|
المرأة الغربية قي وجدان المثقف السوداني
|
لناخذ نموزج بالاستاذ الاديب والكاتب الكبير الطيب صالح والشاعر صلاح احمد ابراهيم الطيب صالح في رائعتة موسم الهجرة الي الشمال ( ربنا اوعدنا بهجرة عكسية الي الوطن )
صلاح احمد إبراهيم خاطب المرأة الغربية بعقلية المثقف الذي يريد أن يسوق حوار حضاري وفي ذهنه تراكمات فكرية أما مصطفي سعيد فأراد ان يجادل بذهنية الثائر الذي يريد الانتقام لأهلة من صلف وجبروت المستعمر فجسد قوة العنف الجنسي بديلا لقوة السلاح وجبروته فأستخدم مدافع غير التي يستخدمها ذوي العيون الخضر فزمان مصطفي لم يكن فيه حوار حضارات بل كان الحوار عن طريق القوة اما زمان صلاح ففيه فجة أمل لحوار حضارات يبدو في مراحل مخاضه الأخيرة فعندما خاطب مصطفي المرأة الأنجليزيه كانت تتحكم في عقليته بنيت الوعي التناسلي اكثر من الوعي الفكري . وذهب الي إنجلترا بعقلية أن هزيمة الرجال تأتي من خلال النيل من حرماتهم غير مدرك إلى ان ذلك الفهم لا مكان له عند أبناء العم سام , فكان أن استشاط غضبا وأفرق كل ما بداخله من براكين غضب , بعد تحويلها كيميائيا وذهنيا إلى سموم أودعها في رحم أيلين وأخواتها . وصلاح عندما خاطب هيلين لربما أراد أن يعكس لها أشرا قات الحضارة السود انويه منذ عصور نبته ومروي وعن ماضي الجدود الأشاوس وعن الذين بنوا الأهرامات أمثال بعانخي ملك النوبة العظيم الذي وحد ارض النيل والشام من قبل ان تعرف أوربا معا للوحدة , وعن أولئك الأجداد الذين صهروا الحديد الذي قاتل به أجداد هيلين بلاد مصطفي سعيد فما كان منه الا وان صهر أجساد أخواتها الانجلوفينيات .
***********************************
الناس ثلاثة أموات في أواني والميت معناه قتيل قسم يقتله أصحاب الفيل وقسم تقتله إسرائيل وقسم تقتله عربائيل وهي بلاد تمتد من الكعبة للنيل والله اشتقنا للموت بلا تنكيل والله اشتقنا واشتقنا أنقذنا يا عزرائيل *************** آنا لا أدعو إلى غير الصراط المستقيم أنا لا أهجو سوئ كل عتل وزنيم وأنا ارفض أن أرى ارض الله غابه واري فيها العصابة تتمطى وسط جنات النعيم وضعاف الخلق في قعر الجحيم هكذا أبدع فني غير آني كلما أطلقت حرفا أطلق الوالي كلابه
|
|
|
|
|
|