دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
الجندر وما أدراك ما الجندر .. الى قرشو وبقية المتسائلين
|
الجندر وما أدراك ما الجندر .. إلى قرشو وبقية المتسائلين/ ات
كثيرون تساءلوا منذ انضمامي إلى هذا البورد عن اسمي ومن أين يأتي ؟ وقد وعدت بإفراد بوست عن مصطلح الجندر ودلالته .. فاسمي يأتي من هناك ، بالرغم من أن الجندر ليس عقيدة ولا مذهب ، إلا ان رغبتي في طرح المواضيع ومناقشتها من هذه الزاوية دفعتني لاتخاذ هذا الاسم .. ولاني أداوم على مناقشة المسائل وتحليلها من خلال مفاهيم الجندر، أطلق عليّ بعض أصدقائي من باب السخرية هذا الاسم ، ولكني وجدته طريفاً ولا باس من استخدامه هنا .
انصح أولاً بالعودة إلى البوست الخاص بالنسوية والكتابة والنسوية والنقد النسوي ، فالأخت أبنوسة ناقشت مصطلحات أنثوي ونسائية ونسوي بمراحلها المختلفة باستفاضة هناك ..و هذه المصطلحات تشكل الخلفية التاريخية لمصطلح جندر الذي بدأ في الظهور لأول مرة في الغرب في بداية السبعينات في الدراسات الخاصة بالتنمية ، واستخدم تعبير ( الجندر في التنمية ) ( Gender in Development ) كمقابل لتعبير ( النساء في التنمية ) ( Women in Development ) ثم انتقل هذا المصطلح إلي المنطقة العربية في النصف الثاني من الثمانينات عبر أدبيات المنظمات الدولية المشغلة في مجالات التنمية وعبر الدراسات والبحوث الأكاديمية للباحثين و الباحثات في هذه المجالات . والمعني القاموسي لكلمة جندر مضلل ويشتت المتلقي / ية ويذهب به / ها بعيداً عن المعنى الاصطلاحي ، ففي القاموس يعنى النوع او الجنس أما المعنى الاصطلاحي فهو المفهوم الذي ينظر إلى العلاقات التي ينسجها المجتمع والثقافة من خلال البُنى الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والثقافية التي تعمل على تحديد الأدوار والسلوكيات والعلاقات والخاصيات لكل من الجنسين مما يجعلها متغيرة ومختلفة من حيث الزمان والمكان و الطبقة والعرق .. وبذلك يختلف مفهوم الجندر عن مفهوم الجنس او النوع الذي يتعلق بالخصائص البيولوجية والفسيولوجية لكل من الذكر والأنثى والتي تتمتع بثبات نسبى أكبر . أي ان الجندر هو البنية الثقافية السائدة في مجتمع ما ومكان ما وزمن ما القائمة على العادات والتقاليد والأعراف والقوانين التي تحدد مفاهيم الأنوثة والذكورة المقبولة والمرفوضة تبعاً للطبقة والشريحة الاجتماعية والسلالة او العرق كواقع مجتمعي .
والمصطلح لم توجد له الترجمة المباشرة بعد ، فهناك من يستخدمه كمقابل لنوع الاجتماعي ، إلا ان نقاشاً عريضاً يدور حول عدم دقة هذا الاستخدام . وقد آثر البعض استخدامه كما هو ، مثلما حدث لعدد من المصطلحات ( سيسيولوجيا ـ انثربولوجيا ـ ديمقراطية ـ ... الخ ) وغيرها من المصطلحات التي ظلت على حالها دون ترجمة .
افرز المصطلح جندر عدد اخر من المصطلحات الملحقة به مثل الهوية الجندرية ( راجع/ ي بوست الهوية الجندرية في شعر نبيلة ) والأدوار الجندرية وهي الأدوار الاجتماعية المصنفة على حسب مفاهيم الأنوثة والذكورة في ذلك المجتمع فبعض الأدوار تعتبر من أدوار النساء بينما تعتبر هذه الأدوار من أدوار الرجال في مجتمع آخر ، والحساسية الجندرية ، والتنميط الجندري أي محاولة تنشئة الطفلة او الطفل بنمط معين يصنفه المجتمع من خلاله باعتباره ذكر او أنثى وهذا أيضا مختلف فإرسال شعر الطفل ( الذكر ) مثلاً يعتبر تنميط أنثوي في مجتمع معين بينما لا يعتبر كذلك في مجتمع آخر. وهناك قائمة طويلة من المصطلحات بالمصطلح جندر .
يبقى أخيراً التأكيد على أن الجندر ليس مذهباً ، أو عقيدة ، او حركة اجتماعية كما هو الحال بالنسبة للنسوية . وعلى ان الجندر ينظر إلى مفاهيم الذكورة بنفس الاهتمام الذي ينظر به إلي مفاهيم الأنوثة في أي دراسة او بحث .
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الجندر وما أدراك ما الجندر .. الى قرشو وبقية المتسائلين (Re: الجندرية)
|
Ganderya I love the name and the meaning where ever it leads and what ever it means. lucky you to have such a unique and beatiful name .and thanks for the knowledge you have offered they are great. sorry I am using my daughters computer and it hasnt an Arabic version installed but we will meet soon if my son allow me to use his (i doubt) you know talking in Arabic makes me more comfortable I love that language as I have noted in my last (poet) Hissat Al Arabi
I will see you then and best regards from Solha
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الجندر وما أدراك ما الجندر .. الى قرشو وبقية المتسائلين (Re: الجندرية)
|
أشكرك ياجندرية على هذه الاضاءة المميزة، ولعلي أقرأ بين ثناياها بعض فكرتي التي أحتججت ، عليها في بوست الأخ الساحر المعنون: الجنس الثالث وأستأذنك في الحاق ردي عليك هناك بهذا البوست .الذي أحسب أن قراءه سيكونون قلة مع تحياتي ********** الجندرية العزيزة أراك أيضا ذهبت باتجاه النظر للمفردة خارج سياقها. واللغة كلمات غير محايدة يشرحها السياق وأحيانا لانملك الا أن نلجأ للتأويل والجنس الثالث حالة موضوعية لها وجودها المادي وهي بين الجنسين الذكور والاناث ،ولا أعرف أيهما الأول وأيهما الثاني ، أرجو ألا تحركك مرارات الهيمنة الذكورية لحد نفي الواقع فهناك فرق بين الأعتراف بحقائق الواقع وبين الاستسلام لها. أما أنا فلا أحمل في وعيي اضطهادا بسبب العرق أو الدين أو الجندر لكائن من كان الا ما اضمره لاوعيي بسبب .عمليات التنشئة الاجتماعية التي أخضعت لها أما موقفي الصريح دائما هو احترام الرأي الآخر متي ماتبلور وعبر عن نفسه . بوضوح، فالمخاتلة ليست رأيا جديرا بالاحترام أرجو أن أكون قد برأت ساحتي أمامك ولك وللأعضاء الأعزاء تحياتي وودي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الجندر وما أدراك ما الجندر .. الى قرشو وبقية المتسائلين (Re: Abomihyar)
|
الاخت الجندرية تحياتى لعلى وفى بوست الترحيب بك عنيت ان تكونى اضافة حقيقية لهذا البورد من خلال مشاركات تنطلق من الاسم الذى تحملينه، والحمد لله فقد اضفتى لنا الكثير حول هذا الموضوع ولك منا الشكر والتحية.د واعتقد انه وخلال التسعينات عقدت ورشات عمل عديدة بالخرطوم حول مفهوم الجندر خاصة من بعض المنظمات المانحة حيث ان الامم المتحدة تبنت ادخال هذا المفهوم فى التنمية ورأت ان تتبنى المنظمات والجهات المانحة والممولة لمشاريع التنمية الريفية فى دول العالم الثالث لهذا المفهوم عند تخطيط وتنفيذ المشاريع . امل ان نسمع منك فى هذا الجانب العملى للموضوع خاصة فى واقع السودان خاصة وان الاغتراب قد باعد بيننا وبين الاهتمام لهذا الجانب. ولك تحياتى طارق
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الجندر وما أدراك ما الجندر .. الى قرشو وبقية المتسائلين (Re: Tariiq)
|
الأخت بت الخليل شكراً كثيراً لمتابعتك ولإطرائك الاسم الذي اعتز به وبأصدقائي الذين اطلقوه سخرية سأرد على بوست حصة عربي هناك شكراً لأنك تمنحين البورد عبق التراث ...
العزيز ابو مهيار
ساحتك دائماً مبرأة فإلادانه لا يمكن ان تلحقك ولا ان تكون ديدنك في التعامل مع المختلفين معك فأنت اكثر رحابة واجمل من كل سلطة !!!
الأخ طارق لسؤ الحظ انا ايضاً غادرت السودان في بداية التسعينات ولم يكن وقتها اهتم بالجندر كثيراً افتقر للمعلومات والدراسات عن هذا الموضوع في داخل الوطن مثلك واتوق لها ليت كل واحد منا( نحن المهتمين بالموضوع ) يمد الآخرين بما لديه عن الجندر ودراسته في السودان شكري لمتابعتك كثير
الأخ قرشو
انا سعيدة بقراءتك لهذا الموضوع وسعيدة بنجاحي في ازالة اللبس الذي كان يلف المصطلح .. أؤيدك بأن المعرفة لا تعرف فوارق العمر والجنس او أي فوارق أخرى وانت من خلال كتابتك تعلمنا ذلك . لك احترامي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الجندر وما أدراك ما الجندر .. الى قرشو وبقية المتسائلين (Re: Abomihyar)
|
الأخت الجندرية
لك الشكر وقد ظللت من الامس ابحث عن هذا البوست حسب تنويهك عنه فى بوست العمود ولكن يبدو ان من فور دمى بالامس اعمانى عن الرؤية الطيبة فلك العذر ان تأخرت فى الرد عليك..
والله لك الفضل اننى ظللت ابحث عن مفردة جديدة تخالف المعنى المتعارف عليه لغة وكنت افهمها كما ورد معناها للكلمة الانجليزية وهى الجنس بحياد اما ذكر او انثى ولكنك عزيزتى فتحت بصيرتى على معنى جديد وبقدر ما كنت اشتاط غيظا من مجرد لمح اسمك الحركى هنا "الجندرية" لانها ارتبطت فى ذهنى بشىء معين كما ذكرت لك سابقا ، بقدر ما اصبحت احترمه الان ويلهب فكرى بضرورة البحث والتقصى عن ما خفى عنا فى هذه الحياة.. سيدتى لقد تعلمت منك شىء وهذا جدير بأن ابقى واظل فى هذا البورد انشد المعرفة التى لا تعرف الحدود ولا الاعمار فلك التحية ..
ملحوظة : فهمى لها هو كما ذكرت انت تماما وليس كما ذكر اخرون
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الجندر وما أدراك ما الجندر .. الى قرشو وبقية المتسائلين (Re: الجندرية)
|
مصطلح الجندريعود اصله للغة الإنجليزية GENDER وليس لها مرادف فى اللغة العربية وتعرف بالنوع، الجندر مفردة تكاد تكون عادية فى دول الغرب وتطبق فى كثير من برامج التنمية بل يعتبر هذا العامل { جندر} فى غاية الأهمية لتمويل اغلب المشاريع التنموية. يقصد بهذا المصطلح النوع أو التمايز الاجتماعي بين الرجل والمرأة، أدوارهم، واجباتهم ومسئولياتهم فى إطار العلاقة المشتركة بينهما ويعنى أكثر دقة فهو يعنى التقسيم الغير متساوي للسلطة بين الجنسين ويرتبط هذا المصطلح بالاطار الثقافى، الاجتماعى والاقتصادى والسياسى، ولان النساء هم المتضررات الأساسيات من التمييز الواقع عليهن خاصة بسبب النوع يتعامل البعض هذا المصطلح باعتباره مرادفا { للمرأة}. وهنا لابد من التأكيد بان مصطلح الجندر مصطلح غير بيولوجي. الجندر كمصطلح لا يفصله كثير من المنظرين والمنظرات فى هذا الشأن عن مصطلح أل class و awareness of classicism وحتى أقرب الصورة لمفهوم توزيع السلطة وأدوارها الغير متساوية بمراجعة مفهوم الجندر فى برامج التنمية فى بدايات الثمانينات ففي برامج الزراعة مثلا نجد أن النساء مهمشات تماما وذلك يرجع لملكيتهن للأرض التي تكاد تكون لأتذكر كما تحدد الإحصائيات 1% فقط من حيازة الأرض وبالتالي فهن معزولات من مواقع اتخاذ القرار والوضع فى السبعينات كان أسوأ إذ من النادر جدا أدراج النساء فى قضايا التنمية ولذلك انطلقت الحركات النسائية بشكل عام محاولة بلورة احتياجاتها بشكل آخر فى السبعينات من القرن السابق. وحتى اقرب الصورة يمكن أن ننطلق من النشاطات والواجبات والمسئوليات التي تقوم بها النساء والرجال وكيف توزع هذه الأدوار، العمل المنزلي والمسئوليات الأسرية التي غالبا ما تقع على عاتق المرأة وتتحمل هذه المسئولية بجدارة ونلاحظ أن العمل المنزلي كعمل غير مدفوع الآجر غير مقيم والجدير بالملاحظة آن الحركة النسوية فى أوربا واخذ مثلا النمسا بان الحركة النسائية نجحت فى توصيل وجهة نظرها ليس ذلك فحسب بل الآمر تعدى إلى استراتيجية سياسية سموها Halbe Halbe ويعنى ذلك بالدارجى { النص بالنص} هذا يعنى بان تقسم الواجبات بالتساوي وفى حالة عمل المرأة فى البيت ينبغي أن يدفع لها أجر على ذلك، وما توصلت له الحركة النسوية هنا هو أن يدفع للمرأة سوى كانت موظفة طالبة أو ربة منزل مبلغ لمواجهة الحياة المعيشية فى حالة الولادة وذلك لمدة ثلاثة سنوات، هذا القانون سأرى أيضا على الرجال ففي حالة بان يأخذ الرجل جزء من إجازة الولادة هناك حوافز أخرى وذلك مثلا بان تمتد مدة إجازة الولادة إلى اكثر من ثلاثة أعوام، ورغم الإيجابيات فى هذا القانون ألا أن الحركة النسوية خاصة اليسارية تقف بشدة ضد هذا القانون لأنها تعتبره يقصر دور المرأة فى واجبات لا تتجاوز واجباتها البيولوجية. ارتبط أيضا فى مراحل لاحقة هذا المصطلح بقضايا المساواة ومكافحة الفقر بشكل عام ونقد سياسات البنك الدولي لتهميشه دور المرأة فى زيادة الدخل القومي والعالمي ارتبط أخيرا هذا المصطلح بمصطلح آخر هو Empowerment وذلك يعنى تحفيز ودعم كل البرامج النسوية التي تساهم فى ترسيخ الوعي بتوزيع الأدوار والمسئوليات بشكل عادل وذلك بدء من الأسرة وانتهاء بالأسرة العالمية أود هنا الإشارة إلى استراتيجية مهمة جدا مرتبطة ببرامج الجندر والتنمية، فالجندر لم يعد مجرد مصطلح بل طبق فى برامج التنمية وهنا أشير ألي مصطلح آخر وهو Mainstreaming Gender والذي ظهر فى الفترة من 1991-1995 ونوقش فى مؤتمر المرأة العالمي الرابع كاستراتيجية رئيسية لدعم مشاريع المرأة وتحفيزها Third Medium Term Action Programme for equal Opportunities وفى هذا السياق وضعت لجنة الوحدة الأوربية برامجها المحددة لتطبيق هذا المحتوى عمليا فى سياسات العمل، التربية، التعليم والتدريب، توزيع العمل والصحة الإنجابية والتكنولوجيا وغيرها من البرامج فى هذا الإطار ينبغي الإشارة للوعي المتزايد بأيدلوجيا اللغة ففي المجتمعات الناطقة لإنجليزية مثلا يتزايد الوعي باستخدام لغة تشير للمرأة ككيان قائم بذاته وان لا يشمل مع الرجل فبدلا من الاشاره ألي مفردة المرء أو الإنسان ب HE بدءوا بذكر الضميرين HE and SHE وفى الوظائف بدلا من ذكر Chairman أليChairperson ينطبق ذلك أيضا على اللغة الألمانية بذكر مفردة المرأة Frau والرجل Mann والسؤال هنا الذي يطرح نفسه ألي أي مدى يوجد فى خارطة اللغة العربية هذا الوعي الجديد فى استخدامنا لها ؟ هذه المصطلحات التي اطلعت عليه بشغف فى المراجع الألمانية تتجاوز أحيانا بعض الحقائق ألخصها فى الآتي:
1. يتمتع العالم {الأول} رجاله ونسائه برفاهية بنيت على ملايين الجثث من أبناء وبنات جنوب الكرة الأرضية، فمسئولية الفقر يتحملها هذا العالم الأول فى الدرجة الأولى وذلك لأنهم هم الذين يرسمون السياسات الاقتصادية ويحركون بقية العالم بالريموند كنترول حسب مصالحهم 2. غالبا ما يتم التجاهل بان نساء جنوب الكرة الأرضية لهن اهتمامات واحتياجات مختلفة تنطلق فى الغالب من الاحتياجات الأساسية فى المأكل والمشرب والعلاج والتعبير بحرية ودون خوف عن هذه الاحتياجات 3. تجاهل الطبقة حيث أن العالم نفسه مقسم لطبقتين طبقة الأغنياء والفقراء وهولاء هم نحن ناس جنوب الكرة الأرضية 4. ملاحظة أخيرة هو ألي أي مدى يمكن أن ننطلق بهذه المفاهيم والتي أخذت لها قاعدة فى الحركة النسوية الأفريقية وهذا الموضوع يحتاج لجهد بحثي للخروج بما أضافته هذه الحركات النسوية فى أفريقيا ومدى واستفادته من الصراع لتثبيت بعض الحقائق الخاصة بوضعيتنا. هذا ويبقى الوعي النوعي لا ينفصل بأي حال من الأحوال من الطبقة والوعي بذلك وفى هذه الطبقة يندرج الجنسين رجال كانوا أم نساء 5. مهم جدا التعامل مع المعطيات الثقافية وارثنا الثقيل الذي فى اغلبه يعطل حركة النساء ويعمل على إخراس أصواتهن وغالبا ما يتم ذلك باسم الدين وما قامت به حكومة السودان بقفل مركز الجندرة واعتقال بعض عضواته يؤكد أن المسألة مازالت بالنسبة لسياساتنا المحلية لا تعدو سوى الخوف من شق الرأس، فالمرأة يمكن أن تكون مشعلا ولكن فأسا لا يشق الروؤس الناشفة وفقط وإنما يشق السهول والوديان وتولد حركة نسوية معافاة تعبر عن احتياجات السواد الأعظم من نسائنا بدء من بائعات الشاي والكسرة وانتهاء بالوزيرة
ولكم معزتى ام واصل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الجندر وما أدراك ما الجندر .. الى قرشو وبقية المتسائلين (Re: Ishraga Mustafa)
|
شكراً إشراقة على الإضافة
و أقول بان الجندر ليس عقيدة .. ولا مذهب .. هو مجموعة من المفاهيم ، وقد ساعدت هذه المفاهيم الجديدة الحركة النسوية على تخطي المرحلة الثانية ( رغم أن البعض ما زال هناك ) و التي كانت تنظر الى مشكلة التمييز الجندري بعين واحدة وأطلقت شعار ( الرجل العدو الرئيسي ) ( Main Enemy ) فباتت كثير من المنظمات النسوية ترى أن الثقافة الذكورية وسلطتها بتكريسهما لمفاهيم الأنوثة والذكورة السائدة يهضمان حقوق الرجال أيضاً وان كانت النساء يلن نصيب الأسد من ذاك الإجحاف .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الجندر وما أدراك ما الجندر .. الى قرشو وبقية المتسائلين (Re: الجندرية)
|
الرائعة الجندرية السلام عليكم ورحمة الله وبركاته من قال لا ادرى فقد افتى من اقوال عمر بن الخطاب رضى الله عنه ورد على سائل لا عيب فى عمر ان قال لا ادرى قرآت ما كتبتى ثلاث مرات ولم اصل الى تعريف شافى واليك ما فهمت الجندرية هى التساوى التام بين الإناث والذكور فى حميع اوجة الحياة المختلفة وان لا يكون هناك تمييز بسبب النوع
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الجندر وما أدراك ما الجندر .. الى قرشو وبقية المتسائلين (Re: الجندرية)
|
الأخ ابو الزفت
سلام
ما فهمته حول مساواة الجنسين يتصل باحد المصطلحات الجندرية وهو مصطلح التمييز الجندري وهو التمييز بين النساء والرجال ليس بسبب الجنس او النوع البيولوجي فقط وانما تمييز اساسه البنى الثقافية والاجتماعية والطبقة والعرق . والان لمعالجة هذا التمييز لم تعد المطالبة بالمساواة فقط فقد حل محلها في اطروحات بعض الحركات النسوية مصطلح التمكين وما يتبعه احياناً من التمييز الايجابي لردم الهوة التي تفصل بين حصول النساء والرجال على حقوقهم. هناك بوست حول موضوع التمكين والتمييز الايجابي أظن انزله الاخ زمراوي وإن لم تخن الذاكره فهو بعنوان " باحثة نسوية تطلق ثورة " وبه ورقة للدكتورة بلقيس بدري عن هذا الموضوع . تحياتي و ارجو ان لا أكون فسرت الماء بالماء .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الجندر وما أدراك ما الجندر .. الى قرشو وبقية المتسائلين (Re: الجندرية)
|
The dearest elgandaria.
Now I understand what does gender as concept mean...thanks a lot …but I have a few questions...first I would like to express my endorsement for the gender studies and gender supporters and advocates. ……………………….. My questions, or actually my concerns:
1/ Do you have your own agenda apart from international agenda? That’s because international community might not understand or deny at all our culture.
2/How do you approach the Islamic texts when you consider equality.
3/ How do you see and read Elsaida khadeeja as an example of a woman with so many of rights in that male dominated society and with female objectified old society. ....... shereef
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الجندر (Re: الجندرية)
|
جندرية والحاضرون هنا سلام
Quote: يختلف مفهوم الجندر عن مفهوم الجنس او النوع الذي يتعلق بالخصائص البيولوجية والفسيولوجية لكل من الذكر والأنثى والتي تتمتع بثبات نسبى أكبر . أي ان الجندر هو البنية الثقافية السائدة في مجتمع ما ومكان ما وزمن ما القائمة على العادات والتقاليد والأعراف والقوانين التي تحدد مفاهيم الأنوثة والذكورة المقبولة والمرفوضة تبعاً للطبقة والشريحة الاجتماعية والسلالة او العرق كواقع مجتمعي |
إذن، نحن أمام مجتمع وبنية ثقافية سائدة (عادات وتقاليد وأعراف = قوانين)؛ فيما يختص بـ؛ تحديد مفهوم وأدوار ومن ثم سلوكيات الجنسين وأدوار هذه تستضمن تقسيم الملكية وتقسيم العمل وسلوكيات؛ تستضمن الحدود (يجوز ولا يجوز)؛ والتحيزات في كلٍ؛ أرجو أن أكون قد فهمت جوهر المسألة، بعد عناء
تعليقات؛ أعتقد يا جندرية أن هذا المفهوم؛ جندر، مفهوم معقد مثل بقية المفاهيم المركبة؛ ثقافة، بنية، مجتمع... إلخ إلخ؛ المشكلة أنه يستند في تعريفه على هذه المفاهيم المركبة نفسها مما يجعل أمر فهمه في غاية الصعوبة والحقيقة أنا قرأت البوست لمرات عددا، واستعنت بالمواضيع المتعلقة بالجندر المنشورة في الإنترنت لأخرج بما فهمته وأرودته أعلاه ـ وأرجو أن يكون فهمي أقرب إلى الصحيح
وأظن أنه ـ أي مفهوم جندر ـ لقي ومايزال يلقى مصير مصطلح فامينيزم أي أنه من متعلقات (النسوان)(!!)؛ ولدي سؤال، وهو: لماذا حدث، ويحدث هذا الاختزال؟ أمرتبط ذلك ـ في جانب من جوانبه ـ بآليات بنية الوعي الذكورية المهيمنة على الثقافة الإجتماعية عندنا على الأقل؟ وإذا كان الأمر كذلك، ألا يصبح من الضروري مناقشة هذه الآليات حتى تتضح الصورة أكثر؟؟
ومن جانب آخر؛ يا جندرية، أنني لاحظت أن الكثير من الناس، إن لم أقل معظمهم، يتعاملون مع مصطلحات مثل (وعي ذكوري) على أساس أنه وعي الرجال، مع أنني أفهم أنه وعي اجتماعي يحمله الرجال والنساء معا ، بل أحيانا تكون النساء أكثر تشددا في عملية تكريس هذا الوعي ـ (وأنا استند هنا على الممارسة التي تتم في مسار التنشئة الاجتماعية)؛
وأكرر هنا سؤال الأخ أمدرماني بصيغة أخرى، تذكيرا بوعد قطعتيه؛ ولما كان، مفهوم الجندر، معنيُ بإعادة النظر في الأدوار والسلوكيات والبنية والقوانين الاجتماعية السائدة عندنا، وهذه تستضمن فيما تستضمن المرسخ عبر النصوص والتفاسير الدينية، خذ تفسير ابن كثير مثلا؛ للآية: "الرجال قوامون على النساء.."؛ والأدوار الجندرية المرسخة عبر إعادة إنتاج مثل هذه التفاسير في الوعي الإجتماعي وما يتناسل عنها من ممارسات؛ فما هو المدخل للحوار مع مثل هذه البنيات المقدسة والتي تحمل سمات القداسة؟ هل القياس والتأويل هما الحل؟ وفي هذه الحالة يبرز السؤال؛ وهو، طالما أن الجندر مفهوم يحمل ممبرراته وفق الشروط التاريخية التي انتجته، ألسنا عبر التأويل، نقوم باستتباعه لبنية أخرى وإخراجه من إطار شروط إنتاجه؟ وإذا كان المبرر هنا الضرورة، أليس من الممكن ان يلقى المفهوم ما لقيه سابقيه أمثال ديمقراطية؟
أبكر آدم إسماعيل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الجندر (Re: أبكر آدم إسماعيل)
|
صديقي العزيز أبكر
سلام
أولا اعتذر عن التأخير في الرد ـ ويبدو أن هذا الاعتذار صار عندي كالغزل عند الشعراء الجاهليين ـ اليومين الفاتت دي وحمي ولا ظاري ما بعرف كان مقابل البورد كل ما افتح القى شكلة. ولأنو الفيني مكفيني آثرت السلامة وهربت.
ودعني في البداية أؤكد على أن التعريف الذي أوردته في البوست هو محض اجتهاد، فحتى الآن ليس هناك تعريف محدد وواضح ومتفق عليه بالنسبة للمصطلح جندر، لذا يفر الكثيرون / ات من هذا المأزق اللغوي ـ إن صح التعبير ـ الذي يصاحب العديد من المصطلحات وليس خاصاً بالجندر، باستخدام بدائل لا اتفق معها كثيراً من أمثال نوع ونوعية ونوعانية وجنس وجنوسة وجنسانية وجنسوية، وأرى أنها تذهب بالمتلقي / ة نحو المنحى البيولوجي للمصطلح وتسقط المنحى الأكثر أهمية من وجهة نظري والذي يشتمل على إمكانيات التغيير ، اقصد المحنى الثقافي الاجتماعي.. نعم يا صديقي عندما نتحدث عن الجندر فنحن أمام مجتمع وبينة ثقافية سائدة.. أمام عادات وتقاليد وأعراف وأنماط معيشية اجتماعية واقتصادية.. وبديهي أمام أعراق وطبقات وشرائح اجتماعية مختلفة.. وأزمنة وأمكنة مختلفة.. وغالباً ما تكون هذه المتغيرات حاسمة خاصة عندما نكون أمام ( يجوز ولا يجوز ) فبعض ما يجوز للريفيات لا يجوز لنساء المدن.. و بعض ما يجوز للعربيات لا يجوز للنساء المنحدرات من أصول زنجية خاصة ( الجواري آو الجواري اللائي نلن حريتهن ) وما يجوز ( للعبيد ) لا يجوز ( لأولاد العرب ) وقطعاً الأمر ليس عرباً وزنج وريف وحضر بل أكثر تعقيداً. ولكن الحمد لله أرى انك فهمت ( جوهر المسألة ). أوافقك بان المصطلح معقدا لاعتماد تعريفه على مصطلحات معقدة... ولكن لا أظن بأنه لقي مصير فامينزم .. ففامينزم تمت ترجمته وانتهى الأمر ، بل استوعبته الحركة النسوية ومضى بها إلى رحاب ما يعرف بالمرحلة الثالثة والتي لم تعد ترى في الرجل العدو الأساسي بل أصبح المناصر لقاضياها .. صحيح إن الحركة النسوية عندنا لا تزال بعض منظماتها في غياهب المراحل الأولى والثانية إلا أن اختزال مصلح نسوية ( فامينزم ) في منطقتنا لا تتحمل وزره هي فقط بل هنا أسباب كثيرة من ضمنها ما أشرت أنت إليه حول هيمنة بينة الوعي الذكوري وآلياتها على ثقافتنا ، إلى جانب الأسباب التاريخية المتعلقة بنشأة الحركة النسوية ( ويمكنك العودة لبوست الحركة النسوية في السودان ) و رؤيتنا للآخر والموقف من الغرب بل حتى تراجع المد الاشتراكي وصعود تيار الإسلام السياسي وغيرها.. كلها مسئولة عن هذا الاختزال الذي ذكرته . ولكن لا اعتقد بان المصطلح جندر سيلقى نفس المصير .. لعدة أسباب من أهمها أن الجندر أتنقل بالحركة النسوية إلى مرحلة أخرى هي المرحلة التي لم يعد الرجل فيها نصير لقضايا المرأة فقط ، إذ أن الثقافة الذكورية المهيمنة هي ظالمة له أيضاً ومهدرة لإنسانيته وحريته ـ قطعاً دون نفى أن الجانب الأكبر من هذا الظلم تناله النساء ـ بإيلائه الدراسات المتعلقة بمفاهيم الذكورة القدر الكافي من العناية التي تلقاها مفاهيم الأنوثة وبالتالي أصبح الرجل شريك في مهمة تفتيت هذه الثقافة . إلى جانب التغييرات العالمية والدور الذي تلعبه المنظمات الدولية في العالم الآن وتبينها لهذا المصطلح وتعيينها لمختص /ة في الجندر في معظم مكاتبها الأمر الذي فرض حتى على تيار الإسلام السياسي مراجعة الكثير من مواقفه .. وما نشهده الآن من ثمار تكوين بعض المنظمات النسوية ضمن ما يعرف بمدرسة النسوية الإسلامية وإن كانت هذه المواقف مبنية على التكتيكات والألاعيب السياسية ومتطلباتها إلا أنها في النهاية ترمى حجراً في تلك البحيرة الراكدة.
أوافقك أيضا بان الوعي الذكوري ليس هو الوعي الخاص بالرجال وان غالبية رجال ونساء مجتمعنا يحملونه .. وانه المسئول عن عمليات التنميط الجندري أو التنشئة الاجتماعية ، التي تعهد بدور شرطي الأخلاق للأم في الغالب ، وهي تقوم بهذا الدور بتشدد مريع ، فهي الحريصة على ختن ابنتها ، و التأكد من أنها تمشي على الخط المرسوم والمعد لها سلفاً ، ولهذا طبعاً تفسيرات كثيرة سيكولوجية واجتماعية ، من أهمها التماهي ، وعدم امتلاك أي وعي خارج الوعي الذكوري .
أما ما يتعلق بكيفية الحوار مع النصوص المقدسة فلا يبدو لي أن أدوات الفقه التقليدي وفقه الضرورة من قياس وخلافه هي المناسبة لذلك .. وهناك الكثيرون / ات يحاولون فتح نوافذ جديدة لمحاورة النص من أمثال أركون و أبو زيد وفاطمة المرنيسي وغيرهم .. كما ان تقدم البشرية نفسها وحركتها للأمام يكفينا عناء بعض الإشكالات.. فكما سقط عتق الرقبة ووطء ما ملكت أيمانهم .. سيسقط تعدد الزوجات وقوامة الرجال وغيرها ، ويتعزز موقف مقولاتنا حول عدم ثبات النص وتاريخيته.. إذن التعامل مع النصوص المقدسة في سياقها التاريخي يشكل مدخلاً مناسباً .
تحياتي وعميق امتناني لما اثرته من جاد القول .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الجندر (Re: الجندرية)
|
الاعزاء علّى جداً د.أبكر الجندرية والجميع تحياتى
ساضيف على رد الجندرية الاخير ردا على تسال د.أبكر الاخير
Quote: وفي هذه الحالة يبرز السؤال؛ وهو، طالما أن الجندر مفهوم يحمل ممبرراته وفق الشروط التاريخية التي انتجته، ألسنا عبر التأويل، نقوم باستتباعه لبنية أخرى وإخراجه من إطار شروط إنتاجه؟ |
قبلاً اختلف معك فى مسألة التاويل واخراج الجندر من شروط انتاجه باستتباعه لبنية أخرى غير تلك الشروط
وذلك لكون الجندر ليست بعقيدة صحيح انه كمفهوم يصلح سقفا لقيم ومفاهيم وفلسفة لمنظومة تصب فى مجملها فى الوعى النوعى بالعلاقات والادوار بين الجنسين وما توصلت له من عناصر لمحاولت الفهم اعلاه هو كبد الحقيقة ما أود قوله ان الجندر هو اداة تحليلية اكرر اداة تحليلية لفهم تلك العلاقات على اساس اعادة قراءتهاوتأكيد تنميطها نتاج لسيادة ثقافات معينة - بالضرورة -متحركة وقابلة للتغيير اى هو رؤية موضوعية علمية للعلاقات وفق تلك -الاداة - المفهوم -اعنى الجندر
اتفق معك فى صعوبة فهم المفهوم -كمصطلح
للاسباب التى زكرتها وللملابسات التىصاحبته -وينسحب عليه فى الكفاح ما ينسحب على مفاهيم اخرى!! من مفاهيم حقوق الانسان -تلك المتعلقة بالاقليات -وغير المسلمين وحرية المعتقد وغيرهامن المسائل الخلافية فى الثقافة الاسلامية لذا اذا سلمنا بمسالة شروط الانتاج والسياق التاريخى -اى ذات الثقافة التى انتجته -ان كنت قد فهمتك حقا نكون قد افرغنا الجندر من ضرورته اهم ما استخدم لمعالجته جندريا هو التنميط المفروض!!!للادوار تحت سياط الثقافة الاجتماعية السائدة فى زمان ومكان معين . وإن كان ذلك لاغراض التنمية انا اعشم فى الاكثر وهو العدل الاجتماعى والذى ربما طال الكل والمهمش ...
وبتنميط او اخضاع الجندر نفسه تحت ذات الثقافة او ما سميتها شروط الانتاج, لن يجعله الوسيلة للفكاك او العلاج
اخيرا لن يكون مصير المفهوم فى اعتقادى كمصير مفاهيم اخرى لذات ما قلته انه فلسفة قابلة- هى للتطوير- كاداة لتحليل العلاقات كان نقول وانا اضرب المثل فقط هنا ....محاولة قراءة استاتيكية ودنميكية التحول الذى احدثه الاسلام فى مجتمع الجزيرة العربية -يعنى قبل وبعد- مثلا فى نظام الاسرة-الميراث غيره... لكى لا يساء فهمى انا اعنى ...الفكرة فقط ..محاولة قراءة الحراك الاجتماعى استناد على مفاهيم معينة اعنى تلك المحاولة -كاداة بحث يمكن ان تكون تلك الاداة للبحث هى الجندر واتمنى ان اكون قد ابنت وجهة نظرى ودمتم احبتى إيما
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الجندر (Re: Eima)
|
أخياتي جندرية وإيما كثير سلامي كنت أود أن أواصل النقاش هنا، ولكن ذهني صار منهبة للمستهلِكات الجوانية والبرانية، وهأنذا أنغمس في مجابهات في الجانب الآخر من المسالة
ولدي سؤال؛ هل عثرت إحداكما على كتابات للتونسي الطاهر حداد؟ فقد قرأت عن الرجل في آخر أيامي في القاهرة، وحاولت أن أبحث عن كتاباته، غير أني صرت إلى منفى هكذا وانقطع العشم
لكما الود
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الجندر وما أدراك ما الجندر .. الى قرشو وبقية المتسائلين (Re: الجندرية)
|
اخوان الوجعة الجندرية /د. ابكر كم اشتاقكم وللجميع سلاماتى أكون ممتنة لك يا جندرية لو انزلتى لنا كتاب " امرأتنا فى الشريعة والمجتمع " ابحث عنه فرغت للتو من قرأة - جسد المراة من سلطة الانس إلى سلطة الجان للتونسية -حياة الرايس كان مرجعها الاساسى -الطاهر حداد اتمنى ان يكون هو الآخر ضمن ما قرأتى ولا عجب ان ينجز التوانسة قانون الاحوال الشخصية ذاك رغم ان بعض الاصدقاء من تونس وغيرها أكدوا ان لديهم آلة للقمع تفوق دول اخرى !!!ونحن لا نملك الا ان نهلل ونحتفى بالضوء اينما كان لكما وللاخرين محبتى إيما
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الجندر وما أدراك ما الجندر .. الى قرشو وبقية المتسائلين (Re: الجندرية)
|
الاخت الجندرية سلام اشكرك على رفع البوست للمرة الثانية ودى اول مرة اشوفه عجبنى جدا تعريفك لمفهوم الجندرة، بانه المفاهيم السائدة والمحددة لدور المراة والرجل فى بنية ثقافية معينة واى تعريف مهما كانت دقته ،نسبى، لذلك لا اتفق مع الاخ ابكر فى ان التعريف غير واضح بما يكفى احى فيك وضوح الرؤية والدقة فى المفاهيم ورصانة التعبير
مع عميق احترامى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الجندر وما أدراك ما الجندر .. الى قرشو وبقية المتسائلين (Re: Agab Alfaya)
|
جندرية .......... لك السلام ولضيوفك
إيفاءً لوعد قطعته معك .. بفتح كوة جدل .. وشُرفة نقاش مثمر، فإني أفي بوعدي .. تستهويني نوعية الكتابة والمواضيع التي تقتلينها بحثاً .. وأنت تتعاطين مع الجندر من زاوية التخصص (الزاوية الحادة). أنا غير متخصص في هذا المجال، وإن كنت من المساهمين بدلوي في قضايا المرأة والرجل عموماً، منذ أمد، لم أشأ في البداية أن أطأ رمال النقاشات المتحركة خوفاً من الانزلاق والدفن .. فعذراً لهذا الجبن المنمط، فلا بد مما ليس منه بد، فروعة الحديث استفزتني .. فعذراً مقدماً إن أخطأنا وشِدونا إن إنزلقنا. سمعتُ بمصطلح " الجندر " منذ قرابة العامين، وللحقيقة، لم أفهمه، فتركته، راودتني عقدة الذنب، فتفحصته عبر مقالاتك الضنينة، فحاولت لملمته، مرتكزاً على " خيركم في الجاهلية، خيركم في الاسلام، إذا ما فقهوا، - فاستعصى لهلاميته وفضفاضيته. قررت أن أتعامل مع مصطلح " الجندر " وفق رؤية جندرية، ولغـة جندرية غير منمطة .. (لغة غير محايدة، ولا تدعي إفتراضات مسبقة، وتفسر الواقع بأدواته)
ما فهمته، أن الجندرية، ليست عقيدة ولا مذهب، وإنما رؤية، تحليلية نقدية - كمفهوم - للواقع بكل مفرداته وأدواته وتداخلاته المعقدة، ورؤية للجنس بحيادية مطلقة، تجسير للفوارق النمطية لبنية المجتمع بصفة كلية وشاملة. كذلك فالجندر، مجموعة من المفاهيم النسوية - بالدرجة الأولى - تستهدف وضعية المرأة اجتماعياً .. ثقافياً .. اقتصادياً .. لغوياً .. بنيوياً، وأشكال التمايز أو التمييز الذي تتعرض له ذكورياً (الوعي المجتمعي الذكوري). إذن: محاولة قراءة المرأة بأدوات حداثوية. إنتهى فهمي له
للحقيقة والتاريخ .. أنا أقف في نفس الرصيف الذي تطلين منه (الجندرية .. العلم)، لكني أحاول أن أتناوله بروح نقدية، وبزاوية منفرجة
مداخلـــــــــــــــة
الجندرية .. طرح قضية المرأة في واقعها، بأدوات الرجل الحديثة لشدة الارتباط بين الرجل .. المجتمع .. والوعي الذكوري الجمعي السؤال هو ما هو الوعي الذكوري المجتمعي ؟ قطعاً هو مجموعة القيم والمفاهيم والعادات والتقاليد والأعراف، والبنى الثقافية وإسقاطاتهامن علاقات اقتصادية متشعبة .. وسياسية متفرعة، تسود مجتمع ما، في زمان ما بتراتيب معينة. تفرز هذه العلائق أو تؤطر شكل العلاقة بين الرجل والمجتمع .. والمرأة والمجتمع .. ومن جهة أخرى علاقة الذكورة بالأنوثة (علاقة المرأة بالرجل) .. فهذه ثلاثة تراكيب تحتاج فحص وتمحيص.
* فعلاقة الرجل بالمرأة، .. تقرأ بيولوجيا فقط، ومن زاوية الإرتواء الشبقي الغريزي (أو ما يعرف بالكهربية السالبة والموجبة)، في الحالة السوية. وهذه لها إسقاطاتها الواعية والا واعية في العلائق الأخرى، هذا إذا علمنا أن الرجل هو ذكر المرأة، وأن المرأة هي أنثى الرجل.
* علاقة الرجل بالمجتمع، لها بعدها التاريخي والقيمي. مفاريز السلطوية، والحراك التاريخي للمجتمع البشري وما طرحه من قيم ومفاهيم، عبر القرون، ساعدت بدرجة كبيرة تقدم المجتمعات، كناحية ايجابية، وأفرز، ضمن ما أفرز، الوعي الذكوري، ورسخ مجموعة المفاهيم التي نمطت المجتمع وفق رؤيته - توزيع الأدوار داخل الطبقات، ذكورياً وأنثوياً، فصار قطباً للرحى. فنشأ الوعي الذكوري عن طريق التواصل والوراثة، وصار حقاً مكتسباً وجير لصالح المجتمع الآني.
* علاقة المرأة بالمجتمع .. علاقة مشروخة، ولا تخلو من المسخ .. أشبه بالآجنة غير مكتملة النمو .. هيمنة الوعي الذكوري .. هندس الدور الأنثوي داخل المجتمع، فصارت تابع لمتبوع مستتر تقديره المجتمع .. فمارست " الأنثوية " الخشونة والتطرف، وإستعذاب الذات، في محاولة فك الارتباط، بما هو كائن، وما سيكون، فحملت الذكورية الخطأ التاريخي.
بوعي أو بدونه .. وفي محاولة استرداد الحقوق المهضومة، مارست الحركات النسوية الرشوة كأحد الطرق السهلة لإستدراج الرجل والخندقة ضد نفسه، في مقابل الأنثوية. .. وهنا وقع أكبر خطأ تاريخي للحركات النسوية، فجعلت من الوعي الذكوري المهيمن (بإعتباره الرجل) الخصم والهدف والعدو والكفاح والنصير، ... فصادمته ثم حالفته فاستدرجته، فأضرت بقضية المجتمع الأساسية (قضية الرجل وقضية المرأة) .. أرادت لنفسها ألا تتطور في سياقها التاريخي (الحركات) وبعيداً عن الرجل، فورثت كل النقائص والعيوب ...
إذن أين مفتاح الحل ؟
هل في الجندرية .. كيف ؟ لا أحبذ العجلة ... نعم .. لكن وفق الشروط الموضوعية لنشأة " الجندر " ومدى تهجينه بمورثات مجتمعه المحلي !! كيف ذلك
تتمايز المجتمعات البشرية في درجة وعيها، وبناها الاقصادية .. الثقافية .. السياسية .. والمكونات السيسيولوجية، بدرجات متفاوتة، صعوداً وهبوطاً .. فالجندر ككائن طفل داخل مجتمعنا، إذا ما أريد له الحبو ثم النهوض، لا بد أن يعقد مصالحة استراتيجية مع التابوهات المقدسة (الدين)، ولا بد أن يعرف كيفية محاورة وحوار النص المقدس، مع إمكانية التأويل والاجتهاد وفق رؤى الواقع والمحسوس، وأقول دون خلل أو إرباك. ميلان كفة التمايز الاجتماعي الثقافي .. الطبقي .. الاقتصادي وتبان أنصبة الفوارق ووزنها، دون تطفيف، لتتماهي وتطلعات البنية الأنثوية المهضومة الحق (لا توجد غضاضة حتى في التمييز الايجابي، ولكن بتصرف) .. يجب أن نعترف، من باب الصدق مع الذات بأن نشوء الجندر، كمصطلح حديث، كان في مجتمع غير مجتمعنا، مما أكسبه بعض الطفرات غير المهجنة .. فدور المهتمين محاولة تدجين الجندر، دون تقديم تنازلات لصالح القيم الهيمنة والبالية، وسطوة الوعي الذكوري الرجعي، داخل مجتمعنا
مداخلـــة ثانية
" الجندر، قد يفسر بالنوع، أو التمايز الاجتماعي، أو التقسيم غير المتساوي للسلطة بين الجنسين ويرتبط بالأطر المجتمعية السائدة " الكلام للأخت إشراقة مصطفي
يتضح هنا أثر الترجمة الحرفية، أو التريس الحرفي (النقل)، دون شك ذلك محاولة ختال ولوي عنق الفكرة. نعم هنالك قسمة طيزى في مسألة تقسيم الأدوار داخل المجتمع لصالح الذكر " الثقافة الذكورية الهيمنة" يستتبع ذلك، المطالبة بالمساوة، السؤال هو ما هو حجم التنازل المطلوب؟ ولما الاختزال، وأين صفاء الرؤية والتقييم الجمعي الشامل، لقضايا المجتمع.
أكتفي بهذا الاستطراد، وسأرجع لتقييم كلام الأخت إيما .. المنمطة التي لم تستطيع أن ترمي ما يجيش بصدرها، على أسطح البورد، لتبين فكرتها بنقاء .. رغم حماسها .. وطبعا كلام " جندرية " ذاتو .. لأني ألمح فيه بعض العبارات الذكورية .. مع الاعتراف لها بوضوح رؤيتها الفكرية للجندر وصفائها .. ولكنها تخشى بعض المحاذير، وكلام أخونا آدم أبكر .. صاحب الرؤية الثاقبة والفكرة الصافية
إن مد الله في الآجال .. حا أجي لو ظروف عملي سمحت بذلك وأقول .. دعوا " الجندر " ينمو بهدؤ
والسلام
| |
|
|
|
|
|
|
|