of national and foreign intellectuals, the emerging working class organised what was called at the time «Workers Club». The clubs were class gained in stature both social and cultural and strengthened its class, professional and sectorial solidarity.
The Graduates Club of the Industrial School affiliated to the Sudan Railways played a major role in the emergence and the establishment of the organised Sudanese trade union movement during 1941-46. Because of their education they played a major role in the struggle of the rail workers. This became the more important since the Sudan Railways was the main employer, majority of the workers were stationed in Atbara - known as the workers town - and because of the vital role played by the railways in the Sudanese economy - all these elements contributed to the importance of the role played by the railways workers int he struggle of the Sudanese working class.
The graduates of the industrial schools were skilled workers, with a good grasp of English language which helped them to communicate with foreign workers, increase their knowledge through acquainting themseves with international working class literature, especially the British one. Furthermore, these graduates were influenced by the emerging Sudanese Movement for National Liberation - later on the Sudanese Communist Party - which was established in 1946. A number of the leaders of this graduates club joined he new party at the time. This was the fist contact and connection between the Sudanese communists and the organised leadership of the working class.
This step was to the benefit of both young organisation, while it helped the organised working class to deepen its class and national awareness, it assisted the young Party with the strengthening of its leadership with working class cadres. The influence of the Party, and its cadres, who were playing the major role in the leadership of the movement, was evident in providing a strong bond between the working class and the patriotic movement for independence.
During the forties, the young communists were responsible for introducing new militancy to the working class struggles. Their knowledge of organisational and propagandistic work helped to strengthen the unity of the workers. This new element was reflected among other things on:
Freedom of association as an important step to achieve workers demands;
Defence of trade union independence against any governmental or party influence. This resulted in the early rejection of the workers to the British proposal for «joint committees of workers and employers representatives»;
Right of workers to join a trade union of their own independent choice;
Developing methods and means of struggle which were appropriate to reach workers demands, especially imposing negotiations with the employers, backed by the unity of the workers and the weapon of strike. The Role of the Pioneer Communist trade Unionist (1948-52)
Those trade unionists who were members of the Sudanese Communist Party played a considerable role in the establishment of the Sudanese trade union movement. Their contribution was decisive in making concrete gains to the workers. They led by example and gained the respect and the confidence of the workers.
They played a pivotal role in gaining the rights of workers and their unions in participating in decision-making bodies which dealt with industrial relations, especially workers legislation. As a result, the struggle of the Sudanese workers and the contribution of the pioneer communist trade unionists, new legislation was introduced as early as 1948. This dealt with the right to organise, collective bargaining, safety at work and compensation and te rights of workers and employees. The Sudanese working class and its trade unions actually had reached such an advance position and wrenched their rights even before the ILO Convention in 1987. Another important aspect of the communists’ contribution within the trade union movement was their relentless efforts to link the struggle of the workers with the society at large. Since its inception the Sudanese trade union movement made worthy contribution to the struggle for national liberation, for democratic rights and freedoms including human rights, for freedom of association and social and economic development. These advanced positions on the national questions were reflected ar the resolution adopted by the Congress of the General Union of the Sudanese Workers in 1951 calling for evacuation of foreign troops from the Sudan and the right of the Sudanese people to self-determination. This position was taken against the slogans raised by the bourgeois parties that either called for unity of the Nile Valley which meant unity with Egypt or that which called for independence and alliance with Britain. This board national stand was later adopted by the whole political parties and led to the independence of the Sudan. We also recall the general strike waged by the G.U.S.W. (General Union of Sudanese Workers) on April 1952 for the protection of democratic rights and against a new law curbing these freedoms. This law was especially introduced to limit contacts with the international democratic organisation like WFTU, RUS, WIDF and WFDY and to curb the growing influence and actions of the Sudanese Communist Party. Thanks to the dedication of the Sudanese Communists and their role within the trade unions that the concept of solidarity between the different sectors of the society and the mass organisations was highly effective. As early as 1951, the GUSW launched solidarity actions with the student movement when 119 students were dismissed for their political activity. It was this action and many other similar actions that led to the realisation of the mass democratic organisations - the organisations of the civil society - that if untied they can achieve their desired goals . At the same time, the Sudanese trade union movement with the assistance of the communists was consistent in presenting an alternative to the economic policies of the governments. It consistently criticised the budget and the wages policies. It demanded the introduction of the minimum wage. Because of their internationalist outlook, the Sudanese communists have made a worthy contribution to raise the banners of international solidarity within the Sudanese working class. It was due to this outlook that the GUSW solidarised with the struggle of the people of South Africa, Palestine, Congo, Egypt, among others. It joined WFTU in 1957. Its then General Secretary late Al-Shafie, who was member of the Political Bureau of the Party, was elected as WFTU Vice President. The G.U.S.W. played a considered role in raising solidarity actions among Arab workers. It was one if the main pillars behind the establishment of the Confederation of Arab rade Unions. On the African continent it played a similar role and helped to establish the Organisation of Africa Trade Unions Unity. As stated before, the Sudanese trade unions with the assistance of the communist leadership was among the front runners in the struggle for national independence. It continued to play the same role after the independence. It challenged the national governments whenever it deemed necessary. It fought for economic independence of the country and against the government policy to accept US project which was aimed to fill the gap created by the withdrawal of Britain and France from Africa, and to curb the tide of the struggle for economic independence among the newly independent African states and cooperation with the Soviet Union. As stated earlier, the Sudanese trade union movement helped to promote unity of action among the different social and public organisations. Under the influence of the communists the organisations of farmer, students, youth and women were established. Lateron, the communists helped to establish trade union organisations for civil servants, professionals and technicians. Their step of organising the new or modern forces in the society which was initiated by the communists, has had a far fetched repercussion in the struggle of the Sudanese people. Twice under the joint leadership of the trade union movement and the mass democratic organisations military regimes were topped.
During the first military regime of 1958-64, the Sudanese Communist Party introduced the slogan of general political strike and civil disobedience as a tool to overthrow the military dictatorship. It became evident that to achieve such a goal the organised trade union movement must play the major role. These efforts led to formation of the Front of Associations which grouped workers’ trade unions, farmers union, civil servants, teachers and professionals which contributed to the overthrow of the military dictatorship. As a recognition of the role played by the Sudanese trade union movement in general and the workers and farmers particular, both workers and farmers were represented in the 1st government that followed the defeat of the dictatorship. At the same time, the political parties had recognised the role played by the new forces, so special parliamentary constituencies were allowed to the graduates. Again in 1958, the Sudanese trade union movement had played the major role in topping the 2nd military dictatorship.
Today, while the Sudanese people is struggling against the dictatorship of the National Islamic Front, the trade union movement is expected to shoulder its responsibility on this struggle. The National Democratic Alliance (NDA), the umbrella organisation of the opposition has stated that the national uprising protected by arms as the weapon to be used to topple the regime. However, in the meantime, the popular masses, especially the democratic trade union movement, must play their role to promote democracy, to stop the civil war, to restore the rule of law and pave the way for a new more human democratic rule and an alternative that will put an end to the vicious circle of democracy - military regime. Today, the Sudanese Communist Party, with its cadres both within the DNA and the trade unions, is making its modest contribution to the struggle of the Sudanese people for democracy and social justice. Like the rest of our people, a number of its cadres fell victims to the government repression. But the Sudanese basing themselves on the rich tradition of our people’s struggle will continue to be the forefront on the confrontation with the dictatorial regime till it is toppled. However we must point out that not all the contributions of the Sudanese communists were positive. They committed a number of mistakes. We can point out to the mistake committed by freezing the legitimate demands of the trade unions in the name of the defence of the revolution in 1969. Equally , it was wrong to demand the purge of the civil service, the police and the army. In the name of the revolution the Sudanese trade union praticiced forced and unjust dismissal of working people. This was the same policy introduced by the dictatorial regimes and the communists were the first to pay the price. We can also point to the call by the trade unions to their members to co-operate with the security forces in defending the work places which led in certain cases so that some trade unionists either played the role of the security forces or became agents them. However, our party has learned from its past mistakes, The rich experience with its negative and positives sites, forms part of our history, which helps us to advance on the positive contribution, by learning from the masses, by being part of a larger movement for democracy and social justice on our country. The new challenges in the world, the struggle against the globalisation of the rich, poverty, disease, destruction of the environment, military interventions and the use of force against sovereign states, the attacks against the rights of the working people, all these challenges necessitate more Cupertino and solidarity among the different ranks of the world trade union unity.
| |
|
|
|
|
|
|
|