دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
شاذلي ..تلميذ جيفارا وصديق كارلوس الحميم : عبدالله ودالبيه*
|
* عبدالله ودالبيه ذاكرة مدينة أم درمان المتقدة وواسطة عقد مجالسها ومنتدياتها وأمسياتها العارف بناسها وشوارعها ورموزها وحكاياتها يكتب مستندآ على لغة رفيعة وثقافة عالية ومعرفة لصيقة بالدقائق والناس والأحداث توفرت له خبرة طويلة إكتسبها من رحلاته العديدة خارج البلاد التي مكنته من معرفة شخصيات كانت لها الأثر العظيم في حياته إنسربت تلك الشخصيات والأمكنة من ذاكرة ودالبيه العتيدة إلى الورق كاتبآ بل موثقآ للناس والأمكنة والإحداث يمكنك مطالعة ما يكتب وأنت مؤقن أن نصيب الحقيقة فيها يتجاوز نسبة ال80% أما هذه ، التي يحكي فيها عن { شاذلي } فهي الحقيقة بنسبة100% كما ذكر
فمرحبآ بقلم عبدالله ودالبيه الرشيق ومرحبآ بصديقه الراحل شاذلي ومرحبآ باصدقاء شاذلي النجوم : تشي أرنستو جيفارا فيدل كاسترو كارلوس -------------------- فإلى شاذلي
"شاذلي" تلميذ"جيفارا" وصديق "كارلوس"الحميم
عبدالله ود البيه
فيض من الغبطة والحبور ظل ينتابني وأنا في طريقي لمقابلة "شاذلي" في عصر يوم حار من صيف "جدة" الفائظ, وبدأت تتزاحم في مخيلتي اْطياف رؤى قديمة غابرة للقاءات أخوية ممتعة جمعتنا سويا قبل زمن سحيق غائر بمدينة "زغرب" عاصمة جمهورية "كرواتيا" اليوغسلافية. أتراه مازال ذلك "الشاذلي" الذي يتدفق حيوية ونباهة وشهامة وكرما ورجولة وعفوية وتهورا ونزقا واندفاعاً وتمردا؟ بوتقة من نزوات متلاطمة ما انفكت تصطرع في ثنايا دخيلته.
لن أنسى ما نسيت تلك الأمسية الشاحبة يوم كنا بمقهى "دوبرفنيك" العتيق الذي يطل بخيلاء علي ميدان "تيتو" القابع بكبد المدينة , نتأنس ونحتسي ما طاب لنا من الجعة الطازجة المثلجة وإذا به فجاءة يباغتني سائلا (ماذا تظن سيحدث لو هشمت بقارورة فارغة ذاك الحاجز الزجاجي الملون) وطالعته بنظرة ساهمة وأجبته على السجية (لا شىء ياعزيزي سوى اتك ستحجز وترغم على دفع قيمته الباهظة إذ انه من النوع البلوري الشفاف) ولم يدعني اكمل استطرادي ووقف منتصبا بقامته الصلده ودار بالقنينة كرامي القرص الماهر الضليع وأرسلها كالقذيفة الصاروخية نحو حائط الزجاج الممتد أحدثت عند ارتطامها به صوتا رنانا ودويا عاليا تناثرت على أثره أشلاء الزجاج وملأت حبيباته المتفتفته أرضية المقهى , مما اضطر مدير القاعة وهو يمور حنقا وغضبا لأخذ جواز سفره لحين اكتمال سداد المبلغ المطلوب , متغاضيا بعد توسل منا ورجاء عن إبلاغ الشرطة السياحية , وكتبت آنذاك بايحاء منه رسالة مطولة لوالده , رجل السلك الإداري المرموق بالسودان , شارحا له بأسلوب رقيق تفاصيل ما حدث حيث استجاب دونما تماطل أو تأنى وقام بتحويل جملة المبلغ الكبير.
ولا أنسى كذلك نادرة أخرى لا تقل رعونة عن سابقتها , اقترفها "شاذلي" دون أي دافع أو مبرر , إذ أصر وهو في لحظة عنت وتيه وصلف علي الإقامة بغرفة في فندق "أسبلانادا الكبير" أرقى فنادق المدينة وابهظها سعرا على الإطلاق , مداوما على طلب وجباته اليومية بداخلها , ودعوه الرفاق والأحبة بحلول المساء لقضاء الساعات الزاهية معه بشرفتها , كل هذا وهو يدري تماماً بأنه مفلسا وليس بحوذته ما يعين من دراهم أو رصيد , حيث أجبرت مرة أخرى, ولكي أجنبه الزج فى غياهب الإيداع الطويل, أن أخاطب والده من قبل وقوع الواقعة, وقد استجاب علي الفور وأرسل مبرقا ما يكفي لسداد إيصال ضخم القيمة يعج بكم من الأرقام طويل. طرقت الباب, واطل "شاذلي" بطلعته تلك الودودة السحنات, تعانقنا عناقا طويلا ساخنا تخللته غصات وزفرات , لقد كست ملامح وجهه مسحة حزن باهتة وخبا بريق نظراته المشعة ومال جسمه إلى النحافة والضمور, غير أن لسانه مابرح بلهج مرحبا بقدومي ومقدرا اصراري على لقياه ورؤيته ومعرفة ما اعتراه من حال وأحوال , وبين اصفائي لسيل كلماته الدافق وتحديقي في الأشياء المبعثرة بأرجاء غرفته الصغيرة , كانت نظراتي قد شدت دون أرادة مني إلى صورة كبيرة ذات إطار ذهبي منمق قد علقت في وسط الجدار الأمامي وقاطعته قائلا (هذه صورتك لامراء أيام النضره والرونق والشباب ومن هذا الذي بجوارك... اعتقد إنني اعرفه ... نعم لقد رايته حتما من قبل ... يالهي انه...) والتقط "شاذلي" الحديث وقال بنبرة واضحة (نعم انه "كارلوس" ... "كارلوس" الإنسان "كارلوس" المناضل وليس كما ينعتونه ألان بالإرهابي البشع) وحدجته مندهشا (ولكن أين التقيت به؟) وقاطعني مكملا (هذه قصة طويلة وأنت على علم ببدايتها) وصحت مستفسرا (أنا!! وكيف كان ذلك؟) فقال متأنيا بعد أن رشف جرعة من كوب الشاي الأخضر (أتذكر يوم دخلت عليك في غرفتك بداخلية"شارنقرادسكا" ذلك الصباح الشتوي الباكر ومعي زميلي "فرجيليو" العملاق الكوبي الأسود وطلبت منك بعد أن أطلعتك على تاشيرة دخولي وتذكرة سفرى إلي كوبا أن تكتب لوالدي بعد مغادرتي وتخبره بأنني قد تحصلت على منحة للدراسة الجامعية المجانية بجامعة "هافانا" ) وأجبته مندفعا (بلى اذكر تلك اللحظة جيدا,واذكر كذلك بل واحفظ عن ظهر قلب فحوى العبارة التي كتبها لي والدك وقولته(( معذرة فقد أتعبكم "شاذلي" وأنهكنا وأخيرا استقر به المقام في قمة بركان ملتهب يسمى كوبا, ولا نملك نحن من جانبنا سوى أن ندعو له ولكم بالنجاح والسداد ودوام العافية)).
واصل "شاذلي" حديثه متنهدا ( وهناك في كوبأ, بعد أن حذفت اللغة الأسبانية انتظمت بجامعة "هافانا" كأول طالب يأتي إليها من رحم أفريقيا ليفض بكارة مدرجاتها صادقت الجميع وتعرفت على "كاسترو" شخصيا وتشرفت كثيرا بالجلوس معه في حديقة منزله المتواضع, كان يدعوني مع زمرة الدبلوماسيين المعتمدين لدى بلاده في حفلات الدولة الرسمية, وكنت دائما ولاحساس ما افضل الجلوس جوار صديقه ووزير صناعته وطبيبه الخاص "تشي جيفارا" متعمدا محاورته وإطالة الحديث معه حتى توطدت بيننا الوشائج وبلغت ذروتها عندما دعاني لمرافقته في رحلة خلوية يمارس فيها هوايته بجمع الأنواع النادرة من فصيلة الورل البري وسحالي السمندل المبرقعة الألوان وكانت بصحبتنا عندئذ طفلته الصغيرة "أليدا" وفتى مليح الهيئة ثاقب النظرة مفتول الساعدين يدعى "كارلوس") واطرق "شاذلي" ريثما يرتشف جرعة أخرى من الشاي ورمقني محدجا ثم واصل (لقد أعجبت "بكارلوس" منذ الوهلة الأولى ووجدته رغم يفاعته متحدثا لبقا وعلى قدر كبير من الثقافة والدراية والإلمام , وفوق ذلك طيعا(متغانيا فى خدمة أستاذه "جيفارا" لايالو تأدبا وانصياعا واستكانة في حضرته كما النآسك المغولي في محراب بوذا الإله) والتفت "شاذلي" نحوي فوجدني ماخوذا ومنصتا فابتسم وقال (كان "جيفارا" يهيء الفرص ويخلق المناسبات ليجمعني مع "كارولوس" حيث ألحقنا سويا بفرقة "الكومندانتا" التي تناصر وتعاضد حركات التحرر التقدمية بكافة بلدان العالم وتتخذ من حرب العصابات وسيلة مباشرة لدك أنظمة الحكم الدكتاتوري المتسلط أينما كان , فالفرقة قد اْنشئها "جيفارا" بمسقط راسه في الأرجنتين إذ دعم وساند عن طريقها يوما رئيس جواتيمالا " جاكوبو اريبتر" وتعاهد بعدئذ مع "فيدل كاسترو" عندما التقاه لأول مرة بالمكسيك على تخلبص كوبا من حاكمها البغيض "فولجينسيو باتيستا").
تنهد "شاذلي" واجتر نفسا عميقا وواصل حديثه بنبره مفعمة (لقد كان بيت "كارلوس" وعائلته ملاذا لي عندما يفتك بي الحنين وأحس بشوق عارم لأهلي وعشيرتي الذين ابعد عنهم بعشرات الألوف من الفراسخ والأميال , وحينما تعتريني لحظات الضعف المضنية وتمزقني إربا إربا أجد "كارلوس" بجواري يشد من أزرى ويقوي عزيمتي ويزيح الوهن والكلل عن عاتقي , وقد قدمني مرة في حفل عيد ميلاده في محاولة منه لغرس بذور الحب والتتيم والهيام بأوصالي إلى بنت عمته "جبراييلا" ذات الحسن الامازوني الصارخ علها تبعد شبح الوحدة وتزيل الملل عني وقد نجحت عندما غمرتني بعاطفة طافحة واحتوتني بحب جارف وروت بأنوثتها المتفجرة شبقي وغليلي, وكدت أن ارتبط بها رباطا مقدسا لولا إنني رافقت القائد "جيفارا" في مهمة عمل ثوريه إلى أحراش الكنغو دامت شهورا عدت بعدها . وشرقت بالدمع الغزير عندما علمت بموت "جبرابيلا" اثر إصابتها بداء عضال وجنيني يلهث داخل أحشائها).
صمت "شاذلي" برهة ريثما يلتقط انفاسه المتلآحقة وأضاف بحسرة (توالت من ثم الاحداث الدامية الكئيبة بوقوع "جيفارا" في اسر قوات الجيش البوليفي بالقرب من قرية "هيغيراس" حيث اعدم شنقا صبيحة اليوم التالي وأبيد جميع من كانوا معه من رفاق الفرقة ودفنوا بمقبرة جماعية فوق ربوة صخرية , لم يطق "كارلوس" البقاء بعد ذلك بامريكا اللاتينية وغادر على عجل إلى الاتحاد السوفيتي, وتوجهت أنا طواعية إلى إريتريا لمشاركة طلائع الثورة هناك فى كفاحها ضد الجبروت الأثيوبي ومنها سافرت رأسا إلى لبنان وأقمت بسهل البقاع وإقليم التفاح داخل معسكرات فرق الكوماندس إلى أن أصبت في أمسية خانقة بعيار إسرائيلي تغلغل داخل فخذي وأقعدني عن الركض وأعجزني عن التحرك الميداني السريع).
ترقرقت الدموع في عينيه وقال بتبرم واسى (هاأنذا ألان هنا, أتمرغ في وسادتي حزينا كئيبا لا تعمني البهجة إلا عندما أطالع في الصحف أو أشاهد في التلفاز صديقي "كارلوس" وهو يوالي عملياته بألمانيا وإيطاليا والنمسا, كم وددت أن اكون معه, كم أتوق لرؤيته ولعناقه, وكل الذي ارجوه الاياخذني الموت قبل لقياه).
توفى "شاذلي" بهدوء تام ,ذاك الهدوء ظل يفتقده طيلة حياته, توفى وما تحققت له امنيته الوحيدة بلقاء صديقه الحميم. هل ياترى كانت من ضمن الاسباب التي دفعت "كارلوس" إلى الولوج مؤخرا داخل السودان هي محاولة منه في البحث الجاد عن صديقه الغائب ؟ لا غرو في ذلك إذا ماعرفنا ان موقع السكن الذي اختار الاقامة فيه بالخرطوم يقع على مرمى حجر من دار "شاذلي" ولا يبعد عنه سوى امتار قليلة.
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: شاذلي ..تلميذ جيفارا وصديق كارلوس الحميم : عبدالله ودالبيه* (Re: أبو ساندرا)
|
الاخ ابوساندرا...
و أخيراً.... قبل الاستاذ عبدالله أن يكتب هذأ الكم من التاريخ ويؤثق له...هذه نقطة من بحر....فعبدالله مشهودً له بالتوثيق لكل المواقف....والاواصر..و الاحداث...فهو عمق من اعماق التاريخ من بطن السودان الكبير...لا تذكر له اسماً الا و يعطيك شجرة عائلته...وسيرته...
معاكم قاعد و مسجل ومتابع لهذِأ الكم من التاريخ...
صديق
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شاذلي ..تلميذ جيفارا وصديق كارلوس الحميم : عبدالله ودالبيه* (Re: أبو ساندرا)
|
صديق أحمد عمر : أهلآ بك و صديقنا عبدالله ودالبيه يحفظ في رأسه صم رواية أخرى لتاريخ مدينة ياريتك تنجح وتقنعو أن يسجل مستعينآ بذاكرته الإرشيفية وقائع أم در أمان
حاولت أن أجعله يتكلم عن : - اللواء المقبول الأمين الحاج عضو المجلس الأعلى للقوات المسلحة { مجلس عبود } - اللواء حمد النيل ضيف الله رئيس هيئة الأركان العامة حتى إنقلاب مايو - الرائد مامون عوض أبوزيد عضو مجلس قيادة الثورة / مايو ورئيس جهاز الأمن حينها وودالبيه عمل مديرآ لمكتب الرائد مامون - الهادي الضلالي ، أظرف ظرفاء أم درمان - كمال سينا ، ظريف أم درمان المعروف ولاعب الكرة في المريخ
ياريتك تحاول معاي فلود البيه معلومات رهيبة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شاذلي ..تلميذ جيفارا وصديق كارلوس الحميم : عبدالله ودالبيه* (Re: أبو ساندرا)
|
عبد الله ود البية الذاكرة المتقدة والقلم الرصين .. شحيح الكتابة برغم مقدرته على الرسم بالكلمات يمنع عنا الدرر شكراً يا أبوساندرا .. لكن تحت القبة فكي كبير وبطنو غريقة فتش في الجب .. بجانب ناس الهادي الضلالي .. هناك الألوف كان آخر ما سمعت من عبد الله قصة الساتر وأبنها فضل المولي نحن في انتظار المزيد ولكما الود ياسر حامد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شاذلي ..تلميذ جيفارا وصديق كارلوس الحميم : عبدالله ودالبيه* (Re: أبو ساندرا)
|
Quote: ابوساندرا... اوصانى صديقى الرجل الشفيف مولانا اسماعيل التاج ان التقيك .. ارجوا ان يكون هذا قريبا"
احترامى... |
الأخ عوض حمزة ونفس الوصية ، كانت توجيهآ من القائدة الرئيسة هالة عبدالحليم فأنت نفذ توجيهات هميمة وأنا بنفذ توصيات مولانا بوب الحب والإحترام لك ولهم
أما صاحبك العتيق أبودريد فهو يمارس علينا تمنع الراغب الا تلحظه كيف يتسلل إلى المنبر العام والقراء ؟ تارة عبر عماد عبدالله ، واخرى بدر الأمير وثالثة عن طريقي
هسع هو متواجد في الصفحة الأولى بعدد 2 بوست يعني أكتر منك يا عوض واكتر من ياسر حامد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شاذلي ..تلميذ جيفارا وصديق كارلوس الحميم : عبدالله ودالبيه* (Re: أبو ساندرا)
|
Quote: ابوساندرا...
من المتابعين لمقالاتك الرصينة....
أذكر اننى قابلت عبدالله ودالبيه ذات امسية جميلة فى منزل صديقنا المشترك المرحوم الفنان هاشم ميرغنى بالدوحة قطر وكان ذلك فى عام 2005 على ما اذكر.... |
الأخ / عبدالإله زمراوي شكرآ جزيلآ على متابعتك لمقالاتنا ونأمل أن ترضيك دائمآ وتلاقي صدى عنك وهذا مايحفزني للتجويد والإجادة
عبدالله ودالبيه صديق لصديقنا الفنان الراحل هاشم ميرغني وكان حاضرآ في جميع جلساتنا بل كان ودالبيه هو منسقها والقادر على إقناع هاشم بالحضور
مرحب بيك في الدوحة مرة اخرى
| |
|
|
|
|
|
|
ود البيه (Re: أبو ساندرا)
|
عبد الله ود البيه لو هو بتاع الامن فى سفارة السودان فى رومانيا
كان يقوم بادوار سيئة كرجل امن تسبب فى فقدان عدد من الطلاب لمقاعدهم الدراسية بقطعه للاعانات المالية التى ترسل من وزارة التربية وتصل الى السفارة ويقوم بمنعها حسب اللون السياسى كما مارس مضايقات فى تجديد الجوازات والوشاية للامن الرومانى(السكورتاتى)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ود البيه (Re: mohmmed said ahmed)
|
Quote: كان يقوم بادوار سيئة كرجل امن تسبب فى فقدان عدد من الطلاب لمقاعدهم الدراسية بقطعه للاعانات المالية |
يا قريبي ارجو الا يكون هو نفسه ؟؟ قرات باسمه كتابات فيها وصف وبلاغة واحداث وشخوص كثيرة وامكانات سفر وتحرك لا تتوفر لموظف دبلوماسي عادي وامل الا يكون كما ذكرت وانما رحاله سوداني توفرت له معينات لم تتوفر لغيره...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شاذلي ..تلميذ جيفارا وصديق كارلوس الحميم : عبدالله ودالبيه* (Re: أبو ساندرا)
|
Quote: عبد الله ود البيه لو هو بتاع الامن فى سفارة السودان فى رومانيا
كان يقوم بادوار سيئة كرجل امن تسبب فى فقدان عدد من الطلاب لمقاعدهم الدراسية بقطعه للاعانات المالية التى ترسل من وزارة التربية وتصل الى السفارة ويقوم بمنعها حسب اللون السياسى كما مارس مضايقات فى تجديد الجوازات والوشاية للامن الرومانى(السكورتاتى |
منتظر إجابتك يا ود البية
| |
|
|
|
|
|
|
|