منصور خالد .. عميلا للمخابرات الأمريكية ورقمه 9

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-11-2024, 06:20 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة عبد الرحمن بركات(أبو ساندرا)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-24-2007, 06:24 PM

أبو ساندرا
<aأبو ساندرا
تاريخ التسجيل: 02-26-2003
مجموع المشاركات: 15493

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
منصور خالد .. عميلا للمخابرات الأمريكية ورقمه 9

    وجب عليه الاعتراف ثم الاعتذار
    منصور خالد عميلا للمخابرات الأمريكية ورقمه 9

    صديق محيسي
    [email protected]

    وأخيرا عثر الباحث الدءوب الصديق عبد الله علي إبراهيم ما يمكن إن يكون دليلا قاطعا يرفعه الأستاذ الطيب مصطفي في وجه الادعاء عند أو ل جلسة في القضية التي رفعها ضده منصور خالد, فقد كانت صحيفة الانتباه التي يملكها المدعي عليه قد اتهمت منصور خالد بالعمالة للمخابرات الأمريكية , ولكنها لم تستطع إن تقدم بينة علي ذلك, وفي محادثة هاتفية لم أكن أتوقعها كان علي الطرف الأخر الطيب مصطفي, أو جان ماري لوبان السوداني , فقد عملنا سويا في سبيعنا ت القرن الماضي في مؤسسة الاتحاد للصحافة والنشر في ابوظبي , فهو كان صحافي في الصحيفة الانجليزية إخبار الامارت , وكنت إنا في صحيفة الاتحاد العربية , الطيب مصطفي المثير للجدل كان في ورطة قانونية عندما استعان بي يطلب مني مقالات كان كتبها الراحل صلاح احمد إبراهيم يتهم فيها منصور خالد بالعمالة للمخابرات الأمريكية , وكذا فعل أيضا السفير الراحل علي أبوسن عندما كشف عن علاقة قال أنها مريبة بين منصور خالد والصحفي الفرنسي ذي الأصول المصرية والمتهم أيضا بالعمالة للسي أي ايه اريك رولو, ولما كنت املك أرشيفا من كتابات الراحل صلاح ثم مذكرات أبوسن, فقد بعثت بهما للطيب علها تفيده في دفاعه ضد منصور خالد , وان كنت اعلم إن اتهام صلاح وبوسن لايرقي ولا يشكل دليلا قانونيا حسب معرفتي المتواضعة بالقانون, غير إن ما توصل إليه الباحث ( الحفار) عبدالله علي إبراهيم يعد زلزالا سياسيا سيزلزل بلا شك كيان منصور خالد الذي طالما أنكر هذه التهمة , وسفه الذين يروجنها عنه والتسفيه الذي أورده عبد الله جاء في مقابلة مع صحيفة البيان الإماراتية حدد تاريخها سبقه تسفيه أخر عمره أكثر من ثلاثين عاما .
    كان ذلك عندما زار منصور خالد الدوحة في عام اواخر1984 في مهمة رسمية من الأمم المتحدة وهو في طريقه إلي أديس أبابا, فقد انتهزنا إنا والصديق بابكرعيسي الفرصة لنجري معه حوارا لصحيفة الراية القطرية التي كنا نعمل سويا فيها, وكانت خبطة صحفية لإجراء مقابلة مع الدكتور الذي أحدثت مقالاته التي كان ينشرها في صحيفة القبس الكويتية دويا كبيرا خصوصا وانه تنبأ بسقوط
    نظام نميري خلال شهور, كانت تلك المقالات هي جزء من كتابه ( السودان داخل النفق المظلم ) والتي حشد في معلومات عن نظام النميري أدهشت الكثيرون ممن تابعوه , بل وأثارت أسئلة رافقتها شكوكا كانت هي من أين حصل الدكتورعلي تلك المعلومات ,وذلك التحليل الذي أصاب بالفعل عندما سقط النميري في الثالث من ابريل عام1985.
    علي مدي أربعة ساعات كان منصور خالد يتحدث ألينا ونحن نسجل ذلك في مسجل شريطه لازال بحوزتي عن علاقته بنظام النميري, وكيف تركه وغادر السودان عندما اكتشف انه نظام استبدادي ! طاف بنا الدكتورالمفكر علي كل المراحل التي مر بها نظام النميري مركزا علي محاولاته( الإصلاحية )التي لم تجد فتيلا مع ديكتاتور تحول في النهاية إلي إمام للمسلمين ومذكرا بمقالاته المؤدبة جدا ( لاخير فينا إذ لم نقلها ) المعلومات الخطيرة التي عثر عليها الباحث عبد الله علي إبراهيم هي التي
    جعلتني أعود لأوراقي القديمة التي تعود إلي ستينات القرن الماضي وانأ شاب يافع أخطو أولي خطواتي في عالم الصحافة , ولكن ذلك أرجئه إلي مكان أخر حيث يتعين علي ذلك التاريخ البعيد إن يتوقف إمام جريدة الناس التي كان يمتلكها الصحافي النوبي السوداني محمد مكي الذي مات في ظروف غامضة بعد إن خطفته مخابرات النميري من مقهي الهورس شو في بيروت في بداية
    سبعينات القرن الماضي ليلقي حتفه في معسكر للجيش بوادي سيدنا .
    تضايق الدكتوركثيراعندما طلبنا منه إن يرد علي تهمة قديمة هي تهمة العمالة للمخابرات الأمريكية التي لايزال البعض يرددها رابطين ذلك بالكم الهائل من المعلومات التي نشرها في كتابه ذاك , وهي كما يقول الناقدون لاتتوافر إلا لمن كان قريبا جدا من مراكز صنع القرار الأمريكي , لكن رد الدكتور كان منطقيا لحظتها إذا أرجعته إلي قصور قدرات المثقفين السودانيين في تسجيل الإحداث وأرشفتها, وهذا بالضبط ماقاله الدكتور نافيا عنه تهمة التعامل مع المخابرات عندما اظهر الفرق بينه وبين اؤلئك المثقفين , قال إن الفرق بيني وبين هؤلاء الناس هو إنني أتابع كل صغيرة وكبيرة في السودان, وثائق , وقوانين , ومراسيم جمهورية وخطابات سياسية , وإخبار , وأي مادة منشورة عن السودان أري أنها معينة لي في أبحاثي وعليه فان كل ما أوردته من معلومات في كتابي كان متاحا لمن يريد إن يكتب .
    من الدوحة توجه منصور خالد مباشرة إلي أديس أبابا لتبث وكالة الصحافة الفرنسية بعد ذلك نبأ انضمامه للحركة الشعبية لتحرير السودان, واذكر جيدا إن كلمة (عاجل) التي تستخدمها الوكالات قد سبقت خبر التحاق منصور بالحركة ( عاجل , عاجل, وزير ومستشارسابق للنميري ينضم للمتمردين الجنوبيين ) كان منصور يستعد للعودة إلي السودان داخل حصان الحركة الشعبية ليغسل سنوات تعاونه مع النميري وليطلق مزيدا من الدخان علي الصورة التي نفض عبد الله عنها الغبار ,غير انه وما إن وطأت إقدامه مطار الخرطوم حتي عاد إليه بليل بهيم هربا من أوامر صدرت من النائب العام باعتقاله باعتباره احد السدنة القدامي لنظام النميري .
    توقف عبد الله طويلا إمام عمل منصوركصحفي في جريدة الناس المتهم صاحبها أصلا بالتعامل مع الاستخبارات الأمريكية , وبعد تحليل صبور , ومقارنات ومقاربات توصل إلي إن الشخص الذي كتب سلسلة من المقالات يرد فيها سخرية وتسفهيا علي مذكرات الزعيم الأزهري التي حررها بشير محمد سعيد وكانت تنشرها الأيام هو منصور خالد , واستعمل عبد الله في هذا الكشف ما يمكن إن نطلق عليه
    البصمة الكتابية حيث وجد تعاير وتشبيهات قديمة استخدمها منصور تتكررالان في كتاباته الحديثة , وزاد عبد الله حين كشف إن صحيفة الناس كانت تؤيد حزب الأمة بزعامة البيه , ولكن الأرجح إن الناس كانت ممولة من عبدا لله خليل نفسه , ومن خلاله ربما انفتحت نوافذ , أو أبواب أخري لمساعدات أمريكية وبريطانية منتظمة لعدد من الصحف أبرزها صحيفة الصحافة لصاحبها عبد الرحمن مختار , ويؤكد الشبهة إن الناس كانت منبرا وحيدا لنشر مقالات مطولة ضد الثورة الفيتنامية كان يمدها بها مكتب الاتصال بالسفارة الأمريكية بالخرطوم , ويذكر أبناء جيلنا من الصحفيين كيف قام محمد مكي بوضع اسم زميلنا الراحل محمود مدني في مقالة طويلة معدة سلفا كانت تهاجم الثورة الفيتنامية ,
    والاتحاد السوفييتي , والشيوعيين, وعلي خلفية معلومات عبد الله علي إبراهيم عن عمل منصورخالد في جريدة الناس يمكن الاستنتاج إن الطالب النجيب بدا أولي تدريباته في ورشة محمد مكي ثم تدرج ليعمل بعد ذلك في وكالة إنباء الإفريقية التي كان يديرها محمد احمد عمر , وهو من أقطاب حزب الأمة ومن المقربين للبيه , والمتهم بدورة انه كان علي صلة بالمخابرات البريطانية يقول عبد الله ( علقت بمنصور خالد تهمة أو ريبة العمالة للمخابرات الأمريكية في سياق هذه الرصد الغربي الدقيق لنشاط الشيوعيين في السودان. وكان أكبر من روج لعمالة الرجل بالطبع الشيوعيون. وظلوا حتى وقت متأخر من عام 1972 يصفونه ب "عميل المخابرات الأمريكية" في تقويمهم لاتفاقية سلام أديس ابابا. وظلت التهمة
    ذماً سياسيا عاماً لمنصور لم يقم الشيوعيون الدليل الملموس على التهمة ذاتها.
    وهو أمر صعب بالطبع. وربما لم يكن الجيل الأول من الشيوعيين بحاجة إلى التدليل على ذلك. كانت تكفيهم البينات الظرفية وما دونها. فمن جهة كان منصور يشاهد في دوائر "الخواجات" غير حافل أو مكترث .
    وبدا أن تهمة منصور قد أخذت تسقط بالتقادم حتى أن الشيوعيين أنفسهم سحبوا عبارة "وعميل المخابرات الأمريكية منصور خالد" حين أعادوا نشر بيانهم الذي قوموا فيه إتفاقية أديس أبابا منذ سنوات خلت. وقد سميت ذلك ب "خفة اليد الثورية" لأنهم خدشوا مبدأ نهائية النص التاريخي وقدسيته بغير أن يصرحوا
    لقارئهم بدافعهم لتلك المراجعة, وبلغ فساد تهمة منصور بالعمالة لأمريكا حداً لم يعد منصور يعدها سوى "سفاهة". فقد استنكر سؤالاً عنها من محرر جريدة البيان (13-3-2002)وتمنع أن يجيب عنه لأنه إذا فعل يكون انحدر من دَرَج المسائل وأضطرمنصور للقول تحت إلحاح المحرر بإن اتهامه بالعمالة مما يشغل الأذهان:
    "اتهامي بالعمالة "سفاهة" درجت على تجاهلها". وواصل في استهجان بليغ للتهمة:
    "حسناً مثل هذا الكلام درجنا على تجاهله وتجاوزه لأنه يندرج في خانة "السفاهة".
    وهذه من التهم السائدة في المنطقة خاصة من قبل الجماعات المتطرفة، أياً كان نوع التطرف، ضد كل من يخالفهم في الرأي. وقذف الناس بتهم مثل هذه تنضح يالسخافة خصوصاً في عالم اليوم في زمن تقوم فيه أمريكا بالتدخل في كل شيء حتى أنها تسعى لحل قضية فلسطين عبر مخابراتها. في زمن مثل هذا يكون مثل هذا الكلام غير ذي معنى ولذلك لا اقف عنده كثيراً ولا أعيره اهتماماً. من جانب آخر عندما يكون
    المرء قد تربى في أحضان الأمم المتحدة ويتدرج إلى مكانة تؤهله لخلق علاقات واسعة مع أشخاص رفيعي المستوى وتؤهله بالتالي حتى للالتقاء بروؤساء أمريكا نفسها فلا يكون عندها حاجة ليكون مجرد عميل لجهاز في إدارتها منصور نفي التهمة عنه لأنها من فرط سخفها ترده أسفل سافلين في حين بلغ هو منزلة تساوى كتفه فيها مع علية القوم الأمريكيين فاصبح نداً لا عميلاً ويأسف المرء لأن حقائق الأمر غير حقائق منصور وشيعته. فقد وقعنا على وثائق خبرها غير سار. فقد خدم منصور المخابرات الأمريكية في عام 1953 وهو طالب بعد بكلية الخرطوم الجامعية. وربما كان في عامه الثاني بكلية القانون. فقد ورد اسمه ونوع خدمته في تقرير من ضابط الاتصال بالسفارة الأمريكية بتاريخ 8 أغسطس 1953 إلى الخارجية الأمريكية بصورة إلى أفرع القوات المسلحة الأمريكية والسي آي أى. وهو تقرير استكمل به ضابط
    الاتصال مذكرة سلفت له بتاريخ 31 مارس 1953 . وعنوانه "الشيوعية في السودان".
    وشمل تلخيصاً أثبت فيه قوة الشيوعية السودانية وحسن تنظيمها وسدادها ) .
    جاء اسم منصور خالد كما يقول عبد الله بالرقم 9 من بين المصادر البشرية لهذا التقرير وعددهم إحدى عشر. ووصفته القائمة بأنه "طالب قانون بكلية الخرطوم الجامعية ومحرر بجريدة "الوطن" والمعلومات عن الطلبة من صنعه." وعلى ضوء هذه المعلومات كتب جوزيف سويني ضابط الاتصال بالسفارة الأمريكية في الخرطوم ما يلي عن عبد العزيز أبو : " طالب سابق بكلية الخرطوم الجامعية وكان عضواً بلجنة اتحاد الطلبة. طٌرد من الكلية لقيادته مظاهرة. هو الآن بسبيله للدراسة بجامعة براغ التي منحته مواصلات مجانية بداخل البلد وأعفته من المصروفات الجامعية ونفقات السكن والأكل التي تكفلت بها الحكومة التشيكية طوال تلقيه العلم بالجامعة. وبحسب إفادة منصور خالد فإن أبو كان بادر بالتقديم لهذه المنحة بالسفارة التشيكوسلوفاكية بالقاهرة, ويقول خالد أن أبو شيوعي لا غلاط فيه."
    وجاء ما يلي في تقرير سويني عن محمد إبراهيم نقد "طالب سابق بكلية الخرطوم الجامعية وسكرتير اتحاد الطلاب. طردوه من الكلية لنشاطاته الشيوعية. هو الآن بسبيله إلى براغ. فقد منحوه مواصلات مجانية بداخل البلد وكذلك أعفوه من المصاريف الجامعية مع السكن والأكل وتكلفت الحكومة التشيكية بذلك. وبحسب قول منصور خالد فإنه قد بادر بالتقديم للمنحة بسفارة تشيكوسولفاكيا ) انتهي حديث عبد الله علي ابراهيم المأخوذ من وثائق أمريكية لايمكن إن تكون مزورة , وواضح مما ليدع مجالا للشك إن منصور خالد هو الذي قدم معلومات عن ( اّبو ) ( ونقد ) الأمين العام للحزب الشيوعي حاليا ويطرح هذا سؤالا هاما وهو , هل كان منصور خالد مكلفا فقط بالتجسس علي الحركة الطلابية اليسارية في الوسط الجامعي فقط , أم نشاطه امتد إلي دائرة أوسع ؟, والإجابة علي السؤال يمكن ان تقوم علي استنتاجات تؤخذ من الحياة الاجتماعية لمنصور, فهو كما ذكر عبد الله كان يعيش في مجتمع الخواجات ,
    أو كما عرف عنه نقلا عن زملائه في الجامعة انه لم يكن ميالا لمخالطتهم , وكا ن يقضي عطلته الأسبوعية مع شخصيات سياسية رفيعة لم يكن في مقدور طالب في تلك السن إن يفعل ذلك , وتتواصل الإجابة علي السؤال لتولد أسئلة أخري هامة, وهي كيف تعرف منصور خالد علي رئيس الوزراء عبد الله خليل علما بان فارق السن بين الاثنين كبير جدا , وهل كان بالفعل سكرتيرا للبيه , وهل كان يعمل في هذه الوظيفة من داخل المكتب الرسمي لرئيس الوزراء , أم في منزل البيه ؟ وإذا لم تتوافر إجابة شافية لهذه الأسئلة , فان الاحتمال يكون قويا بان منصور خالد استطاع إن يصل إلي البيه بتخطيط ذكي ربما يكون مرتبط بطلب من جهات خارجية , لان أية مخابرات أجنبية يهمها جدا إن تعرف كيف يعيش المسئولون الكبار ؟ وما هو عالمهم ؟ ومن هم أصدقاؤهم , وكيف يتخذون قراراتهم
    ؟ واستنادا إلي المعلومات التي توصل إليها عبد الله علي إبراهيم تظل الشكوك قوية في ما إذا كان نشاط منصور خالد ألاستخباري اقتصر فقط علي المجال الطلابي أم تعداه إلي الطبقة الحاكمة ؟, عودة إلي الرجل بثقافته الموسوعية وتميزه الفكري وعقليته الأرشيفية يكتشف المراقب الفطن إلي إن اجتهاده في التأليف الموثق , والغرق في عالم المعلومات إن هو سيكولوجيا إلا محاولة لإخفاء الجانب المظلم من حياته, فمؤلفاته هي ستار سميك من الدخان يحجب حقائق أخري مثل التي ضبطها عبد الله علي إبراهيم, وذلك ينفي ينسف كل دعاويه بان الذين يتهمونه بالتخابر هم سفهاء , او إن أحاديثهم هي محض( فساء) سياسي كما يحلو له استخدام هذا التعبير .
    صحيح إن الشيوعيين كما ذكرعبد الله لم يكن يملكون أدلة مادية في ذلك الوقت علي عمالة منصور خالد, ولكن حاستهم الأمنية كانت صائبة من واقع ملاحظاتهم علي تحركات الرجل وهو ماجعلهم يدرجون علي تسميته عميل المخابرات الأمريكية منصور خالد, ومع ذلك حاول منصور ايستئناس الشيوعيين , أو علي الأقل تحييدهم يوم انبري يدافع عنهم عندما حلت حكومة الأزهري المحجوب حزبهم, وكحاو حاذق كتب مقالاته الشهيرة أكلت يوم أكل الثور الأبيض والتي كان مثقفو العاصمة
    يتحدثون عن رصانتها في أمسياتهم الحمراء . ليس إمام منصور خالد ألان فرصة للإنكار,
    عن عمر ناهز الثلاثة وتسعين عاما اعترفت الجدة الجاسوسة البريطانية ميليتا نووود بأنها كانت تتخابر ضد بلدها بريطانيا لصالح جهاز الكي جي بي السوفييتي المعروف وإنها نقلت العديد من الإسرار النووية البريطانية إلي الاتحاد السوفييتي من خلال عملها كسكرتيرة في مركز الأبحاث البريطاني حول المعادن, ولكنها توقفت عن ذلك عام1951 حسب إفادتها ,وعندما تم كشف أمرها علنا
    عام1999 أقرت إمام أجهزة الإعلام أنها تعاملت مع جهاز الكي جي بي عن قناعة سياسية وليس من اجل المال, فهل نطلب من منصور خالد إن يفعل مثلما فعلت الجدة الجاسوسة, وهل له إن يقر بان ماذهب إليه الباحث عبد الله علي إبراهيم صحيحا ثم يعتذر للشعب السوداني وللشيوعيين خصوصا وأمينهم العام لايزال حيا ؟ , وهل كان نشاطه من اجل المال, أم انه قام بذلك الدورلقناعة سياسية كما أفادت مليتا نورود واسمها الحركي ( هولا ) قبل رحيلها ؟
    هل سيلوذ منصور بالصمت إمام هذه ( السفاهة ) التي مارسها ضده الباحث عبد الله علي إبراهيم ؟
                  

08-24-2007, 06:38 PM

أبو ساندرا
<aأبو ساندرا
تاريخ التسجيل: 02-26-2003
مجموع المشاركات: 15493

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منصور خالد .. عميلا للمخابرات الأمريكية ورقمه 9 (Re: أبو ساندرا)

    شكرآ للدكتور عبدالله علي إبراهيم سعيه الدؤوب للوصول إلى الحقيقة
    وشكرآ للموهوب صديق محيسي وهو يخط بيراعه الذهبي اسئلة الحصار

    وبعد ،،،

    - هل كانت صدفة وصول منصور خالد فجأة في العام 1969 للخرطوم
    قادمآ من مقر عمله في أحدى المنظمات الدولية
    ليتبوء مقعد وزير الشباب والرياضة في حكومة { ثورة مايو } ؟

    - وهل كانت صدفة أن يدعو وزير الشباب والرياضة رموز اليسار العربي
    لندوة في الخرطوم في العام 1970

    - هل كان منصور خالد خلف التحول اليميني ل { ثورة مايو } ؟

    - هل كان وجود منصور خالد في محاكم الشجرة وحضوره محاكمة الشهيد عبدالخالق محجوب
    محض صدفة ؟
    وهل إلتزام منصور الصمت عندما إستشهد به عبدالخالق أثناء المحاكمة ، كان موقفآ متسقآ
    مع دور منصور خالد المريب منذ عودته للخرطوم في العام 1969

    - خروج منصور خالد على نظام نميري هل تزامن مع سحب الولايات المتحدة الإمريكية دعمها لنميري
    في سياق تقديراتها بأن النظام أستنفد أغراضه بالنسبة لها وإنه على وشك الإنهيار ؟

    - التحاق منصور خالد بالحركة الشعبية هل كان محض صدفة
    أم هو دور مرسوم له لإختراق الحركة الشعبية
    وهل لعب منصور دورآ في تخلي الحركة عن المانفيستو اليساري وإقترابها من أمريكا؟

    هل تمسك منصور بعضويته في الحركة وإقترابه من سلفاكير والقصر الرئاسي
    دليل على أن دور الرجل مازال مطلوبآ ، دوره كعميل للمخابرات الأمريكية ؟
                  

08-24-2007, 07:01 PM

صباح حسين طه

تاريخ التسجيل: 08-04-2007
مجموع المشاركات: 1313

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منصور خالد .. عميلا للمخابرات الأمريكية ورقمه 9 (Re: أبو ساندرا)



    شكراً أبوساندرا علي البوست

    من المؤكد أن الإستخبارات الإمريكية هي اليد الأولي لإميركا في سعيها للسيطرة علي العالم

    ومن المعروف أن وسائلها سرية جداً

    ومن المكتوب عنها أنها تخترق أي بلد عبر تجنيد بعض صانعي القرار فيه وصبغ إمتيازات

    عليهم تجلعهم يشقون طريقهم للأمام بصورة ملفتة للنظر

    ومن الظاهر أن عملائها ذوي علاقات بمنظمات تمثل الغطاء والوظيفة لهم إن إضطرتهم

    الظروف للبقاء خارج السلطة وتبرر صرفهم البذخي وثرواتهم الطائلة

    هل قلت شيئ أنا
                  

08-24-2007, 07:27 PM

عاطف عمر
<aعاطف عمر
تاريخ التسجيل: 11-26-2004
مجموع المشاركات: 11152

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منصور خالد .. عميلا للمخابرات الأمريكية ورقمه 9 (Re: أبو ساندرا)
                  

08-24-2007, 07:41 PM

عاطف عمر
<aعاطف عمر
تاريخ التسجيل: 11-26-2004
مجموع المشاركات: 11152

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منصور خالد .. عميلا للمخابرات الأمريكية ورقمه 9 (Re: عاطف عمر)

    فاتني أن أزجي حار تحياتي وعظيم احترامي أبو ساندرا
                  

08-24-2007, 11:37 PM

أبو ساندرا
<aأبو ساندرا
تاريخ التسجيل: 02-26-2003
مجموع المشاركات: 15493

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منصور خالد .. عميلا للمخابرات الأمريكية ورقمه 9 (Re: أبو ساندرا)

    كتبت صباح حسين طه :
    Quote: هل قلت شيئ أنا

    ولا انا

    شكرآ على المداخلة
                  

08-24-2007, 11:41 PM

أبو ساندرا
<aأبو ساندرا
تاريخ التسجيل: 02-26-2003
مجموع المشاركات: 15493

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منصور خالد .. عميلا للمخابرات الأمريكية ورقمه 9 (Re: أبو ساندرا)

    عاطف عمر
    تحياتي وإحترامي
    عفوآ لم أرى البوست من قبل ، الأيام الماضية عانيت ومازلت من مشكلة في النظر
    وماقصدت العنقدة بس إنه { عمى مدينة }

    ممكن أنقل أسئلتي هناك ونتخلص من هذا ونوحد المهمة
    بس كل واحد منا صادر من موقف مختلف
    انا أجرم منصور وأنت تحاول تبرئته

    وأخشى أن يخذلك
                  

08-25-2007, 00:13 AM

Talb Tyeer
<aTalb Tyeer
تاريخ التسجيل: 05-30-2006
مجموع المشاركات: 499

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منصور خالد .. عميلا للمخابرات الأمريكية ورقمه 9 (Re: أبو ساندرا)

    حتى انت يا ابو ساندرا،

    عرفنا انو بنى شيوع ديل عايزن ليهم كدة لفتة بعدما اصبحوا نكرات وما عندهم حاجة تانى يتكلمو فيها بعد ما نظريتهم راحت شمار فى مرقة وبقوا يفتحوا دفاترهم القديمة ليعوسوا، بس عايزين نعرفك انت جهتك وين؟ ما تكون كوز الهاوى؟؟

    يعنى بس اى واحد يخلق ليو قصة من خيالو بعد ما نسجها لمدة خمسين عاما دايرنا نصدقو بعد ما عجز وكركب وبقت زاكرتو ضعيفة، وهو كان وين من زمان؟؟؟؟!!!!.

    والله عمنا عبدالله ده بزكرنا بشخصيات جحا وعمك تنقو عندما كنا صغار.

    قطع شك بوستاتكم دى بتسىء لدكتوركم عبدالله ده وتنزلو تحت الثرى قبل ما تصل الثريالابن خالد المنصور.

    يا جماعة الكلام ده تحسبو لعب اولاد ضغار؟؟؟؟

    من تحياتى،

    طالب تية.
                  

08-25-2007, 01:31 AM

Nasser Mousa

تاريخ التسجيل: 02-21-2005
مجموع المشاركات: 1378

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منصور خالد .. عميلا للمخابرات الأمريكية ورقمه 9 (Re: Talb Tyeer)

    التحية للاخ ابوساندرا

    وفقط نحجز موقعنا للمتابعة عن قرب
    وواصل سعيك واصل واصل


    تحياتي

    ناصر موسى
                  

08-25-2007, 03:27 AM

HAYDER GASIM
<aHAYDER GASIM
تاريخ التسجيل: 01-18-2005
مجموع المشاركات: 11868

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منصور خالد .. عميلا للمخابرات الأمريكية ورقمه 9 (Re: Nasser Mousa)

    عزيزي ... أبو ساندرا

    كيفنك

    لا كبير على المعرفة ولا صغير على إفتراع موضوعة للحوار ,

    لكن { المحيرني } أن قيادات الحزب الشيوعي والتي كانت جزءا
    من الأحداث ذات الصلة بموضوعتك الراهنة , ومع أن رهطا منهم
    لا يزال على قيد الحياة ... لكنهم يأنفون عن الكتابة والحوار فيما يليهم ,
    لكنهم يجدون فى حورهم التنظيمي من { يثير } الموضوع , لكنها إثارة
    شوهاء حيث تغيب { المعايشة للحظة الصراع } ... فيما كان فى الإمكان
    أن تكتسب الموضوعة قيمة أعلى وتستحضر مشهدا أقوى , إن حضر كل
    الأحياء المعنيين بالأمر ... وعلى الأقل بيننا ثلاثة أركان أساسية , هم
    الأستاذ عبدالله على ابراهيم , د. منصور خالد ... والأستاذ محمد ابراهيم نقد ,
    فليتهم توفروا لشأن يخصهم وليتهم رفعوا عن الآخرين عبء العرض بالوكالة .

    ما تفهمني غلط يا أبو ساندرا ... فأنا لا أنتقص من مبادرتك , بقدرما أتطلع
    لمشهد ما يزال أبطاله أحياء , وإن كان فى حياتهم يشتبك الأمر هكذا , فمن
    الأفضل أن يستجلوه قبل رحيلهم ... أي قبل أن يضحي أكثر تعقيدا .

    ثم أن الأمر هل هو أمر عمالة بالمعني المهني للكلمة , أم أنها ميول ذات إنسراب
    { يميني } قبالة النموذج الديمقراطي والثقافة الراسمالية والتدافع نحو أمريكا كممثل
    عصرها في تينكم الأمرين ... أي أنها السياسة ... فإن كانت كذلك ... فما ألصق
    حزبكم الشيوعي والشيوعيين بمراكز الإنتماء العقدي الشيوعي حين كانت , وهنا
    تصبح { الملامة } على التماهي فى معسكر آخر , مسلك أقرب للتعبير عن { عقدة }
    من المناولة الموضوعية .

    ربما لا أعلم دقائق الإمور الإستخباراتية , لكن تكفيني دلالاتها السياسية ... فقد كانت
    هناك حادثة مشهودة فى المؤتمر التداولي الرابع لحزبكم الشيوعي { مؤتمر الجريف }
    والذي إكتنفته ظلال من المفارقة عن الخط الشيوعي التقليدي , ولدرجة إنطرح فيها شعار
    تحويل الحزب الشيوعي إلى حزب إشتراكي لإستيعاب القوى الثورية والتقدمية التي أفرزتها
    ثورة إكتوبر ... وفيما كان يمثل تفكيرا واقعيا وقراءة حسنة وموضوعية لواقعنا السياسي
    آنها , وفيما لو حدث فى حينه لأغنانا ولأغنى حزبكم عن إحباسات مرحلة من سوالف التاريخ
    إلى يومنا هذا ... المهم ... الواضح أنه أصبح { مشروع قرار } يحتاج لمزيد من المدارسة ,
    لكن ولأن الظرفية الأممية الشيوعية آنها كانت تتحلق بكثافة فى سموات الحرب الباردة , فقد
    إستصحب المرحوم عبد الخالق محجوب مشروع القرار هذا إلى { موسكو } وفي زيارة لا
    يعلم احد أغراضها ومنتهياتها وككل حال شيوعي , تكتنفه السرية من فوقه ومن تحته ... فظل
    الأمر فى محل السر حتى عودة عبد الخالق , والذي غبر { فكرة الحزب الإشتراكي } فى المطار ,
    حين قال لمستقبليه من الرفاق { أعتبروا أن هذا الموضوع / موضوع تحويل الحزب الشيوعي إلى
    إشتراكي / وكأنه لم يكن } ... ومن ذاك التصريح فقد إنغبر بالفعل المشروع وطواه النسيان .

    فالإشارة الأوضح فيما سلف تؤكد { اليد العليا لموسكو } آنها على شيوعي العالم الذي آثروا مسارها ,
    وهنا يقوم أعلى عمد { للعمالة } من سالفه المتعلق بعمالة الدكتور منصور خالد ... فهل إنتبهت عزيزي
    أبو ساندرا لهذه المفارقات قبل الشروع فى إتهامك الراهن ... وكأن لسان حالي يقول ببيوتكم التي كانت
    من قزاز ... فكان من الأفضل أن نوفر { الحجارة } لمعركة محتملة لكسر آخر أطواق ديكتاتورياتنا
    الوطنية ... وليس توظيفها بأثر رجعي ... لإثبات فرضية تخص الشيوعيين أكثر من أن تكون من
    ملمات وهموم شعبنا المعاصرة .

    ثم ... وأنت السياسي الحدق ... فكيف تهز بجذع فى شجرة الحركة الشعبية وهي حليفكم الإستراتيجي ,
    وكيف يغيب عنك مفعول المتغير وهو يقود حزبكم الشيوعي لإستهداءآت أمريكية على خليفة المسرح
    السياسي السوداني المعاصر ... ؟؟؟ ... بل وعلى خليفة ما حدث فى العالم ... فقد رفعت الحرب الباردة
    أوزاها ... وحدثت متغيرات ذات طابع درامي ... وتتلاحق الأحداث بما يعجز عن ملاحقتها العضو المعتور ,
    بل وحتى الذين إمتلكوا ناصية التفكير الليبرالي فى بلادنا الثالث عالمية , فإن تخلفهم وتخلف مجتمعاتهم
    يعيق تواصلهم بالعصر وفى التمسح بسيمائه .

    ثم لماذا الإصرار على فرضية شيوعية آفلة { الإتهام بالعمالة } ... مع أن مشروع السماح الديمقراطي الذي
    نتحراه فيكم , يجتث أواصر التعلق التاريخي بمسالبكم البائية بينوية ماضية , وضمنها ميولكم التاريخية
    لإتهام خصومكم بالعمالة وبالنقص فى معدلاتهم الأخلاقية ... وحتى ينتهي الأمر إلي منتهاه الطبيعي والذي
    يشكل فى حد ذاته تعدي وإثم بليغ ... وفيما درج على تسميته فى أدبنا السياسي المعاصر { بإغتيال الشخصية }

    ربما تقول لي بأنني لم أكن غير ناقل لحيثيات ولكتابات متداولة فى الساحة , وهذا صحيح فنيا ... لكن أن تمهره
    بمثل هذا العنوان وأن تستزيد عليه بمركزات من عندية إقتباساتك المنتقاه وتعليقاتك الصابة فى ذات الإتجاه ,
    فهذا يعني أنك إخترت { وبعناية } صيدتك ... التي عنيت ... وآمل أن أوفيت .

    مع مودتي
                  

08-25-2007, 04:25 AM

Talb Tyeer
<aTalb Tyeer
تاريخ التسجيل: 05-30-2006
مجموع المشاركات: 499

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منصور خالد .. عميلا للمخابرات الأمريكية ورقمه 9 (Re: HAYDER GASIM)

    الاخ ابوساندرا،

    لقد فقد الشيوعيون البوصلةبعد ان سقطت نظريتهم على ارض الواقع واصبح ليس لهم ما يتحدثون عنه من فكر فلجاؤا الى هذه الاساليب الخصيصة كعادتهم.

    وانا عندى اعتبر الشيوعيين السودانيين ما هم الا كيزان اما حيارى او سكارى، فبعد ان يفيق الواحد منهم من واحدة من الصفتين المزكورتين اعلاه يتكوزن ويكون اكثر تطرفا من الكيزان!!!

    وحتى لا نرسل الاحاديث على عواهنها اليك بالاسماء الاتية التى كانت شيوعية من قبل وتحولت الى كيزان بل اصبحت اكثر تطرفا من الكيزان:

    1-احمدسليمان المحامى.
    2-يس عمر الامام.
    3-عبدالباسط سبدرات.


    نواصل جمع الاسماء الشيوعية التى تحولت الى كيزان ونرجو مساهمة الاخوان.

    مع تحياتى،

    طالب تية.
                  

08-25-2007, 04:40 AM

NEWSUDANI

تاريخ التسجيل: 10-10-2002
مجموع المشاركات: 2027

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منصور خالد .. عميلا للمخابرات الأمريكية ورقمه 9 (Re: أبو ساندرا)

    Quote: انا أجرم منصور وأنت تحاول تبرئته


    مع أحترامي هذا ليس موضوع اجتهادات عبدالله علي أبراهيم أفاد بان لديه وثيقة فلينشرها، ويريح ويستريح
                  

08-25-2007, 10:02 AM

ahmed haneen
<aahmed haneen
تاريخ التسجيل: 11-19-2003
مجموع المشاركات: 7982

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منصور خالد .. عميلا للمخابرات الأمريكية ورقمه 9 (Re: أبو ساندرا)

    ابو ساندرا

    سلام

    كتبت سارة عيسي ... ولم اكتب أنا

    الدكتور منصور خالد وقصة القنبرة والفيل


    نجد في عالم الحيوان قصصاً وعبر تفيدنا عندما تمر بنا حادثة معينة ، يُقال أن (القنبرة) صعدت على ظهر الفيل ، وعندما أرادت أن تطير خاطبته وهي محذرة له : تماسك أنني أريد أن أطير
    فتعجب الفيل من قولها وسخر منها : كيف اتماسك وأنا لم اشعر حتى بوجودك على ظهري !!
    لذلك لم يردّ الدكتور منصور خالد ، وهو صاحب اليراع الذهبي ، على ما نُسج حوله من خيوط العنكبوت الواهنة ، فالحملة عليه الآن تأتي في وقت حرج ، فهو في حاجةٍ للوقت لترميم إتفاق نيفاشا ، فليس عليه الإنتصار لنفسه في هذه المرحلة الحساسة ، فالرجل قد تخطى هذه العقبة منذ أمد بعيد ، لذلك نعت أصحاب هذه الضجة بالسفهاء ، الكتابة عن المشاهير تجلب الإنتباه ، وبالذات إن كانت عن مفكر وعبقري في قامة الدكتور منصور خالد ، العرب الأوائل عندما تحيّروا في القرآن نسبوه إلي أساطير الأولين ، والإنسان على مر التاريخ لم يتغير عندما يتنكر للحقائق ، فإن كان موقف أهل قريش من بلاغة القرآن بهذا الشكل المفضوح ، فلماذا لا يرى بعضنا أن ما سطره الدكتور منصور خالد في كتبه ، من حيث غزارة البلاغة وتعدد المصادر ، أن يكون وحياً ألهمته له المخابرات الأمريكية ؟؟ نعم حار هؤلاء الجهال في مؤلفات الدكتور منصور خالد ، فلم يجدوا لها عيباً أو إعوجاجاً ، فكان لا بد من قتل الرجل معنوياً ، وهزيمته عن طريق التخوين والعمالة للأجنبي ، هذا هو ديدن الحركات الإسلامية في العالم العربي ، لكنه ليس منهج أهل الفكر الإشتراكي ، وبنفس المستوى ، يُمكننا أن نستخدم هذه الاسلوب في تخوين كل من أنتمى للحزب الشيوعي ، ونستخدم ثقافة الإسلاميين في التخوين ، بالقول أن هؤلاء ليس عملاء وكفى ، بل لا دينيين يقولون أن الدين هو أفيون للشعوب .
    ورد في مقال الدكتور عبد الله علي إبراهيم ، أن الدكتور منصور خالد قدم معلومات قيّمة للمخابرات الأمريكية عن نشاط الشيوعيين ، من أمثال المرحوم عبد الخالق محجوب وعن رغبته في الترشح للإنتخابات ، أو عن قرار فصل السيد/محمد إبراهيم نقد من كلية الخرطوم ،و إبتعاثه إلي براغ لتكملة تعليمه ، فهل هذه تُسمى معلومات إستخبارية ؟؟؟ ، وهل كان من الصعب الحصول على هذه المعلومات من الصحف اليومية ؟؟ حتى تجد المخابرات الأمريكية ضالتها في شخص منصور خالد ليقول لها: ان السيد/نقد كان عضواً في إتحاد الطلبة وفُصل بسبب مظاهرة طلابية مغمورة ؟؟ ، وبالمناسبة ، كل الأسماء التي وردت في محيط التجسس المزعوم ، من أمثال عبد الخالق محجوب وطه بعشر والدكتور عزالدين علي عامر ، هم من النخب المعروفة بإنتمائها للحزب الشيوعي ، ولم يكونوا في حاجةٍ إلي جهاز بشري لرصد حقيقة إنتمائهم ، وبعضهم كان متزوجاً من أجنبيات ، هذا إذا لم نقل أن معظم حملة الجنسية الأمريكية الآن ، من الأكاديميين السودانيين هم من رموز اليسار السابقين ، ومن هنا يُمكن أن نعرف لماذا نشر الباحث الدؤوب اسماً واحداً من قائمة المخبرين التي كما زعم تضم في طيتها أحد عشر اسماً ، وأمانة العلم تلزمه بعدم التستر على بقية الأسماء حتى ولو كانوا من ذوي القربي ، و ما ذكره الدكتور عبد الله علي إبراهيم في مقاله ، كان أقرب إلي الثرثرة (Gossiping) منه إلي المعلومة التاريخية الصحيحة ، كما أن تلك الشخصيات لم تتعرض للإغتيال أو الخطف .هذا إن كانت هذه الشخصيات بهذا المستوى من الأهمية في ذلك الزمن .
    وقد أشاح الدكتور عبد الله علي إبراهيم بالحشمة الأكاديمية بالفعل ، فنقلنا إلي نقطة الكيد الشخصي ، وهو لا ينسى أنه تربى في الحركة الماركسية ، ولا يخفي إعجابه بأمهات المكتبات الغربية ، في لندن وواشنطن ، لأنه وجد فيهما علماً منيراً !! ، هذا العلم أصبح منيراً لأن هناك من قال شيئاً يذم شخص دكتور منصور خالد ؟؟ وفي إطار تقييمه للتاريخ ، نسي الدكتور عبد الله علي إبراهيم ، أن يقول لنا ما هي صلة الوصل بين الشيوعيين في السودان ومنارتهم في موسكو ؟؟ وهل يا ترى كانوا أيضاً يتجسسون لصالح الكي .بي .بي جي ، ويعطونها معلومات قيمة عن العناصر اليمينية الرجعية في السودان؟؟ أم أن مكتبة موسكو أصبحت لا تقدم الشاى والجاتوه فهجرها روادها من يساري الأمس ، بعد أن عرفوا أن العلم المنير هو فقط في واشنطن ولندن وليس في موسكوا أو هافانا .
    الإخاء الوطني مفقود في السودان قبل أن يكون الدكتور منصور خالد هو السبب فيه ، وهو يعرف أكثر من غيره إن إنقلاب مايو 69 وإنقلاب الجبهة الإسلامية في يونيو 89 ، هما سبباً مباشراً لكل أزمات الصراع في السودان ، هما اللذان ولدا الحقد والكراهية وثقافة إستئصال الآخر عن طريق التعذيب والقتل والصالح العام ، (فطويس الأوس والخزرج ) هو من قال : نحن وصلنا للسلطة بقوة السلاح ..ومن أراد أن ينزعها عنا عليه أن يلجأ للسلاح ، أو هو القائل : أن المعارضة يجب أن تغتسل عن ذنوبها في البحر قبل أن تصافح يد الإنقاذ الطاهرة الشريفة، هذا الحديث موجود في المكتبة السودانية ، فعلى الأقل كان سيكفينا شر الترحال إلي العلم المنير في عواصم الضباب ، لم نكن ننعم بالإخاء في الجنوب أو دارفور أو جبال النوبة ، الإخاء السوداني لم يكون موجوداً حتى في كجبار في الولاية الشمالية ، فكيف يُمكن أن يُتهم الدكتور منصور خالد بأنه عكّر الإخاء ؟؟ أن من عكّر هذه الحميدة هم من قتلوا الناس في الجزيرة أبا وود نوباوي ، وعكّره رفاق الأمس الذين أقاموا لبعضهم المشانق كما حدث لعبد الخالق محجوب والشفيع أحمد الشيخ .وعكّره الذين أستخدموا الدين في الحروب .
    نعم ، يجب أن ندين كل من يتعامل مع المخابرات الأمريكية ، وهم كثر في هذه الأيام ، والقوات الأجنبية وضباط السي .آي .أيه لم يدلفوا إلي السودان إلا في عهد الإنقاذ ، لكن هذه التهمة لا يجب أن تكون حصرية ، فهناك من زار أمريكا قبل سنتين وهو محمول على طائرة تخص المخابرات الأمريكية ، فيجب أن نبدأ بهؤلاء قبل أن نغرق في مستنقع قاعه يصل إلي أكثر من نصف قرن .حتى لا يُقال بأننا نرى الفيل ولكننا نطعن ظله .
                  

08-26-2007, 01:33 AM

نيازي مصطفى
<aنيازي مصطفى
تاريخ التسجيل: 08-22-2004
مجموع المشاركات: 4646

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منصور خالد .. عميلا للمخابرات الأمريكية ورقمه 9 (Re: ahmed haneen)

    ان صدقت هذه الاخبار قطعا قد تفك شفرة رحيل او
    اغتيال زعيم الحركة الشعبية خصوصا وان قادة في
    الحركة المحوا الي تورط المخابرات الامريكيه مثل
    القائد هاشم بدرالدين في حواره المشهور مع العربيه نت
    وتصريحات السيد أليو أيانق الاخيره وقبله السيده ربيكا قرنق.

    .
                  

08-26-2007, 05:36 AM

أبو ساندرا
<aأبو ساندرا
تاريخ التسجيل: 02-26-2003
مجموع المشاركات: 15493

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منصور خالد .. عميلا للمخابرات الأمريكية ورقمه 9 (Re: أبو ساندرا)

    الأخ :
    طالب تيه : لا أملك سوى الإستماع لوجهة نظرك دون الخوض في نقاشها
    وجهة نظر يقول بها عدد من الناس منطلقين من قاعدة إطلاق
    واحدة هي فشل الشيوعية في دولتها الأولى ، فأسكتوا
    بس بإختصار عايز أقول ليك للحزب الشيوعي السوداني نكهته الوطنية
    صرف النظر عن فشل الشيوعية أو ورطة الماركسية
    مازال للحزب الشيوعي دورآ مرتجى في واقعنا السياسي ، وهو دور مطلوب
    ما كفاية يا تيه الكفة مايلة ، خلونا نستعدلها شوية
    و أدعو معانا لإنعقاد المؤتمر الخامس وأن يوفق في الخروج بقرارات
    تدفع الدم في عروق الحزب ، دم سوداني نقي

    بس ما شايفك ناقشت موضوع البوست

    الأخوة :
    ناصر موسى
    حيدر قاسم
    نيو سوداني
    احمد حنين
    نيازي مصطفى

    برجع ليكم لاحقآ ، اما الآن فقد إنتهى الوقت المسموح لي في اليوم مع الكمبيوتر
    حسب قار الطبيب نسبة لمشكلة في شبكية عيني اليسرى
                  

08-26-2007, 06:49 AM

قرشـــو
<aقرشـــو
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 11385

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منصور خالد .. عميلا للمخابرات الأمريكية ورقمه 9 (Re: أبو ساندرا)



    الحبيب ابوساندرا

    لك التحية


    كمواطن غير منتمى لاى حزب فقد كانت هذه المعلومة فى السبعينات معروفة لدى وتكاد تكون مؤكدة من كثرة تداولها ولا اظنها ستعكر صفو احد الا ان كان يريد ان يغالط التاريخ ومع كل فالأمر غاب قوسين أو أدنى من كشفه من مصارده وذلك لأن قائدة الشر فى العالم المدعوة CIA قامت أخيرا بكشف المستور
    Quote: ال سي اي ايه تكشف تاريخها الناصع ...التخطيط لاغتيالات واختبارات على البشر وعمليات تنصت غير شرعية ومراقبة صحافيين .. واشياء اخرى

    أعلنت وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية «سي اي ايه»، انها قررت إزالة السرية عن ملف ضخم معروف باسم «مجوهرات العائلة» يعود الى العام 1973 ويتضمن تفاصيل بعض أضخم العمليات التي قامت بها.
    ومن بين النشاطات المفصلة في الملف الواقع في 693 صفحة، التخطيط لاغتيالات واختبارات على البشر وعمليات تنصت غير شرعية ومراقبة صحافيين بين الخمسينات ومطلع السبعينات، وفق ما ذكرت وثائق نشرت سابقا عن «مجوهرات العائلة». وعلق مدير الـ«سي اي ايه» مايكل هايدن على القرار قائلا في كلمة ألقاها امام جمعية مؤرخي العلاقات الخارجية انه «سبق وان نشر الكثير (من مضمون الملف) في الصحافة ومعظمه لا يعكس صورة جميلة (عن نشاطات الاستخبارات)، لكن هذا هو تاريخ الوكالة». واضاف ان «الوثائق تعكس صورة زمن مختلف تماما، ووكالة مختلفة تماما». وكان مدير الـ«سي اي ايه» السابق جيمس شليزنغر امر في العام 1973 بكشف الملف الذي أعده نائبه وليام كولبي الذي خلفه في ما بعد على رأس الوكالة. وتم كشف مضمونه للجان في الكونغرس ولجنة رئاسية بعدما كشفت صحيفة «نيويورك تايمز» معلومات عن عمليات قامت بها الـ«سي اي ايه» اعتبارا من الخمسينات من اقتحامات وتنصت غير شرعي على الاتصالات ورقابة على البريد.
    غير ان الـ«سي اي ايه» أبقت «مجوهرات العائلة» سرا ولم تكشف منها الا بعض الصفحات بعدما حذفت منها الرقابة مقاطع واسعة، وذلك على الرغم من صدور قوانين عديدة حول حرية الاطلاع على المعلومات تطالب بكشف مضمونه.
    واعتبر مدير أرشيف الامن الوطني توماس بلانتون ان «هذه المرة الاولى التي تزيل فيها وكالة الاستخبارات طوعا السرية عن مواد موضع جدل منذ ان نكث (مديرها السابق) جورج تينيت في العام 1998 بوعود التسعينات بشأن مزيد من الشفافية في الوكالة».
    من جهته، قال المتحدث باسم الـ«سي اي ايه» جورج ليتل ان المواد المعنية بقرار إزالة السرية ستنشر على موقع الوكالة الالكتروني اعتبارا من الاسبوع المقبل. وذكر ان «بعض الوثائق ستبقى منقحة من مقاطع تتعلق بمسائل لا تزال موضع متابعة من اجهزة الاستخبارات». كما أعلن هايدن ان الوكالة ستزيل السرية عن ملفات تتضمن أبحاثا وتحليلات عن السياسة الداخلية السوفياتية والصينية.


    http://www.champress.net/?page=show_...age=1&id=17575


    وفى ذلك شهد شاهد من اهلهم ....

    من ناحية ثانية سيدى فتعامل ذوى الياقات البيضاء مع الدول الاخرى لم يكن سرا لدى الشعب السودانى الذي يُظن استغفاله ولكن لن تصدق ان انسان بسيط جدا منه يستطيع كشف اسرار كبيرة ولعله فى الديمقراطية الثالثة فاحت رائحة التعامل لدرجة جعلت سفير دولة مجاورة يصرح علنا بأنه من يعين الوزراء فى حكومة السودان ... ارجو ان لا يكون ذلك قد طواه النسيان ايضا لانه اقرب من الحوادث التى تحدث عنها الصفحى عبدالله على ابراهيم .....
    البعض يحاول نكران اشياء واضحة وضوح الشمس للمتابعين ولمن حضروا حقب زمنية ماضية ولكن ذلك لن يغير الحقيقة وارجو ان يكون قد آن الاوان لاعداد ملف كبير يحوى كل من تعامل مع دول اخرى ضد ابناء هذا الشعب الوفى او الوشاية بهم او الحاق الضرر والاذى بهم لأن ذلك حق الاجيال يجب ان تعرف معنى الخيانة وان يحذر القادمون من تكرار ذلك فتلك السماحة السودانية يجب ان تنتهى الآن وان يعرف الناس من هو الخائن ومن هو الوطنى الغيور الذى يعمل من اجل الوطن ....

    حديثى هذا اخى ابوساندر ليس له أى خلفية سياسية فكما اسلفت لا انتماء سياسى لى البته انما حديث مواطن عاصر الازمنة وعصرته ....

    لك مودتى ....
                  

08-26-2007, 07:43 AM

yassir mphammed

تاريخ التسجيل: 06-20-2006
مجموع المشاركات: 134

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منصور خالد .. عميلا للمخابرات الأمريكية ورقمه 9 (Re: قرشـــو)

    الأخ أبو ساندرا وجميع المتداخلين سلام
    ماذا يعني اثارة تهمة العمالة حول د. منصور في هذا التوقيت؟ ومن قبل من؟ د. عبد الله علي ابراهيم!. ثم أين هي الوثيقة؟ ثم إذا ثبت أن الدكتور منصور سبق وتعامل مع المخابرات الأمريكية هل سيسهم ذلك في تحريكـ ملفات نيفاشا (الوحلانة) أم سيضيف جديدا لملف التحول الديمقراطي ؟ أم سيساعد الأحزاب الكسيحة في المعركة الانتخابية القادمة. لا أنفي التهمة ولا أحاول اثباتها لكن لدي العديد من الشكوك حول التوقيت.
                  

08-26-2007, 10:01 AM

Motaz Ahmed
<aMotaz Ahmed
تاريخ التسجيل: 07-30-2007
مجموع المشاركات: 328

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منصور خالد .. عميلا للمخابرات الأمريكية ورقمه 9 (Re: yassir mphammed)

    العزيز أبو ساندرا:
    موضع إتهامات عبد الله لمنصور أثارت الكثير من الغبار والشمار هنا وهناك. كإضافة قرأت أمس في صحيفة السوداني مقالاً للدكتور حيدر بدوي صادق يتناول هذا الموضوع. أنشره

    Quote: منصور خالد في مخيلة عبد الله علي إبراهيم.. أسئلة للأخير

    د.حيدر بدوي صادق

    خرج علينا الدكتور عبد الله على إبراهيم بما حسبه خبراً ثميناً يزعزع كيان ثقة المثقف السوداني في الثراء الأخلاقي الذي ظل يضمخ حياة الدكتور منصور خالد في ثناياها الفكرية والسياسية والمهنية. ولا يخفي على القارئ ما كتبه الدكتور عبد الله باحتفائه الشديد بالمعلومة اليتيمة التي حصل عليها وهو يتحرى المراجع في خزانة من خزانات التاريخ في الولايات المتحدة الأمريكية!! كما لا يخفى على القارئ الإدعاء الوثوقي المفرط للموضوعية في عبارة "الحشمة الأكاديمية" التي استخدمها د.عبد الله كسوة لنفسه ولمقاله.
    مقالي هذا، الموجز، لن أدعي فيه حشمة زائفة، ولن أخفي فيه انحيازي التام لمدرسة المعلم الدكتور منصور خالد؛ تلك المدرسة التي لن تفتأ تخرج النابهين، إلى أبد الآبدين؛ وذلك المعلم الذي طالما تطاول عليه المتطاولون.
    ولو لم تخرج مدرسة المعلم منصور خالد غير الكاتبة النابهة سارة عيسي لكفاه، وكفانا. لم تجلس هذه الشابة، المرأة، الإنسان، للدكتور منصور في مقعد مدرسي، كما لم نجلس إليه. ولكن الرجل، هدية الأرض والسماء للسودان، شرفنا بحرفه الشاحذ للهمة، النافذ للقلب، الباعث على العمل. وقد أوصل سارة هذا الحرف، وأوصلنا، من ضمن من أوصلنا وما أوصلنا، إلى التحرق لتجسيد القيمة الإنسانية، من حيث هي سودانية، ومن حيث هي إنسانية. وهل يبتغي أي معلم غير هذا المبتغى؟.
    أسمع سارة عيسى وهي تقول "حفظ الله الدكتور منصور خالد من كل شر ومكر، فهو صاحب مدرسة متفردة، فهو المحاور في (حوار مع الصفوة)، وهو الناقد للنظام في (لا خير فينا إن لم نقلها)، وهو المُستبصر والقارئ للمستقبل في (السودان في النفق المظلم)، وهو الفقيه في (الفجر الكاذب)، وهو الدارس للتقلبات السياسية في (النخبة السودانية وإدمان الفشل)، وهو المتشائم في (قصة بلدين)، وقد قرأت حزنه بين السطور في مقاله (عامان من حصاد السلام). إنه الدكتور منصور خالد الذي عرف قدر نفسه، وإذا خاطبه الجاهلون قال سلاماً." ورد هذا في خيطها الذي افترعته في المنبر العام بموقع سودانيزأونلاين، بتاريخ 20 أغسطس 2007، بعنوان "الدكتور منصور خالد كما قرأت له،" تدفع فيه بدفوعها القوية تهمة العمالة عن معلمها ومعلمنا الأشم.
    مقال الدكتور عبد الله نشر بالجريدة الإلكترونية سودانايل بتارخ 13 أغسطس 2007 بعنوان "منصور خالد: القوال The Snitch." وهو يخلص إلى نتيجة مفادها أن الدكتور منصور خالد خدم جهاز المخابرات الأمريكي يوم كان طالباً في كلية الخرطوم الجامعية! ذلك لأن اسمه ورد كواحد من المصادر – من ضمن أحد عشر- لمعلومات كتبها ضابط اتصال أمريكي في تقرير بتاريخ 8 أغسطس 1953. وقد قدم لهذه النتيجة بتقديمات كثيرة مفككة، مرهقة للقارئ، حاول الدكتور عبد الله، عبثاً، أن يوحي بأن هناك صلات منطقية بينها.
    يقول د.عبد الله عن د.منصور إن اسمه "ونوع خدمته،" للمخابرات الأمريكية وردا في التقرير المشار إليه. استنتاجاً من هذه المعلومة اليتيمة، يحاول د.عبد الله أن يوحي لنا، على استحياء، بصدقية الأقاويل التي تتهم د.منصور بالعمالة وتنتقص من وطنيته.
    والمعلومة اليتيمة التي احتفى بها د. عبد الله، أيما احتفاء، لا تصلح كبينة في أي سياق ظني، دع عنك أن ترد في سياق يؤكد صاحبه "المؤرخ" لباسه للموثوقية والموضوعية والمنهجية، وبحشمة! أي حشمة تلك التي تجعل معلومة يتيمة دليلاً على أن رجلاً بقامة منصور خالد، وبهائه، "قوالاً؟!" ولا يخفي على أحد الدلالة الموحية لهذا اللفظ المهين.
    ولو لم يكن د.عبد الله من العاملين في الحقل الأكاديمي لعذرناه، بعض العذر، على تحامله المؤسف على الدكتور منصور خالد. فى بلاد لا يستند أدنى المؤرخين مرتبة،، على معلومة واهية، يتيمة، لتأكيد تهمة بحجم العمالة لمخابرات أجنبية ضد علم من أعلام التاريخ وطود من أطواد الجغرافيا!!.

    هنا لا أريد أن أدفع عن دكتور منصور خالد أية تهمة. فهو غني عن أن يدفع عنه أي شخص أية تهمة. فالرجل يدفع عنه تاريخه الناصع ومبدئيته في التعاطي مع التاريخ. ثم يدفع عنه قلمه الصارم، الصادق، المسلول، حيث لم يتأخر عن قول الحق حتى على نفسه. وهو رجل لم يعرف عنه تكابر أو تخابر، إلا في المخيلات المعطوبة بالغرض. ولا يضارع هذا الطود الأشم من حاسديه في باب قول الحق فيما يراه حقاً مضارع.
    ما أريده من هذا المقال هو الإجابة على بعض أسئلة ناوشتنا ونحن نقرأ مقالته.
    وهذه أسئلتي لك يا د.عبد الله:
    1. ما هي بقية الأسماء الواردة في التقرير الأوحد الذي استندت عليه، كبينة إدانة للدكتور منصور خالد؟ ولماذا لم توردها؟
    2.لماذا لم تشغلك عمالة العملاء في ذلك الزمان لبريطانيا ومصر والاتحاد السوفيتي (خاصة وأن كثيراً من هؤلاء لم يكونوا مجرد مصادر، غافلة أو عامدة، بل كانوا مدفوعي الأجر من قبل الاستعمار الثنائي)؟
    3. هل قصدت التعامي عن الفرق بين المصدر الاستخباري وعميل المخابرات وضابط المخابرات؟
    4. ثم، هل وقعت عيناك على تقرير بعينه كتبه الدكتور منصور خالد، بتوقيعه، معنوناً إلى جهة استخبارية بعينها، بغرض "القوالة؟؟!!"
    5. أفلم يكن من الممكن أن تقرأ الإشارة إلى منصور خالد باعتباره كان صحفياً وطالباً في العام 1953، في ذلك التقرير الأوحد، على أن كتابة منصور خالد الصحفية، أو كتاباته كطالب نابه وناشط في السياسة، تشكل، في ذاتها، ربما لجودتها، مصدراً من مصادرالمعلومات، لكل من يبحث عن معلومات، بمن في ذلك ضباط الاستخبارات؟ أو يغيب عن حصافة أمثالك من الكتاب السودانيين أن أحدنا يمكن أن يكون مصدراً للمعلومات وهو غافل؟ وهل يمكنني أن أتهمك بالعمالة لكون المخابرات الأمريكية، مثلاً، قد تعتبر بعض كتاباتك "مصدراً" من مصادر معلوماتها؟
    وقبل أن أبرح مقامي هذا لا بد من الاعترف بأن أسئلتي ربما لا تخلو من الطابع التقريري. ولا يفوتني أن اؤكد، مجدداً، أنني لا أدعي الحشمة، الأكاديمية. ذلك لأن الحشمة لا تُدعى بل هي شأن بائن، لا تخطئه العين، لأنه قول شاخص للعيان، يجسده لسان الحال، لا لسان المقال، ولا يحتاج لبيان أو تبيان!.


    أعود لاحقاً للتداخل مع الحيدرين بدوي وقاسم.
                  

08-28-2007, 06:32 AM

أبو ساندرا
<aأبو ساندرا
تاريخ التسجيل: 02-26-2003
مجموع المشاركات: 15493

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منصور خالد .. عميلا للمخابرات الأمريكية ورقمه 9 (Re: أبو ساندرا)

    لحين عودة قريبة إن شاء الكريم
                  

08-28-2007, 07:00 AM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منصور خالد .. عميلا للمخابرات الأمريكية ورقمه 9 (Re: أبو ساندرا)

    يموت الزمار واصابعو تلعب
                  

08-28-2007, 07:12 AM

badr alkalika
<abadr alkalika
تاريخ التسجيل: 02-25-2007
مجموع المشاركات: 974

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منصور خالد .. عميلا للمخابرات الأمريكية ورقمه 9 (Re: Abdel Aati)

    سبق وا اطلعت على الموضوع في صحيفة الانتباهه واعدت نشره هنا وطالبنا بالوثائق علشان نحل عقد كتيرة

    ولو الموضوع ثبت حاجات كتيرة بتطلع اولها موت الراحل قرنق ؟؟؟؟؟؟؟؟ الوحدوي !

    يلا ابو ساندرا شد حيلك وياناس الانتباهه في انتظار الوثائق لاننا لا نحب ان نلك ونعجن في الهواء .
                  

08-28-2007, 07:05 AM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منصور خالد .. عميلا للمخابرات الأمريكية ورقمه 9 (Re: أبو ساندرا)

    Quote: لكن { المحيرني } أن قيادات الحزب الشيوعي والتي كانت جزءا من الأحداث ذات الصلة بموضوعتك الراهنة , ومع أن رهطا منهم لا يزال على قيد الحياة ... لكنهم يأنفون عن الكتابة والحوار فيما يليهم ,لكنهم يجدون فى حورهم التنظيمي من { يثير } الموضوع , لكنها إثارة شوهاء حيث تغيب { المعايشة للحظة الصراع } ... فيما كان فى الإمكان أن تكتسب الموضوعة قيمة أعلى وتستحضر مشهدا أقوى , إن حضر كل الأحياء المعنيين بالأمر ... وعلى الأقل بيننا ثلاثة أركان أساسية , هم الأستاذ عبدالله على ابراهيم , د. منصور خالد ... والأستاذ محمد ابراهيم نقد , فليتهم توفروا لشأن يخصهم وليتهم رفعوا عن الآخرين عبء العرض بالوكالة .

    ما تفهمني غلط يا أبو ساندرا ... فأنا لا أنتقص من مبادرتك , بقدرما أتطلع لمشهد ما يزال أبطاله أحياء , وإن كان فى حياتهم يشتبك الأمر هكذا , فمن الأفضل أن يستجلوه قبل رحيلهم ... أي قبل أن يضحي أكثر تعقيدا .

    ثم أن الأمر هل هو أمر عمالة بالمعني المهني للكلمة , أم أنها ميول ذات إنسراب { يميني } قبالة النموذج الديمقراطي والثقافة الراسمالية والتدافع نحو أمريكا كممثل عصرها في تينكم الأمرين ... أي أنها السياسة ... فإن كانت كذلك ... فما ألصق حزبكم الشيوعي والشيوعيين بمراكز الإنتماء العقدي الشيوعي حين كانت , وهنا تصبح { الملامة } على التماهي فى معسكر آخر , مسلك أقرب للتعبير عن { عقدة } من المناولة الموضوعية .

    ربما لا أعلم دقائق الإمور الإستخباراتية , لكن تكفيني دلالاتها السياسية ... فقد كانت هناك حادثة مشهودة فى المؤتمر التداولي الرابع لحزبكم الشيوعي { مؤتمر الجريف } والذي إكتنفته ظلال من المفارقة عن الخط الشيوعي التقليدي , ولدرجة إنطرح فيها شعار تحويل الحزب الشيوعي إلى حزب إشتراكي لإستيعاب القوى الثورية والتقدمية التي أفرزتها ثورة إكتوبر ... وفيما كان يمثل تفكيرا واقعيا وقراءة حسنة وموضوعية لواقعنا السياسي آنها , وفيما لو حدث فى حينه لأغنانا ولأغنى حزبكم عن إحباسات مرحلة من سوالف التاريخ إلى يومنا هذا ... المهم ... الواضح أنه أصبح { مشروع قرار } يحتاج لمزيد من المدارسة , لكن ولأن الظرفية الأممية الشيوعية آنها كانت تتحلق بكثافة فى سموات الحرب الباردة , فقدإستصحب المرحوم عبد الخالق محجوب مشروع القرار هذا إلى { موسكو } وفي زيارة لا
    يعلم احد أغراضها ومنتهياتها وككل حال شيوعي , تكتنفه السرية من فوقه ومن تحته ... فظل الأمر فى محل السر حتى عودة عبد الخالق , والذي غبر { فكرة الحزب الإشتراكي } فى المطار , حين قال لمستقبليه من الرفاق { أعتبروا أن هذا الموضوع / موضوع تحويل الحزب الشيوعي إلى إشتراكي / وكأنه لم يكن } ... ومن ذاك التصريح فقد إنغبر بالفعل المشروع وطواه النسيان .

    فالإشارة الأوضح فيما سلف تؤكد { اليد العليا لموسكو } آنها على شيوعي العالم الذي آثروا مسارها ,
    وهنا يقوم أعلى عمد { للعمالة } من سالفه المتعلق بعمالة الدكتور منصور خالد ... فهل إنتبهت عزيزي
    أبو ساندرا لهذه المفارقات قبل الشروع فى إتهامك الراهن ... وكأن لسان حالي يقول ببيوتكم التي كانت من قزاز ... فكان من الأفضل أن نوفر { الحجارة } لمعركة محتملة لكسر آخر أطواق ديكتاتورياتنا
    الوطنية ... وليس توظيفها بأثر رجعي ... لإثبات فرضية تخص الشيوعيين أكثر من أن تكون من ملمات وهموم شعبنا المعاصرة .

    ثم ... وأنت السياسي الحدق ... فكيف تهز بجذع فى شجرة الحركة الشعبية وهي حليفكم الإستراتيجي ,
    وكيف يغيب عنك مفعول المتغير وهو يقود حزبكم الشيوعي لإستهداءآت أمريكية على خليفة المسرح السياسي السوداني المعاصر ... ؟؟؟ ... بل وعلى خليفة ما حدث فى العالم ... فقد رفعت الحرب الباردة أوزاها ... وحدثت متغيرات ذات طابع درامي ... وتتلاحق الأحداث بما يعجز عن ملاحقتها العضو المعتور ,
    بل وحتى الذين إمتلكوا ناصية التفكير الليبرالي فى بلادنا الثالث عالمية , فإن تخلفهم وتخلف مجتمعاتهم يعيق تواصلهم بالعصر وفى التمسح بسيمائه .

    ثم لماذا الإصرار على فرضية شيوعية آفلة { الإتهام بالعمالة } ... مع أن مشروع السماح الديمقراطي الذي نتحراه فيكم , يجتث أواصر التعلق التاريخي بمسالبكم البائية بينوية ماضية , وضمنها ميولكم التاريخية لإتهام خصومكم بالعمالة وبالنقص فى معدلاتهم الأخلاقية ... وحتى ينتهي الأمر إلي منتهاه الطبيعي والذي يشكل فى حد ذاته تعدي وإثم بليغ ... وفيما درج على تسميته فى أدبنا السياسي المعاصر { بإغتيال الشخصية }

    ربما تقول لي بأنني لم أكن غير ناقل لحيثيات ولكتابات متداولة فى الساحة , وهذا صحيح فنيا ... لكن أن تمهره بمثل هذا العنوان وأن تستزيد عليه بمركزات من عندية إقتباساتك المنتقاه وتعليقاتك الصابة فى ذات الإتجاه , فهذا يعني أنك إخترت { وبعناية } صيدتك ... التي عنيت ... وآمل أن أوفيت .
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de