ياعموم المهاجرين بلا سودان بلا لمة ... باراك اوباما نموذجآ

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-12-2024, 08:53 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة عبد الرحمن بركات(أبو ساندرا)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-04-2008, 06:35 AM

أبو ساندرا
<aأبو ساندرا
تاريخ التسجيل: 02-26-2003
مجموع المشاركات: 15493

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ياعموم المهاجرين بلا سودان بلا لمة ... باراك اوباما نموذجآ

    كتب العزيز حيدر قاسم في بوست له أعلن فيه فرحته بفوز باراك أوباما
    في ولاية أيوا ، معددآ بقلمه الرشيق أسباب تقدم اوباما

    Quote: لكن لإنتصار أوباما { مرشح الحزب الديمقراطي }
    نكهة خاصة, فهو أولا ينحدر عرقيا من أب كيني وأم أمريكية
    بيضاء,


    فالهمني هذا البوست


    يا ها دي الهجرة الصاح
    وياهم ديل المهاجرين الجد

    العم أوباما طوالي نسى كينيا وحنان كينيا وبنات كينيا
    وذكريات جومو كنياتا
    وحرق سفن العودة إلى نيروبي
    وإنخرط في المجتمع الجديد ، ونشن على أمريكية بيضاء فارعة
    بلا كينيات بلا لمة
    وقد يكون إنخرط في النشاط السياسي وإنتمى حزبيآ

    ولذلك كان غرسه ، باراك ، أمريكيآ صميمآ
    وناشطآ دينمايكيآ
    ثم أهل نفسه وقدراته وصار خطيبآ مفوهآ
    وهاهو الآن يتقدم نحو المنصب الأول

    وسبق أن إنخرط العم منعم في مجتمعه الجديد ونسي الشام وبناته الجميلات
    فصعد ابنه كارلوس إلى الرئاسة
    ونسمع عن مهاجرين مغاربة يتقدموا في الحياة السياسية في فرنسا
    ويتبؤا المناصب القيادية فيها وفي السلطة
    بل ان الرئيس ساركوزي نفسه إبن مهاجر

    بينما مازال العقل والوجدان السوداني المهاجر ، مهاجر فقط ببدنه
    ولكنه مازال مرتبطآ بالسودان
    وباله مشغول بصبية قد تكون بت عمه أو زميلته
    وتكون الطامة الكبرى لو سبق وإرتبط وأتى بها معه
    والطامة الأكبر أن يعمد هو والزوجة إلى لخبطة كيان وإنتماءات غرسهما
    فيخرج الأبناء موزعين بين حاضرهم في البلاد الجديدة
    وبين ماضي الأسلاف وذكرياتهم ونضالاتهم المجيدة
    وتكر نفس السبحة ، إنعزال عن المجتمع الجديد
    إنغلاق في محيط سوداني
    ثم كشتينة وحريق ووست

    لا عادوا بهم إلى الوطن الأم واللا الأب ماعارف ، فدرجنا على تذكير السودان والوطن
    ولاتركوهم ينخرطوا في المجتمع الجديد تمامآ وبدون أي كوابح أو إنجرارات إلى الخلف
    وتعد له زيجة من بنت عمه في القضارف واللا دارفور
    واللا أي ركن في بلاد الشمس المشرقة والمليون ميل مربع

    حتى الآن لم نسمع عن سوداني /سودانية مهاجر/ة إنتمى لحزب
    في بلاد المهجر ونشط سياسيآ ، اللهم إلا أخبار وصلتنا عن صديقنا و
    زميلنا هنا وهناك الرشيد سعيد الذي إنتمى لليسار الفرنسي وتقدم ليترشح
    في منصب نيابي بلدي

    لابد أن يعي المهاجرين السودانيين ان هجرتهم نهائية ، خاصة للجيل التالي
    فعليهم أن يهيئوا ابنائهم للإنخرط في الحياة الجديدة وأن يندمجوا في المجتمعات
    الجديدة وأن يسهموا في تفاصيل الحياة السياسية والإجتماعية والنشاط الفني والأدبي والرياضي
    حتى يخرج لنا رئيس منهم ذات يوم أو بطل رياضي أو فنان مقتدر
    وينسوا حكاية اليوم نرفع راية إستقلالنا والكسرة والويكة



    -----------------
    الكلام الفوق ده لا أعني به الرجل السوداني المهاجر فقط
    بل وكذلك المرأة السودانية المهاجرة

    (عدل بواسطة أبو ساندرا on 01-04-2008, 06:36 AM)

                  

01-04-2008, 05:58 PM

أبو ساندرا
<aأبو ساندرا
تاريخ التسجيل: 02-26-2003
مجموع المشاركات: 15493

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ياعموم المهاجرين بلا سودان بلا لمة ... باراك اوباما نموذجآ (Re: أبو ساندرا)

    Quote: اطفال لندن كيف ينظرون الي سودانيتهم

    يبدوا أن الاطفال السودانيين في لندن وغيرها الذين انتقلوا الي العيش مع اسرهم في حقبة التسعينات وما بعدها، يبدوا انهم اصبحوا هم انفسهم يواجهون قضية الهويه والتعريف بالذات....
    كثير من هؤلاء الاطفال يجدون انفسهم فيما يبدوا بين مطرقة اسرهم التي تحاول جاهده اكسابهم بعض العادات والتقاليد السودانيه، وبين سندان واقع الحياه المختلف في الغرب....
    غني عن القول ان الاسر السودانيه في الغرب تصارع لايجاد ( وزنه) بين حرصها لاكساب اطفالها اكبر جزء من عاداتها وبين متطلبات الواقع الجديد وهو صراع يومي ممتد ومتصل لا تجد الاسر فكاكا منه وليس هنالك موجهات ولا قواعد يمكن اتباعها ، ويبدوا ان كل اسره تحاول بصوره او باخري توليف المكتسب وترويضه لمجاراة الواقع....
    غير ان الاطفال الذين نشاؤا في هذا الواقع الجديد بدات تتكون لهم نظره جديده لسودانيتهم – كما سنورد هنا – وربما تكون قد تشكلت لهم من واقع متابعتهم لهذا الصراع نظره تجاه ( الشخصيه السودانيه) وهو ما نود ان نستعرضه هنا.
    كتب احد هؤلاء الصبيه ( 13 سنه) لوالده عن كيف ينظر للسودانيين . والرساله في مجملها تشير الي الكثير من الصفات المشتركه في السلوكيات اليوميه للسودانيين. وتلفت الرساله مقدرة هذا الصبي المتفوق علي رصد الكثير من عاداتنا بصوره تثير الاعجاب، واعتقد انه ( مشروع) كاتب كبير. وقد لقت انتباهي مقدرته الفائقه علي حصر ما نقوم به ونمارسه من عادات واجماله في نقاط محدده، وبعض ملاحظات هذا الصبي يسلط الضؤ علي بعض عاداتنا التي تثير الضحك... والمدهش ان هذا الصبي وفي هذه السن المبكره استطاع ان ينتبه لهذه السلوكيات ويرصدها بدقه غريبه.
    أود في الختام ان اشكر صديقي الذي اشركني معه فيما كتبه ابنه، واشكره ايضا علي موافقته بنشر ماكتبه ابنه هنا لتعميم الفائده....

    وهذا ما كتبه هذا الصبي عن ملاحظته لمعرفة (السوداني):



    أعلاه نقلآ من بوست الأخ عسكوري نسبة لتشابه الموضوع
                  

01-04-2008, 07:41 PM

Ishraga Mustafa
<aIshraga Mustafa
تاريخ التسجيل: 09-05-2002
مجموع المشاركات: 11885

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ياعموم المهاجرين بلا سودان بلا لمة ... باراك اوباما نموذجآ (Re: أبو ساندرا)

    Quote: لابد أن يعي المهاجرين السودانيين ان هجرتهم نهائية ، خاصة للجيل التالي
    فعليهم أن يهيئوا ابنائهم للإنخرط في الحياة الجديدة وأن يندمجوا في المجتمعات
    الجديدة وأن يسهموا في تفاصيل الحياة السياسية والإجتماعية والنشاط الفني والأدبي والرياضي
    حتى يخرج لنا رئيس منهم ذات يوم أو بطل رياضي أو فنان مقتدر
    وينسوا حكاية اليوم نرفع راية إستقلالنا والكسرة والويكة


    موضوع فى الصميم يا ابوساندرا...
    ولكن.....
    ليست المسألة كما نتصور خاصة فى المهجر الأوربى /الامريكى/الكندى الخ..... رغم كتير من القواسم المشنركة... ثم ان الانخراط فى السياسة ومنظمات المجتمع المدنى مهم الا ذلك يتطلب مرات كتيرة شروط بترسمها سياسة البلد الداخلية اللى بترتبط مشاركتك فيه بحقوق المواطنة اللى مشروطة بحصولك على الجنسية فى بعض هذه البلدان...حتى الجيل التانى او التالت بيحتاج لسنوات من الصراع يمكن ان يكون الطريق ليها ممهد...
    وحيث موضوع الهجرة يشغلنى على المستوى {البحثى} استطيع ان اقول ان شروط اندماجك فى هذه البلدان ترتبط الى حد كبير بقانون يساوى فعلا بين البشر... لحين اجد المقال ارفق لك الجزء الثالث من سلسلة مقالات بعنوان {المهجر/المنفى وتفكيك {صواميل الذات} تنشر كل شهر فى السودان وفكرتها تطلع فى كتاب مستقبلا..


                  

01-04-2008, 11:48 PM

أبو ساندرا
<aأبو ساندرا
تاريخ التسجيل: 02-26-2003
مجموع المشاركات: 15493

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ياعموم المهاجرين بلا سودان بلا لمة ... باراك اوباما نموذجآ (Re: أبو ساندرا)

    Quote: حتى الجيل التانى او التالت بيحتاج لسنوات من الصراع يمكن ان يكون الطريق ليها ممهد...

    أهلآ دكتورة إشراقة
    انا ماعارف بالضبط ناس كارلوس منعم وساركوزي
    وعدد كبير من المغاربة من الجزائر والمغرب وتونس ، في فرنسا
    وهذا المندفع بسرعة الصاروخ نحو الرئاسة الإمريكية ، اوباما
    ماعارف هم أبناء الجيل الكم من المهاجرين
    لكن أقدر إنهم الجيل التالي للآباء
    يعني ألمسألة لم تحتاج لكل ذلك الزمن
    وحتى ولو كانوا أحفاد للمهاجرين
    ح تظل الحالة السودانية في المهجر قائمة
    موزعين بين حنينهم للسودان وبين ما سيفرضه أبنائهم لاحقآ عليهم
    حتى يتم الإنخراط في المجتمعات الجديدة

    غايتو أحفاد ساندرا وماهيتاب قد يحضروا زمن رئيس أمريكي من أصل سوداني
    وقد يكون أحفاد أحفادهن همن يحضروا ذلك اليوم البعيد

    لو ما تخلصوا من الجلابية والتوب وفكرة العودة وبناء بيت في كوستي
    القصة ح تطول حتى يوم القيامة العصر

    بس إمكن الفنانين يعملوها فقد أتاح لي تاج السر الملك في بوست جزلوت
    المسمى بعصابة الأربعة فرصة مشاهدة وليد عبدالحميد الذي أتوقع له مستقبل جيد
    فقط بعد أن يتخلص من التراثيات السودانية ويبحث عن مكامن إبداع في التربة الإمريكية

    رحم الله كلومبس
                  

01-05-2008, 00:12 AM

kamal ali
<akamal ali
تاريخ التسجيل: 06-21-2007
مجموع المشاركات: 362

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ياعموم المهاجرين بلا سودان بلا لمة ... باراك اوباما نموذجآ (Re: أبو ساندرا)



    رئس امريكى من اصل سودانى !!!!

    والله اناخايف لمن احفاد ناس ساندرا ومهيتاب يجو , يكون الحزب الديمقراطى

    بقى حزب المؤتمر الوطنى الامريكى ,,
                  

01-05-2008, 00:48 AM

Ishraga Mustafa
<aIshraga Mustafa
تاريخ التسجيل: 09-05-2002
مجموع المشاركات: 11885

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ياعموم المهاجرين بلا سودان بلا لمة ... باراك اوباما نموذجآ (Re: kamal ali)

    Quote: ح تظل الحالة السودانية في المهجر قائمة
    موزعين بين حنينهم للسودان وبين ما سيفرضه أبنائهم لاحقآ عليهم
    حتى يتم الإنخراط في المجتمعات الجديدة


    خليها كدى لمن اجيها بروقة

    لحين ذلك اقرأ هنا..

    Quote:

    فوانيس

    د. اشراقه مصطفى حامد

    قراءة أولية لواقع الهجرة والمهاجر السودانى


    مقدمة:
    تعاظمت فكرة هذه الدراسة مع اذدياد السودانين فى اللجوء/ المهجر/ الشتات/ الدياسبورا .... الخ.
    ساتطرق لاحقا ووفقا لتطور الدراسة ومنهجها الى ضبط المصطلحات اعلاه وفقا للحالة{ السودانية} ومن اهم اهداف الدراسة ليس فقط التوثيق لهذه الهجرة سواء كانت قسرية او طوعية وانما محاولة لايجاد برنامج وبناء استراتيجات تعمل على تفعيل دور المهاجر السودانى ليس فقط فى مهاجرهم وانما مع {الوطن} الام.
    أحاول فى هذه القراءة الأولية تسليط الضوء على الهجرة والمهجر وذلك انطلاقا من نتائج بعض البحوث التي قمت بها وانحصرت على أوضاع المهاجرين والمهاجرات فى النمسا الشيء الذي أتاح لي فرصة الاطلاع على معرفة الواقع الذي يعيش فيه المهاجرون بشكل عام فى دول الوحدة الأوربية التي تتشابه قوانين الهجرة واللجوء فيها لحد كبير.
    ساعد فى بلورة هذه القراءات الأولية المحاضرات التي قدمتها فى إطار عملي كمحاضرة بجامعة فيينا/كلية العلوم السياسية حيث تتوالى محاضرات عن الهجرة و أوضاع المهاجرين فى دول الوحدة الأوروبية حيث يقوم الطلبة والطالبات ببحث عن الموضوع بتحديد دول معينة كالنمسا، ألمانيا، فرنسا وإيطاليا الخ.....

    لمحة تاريخية :
    بدء لابد من التركيز حول الحق الانسانى فى الهجرة، فالحركة من مكان الى آخر يعتبر حقا انسانيا طبيعيا هذا فى حالة ان يكون خيارا وليس اضطرارا والتى تتم لاسباب سياسية او اقتصادية
    الهجرة الداخلية او ما يعرف بالنزوح ارتبط أيضا بالسياسات المتخبطة للأنظمة ولعبت العوامل الطبيعية ايضا دورا اساسيا فى النزوح وخاصة فى فترة الجفاف والتصحر والفيضانات وذلك لم يكن بسبب كوارث الطبيعة وفقط و إنما لعبت فيه السياسات الجائرة لنظام نميرى حينها دورا بارزا مما أدى إلى مجاعة تعتبر من أشهر المجاعات فى السودان اذ لم يكن الربط بين مفهومى التنمية المتوزانة وحماية البيئية احدى الهموم الاساسية للانظمة التى حكمت السودان من الاستقلال سوى كانت أنظمة دكتاتورية او عسكرية.
    كانت الهجرة مقصورة على ماعرف بالمغتربين الذين هاجروا لدول النفط بهدف تحسين الدخل، يعودون الى وطنهم الأم ويساهمون فى دخله القومى وان كانت هذه المساهمة غير مرئية الا انها تبقى حقيقة ينبغى عدم تجاوزها. موجة الهجرة الاولى لبعض العقول جاء نتيجة لتعسف سياسة حكومة نميرى. لم يعرف السودان الهجرة عموما وهجرة النساء بشكل تجاوز مرحلة كونه ظاهرة إلا فى نهايات الثمانينات وبدايات التسعينات اى بعد انقلاب الانقاذ فى 1989، حيث ارتبطت هذه الهجرة فى أغلبها بسبب الأوضاع السياسية ، خاصة بعد إحالة عدد لايستهان به لمايسمى بالصالح العام الى طال المرأة ايضا وتشردها من عملها وبذلك خلخلت بعض الأسر بفقدان من يعولهم او تعولهم لمصدر رزقهم. فالتفتيش والاعتقال والتضييق للعديد من المثقفين والسياسين المناوئين للحكومات العسكرية والانقلابات دفع بالعديد الى ايجاد مخرج من هذا الجحيم فانتشروا فى بلاد الله الواسعه مواجهين بواقع جديد فيه من القسوة مايعادل مساحة الحرية التى تتيح التعبير والنقد لسياسة الدولة فى محاولة لتحسيين اوضاع المهاجرين. كما لعبت الاوضاع الاقتصادية دورا بارزا فى هجرة العديد من السودانين والسودانيات. يتضح من هنا ان دوافع الهجرة تختلف من مرحلة الى أخرى وهنا لايمكن اغفال دور العولمة فى الهجرة وذيادة الطلب للعمالة الرخيصة التى تعتمد عليها اغلب دول العالم {الأول} كوسيلة بديلة لاستغلال شعوب العالم النامى. فقراءة هذه الظاهرة وتحليلها بموضوعية لايمكن ان يتم بمعزل عن الرؤية الجمعية لتقسم عالمنا الى {اول} و {ثالث}.
    حصر اعداد المهاجرين السودانين المنتشرين فى كل اصقاع الدنيا ليست عملية سهلة اذ ان الاحصاء فى دول المهجر تشمل فقط المهاجرين بطرق مشروعة بحكم القوانين المحلية لهذه الدول، فالمهاجر الذى لم يبت بعد فى امر اقامته الشرعية يندرج تحت مسميات اخرى مثل { جنسيات اخرى} وهذه قد تشمل عدد من الجنسيات وبالتالى يكون من الصعوبة بمكان معرفة عدد المهاجرين بدقة. كما ان دور السفارات او القنصليات السودانية والتى من واجبها ايضا معرفة رعاياها وذلك فى الاوضاع الطبيعية الا ان تسيس توجهاتها حصرها فى افق يقتصر فى الغالب على الاعمال الادارية والتركيز على السودانين الموالين لنظامها.
    يلعب ايضا غياب المعلومة وقلة البحوث فى هذا المجال دورا فى صعوبة الحصول على المعلومات الدقيقة التى ساحاول من خلال وسائل التشبيك المتاحة وسط السودانين الى تجميعها ومراجعتها استنادا الى المناهج و المراجع التى ساعتمد عليها فى التحليل.
    هناك سمات مشتركة بين المهاجرين السودانيين الا ان ذلك لايعنى غض النظر عن الفروقات الاساسية فى اوضاعهم الاجتماعية، تجاربهم السياسية، مدى حراكهم فى الوطن الام، درجة التعليم ، النوع والطبقة. هذه الخلفيات تلعب دورا اساسيا فى محاولاتهم المستمرة فى اثبات الذات فى تبلورها وتطورها وفقا لمقتضيات هذه البلاد الجديدة وإ ستيعاب سياستها الاندماجية.
    ساركز على بعض النقاط التى تلقى الضوء على اوضاع المهاجرين عامة فها يتيح التعمق حول الجانب الآخر من فهم عملية الهجرة فى اطار النظام العالمى الجديد والى اى مدى تساهم دول العالم
    { الاول} فى خلخلة { عالمنا الثالث}، فاعتمادهم على العمالة الرخيصة وعدم الاعتراف بالشهادات التى تحصل عليها المهاجر والمهاجرة فى بلدهما الاصلى لايمكن فهمها وتحليلها الا فى نسق مايعرف بالمركزية الاوربية.




    عنصرية المؤسسات:

    مع اختلافات طفيفة تخص أي بلد من بلدان الوحدة ألا وربيه إلا إن قوانين العمل/ التعليم/التجنس/السكن والاندماج صيغت بعقلية المركزية الاوربية التى قسمت عالمنا الى اول وثالث منذ استعمارهم لبلادنا، واعنى بالاستعمار سياسة متكاملة تمارسها هذه البلدان ومارستها منذ ان استغلت مواردنا ومصادرنا فى أفريقيا وآسيا وأمريكا الجنوبية اذ استمر هذه الاستغلال بابشع صوره عن طريق فرض قوانين تنظيم الهجرة. بالتأكيد لكل بلد الحق فى تنظيم قوانين تنظم سير الحياة وتضبط نظامها الا ان هذه القوانين ينبغى ان لاتتعارض مع قوانين المنظومة الدولية التى وقعت عليها هذه البلدان وأن تتيح للمهاجرين والمهاجرات فرصة والتى غالبا ماينتم انتزاعها باشراكهم فى القرارات التى تخص حياتهم. حتى لاندخل فى نفق لابد من التأكيد ان الحرية الفكرية والسياسية المتاحة والتى توصلت لها هذه البلدان بعد تضحيات جسيمة يستفيد منها ايضا المهاجر. حيث تنعدم او تكاد حرية التعبير فى اغلبية بلداننا تتاح فى هذه البلدان خاصة ان بعضها سن قانونا يحارب التمييز ويعرض للقانون فى حالة الشتم بكلمة { Negerious } اى عبد والتى ماتزال شتيمة تنتقص من انسانية قبائل من بلد واحد ولنا فى السودان خير مثال.
    تتعامل هذه البلدان باعتبار الهجرة حق انسانى طبيعى ولكن القوانين التى تحكم بها هذه الهجرة قاسية خاصة وانها بلادا قائمة على المؤسسات لا الافراد، مؤسسات رأسمالية تستمر من استغلالها للمستضعفيين. بعض هذه الدول تعتبر دول هجرة كالمانيا Einwanderungsland) } عكس النمسا التى لم تعترف بانها بلد هجرة رغم ان الهجرة من والى النمسا عرفت منذ زمن بعيد قبل الحرب العالمية الاولى حيث هاجر منها النمساويين اليهود الى استراليا وامريكا وهاجر اليها وبناء على رغبة الدولة نفسها الاتراك كعمالة لبناء النمسا مابعد الحرب. ساركز علىأثرهذه القوانين التى تؤثر على المهاجر بشكل عام وتنطبق بالتالى على المهاجر السودانى فمثلا قانون شمل الاسرة {Familienzusammenfuehrung } تتضرر منه المرأة بشكل مباشر ، رغم ان هذا القانون يشمل ايضا الرجل المهاجر ولكن اشارت اغلبية الدراسات ان فى الغالب يهاجر الرجال أولا ثم تتبعهم زوجاتهم واطفالهم. لايتسطيع المهاجر التقديم لشمل الاسرة الا اذا استوفى الشروط المطلوبة، علية ان يثبت ان له بيت مؤجر بعقد رسمى ومسجل لدى الدولة، ان تسمح مساحته له ولاسرته، ان يكون له عمل ثابت ومسجل لدى الدولة وأن يكون الدخل كافيا لاعالة الاسرة. بعد تقديم الطلب وفى حالة مستوفى الشروط يمكن لم الشمل مع مراعاة الطلبات السابقة وهذا يعنى ان الانتظار قد يطول الى مدة تترواح بين عام الى عاميين. بالنسبة للحاصليين على الجنسية من الاجانب تتنطبق عليهم نفس الشروط الا ان الاجراءات تكون اكثر سرعة ويكون لزوجته الحق فى العمل منذ حضورها اما فى الحالة الاولى عليها بالانتظار عاميين. مع ملاحظة ان هذا الشرط يختلف كما ذكرت سابقا وفقا للقانون الذى ينظم الهجرة لكل بلد من بلدان هذه الوحدة. فترات الانتظار تسبب فى شروخ البنيان الاجتماعى للاسرة ويتسبب فى الانعزال النفسى الذى يعيشة المنتظر سوى كان زوجة او زوج.
    لابد من مراعاة ان الحصول على عمل يناسب الشهادة التى تحصل عليها المهاجر فى بلده ليس سهلا واذ لابد من الاعتراف بالشهادة نفسها ومعادلتها بشهادة الدولة المعنية وهذا يتطلب مجهودا جبارا لاتقان اللغة سوى كانت انجليزية/ فرنسية او المانية والا ان المصير هو الاعمال الهامشية.
    المرأة او الرجل الذى تهاجر فى اطار قانون الشمل عليه الانتظار عاميين فى حالة زوجها غير حاصل على جنسية البلد، عدد هذه السنوات يختلف من بلد الى آخر. هذا يعنى ان على المرأة المهاجرة الانتظار مرتين مرة فى بلدها الى حين ينجح الزوج فى الحصول على تصريح لم شمل الاسرة ومرة بعد حضورها الى ان يسمح لها بالعمل. وفى كل الاحوال عليها اتقان اللغة والا يكون مصيرها الاعمال الهامشية كزوجها. بيوت الدولة متاحة قانونيا فقط على الحاصليين على الجنسية وربما تكون هناك بعض الاستثناءات الطفيفة فى بعض ولايات بعض البلدان كفيينا التى تسمح تحت ظروف معينة الحصول على بيت من بيوت الدولة الغير مرممة.
    المهاجر عليه ان تتنظر طويلا حتى يحصل على الجنسية حيث تذداد المسألة صعوبة مع ذيادة نفوذ الاحزاب اليمينية التى غالبا ماتؤسس الى مجتمات عنصرية تقسم المواطنين على حسب الاصل والنوع واللون والدين. فالاحزاب الشبيهة بحزب الحرية النمساوى فى دول الوحدة الاوروبية تتبنى فى ايدلوجيتها نفس خط حزب الحرية بالنمسا والذى يقسم البشر الى أصليين وغير أصليين كما فى دعايته الانتخابية الاخيرة

    اندماج ام تسلط:

    بمراجعة قوانين الاندماج فى بلدان الوحدة الاوربية نجد ان لكل دولة سياسة اندماج انتهجتها وفقا لقراءاتها لواقعها. الاندماج ووفقا لبعض هذه السياسات عبارة عن تذويب لشخصية المهاجر وبالتالى لايصبح اندماجا لان الاندماج يعنى عملية من جانبين تراعى فيها ثقافة المهاجر ولاتتطلب منه التخلى عن قناعاته ، تعنى المشاركة الفعالة فى المجتمع وان تتاح فعلا هذه الفرصة وان يشاركوا فى صنعها من خلال منظماتهم. الا ان سياسة الانصهار {Assimilation } التى تقوم على نفى الآخر والهجمة ضد السود او الحجاب مثلا او عمامة السيخ كما اشار الى ذلك التقرير السنوى لرصد التمييز فى دول الوحدة الاوربية لايدل الا على النفى ومحاولة جبر الآخر للتخلى عن جزء اساسى من قناعاته وبالتالى هويته. ووفقا لقوانين حقوق الانسان المنصوص عليها ايضا دوليا والتى صنعتها هذه الدول تنص على احترام حق الهندية التى ترتدى مايشبه الحجاب او المرأة المحجبة اذ لاينبغى ذلك من حرمانها من العمل او نزعه ليسمح لها بالتعليم كما حدث بفرنسا او بمهنة التدريس كما حدث بالمانيا.
    هذا يشير الى ان المهجر ليس بجنة لها سماء عريض تمطر منه الاموال، الذهب والفضة وانما يعتبر رحلة قاسية لاثبات الذات فى واقع جديد مختلف فى ثقافتة ولغته وبالتالى فى طريقة تفكيرة وكل شىء فيه يعتمد على المؤسسة والتى تشكل غيابا كاملا فى دولنا الام.
    الخلفية التاريخية والاجتماعية للمهاجر تلعب دورا كبيرا فى حراكه الاجتماعى فى البلد الجديد، ونسبة هذه الحراك تؤثر بشكل واضح فى الهوية وتحولاتها والتحديات التى تواجه المهاجر بدء من التمييز الذى يقع عليه بسبب لونه، اصله، نوعه، دينه الشىء الذى قد يؤدى الى كثير من الامراض النفسية وحالات الاكتئاب وربما الجنون الخ....
    مشاكل الجيل الثانى فى بلدان المهجر والذى هو اقرب الى هذه البلدان ومنظومتها، كيف نواجه هذه المشاكل وخلق ارضية تفاهم مع هذه الاجيال تستوعب ثقافتنا وذلك بعد غربلتها من الشوائب التى لاتتماشى مع روح العصر بمعنى ان تعلم واستيعاب ان هناك آخر ينبغى ان نثبت حقه فى التعبير واثبات الذات يحتاج منا الى تفكيك {صواميل} ذواتنا، خاصة وان الاجيال التى هاجرت منذ الثمنينات مرورا بالتسعينات تنتمى الى فترات التوتر السياسى فى السودان، فالكبت والقهر والمناهج الاحادية النظرة وكذلك الاعلام المغيب باستمرار للآخر ينعكس فى طريقة تفكيرنا وسلوكنا وبالتالى يحتاج الى تفكيك ونحن نواجه ذاتنا فى بلاد جديدة تتطلب منا ان نكون فى حالة حراك دائم.
    ان النظرة المأسوية الى الهجرة وتحليلها فقط بزاوية واحدة يكون فيها كثير من الظلم الى فوائد الهجرة نفسها واكتساب مهارات وخبرات جديدة تساعد بشكل مباشر فى التحولات الايجابية فى الموطن الاصلى هذا اذ استطعنا ان نؤسس لعمليات تشبيك خلاقة.

    يتبع..

    ملاحظات:
    • تعتبر المحاور التى ستنشر فى سلسلة قراءات أولية قابلة للتطوير والتعديل وذلك وفقا للفرضيات التى تبرز من خلال المراجع التى استند عليها فى تحليل وضعية المهجر والمهاجر السودانى

    • استخدام الصيغة المذكرة للاسماء تحتمها عدم تشتيت ذهن القارىء او القارئة اذ ان المقصود بها الجنسين معا مع وعى الكامل بضرورة البعد النوعى فى تحليل الظاهرة والتى ابرز لها لاحقا فصلا كاملا
    • وضع اى كلمة بين قوسين يعنى ان للكاتبة مفهموم مغاير مثلا للوطن، الهوية، الوعى النوعى وذلك استنادا للحراك الاجتماعى للمهاجر وسيتم التطرق لذلك لاحقا

    مراحع مهمة:
    Beyond the State-Bounded Immigrant Incorporation Regime Robinson, R. 2005.
    Transnational Migrant Communities: Their Potential Contribution to Canada’s Leadership Role



    Adams, R. H., Jr. 2003. “International Migration, Remittances and the Brain Drain: A Study of 24
    Labor-Exporting Countries,”، الصفحة 3. ورقة عمل بشأن بحوث السياسات. الرقم 3069. واشنطن،

    العاصمة: شبكة الحد من الفقر والإدارة الاقتصادية، فريق الحد من الفقر، البنك الدولي

    الأمم المتحدة. 2004. دراسة الحالة الاقتصادية والاجتماعية في العالم 2004: الهجرة الدولية
    (E/2004/75/Rev.1/Add.1, ST/ESA/291/Add.1)، الصفحة 3. نيويورك: إدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية،
    الأمم المتحدة.

    Nuscheler, Franz (2000): Titel. Globalisierung und ihre Folgen: Gerät die Welt in Bewegung? In: Butterwegge, Christoph/ Hentges, Gudrun (Hrsg.): Zuwanderung im Zeichnen der Globalisierung. Migrations-, Integrations- und Minderheitspolitik. Opladen: Leske + Budrich, S. 20-31

    Oguntoye, Katharina/ Optiz, May/ Schultz, Dagmar (Hrsg.) (1986): Farbe bekennen, Afro-deutsche Frauen auf den Spuren ihrer Geschichte. Berlin: Orlanda Frauenverlag

    Hahn, Sylvia (2000): Wie Frauen in der Migrationsgeschichte verloren gingen. In: Parnreiter, Christof/ Husa, Karl/ Stacher, Irene (Hrsg.): Internationale Migration, die globale Herausforderung des 21. Jahrhunderts? Historische Sozialkunde 17/ Internationale Entwicklung. Wien: Brandes und Apsel/ Südwind, Seite 77-96

    Hamid, Ishraga Mustafa (2005): Afrikanerinnen zwischen extremer Sichtbarkeit und extremer Unsichtbarkeit, Überblick und Analyse in Wien. In: Binder, Susanne/ Rasuly-Paleczek, Gabriele/ Six-Hohenbalken, Maria (Hrsg.): Herausforderung Migration, Beiträge zur Aktions- und Informationswoche der Universität Wien anlässlich des UN International Migrant's Day, Wien.



    اول حلقة من الدراسة والتى نشرت بمجلة الخرطوم وبجيك بالاجزاء التى صدرت، دى بس عشان يكون فى فكرة عن وضع المهاجر/المهاجرة بشكل عام.. طبعا ملاحظاتك دى حا استفيد منها جدا يا ابوساندرا خاصة فيما يتعلق بوضعية ابناؤنا وبناتنا فى المهجر
                  

01-05-2008, 01:32 AM

Deng
<aDeng
تاريخ التسجيل: 11-28-2002
مجموع المشاركات: 52687

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ياعموم المهاجرين بلا سودان بلا لمة ... باراك اوباما نموذجآ (Re: أبو ساندرا)

    Quote: حتى الآن لم نسمع عن سوداني /سودانية مهاجر/ة إنتمى لحزب
    في بلاد المهجر ونشط سياسيآ ، اللهم إلا أخبار وصلتنا عن صديقنا و
    زميلنا هنا وهناك الرشيد سعيد الذي إنتمى لليسار الفرنسي وتقدم ليترشح
    في منصب نيابي بلدي


    العزيز أبو ساندرا.

    رغم أن السودانين لا يريدون الاندماج في مجتمعاتهم الجديدة ولكن الولايات المتحدة تعتبر من أفضل الدول لالتي تسمح بالاندماج وبالتفوق في جميع المجالات بالنسبة للاجانب. وهنالك عدة قصص نجاحات لبعض السودانين في المجالات المختلفة ولكن السودانين يفضلون العمل بعيدا من الاضواء. فمثلا هنالك مساعد وزير الخزانة الامريكية وهي سودانية من الجيل الثاني وهي عضوة نشطة بالحزب الجمهوري ويقع على عاتقها مسئوليات كبيرة ومهمة جدا وهنالك أيضا لاعب السلة المحترف لوال دينق أيضا, ولكن كما قلت لك أن السودانين يعملون بعيدا من الاضواء.


    دينق.
                  

01-05-2008, 06:31 AM

tarig almakki
<atarig almakki
تاريخ التسجيل: 07-30-2007
مجموع المشاركات: 1105

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ياعموم المهاجرين بلا سودان بلا لمة ... باراك اوباما نموذجآ (Re: أبو ساندرا)

    عجيب أمرك يا أبي
    يعني بعد السودان الزارعو في بيتك ده .. داير تقنعني بي فكرتك دي
    الكلام ده كان يجيني من زول تاني عشان أقول وجهة نظر
    ياراجل إنت كان مشيت الجنة حتمشي بي عمة ومركوب


    عموماً الفكرة ليست سيئة لكن الأصل يبقى أصل والإنتماء ضرورة للروح
    لا أعتقد أن باراك نسي كينيا وإن فاز سيأتي اليوم الذي سيوجه في إهتمامه لبلده الام وأراهن على انه سيزور كينيا حالما يفوز وتشهد كينيا تحسن ملحوظ في الأوضاع والعلاقات مع أمريكا .
    العيب فينا إننا دايرين نربي أولادنا في امريكا وغيرا ودايرينهم في نفس الوقت يكون إنتمائهم الكامل للسودان .. يتكلمو بلهجة سودانية ويحفظو الأناشيد الوطنية ويحتفلو بي 6 أبريل كمان .
                  

01-05-2008, 07:40 AM

tayseer alnworani
<atayseer alnworani
تاريخ التسجيل: 07-30-2007
مجموع المشاركات: 1500

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ياعموم المهاجرين بلا سودان بلا لمة ... باراك اوباما نموذجآ (Re: tarig almakki)

    ابى العزيز ابو ساندرا
    اخى طارق
    حقيقة لم قتحت البوست و قريته رجعت اتاكد هذا بركات ام شخص منتحل اسمه عموما بتفق معاك صعب جدا انا ننسى انتماء الى وطننا ويمكن شكل حياتكم فى قطر بدل على ذلك لكن نحدد لابنائنا ما نريده بالضبط يعنى ما ممكن تربينا فى امريكا بعقلية الابيض بالتاكيد حتخلق فيهم صراع عشان اقصروا الشر و تعالوا راجعين.
                  

01-05-2008, 07:31 AM

أبو ساندرا
<aأبو ساندرا
تاريخ التسجيل: 02-26-2003
مجموع المشاركات: 15493

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ياعموم المهاجرين بلا سودان بلا لمة ... باراك اوباما نموذجآ (Re: أبو ساندرا)

    كمال سالم"
    فهمت ملاحظتك ، لكن توقعك الساخر هذا يحتاج إلى تعديل
    فالمتوقع أن يكون هناك الجبهة الديمقراطية الإمريكية
    فمعظم الهجرات التي تمت بدءآ من العام 90 كانت من أهل اليسار
    الذين دفعتهم الجبهة الإسلامية دفعآ للهجرة
    والهجرات قبل 90 لاتذكر ولم تكن هجرة أصلآ جلهم كانوا مبعوثين
    وطلاب علم والملاحظ ديل معظمهم كانوا من كوادر الجبهة الإسلامية
                  

01-05-2008, 11:08 AM

Mohamed Omer
<aMohamed Omer
تاريخ التسجيل: 11-14-2006
مجموع المشاركات: 2469

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ياعموم المهاجرين بلا سودان بلا لمة ... باراك اوباما نموذجآ (Re: أبو ساندرا)
                  

01-05-2008, 12:19 PM

عمر سعد
<aعمر سعد
تاريخ التسجيل: 05-31-2007
مجموع المشاركات: 2468

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ياعموم المهاجرين بلا سودان بلا لمة ... باراك اوباما نموذجآ (Re: أبو ساندرا)

    العزيز ابوسادرا

    ات بتتكلم عن المغتربين ولا المهاجرين

    بالرغم من انو الاغتراب الان اصبح هجرة
                  

01-05-2008, 01:59 PM

أبو ساندرا
<aأبو ساندرا
تاريخ التسجيل: 02-26-2003
مجموع المشاركات: 15493

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ياعموم المهاجرين بلا سودان بلا لمة ... باراك اوباما نموذجآ (Re: أبو ساندرا)

    كتب المناضل دينق :
    Quote: أن السودانين يعملون بعيدا من الاضواء


    أها يا جورج ، دي ذاتها واحدة من العلل ، العمل في الخفاء
    واراها إحدى آثار التصوف في بلادنا الذي ينعكس زهد وتواضع
    دي قضية تانية قد نعود لها في بوست تاني
                  

01-05-2008, 02:48 PM

محمد حسن العمدة

تاريخ التسجيل: 03-31-2004
مجموع المشاركات: 14086

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ياعموم المهاجرين بلا سودان بلا لمة ... باراك اوباما نموذجآ (Re: أبو ساندرا)

    Quote: ياعموم المهاجرين بلا سودان بلا لمة ... باراك اوباما نموذجآ


    وعامل لينا فيها من زمان ابو الوطنية وحايم توزع في صكوكها انت كوز وانت مغراف !!

    مع احترامي لكامل المشاركات الاتداخلت هنا لكن زي عنوان البوست ده الهندي عز الدين ما بكتبو


    مع تسجيل كامل اعجابي باوباما الذي دعم قضية دارفور اكثر من كثيرين من ابناء السودان ابو ساندرا نموزجا التحية لباراك الذي لم يقل بلا كينيا بلا لمة بل زارها عديدا ودعم فقرائها وربما هذا هو التغيير الذي يحلم به اوباما ان يغير سياسية الولايات المتحدة لتدعم الفقراء من افريقيا مثل اطفال دارفور وكينيا وغيرها
                  

01-05-2008, 07:44 PM

أبو ساندرا
<aأبو ساندرا
تاريخ التسجيل: 02-26-2003
مجموع المشاركات: 15493

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ياعموم المهاجرين بلا سودان بلا لمة ... باراك اوباما نموذجآ (Re: أبو ساندرا)

    كتب العزيز طارق المكي :
    Quote: عجيب أمرك يا أبي
    يعني بعد السودان الزارعو في بيتك ده .. داير تقنعني بي فكرتك دي


    ما انا عشان سوداني جفلت من فكرة الهجرة التي سميت بإعادة التوطين
    وكان عندي إصرار داخلي أن تتلقى بناتي تعليمهن في السودان ويتربن فيه
    ما أظن ح تفوت عن فطنتك أن الفكرة التي أصوغ لها هنا تتعلق بحالة المهاجرين
    والذين أعيد توطينهم في امريكا وكندا وأوروبا
    ومسألة إعادة التوطين هذه تحتاج إلى نظر
    فمثلما رضي الناس أو أجبروا على ذلك الإختيار ،
    أقصد رضوا بأن يعاد توطينهم في بلاد غير بلدهم السودان
    كان عليهم أن يمشوا في ذلك الإختيار المر حتى آخر الشوط
    وانا عارف إنهم لم يكونوا مخيرين في ذلك الإختيار
    المشي حتى نهاية الشوط كان بيستلزم قرارات أخرى ، صعبة ومريرة
    لكنها صحيحة



    وح نعود تاني إن شاء الله
                  

01-05-2008, 07:52 PM

سلمي النصري

تاريخ التسجيل: 09-01-2004
مجموع المشاركات: 194

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ياعموم المهاجرين بلا سودان بلا لمة ... باراك اوباما نموذجآ (Re: أبو ساندرا)

    سلام

    وكل عام وانتم بخير
    كلامك صاح ابو ساندرا اغلب المهاجرين رجل( بكسر الراء) جوه ورجل بره وخوف
    وارق يملان النفس والوجدان علي الابناء...

    بس ربك هو الكريم.

    سلام
                  

01-05-2008, 08:31 PM

Tragie Mustafa
<aTragie Mustafa
تاريخ التسجيل: 03-29-2005
مجموع المشاركات: 49964

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ياعموم المهاجرين بلا سودان بلا لمة ... باراك اوباما نموذجآ (Re: سلمي النصري)

    العزيز ابو ساندرا
    سلامات
    في كندا عندنا نمازج جيدة للمشاركة السياسيه على اعلى مستوى
    ساعود لاحقا للتعليق بشكل اوسع.
                  

01-06-2008, 07:46 AM

أبو ساندرا
<aأبو ساندرا
تاريخ التسجيل: 02-26-2003
مجموع المشاركات: 15493

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ياعموم المهاجرين بلا سودان بلا لمة ... باراك اوباما نموذجآ (Re: أبو ساندرا)

    وكتب طارق المكي :
    Quote: عموماً الفكرة ليست سيئة لكن الأصل يبقى أصل والإنتماء ضرورة للروح

    بالأصل يبقى أصل أنت عايز يا طارق أن يظل السوداني هو ذاته السوداني حتى ولو غير جوازه
    وإكتسب جنسية بلد أخر ، وغالبآ يكون قد أدى قسم الولاء لذلك البلد ؟
    طبعآ انا هنا ماعايز أناقش مسألة ازدواج الجنسية ولا تناقض الولاءات
    انا عايز أناقش حالة التوزع بين بلدين وهذه سوف تلازم الأب القادم من السودان
    ولكن ماذا بشأن الإبن المولود في المهجر ، الماعندو علاقة بالجلابية والمركوب
    إلا من حكاوي الوالد المأزوم بالذكريات
    ثم صحيح أن الإنتماء ضروري للروح
    لكن الإنتماء لمن :
    للجذور والتاريخ و الماضي أم للواقع الحاضر وفرص المستقبل ؟

    الشاهد يا طارق أن الذين هاجروا 90% منهم لن يعودوا إلى السودان
    إلا في زيارة محدودة ويعودون إلى حيث عملهم وتعليم أولادهم ومستقبلهم وأمانهم
    والزيارة السنوية تصير مرة كل سنتين ثم مرة كل خمس سنوات ثم تنقطع ، وقد يعودون
    في توابيت لو نفذ اولادهم الوصايا
    أما الاولاد الذين غادروا السودان وهم صغار ولم تتكون لهم ذكريات
    أو الذين ولدوا هناك ، فجميعهم أبناء بلاد تلك الهجرات ، وبعد فترة ح تكون ذكرياتهم
    وحياتهم مربوطة بالمكان وكذلك فرص تعليمهم ومستقبلهم
    أفضل لأولئك الأبناء ان يحددوا إنتمائهم إلى بلدانهم الجديدة حيث حاضرهم ومستقبلهم
    وان يعمل الآباء على تجنيبهم ويلات الإنتماء المزدوج
    والحنث بقسم الولاء



    ولا ولاء لغير الله

    وش عامل كده
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de