دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
Re: وخصوبة الأرض إمرأة....أناشيد للدروب الخضراء (Re: عبدالكريم الامين احمد)
|
شكرا ياكريم واتمنى ان ارى اسهاماتك ايضا هنا بخصوص هذا الموضوع الهام الذى يرتبط بكل جوانب حياتنا. وكل المحبة لصديقى عفيف اسماعيل الذى وهب نفسه ضمن من وهبها للهموم البيئية ومقبرة الحصاحيصا للنفايات تشهد.
لعفيف نصوص عديدة تعالج قضايا البيئة وقد استعنت بها فى {دراسة} قمت بها فى عام 1990 عن دور الفنون فى حماية البيئة ساحاول انزالها هنا كما كتبتها فى ذلك الحين دون تعديل ودون اعادة قراءة لها فى الزمن الراهن
وكل عام انت والشجر بخير
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وخصوبة الأرض إمرأة....أناشيد للدروب الخضراء (Re: Ishraga Mustafa)
|
اشراقة
Quote: ودكتور عيسى عبداللطيف اللذى اشرف بعلمية وتواضع العلماء |
في زحمة الدنيا ودبي الشديدة الحرارة وضعف اجتماعاياتها عيسي عبد اللطيف هو صديقي - بيوتنا بينها اقل من كيلومتر مسافة لكن نلتقي لمامااو مرتين في السنة!!!! وبالهاتف في فترات اقرب ونتبادل الرسائل يوميا مع مجموعة ربما عيسي اصغرهم !!!! ساوصل رسالتك اليه اليوم وهو دائما يتحفني بكتبه وانتاجه عن البيئة ...
مودتي ابوبكر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وخصوبة الأرض إمرأة....أناشيد للدروب الخضراء (Re: abubakr)
|
العزيزه
اشراقه
وسلام لاخوات والاخوان
و لبيئتنا السودانيه الاجتماعيه;الاقتصاديه;السياسيه والطبيعيه
وا من الحزن و الالم عليهم
حبينا بالكثير من الموارد وادمنا حب تدميرها
صوره من قيسان الجميله
صوره من سودا-الانقسنا المفتري عليها
سلام لنيل الازرق المقلوب علي بيئته
Happy world Environmental day
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وخصوبة الأرض إمرأة....أناشيد للدروب الخضراء (Re: Ishraga Mustafa)
|
عذرا اشراقه لا اود تغير مجري البوست
صوره لنساء كادحات بائعات الحضار في جنوب دارفور عام 2002
كنت زبونتهما الدائمه وصديقتهما في تمتع بخيرات جبل مره ودارفور
عند زياراتي بعد الحرب لدارفور بحثتا عنهما
و لم اجدهما
لا اعلم هل جارالزمن بهما
كما جارالزمان بدارفور
و جارت الحرب ببيئتها
من يراهما رجاء ابلاغهما عن قلقي عليهما
كم ندمر
بيئتنا وانفسنا بايدينا
--------------------------------------------------------------
رجائي عدم استخدام هذه الصور وبالاخص هذه الصور لاي غرض مهما كان
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وخصوبة الأرض إمرأة....أناشيد للدروب الخضراء (Re: bent-elassied)
|
يا مى...
ناديتك هنا لانى اعرف قيمة العمل الذى تقومين به واعرف انك فى يوم ما تابعتى مسيرتنا فى الجمعية السودانية لحماية البيئة وكللتى كل ذلك اكاديميا.. ساحاول ضمن منوعات هذا البوست انزل الورقة القيمة التى قدمتيها فى مؤتمر فيينا
هناك الكثير الذى ينبغى ان نفعله لاجل السلام والبيئية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وخصوبة الأرض إمرأة....أناشيد للدروب الخضراء (Re: bent-elassied)
|
سلام لنيل الازرق المقلوب علي بيئته؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
زول يقول بحضر دكتوراة وما قادر يفرق بين القاف والغين مما أدى إلى تشابه البقر وعدم القدرة على التمييز بين المغلوب والمقلوب اللهم لا تغلبنا ولا تقلبنا دا في العربي أما الإنجليزي فالإسم مكتوب غلط يا كافي البلا دكاتره قال دكاترة الزمن السجم قادين لغات قادين فقه هادين عظات مين ينتبه ديل خيبة ديل فال السجم للبرتجي ديل علة القلب العليل ديل عاهة الجيل البجي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وخصوبة الأرض إمرأة....أناشيد للدروب الخضراء (Re: مجاهد عبد الرحمن)
|
أخى الكريم مجاهد...
صباح اليوم وصلتنى رسالة نبهنى صاحبها بمنتهى التهذيب الى بعض الاخطاء الاملائية/المطبعية خاصة فيما يخص حرف الزاء وحرف الذال وشكرته على هذا التنبيه الذى من شأنه يحسن من ادائنا...
كان من الممكن ان تنبه الى ذلك بطريقة غير التى اتبعتها والتى اراها غير لائقة فى التخاطب بيننا كزملاء وزميلات بنتحاور فى قضايا عامة وتهمنا جميعا ولا اريد ان ابحث عن المبررات الى انه من الممكن ان يكون الكيبورد خاصة الاخت الناشطة مى الأسيد لايحتوى على حروف عربية وتعتمد على ذاكرتها فى الكتابة ربما...
ارجو ان نتحاور جميعا بطريقة تحسسنا باننا فعلا بشر ونستحق هذه الحياة... فهلا فعلت أخى الكريم... واتمنى مشاركتك المفيدة فى امر هذا الكون الذى يجمعناواليك أهدى شاعرنا محمد عبدالحى فى انسجامه مع الطبيعة {أبصر كيف مرّ أول الطيور فوقنا وكانت الشمس على المياه أمشاجا من الفسفور واللهيب شجرا أرى وأرى القوارب فوق ماء النهر والزرع فى الوادى}
ولك احترامى وشكرى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وخصوبة الأرض إمرأة....أناشيد للدروب الخضراء (Re: Ishraga Mustafa)
|
اشراقة كلفني د. عيسي عبداللطيف - مستشار جائزة زايد الدولية للبيئة بشكرك وتحياته وتمنياته لجميع المهتميين بالبيئة بيوم عالمي للبيئةيساهم في اعادة توازن بيئي ... واقتبس هنا بيان جائزة زايد الذي سينشر في الصحف والمجلات بهذه المناسبة واشير هنا الي دور العلماء السودانيين من امثال د.عيسي عبد اللطيف في التوعية البيئة داخل وخارج السودان
Quote: بيان جائزة زايد الدولية للبيئة بمناسبة اليوم العالمي للبيئة (5 يونيو 2007م) تحــت شعــــــار "تغيُّرالمناخ … موضوع الساعة"
دخلت ظاهرة الاحتباس الحراري إلى قاعة مجلس الأمن الدولي لأول مرة في شهر ابريل 2007 مما يدل على اعتراف العالم بتهديد الاحتباس الحراري للأمن والسلام العالميين. وهكذا انتقلت ظاهرة الاحتباس الحراري في العالم أخيراً من قاعات المؤتمرات والمحافل التي يؤمها العلماء والمدافعين عن البيئة فقط إلى قاعة مجلس الأمن الذي ناقش كيفية تفجير هذه الظاهرة للمزيد من الصراعات والمجاعات في أنحاء العالم.
وقد أجمع العلماء على أن ارتفاع درجة حرارة الأرض صار من المسلمات العلمية. وتوقعت بعض الدراسات، التي اعتمدت على النمذجة الافتراضية للكومبيوتر، أن يتراوح الارتفاع في حرارة الأرض بين درجتين وثماني درجات مئوية، مع حلول عام 2100. كما أجمع الخبراء على أن حرارة الأرض ارتفعت فعلياً بمقدار 0,7 درجة مئوية، خلال القرن الماضي، ما يعطي مؤشراً إلى مواصلتها الارتفاع حتى نهاية القرن الحالي، بمعدل يتراوح بين 1,8 و6,4 درجات مئوية، وهو ما يعادل نحو نصف درجة مئوية كل عشر سنوات. وأكّدت الدراسات ان الأعوام العشرة الماضية سجلت أعلى مستوى دفء في التاريخ الموثّق لمراقبة حرارة الكوكب الأزرق. وهذا يعني تغييراً كبيراً سيحدث في كثير من معالم النظام الإيكولوجي، ما يُخلف آثاراً تدميرية.
من المتوقع مثلاً تسارع ذوبان الجليد في القطبين وفي الجبال العالية وارتفاع مستويات المحيطات والبحار بمعدل يزيد على 50 سنتيمترا، والتسبب بفيضانات هائلة تزيل معالم التربة وتحولها إلى أراض غير صالحة للزراعة، وتشرد 150 مليوناً من البشر مع حلول عام 2050 بفعل الجفاف والفيضانات. ويتوقع حدوث عواصف عاتية تضرب حركة الملاحة في خليج المكسيك وسواحل الأطلسي، وتحوّل منطقة حوض البحر المتوسط إلى شبه بحيرة جافة، واختفاء بعض المناطق المناخية والجبلية، مع ما ينجم عن ذلك من انقراض سلالات من الحيوان والأسماك والنبات. وعلى المستوى الاقتصادي، نبّه الخبراء إلي تهديد قرابة 3,2 مليار نسمة بالنقص الفادح في المياه، مع خسائر جسيمة في الإنتاج الزراعي أيضاً (بما فيه الثروات الحيوانية والبحرية) بأثر من الفيضانات والجفاف والتصحر، مع انتشار أمراض التلوث وأمراض المناطق الحارة، خصوصاً في أفريقيا.
لقد تضمن التقرير النهائي لمؤتمر بروكسل الذي انعقد في مطلع أبريل 2007 تأكيداً صريحاً مفاده «أن سخونة المناخ وتداعياته الكارثية على الكوكب لم تعد فرضية قابلة للنقاش أو مجرد أوهام وتكهنات... إن التحدي الحقيقي ليس بتوصيف الخسائر البشرية والبيئية والاقتصادية وفداحتها وإنما بكيفية التصدي لها والتغلب على التناقضات وحل الخلافات بين الدول». إن التصدي لارتفاع درجة الحرارة يعتمد على مدى التزام الحكومات بالاتفاقات الدولية للحدّ من انبعاث غازات التلوّث المُسببة لظاهرة الانحتباس الحراري. وبالطبع فإن هنالك تداخلات كثيرة ما بين الأبعاد السياسية والمصالح الاقتصادية التي تجعل التحرك الفاعل للقادة السياسيين صعبا ومحسوبا، إلا أن القضية ستفرض نفسها بشكل أكبر في المستقبل وربما نرى تحركاً جاداً بعد ذلك وسيكون حينها قد حدث المزيد من الدمار والمزيد من "لاجئو المناخ".
أن تكلفة تجنّب الارتفاع في درجة حرارة الأرض، عبر استخدام تكنولوجيات مُتاحة راهناً، تُعتبر زهيدة مقارنة بتكاليف الكوارث المتصلة بالمناخ، التي قد تتفاقم في العقود المقبلة ما لم تُحلّ مشكلة الاحتباس الحراري. وقد بيّن الخبراء أن تلك التكلفة لا تزيد على 0.12 في المائة من إجمالي الناتج المحلي السنوي لمعظم الدول. ما يدعو للتفاؤل هو أن الاتحاد الأوروبي تعهّد باتخاذ إجراءات اشد حزماً لمكافحة تغيّر المناخ ووضع هدفاً إلزامياً يقضي بخفض معدلات انبعاث غازات التلوّث بنسبة 20 في المائة، مع زيادة الاستثمار في مصادر الطاقة المتجددة لتنتج 20 في المائة من استهلاك دول الاتحاد للطاقة، بحلول عام 2020. وبالرغم من أن ذلك يعتبر تقدماً كبيراً إلا أن إتخاذ دول صناعية أخرى كالولايات المتحدة والصين لخطوات مُشابهة للخطة الأوروبية أصبح ضرورياً، بحيث يؤدي إلى انخفاض انبعاث غازات التلوث المُسبّبة لظاهرة الاحتباس الحراري بنسبة 30 في المئة مع حلول العام 2020.
أما على مستوى منطقة الخليج العربي فقد لاحظنا جميعاً أن هناك تذبذب واضح في الطقس وهو ما يمكن أن يكون ذو صلة بالتغير المناخي. كما أن هذه المنطقة تعاني من ارتفاع متوسط مساهمة الفرد في تلوث الهواء وتتلقى تلوثاً عابراً للحدود من المناطق المجاورة. لذلك نجد أن هناك إهتماماً كبيراً بقضية التغير المناخي وما يترتب عليها على المستويين الرسمي والشعبي. بل إن قضية تغير المناخ قد نوقشت في مؤتمر رجال الأعمال البحريني لتشجيع الإستثمار في الطاقات المتجددة مثلا.
وأما على المستوى الوطني فقد أبدت دولة الإمارات العربية المتحدة إهتماماً رسمياً وشعبياً منقطع النظير وساهمت مساهمات مُعتبرة في الجهود الإقليمية والدولية لمكافحة التغير المناخي ودرء آثاره المدمرة. فقد أجريت دراسات عديدة حول التلوث والحياة الفطرية نجم عنها مبادرات هادفة مثل مشروع إعادة حقن غاز ثاني أوكسيد الكربون الناجم عن العمليات النفطية في أبوظبي وتقليل عمليات حرق الغاز إلى الحد الأدنى. كما شملت المبادرات حماية الطيور النادرة التي أنشأت لها حكومة دبي محمية خاصة. هذا وقد أطلق الصندوق العالمي لحماية الحياة الفطرية WWF بالتعاون مع جمعية الإمارات للحياة الفطرية حملة لإنقاذ شجرة الغاف المحلية، على أمل أقناع دول منطقة الخليج باعتبارها شجرة وطنية. وتشارك المنظمتان في الحملة التي أطلق عليها اسم "أنقذوا شجرة الغاف"، وكذلك في حماية مناطق تواجد هذه الشجرة وزراعة 100 شجرة في المناطق المحمية من إمارة أبوظبي.
ومن المبادرات والفعاليات الهامة ما يلي: • أطلقت الدولة مبادرة أبوظبي للمعلومات البيئية في مؤتمر قمة جوهانسبرج (2002) والتي تهدف إلى توفير قاعدة بيانات بيئية تساعد على اتخاذ القرارات الصديقة للبيئة. • تقيم هيئة البيئة وهيئة المعارض - أبوظبي مؤتمراً ومعرضاً كل سنتين حول الطاقة والبيئة لتشجيع البحوث والإستثمار في مصادر الطاقة البديلة والمتجددة منها على وجه الخصوص. وقد تمخض هذا المجهود أخيرا عن إنشاء شركة ضخمة للطاقة البديلة بأبوظبي هي شركة أبوظبي لطاقة المستقبل التي قامت بتوقيع اتفاقية تعاون مع معهد ماساشوسيتس للتكنولوجيا MIT لإنشاء أول معهد متخصص في البرامج البحثية والدراسات العليا في أبوظبي. وتتيح الاتفاقية لبرنامج ماساشوسيتس للتكنولوجيا المشاركة في إنشاء "معهد مصدر للعلوم والتكنولوجيا"، والذي سيُعنى أيضاً بإجراء أبحاث حول مصادر الطاقة المتجددة والطاقة الصديقة للبيئة. وتعد الطاقة الشمسية في الأمارات أحد مصادر الأبحاث الرئيسية، حيث خصصت أبوظبي 350 مليون دولار لأبحاث الطاقة الشمسية. • نظمت جائزة زايد الدولية للبيئة مؤتمر دبي العالمي لتلوث الغلاف الجوي في فبراير 2004 بالتعاون مع منظمة الإرصاد العالمية وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة والذي كان موضوعه الرئيس هو التغير المناخي. وقد أصدر "إعلان دبي حول تلوث الهواء العابر للحدود" وأطلق مبادرة لإنشاء "مركز إقليمي لرصد تلوث الهواء العابر للحدود" بدولة الإمارات. كما صاحبه معرضاً عالمياً وبرلماناً للطلاب ومعرضاً للفنانين التشكيليين حرصاً على إشراك مختلف قطاعات المجتمع في طرح هذه القضية الحيوية. • نظمت جائزة زايد الدولية للبيئة مؤتمراً ومعرضاً حول خلايا الطاقة وإقتصاديات طاقة الهيدروجين في ديسمبر 2005 باكاديمية شرطة دبي، مصحوبا ب "معرض عالمي حول الطاقات البديلة". وذلك بالتعاون مع منتدى الشرق الأوسط لخلايا الوقود وإقتصاد الهيدروجين. وقد خرج المؤتمر ب "إعلان دبي حول ضرورة الإهتمام بتطوير بدائل الطاقة النظيفة حفاظا على البيئة وإحتياطا لنفاد النفط". وقد شارك في هذا المؤتمر كل من القطاعين الخاص والعام، بحضور كبير من الشركات البارزة، مثل جنرال موترز، بلج باور، فيويل سيل ماركتس، بالارد، هيدروجينكس، بي 21 ، والهيئة العالمية لخلايا الطاقة التي دعمت هذا الحدث. • نظمت جائزة زايد الدولية للبيئة مؤتمر ومعرض الطاقة البديلة الأول (RENERGEX2007) بدبي في فبراير 2007 بالتعاون مع مؤسسة الجودة للمعرض والمؤتمرات وبمشاركة وزارة الطاقة وبلدية دبي وهيئة كهرباء ومياه دبي. • قام صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ، نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة - رئيس مجلس الوزراء – حاكم دبي – مؤسس وراعي جائزة زايد، بمنح "جائزة القيادة العالمية في مجال البيئة" في الدورة الثانية لجائزة زايد (فبراير 2004) إلى مؤسسة بي بي سي الإعلامية وفي الدورة الثالثة (فبراير 2006) إلى السيد كوفي عنان، وقد كانت إنجازاتهما البيئية ذات صلة مباشرة بمعالجة ظاهرة التغير المناخي التي تهدد الحياة على الكرة الأرضية. • قام صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ، نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة - رئيس الوزراء – حاكم دبي – مؤسس وراعي جائزة زايد، بمنح جائزة الإنجازات العلمية والتقنية في الدورة الثانية لجائزة زايد (فبراير 2004) إلى اللجنة الحكومية الدولية للتغير المناخي التابعة للأمم المتحدة وتكريم مؤسسيها. • منح صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، مؤسس وراعي جائزة زايد، جائزة الإنجازات العلمية والتقنية في الدورة الثالثة لجائزة زايد (فبراير 2006) إلى مشروع الألفية لتقييم النظم البيئية الذي أنجز دراسات شاملة للنظم البيئية حول العالم ومهدداتها وكيفية رعايتها .. وذلك بالتركيز على آثار التغير المناخي. • كذلك منح الجائزة وتكريم سموه للعديد من العلماء والخبراء الذين ساهموا في دراسة وتحليل ووضع الحلول لظاهرة التغير المناخي. • هذا بالإضافة إلى تغطية موضوع التغير المناخي في العديد من أعداد "مجلة البيئة والمجتمع" الشهرية باللغتين العربية والإنجليزية.
ومن هذا المنطلق تؤكد جائزة زايد الدولية للبيئة أن مبادرات دولة الإمارات العربية المتحدة مستمرة لمكافحة التغير المناخي من أجل بيئة أفضل محلياً وإقليمياً وكونياً. فقد جاءت رؤية دولة الإمارات العربية المتحدة البيئية ضمن الخطة الإستراتيجية للدولة التي أعلنها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، بصفته رئيساً لمجلس الوزراء، أمام صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، في يوم 17/4/2007 ، كما يلي: "أن يكون الوعي البيئي راسخاً في مجتمع الإمارات بحيث ينعكس ذلك في سلوك الناس وحياتهم اليومية وبحيث نراه في استخدامنا للآليات والتقنيات الصديقة للبيئة في كل مجالات الحياة." وبهذا تكون دولة الإمارات قد جعلت نشر الوعي البيئي هدفاً استراتيجياً.
كذلك أعلن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة - رئيس مجلس الوزراء - حاكم دبي، رؤية إمارة دبي البيئية في مطلع فبراير 2007، ضمن ملامح خطة دبي الإستراتيجية - قطاع البنية التحتية والأراضي والبيئة، كالآتي: "أن تكون بيئة دبي آمنة ونظيفة ومُستدامة " ووضع سموه آليات وسياسات لتنفيذ رؤية دبي البيئية كما يلي: 1- تحديث وتوحيد المعايير البيئية بمواصفات عالمية 2- تطوير الآليات اللازمة لتنفيذها 3- دمج الشؤون المتعلقة بالبيئة في سياسات وبرامج التنمية 4- رفع مستوى الوعي البيئي. وبناءً عليه فقد آلت مؤسسة جائزة زايد الدولية للبيئة على نفسها أن تمسك بزمام الريادة الوطنية في نشر الوعي البيئي وتفعيل جهود القطاعين العام والخاص والمجتمع المدني في تحقيق رؤية الدولة ورؤية دبي البيئية. هذا فضلا عن استمرار جهودها على الساحتين الإقليمية والدولية من خلال تحقيق أهدافها الآتية: 1) ترسيخ مفهوم استدامة التنمية وتحقيق التميز في أساليب نشر الوعي البيئي 2) إستمرار منح الجائزة كل سنتين للفائزين بأفضل الإنجازات البيئية على الساحة الدولية بصورة مشرفة مع الإستفادة من جهود الفائزين في التطوير المستمر. 3) إستمرار إقامة المؤتمرات الدولية تزامنا مع حفل تكريم الفائزين بالجائزة. 4) توفير المعلومة البيئية وتفعيل منتدى دبي البيئي لتعزيز جهود التوعية والتثقيف البيئي محليا وإقليميا ودوليا.
وبهذه المناسبة العالمية المباركة، مناسبة اليوم العالمي للبيئة، سوف توقع جائزة زايد الدولية للبيئة مذكرة تفاهم مع برنامج الأمم المتحدة للبيئة بنيروبي لمواصلة التعاون الذي بدأ بين المؤسستين التوأمين منذ إطلاق مؤسسة جائزة زايد في سنة 1999.. وبهذه المناسبة أيضاً تدعو اللجنة العليا لجائزة زايد الدولية للبيئة الجميع للمساهمة في درء الآثار المدمرة للتغيرات المناخية وذلك بمحاربة الإستهلاك الزائد عن الحاجة في المنزل والمكتب وعلى الطريق مما يقلل من الملوثات والنفايات ويساعد في ترشيد استهلاك الطاقة والماء والموارد الطبيعية الأخرى.
كذلك تود اللجنة أن تدعو كل المهتمين في العالم لترشيح من حقّـقوا إنجازات ذات مردود متميز وواضح على الساحة الدولية أو الإقليمية أو المحلية من الأفراد والمنظمات والشركات للدورة الرابعة للجائزة وذلك قبل نهاية سبتمبر 2007م . يمكنكم مراجعة دليل الترشيح أو موقع جائزة زايد على الإنترنت www.zayedprize.org.ae لمعرفة إجراءات الترشيح.
نسأل الله ان يوفقنا جميعاً إلى ما فيه إنقاذ الكرة الأرضية والإنسانية جمعاء من الكوارث البيئية الناجمة عن التغيّرات المناخية ، .. وكل عام والكرة الأرضية بخير.
________
Zayed International Prize for the Environment STATEMENT ON THE WORLD ENVIRONMENT DAY 5th of June, 2007 "Melting Ice – a Hot Topic?"
The Climate Change as a hot issue has landed into the Security Council for the first time in history last April. This is hopefully an indication that the International Community is finally convinced that Climate Change is a serious threat to global peace and security.
There is overwhelming consensus that Climate Change is due to emissions of greenhouse gases, such as Carbon Dioxide (CO2), especially from burning fossil fuels. The annual global emissions of CO2 almost tripled during the period of (1960-2002) and rose by 33% since 1987. Meteorologists are now convinced that the Earth temperature has actually increased 0.7°C during the last century with the indication that it will continue to rise 1.8 – 6.4°C until the end of this century (i.e. at a rate of 0.5°C every decade). Some other scientific studies, using computer modeling, expected the Earth temperature to increase 2 – 8°C by the year 2100. Actually, according to recent studies, the last decade registered the highest increase in temperature in the recorded history of Mother Earth. This has changed much of the global ecosystem structure and functions with devastating impact on life including Man Kind.
One major impact is the Melting of Ice Caps at the Poles and on top of high mountains, leading to Sea Level rise of more than 50cm and wide spread water erosion of fertile soil. Consequently, more than 150 million people are expected to become "Climate Refugees" by the year 2050 as a result of droughts and floods. Very strong storms are expected to complicate maritime traffic along the Gulf of Mexico and Atlantic Coast of the USA. The Mediterranean region may become much drier and many mountain ecosystems may disappear leading to the extinction of so many species of plants, animals and fishes.
The economic impact is expected to be devastating as well. Water shortage may affect around 3,200 million people. Great losses of Agricultural production, including animal production and fisheries, may be incurred as a result of floods, droughts and desertification. This will also be associated with the spread of tropical diseases and pollution problems, especially in Africa.
The final report of the Broxel Conference in April 2007 stated that "global warming and its devastating impact on Mother Earth is longer a controversial subject, .. it is a reality, and the real challenge is not in describing the big losses in human lives or ecosystems or economics, but in finding out how to negotiate and agree upon workable mitigations at the local, regional and global levels." It is now obvious that combating global warming will depend on the commitment of governments and their abiding by the conventions that call for cutting down emissions of green house gases. Hence, is a political as well an economic issue that drives political leaders into difficult junctions of making decisions. Yet, this issue will impose itself in the near future because public awareness is on the rise, especially in the big eight industrial countries.
Being not more than 0.12% of the GNP in most countries, the cost of combating global warming now, using available technology, is much less than the cost of the devastating crises and tragedies caused by climate change such as the floods, droughts, crop failures, and disease control. The good news is that the European Union Pledged to take more serious steps towards combating climate change with a compulsory commitment to reduce emissions of green house gases by 20% and increase the investment in renewable energy to cover 20% of the EU energy consumption by the year 2020. This is an important step, but it is now vital that other industrial countries such as the U.S.A., China, India and Australia take similar steps so these emissions can be reduced by 30% in the year 2020.
In the Gulf Region, climatic fluctuations are causing droughts and floods that can be related to climate change. This region is known for its high per capita consumption and contribution to atmospheric pollution, but because of the small population, the impact is nothing compared to that of the industrial countries in America, Asia and Europe. Yet, we find significant concern about climate change and its repercussions at both the political and the community levels. For example, the issue of climate change was discussed in the last Bahraini Business Forum to encourage the investment in renewable energy sources.
In the United Arab Emirates, there is much concern about climate change at the Federal and Local levels of as reflected in the outstanding contribution to regional and global activities and programs that shed light on the issue to raise awareness and to find workable solutions. The UAE initiatives and activities that support regional and global efforts to combat climate change include the following:
• "The Zayed Prize for Global Leadership in Environment" was awarded by the Patron, H.H. Sheikh Mohammad Bin Rashid Al Maktoum, UAE Vice President and Prime Minister – Ruler of Dubai, in the 2nd Cycle to the BBC and in the 3rd Cycle to Mr. Kofi Annan. Most of the environmental achievements of both laureates were directly related to the issue of climate change.
• "The Zayed Prize for Scientific and Technological achievements" had been awarded twice by the Patron, H.H. Sheikh Mohammad Bin Rashid Al Maktoum, to organizations working on issues related directly to climate change. In the 2nd Cycle, it was awarded to those who established the Intergovernmental Panel on Climate Change (IPCC). In the 3rd Cycle, it was awarded to the Millennium Ecosystem Assessment. Moreover, several scientists and civil society activists, who worked on this important issue, have been honored and awarded the "Zayed Prize for achievements that have positive impact on society" in the three cycles.
• "The Dubai International Conference on Atmospheric Pollution", Dubai - February 2004, which was organized by the Zayed Prize in collaboration with the United Nations Environment Program (UNEP) and the World Meteorological Organization (WMO). The important outcomes of this conference included: the "Dubai Declaration on Trans-boundary Air Pollution", the recommendation to establish a "Regional Center in the UAE to monitor Trans-boundary Air Pollution" and the statement of the "Students Parliament on Air Pollution".
• "The Middle East Forum on Fuel Cells and Hydrogen Economy" Dubai, December 2005, which was organized by the Zayed Prize and "Fuel Cell Markets". This forum issued the "Duabai Declaration on the development and promotion of Clean Energy alternatives to slow down global warming".
• "The First Renewable Energy Exhibition & Conference" (RENERGEX2007) was organized by the Zayed Prize and Quality Fairs, Dubai - February 2007.
• This is in addition to giving Climate Change and related subjects many pages in several issues of the two monthly magazines of the Zayed Prize, "Environment and Society", in Arabic and English.
• The Abu Dhabi National Oil Company (ADNOC), which is the largest oil company in the country, developed a system of continuous improvement in environmental performance. ADNOC conducted a feasibility and engineering design study to the capture carbon dioxide emissions (CO2) and re-inject it into deep formations. This is considered an innovative practice in CO2 sequestration and should have positive impact on global warming.
• In April 2006, Abu Dhabi took a bold and historic decision to embrace renewable and sustainable energy technologies. As the first major hydrocarbon-producing nation to take such a step, it has established its leadership position by launching the Masdar Initiative, a global cooperative platform for open engagement in the search for solutions to some of mankind’s most pressing issues: energy security, climate change and truly sustainable human development. The Masdar Initiative is a multi-billion dollar comprehensive economic development program designed to leverage Abu Dhabi's considerable financial resources and energy expertise into innovative solutions for cleaner, more sustainable energy production and resource conservation.
• Abu Dhabi also initiated a $250 million fund as a partnership between the Abu Dhabi Future Energy Company (ADFEC), Credit Suisse and Consensus Business Group (CBG) of the UK. The fund will invest in companies with promising clean energy technologies and sustainability-related technologies.
• ADFEC has signed an agreement with the Massachusetts Institute of Technology (MIT) to establish the first research institute and graduate studies program in the region named the "Masdar Institute of Science and Technology". This institute will conduct research to develop renewable energy sources, especially solar energy. • Abu Dhabi Exhibitions Corporation and the Abu Dhabi Environment Agency have been conducting a biennial Conference and Exhibition on Renewable Energy since the turn of this century. The ADFEC and MASDAR initiatives mentioned above are products of this activity. Accordingly, the Zayed Prize would like to assure you that the United Arab Emirates initiatives in support of combating global warming and promoting sustainable development will continue more intensely. The UAE Vice President and Prime Minister, H.H. Sheikh Mohammad Bin Rashid Al Maktoum, launched the UAE Strategic Plan in April 2007 in which he stated that: "Environmental awareness should become part of our lives and behavior. We have to incorporate it in our educational curricula, and modify all specifications and standards of tools, equipment and means of transportation to become environment friendly." This means that raising awareness has become a strategic goal for the UAE.
As the Ruler of Emirate of Dubai, he earlier (February 2007) also launched "the Dubai Strategic Plan" which will target sustainable development and seek to provide a balanced infrastructure, that includes all aspects of development, while protecting the environment. He stated that: "environmental standards will be updated and aligned to international standards and the emirate will adopt a sustainable development approach through the integration of environment best practices in development policies".
All this clearly reflects the commitment of the UAE to combating global warming and promoting sustainable development. The Zayed International Prize for the Environment will also continue to promote environmental research, awareness raising, training and capacity building in order to support and contribute to global and regional efforts to combat climate change and to mitigate its devastating impact on Mother Earth's ability to support life.
The Higher Committee, the International Jury and the Technical Advisory Committee of the Zayed Prize would like to invite you all to nominate any individual, organization, NGO or company that have achieved something outstanding for the environment. Please fill out the nomination form in the “Information and Submission Guide” or visit the web site: www.zayedprize.org.ae
Finally, on this blessed occasion of the World Environment Day, the Zayed International Prize for the Environment is going to sign a memorandum of understanding in order to continue the fruitful cooperation between the two organizations which started in 1999 with the inauguration of the Zayed Prize. So on this occasion the Zayed Prize would like to encourage all people to make their personal contributions to the campaign against Climate Change by fighting over consumption at home, in office and on the road, in addition to pushing their political leaders to do their best for the sake of saving our Mother Earth.
Let us work together for a better environment for the future generations.
_______________ |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وخصوبة الأرض إمرأة....أناشيد للدروب الخضراء (Re: abubakr)
|
اشراقه
فتحتي بوابه الذكريات لزمن جميل
استاذ ابو بكر
سلام
رجاء ابلاغ سلامي واحترامي الخاص لدكتور عيسي عبداللطيف
التحيه والتقدير لكل ماقامت به
الجمعيه السودانيه لحمايه البيئه
وما تعلمناه في اروقتها
من الدفاع عن بيئتنا السودانيه
وتعميق عشقنا الابدي لسوداننا الحبيب
وسلام لجميع
مي الاسيد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وخصوبة الأرض إمرأة....أناشيد للدروب الخضراء (Re: Ishraga Mustafa)
|
وهنا يامى عم احمد سعد... ابينا الاعظم
Quote: نبض الشجر وفيض من غمام: الاستاذ العلامة أحمد سعد
الزمن يتقاطع بين مخاض ثمانينياته وصرخة ميلاد التسعينات، حيث بدأت اتلمس طريقى الى منظمات المجتمع المدنى بدء بجمعية أمل لرعاية الاطفال المشردين وانتهاء بالجمعية السودانية لحماية البيئة. الجمعية السودانية لحماية البيئة نقطة انطلاقى وميلاد أفق كان ومازال مداه العم الاستاذ أحمد سعد والاستاذ الفاضل عيسى محمد عبداللطيف، فى الخرطوم شرق حيث تعرفت على اعضاء وعضوات الجمعية، الدكتور معتصم نمر المدير التنفيذى يجلس بهدوئه متأملا وفاحصا فى القضايا كعالم نابغ ، دكتورابوالقاسم سيف الدين والغابات الحلم، د. نادر وهواجس حماية البيئة، ممتلئة بالحلم التقيت د. عيسى عبداللطيف بمبانى الجمعية ومعه الاستاذ المربى الجليل العم احمد سعد، كان محددا فى ذلك اليوم مناقشة اجندة اول برنامج بئيى من اعدادى وتحت اشراف الجمعية السودانية لحماية البيئية ممثلة فى د. عيسى محمد عبداللطيف الذى اشرف علميا على هذا البرنامج الذى كان يخرجة المبدع احمد طه امفريب فى اذاعة البرنامج الثانى. بمخطوطة مازلت احتفظ بها كدرة نادرة وضعت فيها خطة البرنامج، بتواضع جم وبرؤية علامه كان عم احمد يدلى برؤيته وملاحظته، يالله من تلك السنوات، كتلميذة صغيرة كنت استمع له وكم كان متواضعا ، يجيد الاستماع، لايفوت شاردة ولا واردة. وحيث كنت اداوم على الحضور اسبوعيا لمكاتب الجمعية والفرحة لاتسع د. عيسى من نجاح خطتنا فى توصيل المعلومة البييئة ووضع خطوط لتطوير هذا البرنامج، كان عم احمد معطاء الفكرة الواسعة كحلمه بان تخضر كل الاشجار فى المليون ميل، ان تتراجع صحراء همومنا والخضرة تنداح فى ارضنا البكر الحنون، تلك الارض الحنون التى كتبها وجدا شاعر الحرية والغبش حميد. تتداعى الذكريات تثير كل اغنيات الشجن والحزن، أحس بانى فى بئر غائرة المدى فى غربتها، بئر انتزعنى من هناك، حيث تسربلنى الذكرى بحميمية اجمل واخصب سنوات عمرى. العمل المباشر الذى ربطنى بعم احمد هو تقييم البرنامج البيئى الذى كنت اعده لاذاعة البرنامج الثانى، قمنا بعمل استمارة بحث وزعناها قبل بدء البرنامج لفئة محددة وبعد خمسة عشر حلقة وزعنا نفس الاستمارة لمعرفة تأثير البرنامج فى تغيير مفاهيهم او سلوكهم/ن البيئى. عم أحمد كعادته يناقش ويكتب ويدلى برأيه كتلميذ صغير، لم يحسسنى بانه رجل فى قامة عالم وهامة مربى تخرجت وتربت على يديه اجيال واجيال، كان يستمع لى بشكل يسع حماسى وافكارى المتلاحقة، لم يحاول ان يحبطنى وان يقلل من همتى المشتعلة بحكم سنوات عمرى فى ذلك الزمن، كان يشجعنى ويدفعنى نحو آفاق عملت لاجلها منذ طفولتى المبكرة. الافكار حبلى وتملؤنى حتى نخاع الحلم، سألته مرة عن فكرة ان نقوم بورشة عمل عنوانها الفنون و حماية البيئة وندعى لها بعض الفنانين التشكليين والتشكيليات، كانت فكرة، سندها د. معتصم نمر ودفعها استاذى فى عشق العمل البيئى د. عيسى، نفذت ورشة العمل وقدم المعرض بمعهد جوته وكتبت عنه فى صحيفة القوات المسلحة فى ذاك الحين. سبعة وعشرون حلقة من برنامج الانسان والبيئية تم بثها، ولم يكن العمل سهلا، كانت هناك محاولة لتعطيله من أمن الاذاعة، أذكر ان حلقة عن مقبرة نفايات الحصاحيصا ومصنع الاسبستوس بالشجرة كادت ان تؤدى بنهاية البرنامج خاصة بعد ايقاف برنامج كنت اعده مع الشاب النابغة مصعب الصاوى { اغنيات للحب والسلام}ولم تغيب بعدها عين الرقابة بعد بث حلقة النفايات التى استضفت فيها د. عيسى وأذكر جملة قالها ولم استوعبها الا بعد تجربتى فى النمسا، قال ان مايحدث من دفن نفايات كفيل بان يجعل الحكومة بمجلس وزرائها بتقديم استقالته، بعد هذه الحلقة غبت لمدة اسبوع بعد معرفتى بان امن الاذاعة ومقصهم سألوا عنى بعد استجواب المخرج امفريب. هنا لابد من انحناءة لاستاذنا صلاح الدين الفاضل المشرف العام لاذاعة البرنامج الثانى. لم تلين عزيمتى، عم احمد كان لحاء تماسكى والشعاع الذى انار لج الظلمات، أبا رحيما وانسانا شفافا، كانت ومازالت تجربتى معة ذاد فى رحلة غربتى، { الرتينه} التى لاتفارقنى و{ الركيزة} التى تسندنى حين يتعبنى المسير وتهدنى الاحزان. لعبت الجمعية السودانية لحماية البيئة والعم احمد سعد دورا مضئيا فى مسيرة حياتى وفى القرارت التى اتخذتها بشأن دراساتى الاكاديمية، حيث كتبت اطروحة الماجستير فى الاعلام البيئى بكلية الاعلام وعلوم الاتصال بجامعة فيينا وكان عنوانها:{ دور الراديو فى تنمية الوعى البيىء لدى المرأة السودانية}، العم الجليل احمد سعد كان ضمن عشرات سندونى، كنت حين تقف اللغة الالمانية فى حلقى وتأبى ان تكون سلسة اذكره شعاعا يضىء الصفحات وتنسرب اللغة من غماماته، واحفر فى الصخر وهو يسندنى. لقد غرس العم أحمد سعد عشق البيئة فى دمى وصرت مهووسة بالبحث عن مؤسسات حماية البيئة بالنمسا وأذكر ان اول تواصل لى مع مؤسسة الارشاد البيئى فى النمسا السفلى حيث كنت اسكن، كان قبل اكمال دورة اللغة الالمانية ودعونى لاجتماع وباهتمام جلسوا وجلسن بدهشة سألونى عن البيئة ومشاكلها وبالطبع لم استطيع حينها لصعوبة اللغة ولحداثة عهدى بها توصيل رسالتى التى حملنى لها د. عيسى والعم أحمد، بان ادثر هذا الهاجس الجميل بالتواصل البيئى فى اقصى احلامى. وفى عام 1995 اى بعد عامين من دخولى النمسا نظمت لمعرض مشترك مع مؤسسة الارشاد البيئى بهولابرون بالنمسا السفلى، وكان المعرض فى يونيو بمناسبة اليوم العالمى لحماية البيئة. تحت عنوان: حماية البيئة لاتعرف الحدود وحمل المعرض شعار الجمعية السودانية لحماية البيئة وشعار مؤسسة الارشاد البيئى النمساوية، فى لوحات جميلة التصميم عميقة المحتوى عرضت مشاكل البيئة فى كلا البلدين وحمل اشعارى المترجمة الى الالمانية واشعار السيدة هوبر والتى ترجمت اشعارها الى العربية. كل هذا الجهد أهديناه الى العم أحمد سعد، رأيت الدهشة فى عينيهم حين تحدثت عنه وعن صموده رغم سنوات عمره فمازال يافعا فى خدمة البيئة، ذكرت وعيونى دامعة بانه من علمنى كيف أغنى للشجر وكيف أحن الى النيل وكيف نصنع الخبز للفقراء، علمنى ان اذكر دائما تواضعه الجم وان ابقى تلميذه تتعلم كل يوم شىء جديد، علمنى ان لا يعرف اليأس طريقى وانا اصمد فهو الاب الصامد، الحنون، الذى يقابلك ببشاشة نسمات الخريف الطيبة فى ارياف بلادى. كلما يقرصنى الحنين فى اغنياتى الجأ اليه وتنهمر الغيمات، غيمات تلك الايام والليمون البارد الذى يقدمه لنا عبدالله الذى عمل على حراسة دار الجمعية، هاشا باشا يقابلنا، يقدم ذاد الحبان فى زمن قل فيه الحب، أذكرهم واستاذى عيسى عبداللطيف الذى لاينفك فى عمق ذاكرتى عن عم أحمد، ربما للبساطة وللعمق الذى يتمتعا به، ربما لتواضعهم وهم العلماء، بقى عم احمد مع من بقوا ومقدرات استاذنا عيسى يعرفها غيرنا ويستفيدوا منها، الله منك يابلد. اسماء محفورة فى الذاكرة، >ز نادر، على عمر الذى تولى اعداد البرانامج بعد سفرى واضاف اليه الكثير المفيد وكان كالنحلة لايكل ولايمل.... له المدى اينما كان.
فى امسية شتوية والشمس لاتشرق حتى تغيب وانا ابحث عن دفء من هناك، احسست بالدفء يذيب اسلاك جهاز التلفون وانا احادث محمداحمد الفيلابى والذى اخبرنى بان لعم احمد عمود صحفى كرسه لقضايا البيئة وسماه اشراقات تيمنا بى كما ذكر فى صدر عموده، بكيت، بكيت وبكيت، الم اقل انه فى تواضع العلماء. بقى عم احمد دائما { رتينتى} التى احملها فى ازقة التعب اليومى، احملها حين افكر فى اى مشروع بيئى، يحفزنى من على البعد، يسند فكرتى ويرحب بها، حكيت عنه لتلاميذ وتلميذات مدرسة اليونكسو بفيينا وهم ينفذفون ضمن برامجهم الدراسى المشروع الذى قدمته لهم عن { حماية البيئة تحتاج الى أكثر من تضامن}، حكيت عن الجمعية السودانية، عن تجربتى فيها، عن عم أحمد، ضجت القاعة المكتظة بالتلاميذ وذويهم بالتصفيق وعم احمد كان ايضا معنا، لم يفارقنى وتلاميذ وتلميذات المدرسة يتواصلون مع مدرسة فاطمة بنت الخطاب، تلك المدرسة التى كانت تجلس على الارض فى رواكيب لاتقيها الشمس ومع ذلك بقين معلماتها ومديرة المدرسة شامخات مؤمنات برسالتهن تجاه هؤلاء البنات نجمات مستقبلنا. الفيلابى وطيلة معرفتى به ظليت اشاركه افكارى وبحسه الطوعى العالى لم يبخل يوما رغم كل الظروف ان يسند مشاريعى منذ ان كانت فكرة. نفذ تلاميذ مدرسة اليونسكو مشروعا لتحسين مدرسة فاطمة بنت الخطاب ، لم تكن الفكرة جمع مبالغ من المال لارسالها لتلك المدرسة انما انطلقت الفكرة بان عالمنا يحتاج لتضامن وان العالم الاول مسئول بشكل او بآخر عن مايحدث فى جنوب كرتنا الارضية، نفذت الفكرة على مبدأ التضامن وخرجت مدرسة فاطمة بنت الخطاب من عالم الرواكيب الى عالم الانترنيت وذلك من خلال الدورات التى نظمها الفيلابى بالتعاون مع ادراة المدرسة وجامعة السودان حتى يتسطيعين التواصل مع تلاميذ مدرسة اليونسكو. أشرف الفيلابى على هذا المشروع فى السودان مما ساهم بشكل مباشر فى نجاحه، كتبت عنه اليونسكو فى تقريرها السنوى بانه من أنجح المشاريع التى قامت بها مدارس اليونسكو فى فيينا، كتب عن هذا المشروع دورة انفوبول التابعة الى مؤسسة الارشاد البيئى بالنمسا السفلى حيث نشروا كل المقالات التى كتبتها عن البيئة وعن دور الجمعية السودانية فى حمايتها. المجهود الذى بذله الفيلابى لنجاح هذا المشروع يحتاج تكريمه، كان مدهش وقد احسستها فى عيون التلاميذ وانا اترجم لهم معانى الاغنيات التى نادت بحماية البيئة والسلام والعدالة، بكلمات بسيطة، عميقة المعنى حفظن البنات اليافعات كلمات الاغنيات التى يكتبها المبدع الفيلابى. فى كل هذه الدروب التى مشيتها واثقة الخطى وان تعثرت فى كل هذه الاحلام التى لاتنفك من افقى فى كل هذا وذاك بقى عم احمد{ رتينتى} التى لاتفارقنى
عم أحمد لحاء للشجر وفيض من غمام
اشراقه مصطفى حامد فيينا |
الجمعية السودانية لحماية البيئة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وخصوبة الأرض إمرأة....أناشيد للدروب الخضراء (Re: Ishraga Mustafa)
|
أمنا الأرض سلام سلام سلام...
سلام لك، وأنت تركضي بنا، وتلفي، كظهر أم، كظهر أب، حول الأفاق، وتخلقي على ظهرك البسيط خرائط الدول والقرى والمدن، وتشقي بطنك الكبير، كأنهر وجدوال، وفوقك ترقص السحب، ويسافر النسيم من هنا وهناك، وعلى ظهره ايضا روائح النبات والعباد والألق...
يتحدب ظهرك كجبل عظيم وصارم، وتزلق بطنك كسهل، ويرق اديمك كطين، وكصحراء ذهبية، ما اعظمك، أنت الرحم الأول، من طينك ا لعظيم قدت الاجسام، ومن روحك خلقت النفوس، وإلى رحمك العظيم نعود..
كم نحن قساه أيها الأم العظيمة، أفسدناك برعوناتنا وحروبنا، طردنا هوائك النقي، وحرقنا غابتك، شعرك الاخضر الجميل...
أمنا الأرض، أغفري لنا خطايانا، وجهلنا بك، وتهورنا، هاهي انت تثوري، وتتزلزلي، وتموري بتصرفاتنا الحمقاء، لك العتبى منا، نحن الساسة، والجهلة، والمدعين...
قتلناك، ولانزال نشرع في قتلك، خربتنا المدن الاسمنتية عن رؤيتك والاحساس بك، جلهناك، لم نعد نرى الافق، والشروق والقمر والعشب والنبات، لم نعد نحس بنبضك العظيم، وسباحتك الاسطورية بين الافلاك، كم نجهلك، كم نظلمك امنا الارض...
الارض حية، طفل وأم وعجوز، جبل احد نحبه ويحبنا، لم أمر على هذا الحجر حتى سلم علي، أعطوا اعينكم حظها من العبادة، حظها من التفكر، كي نرى امومة الارض، وكي نرى عقوقنا، وجهلهنا به، الارض ذكية، وتعمل بصمت، وتمهد نفسها للحياة، للخضرة، وللخصب.....
عزيزي اشراقة، جرى الخاطر، وبلا مراجعة حبا، في أمنا الارض، فلك المحبة من اجل بئية نقية، وخضراء، ومسالمة.....
أمنا الأرض، سلام سلام سلام..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وخصوبة الأرض إمرأة....أناشيد للدروب الخضراء (Re: عبدالغني كرم الله بشير)
|
{ أعلنت ملكة النحل اضرابا مفتوحا عن الطعام وتبرعت بمخزون الشتاء لضحايا الحرب}* عفيف اسماعيل
Quote: قتلناك، ولانزال نشرع في قتلك، خربتنا المدن الاسمنتية عن رؤيتك والاحساس بك، جلهناك، لم نعد نرى الافق، والشروق والقمر والعشب والنبات، لم نعد نحس بنبضك العظيم، وسباحتك الاسطورية بين الافلاك، كم نجهلك، كم نظلمك امنا الارض... |
من هنا ياعبدالغنى ينبغى ان نعلن اجراس الخطر ومن هنا ينبغى ان نوحد جهودنا... الارض هى أمنا التى توحدنا ان غرسنا فيها بعض من ثمار محبتنا وتنازلنا عن انانيتنا وجهلنا بها وبدروبها ان فتحنا قلوبنا لثمار الحب لها.. حينها فقط يمكن ان نكون بشر نستحق ان نعيش هذه الحياة بجدارة..
أفرحتنى هذه الكتابة.. ارتجالها جاء صادقا.. هناك ثمة زهرة تهديك التحايا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وخصوبة الأرض إمرأة....أناشيد للدروب الخضراء (Re: abubakr)
|
{نحن الاشجار نعلن لكم باننا فى اليوم السابع من الآن سوف ننفذ انتحارا جماعيا اذا لم توقفوا الحرب والدمار}
جمعية الرفق بالانسان من أشجار الأرض* نص لعفيف اسماعيل
وكل تقديرى ومحبتى لاستاذى د. عيسى محمد عبداللطيف.. احد الذين لعبوا دورا مرئيا فى تحول سير حياتى واهتماماتى.. ساحكى يوما وعساى اجد الكلمات التى تستحق ان توصف هذا العلامة المتواضع وليتنا نتعلم ان نتواضع ونتيقن { ومااوتيتم من العلم الا قليلا}
وشكرى يامدرستنا ابوبكر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وخصوبة الأرض إمرأة....أناشيد للدروب الخضراء (Re: adil amin)
|
الدكتورة إشراقة ...
التحية والاجلال لك وأنت من رائدات التوعية البيئية
في أجهزة إعلامنا الهزيلة التي تعاني من أنيميا
الكفاءات العلمية والمهنية ... التحية للأساتذة عيسى
عبداللطيف وأحمد سعد ومي الإسيد وكل من شارك في العملية
التوعوية البيئية ... وكل من سيشارك ...
أهلنا في السودان أكثر خلق الله احتياجا للتوعية البيئية
ولكن .. لمن الشكاية ؟ فحكومتنا (الرشيدة!!) هي الوحيدة
في العالم التي يمكن محاكمتها دوليا بتهمة معاداة البيئة .. إذا
ما وصل وعي المجتمع الدولي لتشكيل محكمة جنائية دولية لأعداء
البيئة... وكأنهم لم يكفهم قتل البشر فعمدوا الى قتل الشجر
والحجر والمدر والنهر والبحر وكل ما هو وضئ وجميل ....
التحية والانحناء إجلالا لكم جميعا يا من تتوضأون بدموع عذابات
الوطن !!!!!!!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الأستاذة مي الإسيد ...
أعجبني تجاهلكم لبعض الملاحظات السالبة ...
أما صديقاتك بائعات الخضار الدارفوريات اللواتي
بحثت عنهن ولم تعثري لهن على أثر فأفيدك إنهن إما
أغتصبن ثم قتلتهم الحكومة الجنجويدية أو عصابات الجنجويد
الحكومية ـ لا فرق ـ أو هجرن الى مناف بعيدة ...
أنصحك بالبحث عنهن وسط بائعات الشاي في شوارع الخرطوم التي
تفتقد بل وتفتقر الى أبسط مقوّمات صحة البيئة...
وكونوا دوما بخير ..
(أبوناصر)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وخصوبة الأرض إمرأة....أناشيد للدروب الخضراء (Re: فاروق حامد محمد)
|
الاخ ابوناصر
{ تشتكى العرى أرضنا فى لظى الصيف والشتاء ان نسلط عقولنا فى الدراسات والنماء ننسج الحلة التى يتغطى بها العراء} * أدريس جماع
لنحمى بيئتنا نحتاج للدراسات والبحوث الجادة، هذا ماقاله ايضا احد شعرائنا الافاضل مثل ادريس جماع والتدهور الذى حاق بالبنية التحتية نتيجة للحروب وشح الموارد والصراعات ادت وستؤدى الى المزيد من التدهور اذا لم ننتبه للطبيعة التى تثأر اليوم لنفسها من اهمالنا واجحافنا
تحياتى لك ولناصر والاسرة فى يوم البيئة العالمى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وخصوبة الأرض إمرأة....أناشيد للدروب الخضراء (Re: Ishraga Mustafa)
|
من عيسي عبد اللطيف الي اشراقة ومي الاسيد وعلي عمر :
Quote: يا شيخ البرابرة ....... يا عاشق السودان .. وخط الدفاع الأول عن أرض النوبة .. الله يديك العافية .. ويسكنك الصافية .. ويجنبك شرور المافيا (مافيا السياسة طبعاً) ... والحمد لله أنه بقى عندنا في كل بلد أبناء وبنات وأحفاد يشار إليهم بالبنان ونعتز بهم كثيراً.. كتر خيرك والله لميتني في أعزاء من تلاميذنا تركوا بصمات في نفوسنا وفي ساحة العمل العام وخاصة رعاية البيئة ... الأعزاء إشراقة وعلى عمر ومي الأسيد .. كم تمنيت أن يهبني الله مجامع الكلم .. ولو ليوم واحد .. لأعبر عما يجيش في الصدر ..
بالطبع لدي الكثير لأقوله لأعضاء المنتدى حول البيئة ورعايتها ومشاكلها الحالية في السودان ولكن للأسف .. اليوم من دون الأيام .. أمامي زحمة غير عادية .. ودائماً قبل الإجازة تظهر أعمال ضخمة تكون كامنة طوال السنة لأننا في العالم العربي ..!!؟؟
وين يا علي عمر ... يا ناسينا يا مجافينا .. أنا أعتقد ترسل لي إيميلك الخاص على [email protected] عشان نتحاسب لأنك بصراحة مقصر .. وأنا ما بفسر .. يا ابني سألت عليك كل شجرة وكل غبرة علت جبينا في رحلاتنا المكوكية بحثا عن قضية نطرحها في الإذاعة .. ولم أجد من يدلني .. لا في الجمعية ولا في الإذاعة !!؟
أود أن أعتذر لأعضاء المنتدى على أنه قلبناها ليهم عتاب شخصي ..
أرجو أن تراسلني بنتنا مي الأسيد كذلك على نفس العنوان .. فنحن أهل في البيئة وجيران في بحري ..
حفظكم الله جميعا وحفظ بيئة السودان سليمة لأجيالنا القادمة .. كل عام وأنتم والأرض بخير ..
وإنشاء الله ما آخر وعد .... |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وخصوبة الأرض إمرأة....أناشيد للدروب الخضراء (Re: bent-elassied)
|
تحياتى إشراقة وضيوفك الابرار
كل عام وانتم أصحاء, أقوياء حد الاحتفال بيوم البيئة.
لفتت نظرى بت الاسيد بصورها فاحببت أن أشير لكم أننى
زرت النيل الازرق قبل ثلاثة اشهر وتألمت جدا عندما
عرفت أن منطقة الانقسنا الجميلة قد دفنت فيها نفايات
تم نقلها بإشراف رجال أمن من الخرطوم ولا أدرى أين مصدرها
الاساسى إلا أن وزير الصحة الولائى السابق أحمد كرمنو هو
الطرف الاساسى المتورط وقد اعترف بذلك أمام المجلس التشريعى
بعد أن واجهوه بالادلة كما اعترف أنه قبض مبلغ خمسين مليون
جنيه سودانى لكنه اعتذر للمجلس التشريعى وبكى على حد قولهم
فعفوا عنه.
الجدير بالذكر أن الوزير ما زال وزيرا فقط حولوه لوزارة
الشؤون الهندسية وقفل ملف القضية وأقصى الوطنيون الذين كانوا
متحمسين لمتابعة القضية.
الشيالة الذين أغروهم بمبالغ مغرية لتفريغ الشاحنات انسلخت
جلودهم فى الايام التالية للعملية.
العمدة عالم مون عمدة الانقسنا تم اتهامه بالعنصرية بعد أن
كشف عن العملية التى خدعوه فيها حينما كانوا يحفرون مطمورة
لدفن النفايات بأنهم يحفرون خزان لحفظ مياه الخريف.
ترى هل بقى للانقاذ شيئا لم تدمره؟؟؟؟
حسبنا الله ونعم الوكيل
____________________________________
أبقى طمنينا على امنا عشة حامد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وخصوبة الأرض إمرأة....أناشيد للدروب الخضراء (Re: عاصم الطيب قرشى)
|
عاصم يا ابن أمى...
ماطرحته هنا بخصوص دفن النفايات لهو امر جلل ولابد من الانتباه لهذا الامر وقد فعلت الجمعية زمان بخصوص مقبرة الحصاحيصا وهى بالفعل ماسأة وانتشار السرطانات دليل على ان هناك امر خطير تعج به ارضنا.. ساعود لهذا الامر بالتفصيل
* ابتسمت امى بمحبة وانا احكى لها عنك وعن قلقك عليها... لك محبتنا ياعاصم بلاحدود يا ابنها
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وخصوبة الأرض إمرأة....أناشيد للدروب الخضراء (Re: bent-elassied)
|
أمنا الأرض سلام سلام...
إشراقة سلام سلام...
كوكبنا المحزون، سلام سلام...
لكل ذراري ودراري الوجود، سلام سلام... للأهل هنا وهناك سلام سلام...
لزهور في الغابات في الحقول في الطرق سلا سلام للحشائش في الحقول في البلاد سلام سلام
للعصافير
للنسيم النقي للأطفال الاصحاء سلام سلام
سلام سلام سلام
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وخصوبة الأرض إمرأة....أناشيد للدروب الخضراء (Re: عبدالغني كرم الله بشير)
|
{ انت يا ابن الحرب والحظ تابع مهمتك دون كلل وفى سبيل آخر عمل لاتضمد سيفك وابقه مسلولا غهناك أمامك شىء غير القوة الا وهى أشباح الليل المظلم فان على الفنون التى استطاعت كسب القوة ان تحتفظ بها} أرنولد توينى- شاعر انجليزى
الحرب تدمر ايضا بيئتنا ياعبدالغنى والفنان مثلك يمنحها السلام
فلك وعليك وعلى امنا الارض السلام فى العالمين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وخصوبة الأرض إمرأة....أناشيد للدروب الخضراء (Re: Ishraga Mustafa)
|
Quote: عذرا اشراقه لا اود تغير مجري البوست |
مى سلام
صورة بائعات الخضار من دارفور لم تخرج ابدا ولم تغيير من مجرى الحوار، لو عملت كده معناه رسالة الماجستير خاصتى ابلها واشرب مويتها.. المرأة يا مى هى عضب خصوبة الارض، قرأت كتابا مشرك بين الهندية شيفا والالمانية ماريا ميز عن قضايا البيئة وحركة الفمينزم وعندهن تنظير خطير جدا عن قضايا الجندر اللى عالجنها فى الكتاب ده بشكل مختلف تماما الشىء الذى اثار حفيظة المدراس الاخرى من حركات النساء الفيمنزم. مؤكد الكتاب ده بيكون موجود بالانجليزى لانو مرجع مهم جدا.
وياريت نقدر ننفز برنامجنا الكنا ماشين فيهو كويس {دروب خضراء: البيئة وقضايا التحول الديمقراطى والسلام}، النمساويين اصحابى بيدعمونا وفقا لاجندة المشاريع الحايمة، يعنى مشروع عن الطهور يمول بلا تردد اما حماية البيئة فده ترف، حاجة غريبة!!
كونى بخير
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وخصوبة الأرض إمرأة....أناشيد للدروب الخضراء (Re: Ishraga Mustafa)
|
سلام اشراقه وعلي عمر
يبقي السؤال
لماذ نهدم بيئتنا? ( معليش انا اكتب بكي بورد غيرعربي وبتعذب عشان اكتب ليك جمله; عشان كدي علامه السؤال معكوسه)
Photo1:from Ingessana Hills, Bau
photo 2: women from Nuba Mountians, Eastern part
التحيه للمراه السودانيه
في القري ومناطق الحرب والمناطق المتاثره بالحروب الطويله
والمراه في المناطق المتصحره
وهن يقاومن
كل الظروف البيئيه القاسيه
ودمتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وخصوبة الأرض إمرأة....أناشيد للدروب الخضراء (Re: bent-elassied)
|
ياسلام عليك يامى...
انتى جيتى فى الحتة الصاح فى لحمنا النى
كل مرة بتيقن انو كتابات عن {دبابيس فى جسد الحركة النسائية/النسوية فى السودان} مفروض استمر فيها بشىء من الجدية، الواقع الفى الصور دى بيقول حاجات كتيرة.. اولها يابعدنا كنساء من بعض وهموم بعض ويابعدنا من الهم الحقيقى- البيئية وحمايتها
الحروب التصحر مابعد الحروب الخطط و... و....
فى زول عارف؟
* لاتحتاجين ان تبررى يامى لاى اخطاء فى الطباعة او غيرها، المهم المحتوى ويالجمال محتواك البيئى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وخصوبة الأرض إمرأة....أناشيد للدروب الخضراء (Re: السوباوي)
|
Quote: روعة البنادق .. أن تكون في المتاحف... ورونق الحدائق أن تكون في الحدود ... وأجمل الجنود عندما يعملون في مزارع ألعنب .. ومتعة الصغار حين يتخاصمون ... يتهافتون على المدائن وفي كف كل طفل مدينة .. مدينة كبيرة ... |
Wald der Pfefferminze
(Das Wunderschöne des Gewehrs in dem Museum Die freudigen Gärten in die Grenzen Die schönen Soldaten arbeiten in den Traubenfelderern Der Spaß der Kinder in den Städten In jedes Hand eines Kindes eine Stadt, eine große Stadt
First transaltion in German i will come back in arabic
Thanks ya السوباوي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وخصوبة الأرض إمرأة....أناشيد للدروب الخضراء (Re: Ishraga Mustafa)
|
اشراقة الحبيبة كنت فى دارفور وطالما الكلام عن البيئة شهدت ماساة بلا اول ولا اخر الفواكه يتم طمرها لانها لا تصل الى اى منطقة اخرى سوى جنوب دارفور لان العرض اكبر من الطلب رايت غابات المانجو وهى تقف شامخة وحولها ترامت (بناتها)مخلفة اقسى مشهد يمكن ان ترينه و حين جئت بتلك الاصناف من المانجو الى بيتنا كان كل من يتذوقها يتحسر على حلاوة اعترتها وعلى استحالة ان تصل الى المشترى فى الخرطوم او مدن السودان الاخرى ما لسبب سوى ان السكة الحديد الناقل الوحيد معطل تمام التعطل اضف الى ذلك عدم الامن الذى يحيط بتلك الاماكن نحلم يا صديقتى ان نرى بيئة خالية من كل ما يعتريها الان نحلم بوطن كاملة فيه حقوق الانسان فلقد شهدت بعض الاماكن (من الخرطوم الى نيالا ومن نيالا الى الدمازين مرورا بكسلا والقضارف والبطانه جميعها فى اغلب الاحيان تخلو من مدرسة واحدة اوعمود كهربا اوصهريج ماء واحد ، الماء من الترع ولكى ان ترى مدى الشقاء لتلك الصبايا وهن ينقلنه على علاته الى البيوت مسافات تتعدى الخمسة عشر ميلا سيرا على الاقدام ولكى ان تتصورى حال الامهات محتطبات فى عصر كل شئ بات مرفها وهن الاتى وضعم كل الامل على المستقبل وراهن عليه لكن ما تحقق لهن ادنى ما حلمن به نحلم ان البترول الذى يعبر مدن الابيض وغيرها ان يعود بعض دخله فى تسهيل مد انابيب المياه الى البيوت التى تشكو الظما والماء على مرمى مدينة كوستى ونهر بارا نحلم ان ترى النساء والرجال فى بلادنا النور يدخل متقادلا الى بيوتهم دون ان يكون منة من احد اذ هو حق نحلم ونحلم يا صديقتى ان نرى بلادنا وهى تخرج من مستنقع الامية التى باتت اكثر من تسعين بالمئة وحلمنا اكبر من كل الخطاوى لكننا مشدودون الى وثاق اعمى لا يرى غير الذات ولا نرى معه الى اين يقودنا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وخصوبة الأرض إمرأة....أناشيد للدروب الخضراء (Re: سلمى الشيخ سلامة)
|
Quote: فلقد شهدت بعض الاماكن (من الخرطوم الى نيالا ومن نيالا الى الدمازين مرورا بكسلا والقضارف والبطانه جميعها فى اغلب الاحيان تخلو من مدرسة واحدة اوعمود كهربا اوصهريج ماء واحد ، الماء من الترع ولكى ان ترى مدى الشقاء لتلك الصبايا وهن ينقلنه على علاته الى البيوت مسافات تتعدى الخمسة عشر ميلا سيرا على الاقدام ولكى ان تتصورى حال الامهات محتطبات فى عصر كل شئ بات مرفها وهن الاتى وضعم كل الامل على المستقبل وراهن عليه لكن ما تحقق لهن ادنى ما حلمن به |
ياسلمى.. الوجع كبير شديد وجراحات البلد دى مابتبرأ بى ساهل شوفى حال ساستنا، ومثقفينا، وحركاتنا النسائية/النسوية، الشباب شوفى الاحزاب... نفسى مرة يكون فى حزب عنده خطة واضحة وبدأ فعلا فى تنفيذها صهريج موية ياسلمى مابكلف كتير لو بدأ ببرامج صغيره وتوعوية هنا مشروع صغير نظمته مع احدى مدارس اليونسكو والتى ابتدرتها من سنين واتنفذ كم مشروع، اتخيلى ياسلمى لو ايدنا فى ايادى بعض، الصهريج ده فى المدرسة القريت فيها الابتدائى عرفانا لدورها فى تشذيب روحى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وخصوبة الأرض إمرأة....أناشيد للدروب الخضراء (Re: Ishraga Mustafa)
|
حين وصل ركبنا الى (حلة البان جديد) كنت ما أزال تحت تأثير كلمات ودالقرشي يحضرني صوت عثمان الشفيع الفنان الذي ألهب حماستنا بتلك الأغنية وكنت أمني النفس بيوم سعيد.. لكنه لم يشأ أن يكون كذلك.. استقبلتنا الصبيات بأغنيات ورقصات عبرن فيها عن فرحهن بقدومنا: حبابكم عشرة جيدن جيتو مقامكم زين قنبو طوله بان جديد الخضره ترحب بيكم الف ميه ترحب بيكم ورحبوا بنا ترحيباً أخجلنا حقيقة رغم بساطته لكنه يعني الكثير بالنسبة لنا.. فالمشهد كان يعاني الجفاف، انسراب الرمال بقيزان كبيرة تحيط تلك الواحة التي كانت ذات يوم، لم أجد سوى أشجار المانجو العجوز، فالبرتقال، الجوافة، الموز، التفاح، القريب فروت، لا أثر لها.. فالماء مشكلة المشاكل في المدينة أو (الحلة) كما يحلو لأهلها تسميتها.. البنات شكون لي مآل الحال.. المدرسة الوحيدة بلا سور يقيها ولا أبواب أو شبابيك، أو حمامات.. التي قلن أن مقاعدها (مهتوكة).. الماء يجلبنه من مسافات بعيدة، فالطلمبات اليدوية البالغ عددها (21) طلمبة تعمل واحدة فقط، الكهرباء (للقادرين) فقط (أربعة بيوت).. أو (يشترين الماء من الباعة بحوالي ثلاث آلاف جنيه، وليس في مستطاع الكثيرات ايفاء ذلك المبلغ.. وهذا يعني بالضرورة ان لا مياه في البيوت بمواسير..!! ذلك الحق الانساني منزوع.. يا.. لتلك البقاع التي أبكتني بناتها الصغيرات بعفويتهن وصدقهن
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وخصوبة الأرض إمرأة....أناشيد للدروب الخضراء (Re: Ishraga Mustafa)
|
هنا ياسلمى ابى احمد سعد، على يديه مرنت اصابعى تغوص فى الطين البندى الروح من تواضعه وعلمه عرفت انو مافى شىء بيرفع الزول غير يكون محبوب
وده عم احمد، يحرص رغم سنين عمرة الفتية ان يشارك فى اى منشط اقوم به فى زيارتى للسودان السنة الفاتت نظمت لى الجمعية السودانية لحماية البيئة فى مكاتبها ومن خلال منتدى تجارب المسئول عنه صديقى الجميل الفيلابى لقاء لاحكى عن تجاربى فى مجال البيئة، عم احمد كان اول الحضور وكنت ومن فترة اقترحت ان تكون هناك جائزة باسمه وكررت الامنية دى فى اليوم ده ولابد ان تكون فى يوم ما، سنفعلها ياسلمى ويومها تعالى نشرب نخب فرحتنا بهذا الانجاز
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وخصوبة الأرض إمرأة....أناشيد للدروب الخضراء (Re: عبدالغني كرم الله بشير)
|
* ** ***
مقدَّسةٌ كلُّها، حَجَراً حجراً، هذه الأرضُ كوخٌ
لآلهةٍ سكنتْ معنا، نجمةً نجمةً، وأضاءت لنا
لياليَ الصلاةِ... مشينا حُفاةً لنلمُسَ روحَ الحَصى
وسِرْنا عُراةً لتُلْبِسَنا الروحُ، روحُ الهواءِ، نساءً
يُعِدْنَ إلينا هِباتِ الطبيعةِ – تاريخُنا كان تاريخَها
محمود درويش، من "خطبة "الهندي الأحمر
*** ** *
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وخصوبة الأرض إمرأة....أناشيد للدروب الخضراء (Re: Ishraga Mustafa)
|
الابتسامة دائماً ماتكون على الشفاه لكننا 00 نحتاج لنزرع ابتسامة في القلب ومن حولها نزرع حزمة من الياسمين وسياتي العشرة المبشرون ليزرعوا ازهاراً أخرى في اعماقنا ومن بعدهم سياتي الملائكة ليبثوا فيها أنفاساً من السماء حينها ستتحول لمليون زهرة !!! وسنبتسم من قلوبنا وحتماً ستضحك الأرض وتغتسل بالمطر وتتغنج الأنهار وترسم الف لوحة ولوحة سيسمو الحب يا سيدتي ويخضر وتتلون القلوب بفرشاة أنثوية سنرتوي نحن من هذا الفيض الأنثوي حتى نشهق حتى ندوخ حتى نتمرد داخل شرايين القلب ستحلق كل نساء الأرض كفراشات بلون قزح وسيلعق الأطفال أصابعهم من الدهشة !!! وحتماً ان تحقق كل ذلك سينزل جبريل مرة أخرى باجنحته ليبتسم مع كوكب الأرض !!! ابوحراز
| |
|
|
|
|
|
|
|