دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
كتابة طاعمة و واعية بقلم الزميلة منى أحمد
|
تكتب زميلتنا منى أحمد عمود يومي في صحيفة الرأي العام السودانية بعنوان { هناك فرق } أعيد نشره هنا لتوقعي أن يستقطب حوار عميق ولطيف فإلى مقالها { مناخ المنطقة الوسطى !
---------------------------------------------------
هنــــاك فــرق مني ابوزيد
[email protected] مناخ المنطقة الوسطى! إذا رأيتم رجلاً يعامل امرأة بفتور أو عدائية بعد أن كان يهش ويبش في وجهها فتأكدوا من أنها قد ''ضربته على أم رأسه'' باتخاذها موقفاً احتجاجياً من تجاوزه للمسموح ومحاولته اختراق حاجز الرصانة والاحترام الذي لا بد أن يظل قائماً بين أي رجل وأية امرأة لا تربطهما صلة قربى أو زواج.
وما بين رصانة العلاقة الرسمية وابتذال التجاوزات الخارجة توجد منطقة وسطى ''مهمشة'' وغير ''مأهولة'' بالكثيرين على الرغم من غناها بالموارد الطبيعية هي منطقة الصداقة ''النظيفة'' بين الجنسين.
هذه الصداقات تعول في نهوضها على الندية الفكرية أوالأكاديمية لذا فهي غالباً ما تنشأ بين المثقفين والمثقفات، ونجاحها يكون مرهوناً بثبات الظروف المناخية التي تصاحب نشوءها وتساعد في نموها.
في الغالب تصل المرأة المثقفة الواعية إلى هذه المنطقة الوسطى بسهولة ويسر وثقة كبيرة بالذات وبالصديق بينما يتعثر الرجل ويتباطأ قبل أن يتمكن من الوصول إليها سالماً وبعد قدر وافر من المماحكة والتلكؤ.
الرجل المثقف الذي يزعم أنه يجيد التفريق بين ''النساء'' و ''الحريم'' لا يرضى بأن يكون أقل من فارس الأحلام في حياة الأنثى التي يراها متميزة وجديرة باحترامه ومودته، وقد لا تسعفه كل الكتب والنظريات والنصوص المتحررة التي شرب مضامينها واقتبس من نورها إذا كان هذا الند الفكري أوالثقافي أوالأكاديمي امرأة بها مسحة من جمال !
فما أن يلحظ بعض هؤلاء مسحة الجمال تلك حتى يطوحوا بالموضوعية
والتجرد إلى أقرب نهر ثم ينتقلوا بآلة الزمن إلى العصر الحجري أو إلى الطور الأول في نظرية داروين - لست أدري بالضبط - كل ما أدريه أنهم يتقهقرون على نحومؤسف، فتعاني ''بت الناس'' المثقفة من الخجل والإحباط والحزن جراء نوبات التبسم الهستيري والتصريحات الشخصية والإيحاءات غير اللائقة.
بينما يعيش البعض الذي يُغلب بصعوبة بالغة النزاهة والموضوعية على ذلك الإغراء - المتمثل في ركوب آلة الزمن إلى العصر الحجري - في مكابدة حقيقية من تغيرات الجو بعد انتقالهم إلى مناخ مغاير لما اعتادوا ونشأوا عليه من موروثات تبرز على السطح عند أول اختبار حقيقي لأبجدياتهم ومسلماتهم في التعامل مع المرأة.
فيشكون انخفاض درجة الحرارة في تلك المنطقة، ويصابون بالرشح والزكام والحمى ثم يواصلون التذمر والتأفف سراً دون أن يجرؤ أحدهم على البوح بذلك حتى لا يعلن رسوبه في اختبار الصداقة، ذلك الرسوب الذي قد ينفي ذيوعه الكثير من الادعاءات التي يرددونها طوال الوقت.
قد يعتاد هذا البعض على تلك الأجواء بعد أن يدب اليأس في قلبه من احتمال أن يكون هو''شهريار'' تلك ''الشهرزاد'' الذكية ومن ثبات تلك الأجواء المعتدلة التي لا تعتريها غيوم أوعواصف من أي نوع.
قلة قليلة جداً من بين كل هؤلاء وأولئك هم الذين يعرفون ماذا يريدون بالضبط من أنفسهم ومن غيرهم، هؤلاء ينتقلون بمحض إرادتهم وبمنتهى
اليسر إلى تلك ''المنطقة الوسطى'' وينعمون بهوائها العليل النظيف !
بينما يعيش المثقفون الأدعياء مع ازدواجية المعايير ولسان حالهم يردد ما كان يقوله أحد المدرسين من زملاء والدي - حاج أبوزيد - عن زميلاته قبل ثلاثة عقود من الزمان، فقد كان ذلك (الزميل) يقول عندما يقابل بعض المدرسات في أماكن أخرى غير المدرسة ثم يجد صعوبة في التعرف عليهن:
- يا أخوانا ديل حريم ولا مُدرسات .
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: كتابة طاعمة و واعية بقلم الزميلة منى أحمد (Re: أبو ساندرا)
|
وما بين رصانة العلاقة الرسمية وابتذال التجاوزات الخارجة توجد منطقة وسطى ''مهمشة'' وغير ''مأهولة'' بالكثيرين على الرغم من غناها بالموارد الطبيعية هي منطقة الصداقة ''النظيفة'' بين الجنسين.
فى البداية الشكر لابوساندرا لتفضله بمشاركتنا فى العمود و لمنى الشكر على مبادرة خوضها هذا الموضوع الحيوى من وجهة نظرى العلاقات متشابكة و يرجع ذلك لمفاهيم اجتماعية تربوية مترسخة فى دواخل كلينا. لذا من يصل تلك المنطقة حقيقة ابتداء سلم الوعى الصحيح للعلاقات الانسانية فللصداقة قيم كثيرة وجميلة فهنيئا لمن ينتخب المنطقة باصدقائه
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كتابة طاعمة و واعية بقلم الزميلة منى أحمد (Re: أبو ساندرا)
|
Quote: وما بين رصانة العلاقة الرسمية وابتذال التجاوزات الخارجة توجد منطقة وسطى ''مهمشة'' وغير ''مأهولة'' بالكثيرين على الرغم من غناها بالموارد الطبيعية هي منطقة الصداقة ''النظيفة'' بين الجنسين.
|
رغم أنني أأكد ماجاء في بعض , إلا أنني أخالفها بربط المسأله بالمثقفين فالغريزة موضوع النقاش تغشي الجميع وقد يتعامل معها غير المثقف بطريقه أفضل منه .. والتحكم فيها لا تحدده به الكتب بقدر الفطرة السليمة . شدني الموضوع لطرحي موضوع العفة مع صديق كنت قد ذكرت له أنني وفي العام 92 حينما كنت بمدينة جوبا في إجازة من الإجازات ذهبت إلى إحدى المزارع وكانت هناك مجموعه من الشباب " فتيان وفتيات " يسبحون وهم عراه تماماً وقد ذهلت في بداية الأمر من أصل المشهد ولكن المذهل حقاً أن لا أحد كان ينظر للثاني فقد كانوا كأنهم يرتدون مدرعات حديدية .. أيضاً كتاب للمسنير د مصطفى محمود تحدث فيه عن الصناعة في برلين والمسارح في باريس وأركان النقاش في لندن والمراقص في بيروت والمقاهي في القاهرة والعفه في ملكال أكد فيه من خلال رؤيته لأهل ملكال أن العفة في الرأس وأنها مسألة فطرية بحته تتحكم فيها البيئة بشكل كبير .. وهنا نخرج بحقيقة أن التحكم في الغرائز هو أساس الموضوع وليس الغرائز نفسها وأأكد على ربط المسألة بالرجل وليس الرجل المثقف فالثقافة ليست دليل عفه أو حس صادق . الصداقة بين الجنسين حس عميق موازي لفكرة التصوف الكامل .. قال رجل إنجليزي لصديقي " في المقهى لايقدم الساقي الأصدقاء ساخنين او سيئين " مشيراً إلى طبيعة العلاقة والتوافق .
يا كثير مستني تعقيبك إنت على الموضوع
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كتابة طاعمة و واعية بقلم الزميلة منى أحمد (Re: أبو ساندرا)
|
لفتت نظري كتابات الأستاذة منى أبو زيد...لمن قريت ليها في إحدى المنتديات الإسفيرية ما معناه..إن زوجها يفوقها درجة و نص..و أنها لا تمانع أن تقوم (( فررترب )) تجيب ليهو كباية موية حتى لو كانت غارقة و مستغرقة في قراءة كتاب....لكنها تصرعه بالمنطق و الحُجة حينما يتناقشان أو يتجادلان.
شعرتَ إننا أمام كاتبة مُختلفة...شجاعة..حرٌة التفكير...واقعية! لذلك ساهرت ليلة كاااااااااملة...أفتش و أبحث عن كتاباتها.. (( دون أن أبخل على زوجي الممكون بكباية موية ))! و جد جد... إستمتعتَ بكل ما قرأته.
التحية و التجلة ليكَ يا أبوساندرا.. و القومة ليكِ يا منى.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كتابة طاعمة و واعية بقلم الزميلة منى أحمد (Re: mamkouna)
|
الأخ العزيز أبو ساندرا
كتبت بحثا منذ عدة أسابيع لإتحاد الكتاب السودانيين ويتعرض في جزء منه للمرأة المثقفة وسياج الأنوثة أتمنى أن تناقش الورقة قريبا حتى أتمكن من عرضها ونقاشها هنا،، ولكن الفكرة العامة تصب فيما كتبته الأخت منى وهذا في حد ذاته ظاهرة صحية، أن تخرج المرأة عن صمتها وأن تتحدث لكل ما يمكن أن يمر بها وما تتعرض له حتى نستطيع أن ننعمل بمجتمع يسمح للمرأة بالعمل ويحترم ذاتها، وشخصيتها، وعقلها، وأنوثتها في الوقت ذاته
خالص التحايا للأخت منى، ونتابعها عبر نافذة الرأي العام
ودي
غادة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كتابة طاعمة و واعية بقلم الزميلة منى أحمد (Re: أبو ساندرا)
|
يقال أن أحد الحكماء اليونانيين القدامى أتى بطفل رضيع وقام بتنشئته بمعزل عن العالم أي أن الطفل عاش في غرفه واحده حتى بلغ سن الرشد ولم يكن يعلم ما يدور بالخارج إلا من خلال المربي الذي كان يصف له الحياة بمنظور الخير والشر فكان يصف له روعة الخير ومناقبه وسوء الشر ومثالبه . وعندما أحس الشيخ بأن الوقت قد حان لخروج صاحبنا أخذه في جوله ليريه العالم فكان يقول له هذا الحصان والحصان فيه خير ويصف فوائد الحصان جميعها وهذه شجره والشجره خير وفيها كذا وكذا وهذا مركب وهذا مصباح إلخ ........... وصادف ان مرت من أمامهما إمرأة فسأل الشاب في لهفه وما هذا فقال الشيخ إنه الشيطان !!!! والشيطان فيه أسباب السوء وكذا وكذا من الصفات التي تقشعر لها الأبدان . وعندما عاد الشاب مع الشيخ إلى المنزل سأل الشيخ الشاب : ما هو أكثر شيء أعجبك في العالم الخارجي ؟ أجاب الشاب وبلا تردد : الشيطان !!!!!!!!!!
تمت
أرجو التحقق وقرائة ما بين السطور قبل أي رد.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كتابة طاعمة و واعية بقلم الزميلة منى أحمد (Re: tarig almakki)
|
عزيزي، ابوساندرا..
انت عارف، منى قدرت عبر العمود بتاعها اثارة الكثير من القضايا، بحرفية عالية، وبساطة محببة، وده المطلوب، يعني بتصوب السهم لكبد المشكلة، ودي بلاشك ثمرة تجربة كبيرة في الكتابة، وبرضو اختك (شجاعة)، "على مسئوليتي"، على طرح افكارها، وبوضوح (بعيدا عن المجاز، والقمز، كما تسمح اللغة)، ثم هي دخلت مع اعمدة كبيرة وقديمة زي (حاطب ليل، جرة قلم، وووو)، ووضع (هناك فرق)، نفسه بهيبة يكفي انو (زوايةحادة)، للمجنون، الجميل جفعر عباس، اشتشهد بإحد كتابتها عمودها (المثير للجدل)، يعني يقلى الحجر، ولا يخاف شواردها، زي جدنا المتنبي، حين ينام، مل جفونه..
والله ياريت الاعمدة، تقوم بدورها، فهي يومية، او شبه يومية، وتناول حياتنا، ووقائع الحياة، ببساطة، وعمق، ..
الشكر ليك ابوساندرا، للفت النظر لهذه المنى، الصديقة، و الاخت، والكاتبة.. والشكر لهناك فرق..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كتابة طاعمة و واعية بقلم الزميلة منى أحمد (Re: عبدالغني كرم الله بشير)
|
الأستاذ أبو ساندرا ،
لك ود وإحترام ،،
على ما يبدو فإن المنطقة الوسطى تستقيم بعفة العقل ، فبدون هذه الغريزة وحركة الدواخل تجاه الجمال بكل أنواعه
فلا أرى بأن الحياة تستوي ،
لذا أريد أن أنبه إلى حقيقة بأنه دائماً ما تكون المرأة هي خمرة إذهاب عفة العقل ،
وهذا ليس إتهام بقدر ما انه إشارة لعدم وعي المرأة بالمساحات الممكنة في تعاملها مع الرجل في ظل مجتمع
تشكل الغريزة القدر المعلا فيه
ليس لأي لرجل في العالم قدرة تجاوز المنطقة الوسطى بدون إيحاء من المرأة ـ فيما عدا الحالات المرضية ـ لذا
أتمنى أن تعي المرأة كيفية التعامل مع من حولها لتحافظ على هذه المنطقة .
أعجبتني فكرة عفة العقل عند أخوانا الجمهوريين ، فإن أرواحهم تسمو بعيداً عن غرائز الجسد ، ترى داخل مجتمعاتهم العفة من عند
مرحلة العقل وتستمر ،، إنها التربية ،، تربية النفوس والإرتقاء بها عن الغرائز إلا في إطارها السليم ،
وللأستاذة منى الإحترام ،،
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كتابة طاعمة و واعية بقلم الزميلة منى أحمد (Re: أبو ساندرا)
|
عزيزي ابو ساندرا لك الشكر اجزله وانت تهتم معنا محاولا ايضاء ما تغتم على البشرية من خلال فتحك لابواب ظلت مغلقت سابقا. فلك كل الشكر الأستاذة منى تعجز كلماتي عن وصف حالتي وانا اقرا عمودك فما بين العجز اللغوي واندياح مشاعر الاعجاب وتدافع الافكار حول رايك الانيق فيما طرحتيه تجديني اكتفي بان اقول كانك تعبرين عن حالي
اها نجي للشياطين، الأخ طارق أولا: سلام ثانيا: كتبت انت
Quote: وعندما عاد الشاب مع الشيخ إلى المنزل سأل الشيخ الشاب : ما هو أكثر شيء أعجبك في العالم الخارجي ؟ أجاب الشاب وبلا تردد : الشيطان !!!!!!!!!! |
Quote: أرجو التحقق وقرائة ما بين السطور قبل أي رد. |
وحاولت ان لا اندفع في الكتابة اتريث واقرا ما بين السطور واخيرا اجدني مجبرة على تجزئة مداخلتي الى محورين اساسيين: أولهما حالة الانجذاب الفطري بين الانوثة والذكورة وهذه لا محالة آتية مهما تانقنا تثقفنا تعالينا ترافعنا، ولكن يلعب السياق الثقافي الاقتصادي الاجتماعي الدور الرئيسي فلذ لا ضرر ان اعجبته المراة دونما سائر المخلوقات. نظرا لحالة الانفراد التي عاشها. المحور الثاني وهو الصورة التي قدم بها الشيخ العالم المراة في شكل شيطان وهذه تاخذ بعدان أولهما: على مر العصور وفي مختلف المعتقدات والاديان والتاريخ كانت هذه هي صورة المراة. اذن لم يخطء الشيخ فيما قال وثانيهما لتتم تبرئة هذا الشيخ او محاكمته يلعب السياق التاريخي بكل مكنواته الثقافية العقائدية محور اساسي وتجدني براته على فرضية ان هذه الحكاية تتحدث عن زمان ومكان كان هذا هو الاعتقاد السائد. فاذا هو برئ بحكم سياقه.
تمت تبرئة الولد والشيخ ولكن انت متهم بالترويج لمثل هذه الوقائع ، او قد تكون شاهد ملك اذا اثبت عدم اقتناعك بما قيل او انه مجرد قراءة للتحليل ، او الاحتمال الاخير ان لا اكون استطعت أن أقرا ما بين السطور الذي عنيته فعذرا على الاتهام الخطا ولكم الحق في طلب تعويض بشقيه المادي والمعنوي.
في انتظار ردك و شكرا
صفية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كتابة طاعمة و واعية بقلم الزميلة منى أحمد (Re: Safia Mohamed)
|
Quote: حالة الانجذاب الفطري بين الانوثة والذكورة وهذه لا محالة آتية مهما تانقنا تثقفنا تعالينا ترافعنا، |
Quote: تمت تبرئة الولد والشيخ ولكن انت متهم بالترويج لمثل هذه الوقائع |
صفصف أولاً أنا إبن أمي ولم أقصد أن أصف أي إمرأة مهماً كان بالشيطان وإن تعمقت في الفكرة فلا وجود لكلمة شيطان بتاتاً في معنى القصة بل المقصود أن لا أحد منهما يخطىء طريقه نحو الآخر وهي الفطرة السليمة وليست خاضعة لسياق ثقافي او إجتماعي أو إقتصادي بل هي غريزة أساسية " Basic Instinct " تولد مع الواحد منا ويحسها مهماً كانت المؤثرات وقد تكون التأثيرات المذكورة في معرض حديثك موجوده ولكنها تؤثر فقط في الشكل وطريقة التعامل مع الغريزة الموجوده أصلاً..
الغريب أنك قد أصبت كبد المعنى في بداية مداخلتك اللتي أعجبتني لأصطدم بواقع آخر في الزيل وهو إبتعادك عنى المعنى والإشارة نحوي بالترويج لوقائع ليست موجودة في سياق قصتي أصلاً . إذاً تمت تبرئة الصبي والشيخ وشخصي وإتهامك بالعدائية الغير مبررة والمبنيه على عدم قرائة مابين بين السطور على الرغم من تأكيدي على ذلك في خاتمة مداخلتي تفادياً لمثل هذا .
لك ودي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كتابة طاعمة و واعية بقلم الزميلة منى أحمد (Re: tarig almakki)
|
Quote: تمت تبرئة الولد والشيخ ولكن انت متهم بالترويج لمثل هذه الوقائع ، او قد تكون شاهد ملك اذا اثبت عدم اقتناعك بما قيل او انه مجرد قراءة للتحليل ، او الاحتمال الاخير ان لا اكون استطعت أن أقرا ما بين السطور الذي عنيته فعذرا على الاتهام الخطا ولكم الحق في طلب تعويض بشقيه المادي والمعنوي.
|
أولا اخي نشكرك على الاهتمام وسرعة الرد ثانيا قدمنا اعتذارنا اولا وتركنا لكم حرية اختيار التعويض المناسب في حالة عدم فهيم. ونقدمه مرة أخرى الان
Quote: وهي الفطرة السليمة وليست خاضعة لسياق ثقافي او إجتماعي أو إقتصادي بل هي غريزة أساسية " Basic Instinct " تولد مع الواحد منا ويحسها مهماً كانت المؤثرات وقد تكون التأثيرات المذكورة في معرض حديثك موجوده ولكنها تؤثر فقط في الشكل وطريقة التعامل مع الغريزة الموجوده أصلاً..
|
ولكن اختلف معك في اهمية السياق . كيف أن سياقك الاجتماعي مثلا يحتم عليك ان لا تشتهي امك وسياقك الثقافي يؤكد عليك ان تتعامل مع زميلتك في حدود الزمالة ودرجة وعيك وفهمك واستيعابك للمصطلحات وتعاملك معها يؤثر مباشرة على التوقف والتاني مرار وتكرارا في التعبير عن مشاعرك الذكورية تجاه اي انثى حتى وان استشعرت انوثتها بهذا المعنى انا قصدت ان السياق يؤثر على تعاطي الانوثة في المراة او تعاطيها في اشكالها المختلفة: الام ، الاخت وهكذ دواليك.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كتابة طاعمة و واعية بقلم الزميلة منى أحمد (Re: Safia Mohamed)
|
Quote: كيف أن سياقك الاجتماعي مثلا يحتم عليك ان لا تشتهي امك وسياقك الثقافي يؤكد عليك ان تتعامل مع زميلتك في حدود الزمالة ودرجة وعيك وفهمك واستيعابك للمصطلحات وتعاملك معها يؤثر مباشرة على التوقف والتاني مرار وتكرارا في التعبير عن مشاعرك الذكورية تجاه اي انثى حتى وان استشعرت انوثتها بهذا المعنى انا قصدت ان السياق يؤثر على تعاطي الانوثة في المراة او تعاطيها في اشكالها المختلفة: الام ، الاخت وهكذ دواليك. |
الفاضله صفيه لا ذلنا ندور في نفس الحلقة فقد قلت أن الغريزة الأساسية هي رجل وإمرأة أو ذكر وأنثى أما الإجتماعي وغيره يتحكم في الشكل وطريقة التعامل مع الأمر فالرومان كانو يشتهون أخواتهم وغيرهم أمهاتهم وهذا يأتي في سياق الشكل وليس أساس العلاقة .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كتابة طاعمة و واعية بقلم الزميلة منى أحمد (Re: أبو ساندرا)
|
Quote: لا ذلنا ندور في نفس الحلقة فقد قلت أن الغريزة الأساسية هي رجل وإمرأة أو ذكر وأنثى أما الإجتماعي وغيره يتحكم في الشكل وطريقة التعامل مع الأمر فالرومان كانو يشتهون أخواتهم وغيرهم أمهاتهم وهذا يأتي في سياق الشكل وليس أساس العلاقة . |
عزيزي لا اعتقد أنما يتضح ان هناك اختلاف حول استخدام مصلح انا اراه سياق وانت تراه شكل تعامل، وهذا تؤكده انت باخذك اليونان مثال فسياقهم الاجت-ثقافي لا يمانعهم من اشتهاء امهاتهم وانت سياقك يمنعك إذا هي مسالة السياق التي تحدد شكل التعامل الأنث/ذكوري وليس اختلاف الشكل مع وجود غريزة الشهوة.
صفية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كتابة طاعمة و واعية بقلم الزميلة منى أحمد (Re: Safia Mohamed)
|
Quote: عزيزي لا اعتقد أنما يتضح ان هناك اختلاف حول استخدام مصلح انا اراه سياق وانت تراه شكل تعامل، وهذا تؤكده انت باخذك اليونان مثال فسياقهم الاجت-ثقافي لا يمانعهم من اشتهاء امهاتهم وانت سياقك يمنعك إذا هي مسالة السياق التي تحدد شكل التعامل الأنث/ذكوري وليس اختلاف الشكل مع وجود غريزة الشهوة.
|
هو كذلك نحن متفقان تماماً بعيداً عن معنى القصة القريب , كان الحوار سيمتد لو ان منى او أبو ساندرا وضعا له مضابط لكن أبو سانرا رمى بالفخذ واخذ في إنتظار أسماك القرش لكن " الله في " الحوار كان معك مفيداً اتمنى ان يمتد لمناطق أخرى وغرائز أسمى ..
يا كثير عارفك ما بتكتب كلام ما مقتنع بيهو وعارفك ما بتدور الملام ..يا سلام عليك يا سلام
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كتابة طاعمة و واعية بقلم الزميلة منى أحمد (Re: tarig almakki)
|
Quote: كان الحوار سيمتد لو ان منى او أبو ساندرا وضعا له مضابط لكن أبو سانرا رمى بالفخذ واخذ في إنتظار أسماك القرش لكن " الله في " الحوار كان معك مفيداً اتمنى ان يمتد لمناطق أخرى وغرائز أسمى .. |
عزيز ود المكي اها يا اخوي ودعتك الله والعفو في العافية نشوفك هناك في بيتنا ضروري تجي ان شاء الله تسلم وتجغم ليك كباية حلو مر وونسة لذيذة مع بنات الحوش في امدرمان خسمتك بالرسول تجي ، غايتو ابو ساندر جاء وشايفاه محتل مع الجماعة.
سلام صفية يومياتي+نبض الشارع
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كتابة طاعمة و واعية بقلم الزميلة منى أحمد (Re: أبو ساندرا)
|
Quote: بينما يعيش المثقفون الأدعياء مع ازدواجية المعايير ولسان حالهم يردد ما كان يقوله أحد المدرسين من زملاء والدي - حاج أبوزيد - عن زميلاته قبل ثلاثة عقود من الزمان، فقد كان ذلك (الزميل) يقول عندما يقابل بعض المدرسات في أماكن أخرى غير المدرسة ثم يجد صعوبة في التعرف عليهن:
- يا أخوانا ديل حريم ولا مُدرسات . |
أقرأ كل مايقع فى يدى للاخت منى، كتابة وواعية وتفكيك رصين الاقتباس اعلاه والخطوط المن عندى هى مايشغلنى، اذواجية المعايير وببعدها الجندرى بمعنى كما ان للرجل انفصاماته واذدواجيته فلنا ايضا النساء نصيبا كبيرا من هذه الاذدواجية والانفصامات الشخصية، فكرت مرة بتحليل بعض الظواهر ارتكازا على البعد الاجتماعى السياسى، ولقيتها خربانه من كبارها، حيث يتحدد دور المرأة السودانية مثلا فى السياسة السودانية فى الغالب قى مجرد ذغرودة كان من الممكن ان تكون اكثر رنينا اذا شاركت فعلا فى صناعة السياسة. أها بالنسبة لى غير مستغرب ان يسأل احدهم {يا اخونا ديل حريم ولا مدرسات؟} وليس مستغرب انفصاميتنا كنساء فى كتير من القضايا وده موضوع كبير يوما ما سوف انفض عنه غباره
شكرا يا ابوساندرا شكرا منى
ورمضان كريم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كتابة طاعمة و واعية بقلم الزميلة منى أحمد (Re: Ishraga Mustafa)
|
السادة الأعزاء أبو ساندرا طارق المكي عصام الدين حسين أستاذي صديق الموج و أخي و صديقي عبد الغني كرم الله
و السيدات العزيزات تيسير النوراني ممكونة غادة عبد العزيز خالد صفية محمود اشراقة مصطفى
مداخلاتكم و تعليقاتكم الأنيقة أفضل و أكثر إبانة من هذا المقال المتواضع مليون مرة أشكركم من كل قلبي تحياتي لكم جميعا و كل عام و انتم بخير
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كتابة طاعمة و واعية بقلم الزميلة منى أحمد (Re: أبو ساندرا)
|
كتب علاء حيمورة:
Quote: تعرف يا ابو ساندرا الزاد حلاوة الكتابة دي اني جيت من بوست مسيخ جدا .. |
انت البوديك بوست الظلامي ده شنو تاني باري إشراقة وإنعام ديل عندهم قرون إستشعار وحاسة شم قوية لفرز البوستات ومستحيل تلقاهن في بوست زي الكنت فيه ده
| |
|
|
|
|
|
|
|