|
الاعتداء على الزوجات..... .الظاهرة المسكوت عنها
|
عندما بدأت امينة السورية، وهذا اسم مستعار، فى رواية قصتها الماساوية ، كانت الدموع تفيض من عينيها ، حتى ان الكلمات كانت تخرج متقطعة ومتهدجة..... كنت اظن ان امينة هى المراة الوحيدة التى تتعرض لهذه التجربة المرة فقد كان المطلوب منى هو الترجمة للحضور فى حلقة النقاش العادية فى ملجا من ملاجىء الاختباء ، حيث يتم توصيل النساء الهاربات من التعذيب الذى يلاقينه من الزوج ولكن بعد الاستماع لبقية النسوة عرفت ان المسالة مستشرية بصورة تفوق الاحتمال.
وجلسات النقاش هذه تنعقد بصورة يومية فى الملجأ ، حين تقوم هؤلاء السيدات ومعظمهن امهات،
بالفضفضة عما لاقينه، بتوجيه الباحثة النفسية
المقصود بهاالعلاج النفسى من الشعور بالدونية واحتقار النفس الذى يلحق بالمراة التى يضربها زوجها، فكانما بذلك يقول لها العالم الخارجى انك لست الوحيدة، وان الذى حدث لك يحدث لغيرك ولا يعنى الامر ان بك سوء . او عيب. وانما السوء والمنقصة لهى احق بان يوصم بها من تسبب فى اذاك.
ما لفت نظرى فى الحلقة ان هؤلاء ، وعلى الرغم من انحدارهن من قوميات وخلفيات ثقافية متباينة الاان انهن ظللن يرددن نفس القصة، بابطال مختلفى اللون والعرق والدين والثقافة.
وعموما لكى يقوم المترجم بالعمل فى مثل هذه الملاجىء ، يلزمه/ها ان تتعرف على الظاهرة من اهم معالمها النقاط الاتية:
تتعرض معظم نساء العالم الى الضرب والتعذيب بصورة منتظمة، والضرب لايكون وحده فهو عادة باقة من صنوف التعذيب
الاعتداء النفسى الاعتداء العقلى الاعتداء الجسدى التعذيب الحنسى
ولا يوجد تصنيف معين لشخصية المراة التى تتعرض للضرب والتعذيب من زوجها ولكن العلماء قد استطاعوا الاحاطة بنوعية الرجل المعتدى على زوجته
معظم هؤلاء النساء يحتفظن بالسر ولا يتجران على طلب المساعدة وتلعب الثقافة والعادات والتقاليد دورا هاما فى مدة التعرض للضرب فقد تطول مدة اقامة الزوجة فى ظل السر الماساوى ولكن ، على الرغم من ذلك فان الجل الاعظم من النساء يمتلكن الشجاعة الكافية، حتما فى وقت ما، ويصبح لديهن القدرة الكافية للشكوى والاستعداد التام لتقبل المساعدة المتخصصة
وعندما اقول المساعدة المتخصصة ، اقصد بها الملاجىء وبيوت النساء والمنظمات النسوية والاجتماعية التى تشرف عليها كما فى الغرب وامريكا، وكالاشكال الاخرى الموجودة فى العالم "الاخر""
تزداد حالات الاعتداء قسوة على الزوجات فى المجتمع الامريكى بين المهاجرين والوافدين ، نسبة لانغلاق الكميونات وبعد العائلات الممتدة وعدم توفر البدائل للسكن والمعيشة والدخل للامهات والخوف من العيب والسمعة
يلعب وجود الاطفال دورا كبيرا فى تطويل حياة الزوجين معا على الرغم من الاعتداء المتواصل خصوصا بعد السكوت على الاعتداء الاول
تصير المراة شريكا هاما فى حالات الاعتداء بالتزامها بالصمت والاحتفاظ بالسر الذى غالبا ما يكون من اجل الاطفال
يتعرض اطفال هذه الاسرة لشروخ نفسية عميقة من اهمها فقدان الامن النفسى والثقة بالعالم
الرجل المعتدى هو رجل فاقد للامن النفسى نتيجة للتربيه الخاطئة والاصابة بالفشل
استطاع الباحثون الاجتماعيون والنفسيون الاحتواء على دورة الاعتداء والتى قد تطول او تقصر بسبب المؤثرات الخارجية كالسكر والادمان والضغوط الحياتية الاخرى مثل الوضع المالى والاحداث المؤثرة الاخرى
وقد تم تلخيصها فيما يلى ولنقل اننا نستعرض اسبوعا او اسبوعين كنمذج الرجل يكون حبيبا رقيقا ياسر زوجته بحلو الحديث والمعاملة يبدا فى الاعتداء النفسى الشفوى والدخول فى مناقشات او سباب يقع بين الجد والهزل عندما تشعر المراة بالاهانة غير المعروفة الاصل تبدا فى السلوك الاعتذارى والتودد الذى يخالطه الخوف والحذر عندما يلاحظ الزوج اعتذاريتها يبدا فى الاعتداء العقلى ، وهو الاهانات والاستخفاف بعقلها تتوارى المراة وراء الانشغال باشياء اخرى حينها يلاحقها الزوج بالاهانات العلنية تصبح المطاردة واضحة وحينها تحاول المراة رد الاعتبار لنفسها فتبادله الاساءة او تظهر الخوف وفى كلا الحالتين ينتهى الامر بالاعتداء الجسدى والضرب او الصراخ فى وجهها من قرب او تحطيم الاوانى والاثاث
عندها يتصاعد الامر الى ذروته بالضرب وقد يلحقه بالاغتصاب
يتحول المعتدى الى طفل باكً ويكثر من الاعتذار والندم ولا يتورع من تقبيل اقدام زوجته، او خلق جو رومانسى او شراء هدايا غالية ، وكل ما هو رقيق وجميل وارد فى هذه المرحلة
ترتبك فى هذه اللحظة المراة ولا تدرى ان كان هذا الشخص ملاكا او شيطانا ، ولكن فى اغلب الاحيان تشعر المراة بتفاهتها ، وتتحول الى ام رؤوم تكرس نفسها للحفاظ على هذا السر المهول، وتستبطن هذه المرحلة بداية لتراكم الشعور بالنقص والتقصير لدى المراة، ومن ثم يبدا الاسبوع الثانى هادئا وجميلا الى ان تبدا المناقشة الثانية
غالبا ما يشاهد الاطفال هذه الاحداث وينقسمون بالطبع داخليت بين الام والاب ، ومن هو الاقوى ومن الاحب وكيف يتصرفون يواجه الطفل كل هذه الاسئلة التى تتعقد امام براءته ولين دواخله
الظاهرة توجد فى كل المجتمعات، فكيف حالنا ؟؟؟؟؟
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الاعتداء على الزوجات..... .الظاهرة المسكوت عنها (Re: Tumadir)
|
على مر العصور والأزمان إحتلت المرأة مكانة اجتماعية واقتصادية وسياسية ودينية متميزة ولعبت دورا فاعلا في شؤون الحياة كما تباينت أهمية وأشكال هذا الدور وهذه المكانة باختلاف الأزمنة , ففي المراحل الأولى للتاريخ كانت مكانه المرأة في مرتبة الآلهة يعبدها البشر ويطلبون منها الغفران والرحمة وشكل وجودها رمزا من رموز الخير والإنتاج والخصوبة ولهذا كانت هناك علاقة وثيقة بين المرأة والخلق , كما ارتبط وجود المرأة مع الأرض المنتجة الخصبة التي تطعم المخلوقات من خيراتها. والعنف ضد المرأة واقع لا يمكن أن ننكره ، والمرأة ضحية ، فالبيت الذي هو محض للكرامة ومصنع للحياة يتحول عندما يسكنه العنف إلى مصدر للإهانة ومقر للتجريح ، وظاهرة العنف ضد المرأة ظاهرة عالمية تجاوزت الحدود الجغرافية والفوارق الطبقية والخصوصيات الثقافية والحضارية ، والمرأة في مجتمعنا يمارس ضدها العنف شأنها شأن معظم نساء العالم المحتضر منه والمتخلف ، ومن أبرز ملامح العنف ضد المرأة في بلادنا هو الإكراه على الزواج وإن كان قد بدأ يتلاشى وينحسر مده إلا أنه يظل جريمة وواقع معاش. نحن في حاجة إلى جمعيات تقوم بحملات تثقيفية كبيرة لنشر ثقافة حقوق الإنسان في المجتمع وإشاعة الاحترام للمرأة كمبدأ جوهري واعتبار المعاكسة والتحرش الجنسي جريمة سواء وقعت أثناء العمل أم في ووقف كل أشكال العنف ضد المرأة في المجتمع واتباع سياسة تثقيفية جديدة تبدأ من المدارس ترفع من مكانه المرأة في المجتمع. ولي عودة إن شاء الله
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الاعتداء على الزوجات..... .الظاهرة المسكوت عنها (Re: Ahlalawad)
|
تماضر يا حبيبة الشعب السودان كعادتك تشعيين حتى من بين العتمة فظاهرة العنف المنزلى كما يطلق عليها نشطاء المنظمات فى بحثهم حول اشكال العنف التى تتعرض لها المراة فى مجتمعنا والتى من بينها مااورده شيخنا الملا والتى تعرف بالتحرش الجنسى فى اوساط العمل كظاهرة اخرى مسكوت عنها!!!هى من المؤسف ظواهر لم تحظى تاريخيا بالبحث والنقاش بما يتناسب مع خطورتها واثرها النفسى على الاسرة ككل على الرغم من كل تطور حركة نضال المراة السودانية لنيل حقوقها مقارنة بمجتمعات اخرى وما تحقق من مكتسبات على صعيد العمل والمشاركة السياسيةلم يكن هناك ما يوازيه, فوضع المراة فى اطار الاسرة حافل بمختلف اشكال العنف ويمارس حتى على الناشطات انفسهن متفق ان الظاهرة عالمية الا ان مجتمعات اخرى قد طورت الياتها فى محاربتة تلك الظواهر المسكوت عنها والغير انسانية ونحن لا زلنا نتجادل فى مجرد قبول الافكار والمواثيق الداعية لعدم التمييز والاوضاع الغير انسانية التى تعيشها المراة ناهيك عن سبر غورها لمعرفة ومحاولة مناقشة اسبابها اى ليس لدى الغالبية التسليم بوجود مشكلة اصلا وذلك ربما خشية بحث امور يخشى البعض الخوض فيها الاان دفن الرؤس فىالرمال لن يسقط وجود الظاهرةبكل قبحها واثارها التى تطول الكل بما فيهم الزوج ثمة دول كالاردن تتفاقم فيها الظاهرة فما يعرف بجرائم الشرف ترتفع احصائياته والقانون الجزائى لديهم يحمى الجناة لذا طورت المنظمات الياتها للتصدى لتلك الظواهر ولديهم مراكز متخصصة وعلمية فى معالجة العنف يمكن ان ناخذ عنهم التجربة وحتى نريح المهاجمين لكل ماهو غربى من نقد النمازج الغربية فى الحلول ولى عودة إيمــــا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الاعتداء على الزوجات..... .الظاهرة المسكوت عنها (Re: Ahlalawad)
|
تماضر يا حبيبة الشعب السودان كعادتك تشعيين حتى من بين العتمة فظاهرة العنف المنزلى كما يطلق عليها نشطاء المنظمات فى بحثهم حول اشكال العنف التى تتعرض لها المراة فى مجتمعنا والتى من بينها مااورده شيخنا الملا والتى تعرف بالتحرش الجنسى فى اوساط العمل كظاهرة اخرى مسكوت عنها!!!هى من المؤسف ظواهر لم تحظى تاريخيا بالبحث والنقاش بما يتناسب مع خطورتها واثرها النفسى على الاسرة ككل على الرغم من كل تطور حركة نضال المراة السودانية لنيل حقوقها مقارنة بمجتمعات اخرى وما تحقق من مكتسبات على صعيد العمل والمشاركة السياسيةلم يكن هناك ما يوازيه, فوضع المراة فى اطار الاسرة حافل بمختلف اشكال العنف ويمارس حتى على الناشطات انفسهن متفق ان الظاهرة عالمية الا ان مجتمعات اخرى قد طورت الياتها فى محاربتة تلك الظواهر المسكوت عنها والغير انسانية ونحن لا زلنا نتجادل فى مجرد قبول الافكار والمواثيق الداعية لعدم التمييز والاوضاع الغير انسانية التى تعيشها المراة ناهيك عن سبر غورها لمعرفة ومحاولة مناقشة اسبابها اى ليس لدى الغالبية التسليم بوجود مشكلة اصلا وذلك ربما خشية بحث امور يخشى البعض الخوض فيها الاان دفن الرؤس فىالرمال لن يسقط وجود الظاهرةبكل قبحها واثارها التى تطول الكل بما فيهم الزوج ثمة دول كالاردن تتفاقم فيها الظاهرة فما يعرف بجرائم الشرف ترتفع احصائياته والقانون الجزائى لديهم يحمى الجناة لذا طورت المنظمات الياتها للتصدى لتلك الظواهر ولديهم مراكز متخصصة وعلمية فى معالجة العنف يمكن ان ناخذ عنهم التجربة وحتى نريح المهاجمين لكل ماهو غربى من نقد النمازج الغربية فى الحلول ولى عودة إيمــــا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الاعتداء على الزوجات..... .الظاهرة المسكوت عنها (Re: Ahlalawad)
|
تماضر يا حبيبة الشعب السودان كعادتك تشعيين حتى من بين العتمة فظاهرة العنف المنزلى كما يطلق عليها نشطاء المنظمات فى بحثهم حول اشكال العنف التى تتعرض لها المراة فى مجتمعنا والتى من بينها مااورده شيخنا الملا والتى تعرف بالتحرش الجنسى فى اوساط العمل كظاهرة اخرى مسكوت عنها!!!هى من المؤسف ظواهر لم تحظى تاريخيا بالبحث والنقاش بما يتناسب مع خطورتها واثرها النفسى على الاسرة ككل على الرغم من كل تطور حركة نضال المراة السودانية لنيل حقوقها مقارنة بمجتمعات اخرى وما تحقق من مكتسبات على صعيد العمل والمشاركة السياسيةلم يكن هناك ما يوازيه, فوضع المراة فى اطار الاسرة حافل بمختلف اشكال العنف ويمارس حتى على الناشطات انفسهن متفق ان الظاهرة عالمية الا ان مجتمعات اخرى قد طورت الياتها فى محاربتة تلك الظواهر المسكوت عنها والغير انسانية ونحن لا زلنا نتجادل فى مجرد قبول الافكار والمواثيق الداعية لعدم التمييز والاوضاع الغير انسانية التى تعيشها المراة ناهيك عن سبر غورها لمعرفة ومحاولة مناقشة اسبابها اى ليس لدى الغالبية التسليم بوجود مشكلة اصلا وذلك ربما خشية بحث امور يخشى البعض الخوض فيها الاان دفن الرؤس فىالرمال لن يسقط وجود الظاهرةبكل قبحها واثارها التى تطول الكل بما فيهم الزوج ثمة دول كالاردن تتفاقم فيها الظاهرة فما يعرف بجرائم الشرف ترتفع احصائياته والقانون الجزائى لديهم يحمى الجناة لذا طورت المنظمات الياتها للتصدى لتلك الظواهر ولديهم مراكز متخصصة وعلمية فى معالجة العنف يمكن ان ناخذ عنهم التجربة وحتى نريح المهاجمين لكل ماهو غربى من نقد النمازج الغربية فى الحلول ولى عودة إيمــــا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الاعتداء على الزوجات..... .الظاهرة المسكوت عنها (Re: ود شاموق)
|
الملا عمر اهل العوض وايما ودشاموق
اشكركم على ردودكم القيمة واهتمامكم بموضوع هام وخطير زى دة
وانا بفتكر انو التجارب الغربية يا ايما فعلا جديرة بالتقييم الايجابى والاقتباس منها مفيد المشكلة فكرة الاعتراف بالمشكلة زاتها هو المشكلة
خصوصا السرية فى الاختباء عشان الردة فالضحية قابلة للردة اذا تم اتصال من الرجل وحاول يتلاعب بمشاعرها ودى اهم مرحلة للعلاج
فكيف نحرص على سرية الاختفاء دى مع اهل العوض ، يا اهل العوض
سمير ابراهيم صدقنى الموضوع دة اكبر شوية من فكرة التباكى دى ، دى مسالة حياة او موت واطفال وانسان بكامل كينونته معرض للخطر
كنت متمنية اسمع افكار اكتر لكن واضح انو الموضوع محرج لناس كتيرين
لوووووول اعترفوا ...ساكتين مالكم؟؟؟؟ بتعاملوا نسوانكم كيف؟؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الاعتداء على الزوجات..... .الظاهرة المسكوت عنها (Re: مهاجر)
|
والله ما قصدت بكلمة اهل العوض الا ريفية اهلنا فى السودان ، كل الناس بدرجات متفاوتة ريفيون وبسطاء ، ودة ما نبذ ، دة واقع يعنى الخصوصية ما متاحة فى السودان ولا عندها وجود
لما اتكلم عن الخصوصية فى حالة المرض موضوع النقاش بشير لفترة من حياة الزوجين يتم فيها عزلهم التام عن بعض واما رضى الرجل بزيارة الطبيب النفسى واصلح حالو او ارتدت المراة عن شكواها وعادت لبيتها ليمارس عليها الضرب مرة تانية قبل علاجها هى الاخرى من الانكسار للتحرش والشعور بالذنب والمسئوليه
فقادر تتخيل معاى محاولة اخفاء امراة من زوجها مع وجودالمدعو الشمار؟؟؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الاعتداء على الزوجات..... .الظاهرة المسكوت عنها (Re: مهاجر)
|
العزيزة تماضر عزرا على " التمتمة " الفوق دى انامتخلفة شوية فى النوع دا من التكنولوجيا المشكلة اظنها عويصة ومتداخلة فالتقاليد والعرف والدين هىماتحدد سمات المجتمع واظن الكل يعرف ان التغيير والحراك فى مسائل كهذة عادة ما يتتطلب جهد حد الثورات لا اختلف معك فى ان الغرب لديه نمازج تحتذى والامم المتحدة سوف تفرضها علينا عاجلا ام اجلا فاللجنة المختصة بالغاء التمييز ضد المراة اولت موضوع العنف فى الحياة اليومية المبنى على اساس الجنس , اهتمامها وتوصياتها ودعت الدول لمراجعة قوانينها وسياساتها المتعلقةبالعنف وان هربت الدول من" سيداو" لن تسطيع ان تهرب من المجلس الاقتصادى والاجتماعى والى ان يفوق المناهضيين لكل ما هو غربى من الحمى اقترحت لهم ان ناخذ الاردن نموزج للحل واتفق مع الملا عمر ان البداية يمكن ان تكون من المناهج الدراسية وثمة معاهد ومنظمات مهمومة طرحت كتيبات حول التربية على حقوق الانسان فى المدارس اظن الاتى سيكون افضل رغم انى لا اتوقع فى القريب ان يتبنى حل كهذا على المستوى الرسمى وتعديل المناهج هناك منظمات فى السودان رغم ما تعانيه من اشكالات يمكن ان تساهم فى الحلول المهم هو فضح الظاهرة والتعامل معها كمرض مثل الملاريا بالضبط وقلبى مع كل النساء "المعنفات إيمـا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الاعتداء على الزوجات..... .الظاهرة المسكوت عنها (Re: Tumadir)
|
والله يانديدتي أنا عمري ما شفت سوداني دق زوجته.. لكن هنا أقصد في أمريكا .. ولدي مهيارقال لي: Look Dad , Look Dad , he kicked her وكان بيتكلم عن جارنا وصاحبهم وليم وكان بيضرب صديقته(حاليازوجته). أنا انصدمت أكتر من ولدي وتدخلت لفض المعركة ولكنهم زجروني.. كنت أسمع عن هذه الظاهرة في بلداننا، وغالبا ما تبرر بالنص القرآنيواضربوهن..الخ الآية الكريمة)لكن جنس الشفناه هنا ده ما شفناه سأعود ان الله مد الأيام لك تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
|