|
إقتربت المخططات الأمريكية من الإكتمال في السودان الكبير*
|
تهديد سريع من مجلس الأمن بإيعاز من امريكا لوضع دولتي السودان تحت طائلة البند السابع إذا لم يتوصلا لإتفاق يضع حد للحروبات العبثية التي من شأنها تعطيل الخطط الأمريكية في السودان الكبير
وعندما تلكأت الخرطوم وجوبا ، سارعت وزيرة الخارجية الأمريكية إلى جوبا لتقرص أذن سلفاكير ، في ذات الوقت الذي يتم فيه قرص أذن عمر البشير في دولة عربية ، مع بعض الجروح في الحلق ، تحت غطاء عملية جراحية
---------------------------------- * السودان الكبير = السودان بدولتيه
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: إقتربت المخططات الأمريكية من الإكتمال في السودان الكبير* (Re: أبو ساندرا)
|
لاح امام نظر ، ونظارات الوجوه المتجهمة في البنتاجون والبيت الأبيض شبح فشل و إنهيار دولتي السودان بسبب أن كل دولة تأخذ بخناق الأخرى وتعمد على تجويعها وايذائها هذا الفشل باسبابه العبثية و الهوجاء ، يعني لتلك الوجوه المتجهمة فشل مخططاتهم التي عكفوا عليها سنين عددا وهذا ما لن يسمحوا به فأوعزوا لمجلس الأمن ليبادر بشد أذن الخرطوم وجوبا وتقوم امريكا بإخراج الجزرة والعصا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إقتربت المخططات الأمريكية من الإكتمال في السودان الكبير* (Re: أبو ساندرا)
|
المخططات الأمريكية إتضحت عندما تسربت توصية في دراسة اعددتها جهة مختصة ، ترى أن الوقت قد حان للتخلص من السودان بوضعه الحالي وتكسيره لتقوم في مكانه دويلات خمس تكون البداية في الجنوب بتمرير ( حق تقرير المصير ) الذي قبلته السلطة بمؤامرة في إتفاق علي الحاج مع جناح الناصر بقيادة مشار وقبله التجمع الوطني بغباء في مقرراته في اسمرا ومصوع ، دون أن يشترط ان يربط حق تقرير المصير بإعتباره ممارسة ديمقراطية ، بإستعادة الديمقراطية في السودان فجرى إستفتاء تقرير المصير في جو و وضع يؤدي حتمآ للإنفصال و بنسبة تكاد تبلغ ال 100% وتحت ضغوط امريكية مباشرة وغير مباشرة ، بدأت من تمرير الإنتخابات المخجوجة المزورة من قبل مركز جيمي كارتر التي قبلتها وهي تعلم مفارقتها للمعايير الدولية للإنتخابات النزيهة قبلها مركز كارتر في سياق الترتيبات والمخططات الأمريكية بإعتبار أن الإنتخابات مرحلة بإكتمالها يتم الإنتقال للخطوة التالية وهي الإستفتاء ليظهر كان السلطة التي تقوم بالإستفتاء سلطة شرعية ومنتخبة ومقبولة دوليآ وكلنا نعلم عكس ذلك ، ومع ذلك دخلنا الإنتخابات بهبل لا نحسد عليه ، وكنا تمومة جرتق في المؤامرة الدولية بقيادة امريكا ضد السودان الكبير تلك المؤامرة التي تسربت في توصية في دراسة أعدتها جهة امريكية امنية و إستراتيجية مختصة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إقتربت المخططات الأمريكية من الإكتمال في السودان الكبير* (Re: أبو ساندرا)
|
(حق تقرير المصير ) و إجراء الإستفتاء وفقآ لنيفاشا مفروض يكون جزء من ترتيبات متكاملة تتم في حلقات بحيث يفضي إنجاز حلقة إلى الأخرى الحلقة المهمة التي تسبق الإستفتاء هي إحداث تحول ديمقراطي يتوج بإجراء انتخابات حرة ونزيهة هذه الحلقة لم تتم ، والكلفتة التي تمت لايمكن اعتبارها إنجاز للمطلوب ولم تتم الحلقات التي تلي التحول الديمقراطي وهي الإتفاق حول المناطق المختلف حولها وابييي وترسيم الحدود
ولم يكن لدى امريكا صبر ، ولا رغبة لتنجز الحلقات كما ينبغي قفزت مباشرة للإستفتاء ونتيجة المبتغاة تضعها في جيبها الخلفي خاصة بعد ما أنجزت امريكا وحلفاؤهاالخطوة المهمة في تغييب جون قرنق عندما إتضح انه حجر عثرة في طريق المخططات الأمريكية
وكان شعبنا يغط في نوم عميق
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إقتربت المخططات الأمريكية من الإكتمال في السودان الكبير* (Re: أبو ساندرا)
|
جون قرنق ------------ فغر العالم فمه ، وتراوح الناس بين معجب متفائل وبين مندهش مصدوم وفركت امريكا عينيها مندهشة كان اليوم إستثنائيآ بحق ، حطت طائرة القائد في مطار الخرطوم خفت الجماهير إلى المطار و إلى الساحة الخضراء ، الأعمى شايل المكسر لتطالع عيونهم الأمل ، شعبنا بكل فئاته وسحناته أتى ليستقبل القائد وكان استفتاء تاريخي وفهم العالم من هو الرجل الذي سيقود السودان و برضاء أهله ، خاصة ناس الشمال العبروا عنهم ناس الخرطوم الكبرى بمدنها الثلاث وما جاورهن من مناطق الذين ملئوا كل المساحات المؤدية للساحة الخضراء
وبدأ الإنقباض والإمتعاض في وجوه قادة سلطة الكيزان برغم ابتساماتهم المصطنعة
وضعت امريكا يدها في قلبها ، وهي ترى مخطاطاتها تتهاوى في الساحة الخضراء والقائد الضخم الفخم يخاطب الناس بلسان مبين وافاقت امريكا بسرعة وباشرت العمل بدأت بالقائد نفسه محاولة استمالته لينخرط في مخططاتها ولم تفاجأ برده ، فقد كان القائد وحدويآ حتى النخاع ويؤمن بوحدة افريقيا كلها ويعرف أن في وحدة السودان ضمانة لوحدة افريقا ولذلك انتقلت امريكا للخطة الأخرى وهي تغييب القائد حركت امريكا عملائها في المنطقة حتى أعدت طيار مصاب بالأديز فأغرته لينفذ خططتها بمبلغ طائل وضع في حساب خاص بأسرته وتم تغييب القائد وصدم الشعب وأخفت سلطة الكيزان فرحتها لحين وهي وجلة من ردود الفعل وكل من بادر ليكشف حقيقة الأمر تم تحذيره ولم تسلم ربيكا قرنق فأثرت الصمت
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إقتربت المخططات الأمريكية من الإكتمال في السودان الكبير* (Re: أبو ساندرا)
|
القيادة المركزية الامريكية في افريقيا --------------------------------------- من ضمن الجيوش الأمريكية العديدة في الخارج وبعضها يقيم في قواعد في بعض الدول ، وبعضها في البحار كونت امريكا قيادة مركزية لها معنية بالمخططات الامريكية في افريقيا مخططات تستهدف تغيير انظمة لتكون تابعة لها ومنفذة لتلك المخططات وللأحتفاظ بقوات كبيرة وعلى أهبة الإستعداد للتدخل السريع في افريقيا كلما إستدعى الأمر ذلك و إتسق مع المخططات الأمريكية
قدمت امريكا طلبات متكررة إلى معظم الدول الأفريقية للموافقة على منحها مكان فنشاء قاعدة امريكيا لإستخدام الجيوش الأمريكية تحت قيادة القيادة المركزية الأميريكية في افريقيا ، ورفضت جميع الدول الإفريقية ذلك ولم تزعن لا للترغيب بالمنح والعطايا ، لا للتهديد بالويلات توفر لأمريكا مكان لقيادتها المركزية الإفريقية في المانيا وبالطبع المانيا بعيدة ولديها شروطها وبكل المقاييس ليست مكان ملائم بالقياس للدول الأفريقية القريبة ، قبلت امريكا بالمانيا مكانآ لقاعدتها ومقرآ لقيادتها مؤقتآ ريثما تنجح في اقناع دولة افريقية
وتهيأ لها أو هيئت لنفسها تلك الفرصة بقيام دولة جنوب السودان التي لاقبل لها برفض الطلب الأمريكي
القاعدة الأمريكية في دولة الجنوب فرصة كبيرة اهتبلتها امريكا وامريكا تخشى من أي تغيير في السودان يقود إلى قيام نظام ديمقراطي يتقاطع مع مخططاتها ، حيث من المحتمل أن تسري عدوى الديمقراطية في الشمال لتصيب بخيراتها الجنوب ، بما يفتح الطريق لنهوض وطني معادي لأمريكا وحلفائها ومخططاتهم فقررت دعم النظام السوداني ، وتمثل هذا الدعم في توفير الحماية عبر ادواتها في العالم لعمر البشير المطلوب لدى المحكمة الجنائية غضبت امريكا لإنخراط حليفيها في الشمال والجنوب في تعارك حتمآ سوف يضعفهما ويؤدي لسقوط النظامين ، وبالتالي سقوط المخططات ولو مؤقتآ فأرسلت هيلاري كلينتون لجوبا ، وغيبت عمر البشير عن الإجتماع مع سلفاكير حتى تعد الملعب جيدآ ، وترسم المخرج للنظامين على النحو الذي تم بالإتفاق على موضوع نقل البترول
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إقتربت المخططات الأمريكية من الإكتمال في السودان الكبير* (Re: أبو ساندرا)
|
القاعدة الأمريكية في دولة الجنوب فرصة كبيرة اهتبلتها امريكا وامريكا تخشى من أي تغيير في السودان يقود إلى قيام نظام ديمقراطي يتقاطع مع مخططاتها ، حيث من المحتمل أن تسري عدوى الديمقراطية في الشمال لتصيب بخيراتها الجنوب ، بما يفتح الطريق لنهوض وطني معادي لأمريكا وحلفائها ومخططاتهم فقررت دعم النظام السوداني ، وتمثل هذا الدعم في توفير الحماية عبر ادواتها في العالم لعمر البشير المطلوب لدى المحكمة الجنائية غضبت امريكا لإنخراط حليفيها في الشمال والجنوب في تعارك حتمآ سوف يضعفهما ويؤدي لسقوط النظامين ، وبالتالي سقوط المخططات ولو مؤقتآ فأرسلت هيلاري كلينتون لجوبا ، وغيبت عمر البشير عن الإجتماع مع سلفاكير حتى تعد الملعب جيدآ ، وترسم المخرج للنظامين على النحو الذي تم بالإتفاق على موضوع نقل البترول
يحوز نظام الخرطوم على شهادة من الCIA حيث صرحت شخصيات في الإدارة العليا للمخابرات الأمريكية و أظن من بينهم المدير العام لل CIA أن جهاز الأمن والمخابرات السوداني أفضل وأكثر جهاز في العالم قدم مساعدات للمخابرات الأمريكية وبما أن سلطة السودان سلطة تعتمد على الأمن في المقام الأول فإن الجهة التي قرظتها المخابرات الأمريكية بإعتبارها حليف مخلص هس سلطة الكيزان نفسها التي سبقت أن ثقبت اذاننا بدنو عذاب روسيا و امريكا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إقتربت المخططات الأمريكية من الإكتمال في السودان الكبير* (Re: أبو ساندرا)
|
الاخ ابو ساندرا
قبل يومين في اليوتيوب كنت بشوف فيديو عن دكتور جون قرنق Garang shakes Khartoum على ما اظن عنوانه كدا بيحكي عن مراسم الاستعداد واستقبال الفقيد الراحل كمية الفرحة والارتياح على وجوه الشعب المنهك حتى سماء الخرطوم كانت مدهشة جون قرنق استطاع في 21 يوم ان يجعل الشعب السوداني كله يلتف حوله ولكن هو حلم السودان المؤود لوطن غير محظوظ!!
اخي ابو ساندرا احنا بلد ما محظوظ تحركه اجندة خفية تحكمها مصالح تعيسة!!
ممكن يحصل تغيير ؟؟!! بالجد سؤال يفرض نفسه لانه مقولة ابو القاسم الشابي يبدو انها مثالية وكانت تصلح لزمن اخر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إقتربت المخططات الأمريكية من الإكتمال في السودان الكبير* (Re: Yasir Elsharif)
|
Quote: قدمت امريكا طلبات متكررة إلى معظم الدول الأفريقية للموافقة على منحها مكان فنشاء قاعدة امريكيا لإستخدام الجيوش الأمريكية تحت قيادة القيادة المركزية الأميريكية في افريقيا ، ورفضت جميع الدول الإفريقية ذلك ولم تزعن لا للترغيب بالمنح والعطايا ، لا للتهديد بالويلات |
ســلامات يا أبوساندرا... ورمضان كريم!
الكلام الفوق ده خطأ وخطأ تاريخي.. ولا أدري ماهي مصادرك وأنت الرجل الحصيف؟ وحقيقة الأمر أن هناك عدة دول أفريقية أبدت رغبتها في إستضافة أفروكوم...
راجع Africom
أما وجود الأفروكوم في ألمانيا حالياً، فهو وجود مكاني (مؤقت) منذ إنشاء هذة القيادة الأفريقية والتي تم إنشائها في ألمانيا من تشكيل من الوحدات العسكرية الموجودة بها منذ الحرب العالمية الثانية وذلك بعد تقسيم بعضها وإضافة وحدات إليها من القيادات الأخرى الموزعة في العالم.
مع خالص التقدير...
______________
نحمد الله العيشنا لامن شفنا آلـ اليسار بيتكلموا في الأستراتيجيات الأمريكية!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إقتربت المخططات الأمريكية من الإكتمال في السودان الكبير* (Re: رؤوف جميل)
|
لك التحية ابو البنات تحليلك والأخوة مضبوط مية فى المية .
كنت واحدة من شهود هذا اليوم العظيم لذلك إغتيال قرنق العظيم لم يكن مفاجاة بالنسبة لي :
Quote: جون قرنق ------------ فغر العالم فمه ، وتراوح الناس بين معجب متفائل وبين مندهش مصدوم وفركت امريكا عينيها مندهشة كان اليوم إستثنائيآ بحق ، حطت طائرة القائد في مطار الخرطوم خفت الجماهير إلى المطار و إلى الساحة الخضراء ، الأعمى شايل المكسر لتطالع عيونهم الأمل ، شعبنا بكل فئاته وسحناته أتى ليستقبل القائد وكان استفتاء تاريخي وفهم العالم من هو الرجل الذي سيقود السودان و برضاء أهله ، خاصة ناس الشمال العبروا عنهم ناس الخرطوم الكبرى بمدنها الثلاث وما جاورهن من مناطق الذين ملئوا كل المساحات المؤدية للساحة الخضراء
وبدأ الإنقباض والإمتعاض في وجوه قادة سلطة الكيزان برغم ابتساماتهم المصطنعة
وضعت امريكا يدها في قلبها ، وهي ترى مخطاطاتها تتهاوى في الساحة الخضراء والقائد الضخم الفخم يخاطب الناس بلسان مبين وافاقت امريكا بسرعة وباشرت العمل بدأت بالقائد نفسه محاولة استمالته لينخرط في مخططاتها ولم تفاجأ برده ، فقد كان القائد وحدويآ حتى النخاع ويؤمن بوحدة افريقيا كلها ويعرف أن في وحدة السودان ضمانة لوحدة افريقا ولذلك انتقلت امريكا للخطة الأخرى وهي تغييب القائد حركت امريكا عملائها في المنطقة حتى أعدت طيار مصاب بالأديز فأغرته لينفذ خططتها بمبلغ طائل وضع في حساب خاص بأسرته وتم تغييب القائد وصدم الشعب وأخفت سلطة الكيزان فرحتها لحين وهي وجلة من ردود الفعل وكل من بادر ليكشف حقيقة الأمر تم تحذيره ولم تسلم ربيكا قرنق فأثرت الصمت |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إقتربت المخططات الأمريكية من الإكتمال في السودان الكبير* (Re: رؤوف جميل)
|
Quote: نحمد الله العيشنا لامن شفنا آلـ اليسار بيتكلموا في الأستراتيجيات الأمريكية! |
والله باود الخليفة حيرتنى وماهى مهمة البسارين غير كشف الاعيب السياسة الامريكية ومصالحهاالضيقةالمتعارضة مع احلام الشعوب ويبدو انك لم تقرأ كثيرا للبسارين حتى على مستوى امريكا نفسها ياخى كتايات اليسارين الامريكان هى الاساس فى نقد الممارسة الامريكية ثم عرج على يسارى امريكا اللاتينية واوريا ثم تعال الى افريقيا لتذهل يبدو انك لست جزء من حركة الرفض الامريكى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إقتربت المخططات الأمريكية من الإكتمال في السودان الكبير* (Re: رؤوف جميل)
|
صديقي اليساري الجميل رؤوف جميل.. تحياتي
اليسار في حد نفسه له نطاق واسع من سنتر المعادلات والنظريات السياسية.. فنحن الإتحاديون نفاخر بأننا من أهل "شمال الوسط" أو بتعريف أدق "يسار الوسط"! وغيرنا من أصحاب الإيدلوجيات الأخرى زحف يسارنا! وكذلك، هناك من تقوبع في أقصى اليسار وأخذ ينظر لنا كأهل اليمين لا لشيئ سوى أننا نقع على مسافة من يمينه.
ويا عزيزي الفاضل نحن أعضاء في منظومة الإشتراكية الدولية ونجاور مقعد الحزب الديمقراطي الأمريكي ولكننا حتماً لن نتبنى سياسة أهل أقاصي اليسار اليابس أو اليمين المعتدل أو المتطرف.
والسياسة الأمريكية بشقيها الليبرالي أو المحافظ تتقاطع في ثوابت ميزتها بأنها Unique political practices عن بقية أحزاب العالم السياسية. وهذة مدرسة لعلوم السياسة بحالها و(فريدة) بنوعها، وتُدرس كعلم خاص في داخل الجامعات... ومصيبتنا أننا نتعامل مع السياسة الأمريكية حسب مفهومنا السياسي التقليدي والذي نوزن به سياستهم بالكيلو والجرام، في الوقت الذي يتعاملون فيه بين أنفسهم ومعنا بالرطل والوقية مع تميزهم عنا بالميزان اللإلكتروني الحديث فائق الدقة.
وتراني قارئ نهم لمقالات كلا الطرفين.. ولا يشبع نهمي هذا إيضاً سوى الإضطلاع على الطرف الثالث والمنسي في المعادلة السياسية الأمريكية ودراسة رؤياه وطرحه.
Quote: يبدو انك لست جزء من حركة الرفض الامريكى |
من المؤكد أنني لست من هذة الحركة.. كما ومن المؤكد أيضاً أنني لست من جماعة نعم عشان أولادنا تتعلم! الطريف في الأمر أن متطرفي اليسار لا يقبلون تندرنا على تحجرهم كما نتندر على متطرفي اليمين المتحجرين.
وتقبل تحياتي لك وللرفاق بدنفر... وموعدنا معكم أكتوبر 20 و21 بأذن الكريم!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إقتربت المخططات الأمريكية من الإكتمال في السودان الكبير* (Re: رؤوف جميل)
|
مايا:
Quote: احنا بلد ما محظوظ تحركه اجندة خفية تحكمها مصالح تعيسة!! |
اوافقك ، بلد تعيس ، وقياداته هشة ، ونحن لانتعلم من تجاربنا أنظري إلى الصادق المهدي لتعرفي تعاستنا ، قدراته في الحكم متدنية والإنقلابات تمر من تحت عجزه ومع ذلك طامح أبدآ لأن يقود بالأمس تقاطع مع البديل الديمقراطي لأنه يريد ان يقصر الفترة الإنتقالية ليعود يحكم هو ولم يكفيه تاريخ من الفشل وأصر أن يقحم الدين في السياسة ، يظننا مثله ك البربون
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إقتربت المخططات الأمريكية من الإكتمال في السودان الكبير* (Re: Mohamed Yassin Khalifa)
|
ابوساندرا رمضان كريم تصويرك لحق تقرير المصير وكانه صنيعه سودانيه توصيف معيب تقرير المصير حق اقرته المواثيق الدوليه ونحن نري ان تعمم ممارسته في كل ولايات السودان حتي نوسس لوحده متفق عليهاويجب ان يتضمن اي دستور دائم للسودان هذه الحزئيه المهمه اما امريكا ومخططاتهااجد ما ذهبت اليه لايختلف عن مايردده الحكام وهوتبسيط للحاله السودانيه البالغه التعقيد ولناعوده
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إقتربت المخططات الأمريكية من الإكتمال في السودان الكبير* (Re: اسامه سعيد)
|
رمضان كريم أبوساندرا وإن شاء الله البركة فيكم
فعلا المصالح الغربية والأمريكية لا تريد أي شوشرة في منطقة دولتي السودان في الوقت الحاضر. وكنت تناقشت مع وزير التنمية الدولية النرويجي قبل أيام من زيارته لجوبا والخرطوم الشهر الماضي وقبله مع وزير الخارجية النرويجي وكان رأيهما وهو بالضرورة رأي الغرب وأمريكا خاصة النرويج تعتبر رأس الرمح الغربي في موضوع السودان بأنهم لن يسمحوا بوقوع حرب بين الدولتين وان الحل لمشكلة البترول والحدود يجب أن يتم عبر الوساطة الأفريقية فقط وأن تقوم الدول الغربية بممارسة الضغوط اللازمة لإجبار الطرفين علي الرضوخ لشروط الوساطة الأفريقية.
الضغوط علي الشمال تمثلت في إلغاء مؤتمر إسطنبول للمانحين وعدم تقديم قروض ومنح ماليه له حتي من حلفاء الغرب من العرب وهو ما أوصل الحكومة للإفلاس
وبالنسبة لجنوب السودان هي عدم تقديم أي قروض أو منح مالية لدولة الجنوب وإلزامه بالتوصل لإتفاق مع الشمال لتصدير نفطه. وعاد باقان أموم خالي الوفاض من جولاته الأخيرة للنرويج وأمريكا.
فلم يبقي أمام الطرفين إلا التوصل لإتفاق رضوا أم أبوا وهو ما حدث.
أختلف معك في أن للغرب وأمريكا مصلحة في تقسيم الشمال لدويلات وهي غير مستعدة لتحمل مسئولية قيام دويلات فاشلة في هذه المنطقة من أفريقيا وأتفق مع رأي الأخ ياسر الشريف بأن الغرب يدفع للتغيير في السودان عبر وسائل سلمية دستورية
Quote: ولذلك انتقلت امريكا للخطة الأخرى وهي تغييب القائد حركت امريكا عملائها في المنطقة حتى أعدت طيار مصاب بالأديز فأغرته لينفذ خططتها بمبلغ طائل وضع في حساب خاص بأسرته وتم تغييب القائد |
الكلام دا خطير جدا إن صح!! غايتو ما عاوز أسألك من المصدر رغم أني من المعتقدين في مؤامرة إغتيال قرنق
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إقتربت المخططات الأمريكية من الإكتمال في السودان الكبير* (Re: أسامة البلال)
|
تحياتي أبو ساندرا و شكرا علي التحليل المسئول و أسمح لي بأن أرفد البوست بكلام نجيض و فيهو فائدة بقلم دكتور طراوة ،،،
Quote: بالامس شرعت الجماعة الافريقية ( وكيلة أمريكا ) و المُتبرئة من سيرة قرنق و كابرال ، شرعت تواصل أهم أدوارها في ذلك السيناريو الهادف لامرين
- ترتيب الوضع السوداني بما يدمج بلدنا الافريقي العربي الكبير ذو الموارد الضخمة في نسيج المُخطط الجيو - إقتصادي
و الجيو - بوليتيكي الامريكي الذى دشنته جولة كلينتون الأفريقية الواسعة قبل 15 عاما تقريبا" و عززته فيما بعد نيفاشا بجوهرها الإقتصادي الامبريالي العميق المنسوب لفكر ليبولد البلجيكي الذى برز في مؤتمر برلين القديم حول تقسيم أفريقيا و مصير حوض نهر الكونغو .. و المُخطط في صيغته المُتجددة مُتفق عليه إستراتيجيا بين قوى الصراع في وزارة الدفاع و الامن الامريكي من جهة و بين
مجموعة وزارة الخارجية من جهة أخرى برغم التنازع و تباين الرؤى و الخلاف حول فهم الاولويات و كيفية تقييم نظام البشير ، و هو أيضا" خلاف تبلور
جليا" في ما عرف بصراع نهج سوزان رايس في مواجهة المُتمترسين خلف نهج قرايشون .. و في يقينى فإن ليمان برايستون المبعوث الحالي ليس سوى محاولة للدمج و التوفيق بين النهجين و إيجاد تصريف براجماتي فعال للمخطط الامريكي تجاه السودان
- الامر و الخيار الثاني و بالمحصلة : مواصلة تفكيك هذا البلد ذو المساحة و الإمكانيات الضخمة، و لكن في ذات الوقت هو ذلك البلد ( المُمِل رأسماليا" و عالميا" )، البلد ذو الحركة السياسية الضعيفة
المتسمة تاريخيا" بإنتاج و تدوير و إعادة إنتاج و تدوير الفشل في عالم تتسارع فيه خطى الدمج و الفعالية و أنشطة التقسيم الدولي للعمل و إتساع و تواصل مسارات الربط الوثيق بين قضايا الحقوق و الديمقراطية و تصفية الإرهاب و محاصرة و تنفيس مقاومة الشعوب الناشدة الإنعتاق و التنمية المُستقلة .. إنه عالم وول و مدرسة شيكاغو الإقتصادية في نهجها الجديد الذى لم يعد يسمح بحالة الفشل
الإقتصادي المُضر محليا" و إقليميا" و دوليا" : من المهم جدا" ان ننتبه إلى ان الأمبريالية الجديدة لاترى السودان بذلك المنظور الإستعماري القديم العقيم
بوصفه مصدر للخامات و سوقا" للسلع الرأسمالية فحسب .. الامر اهم و ابعد من ذلك يمقاييس فكر العولمة الشاقي طريقو بمنهج الحتمية
الإقتصادية في صيغتها الماركسية و الراسمالية المسيحية مع
- أمبيكي هو حامل أختام دايتون السودانية : و دايتون هي خارطة الطريق التى تمت بواسطتها تفكيك البلقان و نثر رماد جسد تيتو المُحترق في رياح الإمبريالية الجديدة .. أمبيكي و زمباري و كل مجموعة الإتحاد الأفريقي ه م على وجه الدقة اولئك الأفارقة جماعة الإسموكنج ممن وصفهم
الطيب الصالح في رواية موسم الهجرة
- الفصل السابع يزحف ، و أفارقة الإسموكنج بنفسهم يمنحون الشرعية للتدخل الدولي، إنهم للحق اقل شأنا و قامة من وطنية و قومية شيخ زايد و الامير عبد الله ورثة الثورة العربية لشريف مكة، يوم زحف الأطلسي على بلاد الرافدين
- الفصل السابع يزحف : وهذا هو سر ضيق جماعة قصر الطاهرة من رواية البشير السقيمة المُملة ، إنه الضيق الذى عبرت عنه
ناشطتهم الصحفية اماني الطويل في مقالها الصحفي الأخير ، الطويل منسوبة مركز الأهرام جناح النمر و عبد السلام وثالثهم عمر سليمان
الراحل منذ حين .. و لكن صدقت بت جابر رائدة التعليم عهد زعيمنا عجيب المانجلك إذ تقول : التسوى كريت تلقاهو في جلدا .. و يا حافر حفرة السوء لشعب السودان ، وسع مراقدك فيها .. المخابرات المصرية هي من يمهد الدرب لزحف الأطلسي اليوم على وادي النيل يوم إنقلابهم و تآمرهم على ديمقراطية أهل السودان
- جماعة اللاهوت الدبلوماسي الأفريقي الجدد هم مجرد أقزام تتضاءل قامتهم سريعا" امام الدولار و لوثة السفر و البدلات عبر الأيرباص الشاقي حشا الأتلانتيك متوسدين و ثير الاير باص ذو السبعة نجوم ، هم بالفعل مجرد أقزام صنعتهم مدرسة الوضعية الجديدة لفكر القانون الدولي و دهاليز الامم المتحدة فيما بعد عهد جومو و سنغور و لوممبا و ما ديبو - كيتا . رواد منتجع هضبة الحبشة الجدد حسب بيانهم الصادر اول الامس ، و بعد أن جلسوا يراجعون توصيات ضباط الربط الإمبريالي المُتمركزين في أصوصا الأثيوبية، قصدي توصياتهم من خلف ستار التبرير الشفاف المُسمي بسلوك الفشل المُعلن لكل من كير - و البشير
- أرجو مُخلصا قراءة هذا الكومينيك الافريقي المكتوب بأفكار فراساي و دايتون و يالطا .. مكتوب بجزالة الحبر الإقتصادي لفكر برايتون
و وثيقة برايتون التى تم فيها الإعلان بكامل الوضوح : الدولار هو الإله الذى لا يحتاج لتغطية الذهب .. الدولار هو ذلك المرابي الشكسبيرى
شاس متحررا من عقدة الذهب الجامد و منطلقا" في فضاءات التسليع الشامل لكل شىء .. التسليع كما رصده كانط في أزمة التغريب قبل
أن يُحدث ماركس إختراقاته الرهيبة في فكر كانط و هيجل و ريكاردو
- الفصل السابع يزحف : و ارجو قراءة الكومينيك الأفريقي الصادر من جماعة الإسموكنج ( المُتجدعة) في هضبة الحبشة ، قراءته بكامل العناية و التحشيد الذهني و القدرة على التجرد من
الضغوط النفسية - السياسية اليومية الناجمة عن تذبذبات المرغني - المهدي - باقان، التحرر من الضغوط الناجمة عن مفاوضات سعر برميل الترانزيت ، المفاوضات الدولارية غير الآبهة بحركة الموت في معسكرات النزوح ، التحرر من قلق عُثر الولادة المُصاحب للحركة الجماهيرية وهي تتلمس طريقها نحو كسر ترس الدولة الأمنية و رسم الملامح الباريسية - الإكتوبرية للوضع الثوري الاصيل
- أناشد الأصدقاء المُتمرسين في سبر أغوار لغة يالطا ( حمالة الاوجه )، أناشدهم ترجمة الكومنيك بروح و قلم وطني حصيف و جسور
و ساعي للكشف الجرىء عن مضمون هذا المكتوب السلعي ذو الجبروت الدولي و المُنتج على وجه الدقة في مصانع الشرعية الدولية
- ارجو تعميم الترجمة لاوسع القطاعات الحركية - الناشطة، التعميم عبر كل الأسافير و الصحف و مراكز التنوير و عبر الدعاية و عبر التحر يض بطريقة لينين كما جاء في مؤلف ما العمل ، او بطريقة الإمام المهدي في تواثقه الاول مع اولاد دويح و لبيح في منطقة بحر أبيض .. مع كامل التركيز على النقطة 18 ، و 19 من الكومنيك ذو المرجعية المعروفة ب مشروع ذبح السودان رقم 2046 ..
- إن 2046 هو رقصة الموت الأفريقي التى سيتم تقديمها فيما بعد تاريخ 22 / سيتمبر 2012 في مسرح برود - واي الأمريكي الواقع في مترو بوليتان مدينة مانهاتن .. أمبيكي فيما بعد 22 سيتمبر سيطير لمانهاتن يضع هذه المحنة الأفريقية المنسوبة لمقولة دخلت نملة و خرجت نملة ، ليضعها تماما امام مجلس الامن موصيا" بإعمال الفصل السابع .. تذكروا يا اولى الألباب الدلالة الخطيرة للحقيقة الإقتصادية المدهشة التى تقول : إن سعر متر قطعة الارض في ضاحية المنشية بالخرطوم هو الف دولار ، بينما سعر نفس المتر في مانهاتن قرب الامم المتحدة لا يتجاوز خمسمائة دولار
- أختم قولي بتجديد كامل ثقتى في شعبي و في حركته الجماهيرية : و أضيف تسجيل إحساسي و يقيني بأن كومنيك هضبة الحبشة هو جزء من مخطط كبير يهدف ضمن ما يهدف لمحاصرة حركة الجماهير الثورية السودانية التى ينفتح امامها الان و بكامل الوضوح ذلك الافق الراديكالي للبديل الوطني الديمقراطي الثوري |
هذا هو ملخص الحكاية يا صديق
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إقتربت المخططات الأمريكية من الإكتمال في السودان الكبير* (Re: الهادي هباني)
|
الأخ الكريم أبو ساندرا ... تسلم,
أظن الباعث لما كتبت هو محاولتك أن تجد { سببا } لتراجع الثورة الشعبية السودانية عن الوصول لهدفها المعلن, والذي هو إسقاط نظام الإنقاذ. وكأن هذا التراجع هو نهائي وليس عارضا أو مؤقتا, ولكأنما حلم أهل السودان في التغيير قد { إتلحس } من جراء السياسة الأمريكية تجاه السودان. وما صدق زعمي, أراك وقد إستعجلت الحكم وإخترت الحيطة القصيرة { الإمبريالية } شماعة لتعلق عليها أفشالنا الوطنية. وهذا تحليل ينطلق من قاعدة شمولية غاربة, لم يعد لها مكانا في طاولة السياسة العالمية المتحركة والمولوجة بالمحدث والمتغير ساعة بساعة. والأخطر أنه تحليل يزهد عن الخوض في غمار حلبتنا الوطنية, خاصة الركن الخاص بالمعارضة, وحيث وضح بجلاء أن معارضتنا ليس على قلب رجل واحد, وأنها لفيف أقرب للإضرار بالحراك الشعبي من دعمه وتأزيره, وأن هناك بون شاسع بين قوى المعارضة الكلاسكية العجوز وبين الفصائل الشبابية المعارضة, وهناك فوارق كبيرة بين المقاصد النظرية في مكتوب البديل الديمقراطي والآخر الذي يتبناه الشباب والثالث الذي تروج له الجبهة الثورية. هناك أيضا إختلاف في درجة العسكرة للحراك الجماهيري الثوري, حيث يري البعض ضرورة أن يكون السلاح هو العامل الحاسم الذي يشبه الإنقاذ ويردعها, وهناك من يرى أن يظل الحراك مدنيا وعلى خطى أكتوبر وأبريل. ولمجمل هذه الأسباب وغيرها عجزت المعارضة عن أن تجتمع لأطرافها وتتوصل إلى حلول مشتركة في القضايا الجوهرية النظرية وفي آليات التغيير وفي خلق قيادة موحدة جامعة ومعبرة عن كل ألوان الطيف المعارض. فأقصى ما أنتجته التجربة هو شعارات تعبر عن المزاج العام دون أن تتحول إلى هيكلية وتراتبية منظمة لحركة المعارضة, مثل وحدة الدم السوداني, وتسميات أيام الجمع المتظاهر فيها, إلى الشعارات العامة مثل الشعب يريد إسقاط النظام وما إليه. وفي ظل هذه الإختلافات العريضة لم يكن من الميسور أن يتوفر الحافز السياسي والمعنوي لمجابهة سلطة شرسة كنظام الإنقاذ. وكان من الطبيعي أن ألا تستولد الحراكات الجماهيرية التي حدثت مصادرا لدعم الثورة سياسيا وماديا ومعنويا. علما بأن الشعب تخطى عبر المواجهة العملية حاجز الخوف, وأذن كثير من الشباب لأرواحهم أن تذهب قربانا لوطن مستحق. لكنها النواقص عاليه وهي ترخي بسدولها على عزم الناس وتنيخ مزاجهم الصدامي على طاولة باردة. فقلت لمجمله الشحنة الثورية ووصلت بالحال لما هو عليه الآن.
فعاليه هي عناصر العسر التي إعتورت المسير, وتلك هي الأجندة التي كانت جديرة بالبحث والتنقيب, وإلى الآن فما تزال الأزمة قائمة سواء مر بترول الجنوب أو لم يمر, وسواء علا سعر البرميل أو إنخفض. وكما يقول الحكماء, إن لم نتوحد ونحن نتقدم, فلنتوحد ونحن نتراجع. لنقيم التجربة ونصلح ما أعوج فيها, ولنتحضر لإنطلاقة مأذونة بالفلاح في المرات القادمات.
وتعلم ... أن إشتعال الحرب بين السودان وجنوب السودان ليس من أهداف ولا إستراتيجيات الثورة في السودان. اللهم إلا لمن إختار الثورة حربا لا تبقي ولا تذر. فقضيتنا الراهنة هي إزالة الإنقاذ من السودان الشمالي, بغية تأهيل هذه الرقعة من الوطن الكبير لأحراز مبتغاها في الحرية والديمقراطية والسلم وحكم القانون. وهذه بالطبع ما حدثت فهي نقطة إنطلاق جوهرية وسببا منيعا في إتجاه إعادة توحيد القطر على أسس ومفاهيم ومرامي جديدة... وهذه مرحلة لاحقة ما إقتنعنا بالسير خطوة في كل مرة. فإن حدث وفاق بين شقي السودان الآن, فهذا ما يجد القبول عند كل عاقل, لأنه يكفي أهلنا في الجنوب شر حرب, يئسوا منها ولما دفعوا أكلافا باهظة طوال تاريخ إلتحاقهم بالسودان, فأهل الجنوب أناس يستحقون أن يعيشوا الحياة كآدميين كريمين, إذ ليس من أقدارهم أن يظلوا حطبا لحريقنا الوطني المندلع على الدوام. فلنجرب هذه المرة خوض غمار النضال في لجج البئية الثقافية والإجتماعية التي أفرزت الإنقاذ ومشروعها الإستعلائي, ولنا في هذه البئية حصة وحضور وتاريخ يستوجبنا إصحاحها وتعديل مسارها كمسئولية نضالية وأخلاقية في المقام الأول. فعلينا بما يلينا. وإن نريد لشعب الجنوب حياة مستقرة وسلم وتنمية, فهذا لا يمكن أن يحدث في ظل حرب أو أجواء حرب مع السودان الشمالي. ولأني متناصر بشدة مع هذا الإتجاه, فقلبي مع أهل الجنوب ومع سلمهم ... حتى ولو كان ثمن هذا السلم تأخير الثورة في السودان الشمالي. وأقول لهم مبروك عليكم أي إتفاق يمحضكم برهات آمنات, ومبروك عليكم أي تعريفة من لدن ثروات بلادكم.
مسألة إغتيال جون قرنق عبر مخطط أمريكي, دي كتيرة وخطيرة, وسوف تظل محل فرية طالما لم تسترفق دليلا ناجزا. والسودان مكبرا أو مجزءا لا يمثل أي ألوية في السياسة الأمريكية. فإن كانت تجزئة السودان هي مخطط أمريكي للحيلولة دون سودان كبير متقدم في المستقبل, فأمريكا تتبارى اليوم سلميا مع أكبر دولة في العالم وذات نمو متطرد وقدرات إقتصادية وشعبية وعسكرية هائلة هي الصين. فكان الأولى بها تفتيت الصين اليوم قبل تفتيت السودان بفرضية مستقبلية. والعاقل يقول كذلك أن الدويلات الصغيرة هي مشروع حروبات مستمرة وهي بالتالي عبء على أمريكا, بإعتبار أن هناك من يحمل أمريكا مسئولية العالم. والأهم أن أمريكا قادرة على التعامل مع أي نظام في هذا العالم غير نظام القاعدة وطالبان. فإن تؤهلها قدرتها هذه للتعامل مع نظام الإنقاذ الباطش ذو المرجعية الدينية, فمن باب أولى أنها قادرة على التعامل مع نظام ديمقراطي في السودان, وبالطبع بطريقة أريح وبتماثل فكري يعضد العلاقة ولا يفتها كما يزعم البعض. عموما الحركة الشعبية في جنوب السودان وشماله ممتنة لأمريكا بكل ما قدمته لها من عون سياسي ولوجستي ومادي, وقرنق { بأفكاره وتصوراته } كان هناك ولمرات عددا, تقوى بهم وعل من رصيده السياسي وقبوله العالمي عبر لقاءآته في الكونقرس والبيت الأبيض. أما تصوير قرنق وكأنه وحدوي لا يمسه باطل فهذا غير صحيح, فقرن هو الذي إستعلى راية تقرير المصير خصما على المشروع الوحدوي الذي بدأت به حركته وسكنته في صميم مكتوبها الأول { المانيفستو } . وقرنق إستخدم نفوذه السياسي لإقناع كل القوى السياسية الأخرى المعارضة { خاصة في التجمع } لقبول الفكرة, وهي فكرة صادفت قبولا لهوفا من الإنقاذ, فكان تقرير المصير هو الأمر الوحيد الذي أجمعت عليه جل القوى السياسية السودانية, حاكمة ومعارضة.
أخيرا ... ومهما إختلفت وجهة نظري مع رسالة أبو ساندرا, إلا أنني أراه حوارا حيويا نافعا أرجو أن يتواصل.
... وطبتم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إقتربت المخططات الأمريكية من الإكتمال في السودان الكبير* (Re: HAYDER GASIM)
|
اسامة سعيد و الباقر موسى:
أوافق أسامة
أن حق تقرير المصير ليس لعبة سياسية
وإنما من حقوق الإنسان الأساسية
متفرع من مبدأ حكم الناس لأنفسهم
فمن حق أي مجموعة في مكان ما أن تحدد لأي كيان تتبع
أو أن تستقل بنفسها ---------------------------------------------------------
غايتو بنقرة كيبورد حولتوني الى شمولي ديكتاتوري معادي لحق الشعوب/ القوميات في تقرير مصيرها ، والله اتلومتو معاي وخاصة الفنان الباقر الذي يعرفني تمامآ انا ما رفضت حق تقرير المصير للجنوبيين ، ولا ح ارفضه لناس الديم لو عايزين ينفصلو عن الخرطوم مثلآ ، ولا ح ارفضه لبناتي لو عايزات يقولن لي : أقطع وشك انا رفضت السلفقة التمت وسموها تقرير مصير قلت أن تقرير المصير ممارسة ديمقراطية ، والحق ، حق عادل بيحترم إرادة الشعوب و القوميات لو ما حست بتجانس مع الأخرين أو طمأنينة أو لقت إحترام الذي رفضته أن يتم الإستفتاء لتقرير مصير كهذا في زمن شمولي رأيت أن الأنسب ان تتم إستعادة الديمقراطية أولآ وتمنح فرصة أخرى تحت نظام ديمقراطي وعبر التزام وطني بإحترام إرادة شعوبنا لنرى بعضنا من جديد ونقيم ، في تمام الوقت الذي تنهض فيه خطط تنمية لتلقي وصمة الهامش والذي يتم فيه اشاعة الحريات العامة وإحترامها بل ، وتقديسها
بعد داك تعالوا امنحوا حق تقرير المصير للكافة ، يعني إعادة تأسيس الدولة السودانية الديمقراطية بالتراضي ، العايز يجي معنا ، والماعيز يفوتنا بإحترام ونحفظ له حقوق الجيرة والتعامل بإحسان
الذي جرى لو اعتبرتوه ممارسة لحق تقرير المصير بتكون داقسين بمزاج دي كلفتة قام بها الشموليين شمال وجنوب
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إقتربت المخططات الأمريكية من الإكتمال في السودان الكبير* (Re: Abdel Aati)
|
محمد يسن خليفة : تصوم وتفطر على خير ، مع ساعات صيامكم الطويلة والتي تؤثر احيانآ في القرآءة السليمة
اها جلينا حكاية رفض الدول الإفريقية وها أنت تثبت معنا أن هناك قيادة مركزية امريكية تختص بإفريقيا وأن رئاستها ، قاعدتها ،مقرها في المانيا غض النظر عن اسباب وجوده القيادة هناك
السؤال : ماهي مهام ومسؤوليات الآفركوم ؟
هذا مايجب ان تنتطح فيه عنزتينا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إقتربت المخططات الأمريكية من الإكتمال في السودان الكبير* (Re: أبو ساندرا)
|
سلام أبوساندرا
طرحك هنا يتلخص فى الآتى: مخطط أمريكى لتقسيم السودان بدأ بالجنوب.. وأمريكا تخطط كل هذا ﻹيجاد أرضية لقاعدة أمريكية (افريكوم)..
السؤال: هل إقامة قاعدة أمريكية فى أفريقيا لابد له من تقسيم السودان الكبير؟ ولماذا لاتكون القاعدة مثلا فى يوغندا؟ ولماذا لاتقسم دول أفريقية أخرى لذات الهدف؟
وهل يمانع قادة المؤتمر الوطنى وحكومته أن يمنحوا أمريكا قاعدة فى ظل سودان موحد تدعمه أمريكا؟ هذا وأنت تقر بأن ال سى آى إيه مبسوط من السودان وجهاز أمنه, وأن أمريكا تحافظ على بقاء حكومة المؤتمر الوطنى.
ومالذى ستفعله تلك القاعدة إن وجدت فى الجنوب؟ علما بأن الجنوب بعيد عن أى منفذ مائى ويفتقد الى الموقع اﻹستراتيجى.
والسؤال الأهم هل هى مصالح أمريكا أم مصالح إسرائيل؟ وفى ظنى مصالح إسرائيل وأمريكا ستصبح فى مفترق طريق بعد الحرب مع إيران. وربما تصبح أمريكا فى المعاش تكفلها إبنتها إسرائيل كما حدث ذلك لبريطانيا بعد الحرب العالمية الثانية.
والآن الساحة تجهز لﻹجهاز على إيران وكل التيار الشيعى. والتحالف التكتيكى مع الحكومات اﻹسلامية السنية هو سيد الموقف. وبعد ضرب إيران سيكون هناك سيناريو آخر تقضى فيه إسرائيل على العالم العربى السنى وتعلن عالم جديد يتحول حكمه من واشنطون الى القدس.
ولهذا السبب تجد حكومة السودان الآن فى مرحلة ماقبل إعلان التطبيع مع إسرائيل. وهذه المرحلة بدأت قبل فترة طويلة (بعد أحداث سبتمبر). وكانت البداية برعاية الأردن وقطر واللقاءات فى إحدى الفنادق الأردنية.
والسودان فى حد ذاته لايهم منه غير النيل والجزء الذى يمتلكه على البحر الأحمر. و العين كلها على مصر واعداد الحبل لخنقها ومن ضمن ذلك إضافة دولة أخرى لدول حوض النيل وإضعاف معسكر مصر السودان. ثم وضعها فى مرمى البحرية من البحر الأحمر.
والكلام يمكن أن يكون كثيرا وشاملا لكل مخرجات الربيع العربى ومابعدها. الخلاصة لا أتفق مع ما ذهبت إليه فى هذا الخيط.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إقتربت المخططات الأمريكية من الإكتمال في السودان الكبير* (Re: jini)
|
Quote: الذي جرى لو اعتبرتوه ممارسة لحق تقرير المصير بتكون داقسين بمزاج دي كلفتة قام بها الشموليين شمال وجنوب |
الذي تم هو انفاذ لاتفاق السلام الشامل الذي اقر حق تقرير المصير شعب جنوب السودان مارس حقه واختار طواعيه قيام دولته المستقله واعترف كل العالم بهذه الدوله اما انك تتمني ان تتم عمليه حق تقرير المصير في ظل نظام ديمقراطي وان نتيح فرصه للتنميه هذه اماني لم ترد في متن اتفاقيه السلام ارجوا ان تحدثنا عن حيثيات واقعيه لا عن اماني واحلام
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إقتربت المخططات الأمريكية من الإكتمال في السودان الكبير* (Re: jini)
|
سلام يا جني جني يا خوي إنت عندك مشكلة وهي أنك ما قاعد تبدأ من البداية في مسألة السودان..
Quote: والله لو تقرير المصير داخل الدولة المستقلة حق أصيل لأصبح عدد دول العالم 693 دولة وليس 193 فقط! |
فما تعتبره أنت استقلالا في 1956 كان يعتبره الجنوبيون تغيير سيادة من مستعمر إلى مستعمر آخر.. من الإنجليز والمصريين إلى السودانيين الشماليين.. بعدين دارفور دي كانت دولة مستقلة إلى عام 1916. أكثر من ذلك عندما تم استعمار السودان بواسطة الأتراك في 1821 كانت دارفور مملكة مستقلة، ولكنها أخضعت بمساعدة الزبير باشا إلى حكم الأتراك في 1874 ولم تلبث أن أصبحت جزءا من دولة المهدية في 1882 وحتى 1898.
عشان كدا إما أن يدار هذا السودان الفضل بحكم فيدرالي حقيقي ومش استهبال وإما أن يُقسَم إلى "عوامله الأولية" كما يقول أهل الرياضيات.
ومع ذلك لدي حلم بأن يصبح السودان دولة واحدة لكل السودانيين.
ياسر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إقتربت المخططات الأمريكية من الإكتمال في السودان الكبير* (Re: Yasir Elsharif)
|
Quote: عشان كدا إما أن يدار هذا السودان الفضل بحكم فيدرالي حقيقي ومش استهبال وإما أن يُقسَم إلى "عوامله الأولية" كما يقول أهل الرياضيات.
ومع ذلك لدي حلم بأن يصبح السودان دولة واحدة لكل السودانيين.
ياسر |
شكرا جزيلا د. ياسر! إختلاف قراءة تاريخ و حاضرالسودان هو المشكلة! هنالك مركزية مقيته تكاد تلغي بقية السودان و قد أضعفت الحس الوطني حتي صارالسودانيون في المركز يتعاطفون مع القضايا العربية أكثر من تعاطفهم مع قتل الأطفال و الشيوخ و النساء في دار فور و جبال النوبة و أصقاع أخرى! التحايا للإخ أبو ساندرا و ضيوفه. ربما أعود للتعليق على تحليله الذي تطقى عليه نظرية المؤامرة و ربما طقت علية منطلقات مركزية كذلك , فأبا ساندرا من المركز و لو كان من الديم , و لربما غاب عن أبي ساندرا الضيم الذي يلف سكان الأقاليم وجهل شعورهم بالمهانة و الإحتقار والذي قاد الى شعورهم " بالإنفصال الوجداني" و الذي ربما يقود لإنفصالهم الحسي مما عرفه أبوساندرا بالسودان الكبير دون مؤامرة من أمريكا و لا مخطط من السعودية! حق تقرير المصير حق طبيعي مكفول بكل قوانين العالم مهما كان طعمه و هو غير مشروط !
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إقتربت المخططات الأمريكية من الإكتمال في السودان الكبير* (Re: Omer Abdalla Omer)
|
Quote: حق تقرير المصير حق طبيعي مكفول بكل قوانين العالم مهما كان طعمه و هو غير مشروط ! |
فى اى قوانين عالمية ورينى دستور واحد ورد فيه هذا الحق مورس فقط فى كندا فى منطقة كوبيك وفى مناخ ديمقراطى وتطلب ام يكون التصويت بنعم على الاقل 60 %من السكان
وفى امريكا حاولت تكساس مرارا وتكرار الانفصال عنوة وبالقانون ففشلت ولم نسمع بان الدستور الامريكى فيه بند يقر بحق تقرير المصير ومعروف كيف اصلا تكونت امريكا
وفى بريطانيا وفيها اكبر صراع طائفى واثنى ورغم ذلك لاذالت متمسكة بحل مشاكلها عبر اليات حق المواطنة الواحدة والحريات
والان جنوب السودان نفسه ليس شعب واحد بل متعدد اللغات والاثنيات هل دستوره يسمح بحق تقرير المصبر يعنى لو الاستوائين قالوا عاوزين دوله براهم هل ممكن بدوهم حق تقريرالمصير
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إقتربت المخططات الأمريكية من الإكتمال في السودان الكبير* (Re: أبو ساندرا)
|
يا بركات.. يا بركات..
صدقني لا تأثير لرمضان على قراءاتنا الصحيحة للأمور. المشكلة هي في كتابتك الخطأ والتي لا نعرف أسبابها!
أنت كتبت معلومة خطأ ولامن صححناها ليك تمنعت عن تصحيحها وبكل بساطة "جليتها" أو مشيتها أو فوتـ ها كعادتنا في الكلفته وحتى ينسجم هذا.. رميتها في رمضانا وساعاته الطويلة!
يا أخي أنا سألتك عن مصادرك.. وكمان دي جليتني فيها ومافي مشكلة.. لأني فعلاً أشك في إنك إعتمت على أي مصدر!
أما بخصوص أفروكوم.. فيا أخي بركات أنا وضعت ليك رابطهم فوق وطلبتا منك تراجعه.. عشان تعرفهم هم شنو وشنو الوراهم!
ولو تابعتا ردي للأخ رؤوف حا تفهم إنو سياسة أمريكا دي فريدة من نوعها..
طيب خليني أشرح شوية.. أمريكا ليها (خمسة) قيادات عسكرية منتشرة في العالم وقيادة دي معناتها جيش.. وجيش كامل بالمفهوم العسكري للعدة والعتاد
وهي بتعتمد على سياسة القبضة الطويلة في حماية حدودها الطبيعية ومصالحها الذاتية المنتشرة في كل العالم.. مع ملاحظة بعدها الجغرافي وراء البحار!
وهل تعرف إنو كل القوات المسلحة داخل أمريكا غير مصرح لها حمل السلاح؟ وممكن تتصل بأول صديق ليك عايش في أمريكا وتسألو: هل شاف عساكر مدججين بالسلاح وبيتحاومو جوة البلد الكبيرة دي؟ طبعاً ممكن يكون شاف في نيويورك الحرس الوطني التابع للولاية وبيتحرك بأمر حاكمها.. وحركته محدودة داخل ولايته بضوابط مشددة وما ليهو علاقة بالجيش الأمريكي أو الطيران أو البحرية - داخل السيستم الفيدرالي.
يا أخي طيارة واحدة شايلة صواريخ نووية شقت أمريكا من الشرق للغرب طيرت ناس كتار من سلاح الطيران، لأنها ما مفروض تشق أمريكا وهي محملة بالصواريخ المرعبة دي!
السياسة العسكرية الأمريكية دي عاوزة ليها شروح كتيرة.. وفهمها صعيب بالحيل
أنصحك مرة تانية إنك تقرأ الرابط بتاع أفروكوم عشان تجاوب على سعالك لي بنفسك وأهو منها تعرف ليك حاجة للزمن من خشم (أقصد) موقع سيدها الأصلي.
________________
بي. إس. أنا كلامي كلو عن الحتة بتاعة أفروكوم.. ولا علاقة له ببقية كلامك التاني.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إقتربت المخططات الأمريكية من الإكتمال في السودان الكبير* (Re: Mohamed Yassin Khalifa)
|
كتب روؤف جميل,
Quote: فى اى قوانين عالمية ورينى دستور واحد ورد فيه هذا الحق مورس فقط فى كندا فى منطقة كوبيك وفى مناخ ديمقراطى وتطلب ام يكون التصويت بنعم على الاقل 60 %من السكان
وفى امريكا حاولت تكساس مرارا وتكرار الانفصال عنوة وبالقانون ففشلت ولم نسمع بان الدستور الامريكى فيه بند يقر بحق تقرير المصير ومعروف كيف اصلا تكونت امريكا |
و فيما يتعلق بحق تقرير المصير: كان رئيس الولايات المتحدة وودرو ويلسون هو الذي أبدع المصطلح بعد الحرب العالمية الأولى، مع أن بعض الأدباء والعلماء استخدموا مصطلحات مماثلة من قبل. وكان مبدأ حق تقرير المصير من أسس معاهدة فيرساي التي وقعت عليها الدول المتقاتلة في الحرب العالمية الأولى، والتي أمرت بتأسيس دول أمة جديدة في أوروبا بعد انهيار الإمبراطورية النمساوية المجرية والقيصرية الألمانية ("الرايخ الثاني"). في فترة لاحقة من القرن ال20 كان هذا المبدأ في أساس سياسة إزالة الاستعمار التي سعت إلى تأسيس دول مستقلة في إفريقيا وآسيا بدلا من المستعمرات الأوروبية. بعد الحرب العالمية الأولى شاعت الفكرة أن المجتمع الذي يحق له تقرير المصير هو مجموعة الناس الناطقين بلغة واحدة وذوي ثقافة مشتركة والعائشين في منطقة معينة ذات حدود واضحة. كذلك شاعت الفكرة أن ممارسة حق تقرير المصير تتم عن طريق إقامة دول أمة أو مناطق حكم ذاتي. فإذا عاش في منطقة ما مجموعة أناس ذات لغة وثقافة مشتركتين يمكن اعتبارها قوما أو شعبا ويمكن إعلان المنطقة دولة مستقلة أو محافظة ذات حكم ذاتي في إطار دولة فيدرالية. تبينت هذه الأفكار غير عملية، إذ بلغ عدد مطالبات الشعوب والمجتمعات للاعتراف بحقها لتقرير المصير إلى درجة أن القادة الأوروبيين خشوا من تقسيم أوروبا إلى عشرات الدويلات ذات حدود طويلة تعرقل التبادل التجاري وحرية العبور والسفر. في محاولة لحل هذه المشكلة تأسست في وسط أوروبا ما بعد الحرب العالمية الأولى فديراليات مثل تشيكوسلوفاكيا ويوغوسلافيا، ولكن الشعوب التي شاركت في كل من هذه الأنظمة الفديرالية لم تتمكن من الحفاظ على جهاز السلطة المشتركة لمدة طويلة، فانفصلت محافظات هذه الفديراليات إلى دول مستقلة بعد سقوط الاتحاد السوفييتي، أي عند إزالة الضغوطات الخارجية وتبين الخلافات الداخلية بشدة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إقتربت المخططات الأمريكية من الإكتمال في السودان الكبير* (Re: أبو ساندرا)
|
أسامة البلال :
Quote: أختلف معك في أن للغرب وأمريكا مصلحة في تقسيم الشمال لدويلات وهي غير مستعدة لتحمل مسئولية قيام دويلات فاشلة في هذه المنطقة من أفريقيا |
نحمد الله في الذي اتفقنا عليه وهو ماساهل ، هناك تركيز دولي على السودان يلعب الغرب الدور الأساسي فيه ورأس رمحه النرويج كما ذكرت الضغوط التي ذكرتها على حكومتي الشمال والجنوب تؤكد الإهتمام الغربي المؤكد أن هذا التركيز و الإهتمام لم يصن البلاد من الإنقسام ولم يعصمها من الفقر خاصة بعد ما نكص المعسكر الغربي عن التزاماته بالدعم و الإعفاء من الديون ورفع العقوبات حال إجراء الإستفتاء والقبول بنتيجه وكان الأحرى بهم أن يقولوا : حال وقوع الإنفصال والقبول به وكان الأجدر بهم الوفاء بالتزاماتهم دولة في الشمال ضعيفة تتسق مع المخططات الامريكية ، ودولة الكيزان إنصاعت لكل الطلبات الأمريكية ودولة الكيزان دولة محتلة في الواقع بالقوات الأجنبية من كل حدب و صوب
ودولة في الجنوب كل المؤشرات المنطقية ترشحها للفشل ، ويمكن ان تقع في براثن حرب اهلية قبائلية طاحنة تكون حروب الشمال معها مجرد نزهة دولة يمكن لسلطة الكيزان المتشظية الضعيفة أن تخنقها بقفل الحدود ومنع انسياب السلع وحركة التجارة
هذه الدولة تكون بحكم مشاكلها وضعفها الباين يمكن أن تنصاع للمخططات الأمريكية/ الإسرائيلية اسرائيل تحوم هناك وسمعت إفادات عن التعاقد معها لإعداد وتدريب جيش وشرطة ، وكذلك خدمة مدنية والإشراف على خطط التنمية و الإستثمارت وطبعآ هذا كله بمقابل
خطة التقسيم لدويلات وردت في توصية اعدتها جهة امريكية وأظنها نشرت هنا أو تحدث وكتب عنها أكثر من مرة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إقتربت المخططات الأمريكية من الإكتمال في السودان الكبير* (Re: Omer Abdalla Omer)
|
Quote: و فيما يتعلق بحق تقرير المصير: كان رئيس الولايات المتحدة وودرو ويلسون هو الذي أبدع المصطلح بعد الحرب العالمية الأولى، مع أن بعض الأدباء والعلماء استخدموا مصطلحات مماثلة من قبل. وكان مبدأ حق تقرير المصير من أسس معاهدة فيرساي التي وقعت عليها الدول المتقاتلة في الحرب العالمية الأولى، والتي أمرت بتأسيس دول أمة جديدة في أوروبا بعد انهيار الإمبراطورية النمساوية المجرية والقيصرية الألمانية ("الرايخ الثاني"). في فترة لاحقة من القرن ال20 كان هذا المبدأ في أساس سياسة إزالة الاستعمار التي سعت إلى تأسيس دول مستقلة في إفريقيا وآسيا بدلا من المستعمرات الأوروبية. بعد الحرب العالمية الأولى شاعت الفكرة أن المجتمع الذي يحق له تقرير المصير هو مجموعة الناس الناطقين بلغة واحدة وذوي ثقافة مشتركة والعائشين في منطقة معينة ذات حدود واضحة. كذلك شاعت الفكرة أن ممارسة حق تقرير المصير تتم عن طريق إقامة دول أمة أو مناطق حكم ذاتي. فإذا عاش في منطقة ما مجموعة أناس ذات لغة وثقافة مشتركتين يمكن اعتبارها قوما أو شعبا ويمكن إعلان المنطقة دولة مستقلة أو محافظة ذات حكم ذاتي في إطار دولة فيدرالية. تبينت هذه الأفكار غير عملية، إذ بلغ عدد مطالبات الشعوب والمجتمعات للاعتراف بحقها لتقرير المصير إلى درجة أن القادة الأوروبيين خشوا من تقسيم أوروبا إلى عشرات الدويلات ذات حدود طويلة تعرقل التبادل التجاري وحرية العبور والسفر. في محاولة لحل هذه المشكلة تأسست في وسط أوروبا ما بعد الحرب العالمية الأولى فديراليات مثل تشيكوسلوفاكيا ويوغوسلافيا، ولكن الشعوب التي شاركت في كل من هذه الأنظمة الفديرالية لم تتمكن من الحفاظ على جهاز السلطة المشتركة لمدة طويلة، فانفصلت محافظات هذه الفديراليات إلى دول مستقلة بعد سقوط الاتحاد السوفييتي، أي عند إزالة الضغوطات الخارجية وتبين الخلافات الداخلية بشدة. |
يا صديقى عمر ولك انيل التحايا واضح انك تتحدث عن حق الدول فى الاستقلال وهذا معترف به لان الاستعمار اصلا عندما غزا هذه المناطق وجد شعوبها موحدة فقسمها ووجد اخرين مقسمين ففرض عليهم وحدة قسرية ولذلك كان لابد من الاصلاح والتسويات والقبول فمنح الاستقلال للسودان بحدوده واثنياته المتعدده وكذلك لدول كثيره مثله ولم يمنج تقرير مصير وفق مفهومك هذا وامريكا مثال هل يحق للهنود الحمر المطالبة بتقرير المصير وعندك الان اثنية كبيرة جدا مهمشةال black african american هل ممكن تراودهم فكرة حق تقرير المصير ولكى سؤالى لك ما ذال قائما اعطينى دستور واحد الان فى هذا العالم وخصوصا المتحضر يقول ان من حق اثنية او شعب من شعوب دولة ما فى ان يقرر مصيره انى شاء واى وقت وما على الاخرين الا الاعتراف بذلك اتى لى لى ببند فى وثيقة حقوق الانسان تتحدث عن تقرير المصير كحق طبيعى من الحقوق الطبيعية الاخرى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إقتربت المخططات الأمريكية من الإكتمال في السودان الكبير* (Re: Omer Abdalla Omer)
|
فQuote: uote: الفقرة (2) من المادة الأولى – أهداف ومبادئ الأمم المتحدة وتنص على "إنماء العلاقات الودية بين الأمم، على أساس احترام المبدأ الذي يقضي بالتسوية في الحقوق بين الشعوب، وبأن يكون لكل منها تقرير مصيرها، وكذلك اتخاذ التدابير الأخرى الملائمة لتعزيز السلم العام." |
ان المقصود اسنقلال الدول من الاستعمار وهذا الميثاق وضع تحديدا بعد الحرب العالمية الثانية وثورة الشعوب نحوالتحرر من الاستعمار هى السمة البارزة فكان لابد من اهتمام الامم المتحدة وميثاقها بذلك ولذلك لا تحمل الامر بحيثيات الحاضر وظهور النزاعات الاثنية وتقول ان الامم المتحدة تقصد تقربر المصير كالية لفض النزاعات الداخلية فاذا كان الامر حسب مانهوى ونفسر الفقرة هذه حسب فهمك فما المانع ان يذهب نوبى مصر ونوبى السودان والبجا الى الامم المتحدة ويطالبوها بتنفبذ فقرتها هذه والامر كذلك لاكراد العراق وامازيغ الجزائر والمغرب وطوارق مالى والنيجر ولماذا كانت مرجعية الجنوبيون اتفاقية نيفاشا فى تقرير مصيرهم وليس هذه الفقرة من ميثاق الامم المتحدة
اما قولك
Quote: الحق إني أقصد حق تقرير المصير كما ذكرته كمبدأ و ليس الإستقلال و الذي كان, أي حق تقرير المصير, أساس معاهدة فرساي. و لكن يا صديق و هل الإستقلال إلا تقرير مصير! و أكيد يحق لأي ولاية في الولايات المتحدة تقرير المصير " الإنفصال" طبقا للدستور و كل الولايات المتحدة إتحاد فدرالي طوعي و يمكن طبقا للدستور لأي ولاية الخروج عن الإتحاد و دونك محاولة تكساس. أما هل يمكن للهنود الحمر أو الأقلية الأفريقية الأمريكية المطالبة بحق تقرير المصير فالأمر يختلف قليلا. ففي حالة الهنود الحمر لهم مقطاعاتهم المستقلة و حكوماتها المعتبرة و لو كانت تجمعهم جغرافيا موحدة, لإستقام لهم حق تقرير المصير إن هم أرادوا فإحدى شروط حق تقرير المصير الجغرافيا الموحدة!
|
كدى اولا ارجع لمعاهدة فرساى واصلا موضوعها شنو ثم هات فقرة من الدستور الامريكى تقول بالجق فى الانفصال و لعلمك محاولة تكساس قمعت واذا الامر حق تقرير مصير فلماذا يحرم منه الهنود الحمر انهم بعبشون فى كونتونات معزولة مهمشة واذا كان الامر جغرافيا فمن السهل تجميعهم فى مقاطعة واحدة واعطاءهم حقوقهم وتقرير مصيرهم وخصوصا الوازع القومى بينهم نما بشدة صعبة دى باعمر لو الدستور الامريكى يقر بحق تقرير المصير لاستقلت كلفورنيا وتكساس اليوم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إقتربت المخططات الأمريكية من الإكتمال في السودان الكبير* (Re: رؤوف جميل)
|
ياعمر اسف نسيت ان احيك واذكرك انك كتيت هذه الفقرة
Quote: لم اتطلع على دساتير الدول فالأمر يحتاج لبحث و تدقيق و لكن لا أشك مطلقا عندي في أن كثير من الدساتير تنبني أساسا على مبدأ حق تقرير المصير . ورغم عدم إتطلاعي عليه و لكن تردد كثيرا في هذا البورد إن الدستور الأثيوبي يقر حق تقرير المصير |
اذا كان الدستور الاثيوبى يقر حق تقرير المصير فلماذا لا يمنحو شعب الارومو هذا الحق وهم اكبر قومية فى اثيوبيا ويسكنون منطقة جغرافية واحدة فى جنوب غرب اثيوبيا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إقتربت المخططات الأمريكية من الإكتمال في السودان الكبير* (Re: رؤوف جميل)
|
الاخ ابو ساندرا رمضان كريم
من ناحية اجد نفسى متعاطف معاك فى ما ذهبت اليه من تحليل لو تمت قرأته من ناحية محاولةايجاد مبرر لعدم نجاح الثورة بالسرعة المتوقعة او خلينا نقول انحسار المد الثورى اللذى كان من المفترض ان يتعاظم يوما بعد يوم ولو على الاقل نظريا ( وهنا اشيد بمداخلة الاخ حيدر قاسم الشحمانة ) التى كانت تعبر عنى بكل جرأة ومن ناحية ترانى مشفق عليك فى ما ذهبت اليه من تحليل والقاء اللوم كله وبرمته على اليانكى وتبرئة ساحة العامل السودانى حكومة ومعارضة ومتفرجين والاستسلام للتحاليل التى تصوغها قناة الجزيرة من فترة على افواه القوميين العرب او ما تبقى منهم والمتأسلمين السياسيين الجدد واستسلامهم لنظرية المؤامرة وارجاع كل الاحداث لها حتى انهم اوشكو ان يقنعونا انالعجز الجنسى عنما يلم باحدنا فان ذلك مؤامرة من اسرائيل او امريكا عليه . على العموم هذا البوست فتحكوة للنقاش فى جدلية هل نحن كسودانيين عاجزين لهذه الدرجة امام الفكرة التى يقودها الثنائى الجديد ( الحركة الشعبية بتفكيرها الجهوى المحدود والكيزان بنظرتهم الاقصائية الضيقة )هل نحن مستسلمون لهذه الدرجة لهذا الثنائى الجديد وهل سنسمح لهم ان يقودا ال50 عاما القادمة كما سمحنا للطائفية ان تقودنا فى ال50 عام الماضية ... فى اعتقادى هذا سؤال مهم يجب الاجابة عليه من قبل الجميع
وشكرا .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إقتربت المخططات الأمريكية من الإكتمال في السودان الكبير* (Re: عادل عبدالعزيز عبد الرحيم)
|
Quote: على العموم هذا البوست فتحكوة للنقاش فى جدلية هل نحن كسودانيين عاجزين لهذه الدرجة امام الفكرة التى يقودها الثنائى الجديد ( الحركة الشعبية بتفكيرها الجهوى المحدود والكيزان بنظرتهم الاقصائية الضيقة )هل نحن مستسلمون لهذه الدرجة لهذا الثنائى الجديد وهل سنسمح لهم ان يقودا ال50 عاما القادمة كما سمحنا للطائفية ان تقودنا فى ال50 عام الماضية ... فى اعتقادى هذا سؤال مهم يجب الاجابة عليه من قبل الجميع |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إقتربت المخططات الأمريكية من الإكتمال في السودان الكبير* (Re: رؤوف جميل)
|
Quote: فما تعتبره أنت استقلالا في 1956 كان يعتبره الجنوبيون تغيير سيادة من مستعمر إلى مستعمر آخر.. من الإنجليز والمصريين إلى السودانيين الشماليين.. |
يا دكتور بنفس منطقك هل الجنوبيين هم الوحيدون الدين مروا بتجربة ما يعتبرونه تغيير سيادة من من مستعمر الى مستعمر آخر!!
خليك فى حلمك يا دكتور بنفس المنطقة ما الدى يجعلهم يعودون مرة اخرى الى الاستعمار! اوعى تقول لى اسس جديدة! جنى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إقتربت المخططات الأمريكية من الإكتمال في السودان الكبير* (Re: jini)
|
Quote: Quote: لم اتطلع على دساتير الدول فالأمر يحتاج لبحث و تدقيق و لكن لا أشك مطلقا عندي في أن كثير من الدساتير تنبني أساسا على مبدأ حق تقرير المصير . ورغم عدم إتطلاعي عليه و لكن تردد كثيرا في هذا البورد إن الدستور الأثيوبي يقر حق تقرير المصير
اذا كان الدستور الاثيوبى يقر حق تقرير المصير فلماذا لا يمنحو شعب الارومو هذا الحق وهم اكبر قومية فى اثيوبيا ويسكنون منطقة جغرافية واحدة فى جنوب غرب اثيوبيا |
الجميل رؤوف, لك التحايا أنت عملت بحكاية لو طارت عنزة و لا شنو! أنا أتيتك بنصوص مذكور فيها حق تقرير المصير لا لبس فية و لكنك تصر أن ذلك يعني الإستقلال حتى لما أشارت له المادة الثانية من مواثيق الأمم المتحدة! و جزمت بدوغمائية أن لا دستور يشتمل على حق ترير المصير. و عندما قلت لك أنا لم أتطلع على كثير من الدساتير و لكن لا شك عندي بأنها أنبنت على مبدأ حق تقرير المصير, أثار ذلك إستغرابك مما دفعك لتلوين لم اتطلع و لا شك عندي باللون الأحمر لتصورها و كأنها تناقض و ما أراها كذلك, فالدساتير عندي توافق و تعاقد على قيم عليا , طوعيا , لذلك لابد أن تنبني على حق تقرير المصير. و عندما أشرت بأنه تكرر كثيرا في هذا البورد بأن الدستور الأثيوبي يقر حق تقرير المصير, رفضت أنت ذلك بإصرار المتأكد و قررت بأنه لو كان كذلك لكان لأقلية الأورومو الإنفصال! اقرأ, فضلا, المادة التاسعة و الثلاثين من الدستور الأثيوبي و هذا نصها!
Quote: Every Nation, Nationality and People in Ethiopia has an unconditional right to self-determination, including the right to secession. |
رغم وضوح منطوق هذة المادة, إلا أني أتفق معك أن حق تقرير المصير تتبعه قرارات خطيرة و لذلك لابد من تقيدة بنصوص أخرى في الدستور حتى لا يكون أداة لتدمير الأمم بدل عن بنائها. أبقى بخير.
(عدل بواسطة Omer Abdalla Omer on 08-11-2012, 03:14 AM)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إقتربت المخططات الأمريكية من الإكتمال في السودان الكبير* (Re: Omer Abdalla Omer)
|
ياعزيزى عمر لك التحايا على هذا الحوار المفيد ومتفقين ولكن هذه الفقرة لو ترجمتها تعنى الحكم الزاتىQuote: Every Nation, Nationality and People in Ethiopia has an unconditional right to self-determination, including the right to secession |
والتجربة خير برهان وامريكا نفسها تعترف بشعب الارومو كشعب لاجئ وتقدم لهم كل التسهيلات اللازمة ومصالحها مع نظام ملس جعلها محابدة فى هذ الصراع
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إقتربت المخططات الأمريكية من الإكتمال في السودان الكبير* (Re: أبو ساندرا)
|
Quote: تفاهم النفط في ذمة "الصقور "(2-2) بقلم / خالد التيجاني النور - كاتب سوداني :
أمّا العامل الأمريكي في معادلة صفقة النفط السودانية فتقوم على حسابات معقدة ومتداخلة، فاستراتيجية أوباما تجاه السودان المعلنة في اكتوبر 2010 تقوم على فرضية أساسية هي ضمان حصول جنوب السودان على استقلاله، وفي الوقت نفسه ضمان قيام دولتين قابلتين للحياة سياسيًّا واقتصاديًّا بما لا يزعزع استقرار هذه المنطقة من العالم التي تحتفظ فيها الولايات المتحدة بمصالح حيوية تتجاوز حدود السودان الكبير، وقد شكل قرار جوبا وقف تدفق النفط ضربة قوية لحسابات استراتيجية أوباما ولذلك عارضت إدارته القرار بشدة خشية أن تؤدي عواقبه الوخيمة إلى انفراط عقد الاستقرار ببروز دولتين فاشلتين في المنطقة التي لا تنقصها القلاقل، ولذلك مارست ضغوطًا جدّية على حكومة الجنوب، بما في ذلك رفضها القاطع تقديم أية مساعدات تعويضية لها عن النفط المتوقف، لتحملها على العودة عن قرارها، ولملمة أطراف الأزمة بما لا يؤدي إلى إفشال استراتيجية أوباما خاصة في عام انتخابي لا يحتمل أية مغامرات غير محسوبة تفتح عليه أبواب جماعات الضغط الجهنمية قد تُهدّد فرص إعادة انتخابه.
والمعطى الثاني في حسابات واشنطن يُمليه موقف ظل يُكرّر التأكيد عليه المبعوث الرئاسي الامريكي للسودان السفير برينستون لايمان أن سياسة بلاده لا تريد إسقاط النظام في الخرطوم، ولكنها تعمل من أجل تغيير مدروس ومحسوب تتحكم في مخرجاته عبر "إصلاحه" وفق صفقة جديدة تعيد تركيبه بمشاركة أوسع من جماعات المعارضة السياسية والعسكرية، وعبر معالجة صراع المراكز والأطراف وفق صيغة تتضمن توازن مصالح الاطراف الفاعلة في المعادلة السودانية.
ومثلما عارضت واشنطن العمل المسلح الذي تبنته الجبهة الثورية لإسقاط النظام بالقوة، فقد عارضت كذلك توجه جوبا لإسقاط حكم المؤتمر الوطني عبر خنقه اقتصادياً، ولذلك تمسكت بأهمية استعادة اسئتناف إنتاج النفط لإيقاف عملية الأنهيار المتسارع للاقتصاد السوداني خشية أن تُؤدّي تبعات ذلك إلى سقوط النظام.
وعلى الرغم مما يبدو من عدّاء بين الخرطوم وواشنطن، إلا أن الولايات المتحدة الأمريكية تبقى حريصة على بقاء نظام الإنقاذ الذي وجدت فيه "حليفًا" من نوع خاص، فقد ظلّ يخدم أجندتها في السودان وفي المنطقة من دون أن يكلفها شيئًا، من انخراطه حتى النخاع وبلا سقف في حرب واشنطن ضد "الإرهاب" بلا مقابل وحتى توفيره مظلة شرعية لتقسيم البلاد وتمرير الانفصال بلا عراقيل وأيضًا مجانًا بدون مقابل، وكذلك إخضاع البلاد لشبه حالة وصاية دولية، وهي تنازلات لم يجرؤ أي نظام حكم السودان من قبل على تقديمها، ولذلك فقد كان من المنطقي لواشنطن ان تحافظ على هذا التحالف "الأرخص كلفة" ما دام محققًا لمصالحها، وقد تمرست واشنطن في لعبة الإغواء السياسي مع الخرطوم بترك الحزب الحاكم معلقًا بين الرجاء واليأس في شأن علاقتها معه، بين الحرص الدفين على استمراره وبين التهديد الأجوف بإسقاطه، تلوح بأمال التطبيع تارة، ثم لا تلبث تمارس ضغوطاً محسوبة يساعدها في ذلك رعونة الفعل السياسي للحكم الذي لم ينجح حتى بعد أكثر من عقدين في السلطة من التعلم من أخطائه والتمرّس في فن الحكم بلا خسائر أتت على رصيده الأخلاقي ومشروعيته السياسية.
والمعطى الثالث في ضغوط واشنطن لإبرام صفقة عاجلة حول النفط يتعلق بحسابات استراتيجيتها في منطقة الشرق الأوسط، وإدارة ملف علاقاتها المتوترة مع الصين على أكثر من صعيد لا سيّما مسألة العقوبات الغربية التي تقودها الولايات المتحدة على النفط الإيراني على خلفية أزمة الملف النووي، وعلى الرغم من استثناء الصين ودول أخرى من التقيد بهذه العقوبات النفطية إلا أنها تُعرقل بالفعل سهولة حصول الصين على النفط الذي تستورده من إيران، فإذا أضفنا لذلك الضرر الصيني البالغ جرّاء وقف إنتاج النفط السوداني الذي يمثل أيضًا حصّة مهمّة لوارداتها النفطية فإنه من الصعب تصور تحمل بكين لحرمانها من موردين نفطيين مهمين، وهو ما يؤدي بالطبع إلى رفع درجة التوتر في العلاقة بين البلدين، ولذلك رغبة من واشنطن في إعادة قدر من التوازن لعلاقاتها مع الصين وتخفيف التصعيد الذي تشهده هذه الأيام فقد حرصت على إعادة الحياة لأنابيب النفط السوداني المتوقف المستفيدة منه بكين بالأساس من أجل بث بعض الدفء في العلاقات بين البلدين، وربّما للتخفيف من مواقف الصين المتشدّدة حيال السياسة الأمريكية في الشرق الأوسط ممّا هو حادث في المسألتين الإيرانية والسورية.
لقد جاء الإعلان عن التفاهم حول صفقة النفط في الساعة الأخيرة، والاتفاق حول عملية الإغاثة الإنسانية في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق بمثابة طوق نجاة للجميع، ومخرجًا من حرج انتهاء المهلة الدولية بدون إحراز تقدم حقيقي في المفاوضات، فالوسيط إمبيكي لم يكمن يريد أن يرى جهوده تنتهي بالفشل مما يلقي بظلال سالبة على سمعته ودوره ولذلك قاتل من أجل التوصل إلى أي قدر من التفاهم حول أي من القضايا المطروحة حتى يستطيع تسويقه لمجلس السلم الإفريقي، ومن ثمّ مجلس الأمن الدولي عن وجود بصيص أمل للتفاوض يبرر تمديد المهلة، وفي الواقع فإن المجتمع الدولي نفسه كان يبحث عن مخرج من مأزق المهلة التي حددها القرار 2046، فالأزمة السودانية أكثر تعقيدًا ممّا يُمكن أن تحلّ بحزمة عقوبات هناك أو هناك، فالبلدان بائسان إلى درجة تجعل أية عقوبات ذات أثر معنوي أكثر منها مؤثرًا فعليًّا في تغيير موازين القوى الراهنة، خاصة أن واشنطن ليست متحمسة للمضي قدمًا في تغيير جذري للمعادلة السياسية الراهنة في الخرطوم وجوبا، وتفضل تغييرًا محدودًا ومحسوبًا يُؤمّن لها التحكّم في مساراته.
ويُراهن المجتمع الدولي والوسطاء والعقلاء في الحزبين الحاكمين في الخرطوم وجوبا على أن تساعد انفراجة التفاهم حول صفقة النفط على توفير زخم يدفع بإتجاه تسوية شاملة لكل الملفات العالقة في ما تبقى من مفاوضات، وهو احتمال ممكن ووارد إذا سادت روح تحقيق المصالح المشتركة وأهمية ضمان استدامة السلام لمواطني السودان الكبير، ولكن من قال إن العقلاء دائمًا يكسبون أو أنهم يملكون كل أوراق اللعبة؟.
الملاحظة الجلية أنه ما أن بدأت تباشير الخروج من دائرة التفاوض المفرغة بتفاهم النفط حتى علت أصوات الجماعات المتشدّدة في الطرفين، وللمفارقة بعضهم من مفاوضي الجانبين، في استعادة الأجواء الصراعية وطرح مواقف وشروط تفاوضية تعجيزية والتسابق في الإدلاء بالتصريحات العدائية الخارجة من سياق أجواء تصالحية يفترض أن التفاهمات الأخيرة أنتجتها، وما ذلك إلا دليل على أن غياب الرؤية الاستراتيجية والإرادة السياسية لا يزال سائدًا عند أطراف فاعلة على الجانبين وهو من شأنه تسميم الأجواء والحدّ من فرص التوصّل إلى تسوية نهائية شاملة في الجولة المقبل، وأن التقدّم المحرز الآن على ضبابيته ومحدوديته لا يلبث ان يعيد إنتاج ما هو معروف من سلسلة العهود المنقوضة من الطرفين، وهكذا فليس من المستبعد من عودة الأمور إلى نقطة الصفر مع كل الآمال المعقودة الآن.
إذن ما الحل والمخرج؟. من الصعب رؤية تحول جذري في العقلية الاستئصالية التي تتحكّم في صنع القرار عند الطرفين، وهي الذهنية نفسها التي بددت الفرص التي أتاحتها المساومة التاريخية في صفقة السلام الشامل وقادت في نهاية الأمر إلى تحقق السيناريو الأسوأ تقسيم البلاد، وخسارة وحدتها، وفقدان السلام وعودة الحرب.
والحال هذه ربّما لن يرى السودان الكبير سبيلاً لحل جذري لأزمته سوى حدوث السيناريو الذي أعلنه الرئيس البشير ذات يوم في خضم معركة هجليج الأخيرة أن لا حل إلا بذهاب أحد النظامين في الخرطوم أو جوبا، أو بالطبع ذهابهما معاً. صحيح أن البشير أعلن ذلك في فورة خطب حماسية، لكن واقع الحال وتجريب المجرب يشير إلى أنه يكمن في تلك الوصفة فعلاً العلاج الناجع للخروج من مأزق الأزمة السودانية المتطاولة التي حار فيها الخلق. |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إقتربت المخططات الأمريكية من الإكتمال في السودان الكبير* (Re: أبو ساندرا)
|
Quote: مساومات وضغوط غير مُجدية بقلم / حامد إبراهيم حامد- كاتب سوداني :
من الواضح أن الرسالة الدولية لطرفي النزاع في السودان، الخرطوم وجوبا قد وصلت ولكن من الواضح أيضًا أن للطرفين أولويات مشتركة ومن أهمها النفط الذي يُعدّ شريان الحياة ولذلك تمّ الاتفاق سريعًا على حسم ملفه رغم محاولات الخرطوم ربطه بملفات أخرى لا تزال تراوح مكانها ولكن رغم حسم قضية النفط باتفاقية إطارية جديدة إلا أن هناك تباينًا كبيرًا في فهم كل طرف لمقدار الرسوم المتفق عليها، فجوبا تصرّ وبقوة على أنها أقل من 15 دولارًا والخرطوم تقول سرًا إنها أكثر من25 دولارًا للبرميل الواحد.
ورغم التباين إلا أن الرقم الذى ذكرته جوبا هو الأقرب للصحيح لأن رئيس فريق مفاوضي الجنوب باقان أموم عقد مؤتمرًا صحفيًا وأوضح فيه تفاصيل الاتفاق بجميع بنودها فيما أن وفد الخرطوم صمت ولم ينطق بكلمة، الأمر الذي جعل الصحف ووسائل الإعلام السودانية تلجأ للتخمينات بإضافة الرقم الذي التزمت به الجنوب لدعم الشمال خلال 3 سنوات وهو مبلغ 5ر3 مليار دولار للاتفاق ليصير الرقم أكثر من 25 مليار دولار.
ولكن أمريكا التي تصرّ الخرطوم على أنها لم تلعب دورًا في الاتفاقية وتصرّ جوبا وبالفم "المليان" أنها ضغطت على وفدها بشكل رهيب كشفت المستور بإعلانها أنها بصدد الاتصال بدول عربية أوروبية والصين لترتيب مبلغ أكثر من 3 مليارات دولار للسودان لتعويضه عن فقدان نفط الجنوب منذ الانفصال وخلال الفترة القادمة وهذا يعني أن واشنطن التي لعبت الدور المباشر في الاتفاقية الجديدة هي التي ستلعب الدور الرئيس في الملفات المتبقية وهي ملفات شائكة.
من المهم أن يصل الطرفان في الشمال والجنوب إلى اتفاق تعايش بينهما حتى ولو عبر الضغوط الدولية باعتبار أنه لا بديل عن هذا التعايش وأن المدخل لذلك هو حلحلة جميع الملفات وليس تجزئتها كما هو الحال حاليًا، لأن هذه التجزئة هي السبب المباشر في أزمات السودان قبل وبعد انفصال الجنوب، فليس من المقبول أن يترك أمر الملفات الأخرى لرئيسي البلدين لحسمها في قمتها القادمة والمقرّر في سبتمبر المقبل والجميع يدرك أن هذه القمم لا تقدّم بل تؤخر في حسم الأزمات وما حدث للمصفوفات التي تمّ التوصل إليها وهندستها من خلال مؤسسة الرئاسة قبل الانفصال يؤكد حقيقة ذلك.
المشكلة الرئيسية في أزمات السودان تكمن في عدم الثقة حتى بعد الانفصال، فجوبا مواقفها واضحة ومعلومة خاصة فيما يتعلق بملف النفط وملف المنطقة المحايدة والخرطوم تربط مواقفها بملفات أمنية أخرى تطالب بها جوبا وتسعى من خلال ذلك إلى "دغمسة" الأمور بمواقف غير واضحة لشيء في نفس يعقوب، ولذلك فهي ما بين الرفض غير المعلن والغموض في القبول، ولكن تحديد المهلة الزمنية للطرفين بقرار دولي صعّب من موقف الخرطوم التي تحاول أن تفي بالمتطلبات الدولية ومواقفها المعلنة مسبقًا والرافضة أصلاً للتفاوض مع الجنوب أو مع الحركة الشعبية قطاع الشمال.
فقرار مجلس الأمن واضح ويلزم جميع الأطراف بالأزمة التفاوض خلال مهلة زمنية، ومشكلة الخرطوم ليست مع جوبا فقط وإنما مع التمرّد الجديد الذي اندلع في الجنوب الجديد واتحد مع تمرد دارفور بجميع مكوناته، فهي ملزمة بأن تتفاوض مع هذا التمرد ولكنها في نفس الوقت مكبلة بلاءات داخلية وطدت أركانها بعد إفشال اتفاقية رجل النظام القوي نافع علي نافع مع رئيس الحركة الشعبية قطاع الشمال مالك عقار والتي تمّ توقيعها قبل أكثر من عام وألغاها الرئيس عمر البشير شخصيًا وتمخض عن الإلغاء رأي عام ضاغط بقيادة منبر السلام العادل وعلماء الدين الموالين للنظام ضد أي اتصال أو تفاوض ليس مع الحركة الشعبية فقط وإنما مع الجنوب كدولة، ولذلك فالخرطوم التي تواجه معضلة الالتزام بالقرار الدولي بأهمية التفاوض وضغوط منبر السلام بقيادة الخال الرئاسي لم تجد إلا الإعلان بأنها ستفاوض فقط أبناء جنوب النيل الأزرق وجنوب كردفان ولن تقبل بوجود ياسر عرمان ضمن وفد التفاوض وهذا يعني الالتفاف على الحركة الشعبية قطاع الشمال وتدجينها في شخصية عرمان. وهذا يتعارض أيضًا مع الواقع ويتعارض مع القرار الدولي الذي يدعو صراحة للتفاوض مع الحركة الشعبية قطاع الشمال.
من الواضح أن الخرطوم لم تغيّر حتى الآن تكتيكاتها التفاوضية رغم مدى أكثر من 23 سنة من التفاوض على نفس المنوال، فهي تصرّ على تجزئة الملفات، فهي بعدما توصلت لاتفاق مع جوبا حول النفط عادت من جديد وربطت تنفيذ الاتفاق لملفات أمنية أخرى فيما أن الجنوب أكّدت أن الاتفاقية ستوقع رسميًا خلال قمة الرئيسين البشير وسلفاكير في أديس أبابا في سبتمبر المقبل وهو ذاته الموعد الذي حدّده الأفارقة للطرفين لحسم الملفات المتبقية والتي ستحسم ربما بضغط أمريكي هذه المرّة أيضًا خاصة بعدما أعلنت مندوبة أمريكا بمجلس الأمن سوزان رايس أن مجلس الأمن لن يمدّد مهلة جديدة للطرفين، وعليه فإن الموعد الإفريقي المحدّد بالثاني من سبتمبر المقبل لم يجاز من مجلس الأمن وإنما هو موعد إفريقي فقط.
مشكلة السودان، أن المجتمع الدولي غير متفرّغ لأزماته، فهو لديه ما يكفيه من الأزمات شرقًا وغربًا ولذلك ترك جميع أزمات السودان من دارفور وحتى الأزمة ما بين الشمال والجنوب التي تولدت قبل وبعد الانفصال للأفارقة وحتى الأفارقة لم يتولوها كحكومات وإنما تركوا المهمة لرؤساء سابقين بقيادة تامبو امبيكي، وهؤلاء الرؤساء وجدوا الفرصة فيها للتكسب والتربح المالي والظهور الإعلامي ومن هنا دخلت المماطلات والتسويف والمساومات ورغم دخول مجلس الأمن على الخط بقرارات في إطار سياسة العصا والجزرة التي تقودها أمريكا، إن واقع الحال يؤكد أن أزمات السودانين لن تحل خلال سبتمبر المقبل كما أنها لن تحلّ بحل ملف النفط، لأن هناك ملفات عديدة ستظل مفتوحة ما لم تحسم قضية التمرد الجديد في الجنوب الجديد الذي تحالف مع تمرد الشمال بدارفور وأصبح هاجسًا يؤرق الخرطوم حكومة ومعارضة ولكن من يقنع الخرطوم بأنها المتسبب في هذا التمرّد الجديد مثلما تسببت في أزمة دارفور بكل مراراتها. فالقضية يجب ألا تكون قضية مساومات وضغوط فقط من أجل طي ملف واحد وإنما أن توجه الضغط لطي جميع الملفات بما فيها ملف كيف يحكم السودان لأن هذا هو أساس الأزمة. |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إقتربت المخططات الأمريكية من الإكتمال في السودان الكبير* (Re: أبو ساندرا)
|
حيدر قاسم :
Quote: أظن الباعث لما كتبت هو محاولتك أن تجد { سببا } لتراجع الثورة الشعبية السودانية عن الوصول لهدفها المعلن, والذي هو إسقاط نظام الإنقاذ. وكأن هذا التراجع هو نهائي وليس عارضا أو مؤقتا, ولكأنما حلم أهل السودان في التغيير قد { إتلحس } من جراء السياسة الأمريكية تجاه السودان. وما صدق زعمي, أراك وقد إستعجلت الحكم وإخترت الحيطة القصيرة { الإمبريالية } شماعة لتعلق عليها أفشالنا الوطنية. وهذا تحليل ينطلق من قاعدة شمولية غاربة, لم يعد لها مكانا في طاولة السياسة العالمية المتحركة والمولوجة بالمحدث والمتغير ساعة بساعة. والأخطر أنه تحليل يزهد عن الخوض في غمار حلبتنا الوطنية, خاصة الركن الخاص بالمعارضة, |
ظنك ضارب يا صاحب ، وظنك في صاحبك قريب من سوء الظن انا مؤمن ان الثورة السودانية كما الساعة ، تأتي في مواعيدها وبغتة عندما تكتمل كل إشراطها لا السلطة المدججة ولا الترتيبات الأمريكية بقادرين على الوقوف في وجه هبتها التغيير في السودان حتمي وبيد اهل السودان وحاديهم صوت وفرع نيم ومناديل مبللة وعزيمة واصرار وحينها ح يتجاوزون الآحزاب وقياداتها الكرتونية
وماكان بتعوزني حيطة قصيرة وطنية حتى أبحث عنها في الإمبريالية حيط فشلنا عارف اسبابها ومسبباتها وحوائط مبكانا كثر لكني أعرف أن الثورة دائمآ تأتي ومع نفسي كده عندي متوالية ، 6 سنين عبود ضاعفنها لنميري فصارت 12 ونضاعفها للكيزان 24 ولو جلت السنة الجاية برضو لن ايأس وابحث عن حيطة خارجية سأعكف مع أخرين ، انت من بينهم لدراسة الوضع لوضع المعالجات الصائبة
ماعندي اي علاقة بالشمولية ( الغاربة ) حتى لو صنفت الحزب الشيوعي شموليآ فأنا لي رأي وكسبي ولا اتبع أي إشارة لو جات من السكرتير العام أو من جلابية ماشي وجاي لو لم اقتنع بها ، ومابيقنعني الشمولي
بكرة بكمل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إقتربت المخططات الأمريكية من الإكتمال في السودان الكبير* (Re: أبو ساندرا)
|
Quote: والمعطى الثالث في ضغوط واشنطن لإبرام صفقة عاجلة حول النفط يتعلق بحسابات استراتيجيتها في منطقة الشرق الأوسط، وإدارة ملف علاقاتها المتوترة مع الصين على أكثر من صعيد لا سيّما مسألة العقوبات الغربية التي تقودها الولايات المتحدة على النفط الإيراني على خلفية أزمة الملف النووي، وعلى الرغم من استثناء الصين ودول أخرى من التقيد بهذه العقوبات النفطية إلا أنها تُعرقل بالفعل سهولة حصول الصين على النفط الذي تستورده من إيران، فإذا أضفنا لذلك الضرر الصيني البالغ جرّاء وقف إنتاج النفط السوداني الذي يمثل أيضًا حصّة مهمّة لوارداتها النفطية فإنه من الصعب تصور تحمل بكين لحرمانها من موردين نفطيين مهمين، وهو ما يؤدي بالطبع إلى رفع درجة التوتر في العلاقة بين البلدين، ولذلك رغبة من واشنطن في إعادة قدر من التوازن لعلاقاتها مع الصين وتخفيف التصعيد الذي تشهده هذه الأيام فقد حرصت على إعادة الحياة لأنابيب النفط السوداني المتوقف المستفيدة منه بكين بالأساس من أجل بث بعض الدفء في العلاقات بين البلدين، وربّما للتخفيف من مواقف الصين المتشدّدة حيال السياسة الأمريكية في الشرق الأوسط ممّا هو حادث في المسألتين الإيرانية والسورية.
|
قراءة صحيحة اضف الي ذلك تداعيات السباق الديمقراطي الجمهوري علي كرسي البيت الابيض و خطب ود اليمين الديني الامريكي في حماية مكتسبه الوليد في منطقة البحيرات
ارضاء التنين الصيني بتوفير 7% من احتياجاته البتروليه ستدفع ثمنه حكومتي ايران و سوريا
السؤال هو
لماذا تسعي الاداره الامريكيه لتغير نظام الخرطوم و هو يقدم لها كل ما تريد دون مقابل؟
والاجابه ( جنا بتعرفوا اخير من جنا ما بتعرفو)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إقتربت المخططات الأمريكية من الإكتمال في السودان الكبير* (Re: nazar hussien)
|
عبد الرحمن لك تقديري، و صادق عزائي الذى تأخر و التأخير منسوب لتلك الاربعة التي قصرت الخطى كما يحكي حال ( الزعيم روؤف) - النضال الطويل ( ماراثون السودان الطويل الجاري بدون لوائح و نتائج) - إلتباس البراجمات الأمريكان تجاه امر السودان ( غلبة منهج و رؤية جماعة إبعاد السودان من محور الأرهاب، و النفوذ الإيراني و الهروب الأعمى من وهم الصوملة) - التحالفات ( الصبورة المُملة ) للحزب الماركسي في سودان جبل سقدي و مويه - شارع الجن : حيث الحركة الجماهيرية ( فرس الرهان) تتخلق و تشق طريقها الوعر عبر قوانينها المُعقدة جدا" و الخاصة جدا"
.. امريكا ( اوباما) حققت هدفها ( الغريب جدا") بقيام دولة جديدة في حوض نهر الكونغو ! و اقول الغريب جدا" لان الامر هو حالة نفسية - إمبريالية، اكثر من كونه مخرجات رأسمالية مُباشرة و نافذة لإستراتيجيات الجيو - بوليتكس و الجيو - إكونومكس امريكا لم يكن لها وجود في مائدة مؤتمر برلين خواتيم القرن التاسع عشر و الذى تم بموجبه تقسيم افريقيا لصالح بريطانيا، و بلجيكا، و إيطاليا، و فرنسا، و التقسيم تم إنطلاقا من حوض نهر الكونغو حسب فكرة راسمالية حضنتها الكنيسة البلجيكية
.. الحقيقة الصادمة للبراجمات الأمريكان هي أن : إنتلجنسيا المال و الأعمال من الإسلاميين السودانين فيما بعد عهد الدكتور / حسن الترابي، هي بالحق مجموعة لا تمتلك ( الشوف) لا فطرة و لا تجربة، مجموعة لا خير فيها، و لا رجاء منها ( راسماليا" او سياسيا" ) .. فلاهي أدركت البعد الإستراتيجي الجيو- إقتصادي لنيفاشا، ولا هي فهمت لحظة الإختراق التاريخي الذى مثله تحالف قرنق مع التيار السني الإسلامي السوداني لمدرسة سيد قطب، ولا هي كتكتل إسلامي مُستعرب ( يفتقر للنشاط الإقتصادي المُنتج)، قادرة ان تتعايش اليوم مع دولة حوض نهر الكونغو الجديدة : الجنا الامريكي - الافريقي الجديد
هتلر الذى طفق أيدلوجيا و عرقيا يفكك و ينثر أزمته الداخلية في آفاق التوسع و الضم، لم يستطع ان يتعايش مع ابناء عمومته السلت و الجرمان في فرنسا و بريطانيا .. فكيف يستطيع مستعربة المؤتمر الوطني التعايش مع تكتل النايلوت ذو الدولة الجديدة و الذى يقوده الدينكا ؟! و قيل ذات مرة أن : اشد قيادات اليمين السياسي - العسكري السوداني غلوا" و تطرفا" ، و كلما تقطعت بها سُبل التنمية و ازمة الحكم، صاحت بأعلى صوتها: الشيوعيين و الدينكا .. هم عدونا و مصدر الخطر على مشروعنا الكسيح ( مشروع برج بيزا الما عاوز ينعدل او يقع يموت )
إختصارا" فإن الهندسة الامريكية لموضوع السودان إعتمدت على ميزان موية خربان، و حركتها حالة نفسية افريقية قديمة، و جيوبولتكس / جيوإكونومكس صنعه العساكر و الامنجية من اولاد اليانكي الغبي / المغرور .. بالنتيجة ( و كمخرج اوحد نهائي) ستلجأ امريكا لتفعيل مجلس الامن و تحويل ( الهبل الافريقي ) المرقوم ب 2046 ، إلى رقصة الموت السودانية .. ستنتهي قصة السودان إلى حالة جنوبية أبعد من كوستي و نمولي .. حالة من الترم ترم و الكمبا و المردوم الأفريقي الواسع الجديد ذو الماركة الأمريكية، رقصة الموت السوداني ستفتح الباب لترتيبات أفريقية واسعة كاملة حملة اليانكي الجديدة لن تخلو من بالضرورة من الطابور الخامس الأفريقي لهضبة الحبشة
ليس السودان .. بل أفريقيا بمجملها لن تستمر كما هي زعيم روؤف : يجب التحضير لمشروع الثورة الوطنية الديمقراطية السوداني الجديد وفقا" لهذه الحقائق، وفقا" لهذه المتغيرات العميقة الخطيرة الشاخصة بقوة صباحا و مساء شكرا للهادي هبانى فقد لفت إنتباهى لبوست رقصة الكمبا و المردوم الامريكي - الأفريقي الجديد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إقتربت المخططات الأمريكية من الإكتمال في السودان الكبير* (Re: أحمد طراوه)
|
عزيزي الدكتور طراوة... ســلامات
Quote: صنعه العساكر و الامنجية من اولاد اليانكي الغبي / المغرور .. بالنتيجة ( و كمخرج اوحد نهائي) ستلجأ امريكا لتفعيل مجلس الامن و تحويل ( الهبل الافريقي ) المرقوم ب 2046 ، إلى رقصة الموت السودانية |
ورد في كلامك أعلاه ذكر أولاد اليانكي.. فهل لك أن تشرح لنا ماهو تعريفك لهؤلاء الأولاد؟
مع خالص تقديري..
____________
هناك فقرة في القرار 2046 جذبتني إليه.. سوف أحضرها لك لاحقاً
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إقتربت المخططات الأمريكية من الإكتمال في السودان الكبير* (Re: Mohamed Yassin Khalifa)
|
Quote: وامريكا تخشى من أي تغيير في السودان يقود إلى قيام نظام ديمقراطي يتقاطع مع مخططاتها ، حيث من المحتمل أن تسري عدوى الديمقراطية في الشمال لتصيب بخيراتها الجنوب ، بما يفتح الطريق لنهوض وطني معادي لأمريكا وحلفائها ومخططاتهم فقررت دعم النظام السوداني ، وتمثل هذا الدعم في توفير الحماية عبر ادواتها في العالم لعمر البشير المطلوب لدى المحكمة الجنائية
|
الأخ أبو ساندرا.
الموضوع من أوله إلى آخره مستل من (بيت كلاوي) نظرية المؤامرة السائدة في العالم الاسلامي.
كل شر يقع في العالم، ليس إلا من صنع أمريكا. لهذا يساوي آيات الله في إيران ما بين أمريكا والشيطان.
موضوعك لا يخرج عن هذا الخط غير العلمي قيد أنملة.
الاسلاميون يقولون ان أمريكا وإسرائيل تخشيان نهوض السودان، لأن نهوض السودان الاسلامي هو خصم على مصالح ونفوذ الدولتين.
أنت تقول أن لأمريكا (مخططات) في السودان، وهذا كقولك أن الماء هو الماء. فلأمريكا (مخططات في كل دول العالم) بما فيها كندا وإسرائيل وأروربا.
غير أن ما يقع لكندا وإسرائيل وأوربا من كبوات وأخطاء ومخاطر، هي مسئولية الكنديين والاسرائيليين والأوربيين.
نحن شعب السودان منذ جيل الأزهري حتى جيل الطيب مصطفى (التمثيل مع الفارق)، المسئولون الحقيقيون عما حاق ببلادنا وأوصلها إلى الحضيض.
نحن الشعب الوحيد الذي منحه الله أرضا ليس لها شبيه إلا الأرض الأسترالية أو الأمريكية او الكندية، ثم أضعناها لعدم نضجنا وعمانا وهوسنا الديني.
ما مصلحة أمريكا في أربع أو ثلاث أو دولتين فاشلتين مكان السودان؟
العالم بعد نهاية الحرب الباردة وانهيار قلعة الدكتاتورية، ومنه أمريكا، صار يفكر بمنطق واحد هو: التجارة.
وبهذا المنطق فإن مصلحة أمريكا التجارية تنسجم مع سودان مستقر متقدم وغني ومستهلك للبضائع والتقنية الأمريكية.
أما ذهنية المؤامرة التي تروج لها هنا، أخي أبو ساندرا، ، فهي الذهنية التي جعلت إسماعيل الأزهري يرفض إنضمام السودان لعضوية الكمونويلث، وفضل عليها
عضوية الجامعة العربية. وبدلا عن أن يكون عضوا في تجمع اقتصادي وثقافي يضم، فيما يضم، بريطانيا وكندا وأستراليا والهند ونيجيريا، فضل تجمعا يضم أكثر
الدول تخلفا إجتماعيا وثقافيا في العالم.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إقتربت المخططات الأمريكية من الإكتمال في السودان الكبير* (Re: حامد بدوي بشير)
|
حيدر قاسم : مسألة إغتيال جون قرنق عبر مخطط أمريكي, دي كتيرة وخطيرة, وسوف تظل محل فرية طالما لم تسترفق دليلا ناجزا. والسودان مكبرا أو مجزءا لا يمثل أي ألوية في السياسة الأمريكية. فإن كانت تجزئة السودان هي مخطط أمريكي للحيلولة دون سودان كبير متقدم في المستقبل, فأمريكا تتبارى اليوم سلميا مع أكبر دولة في العالم وذات نمو متطرد وقدرات إقتصادية وشعبية وعسكرية هائلة هي الصين. فكان الأولى بها تفتيت الصين اليوم قبل تفتيت السودان بفرضية مستقبلية. والعاقل يقول كذلك أن الدويلات الصغيرة هي مشروع حروبات مستمرة وهي بالتالي عبء على أمريكا, بإعتبار أن هناك من يحمل أمريكا مسئولية العالم. والأهم أن أمريكا قادرة على التعامل مع أي نظام في هذا العالم غير نظام القاعدة وطالبان. فإن تؤهلها قدرتها هذه للتعامل مع نظام الإنقاذ الباطش ذو المرجعية الدينية, فمن باب أولى أنها قادرة على التعامل مع نظام ديمقراطي في السودان, وبالطبع بطريقة أريح وبتماثل فكري يعضد العلاقة ولا يفتها كما يزعم البعض. ---------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------- ليست كثيرة ، لأنها ممكن وحدثت من قبل من جانب الغرب عمومآ ومن جانب امريكا خاصة بياتريس لوممبا ، المهدي بن بركة وغيرهما أما من حيث خطورتها ، نعم خطيرة ، لكن منذ متى تحفل امريكا بأمر خطير لو تعلق بالدول مهضومة الحقوق ، طالما انه يخدم مخططاتها ، ترتكبه و لا يغمض لها طرف لست أول من قال بها ، وقد بينت في المداخلة الرئيسية ان ربيكا قرنق نفسها صرحت بذلك لايوجد دليل ناجز في هذه الحالات ، إلا في حالة أن يصدر عن مشارك في العملية تصريح أو تسريب الأمر يخضع للتحليلات والقرآءات المخططات الأمريكية قسمت الصين من قبل ، إلى صين وطنية ( فرموزا ) وصين شعبية وأخرجت كبرى المدن الصينية ( هونغ كونغ ) من المسار الوطني وسياساته لتدور في الفلك الغربي قد تكون الصين الشعبية بقدراتها الحالية واستقرارها النسبي واقتصادها القوي سبب لتعامل امريكا معها وانت قلت قصيدة مديح عالي للصين ، فلماذا تفتتها امريكا وهي بتلك القدرات ؟ وتكون مشاكل السودان الكثيرة ، وفشله وعجزه سبب لتفتيته ، قد تكون نظرتهم أن سودان كبير وفاشل خطر على الإستقرار في المنطقة ، وقد يتحول في لحظة ما إلى قاعدة خلفية للإرهاب كل هذا مقرؤآ مع قراءات تشير إلى خطط امريكية للإستفادة من الموارد الإفريقية من ناحية المعادن والنفط وتوفر المياه و الأراضي البكر الخصبة ، أي أن افريقيا أرض المستقبل
توجد دويلات صغيرة ناجحة ، وإذا لم تنجح يمكن السيطرة عليها ، لكن الخطورة تكمن في الكيانات الكبيرة الفاشلة
تجربة امريكا مع السودان ، أكدت عدم ثقتها في الأنظمة الديمقراطية قصيرة العمر والنفس وإنها بتفضل الأنظمة الديكتاتورية ، طويلة العمر ، شديدة القمع داخليآ ، سريعة الإنبطاح دوليا ظهرت خطط المعونة الأمريكية مع دكتاتورية الفريق عبود ، وتم ترحيل الفلاشا ودفن النفايات في نظام السفاح نميري وتم فصل الجنوب ، في نظام الكيزان الشمولي الباطش ، هذا غير الخدمات الأمنية التي قدمتها الخرطوم للمخابرات الأمريكية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إقتربت المخططات الأمريكية من الإكتمال في السودان الكبير* (Re: أبو ساندرا)
|
الأخ ابو سادندرا،
نظرية مقتل جون قرنق على يد الامريكان، هي الأخرى، من (بيت كلاوي) نظرية المؤامرة السائدة في العالم الاسلامي من أجل إيجاد معادل سيكولوجي للفشل المتوطن في هذا العالم المتخلف.
نظيرتي، وأقول نظريتي حتى لا يكون مسئولا عنها شخص سواي، وليس من باب المباهاة، هي أن ليس للأمريكان دخل في إغتيال قرنق لأنها ليس لديها مصلحة أو دافع.
من الفاعل إذن، إذا كان هناك فاعل؟ أو لمن تشير اصابع الاتهام، لأن الامر كله لا يخرج عن نطاق التخمينات؟
عندما تكون هناك شبهة قتل، فإن الشكوك تتجه إلى صاحب المصلحة (الدافع) فيما حدث.
هنا يبرز وجه الإسلامويون السودانيون ودوافهم معروفة وتتسربل بالهوس الديني وباحتكار مال النفط.
لكن الإسلامويين لا يستطيعون ان يفعلوها وإن تمنوا موت قرنق.
أهلنا يقولون، إذا خفت على مالك من السرقة فأمنه للحرامي. فالحرامي لا يستطيع أن يسرق نفسه لأنه مسئول عن المال الأمانة. وكان هذا تحديدا هو وضع الإسلامويين السودانيين في الخرطوم. لن يستطيعوا قتله لأنه كان أمانة الأمم المتحدة لدى الحرامي.
ويبرز وجه آخر كذلك، هو وجه قادة شرق أفريقيا، خاصة يوغندا وكينيا واثيوبيا.
فما دافع هؤلاء؟
عندما نالت معظم دول القارة السمراء استقلالها في بداية الستينات، ثارت مشكلة كادت أن تؤدي لكارثة تاريخية.
فبسبب من تداخل القبائل التي لا تعرف الحدود التي رسمها الاستعمار، كانت كل دولة مستقلة تعتقد ان جيرانها من كل الاتجاهات قد استولوا على جزء من أراضيها.
لم يحسم هذا الأمر إلا قرار من منظمة الوحدة الأفريقية عام 1965، بالاعتراف بالحدود التي تركها الاستعمار كحدود شرعية ونهائية.
ورغم هذا القرار الجماعي، فقد ظل في النفوس ما فيها.
دول شرق أفريقيا (يوغندا وكينيا واثيوبيا) ، لها مطامع في أراضي بجنوب السودان.
والسودان الموحد بجيشه الذي ظل في حالة حرب لنصف قرن - نصف قرن وهو يتدرب في ميادين قتال حقيقية وليس من خلال المناورات - هذا السودان من الصعب ان تنتزع منه أراض بالقوة العسكرية.
لكن ذلك قد يكون ممكنا في حالة انفصال الجنوب. فدولة الجنوب الوليدة الضعيفة أمر آخر.
هنا يصير جون قرنق الوحدوي، حجر عثرة أمام هذه المطامع التي لا شك في وجودها. فهو ضد انفصال الجنوب وقد أظهر من الكارزما السياسية ما يجعله قادرا على تحقيق الوحدة.
ومن هنا أيضا أرجح أن اغتيال جون قرنق قد جاء على يد بعض مراكز القوى في كل من يوغندا وكينيا.
ليس لأمريكا أي مصلحة في قتل جون قرنق.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إقتربت المخططات الأمريكية من الإكتمال في السودان الكبير* (Re: حامد بدوي بشير)
|
حيدر قاسم : أما تصوير قرنق وكأنه وحدوي لا يمسه باطل فهذا غير صحيح, فقرن هو الذي إستعلى راية تقرير المصير خصما على المشروع الوحدوي الذي بدأت به حركته وسكنته في صميم مكتوبها الأول { المانيفستو } . وقرنق إستخدم نفوذه السياسي لإقناع كل القوى السياسية الأخرى المعارضة { خاصة في التجمع } لقبول الفكرة, وهي فكرة صادفت قبولا لهوفا من الإنقاذ, فكان تقرير المصير هو الأمر الوحيد الذي أجمعت عليه جل القوى السياسية السودانية, حاكمة ومعارضة. ------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
إختلاف معك في شأن وحدوية قرنق ، قالها بنفسه انه وحدوي وقالها عندما سمى حركته ب ( حركة تحرير السودان ) وليس ( تحرير الجنوب ) وانت يا حيدر أكدت ذلك وقلت أعلاه المشروع الوحدوي الذي بدأت به الحركة وضمنته في المانفيستو طرح قرنق لحق تقرير المصير لايتناقض مع وحدويته وكثيرآ ما تحدث عن الوحدة الجاذبة التي تنهض على اسس جديدة
وحدوية قرنق هي التي صاغت قرار إغتياله الذي إغتال قرنق هو الذي سعى للإنفصال و أبحث عن سعي و ايادي امريكا في الإنفصال
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إقتربت المخططات الأمريكية من الإكتمال في السودان الكبير* (Re: حامد بدوي بشير)
|
عزيزي / محمد يس خليفة ( يسار الحركة الإتحادية السودانية)
.. في هذه اللحظة : نحن احوج ما نكون لمعرفة من هي امريكا، كيف تفكر، و ماذا تريد امريكا من السودان، و ماهو خطها الاستراتيجي - الإقتصادي في افريقيا عموما
اليانكي : هم أولاد امريكا الأصليين ! اليانكي ما نحنا ( مستجدي الهجرة ناس اللوتري و اللجؤ السياسي و إعادة التوطين) .. ولا البلاك امريكان المنقولين من افريقيا تجارة ساكت، ولا اللاتينو - الأسبان ( بئر البترول الامريكي الحقيقي) ولا الروس الاوائل جماعة الشاعرة الرقيقة الطيبة آنا أكماتوف الهاربين من الثورة البلشفية اليانكي هم نواة الرأسمالية الامريكية القديمة : ظهورهم في مسرح ارض كولومبس الجديدة ، اشبه بالظهور الغريب للفونج في مسرح سودان العلاقات القروسطية المظلمة تلك
صحيح امريكا منذ الازل هي لمة مهاجرين ( هي متوالية هندسية عالمية رهيبة بدأت بجدعة كولومبس لمجموعة المغامرين المستكشفين الاوائل) اليانكي هي تلك المجموعة الجريئة الاولى من المُهاجرين ذات التصميم العالي .. جماعة الفتح من رواد التراكم الراسمالي الإبتدائي المُميت .. الناس الدفنوا الهنود الحمر في ذات اراضيهم و حولوها لمناجم ذهب .. هم غالبا جناح من التليان، و الآيرش، و الالمان، و البولندين فاهيمن فكرة النظام الراسمالي الهابط من السماء و سائر على قدميه من خليج بوماكو عند بوسطن في الساحل الشرقي إلى خليج سان فرانسيسكو في الساحل الغربي
اليانكي القديم الاول : هم صانعي حلقة الفري - مآسون الاولى ( المآسونية الامريكية لتجمع البناة الأحرار الشطار) و جابوا فيها ناس واشنطون و مآديسون، و فرانكلين .. مؤسسين لاخطر تحالف رأسمالي مجرم فيما بعد الثورة الصناعية الاروبية الاولى : هو تحالف الحرامية و المحامين الذى لم يزل يحكم امريكا حتى الأن
.. اليانكي الامريكي في حالة حرب عسكرية و إقتصادية مستمرة منذ أن : قلع كاليفورنيا و تكساس بالقوة من المكسيك، و منذ ان إشترى لويزيانا من فرنسا بدهب المُعز اوباما لمن وصل الحكم في نصر كاسح على عتاة أحفاد اليانكي، فرضوا عليه و بحكم الواقع حاجتين :
- إبقاء ألن قريسبان ( مسؤل الدولار و حركة سعر الفائدة في مكانو) .. قريسبان هو مسؤل الحرب الإقتصادية على صعيد دولي .. برناكي هو نفسه قريسبان - إبقاء روبرت قيتس ( مسؤل الحرب العسكرية و حرب الأرهاب) في مكانو
حكومة أوباما هي برضو حكومة يانكي .. موقفا في السودان هو جوهر عقلية اليانكي الاول مع بعض التعديلات و مراعاة المُتغيرات اليانكي هو الأساس .. اليانكي هو عقلية الدواس الامريكي القديم المتصل ، اليانكي هو عقلية الامنجية و العسكريين الامريكان، رواد الفتح الإقتصادي القديم الان، فإن اليانكي الإقتصادي - السياسي بتاع ما بعد 11 / سبتمبر : عسكربا و أمنيا" هو راسم السياسة الخارجية عموما" ، و السياسة تجاه السودان تحديدا"
.. ارجو ان تكون هذه الإضاءة مفيدة لهذا البوست الهام
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إقتربت المخططات الأمريكية من الإكتمال في السودان الكبير* (Re: أحمد طراوه)
|
بلة موسى ( بالإنكليزي يا مرسي ) أهلآ : طرحك هنا يتلخص فى الآتى: مخطط أمريكى لتقسيم السودان بدأ بالجنوب.. وأمريكا تخطط كل هذا ﻹيجاد أرضية لقاعدة أمريكية (افريكوم)..
السؤال: هل إقامة قاعدة أمريكية فى أفريقيا لابد له من تقسيم السودان الكبير؟ ولماذا لاتكون القاعدة مثلا فى يوغندا؟ ولماذا لاتقسم دول أفريقية أخرى لذات الهدف؟ --------------------------------------------------------------- تقسيم السودان الذي بدأ بفصل الجنوب ليس هدفه فقط اقامة قاعدة الآفريكوم هناك أهداف أخر كثيرة ، منها: 1- توجس امريكا من انهيار السودان وغرقه في الفوضى ويصير ملاذ للإرهابيين ، قاعدة وخلافهم 2- مقرؤآ مع 1 الخشية من تهديد منابع النيل بما يؤثر على دول عديدة في المنطقة 3- في السودان إحتياطي نفط وموارد معدنية كثيرة من ضمنها الذهب 4- السودان بعمقه التاريخي و الجغرافي مدخل مناسب ومجال حيوي لكل افريقيا 5- قيام نظام ديمقراطي قوي في السودان بما يعني الإحتفاظ بالإستقلالية ، أمر يقلق امريكا التي تفضل التعامل مع أنظمة شمولية ترضخ لها ، لذلك ترغب في وجود نظام شمولي خاضع لها مثل نظام الكيزان ، ومن قبلهم نظام نميري ، ومن قبلهم نظام عبود السودان يحمل جرثومة الإنقسام أصلآ ، لكون الجنوب ظل محجوبآ عن الشمال منذ سياسة المناطق المقفولة والنعرات الإنفصالية عبروا عنها ناس اقري جادين منذ الخمسينات وهذا لايتوفر في أوغندا ، فضلآ عن عامل المساحة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إقتربت المخططات الأمريكية من الإكتمال في السودان الكبير* (Re: أبو ساندرا)
|
الاخ ابوساندرا لك التحايا ،،، اتفق مع ما توصل اليه الاخ حيدر قاسم ، د. حامد وعادل عبد لعزيز والبقية : بانه لا يد لامريكا في موضوع الانفصال ،،، كما ان انفصال الجنوب تتقاسم وزره معظم النخب السياسية الحاكمة منذ الاستقلال والادارة البريطانية ما قبل الاستقلال الا ان النصيب الاكبر والسبب المباشر لانفصال الجنوب تتحمله حكومة المؤتمر الوطني حيث تعنتت في التفاوض في نفاشا واصرت على ما يسمى بالمشروع الحضاري والشريعة في الشمال مقابل ما طرحه الراحل دكتور قرنق من مشروع دولة مدنية علمانية قائمة على اسس العدل والمساواة وعليه اختارت الحركة الشعبية خيار تقرير المصير بعد الفترة الانتقالية . عموما لا اجد سبباً يجعل امريكا تعمل من اجل تفتيت السودان او بوركينا فاسو او حتى الصين.
اغتيال د.قرنق سؤالي كيف تسنى لك الجزم باغتيال قرنق بل وتحديد الجاني (امريكا) ، اخي ابو ساندرا ، ليس من السهل ان تتخذ اي مؤسسة في امريكا قرار اغتيال شخص خارج ارضها دون ان يدرج ضمن الاعداء المباشرين لامريكا ( لاحظ اغتيال لومببا يختلف كونه مصنف كاحد اكبر المهددين لمصالح امريكا الحيوية ) ، المعروف ان دكتور قرنق لم يصنف يوما في خانة اعداء الولايات المتحدة مثل قيادات القاعدة لان مثل هذا القرار يحتاج لحيثيات قانونية مقنعة تؤكد خطورة الشخص المعني لأمن الولايات المتحدة ومن ثم يمر مثل هذا القرار بمؤسسات الرئاسة واحيانا الكونجرس نفسه . لا اعرف كيف توصلت عبر استتنتاج سريع لتاكيد اغتيال قرنق وتبني عليه حيثيات لتخلص لنتاج قائمة على وقائع ونتائج غير مؤكدة اطلاقا.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إقتربت المخططات الأمريكية من الإكتمال في السودان الكبير* (Re: أحمد طراوه)
|
عزيزي دكتور طراوة.. تحياتي مجددة
Quote: اليانكي هي تلك المجموعة الجريئة الاولى من المُهاجرين ذات التصميم العالي .. جماعة الفتح من رواد التراكم الراسمالي الإبتدائي المُميت .. الناس الدفنوا الهنود الحمر في ذات اراضيهم و حولوها لمناجم ذهب .. هم غالبا جناح من التليان، و الآيرش، و الالمان، و البولندين فاهيمن فكرة النظام الراسمالي الهابط من السماء و سائر على قدميه من خليج بوماكو عند بوسطن في الساحل الشرقي إلى خليج سان فرانسيسكو في الساحل الغربي |
حقيقة الأمر أنني سألتك (فقط) عن أولاد اليانكي Yankees ومفردهم Yankee في الولايات المتحدة، أو يانك Yank في بريطانيا. وهذا السؤال (صدقني) عجز عن الإجابة عنه عدد كبير من أخوتنا في الإنسانية من الأمريكيين! بل وعجز لعيبة فريق اليانكي الشهير عن الإجابة عليه، وإن تنوعت إجابتهم لي. وسؤالي هذا والذي عنيت من طرحه هاهنا لكي أثبت لك أننا لم نتطلع بعد على دهاليز المنطق الأمريكي.
السيد أبوساندرا يرى (بجرة) قلم أن مسؤلية مقتل القائد جون قرنق وإنفصال جنوب السودان تقع على عاتق أمريكتنا هذة.. ودليليه أقوال السيدة ربيكا وتصفية لوممبا. فهل تأكدت السيدة ربيكا من هوية قاتلي زوجها.. أم تراه قد نجح السيد أبوساندرا في إثبات أن أمريكا (اليانكي) هي من صفت السيد باترس لوممبا*؟
اليانكي يا عزيزي حسب التعريف اللغوي والوصفي هو الـ English boy born in America وأقام في New England تلك الرقعة الواسعة في شمال شرق أمريكا.. مع العلم أن أول من وُلد للإنجليز بأمريكا كانت الطفلة "فيرجينيا" Virginia Dare في يوم 18 أغسطس 1587 بمدينة Roanoke بولاية نورث كارولاينا. واليانكيز لا علاقة لهم بالطليان أو الجيرمان أو البوليش. هم إنجليز إنجلترا الجديدة، على وزن السودان الجديد، بعد أن سقطت المطامع الإستعمارية لبريطانيا العظمي وفشلت في إحكام سيطرتها على أرض الحرية الجديدة.
وعليه نشأ اليانكيز بعقلية متحررة تعشق الحرية ولا تعرف الأستعمار.. حاربت الإقطاع والإستعباد (بعد) أن مارسوه لبعض الزمان، وقاتلوا حتى نالوا إستقلالهم بعد أن نالوا حريتهم من الإسبان والأنجليز والفرنش. وخطت أمريكا بدماء النضال دستورها الصالح لكل زمان بلغة إنجليزية عتيقة يحسدهم عليها أهلها.. وإن إشتركا في الـ DNA إلا أنهما يختلفان في الرؤى.
أمريكا يا عزيزي أحمد لا تعرف إحتلال الأرض بالقوة أو لثقافة الإستعمار .. قالعراق أو أفغانستان بالنسبة لها (جمرة) آنية تحت أقدام الحلفاء وبتشريع أممي عبر النيتو.. بعد أن أفشلت شيوعية الصين وروسيا قرارت مجلس الأمن كما هو حالهما في ليبيا وسوريا والسودان. وأنا لا أملك دليلا واحداً ضد الشيوعية العالمية.. ولكني أشملها في لائحة الإتهام حول مفتل السيد قرنق أو في مصرع مئات الألوف من الأرواح السودانية.
أنظر لذلك السلاح المستخدم لقمع الشعوب الأفريقية... ولربما وجدت بعض الإجابات التي حتماً ستختلف عن ما جاء به السيد أبوساندرا من أخطاء تاريخية جسيمة... فأمريكا مثلاً لا علاقة لها بأتفاق بريطانيا مع الصين حول هونغ كونغ.
ودمتم..
________________
* أثناء الشباب كان لي شغف بالدراسة في جامعة لوممبا، خاصة بعدأن أجدت الروسية ولكن، ولظروف إعتراض شديد من أهل الوسط داخل الأسرة - سامحهم الله - أجلنا الفكرة!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إقتربت المخططات الأمريكية من الإكتمال في السودان الكبير* (Re: Mohamed Yassin Khalifa)
|
Quote: ثناء الشباب كان لي شغف بالدراسة في جامعة لوممبا، خاصة بعدأن أجدت الروسية ولكن، ولظروف إعتراض شديد من أهل الوسط داخل الأسرة - سامحهم الله - أجلنا الفكرة! |
شيوعي مندس في الحركة الإتحادية هه , خاصة بعد بوح أحمد طراوة. بعد دا سيك سيك معلق فيك! تكون تميت الناقصة لو كمان أنضميت للحركة الشعبية شمال! رمضان كريم لك ولطراوة و شكرا للنقاش المستفيض و شكرا لأبي ساندرا في إتاحته الفرصة!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إقتربت المخططات الأمريكية من الإكتمال في السودان الكبير* (Re: Omer Abdalla Omer)
|
عزيزي أبوساندرا
شكرا على الرد, لكني كنت أنتظر توضيحا أكثر بينونة لشأننا الوطني ونحن في حالة نهوض متعثر, كنت أتحرى مخاطبة القضايا التي حالت دون توسع وإستطراد حراكنا الثوري في الأسابيع المنصرمة. وهي عندي قضايا داخلية في المقام الأول, وحتى العوامل الخارجية التي تلقي بظلالها على مجرى أحداثنا الوطنية, فإنها تتأثر مباشرة بما يدور بالداخل وتتفاعل مع معطياته, لتكون النتيجة من ذات فعلنا الوطني ومن قماشته وعلى قدر عزمه. فالشعوب هي التي تحدد مصيرها بشكل جوهري, ونحن في هذا السياق نسير ونحاول أن ننجز مهامنا الوطنية المنتظرة.
ولأنك إكتفيت بالإشارة إلى علمك بأن الثورة قادمة في ساعة بغتة, وأنك ما تزال تروم تلك المتوالية لتصدق حدثك, فدعني أحدثك هنا ببعض ما أعاق مشروع الثورة السودانية وهي تعتزم إزالة نظام الإنقاذ:
أولا: أعتقد أن السبق التاريخي لشعب السودان في تفجير ثورتين في أكتوبر وأبريل, قد إستنفذ الكثير من العبوة الثورية التي تدخرها عادة الشعوب لتغيير مسارها نحو الأفضل, مرة وإلى الأبد. فإذ بشعب السودان يلج وضعا إستثنائيا يطالبه بالثورة مثني وثلاث. وبرغم أن إنتصار الشعب في ثورتين يعد إنجازا رفيعا وحريا بالنده الموجب, إلا أنه وفي حكمية المدى الطويل صار مبعثا للإحباط والزهد عن الفعل المقاوم. بإعتبار أن المخيلة الشعبية سوف تضع التحرك الثوري الراهن في نفس سلة الثورات السابقة وبنفس نتائجها ومآلاتها. وكأن لسان حال الناس يقول, ما فيش فايدة, أو على شاكلة التعب البلا عوض. فهنا عارض نفسي لا يمكن إهماله ولا الإستسلام له في آن. ولهذا كنت أطمح في أوضح صورة ممكنة لأهداف وآليات الحراك الثوري الراهن, وهذا الوضوح يتصل ببرنامج التعبئة الجماهيرية وقيادات التغيير والمشروع السياسي لسودان ما بعد الإنقاذ. كنت أطمح كذلك لأن يتحول شعار الإجماع الوطني من غيهب التجمع ومحصوله الفاشل إلى إجماع حقيقي على الأرض, يضم كافة قوى التغيير في السودان, وعلى إختلاف راياتها السياسية ومنحدراتها الجغرافية والإثنية. فجلاء الغايات والوسائل والقيادات هو السبيل لإزالة مفاعيل العامل النفسي الناكص والمرتاب تجاه الثورة والمتشبع بلا جدوى التغيير.
ثانيا: أن إنفصال الجنوب أنقص المعارضة قوى شعبية مؤثرة كما وكيفا. ولا يغنى عن هذه الخسارة تمركز فصائل معارضة مسلحة في مناطق التماس, فالحراك الثوري يحتاج لجماهير غفيرة وليس فقط مجاميع صغيرة من حملة السلاح, هذا لغير ما يترتب على ذلكم الوضع الحدودي المعقد, من إشتباه قوي بتحويل الثورة إلى حرب بين دولتي السودان. هذا إلى جانب أن إنفصال الجنوب قد أفقد مشروع الثورة السودانية أحد أهم دعائمه القاصدة لفصل الدين عن الدولة. بإعتبار أن قوى إجتماعية معتبرة أخلت سبيلها عن السودان, فقل السودان من العنصر البشري المختلف دينيا وعرقيا عن الحشد العروبي الإسلاموي. فضمرت مساحة التنوع, علما بأن هذا التنوع هو صميم الدعوة لسودان ديمقراطي يسع الجميع. وهي خسارة يقابلها إرتياح إنقاذي جم, وفقا لحجتهم الفطراء التي أضحوا يرددونها ملء كل الأسماع, بأن السودان بعد إنفصال الجنوب أضحى عدد المسلمين فيه يمثل 96 بالمائة من سكان السودان اليوم. وهذا هو مسوغهم للإبقاء على كينونة الدولة الدينية. وهنا قفاز تحدي يفرض على المعارضة إضافة بعد فكري لمسارها السياسي, تتوفر فيه الحجة بأهمية إعادة بناء الدولة السودانية على أسس ديمقراطية واضحة وجلية, حتى ولو كان عدد مسلمي السودان مائة بالمائة. فالمسألة ليس خج ديني بقدرما هي حقوق أساسية وحريات ديمقراطية يحتاجها المسلم وغير المسلم, لتقرير رأيه وتجسير إرادته الشخصية والجمعية.
ثالثا: أن قوى التغيير التي عزمت وتعتزم الخروج إلى الشارع هي من الشباب الغيور على وطنه, والجاهز لدفع ضريبة إقالة عثرته, بينما الناطق الرسمي بإسم تلك القوى هم عواجيز السياسة السودانية وكلاسيكييها. وكان من الممكن التقاضي عن هذا الوضع الإستثنائي لمصلحة الهدف الأعظم, التغيير, لكن ظلت كل خطوة ثورية من جانب الشباب يقابلها موقف تخذيلي من جانب العواجيز. وما حادثة إمام جامع السيد عبدالرحمن, وما إلتواءآت الصادق المهدي وما صمت الميرغني إلا تأكيد لما زعمت. فالشاهد أن قيادتنا القديمة أقرب للتدجين من التماهي في فعل ثوري, وأحب للمصالحة من المواجهة. وهذه إشكالية رمت بمفعولها السالب على شباب الثورة, فهمدوا وتراجعوا بكامل الأسف على من يتولون أمر قيادهم. ونحن هنا لسنا بصدد أحداث مفاصلة بترية شوهاء, فقط نأمل أن ترتقي الكيانات المعنية لمستوى الثورة, وأن تقدم للقيادة في هذه المرحلة من يتصالح من مفهوم التغيير الثوري قلبا وقالبا. كما أن الشباب أنفسهم يمكن أن ينيخوا بعير التراتبية التاريخية, ليفرزوا قياداتهم ويتحملوا مسئوليتهم كجيل صك بمهمة التغيير.
رابعا: ظلت نبرة الربيع العربي تضغط على الشارع السوداني, دونما حساسية وطنية تضع الإمور في نصابها. فالثورة ليس مباراه, وليس خوض مع الخائضين, الثورة علم تغيير إجتماعي مدروس وله ظروفه الذاتية والموضوعية. والحالة السودانية التى أرى وأعيش لا تشابه مجتمعات الربيع العربي. بل للسودان خصوصيته وتجربته ومعاناته وأساليب نضاله التي ربما لا تلتقي مع آخرين. وصحيح أن الزخم المجاور يحث على الحركة, لكنه لا يعنى الخروج عن السياق الخاص وعن مفاعل التجربة جزافا. فخذ مثلا أن القوى الإسلامية في دول الربيع العربي هي جزء من قوى الثورة, بينما في السودان هي القوى التى الظالمة التي يعمل شعب السودان على الثورة ضدها. وخذ مثلا آخر أن طغاة العرب الذين قوضهم الربيع العربي هم بقايا نظمية قومية شعوبية مستبدة, بينما في السودان حشر الطغاة الدين في السياسة وأصبح شكل ومحتوى المعركة معهم مختلف عن الطغاة الآخرين. أضف إلى ذلك أن مستوى التنوع والتعدد الحاصل في الكينونة السودانية ربما لا يضاهي بغيره. كما أن السودان أصلا في حالة ثورة مستمرة منذ ميلاده, بينما الربيع العربي أعتمد التراكم الداخلي ثم الإنفجار الكبير. كما أن الفقر الذي يعاني منه شعب السودان هو بالطبع خصما على قدراته و مدخراته لمعركة التغيير, فيما فجر ثورات الربيع العربي شباب موفوري الصحة والعافية. مع ذلك تظل تلك الثورات مصدر إلهام ومثال يحتذى ... فقط على طريقتنا ولحسب ظروفنا.
أواصل ... ما تيسر زمني ... فهو مبتسر عجول
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إقتربت المخططات الأمريكية من الإكتمال في السودان الكبير* (Re: HAYDER GASIM)
|
هل سيشملنا يوماً الربيع العربي يا عزيزي حيدر؟ بل وهل نحن عرب .. أو نعرف الربيع؟
Quote: مع ذلك تظل تلك الثورات مصدر إلهام ومثال يحتذى ... فقط على طريقتنا ولحسب ظروفنا. |
تلك الثورات أنتجت إسلاموية موجهة حازت على الحكم بنسب ضئيلة بالكاد تُسير بها تلك البلدان. وربما تحتاج منا طريقتنا (المجربة) في صنع التغيير لتعديلات جوهرية في ظل ظروف غير معهودة.
وتســلم...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إقتربت المخططات الأمريكية من الإكتمال في السودان الكبير* (Re: Omer Abdalla Omer)
|
Quote: شيوعي مندس في الحركة الإتحادية هه , خاصة بعد بوح أحمد طراوة. بعد دا سيك سيك معلق فيك! تكون تميت الناقصة لو كمان أنضميت للحركة الشعبية شمال! |
يا أخي أنا ده كُلو.. وكمان بشرب سجاير!
ههه..
والله يا دكتور عمر يا يميني دي جد حلوة وملعوبة.. وطبعاً طراوة لاعب يساري محترف وأكيد ما عجبو في كلامي غير كلمة "اليسار".. أياً كان اليسار... يسار وسط، أو يسار يسار الوسط.. إلى أقصى اليسار ذي اللون الأحمر الفاقع.
الشريف حسين، رحمة الله عليه، علمنا كيف أن نلتزم نهج الوسطية المايلة لليسار وشرح لنا أنه ليس في الوسطية حياد طالما أننا وسطيون بين الوسط ويساره.
أما الشيوعية.. في توب كبير علينا شوية... ولأنها تقوبع في أقصى الشمال لا يقبل المناورة وعليه عكفت (فقط) على دراستها من حشم أسيادها الروس والذين تنازلوا عنها لصالح يمين الوسط! وما لإلتزام يسارينا بيساريتهم هذة حتى الآن - بعد سقوطها - إلا لأنهم لم يتطوروا بعد. وهذا شأنهم.. لأننا دعوناهم لإحداث ذلك التطور الأيدلوجي قبل أن تسبقهم عجلة الحداثة المتسارعة ولكنهم فضلوا مكانك سر.. على الأقل على المستوى الفكري والتنظيمي، طالما خبأت نار إمبراطوريتهم
وأجمل ما فيهم شيئان:
الأول، عقائديتهم المتحجرة كحزب توقف عن الإنتاج السياسي والفكري عند الخمسينيات وبهذا يناصرون بعضهم البعض على الخطأ قبل الصواب على مبدأ أنصر أخاك الإسلامي. وخير مثال لهذا الأمر هذا البوست الذي تجاوز به صاحبه وصاحبنا حدود الصواب.
والثاني، إنتهاجهم للشمولية وسياسة الربان الواحد.. والتي لا تعرف الآخر.. ولا تقبل النقد الذاتي ولا الخارجي.. فهم منزهون صنعوا لأنفسهم سدرة (خاصة) للمنتهي البشري! وهم يجيدون ويجدون نقد الآخر ويشبعونه ولكنهم بخلاء في قبولهم للنقد الخارجي أو النصح.
أمريكتنا هذة لها جهاز أمني به قسمان لمراقبة التطرف الإسلامي اليمني والتطرف اليساري الشيوعي وكلا القسمين Active ويمارس عمله بجدية ودراية. وترى لماذا ترفض أرض الحريات كلا هذين التيارين؟ وهل حكمت عليهم أمريكا (الديموقراط والجمهورين) بالرفض وعدم القبول من فراغ؟ وهي في الأصل من دعم أحداهم ضد الآخر بالأمس القريب.. في حرب كونية (سرية) وقـذرة. أما الحركة الشعبية - شمال.. فهي كحركة تتحرك حسب منفستو ثوري لم يتاح لها زمن كافي لتفعيله وعليه.. سنعكف على دراسة ممارسة تطبيقاته العملية وتطوره السياسي والفكري... والإقتصادي!
ودعني هنا أنتهز هذة السانحة لأنفي أي صلة تنظيمية سياسية لي بغير الحزب الإتحادي الديمقراطي! وده عشان الناس ما تفسر كلام صاحبي الرفيق طراوة خطأ... فهو نادراً ما يخطئ، لأن به جينات إتحادية.
مع خالص الود والتقدير....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إقتربت المخططات الأمريكية من الإكتمال في السودان الكبير* (Re: Mohamed Yassin Khalifa)
|
نتجاوز الصف ونأتي من الأخر محمد يسن خليفة : وخير مثال لهذا الأمر هذا البوست الذي تجاوز به صاحبه وصاحبنا حدود الصواب --------------------------------------------------------------------------- ممكن نعرف حدود الصواب و إمارة تجاوزنا لها؟
غايتو مندس دي دليلي عليها إحتفاء رؤوف الجميل بك أرجو تنبيهه لطلبنا أعلى بخصوص محاضرة/ ندوة بابكر فيصل والطلب مكرر منك انت ذاتك ، لو سمح وقتك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إقتربت المخططات الأمريكية من الإكتمال في السودان الكبير* (Re: أبو ساندرا)
|
Quote: غايتو مندس دي دليلي عليها إحتفاء رؤوف الجميل بك |
تالله يا عبدالرحمن أنا لا أعرف الدس ولا الإندساس... أنا زول واضح وصريح فهل بتفتكر إني شيوعي مدسي في الإتحادي.. ولا إتحادي مدسي في الحزب الشيوعي؟
دي أولاً...
وتانياً، أنا أكره التفضيل والتمييز.. فياخي كان تخليني في الصف لغاية ما يجي دوري. وبالمناسبة، أجمل ما في أمريكا دي الصفوف.. اليوم مشيت لدكان عاوز يقفل وعامل تخفيضات مهولة أها وقفتا في الصف جات واحدة سرحانة دخلت قدامي.. وقعدت تتلفت ذي السارق حاجة، أها عاينتا ليها عين واحدة، جرت للآخر أعتذرت للصف كُلو! والناس ديل ما بعرفوا التجاوز. فيا أخوي ، كتر خيرك، أنا ما محتاج لأفضلية.. ولا كلامي ده بيحتاج يدوهو أولوية.
وأنا كتبتا بعض الأمثلة لبعض أخطائك التاريخية في هذا البوست.. بالله أقراها وضيف ليها كلام التانين.
أما بخصوص محاضرة أستاذنا الفاضل بابكر فيصل.. أنا والله سمعتا بيها مجرد سمع ذيي ذيك.. وإن شاء الله صبيحة الله بالخير سأتصل بالأشقاء والشقيقات بدنفر لأسألهم إن كانوا سجلوها.
مع دوام المودة والتقدير...
_________________
أرجوك بالله تقبل كلامي ده وما تزعل مني.. أنا زول كويس لكن لساني طويل!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إقتربت المخططات الأمريكية من الإكتمال في السودان الكبير* (Re: Mohamed Yassin Khalifa)
|
محمد يسن : اها تاني فططناك الصف أرجوك بالله تقبل كلامي ده وما تزعل مني.. أنا زول كويس لكن لساني طويل!
تقبلناه ، حتى لو بالأمر ، وبدون رجاء والزعل مرفوع والنفس طويل واحمد ربي على نعمة الطول في اي حتة ، نفس ولسان وعشان افضال الشهر الفضيل ح اقصر لساني مؤقتآ ، واطول نفسي زيادة وبعد العيد بنتلاقى ، في الرمل الدقاقة سلم لي على روحك وعلى أصحابي بطرفكم
ثمة تعديل مطلوب :إنها قد تكون أخطائي في التاريخ ، مع غني ما بذكر تناولت تواريخ تذكر لكن عبارة ( اخطائك التاريخية ) حمولتها السلبية كثيرة ، حتى لو قصرتها على هذا البوست فساعدنا بدقة العبارة ياخ
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إقتربت المخططات الأمريكية من الإكتمال في السودان الكبير* (Re: أبو ساندرا)
|
عادل عبدالعزيز عبدالرحيم على العموم هذا البوست فتح كوة للنقاش فى جدلية هل نحن كسودانيين عاجزين لهذه الدرجة امام الفكرة التى يقودها الثنائى الجديد ( الحركة الشعبية بتفكيرها الجهوى المحدود والكيزان بنظرتهم الاقصائية الضيقة )هل نحن مستسلمون لهذه الدرجة لهذا الثنائى الجديد وهل سنسمح لهم ان يقودا ال50 عاما القادمة كما سمحنا للطائفية ان تقودنا فى ال50 عام الماضية ... فى اعتقادى هذا سؤال مهم يجب الاجابة عليه من قبل الجميع ------------------------------------------ هلا عادل ، بالنسبة لإتفاقك مع حيدر قاسم ، أرجو أن تكون قد تابعت ردي عليه وتعليقه الضافي بالنسبة للمقتطف أعلاه ، أظن سؤالك ده صالح لما قبل الإنفصال ، وبوافقك عليه تمامآ لكن لو قاصد تمده ليتعلق بالراهن من إحتدامات بين دولتين ( تقرأ التنظيمين ) فهناك نظر الحركة الشعبية جنوب تنظيم في دولة مجاورة تصرفاته تجاه دولة السودان تحكمها القوانين الدولية المختصة وفي هذه الحالة لن تكون المسألة مسألة تنظيم جهوي وأخر إقصائي يصترعان ، بل دولتين متحاربتان وفي هذا أذى كبير لشعوب الدولتين ولو كان القصد الحركة الشعبية شمال ، ف أظن أن وصفها بالجهوية ظالم لها وهي طارحة نفسها لكل السودان وبدولتيه كمان
أرجو أن تعود تاني
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إقتربت المخططات الأمريكية من الإكتمال في السودان الكبير* (Re: أبو ساندرا)
|
حامد بدوي بشير : ما مصلحة أمريكا في أربع أو ثلاث أو دولتين فاشلتين مكان السودان؟
العالم بعد نهاية الحرب الباردة وانهيار قلعة الدكتاتورية، ومنه أمريكا، صار يفكر بمنطق واحد هو: التجارة.
وبهذا المنطق فإن مصلحة أمريكا التجارية تنسجم مع سودان مستقر متقدم وغني ومستهلك للبضائع والتقنية الأمريكية.
أما ذهنية المؤامرة التي تروج لها هنا، أخي أبو ساندرا، ، فهي الذهنية التي جعلت إسماعيل الأزهري يرفض إنضمام السودان لعضوية الكمونويلث، وفضل عليها
عضوية الجامعة العربية. وبدلا عن أن يكون عضوا في تجمع اقتصادي وثقافي يضم، فيما يضم، بريطانيا وكندا وأستراليا والهند ونيجيريا، فضل تجمعا يضم أكثر
الدول تخلفا إجتماعيا وثقافيا في العالم. ----------------------------------------------------------------------------------------- يا استاذنا ، في هذا العالم توجد مؤامرة ، ويمكنني هنا أن أعدد لك عشرات المؤامرات فلا غرو أن تكون لها نظرية ، النظرية موجودة ولاشيء يعيبها سوى إعتمادها مفسر وحيد لكل شيء وهذا عيب من يستخدمونها هكذا وليس عيب النظرية في ذات نفسها ، انا لا اعتنقها ( عمال على بطال ) للتاريخ ، الأحداث تفسيرات عدة ، من بينها نظرية المؤامرة ، البسها لو كانت هي الأقرب لتفسير الحالة
ما أظن الأزهري كان واقع تحت ذهنية نظرية المؤامرة ، أظنها فقط سوء التقديرات من ناحية و محاكاة ومباراة مصر الناصرية وتوجهاتها القومية العربية ، وكذلك غياب التخطيط والدراسىة وممارسة الحكم والسياسة هبتلي
على نحو دقيق ما بقدر احدد ليك المصلحة المباشرة لامريكا في تقسيم السودان لكنك ممكن تلاحظ الاهتمام الشديد لامريكا بالشأن السوداني ، ودورها الذي لعبته في نيافشا ، لقد وضح جليآ أن نيفاشا صممت ليقع الإنفصال ، وحصل طيب ماهي مصلحة امريكا والنرويج وبلجيكا والدنمارك في ذلك اجابة مسيحيين بيحافظوا ويراعو لمصلحة الجنوب المسيحي لن تكون كافية لوحدها
و نواصل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إقتربت المخططات الأمريكية من الإكتمال في السودان الكبير* (Re: أبو ساندرا)
|
Quote: سوف نترك تفاصيل المخططات الأخرى وفقآ للتوصية الأمريكية والتي تشمل دارفور وكردفان ( غرب السودان ) والنيل الأزرق وشرق السودان |
وطيب. إنت لمن تترك كل تلك المخططات، بتكون نسفت فكرة المؤامرة تماما، وأناأزعم بأن المؤامرة موجودة، فالغرض من نيفاشا ليس إنفصال الجنوب فحسب، وإنما هو فتح الباب لكل شعب يرغب في الإنفصال بمساعدة المتآمرين أيا كانوا! خاصة وأن هؤلاء المتآمرون وجدوا من هو أجرأ منهم في ممارسة لعبة( المصلحة)، إذ إستجاب علي عثمان( رغبة/رهبة/مصلحة) لكل شروط نيفاشا، وظل وفد السودان يمارس الحالة ( القردية) من التقليد في هز الرؤوس، للموافقة على شروط الجنوبيين و سيجري ذلك على دارفور، خاصة د. تجاني سيسي يمارس اللعبة بنفس طريقة نيفاشا، النفس الهادي، وإرهاق الخرطوم بالمطالب والمناكفات، توحيد السلطة بالإقليم، إستبدال كل وحدوي برجل إنفصالي، لعبة تذاكي، وسيجد من يدعمه من الخرطوم مثل الطيب مصطفي، وعندما يكتمل نضج الخميرة، ( الدوكة) جاهزة، إذن يا أخي ابو ساندرا وضيوفه الكرام المسألة ليست مؤامرة خارجية فقط، وإنمامسألة تفتيت السودان صحبها وسيصحبها (فساد) داخلي يضاعف قوة الدفع، أما المتآمر الخارجي فيلعب لتحقيق مصالحة في كل الحالات وحدة أو إنفصالا، ولا نعيب عليهم حرصهم على مصالحهم.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إقتربت المخططات الأمريكية من الإكتمال في السودان الكبير* (Re: حماد الطاهر عبدالله)
|
حماد الطاهر عبدالله : وطيب. إنت لمن تترك كل تلك المخططات، بتكون نسفت فكرة المؤامرة تماما، وأناأزعم بأن المؤامرة موجودة، فالغرض من نيفاشا ليس إنفصال الجنوب فحسب، وإنما هو فتح الباب لكل شعب يرغب في الإنفصال بمساعدة المتآمرين أيا كانوا! -------------------------------------------------------------------------- تركتها إلى حين يا حماد ، لكني لن أغفلها ، وقد أشرت للتقرير الذي يتحدث لتقسيم السودان لعدة دويلات بذرة التقسيم قد زرعت في بلادنا ، ولم يتبق شبر واحد فيها غير معلول ومثقل بالإحتقانات المؤامرة لم تعد في الأخيلة و الأوراق والخطط المخفية بعناية المؤامرة نفذت على الأرض ، وبيئتها الحاضنة هي نظام الكيزان الذي تحرص امريكا عليه جدآ ، وتحمي رئيسه الفار من العدالة الدولية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إقتربت المخططات الأمريكية من الإكتمال في السودان الكبير* (Re: أبو ساندرا)
|
فلنتأمل موقف ، تعليق أمريكا على ما تم في أديس ابابا من إتفاق تأمل في سياق تأكيد رأينا في أن هناك مخططات امريكية ترمى لتفتيت السودان خطوته الأولى ، إنفصال الجنوب بعد أن تم تغييب جون قرنق قال بارك اوباما : ( ان الإتفاق إنطلاقة لقاعدة جديدة لدعم الرؤية العالمية لدولتين قابلتين للحياة تعيش كل واحدة منهما في سلام مع الأخرى ، كما يمثل تطورآ جوهريآ لحل القضايا الإقتصادية والأمنية البارزة بين السودان وجنوب السودان. )
وكاترين آشتون : رحبت بالإتفاقية وناشدت الدولتين على تنفيذها بكامل بنودها وبدون تأخير أو تباطوء
الرئيس الأمريكي ، والمفوضة السامية للشئون الخارجية والأمن لدى الإتحاد الأوروبي هل إنتبها إلى أن واحدة من المطلوبات التنفيذية للإتفاقية قيام منطقة منزوعة السلاح بين البلدين ليتم تنفيذها كان لابد من إشراك الحركة الشعبية/ شمال لأنها تسيطر على أكثر من 40% من حدود السودان مع جنوب السودان ؟ أقصد أنهما طالبا بتنفيذ الإتفاقية وأغفلا طرف أساسي في منطقة التماس بين الدولتين فكيف يتوقعا أن تنفذ الإتفاقية ؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إقتربت المخططات الأمريكية من الإكتمال في السودان الكبير* (Re: أبو ساندرا)
|
UP
.. ثوابت راهنة، ذات إرتباط وثيق بإستراتيجيات الجيو- بوليتكس / الجيو-إيكونومكس ألامريكي
- دولة جديدة في حوض نهر الكونغو، دولة مستقرة و موالية تماما لامريكا و تمثل نقطة إرتكاز أفريقي متقدم، دولة تمثل بديلا" مباشرا لمركز الخرطوم الإسلامو - عروبي الملتبس غير المتجانس، و الحامل لجينات الفشل التاريخي للبرجوازية الشمالية
- عدم السماح لمصر بالتمدد جنوبا" .. إبقاء مصر في ضعفها التاريخي، وعدم السماح لمصر بحل مشكلة القمح في الأراضي السودانية
- إتباع نهج : إقتصادي - سياسي - امني- دبلوماسي، لا يسمح لشمال السودان بالتطور على حساب دولة الجنوب ( إبقاء شمال السودان ضعيفا)، و خير من ينفذ هذا نهج الإضعاف هذا، خير من ينفذ المرامي الأمريكية هذه، هو نظام حكم المؤتمر الوطني
- إبقاء الباب مفتوحا" و التدابير جارية : لصالح ذلك الإحتمال الوارد بفصل دارفور عن السودان الشمالي ( العمل على تحويل تشادإلى مركز ثقل إقتصادي و واقع سياسي - إثني قادر على التكامل في المستقبل القريب مع دارفور) .. إستراتيجية إعادة ترتيب التقسيم الامريكي المعروف بدول غرب أفريقيا
- الاولوية هي تحويل أثيوبيا و ليس شمال السودان، إلى قوة إقليمية صاعدة سياسيا و إقتصاديا. تقوية الإقتصاد الأثيوبي عبر الإستثمار و المبادرات التفضيلية الكبيرة، و جدولة و إعفاء الديون، و بناء طبقة وسطي و طبقة راسمالية عابرة للإثنيات الإثيوبية. و إبقاء شمال السودان مرتعا" لأنشطة الإقتصاد الطفيلي غير المنتج، بقاء السودان مجرد دالة صينية / ماليزية لإقتصاد النهب و الكومشنات و إعادة تدوير اموال وول - ستريت في السودان عبر الوكيل الرأسمالي الصيني ( المؤتمر الوطني هو خير من ينفذ هذه السياسة الإقتصادية الأمريكية) : إستراتيجية إعادة ترتيب التقسيم الأمريكي المعروف بدول وسط و شرق أفريقيا
- بقاء السودان صديقا أمنيا لأمريكا،تابعا" ########ا" و قابضا" بإستمرار للعمولات الدبلوماسية : صديق فاشل إقتصاديا، و سياسيا، و لكن ناجحا " أمنيا في البقاء بعيدا عن حلف إيران - حماس - سوريا
.. ستعمل أمريكا جاهدة على منع سقوط نظام الخرطوم خارج رؤيتها و ترتيباتها و ضمان ثوابتها
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إقتربت المخططات الأمريكية من الإكتمال في السودان الكبير* (Re: أحمد طراوه)
|
أحمد طراوه :
Quote: ستعمل أمريكا جاهدة على منع سقوط نظام الخرطوم خارج رؤيتها و ترتيباتها و ضمان ثوابتها |
لن تسمح أمريكا بسقوط نظام الكيزان إلا بعد أن يوقع أخر ورقة تنازل وينبطح الإنبطاحة الأخيرة ، فهو أفضل نظام لها ، قادر على التخلي عن السيادة الوطنية حتى لو بقى فقط مثلث حمدي ، وهذا ذاته قابل للبيع لمن يدفع اكثر ويضمن بقاء النظام ولأنه افضل نظام تعاون وسوف يتعاون مع المخابرات الأمريكية
قد تسمح أمريكا بتغيير شكلي ، في لحظة ما يرحلوا البشير إلى لاهاي ليأتي أخر يواصل نفس الإنبطاح ولكن بدون تعقيدات الجنائية الدولية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إقتربت المخططات الأمريكية من الإكتمال في السودان الكبير* (Re: أبو ساندرا)
|
تصدق يا ابو ساندرا انا لحدى دلوقت ما مقتنع بانفصال الجنوب !!!!
بعدين حتى لو صدقت لكن لسع بواقى فكر الحركة اللذى التقى مع الكيزان فى ان تكون هنالك محاصصة فى الحقوق مبنية على القوة العسكرية ومبنية على الجهوية والهوية الثقافية ما زال مسيطرا ومازال هو المقياس اللذى تتم عىل اساسه كل اتفاقيات الحكومة والحركات او حتى الاحزاب المعارضة وذلك ما ارجعنا للوراء زمنا طويلا .
لذلك انا ارى ان نتصدى لكيفية تطوير منهج الثورة السودانية بدلا من الاتكاء على حائط المؤامرات الخارجية لانه فيه الكثير من المسكنات ولا اكذبكك ان قلت لك فيه الكثير من المخدر عديل كده ونحن ما محتاجين تخدير نحن محتاجين تحفيز يا اخى وانت سيد العارفين ولا كيف ؟؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
|