دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
13 يوم في الخرطوم
|
،إستمتعت بساندرا وماهيتاب جدآ عشان صاقروني كل الوقت بسبب إجازة جامعاتهن ، أما التومات سارا/سولارا بيطلعن لجامعاتهن من دغش الرحمن وبيرجعن مع المغيرب ومنبهرات جدآ باجواء الجامعة وعلاقاتهن الجديدة وأركان النقاش ،وكل اليوم يتهامسن معآ ولا نسمع غير الضحكات ولما زجرتهن ردت علي سولارا : يابابا أنت مشكلتك ماعندك توم! لكن سارا قالت ليها : صاح ماعندو توم لكن عندو تومة ماشايفاهو عامل معاها زينا ونسات خافتة وضحكات مجلجلة ! شفتو البنيات! ومرة سولارا جات متأخرة ومكندكة ،قلنا ليها ده شنو ؟ وكنتي وين ؟ قالت لما خرجنا من الجامعة بدري عشان إعتذار الدكتور عن المحاضرة قررت الشلة ان نعمل رحلة ومشينا الغابة خمسة بنات وولدين ! طبعآ انا نهزرتها ،ورشيدة أخذت تشرح بهدوء قائلة ماعندنا مانع لكن لابد من اخطارنا ثم انتي يادوبك ليك أسبوع في الجامعة متين عملتي علاقات وشلة ؟ وطلبت منها التريث حتى تعرف زملائها جيدآ ، تعرفوالبت مفعوصة الرقبة قالت شنو! قالت: ياماما ودبركات ده مامواكب عصر السرعة وما ناقش حاجة عن البلد ،خليك منو ،إنت مالك ؟ أما دينا وهي المتبرجة الوحيدة في بيتنا فقد رجعت من العمرة ملتزمة ومتربطة وتسألنا عند كل وقت صلاة كم مرة: الأذان أذن ؟ طبعآ توجست وقلت لأمها ده كلو منك ! وديتيها العمرة رجعت لينا ظلامية! أمها قالت لي مش كدة أحسن من تبرجها الأول ، ثم لاتقلق مش دندنة دي ما حا تستحمل وما حا تخلي طريقتها بس أصبر 3 أيام ، بعد يومين عادت حليمة لعادتها القديمة ، ورشيدة ذاتها كانت جايبه معاها بلوزات كم طويل ،بعد يومين بقت تكفكف الكم وفي اليوم الثالث شالت المقص وهاك يا تقطيع وعادت أيضآ لحالتها القديمة وغنيت انا الحاج حجه وجه شراب البيره ما خله! رشيدة ما كانت عارفاني جاي ، والبنات أخفوني في غرفة النوم وذهبن لأحضارها من موقف بصات بورسودان ولمن جات إنهمكت في إستقبال المهنئين وبعد ساعة دخلت غرفتها ورأتني! تخيلي كيف يكون حالها ؟!
أما الخرطوم فالجو تمام ومائل للبرودة والحدائق ممتلئة والمنتديات شغالة ومزاج الناس رايق والشوارع أصبحت أفضل ، بس المشكلة لاحظت قدرة الناس على التعايش مع النظام وبالطبع هذا لن يؤدي إلى إنتفاضة!
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: 13 يوم في الخرطوم (Re: أبو ساندرا)
|
العزيز ابو ساندر الله يخلي ليك البنيات و امهم. عليك الله احكي لي عن السودان ،ياخي انا مشتاق ليهو جنس شوق ، و جامعة الخرطوم الساعه اتنين ضهر و ميدان ابو جنزير و سعاد عليك الله احكي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: 13 يوم في الخرطوم (Re: أبو ساندرا)
|
منو القال ليك نحن عايزين انتفاضة ،، حا نعمل زي رشيدة ، نجيب المقص ونقصقص من هنا ومن هنا ، ونلبس ، والجماعة راضين بالقصقيص ،، حمدا لله على السلامة ،،
| |
|
|
|
|
|
|
Re: 13 يوم في الخرطوم (Re: أبو ساندرا)
|
1-حمزاوي: شكرآ جزيلآ على تفضلك بالزيارة ونترقب عودتك الموعودة
2-أباذر علي خليفة: أول في التبادي نرحب بيك ، وتاليآ روووق وأحلى الحكى جاي ،{التقيل ورا } وخليك معنا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: 13 يوم في الخرطوم (Re: ود عقاب)
|
أبوساندرا و ماهيتاب,,
كلامك حلو ,, و يا بختك يوم و التانى فى السودان ,, نحن المنافينا على بعد ثلاثة ايام بالطيارة (و 2000 دولار,, وده الاهم) .. بنعاين بعيونا ساكت و نسمع فى الكلام الحلو من البلد ....
و الله يا أبوساندرا ما عارفة احسدك على شنو و اخلى شنو؟؟ على رشيدة الرشيدة ولا بناتك الحلوات خلقة و اخلاقا ,, ولا على روحك النقية ... غايتو نحن خلاص .. نالت المنافى من أى جمال فى ارواحنا ...
لك و لاسرتك كل الحب ....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: 13 يوم في الخرطوم (Re: أبو ساندرا)
|
ودقاسم: __________ يعني العملتو رشيدة ده كان {تفكيك} ! وحكاية التفكيك {صامولة صامولة } دي عايزه ليها حسبة غير على زعمات ناس جدة ،الجماعة منتشرين كالسرطان في جسد الوطن ،نعم هم قلة لكنهم مستوعبين معهم إنتهازيين كتار ‘ويومك مطين لو مشيت-غصبآ عنك- لمنسقية الخدمة الإلزامية حاتكره اليوم الولدوك فيهو. لابد من تنقية الوطن والخدمة المدنية والعسكرية من شوائب بل أدران الجبهة الإسلامية ، ما حا يكون في أي معنى أو فائدة للتحول الديمقراطي إذا كانت أجهزة الدولة وإمكانياتها حا تستمر في قبضة السلطة الدمار وشكرآ جزيلآ على تلفونك الطويل الممتع في الخرطوم ، اللذي أسعدنا جدآ
ود عقاب: _________ الجايات اكتر من الرايحات يا عزيزي وحضر مشاعرك في فبراير القادم ، وعاصم الحزين كتر خيرو ماقصر معاي تب وساعدني جدآ ،لكنه في نفس الوقت تآمر وأخفى عني بعض الملفات الطازجة، ما ينفعو!
OutCast _______ وفي فبراير 2005 ماشي السودان أصلو العطشة الدخلت فيني بسبب غياب عن الخرطوم لعشر سنوات متوالية لليلة ما مرقت ولا نجحت الزيارات المتكررة في ريها. مشاعر الغياب عن الوطن أعرفها تمامآ وإكتويت بنيرانها وربنا يكون في عونكم وكان لي حق التذاكر ده تب ما مشكلة بس إنتو أنو الحج للوطن المقدس. وشكرآ جزيلآ على مشاعرك الطيبة وأنا ذاتي مرات قاعد أحسد نفسي على ما حباني به الله من زوجة خبيبة نادرة المثال وبنات زي العسل ، وقولوا ماشاء الله تبارك الله والخمس!
راشد يحيي مدلل: ___________ الفتى الهميم ، كيفنك حا أحكي ليك الحكاية دي وهي من أيام الخرطوم الجميلة: ساقتني خالتك رشيدة مشوار لأمدرمان أنجزنا بعض الواجبات المعلقة وفي طريق العودة غشينا أحد أحياء الخرطوم القديمة ، وقفت أمام بقالة لشراء حاجة باردة للست المتعطشة التي تجلس جواري ، ومناديل ورقية لرشح أنتابني فجأة ، لعله من عطرها الفاغم ، في طريقي للبقالة كان جاي من عندها شاب في مقتبل العمر بين 19-22 سنة كان يردد شعرآ قصيدة { دق المطر دق .. فانوس هواك بق } وكنت قد سمعتها ملحنة بي صوت عاطف أنيس ، أوقفته وسألته : ياولد جبت الكلام السمح ده من وين ؟ قال: هذه قصيدة لمحجوب شريق . زغرد فرح جواي وسألته مرة أخرى : هل حصل سمعتها ملحنة؟ ولما أجاب بلا ، أسمعته مقطعها الأول بصوتي النشاز ، إندهش وإتسعت عيناه ، صديقه اللذي لم أره في الأول ويبدو أصغر منه ، قال ليهو : يا فلان عمك ده بيكون زميل! يا للعظمة ، وما أصدق من قال أن هذا الحزب غير قابل للموت ، ولن ينكسر أبدآ ، في الوقت ده كانت رشيدة قد إقتربت وسمعت الجزء الأخير من الحور الممتع مع الشابين ، قلت ليهم : يا أولاد ياتو زمالة دي البتتكلموا عنها؟ ولما حاولوا أن يعيدوا تأمينهم ببعض المراوغات ، قلت لهم مباشرة : مش غريب أكون أنا زميل لكن الغريب أن تكونوا إنتو زملاء ! وإستطردت قائلآ : ظننت أن هذه الفئة العمرية لم تعد تلتحق بالحزب بأعداد يمكن أن تصادفها في الشارع! قالو لي :نحن سعيدين أن نتعرف اليك ، وأسمح لينا أن نناديك يا زميل بدل يا عم ، وحكوا لي عنهم وعن حرص جيل من الشباب في عمرهم ،زملائهم وو جهوا لي دعوة لحضور ركن في جامعتهم وحددوا لي المكان والزمان ، إعتذرت لهم موضحآ أسبابي وقلت لهم جتمآ سوف نلتقي في الإنتخابات القادمة. تلك المقابلة يا راشد شحنتني بطاقة هائلة ، ورفعت معنوياتي في السماء ، وكانت دافع في بعض الإنجازات الهامة .
أباذر علي خليفة: ______________ مرة أخرى ، سعاد ما قابلتها لكن حا أحكي ليك عن سعاد أخرى ، وسعادات غمرتني
| |
|
|
|
|
|
|
Re: 13 يوم في الخرطوم (Re: أبو ساندرا)
|
المشهد الثقافي و الفني في الخرطوم: _______________________________
* اللافت للنظر أن عدد المبدعين من الشعراء في تنامي مستمر وبوتائر سريعة ، في كل زيارة أسمع صوت شعري جديد ،خاصة وسط شباب الجامعات ،وهناك وجود ملحوظ وقوي للشاعرات يبدو ان واقع الحال جعل من الشعر متكأ وأداة تعبير ومقاومة لها فعلها المؤثر من أبرز الأصوات الشعرية التي سمعتها خلال زيارتي الشاعرة المجيدة ايمان آدم التي إستمعت لها في إحتفائية بورداب الخرطوم في ركن أم در السياحي في حديقة أم درمان الكبرى يوم 31/11 ورأيت الحاضرين من البورداب يتبادلون إصدارة لها أظنها مجموعتها الشعرية الأولى ولقد حصلت على وعد ممطول من ناجي الزبير أن يوفر لي نسخة. وصوت شعري آخر توقفت عنده طويلآ المبدع خالد عباس ،واللذي علمت انه يكتب منذ سنوات وإندهشت انه بقدراته العالية جدآ ونفسه الحلو الجميل وإنتاجه الغزير لم يصدر مجموعة شعرية حتى الآن . إستمتعت بقراءات شعرية من شاعر الشعب المبدع محجوب شريف ، ومن المقل المجيد، ميرغني الماحي ، ومن شعراء البورد عاصم الحزين وعبير خيري. الشاهد ان هناك نهضة شعرية متنامية ،وواضح تأثير عاطف خيري والصادق الرضي على معظم الشعراء الشباب ،وكذلك لحظت أثر عثمان البشرى ،وللشايقية حضور قوي ولافت
* وأيضآ هناك أعداد مهولة من الفنانين و الفنانات الشباب ، أصوات جميلة وقوية ،لاحظت انه مع الحرص على أغنية جديدة وبمضامين جديدة ومواكبة ومتماهية مع لغة شعرية جديدة أخذت تسود ويمكن الإنتباه لها في أدب المسيجات ، فإنه مازال هناك إعتزاز بتراثنا الغنائي في الحقيبة ورواد الفن الغنائي الحديث ، ورأيت/سمعت إنبعاث جديد للفنانة الكبيرة الراحلة منى الخير ،وأشهد أن أول من نبه لمخزون منى الخير الرائع الفنان سيف الجامعة وبعده إستمعت لأسرار مصطفى وحنان إبراهيم أنتخبتا من أغنيات منى الخير أعمال جيدة وأضافن عليها نكهتهن. ريماز ميرغني وحسن شرف الدين و إيمان توفيق أصوات قادمة وبقوة وأرشحهالإحداث تغيير في النمط الغنائي السائد بعد أن بدأت موجة محمود عبدالعزيز في الإنحسار { أقصد موجة تقليد طريقته} نبوية الملاك صوت ساحر وجميل وإمكانيات عالية جدآ في التطريب وطريقة الأداء ،أخشى أن تتحول إلى نمط بسبب أن عدد من الفنانات أخذن ينتهجن طريقتها الجميلة سوق الكاسيت وشركات الانتاج الفني تتنافس في الإصدارات الجديدة وتوائم بين الجديد وإعادة إنتاج الأعمال القديمة من الكاشف وعبدالعزيز داؤود وأحمد المصطفى
* الملاحق الثقافية الأسبوعية التي تصدرها عدد من الصحف وأهمها الأيام والصحافة والأضواء تلعب دورآ مهمآ ومؤثرآ وتتابع ما يدور في الساحة الثقافية من تفاعلات ومن إنتاج ، ويتسع صدرها للشعراء الشباب اللذين تعج بهم الساحة وتزدهي ، وكذلك بكتاب القصة والكتاب في كل ضروب المعرفة و صنوف الإبداع. قضية إتحاد الكتاب إحتلت مكانآ وحيزآ في عدد كبير من الأعمدة اليومية في الصحف وإستقطبت آراء وملاحظات تراوحت بين الرفض الواسع لمخططات السلطة في إنشاء إتحاد تابع لها ، وبين قبول متحمس من كتاب الجبهة الإسلامية خاصة راشد عبدالرحيم وقبول خجل من المتوالين أمثال خالد المبارك.
* لن تحتار في أين تقضي مساءك ، فالمنتديات الثقافية والمراكز الفنية موجودة في كل مدن العاصمة في أم درمان مركز عبدالكريم ميرغني يوالي نشاطه ، وفي الخرطوم منتدى الخرطوم جنوب الثقافي بقيادة الربان حسن علي عمر والمتخصص في إكتشاف المواهب الغنائية والشعرية ، ومركز الدراسات السودانية للدكتور حيدر إبراهيم علي و ندواته ومحاضراته المفيدة ومكتبته العامرة، ومنتدى المساء الذي يقوده حسين خوجلي ، وفي بحري مركز الشباب.
* مكتبة عزة لصاحبها المواكب نورالهدى في شارع الجامعة ، ودار أكاديمية الشريف في شارع الجمهورية وثالثة نسيت أسمها تقع على مقربة من سوق الزنك القديم وعلى يسار إجزخانة كمبال عامرة بالكتب والإصدارات الجديدة بالإضافة إلى مكتبات مروي ، المأمون ، الدار السودانية للكتب . بدءآ من التسعينات زادت الروايات السودانية على نحو غير مسبوق ،وفي أعلى قائمة المبيعات ، رواية الطريق إلى المدن المستحيلة للدكتور أبكر آدم إسماعيل ، وهناك روايات للدكتور مروان حامد الرشيد ، عبدالعزيز بركة ساكن ، خالد عويس ، شوقي بدري وآخرين.
# و نواصل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: 13 يوم في الخرطوم (Re: أبو ساندرا)
|
صار الإتصال ببورداب الخرطوم من الطقوس الثابتة ، عادة أتصل بعميد البورداب ومنسقهم المهندس عثمان وسرعان ما يتناقل بورداب الخرطوم المعلومة ، الخفيف اللفيف الظريف ، المرة دي ونسبة لضيق الزمن عدلت الخطة وإتصلت بنائب العميد دريمز وذلك لأنها كتومة ولو ضبحوها ما بتتكلم ، وطوالي وبدون ما أطلب منها قالت لي :كتم على الموضوع وتعال بكرة في حديقة أم درمان الكبرى حا تلقاهم كلهم هناك وإستمتع بمفاجئتهم ، وفعلت ،أخذت البنيات وأمهن ، وعند مدخل امدر السياحي فاجأني عاصم الحزين! حضور محدود وجميل ،ضياء الدين ولقمان والباشا والجريفاوي والفاضلابي ومكي والمهندس بالطبع ثم محجوب شريف وطارق الامين بتاع الهيلاهوب ومن الزوار ودالجعلي و { الظلامي} هوبفل ،وناجي الزبير الملك وأخرين ، ومثل فريق الملائكة ملكة سبأ و روعة وبنات حسبو ، وبنات ودبركات وأمهن والشاعرة المجيدة ايمان آدم قرأت ايمان آدم شعر جميل ثم محجوب شريف والفاضلابي وإستمتعنا بغناء جميل من شاب مقتدر ومن سعدالدين حسن المذيع ومقدم البرامج في قناة النيل الأزرق وكنت مع الباشا وضياء وقرمبوز كورس {أطرق}
حدائق ومنتديات ________________
كانت هذه المرة الأولى التي أدخل فيها حديقة أم درمان الكبرى وإسترعى إنتباهي جمالها وإتساعها. لا حظت ان الحدائق العامة في الخرطوم زادت عدد وأكثر حديقة عجبتني وحرصت على تنظيم يوم عائلي فيها او مع الأصدقاء عند كل زيارة هي حديقة الطفل المجهزة جيدآ لقضاء أوقات ممتعة وهي تقع على شارع مدني غرب أركويت ، ثم منتزه الرياض العائلي اللذي تحبه دينا نسبة لوجود العاب متنوعة وهو خلف المطار بين الرياض وناصر. حديقة القرشي مرتع طفولتنا مكتظة دائمآ لموقعها المثالي ،ومع محاولات تطويرها لكن أخشى على ميادينها ونجيلها من كثرة البناء عليها ولاحظت إقامة مسجد كبير ، إلتهم مساحة واسعة من الحديقة في ركنها الشمال شرقي ، ولم أعرف الحكمة من ذلك والمنطقة بها مساجد كافية وواسعة ولكن النقص في الحدائق وفي العقول! عفراء مول بها حديقة جميلة جدآ ومزدحمة ، ومرتاديها تبدو النعمة عليهم بالمقارنة مع ناس حديقة القرشي وبات الفرز الطبقي واضح جدآ وبلا خجلة! وفي منتصف كبري أمدرمان الجديد توجد كافتيريا وزعت موائد وكراسي على الناحية الفاتحة على الغابة والمنظر من هناك بديع وجميل خاصة عند الغروب ولم أعجب لمنظر الناس إتنين فهي مكان ملائم جدآ للعشاق ةلهواة الطبيعة والماء والخضرة والوجه الحسن وتذكرت رائعةمصطفى،محمد المهدي عبدالوهاب {كل الناس إتنين إتنين ن فرح إتكلم بلغتين }
شوارع مواصلات رئيسية تتحول إلى شوارع/أسواق تجارية: ___________________________________________________ شارع واحد في العمارات به مطاعم وكافتيريات جميلة وهادئة ووجباتهم ساخنة ولذيذة والشوام يقدمون إبداعهم في الفلافل والحلويات وكذلك هناك محل جميل للآيس كريم والمثلجات عمومآ. لاحظت ان بعض المطاعم والصيدليات بها أركان خاصة لمرضى السكري وهذا يدل على ان المرض أصبح منتشر وخاصة وسط الشباب شارع الديم {الصحافة زلط} وشارع محمد نجيب تحول لشارع تجاري طويل وممتد وعلى الجانبين ،وهي شوارع لا تعرف النوم ولا الهدوء كل اليوم ،والأضواء تبهج هذا الحال ينطبق على كل الشوارع الرئيسية في المدن الثلاث، وتبدو الرياض وناصر والمنشية تشبه أحياء القاهرة الكبرى مقاهي الانترنت: __________________
مقاهي الانترنت منتشرة وخاصة في شارع محمد نجيب وهي بسعر معقول 1500جنيه للساعة وهي سريعة وكانت الساعة كافية جدآ لي في اليوم ، وهذه المقاهي مكتظة جدآ وقد تضطر للإنتظار فترة طويلة علمآ بأن مابين شارع 43 و 47 توجد خمس مقاهي انترنت ومعظم الموجودين من الأحباش وهي تعمل لوقت متأخر من الليل ،وفيها بنات سمحااات
| |
|
|
|
|
|
|
Re: 13 يوم في الخرطوم (Re: أبو ساندرا)
|
شكرا ليك يا ابو ساندرة
كدة الواحد شكله ما حيحتار يقضى اجازة راس السنة في الخرطوم كيف !!
هل توجد تشريعات بخصوص الاحتفالات براس السنة هذة المرة ? ولا البساط شكله احمدي السنة دي?
تحياتي الذاكيات
عادل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: 13 يوم في الخرطوم (Re: أبو ساندرا)
|
[ed]العم ابوساندرا نهارك سعيد تحكى عن الخرطوم المدينة بشكل جميل تتداخل فية صور من الماضى والحاضر ,,, فمابين سوق الذنك الذى كان هُنا قبل قليل وبين واحة الخرطوم اكبر ( بالوعة فى الشرق الاوسط ) ومابين شارع 15 الديم وبين السوق الشعبى امدرمان وبين تُرثيات مُنى الخير وبين الحان ايمان توفيق تلك الفنانة الفلتة رأيت الخرطوم بعيون عابر ,, اما لو حاولت استمالتها ستجد فقط التمنع والرفض ... الخرطوم مدينة تنام باكراً الا ان يلطف علية المولى بمنتدى او ليلة شعرية ,,, تقريباً كان لديك دليل سياحى ( اظنة شخص على علم بالشوارع السرية للعاصمة ) لانك سردت فى وصف شيق كل المحلالت التى يتردد عليها المساخيط والمتسكعين من أمثالى بى المناسبة احب الفت نظرك لحاجة ,, فى لافتة موجودة فى مداخل اغلب الحدائق عليها لائحة شروط استخدام المكان ,, وهى لائحة مستفزة تُجرم الزوار قبل ارتكابهم لجرم التحدث اتنين اتنين ,و تجدها امام مدينة الطفل التى يرتادها الكبار ...الخرطوم يابوساندرا مدينة لاتخُص العُشاق فى شى فهم محرومين من تبادل النظرات والابتسامات والارتعاشات الخفيفة واللمسات العبارة ... تقابلهم اولاً لائحة الشروط السابقة الذكر وبعدها عسس من قبيل المرابطات والمرابطين .. ان الله مدة فى اقامتك شوف كيف يكون الحال عشية راس السنة [lue]نصيحة [lue] افضل مكان لقضاء ليلة راس السنة هو حفلة عقد الجلاد ( أسأل مُجرب ) نصيحة اخرى ولكنها سرية اذا اقتنعت ان تذهب الى الحفلة اعلاة لاتصطحب معك العمة رشيدة فالمكان مُكتظ بالحسناوات ويوجد مواصلات بعد الحفل سؤال اخير مش قاعد تلاحظ انو الناس غُبش واشكالم غريبة ... الود قرمبوز ماوداك أتنّى ابنكم راشد يحى مدلل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: 13 يوم في الخرطوم (Re: أبو ساندرا)
|
الاعزاء المتابعين
يوم رجعت من الخرطوم قررت أعمل هذا البوست ، وبسبب الإرهاق حيث كنت مستهلك ومستغل هناك عل آخر ، عشان كده كنت دايش زي أي بوردابي برلوم ونزلت البوست مرتين ، لا حظت أن الأحوص المهندس نشط واحد ولما لقيتو أفلية ركزت على التاني ، لكن يظهر ان المحوصين كتار زي ناس :- محمد صالح علي إشراقة مصطفى راوية منوت فيصل عباس
والجماعة ديل كلهم حبايب ومعظمهم عشاق وبيعجبني الونس معاهم وكانت مداخلاتهم تحرض/ تغري بالحكى غير الموارب ، لذلك { أترجاهم} يجيبو مساهماتهم من هناك لي هنا وبعد داك فصر الملح !
| |
|
|
|
|
|
|
Re: 13 يوم في الخرطوم (Re: أبو ساندرا)
|
سمعاً و طاعةً يا أباها ، تلكم السمحه و ساندريه .. أتينا لنعتلي هذا المركب الذي يقود القبطان ( الرشيد ) .. و نحاول دخول النهر مرةً أخرى ، و كما قيل : لا يمكن دخول النهر مرتين !!
ليمونوت ( تقيل ) و أنتم ترشفون حلاوة اللقيا ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: 13 يوم في الخرطوم (Re: منوت)
|
العزيز ابوساندرا تلحقنا يا ود بركات متعة ما بعدها من البيت وللحدائق والمكتبات ، المرة الجاية انا حارتب اجازتي معاك ، لان اجازتي كانت بائسة جدا ، وكمان استمتعت بالبورداب ما قصرت .. وقت لي عطر رشيدة سوى ليك زكام لا لا دي مكاوة ساكت ( ومناديل ورقية لرشح أنتابني فجأة ، لعله من عطرها الفاغم ، في طريقي للبقالة ) والله انك ترسم الامل حقو الواحد ارجع تاني .. بت فاطنة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: 13 يوم في الخرطوم (Re: أبو ساندرا)
|
عادل إسحق: ____________ تعرف شبابنا في الداخل إنتزعواحقهم في الفرح والإحتفال برأس السنة عنوة من السلطة التي وقفت حائرة ومصدومة وقد كنت شاهدآ على ذلك ، في رأس السنة بتاع 2003 كنت في الخرطوم ، أقمنا إحتفال في منتدى الخرطوم جنوب الثقافي وكان إحتفال رائع ومحضور غنينا فيه وودعنا سنة منصرمة بمزاج وإستقبلنا أخرى جديدة بأمل ورغبة مفعمة بالحياة. خرجنا من المنتدى الكائن غرب حديقة القرشي في الخرطوم جنوب وأخذنا طريقنا إلى منطقة نوادي المطار ، كانت الشوارع الرئيسية مكتظة بالسيارات وهي تطلق أبواقها والشباب ينثرون المياة المنعشة على المارة ، بشرآ وسيارات ، كانت الخرطوم يومها تشبه نفسها في الستينات والبعينات قبل هوجة سبتمبر 83 ، وتكرر مشهد الإحتفال في الأحياء الشعبية . تاني يوم كان هناك أكثر من عمود صحفي يتحدث عن ليلة رأس السنة وما حصل فيها ومن تلك الأعمدة عمود الكوز راشد عبدالرحيم اللذي نعى فيه المشروع الحضاري وقال يوم أمس كانت الخرطوم ، خرطوم ما قبل المشروع الحضاري وتحسر فيما يعني ان كل محاولاتهم في إخضاع الشعب وتغيير مزاجه قد فشلت. تعال يا عادل في رأس السنة وإحتفل كيف شئت ولا تلقي بال للسلطة وقوانينها ، وبالطبع الإحتفال حا يكون أروع لأنه هذه المرة يأتي في ظل نجاح الحركة الشعبية في البدء في عملية تفكيك / تقطيع -على زعمات ودقاسم- نظام الجبهة ، وأنا متخيل شكل الإحتفال ومتعته وناوي أقضي تلك الليلة في الخرطوم لو الميزانية سمحت ولم تسطو رشودة على جيبي بعد ان ضمنت قلبي.
حسين ملاسي _________ يا دوبك !! ده انت الكنا فاكرنك حدق وبتعرفها طايرة ؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: 13 يوم في الخرطوم (Re: أبو ساندرا)
|
ابوساندرا
حمدلله على السلامة اتابع ايامك الجميلة فى الخرطوم واذدهى بالصورة الجميلة التى حكوها لى ناس بيتنا عنك وعن رشيده والبنات الواعيات، امى بتقول انت مابتكرر وافرحتنى بذلك ورفعت بيك راسى شامخة.... اهم ديل اصحابى كلهم حلوين وحلوات ليهم افق وحلم وبيناتنا درب طويل مشيناه ولسه ماشيين
محبتى لك ولرشيدة ولبنات افقنا الجاى
اشراقه
| |
|
|
|
|
|
|
Re: 13 يوم في الخرطوم (Re: أبو ساندرا)
|
ابو ساندرا التحيه ليك وانت حايم في الخرطوم مداخله صغيره او تصحيح للزملاء الصغار القصيده دقه المطر دقه والبغنيها عاطف انيس هي ليست من كلمات محجوب شريف هي للشاعر الفنان التشكيلي خالد عباس شوقار ... وان كان لديك الوقت ابحث عن هذا الشاب الجميل لتسمع منه درر لك ودي معتصم سيد احمد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: 13 يوم في الخرطوم (Re: أبو ساندرا)
|
معتصم ودالجمام: ________________ أهلآ بك ، وكويس إنك قلت تصحيح للزملاء الصغار ،لأنو الزملاء الكبار ماعارفين حاجة عن شعراء التسعينات في السودان وعشان انا مصنف مع الزملاء الصغار نشكرك على التصحيح علمآ بأنني قد قمت باللازم وصححت المعلومة لزميلنا الطالب ، وفي آخر ثلاثة ايام في الخرطوم قابلت خالد عباس في بيتنا وقرأ شعر مبالغة بحضور ميرغني الماحي وعمر خليل و آخرين حلوين.
راشد يحيي مدلل: _____________ دليل سياحي سري ! لي أنا؟ ولد الخرطوم العارف بأسرارها وممراتها ، تاريخها التليد وحاضرها البائس ، مجالسها ومندياتها ، ظرفائها ومجانينها ، أزقتها وحواريها. هل تصدق اني قضيت وقت كبير من طفولتي بين نوافيرها! نعم نوافير الخرطوم العاصمة النظيفة وهل تعرف إنو شربنا الحليب البارد في جروبي والليمون والكركدي الكارب عند عم ميرغني جوار مطعم سلوى اللذي يقدم الفول بالجبن والزيت أو بالسمن الحار ، هل تصدق إنوشربنا حاجات تانية في الأتني وجارتها الأرقى كوبا كوبانا التي تحولت إلى العين الخضراء وأممها نميري في هوجة{ القرارات الإشتراكية! } بالتأميم والمصادرة ، في ذاك الوقت كان صاحبك قرمبوز مازال في الغماط قبل الفطامز لم أرى اللافتة ولكن في إحدى الحدائق إنتبذت مع رفيقتي مكان قصي ، ننشد الهدوء فإذا بالحارس يفسد علينا مزاجنا وعندما وريته العين الحمراء وإنتهرته عرض علي خدماته ! أن يؤمن لي مكان آمن ويحرسنا وبالمقابل ! لا أفوت حفل لعقد الجلاد في كازينو النيل الأزرق ، وهو حفل محضور وفيه إكتشفت إرتفاع نسبة الجمال وسط بنات العاصمة ، ولا أعرف السبب ،هل لعامل الوراثة بإعتبار أن الزواج أصبح بالإختيار وليس الفرمانات الأسرية أوبسبب إرتفاع ثقافة الجمال والتزين بتأثير الفضائيات ، المهم البنات أصبحن سمحات وأنيقات .
منوت : _________ وبرغم أحزانك شاركت بكل الجمال الفيك وزينت البوست بحضورك الطاغي ويا صديقي يمكن دخول النهرين مرة واحدة عند إكتمال عناقهما في الملتقى / المقرن
عشه بت فاطنه: __________ أنا ماشي في عيد الأضحى ، تجي نتقابل هناك ؟ جيبي معاك بيرق
إشراق: ________ السيدة الفاضلة أمك عشة حامد ، مدهشة بحق ، وناسة وناقشة تمام ويدها طاعمة ، عزمتني أم فت فت عجب وونستني بمزاج وذكاء وقاد ، أما نجوى وإجلال فحكاية تفرح وتشرف وحتمآ سوف أكرس لهن وقت معتبر في يناير / فبراير القادم ، وحتى ذلك الوقت بلغي ماما محبتي وإحترامي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: 13 يوم في الخرطوم (Re: أبو ساندرا)
|
هلال /مريخ .......مرتين __________________________ في ال13 يوم التي غيرت مزاج التاريخ ، تاريخي ، حضرت مباراة هلال / مريخ ، وفي المرتين كنت قرب الإستاد راجع من مشوار وتأملت جمهور المتفرجين ، وعدت سنوات إلى الوراء ، ومر بالبال شريط من أيام عشناها في بداية الثمانينات وخاصة بعد سبتمبر 83 والإمام السفاح جعفر نميري طايح في الناس حملات وتشهير في أنباء الثامنة بجلد فلان وعلان ، كانت العاصمة مقبوضة الأنفاس وإسلام الطواري يحصي أنفاس الناس ولا يتردد في زهق روح عزيزة وبتر أعضاء مساكين في أعوام المسغبة وجلد ناس عزاز والتهديد يحاصر الجميع ، كل اشعب في جهة ونميري وجماعة الترابي المهوسين في جانب آخر بغيض كان ملجأنا وملاذنا من ما يدور ويحدث {من العوج البيدور ويلف} كنت والصديق العزيز عبدالرؤوف إبراهيم جميل نأوي إلى الرياضة علها تحمينا من دبرسة تلك الأيام ، كنا نغشى الإستادات بدءآ من دار الرياضة أم درمان عصرآ ثم إلى إستاد الهلال نشهد التمرين تحت إشراف البرازيلي ناغويرا أو نشاهد مباراة رسمية ، في تلك الفترة إقتربت من جمهور المدرجات وإستمتعت بطريقة تشجيعهم ، كانت الإستادات هي المكان الوحيد اللذي لم يطله نميري -كال الفرق برياضته الجماهيرية-لكن ظل مزاج الناس وطريقتهم في التشجيع هي ذاتها قبل هوجة سبتمبر83 لم تكن هناك شريعة ولا يحزنون ، يسبون ويلعنون و كانت بالنسبة لي فرصة لأنضم لهتافاتهم النابية وكنت أتفنن فيها وأنا أشتم السفاح وجماعته التي {أممته} أي جعلته إمام، ضال , تأملت الجمهور وهو خارج وتحسرت على تفويت فرصة أن أكون بينهم وأشتم للطيش وبأعلى صوت ، وأهتف ، لن ترتاح يا سفاح ! ولكن هذه المرة عدد السفاحين زاد عدد ، سفاحين تخرجوا من الجامعات دكاترة وقضاة ، تخيلوا قضاة ومحامين! ولحي مدببة وسكاكين مخفية تحت القفاطين . تحسرت فقد فوت فرصة التشفي وسب تجار الدين السفاحين وبأعلى صوت وفي قلب العاصمة ، من داخل الأستاد./B]
| |
|
|
|
|
|
|
Re: 13 يوم في الخرطوم (Re: أبو ساندرا)
|
فرز طبقي: أو عندما قالت رشيدة : { ديل ما زي ديك } ____________ البون شاسع بين : شرق الخرطوم حيث {العمارات السوامق } والفلل الأنيقة وحدائقها الغناء ، والشوارع المرصوفة لأجل سيقان السيارات الفارهة ،والنساء الشواحم المكتنزات ، كانزات الذهب والفضة في المعاصم والأعناق المشرئبة ، والخدود المتوردة ، أما الرجال فمن أصحاب الشالات المخططة التي ترقد على كروش متضخمة سحتآ وقفا مكين. المنشية والرياض والطائف وجزء كبير من ناصر المتاخم للرياض والمنشية ولغاية واجهة أركويت من شمالها وشرقها ،مساحة هائلة نهضت فيها عمارات تضاهي في جمالها أرقى المدن في أوربا والعالم الأول ، وسعر المتر المربع من الأرض فيها أعلى من بيفرلي هيلز كما قال لي سمسار أراضي وصفقات. بقالات كبرى وأنيقة ممتلئة بالسلع القادمة من وراء الحدود. لاحظت انه لاتوجد مواصلات عامة ، فمن يحتاجها؟ حضرت مناسبة هناك في فيلا أنيقة ،رصت الموائد على النجيلة الجميلة المحاطة بمزهريات ونخل و دوم يطول عنان السماء ، العشاء شواء تأخذه بنفسك مباشرة من الشواية إلى صحنك ، ولم ألحظ أي تهافت على العشاء ،ولم تعبأ الصحان ، إكتفوا بالقليل ، وبدت زجاجة الويسكي فوق صدر الموائد ،البنات سمحات ونظيفات حتى عقدن رشيدة التي عندما أخرجت مرآتها للمرة الثالثة سألتها :في شنو مالك ؟ قالت : حاسة إنو وسخانة ومكندكة ! كانت حينها تتلاصف جمال وأناقة .
و بين: غرب الخرطوم ، البيوت طينية تعاورها القدم وبعضها آئل للسقوط ، والشوارع معفرة تمرح فيها الركشات والأغنام ،الدكاكين بائسة وفقيرة والنساء كملانات من لحم الدنيا ، توزعت عمارات صغيرة هنا وهناك تشي بأن { الجنيات الغابت جابت} تحس ان الناس مرهقة ومهمومة. وهي أيضآ منطقة واسعة تمتد من الناحية الغربية ، من الشمال إلى الجنوب وتوازي المنطقة الشرقية ، وهناك أحياء الحلة الجديدة والقوز والرميلة ولغاية الأسطبلات وأيضآ شهدت مناسبة هناك ، صيوان فرش بالرمل المرشوش وكراسي من الناحيتين متواجهات ،هنا الرجال ملابسهم نظيفة تتلألأ أرواحهم برغم الشحوب البادي ، العشاء كوكتيل لا بأس به وحرص الجميع على تناوله ، أما النساء جميلات وضامرت ،ولحظت أن في معاصم معظمهن دهب ، ولما علقت على ذلك قالت لي رشيدة :إنه صفر موجود في دكاكين الخرطوم وفترينات السوق الشعبي ،معظم النساء يستخدمنه. الحفل كان صاخب وجميل وشاهدت فرح حقيقي في العيون . في طريق العودة قلت لرشيدة :ما شايفك طلعتي مرايتك! ضحكت حتى بانت غمازاتها وقالت ديل ما زي ديك !! وأيضآ كانت حينها تتلاصف جمال وأناقة .
بدء الفرز الطبقي واضح وتجلى التمايز العرقي ، وأدركت حتمية وضرورة وجود الحزب الشيوعي السوداني وغنيت: دارنك نحن وحارنك الما من شعبنا ما منك عشقآ قدامنا أتارينك للشمس حا تمشي مبارنك فخرآ للشعب السوداني والطبقة العاملة الثورية فيومآ ما ستنهض الثورة من أحياء غرب الخرطوم من بيوت الطين الكاكية ، من الوجع والتعب ستندلع وتولع شوارع الخرطوم تسوي التح.. وشارع ، شارع النيران بتتفتح .. وما بتصفح ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: 13 يوم في الخرطوم (Re: أبو ساندرا)
|
تحية طيبة للجميع
أبو ساندرا
رائعة هى تلك الطريقة التى كتبت بها
مشيت السوق العربى ؟ و شربت عرديب ؟
و الله شكرا على هذا الوصف الممتع
تحياتى و حمدالله على السلامة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: 13 يوم في الخرطوم (Re: أبو ساندرا)
|
محمد الأمين أحمد: ________________ زمان كنت مدمن عرديب لكن بعدما عرفت ان له تأثير ضار على الضغط والكلى وأخوك أصبح باقي عمر ، أقلعت عنه ، وتحولت للقنقليز الذي تتفنن رشيدة في تحضيره مخلوط ومضاف عليه روح فراولة ، تضرب كباية شوب الصباح تلاوي الريح وما بتنكفي ، وكذلك الليمون بالنعناع ، أسأل عنه منوت الليموني .
أدب الموبايل / مسيجات ونغمات: _____________________________ في الخرطوم بل في البلاد بأثرها ثقافة جديدة هي ثقافة وأدب المسيجات المترتبة على الإنتشار الهائل والإستخدام الواسع للهاتف النقال ، المتحرك ، الموبايل ،يعني بقدر أقول ما شفت لي زول ولا زولة ما شايل موبايل وبتكلم ، راجلين واللا راكبين واللا مشعلقين في حافلة ، واجهزة الهاتف مواكبة جدآ حيث رأيت آخر إصدارات النوكيا.
نغمات نغمات جميلة تنساب الحانها المستمدة من تراثنا الغنائي المجيد ومن الحان الخليج بل وحتى موسيقى المغرب العربي الملهلبه ، والنغمة تعبر عن صاحبها اللذي أختارها ، فالبنات عمومآ نغماتهن رومانسية هادئة أو خليجية أو لبنانية ناس نانسي عشرق وأشباهها ، ولمصطفى سيد أحمد حضور واسع وسط شباب الجامعات وخاصة اليساريين ، والناس الزي حالتي ومن دوري نغماتهم من أغنيات عثمان حسين وجيله ، بعض الشباب المتمرد وخاصة من أبناء الجنوب نغماتهم حارة وصاخبة . والنغمات تعبر عن جهويات ، فتجد عبدالقادر سالم لدى البعض ولدى البعض الآخر نغمات أثيوبية ، وصوت الطنابير يأتيك من موبايل واحد ناقصاهو الشلوخ اللي وراء وواحدين بيتفننوا ويعملوا لكل متصل نغمة تميزه ، يعني كل مرة التلفون يرن بنغمة مختلفة وطوالي يقولوا ليك المتصل فلان بدون ما يطالعوا الرقم ، من النغمة ، وطبعآ كل واحد برضو بيختاروا ليهو النغمة المناسبة والمعبرة ، يعني نغمتي انا في تلفون رشيدة { من شوفتو طولنا ..نهواهو مازلنا } وفي تلفون ماهيتاب { وينك انت الطال غيابك} نغمات المدائح لها وجود ملحوظ مستمد من الإغراق الحاصل في التلفزيون في نغمة عبارة عن ضحكة طفل غرير تلقاها عند الأمهات الفاردات ، وبرضو تلقوها عند الغافل!
ونواص المسلسل : أبقوا معنا وفالكم طيب
| |
|
|
|
|
|
|
Re: 13 يوم في الخرطوم (Re: أبو ساندرا)
|
أبو ساندرا، العزيز
دا كلو في 13 يوم؟؟؟
أها المرة الجاية حتقعد كم؟؟؟ عشان الواحد ياخد إجازة عديل كدة ويكون في انتظار هذا السرد الرائع، بس أطلع من الخرطوم دي شوية عشان تشوف الفرز الطبقي الصح، وإنو الثورة ما حتجي من غرب الخرطوم بل من خارج الخرطوم.
سرد جميل يا صديقي وإكتشفت المرة دي فيك صوت المغني حتى لو كورس (أطرق).
بس المشكلة الوحيدة في سردك دا إنك طلعت هلالابي. ما قادر أتخيل شكلك (بلو). ياااااه.
تحياتي وأمنياتي ليك برأس سنة حلوة أينما كنت.
| |
|
|
|
|
|
|
|