|
هاهى خمسون عامامرت اعطباطا..!!اليوم نرفع راية (...........)افيقواياهؤلا....!
|
كل سنة ونحن طيبين ,بمناسبة( ميلاد رسول المحبة يسوع )كذكرة مقدسة فى تاريخ البشرية بميلاد شخصية عظيمة ,صاحب فلسفة ونظرية المحبة. للدخول فى الموضوع بمناسبة ذكرى الاستقلال او كما تعودنا على ذلك منذ طفولتنا كيوم للعطلة ,ويوم نسمع فيه اناشيد واغانى باصوات عتيقة لكبار الفنانين وكوتة لاحداث( جميلة )فى تسجيل يبدو عليه الصداْءممايضيف بعد غير قابل للتفسير على المشاهد والموضوع. يعرف في وعيناالبسيط بالاستقلال الى هناكل الموضوع عادى . ولكن اليس ثمة سؤال عن مواقيت ايقاف هذا الوهم الكبير؟ كل ما اعنيه فى الموضوع انه ننتقل الى وضع نسأل فيه انفسنا اسئلة جادة عن القيمة والمعنى والمفهوم لهذا (الوطن)الذى اشبعناه غناء,ومهرجانات ,وقتال .,وذوبعة كثيرة فارغة واسئلة عن ماهو وضعنا الحالى بعيدا عن القياس باخر او المقارنة . ما دعانى للكتابة عن الموضوع الداعى للهروب الى الامام ايام عشناه معا فى ظروف مختلفة واوضاع ايضا مختلفة اوضاع فى الحرب .واخرى فى نعومة وعز واخرى فى (الحب )واخرى فى الاحلام ....الخ ولكن ماان تستمع لوردى وهو يغنى (اليوم نرفع راية استقلالنا)حتى تحس بقسوة وعبئ هذا الوهم ويالنا من اسئلة لم نجب عليها! ما يجب ان اوضحه تاكد عذيذى القارئ انى اكتب فى هذا الموضوع بعيدا كل البعد عن الاحباط,والنقة السلبية فيما يخص هذا الموضوع كما هى العادة حينما يجيئ الكلام عن (السودان)واستقلاله وناسو فقط من اجل الوضوح نسمى الاشياء بما هى كائنة عليها ,خروجا عن المالوف السودانى وبذلك يتساوى عندى الصدفة كمفهوم والسودان ,والاستقلال والوهم,(والبنعمل فيهو دة والعوارة )والا ما معنى ان لا نستطيع طوال مدة الخمسين سنة ان نرسى قيمة المواطنة والحياة الكريمة ,والقيمة الادمية في دواخلنا. ماقيمة نشيد العلم اليوم فى الوجدان( السودانى )ما اعنيه بالسودانى هو ذلك الذى لم يسمع بهذا النشيد او هذا العلم وهذا الاستقلال .هل تعلم انه يوجد اخر بمواصفات لم تشرح لك فى التاريخ او الجغرفيا انه ذلك السودان الغائب .!فى امتداد ال(2000000)ميل مربع وهاهى المساحة الحقيقية البلددى كبيرة من كدة بعكس مايدرس فى الجغرفيا . فقط اطلق خيالك الى ما لانهاية وفى اللا معقول تجدالسودان يخنق السافنا (انه الذهول ) ....نواصل
|
|
|
|
|
|