|
سلاح الاعلام ... نحو فضائية سودانية مناضلة
|
إستخدمت الجبهة الإسلامية لقهر خصومها ومعارضيها عدة أسلحة منها : - سلاح العنف الذي لايعرف التهاون - سلاح التجويع الذي لايعرف الرحمة - سلاح الاعلام الكذوب ولعبت الفضائية السودانية دورآ مرسومآ لتزييف وعي الناس وتغبيشه ورأينا برنامج { في ساحات الفداء } سييء الصيت
لم نستطع هزيمة الجبهة الإسلامية بقوة السلاح ولم نجاريها في العنف بل إنخرطنا معها في مايسمى بإتفاقيات السلام التي وقعتها وهي تضمر مخالفتها
ولم نستطع حماية شعبنا من ويلات سلاح الجوع والفقر المستشري حتى صارت السراويل تعيل
تبقى سلاح الاعلام وهو سلاح أشد ماتخشاه الجبهة الإسلامية فعن طريقه يمكن فضح فسادها وممارسات كوادرها قادة وقاعدة { وقواعد }في المال العام ومقدرات الوطن وخيرات باطن الأرض من بترول ومعادن التي إكتنزت بعوائدها جيوبهم قبل الكروش المتدلية وعن طريقه يمكن كشف ماجرى في بيوت الأشباح من جرائم يندي لها جبين كل إنسان وعن طريقه نملك جماهير شعبنا الحقائق في السيرة المخزية للتفريط في السيادة الوطنية والتراب الوطني و و من الجرائم والمخازي
وليس هناك أفضل من عمل فضائية سودانية تتصدى لإشاعة الوعي وفضح سلطة الدمار وعبرها تطرح كافة قوى البرنامج الوطني الديمقراطي برامجها وتنفتح على جماهير الشعب
إنها مهمة غير صعبة إذا مابذلت قوى المعارضة الجهد وخلصت النوايا وكذلك لن تكون تكلفتها باهظة إذا ما فتحت حملة تبرعات من أجل إنجاز هذا الواجب الوطني المقدم خاصة وقد نجح بعض الأفراد في إنشاء فضائيات خاصة وبالتأكيد مهما كانت قدراتهم وإمكانياتهم فإنها لن تفوق قدرة وإمكانيات قوى المعارضة غذا توحدت وتراصت الصفوف
والساحة تعج الآن بالقنوات الفضائية السودانية مثل : - قناة النيل الأزرق - قناة زول - قناة هارموني - قناة قطوف وحسب علمي هناك قنوات أخرى في الطريق
فالنسهم جميعآ بالرأي والخبرة والدعم لإنشاء فضائية مناضلة .
|
|
|
|
|
|