|
Re: السلطة واقعة في الواطة ، فمن يلتقطها ؟ (Re: أبو ساندرا)
|
الإحتمالات مفتوحة تبدأ من إنقلاب القصر الذي يطيح بالبشير ويحمله المسؤولية لشراء وقت أضافي لسلطة الكيزان ما يعزز هذا الإحتمال ، عودة علي عثمان لمنصب النائب الأول وزيارته إلى الدمازين وهو المدني بينما لم يفعلها البشير العسكري الزيارة اعادت إلى الأذهان زيارته إلى الجنوب عندما كان زعيم المعارضة الإسلامية للإعداد لإنقلابهم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: السلطة واقعة في الواطة ، فمن يلتقطها ؟ (Re: أبو ساندرا)
|
زيارة علي بروتس إلى الدمازين عجلت بإقالة اللواء يحيي من منصب الحاكم العسكري وتعيين العميل الهادي بشرى واليآ مكلفآ
الجدير بالذكر ، ان اللواء يحي اصدر تصريح عبر فيه عن ضرورة الحل السياسي السلمي للأزمة في النيل الأزرق المفارقة ، انه في الوقت الذي يرجح القائد العسكري الحلول السلمية السياسية ، يصعد السياسيين في برلمان الإنقاذ لغة الحرب
| |
|
|
|
|
|
|
Re: السلطة واقعة في الواطة ، فمن يلتقطها ؟ (Re: Nasr)
|
قلنا ، الإحتمال الأول ، إنقلاب قصر يقوده علي عثمان
أما الإحتمال الثاني ، فهو أيضآ إنقلاب من داخل النظام يقوده الضباط الإسلاميين الذين واجه بعضهم البشير بفساده وفساد اسرته وبطانته ويرون ان هذا النظام الفاسد لا يمثلهم وكذلك يحملونه مسؤولية الإنفصال
رد البشير على هذا الإحتمال تأجيج الحرب في جنوب كردفان وفي النيل الأزرق لتكون محرقة للضباط المتزمرين كما حول عدد منهم للعمل في وزارة الخارجية كسفراء ، ومنهم الفريق عباس عربي وهو من غلاة الإسلاميين وشغل منصب رفيع في هيئة الأركان العامة ، الآن سفير في تشاد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: السلطة واقعة في الواطة ، فمن يلتقطها ؟ (Re: أبو ساندرا)
|
في مقابل الإحتمالات الثلاث أعلاه وجميعها عسكرية إنقلابية هناك احتمالات أخرى ، في مسار الإنتفاضة هي : - ثورة الجوع ( إنتفاضة مفاجئة ) - ردود فعل لإنتصارات آتية من جنوب كردفان والنيل الأزرق ودارفور ، تفتح الطريق للإنتفاضة المحمية بالسلاح - إنتفاضة مخطط لها سلمية تعتمد الوسائل السياسية ( المظاهرات ، العصيان المدني ، الاضراب العام ) وتعتمد على تردي الأحوال والعمل الجماهيري
نتناول حظوظ الإحتمالات الثلاث غدآ والصباح رباح
| |
|
|
|
|
|
|
Re: السلطة واقعة في الواطة ، فمن يلتقطها ؟ (Re: أبو ساندرا)
|
الانقلاب هو الخيار الأرجح مع ضغط قوى الهامش ... يظل خيار الانقلاب هو الغالب لعجز القوى السياسية عن الفعل ..في العاصمة .. المؤتمرجية رتبوا أنفسهم من زمان على أن الخطر كله يأتي من الخرطوم ..وفعلوا ما فعلوا في منظمات المجتمع المدني والأحزاب السياسية .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: السلطة واقعة في الواطة ، فمن يلتقطها ؟ (Re: أبو ساندرا)
|
Quote: - ثورة الجوع ( إنتفاضة مفاجئة ) - ردود فعل لإنتصارات آتية من جنوب كردفان والنيل الأزرق ودارفور ، تفتح الطريق للإنتفاضة المحمية بالسلاح - إنتفاضة مخطط لها سلمية تعتمد الوسائل السياسية ( المظاهرات ، العصيان المدني ، الاضراب العام ) وتعتمد على تردي الأحوال والعمل الجماهيري
نتناول حظوظ الإحتمالات الثلاث غدآ والصباح رباح |
1- ثورة الجوع / الجياع --------------------------- الأوضاع الراهنة وفي قلبها الضائقة المعيشية ستتدهور اكثر فاكثر الأمر الذي سيدخل قطاعات واسعة ، بل غالبية الشعب السوداني في دائرة الفقر المدقع ، والعجز التام عن تلبية ابسط الضروريات اللازمة لمواصلة الحياة والسلطة لاتملك اي حلول ، بل حلولها كلها سوف تفاقم من المعاناة ودونكم قيامها بتصدير كميات كبيرة من المواشي وخاصة الضأن حتى تسد الفجوة التي خلفها خروج ريع البترول من الميزانية ، فنتج عن ذلك أزمة في توفر اللحوم مما أدى لإرتفاع اسعارها ، وبالتالي زيادة المعاناة على كاهل الشعب ، الذي رد بالمقاطعة أخذت السلطة تتحدث عن المكونات المالية للميزانية والعملة الصعبة من قطن و صمغ ، بعد أن اهملت قطاع الزراعة عنية ومع سبق الاصرار والترصد وكانت متوهمة ان عائدات البترول المالية سوف تدوم ، وكأن الأنفصال الذي سعوا اليه ، لن يقع ! سيبلغ الجوع المدى ، وسيكون امام المواطن خيارين ليختار من بينهما إما ان يموت جوعآ في عقر داره ،، وفي هذا الخيار الموت فقط هو المرجح أو يمتشق سيفه ويخرج لمنازلة السلطة ، وهنا ستكون له فرصتين ، اكرم بأي حال من الموت داخل البيوت جوعآ ، وهو خيار النصر والتغيير أو الشهادة والموت بكرامة وبالتأكيد سوف يختار الشعب خيار المنازلة
مشكلات ثورة الجوع أن تسبقها الحلول الفردية الطائشة مثل ارتفاع معدلات السرقة والعنف والقتل ، وقد تسهم السلطة في ذلك لتبرير تشديد القبضة الأمنية بحجة الحفاظ على الأمن وحماية الناس تشديد القبضة سوف يعني مزيد من الحجر على الحريات العامة بما يؤدي إلى منع الأحزاب من العمل واغلاق مكاتب منظمات المجتمع المدني وزيادة فرض الرقابة على الصحف وتكبيدها خسارة مالية فادحة حتى تعجز عن الصدور وعلى كل حال اتوقع ان يكون الإنفلات الأمني مؤقت ريثما تكتشف الجماهير طريقة شعبية لمقاومته ثورة الجوع سوف تكون عنيفة وتوجه ضرباتها في البدء على اساس الحقد الطبقي فتنتاش بعض الابرياء ، ولذلك لابد من العمل على ادارتها فور نشوبها وما قبل ذلك بالوعي حتى لاتطش ضربات الثوار وتركز فقط على السلطة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: السلطة واقعة في الواطة ، فمن يلتقطها ؟ (Re: طه إبراهيم عبد الله)
|
أهلآ ب: معاوية ، الأرباب مكي ، الأستاذ طه ، الرفاع
طبعآ بوصفة أخونا طه إبراهيم فإن القوي ذي العضلات الممكن يرفعها هو الشعب السوداني بإعتبار ان الأحزاب ضعيفة ولا حول لها ولا قوة وح تكون صينية الغداء ، أي الفقر والجوع هما الدافع ، للرافع يا قول معاوية الأرباب بس علينا أن ننتظر يوم تهب الخرطوم تسوي التح ، زي ما ح ينتظرنا استاذ مكي هنا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: السلطة واقعة في الواطة ، فمن يلتقطها ؟ (Re: أبو ساندرا)
|
Quote: في مقابل الإحتمالات الثلاث أعلاه وجميعها عسكرية إنقلابية هناك احتمالات أخرى ، في مسار الإنتفاضة
|
الأخ أبو ساندرا،
لم يعد الأمر هو أمر السلطة في الخرطوم ومن يستولي عليها. فهذا لن يقدم أو يؤخر او يغير شيئا.
لقد تجاوزت الحركة السياسية السودانية هذه المرحلة منذ ان نفذ الإسلاميون إنقلابهم المشئوم في 1989.
من يومها، صار الأمر هو: تتفكيك السودان القديم كسياق سياسي ومنظومات سلطة وثقافة واقتصاد واجتماع وحالة ذهينة عامة.
هذا ما لم تفهمه أحزابنا التقليدية، ولن تفهمه لأنها جزء منه.
ولا أمل في تفكيك السودان القديم إلا بانتصار ثورة الهامش والمهمشين التي بدأن بالفعل ولن تتوقف.
| |
|
|
|
|
|
|
|