دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
موقع الكاتبة - تجاه الجندرية
|
سلامات يا جندرية أدناه حصيلة تصكعى نهاراً بالأسافير، أرجو أن تجدى فيه ما يفيد. منصور( وليس منتصر) !! *** العنوان الإلكترونى : http://www.alkatiba.com/index10.htm البيان الأول :
دعوة إلى فضاء الأنوثة
مغامرة المرأة في الكتابة
مغامرة الكتابة في المرأة
هذا المشروع هو الأول من نوعه في العالم العربي، لن يكون مجلة واجهات نسائية على غرار السائد والمروج له، بل هو منبر ثقافي ولد ليتجاوب مع الرغبة في حرية مقموعة. وسيكون محاولة جدّية، جاهدة نحو فضاء مفتوح للتجريب والابتكار. فالتعبير الصادر عن المرأة في عالمنا، والتعبير الذي يقصدها، محكومان بطغيان فكر مستبد مهيمن، أدى ويؤدي إلى تحجيم و "تحجيب" طاقات وإمكانات الكاتبات، والمبدعات في المجالات الأخرى، ولطالما استدرجهن إلى فخ الأداء الذكوري الطاغي.
وفي غياب كلّي لمنبر أدبي حرّ يعني بإبداع المرأة، وبالكتابة المتمحورة حولها، تطمح "الكاتبة" أن تكون أرض اتصال وتواصل، وفضاءً يستقطب نساء يدفعن بالكتابة نحو طليعية الكشف المتحرر عن الذات، ونحو ذاتية غير مشروطة، وغير مقيدة، إلا بمقياس الجودة الفكرية والجرأة الجمالية. كما يستقبل كتاباً ومبدعين يتشوَّفون إلى هذه المغامرة، ويتحمسون لها.
على هذه الخلفية تولدت فكرة "الكاتبة" مجلة ثقافية شهرية، تستقبل على صفحاتها الأقلام العربية الحرة، المهاجرة والمقيمة في الأوطان، لتكون منبراً يرصد مغامرة المرأة في الكتابة، ومغامرة الكتابة في المرأة، ويثير النقاش حول الأنوثة والمرأة، عبر مختلف القضايا الفكرية والجمالية المتصلة بالكتابة، والحرية، والاختلاف، والحقوق الفردية والاجتماعية، والتطور والحداثة، ونقد المجتمع الذكوري.
I
تهدِف "الكاتبة" أولاً إلى نشر كتابات أدبية وفكرية، وإطلاق سجالات مفتوحة تجمع الآراء المتباينة على قاعدة التسليم بمبدأ الحق في الاختلاف، وتتجاوب مع الرغبة في مقاومة واحدية التفكير في الكتابة والسوك.
II
تعني "الكاتبة" بتظهير صورة المرأة في الثقافة العربية، قديما وحديثا. وفي هذا السياق ستسلط الضوء على ما استُبعد وأقصي من مغامرات فكرية أولى نيِّرة في إطار الصراع بين الفكر الحر الوليد منذ نهايات القرن الماضي، وما كان له من مواقف متقدمة من قضية تحرر المرأة، والفكر المستبد المعادي لتحررها. ستنشر "الكاتبة" النص الأدبي بناء على قيمته المستقلة، وفي معزل عن شهرة، أو مكانة كاتبته "أو كاتبه" وستَجهد لكي تتحول إلى منبر للمبدعات العربيات، من دون تطويقهن بـ "قضايا المرأة" وبالتالي تحجيمهن وإخضاعهن لسلطة النموذج السائد، كما هي الحال راهناً في الصحافة والنشر عبر العالم العربي.
III
من شأن "الكاتبة" العناية بالأقلام الجديدة الشابة، وما يصدر عنها من تعبير شخصي، شعراً كان أم قصّة أم نقداً، أو ما يقع خارج هذه الأجناس والتصنيفات من كتابة تبحث وتجرّب باقتدار. وستشرك المجلة في ملفّاتها، التي ستعلن عنها دورياً، هذه الأقلام، لأنها تتطلّع إلى نقد الراهن بوعي وحساسية جديدين، وبالتالي تجديد دم الكتابة.
IV
تشمل اهتمامات "الكاتبة" القراءات النقدية ومراجعات الكتب والرصد المستمر لاتجاهات الأدب والفكر والفن في العربية، وكذلك في لغات أخرى، وضمناً ما يصدر عن الحركات النسوية.
V
تنطلق "الكاتبة" من أن الثقافة نتاج يحققه التراكم لا القطع، وأن الأبهى فيها يتخلّق من كسور حادّة مع السائد، وأن انهدام الجدران في العالم يحتّم على الثقافة العربية أن تكون ثقافة عالمية، قادرة على مخاطبة الآخر، من حيث هي قادرة على إعادة النظر بالذات الثقافية لتحريرها بالمعنيين السايكولوجي والفكري.
VI
و"الكاتبة" مجلة حرّة، تستمدُّ قوّتها من استقلالية مشروعها عن المشروعات التي ترعاها الأنظمة، والمؤسسات التابعة لها، استقلالية تامة. ومن هذا الموقع، تدعو المجلة الكاتبات والكتاب في أقطار العالم العربي إلى الكتابة إليها بجرأة، والالتفاف من حولها، وتقديم دعمهم الكامل لمشروعها التنويري.
نريد لهذه المغامرة أن تشكل مفرق طرقٍ جديداً في الثقافة العربية، يصوغ تطلّعه في إطار الجدل والحوار بين الأفكار المختلفة.
إن مجرّد ولادة هذه المجلة، ومحاولتها استئناف مشروع نقدي وجمالي يندرج في تراث عربي تنويري طويل الأمد، لم تتوقّف محاولات تهميشه، هو حدثٌ يلبي حاجة حضارية ملحّة، في مواجهة زمن مزدوج البشاعة، لا يُقترح فيه من بديل عن الاستبداد المهيمن على حياتنا سوى فكر القطيعة مع العصر والمستقبل.
إن نزع صفة الإغراب المهمِّش عن الأنوثة وتعبيرها، واستعادتها من الهوامش التي أقصيتْ إليها عبر الأزمنة العربية المتقادمة والمستحدثة، لتكون في القلب من حركة الفعل في الثقافة والحياة، يقتضي من الثقافة العربية التخلص من عادت ذهنية ولغوية واجتماعية جمّة تجعل من الأنوثة وتجلّياتها خارجاً. وهذا المنبر الثقافي الجديد بمثابة دعوة مفتوحة للسجال في ذلك.
الكاتبة
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: موقع الكاتبة - تجاه الجندرية (Re: Ishraga Mustafa)
|
سلامات أستاذة إشراقة موقع الكاتبة موقع متميز، وهو جدير بالمتابعة، أرجو صادقاً أن أقرأ مساهماتكِ الإبداعية على صفحاته.
ومانزال فى إنتظار الجندرية ، الباحثة الجادة التى تعلمنا منها الكثير من خلال سودانيز أونلاين.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: موقع الكاتبة - تجاه الجندرية (Re: mansur ali)
|
منصور علي كيف اشكرك على الكنز والكلام الطيب
يا سيدي ، وصلتني هذه الهبة العظيمة في وقتها ولكن وقتها لم اكن استطيع حك رأسي وتيقنت من انك تقدر تماماً (زنقة الكلب ) التي كنت فيها وقلت في سري اكيد شكري واصل اضفت الموقع للمفضليات عندي ، وصرت ادخله كل دخلت الى النت جزاءك الله الف خير
| |
|
|
|
|
|
|
Re: موقع الكاتبة - تجاه الجندرية (Re: الجندرية)
|
آهلين الجندرية لابأس ياالجندرية ،أكيد مُقدِّر للظروف. الغريبة قبل يومين صديقنا المشاء حرضنى للقراءة كتاب يتعلق بالـ" displacment فى زمن مابعد- الحداثة. أتصور بأننا أحياننا بنتعرض لفترات من الـ " displacment ( للأسف لأعرف ترجمة دقيفة لهذه العبارة - ربما الغياب أو الإزاحة القسرية
وشكرا
| |
|
|
|
|
|
|
|