إنحدار سريع نحو هوة الإنفصال والتشرزم { مسئولية الجبهة الإسلامية أمام التاريخ }

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-13-2024, 10:35 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة عبد الرحمن بركات(أبو ساندرا)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-29-2006, 05:23 AM

أبو ساندرا
<aأبو ساندرا
تاريخ التسجيل: 02-26-2003
مجموع المشاركات: 15493

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
إنحدار سريع نحو هوة الإنفصال والتشرزم { مسئولية الجبهة الإسلامية أمام التاريخ }

    في مؤتمره الصحفي قال النائب الأول لرئيس الجمهورية الفريق / سلفاكير ميارديت :

    { نحن نريد الوحدة لكن مايحدث الآن لايجعلها جاذبة }
    ----------------------------------------------

    والذي يحدث الآن ، وفقآ للسيد سلفا :

    1- نكوص المؤتمر الوطني/ الجبهة الإسلامية عما نصت عليه إتفاقية السلام
    حول تبعية منطقة أبيي وتكوين مفوضية خاصة بحدود المنطقة

    2- حجب المؤتمر الوطني / الجبهة الإسلامية المعلومات الأساسية عن حجم المنتج من البترول وبالتالي تعذر تحديد نصيب الجنوب.
    { حتى الآن لم تقبض حكومة الجنوب / الحركة الشعبية مليمآ واحدآ من نصيب الجنوب في كوتة البترول المقدرة بنسبة 50% من الناتج الكلي وقد إنصرم عام من الإتفاقية}

    3- المؤتمر الوطني / الجبهة الإسلامية تجاهل الحركة الشعبية في الإعداد للقمة الإفريقية { التي تحولت إلى غمة} علمآ بأن وزير الخارجية من طرف الحركة

    4- بعد عام كامل من توقيع الإتفاقية، لم يتم تنفيذ أي مشروع في الجنوب
    علمآ بأن فخامة السيد سلفا ربط تحقيق الوحدة بتنفيذ المشاريع التي تجعلها جاذبة

    ومن عندي أضيف :

    - تمسك المؤتمر الوطني بوزارة الطاقة و { خرخرته } والنكوص عن الإتفاق بأن تختار الجبهة الإسلامية وزارة وتعقبها الحركة الشعبية لتختار الأخرى بعد ان تم تقسيم الوزارات إلى سيادية وخدمات ومال وإقتصاد ، وإستحوزت الجبهة الإسلامية على وزارات المال { المالية + البترول } ووزارات القوة { الدفاع + الداخلية }


    الوطن في خطر
    والباب مفتوحآ أمام كل التساؤلات عن مستقبل الإتفاقية
    وتوقع إنهيارها
    ومن ثم
    إنحدار الوطن بسرعة مكوك فضائي نحو هاوية الإنفصال
    والحرب الأهلية

    خاصة وهناك معلومات تسربت عن:
    - ضلوع شخصيات نافذة في إغتيال قرنق
    - قفل الجنوب أمام أي شمالي حيث يتعين على الراغب في زيارة الجنوب الحصول على تأشيرة دخول مسبقة ، بينما مسموح للراغبين من مواطني يوغندا وكينيا وبريطانيا وأمريكا الدخول دون تأشيرة.
    هي نذر الإنفصال وتمزق الوطن وفقآ لخطط الجبهة الإسلامية/ المؤتمر الوطني

    فمن يفرمل الجبهة الإسلامية ويبطل خططها الشيطانية
    الرامية لفصل الجنوب ومناطق أخرى والإكتفاء بمثلث عبدالرحيم حمدي
                  

01-29-2006, 05:53 AM

حامد بدوي بشير
<aحامد بدوي بشير
تاريخ التسجيل: 07-04-2005
مجموع المشاركات: 3669

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إنحدار سريع نحو هوة الإنفصال والتشرزم { مسئولية الجبهة الإسلامية أمام التاريخ } (Re: أبو ساندرا)

    الأستاذ أبو ساندرا,
    فصل الجنوب كان وسوف يظل أحد خيارات الجبهة الإسلامية في سعيها لحكم السودان بقوة السلاح.وهذا أمر فضحه عبدالوهاب الأفندي على رؤوس الأشهاد. وفي غمرة أوهامهم الأولى ظنوا أن خيار إخضاع الجنوب بقوة السلاح ممكن كما الشمال. الآن بعد أن (راحت السكرة وجات الفكرة). عادوا لخيار الفصل. وهذا الخيار هو الآن أسهل بكثير مما لو فعلوا ذلك في بداية إنقلابهم.

    هذا أمر خطير خطير ولا أرى أن ساستنا في الشمال يولونه أية أهمية. فهم لا يزالون يلهثون وراء كراسي السلطة الإنتقالية وكأنها نهاية المطاف.

    أخي أبو ساندرا,
    إن الذي يمكن أن يفرمل مخططات الجبهة الإسلامية الرامية لفصل الجنوب هو أمر واحد:

    هو تكوين جبهة علمانية عريضة تضم كل القوى التي تتعارض أجندة وفهما واستراتيجية مع التوجه الإنقاذي. وضرورة أن تكتسح تلك الجبهة العلمانية الإنتخابات القادمة ثم تعمل من موقعها القوي بعد الإنتخابات وخلال السنوات الثلاث المتبقية من الفترة اللإنتقالية على جعل الوحدة خيارا جازبا.
                  

01-29-2006, 06:08 AM

Murtada Gafar
<aMurtada Gafar
تاريخ التسجيل: 04-30-2002
مجموع المشاركات: 4726

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إنحدار سريع نحو هوة الإنفصال والتشرزم { مسئولية الجبهة الإسلامية أمام التاريخ } (Re: حامد بدوي بشير)

    Quote: هو تكوين جبهة علمانية عريضة تضم كل القوى التي تتعارض أجندة وفهما واستراتيجية مع التوجه الإنقاذي. وضرورة أن تكتسح تلك الجبهة العلمانية الإنتخابات القادمة ثم تعمل من موقعها القوي بعد الإنتخابات وخلال السنوات الثلاث المتبقية من الفترة اللإنتقالية على جعل الوحدة خيارا جازبا.


    well said Dear Mr. Badawi

    Dear Abu Sandra

    It should be up for more discussions, it is a very urgent and important issue
                  

01-29-2006, 06:31 AM

charles deng

تاريخ التسجيل: 09-27-2005
مجموع المشاركات: 503

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إنحدار سريع نحو هوة الإنفصال والتشرزم { مسئولية الجبهة الإسلامية أمام التاريخ } (Re: حامد بدوي بشير)

    Dear Abu Sandra and Hamid
    I have been telling the members of this Board the strategy of the NCP/NIF since it signed Machacos has been to do things that will give Southerners the reason to vote for separation.
    And since the the death of Garang, it has concistantly pursued that policy. This has taken the well publicized and the so-called "Peace Forum" of the al-Tayib Mustafa, the refusal to implement the Abyei Bounndary Commission report, the redeployment of the Sudan army according to the provisions of the Naivasha peace, the non-revealing of the quantity of actual oil produced by the Southern oilfields, the non-payment of the Southern share which it has adnmitted so far, and the list of violations goes on and on. All this is intended to send one signal to the Southners: that if you do not like it, separate, and who cares!
    As both of you have correctly pointed that NCP/NIF has concluded that the South is a hard nut to crack and therefore should be left to go it separate way, and we will be able to control the North to our liking. What the other Northern political parties should be telling the NCP/NIF in deeds, not in words, is that you will not be able to control us at no cost. However, the problem of the North is that such parties like the Umma ideologically agrees with the NCP/NIF and the proof is the close relationship between al-Sadig and al-Turabi. The DUP is too much splintered to put up any meaningful fight against any project by the NCP/NIF and Umma alliance. The same goes to the Sudan Communist Party. I guess this is presently the scenario the NCP/NIF is employing

    (عدل بواسطة charles deng on 01-29-2006, 06:37 AM)

                  

01-29-2006, 03:37 PM

أبو ساندرا
<aأبو ساندرا
تاريخ التسجيل: 02-26-2003
مجموع المشاركات: 15493

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إنحدار سريع نحو هوة الإنفصال والتشرزم { مسئولية الجبهة الإسلامية أمام التاريخ } (Re: أبو ساندرا)

    حامد بدوي بشير:
    إتفق معك تمامآ
    فقط أسمح لي بتعديل طفيف لكنه هام ومؤثر
    وهو إستبدال كلمة { علمانية }
    بكلمتين { وطنية ديمقراطية }
    لتقرأ :
    { جبهة وطنية ديمقراطية عريضة }

    المطلوب أوسع إصطفاف وطني ديمقراطي لإنقاذ البلد من مخططات الجبهة الإسلامية
    وصحيح تمامآ إنه مالم يتم هزيمة الجبهة الإسلامية / المؤتمر الوطني في الإنتخابات العامة القادمة فإن الإنفصال والشرزمة يكون أمر حتمي .
    مايجعل الوحدة جاذبة هو التنفيذ الإيجابي لإتفاقيات السلام
    والتنفيذ الإيجابي يجب أن يؤدي إلى تحول ديمقراطي عميق بموجبه تتاح الفرصة عبر صناديق الإنتخابات للبرنامج الوطني الديمقراطي المستند على أسس العدالة الإجتماعية والمساواة والعمل الجاد لإحداث تنمية تنتظم كل أصقاع البلاد بعد أن تحولت البلد كلها إلى هامش
    الإصطفاف العلماني أو اليساري سيظل محدود
    والأوسع منه الإصطفاف الوطني الديمقراطي الذي لايستثنى سواء حزب الجبهة الإسلامية وتوابعها من أخوان مسلمين وسلفيين
    فلنعمل بجد ونشاط وإصرار لقيام التحالف الوطني الديمقراطي العريض

    الإنعطاف نحو العلمانية ومدينية الدولة سيتم بالتطور المرحلي المتدرج
    والخطوة الأولى في هذا المشوار هو قيام التحالف المذكور وتكريبه لهزيمة الجبهة الإسلامية
    ومتى إنهزمت الجبهة الإسلامية سينفتح الطريق أمام قيام الدولة المدنية الموحدة
                  

01-29-2006, 04:49 PM

Dr Mahdi Mohammed Kheir
<aDr Mahdi Mohammed Kheir
تاريخ التسجيل: 11-25-2004
مجموع المشاركات: 5328

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إنحدار سريع نحو هوة الإنفصال والتشرزم { مسئولية الجبهة الإسلامية أمام التاريخ } (Re: أبو ساندرا)



    أبو ساندرا

    والسادة المتداخلون

    تحياتى الطيبة

    مبادرة تكوين جبهة "ديموقراطية وطنية عريضة" لهزيمة الجبهة وإقتلاعها من أروقة الحكم فى السودان فى الأنتخابات القادمة , تكاد أن تكون هى الحل السلمى الأوحد , والمعقول , لتحقيق هذا الهدف . ولكن .. بوجود قيادات حزبية " ديمقراطية " كالموجودة فى الساحة السياسية السودانية اليوم يجعل من تحقيق هذا الهدف , ليس صعبا وحسب , بل يكاد أن يكون مستحيلا .

    هذا الأمر ليس تقليلا من شأن أحد بعينه , ولكن بنظرة شاملة لهذه القيادات , نجد ان كل قيادات الأحزاب المؤثرة فى السودان قد تجاوزت العقد السابع من العمر , وهى اعمار يقل فيها الأبداع والابتكار كثيرا , هذا إن لم ينعدم كليا . وقيادات كهذه , إن كانت فى كل تاريخها مشغولة بحساباتها الشخصية الخاصة الأمر الذى جعلنا فى مؤخرة الأمم , ما الذى يمكنه أن يحركها الآن .. بينما الوطن وشعبه فى أخطر وأصعب منحنياته .

    الثورة القادمة من أجل الوطن .. إن لم يتولى أمرها وينفذها الشباب , فإنها لن تتحقق أبدا .. وسيضيع الوطن .

                  

01-29-2006, 07:39 PM

Masoud

تاريخ التسجيل: 08-11-2005
مجموع المشاركات: 1623

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إنحدار سريع نحو هوة الإنفصال والتشرزم { مسئولية الجبهة الإسلامية أمام التاريخ } (Re: أبو ساندرا)

    بسم الله الرحمن الرحيم----للجنوبين كامل الحق في الانفصال ولكل شعوب السودان الاخرى نفس الحق ولا داعي لوحدة متوهمة--حق تقرير المصير ليس لعب عيال---واهلا و سهلا يا مقررات اسمرااولا ويا نيفاشا ثانيا--السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                  

01-30-2006, 00:08 AM

البعيو

تاريخ التسجيل: 12-07-2002
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إنحدار سريع نحو هوة الإنفصال والتشرزم { مسئولية الجبهة الإسلامية أمام التاريخ } (Re: Masoud)

    شمس الخرطوم تشرق على صحيفة الانفصاليين الشماليين


    (الجزيرة نت)


    عماد عبد الهادي-الخرطوم

    أشرقت شمس الخرطوم اليوم السبت على (الانتباهة) وهي صحيفة جديدة أصدرها منبر السلام العادل (الانفصاليون الشماليون) والذي يقوده المهندس الطيب مصطفى خال الرئيس البشير والدكتور بابكر عبد السلام وزير الصحة الأسبق بجانب العميد عبد الرحمن فرح مدير جهاز الأمن في حكومة الصادق المهدي.

    وتهدف الصحيفة كما جاء في افتتاحية عددها الأول إلى حماية الأمة السودانية من الخطر الداهم الذي يواجهها.

    وقالت إن "الحريق الزاحف والخطر الذي يدهمنا من كل جانب يجعل من العسير الصمت ومن الصعب أن تنكفئ الأعين وتنحني الرقاب وتطأطأ الرؤوس والجباه والعاصفة العاتية تعربد بصفيرها وضجيجها وعويلها والنائمون على وسائد الوهم والاستغفال فقأت قساوة الواقع أعينهم وعجزوا عن رؤية واستشراف الآتي فاحتواهم السبات العميق وغشيتهم الغفلة وغطتهم بجناحيها الكبيرين".

    وأكدت أن الكثيرين من أهل السياسة والمنشغلين بشأنها قد أسقطوا حقائق ومعطيات واضحة وضوح الشمس الساطعة فأوجدوا واقعا مهترئا بدأ يهز الآن القواعد الأساس التي قام عليها السودان ولم تعد هناك جهة واحدة على طول هذه الرقعة وعرضها قادرة على صنع إرادة وطنية قوية وصلدة ويقظة تقف في وجه هذا الانحدار المريع نحو الهاوية.

    وأوضحت الصحيفة أنها لا تدعو الناس بشحنة هوجاء منتفشة من الحديث اللاهب المحرض وإنما "نضع الحقائق كما هي حتى يعرف الجميع مرامي وأهداف ما يحاك ضد وجودنا ومستقبلنا ومصائرنا وحتى يعلم الجميع الوجه الكالح والقبيح للاستعمار الجديد الوافد بقوة نحونا".

    وقالت إن الأوضاع العصيبة والوجود الأجنبي الكثيف والسيف المسلط على رقبة الحكومة والأوامر والنواهي التي تتساقط على بلدنا كزخات المطر هي الدافع الحقيقي لإعلاء هذا الصوت وهذا المنبر وإطلاق صافرة الإنذار وقرع الأجراس.

    كشف المحجوب

    (الجزيرة نت)
    مستشار رئيس الجمهورية للشؤون السياسية الدكتور قطبي المهدي وأحد كتاب (الانتباهة) كتب في زاويته(كشف المحجوب) بالصحيفة متسائلا ألا يحق لنا الآن وقد توقفت الحرب أن نسأل أنفسنا لماذا كنا نحارب منذ مذبحة عام 1955 وهل حققنا الأهداف التي حاربنا من أجلها وقدمنا التضحيات العظيمة والمريرة من أجلها.

    وقال "إننا الآن بصدد موقف سوداني جديد ومخاطر أفرزتها التطورات الأخيرة. وقد كافأنا التدخل الاستعماري أسوأ مكافأة على حسن نيتنا وحبنا للسلام وغفلتنا عن طبيعته وطبيعة تعاطيه مع قضايا الشعوب على نحو ما حدث للشهيد ياسر عرفات واتفاقية أوسلو".

    وذكر قائلا أما وقد طارت (الكسرة) ولاحت الحقائق المرة بعد ضحى الغد الساطع فأمامنا طريقان لا ثالث لهما: إما أن نهرب كالجبناء ونترك السودان لمصيره المحتوم وإما أن نتبين نذر الوضع القادم ومعالم المعركة ونواجهها بوعي أولا وبشجاعة وثبات يؤكدان إيماننا ووطنيتنا.

    أما المهندس الطيب مصطفى فعلق على تصريحات أطلقها أحد الوزراء الجنوبيين في بابه (زفرات حرى) قائلا عجبت عندما علمت بما قاله رياك قاي في إحدى الندوات حول وجود اسم الزبير محمد صالح النائب الأول لرئيس الجمهورية السابق في إحدى القاعات مطالبا بشطبه لتجنب مظاهر الخرطوم السالبة حسب قوله وإطلاق اسم قرنق على بعض القاعات الأخرى والساحات.

    وقال إن الذي ذكر هذا القول هو أحد مسؤولي المؤتمر الوطني وليس باقان أموم الذي نزع علم السودان عن جثمان جون قرنق واستبدله بعلم الحركة الشعبية.

    من جهة أخرى تساءلت الصحيفة عن الوجود الأجنبي في السودان والذي أطلقت عليه اسم الاستعمار الجديد وطالبت الشعب السوداني باليقظة والوقوف في وجه هذا المد الذي يريد أن يأخذ عزة السودان وكبرياءه.
    ــــــــــــــ
    مراسل الجزيرة نت


    المصدر:
                  

01-30-2006, 00:21 AM

Emad Abdulla
<aEmad Abdulla
تاريخ التسجيل: 09-18-2005
مجموع المشاركات: 6751

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إنحدار سريع نحو هوة الإنفصال والتشرزم { مسئولية الجبهة الإسلامية أمام التاريخ } (Re: أبو ساندرا)

    أبو ساندرا ..
    تحياتي ..

    أسوأ السيناريوهات :
    نجاح مخطط الجبهة ، وبالتالي إنفصال الجنوب ، وانفرادها باللقمة الشمالية السائغة ( في الغياب الأبدي لقوى الشمال التقليدية المهترئة ) ، وإستقراء لواقع تنافر البنية الإثنية والقبلية للجنوب ينبيء عن قيام صراعات تقود إلى عدم إستقرار كامل المنطقة ما يحولها إلى بؤرة ملتهبة ، يتبعها تقاطعات المصالح الدولية والإقليمية في دولة الجنوب ( الوليدة ) ، ثم ضغوطات دولية وإقليمية على الدولتين لتداخل إرتباطاتهما .. ولا بأس أن تنقلب الجبهة على نفسها في الشمال بمسرحية عسكرية تجيد حبك سيناريواتها .. لتزيد من قبضتها الساحلة على الوطن .. وتضرب عرض الحائط ( كعادتها ) بكل المعاهدات والإتفاقات والقوانين ( سم ما شئت ) ..
    فـ .. نعود إلى مربع واحد ( هذا إن كان فينا بقية ) ..

    قيام هذه الجبهة أو التحالف الذي ذكرت هو المخرج الوحيد أمام القوى الديمقراطية التقدمية لهزيمة هذا المخطط الشيطاني ..

    ولكن ..
    حال أحزابنا و وتنظيماتنا و القوى السياسية لا يسر عدو ولاحبيب ..
    كل منشغل بترميم و إعادة ترتيب وتركيب إشكالاته المزمنة .. وتجميل كهولة ( الحرس القديم ) الذي أصبح أقرب ما يكون إلى أخيلة المآتة منه إلى حرس ..

    مآل الوطن رهين بقيام ذلك التحالف ..

    وما زلنا نؤمن بـ ( صانع التاريخ ) من ( سحق الظلام ) ..
    ونؤمن بـ ( نحن في الشدة بأس يتجلى ) .. التي ( على الود تضم الشمل أهلا )
    ونؤمن أكثر بالخارطة الأجمل في الكون ..
    السودان الواحد .
                  

01-30-2006, 01:05 AM

A.Razek Althalib
<aA.Razek Althalib
تاريخ التسجيل: 12-12-2004
مجموع المشاركات: 11818

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إنحدار سريع نحو هوة الإنفصال والتشرزم { مسئولية الجبهة الإسلامية أمام التاريخ } (Re: Emad Abdulla)

    شباب،
    سلام،
    Quote: المطلوب أوسع إصطفاف وطني ديمقراطي لإنقاذ البلد من مخططات الجبهة الإسلامية

    الجبهة الإسلامية بكل سسوئتها مقدور عليها..
    والشعب قادر على كسحها كما كسح الذين من قبلها..
    حين يأذن موعد نزع الملك من لدُن حكيم مقتدر..
    ويؤتيه لمن يشاء..
    ولكن..
    من ينقذنا نحن الشعب السوداني..
    من مخططات اليسار الميكيافيلية الطابع..

    الراكب موجة كل ما أنبت الزمان قناة ركب اليسار موجتها..
    بكل قبح غايتها والوسيلة في العادة هي دماء أبناء هذا الوطن الأبرياء النازفة في ربوعه.. داخلياً..
    وخارجياً مذبحة الحديقة..
    هذه هي المحنة في كل أشكالها..
    يبشر الإنقاذيون أنفسهم.. بطول عمر طالما..
    أدعياء حقوق المرأة المنتهكة من قبلهم هم ربابنة الدفع والمسير..
    وحلف الماسونية التي أنبتها الزمان..
    في غيه سادراً.. متعامي..

    والقول..
    أكرم عين تغض ألف عين..
    ولكن..
    منذ متي كان الهم الوطني هو هم شيوعي..
    واليسار سابح عكس التيار..

    والحركة اليومين دول يمين..
    Hi

    سلام شباب..
                  

01-30-2006, 01:02 AM

أبو ساندرا
<aأبو ساندرا
تاريخ التسجيل: 02-26-2003
مجموع المشاركات: 15493

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إنحدار سريع نحو هوة الإنفصال والتشرزم { مسئولية الجبهة الإسلامية أمام التاريخ } (Re: أبو ساندرا)

    مرتضى جعفر :
    موضوع إبطال مخططات الجبهة الإسلامية / المؤتمر الوطني لفصل الجنوب وتمزيق الوطن يجب أن يحتل المرتبة الأولى في الأجندة الوطنية
    الأنفصاليون يعملون في همة ونشاط { راجع إنتباهة منبر السلام العادل في مداخلة أعلاه } يعملون بتنسيق كامل مع المؤتمر الوطني وجميعهم أعضاء متنفذين ومتسلطين فيه.
    هم - ناس منبر السلام العادل- يكتبون بحرية تامة وغض طرف من السلطة الواطئة المتواطئة وتتاح لهم الفرصة لعقد الندوات ويصرفون عليها صرف { إنفاق} من لايخشى الفقر
    وتعاونهم السلطة بالتلكؤ في تنفيذ إتفاقية السلام أو بتطبيقها بما يجعل الوحدة طاردة ومنفرة
    يا مرتضى أبقى معنا وساهم في جعل الموضوع/ البوست عاليآ وفوق دائمآ حتى ينتبه الناس ويفوقو من غفوة { يا بهية}
                  

01-30-2006, 05:21 AM

أبو ساندرا
<aأبو ساندرا
تاريخ التسجيل: 02-26-2003
مجموع المشاركات: 15493

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إنحدار سريع نحو هوة الإنفصال والتشرزم { مسئولية الجبهة الإسلامية أمام التاريخ } (Re: أبو ساندرا)

    مقال في عمود { حديث المدينة} للكاتب عثمان ميرغني ، صباح اليوم الإثنين30/1 نقلناه هنا لتعم الفائدة ولإتساقه وتطابقه مع زبدة موضوعنا
    --------------------------------------------------



    شكرا لصحيفة "أخبار اليوم".. بعد أن تعذر علينا حضور المؤتمر الصحفي "الخطير" الذي عقده السيد النائب الأول لرئيس الجمهورية سلفاكير ميارديت في القصر الجمهوري أمس الأول نتيجة خلل في تنظيمه.. طالعت تغطيته الصحفية في غالب الصحف وتعذر على تماما استعياب الخبر ..فصحف عرضته كما لو أنه البيان الأول قبل الرجوع إلى الغابة .. وأخرى وكأنه بيان شكر من سلفاكير لشريكه المؤتمر الوطني ..إلى أن لجأت- كالعادة - لتغطيه "أخبار اليوم" فكانت الأوفى دقة ..
    السيد النائب الأول سلفاكير كان دقيقا في عباراته .. لكنه وضع خطوطا حمراء تحت مؤشرات خطيره للغاية تبدو وكأنها أجندة أزمة قادمة بالطريق السريع..فهو يعتبر أن شريكه في السلام والحكومة "المؤتمر الوطني" لم يخرج عن منهجه القديم، يتحكم في مقابض السلطة بصورة تجعل الحركة الشعبية مجرد ضيف.. فحتى المفاوضات مع الحركات المسلحة في دارفور رغم قدرة الحركة الشعبية على التأثير فيها إلا أنها محجوبة عن التفاعل المباشر معها لأن المؤتمر الوطني لم يسع لتأسيس موقف موحد بالتفاهم مع الحركة الشعبية فبدا الأمر - حسب سلفاكير- كما لو أن المؤتمر الوطني يفضل الإنفراد بالحل على أن تلعب الحركة دور الكومبارس المكمل لنجومية البطل..
    وخطورة المؤتمر الصحفي ليس في منطوق كلماته المباشرة ..بل في القراءة المبطنة لما بين السطور.. فالسيد سلفاكير قليل التصريحات ..دهاليزي في أدائه لمهامه .. وعندما يقرر الخروج إلى العلن فكأنما يمهد لحيثيات مواقف قادمة .. الإبراء إلى الجماهير وتوضيح الصورة بحيث تجد عذرا لما هو قادم .. وما قاله في النهاية يتلخص في جملة واحدة أن إتفاق السلام بدأ مرحلة التحلل .. وإن لم يصل الى التحلل الأكبر لكن من سار على الدرب وصل ..
    وخطورة شكوى سلفاكير العلنية من شريكه المؤتمر الوطني أنها مسددة على المنهج لا الوقائع .. وإن استخدمت الوقائع كمعروضات لخطل المنهج السياسي والإداري الذي يمارسه المؤتمر الوطني .. عين الأمور التي ظللنا نكررها هنا مرارا ونلفت النظر أنها مصانع المحن التي نكابدها .. وبصراحة كاملة - وهذا من عندي - لو استمر منهج العمل السياسي الذي يسير به حزب المؤتمرالوطني على منواله فإن آخر فرص الخروج من الكارثة ستركب القطار المتحرك بسرعة نحو هاوية قومية لن يكون فيها هازم ومهزوم ..
    حزب المؤتمر الوطني فشل في تجديد نفسه .. تحول من "الحزب الحاكم" إلى "الحزب المتحكم".. يظن أن معطيات البقاء في السلطة بأكبر مكاسب عددية في المقاعد الدستورية هو المؤشر الوحيد على سداد منهجه ومسلكه ..والحقيقة المرة أن المؤتمر الوطني يعاني - دون أن يشعر بذلك - من خلل كبير حتى في إدارته لنفسه .. من ضيق أوعيه صناعة القرار فيه وإزدحام الأجندة الفرعية خاصة الشخصية..وربما كان الأمر أهون لو كانت تلك أقدار حزب في يده أن يموت أو ينتحر بالطريقة التي تروق له..لكن الواقع أن المؤتمر لا ينحدر وحده نحو الهاوية .. بل يقود قطارا محملا بشعوب السودان كلها .. نحو الهاوية ..!!









                  

01-30-2006, 05:42 AM

Murtada Gafar
<aMurtada Gafar
تاريخ التسجيل: 04-30-2002
مجموع المشاركات: 4726

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إنحدار سريع نحو هوة الإنفصال والتشرزم { مسئولية الجبهة الإسلامية أمام التاريخ } (Re: أبو ساندرا)

    العزيز أبوساندرا

    تحياتي، تراني كنت قد أشدت بما كتبه الصديق حامد بدوي في إشارة واضحة مني للإتفاق التام معه و مع كل كلمة قالها، مرة أخرى أؤكد لك أخي أبو ساندرا راي و هو لن نهزم الجبهة القومية الإسلامية أو المؤتمر الوطني و مشروعه الديني القائم على فكرة إقامة الدولة الدينية بغير طرحنا لمشروع علماني متكامل يهدف إلى إرجاع الإسلام إلى المسجد تماما كما فعلت أوربا نمع المسيحية كي تحمي ديمقراطيتها. العلمانية كما أبنت في بوستات سابقة تكتسب جذابية أن نتبناها من كونا سيادة للعلم في كل مناحي الحياة و ضمانة لرقي الإنسانية و في التجربة الغربية أكير دليل ملموس على ذلك كون أن دولة الرفاهيى قد تحققت بفضل ذلك.

    كتبت

    Quote: فقط أسمح لي بتعديل طفيف لكنه هام ومؤثر
    وهو إستبدال كلمة { علمانية }
    بكلمتين { وطنية ديمقراطية }
    لتقرأ :
    { جبهة وطنية ديمقراطية عريضة }


    لا أدري من أي منطلق كتبت هذا الكلام هل هو إمتداد لخوف الشيوعيين من تحمل حمولة العلمانية منذ طردهم من البرلمان أو ربما من قبل ذلك لينسجم كلامك مع ما قاله نقد في حواراته مع الصحافة السودانية بعد خروجه للعلن في إن الشيوعيين لا يدعون إلى العلمانية و إنما للدولة المدنية و هو ما ظل مفكر شيوعي مثل كمال الجزولي يردده كلما سنحت أمامه الفرصة. أم من منطلق علمي يقوم على أن العلمانية غير صالحة كي يتم تبنيها لنشيد رفاه الشعب السوداني الذي تسرب دمه بين قبائل الراهن السياسي السوداني الذي يتأبى على التغيير.

    إن كنت تنطلق فيما قلته من خوف شيوعي من تحمل عبء طرح العلمانية كشعار أو تحمل حمولتها كبرنامج سياسي فهذا لن يدخلك أنت لوحدك كشيوعي سوداني في مطب فكري و سياسي بل ربما أدخل المشروع الماركسي بحاله في مطب آخر غير الذي يواجهه منذ حين و هذا المطب تحديدا هو القطيعة مع التنوير و رفاهية الشعوب حيث العلمانية هي سبيله و وسيلته، ثم ماذا تعني أو يعني نقد و كمال الجزولي بهذه الجبهة الوطنية الديمقراطية و الدولة المدنية.


    سأعود


    مرتضى جعفر
                  

01-30-2006, 06:22 AM

حامد بدوي بشير
<aحامد بدوي بشير
تاريخ التسجيل: 07-04-2005
مجموع المشاركات: 3669

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إنحدار سريع نحو هوة الإنفصال والتشرزم { مسئولية الجبهة الإسلامية أمام التاريخ } (Re: أبو ساندرا)

    الأستاذ أبو ساندرا,
    (الجبهة الوطنية الديموقراطية العريضة)
    أعذرني إن قلت أن هذه كلمات فقدت مضمونها. هذا عنوان يعود للسبعينات وزمن الحرب الباردة.
    ثم ما الذي يفرق بين هذه (الجبهة) وأي جبهة قائمة الآن أو ستقوم قبيل الإنتخابات؟. فكل جماعة لها الحق في تكوين (جبهة).

    أما مفردة (وطنية). فهي الأخرى لا تعني تمييزا لأحد فالجميع (وطني) حتى الطيب مصطفى.
    و(الديموقراطية) هي كل واقع ما بعد إتفاقية السلام.

    ولا يتبقى لنا من الإسم سوى (العريضة) ولا أظن أنها كلمة تصلح أساسا لبناء (حركة) مقاومة حقيقية لمخططات قوى الدولة الدينية العرقية الإنفصالية في السودان.

    سيدي,
    أنا أقول (إتحاد علماني). فكلمة علماني تعني (فصل الدين عن الدولة). ونحن معنيون بهذا الأمر نتيجة لبقاء الدولة في السودان مشتبكة بالدين لمدة ثلاثين عاما، منذ المصالحة الوطنية في عهد سيئ الذكر النميري عام 1976 .

    وبالمناسبة يا أستاذ أبو ساندرا، لقد لاحظت تملصا مريبا من كلمة (علمانية) ومحاولات لإغراقها في طوفان من التعريفات والملابسات التاريخية والقطرية واللاهوتية. لاحظت ذلك عندما احتدم النقاش حول علمانية العاصمة الخرطوم وما جرى حينها من ندوات وحوارات.
    الجناح الديني لا يستحي من تسمية مشروعه بالديني فلماذا الخشية وممن؟

    يجب أن نترك الأوهام ونتعامل مع الحقائق مهما بدت مخيفة.

    أن قوي الدولة الدينية (جبهة وطنية ديموقراطية وعريضة أيضا).وهي تضم:
    - حزب الأمة
    - المؤتمر الشعبي
    -المؤتمر الوطني
    - الأخوان المسلمون
    - أنصار السنة
    - الجماعات المتطرفة (القاعدة - التكفير والهجرة ..... الخ)

    مقابل هذه الجبهة يجب أن تنهض (حركة علمانية) تضم قوى الدولة العلمانية. وتتكون من:
    - الإتحادي الديموقراطي
    - الحركة الشعبية لتحرير السودان
    - الحزب الشيوعي السوداني
    - الأحزاب الجنوبية
    - أحزاب جبال النوبة
    - أحزاب الشرق
    - البعثيين
    - المثقفين العلمانيين الذين لا ينتمون للأحزاب

    الأمر بهذا الوضوح وهذه الحدة. وإذا لم تعي القوى التي ترتبط مصالحها بالدولة العلمانية هذا الموقف التاريخي فسوف تستولي قوى الدولة الدينية على السلطة بالوسيلة الديموقراطية. وسوف تكون آخر ديموقراطية في قطر كان كبيرا يسمى السودان.
                  

01-30-2006, 07:16 AM

charles deng

تاريخ التسجيل: 09-27-2005
مجموع المشاركات: 503

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إنحدار سريع نحو هوة الإنفصال والتشرزم { مسئولية الجبهة الإسلامية أمام التاريخ } (Re: حامد بدوي بشير)

    Dear Hamid Badawi Bashir
    I agree with your analysis. At the end of the day all the religious parties or parties with religious ideology or inclination will form their broad-based front. What is left for non-religious parties is to form a secular broad-based front. We should not shy away from the word "secularism"
                  

01-30-2006, 10:09 AM

Murtada Gafar
<aMurtada Gafar
تاريخ التسجيل: 04-30-2002
مجموع المشاركات: 4726

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إنحدار سريع نحو هوة الإنفصال والتشرزم { مسئولية الجبهة الإسلامية أمام التاريخ } (Re: charles deng)

    الأخ أبو ساندرا و الكرام المتحاورين

    بعد التحية وددت أن أزود هذا الحوار بالخبر أدناه آملا أن لا يحرف الحوار عن مساره، بل و يجعله يصوب بشكل أكثر دقة تجاه هدفه

    لكم مودتي الخبر موجود في الرابط أدناه:


    http://www.sudaneseonline.com/anews2006/jan30-58129.shtml

    و نص الخبر هنا:

    بعد العناق الحار بين البشير والترابي
    سودانيزاونلاين.كوم
    sudaneseonline.com
    29/1/2006 11:34 م
    الخرطوم: إسماعيل آدم
    بعد يومين من عناق حار بين الدكتور حسن الترابي زعيم حزب المؤتمر الشعبي المعارض، والرئيس السوداني عمر البشير، على هامش حفل «عقد قران» في احد مساجد الخرطوم، عقد الحزبان المتخاصمان في السودان المؤتمر الوطني بزعامة البشير، والمؤتمر الشعبي المعارض بزعامة الترابي، اجتماعا نادرا بـ«رجاء» من المؤتمر الوطني، بحث «كيفية معالجة الأزمات الوطنية» وفي مقدمتها أزمة دارفور.
    وعقد الترابي اجتماعا ليل أول من أمس لأكثر من ثلاث ساعات مع الدكتور مصطفى عثمان إسماعيل، مستشار الرئيس البشير والأمين السياسي لحزب المؤتمر الوطني في مقر المؤتمر الشعبي في ضاحية الرياض.
    وحضر اللقاء من «الوطني» الى جانب إسماعيل، أحمد هارون، وإبراهيم غندور، ومن جانب الترابي عبد الله أبو فاطمة وآدم الطاهر حمدون مساعدا الأمين العام في الشعبي.


    إحترامي

    مرتضى جعفر

    (عدل بواسطة Murtada Gafar on 01-30-2006, 10:11 AM)

                  

01-31-2006, 05:19 AM

أبو ساندرا
<aأبو ساندرا
تاريخ التسجيل: 02-26-2003
مجموع المشاركات: 15493

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إنحدار سريع نحو هوة الإنفصال والتشرزم { مسئولية الجبهة الإسلامية أمام التاريخ } (Re: أبو ساندرا)

    تشارلز دينق:
    الموضوع تشعب ولكن مهم جدآ أن ندرك بأن داخل الأحزاب التقليدية قوى ديمقراطية ومستنيرة ولايتحركون بالإشارة
    صحيح قيادة حزب الأمة متمثلة في الصادق المهدي لها توجهاتها الدينية والصادق تراجع عن موقفه في الستينات وقرن الزعامة السياسية { رئاسة الحزب } بالزعامة الدينية { إمام الطائفة} وكذلك له تحالفاته بالجبهة الإسلامية التي تغابى عن مخططاتها ومضى خلف موقفها من إتفاقية الميرغني -قرنق وتلكأ في قبولها ، وتعامى عن إنقلابها
    لكن في قيادة حزب الأمة وفي أعضائه وكوادره ديمقراطيين يرفضون مواقف الامام وقد نجحوا في لجم جواده المندفع تجاه التحالف مع المؤتمر الوطني

    ومثلما في الأحزاب التقليدية قوى وقواعد ديمقراطية ومستنيرة كذلك وسط القوى التقدمية أعضاء محافظون وبعضهم على سدة القيادة
    إنها تناقضات السياسة السودانية وهي في رأي التي أدت لعزوف الجماهير عن التعاطي مع الشأن السياسي وإعتماد الحلول الفردية للأزمات العامة
    كيف نوقف هذا الإنحدار السريع نحو هاوية الإنفصال وتمزيق الوطن؟
                  

02-02-2006, 00:58 AM

أبو ساندرا
<aأبو ساندرا
تاريخ التسجيل: 02-26-2003
مجموع المشاركات: 15493

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إنحدار سريع نحو هوة الإنفصال والتشرزم { مسئولية الجبهة الإسلامية أمام التاريخ } (Re: أبو ساندرا)

    الدكتور / مهدي محمد خير:
    سرني وجودك هنا
    و ماترامه مستحيلآ ، أراه ممكنآ إذا تجمعت إرادة القواعد والكوادر ومارست ضغطآ متواصلآ على القيادات حتى تعقد المؤتمرات العامة من أجل تجديد الدماء أو التجديد للقيادات الحالية على نحو ديمقراطي ، وكذلك لتصدر تلك المؤتمرات توجيهاتها للقيادات المنتخبة بشأن التوصل لمقاربة نظرية حول الموقف من سلطة الشراكة وكيفية التعاطي معها خاصة وأن في الأمر تعقيدلت كبيرة واضحة فطرف في الشراكة حليف بما يستدعي دعمه والتنسيق معه والطرف الأخر عدو متىمر يتربص بوحدة البلاد وإستقرارها ويحاول الإلتفاف على الإتفاقيات وإبطال مايجب أن تؤدي اليه من تحوا ديمقراطي وخلافه
    وكذلك من شأن تلك المؤتمرات تحديد معسكر حلفائها بما يقود لقيام الجبهة الوطنية الديمقراطية العريضة ، وهنا قدمت الوطنية على الديمقراطية لأنه مطلوب أن لاتسثني الجبهة من عضويتها أي طرف أو فصيل وطني حريص على وحدة السودان
                  

02-02-2006, 01:20 AM

ودقاسم
<aودقاسم
تاريخ التسجيل: 07-07-2003
مجموع المشاركات: 11146

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إنحدار سريع نحو هوة الإنفصال والتشرزم { مسئولية الجبهة الإسلامية أمام التاريخ } (Re: أبو ساندرا)

    أبوساندرا
    في رأيي لا يجب أن نكتفي بتحميل المسئولية للجبهة الإسلامية ، ولا يجب أن نسمح للتاريخ بتسجيل حدث سالب بهذه الفداحة ...
    أين أحزابنا وهي تمثل أغلبية ؟ أين عمل منظمات المجتمع المدني ؟ كيف نستسلم بهذا الشكل ونحن نرى السودان يتساقط أمامنا ؟
    وهنا أورد الأستاذ نور الدرين منان ما قالته ربيك ، وهو تقريبا متطابق تماما مع ما قاله سلفاكير :
    ربيكا قرنق تقدم محاضرة قوية بمركز وودرو ويلسون بواشنطن
    وفي رأيي أيضا أنه لا يجب على الحركة الشعبية أن تنتظر فقط مرور الست سنوات لتعلن عن الإنفصال ، لماذا تسقط الحركة الشعبية نضالها هكذا وبكل سهولة ؟
    الوحدة لا تقوم إلا على هزيمة الجبهة الإسلامية ..
                  

02-03-2006, 07:13 AM

أبو ساندرا
<aأبو ساندرا
تاريخ التسجيل: 02-26-2003
مجموع المشاركات: 15493

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إنحدار سريع نحو هوة الإنفصال والتشرزم { مسئولية الجبهة الإسلامية أمام التاريخ } (Re: أبو ساندرا)

    مسعود :
    كتبت: { للجنوبيين كامل الحق في الإنفصال }
    صحيح جدآ وكذلك لهم كامل الحق في التصويت للوحدة
    فحق تقرير المصير يا أستاذي العزيز يتم حول خيارين ، الوحدة أو الإنفصال
    وماذكرت الوحدة قبل الإنفصال صدفة
    بل لأن جميع الأطراف بمافيها الحركة الشعبية قالت بأهمية بذل الجهد لنجعل الوحدة خيارآ جاذبآ
    وباالواضح ان الخيار الأول هو الوحدة
    وإذا تعذرت بسبب التلكؤ والمخططات الجهنمية للإنفصاليين جنوبيين كانوا أم شماليين
    فإن الإنفصال واقع لامحالة
    أنا وحدوي أؤمن بضرورة وحدة السودان وأعتقد جازمآ انه لم تسنح فرصة مناسبة لجعل الوحدة جاذبة وانه ليس عادلآ أن يتم تقرير المصير في ظل نظام الجبهة الإسلامية التي ترغب بل وتعمل من أجل الإنفصال
    كان الأفضل ان يتاح حق تقرير المصير في ظل نظام ديمقراطي قائم على أسس جديدة من تقرير المساواة التامة والعدالة الإجتماعية والإعتراف بالتعدد العرقي والديني ووضع أسس ناجعة لتنمية توفر الإحتياجات الأساسية والضرورية للأنسان السوداني

    و كتبت { وحق الإنفصال لكل شعوب السودان الأخرى }

    وأقول لامانع عندي في ذلك شريطة أن نتخلص من نظام الجبهة الإسلامية ونؤسس نظام ديمقراطي على الأسس التي ذكرتها آنفآ ومن بعد ذلك نعود جميعآ لمنصة التأسيس ويطرح حق تقرير المصير للجميع بدون أي إستثناء وحينها أنا متأكد سيصوت الجميع لبقاء السودان موحدآ
    بل وأقدر أن بعض دول الجوار ستلتحق بالسودان الموحد عزيز الجانب الجاذب للشعوب الإفريقية وبوتقة وحدتها
                  

02-03-2006, 08:38 AM

عبد الغفار عبد الله المهدى


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إنحدار سريع نحو هوة الإنفصال والتشرزم { مسئولية الجبهة الإسلامية أمام التاريخ } (Re: أبو ساندرا)

    الاستاذ
    ابو ساندرا
    لماذا نحن نحمل الجبهة هذا الانحدار الان ونح استجبنا لها فى جميع مشاريعها ووعوده الكاذب والتى خدعت بها الجميع واذابتهم فى ما عونها السحرى الجذاب لماذا نحن انصرفنا وتركنا لها الجو او بمعنى صحيح الجمل بما حمل اليس من حقها ان تفعل بنا ما ثشاء لماذا هربنا ومن لم يهرب منا اكتفى بالصمت والفرجه وما تجود به اياد اقطاعى الجبهة عليه من منصب او فتات رزق ؟
    الان ناتى ونتباكى لماذا لانواجه ضمائرنا لماذا لانقتلع هذه الجبهة وبعد ان نجحت فى اقتلاعنا جميعا لماذا لاتتفق الناس وتقتلعها قبل لن تقتلع هذا الوطن من الوجود؟
    الا يكفينا التباكى طيلة هذه الاعوام؟
    لابد من عمل جاد وسريع لانقاذ ما يمكن انقاذه الم نشبع من النقاشات والتحاور والذى ندور فيه فى دائرة مغلقه لا توخر ولا تقدم؟
    وقبل ذلكم صرح البشير وقال من ارؤاد ان يقتلعنا عليه بمحاربتنا ماذا نتظر اكثر من ذلك؟؟؟؟؟؟؟؟؟
                  

02-03-2006, 04:51 PM

أبو ساندرا
<aأبو ساندرا
تاريخ التسجيل: 02-26-2003
مجموع المشاركات: 15493

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إنحدار سريع نحو هوة الإنفصال والتشرزم { مسئولية الجبهة الإسلامية أمام التاريخ } (Re: أبو ساندرا)

    البيعو :
    شكرآ جزيلآ على رفدك البوست بالمقال الممتاز من موقع { الجزيرة نت }
    وتقدير للعنوان الذي يؤكد حقيقة ساطعة هي أن منبر { السلام العادل } منبر للإنفصاليين الشماليين ، وليس مصادفة أن يكون جميع الإنفصاليين أعضاء المنبر أعضاء قيادين في المؤتمر الوطني / الجبهة الإسلامية
    فهل مازال القوم محتاجين لدليل على أن العقيدة الأساسية للجبهة الإسلامية هي إخضاع الجنوب وإن إستعصى فالإنفصال !
    وان تلكؤ المؤتمر الوطني في تنفيذ الإتفاقية وعكوفه على زرع القنابل المؤقوتة في طريق الإتفاقية بدءآ من السماح بإستباحة الخرطوم في أعقاب مصرع قرنق وتحريضهم لأئمة المساجد للمشي بالفتنة بين الناس ، مرورآ إلى تمسكهم بوزارة الطاقة وصولآ إلى تفخيخ ملف أبيي والإمتناع عن حساب الناتج الكلي للبترول لحرمان الجنوب من نصيبه ، يحتاج إلى دليل على إنفصالية المؤتمر الوطني؟!
    من يسكت منبر التعجيل بإلإنفصال ؟
    ولنا أن نتسائل : من أين يحصل المنبر على التمويل لإقامة الندوات في أرقى الصالات ولإصدار جريدة؟!
                  

02-04-2006, 03:31 AM

أبو ساندرا
<aأبو ساندرا
تاريخ التسجيل: 02-26-2003
مجموع المشاركات: 15493

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إنحدار سريع نحو هوة الإنفصال والتشرزم { مسئولية الجبهة الإسلامية أمام التاريخ } (Re: أبو ساندرا)

    عماد عبدالله:
    نشاركك الأيمان بكل ماذكرت
    شعبنا سينهض من جديد
    ويستعيد
    ماضيه التليد
    في صناعة الهبات والإنتفاضات
    وكعادته دائمآ يصنع صنيعه متجاوزآ كل التنظيمات
    بل ودائمآ يفاجئها ويأخذها على حين غرة
    ومن بعد تلهث لأدراك ماحدث وماصنع
    وكعادتها تفرط في إنجازه المشهود ولاتعرف كيف تؤمنه وتحافظ عليه
    تآمروا على جبهة الهيئات فذهبت سلطة اكتوبر ادراج الرياح وبقي إلهامها حتى أنجز الشعب مآثرة ماريل وتآمر المجلس العسكري بإيعاز من الجبهة الإسلامية وقبرت الإنتفاضة في المهد
    { صانع التاريخ} هذا سيباغتهم جميعآ للمرة الثالثة
    والتالتة واقعة لامحالة ولن نفرط فيها هذه المرة فقد وعينا الدرس


    كل ما أخشاه هو أن تكون التالتة ردة فعل على الإنفصال
    آمل أن{ يقدم} الشعب ساعته قليلآ

    واصل هنا ياعمدة فقد نحتاج لقلمك في مقاربات قادمة
                  

02-04-2006, 10:06 AM

حامد بدوي بشير
<aحامد بدوي بشير
تاريخ التسجيل: 07-04-2005
مجموع المشاركات: 3669

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إنحدار سريع نحو هوة الإنفصال والتشرزم { مسئولية الجبهة الإسلامية أمام التاريخ } (Re: أبو ساندرا)

    Quote:
    شعبنا سينهض من جديد
    ويستعيد
    ماضيه التليد
    في صناعة الهبات والإنتفاضات


    الأستاذ أبو ساندرا،

    هذا حلم جميل ولكنه يظل حلما. وهو حلم نائم في سياق زماني هو جزء من التاريخ.

    لست ضد أن يحلم الناس ولكني أرى أختلافا نوعيا واسعا بين انقلاب الجبهة الإسلامية في عام 1989 وبين كل من انقلاب عبود 1958 وانقلاب نميري 1969 . ذلك للآتي

    - في الإنقلابين السابقين كان الشعب السوداني من سكان العاصمة المثلثة هم وقود الثورة ووقود الإنتفاضة على التوالي. كانت جماهير الشعب تخرج لتواجه قوات أمن تعمل وفق قانون وتأخذ أمر إطلاق النار من قاض، مهما كان ذلك القاضي. مع الإنقاذ فإن الذين جربوا التظاهر ووجهوا بمليشيات تدربت على القتل عن طريق الإندساس وسط المتظاهرين وإطلاق النار عليهم من مسدسات بها كاتم للصوت. والسبب الأساسي هو أن الشعب في أكتوبر وفي ابريل كان يواجه سلطة زمنية وقوات أمن طبيعية. أما هذه فهي السلطة الدينية. سلطة الهوس الديني والتعالي العرقي. وهذه لا يمكن أن يسقطها من لهم وشائج دينية وعرقية معهامن أهل المركز. هذه سلطة لا يسقطها إلا حاملي السلاح من أبناء المهمشين. ونحمد لعبقرية الدكتور الشهيد جون قرنق أنه قد أبقى سلاح الجيش الشعبي لتحرير السودان في يده.

    عودة الحرب ليست أمرا صعبا.
    ولا يزال هناك من يحارب من أبناء الهوامش.
    هذا هو الطريق الأخير لهزيمة الجبهة الإسلامية.


                  

02-04-2006, 03:26 PM

AMNA MUKHTAR
<aAMNA MUKHTAR
تاريخ التسجيل: 07-31-2005
مجموع المشاركات: 13702

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إنحدار سريع نحو هوة الإنفصال والتشرزم { مسئولية الجبهة الإسلامية أمام التاريخ } (Re: أبو ساندرا)

    فوووق للأهمية .
                  

02-04-2006, 03:35 PM

أبو ساندرا
<aأبو ساندرا
تاريخ التسجيل: 02-26-2003
مجموع المشاركات: 15493

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إنحدار سريع نحو هوة الإنفصال والتشرزم { مسئولية الجبهة الإسلامية أمام التاريخ } (Re: أبو ساندرا)

    و أخيرآ رفعت عن هذا البوست شبهة إنو { بيت عزابة} ومكتوب عليه { للرجال فقط}
    في لحظة ما ظنيت أن البوست دكان حلاق رجالي

    أسمحوا لي أن أرحب ترحيب حار بالأستاذة آمنة مختار تقديرآ لجسارتها ودخولها هنا ،
    وأكرر الترحيب إنحيازآ للنوع
    حا نعود للصف والردود من بكرة
    أما اليوم فالمزاج آئل للإنصراف والبحث عن متعة ما ،، فرح ما
    كمعادل موضوعي لكوم صدمات يحاصرني


    شكرآ جزيلآ يا آمنة
                  

02-05-2006, 05:25 AM

أبو ساندرا
<aأبو ساندرا
تاريخ التسجيل: 02-26-2003
مجموع المشاركات: 15493

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إنحدار سريع نحو هوة الإنفصال والتشرزم { مسئولية الجبهة الإسلامية أمام التاريخ } (Re: أبو ساندرا)

    مرتضى جعفر :

    قطعت التجربة الغربية شوط طويل وصعب ، وقدمت شهداء واجهوا المقصلة والمحرقة حتى وصلت للعلمانية أو كادت فمزالت بعض جيوب الثيوقراطية تتبدى وتتمظهر في أكثر من حالة مثل التوهمات المقدسة لرسول العناية الإلهية المسيح الجديد جورج دبليو بوش حاكم العالم المنفرد والذي يمكنه ان يشعل حربآ ضروس تنفيذآ لرؤى دينية رأها أو { نجرها } لكن مرر به حملته المقدسة
    إضافة للمثال المستدام الذي تتناوله وتستشهد به قوى اليمين الإسلامي الرجعي في حزب الأمة وفي الجبهة الإسلامية لتبرر به دعوتها لمزج الديني بالسياسي حتى ينتجوا التجربة المشوهة المسماة المشروع الحضاري أو الصحوة الإسلامية ،والمثال هو ان معظم أوربا تحكمها أحزاب تصف نفسها بالمسيحية وقرنت ذلك في إسمها ، مثل { الحزب الديمقراطي المسيحي }
    هذا نقاش طويل لا أرغب الإنخراط فيه الآن بسبب ترتيبي للأجندة والمهام الوطنية وليس من ضمنها النضال من أجل العلمانية لا في الوقت الراهن ولا في القريب القادم ،
    نحتاج إلى مشوار طويل نبدأه بالدولة المدنية ونعمل بجد وبدون قفز على الواقع وحرق للمراحل حتى نصل إلى الدولة العلمانية ، وبدون أي إستعجال او تطرف يؤذي الإنتقال الممرحل نحو العلمانية

    ما سميته خوف الشيوعيين من تحمل حمولة العلمانية أسميه أنا واقعية الشيوعيين في النظر لقضايا الوطن وترتيب الأولويات ، وأظن انه ليس من أجندة الحزب حاليآ- وضع تحت هذه خطوط- النضال من أجل العلمانية ، بل نكتفي بفصل الدين عن السياسة وننجز برنامج وطني ديمقراطي يقود لبناء الدولة المدنية ، وفي هذا أتفق مع محمد إبراهيم نقد ومع كمال الجزولي وهو موقف واحد يستند على منطلقات علمية هي قراءة الواقع السوداني جيدآ
    وهنا لا أرى تعارض بين الدعوة لمدنية الدولة و المنطلق العلمي حسب تعبيرك

    الأجندة العاجلة هي هزيمة الجبهة الإسلامية وإنجاز تنفيذ الإتفاقية بشفافية بما يجعل الوحدة خيارآ جاذبآ ثم ينفتح الطريق لبناء الدولة المدنية السودانية على أسس المساواة والعدالة
    إنجاز هذا البند وتحقيق الفوز على الجبهة الإسلامية يتطلب بناء أوسع تحالف وطني ديمقراطي ،
    هذا التحالف لن يكون ملائمآ قيامه على أساس العلمانية
    الدعوة للعلمانية سيدفع بإطراف أخرى التحالف مع الجبهة الإسلامية
    وحينها ستعود الجبهة الإسلامية وحلفائها -الذين دفعناهم دفعآ للتحالف معها- لحكم السودان وتكملة مخططها وعبر شبابيك الإنتخابات
    وبوضوح ليس من المصلحة الوطنية خسارة أطراف مؤثرة وغالبة في حزب الأمة وأطراف ذات وزن في الإتحادي الديمقراطي ودفعهم بتعنتنا وطرح البرامج في غير وقتها للتحالف مع المؤتمر الوطني
    بناء تحالف تحت شعارات العلمانية سوف يمنح فرصة لاتقدر بثمن للجبهة الإسلامية لتحكم السودان للأبد
    بناء تحالف ذي برنامج وطني ديمقراطي سيستوعب أطراف عديدة يمكنها إلحاق الهزيمة بالجبهة الإسلامية
                  

02-06-2006, 05:08 AM

أبو ساندرا
<aأبو ساندرا
تاريخ التسجيل: 02-26-2003
مجموع المشاركات: 15493

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إنحدار سريع نحو هوة الإنفصال والتشرزم { مسئولية الجبهة الإسلامية أمام التاريخ } (Re: أبو ساندرا)

    حامد بدوي بشير:
    شكرآ لك ولمرتضى على مسامتكم الغنية في البوست
    ونتناول معك تشريح { جبهة وطنية ديمقراطية عريضة } كلمة كلمة
    { جبهة } الفرق بين جبهة وجبهة يتحدد بموقف الجبهة المعينة من قضايا الوطن المصيرية فهناك جبهة ديمقراطية سبقتها الجبهة المعادية للإستعمار وبالمقابل توجد جبهة إسلامية قومية وشعبنا يفرق بين جبهة تعمل من أجل سيادة الوطن وصونها ومن أجل تقدمه ورفاه شعبه ، وجبهة أخرى تعرض في كل ممارساتها وخططها وحدة وسيادة البلاد للخطر الماحق ، وتقوم المرجعية الفكرية لها على الإستعلاء الديني والعرقي
    فالفرق واضح بين جبهة وجبهة يا حامد
    { وطنية} التمايز بين جهة وأخرى على أساس الوطنية معياره أيضآ الموقف من { القضايا المصيرية} و { مقررات أسمرا } وتبعآ لذلك لايمكن أن يكون الطيب مصطفى وطني والحاج مضوي محمد أحمد وطني فواضح جدآ من منهما الحريص على وطنه وبالتالي يستحق أن يوصف بالوطني ومن منهما يفرط في إستقرار وبقاء الوطن مثل الطيب مصطفى الذي لايستحق ان ينال حرف الواو من وطنية
    { الديمقراطية} تمايز الناس على أساسها أوضح من عين شمس الظهيرة
    فليس صحيحآ ماذكرته { هي كل واقع مابعد إتفاقية السلام }
    فمازالت قبضة الجبهة الإسلامية الشمولية قابضة على السلطة ومازالت القوانين المقيدة للحريات سارية ومازالت أجهزة الاعلام المفترض تكون قومية وتعمل بحياد تام مازالت مجرد أذرع للجبهة الإسلامية ودونك تلفزيون { الوطني } الطيب مصطفى
    مرات سنة وزيادة على توقيع إتفاقية السلام وكل الأمور تراوح مكانها وكل الأشياء { محلك سر} المؤتمر الوطني يقبض على السلطة بإحكام والحركة الشعبية غائبة أو مغيبة منذ الرحيل الفاجع للقائد دكتور جون قرنق ولم يملك خليفته سوى أن يجأر بالشكوى في مؤتمر الصحفي وقبضته واهنة حتى على وزراء الحركة ويمكنك ملاحظة مستوى أداء وزير الخارجية دكتور لام أكوا أجاوين المفارق لخط الحركة الشعبية

    { العريضة } لست مستغربآ رأيك بعدم صلاحية كلمة { عريضة } كأساس لبناء حركة مقاومة حقيقية طالما أنت تسعى لقيام إتحاد علماني { ضيق ومحدود }

    ريثما أعود لتكملة ردي أرجو مطالعة ردي على مرتضى بشأن { الإتحاد العلماني }
                  

02-06-2006, 09:16 AM

charles deng

تاريخ التسجيل: 09-27-2005
مجموع المشاركات: 503

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إنحدار سريع نحو هوة الإنفصال والتشرزم { مسئولية الجبهة الإسلامية أمام التاريخ } (Re: أبو ساندرا)

    Dear Abu Sandra
    The general plan under Naivasha is the excercise of self-determination under a democratically elected government. That is the reason for elections after three years of the first transitional period. If we cannot elect secular democratic forces in the next election and the RSD is exercised under a theocratic government which is the result of the election, rest assured it will be separation. After the death of Dr. Garang, the only guarantee for the south to opt for a united Sudan is the triumph of secular democratic forces only. I do not see another alternative.
                  

02-06-2006, 05:32 PM

خالد العبيد
<aخالد العبيد
تاريخ التسجيل: 05-07-2003
مجموع المشاركات: 21983

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إنحدار سريع نحو هوة الإنفصال والتشرزم { مسئولية الجبهة الإسلامية أمام التاريخ } (Re: أبو ساندرا)

    العزيز ابوساندرا
    تحايا الورد

    مجرد ملاحظة
    لاحظت انا كما لاحظ غيري من الفعاليات السياسية والاجتماعية الموجودة هنا في سيدني ان الاخوة الجنوبيين بمختلف تنظيماتهم وتجمعاتهم ومنابرهم لايشاركون في اي فعالية او ندوة او تجمع ايا كان سياسي او اجتماعي بل ولن ابالغ ان قلت لك ان معظمهم لايرد مجرد تحية عابرة في الطريق كما يحدث لي وكثيرا !!!
    اتمنى ان تكون ملاحظاتي هذه كلام شايلوا الهوا
    لانو بالشايفوا قدامي الكلام ده بكرة بجيب الهوا
    قلبي على ابناء وطني
    تحياتي
                  

02-07-2006, 06:28 AM

حامد بدوي بشير
<aحامد بدوي بشير
تاريخ التسجيل: 07-04-2005
مجموع المشاركات: 3669

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إنحدار سريع نحو هوة الإنفصال والتشرزم { مسئولية الجبهة الإسلامية أمام التاريخ } (Re: أبو ساندرا)

    الأستاذ أبو ساندرا,
    لك التحية.

    نحن في خندق واحد. لكن أعتقد عن قناعة راسخة أن القيادة التقليدية لهذ الخندق بإستراتيجياتها والتكتيكات السياسية التي ظلت تتبعها منذ (الجبهة المعادية للإستعمار)ن قد أوصلتنا لما نحن فيه الآن. وهذا باب يطول الحديث فيه وليس هاهنا مقامه.

    فقط دعنا لا نخدع أنفسنا. إن قوى الدولة الدينية في السودان تتجمع وترسم وتخطط. مرة أخرى أقول أن هذه القوى تتكون من:
    1 حزب الأمة
    2 المؤتمرين (الشعبي والوطني)
    3 أنصار السنة
    4 الأخوان المسلمون
    5 القاعدة

    أي محاولة من جانب طرف محسوب على قوى الدولة العلمانية للتحالف مع أي من هذه الأحزاب أو الجماعات هي في أحسن أحوالها غفلة سياسية وفي أسوأها خيانة. فليس بين هذه الأحزاب حزب يؤمن بالديموقراطية (الغربية). فليس للإنسان الخيرة في أمره بإزاء أوامر الدولة الدينية. وإذا كانوا يتمشدقون الآن (بعد إتفاقية السلام) بالديموقراطية، فهذا جزء من كذبهم ونفاقهم الذي جربناه في عدة مناسبات. منها على سبيل المثال:

    1 رفض رئيس الوزراء ووزير الدفاع السابق الصادق المهدي إصدار أمره باعتقال واستجواب الضباط الذين كانوا يخططون لإنقلاب الجبهة الإسلامية علنا.

    2 إشتراك ضباط الإستخبارات العسكرية الموالين لحزب الأمة في إنجاح إنقلاب الجبهة الإسلامية.

    3 استمرار قادة الجبهة الإسلامية في الكذب الصراح حول علاقة تنظيمهم بالإنقلاب.

    وكا قال الأستاذ شارلس دينق، إذا قرر المواطنون في شمال السودان - عبر صناديق الإقتراع _ أن يقيموا دولة دينية في السودان، فصدقني أنها لن تحكم سوى الجزيرة والشمالية وضفتي النيلين الأبيض والأزرق.

    وهذا سوف يحدث لا محالة ويتفتت الوطن ما لم تتكتاتف القوى التي لها المصلحة في الدولة (العلمانية) في المعركة الإنتخابية القادمة.

    سؤال:
    ما هو مبرر رفضكم لكلمة (العلمانية)؟ هل هي من الموبقات؟؟
                  

02-07-2006, 09:18 AM

charles deng

تاريخ التسجيل: 09-27-2005
مجموع المشاركات: 503

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إنحدار سريع نحو هوة الإنفصال والتشرزم { مسئولية الجبهة الإسلامية أمام التاريخ } (Re: حامد بدوي بشير)

    Dear Abu Sandra and Hamid Badawi Bashir
    I agree with you within that the religious parties there are secular democrtic elements. For instance, the Umma Party has always contained such elements, beginng with al-Mahjoub, Mohammed Ibrahim Khalil, Salah Abel Rhaman Ali Taha ect.
    However, these secular democratic elements have always failed to influence the basic policies of the Umma Party and their presence in the party has never helped in shaping those sectarian religious policies, particularly under the stewardship of al-Sadig al-Mahdi. These elements have been always ignored or marginalized by al-Sadig, and the party has been ruled by a succession of Mahdi offsprings, without any regard to qualifications of the Mahdi's grandsons and granddaughters. This is happening at the very moment in which we are in. Al-Sadig al-Mahdi is preparing his children to succeed him, no matter who joins the Umma Party.
    If you look at the other religous party the Democratic Unionist Party (DUP), led by Mowalana al-Mirghani, the hegmony of the family is less visible because of the egalitarian nature of the party and open-mindedness of the Mowalana himself. Since the death of Dr. John, the new SPLM leadership has abandoned Mowlana. SPLM therefore should be encouraged to get reattached to Mowalana. The DUP is led by the Khatmiya sect and contains religious opportunists who are ready to change their coats according to how much the person in power can offer in terms of economic resources. However, the DUP is a party that can be won to the side of secular democrtic forces. Besides, the DUP, SCP and SPLM, there are the Ba'ath, the Arab Nationalists, the parties of the marginalized regions (the Nuba parties, the Beja Congress, the two factions of the SLM/A), the new organizations of the left, outside the SCP, such as "Hag", and above all, the unorganized secular democratic forces. These secular and democratic forces are huge and can win any electios, if they can agree on a minimum agenda and built around a body like the defunct NDA. They do not need Umma Party that has been unstable in having a clear vision due to the unstable character of its leader, al-Sadig al-Mahdi. He is bound to join NCP, NPC, sum-up as the NIF, the Justice and Equality (JEM) is essentially a wing of NPC, and the other religious groups like Ansar al-Sunna etc.
    The organization of the these secular splinter groups, with already organized parties such SCP, DUP, SPLM, is of vital importance for the unity of Sudan. As I have previously pointed out the success of the unity of
    Sudan depends on these forces. If the religous right parties win the elections in 2008, I myself will join those voting for separation in 2008. The people of the South ,including the SPLM and other southern parties, will never trust any unity under the religious right demogogues.
    NB: Abu Sandra and Hamid Bahir Badawi, your opinions please!
                  

02-07-2006, 11:12 AM

حامد بدوي بشير
<aحامد بدوي بشير
تاريخ التسجيل: 07-04-2005
مجموع المشاركات: 3669

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إنحدار سريع نحو هوة الإنفصال والتشرزم { مسئولية الجبهة الإسلامية أمام التاريخ } (Re: أبو ساندرا)

    الأستاذ شارلس دينغ,
    لك التحية.

    أتفق مع معظم ما ورد في تحليلك ولكن أختلف معك في المساواة بين (حزب الأمة) والحزب (الإتحادي الديموقراطي) في موقفهما من الدولة الدينية والدولة العلمانية. فهذا أمر لا أتفق معك حوله ولي فيه وجهة نظر هي جزء من بحث سياسي أنجزته خلال أربعة سنوات ونشرت أجزاء منه في هذا البورد (بوست "يا علمانيي السودان ... إتحدوا).

    ملخص وجهة نظري تلك هو:
    1 - أن حزب الأمة تكون أساسا لاستعادة الدولة المهدية الدينية. وأن الخط الديموقراطي (وليس العلماني)في تكتيكاته هو مجرد تمويه أمام اعين الإنجليز. ولهذ فإن هذا الحزب هو الإحتياطي المركزي للدولة الدينية.ولدي من التحليلات ما يدعم هذا الرأي ضمن البحث.


    2 - أن الحزب الإتحادي الديموقراطي هو جزء أصيل من التيار الإتحادي الذي تكون أصلا لمنع إعادة دولةالمهدية الدينية. وهذا أيضا مدعوم بتحليلات ضمن البحث.

    من هنا أنا أفرق بشدة بين موقف هذين الحزبين من قضية الدين والعلمانية في السياسة السودانية. أعتقد أن الموقف المبديئ للإتحاديين يضعهم باستمرار في صف الدولة العلمانية.
                  

02-07-2006, 11:39 AM

Tragie Mustafa
<aTragie Mustafa
تاريخ التسجيل: 03-29-2005
مجموع المشاركات: 49964

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إنحدار سريع نحو هوة الإنفصال والتشرزم { مسئولية الجبهة الإسلامية أمام التاريخ } (Re: حامد بدوي بشير)

    التحيه للمناضل ابو ساندرا وهو يتبؤا

    مكانه الطبيعي في العمل الجاد من اجل الوطن.

    ومعذره للدخول المتأخر لهذا البوست الجيد.

    واستغربت يا شباب للهجة اللوم لابو ساندرا

    البعض يقول دعوا الكلام والي العمل(الكلام لعبد الغفار)

    ومااستشفيته هنا

    هي دعوه صريحه لعمل جاد.

    دعونا ننفض الغبار عنا

    ونستفيد من وجودنا في هذا المنبر

    للخروج برؤيه موحده من اجل السودان

    وهذه البدايه.

    ويا شارس دينق يا ريتك ترد على سؤال خالد العبيد

    لانه حقيقي حاجه بتقلق.

    لكن يا خالد انا اقول لك لا تقلق

    وهل بدأت هذه الحاله قبل وفاة قرنق ام بعدها؟؟؟؟؟

    عشان نفهم حاجه.

    لكم الود ولي عوده .

    وشكرا لمرتضى جعفر

    وحامد بدوى لاثراء البوست بالحوار.

    تراجي.
                  

02-08-2006, 04:57 AM

charles deng

تاريخ التسجيل: 09-27-2005
مجموع المشاركات: 503

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إنحدار سريع نحو هوة الإنفصال والتشرزم { مسئولية الجبهة الإسلامية أمام التاريخ } (Re: Tragie Mustafa)

    If you c look at the other religous party the DemocratiUnionist Party (DUP), led by Mowalana al-Mirghani, the hegmony of the family is less visible because of the egalitarian nature of the party and open-mindedness of the Mowalana himself. Since the death of Dr. John, the new SPLM leadership has abandoned Mowlana. SPLM therefore should be encouraged to get reattached to Mowalana.
    Dear Hamid
    I do not think there is any disagrement between me and you. The above quote proves that. I described the DUP as an egalitarian party, i.e.,it is basically a democratic secular party, except the presence of religious opportunists among its ranks. As to Umma Party, I had placed it squarely on the religious parties'column and cannot be a party in the alliance of the secular democratic forces alliance.
                  

02-08-2006, 06:02 AM

حامد بدوي بشير
<aحامد بدوي بشير
تاريخ التسجيل: 07-04-2005
مجموع المشاركات: 3669

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إنحدار سريع نحو هوة الإنفصال والتشرزم { مسئولية الجبهة الإسلامية أمام التاريخ } (Re: أبو ساندرا)

    Sorry brother Charles

    I might get confused and my mind may went to Adu Sandra's opinion.
    Or I might read your comment withouy my glasses

    Sorry again

    Hamid

                  

02-08-2006, 07:39 AM

charles deng

تاريخ التسجيل: 09-27-2005
مجموع المشاركات: 503

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إنحدار سريع نحو هوة الإنفصال والتشرزم { مسئولية الجبهة الإسلامية أمام التاريخ } (Re: حامد بدوي بشير)

    Dear Hamid
    Your apology is accepted. In fact the guy I was replying to was Abu Sandra, who thinks there is some hope in Umma Party.
                  

02-08-2006, 03:26 PM

أبو ساندرا
<aأبو ساندرا
تاريخ التسجيل: 02-26-2003
مجموع المشاركات: 15493

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إنحدار سريع نحو هوة الإنفصال والتشرزم { مسئولية الجبهة الإسلامية أمام التاريخ } (Re: أبو ساندرا)

    شارلس دينق
    حامد بدوي بشير
    تحية وتقدير على وجودكم الفاعل في البوست وإثراءه بالحوار المعافى المفيد

    في حزب الأمة صحيح مازال الصادق المهدي هو القابض بزمام الحزب وهو الموجه الأساسي لتوجهات الحزب و للصادق ميول وتاريخ من التحالف مع الأخوان المسلمين / الجبهة الإسلامية ومازال هذا الضرس يتاوره وهناك مليون شاهد ودليل
    وفي وقت ما حاول الصادق الإنحراف بالحزب ناحية التحالف مع الجبهة الإسلامية ونظامها الحاكم ولم يكبح جماح جواد المهدي نحو المؤتمر الوطني لولا الوقفة الصلبة لبعض قادة الحزب ذوي التاريخ النضالي والنفوذ الأسري والجهوي في الحزب مثل مادبو وعديل والمناضل الحاج عبالرحمن عبدالله نقدالله وما كان إعتراض هؤلاء لوحده قادر على فرملة المهدي المندفع ناحية السلطة لكن التعضيد الذي ناله اؤلئك القادة من قواعد الحزب الغالبة التي حاصرت دار الحزب حتى إستجاب الإمام أو رضخ ولكن إلى حين فهو لا ييأس أبدآ وسوف يتحين الفرصة المناسبة متى ما تراخت مراقبة جماهير الحزب
    لذلك من الخطأ معاملة حزب الأمة كجسم واحد ينبض سائر أعضائه بقلب رجل واحد ، فهذا ليس صحيح بتاتآ ، بل يجب تعضيد موقف القواعد وبعض القادة الرافض لأي مستوى من التحالف أو التعاطي أو التنسيق مع الجبهة الإسلامية / المؤتمر الوطني ، وفي يوما ما سيتتطور مواقف جماهير الحزب من حالة الرفض هذه لحالة تعديل مسار الحزب تمامآ بمافي ذلك الحد من نفوذ أسرة الصادق ولا أقول بيت المهدي
    وبالمناسبة النفس الديمقراطي في حزب الأمة له جذوره وقادته منذ بواكير الحزب ونذكر أمين التوم وعبدالله عبدالرحمن نقدالله والمحجوب في بعض المواقف ومحمد إبراهيم خليل وصلاح عبدالرحمن علي طه وصلاح الصديق المهدي الذي إختطفته يد المنون في تمام وقت الحاجة له
    لذلك يا حامد أستثني حزب الأمة من ذلك التحالف وصحيح هناك إحتمال ان ينحرف الصادق بالحزب ناحية ذلك التحالف اليميني الإسلاموي ولكن في نفس الوقت لن نغفل النفس الديمقراطي الواضح لدى جماهير الحزب وبعض القادة علينا أن ندعم هذا النفس ورموزه ونتحاشى تمامآ دفعهم للتمترس مع المهدي ، هذا التمييز مهم
    وراجعين

    تحية حارة للمناضلة تراجي مصطفى لمشاركتها لنا الهم الوطني
                  

02-09-2006, 04:06 AM

charles deng

تاريخ التسجيل: 09-27-2005
مجموع المشاركات: 503

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إنحدار سريع نحو هوة الإنفصال والتشرزم { مسئولية الجبهة الإسلامية أمام التاريخ } (Re: أبو ساندرا)

    Dear Abu Sandra
    It is correct that the Umma Party has always contained secular democratic elements, but their influence has always been minimal. You perhaps witnessed the the struggle between al-Sadig al-Mahdi and people like Mohammed Ibrahim Khalil, Dr. Salah Abdrahman Ali Taha and others during the third democratic period (1985-1989), the result was al-Sadig had his way. Presently Amir Nugdalla or Dr. Madibo may pose a challenge to al-Sadig's thinking, but at the end of the day, al-Sadig will prevail. Even if al-Sadig were to agree to join a broad-based secular democratic alliance, which I doubt very mush, he would bring into the alliance the seeds of discord, because al-Sadig always wants things to be done in accordance to what he thinks is "correct". The latest example was the differences he generated inside the NDA between 1999-2001. I am not advocating an exclusionary policy, on the contrary a broad-based secular democratic alliance needs every political element who is ready to agree to a minimum common denominator, that recognizes the existence of all the political forces that would subscribe to such an agenda. If Umma and al-Sadig become a party to such an agenda, he would consider other political forces in the broad-based alliance as minority parties (of course, using the 1986 election as the criterion, as he is notalagic to measuring bigness with the results of those elections), thereby belowing up the basis of such an alliance.
                  

02-10-2006, 04:27 AM

حامد بدوي بشير
<aحامد بدوي بشير
تاريخ التسجيل: 07-04-2005
مجموع المشاركات: 3669

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إنحدار سريع نحو هوة الإنفصال والتشرزم { مسئولية الجبهة الإسلامية أمام التاريخ } (Re: أبو ساندرا)

    الأستاذ أبو ساندرا,

    لك التحية وأنت تثير هذا الموضوع الهام في هذا التوقيت الدقيق.

    إليك وللمهتمين بالقضية، رأيي في في مواقف حزب الأمة والموقف من حزب الأمة.


    إن حزب الأمة من أكثر الأحزاب السودانية حاجة لتبرير وشرح وتوضيح مواقفه السياسية. وإذا وصف رجل الشارع السوداني رئيس حزب الأمة الحالي، السيد الصادق المهدي (بكثرة الكلام)، فأن ذلك ليس بسبب أن الله قد خلق الرجل هكذا، محبا للكلام وإنما هو قد صار كذلك، لأنه قد صار رئيسا لحزب هو في حاجة مستمرة لتبرير وشرح وتوضيح مواقفه السياسية. فهذا الحزب هو من أكبر الأحزاب السودانية من ناحية التأييد الجماهيري، وبالتالي فأن رئيسه هو دائما رئيس حكومة السودان في العهود الديمقراطية. ومأزق هذا الحزب هو أن الديمقراطية التعددية، العلمانية بالضرورة، هي في تناقض جذري مع الأسس الدينية الشمولية التي انبنى عليها الحزب والتي يدين لها بالسند الشعبي الدائم المتمثل في طائفة الأنصار الدينية. وهذا الوضع يتطلب أن يداوم المسئول الأول ويستمر في شرح وتبرير وتوضيح مواقفه.

    فهو إما أن يبرر لجماهيره من الأنصار ويشرح ويوضح لهم موقفا علمانيا أضطر لإتخاذه، وإما أن يبرر لبقية الأحزاب وللشعب السوداني موقفا دينيا شموليا أضطر لإتخاذه. ويتجلى هذا المأزق الذي يعيشه (حزب الأمة) أكثر كلما وقع حدث سياسي يتطلب أن يوضح حزب الأمة موقفه منه بجلاء. وكثيرة هي الأحداث السياسية التي جعلت (حزب الأمة) يواجه مأزقه وجها لوجه ويفشل في إتخاذ موقف واضح منها. ومنها علي سبيل المثال:-

    1 - المصالحة الوطنية علي عهد الدكتاتور نميري 1977
    2 - تحديد موقف من قوانين سبتمبر لعام 1984 بعد الإنتفاضة
    3- إتفاقية كوكادام 1987
    4- إتفاقية السلام السودانية (الميرغني – قرنق) 1988
    5- إنقلاب الإنقاذ الإسلامي 1989
    6- المصالحة مع نظام الإنقاذ الإسلامي.

    ولسوء الحظ فأن هذا التذبذب الراسخ في تفاصيل نشأة هذا الحزب قد جعله، وهو أكبر الأحزاب السياسية، غير قادر علي إنجاز حلول عملية جريئة للمشاكل السياسية التي يمور بها بلد مثل السودان متعدد الأعراق والأديان والثقافات والتوجهات السياسية.



    لم يؤثر عن أئمة الأنصار منذ السيد عبد الرحمن المهدي، فابنه السيد الصديق المهدي ثم السيد الهادي المهدي، لم يؤثر عنهم بذل أية محاولة لتأسيس خلفية فكرية أو سند تنظيري فلسفي للدعوة المهدية، كما لم يؤثر عن أي واحد منهم محاولة مد جسر دعوية مع أية حركات إسلامية خارج البلاد. ولعل القائد الأنصاري الوحيد الذي حاول ذلك هو زعيم حزب الأمة السيد الصادق المهدي. وحتى الصادق المهدي، مع كل ما حاز من ثقافة رفيعة، لم يستطع إلا أن يكون توفيقيا في طرحه الإسلامي. فهو قد ظل، ولا يزال، يحاول تجسير الهوة التاريخية - المفهومية - الثقافية بين الشورى والديمقراطية. أما في محاولته إيجاد جسر مع الحركات الإسلامية خارج السودان، فلم يسعفه في هذا المجال سوي الثورة الإيرانية، وذلك لأنها هي الأخرى شديدة الخصوصية والمحلية من حيث هي شيعية مغلقة أمام العالم الإسلامي السني. وقد ذكر الصادق المهدي في هذا المجال: (إن المهدية كانت جسرا بين الشيعة والسنة، إذ أقامت أسسها التوحيدية علي السنة، بينما قيادتها علي مفاهيم الشيعة)

    وفي واقع الأمر، فان العقيدة الأنصارية ليست في حاجة إلى تنظير ديني أو سياسي، فهي تقوم علي إيمان مطلق بمهدية الإمام المهدي المنتظر وعلي قناعة لا تتزعزع في عودة الدولة المهدية، ما بقي بيت الإمام المهدي يخرج القادة الأفذاذ للأنصار وللسودان. وكان يمكن للأمر أن يستمر هكذا، ويستمر بإستمراره الخطاب السياسي المزدوج والغامض الذي ورثته المهدية الثالثة من المهدية الثانية، والذي يجمع بين النقيضين، العلمانية الديمقراطية والشمولية الدينية، لولا ظهور الإسلاميين الراديكاليين في الساحة السياسية السودانية، كحزب سياسي عقب ثورة أكتوبر عام 1964م.

    جاء هؤلاء إلى الساحة وفي جعبتهم أدب إسلامي ضخم في السياسة والإقتصاد والآداب والإجتماع من إنجاز( الإخوان المسلمون) في مصر وبقية العالم الإسلامي. لهذا فقد شكلوا بطرحهم الإسلامي القوي فضحا لضعف الطرح الإسلامي للمهدية الثالثة. غير أن هؤلاء لم يكونوا عند ظهورهم، في موقف بسمح لهم بتفجير تناقضاتهم معها، حتى إن (حزب الأمة) لم يشعر بالحرج وهو يتبنى شعارهم حول أسلمة الدستور من داخل الجمعية التاسيسية الثانية بعد ثورة أكتوبر 1964، وذلك لقلة شأنهم في الشارع السياسي السوداني. بل أن الدستور الإسلامي كان هو الشعار الذي سيخوض به إمام الأنصار السيد الهادي المهدي إنتخابات رئاسة الجمهورية لولا وقوع إنقلاب 1969.

    وضع الإنقلاب اليساري القومي العربي، المهدية الثالثة أمام مأزقها التاريخي المتمثل في ضرورة تحديد موقف واضح بين العلمانية التعددية والشمولية الدينية، فقد كانت الجبهة الوطنية المعارضة لحكم الإنقلابيين تضم الجناح الإسلامي الراديكالي بقيادة دكتور الترابي والجناح العلماني الديمقراطي بقيادة الشريف حسين يوسف الهندي، وكان علي (حزب الأمة) أن يكون ثالث ثلاثة وأن يتكلم بلسانين. ووجدت المهدية الثالثة نفسها تواجه مأزقها التاريخي علي الرغم من أن (حزب الأمة) كان هو صاحب القوة الضاربة الحقيقية من المجندين الأنصار داخل (الجبهة الوطنية)، فقد ظلت العقيدة الأنصارية شبه السرية في حتمية إعادة الدولة المهدية وراء سهولة جمع الأنصار وإرسالهم إلي معسكرات التدريب في أثيوبيا وليبيا. وعندما انطلقت مليشيات الجبهة الوطنية من ليبيا لغزو الخرطوم وإسقاط نظام نميرى في يوليو 1976، فان التناقض في أهداف الحلفاء كان من العمق بحيث لم يسمح لحركتهم بالنجاح. كان الصادق المهدي يقول لشريكيه في الجبهة الوطنية، الشريف الهندي وممثل الإسلاميين بان (الأنصار قد انطلقوا نحو الخرطوم وفي ذهنهم تكوين الدولة المهدية الثانية)

    وكان الشريف حسين الهندي ينتظر من تلك المليشيات إعادة الديمقراطية، بينما كان الإسلاميون الراديكاليون يحلمون بإقامة الدولة النموذج. وكان علي زعيم الأنصار أن يقول للديمقراطية نعم وأن يقول للدولة الإسلامية نعم وأن يحمس مليشيات الجبهة الوطنية علي إعادة الدولة المهدية، كل ذلك في جملة سياسية واحدة.

    وأخذ مأزق المهدية الثالثة يزداد تفاقما كلما قويت شوكة الإسلاميين الراديكاليين. فقد ظلت المهدية أساسا وقاعدة قوية للدولة الدينية منذ بدايات الحركة السياسية السودانية، وقد قادت المشروع الديني وسط صعوبات لا حصر لها، ولكن بحكم أيديولوجيتها المنعزلة وشديدة الخصوصية، وبحكم هدفها الذي تأسست عليه والمتمثل في إعادة الدولة المهدية التي تجاوزها التاريخ، لا تستطيع أن تقود مسيرة الدولة الدينية في محتواها الراديكالي كما تسعي لها الحركة الإسلامية الحديثة.
    وبوقوع إنقلاب الإسلاميين الأخير عام 1989 وصلت الحركة السياسية السودانية كلها إلى مفترق الطريق الأساسي، إما دولة ديمقراطية تعددية علمانية، وإما دولة شمولية دينية. وعلي كل الفعآليات السياسية السودانية تحديد مواقفها بوضوح. هنا يسقط لأول مرة، وللأبد الخطاب السياسي المزدوج للمهدية، التي ظلت قيادتها تتحاشى هذا الموقف، وظلت تتحدث بلسانيين طيلة الحقب الماضية. ولعل هذا هو سبب تذبذب موقف حزبها إزاء قوانين سبتمبر 1983، وإزاء إتفاقية الميرغني – قرنق، وإزاء معارضة نظام الإسلاميين الحالي منذ لحظة إستيلائهم علي السلطة وحتى ألان . فكل هذه القضايا كانت تتطلب أن تفعل المهدية الثالثة أصعب مهامها على الإطلاق، وهي مهمة توضيح موقفها بلا مواربة نحو الإختيار بين الدولة الشمولية الدينية والدولة الديمقراطية العلمانية.

    ولاشك أن القيادة الحالية تعي، ولا ينقصها الذكاء، بان أي طريق سلكت من الطريقين فثمة خطر داهم. فالإنحياز للدولة (الدينية) القائمة سوف يفقدها العديد من مناصريها، والإنحياز للدولة الديمقراطية (العلمانية) التي تسعى لها المعارضة سوف يفقدها، هو الآخر، العديد من مناصريها. هذا بالإضافة إلى انها سوف تكون تابعة لو إنضمت للإسلاميين وتائبة لو انضمت للبراليين، ولم تعد القائدة في أي من الجانبين. وهذا المأزق تحديدا هو ما يدفع بالسيد الصادق المهدي للبحث، عند احتدام الصراع بين الدولة الدينية بقيادة (الحركة الإسلامية) والدولة العلمانية بقيادة (الحركة الشعبية لتحرير السودان)، هذا ما يدفع به للبحث عن (الطريق الثالث)، فانتصار أي من الدعوتين لا يتمشي مع خط المهدية الإزدواجى، فالطريق الثالثة هي محاولة لإطالة عمر الإزداوجية، وبالتالي إطالة عمر المهدية الثالثة.
                  

02-10-2006, 06:46 AM

أبو ساندرا
<aأبو ساندرا
تاريخ التسجيل: 02-26-2003
مجموع المشاركات: 15493

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إنحدار سريع نحو هوة الإنفصال والتشرزم { مسئولية الجبهة الإسلامية أمام التاريخ } (Re: أبو ساندرا)

    حامد
    تحليل تمام ، دقيق وصائب ، وأفادني جدآ
    وياريت نرى ردآ عليه من ولدنا محمد عبدالرحمن

    وتحليلك يتفق مع رأي السابق لمداخلتك
    فالمناصرين الذين يتوقع ان يفقدهم حزب الأمة في حالة إنحياز الحزب للدولة الدينية القائمة ، هم من قصدتهم بجماهير الحزب المستنيرة وبعض قادته الذين سميتهم ، اولئك المناصرين هم رصيدنا في التحالف الوطني الديمقراطي من اجل الدولة المدنية والوحدة والسلام والتنمية ،التحالف بالمعنى هذا لن يسبب أي حساسية لهم كتلك المتوقعة إذا ما طرحنا شعار الدولة العلمانية
    أما المناصرين الذين سوف يفقدهم الحزب إذا ما إنحاز للدولة الديمقراطية التي تسعى لها المعارضة فهنيئآ لهم الجبهة الإسلامية واليق بهم الحلف اليميني الإسلاموي


                  

02-10-2006, 07:13 AM

charles deng

تاريخ التسجيل: 09-27-2005
مجموع المشاركات: 503

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إنحدار سريع نحو هوة الإنفصال والتشرزم { مسئولية الجبهة الإسلامية أمام التاريخ } (Re: أبو ساندرا)

    Dear Hamid
    Let me add my agreement with you to that of Abu Sandra. If I correctly understood your insightful analysis, the Umma party is bound to be part and parcel of the religious right. Otherwise, it would loose its legitimate and historical existence as a representative of Mahdism, which is essentially a religious ideology. The only issue would be: what will happen to its secular democratic memebership, if any? The probable answer is that they would opt to form their own secular democratic party, or become a splinter groups and join other parties of their choice, as individuals. Either way, the broad-based coalition of secular parties or alliance would be able to attract them into the new alliance.
    With your anaylsis you have found justifications for me why I think Umma is essentially a party of the religious right. My objection to Umma is not based on the fact the Umma belongs to the right but to the religious right

    (عدل بواسطة charles deng on 02-10-2006, 07:22 AM)

                  

02-11-2006, 06:25 AM

حامد بدوي بشير
<aحامد بدوي بشير
تاريخ التسجيل: 07-04-2005
مجموع المشاركات: 3669

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إنحدار سريع نحو هوة الإنفصال والتشرزم { مسئولية الجبهة الإسلامية أمام التاريخ } (Re: أبو ساندرا)

    الأستاذ أبو ساندرا,

    لقد أوردت تحليلي السابق لأستخلص منه أن قيادة (حزب الأمة) تدخل دائما في أزمة حقيقية عندما تواجه بضرورة الإختيار بين الدولة الدينية والدولة العلمانية وتظل تبحث دائما عن منطقة وسطى ما بين الجنة والنار. تبحث عن هامش للتسويف. وهي في الحقيقة لا يناسبها سوى علمانية معدلة ودينية مخففة.

    الإسلاميون قالوا يوم انقلابهم: (لقد تمايزت الصفوف). وهذا حقيقي. فمنذ انقلاب 1989 لم تعد هناك مساحة للتسويف. معنا أو ضدنا. وقد اختارت معظم الأحزاب الوقوف ضد الدولة الدينية. بل وحملت السلاح. وقد رأينا كيف تفاقمت أزمة حزب الأمة في ذلك الظرف الذي يتطلب موقفا واضحا حازما مثل الذي وقفه الحزب الإتحادي الديموقراطي. رأينا كيف أن حزب الأمة ظل يراوح ضمن حدود موقفه المتذبذب. فقد كان مرة هنا ومرة هناك. يخرج في تهدون ويعود في تفلحون.

    وإذا كان حزب الأمة يقود الآن معارضة للحكومة الراهنة واضعا يده في يد الترابي، فذلك أولا لأن هذه المعارضة لا تشكل خطرا على الدولة الدينية. وثانيا لأن المؤتمر الوطني قد أضطر ليجنح للسلم مع قوى الدولة العلمانية.

    من هنا تأتي خطورة التحالف مع حزب الأمة في النضال ضد الدولة الدينية. فالصادق المهدي قادر تماما على تمييع كل القضايا وكل الموقف وإفشالها كما حدث في كوكادام وفي إتفاقية (الميرغني - قرنق).

    طبعا الحديث عن التحالف مع الترابي لمناهضة الدولة الدينية خطل بين.

    وهكذا لا تتبقى سوى قائمة الأحزاب التي ذكرتها في مداخلة سابقة بهذا البوست.
                  

02-13-2006, 04:43 PM

محمد عبدالرحمن
<aمحمد عبدالرحمن
تاريخ التسجيل: 03-15-2004
مجموع المشاركات: 9059

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إنحدار سريع نحو هوة الإنفصال والتشرزم { مسئولية الجبهة الإسلامية أمام التاريخ } (Re: حامد بدوي بشير)

    عزيزى ابوساندار

    تحياتى ...

    لم ارى البوست من قبل ...بوست محفز للحوار .. والتحية للمحاورين

    سأعود غدا ان شاء الله

    ودى .....
                  

02-18-2006, 00:20 AM

أبو ساندرا
<aأبو ساندرا
تاريخ التسجيل: 02-26-2003
مجموع المشاركات: 15493

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إنحدار سريع نحو هوة الإنفصال والتشرزم { مسئولية الجبهة الإسلامية أمام التاريخ } (Re: أبو ساندرا)

    عبدالرازق الطالب:
    صحيح ، ان الشعب قادر على كسح الجبهة الإسلامية
    وفي رأي حتى يكون هذا الكسح ممكنى وقريبآ هو بناء تحالف وطني ديمقراطي عريض وعميق


    أما كل السطور التي تقع بين
    لكنتك وبين حتى الحركة يمين

    فهو من قبيل الكلام الساكت
    يعني الخارم بارم

    وللأسف طول ماهذه اللوثة مستحكمة فيك حاتكون حالة الحول السياسي ملازماك



    ود قاسم :
    صدقت ف { الوحدة لاتقوم إلا على هزيمة الجبهة الإسلامية}

    أما سؤالك عن أحزابنا ومنظمات المجتمع المدني
    والشارع المنفض من حولهم

    فهو يحتاج لإجابة شافية من تلك الأحزاب والمنظمات
                  

02-19-2006, 03:01 PM

أبو ساندرا
<aأبو ساندرا
تاريخ التسجيل: 02-26-2003
مجموع المشاركات: 15493

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إنحدار سريع نحو هوة الإنفصال والتشرزم { مسئولية الجبهة الإسلامية أمام التاريخ } (Re: أبو ساندرا)

    هذه كلمة الميدان العدد2010 الصادرة في يناير 2006
    عنوانها وموضوعها وخلاصتها المتمثلة في الدعوة لبناء { أكبر جبهة للديمقراطية وإنقاذ الوطن }
    تتسق تمامآ مع موضوع البوست
    الشيء الذي يؤكد إنسجامنا التام مع خط الحزب
    وعلى الحزب أن يسعى بدأب ونشاط لبناء هذا التحالف الوطني الديمقراطي الواسع العريض ، إنه الطريق المجرب لإسقاط الديكتاتوريات
    إنه الروشتة الصالحة لمعالجة الأزمة الوطنية وإنقاذ البلاد
    ---------------------------





    كلمة الميدان: خطر التقسيم والشرذمة والتدخل الأجنبي
    سودانيزاونلاين.كوم
    sudaneseonline.com
    18/2/2006 4:30 ص
    كلمة الميدان العدد 2010 يناير 2006
    شعبنا وقواه الحية مشغولون بالتفكير جمعياً في كيفية تجنب ومقاومة الكارثة القادمة، المتمثلة في إحكام السيطرة الأجنبية واستكمال حلقاتها الشريرة بالتدخل الأجنبي الذي بات وقوعه وشيكاً، وحكومة الوحدة الوطنية منشغلة بإدارة دفة الصراع في تناقضاتها الثانوية لتحقيق انتصارات تكتيكية هنا أو هناك، بعيداً عن التناقض الرئيس بين مصالح الشعب والوطن والقوى التي تمهد الطريق لتفكيكه واستعماره على أنقاض زوال دولة الإنقاذ، التي أثبتت في كل المواقف أن مصلحتها الشخصية أغلى وأثمن من مصلحة الشعب والوطن، وهي عقلية السمسار الذي يفكر بأسلوب نفسي وكفى!
    ها هي دارفور تدخل مرحلة جديدة من الأزمة، وهي قابلة للتشظي والتفجر النهائي، وها هي جبهة الشرق تمضي سريعاً نحو ذات المصير، ما لم يستنهض شعبنا همته ويفرض الحل السلمي الديمقراطي على الإنقاذ والوسطاء الذين كانوا تاريخياً وظلوا جزءاً من تطويل أمد الصراع والأزمة في السودان.
    البلاد على شفى حرب جديدة، تتسع دائرتها لتشمل كل الوطن، وقد حذرنا من استمرار النهج والمنهج الذي يؤدي إلى تعميق الأزمة، ولم نكتف بالتحذير ولكننا على مدى السنوات الماضية ظللنا نقدم المقترحات البديلة لحل قضايا الوحدة الوطنية والتحول الديمقراطي والسلام المستدام وتجنيب البلاد خطر "الصوملة" وغيرها. وما زلنا نقدم أطروحاتنا من منابرنا المستقلة ومن وجودنا في المجلس الوطني الانتقالي وعبر كتلة التجمع الوطني الديمقراطي، وسنظل نقاوم كل مشاريع تكريس الدولة الإرهابية ونرفع صوتنا عالياً، ونبني تحالفاتنا على أجندة وطنية تنأى بالبلاد من خطر التقسيم والشرذمة والتدخل الأجنبي.
    سنقاوم التدخل الأجنبي – إذا ما حدث – من خندقنا المستقل، خندق الشعب، لا خندق الذين مهدوا بسياساتهم وأساليبهم البالية لهذا التدخل المرتقب، وسيكون في خندق الشعب كل الذين يعملون للديمقراطية واستدامة السلام واحترام حقوق الإنسان.
    ما من سبيل لصون وحدة البلاد وحفظ ترابها وحياة شعبها وتجنب الكارثة سوى فتح الطريق نحو التحول الديمقراطي والحفاظ على السلام ومكتسباته. وهذا الطريق هو الطريق الصعب ولكن على شعبنا وقواه الحية مواصلة السير فيه حتى آخر الشوط. إنه امتحان صعب، وشعبنا قادر على اجتياز كل الصعوبات، فلنوحد جهود كل المخلصين في أكبر جبهة للديمقراطية وإنقاذ الوطن.

                  

02-19-2006, 03:31 PM

محمد عبدالرحمن
<aمحمد عبدالرحمن
تاريخ التسجيل: 03-15-2004
مجموع المشاركات: 9059

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إنحدار سريع نحو هوة الإنفصال والتشرزم { مسئولية الجبهة الإسلامية أمام التاريخ } (Re: أبو ساندرا)

    Quote: هذه كلمة الميدان العدد2010 الصادرة في يناير 2006
    عنوانها وموضوعها وخلاصتها المتمثلة في الدعوة لبناء { أكبر جبهة للديمقراطية وإنقاذ الوطن }
    تتسق تمامآ مع موضوع البوست
    الشيء الذي يؤكد إنسجامنا التام مع خط الحزب
    وعلى الحزب أن يسعى بدأب ونشاط لبناء هذا التحالف الوطني الديمقراطي الواسع العريض ، إنه الطريق المجرب لإسقاط الديكتاتوريات
    إنه الروشتة الصالحة لمعالجة الأزمة الوطنية وإنقاذ البلاد


    ياابوساندار

    تحياتى ..

    (اقرا كلامك اصدقك اشوف عمايلك استعجب ) المثل ده بنطبق على الحزب الشيوعى
    تماما ، ممثلى الحزب الشيوعى (يخطبون ) فى برلمان النظام والحزب يطالبنا
    بتحالف وطنى ديمقراطى واسع ...تكتيك (العصا النائمة والعصا القائمة ) لايفيد
    المرحلة ، على الحزب ا لشيوعى ان ينهى هى هذه الازدواجية ويعلن موقفه صريحا\
    لمصلحة النظام الديمقراطى المنشود ، فالحزب قريب من النظام وداخل برلمانه
    فى انتظار لحظة تقربه من الحركة الشعبية ليحقق معها تحالف يسعى له ، والحركة
    الشعبية وعلى لسان لام كول تعلن (ان من ينتظر انهيار الشراكة والتحالف بيننا
    وبين المؤتمر الوطنى واهم ) او كما قال ..ومركزية الشيوعى الحزب لم تقتنع
    بعد ان هناك اختلاف اجندة واهداف بينها والحركة الشعبية ...اذا ارادالحزب
    الشيوعى تحالف وطنى عريض عليه ان يقرن قوله بالفعل وينهى الرمادية التى
    تغبش سياساته ...

    ودى
                  

02-23-2006, 05:31 AM

أبو ساندرا
<aأبو ساندرا
تاريخ التسجيل: 02-26-2003
مجموع المشاركات: 15493

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إنحدار سريع نحو هوة الإنفصال والتشرزم { مسئولية الجبهة الإسلامية أمام التاريخ } (Re: أبو ساندرا)

    محمد عبدالرحمن
    هسع انا في موود مختلف جدآ
    إنت ماعندك شباك في مكتبك
    واللا ماعندك ثيردباك في البيت ؟

    بس لغاية ما نقعد ليك في الجابرة دي
    طالع ردنا على مداخلة اخوي شارلس دينق
    وتمعن في المداخلة وتعقيبنا جيدآ
    وحضر حالك إذا بتريد { نقلآ عن خدر الناقل من قرداحي ، وناقل الكفر ليس بكافر }
                  

02-28-2006, 06:44 AM

أبو ساندرا
<aأبو ساندرا
تاريخ التسجيل: 02-26-2003
مجموع المشاركات: 15493

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إنحدار سريع نحو هوة الإنفصال والتشرزم { مسئولية الجبهة الإسلامية أمام التاريخ } (Re: أبو ساندرا)

    حامد بدوي بشير
    راق لي تحليلك لورطة الصدق المهدي الثنائية
    بعد ما سمعت منو قبول للدولة المدنية { بمرجعية إسلامية }

    الموقف ونقيضه
    -------------
    الموقف : واضح إنو الصادق بثاقب وعيو وعميق إطلاعو صار علمانيآ يؤمن بالدولة المدنية
    ويعترف بعدم وجود دولة في الإسلام بل وله كتاب في هذا المبحث

    نقيضه : يشترط لقبول الدولة المدنية ان تكون بمرجعية إسلامية

    تراجع غير مفهوم
    إلا إذا بحثنا في الخلفيات وفي الأتباع

    وهكذا يراوح الأمام السيد بين القابه متأرجحآ
    بين قناعاته التي لايجرؤ على الصدح بها إلا متبوعة ب { لكن}
    ولكن هذه نزولآ من سرج العلمانية لأجل إشتراطات الامامة
    وإرضاء الأتباع

    لكن فات على السيد الأمام أن أولئك الأتباع حملوه إلى سدة الرئاسة { رئاسة مجلس الوزراء } في الستينات وكانت الدولة يومها مدنية ولم ينخرط بعد الأمام الهادي مع المنخرطين في الهوس الديني وتظهر في الآفاق بدعة الدستور الإسلامي ملبدة سماء الوطن وعافيته بغيوم سوداء ورياح هوجاء أطاحت فيما بعد بالديمقراطية وبالدين نفسه وشاف الناس عيانآ بيانآ صحابة أخر الزمان اللصوص الذين هجروا المساجد ورابطوا في الأسواق والصفقات المشبوهة

    مرجعية أيه يا مولانا؟
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de