المرأة والجنس بين الأساطير والأديان

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-15-2024, 01:13 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة الدراسات الجندرية
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-21-2004, 02:36 PM

elmahasy
<aelmahasy
تاريخ التسجيل: 03-28-2003
مجموع المشاركات: 1049

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
المرأة والجنس بين الأساطير والأديان


    المرأة والجنس بين الأساطير والأديان


    تأليف :كاظم الحجاج


    كتاب «المرأة والجنس بين الأساطير والأديان» لمؤلفه كاظم الحجاج، يتناول هذه الثقافة المغيبة في حياتنا منذ أزمنة بعيدة، ليبيّن مقدار حضورها في التراثات البشرية السابقة، ثمّ ما آلت إليه نتيجة لهيمنة الثقافة الذكورية التي حصرت المرأة وفق تصوّرات معينة تنتمي إلى ثقافة قديمة يعاد إنتاجها من جديد بوساطة وسائل الإعلام المختلفة.
    علماً أن التمييز بين ذكر وأنثى لم يتشكل كانحياز لجنس غالب على آخر مغلوب إلاّ في المجتمعات البشرية حصراً، وبذلك فإن المؤلّف سيعتبر هذا الانحياز ابناً للوعي الذكوري، بالرغم من أن الثقافة هي التي تميز عالم الإنسان، الأرقى، عن عالم الحيوان الساكن منذ الأزل، وإلى ذلك فإن الرقيّ والارتقاء الفلسفي والفكري والديني، لم يصاحبهما ارتقاء في تحصين موقع المرأة، بالرغم من أنها صارت تتقاسم مع الرجل أغلب الأعمال التي يمكن وصفها بأنها تمحي معها سيادة الذكورة على الأنوثة.
    ويرى المؤلّف أن الجنس قد تمّ تغريبه بسبب تلك النظرة المعتمة التي ربطته قسراً بعالم الخطيئة الأولى الكونية، وأسلمته إلى تلك الثقافة البطركية الثيوقراطية التي تميل إلى تدنيس حقائق الكون والنشوء، تلك البدايات التي فرضتها العقلية التوراتية المتوجّسة من كل الحقائق الأليفة للحياة. بينما الأسطورة، التصنيع الشعبي للتاريخ، كما يورد المؤلف، سوف تحاول إلباس هذا التاريخ لبوس الحقائق الثابتة. ومن هنا فإن أبطال الأساطير الوطنية لطالما خضعوا للتنقية والتنزيه، فارتفعوا عن سفوح البشر الفانين إلى قمم الالهة الخالدين.
    وكذلك الأمر بالنسبة لنساء الأساطير، اللاتي بدورهنّ سينفردن بمنزلة سامية، ترفعهن عن النساء المألوفات، وتنزّه أجسادهنّ عن الابتذال، وتعلو بشأنهنّ عن باقي النساء الأرضيات. وبذلك فإنه يرى أن نساء الأساطير «يشتغلن أو يتمّ تشغيلهنّ خارج الثوابت الأنثوية المألوفة»،
    إضافة إلى كونهنّ خارقات الجمال، مما يوجب أن تقع الحروب لأجلهنّ كهيلين مثلاً، أو أنهنّ ذكيات خارقات الذكاء، ومحتشمات بالغات القداسة وشجاعات يهزمن أعداء قومهنّ بذكائهنّ.
    وإلى ذلك فإنه سوف يستنتج أن الأسطورة الوطنية قد تنحاز للمرأة على حساب الرجل. وذلك لأن الأساطير المؤنثة، تنشأ غالباً بعد هزيمة جيوش الرجال في المعارك التاريخية الحادة، أمام جيوش أعداء متفوّقين، حيث تنهض المرأة (البطل المؤجّل غير المقصي) لتعيد إلى قومها مجدهم وإحساسهم الأزلي بالرفعة والتفوّق.
    ومن ذلك على سبيل المثال سفر (أيوديت) التوراتي الذي تناقلته الأجيال شفهياً لإثبات أن الإله يهوه لا يتخلى عن شعبه «المختار» في اللحظات الصعبة الحرجة، وبالتالي فإن سفر أيوديت ليس إلاّ عملاً دعائياً وفق ما ذهب الباحث كوسيدوفسكي، الذي سيؤكّد فيما بعد أن أسطورة أيوديت سوف تقصي المرأة عن حدودها الجسدية الدنيا إلى تخوم القداسة والتنزيه المؤقّت، وهو ما يصطلح عليه بـ «التقشير الجسدي ـ الجنسي» بما يعنيه تفريغ المرأة من أنوثتها لتصير في مصاف المحاربين.
    وربما ما ذهب إليه «إريك فروم» إلى أن انضواء أسطورة (أيوديت) ومثيلاتها في الأساطير الأنثوية، إنما يعود إلى المرحلة الأمومية التي سادت زمناً قبل ما يمكن تسميته بالانقلاب الذكوري - الأبوي مع أسطورة الخلق البابلية وسيطرة الإله «مردوخ» لتنقلب الأسطورة رأساً على عقب.
    حيث لم تعد المرأة ولا قدرتها الخلاقة ضروريتين بعد الآن، فحواء سوف تولد من ضلع آدم، كما ستولد أثينا من رأس زوس. وستتحدد وظيفتها بالإنجاب، حيث كلما ازدادت خصوبة ستتوشح بوشاح الأمومة المقدسة. وسوف نستنتج من هذه الرحلة الطويلة أن المرأة لن تدخل حيّز المقدّس إلاّ إذا أقصت جسدها الذي كان حاضراً في مجتمعات ما قبل الأساطير والملاحم.
    وسيواظب المؤلّف على التمييز بين الأسطورة كمنتجة شعبية مكتوبة بحسّ وطني، وبين المدوّنات الدينية الخاضعة لسلطة الكهنوت المتعالية، بحيث يتقبل الإنسان اليوم أساطير الشعوب ويقبل على قراءتها، بينما سيتغاضى عن قيم وعقائد الكهنة. وبذلك فإن المؤسسة الشعبية المنتجة للأسطورة،
    على حدّ تعبيره، كانت ميالة إلى تنقية دور المرأة ووضعها في الحيز الواقعي، الذي وضعتها فيه الطبيعة الإنسانية، بعكس ما حرصت عليه المؤسسة الكهنوتية من محاولات سجنها في حدودها الجسدية ـ الشهوانية، بل وبهدف وضع العلاقة الاجتماعية برمّتها، وعلى رأسها مؤسسة الزواج، تحت جبّة الكهنوت السوداء، وإلاّ فهي تقع ببداهة تحت طائلة التحريم والتدنيس وإلغاء الشرعية.
    فما دام تشريع القوانين في أيد ذكورية أمينة وساهرة، فلا مفرّ من رضوخ الأنثى لما يقرّ لها من حقوق، أو يفرض عليها من واجبات أو من عقوبات مبتكرة في حالات الزلل، أو محاولات التمرّد بل التظلّم حتى، بمقدار ما يبتدعه خيال الذكر المشرّع دوماً، حيث في كتابه «نظام العائلة في العهد البالي القديم»
    يورد الباحث رضا جواد الهاشمي ترجمة نادرة لعقد زواج بابليّ ينصّ على انه إذا رغبت المرأة بالانفصال عن زوجها فإنها ستربط وترمى في النهر، بينما إذا رغب هو بذلك فسيدفع لها عربون طلاقها.
    أما الأساطير المصرية فإنها بدورها تشترك مع الميثولوجيات الوطنية في الابتعاد عن مفاهيم الكهنة التي كانت تشكّل عائقاً، وقد يصل هذا الابتعاد إلى حدود النقيض كما أوضح المؤلّف، والقارئ لهذه الأساطير الشعبية سيلحظ أن ثمة رفضاً كامناً لهذا التسلّط من قبل الكهنة، سيما وأن البيئة المصرية هي بيئة نهرية - بحرية غالبية الناس فيها فلاحون أو صيادون تشاركهم المرأة متاعبهم اليومية بصبر وتحمّل.
    ومن هنا فإن حضورها الأنثوي سيعيد صياغة الذاكرة الجمعية كحالة إحيائية تدنو من القداسة: «لا تنفصل بجسدها عما حولها، ولا تحكمها المشاغل الأنثوية، قدر ما تحكمها صفات الزوجة والأم الفاعلة وغير السلبية»«، فإيزيس على سبيل المثال كانت تشغل أجلّ الوظائف الاجتماعية المقدسة (الزوجية والأمومية)،
    ولكنها فيما بعد سوف تجبر على ترك موقعها هذا في عالم الأساطير لتتردى منزلتها إلى محض جسد ثانوي يمتلكه الذكور بعد سيادة الثقافة الكهنوتية واستشراء سلطان الكنيسة وظهور طبقة الإقطاع الديني كمؤسسة وسطاء بشريين غير مميزين إلاّ بثيابهم، في الوقت الذي كانت فيه آلهة الأساطير مواظبة على التماس مع رعاياها ولو كانت في أماكن قصية كجبال الأولمب مثلاً،
    وأبلغ مثال على ذلك أسطورة «أنكي وننخرساج» الرافدية المعتبرة من أكثف الأساطير المليئة بالرموز والإشارات الموحية بالخصب والنعيم الأرضي، ومن أبلغها في تحديد الوظائف المجدية للأنوثة البشرية ـ الإلهية في إخصاب الأرض والحياة ككل.
    إذ تنفتح رموزها لتشمل الأرض والماء والفاكهة الفردوسية الدائمة على المحك الأرضي لا ألما ورائيا.
    ومع الديانة اليهودية التي أسست لـ «جيتو» منيع يضع اليهودي في خندقه الأزلي، أو في كهفه التاريخي الرطب المعتم الذي ينظر من خلال عتمته بتوجّس وكراهية إلى «الأغيار»، فإنه في حال أشبه برجل الكهوف الذي كان يتعامل مع شرور الخارج واحتمالاته من وحوش مفترسة ومن عواصف ورعود، وبذلك فإن المؤلف سيعتبر أن أسطورة الكاهن اليهودي ستكون بالغة الشراسة والعنف مع المرأة، حيث إنه سيعتبرها «فرجاً دموياً نجساً،
    وليست حاضنة للجنس البشري ووعاء لديمومته»، ويوضح المؤلّف هذا التوجه العنفي في الفصل الذي خصصه لمناقشة أسرار هذه الديانة الغامضة، بدءاً من لحظة نشوئها على هامش حضارتي النيل والفرات، وصياغة نصوصها الدينية من الثقافة الأسطورية الموجودة، وانتهاء بوجود الجيتو اليهودي المعاصر على هوامش الحواضر المختلفة، الأمر الذي جعله على الدوام خاضعاً لشروط الكهنة الصعبة في التمييز بين الخارج والداخل.
    وبعد استعراضه للمرأة في الديانة المسيحية سيتوقف المؤلّف مليّاً عند المرأة والإسلام، وسيؤكّد أن تطوراً كبيراً قد حصل مقارنة بالأديان الأخرى، حيث إن الدين الإسلامي انطلق أساساً من خلال عملية توازن بين متطلبات الروح والجسد، ونظّم الحياة الاجتماعية ـ الجنسية ضمن مؤسسة الزواج الكبيرة من خلال قوانين إلهية أو عرفية جديدة،
    حكمت تفاصيلها السنة النبوية الشريفة والأحاديث الشارحة اللاحقة، ومن ثمّ الفقه الإسلامي الذي احتكم بدوره إلى النصوص القرآنية والأحاديث الموثوقة التي حثّت على الزواج من أجل التكاثر والتناسل.
    ويؤكّد المؤلّف أن المرأة المسلمة حصلت على امتيازات كثيرة ومنها اللقب الشرفي «صحابية» أسوة باللقب المماثل للرجال. بالرغم من أنها كانت حصلت على امتيازه الفعلي حتى قبل أن يطلق عليها، لكونها كانت تعيش في كنف نبيّ جليل، ولا حاجب بينها وبينه، وتستطيع أن تشكو إليه حياتها المعاشية بصورة عامة، والزوجة بشكل خاصة، فيستمع إلى ظلامتها ويعيد إليها حقّها فوراً من زوج هو صحابي كذلك، ولا يجد غضاضة أن يرضخ إلى أوامر نبيه ونواهيه.
    وإلى ذلك فإن المؤلف سوف يتابع رصد المكتسبات التي نالتها المرأة في ظلّ الدولة الإسلامية بما في ذلك الاجتهادات الفقهية لهذا المذهب أو ذاك، كما تعرض إلى مسألة تعدد الزوجات وما أثير حوله من لغط بينما هو في الحقيقة حالة محكومة بظرفية التشريع الأولى، وكذلك بظرفية أي إنسان في العصور اللاحقة، حيث إن تعدد الزوجات أمر جائز، ولكنه ليس في درجة التحبيذ بدليل الآية الكريمة: «فإن خفتم ألاّ تعدلوا فواحدة..» (النساء).
    عزت عمر .. البيان الاماراتية
    الكتاب: المرأة والجنس بين الأساطير والأديان
    الناشر: مؤسسة الانتشار العربي ـ بيروت 2003
    الصفحات: 161 صفحة من القطع الصغير
                  

03-24-2004, 08:34 PM

elmahasy
<aelmahasy
تاريخ التسجيل: 03-28-2003
مجموع المشاركات: 1049

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المرأة والجنس بين الأساطير والأديان (Re: elmahasy)

    up
                  

03-25-2004, 09:12 AM

elmahasy
<aelmahasy
تاريخ التسجيل: 03-28-2003
مجموع المشاركات: 1049

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المرأة والجنس بين الأساطير والأديان (Re: elmahasy)

    بالرغم من تزايد عدد القراء بالبوست "190" قارئ الي الآن .. ولكن وللغرابة لم يقم أحد بالتعليق .. وفقاً لاحصاءات سابقة كانت نسبة المشاركات تفوق ال 10% من القراء يعني البوست دا المفروض يشاركوا فيه 19 مشارك ... وينهم؟؟؟
                  

03-25-2004, 05:37 PM

عشة بت فاطنة
<aعشة بت فاطنة
تاريخ التسجيل: 01-06-2003
مجموع المشاركات: 4572

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المرأة والجنس بين الأساطير والأديان (Re: elmahasy)

    فعلا الموضوع يستاهل اكثرمن رد ويستاهل المناكفة والنقاش ، واوعدك بمشاركة بس لي ما كملت الاية الكريمة -ان خفتم الا تعدلو فواحدة ولن تعدلوا ولو حرصتم -ارجو الا اكون اخطات
    راجعة انشاالله

    بت فاطنة
                  

03-25-2004, 07:19 PM

عشة بت فاطنة
<aعشة بت فاطنة
تاريخ التسجيل: 01-06-2003
مجموع المشاركات: 4572

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المرأة والجنس بين الأساطير والأديان (Re: عشة بت فاطنة)

    المراة كائن منفي على مر العصور والحضارات

    نظرة سريعة على تاريخ العالم تؤكد دونية النساء على مر العصور اذا استثنينا العصور الاولى من عمر البشرية التى كانت الام هي اساس الاسر وعرف هذا النظام الا جتماعي بالامومي وكان ينتسب فيه الناس الى امهاتهم وربما ظل هذا النظام يتداخل مع الانظمة الذكورية الى التاريخ القريب في المناطق التى لم تظهر فيها حضارت قامعة تاسست على جماجم الرجال وسبي النساء ، فعلى مر العصر ارتبطت سطوة الفاتحين باسر الرجال وتعبيدهم كوقود لفتوحات الغزاة وسبي النساء والغلمان من اجل متع السيد الاوحد .
    هكذا كان الحال من اقصى الشرق والى اقصي الغرب ، من الصين حيث الواد والقتل والخطف والاغتصاب وتعويق الجسد والتعذيب ( مازالت ثقافة الذكور هي المهيمنة)والهند حيث الحرق والقتل والاجهاد وتنزيل الاطفال من الاناث .
    ونتيجة لهذه النظرة الدونيةاوجدت الثقافة الذكورية ادواتها القامعة والحارسةوافرزت اساطيرها التى تدعم خطابها الذكوري ، ومعظم الموروث من الاساطير يصب لمصلحة النوع المذكر اي باقصاء الاناث ونفيهن لصالح الذكور اذنجدان المراة دائما هي المتامرة والمدمرة والخبيثة والتى لا عقل لها فهي البصيرة ام حمد عديمة الحكمة ، وعديمة البصيرة ولوكانت الزرقاء

    راجعة /سوري لقطع المداخلة

    (عدل بواسطة عشة بت فاطنة on 03-25-2004, 07:20 PM)

                  

03-26-2004, 04:01 PM

عشة بت فاطنة
<aعشة بت فاطنة
تاريخ التسجيل: 01-06-2003
مجموع المشاركات: 4572

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المرأة والجنس بين الأساطير والأديان (Re: عشة بت فاطنة)

    ونرجع للمراة في لموروث الثقافي والاسطورة نجدها كائن منفي ياتي في المرتبة الثانية فالرجل هو السيد الاوحد الذي وجدت المراة من اجله فهو يتصورها في ثقافته كما يحب هو ويرى جمالهافي ضعفها ورقتها ،يصوغها شعرا ينز يالشهوة وينحتها تمثالا جسدا عاريا براس صغير فارغ واثداء ها متضخمة وكذلك اعضاؤها الجنسية التى تثير الشبق .
    معظم الاساطير تصور النساء متامرات وشريرات ويطاردن الرجال من اجل سلبهم رجولتهم والاساطير اليونانية مليئة بهذه الاساطير التى تصور المراةككائن متسلط يسعي لقتل الرجل وسحقه وعليه يجب اخذ الحذر منهن وقمعهن ، وكان ينظر الاغريق للمراة نظرة مليئة بالاحتقار وتستعمل المراة كاداة للانجاب فيما يتفرق الرجل لعشيقاته وجواريه وغلمانه ووسجنها في البيت ودفنها تحت الحجاب ليقلل حركتها ،
    والمراة في معظم الاساطير موضوع تحريم بل هي اصل الخطيئة في العالم وربطت الخطيثة والمراة والحية بالخروج من الفردوس الى الارض ، ولقد اهتمت البشرية بالمراة والجنس على مر العصور اكثر انشاغالها باي موضوع اخر واوجد الرجل القوانين والاساطير التى تدعم اباحيته الجنسية وينظرة سريعة للديانات التى فسرها الرجل على هواهوفي اليهودية- نجد سليمان تصل زوجاته ربما الاف - ولقد عاتبه الله تعالى لضم زوجات احد قواده الى حريمه بعد ان ارسله في مهمةصعبة لم يعد منها ، اما المسيحية كانت متشدده بكبح جماح الشهوات الى حد الخصي واقامة نظام الاعترافات التى تجعل الفرد يعترف بممارساته الجنسية وحددة الزواج بزوجة واحدة وتشددت حيال الطلاق ، فكثرت الخيانات الزوجية والكبوتات الجنسية التى ولدت اشكالا شاذه من الممارسات ، -العصر الوسيط واوائل النهضة- وجاء الاسلام بعد الجاهلية حيث الفوضى الجنسية وخطف الاناث ووادهن ، فكان ثورة لانصاف المراة ، وكانت المراة في صدر الاسلام قوية ومشاركة في الحروب والمجتمع وكانت تستفسر عن امور دينها وحياتها الاسرية والجنسية مع سيد الخلق ، ونزلت بعض الايات القرانية من اجلها ، وكان الرجال ياخذون نص دينهم من الحميراء قال عنها هشام ابن عروة ، عن ابيه ( ما رايت احد اعلم بفقه ولا بطب ولا بشعر من عائشة)
    وعرفت بالقوة والشجاعة والجراة وواقعة الجمل خير شاهد على ذلك ، وبعد انقضا ء هذه المرحلة تراجع دور المراة وجاء المفسرين والفقهاء الرجال بارجاع المراة الى عصر الحريم ودولة بنو العباس وصل فيها الامر والانحطاط درجة الاباحية ونسبة لكثرة الحروب وكثرة الجواري صار الرجال لا شغل لهم غير الانشغال بشراء النساء لممارسة الرزيلة ويكفي ان هارون الرشيد كان له الفي-امراة- من جارية الى محظية ولم يقل قواده ورجاله فسادا عنه فكان الحريم يضج بالجواري والخصيان والغلمان ، والف ليلة وليلة ما هو الا من وحي اجواء العباسيين ، اما دولة العثمانين اقصد الاتراك فحدث ولا حرج وكان الغرب يحلم بحريم السلطان ويحب اجوائها ويتماهي مع السلاطين العثمانين لانهم كانوا يعيشون في كبت مقارنة مع العثمانين او الشرق ، والغريب في الامر عندما كنت اقرا التونسي ووصف رحلته الى السودان عرفت ان السودانيين والدارفوريين بالتحديد كانوا يرسلون ضريبة سنوية من اجمل الصبية المرد ويقومون بخصيهم في اسوان -قسيس اغريقي كان يقوم بوجرهم - ثم يؤخذون الى بلاط السلطان العثماني ف ي الاستانة لحراسة حريمه -( مسالة تغيظ) من اجل الاعيب السيد الاوحد وعولمة الجنس في ذاك الزمان كانت تسبى النساء من مختلف البلدان وكذلك الخصيان والغلمان . اظن الكلام ما بخلص في هذا اشان وساكتفي الى حين رجعة
                  

03-26-2004, 06:43 PM

elmahasy
<aelmahasy
تاريخ التسجيل: 03-28-2003
مجموع المشاركات: 1049

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المرأة والجنس بين الأساطير والأديان (Re: عشة بت فاطنة)

    العزيزة -عشة بت فاطنة

    التكملة صحيحة للآية الكريمة ... وشكراً علي الاضافة
                  

03-26-2004, 06:46 PM

فرح
<aفرح
تاريخ التسجيل: 03-20-2004
مجموع المشاركات: 3033

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المرأة والجنس بين الأساطير والأديان (Re: elmahasy)

    ياهو المحسى البعرفوا ولا زول تانى
                  

03-26-2004, 06:53 PM

elmahasy
<aelmahasy
تاريخ التسجيل: 03-28-2003
مجموع المشاركات: 1049

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المرأة والجنس بين الأساطير والأديان (Re: فرح)

    انّها المرأة يا رجل



    لطرفة قديمة، وهي اميركية في الاصل، وتقول ان صديقين جلسا في مقهى، سأل الأول صديقه: من هو الجنرال في المنزل: انت ام زوجتك؟ ورد الصديق ضاحكاً:


    «انت تعرف ان مهماتها لا تتجاوز وضع ميزانية المنزل، والعناية بالاطفال، ومتابعة رصيدنا في البنك، ودفع ما يتوجب علينا من الضرائب، وتسديد الفواتير في مواعيدها، والاهتمام بالحديقة، وشراء ملابسي الداخلية، واختيار قمصاني وربطة عنقي في الحفلات، اما الحرب في فيتنام فإنها لا تبذل ادنى جهد لمتابعتها، ولذلك علي ان اقوم بالمهمة كلها».


    اما الترجمة العربية للطرفة فهي: ان احدى الزوجات اتصلت بزوجها في الثانية عشرة عند منتصف الليل، وقالت شاكية: وعدتني ان نسهر معاً الليلة، وقد نام الاولاد. ورد الزوج غاضباً: كيف تتصلين بي في مثل هذه الساعة، اننا في اجتماع حزبي نناقش حقوق المرأة، اقفلي الخط الان واذهبي فوراً الى الفراش (!).


    ما يستدعي الطرفة الاميركية وترجمتها العربية هو ان حقوق المرأة ضائعة، ليس في العالم العربي وحده بل في الغرب ايضاً، وان اختلفت النسبة، وهذه الحقوق تضيع تحت عنوان «القضايا الكبرى»، وهي محطّ اهتمام الرجل، تاركاً القضايا الصغيرة، كي تهتم بها المرأة، وتصبح القضية من نوع: شرّ البلية ما يضحك.


    عندما تتبنى قيادات عربية الطرفة وتحولها الى برنامج حزبي او الى ما هو اخطر واكبر، اي الى رسالة موجهة الى العالم تفيد ان المرأة لن تحصل على حقوقها الا بعد قيام الدولة الفلسطينية المستقلة، استعادة العراق لسيادته كاملة غير منقوصة من قوات الاحتلال.. كيف؟


    لنتابع البيانات الصادرة عن عدد من القيادات العربية، ومعظمها يربط قضية الاصلاح في العالم العربي، بقضيتي العراق وفلسطين، فإذا تم حلّ القضيتين فإن قاطرة الاصلاح سوف تنطلق وبسرعة قياسية، لتبني عالماً من الديمقراطية، يتساوى فيه الرجل مع المرأة، في الحقوق والواجبات، ولا تحكمه سوى شرعة حقوق الانسان.


    والمشكلة في هذه البيانات انها كلام حق يراد به باطل، فهي تتعامل مع قضية الاصلاح باعتبارها كلاً لا يتجزأ، فإذا اردت ان تعيد للمرأة العربية والمسلمة حقوقها فلابد ان تعيد للفلسطيني حقوقه اولاً، وكذلك للمواطن العراقي، اي ان تحرير المرأة يمرّ من القدس وبغداد.


    المقاومة الفلسطينية في خلال الحروب اللبنانية، رفعت شعار: «طريق تحرير فلسطين يمرّ في جونيه» والعبارة للزعيم الفلسطيني الراحل ابو اياد. والرئيس العراقي السابق صدام حسين، بعد غزو الكويت، قال ان تحرير الكويت يمرّ من القدس، والشيخ المختفي اسامة بن لادن يؤكد ميدانياً ان طريق تحرير الجزيرة العربية،


    ومعها عالم العرب والمسلمين، يمر في واشنطن ونيويورك والرياض والدار البيضاء وجزيرة بالي وربما مدريد وعواصم اخرى، وبانتظار ان تتحرر تلك القارات والعواصم، فإن امبراطورية «طالبان» وملحقاتها العربية، لن تبخل على المرأة في حق الحماية، وسوف تحرص على بناء المزيد من الاسوار حول «بيوت الطاعة».


    هل قلنا طالبان وحدها؟ لنقرأ معاً «وثيقة الاسكندرية» وقد اطلقها ما يزيد على 170 مثقفاً، برعاية رسمية، وقد طرحت رؤية شاملة وبرنامج خطط للاصلاح على الصعد: السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، فقد اقتصرت حقوق المرأة فيها، في قائمة تضمنت ما يزيد على 50 مطلباً،


    على التالي:


    في الاصلاح الاقتصادي: «تمكين المرأة من الاسهام الكامل في قوة العمل الوطنية وذلك بالاعتماد على ما لديها من خبرات ومؤهلات».


    وفي الاصلاح الثقافي: «المضي قدماً في تحرير ثقافة المرأة وتطويرها بما يحقق مساواتها العادلة بالرجل في العلم والعمل..».


    ولم ترد في وثيقة الاصلاح اية عبارة تنص صراحة على حقوق المرأة السياسية، او على توسيع مشاركتها في صنع القرار السياسي في عالم ذكوري يحكمه الرجال.


    اذن متى يبدأ المصلحون العرب في التأكيد ومن دون مواربة ان طريق تحرير فلسطين والعراق يمر بتحرير المرأة اولاً. وليس العكس؟

                  

03-26-2004, 06:56 PM

elmahasy
<aelmahasy
تاريخ التسجيل: 03-28-2003
مجموع المشاركات: 1049

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المرأة والجنس بين الأساطير والأديان (Re: elmahasy)

    يا هووو زاتوووووووووووووو يافرح
                  

03-26-2004, 07:04 PM

elmahasy
<aelmahasy
تاريخ التسجيل: 03-28-2003
مجموع المشاركات: 1049

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المرأة والجنس بين الأساطير والأديان (Re: elmahasy)

    الموضوع أعلاه نقلاً عن البيان أيضاً
                  

03-26-2004, 07:19 PM

elmahasy
<aelmahasy
تاريخ التسجيل: 03-28-2003
مجموع المشاركات: 1049

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المرأة والجنس بين الأساطير والأديان (Re: elmahasy)

    وماذا عن حقوق المرأة ؟
    _ لدينا مشكلة مستعصية فيما يتعلق بوضع المرأة في الإسلام ووضعها الحقوقي اليوم، ففي الإسلام هي ناقصة دين في العبادة، وناقصة عقل عن الولاية وهى نصف الذكر في الميراث وفى الشهادة، وهى رفيق الشيطان من فجر الخليقة وهى فتنة تسير على قدمين، لذلك يجب تغطيتها لحجب شرها عن المجتمع. ومع ذلك مطلوب منها أن تعطى المجتمع حقوقه كاملة، وإلا وقع عليها عقاب هو في بعض الحالات أشد من العقوبة التي تقع على الرجل إزاء نفس الفعل.
    ولأن حقوق المرأة في إنسانية كاملة غير منقوصة قد فرضت نفسها على الدنيا، وأثبتت المرأة حضورها ووجودها في كافة مناشط العمل الإبداعي بجداره لا تشير إلى نقص يعتريها. فقد قام سادتنا المشايخ يكتشفون سبق الإسلام لمعرفة هذه الحقوق وأنه أول من أعطى المرأة حقوقها غير منقوصة. فالنساء شقائق الرجل لهن مالهم وعليهن ما عليهم، في خطاب خداعي لا يخجل من نفسه أبداً، ولا ينظر في المسالة الحقوقية للمرأة في الإسلام. وعندما لا يمارس المشايخ وظيفتهم لخدمة الناس والوطن والدين فإنهم يستقيلون من وظائفهم ويتركون المهمة لغيرهم. الغريب أنهم أكدوا شفوياً حقوق المرأة دون أي نظر في القانون، وعندما قدمنا هذا النظر مشفوعاً بدراسات فقهية مطولة تعطى المرأة حقها وتحفظ للدين مكانه قامت السيدة الدكتورة الأزهرية تكفرنا ضمن جوقة المكفراتيه لأننا أخطأنا الصواب وطالبنا لها بحق كحق الذكور، ولا تعرف كيف يلتئم الموقفان : الموقف الذي يؤكد حقوق المرأة في الإسلام، والموقف الذي يكفر من يطلب لها تلك الحقوق في الإسلام؟ إنه الشعور بالعار الذي يصيب بعدم الاتزان والتناقص وسوء الفهم والتقدير فيهرع إلى تجميل الإسلام بالأوسمة التي وصلت إليها الإنسانية درءاً للعار. دون أن يفعل أي شئ حيال ما يستتبع تلك الأوسمة من متغيرات حقوقية لازمة، ومتغيرات في الفهم أولاً.


    الحديث أعلاه للمفكر الدكتور سيد القمني ضمن لقاء تجده في الوصلة التالية
    حوار مع المفكر سيد القمني
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de