إدوارد لينو مسؤول الاستخبارات والأمن السابق بالحركة الشعبية

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-08-2024, 00:46 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2005م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-18-2005, 05:09 AM

democracy
<ademocracy
تاريخ التسجيل: 06-18-2002
مجموع المشاركات: 1707

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
إدوارد لينو مسؤول الاستخبارات والأمن السابق بالحركة الشعبية


    للديمقراطية والسلام والوحدة



    أسسها عبد الرحمن مختار في 1961م العدد رقم: 4502
    2005-12-18
    بحث في الأخبار





    :: الصفحة الرئيسة

    :: اخبار

    :: رياضة

    :: مع الاحداث

    :: الأعمدة

    :: الإرشيف

    :: البحث




    رئيس مجلس الإدارة:
    طه علي البشير


    إدوارد لينو مسؤول الاستخبارات والأمن السابق بالحركة الشعبية لـ «الصحافة» من جوبا1-2
    هناك عناصر لازالت تدعم
    جيش الرب ولدينا ما يثبت ذلك
    ظل ادوارد لينو مسؤولاً عن الاستخبارات والأمن بالحركة الشعبية فترة طويلة من الوقت، وقاد مفاوضات الحركة مع الحكومة في خصوص ترتيب الأمن، وهو تبعاً لذلك ممسك بأخطر الملفات في الحركة التي خاضت حرب «غوريلات» لوقت طويل. وهذا الرجل رغم صرامته في الامساك بالمعلومة وتحليلها إلا انه سلس، ولديه مقدرات في الحديث كبيرة. وجدناه في فندق «آفكتس» بجوبا. وفتحنا معه اخطر ملفات الترتيبات الامنية وجهاز الامن، فكان واضحاً لحد انه اشعرنا بالخوف.

    * نحن الآن في جوبا سمعنا الكثير من «الناس» وهم مازالوا يعيشون حالة رعب ورهبة بسبب جيش الرب وفي هذا الخصوص يقولون «ايام الحرب افضل من الآن» ما تعليقك على هذه الصورة؟
    - هذه صورة فيها كثير من المبالغة، وكون الوضع الآن اكثر استقراراً هذا غير حقيقي البتة في الجنوب، فقبل اتفاقية السلام، كانت جوبا التي تتحدثون عنها فيها حظر تجول منذ مغيب الشمس، صحيح هناك اعمال تخريبية يقوم بها جيش الرب، تتركز معظم هذه الاعمال حول مدينة جوبا، الشيء الذي يثير تساؤلات كثيرة.
    * مثل ماذا؟
    - الأمم المتحدة وقواتها يعلمون ما يحدث فقبل وقت ليس طويلاً قتل عراقي يتبع الى بعثة الامم المتحدة وبعده بفترة قصيرة هجمت مجموعة من جيش الرب على قرية الرجاف قتلوا فى هجومات مختلفة تسعة اشخاص ثم ثلاثة وكما تعرفون ان منطقة الرجاف هي من ضواحي مدينة جوبا.
    * نحن نسأل عن طبيعة التساؤلات التي تحدثت عنها...؟
    - من قبل كانت هنالك اتهامات موجهة لعناصر لديها ارتباطات مع جيش الرب.
    * من وجه هذه الاتهامات؟
    - نحن
    * هل لديكم أية ادلة حول هذه الاتهامات؟
    - الأدلة كثيرة جداً.
    * مثل ماذا تحديداً؟
    - مثلاً في اغسطس الماضي تم انزال لمواد في شمال توريت وتحرك المواطنون ضد عمليات الانزال هذه. وكان جيش الرب موجوداً في هذه المناطق. والآن هم يهددون بعدم فتح الطريق بين توريت وكبويتا.
    * هل تعتبر مجرد هذه الحادثة انها دليل على تورط جهة بعينها في دعم جيش الرب.
    - لا. فقط انظر الى تكوين جيش الرب. فقبل عامين كانت ملعوماتنا والمعلومات الموثقة دولياً ان اعداد جيش الرب تتراوح ما بين 300 أو يزيد قليلاً الآن هذا الجيش اصبح يهدد منطقة كبيرة جداً في الجنوب.و الآن بدأ الناس يتحدثون عن ان اعداداً كبيرة من هذا الجيش ذهبت الى الكنغو. لكن الاحداث الاخيرة حدثت بعد الترويج عن انسحاب جيش الرب الى الكنغو.وكآن جهه ما روجت لذلك
    * من روج لهذه المعلومات في اعتقادك؟
    - أُعلن ذلك عن طريق اليوغنديين. ولكن واقع الامر غير ذلك.
    * تتحدث وكأن لديك معلومات عن جهات بعينها تساند جيش الرب، وترسم له تكتيكات البقاء في الجنوب؟
    - واقع الامر ان جيش الرب كان يلقى الدعم من بعض المليشيات الموجودة في مدينة جوبا، وهو مازال يتلقى هذا الدعم في تقديرنا من بعض عناصر المليشيات في جوبا وتوريت.
    * هل تقصد مليشيات في الجنوب؟
    - لدينا اشارات واضحة ان هذا الامداد الذي يتلقاه جيش الرب يأتي من جهات نعلمها.
    * - تقاطع - ما هي هذه الاشارات التي اعتمدتم عليها في اتهامكم هذا؟
    - هذه الاشارات سيأتي الوقت لكشفها قريباً. لكن أنا اعتقد ان هناك عناصر تحاول ان تضع عراقيل لعدم تطبيع الحياة في الجنوب. فمثلاً في طريق نملي جوبا توجد ألغام تعيق فتح الطريق. وعندما فكرنا في فتح الطريق كانت هناك صعوبة في ازالة الالغام من جوبا الى خارجها، ففي حين اننا أزلنا الالغام في المناطق التي كانت تحت سيطرتنا. وكل ذلك متعلق بتحسين حياة الناس وفتح طرق التجارة. وقد رأيتم مستوى الغلاء وارتفاع الاسعار المذهل ما بين الخرطوم وجوبا.
    * أنتم الآن المسؤولون عن الحكومة وعليه لم تنفذوا سياسات تغير هذه الاحوال ما الذي يمنعكم؟
    - أنا اتحدث عن تأثيرات قديمة. خذ مثالاً ان«علبة البوماستيك في الخرطوم سعرها 38 ألف جنيه في جوبا 150 ألف جنيه. وبهذا يمكنك ان تفهم ان الاعتراض على فتح الطرق هو لمصلحة جهات بعينها لديها مصلحة في ابقاء الحال على ما هو.
    وهناك من يستغلون هذه الاوضاع.
    * تقصد تجار...
    - مقاطعة... لا التجار ليس لديهم شيء.
    * اذاً ماذا تقصد؟
    - هناك من لديهم علاقة بالتجارة في الجنوب، ومستفيدون من استمرار هذا الوضع. ونحن قادمون من اتفاقية السلام حدثت مشكلة حول النقل النهري الذي تم خصخصته واصبح تابعاً للقوات المسلحة وحكومة الجنوب الموجودة قبل الاتفاقية. لكن قبل قدومنا الى هنا كانت هنالك محاولة لبيع حصة حكومة الجنوب لمنظمة الدعوة الاسلامية كان هذا في يونيو الماضي. هذه مشاكل تقف امام تطبيع الحياة وانسياب التجارة والتواصل بين شعوب السودان.
    * هل تعتقد ان ما وصفته بمحاولات التخريب واعاقة تطبيع الحياة هو عمل مؤسسي أم هو لعناصر تعمل وفق مصالحها؟
    - اعتقد جازماً انه عمل عناصر (مُندسة) ضد عملية السلام.
    * لكن وفقاً لحديثك فانها عناصر نافذة...؟
    -لذلك نحن عندما كنا في المفاوضات، وفي محور الأمن بالذات. طرحنا تغيير «عقيدة الجيش» ودافعنا في ذلك ان الجيش الموجود الآن ليس «جيشاً سودانياً وقومياً» والجيش الآخر هو تابع للحركة. وكي ندمج الجيشين لابد من خلق عقيدة جديدة ومشتركة، تدفع الجيش السوداني الى الموقف الوطني مجرد من أي اعتبارات أخرى. وبصراحة لأن الجيش السوداني اصبح مسيساً، ومنظماً تجاه رؤية محددة. على هذا الاساس لابد من الاسراع في تغيير هذه العقيدة وهذه العقلية. فمنذ 1955 لم يوجه الجيش سلاحه تجاه عدو خارجي. واتحدى كل القيادات العسكرية في ذلك.
    * لكن هناك حجة تبدو قوية بأن حتى التمردات هي عبارة عن مخططات خارجية؟
    - اذاً ما هو تفسير من يقول بهذه الحجة للانقلابات العسكرية «يضحك» وحتى هذه الحجة غير مبررة لتوجيه الجيش لوجهة سياسية.
    * نفس ما تتحدث عنه في القوات المسلحة موجود في الجيش الشعبي، فهو جيش ببرنامج سياسي ورؤية فكرية محددة؟
    - صحيح. نفس الشيء ينطبق على الجيش الشعبي، ولخلق جيش جديد للسودان ضروري خلق عقيدة عسكرية جديدة عبر عملية الدمج بين الجيشين واضعين دستور السودان..
    * لكن هذه عملية طويلة ومعقدة... كونك تريد جيش جديد برؤية جديدة، وعقيدة جديدة؟
    - لا... لا... هذه العملية مهمة، وليس هناك حل وسط أو دون ذلك. ونحن في الاتفاقية وضعنا ما يسمى «بالقوات المشتركة المدمجة» كنواة لما اتحدث عنه وحتى هذا على مستوى القيادات لم يتم، وممثلونا في هذه اللجنة رفعوا هذه الملاحظات، لكن القيادة العامة في الخرطوم نفسياً لا يتحملون هذا التغيير وبالتالي يريدون الاستمرار بنفس العقيدة القديمة التي يعملون بها. وهم لا يستطيعون استيعاب ان هنالك تحول مقبل، ليس للجيش أي دور أو تدخل في السياسة. وهو بصورة ما خاضع لارادة سياسية.
    * لكن حتى الاتفاقية تركت الباب موارباً في موضوع خلق جيش جديد. فالاتفاقية تحدثت عن ثلاثة جيوش «القوات المشتركة والقوات المسلحة والجيش الشعبي» ألا تعتقد ان ذلك يصعب المسألة أكثر؟
    - هذا خلال الفترة الانتقالية فقط. لكن النواة الحقيقية لجيش السودان هو القوات المشتركة.
    * أنت تحدثت عن ابعاد الجيش «سواء كان القوات المسلحة او الجيش الشعبي» من السياسة، لكن الواضح من الاتفاقية والدستور الانتقالي ان الجيش غير مُبعد من السياسة بل لديه دور؟
    - لا... لا.. هذا غير صحيح، دعني أوضح لك. هناك فترة انتقالية محددة تجعل من القائد العام للجيش الشعبي «قائداً عاماً وحاكماً للجنوب ورئيساً للحركة» وتجعل من البشير قائداً عاماً للجيش السوداني ورئيساً للمؤتمر الوطني..
    * مقاطعة... كان يمكن ان يكون هذا منطقياً لو ترك خلال الفترة الاولى من الفترة الانتقالية. لكن ان يضمن ذلك في الدستور للفترة ما بعد الانتخابات هو المثير للقلق. والنص يقول «يستمر رئيس الحركة الشعبية قائداً عاماً للجيش الشعبي وحاكماً للجنوب.. وكذلك يستمر رئيس المؤتمر الوطني قائداً عاماً للقوات المسلحة؟
    - لا دعني أوضح لكم، ان لدينا قوات مدمجة نمثل فيها نحن طرفا الاتفاقية بالتساوي وكمسؤولين عن هذه القوات.. وهو ما يسمى بمؤسسة الرئاسة التي تتبع لها القوات المشتركة، وفق تكوينها المعروف. وبالتالي فان وزير الدفاع في الخرطوم ليس لديه أي مسؤولية تجاه الجيش الشعبي. وغير معروف ما تسفر عنه اتفاقات أبوجا والشرق.
    * لكنكم تركتم ثغرات في موضوع الترتيبات الامنية. فمثلاً حددت اتفاقية الترتيبات الامنية بصورة واضحة الحاق المليشيات اما بالجيش الشعبي او القوات المسلحة في حين ان ذلك لم يتم فيه اي شيء «اقصد ادماج المليشيات في الجيشين؟».
    - هو أساساً المسألة عبارة عن خطوات. وما جاء في الاتفاقية هو الذي سينفذ في النهاية، لكن عدم البدء في خطوات تنفيذية، وانضمام المليشيات للجيش الشعبي كان بسبب محاولات من عناصر في الجيش والاستخبارات العسكرية بالذات لايجاد ارضية جديدة لمجموعات تنتمي لهم. وهم يبحثون عن كيفية التعامل مع هذه المليشيات وفق وضعها في الجنوب. وذلك احترازاً لما يمكن ان يحدث في الفترة الانتقالية او بعدها. ونحن ليس لدينا مليشيات في الجيش الشعبي، وحتى هذه اللحظة دعمهم العسكري من تسليم ولبس ومعوناتهم تأتي من الجيش وهذا ليس في الجنوب فقط. فحتى في الخرطوم اعطوهم حتى اقامة محاكم. ويقومون باعمال ليست قانونية مطلقاً. واتمنى ان ينشر هذا الحديث كما هو.
    * نعم... لكن واقع الامر ان هذه المليشيات هي انعكاس ايضاً لواقع قبلي موجود في الجنوب «ووضح لنا ذلك خلال وجودنا في الجنوب» وبالتالي لا تبدو انها مصنوعة. وانما موجودة اصلاً كانعكاس لواقع قبلي؟
    - لا هي مصنوعة صناعة. وقد تم توجيه عناصر محددة لخلق هذه المليشيات ولو نظرت لقادة هذه المليشيات تجدهم جميعاً لديهم علاقات سابقة اما بالجيش كضباط سابقين او الشرطة. وهم تم تحريكهم من مواقع رسمية. ونحن ليس لدينا مشكلة معهم اذا ارادوا ان ينضموا للجيش الشعبي فمرحباً بهم. وحتى لو اختاروا الانضمام للقوات المسلحة. فليس هناك مشكلة. لكن الذين يقفون خلفهم يقودونهم..
    * هل تعني ان ليس لديهم ارادة..؟
    - لا.. هم لديهم ارادة لكن انسوهم ارادتهم. لانهم بشر. اما الحديث عن ان هذه المليشيات انعكاس لواقع قبلي فهذا غير صحيح بدليل ان هذه القبائل موجودة منذ زمن طويل ولم يكن لديها مليشيات. بل على العكس لديها تجربة تعايش فريدة في الجنوب حتى تدخلت السياسة في ظل وجود شح موارد وامكانيات. وأنا في اطلاعي اجد باستمرار ان الكتاب في صحف الخرطوم يحاولون تصوير الجنوب بالتشرذم والقبلية متناسين ان وضع الشمال بنفس الشيء.
    * القوات المسلحة اعلنت انها اعطت هذه المليشيات نصف حصتها في القوات المشتركة الموجودة في الجنوب؟
    - هم احرار في ذلك..
    * انت باستمرار لديك اتهامات لعناصر في الاستخبارات وتحميلهم وزر كثير من الاخطاء في الجنوب وكأنك تتقاضى عن الدور السياسي. لماذا الاستخبارات وليست جهات سياسية؟
    - لا.. هم مسنودون لكي يلعبوا هذا الدور.
    * مسنودون أم موجهون؟
    - لا.. مسنودون وموجهون.
    * لكن هل يمكن ان يوجهوا في قضية لا تمثل قناعات بالنسبة لهم؟
    - هي في الحقيقة قضية كبيرة، ومثل «الطفل الذي يمسك بشيء حار، بداهة لن يفك هذا الشيء بسرعة» وهذه ما يمكن ان تسميه ورطة. لكن دعني اعطيك خلفيات المسألة. هناك ضغط دولي كبير في اتجاه محاكمات مسؤولين عن فظائع حرب سواء في الجنوب أو غيره وهذا خلق هلعاً كبيراً في اوساط كثيرة. خصوصاً في مسألة جيش الرب. لذلك تجد المسألة كالآتي «تغطية بعض الاشياء، الاحتفاظ ببعض الاشياء.. الهروب أو التملص من بعضها.
    * لكن في مسألة جيش الرب.. هو الآن يهاجم مناطق القوات المسلحة. فكيف يكون متفق معها ويهاجمها في نفس الوقت؟
    - أين تم ذلك؟؟ أذكر لي منطقة تم فيها ذلك.
    * حتى منطقة الرجاف هي من نطاق القوات المسلحة ولكن السؤال هو لماذا تعتقد ان الجيش السوداني مازال يحتفظ بعلاقة ما مع جيش الرب؟ ما هي مصلحته في ذلك؟
    - عندما يكون لديك تحالف مع جهة ما. وفي هذا التحالف او الاتفاق تقديم ارواح. ليس من السهولة فك هذا الارتباط. هذا بصورة عامة في مسألة التحالفات العسكرية بالذات. وعندما يكون هذا الحليف مثل جيش جوزيف كوني ليس لديه رؤية سياسية، او مشروع فكري فان المسألة اكثر تعقيداً. واضيف ان هذا التعقيد سيكون اكبر عندما تعلم ان 90% من ضحايا جيش الرب هم افراد قبائل الأشولي نفس العناصر المكونة لجيش الرب.
    وبالتالي فان هذا الجيش كان مهماً للقوات المسلحة. ونحن في الجيش الشعبي خسرنا كثيراً بسببهم لانهم كانوا امتداد لحماية شرق جوبا.
    * لكن هل منطقي ان 600 جندي من جيش الرب ينشرون الرعب بامتداد المساحة من شرق جوبا وحتى يوغندا؟
    - طبعاً جيش الرب اصبح يحتوي على بعض السودانيين الموجودين هنا. وحتى الأمم المتحدة تحدثت معهم، وكانوا يلعبون دوراً كبيراً في مساندة جيش الرب وحمايتهم. واحياناً توفير الغذاء لهم.
    * سيد ادوارد.. بصراحة ووضوح.. هل لديكم معلومات موثوقة عن تورط بعض العناصر في علاقة مع جيش الرب حتى الآن؟
    - أنتم ذهبتم الى منطقة الرجاف وسمعتم حديث المواطنين، أليس كذلك؟
    * نعم هذا صحيح
    - هذا يكفي..
    * لا ليس كافياً انا اتحدث عن معلومات موثقة ورسمية، لأن حديث المواطنين يتهمون فيه حتى الجيش الشعبي بعدم الجدية في محاربة جيش الرب ويقولون ان سلفاكير «غير جادي في محاربة جيش الرب».
    - الموضوع ليس سلفاكير جادي أم لا.. من قال ذلك؟
    * المواطنون الذين اشرت إليهم؟
    - هم يقولون ذلك، لكن واقع الامر ان وجود الجيش الشعبي حول مدينة جوبا مازال في وضع حوار.
    نحن في مرحلة تطور تدريجي وعلى أمل ألا تنفجر مشاكل بين الجيش الشعبي والقوات المسلحة. وهذا اكبر هم بالنسبة لنا.
    * سيد ادوارد سؤالي مازال قائماً.. هل لديكم مؤشرات وادلة واضحة حول تورط عناصر بعلاقات مع جيش الرب الآن؟
    - أنا استطيع ان اتحدث في هذا الوقت بالذات عن مؤشرات قوية جداً.
    * مثلاً؟
    - أولاً لو هم تحركوا لانكار أدلتنا أو اتهاماتنا سنتحدث لاثبات ذلك.
    * على أي أساس هذا الاتهام بدءاً؟
    - نحن لم نتهم أي شخص. انا لو بتهم سأذهب الى الشرطة ولا اتحدث معك انت كصحفي؟
    * نحن لا نريد اسماء متهمة، ولكن نتحدث عن بينات الاتهام نفسه.
    - نحن لدينا الاشخاص ونعرفهم جيداً وسنذكر ذلك في الوقت المناسب.
    * وماذا عن المؤشرات والأدلة التي تحدثت عنها؟
    - نعم نحن رصدنا طائرات قامت بانزال في جنوب غرب ياي بتواريخ معروفة وهي نفس الطائرات التي كانت تنزل المواد لجيش الرب في السابق.
    * متى حدث هذا؟
    - في الاسابيع الماضية. وطبعاً ما ممكن تكون هذه الطائرات اخترقت الحدود السودانية بدون علم الارصاد الجوي السوداني.
    * وهذه المعلومات والاسماء التي لديكم.. الى من ستقدمونها ؟
    - نحن نتفاهم مع جهات رسمية في ذلك ونخطرها بهذه الحوادث، ومشاوراتنا معها مستمرة.
    * هل هناك لجنة عسكرية مشتركة. تُرفع لها مثل هذه التجاوزات.
    - في لجان مسؤولة عن هذه الاوضاع.
    * أنت تتهم عناصر في الجيش في حين ان القوات المسلحة تبدو متعاونة في مطاردة جيش الرب، حتى انها وقعت بروتوكول أمني لمطاردة جيش الرب.. ألا يبدو ذلك غريباً؟
    - أول ما تم توقيع البروتكول في 2002 وهو يجدد كل فترة لكن مازال جيش الرب يقتل المواطنين في ضواحي جوبا ألا يبدو ذلك غريباً.
    * الآن هناك مبادرة سمعناها من الفريق سلفاكير لمصالحة بين جيش الرب والحكومة اليوغندية ماذا حدث فيها؟
    - الفريق سلفا بصفته قائدنا كان واضحاً جداً وابدى استعداد الحركة «ان تجمع الطرفين في مفاوضات ان قبل جيش الرب بذلك. لأن اليوغنديين نعتبرهم من اسهل الطرق لحل مشكلة جيش الرب لكن حتى الآن لم يأت للحركة أي رد.
    * هل انتم قابلتم جيش الرب وطرحتم له مبادرتكم؟
    - نحن لم نقابل جيش الرب. لكن اصدرنا بيانات ووصلتهم، وهم يتابعون الاعلام؟
    * أنت تقول انهم غير منظمين وليس لديهم رؤية سياسية، كيف تتوقع ان يصلكم ردهم على المبادرة؟
    - لا يمكن ان يكون هناك جيش يحارب دولة ولا يعرف كيف يرسل رسالة الى جهة.
    * أنت بهذا الحديث تثير قلق وتساؤلات حول موضوع الترتيبات الامنية وتجعلنا نسأل كيف تسير الخطوات في هذا الملف مثل نشر القوات وانسحابها وما الى ذلك؟
    - بدأت عمليات نشر القوات في بعض المدن، وفي طريقنا الى بعض المدن. لكن الحديث عن الجيوش بالتبسيط امر غير منطقي. خصوصاً ونحن نتعامل مع جيشين متحاربين لفترة طويلة وبكل المعايير النفسية والسياسية المسألة صعبة للغاية، هناك محاولات جادة للاستمرار في هذه العملية. فمثلاً حتى الآن الجيش الشعبي لم يصل الى كادقلي والدمازين.
    * لماذا هذا التأخير هل البطء منكم أم ماذا؟
    - لا ليس بطء منا ولكن هناك تخوفات.
    * تخوفات من ماذا؟
    - طبعاً دخول الجيوش يختلف من دخول المدنيين الى المدن. وحتى الآن نحن في جوبا لكن لم يحدث اندماج اجتماعي مع قاده الجيش. عموماً نحن مصرين على هذا الاندماج والاستمرار في عملية السلام، والرئيس البشير والاستاذ علي عثمان اكدا ذلك.
    * هل اكتمل انسحاب الجيش من الجنوب؟
    - عملية الانسحاب مستمرة. لكن هناك معوقات حقيقية تبطيء من ذلك.
    * في جوبا لم يأت الجيش الشعبي حتى الآن؟
    - نحن بدأنا والمسافة من ياي مائة ميل. فليس الامر صعباً على الاطلاق خصوصاً بعد فتح الطريق.

    حاوره: عارف الصاوي - جريدة الصحافة السودانية
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de