دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
مهددات السلام والتحول الديمقراطي
|
بدءآ وقبل كل حساب قد لا أتمكن من متابعة هذا البوست كما ينبغي لذلك أرجو من الذين يدخلونه ويساهمون فيه أن يعتبروه بوستهم. وتنبيه أخر : ما أرصده هنا يتم بعجالة حيث إغتنمت لحظات سنحت ، لذا إعتذر عن عدم التجويد والإختصار الذي أتمنى أن لايكون مخلآ ، وثقتي في فهمكم وتفهمكم كبيرة جدآ .
مهددات السلام 1- قنبلة موقوتة ذرعتها الجبهة الإسلامية بجهالة تسمى بالفصائل الجنوبية يقودها فاولينو ماتيب ، هذه القنبلة / الفصائل مرشحة للإنفجار في أي لحظة. والجبهة المجرمة التي زرعتها كحبن في إبط الحركة الشعبية لا يهمها أن ينفجر الحبن ليلوث صفاء الوطن ،ولنا أن نتذكر دائمآ أن الخطة الأساسية للجبهة هي إخضاع الجنوب عبر هزيمة الحركة الشعبية في الحرب ومن ثم ينفتح الطريق أمامهم بعد أن يقع كل الوطن لقمة سائغة في فكهم ، ، لكي يسربوا مشروعهم البائس إلا إفريقيا ، وفي حالة الفشل يعملوا على فصل الجنوب لينفردوا بقهر الشمال ، وخطط فصل الجنوب واضحة لكل ذي بصر وبصيرة ، منها التمسك بالشريعة الإسلامية غير المطبقة في الواقع ولاتستثنى حتى العاصمة بإعتبارها بوتقة إنصهار وطني حتى تجعل الوحدة خيارآ جاذبآ ، لأن هدفهم أن تكون الوحدة خيارآ طاردآ ومنفرآ ، ومن ضمن وسائل إرغام الجنوبيين على خيار الفصل تفريغ الإتفاقيات من محتواها وحرمان الحركة الشعبية من المتابعة والمراقبة وشل يد فسادهم وذلك بشغلها بحروب مبرمجة منتجة في معامل خيانات الجبهة الإسلامية ينفذها أدواتها في المليشيات الجنوبية المسلحة التي يتبع قادتها للقوات المسلحة ويتلقون مرتباتهم منها
2- التلفزيون الحكومي الذي مازالت تسيطر عليه الجبهة الإسلامية ومازال يقدم في البرامج الإستفزازية ، ويكفي متابعة برنامج الجمعة والسبت الماضي للوقوف على حجم الإستفزازات ببرامج الدفاع الشعبي ، والجرعة الدينية الزائدة والمبالغ فيها ، ضمن خطط التنفير من الوحدة
- بالطبع هناك مهددات أخرى أتركها لإضافاتكم
مهددات التحول الديمقراطي 1- في كل الأنظمة الديمقراطية يكون رئيس الجمهورية هو القائد الأعلى للقوات المسلحة ، أما منصب القيادة الفعلية { القائد العام + رئيس و أعضاء هيئة الأركان } م\ضباط محترفين لا ميول سياسية لهم معروفة غير ان الوضع الحالي كالتالي : القائد العام : هو المشير البشير ريئس حزب المؤتمر الوطني رئيس هيئة الآركان الفريق عباس عربي ، عضو منظم في حزب الجبهة الإسلامية منذ نهاية الستينات الضمانة لعملية التحول الديمقراطي وحماية الدستور الإنتقالي وفرض إحترامه يتم بوجود جيش وطني وليس حزبي ، والمعروف أن الجيش الحالي ليس سوى مليشيا تابعة للجبهة الإسلامية إضافة لوجود ذراع أخر هسكرتاريا الجبهة الإسلامية تسمى قوات الدفاع الشعبي جميع أفرادها وقيادتهم على الأخص أعضاء في حزب المؤتمر الوطني { الجبهة الإسلامية } ويحملون بطاقات العضوية في ذقونهم المدببة
2- قوانين جنائية سارية تحد من حرية الصحافة ، مازالت موجودة ومفعلة { راجعوا جريدة الأيام قبل أيام }
3- تلكؤ الجبهة الإسلامية في التنفيذ ومازالت حكومتها المكلفة نشيطة 4- إنكفاء الحركة الشعبية على الجنوب فقط. 5- جهاز الأمن الذي أتفق أن يكون جهازآ وطنيآ مازالت قيادته وجميع أفراده أعضاء في الجبهة الإسلامية وهم كل خبراتهم مبنية على قهر الجماهير وفبركة المؤامرات وأيذاء المعارضين ان إستمرار جهاز الأمن بوضعيته الحالية مهدد كبير لعملية السلام والتحول الديمقراطي
ونواصل
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مهددات السلام والتحول الديمقراطي (Re: أبو ساندرا)
|
الصديق اللدود بهاء بكري شكرآ على رفعك البوست من غياهب النسيان ، حتى ولو بالكلمة الصامتة على وزن { بيتكلم ساكت } تعبيرنا الذكي الدقيق الذي حير الأعراب واهو { اللكحة ولا صمة الخشم } ونامل أن يتدخل بكري أو عبدالله ميرغني لمعالجة الإنحباس الصوتي والحرفي
و نواصل
أولى المهددات
أبيي : _______________ رفعت المفوضية الدولية المختصة تقريرها الذي تبع المنطقة لبحر الغزال وينافح المسيرية بعد سبات طويل بأن اللجنة إتجاوزت صلاحياتها حيث كان يتعين عليها البحث عن / في وثائق 1905 ولكنها عندما لم تجد شيئى بحثت في السنوات التي تلت العام 1905 وهذا مايراه المسيرية تجاوزآ بل وتحاملآ التقرير نهائي وملزم بالطبع ستقبله الحركة الشعبية وحاترفضه الجبهة الإسلامية وضغوط من قبائل كردفان وعلى رأسهم المسيرية التي هددت بالحرب
قيادة الجيش: في خطوة صحيحة للفصل بين السياسي والعسكري وحتى تكون القوات المسلحة المعترف بها { القوات المسلحة + الجيش الشعبي } قوات وطنية عمادآ للقوات المسلحة الوطنية غير الحزبية بادر الدكتور جون قرنق بإحالة عدد من قادة الحركة الشعبية إلى المعاش ليتفرغوا للعمل السياسي. والسؤال : متى يعفي البشير رئيس هيئة الأركان الفريق أول عباس عربي ونوابه وجميعهم أعضاء منظمين وملتزمين ومتشددين في حزب الجبهة الإسلامية { المؤتمر الوطني }
نكرر أنه في ظل الدستور الإنتقالي وضرورات التحول الديمقراطي يجب أن يكون جهاز الأمن والمخابرات جهازآ وطنيآ الجهاز الحالي وجميع منسوبيه قادة وضباط وأفراد أعضاء في حزب الجبهة الإسلامية وجميعهم مارسوا القهر وتكميم الأفواه وبعضهم ولغ في جرائم التعذيب هذا جهاز معادي لشعبنا وسام المناضلين الوطنيين العذاب وحمى دولة الفساد والمفسدين يجب أن يذهب هذا الجهاز إلى مزبلة التاريخ مشيعآ بلعنات وإحتقار شعبنا والخطوة الأولى هي أعفاء كل قياداته بدءآ من صلاح عبدالله { قوش } وحتى الضباط الملازمية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مهددات السلام والتحول الديمقراطي (Re: أبو ساندرا)
|
العزيز ودقاسم: متفق معاك ، واضح في حالة من الإحباط سائدة وأدت لما لحظته وشكوت منه من سلبية تشمل أحزابنا الوطنية بما فيها الحركة الشعبية. نأمل أن تعود لاحزابنا وتنظيماتنا ومنظمات المجتمع المدني عافيتها وتستنهض عضويتها لتضغط من أجل تنفيذ إتفاقيات السلام وضمان التحول الديمقراطي وجعل الوحدة الوطنية خيارآ جاذبآ
رغم أنف الجبهة الإسلامية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مهددات السلام والتحول الديمقراطي (Re: أبو ساندرا)
|
العزيز أبو ساندرا لك التقدير وأنت تشير بأصبع العارف ونظرة المشفق على الوطن لمهددات السلام.. وباعتقادي أن من اكبر مهددات السلام المفهوم الفضفاض لأن تكون الوحدة خيارا جاذبا00والذي أتوقع أن يتم استغلاله بشكل لا يتطابق مع المعنى الذي رمى اليه الراحل الدكتور جون قرنق00
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مهددات السلام والتحول الديمقراطي (Re: AMNA MUKHTAR)
|
العم المحترم/
ابو ساندرا...
تحية طيبة وشكر على هذه السانحة...
اتفق معك على ان مهددات السلام والتحول الديمقراطى هى اهم النقاط التى يجب الالتفات اليها واحديث حولها حتى نتجنب الانزلاق السياسى فى المشكل من جديد.
كذلك اتفق معك على ان كل ماذهبت اليه سليم ، فقط اريد ان اختلف معك فى ترتب الاولويات هنا.
انا اعتقد ان اولى الاولويات هى المحافظة اولاً على السلام نفسه وهنا اقصد ((اتفاقية السلام الموقعة بين الحركة الشعبية- المؤتمر الوطنى)) لانها المدخل الرئيسى لحل مشكلات السودان جميعها. فوضع هذه الاتفاقية كما هو عليه الحال الان تجد معارضة كبرى من كافة الاطراف التى تبحث عن الديمقراطية!!!! فجميعهم يعتبرها مثالية كمدخل لحل الازمة لكن يتعامل معها بعتبار انها ثنائية وتقصى الاخرين (( وهذا شبه منطقى وسليم )) لكن يجب ان ننظر اليها بان الطرف الاخر فى الشراكة هو حليف رئيسى (( سياسياً وفكرياً)) فى مسألة تجديد الدولة السودانية ومدنيتها ، لذا يجب دعم هذا الطرف بشكل واسع ومرتب ورئيسى ، يجب عدم ممارست ضغوضات عليه بتكتلات معارضة دون وعى متكامل لان مثل هذه التكتلات بالضرورة تدعم موقف الطرف الاخر ((المؤتمر الوطنى)) بصورة غير مباشرة. على كل الاحوال دعم اتفاقية السلام بشكل واضح وفعال يتيح اكبر فرصة للدخول فى السلام الحقيقى لانها تخلق تكتل كبير وواحد ،يفتح ويفضح ويحاصر مؤسسات دولة المؤتمر الوطنى فى كل ملفاتها السابقة - الفساد ، الثراء الحرام- انتهاكات حقوق الانسان- الصالح العام- الامر الذى سيقود بالتقادم لتفكيك هذه المؤسسات والذهاب بها لمكانها الطبيعى ((مزبلة التاريخ)... ومن ثم تقودنا النقطة السابقة بالضرورة لترسيخ السلام كمدخل رئيسى وجوهرى ومنطقى لتحول ديمقراطى حقيقى يحفظ جميع الحقوق لكافة المنظومات وكافة المجموعات الثقافية حسب قانون المواطنة.
لك كامل التقدير والاحترام. وساعود مرة اخرى للاضافة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مهددات السلام والتحول الديمقراطي (Re: أبو ساندرا)
|
العزيز / سفيان بشير نابري إضافة ثرة ومقدرة التي تفضلت بها سوف أتابعك بعقل مفتوح
هل الفساد مهدد أساسي للتحول الديمقراطي ؟ ______________________________________________ أزعم أن للفساد تأثير ضار جدآ على كل مناحي الحياة وبالأخص على التحول الديمقراطي وكلنا نعرف الممارسات السابقة في شراء الأصوات والمتابع لإجهزة الإعلام يلحظ بلا كثير عناء محاولة الجبهة الإسلامية شراء زعماء القبائل لكسب أصوات تابعيهم لكن هيهات فجماهير شعبنا لن تتبع إلا الذي يعبر عن أحلامها وطموحاتها ولن تصوت إلا للبرنامج الذي يتفق مع تطلعاتها
راقبوا محاولات الجبهة الإسلامية الخائبة وانشروا ماتتوصلوا له من معلومات ومعكم نتابع
| |
|
|
|
|
|
|
|