دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
|
 مشاركة المرأة السودانية فى العمل السياسي :الجهود-المعوقات-التدابير
|
**عن موقع امان -المركز العربى للمصادر و المعلومات حول العنف ضد المرأة
الحبيبات و الاحباب ورقة شهية للنقاش حولها مع محبتى
لنا
********************************************
أوراق عمل
آذار 18, 2004 - 17:48
مشاركة المرأة السودانية في العمل السياسي الجهود- المعوقات- التدابير
ورقة عمل مقدمة الدكتورة آمنة الصادق بدري، ضمن "ورشة العمل الاقليمية حول: " النوع الإجتماعي والتحول الديمقراطي في الوطن العربي، 11-13 آذار/مارس 2002 المركز الإقليمي للأمن الإنساني- عمان، الأردن
بسم الله الرحمن الرحيم
** مدى مشاركة المرأة السودانية في العمل السياسي ودورها في التحول الديمقراطي
عرفت المرأة السودانية المشاركة في العمل السياسي غير المنظم قبل بداية تعليمها في أوائل القرن العشرين وذلك أثناء نشوب الحروب والصراعات الداخلية - أو ضد المستعمر الغاصب حيث كانت لها مواقف محددة ومشهودة في إنشاد شعر الحماس والتحريض على القتال والصمود 00 ومداواة الجرحى وإعداد الطعام للمقاتلين 00 وصناعة طبول الحرب - وتطور الأمر فيما بعد إلى عملها في تأمين سرية الاجتماعات للمناضلين وتوصيل الرسائل السرية والمنشورات ولقد ظهرت بطولات نسائية فردية هنا وهناك يجد الدارس في تحليلها انعكاساً لسمات في شخصية المرأة السودانية0
غير أن المشاركة في العمل السياسي بمفهومها الحديث كان مدخلها الأساسي تعليم المرأة الذي بدأ أهلياً على يد/ المرحوم الشيخ بابكر بدري مؤسس مدارس الأحفاد التي وصلت مرحلة جامعة الأحفاد للبنات للدراسات الجامعية وفوق الجامعية00 ولقد سبق أن وضع الاستعمار البريطاني كل العراقيل الممكنة أمام الشيخ الوقور بابكر بدري لكنه صمد ولم يتراجع مما اضطر الاستعمار لفتح مدارس أولية للبنات في عام 1907م0
هذه إشارات لابد منها قبل الحديث عن مشاركة المرأة السياسية بمفهومها الحديث000 أن بواكير هذه المشاركة كانت مع بداية الحركة النسائية السودانية في أواخر الأربعينات والتي خرجت من رحم الحركة الوطنية وهي في قمة زخمها وغليانها ووهجها من أجل الاستقلال الوطني، أما المشاركة السياسية في الأحزاب السياسية فقد بدأت سرياً في الأحزاب العقائدية – ( الحركة الشيوعية وحركة الأخوان المسلمين) - ومع جهود الحركة النسائية استطاعت المرأة الحصول على الحق السياسي الجزئي في عام 1952م عند انتخاب أول برلمان - الجمعية التأسيسية للفترة الانتقالية التي سبقت الاستقلال الوطني - واعتُبر حقاً جزئياً لأنه كان لخريجات الثانوي فما فوق وكان عددهن على أصابع اليدين - وكان مقيداً بحق التصويت فقط وفي دوائر الخريجين فقط 00 وكانت تلك القطرات الأولى التي انهمر بعدها عندما نالت المرأة الحق السياسي الكامل في الترشيح والاقتراع في عام 1964م نتيجة لمشاركتها الفاعلة وكفاحها المرير الذي أسهم في إنجاح ثورة أكتوبر الشعبية التي أسقطت أول حكم عسكري في السودان - وكانت نتيجة تلك المشاركة في أول انتخابات بعد نجاح ثورة أكتوبر أن دخلت أول امرأة سودانية البرلمان مرشحة مستقلة في دوائر الخريجين وكانت هي رئيسة الاتحاد النسائي السوداني آنذاك وكانت تلك بداية أعقبتها نجاحات متفاوتة في دخول الجهاز التشريعي0
لا جدال في أن الحركة النسائية السودانية التي تبلورت قبل الاستقلال الوطني كانت النافذة المضيئة التي أطلت منها المرأة على العالم الخارجي، وأسست علاقاتها وتضامنها مع نساء العالم والبوابة التي خرجت بها للعالم عبر تنظيماتها غير الحكومية00 وقد تمثل ذلك في حضور المرأة والمشاركة في المؤتمرات والمناسبات العالمية والإقليمية وعلى مستوى العلاقات الثنائية00 نخلص من ذلك إلى أن المشاركة السياسية للمرأة السودانية على المستوى الخارجي بدأت على مستوى المنظمات غير الحكومية0
أما المشاركة في المناسبات الخارجية الرسمية فتلك تحددها الحكومة في إطار استراتيجية سياساتها الخارجية ومن ثم يكون اختيار المرأة لتلك المشاركة من قبل الحكومة، وبالتالي فهي تمثل رأى وسياسة الحكومة المعنية كان ذلك بالنسبة لمناسبات الأمم المتحدة وأجهزتها المختلفة ووكالاتها المتخصصة، أو بالنسبة لمناسبات المنظمات غير الحكومية التي تشارك في أنشطتها المنظمات التابعة للحكومة وبهذا تصبح مشاركة سياسية موجهة ومقيدة0
أما الحديث عن التحول الديمقراطي وهو قضية الساعة فلا بد لمن يتطرق إليه الإشارة إلى أن السودان الذي نال استقلاله في 1 يناير 1956م والذي مضى على استقلاله ستة وأربعون عاماً منها أحد عشر عاماً فقط كانت فترات حكم ديمقراطي تعددي – أما بقية الفترة فكانت كلها فترات انقلابات عسكرية وأنظمة شمولية وبالتالي غياب للديمقراطية بمفهومها العلمي – ديمقراطية تكون سلاحاً جماهيرياً للتقدم والرفاهية بانتزاع الحقوق الأساسية للفرد وتحقق نفياً تاماً للسلطة الشخصية سواء كانت سلطة فرد أو صفة أو طبقة أو حزب - ديمقراطية تحقق المساواة والعدالة في الحريات الأساسية وليس في التبعية0
ومن ثم نستطيع القول بأن مشاركة المرأة في العمل السياسي والتحول الديمقراطي في غياب الديمقراطية ترتكز على تصعيد دورها في منظمات المجتمع المدني رغم القيود - وتتصدى لحماية حقوق المرأة الاجتماعية والسياسية التي نالتها عبر نضال مرير 00 ومن خلال تحركها في منظمات المجتمع المدني تستطيع العمل من أجل توعية النساء بحقوقهن وحقوق المواطنة 00 ومن أجل محاربة العادات الضارة وخاصة في الريف00 كما تركز على محو الأمية الأبجدية والوظيفية عن طريق المشروعات المتكاملة التي تتيح للمرأة طرق أبواب النشاط الاقتصادي بصورة أو بأخرى وأما جيل الأكاديميات والباحثات والمهنيات فهو يشارك في عملية التحول الديمقراطي بالعمل العلمي ذي العائد المعنوي والاقتصادي للمرأة - بالعمل الهادئ الصبور الذي لا يجنح للتهور والصدام ومهما بدا هذا الجانب نسبياً بسيطاً إلاّ أن مردوده طيب ورائع0
التحول الديمقراطي في فترات الأنظمة الشمولية تحفه كثير من الصعاب والعقبات إذ تضعف وحدة صف النساء، فيكون إما عن طريق المنظمات التابعة للحكومة والتي تحتم الوقوف مع الحكم ومساندته مخطئاً كان أم مصيباً أو بتحرك الفساد في عملية المعارضة التي تهدف إلى إضعاف النظام الشمولي وإسقاطه وبحماية مكتسبات وحقوق المرأة الإنسان وذلك بالتحرك سراً أو علناً من خلال منظمات المجتمع المدني الإجتماعية، أي تجعل العمل الاجتماعي والثقافي مظلة للعمل السياسي - وفي نظري أن المرأة السودانية نجحت إلى حد معقول في هذا الجانب رغم القيود والعقبات التي توضع أمامها كناشطة0
من المرتكزات الأساسية للتحول الديمقراطي مبدأ توفر الحريات لانتقال السلطة سلمياً000 إذ أن ذلك يساعد المرأة على أن تلعب دورها السياسي بكفاءة في عملية الانتقال0
واستناداً على ذلك يصبح المحك الرئيسي لتلك المشاركة السياسية هو وجود النظام الديمقراطي التعددي الذي يتيح الفرصة للمرأة في تنظيمات المجتمع المدني المتنوعة أن تشارك بالصورة التي تحددها تلك التنظيمات وبطريقة ديمقراطية تتيح سماع الرأي والرأي الآخر للمرأة السودانية حول القضايا السياسية المختلفة المطروحة0
** الجهود الحكومية والأهلية المبذولة حالياً لتشجيع المرأة السودانية على المشاركة في العمل السياسي
الجهود الحكومية تركز على التنظيمات النسائية أو منظمات المجتمع المدني الأخرى الموالية للحكومة، وذلك بتخصيص مقاعد للنساء في الجهاز التشريعي أو الجهاز السياسي وتعيين بعض القيادات النسائية في مواقع اتخاذ القرار واختيار فئة محددة للمشاركة في النشاط الخارجي - المؤتمرات، الندوات، ورش العمل، المنتديات الفكرية 00الخ على الصعيدين الإقليمي والعالمي، وكذلك بالتعبئة العامة للنساء للمشاركة في الحملات التي تنظم لدعم الحكم إبان الكوارث والأحداث العالمية التي تتماشى مع سياسة الحكم 000 أو لتوسيع جهود النساء لدعم المجهود الحربي في الحرب الأهلية الدائرة الآن بين الجنوب والشمال والتي امتدت إلى مناطق أخرى مهمشة في السودان0
الجهود من قبل المؤسسات الحكومية رغم التحسن الذي طرأ على سياساتها نحو المرأة إلاّ أنها منحصرة في التنظيم النسائي القومي التابع للحكومة ورغم أنه يضم كفاءات نسائية لا يستهان بها إلاّ أنه محصور في النساء الملتزمات فكرياً بسياسة الحكومة أو المساندات له 00 وهو اتحاد من الظلم أن نقول أو نصفه بعدم النشاط والحركة لكنه نشاط محصور في فئات محددة كما أسلفنا - والخلاصة 00 إنها تدابير موجهة لنوعية محددة من النساء0
من ناحية أخرى أورد الجهود الحديثة التالية:
- تعيين عدد من الوزيرات والمستشارات برئاسة الجمهورية.
- منح دستور المسودان لعام 1998 حق المشاركة في الأجهزة التشريعية، التنفيذية والقضائية.
- كفل دستور السودان لعام 1998 للمرأة نسبة 25% من عضوية المجلس الوطني للانتخاب الخاص و 10% في اللجان الشعبية.
أما بالنسبة للجهود الأهلية هنالك مساحة محدودة في الحريات أتاحت للجهود الأهلية أن تكون أكثر شمولاً وتوسعاً لأنها تأتي عن طريق منظمات المجتمع المدني المفتوحة لكل القطاعات والشرائح النسائية والتي تضم عدداً لا يستهان به من المثقفات والمهنيات اللائى يملكن المعرفة والقدرة على تحريك النساء عن طريق النشاط الاجتماعي0
وبالتالي فإن المنظمات غير الحكومية أو الأهلية فدورها يتوقف على – نوعيتها - فمنها تلك التابعة للحكومة وأمرها محسوم، أما بقية المنظمات فمنها الجمعيات العلمية التي تتصدى لمشاركة المرأة في العمل السياسي من منظور علمي يرتكز على قضايا المرأة والتنمية، النوع والتنمية، المساواة والعدالة الاجتماعية00 وهنالك جمعيات أكثر تفتحاً ولها توجهات سياسية وتعمل من منطلق حماية حقوق المرأة والإنسان وتتصدى للانتهاكات التي تتعرض لها المرأة ويمكن القول أنها تعمل من أجل المشاركة السياسية المستندة على تحقيق الديمقراطية المستدامة ويعيب بعضها أن منطلقها عقائدي وليس قومياً، وهنالك جمعيات ذات توجه اجتماعي خيري وهذه تسهم في تنوير النساء وتوعيتهن للسعي الهادئ من أجل حكومات ديمقراطية عادلة0
أن تفعيل مشاركة المرأة في العمل السياسي لا تتأتى إلا في ظل الأنظمة الديمقراطية التي تؤمن حرية التعبير والتنظيم والحركة للجميع كما تقبل التفاوض والتفاهم من أجل توفير الحقوق وحمايتها، أن الجهود التي تبذلها الجهات الحكومية على مر الحقب السياسية، هي بغرض وصول بعض النساء من الحزب الحاكم للمناصب الدستورية، كما لا يمكن أن تذكر جهود لتفعيل مشاركة المرأة السياسية لم يؤخذ فيها رأي المرأة من مختلف فئات المجتمع.
** المعوقات والتحديات التي تواجه مشاركة المرأة السودانية في العمل السياسي
المعوقات كثيرة والتحديات أكثر ولكن أهمها وأبرزها الآتي:-
-الحرب الأهلية وتداعياتها فالمرأة هي الأكثر تضرراً من النزوح والفقر وارتفاع تكلفة المعيشة الرئيسية، إن الحرب الأهلية في السودان تُشكل تحدياً كبيراً أمام مشاركة النساء في التحول الديمقراطي لذلك فمشاركة المرأة في منظمات المجتمع المدني للسلام واضحة وملموسة رغم عدم إشراكها في أجهزة الوساطة والمناقشات من أجل المصالحة الوطنية وخاصة من خلال مبادرات السلام، إن تداعيات الحرب الأهلية من فقر ونزوح وأمراض تُشكل تحدياً أساسياً لتحرك المرأة في طريق التحول الديمقراطي المنشود ومع ذلك أستطيع القول أن دور المنظمات الأهلية أكثر شمولية وقومية أي أكثر توجهاً قومياً0
-غياب الديمقراطية يحد من حركة الناشطات غير المنضمات لتنظيمات ومؤسسات الحكومة.
-إرتفاع نسبة الأمية وإرتفاع نسبة الوفيات بين الرضع والأمهات0
- مشاكل البيئة بصورتها وأشكالها المتنوعة0
-الفقر ولهاث النساء من أجل لقمة العيش والبقاء لا يمنحهن وقتاً للعمل الطوعي في منظمات المجتمع المدني0
-التقاليد وخاصة في الريف والمناطق الطرفية في المدن التي تجعل المرأة بصورة أو أخرى تابعة للرجل كان أباً أو زوجاً أو أخاً ( الثقافات الموروثة)0
-عدم وجود السياسية القومية غير الموجهة في وسائط الإعلام التي من خلالها يمكن تثقيف وتوعية النساء بصورة قومية0
-عدم وصول شخصيات نسائية مؤثرة في مواقع اتخاذ القرار تمتلك النظرة القومية الموضوعية لقضايا المرأة لأن الولاء السياسي في التعيين يغلب على الكفاءة0
-عدم الاستفادة الكاملة من أجهزة المرأة بمنظمة الأمم المتحدة ومن المنظمات العالمية غير الحكومية المانحة - والضعف الواضح في متابعة تنفيذ مقررات بكين ( السياسة الخارجية للدولة لها تأثيرها في هذا الجانب)0
** التدابير المقترحة التي يمكن اتخاذها من قبل المؤسسات الحكومية وغير الحكومية لتفعيل مشاركة المرأة في العمل السياسي
-فتحت الأحزاب السياسية باب عضويتها للمرأة و محاولتها المستمرة لاستقطابها كمشاركة فعالة، ليست فقط استغلالهن للإدلاء بالأصوات0
-فتح فصول محو الأمية من قبل العديد من الجهات لتوسيع قاعدة التعليم والوعي.
-دفع النساء للمطالبة بحقوقهن مع السعي الجاد لتوحيد جهودهن.
-تنظيم الورش والندوات من قبل التنظيمات الأهلية ومنظمات المجتمع المدني لرفع وعي النساء في مختلف الجوانب المتعلقة بقضايا وحقوق المرأة.
-الجهود التي تقوم بها النشطات من النساء للاهتمام بقضايا المرأة داخلياً وخارجياً.
-العمل علي زيادة مشاركة المرأة في مواقع اتخاذ القرار.
-السعي الجاد لمحو أمية النساء.
-العمل علي زيادة مشاركة المرأة في موقع اتخاذ القرار.
- تفعيل ونص التشريعات اللازمة لضمان مشاركة المرأة في العمل السياسي.
-إنفاذ الاتفاقيات التي من شأنها النهوض بأوضاع النساء لا سيما المشاركة السياسية.
-دعم وتقوية مؤسسات المجتمع المدني للاضطلاع بدورها تجاه قضايا المرأة.
-تشجيع قيام وإنشاء الشبكات والروابط المهتمة بقضايا المرأة.
-إشراك ممثلات المرأة في لجان التشريعات والبرامج الاقتصادية والاجتماعية والسياسية.
-تفعيل مشاركة المرأة في جهود السلام وحل قضايا الوطن.
-تخصيص دوائر انتخابية للنساء لضمان وصولهن لموقع اتخاذ القرار.
-عقد ورش العمل والندوات والبرامج لرفع الوعي السياسي للرجال والنساء معاً.
-رفع الوعي لدى متخذي القرار وصانعي السياسات لزيادة مشاركة المرأة في اتخاذ القرار.
-توحيد جهود المنظمات النسوية وتنسيقها لخلق حركة نسوية قوية ترتبط جذورها بالمرأة السودانية.
-تنظيم برامج عمل بين التنظيمات النسوية، الشبكات والأحزاب لتضمين قضايا المرأة في البرامج السياسية للأحزاب.
-توسيع عمل منظمات المجتمع المدني والتنظيمات الأهلية لتغطى جميع أنحاء البلاد.
** الخلاصة:
ناقشت هذه الورقة مشاركة المرأة السودانية في العمل السياسي والتحول الديمقراطي، بدأت مشاركة المرأة السودانية في العمل السياسي مبكراً قبل بزوغ فجر الاستقلال و قد ارتبطت في كل مراحلها بالظروف السياسية، الاقتصادية والاجتماعية في وطنها، من أهم العوامل التي ساعدت علي مشاركة المرأة السياسية كانت التعليم، العمل والديمقراطية.
من ناحية أخري تواجه المرأة السودانية عقبات وتحديات في المشاركة السياسية أهمها ضعف الوعي السياسي والأمية وسط النساء، وجود القوانين والإجراءات التي لا تسمح بحرية التعبير والتنظيم وانشغال المرأة بظروف الفقر والحرب.
تلعب منظمات المجتمع المدني دوراً فعالاً في رفع وعي النساء السياسي ومحو الأمية من أجل تفعيل مشاركة المرأة في العمل السياسي.
من أهم التدابير التي يجب أن تتخذ لزيادة وتفعيل مشاركة المرأة في العمل السياسي والتحول الديمقراطي تبدأ بمحو أمية النساء ورفع الوعي السياسي للرجال والنساء، تفعيل ودعم جهود منظمات المجتمع المدني، سن القوانين التي تضمن الحقوق وحرية التعبير للجميع وتوحيد جهود النساء من مختلف التيارات السياسية في مختلف المجالات خصوصاً صنع السلام.
** المراجع:
1.Abdel A’al Tayseer (1999). Factors Influencing Women Participation in Community Organizations. MSc.Thesis, Ahfad University for Women, Sudan.
2.Badri Balghis & Siddig, Manal (2000). Challenges to achieve Gender Mainstreaming and Women Empowerment in Sudan. Paper submitted to UNFPA and The National Population Council – Khartoum.
3.Boyson, Valerie. Feminist Debates: Issues of Theory and Political Practice
4.El Amin, Nafisa (1994). The Democrate Advance and Women Movement in Sudan. Paper submitted in the XVI World Congress of the International Political Science Association, Berlin.
5.Yahia, Awadya (1999). Factors that influence the Sudanese Women Political Participation. MSC. Thesis, Ahfad University for Women, Sudan.
6.د. بلقيس بدري - ورقة تقييم مشاركة المرأة السودانية في الحياة السياسية والعامة 1999م0
7.أ.محاسن عبد العال – مشاركة المرأة السودانية في العمل السياسي1999م0
** ملحق:
قائمة بأسماء الأشخاص الذين أجريت معهم المقابلات
1.د. محجوب محمد صالح - كلية الإدارة جامعة الخرطوم وصحفي وسياسي0
2.د. محاسن عبدالعال - مجموعة رائدات الحركة النسوية في السودان0
3.وزية محمد الفضل - معلمة 0
4.سيدة أبو القاسم - معلمة0
5.سميرة حسن مهدي - رئيس قسم السلطة القضائية سابقاً0
6.سارة عبدالله نقدالله - محاضرة – جامعة أم درمان الأهلية0
عضو مكتب سياسي، حزب الأمة0 7.لمياء عبد الغفار - رئيس إدارة المرأة والأسرة- وزارة الرعاية الاجتماعية0
8.د. نفيسة أحمد الأمين - رئيس وحدة توثيق الدراسات النسوية حالياً جامعة الأحفاد للبنات- ومجموعة رائدات الحركة النسوية ونائب وزير سابق0
9.منى حامد طالب - محامية0
(
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
 Re: مشاركة المرأة السودانية فى العمل السياسي :الجهود-المعوقات-التدابير (Re: lana mahdi)
|
الحبيبة لنا
شكرا لهذا الموضوع الشهى...
لن يخيب ظنك، فستجدين من النقاش ما يسر له قلبك..لكن
لك تجربتك السياسية المتميزة فهل اخبرتينا عنها شيئا... فنحن نتعلم منكم. وهل يمكنك تقيم تجربتك وما هى الاصول والدوافع المحركة لهذه التجربة...وهل تعتبرين من الذين اضافوا للحراك السياسى واين تقفين الان. وهل ترين نفسك متفرغة للعمل السياسى وكيف توفقين بين دورك كربة بيت وسياسية اذا كانت الاجابة بنعم.
اكتفى بهذه الاسئلة الان وساعود...
نسيت سؤالا مهما.. هل كان لاخ كباشىوبقية العقد الفريد دورا فى تجربتك الشعرية ام السياسية..
شكرا
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مشاركة المرأة السودانية فى العمل السياسي :الجهود-المعوقات-التدابير (Re: lana mahdi)
|
الاخ سنتمنتال
اولا لا اعتبر تجربتى السياسية متميزة حيث اننى لا زلت اتعلم وادين سياسيا للاحباب يعقوب البشير و الهادى الصادق محمد نور والصادق البشير وبازرعة العمدة وغيرهم ممن رعونى و انا بعد فى تنظيم الثانويات والجامعة للطلاب الانصار حزب الامة بمصر
اما صحفيا فادين لسيد احمد خليفة الذى حول مسارى من الطب الى الصحافة
وشعريا ادين لعمى الموصلى وكل الاحباب الذين شجعونى و ما زالوا ولكنى لم اعرف كباشى الذى اشرت اليه فمن هو؟؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مشاركة المرأة السودانية فى العمل السياسي :الجهود-المعوقات-التدابير (Re: lana mahdi)
|
سيمنتال
رددت عليك ردا مهذبا اعتمادا على ظاهر التهذيب من حديثك
ولكن يبدو انك لك تتعلم من الدرس الذى تلقنته
وما تحاول ان ترمى اليه فطنت اليه الان
لكن اقولها لك يا سيمنتال
فى الوقت الذى كنت فيه مشغولة بالحزب و الاحباب وتطوير ذاتى فى مصر
كانت اخريات مشغولات باشياء اخرى
وما بحلك ده
لانو البنات ما واحد زى ما قال ليك يعقوب امام الملا
وما تحاول ان تعممه من باب ان موت الكتيرة عرس
لن يصح ولن يكون
والله يكون فى عونك زى ما قلتها ليك فى المسنجر
فمصابك جلل
وما فقدته لن يعود
بعقوب طلب منى الا ارد عليك
ولكنى ارد الان و فى اى وقت
لانى لنا بت الانصار
واخت الاحباب
البتشرفو بى
وكل ذنبى البتحاسبنى بيهو
انى اعرف
وابشرك
لست وحدى من يعلم
بل كل طلاب و طالبات مصر
واعضاء الحزب
والروابط الاقليمية
والقيادات التنظيمية
وبت السبعة رجال
ما بتخاف من امثالك
اضطررتنى الى كتابة الخاص فى هذا المكان الذى لا يتسع الا للعام
وابشرك ثانية
انا ههنا قاعدون
لست من اخاف
او اجبن
او اترك الساحة للجبناء
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 Re: مشاركة المرأة السودانية فى العمل السياسي :الجهود-المعوقات-التدابير (Re: lana mahdi)
|
الاخ عبدالله بشرى
{سنتمنتل}
ان ما تتحدث عنه الان قتلناه بحثا عبر المسنجرات وان ما تعتقده من دور لنا فى تشويه سمعة من تدافع عنهم ليس بصحيح وليس لها اى ذنب فى ذلك لتتحرش بها هنا وتطاردها فى بوستاتها انتقاما باسلوب موت الجماعة عرس
اذا لم يطمئن قلبك الى ما قتلناه بحثا عبر المسنجرات سرا و اردت ان تذيعه علنا فارجو ان تسال
1-الاخ محمد موسى عبدالله حامد
2-الاخ عبدالله بشرى حامد
والقائمة قد تطول ولكنى اكتفى بهذا القدر و اعتقد ان شاهدين يكفوا
البورداب الكرام
ناسف على تضييع وقتكم فى ما لا يهم البورد و قضايا الوطن و لكن الصغار و الحمقى الذين اكتوت قلوبهم بنيران اخرين لم يتركو لنا مجالا الا للرد هكذا
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مشاركة المرأة السودانية فى العمل السياسي :الجهود-المعوقات-التدابير (Re: yagoub albashir)
|
الاخ عبد الله بشرى
لا زلت مصرا على ان تدخل اهالي البورت فيما لا شان او ذنب لهم فيه
كما انك تهدر الباندوث ووقت المنبريين وزوارهم في خلافات عائلية خاصة ولو كل واحد من اعضاء المنبر كتب هنا عن مشاكله العائليه لانفض المنبر ولخسر الجميع واحة لطاما يهجعون اليها بعد شدة وعناء العمل ولسوف تهدم وطن كما يقولون اوجدناهو في منافينا
ومن هنا اطلب من جميع البورداب ان يبدو رايهم في تصرفات ومداخلات سنتمنتل التي لا فائدة منها
وما ادري سر اشتراكك اذا كانت كل مداخلاتك لا فائدة منها
واخيرا اخي سنتي ارجو منك الا تشغل الناس بامورك الخاصة
وشارك بما ينفعنا جميعا
ولك مني السلام
اخوك
محمد حسن العمدة
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مشاركة المرأة السودانية فى العمل السياسي :الجهود-المعوقات-التدابير (Re: lana mahdi)
|
الأخ الحبيب /سمنتال
الأحوان الأعزاء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إنه لمؤسف حقاً أن نخوض في هذا المنبر العظيم في هذا الزطن الذي أتاح للجميه مساحات لنلتقي لا لنفترق ، أن نقوم بإفساد هذه المساحة بالخوض في أعراض الناس وشرفهم ونقل الخصوصيات ، في وقت نحن أحوج فيه إلى كل كلمة وكل مساحة من أجل أن نلتقي لبناء وطن عظسم.
أما إذا سمحتوا لي فإنني أود أن أرد ليس دفعاً فقط من أجل أختي الغالية لنا لأنها ليست محتاجة إلى دفاع أو رد فقلمها ووجودهاها بيننا هو يشهد بأنهاأشرف وأطهر من كلمة تدنس في حقها فهي الأنصارية من أسرة أنصارية عظيمة .. وقبل أن ألتقي بها عبر شبكة الأمة كنت أعرف أخلاقها النبيلة وثوابتها الأنصارية ، فلما تعرفت عليها من قرب كانت تستغرب من علمي بأصالتها ونبلهافهي أشرف وأطهر وأكبر من تدنس بأي كلمة .. تلك الفتاة التي كات لا ترتضي مسك السجائر بيدعا وإذا طلب منها أخضار علية السجائر كانت تلبي ذلط الطلب طاعة لوالدها ولكنها لا تسمك ها بيدها وإنما تحمل العلبة بمعلقتين حتى لاتمسها بيدها وتقول لوالدها إن أخلاقنا الأنصارية تمنعنا من تناول ذلك التيغ وحمله مما أثر في والدها وترك التدخين .. فهذا واحد من الكثير فما بال بفتاة بمثل هذه الأخلاق.
أيها الأحباب والأخوان
لفنتذكر عند الخوض في أعراض الناس أن لنا أمهات وأخوات وزوجات وبنات فهل يرتضي أي منا أن يمس بكلمة مهما كانت ..
لنا أنت أخت غالية وحبيبة فسيري فعين الله ترعاك ..فأنت يا أختاه أشرف وأطهر وأنقى من أي كلمة .. كلماتك الهظيمة .. أخلاقك النبيلة .. عقيدتك الأنصارية .. كلها شاهد على ذلك وحبنا ووفاءنا لك حب أحوانك وأخبابك الأنصار شاهد على ذلك .. ومن طيعن فيك بكلمة يطعن في كل أنصارية وفي كل أخت لنا .. أختاه سيري فعين الله ترعاك ..
وأتمنى من جميع الأحباب والأخوان أن يجعلوا من هذا المنبر العظيم بيت دافئ للمحبة نتخلف فيه لا خلاف فيها ولكن نفترق من أجل وجهات النظر فلا .. نكون فيه أحوة وأخوات بحق وحقيقة نتبادل فيه وجهات النظر وندير فيه الخلافات بأسلوب حضاري راقي لا نسئ فيه لأي واحد من بيننا .. نلتقي فيه بمحبة أخوية صادقة لا نكيل فيه لبعضنا بل نأخذ بأيدي بعضنا لشاطئ الأمان .
نمدد أديدنا بيضاء ونضعها فوق أيدي بعضنا البعض ليكون هذا ميثاقاً وعهداً بيننا ..
ولكم مني أخواني وأحبابي كل مودة وتقدير
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مشاركة المرأة السودانية فى العمل السياسي :الجهود-المعوقات-التدابير (Re: lana mahdi)
|
السكن والمودة و الرحمة يعقوب الله ينصرك ويخليك لى
الحبيب سونيل عرفتك لا تخشى فى الحق لومة لائم ولم تخيب ظنى فيك ابدا
الحبيب فيصل ابكتنى كلماتك لا اعرف ماذا اقول لك
اثبت لى ان اخاك الصدق من اذا ابصر شيئا افزعك شتت شمل نفسه ليجمعك
الحبيب وراق الكلس اخى الذى لم تلده امى
الحبيبة الغالية راوية صحى بت العباسى يا [راجلة]فى زمن تقزم فيه بعض المفترض ان يكونوا رجالا
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مشاركة المرأة السودانية فى العمل السياسي :الجهود-المعوقات-التدابير (Re: lana mahdi)
|
الاحباب الكرام
ركزوا في نقاش الموضوع الاساسي المثار في صدر هذا البوست عن مشاركة المرأة في العمل السياسي واتركوا القضايا الاخرى فمن كانت له رجولة سيعرف لماذا ومتى وكيف يردع الصاع صاعين لاحاديث الافك وحتى وان سعت بها الدنيا كلها .... نعم اخي وراق ما لم نريده لانفسنا لا نقبله لغيرنا ولكن من يرمي القول جزافا عليه ان يتحمل تبعاته جيدا.
لقد اخترنا ساحة المعركة وحين يثار النقع على العرصات وقتها سيعلمن الحكامات اي نوع من الرجال نحن ... ان كان الحلم حكمة فصمتنا ليس جبنا..
والتحية لكل انصارية وبت انصار وليس من بين بناتنا من هي فاسق او فاجر وليس من بناتنا الانصاريات من يقال في ذمتها او شرفها كلمةفحش او سوؤ وكيف اذا كانت الانصارية سليلة حسب ونسب لا يطاله المتطاولون وادعياء الاحساب والانساب.
قال الناس في عائشة ام المؤمنين ، وقال الناس في السيدة رحمة ام الصادق المهدي وسيقول الفاسقون ما يقولون في كل زمان ومكان في اشرف خلق الله ولكن العارف عزه مستريح يا اختي لنا ويا اخي يعقوب ... دعونا نحتسب امورنا الى جميعنا ويوم يلتقي الجمعان يكون ذاك فصل الخطاب بيننا.
ولكم مني الود
ابوساره
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مشاركة المرأة السودانية فى العمل السياسي :الجهود-المعوقات-التدابير (Re: lana mahdi)
|
اخ ابوسارة
لا اعتقد ان اسمك ورد هنا اولا ، ثانيا اعتقد ان هذا الموضوع قتلناه بحثا عبر الايميلات و تاكد لك تماما اننا لم نلق ابدا قولا على عواهنه يوما ما ، ولسنا طرفا فيما اثير زمان ولسنا من صنعوا تلك الاقاويل ،وان اردت ان تفتح هذا الموضوع من جديد امام البورداب فعليك تحديد الاسماء تحديدا و الوقائع حتى يتضح الموضوع للجميع او نقف عند هذا الحد و السلام
| |
|
|
|
|
|
|
| |
lana mahdi
إسماعيل وراق
Rawia
ASAAD IBRAHIM
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست