|
خضر نصر :عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني سابقآ : خائن أم ضحية ؟
|
نحن جيل مابعد يوليو 1971 جئت للحزب عقب هزيمة يوليو في منتصف العام 1972 وقبلها لم أكن بعيدآ ، كنت في طلائع إتحاد الشباب السوداني في ديم القنا
كثيرآ من المعلومات وصلتنا بالطريق الرسمي ، بالقنوات الحزبية لم نتجاسر على مناقشة المعلومات إلا في الثمانينات ما يدفعني الآن هو المقال الذي كتبه الزميل السابق بشرى الصايم في الصحافة جريدة الشراكة الذكية وماكتبه الزميل محمد أحمد إبراهيم والتعقيب الذي أورده المناضل العريق الدكتور عبدالماجد بوب ، العارف بأحداث تلك الفترة والشاهد على وقائع كثيرة إن لم يكن أحد صناعها
ومن ضمن تلك المعلومات والتي تحتاج لإعادة قراءة وتمحيص ماجرى للزميل خضر نصر عضو اللجنة المركزية والمسئول عن أهم القطاعات في الحزب حتى الخطاب الداخلي . الذي لم أفهمه ولم أهضمه حتى الآن : - ماهي الظروف والملابسات التي أدت إلى فصل خضر نصر من اللجنة المركزية - لماذا ذهب خصر نصر إلى جهاز الأمن ؟ هناك تفسير بأنه أراد أن يعلن لجهاز الأمن إنه ماعاد عضوآ في الحزب وعلى الجهاز ان يكف عن ملاحقته توطئة لبدء حياة طبيعية بدون إختفاء أو ملاحقات
- ولكن هل حايكتفي الجهاز بذلك الإعلان ويقول له لك الأمان أم سيحاول الجهاز أن يوظف تلك الحالة ويستفيد منها لأقصى درجة فهذا الذي ينفض يده من الحزب ومن تاريخه الآن ، صيد ثمين تتوفر له معلومات وأسرار وخفايا الحزب وجهازه السري المسئول عن الطباعة والمختفين و...الخ فهل يعقل أن يتركه الجهاز- وكان على قيادته فطاحلة أمثال عبدالوهاب إبراهيم - يمضي في حال سبيله دون أن يحاول إستغلاله وحلبه كليمونة! هل حاول الجهاز ، أكاد أجزم إنه فعل هل صمد خضر نصر الذي ورط نفسه بتلك الزيارة الغريبة أو اليائسة ، لا أعرف هل نقل خضر نصر الصراع بينه وبين زملائه في اللجنة المركزية إلى جهاز الأمن ، يبدو كذلك
ماالذي حدث ؟ ماالذي جرى ؟ التاريخ المجيد للرجل يجعلني حذرآ في وصفه بالخائن زيارته لجهاز الأمن تثير التساؤلات إن لم تكن الإتهامات
و هل أعقبت زيارة أو إستسلام خضر نصر ضربات على الحزب ؟
نواصل
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: خضر نصر :عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني سابقآ : خائن أم ضحية ؟ (Re: Elmoiz Abunura)
|
قالوا ... أنه مات ( مكتئبا )
والإستدلالات المعنوية تحط به على طاولة الإنتحار ... السبب واحد, والنتيجة واحدة كذلك ... شيبون آخر يرتقي مجرى الاحداث, ويلتقي بسابقيه ولاحقيه على ذات الرصيف, ذات المصير, ذات الحيثيات, ذات الحزب, أودى بهم جميعا, خضر نصر, عبد المجيد شكاك, الجنيد على عمر, شيبون... وهذا على سبيل المباشر.
أما من إجتاحتهم ( الغصة ) حتى الموت, فهذه ( جبانة ) على ضفاف نهر الشيوعية بالسودان, يرقد عليها شيخ الأمين, عمر مصطفى المكي, معاوية سورج, وآخرين.
ماتوا جميعا بسببها... قبل أن يشهدوا يوم شكرها... فلا حول.
مصطفى نصر حيي يرزق ... أطال الله فى عمره, وهو من الحافظين لسيرة شقيقه, حتى ولما كانت تلك الإمور التي ( يطاعن بها أبو ساندرا اليوم) مدلهمات قاسيات, فأسألوه ... عساه يجيب.
| |
|
|
|
|
|
|
معضلة "إستحضار" تراث الحزب الشيوعى فى مضمار التجديد (Re: أبو ساندرا)
|
الأخ العزيز أبو ساندرا ... تحية ومحبة
تحدثت قبل أيام مع أحد قادة الحزب الشوعى السودانى ممن عاصروا المناضل العمالى خضر نصر، ووقفوا على ظروف تخليه عن الإحتراف وما أعقب ذلك . وكان الشخص الذى تحدثت معه أكثر رفقاً فى أمر المناضل خضر نصر. وذكر بأن جل ما أورده الأخ الصائم مطابق للحقيقة . فقد قدم نصر من التضحيات ما قدم ، والحياة حافلة بالتنقاضات ، وحركة التاريخ لا تسير فى خط مستقيم . ولنقل أن The dialectic of things has carried comrade Nasr to the wrong shores!
التعليق الذى أوردته عن المناضل العمالى خضر نصر ، يثير فى نفسى مسألة ، أرى بأنها من أولويات الأمور فى إتجاه إعادة تقويم تاريخ الحزب ، تصحيح المنهج فى تقويم دورالرفاق الذين تخلوا عن الحزب فى خضم ملابسات متباينة . وبايجاز شديد ، تاريخ الحزب الشيوعى ليس وقفاً على المناضلين القابضين على الجمر، من بين الأموات أو الأحياء . وفى نظرى من الأعدل والأجدى للحزب الشيوعى أن ، يتوسل بمنهج "جدلى" إلى وضع مساهمة أعضائه الحاليين والسابقين فى سياقها التاريخى . ولايضيرنا فى شىء إيفاء كل شخص بقدر ما أسهم فى خلق تراث الحزب الشيوعى ، وهو تراث ممتد عبر حقب طويلة ، تخللتها تضحيات تفوق الوصف . وفى هذا الصدد ، ليتك تطلع على مذكرات أحد الأعضاء المؤسسين ، مثل حسن سلامة ، حتى تقف على الجهد الإسطورى لمثقفين وطنيين وطلاب جامعيين ،(يضيق الحيز عن ذكرهم) ، إنصرفوا عن تطلعات أمثالهم ومن هم أقل منهم كفاءة لجنى ثمار الإستقلال . ففى جزء من مذكراته الجديرة بالإعتبار يروى سلامة تجربة المتفرغين الشيوعيين عند مطلع الخمسينات ‘ ودورهم فى تنظيم مزارعى الجزيرة والنيل الأبيض . هذه التجارب الفردية تحولت إلى تراث لحركة أشمل ، من الخطل الإنصراف عنها ، تحت أى مسوغ . (الموت ، الإنقسام الخ) وليتك يا أخى تجد سبيلاً لقراءة ما كتبه الباحث الفرنسى جاك لوكير عن تجربة الحزب الشيوعى السودانى فى تنظيم وحشد المزارعين البسطاء لخوض معارك كبيرة . وقد ذكر بأن الحزب الشيوعى السودانى حققاً إنجازاً تاريخياً بتأهيل مزارعين بسطاء وأميين إلى مصاف القادة الوطنيين شيخ الأمين محمد الأمين ، ويوسف أحمد المصطفى وشيخ الخير مثالاً) . هذا الإنجاز ، كما ذكر لوكير، لم يسبقه عليه فى التاريخ إلا الحزب الشيوعى الصينى فى أربعينات القرن الماضى . وهنالك كتاب "تلك الأيام" للأستاذ كامل محجوب ، وقد أسدى باصداره عملاً عظيم الفائدة . سجل خلاله تجاربه وتجارب عشرات المتفرغين الشيوعيين الشباب ، فى إستنهاض حركة المزارعين . لا عن طريق المنشور والندوات الموسمية ، بل بالعيش وسط المزارعين ، وفى مجالسهم وأفراحهم وأتراحهم . وعملوا بصبر مثل صبر الصحابة ، لإدخال الوعى إلى صفوفهم . والحديث قد يطول فى هذا الشأن . الأخ أبو ساندرا : لقد قصدت كتابة تعليق موجز ، وهآنذا أتمدد فى الحيز المتاح للتعليق . وثمة كلمة خاتمة : فى سعيه للتجديد ، وتوسيع مواقعه فى العمل الوطنى ، لا غنى للحزب الشيوعى السودانى عن إعادة النظر فى تراثه برفق ومنهج سليم . فالتاريخ لا يصنعه المناضلون الأنقياء فقط ، بل يشارك فى صنعه بفداء وتجرد كثيرون ، ممن ينفصموا عن ذلك التراث ، وربما يكونون أشد لدداً فى خصومته . فثمة الحياة الحركة!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: خضر نصر :عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني سابقآ : خائن أم ضحية ؟ (Re: أبو ساندرا)
|
رؤوف جميل : يا صديقي لم آخذ برواية بشرى الصائم ، بل قلت هي من ضمن دوافعي للكتابة أما كونها صحيحة أم لا فحقيقة لا أعرف لأن ماتسرب من معلومات ضئيل لايعين على الوقوف على الأمر ذكر المناضل الدكتور عبدالماجد بوب في مداخلته أعلاه - نقلآ عن أحد قادة الحزب - ان جل ماذكره بشرى الصائم صحيح
أراك ترى أن الوقت غير مناسب ، وان ننتظر حتى يتم ترتيب البيت
إلى متى ؟ وهل تتوقع أن يتم ترتيب البيت ومن ثم فتح المواضيع ، لو ما وردت الأسئلة منذ الآن
كنت أولنا في المطالبة بالشفافية يا رؤوف ، وأكثرنا ليبرالية هل أذكرك كلام دريسة عندما طالبت بقيام منابر داخل الحزب تستوعب التيارات المختلفة وهل أذكرك مطالبتك برد الإعتبار للمناضل عوض عبدالرازق وكنت يومها أكثرنا وعي ومعرفة ، ولن أنسى إنتباهك عندما قلت : سمعنا الرأي الرسمي لكننا لم نطلع رأي عوض عبدالرازق أو فيما معناه
أعرف أن هناك متربصين يسعون للصيد فيما ظنوه مياه عكرة لن تقعدنا محاولاتهم عن البحث عن الحقيقة والمكاشفة والإنصاف أعرف حرصك ، و أقاسمك ذات الحرص ، وبالطبع لن ازايد عليك الحقيقة والشفافية هي التي سوف تفيد الحزب
| |
|
|
|
|
|
|
Re: خضر نصر :عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني سابقآ : خائن أم ضحية ؟ (Re: mansur ali)
|
الاخ / ابو ساندرا تحيه طيبه يجب ان نرد الاعتبار لرفاق كانوا اعضاء باحزب قدموا كل ماعندهم لهذه المؤسسة ثم اختلفوا معها لاسباب موضوعيه من وجهة نظرهم و فى وجهة بعض الرفاق انهم منشقون او خونه . فهذين التعبيرين غير سليمين لاننا اجحفنا فى حقهم ثانيا فى بعض الزملاء تعرضوا لضقوط من بعض الزملاء بالحزب ادت الى نهايتهم او ضقوط من الاهل او من الامن فاقت قوتهم و مقدراتهم فقرروا الابتعاد وفق الظرف الذى ادى الى ذلك . دخول الحزب مسأله اختياريه و الخروج منه اختيارى و لا احد يحمل على من خرج سيف او عصاء و الذى يهمنا هنا هى الفتره التى قضاها فى الحزب و هى جزء من تاريخه السابق و لنا الحق فى ان نذكرها و له الحق فى فى مواصلة العلاقه باى شكل يختاره و ايضا باى شكل يقبل به الزملاء الواقع الجديد سوف اضف لكى بعض الاسماء فى مداخله قادمه
| |
|
|
|
|
|
|
Re: خضر نصر :عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني سابقآ : خائن أم ضحية ؟ (Re: فيصل محمد خليل)
|
إلى رءوف جميل ...
أراك تستل نعوتا من كنانتكم المعهودة وتغرسها فى خاصرتي, محيلا أمري بسرعة شمولية فائقة إلى عداد المارقين, الجديرين بالسخط والكراهية الشيوعيين إلى الأبد, بل أضفت لي وصما شافيا عندما ( اعماني الحقد ) حسب تعبيرك. حاولت أن أسلط الضوء بإقتباس ورفع هذه الإساءة, وإن صرفت النظر عن الأخريات, كان أملي أن أسمع من ( عقلاء الحزب ) تنديدا , وقد كان هذا يكفيني ... لكنه لم يحدث.
لكن حدثني بالله ... على ماذا أحقد عليكم... أعلى التجربة الشيوعية الفاشلة ولما رأيناها تتساقط كأوراق الخريف؟ أعلى ( الكفر والفقر ) حيث أنزلكم الأدب الشعبي السوداني هذه المنزلة ؟ أعلى سلطة تنيخ بكلكلها على دياركم؟ فعلى ماذا يا هذا؟
ربما جبرية التنميط الشيوعي تجعل العضو من امثالك, نسخة طبق الأصل للبيانات الداخلية والموجهات القيادية, لكن ينبغي ان تعلم ان ما قدمه معاوية سورج لحزبك ناقص ( خيانته كما تزعمون ) فإن الباقي من هذا التوصيف الرياضي , يكفل الرحمة لمعاوية ميتا حتى وفق دهمكم السياسي الشنيع هذا, ناهيك بالرحمة من مواردها الدينية والإجتماعية التي تعتمر مجتمعنا السوداني, فما بالكم يا هؤلاء ... ألا تصفحون؟ أليس ثمة فجة بينكم للتسامح؟ ألا يغير الزمن طبائعكم وموازينكم؟
دخلت هذا البوست لإستجلاء فكرتين, أولهما ان ظاهرة التخوين الشيوعي للخارجين عن حزبهم لا تقف عند خضر نصر, رحمه الله وأجلى صحائفه من الذنوب ومن عظائم الشيوعية , وثانيهما معايشتي ( الحزبية ) لهذه الظرفية المدلهمة لقسط من زمني الشيوعي, ولما كان بيننا شقيق المرحوم الأخ مصطفى نصر, وكنت وما أزال أعتقد أن إسهامه هنا سوف يعدل المسار فى الإتجاه الذي ينبغي أن تستقر عليه هذه القضية, لتأخذ أبعادها الإنسانية والسياسية , ولما إستبان فى ناظري محاولة إختطافها بقارب ملتاث , أراه يمخر فى عباب إغتيال الشخصية.
بشرى الصايم ... يلتحق بالزمرة المغضوب عليها بحجية الإنقسام, الخيانة, وإلى آخر الموال... ولما إستزكاه التاريخ والممارسة الشيوعيين, لم تقم الفاصلة المرجوة بين جيل الأقدمين الشيوعي وبين أجيال الشياب ومعاصري زماننا هذا, إنتصرت إرادة الكهنوت الشيوعي الأعلى , وإنضمت القافلة الشيوعية لأهل البوربون... فلا حول.
ربما إستنكف الصائم , رئيس إتحاد الشباب السوداني ما يراه , ربما أبرم قوله وطبع حروف إحتجاجه على الحائط الشيوعي المقدس, وربما أشياء لا أعلمها, لكن هل يدري القراء والمتابعين للأمر ما قدمه الصائم وأسرته عبر التاريخ للشيوعية, فإن يصمت الحزب أو يتجاوز ملتحقا بإرثه العتيد ... فلماذا يصمت صلاح ومصطفى وكل الأسرة الممتدة فى تاريخ بيت المال ولما كانوا من ركائز حظوته الشيوعية... أخاله اليوم الأسود بعينه ولحمه وشحمه ... فهلا نسمعهم .
أضم صوتي فى ختام هذه المداخلة للذين طلبوا عرض مقال الصايم , وكما نشر فى جريدة الصحافة, غض النظر عن شراكتها الذكية, وغض النظر عن تداعياتها الغبية, فنحن نقرأ ونفهم ونحلل, وللقارئ حق الإطلاع على الأصل, والعتبى للمرشحين والصديقين .
وأواصل ....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: خضر نصر :عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني سابقآ : خائن أم ضحية ؟ (Re: HAYDER GASIM)
|
Quote: كان أملي أن أسمع من ( عقلاء الحزب ) تنديدا , وقد كان هذا يكفيني ... لكنه لم يحدث.
|
عقلاء شنو يا حيدر؟ انا عرفتك انت حاقد على شنو. حاقد على تشريف الحزب الشيوعي بالعضوية تعين بالبرلمان المزيف. كمان حاسدم على حبة قريشات السي اي ايه لحزب الطبقة العاملة لزوم مواجهة الاصولية وكدا.
قيل: قدم رجل من الكوفة إلى الشام في عهد معاوية بن ابي سفيان. فقابله احمق عند ابوابها. فقال الشامي ما اجمل بعيرك فرد الكوفي هذا ليس ببعير، هذا بغل! فما كان من الاحق وإلا الاصرار و العراك مع صاحب البغل حتى اخذهم صاحب الشرطة إلى القاضي. فسمع معاوية بالخبر فامر بالكوفي في القصر و احسن و اجزل له العطاء. و عند توديعه على الاسوار المدينة قال له معاوية: قل لأبن اي طالب بجيش معاوية 100 الف من الرجال لا يفرقون بين البعير و البغل.
عقلاء؟؟ سنتظر طويلا.. النوع المتوفر كل ذي دا ذي دا و كلو ذي دا اي كلو ذي دا. كما يتغني فنانا اللحو تذكر كلام المرحوم الخاتم في النوعية دي؟ قلتا عقلاء الحزب؟ بالغت لكن. عاقل و شيوعي في سنة 2006 باقيلك بتلمن. ذي دا وكلو ذي دا. دي الاشكال العندنا اي سوعال؟
هل يجوز التعليق على موضوع في الظلام؟ اين المقال؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: خضر نصر :عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني سابقآ : خائن أم ضحية ؟ (Re: أبو ساندرا)
|
Quote: أتساءل لماذا كلما خرج أحدهم صبت عليه كل لعنات الدنياوتم صب كل ما توافر من نعوت سالبة. ألا يكفي مبرراً للخروج مجرد تغير القناعات..... |
قريبى العزيز
نادوس
حسب فهمى المتواضع لسؤالك الذكى ...اعتقد ان المهم طبيعة الاوضاع فى المجتمع, ونوع السلطة الموجودة لحظة الخروج وتغيير القناعات ..فى ازمنة الديكتاتوريةوالسرية, والبطش والحصار والمخاوف ,والشكوك الموضوعية, والمفتعلة ...تصعب فعلا عملية الخروج ولابد ان تصحبها النعوت, وتقليل القيمة وتضخيم السلبى من الافعال.. لطبيعة الظروف التى يعيشها الحزب, ودعنى اتحدث عن الحزب الشيوعى كمثال-لانك لم تخصص- على الاقل امتلك بعض المعلومات , والتجارب وان كانت مش ولابد لاننى فى الحزب قبل الخروج العظيم كنت اهتم اكثر بجانب العمل النقابى . من ناحية نظرية عامة الصراع الفكرى والسياسى داخل الحزب, عملية حيوية وضرورية لحياة الحزب .وتغيير المواقف نتيجة هذا الصراع تمثل قمة الحيوية والنشاط, بمافيها التخلى عن الالتزام بخط الحزب السياسى ,او مرتكزاتة الفكرية.. الحزب الذى تتصارع فية الافكار, ويخرج منة الناس ويدخلة اخرون حزب حى بالضرورة ..وطبعا اى صراع لابد من حسمة اما لمصلحة الحزب وتقوية اداءة ,او لمصلحة اضعافة وتشتيت جهودة . كل الصراعات والانقسامات الكبيرة التى ادت الى خروج جماعى من الحزب الشيوعى ..عضوين واكثر كما فى حالة الاستاذ المرحوم خضر نصر , "موضوع البوست" حسب علمى كانت صراعات وخلافات- وهى معروفة ولا داعى للتكرار- حول اى الطرق نتبع ..حول التاكتيك كمثال فقط ..المرحوم عوض عبد الرازق نستمر حزب شيوعى ولا نذوب فى الاحزاب الوطنية الاخرى لان المجتمع غير مهيا للاشتراكية,والمرحومين الاساتذة معاوية سورج وعمر مصطفى المكى وجماعتهم نذوب فى مايو ولا نحتفظ باستقلال الحزب وهكذا..ماعدا الى حد ما فى تقديرى انقسام الاستاذ المرحوم الخاتم عدلان فهو انقسام هبش المنطلقات الفكرية للحزب , واعلن التخلى عن النظرية نفسها...المهم فى الامر وهنا نجى لسؤالك ..الديمقراطية السياسية فى المجتمع عامل حاسم جدا فى ادارة الصراع ووصولة لغاياتة بكل شفافية ووضوح وبالتالى تنعدم الاسباب التى تجعل كل من يخرج يرغب فى اخذ الحزب معة,بالتكتل ,والتخريب خارج القنوات الرسمية التى يدور فيها الصراع , وتنعدم اسباب التامر ,او الاتهام بة والتخوين وخلافة من السلبيات المحزنة والمدمرة فى بعض الحالات , سوى كان لتنظيم الحزب او لبعض افرادة وهى مخالفة لطبيعة الحزب واهدافة ونوع العلاقة التى تجمع بين اعضاءة بعضهم البعض وحزبهم والتى هى علاقة سامية ونبيلة بالتاكيد لسمو الاهداف والمرامى العظيمة التى يستهدفها الحزب ,والتى شكلت الاساس للاقتناع بها وبالتالى الانخراط فى صفوف الحزب..طبعا فى اى حزب يتنافس الناس ولانهم ناس ليس بالضرورة ان يتحولوا الى ملائكة لانهم دخلوا الحزب الشيوعى, او اى حزب اخر ..فقط تتجلى معادنهم, واعترافهم الذاتى الصادق الذى تصقلة التجارب , والتعلم من الحزب بتطابق اهدافهم مع الاهداف العامة للحزب وخدمة الوطن والارتقاء بة , وان نشاطهم هذا يستهدف ان يصل الحزب للسلطة لتنفيد برامجة المعلنة ..وبالتالى مشروع جدا ان يتنافس هم انفسهم لتبؤ افضل المواقع للقرب من تلك السلطة داخل الحزب وخارجة. فيهم من يتجرد لخدمة الوطن وشعبة فى كل الازمنة سوى كان الحزب مطارد ومنفى ويعمل فى السر او كان يعيش فى ظروف العلنية -وهذة اولى بالنظر للاجابة على سوؤالك- وفيهم من يخفى ( يلبد) مشاريع خاصة اخرى سرعان ماتنكشف وعينك ماتشوف الا النور.. ودا البجيب لعنات الدنيا والنبيشة, وشيل الحال ,والمشاكل و ..كلما خرج أحدهم. اذن القاعدة المهمة هى ادارة الصراع وفق اسس واضحة وديمقراطية فى الاساس فى الواقع السياسى ..وداخل الحزب وتنظيماتة فى اساس الاساس وهذا هو الشرط الوحيد الذى يضمن عدم تحويل الصراع لوجهة ينتصر فيها الذاتى على الموضوعى .هناك نوع اخر من الخروج ..وهو فردى فى الغالب يختلف الشخص مع الحزب او يزهج من الشغلانة كلها ويخرج منها لاى سبب , وفى نفس الوقت يحتفظ بعلاقاتة وصداقاتة واهتماماتة وقد يحدث يرجع فى ظروف اخرى للحزب , اها النوع دا شخصيااعرف منة الكثير ولا اظنك تعنيهو بسوؤالك .
ياخوى السهر حصل ومعزرة للاطالة واتمنى اكون قلت حديث فيهو فايدة ...وزولى ابوساندرا تعود فى الفترة الاخيرة يطلق صيحة ويتركهاعلى باب الله وفى رعايتة وحفظة
تحياتى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: خضر نصر :عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني سابقآ : خائن أم ضحية ؟ (Re: عمر ادريس محمد)
|
Quote: أتساءل لماذا كلما خرج أحدهم صبت عليه كل لعنات الدنيا وتم صب كل ما توافر من نعوت سالبة. ألا يكفي مبرراً للخروج مجرد تغير القناعات..... |
نادوس
تحياتي
لم تصب اللعنات إلا على الخونة الذين تسببوا في موت رجال كشموس فخرج من هذا الحزب زملاء يكنون ونكن لهم الاحترام لانهم خرجوا وكتبوا اسباب خروجهم بموضوعية،نحن نتكلم عن الذين " انكسروا"وليس والذين خرجوا لتغير قناعاتهم،. الدخول في الحزب الشيوعي السوداني ليس " بالفاتحة او عقد تعسفي " ولا الخروج عنهيترتب عليه جزاءات. فهذا الحزب مفتوح للجميع للدخول ومفتوح كذلك لمن اراد الخروج.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: خضر نصر :عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني سابقآ : خائن أم ضحية ؟ (Re: أبو ساندرا)
|
Quote: وزولى ابوساندرا تعود فى الفترة الاخيرة يطلق صيحة ويتركهاعلى باب الله وفى رعايتة وحفظة
|
العزيز / عمر إدريس محمد
والله انا ماعارف الفترة الأخيرة دي أنت حاسبها لي من متين وفي كم بوست أطلقت الصيحة وأدرت ظهري ؟
على حسب شوفي أنا دي ماحصلت إلا في البوست ده وبي سببي ألأول: عام متعلق بالبوست وطريقة التداخل فيه -عقلانية ورغبة للوصول للحقائق التي أعتبرها هدف في حد ذاته مقرون مع الرغبة في مشروعية الإختلاف وإحترام تاريخ الزملاء وقراءة كل حالة خروج في سياقها وفي تداعياتها - وتهريج ، واضح الأهداف والدواعي والذي سرعان ما حقن البوست بحدة غير مطلوبة ، وإن كنت متوقع تلك الطريقة فقد عهدناها فيهم الثاني : تعرضت في الثلاث ايام الماضية ومازلت لوعكة صحية موسمية لذلك تداخلت في البوستات السريعة والتي لاتحتاج لتركيز في التعاطي مع المداخلات والردود وهنا لاتصلح ، فكثير من المداخلات والآراء تستحق تداخل معد له وبكامل قواي العقلية
فيا زميل أنا الآن خارج الفورمة و المزاج
وبالنسبة لمداخلة الصديق العزيز المعز الجمري والتي تبناها ثروت أقول المقالات التي علقت عليها وهي : رأي بشرى الصايم و بوست محمد أحمد إبراهيم وبوست الدكتور عبدالماجد بوب ردآ عليهما جميعها موجودة هنا في المنبر العام وياريت يتفضل واحد حريف بإعادة نشر مقالة بشرى الصائم هنا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: خضر نصر :عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني سابقآ : خائن أم ضحية ؟ (Re: أبو ساندرا)
|
Quote: اذن القاعدة المهمة هى ادارة الصراع وفق اسس واضحة وديمقراطية فى الاساس فى الواقع السياسى ..وداخل الحزب وتنظيماتة فى اساس الاساس وهذا هو الشرط الوحيد الذى يضمن عدم تحويل الصراع لوجهة ينتصر فيها الذاتى على الموضوعى . |
قريبي الجميل عمر إدريس
دعني أكرر ما ظللت أردده هنا، أن بمؤسستكم، رجال ونساء أعتز جداً بحسن صاحبتهم لي، و أنت معزتي وإعتزازي بقرابتك، وأحييك وانت تبذل كل هذه الحروف شارحاً وجهة نظرك، وقبولك للرأي الآخر، وشكراً للأخت هنادي للرد، وليت هذه الروح تعمم، وتستمر.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: خضر نصر :عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني سابقآ : خائن أم ضحية ؟ (Re: أبو ساندرا)
|
الف الف لا باس عليك
يا ابوساندرا
تعرف لاعجابى الشديد ببوستك هذا والاخر واجب الساعة الانتفاضة واسقاط النظام
شالتنى الهاشمية وقلت احمسك زيادة بكل اسف بهتك دون قصد
معزرة والعفو ياحبيب
كلامك فى بوست الاستاذ تراث حال الزواج الاحادى بعد 35 سنة, كيفنى اربعة وتسعين قيراط قلت اقول
ليك راحت عليك ياشاب
بس ماحصلت
لك الود والتحايا
ومعليش
بعد اطلع من الشغل بحاول ابحث عن مقال الاستاذ بشرى الصايم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: خضر نصر :عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني سابقآ : خائن أم ضحية ؟ (Re: أبو ساندرا)
|
Quote: ماالذي حدث ؟ ماالذي جرى ؟ التاريخ المجيد للرجل يجعلني حذرآ في وصفه بالخائن زيارته لجهاز الأمن تثير التساؤلات إن لم تكن الإتهامات
و هل أعقبت زيارة أو إستسلام خضر نصر ضربات على الحزب ؟ -----------------------------------------------------
|
الدكتور / صدقي كبلو تحياتي وشكري الجزيل على مداخلتك المهمة جدآ
كنت حذر في وصف الزميل الراحل خضر نصر بالخائن وبعد أسئلة وتمحيص من جانبي إستوعبت الظروف والوضع العام والحالة النفسية التي ذهبت باقدام خضر نصر إلى جهاز الأمن وتوقعت أن لايتركه جهاز الأمن يمشي في حال سبيله بل حايحاول يستغل الحالة للحصول على أكبر معلومات ممكنة
وتوقعت أن يصمد خضر نصر ولا يحقق رغبة الجهاز
ولذلك كان سؤالي هل اعقبت زيارة أو إستسلام خضر نصر لجهاز الأمن ضربات على الحزب ؟ ------------------------------------------------------------- وفقآ لشهادتك / مذكراتك فإن الضربةأو الضربات كانت سابقة لذهاب خضر نصر لجهاز الأمن وليست لاحقة لتلك الزيارة الضربات السابقة تحسب في إطار الغفلة أو عدم حسن التدبير أو الإسترخاء ودي مقبولة جدآ ولاتقود لى التخوين ، فقط هي إجراءات إداريةكالتي إتخذتها اللجنة المركزية بإعفاء خضر نصر من عضويتها أو إيقافه ولاتتعدى ذلك إلى الفصل من عضوية الحزب أما إذا كانت الضربة لاحقة فهنا يمكن إتهام خضر نصر بإفشاء معلومات خاصة لو كانت الضربة في موقع ضمن مسئولياته أو معرفته وهنا يمكن توجيه إتهام ويكون للزميل خضر فرصة دحض الإتهام وتفنيده وبالطبع الضربة اللاحقة لو كانت في مدني واللا كوستي وفي مكان لايمكن ان تتوفر معلومات عنه لدى خضر فإنه لايمكن ان توجه له إتهامات
الشاهد إنه لم توجه للحزب أي ضربة في أعقاب ذهاب خضر للجهاز
هل توصلنا إلى إجابة حاسمة ؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: خضر نصر :عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني سابقآ : خائن أم ضحية ؟ (Re: أبو ساندرا)
|
Quote: ماالذي حدث ؟ ماالذي جرى ؟ التاريخ المجيد للرجل يجعلني حذرآ في وصفه بالخائن زيارته لجهاز الأمن تثير التساؤلات إن لم تكن الإتهامات
و هل أعقبت زيارة أو إستسلام خضر نصر ضربات على الحزب ؟ -----------------------------------------------------
|
الدكتور / صدقي كبلو تحياتي وشكري الجزيل على مداخلتك المهمة جدآ
كنت حذر في وصف الزميل الراحل خضر نصر بالخائن وبعد أسئلة وتمحيص من جانبي إستوعبت الظروف والوضع العام والحالة النفسية التي ذهبت باقدام خضر نصر إلى جهاز الأمن وتوقعت أن لايتركه جهاز الأمن يمشي في حال سبيله بل حايحاول يستغل الحالة للحصول على أكبر معلومات ممكنة
وتوقعت أن يصمد خضر نصر ولا يحقق رغبة الجهاز
ولذلك كان سؤالي هل اعقبت زيارة أو إستسلام خضر نصر لجهاز الأمن ضربات على الحزب ؟ ------------------------------------------------------------- وفقآ لشهادتك / مذكراتك فإن الضربةأو الضربات كانت سابقة لذهاب خضر نصر لجهاز الأمن وليست لاحقة لتلك الزيارة الضربات السابقة تحسب في إطار الغفلة أو عدم حسن التدبير أو الإسترخاء ودي مقبولة جدآ ولاتقود لى التخوين ، فقط هي إجراءات إداريةكالتي إتخذتها اللجنة المركزية بإعفاء خضر نصر من عضويتها أو إيقافه ولاتتعدى ذلك إلى الفصل من عضوية الحزب أما إذا كانت الضربة لاحقة فهنا يمكن إتهام خضر نصر بإفشاء معلومات خاصة لو كانت الضربة في موقع ضمن مسئولياته أو معرفته وهنا يمكن توجيه إتهام ويكون للزميل خضر فرصة دحض الإتهام وتفنيده وبالطبع الضربة اللاحقة لو كانت في مدني واللا كوستي وفي مكان لايمكن ان تتوفر معلومات عنه لدى خضر فإنه لايمكن ان توجه له إتهامات بمسئوليتها ويكون مجرد تزامن لاعلاقة له بخضر
الشاهد إنه لم توجه للحزب أي ضربة في أعقاب ذهاب خضر للجهاز
هل توصلنا إلى إجابة حاسمة ؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: خضر نصر :عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني سابقآ : خائن أم ضحية ؟ (Re: أبو ساندرا)
|
كتب الدكتور المناضل عبدالماجد بوب :
Quote: فى سعيه للتجديد ، وتوسيع مواقعه فى العمل الوطنى ، لا غنى للحزب الشيوعى السودانى عن إعادة النظر فى تراثه برفق ومنهج سليم . فالتاريخ لا يصنعه المناضلون الأنقياء فقط ، بل يشارك فى صنعه بفداء وتجرد كثيرون ، ممن ينفصموا عن ذلك التراث ، وربما يكونون أشد لدداً فى خصومته . فثمة الحياة الحركة! |
أتفق معك تمامآ في ضرورة أن يعيد الحزب النظر في تراثه برفق ومنهج سليم وبالفعل ، هناك زملاء غادروا في محطات شتى وفي ظروف مختلفة لكن مازالت مساهماتهم ماثلة في تاريخ وحاضر الحزب وأعتقد إنها ستظل مؤثرة حتى في المستقبل لايمكن أبدآ غمط الدور التاريخي لعوض عبدالرازق وإسهامه المقدر لايمكن أبدآ تجاهل ماقدمه الحاج عبدالرحمن للحزب وللحركة النقابية وللعمال لايمكن أبدآ إنكار المواقف المشهودة للأمين محمد الأمين ويوسف أحمد المصطفى في الحزب وفي حركة المزارعين وخاصة في الجزيرة والمناقل لايمكن أن تضيع هدر مقالات ومساهمات عمر مصطفى المكي لايمكن أن ننسى الخاتم عدلان في ندوات الجبهة الديمقراطية واركانها في جامعة الخرطوم وفي الجبهة الفكرية بل وفي قيادة العمل وسط حلقة صغيرة في مركز الحزب
قدموا وبتجرد مساهمات وبذلوا جهد وسكبوا عرق ودموع ودم من أجل الحزب والطبقة العاملة الثورية ومن أجل الشعب السوداني جميعهم لم يكن بينهم جبان أو خائن إنهم بعض من تاريخ الحزب وتاريخ النضال في بلادنا
حا نجد وسط الشيوعيين أعداد كبيرة تقدر لهم ثباتهم وحسن صنيعهم وتحفظ لهم حقهم في الإختلاف والمفارقة
ونميز تمامآ بينهم وبين الخونة اللذين أذوا الحزب وعملوا عل هزيمته ونذكر منهم أحمد سليمان الذي لعب دور أساسي في إقناع الجبهة الإسلامية لإرتكاب وزر إنقلابها البائس والجدير بالملاجظة أن أحمد سليمان عندما دفع بإتجاه الإنقلاب كان على الناحية الأخرى عدد من قادة الجبهة الإسلامية الذين وقفوا ضد الإنقلاب وكانوا أكثر ديمقراطية من يهوذا مثل أحمد عبدالرحمن محمد و الطيب زين العابدين و معاوية إبراهيم سورج الذي وشى بزملائه وقبل أن يكون شاهد إتهام وإثبات ضد الزملاء أبان محاكم / مجاذر الشجرة
للأسف يا بوب لم أطالع كتاب حسن سلامة ولكن قراءت { تلك الأيام } لكامل محجوب ، وقد لعب الرجل دورآ لايمكن تجاهله وإنكاره تلك الأيام ، معلم نضال مشرف
| |
|
|
|
|
|
|
Re: خضر نصر :عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني سابقآ : خائن أم ضحية ؟ (Re: فيصل محمد خليل)
|
الاعزاء حيدر و المعز. هذا هو المقال الذي حاول عبد الرحمن بركات التعليق عليه في الظلام. خدمة الاستاذ عادل عبدالعاطي و الذي وعد بمدنا بمقال مطول حول الموضوع. المصدر:http://nadus.net/component/option,com_joomlaboard/Itemi...view/id,821/catid,2/
عندما يبصق الشيوعيون السودانيون الى اعلى : عبد الرحمن بركات نموذجا - 2006/07/21 23:39 وهذا هو المقال الذي اثار عبد الرحمن بركات؛ حتى جعله يبصق الى اعلى :
الشهيد خضر نصر و المؤتمر الخامس للحزب الشيوعي السوداني بقلم . بشري الصائم مصطفي عضو الحزب الشيوعي السوداني
الزميل سيد أيوب شاعر عطبراوى بسيط وهادى ما يميزه صدقه الشيوعي قرأت له قصيدة يرثى فيها الزميل محجوب ( الشهيد خضر نصر عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني المنتخب في المؤتمر الرابع 1968م ) عرفتُ سيد أيوب بسجن عطبرة العمومي ومعتقل سلاح المدفعية بعد هزيمة الحزب العسكرية في يوليو/1971م والسفاح يطلب القبض على كل شيوعي خرب جبان ويتوعد بإخراجهم من جحورهم . الشيوعيين وأصدقائهم بالسجون وخارجها يجتازون محنتهم بإيمان وصبر وثبات مستمداً من أخلاق طبقتهم التي لا تعرف التراجع والخيانة . المعتقل اتاح لنا فرصة التعرف على أجيال متعددة من قيادات الحركة العمالية المؤسسين للحزب حدثونا عن بدايات التأسيس والتضحيات . اتساع وقتنا ومحدودية المكان وحبنا للمعرفة ساهم في معرفة تجاربهم ونحن نحلم بأن نكون امتدادا لهم , حدثونا عن قرشي الطيب ـ عبد العزيز إدريس , قاسم أمين , الحاج عبد الرحمن , السر حمودة ، بلال مشجع الأمل , خضر مبروك ـ هاشم السعيد ـ عيد بين ـ د مصطفى السيد ـ الجزولى سعيد ـ سليمان موسى ـ جبريل مايكون ـ شاكر مرسال رجال شجعان يصعب حصرهم وآخرين سعدنا برفقتهم في المعتقل محمد احمد سالم ـ نوفل ـ على النجومى, تاج السر حسن ادم ( تور موسكو ) وعبد الفتاح محمد عبد الفتاح , د عبد الغفار عبد الرحيم , فوزي ، وميان أفرجوت , محمد عمر ميرغنى ، أمين السيد , عبد الجواد ، حسن محمد حسن أحد قيادات إضراب البوليس ـ ابو القاسم السنجك , ثلاثة يرد ذكرهم بهمس وحذر وأعجاب الزميل الشهيد خضر نصر والزميل عبد الحميد على والزميل بخيت مساعد رفاقا تصدوا لأصعب المواقف بتوليهم مهام القيادة بمدينة الحزب في وقت أُلقي فيه القبض على جميع شيوعيي المدينة وأصدقائهم من تبقى مطارداً من أجهزة امن السفاح وبوليسه السري ومعاونيهم من الإنقسامين الذين لعبوا دورا في اعتقال الشيوعيين وأصدقائهم من شندى حتى حلفا . أهل عطبرة بينهم ولد الحزب بمنازلهم تربى فى شوارعهم وحواريهم ترعرع بمدارسهم وورشهم تَكوُن فلا عجب أن فُتِحت أبوابهم للزملاء عبد الحميد على وبخيت مساعد بخليوة والسيالة والموردة والفكي مدني والمـربعات , وسائقي قطـار 78 بضاعة ليلـة الخميس 22 / يوليو/1971م هم من البسوا الشهيد خضر نصر عضو اللجنة المركزية المنتخب الأبرول وعادوا به إلى الخرطوم الغارقة في الدماء والرصاص وأنبائها الإعدامات والمشانق والسجون والمعتقلات. عاد الشهيد خضر نصر إلى الخرطوم بقرار أصدرته قيادة حزبه بعطبرة في اجتماع طارى ظهر الخميس 22 / يوليو / 1971م بمنزله فور إعلان نبأ اختطاف طائرة الشهيدين المقدم بابكر النور والرائد فاروق حمد الله من قبل المخابرات البريطانية والنظام الليبيى والتدخل الأجنبي المصري المدعوم من المخابرات البريطانية . الاجتماع أصدر بيانا جماهيريا يدين القرصنة الجوية والتدخل الأجنبى ويدعو الجماهير للتصدي له وزع البيان داخل المنازل بجميع أحياء المدينة وهو البيان الوحيد الذي صدر عن الحزب الشيوعي بالسودان وجه الإجتماع الى التحسب لتطورات الاحداث ومستجداتها بتأمين الحزب وادواته وكوادرة وتوجيه الزملاء عبد الحميد على وبخيت مساعد بالاختفاء وعودة الشهيد خضر نصر عضو اللجنة المركزية المنتخب الى الخـرطوم . جاء الشهيد خضر نصر ليلة 22/ يوليو وهو يحمل مابقي من مرضه قاطعا راحة الاستشفاء التي أوصي بها الأطباء بعد عودته من العلاج ببلغاريا واختفي بحي بيت المال بمنزل احد أصدقاء الحزب مثلما جاء الشيوعي الشهيد يوسف عبد المجيد من قري الجزيرة وهو شيوعيا خارج الحزب يحمل سلاحه مدافعا عن الحزب بينما شيوعيين اخرين كانوا برفقة الشهيد الرائد هاشم العطا طيلة الايام الثلاثة قادوا موكب صباح 22/ يوليو المؤيد للثورة التصحيحيه فروا هاربين خارج البلاد عبر بوابته الشرقية بعون من حركات التحرير الاريترية والراديو يردد أسماؤهم طالبا القبض عليهم. بجسارة وشجاعة تصدي الشهيد خضر نصر عضو اللجنة المركزية المنتخب لمهام وواجبات تقود الى حبل المشنقه وراديو امدرمان يبث صباح كل يوم تهديداته ووعيده لمن يآوي الشيوعيين . دون اكتراث عمل على جمع وتأمين من بقي من كوادرة واجهزتة مستعينا بالاصدقاء والديمقراطيين بينما شيوعيين اخرين اوصدوا ابوابهم في وجه رفاقهم والمحنة تطوق الحزب بحصار النظام والمخابرات الأجنبية وعملائها بالانظمة العربية والطابور الخامس من الانقسامين بمساعدتهم لاجهزه الامن في الارشاد عن المنازل والكوادر وجود اعداد من قياداتهم وكوادرهم بأجهزة النظام شكل حصارا على كوادر الحزب المختفية وشل من تحركاتها وهي تتصدي لمهمة بقاء الحزب بعد إن أوصلوا شهدائه الى المشانق بشهادة الملك . قبل ان يفيق السفاح من سكرة خوفه ويسترد وعيه تمكن الشهيد خضر نصر عضو اللجنة المركزية المنتخب ورفاقه ممن بقي من أعضاء اللجنة المركزية خارج السجون عقد أول اجتماع لللجنة المركزية موكدين عودته وممارسه نشاطه وهزيمتة اللسفاح وأجهزته وتوابعهم من الإنقسامين المراهنين على نهاية الحزب واستحالة عودته . بعزيمة أعضائه وعون أصدقائه وحب شعبة اكد بقائه وعودة تنظيمة واصدرت لجنتة المركزية في اول دورة انعقاد لها بعد هزيمة الحزب العسكرية في 22 /يوليو/ 1971م ودماء شهدائها لم تجف بعد - اسقاط نظام السفاح - الثأر لشهداء 19/ يوليو/ 1971م - اعادة تجميع صفوف الحزب - اختيار من يتولي المسئولية السياسية لسكرتارية اللجنة المركزية بديلا للمكتب السياسي الى حين انعقاد المؤتمر الخامس لاختيار السكرتير العام , فاز الزميل محمد إبراهيم نقد بالمسئولية السياسية للسكرتارية المركزية وليس السكرتير العام كما يصفه الجميع وقد أكدها عند زيارة قيادة جهاز الامن اليه في مخبئه بضاحية الجريف , في اول حوار صحفي لحظة خروجة نقلته جريدة اخبار اليوم قائلا ( نحن ما عندنا سكرتير عام والسكرتير العام دي لصقوها فينا ساكت عندنا سكرتارية مركزية فيها مسئول سياسي ومسئول تنظيمي .. الخ ) .اطلق سراحي في فبراير 1972م وعدت الى الخرطوم وانتظمت في صفوف الحزب بنهايات 1972م عملت مع الزميل محجوب في المراحل الأولى للتجميع وحدود علاقتنا لا تتعدي تكاليف العمل الحزبي في العام 1973م اعتقل مع المناضل الشهيد الجزولي سعيد والزميل السر جعفر فيما عرف بضربه الامتداد وهي أول ضربه يتعرض إليها الحزب و بداية ثغرات الاختراق عبر الغواصات أطلق سراحهم بعد إجازة الدستور وعاد ليمارس نشاطه الحزبي متفرغا لإكمال مرحلة التجميع بعد اعتقاله اكتشفت ان الزميل محجوب هو الشهيد خضر نصر عضو اللجنة المركزية رغم عملنا المتواصل معاً . انقطعت الصلة لما يقارب العام بعدها عدنا للعمل سويا بصورة دورية عمقت صلاتنا عرفته كخضر نصر وزادها عمقا المرحوم الزميل الفاتح الرشيد حمزة بقدراته الفائقة على توثيق الصلات الرفاقيه حدثني عن خلقه السمح وقوة احتماله الزائدة وصبرة العنيد صفات لمستها من عدة تجارب لمرات نلتقي ويبدو عليه الاعياء والتعب والهزال وأساله بتكرار وإلحاح عما به فيجيب بصعوبة و حياء وصوت منخفض( انا وزملائي لم نذق الأكل لأكثر من ثلاثة ايام بسبب ما نواجه من ظروف ). كم رايته فرح سعيد بما يزودة به شقيقة مصطفي من مواد تموينية الى رفاقه و أعدنا ذكري تلك الأيام بكوبر فقال لي : ( انت عشت معنا تلك الظروف لكنك لن تتخيل ان رفاقا آخرين كانت لهم اكثر من ثلاجه حينها) . الشهيد الزميل خضر نصر عضو اللجنة المركزية المنتخب مهموما بتحسين العمل القيادي قاد صراعا منذ أول اجتماع لجنة مركزية بترشيحه للقائد العمالي الشهيد قاسم أمين مسئولا سياسيا ضد الزميل محمد إبراهيم نقد داعما ترشيحه بحيثيات أهمها ( الشهيد قاسم أمين من طلائع العمال المؤسسين للحزب ولحركة العمال ـ قائدا عماليا محنكا ومشهورا ـ كادرا حزبيا تولي مسئوليات قيادية داخل وخارج التنظيم ـ زعيما جماهيريا بسيطا ومحبوبا ولبقا ـ كان رئيسا للحزب الشيوعي السوداني ) فاز الزميل محمد إبراهيم نقد بفارق صوت من البِضع المشكلين لللجنة المركزية وقتها . الشهيد الزميل خضر نصر عضو اللجنة المركزية المنتخب له رؤيه ثابتة وواضحة حول العمل القيادي ومناهجة والمفاهيم الخاطئه المسيطرة على القيادة بانفرادها بالتفكير والتحليل وعلى العضوية التنفيذ مما يعتبره اغتيالا لروح المبادرة والاستقلالية ونوعا من فرض الحراسه على التنظيمات والفروع ويتحدث دائما عن القبضة القيادية ومصادرة الديمقراطية بأشراف الهيئات العليا وتحويل الفروع الى متلقي لما يأتي من فوق . وعن كيفية اختيار الكوادر القيادية التي تأتي بالتعيين استثناءا وهى تعاني من ضعف تكوينها الشيوعي ومقدراتها المتواضعة المرتبطة بالبرنامج السياسي للحزب لا القناعه بالأيدلوجية والفكر وينادي برفع وعيهم الفكري والايديولوجى وتأهيلهم دون إغراقهم في العمل اليومي بالواجبات . يرفض اللجوء للمعالجات تحت غطاء التأمين ويدعونا بإستمرار لممارسة الديمقراطية الداخلية باعتبارها مصدر القوة والبقاء لا الإجراءات القمعية . والزميل خضر نصر يصف ازمة القيادة بالحزب بالأزمة القديمة المتجددة وقد برزت بوضوح واستفحلت بعد المؤتمر الرابع واول من تناولها بالنقاش وطرحها الزميل الشهيد الاستاذ عبد الخالق محجوب في مساهمته قضايا ما بعد المؤتمر (اصلاح الخطأ في العمل القيادي ) والتى من المفترض ان تكون واحده من اجندة المؤتمر الخامس المتفق عليها منذ 1970م. في العام 1981م التقيت الشهيد خضر نصر عضو اللجنة المركزية المنتخب بسجن كوبر قسم المستشفي وكنت أعاني من داء الصدر لم يكن بالقسم سوانا قضيا ايام جميلة لكنها قاسيه وصف فيها حالتنا باننا زميلين نعاني العزلة ونتشارك الهموم بعد فترة اُلحِقْ الينا السجين العم حامد العربي وهو رجل خدوم وكثير الصمت بأدب ,تلك الايام إعادت ما انقطع من ود واتاحت لي فرصة فتح حوار معه حول صراعه مع قيادة الحزب , تعاملت معه في اوائل ايامي بما احمله من خلفية ومفاهيم خاطئه زودنا بها متعمداً البساطة في التعامل والحديث في عموميات الأشياء ، والثقة في تجاوز ما بنا بالصبر والامل . بينما نحن جلوسا على كنبة الاسمنت نتدفأ بشمس الصباح في أواخر شتاء بارد ممسكا بيدية كوب شاي وبهدوئه المعروف وصوته المنخفض قال لي : ( ما تعاني منه مرض عضوي معروف وعلاجه يبداء لحظة اكتشافه وانت الان بدأت الشفاء اما ما اصابني فهو منكم واداته الاله الجهنمية التى يصعب الفكاك منها وحلقاتها تزداد احكاما كلما اتسعت دائرة التآمر وترويج الشائعات واغتالت قبلي كثر ولن اعفي نفسي من صفة العناد والتحدي الذي قُدتَ به الصراع وما طرحته يا بشري من افكار واراء انت وجميع الشيوعيين داخل وخارج السجن لن تصدقونها الان وتعتبرونها اوهام وتخيلات مريض ) , أحسست بالغضب والضيق على وجهه وغيرت مجري الحديث لموضوع أخر مع رغبه شديدة في مواصلة قررت تأجيلها لفترة . لحظة انس ظريفة أدخلها علينا العم حامد العربي بحكاويه عن مجتمع الخرطوم قطعتها بسؤال ـ فاجاء الزميل خضر وجعل العم حامد العربي يبتعد عنا منشغلاً بإعداد الفطور ـ هل من الممكن لي معرفه حقيقة الصراع وما طرحته من أفكار وأراء الصقت بك صفة الجنون ؟ ضحك بعمق شديد ورد ضاحكا توقعته وانتظرته لكنه تأخر بسبب التردد وبإيماءه اجبته قاصداً عدم المقاطعة . ( ما بيني وقيادة الحزب خلافات فكرية مبدئيه والشيوعية تقول تطور الحزب لن يتم إلا عبر الحوار وصراع الأفكار داخليا ولا يتوحد بالاتفاق والتراضي بل بالصراع والاقتناع وهم رفضوا فتح الصراع ولجأوا لحسمه بالقرار . التزمت به نفذته سجلت ارائى ووجه نظري وأفكاري في كراسة سلمتها إلى قيادة الحزب مستأنفا للمؤتمر الخامس . لا مانع من مناقشتك كصديق تهمة معرفه الحقيقة دون ثرثرة لان القضايا ستطرح امام المؤتمر الخامس وقضايا الصراع باختصار ( أزمة العمل القيادي – اختيار القيادات - التكوين الشيوعي للكادر وأعضاء الحزب - الديمقراطية الداخلية –القبضة القيادية ) . الصراع وانت عايشته وليس جديدا عليك وامتداده لسنوات اوصلني الى حقيقتين الاولي ( قيادة الحزب الحالية اصلا قيادة منقسمة ويفترض خروجها مع الانقسام الثانية . القيادة الحالية تعمل علي تصفية الحزب بتأنٍ وهدوء وحذر فهل تصدق ما اقول وانت عضوا بالحزب الشيوعي لا .. لا .. لن تصدقونها وتعتبرونها تخيلات مريض ومس من الجنون ) حقاً لم اصدقه وبابتسامه ساخرة وآسي ردد كفي .. كفي .. فلنترك الامر الى المؤتمر الخامس بتردد ومكر سالته كيف تم القبض عليك ؟ رغم علمي المسبق بتسليم نفسة فرد بحزم شديد ( لم يقبض على انا مشيت جهاز الامن برجليي واعلنت عن نفسي والحكاية باختصار بعد قرار ايقافي وانهاء تفرغي ووقف مخصصات الاعاشة والاعانه التى ابلغت بها من احد القيادين شفاهه ونحن وقوفا بشارع جانبي لدقائق معدودات بعدها انصرف دون احترام لنظم الحزب ولوائحه وصلاحيات هيئاته .ارتحت لثلاثة أيام أخرجتني من حالة الانفعال والغضب قررت فيها العودة إلى حياتي الخاصة ومواجهه من يطاردونني بعد ان صرت كالآخرين مع عدم خداع النفس بالاستمرار في الاختفاء مقابل الهروب من الاعتقال وصلت الى رئاسة جهاز الامن وعرفتهم بشخصيتي وأعلنت لهم عن صفتي الحزبية السابقة أخذت مباشرة الى مكتب رئيس الجهاز محاطا بكل من بلغه خبر اعتقالي ووجه لي رئيس الجهاز باندهاش وحيرة سؤالا لما اتيت لتسليم نفسك باختيارك ؟ قلت : ( أقف إمامكم وقد صفيت حساباتي مع قيادات الحزب موقتا وجئت لتصفية حسابي معكم فكانت اجابه محيرة لكنها أسعدتهم لما بدا على وجوههم . بدءاً عاملوني معامله خاصة أحسست بما ورائها حاولوا استغلال ظروف الصراع والخلاف قدموا عروضا متعددة للحديث ولم يتحصلوا على غير معلوماتي الشخصية وصفتي الحزبية ) تغير الحال الى ما كنت أتوقعه وانتظرة , المعامله غير الانسانية ـ الحبس الانفرادي ـ التعذيب القاسي لايام تجاوزت العشرين لم يجدوا فيها غير صمت وصبر قادهم الى تصديق ما اشيع عني فكان قرارهم تحويلي الى سجن كوبر مع ابعادي عن اقسام الشيوعين وفي تلك الأيام عمم الحزب بلاغا لعضويته يصفني فيه بعدم التماسك والانهيار والذهاب عمداً لجهاز الامن للانتقام ويحذرهم ويطالبهم بالتحوط ) . ما أنزلته قيادة الحزب حول الصراع ( وصفي بانني غير ملتزم بقرارات الهيئة التى اعمل بها ورفض تنفيذ الواجبات الصادرة منها ـ عدم احترامي لقرارات الهيئات القيادية ـ العمل على حجب المعلومات ـ عدم احترامي للروح الرفاقية ـ عدم تحديد موقفي من انقسام 1970م وادانته وما اتخذ من قرارات هو الايقاف وانهاء التفرغ وايقاف مخصصات الاعاشة والسكن دون ايراد للحيثيات وكيفية المحاسبة وهو نصف الحقيقة والنصف الاخر هو صراع اقلية مع بقاء الحزب وتكتيكاته وأغلبية يمينية تصفوية تعمل لتصفية الحزب وهذا ما حجب عنكم ) سألت طبيب درس ببلغاريا فترة الانقسام عن موقف الشهيد الزميل خضر نصر فاجاب ( الشهيد الزميل خضر عضو اللجنة المركزية المنتخب كان بمستشفي بريانكيا بصوفيا نعاودة بانتظام ونتناقش معه حول الانقسام حدثنا عن قدم الاتجاه اليميني التصفوي المتواصل منذ التأسيس وظهوره عند كل مرحلة ساعدنا في معرفه القيادات الداعية اليه ومواقفها المهتزة دائما ) . نلاحظ السؤال عن الموقف من انقسام 1970م جاء بعد مرور اكثر من سبع سنوات من حدوثه تولي فيها الشهيد الزميل خضر عضو اللجنة المركزية المنتخب مسئوليات قيادية وظل داخل الحزب عضواً فاعلاً . الشهيد الزميل خضر نصر عضو اللجنة المركزية المنتخب عوقب داخل الحزب بالايقاف والحرمان من المخصصات وهو إيقاف للصالح العام وأيضا حورب خارجه بفرض العزلة والمقاطعه الا من أصدقائه الشيوعيين واستمرت الحرب لما بعد مماته بإسقاط تاريخه ونضاله عمداً من سجل الحزب بحذف سيرته الذاتية وصورته وتاريخة من معرض العيد الاربعين للحزب المقدمة من أسرته لمرتين بدعوى فقدانها إثناء التحضير في المرة الاولي وقد وصف لي صديقي ابو نصير مدي الحزن والاستياء الذي اصاب أشقائه محمد ورقية الاتون من عطبرة خصيصا لحضور احتفالات العيد الاربعين والدموع تملا أعينهم وهم خارجين من المعرض لاسقاط تاريخ ونضال وتضحية شقيقهم من تاريخ حزبهم الذي احبوه وفتحوا له ابواب منازلهم منذ الجبهة المعادية للاستعمار استمر التجاهل حتى زيارة الزميل محمد ابراهيم نقد الأخيرة لعطبرة وبرنامج زياراته الخاصة لأسر قدامي الشيوعين والنقابيين ولم تكن أسرة الزميل الشهيد خضر عضو اللجنة المركزية المنتخب من بينها وأيضا تكرر في ندوة الحزب الأخيرة بميدان المدرسة الأهلية المتحدث فيها الزميل سليمان حامد وبدأها مترحما ومعددا لشهداء الحركة الوطنية والحزب منذ 1946م حتى الإنقاذ متخطيا عضو لجنته المركزية الشهيد الزميل خضر المنتخب في المؤتمر الرابع ,هل يصير الأمر سهوا وعفوا . وصفوه بالجنون لأنه شيوعيا مَيّزَ مبكرا تيار التصفية الذي يقوده الشيوعيين اليمينين التصفويين الساعين لتحويل حزبنا لحزب ككل الأحزاب يبني مجدة وتاريخية على مجد الحزب الشيوعي السوداني مسترشدين بالموجهات الفكرية لانقسام 1970م الرافضة للنظرة الطبقية في تحديد تكتيك الحزب والمقلله من دور الطبقه العاملة وحزبها والاعتراف بوجودها محددين العلاقة معها ( بالمحافظة على العلاقة المتينة والتاريخية مع الطبقة العاملة ) وبالتخلي عن الماركسية وتكتيكاتها الأساسية بالتراجع عن دور الجماهير في التغيير وعن دور الحزب في الجماهير ودورة في التغير بين الجماهير متراجعين عن الجبهة الوطنية الديمقراطية ومهولين لدور الرأسمالية الطفيلية والهيمنة الأمريكية والقبضة الأحادية بتصريحات الزملاء يوسف حسين والشفيع خضر عن حزب غير ماركسي وحزب ككل الأحزاب واطروحات متراجعة متضاربة عبر الندوات الجماهيرية الأخيرة ممسكة بالعصا من النصف . تحليله ورؤيته عن العمل القيادي ظهرت جلية الآن وأصبح لا دور لفرع الحزب لانقطاع الصلة والغياب والتذبذب في النشاط , كذلك عدم ممارسة القيادة لدورها القيادي في صلتها بالفروع ادي لغياب دور الحزب وسط الجماهير وابتعاده ، تولي مسؤولية العمل القيادي واختيار الكوادر يتم وفق تقديرات القيادة بالتقرب أو الرضاء أو الاستلطاف وأصبح المعينون يعينون بعضهم البعض بعد هزيمة الحزب العسكرية في يوليو 1971م اكسبوا أنفسهم الشرعية وأعطوها صلاحية اللجنة المركزية المنتخبة من المؤتمر الرابع في الحق بإنزال أعضاء من اللجنة المركزية انتخبهم المؤتمر الرابع وتصعيد اخرين الى اللجنة المركزية لم يولدوا عند انعقاد المؤتمر في 1967م ومنهم من ترشح للحزب عام 1983 وبعد سبعه أعوام أصبح عضوا في اعلي هيئة بالحزب و ظل بها لاكثر من خمسة أعوام اعلن بعدها خروجه من الحزب واصفا بعض من عمل معهم بالهيئة لا يصلحون لقيادة جمعية تعاونية بالحي واخر الخارجين المرحوم الخاتم عدلان . عند عودته الاخيره للبلاد اقام ندوة طلابية بجامعه الخرطوم تحدث رافعا بيدة نسخة من دستور الحزب المجاز من قبل اللجنة المركزية قائلا( هذا هو المشروع الذي ظللنا ننادي به منذ عام 1992م ووصفوة بموسم الهجرة الى اليمين وبسببه خرجنا عنهم ووصفنا باليمينية والتصفويه والخيانه والعماله الآن بعد اثني عشـر عاما اقروه وأجازوه دليلا على صدق طرحنا واستباقنا لهم ).شيوعيين كثر لم تتح لهم معرفة الشهيد الزميل خضر عضو اللجنة المركزية المنتخب فهو عامل بسيط ولد بالمحس تربي وتلقي تعليمة بمدينة الحديد والنار درس بجبيت الصناعية عمل بورشة النجارين ارتبط بالحلقات الأولي لحركة الطبقة العاملة أصبح من شباب الجبهة المعادية للاستعمار , تفرغ للعمل الحزبي محترفا في صفوف الحزب منذ اوائل الستينات عمل بعطبرة وبور تسودان و الخرطوم . حُكم عليه في عهد عبود بتنظيم مظاهرات داعمة لأهالي حلفا و قضي أكثر من عامين بسجن كوبر , انتخب في المؤتمر الرابع عضوا باللجنة المركزية ومثل الحزب مع الأستاذ الشهيد عبد الخالق محجوب والزميل محمد إبراهيم نقد في مؤتمر الأحزاب الشيوعية العالمية في 1968 كان وثيق الصلة بالشهيد الأستاذ عبد الخالق محجوب مقرباً منه وَجَه بعلاجه خارج البلاد عند زيارته له بعنبر الجامعة بمستشفي الخرطوم , تم اعتقاله مع الشهيد المناضل الجزولي سعيد والزميل السر جعفر عام 1973م أطلق سراحهم بعد إجازة الدستور . بعد إطلاق سراحه من الاعتقال الأخير عام 1982م ظل بمنزلة ولم يتخلى عنه أصدقائه من الشيوعيين توفي في فبراير 1983م ظل جثمانه مسجيا على سريره لما يقارب الشهر قبل ان يكتشف حسب تقرير الطبيب الشرعي , ما تركة من متاع ( ثلاثة جنيهات - جلابية دموريه -عمامة ومركوب - عراقي وسروال يرتديهم وهو ميت وثلاجة بها بقايا طعام وماء وأوراق مبعثرة بفعل الرياح ) تلقيت نباء وفاته ذهبت الى المشرحة بالخرطوم ووجدت الأستاذ محمد إبراهيم عبده (كبج)حزينا يتقبل العـزاء ويتابع تكمـلة الإجـراءات وعدت بالذاكرة الى ليلة الخمـيس 22 /يوليو/1971م والانقساميون يبحثون ويطاردون الشيوعيين المختفين فنظرت حولي ولم اجد الشيوعيين الذين جاء الشهيد الزميل خضر نصر عضو اللجنة المركزية المنتخب من عطبرة ليلا لحمايتهم و تأمين حياتهم في مراسم دفنه الا أصدقائه منهم فكانت مفارقة جديرة بالوقوف إمامها , نعاه الحزب بصحيفة الميدان السرية واصفا إياه بأنه مات مكتئبا والحق مات باختياره ورضاه. ثلاثة وعشرون عاما مرت على وفاته والمؤتمر الخامس المقدمة إليه كراسة استئنافه لم ينعقد بعد وننتظر ان تكون كراسة الشهيد الزميل خضر نصر عضو اللجنة المركزية المنتخب واحده من وثائق تقارير اللجان المركزية لما بين المؤتمرين بنص لائحة الحزب المتوقع عقدة هذا العام حسب تصريح قياداته ولن نقبل ان تعامل مثلما عُمل تاريخه وسيرته ويكون مصيرها كمصير سابقاتها التي دفنت مع أصحابها . قيادة جهاز الحزب وتوابعهم يصفون الكتابه في مثل هذه القضايا تشكل استفادة للخارجين عن الحزب وأعدائه ونتفق معهم ان جاءت بعد رد الإعتبار والإعتراف بقضية الصراع لا التمادي في مسح تاريخه النضالي من سجل الحزب وهذا يعني إخفاء قضية الصراع الأساسية المفترض حسمها داخل المؤتمر الخامس , الأمر الثاني قيادة الحزب هي التي بادرت وطلبت من الشيوعيين والديمقراطيين والأصدقاء فتح المناقشات عبر الصحف وأصبحت تنشر وثائقها الداخلية عبر الصحف وعلى صفحات الانترنت والمجلات الدورية ، الأخير الحزب الشيوعي السوداني هو حزب الشعب السوداني وقضايا الصراع المبدئية داخلة تهم هذا الشعب ولا تعتبر حصرا على عضويته . التزامي بعدم الثرثره طيلة السنوات الفائته احتراماً لرأيه بطرح الأمر أمام المؤتمر الخامس غيابه بالموت حملني مسئولية طرح أفكاره وآرائه وصراعه واستئنافه مع اتفاقي التام معها وصراعي من أجلها ، فهي رسالة لكل الشيوعين الحقيقين الذين كان يريد حوارهم داخل المؤتمر الخامس الأتي قريباً والحقيقة لا تموت .
الخرطوم – يونيو/ 2006م
| |
|
|
|
|
|
|
Re: خضر نصر :عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني سابقآ : خائن أم ضحية ؟ (Re: أبو ساندرا)
|
Quote: وبالنسبة لمداخلة الصديق العزيز المعز الجمري والتي تبناها ثروت أقول المقالات التي علقت عليها وهي : رأي بشرى الصايم و بوست محمد أحمد إبراهيم وبوست الدكتور عبدالماجد بوب ردآ عليهما جميعها موجودة هنا في المنبر العام وياريت يتفضل واحد حريف بإعادة نشر مقالة بشرى الصائم هنا |
يا ثروت سوار الذهب
هذا مقتضف من مداخلة لي إعلاه ردآ على إتهامك بأن عبدالرحمن بركات غيبه في الظلام
يا ثروت هل سبق قلت لك إنك تطلق الأحكام جزافا ؟
وعلى كل ، شكرآ على إستجابتك لطلبنا بأن يتفضل واحد حريف ويعيد نشر مقالة بشرى الصايم هنا
شكرآ يا حريف
| |
|
|
|
|
|
|
Re: خضر نصر :عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني سابقآ : خائن أم ضحية ؟ (Re: أبو ساندرا)
|
العفو ياشيوعي
شفت الكوتيشن طبعا لكن، في الحقيقة لم اشتر محاولاتك بجلب الحبل قبل البقرة و هذا كل سر الحرفنة.
انا برضو بتاع احكام جزافية يا عبد الرحمن!
كتبت في بوست:
Re: الحزب الشيوعي السودا ني بالعاصمة القومية ينتخب قيادته الجديدة
فقلت في حق كاتب المقال بشرى الصائم:Quote: نجاوبك لا لم يستعد عضويته في صفوف الحزب الشيوعي السوداني حتى اللحظة
إستعادتها له جريدة الشراكة الذكية { الصحافة } عل صفحاتها لشيء في نفسها تبيته ضد الحزب
|
و جوابك كان لقرينك رؤوف جميل حين قال في نفس الرابط:
Quote: بشرى الصايم المحامى خريج القاهرة الفرع وسكرتير اتحاد الشباب السودانى سابقا تم فصله من الحزب الشيوعى السودانى وهدا ما اعلمه حتى 2002 ولا ادرى بعد دلك هل استعاد عضويته ام لا |
و يعرفنا الكاتب بلونه السياسي في صدر المقال:
Quote: بقلم . بشري الصائم مصطفي عضو الحزب الشيوعي السوداني
|
تنويه: حكم جزافي لصالح جريدة الصحافة. حيث اصل المقال و التصريح لبشرى بوصفه نفسه عضو حزب شيوعي.
و ما على عبد الرحمن إلا ان يثبت ان بشرى ليس عضو حزب(تسقط المسؤلية عن رؤوف جميل بحكم فرض الكفاية)
لا شكر على واجب يا سليل البلاشفة.
و هذا قبل الدخول لصلب الموضوع.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: خضر نصر :عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني سابقآ : خائن أم ضحية ؟ (Re: Marouf Sanad)
|
تقديم لاحظت من خلال متابعتي لكتابات الاخ/صاحب البوست موقفا جديدا في التسامح و الانفتاح تجاه من هم على خلاف مع خط الحزب الشيوعي الفكري و السياسي، و هو موقف يحسب له، و هو ذات الموقف الذي دفعني للمشاركة في هذا البوست الذي يستضيفه و الذي يخص إنسان لا يستطيع الدفاع عن نفسه. على ان ذلك غير كافى للتجاوز عن مواقفه في تعامله مع من اختلفوا معه و مع حزبه، فقد شهد هذا المنبر اتهاماته غير المؤسسة للاستاذ الحاج وراق و التي لا علاقة لها اطلاقا بمواقف الرجل الفكرية. و علاوة على ذلك فقد كان نقده لا علاقة له بالخلاف في الرأي ربما كانت هناك مساحات كثيرة في كتابات الاستاذ وراق تستدعي النقد الهادئ و المتزن خدمة لقضايا العمل العام و الذي يشكل الحاج وراق نسيجا حيا من مكوناته بنقده الموضوعي و الجرئ لدولة اللصوصية الحاكمة في الخرطوم. و كانت كتابات السيد بركات تجسيدا صارخا للمواقف المكارثية و الاصولية التي ليس لها أيه علاقة بمصالح بقضايا شعب السودان في هذا الظرف العصيب. كذلك اسجل هنا ان مواقف صاحب البوست المستحدثة هذه تصطدم مع ادبيات حزبه(المقدسة) في التعامل مع و تقييم من خرجوا من صفوفه، فلم يرد اسم الاستاذ عوض عبد الرازق الا و مسبوقا بلقب (الانتهازي) و ذلك في جميع ادبيات الحزب الشيوعي بلا استثناء! و ربما كانت للرجل اخطاء و لكن كونه من مؤسسي الحزب لم يكن يستحق ان تتم مكافأته وفق ما عرف (بجزاء سنمار). وعموما ملاحظتنا حول صاحب البوست أن تاريخ كتاباته بهذا المنبر تعج باغتيال الشخصية و تفتقر للمعلومة و فوق ذلك فهي مليئة بالاكاذيب التي يطلقها دون ان يرتجف له جفن و بدرجة عالية من الجراءة التي يحسد عليها رغم تناقضات مواقفه تجاه خصومه السياسين(فمواقفه تجاه كتابات الاستاذ وراق تشهد على ذلك). اما فيما يتعلق بموضوع هذا البوست فمجرد ان يضع عبد الرحمن بركات احتمالات(لخيانة ما) للمرحوم خضر نصر توضح بجلاء الجهل التام بسيرة طيب الذكر خضر. قيادات الحزب الشيوعي السابقة و الحالية مثال للاصولية وعدم التسامح : لنعد لموضوع البوست، لم استغرب حينما قرأت ان السيد محمد ابراهيم نقد لم ليكلف نفسه تقديم واجب العزاء لاسرة المرحوم خضر نصر رغم ما قدمه المرحوم و اسرته المكلومة من خدمات جليلة للحزب الشيوعي في اصعب المواقف و اللحظات! و إذا صحَت تصريحات السيد يوسف حسين بأن(مراسيم تقديم العزاء لاسرة المرحوم قد سقطت سهوا من جدول زيارة نقد لعطبرة، فذلك يعد بمثابة العذر الاقبح من الذنب) ولم استغرب لان قيادة الحزب فعلت الشيئ نفسه مع المرحوم عمر مصطفي المكي حينما رفضت الميدان العلنية كتابة و لو سطر واحد في نعيه، و كان الرجل رئيس تحريرها لعقد من زمان(و كان بحق العقد الذهبي لجريدة الميدان) وهنا حاول البعض تبرير هذا المسلك المشين و ناخذ مثالا ما كتبه د/ صدقي كبلو محاولا بيأس إلصاق تهمة تعاطي المرحوم المكي مع نظام مايو..حين قال:Quote: وليس من مجال للمقارنة بين الخاتم وعمر مصطفى المكي فالأخير قد إنحاز لسلطة ديكتاتورية نميري ضد الحزب والشعب وأصر على نفس الموقف بعد الإنتفاضة |
و قد كان ذلك قمة في انعدام شرف الخصومة و درجة عالية من عدم التسامح يتعارض مع ابسط القيم الانسانية و المهنية على حد سواء. شهد الجميع للمرحوم عمر مصطفي المكي انه اختلف مع الحزب الشيوعي بشرف و كان امينا امانة مدهشة لافكاره و لم يتلوث قط بنظام مايو رغم اغراءاتها المتكررة و سعيها الدؤوب لاستقطابه. و يستغرب هذا المسلك ويستنكره كل من عرف المرحوم عمر واى بيت كريم نشأ فيه . وقدعاش عمر زاهدا و مات كريما. و تتكامل اصولية السيد كبلو حينما يقتات على ادبيات الحزب الشيوعي فيصف عوض عبد الرازق و مجموعته بالانتهازية(موسم الهجرة الى اليمين ص32) رغم انه كان طفلا في عام 1952 و ربما يشاركني الرأي العديد من المتابعين في انه لولا التشدد و الاصولية لما وقع انقسام ذلك العام. فعللها كذلك سكرتير اللجنة المركزية مع دكتور خالد المبارك حينما حاول تشويه مواقفه و وصفه بتهمة التعاون مع جهاز امن نميري، و كان ذلك على رؤوس الاشهاد في الندوة التي اقامها الحزب الشيوعي بميدان الاهلية بام درمان بعيد الانتفاضة مباشرة. قام د/ خالد المبارك على أثرها بمقاضاة نقد، تلك القضية التي انتهت باعتذار الاخير و اسقاط التهمة عنه. و معروف هو موقف الاستاذ التجانى الطيب حينما رفض مصافحة المرحوم الخاتم امام جمع من الناس ! اغتيال الشخصية و انعدام شرف الخصومة هما ديدن الحزب الشيوعي: من المعروف ان للانسان ابعادا متعددة و ما البعد السياسي الا واحدا منها فقط و لكن قيادة وعضوية الحزب الشيوعي تقوم بعملية تتعدى التأميم بمفهومه المؤسسي لتفرضه حتى على الانسان ذالك الكائن المعقد، لتصبح مقولة التسامح المعروفة(الخلاف في الرأي لا يفسد للود قضية) من المثاليات(لا تستحقها القوى المعادية للتقدم الاجتماعي). .محاولات اغتيال الشخصية بشتى الوسائل كانت و مازالت هي ديدن قيادة الحزب الشيوعي و منذ النشأة و هي تهدف في الاساس الى اراحة البال من عناء الصراع الفكري مع الخصوم اضافة الى(تسكين اليقين لدى قاعدة الحزب. و طمأنة العضوية بصحة(مواقف القيادة المطلقة) و هذا شيئ اعالجه في موضع آخر، و لكن يهمني هنا ابراز حقيقة ان التعالي على المجتمع و المطالبة بتغييره جذريا لا تختلف في جوهرها عن افكار سيد قطب و المودودي في وصفهم للمجتمع المعاصر(بجاهلية القرن العشرين) و من ثم تبرير الطغيان و الوصاية على افراده..هنا نشأت و ترعرعت جرثومة الاصولية(الكراهية و عدم التسامح) باعتبار ان الاخر شر مطلق، و الشر المطلق يمكن ان يكون تهمة التكفير او تهمة برجوازي صغير متذبذب دائم التطويق بتهمة خيانة الطبقة العاملة( النبيلة صاحبة المستقبل)، لا يهم الفرق مادام الجوهر واحد و هو نفي الآخر! و في هذا الخصوص يقول المرحوم عبد الخالق محجوب في الماركسية و قضايا الثورة السودانية فيما معناه: ان الراي الآخر حينما يكون مثابرا، فأنه يمثل رأي الطبقات المعادية و لذلك يجب اجتثاث تلك الأفكار بل و ظلال تلك الافكار(يعني ولا رقراق ساكت!) اصولية احمد سليمان و المرحوم معاوية: يحلو لقيادة و عضوية الحزب الشيوعي السوداني تصوير كل من اختلف معهم و خرج عن صفوفهم، يحلو لهم تصويره على شاكلة احمد سليمان المحامي و الذي خرج عن الحزب في انقسام 1970 ثم انضم لصفوف الاصولية الاسلامية فيما بعد، و تصوير هذا المسلك على انه انحراف 180 درجة. و لكن ليس كل من خرج على شاكلة احمد سليمان اولا، وان الاهم من ذلك هو ان الانحراف لم يكن 180 درجة من وجهتى النظر الاخلاقية والفكرية ، فأحمد سليمان و هو احمد سليمان و معاوية هو معاوية بما تميز به الاثنان من اصولية و شمولية و تعالي و عدم تسامح و فجور في الخصومة يتطلبها اى مشروع شمولى . و هي نفس الصفات التي اهلتهما لتبوأ اعلى المناصب الحزبية و ارتقاء سلم(المركزية الديمقراطية) سلمة سلمة، و لكن حينما تحولا بصفاتهما تلك الى مواجهة قيادة الحزب اصبح مغضوبا عليهما. نموذج لاصولية المرحوم معاوية ابراهيم: كان المرحوم معاوية اصوليا في ماركسيته و متشددا في التنظيم (و لذلك كان ذو حظوه و مكانه لدي السوفييت و كانت مكانته لدي القيادة السوفييتة لاتقل عن مكانة عبد الفتاح اسماعيل باليمن الجنوبي و كانت تلك الحظوه تقض مضاجع المرحوم عبدالخالق محجوب) كتب عبدالخالق محجوب في لمحات في معرض تقيمه لتجربة الجبهةالمعادية للاستعمارما يلي( ادعى التيار الانتهازي الانهزامي في اللجنة المركزية لحزبنا و الذي هاجم الحزب خلال 1958 ان الجبهة المعادية للاستعمار حالت دون نمو الحزب الشيوعي و نهوضه كقوة اجتماعية كبرى. هذا رأي غارق في السطحية، فالجبهة المعادية للاستعمار كما رأينا و ضعت شروطا افضل لبناء الحزب..الخ) ص57 يقول د. فاروق محمد ابراهيم في مجلة قضايا سودانية العدد الرابع ابريل 1994، ان ذاك التيار الانتهازي الانهزامي كان يمثله في اللجنة المركزية الاستاذ التيجاني الطيب، و انه المعني بهذه الكلمات الجارحة والمسيئة! و كل التهم الموجهه اليه انه كان يعتقد ان وجود الجبهة المعادية للاستعمار عاق نمو الحزب الشيوعي. ولذلك اقترح تاكتيكا بديلا. و مع ذلك تسلط عليه جهاز اغتيال الشخصية و كان على راسه معاوية ابراهيم و محمد احمد سليمان، باساليب الحرب النفسية، و دفعوه لكتابة النقد الذاتي تلو الآخر مع انه لم يرتكب خطأ. و يستطرد د. فاروق قائلا: و قد حكى لي معاوية ابراهيم انه قضى شهرا كاملا في زنزانة واحده في سجن كوبر مع التيجاني و لم يكلمه ابدا!)
| |
|
|
|
|
|
|
k (Re: أبو ساندرا)
|
العزيز ابوساندرا تحياتي بوست جميل وفي محله اضاءت الاستاذ كبلو اكثر من ملحمة
يا صديقي
سيهطل المطر وتظهر الحقيقة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: خضر نصر :عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني سابقآ : خائن أم ضحية ؟ (Re: أبو ساندرا)
|
Quote: وعموما ملاحظتنا حول صاحب البوست أن تاريخ كتاباته بهذا المنبر تعج باغتيال الشخصية و تفتقر للمعلومة و فوق ذلك فهي مليئة بالاكاذيب التي يطلقها دون ان يرتجف له جفن و بدرجة عالية من الجراءة التي يحسد عليها رغم تناقضات مواقفه تجاه خصومه السياسين(فمواقفه تجاه كتابات الاستاذ وراق تشهد على ذلك) |
رمتني بدائها وإنسلت المقتطف أعلاه من مداخلة طلعت الطيب ونقول للسيد طلعت : كضبآ كاضب فتاريخ كتاباتي ومواقفي في هذا المنبر مسجلة -لسوء حظك- في مكتبة عبدالرحمن بركات ونتحداك ان تورد أمثلة وتستل مقتطفات من أي بوست لي لتسند إدعائك ولكي نساعدك نسجل لك كتاباتنا هنا التي تهتم بشأن الوطني وليس كما أشرت بإنها:
( كتابات السيد / بركات تجسيدآ صارخآ للمواقف المكارثية والأصولية التي ليس لها علاقة بمصالح وقضايا السودان في هذا الظرف العصيب ) مقتطف هاكم أقرأو كتابيا وسجل يا تاريخ : 1-حكومة التعجيل بالإنفصال:نحو جبهة عريضة لهزيمة المؤتمر الوطني والمحافظة على وحدة السودان21/9/2005 2-مهدات السلام والتحول الديمقراطي 27/7/2005 3- 15/6-15/7مرور شهر على الجريمة النكراء:من ركام الدمار من الحرائق ستنهض كسمندل 4- دعوة قذرة للفتنة والحرب الأهلية في المنبر 1/8/2005 5-آآآآآآآآآخ يا قرنق آآآآآه يا حزن آآآآآآآآآه يوطن 1/8/2005 6-خارطة التحالفات تتشكل والفرز يتضح 22/6م2005 7-قتلة:لكي لاننسى : بمناسبة 19يوليو 18/7/2005 8-ورقة التوت تسقط عن الحاج وراق { إلى مزبلة التاريخ }4/1/2005 9- إتحاد الكتاب السودانيين - مؤامرة 2/12/2005 10-ثلاثة كفوف قاسية في خد عبير خيري الأسيل 6/3/2005 11- يا مناضلين والله عيب والله عين 13/3/2005 12-دعوة لكل القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني لتنظيم مواكب ومسيرات في كل البلاد / مذبحة بورتسودان 13- عاش نضال الشعب السوداني 21/2/2005 14- إتحاد المحامين العرب في قبضة إتحاد فتحي خليل 13/11/2004 15- عاجل : إلى قيادة التجمع ومفاوضيه : أرفعوا سقف المطالب 31/10م2004 16- أولويات مع التحية 11/3م2004 { من ضمن تلك الأولويات : السلام والديمقراطية والتنمية ، مكافحة الفقر 17- ابيي وطنيي 23/3/2004 18-إتفاق جدة يحرر شهادة وفاة التجمع 19- الحكم الثنائي الثاني : قراءة إستباقية 20- ملاحظات عاجلة حول الإتفاق الاطاري بين الحكومة والتجمع 5/12/ 2003 21- في ذكرى 19 يوليو1971 19م7م2003 22- النقابي العالمي الأممي:إبراهيم زكريا
كلها تدور حول الهم الوطني وقضايا الساعة كلها ذات علاقة وثقى بمصالح وقضايا السودان الأساسية والمصيرية
ومازال يدور - الإنتفاضة وإسقاط النظام ، واجب الساعة
يا طلعت الطيب منتظرك حتى تأتيني بحججك وبراهينك واسانيدك لكي أواصل في باقي الترهات والإفتراءات التي وسمت كتابك البائس
| |
|
|
|
|
|
|
Re: خضر نصر :عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني سابقآ : خائن أم ضحية ؟ (Re: أبو ساندرا)
|
الشق المر من الديمقراطية هو الذى بينى وبين السيدين كبلو وبركات
حينما يختلف احدآ ما من الناس مع التنظيمات السلفية يرمى بتهمة الكفر والزندقة ، والكافر مستباح شخصه وعرضه وهذا (مما عرف من الدين بالضرورة). اما إذا إختلف مع الشيوعيين فهو متساقط وانتهازى وموتور الى آخر قائمة إغتيال الشخصية التى تهدف فى النهاية إلى (الاستباحة). فهل كنت اهدف الى اغتيال شخصية الاستاذ عبد الرحمن بركات والمعروف ب(ابو ساندرا) كما يدعى؟ كنت قد كتبت فى مقالى اعلاه ان للانسان ابعاد انسانية متعددة وما البعد السياسى الا واحدآ من مئات هذه الابعاد وبمعنى آخر اننى لا اتبنى مفهوم تضخيم البعد السياسى على الابعاد الانسانية الاخرى كما يفعل الشيوعى بتاميمه للشخصية وإختزالها فى البعد السياسى. والعمل السياسى فى نهاية الامر عمل تطوعى ياتى فى معظم الاحيان بعد الواجبات المباشرة وهى العمل والاسرة. السيد بركات ربما كان شخصآ مختلفآ فى ابعاده الانسانية الاخرى بمعنى انه قد يكون ابنآ بارآ وابآ عطوفآ ورجلآ كريمآ وشهمآ فى بيته ولكنه على المستوى السياسى فهوعلى العكس من ذلك تمامآ وهذا هو موقفى من النقد السياسى وهو ياتى على عكس المنهج الشمولى الذى قدمت له لانه( متواضع) إذ أنى لا انطلق من إّعاء بإمتلاك الحقيقة المطلقة كما يدعى اصحاب المشاريع الشمولية، فمن الذى( رمى الآخر بدا ئه وإنسل!)، خلال كتابته فى هذا المنبر فعل السيد بركات الآتى: اولآ كذب وكرر الكذب عن قصد عشرات المرات ابتداءآ من موضوع البوست حينما انكر على بشرى الصايم عضويته فى الحزب الشيوعى الى العديد من النماذج الاخرى ثانيآ قام بالاساءة والتجريح للاستاذ الحاج وراج للدرجة ااتى تفوق فيها حتى على الد خصوم الرجل من اصوليين متطرفين قام بإتهام الاستاذ الحاج وراق باتهامات خطيرآ دون اقامة اى دليل لاثباتها وتلك التهم تبدأ بالتعاون مع جهاز الامن وتنتهى بقيام الحاج بتمليك امن النظام بعض المعلومات عن الحزب الشيوعى. وحقيقة لا ادرى لماذا خرج الحاج اصلا من الحزب الشيوعى اذا كانت هذه هى المهمة المناطة اليه من قبل اجهزة امن النظام خاصة ان ( الامنجى هذا كان مطلعآ بكل اعمال السكرتارية قبيل خروجه من الحزب الشيوعى) ثالثآ حينما حدث الخلاف داخل حركة حق سعى بكل الوسائل لتوسيع شقة الخلاف وسعى مثله والعديد من الشيوعيين فى النيل من وحدة القوى الحديثة حتى يستمر الحزب الشيوعى فى التحدث بإسمها ، والشىء نفسه تفعله الانقاذ، من حق السيد بركات ان يسعى الى تحقيق اهدافه ولكن بالوسائل المشروعة وليس بالكذب والتلفيق والالتواء مثل ان يسعى لحضور مؤتمر (حق) الجديدة في يناير المنصمر ويظهرمؤازرته لهم فى الوقت الذى يسخر منهم ومن افكارهم ( الشىء المحير ان السيد بركات يسخر من وثيقة الخاتم عدلان آن اوان التغيير مع انها من اعظم ماكتب فى السياسة السودانية!) و يفرح لانقسامهم في ذات المؤتمر. بلغ الامر بالسيد بركات فى القدح والقذف فى شخص الاستاذ الحاج وراق ابعادآ سحيقة كقوله على سبيل المثال كنموذج لحواره مع مخالفيه فى الرأى!
Quote: وصدقت يا وائل حين قلت { وحينها سيكون أبو ساندرا واقفآ ليواريك الثرى تأسيآ بإنسانيته حتى لا تتناش عورتك الكلاب } سنفعل يا وائل ولكن رحمة بالكلاب |
Quote: ومازالت الأفعى حية تسعى |
Quote: شكرآ لك وانت تسهم معنا في إهالة التراب على { الجيفة } رحمة بالعالمين |
المقصود بهذا القذف هو الاستاذ الحاج وراق عزيزى القارىء!
كتب الاستاذ عادل ملاحظة جيدة وهى تستدعى منى التوضيح و تفيد بأنى اخذت باليسار ماا عطيته للسيد بركات باليمين حين كتبت ان مواقفه الجديدة و الإيجابية ثم اتيت لاكتب بعد ذلك ان موقفه من فتح البوست يدل على جهله التام بشخص المرحوم خضر، والحقيقة اننى قصدت بمواقفه الجديدة هى تلك المتعلقة بالذين إختلفوا مع الحزب الشيوعى من امثال الاستاذ عوض عبد الرازق الذى لا يرد اسمه فى ادبيات الحزب الشيوعى الا ومقرونآ بلقب الانتهازى وقد جاء موقفه هذا على العكس من السيد كبلووالذى فضل التعامل مع عوض عبد الرازق وفقآ لمرجعية الحزب الشيوعى! وما زلت مصرآ على ان السيد بركات تعامل مع الموضوع الحساس هذا بعقله فقط دون وجدانه وربما انه اذا كان على معرفة شخصية بطيب الذكر خضرلكان قد تمكن من الانحياز التام لصفة (الضحية) عمومآ قصدت ان اقول ان هذا الموقف الجديد للسيد بركات له استحقاقات اقلها اضافة الى توخيه الدقة والامانة مستقبلا ان يقوم وبكل شجاعة بالاعتذار عما كتبه فى حق الاستاذ الحاج . له الخيار طبعا فى ان تأخذه العزة بالاثم نظرآ لصعوبة الخيار الاول والذى يتطلب شجاعة عالية اتمنى ان تتوفر فى السيد عبد الرحمن. ما كنت قد كتبته فى مساهمتى السابقة ، كان موقفآ مسئولا تجاه العمل العام لان السكوت وعدم نقد مثل هذه المواقف هى بمثابة (حق من لا يملك لمن لا يستحق) اتوقف هنا لاعود للموضوع بعد ايام بالادلة والتفاصيل التى تدعم تمامآ ما قلته فى حق السيد بركات لاععطيه الفرصة لتأمل الامر وتقليبه فلست ساديآ ومسألة نقد الآخرين وابراز عيوبهم هى من ابغض الاشياء الى نفسى.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: خضر نصر :عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني سابقآ : خائن أم ضحية ؟ (Re: طلعت الطيب)
|
عفوا ... جميعا
وأنأ أنسج أفكاري على نول موضوعة هذا البوست, بغية عرضها للقراء كما وعدتهم, أحسست بحلقة مفقودة وأطلب من ثم العون حتى تلتئم مساهمتي بمتنها, إذن أدخل مؤداي من باب الأسئلة حصرا . فهل هناك من يؤكد الرواية الزاعمة بأن معاوية سورج كان ( شاهد ملك ) فى محاكمات 19 يوليو؟ , وهل ثمة آخر أو آخرين ممن كانوا فى ركابه يطالهم ذات الإتهام ؟ وثانيا ... هل هناك من يؤكد ثمة معلومة حول تسريب أمني من قبل ( إنقساميي 1970 ) ضد حزبهم الشيوعي السابق؟ وحصرا كذلك أعني الأعضاء ( المنقسمين ) من اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني آنها ... وعلى حر أنتظر البريد.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: خضر نصر :عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني سابقآ : خائن أم ضحية ؟ (Re: HAYDER GASIM)
|
هل لي أن أصحح بعض الأخطاء الواردة في هذا البوست: 1) الأخ بشرى الصائم، ليس محامي ولم يكن سكرتيرا لأتحاد الشباب السوداني وليس له أخ اسمه صلاح، وأظن هناك خلطا بين إثنين الأستاذ بشرى عبد الكريم من بيت المال، وهو محامي خريج جامعة القاهرة الفرع، وقد أنتخب سكرتيرا عامأ لإتحاد الشباب السوداني في مؤتمره بعد إنتفاضة مارس أبريل 1985. وأنا أعرف الشخصين وهم من أصدقائي. الأخ بشرى الصائم كان نقابيا بارزا بمصنع النسيج الياباني وشغل موقعا قياديا بلجنةالحزب الشيوعي بمدينة الخرطوم بحري بعد الإنتفاضة ولا أستطيع أن أؤكد أو أنفي عضويته في الحزب الشيوعي بعد إنقلاب يونيو وحتى الآن. 2) إن وقائع الصلح بين الحزب والدكتور خالد المبارك كانت بمبادرة من خالد المبارك وبوساطتي، فقد جاءني الدكتور خالد المبارك بمكتبي بمجلس الأبحاث الإقتصادية وقال لي أن نور الهدى محمد نور الهدى (صاحب دار عزة وكان مدير التوزيع بدار نشر الجامعة التي كان خالد مديرا لها) قد قال له أنني يمكن أن أكون وساطة لإنهاء الأزمة بينه والحزب التي سببها حديث نقد في الميدان الشرقي في أول مايو 1985 في أول خروجه من إختفاء دام 14عاما. فشكرت الدكتور خالد لمبادرته ولإختياري وسيطاودار بيننانقاش حول نوع الحل الممكن الوصول اليه وقد إقترحت أنا صيغة"أنا ما دار هو جزء من الصراع السياسي" وقد وافق عليها الدكتور خالد فقلت له سأذهب فورا وأعرض ما قالهوكا دار بيننا من حوار للحزب. وذهبت للأستاذ التجاني الطيب ورويت ما دار بيننا، فرحب التجاني بالفكرة وقال أنه سيجري بعض الإتصالات الحزبية وسيرجع، وعاد وأبلغني أن أبلغ الدكتور خالد موافقة الحزب وأنه فوض محاميه في القضية للوصول لإتفاق مع محامي الدكتور خالد. وفعلا حدث ذلك الإتفاق وصدر الخبر في الميدان مشيرا لسحب الدكتور خالد للقضية وتوضيح الحزب بأن ما دار كان جزءا من الصراع السياسي. وقد أدى ذلك الخبر لأزمة مع الرفاق من خريجي معهد الموسيقى ومحرري الصفحة الثقافية وكان يريدون نشر وثائق (أنا لم أرها) تعيد القضية للمربع الأول ولكن هيئة التحرير رفضت. 3)لقد ورد في كتاب مجازر الشجرة الأتي:مساء الاحد ۲٥∕٧ خرج الشهيد الشفيع احمد الشيخ من المكتبة حيث كانت تجرى محاكمته، فوجد الشهيد جوزيف قرنق ودكتور مصطفى خوجلى جالسين علىالتربيزة المخصصــة للتحقيق فى البرندة. وقف بضع دقائق مع دكتور مصطفى، وقال له : " تصور أن شاهد الاتهــام ضدى هو معاوية إبراهيم سورج . سمعت انه سيحضر شاهد إتهام ضدك". وكانت شهادة معاوية كما ارادها السفاح نميرى وزمرته تنصــب على اثبات أن الشهيد الشفيع عضو سكرتارية الحزب الشيوعى وبالتالى فأنه يعرف التنظيم العسكرى للحزب ومكان إخفاء أسلحة .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: خضر نصر :عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني سابقآ : خائن أم ضحية ؟ (Re: Sidgi Kaballo)
|
الأخ صدقي ... سلمات
أشكرك على كل توضيحاتك هنا,
فأولا أعتذر عن اللبس الذي شابني وأنتجني تلك المخالطة الخاطئة بين بشرى الصايم وبشرى عبد الكريم, ولما إعتقدت أن المعني هو بشرى عبد الكريم, فمعذرة تمتد لكل من مسه خطأ تقديري بدأ من بشرى عبد الكريم إلى شقيقيه صلاح ومصطفى ... ولهم بالمناسبة كل ودي وتقديري. فيما سيظل بشرى الصائم موضع إهتمامي ما ظللت أسعى للحقيقة وأناصر سؤددها.
وثانيا أقدر دورك فى مبادرة الصلح وفق ما رويت, بين نقد وخالد المبارك, فربما ( الجودية ) السودانية أفعل من التعاطيات النظرية, ولا تنسى وفى إطار ما رويت حقيقة أن خالد المبارك كان الأخفض جناحا إبتغاء الرحمة, فهو الذي بادر بالصلح بينما هو المجني عليه, كما لا تغفل كذلك أن الإعتراف بالخطأ فضيلة سياسية إجتماعية ودينية وسياسية, خاصة لمن يتأسس فعله على الديمقراطية , بل ويروج لها إن شئت, فهذه هي الحيثية التي غابت عن مشروع الحل ... رغم نجاحه. وإن لم يعد فى الإمكان إستدارة تاريخ هذه الحادثة لتسكين ( أدب الإعتذار ) فى ثناياها , فندخر هذه الفضيلة للمستقبل ولما نتطلع إليه فى هيئة أكثر شفافية وديمقراطية ... وبالمناسبة فحزبكم يخطئ ... ونقد كذلك, فيما لا أرى الإلتواء أفضل حلا من الإعتراف ... فلا الإيثار ولا الإختفاء ولا الشقاء ولا الدهاء ولا الآيدولوجية تبيح إستطعام لحم الآخر بثمة حجية كانت .
ثالثا ووفق ظرفية التصالح آنف الذكر, على سبيل ( أن ما حدث كان فى إطار الصراع السياسي ) ولما نجحت المساعي المؤسسة على هذه الفرضية, فهذا ما يستوجب إحترام هذه الصيغة رغم إبهاميتها, ومن ثم ينهض السؤال ( المشروع ) هل إبتدعت هذه الصيغة فقط لحلحلة إشكالية تطال سكرتير الحزب الشيوعي السوداني , فيما يضفي عليها صفة الإستثنائية, أم أنها تتأهل ضمن منتوجات العقل السياسي السوداني ( الراشد ) وهو يفج صعابه ودواهي إموره ليستخلص منها العبرة والحكمة , لترتقي هذه الصيغة من ثم لمصاف التعميم الموضوعي ... وسبيلا لحل الإشكالات ذات الصلة, وبالضرورة ... لكل الناس, وإن يجد هذا التعليل القبول, فهل يمكن أن يستوعب الحزب الشيوعي السوداني إشكالاته مع من خرجوا عنه ... فى ذات الإطار آنف الذكر, أم سوف تظل الاحكام كما عهدناها عبر التاريخ والممارسة .
رابعا علني إستوعبت معروضك حول معاوية سورج, حيث أنك قدمت شهادة مضادة للمتهم معاوية تأسيسا على وثيقة ( مجاذر الشجرة ) وإن لم توضح للقارئ طبيعة هذه الوثيقة وجهة إصدارهاحتى يستبين القارئ خلفيتها وربما حيدتها في قضية خلافية ساطعة, مع هذا أحترم إفادتك وأضعها فى حسباني لا مناص, أسأل ... ولا أكلف , إنما أنتظر المبادرة لتأتيني بمادة كتبها الصحافي السوداني إدريس حسن حول محاكمات الشجرة, قرأتها من قبل وأفهم محتواها, لكنني اللحظة أحتاجها كما هي لزوم الدقة والإستوثاق, وربما آخرين تناولوا هذه الموضوعة وليتني أعثر على ما كتبوا.
عموما ... أرى نفسي مدفوعا بمقتضى الظرفية ذات الضرورة الوثائقية , أن أتمهل فى مناولة الشق ( القانوني ) إفتراضا, إلى حين أفضل مما هو كائن , لكني سالقي بإضاءة على الجانب السياسي من إنقسام مركزية الحزب الشيوعي فى 1970 ... وعلى كيف أعدت تقييم الأمر من خارج الإستديو.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: خضر نصر :عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني سابقآ : خائن أم ضحية ؟ (Re: esam gabralla)
|
أولا ما زلت مترددا هل فعلت ما هو صحيح في السعي لحل الإشكال بين الدكتور خالد والحزب ممثلا في سكرتيره العام، أم هل كان الأصح أن تأخذ العدالة مجراها وقد إنتابني ذلك الشعور منذ وقت ليس بالقريب، وهو الآن بعد تجربتي في بريطانيا، التي عاصرت في معظمها الدكتور خالد، أسأل نفسي هل تغلبت علي عاطفة حبي لخالد وأفراد عائلته من أصدقائي الحميمين في تلك الوساطة؟ ولماذا قبل بها الحزب؟ لقد أشرت أنا لمبادرة الدكتور خالد وقد توقفت أنت عندها وفي الحقيقة أنا سجلتها لأنها حادثة تاريخية لا بد من الصدق في روايتها، ولكن في تقييمها قد يختلف الناس. ثانيا: أشرت في حديثك للموقف ممن يتخلون أو يتركون الحزب، وأعتقد أن هناك معايير في إتخاذ الموقف، أهمها الموقف من قضايا الشعب ومن أسرار الحزب (في ظروف الديكتاتوريات)، وهناك معيار سياسي (يمين، يسار) ومعيار طبقي (مع الطبقة العاملة أو ضدها) وهذه مسألة رأي فمثلا مجموعة الراحلين أحمد شامي ويوسف عبد المجيد كانت تتهم قيادة الحزب باليمينية وكانت قيادة الحزب تتهمهم باليسارية الطفولية والمغامرة التي ستؤدي لتصفية الحزب. وهناك كثيرون من يتركون الحزب لظروف شخصية أو عائلية، وهؤلاء يحاول الحزب أن يحفظ علاقة معهم. ومن هؤلاء من لا يريدون أي علاقة بالحزب (أحيانا لأنهم أعتزلوا السياسة). هناك مجموعات تخرج في شكل إنقسام، وهنا يدور صراع سياسي وتنظيمي تحت شعار تصفية الإنقسام، بمناقشة أطروحات الإنقساميين والرد عليهم ويشمل هذا توصيف وفقا لأحد المعايير السياسية (يمين يساري). وكجزء من تكتيكات الحزب لحماية جسمه ومناضليه فهو لا يتسامح مع المتعاونين مع جهاز الأمن. وهكذا فالميألة ليست قداسة أو شمولية أو إحتكار للحقيقة وإنما صراع سياسي وحق دفاع عن النفس.
ثالثا: أشرت في مساهمتك لمجازر الشجرة وعدم توضيحي لطبيعته وأشكرك على تلك الإشارة، فكتاب مجازر الشجرة كتاب توثيقي أصدره الحزب الشيوعي في 1973 وهو عبارة عن توثيق لمحاكمات الشجرة في يوليو أغسطس 1971 وقد جكعت مادته من العسكريين والمدنيين الذين حوكموا بالسجن وبعض الشهود الآخرين. وقد أوردت ما قاله الشهيد الشفيع لمصطفى خوجلي وإليك كا قاله الكتاب عن محاكمة مصطفى خوجلي: " محاكمة الدكتور مصطفى خوجلى: تم اعتقال الدكتور مصطــفى فى صباح الجمـعة ۲۳∕٧∕۱٩۷۱ وتم نقله الى معسكر الشجرة، ثم اعيد لوزارة الداخلية لترحيله الى سجن كوبر. ثم اعيد من جديد لمعسكر الشجرة بطلب من السفاح نمـيرى ، فوضع فى الغـــرفة رقم (۱ مع ۲۳ ضابطاً مـــعتقلاً. كان النهار قد انتصف وبدأت الاعـــــدامات. الا ان روح الضباط المــعتقلين كانت عالية، ومســــــتوى ثباتهم وشــــجاعتهم تفوق كل تصور. وكان فى الغرفى المجاوؤة قادة ۱۹ يوليو. وفى صباح السبت ۲٤/۷، حوالى التاسعة ، اقتحم خالد حسن عباس الغــرفة متهيجاً ومعــه الضابط فتحى ابوزيد، فتوجــه نحو دكتــــور مصطفى وبدأ يكيل له الاتهامات والاستفزاز، وقال له انت السب فى كل هذه الحوادث وقتل الابرياء. وبعد لحظات دخل الغــرفة محترف القتل ضابط المظـــــلات محمـــد ابراهيم واقتاد مصطفى الى مكتب الســــفاح نمـــــيرى الذى كان يجلس على يساره خالد حسن عباس وعلى يمينه ابو القاسم محمد ابراهيم وفتحى ابوزيد. انتفض السفاح نمــيرى مـن مقعده واتجه نحــو مصطفى وبدأ يضــــربه بقبضة يده ويكيل له ســباباً بذيئاً. وقال لــه انت عايز تبقى رئيس وزراء ، انت تعرف ايه عن السودان. وعندما عاد السـفاح الى مجلسه قال له خالد "افتكــر احســن نلحقة اصــحابه عشان يعالجهم فى الاخرة" وكانت امام السفاح ورقة عليها اسماء الذين سيعدمون مكتوبة بقلم رصاص فأمسك السفاح بقلم الرصاص واضاف اســم مصطفى خوجلى لآخر القائمة بكل برود. خــرج مــصطفى من المـــكتب وقد تاكد من حكم الاعدام. وتمكن من ارسال رسالة صغيرة لزوجته يخبرها بأحتمال الاعدام ... على خفيف حسب تعبيره. وفى المساء حوالى الساعة الخامسة والنصف، اســــتدعى مصطفى لتحقيق امام المقــدم عبـد الله الياس الذى ادار التحـــــقيق ليبرهن ان مصطفى خـوجــلى عضــــو فى اللجنة المـركزية للحـزب الشيوعى الســـــودانى، وانه اشـترك فى التخطيط، اجاب مصطفى "انه كان مــعتقلاً منذ ۳۰ مايو ۱۹۷۱ وخــرج مــن المعتقل صباح ۲۰ يوليو ،وبالتالى فكل التهم غـــــير ذات مــوضوع. بالاضــافة الى انه ليس عضواً باللجنة المـــــركزية للحزب الشيوعى. فقال له المحقق هناك شــاهد يثت عضويتك فى اللجنــة المـــــركزية للحــــزب الشـيوعى الســــودانى فتأجل التحقيق. عاد مصطفى لغرفة المعتقلين فوجد بها الشهيد جوزيف قرنق الذى احضر من كوبر. صباح الاحد ۲۵/۷، استدعى دكــتور مصطفى للتحقيق، الذى تأجل لعدم حضور الشاهد. ثم استدعاء فى المساء بواسطة المــقدم عبد الله الياس. فدخل المدعو معاوية ابراهيم مخموراً، وبادر مصطفى بقوله "ازيك يا ابوخوجلى. لســع فى حركاتك دى؟" ثم توجه ممثل الاتهام بســــؤال لمعاوية عن معرفته للمتهم فقال "انه يعرفه منذ عام ۱۹۵٦ وعملا سنوياً فى الحزب الشـــيوعى خلال سـنوات الحكم العسكرى وما بعده، ثم فى مـــكتب العـــلاقات الخارجية. ولكن بعد ثورة مايو اصبح من جناح عبد الخالق الذى بدأ يعمـــل لتحطيم ثورة مايو " ثم انهى حديثه واقسم على المصحف ووقع على اقواله. ورفض دكتور مصطفى ان يتوجه اليه بأى سؤال. وفى مساء الاثنين ۲٦/۷ اخذ مصطفى الى المحكمة وكانت برئاسة العقيد قســم الله الحـورى وعضوية المقدم مــهدى المرضى والنقيب كامل مســـاعد. وكان ممثل الاتهام المقــدم عبد الله الياس. فوجــهت المحكمـــة تهمتان لمصطفى: العضـــوية فى قيادة الحزب الشـيوعى الســــودانى الذى كان يعمــل للاطاحة بالسـلطة، وتحطيم ثورة مايو والوحدة الوطنية... الخ والثانية قيام الحزب الشيوعى بانقلاب مسلح لأستلام الســـلطة والعقــوبة الاعدام. كرر مصطفى اقواله التى ادلى بها فى التحقيق. ولكن المحكمة اجابت بانها ســــوف تسـتدعى شاهد الاتهام. وحضر المــــــــدعو معاوية ابراهيم مرة اخرى وكرر نفس اقـواله، ولكنه اضاف اليها ان مـــصطفى كان مســ،ئولا عن عمـــل الحـــزب فى الجامعــة لتنفيذ مـخططات عبد الخالق محجوب، وعن العمل وســــط الاطباء لتنفيذ المخطط وكلا المسئولتين مركزية. بعد ذلك توجه دكتور مصطفى بســـؤال واحد للمحكمة "اذا اراد شخص ما ان يثبت انك عضـــو فى تنظيم مـعين ناهيك عن قيادته فلابد لهذا الشــــخص ان يثبت اولاً انه عضــو وقيـــادى فى ذلك التنظيم. فهل الشـــاهد عضــو فى الحزب الشـــيوعى السودانى حتى ۱۹ يوليو؟" رفض رئيس المحــكمة الســــؤال على اعتبار انه تجـريمى. واخيراً رفض دكتور مــصطفى الادلاء باقوال او تقديم ســؤال ووجه حديثه للمحكمـــة "الواضح ان مهمـــة المحكمــة صورية واننى اعرف ان الحكم مقرر ســلفاً لذلك يصبح من العبث دخولى فى مناقشــــة معكم الثلاثة ولنا لقاء قريب." ثم القاء المقدم عبد الله الياس مرافعة الاتهام وانقضت المحكمة. وفى الســـاعة العاشرة مساء استدعى دكتور مصطفى لمكتب العقيد احمــد محمــد الحســن رئيس القضاء العســــكرى وتلى عليه الحكم بالسجن عشـرين عاماً. وفى حوالى الرابعة صباحاً حضر ابو القاسم محمد ابراهيم مــخموراً الى الغــرفة وكان الدكتور مــصطفى نائماً. فأيقظه احد جنود المظــلات وامره بالخروج، وعندما قابل ابوالقاسم ابتدره قائلاً "حصل ايه؟" فســأله مصطفى فى أيه؟ قال "فى الحكم" قال مصطفى "عشرين سنة" قال له مبروك وانصرف. وفى صباح الثلاثاء ۲۷/۷تم نقل دكتور مصطفى الى ســـــجن كوبر. ولما فض ضابط السـجن الظرف المختوم بالاحمر والذى يحوى الحكم، ووجد العقوبة سجناً نهض وعانق دكتور مصطفى. * * * * * ترددت أحاديث كثيرة عن إشتراك بعض قادة إنقسام 1971 في لإاقاء محاضرات لجهاز الأمن وأنا لست في وضع يثبت أوينفي ذلك. ولكن يمكنني أو أؤكد بدون تردد أن المناضل العمالي الحاج عبدالرحمن ظل شامخا خلال فترة إعتقاله وقد إلتقيته بعد الإعتقال ولم يتبدل موقفه. وأنه رفض في شموخ التعاون مع نظام نميري بعد 19 يوليو.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: خضر نصر :عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني سابقآ : خائن أم ضحية ؟ (Re: أبو ساندرا)
|
من العيب ان نشوه سيرة رجال من امثال خضر نصر ذلك المناضل الذى وهب حياته لقضية وطنه وكذلك اخيه مصطفى نصر الذى اعرفه جيدا ان امثال خضر ينبغى ان يكرموا لاان نهين تاريخهم باقاويل غير مسندوه ان كثيرين كانوا متفرجين على معاناة شعبنا وليس هناك من يمس تاريخهم ولكن يتعرض رجال امثال خضر للتشوهات ان كل من بذل جهدا من اجل القضيه الوطنيه ينبغى ان نحنى له الراس وخضر قبض وعذب وناضل وكافح ونسى نفسه واهله وتذكر وطنه وكان اهله يسكنون فى قطيه واحده لاتقى من حرارة الشمس ولا من البرد .اسره كامله فى قطيه ومع ذلك اخرجت هذا المناضل الذى اراد اخراج الشعب كله(لااسرته فقط) من عذاب القطاطى والتحيه لذكرى خضر ورفاقه الحاج عبد الرحمن وعلى محمد بشير وسيد احمد السنجك وموسى متى وهاشم السعيد وهاشم سنوسى والشفيع احمد الشيخ ومناضل مدينة عطبره الجسور كبج وعاش نضال الطبقه العامله
السنجك
| |
|
|
|
|
|
|
|