|
لو كانت تابيتا بطرس هي علي كرتي ؟!
|
وسقطة أخرى لسفارة النظام نحددها كذلك حتى لاينبت عشب وهم ضار بأن السفارات ، سفارات الدولة فالشاهد أن سلوك السفارات منذ ان سطت الجبهة الإسلامية على السلطة صار سلوكآ لاعلاقة له باليلوماسية ولا بمصالح الدولة ولم يعد المواطنون السودانيين / الجاليات في الخارج في نظر السفارات مواطنون على نفس الدرجة وذات الحقوق حيث حصل تمييز بين المواطن العادي والمواطن عضو المؤتمر الوطني وبموجبه تبذل التسهيلات ويتاح { للكوز } مالايتاح لغيره تفتح له السفارة ويعد له المركز ليمارس فيهما ما يشاء من أعمال لاعلاقة لها لا بالسفارة ولا بالمركز اعمال من شاكلة العمل السياسي
والتمييز هذا طال حتى الوزراء وزراء حكومة الوحدة الوطنية فعندما يحضر للدوحة وزير من المؤتمر الوطني تفتح له السفارة والمركز ويعد له إستقبال حافل مدعوم بعشاء خمس نجوم حصل هذا عندما حضر الدكتور مصطفى عثمان إسماعيل و{ المجاهد} علي كرتي
بالأمس ، الإثنين كانت الدكتورة تابيتا بطرس وزيرة الصحة مدعوة من قبل رابطة المرأة للتحدث عن موضوعات هامة في المركز الثقافي وحددت تمام الساعة السابعة موعدآ للقاء ووجهت الدعوة على هذا الأساس
حتى السابعة والثلث كان المركز مغلقآ بالضبة وبالمفتاح
كان المدعوون بالخارج وكانت التلفونات تتخابت
وتلفون أخير إعتذر للدكتورة تابيتا بخجل قبل ان تتحرك وموكبها المرافق وحراسها
ترى لو كان علي كرتي في مكان تابيتا كان ح يحصل الذي حصل؟
|
|
|
|
|
|