|
اليك بجرعة ماء ، قبيل الذبح ... هل يمضي عثمان ميرغني في طريق المذبوح ؟
|
حديث المدينة فوق الغطاء...!!
عثمان ميرغني كُتب في: 2006-11-04 [email protected]
* (ما رفعنا غطاء.. إلا وجدنا تحته فسادا كبيرا).. هذه الجملة ظلت في ذاكرتي محفورة منذ نطق بها الدكتور حسن الترابي في محاضرة أقمناها عندما كنا طلابا من ضمن فعاليات معرض كبير للكتاب أقمناه في ميدان (أبو جنزير) بالخرطوم.. كان الدكتور الترابي وقتها يشغل منصب (النائب العام) أي وزير العدل.. في حكومة الرئيس الأسبق جعفر النميري.. *ويقصد الترابي أنهم في ديوان النائب العام - آنئذ - ما تحروا في قضية الا وجدوا فيها فسادا كبيرا.. والنقد موجه إلى النظام الحكم وقتها.. لكن مضت السنين وجاء وقت أتيح فيه للنقادين أن يتولوا هم زمام الأمور.. ليغيروا الحال التي (مارفعنا غطاء.. إلا وجدنا تحته فسادا كبيرا).. فهل تغير الحال.. بكل تأكيد نعم..!! في السابق كان النائب العام في حاجة لرفع الغطاء ليجد تحته فسادا كبيرا.. لكن الآن.. الأمر لا يحتاج إلى رفع الغطاء.. فمن رهق الشفافية علينا صار الفساد فوق الغطاء .. جهارا نهارا.. على رؤوس الأشهاد.. *ليست هذه مجرد عبارات ملقية على قارعة الطريق.. بل حقيقة مدعمة بالبراهين والشواهد التي بلغت حد الملل.. الملل من سرد قصص كادت تصبح نسخة واحدة.. لا يتغير فيها إلا الأسماء والأماكن.. *ومع ذلك.. ليس المشكلة في الفساد.. فالبشر من شيمهم الخروج على نص الفطرة.. لكن المشكلة عندما يسمح (السيستم) بذلك.. بل ويصل الأمر حد أن لا يسمح (السيستم) بعكس ذلك.. وهو ما يحدث حاليا.. *المشكلة ليست في الفساد المالي والإداري واستغلال النفوذ... بل في أن الذي يحاول أن يتطهر من هذه الموبقات ويؤدي عمله على أنظف وجه يجد نفسه ملفوظا بالتدريج.. على قدر ترفعه عن الفساد تكون قوة الركلة التي تقذف به بعيدا. الأمر تطور من حالة (فساد) إلى (إفساد).. ومن ممارسة فردية.. شخصية.. محفوفة بكل نزوات البشر على ما بهم من فطرة الخلق.. إلى ممارسة مؤسسية.. تدار بها مؤسسات كاملة.. لا يسمح نظامها لغير مفسد بأن يبقى على كرسيه فيها.. ومرة أخرى ليست هي كلمات على قارعة الطريق.. البراهين متوفرة وهي في الطريق إليكم باذن الله قريبا.. *وفي تقديري.. وأقولها لكم بصراحة أرجو أن يحتملها ضميركم.. لست مستعدا لقبول فكرة أن هذا المسؤول أو ذاك.. غير مسؤول عما يحدث طالما هو غير متصل مباشرة ببعض أحابيل الفساد.. لا.. كلكم راع.. وكلكم مسؤول عن رعيته.. من أدنى قاعدة إلى أعلى قمة.. *وبكل أسف اطلعت على بعض التقارير التي تؤكد تماما أن الجميع عالم بكل ما يجري.. بدون استثناء.. كل القصص وبالأدلة الكاملة رفعت إلى أعلى.. ولكنها دائما كانت تجد الملاذ الآمن الذي سمح لها بظلام يشجع نموها.. *التفاصيل في الطريق إليكم باذن الله.
_________________________________________________
البراهين متوفرة وهي في الطريق اليكم بأذن الله قريبآ
التفاصيل في الطريق اليكم بأذن الله
عمود واضح ومباشر يواجه الفساد والفاسدين والمتسترين عليه { من أدنى قاعدة إلى أعلى قمة } ويؤكد عثمان ميرغني ان الجميع عالم بكل مايجري ، ولم يستثني أحدآ
وأكد بدل المرة ، مرتين ، أن البراهين متوفرة والتفاصيل قادمة قريبآ
هل سنشهد حادثة نحر أخرى ؟ننتظر ، لكي نرى
وأتمنى ، أن يكون عثمان ميرغني قد أمن نفسه وإتخذ كافة الإحتياطات الضرورية
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: اليك بجرعة ماء ، قبيل الذبح ... هل يمضي عثمان ميرغني في طريق المذبوح ؟ (Re: القلب النابض)
|
أبو ساندرا الجميل
أوردت هذا المقال قبل يومين في بوست (عثمان ميرغني ان كنت شجاعا)
وعلقت عليه بالآتي :
Quote: ها هو عثمان ميرغني يعرف الناس بانتمائه للترابيين رغم علمهم بذلك
وها هو يتوعد بكشف الفساد والمفسدين ومعرفة أولي الأمر بذلك الفساد
بما فيهم البشير نفسه وفقا للسياق الذي فهمته .... وللننتظر لنر..... |
ولما لم يف بوعده كتبت أمس :
[UQuote: ]هل يملك عثمان ميرغني الشجاعة الكافية ليفي بوعده ؟
أم سيجيئنا وهو يقسم غدا : والله العظيم ..والله العظيم
سأدفع مليون جنيه من (حر مالي) لمن يدلني على حرف
واحد يشي بأنني كنت أقصد أي حكومة في أفريقيا
أو حتى العالم الثالث كله !!!!!!!! |
ولا أخاله فاعل أيها الأخ النبيل (ابوساندرا فعثمان ميرغني نفسه (مجبنة مبخلة)
وهو كما يقول المثل العربي "أجبن من صافر" وهو أجبن الطير يبيت وهو يشبك
رجليه على الأغصان متدليا ورأسه الى الأسفل ويصفر طوال الليل خوفامن أن يصيده أحد.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اليك بجرعة ماء ، قبيل الذبح ... هل يمضي عثمان ميرغني في طريق المذبوح ؟ (Re: أبو ساندرا)
|
القلب النابض : شكرآ وأنت تبتدرين النقاش وأتفق معك في ضرورة كشف الفساد ، بالأدلة والمعلومات
الإدانة الإجتماعية تحققت من زمن بعيد ، عندما تأكد الناس من فساد ذمم الذين بشرونا بعهد جديد للصحابة ، وكانو يضمرون وقتها خداعنا لكن شعبنا الذكي اللماح عبر عن الوضع عندما قال: الكيزان دخلونا المساجد وذهبوا للسوق
المطلوب الآن السعي بكافة الوسائل لكشف الفاسدين وحماة الفساد والمفسدين أماالمحاكم العادلة فستأتي في يوم نراه قريبا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اليك بجرعة ماء ، قبيل الذبح ... هل يمضي عثمان ميرغني في طريق المذبوح ؟ (Re: Omer54)
|
الأستاذ أبو ساندرا، طاب يومك.
تستحق الإنقاذ تسمية "دولة الفساد" عن جدارة وإستحقاق.
وأراد الله أن تأتي الشهادة من كوادرهم قبل معارضيهم.
أسوأ ما في الأمر أن يأتي هذا الفساد بإسم الدين...
ومن رجال رفعوا شعارات الإسلام... وفعلوا باسمها ما فعلوا... وسماهم الناس (تجار الدين).
ناسين أو متناسين أن الله سبحانه وتعالى يمهل ولا يهمل... ففجروا في الخصومة فيما بينهم وكشف الله مؤامراتهم المبيتة منذ استيلائهم على السلطة ودسائسهم وتعديهم على حقوق الناس كشفها الله على ألسنة وأقلام كبار مفكريهم وأشرس كوادرهم. رد الله كيدهم في نحرهم.
لذلك ننادي بالديمقراطية والحرية والعدالة والمحاسبة والمساواة أمام القانون وفي الحقوق والواجبات وللسلام الحقيقي العادل والشامل.
والله المستعان.
العوض الطيب
| |
|
|
|
|
|
|
|