بيتر تاكيرامبودي: يجب محاسبة كبار المسؤولين السودانيين، بمن فيهم الرئيس عمر البشير

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 03-28-2024, 10:15 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2005م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-12-2005, 08:59 AM

محمد احمد النور

تاريخ التسجيل: 03-06-2005
مجموع المشاركات: 408

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
بيتر تاكيرامبودي: يجب محاسبة كبار المسؤولين السودانيين، بمن فيهم الرئيس عمر البشير

    Quote: الأمم المتحدة: وضع كبار القادة السودانيين على لائحة العقوبات
    يجب أن تحقق المحكمة الجنائية الدولية مع المسؤولين في دارفور



    لقد ترافقت الهجمات المنهجية التي شنتها الحكومة السودانية ضد المدنيين في دارفور مع سياسات أدت إلى إفلات جميع المسؤولين عن تلك الجرائم من العقاب. ويجب محاسبة كبار المسؤولين السودانيين، بمن فيهم الرئيس عمر البشير، على حملة التطهير العرقي في دارفور.
    بيتر تاكيرامبودي، مدير قسم أفريقيا في هيومن رايتس ووتش

    نص الخبر:


    (نيروبي، 13 ديسمبر/كانون الأول 2005) ـ قالت منظمة هيومن رايتس ووتش اليوم في تقريرٍ جديد نُشر قُبيل قرار مجلس الأمن المرتقب بشأن دارفور أنه يجب التحقيق مع الرئيس السوداني عمر البشير وغيره من كبار المسؤولين في الجرائم ضد الإنسانية في دارفور، ويجب وضعهم على لائحة عقوبات الأمم المتحدة. ومن المقرر أن يُطلع مدّعي المحكمة الجنائية الدولية مجلس الأمن غداً على نتائج تحقيقاته في فظائع دارفور.
    ويوثِّق التقرير الواقع في 85 صفحة، والمعنون "منهجية الإفلات من العقاب: مسؤولية الحكومة عن الجرائم الدولية في دارفور"، لدور أكثر من 12 مسؤول مدني وعسكري (مذكورين بأسمائهم) في استخدام ميليشيا الجانجاويد وتنسيق عملها، وفي استخدام القوات المسلحة السودانية، لارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في دارفور منذ أواسط عام 2003. (تجد أدناه قائمة جزئية بالأشخاص الذين يجب أن تحقق المحكمة الجنائية الدولية معهم).
    قال بيتر تاكيرامبودي، مدير قسم أفريقيا في هيومن رايتس ووتش: "لقد ترافقت الهجمات المنهجية التي شنتها الحكومة السودانية ضد المدنيين في دارفور مع سياسات أدت إلى إفلات جميع المسؤولين عن تلك الجرائم من العقاب. ويجب محاسبة كبار المسؤولين السودانيين، بمن فيهم الرئيس عمر البشير، على حملة التطهير العرقي في دارفور".
    ويصف تقرير هيومن رايتس ووتش العملية التي تكررت في أنحاء دارفور والتي يتعاون فيها قادة الميليشيا مع المسؤولين المحليين والقادة العسكريين ويجتمعون لتنسيق استراتيجيتهم قبل شن الهجمات على القرى والبلدات. وفي أوائل عام 2004، كان من الواضح، حتى بالنسبة لبعض الجنود، أن المدنيين هم الهدف. فقد قال أحد الجنود السابقين لهيومن رايتس ووتش أن قائده أجابه رداً على احتجاجه: "عليك أن تهاجم المدنيين".
    وقالت هيومن رايتس ووتش أن أعمال نهب القرى وتخريبها لم تكن تجري بتغاضٍ من جانب مسؤولي الحكومة فحسب، بل كان يجري تنظيمها منهجياً مع السماح للجنود وعناصر الميليشيا بالاستيلاء على الأرض والماشية والممتلكات المدنية الأخرى. كما لعب كبار المسؤولين السودانيين، انطلاقاً من الخرطوم، دوراً مباشراً في تنسيق الهجمات (وخاصةً حملة القصف الجوي). ويدرس التقرير أيضاً السجل السيء للحكومة السودانية فيما يخص المحاسبة؛ فبرغم قيام الحكومة السودانية بعددٍ من المبادرات (ومنها تحقيق وطني في الجرائم)، وتشكيل عدد من اللجان للتحقيق في الاغتصاب والجرائم الأخرى، وتعيين محكمة وطنية لمحاكمة مرتكبي الجرائم في دارفور، فإن أي مسؤول مدني أو عسكري، أو أي قائد ميليشيا، ذا موقعٍ متوسطٍ أو رفيع، لم يتم وقفه عن العمل أو التحقيق معه أو محاكمته.
    قال تاكيرامبودي: "تدّعي الحكومة السودانية الاستجابة للمطالبة الدولية عن طريق إنشاء لجان لا تفضي إلى أية نتيجة. إن على المحكمة الجنائية الدولية أن تحقق مع المسؤولين الأساسيين على كل مستوى من المستويات، بمن فيهم مسؤولي المحافظات".
    يستند التقرير إلى روايات مئات شهود العيان، وإلى أكثر من عشر تحقيقات أجرتها هيومن رايتس ووتش في تشاد ودارفور، وإلى وثائق الحكومة السودانية إضافةً إلى مصادر أخرى. وهو يكشف عن الاستراتيجية والآلية الكامنتين خلف حملة القمع الضخمة التي شنتها الحكومة السودانية ضد الجماعات المتمردة في دارفور أوائل عام 2003. وفي هذه الحملة قامت القوات الحكومية وميليشيا الجانجاويد التي تدعمها الحكومة بقتل واغتصاب وتعذيب عشرات الألوف من الناس، وخاصةً ممن يشاطرون الحركات المتمردة انتماءاتها الإثنية؛ كما هجّرت قسرياً أكثر من مليوني شخص ونهبت أو خربت جميع ممتلكاتهم.
    يتلقى مجلس الأمن في ديسمبر/كانون الأول ثلاثة تقارير بشأن دارفور: تقرير هيئة الخبراء التابعة للجنة العقوبات وتوصياتها؛ والتقرير الشهري للأمين العام للأمم المتحدة؛ والإيجاز الذي يقدمه مدّعي المحكمة الجنائية الدولية. وقد أحال مجلس الأمن قضية دارفور إلى المحكمة الجنائية الدولية في شهر مارس/آذار، وفتح مدّعي المحكمة تحقيقاً فيها في 6 يونيو/حزيران.
    ومع أن مجلس الأمن وضع في مارس/آذار 2005 آليةً لتنفيذ حظر جزئي على الأسلحة ولفرض العقوبات على الأشخاص الذين يرتكبون الانتهاكات، فإن الأمم المتحدة لم تفرض عقوبات على أي شخص حتى الآن.
    قال تاكيرامبودي: "منذ تسعة أشهر، أنشأ مجلس الأمن لجنة العقوبات لمعاقبة الأفراد المسؤولين عن الانتهاكات في دارفور، لكنها لم تفعل شيئاً بحق أي شخص حتى اليوم. إن على هذه اللجنة أن تتحرك الآن إذا كان مجلس الأمن يرغب برؤية تقدمٍ حقيقي".
    كما دعت هيومن رايتس ووتش مجلس الأمن إلى تقديم مزيد من الدعم لقوات الاتحاد الأفريقي في السودان (AMIS) والتي نشرت قرابة 7000 عنصراً في دارفور، وذلك لتمكينها من تقديم حماية فعالة للمدنيين هناك.
    لا يقوم الاتحاد الأفريقي بنشر قواته في دارفور فحسب، بل هو يتفاوض على اتفاق سلام بين الحكومة السودانية وبين جماعات المتمردين في دارفور. وعلى الرغم من استمرار تورط الحكومة السودانية في الجرائم المتواصلة في دارفور، فإن الاتحاد الأفريقي قد سمح للسودان باستضافة القمة الأفريقية في الخرطوم. كما يجب انتخاب رئيس جديد للاتحاد الأفريقي، وثمة مؤشرات تدل على أن الرئيس عمر البشير قد يفوز بهذا المنصب.
    قال تاكيرامبودي: "إن عقد القمة الأفريقية في الخرطوم أمرٌ سيء بما يكفي، وأما منح الرئيس عمر البشير، الذي سوف يُحقق معه في جرائم الحرب، منصب رئاسة الاتحاد الأفريقي فمن شأنه أن يكون مهزلة".
    قائمة جزئية بالأشخاص الذين يجب أن تُحقق معهم المحكمة الجنائية الدولية
    ليست هذه بقائمةٍ شاملة لجميع الأشخاص الذين يُحتمل أن يكونوا مسؤولين عن الجرائم في دارفور. وتُقدم هذه القائمة كخلاصة عن الأشخاص المذكورين في هذا التقرير والذين جرت التوصية بأن تحقق معهم المحكمة الجنائية الدولية، لكن ثمة أشخاصاً آخرين لم ترد أسماؤهم في هذا التقرير ويجب التحقيق معهم وملاحقتهم قضائياً بسبب جرائم دارفور.
    مسؤولون على المستوى الوطني:
    • الرئيس عمر البشير.
    • النائب الثاني للرئيس علي عثمان طه: كان النائب الأول للرئيس حتى أواخر عام 2005.
    • الفريق عبد الرحيم محمد حسين: وزير الداخلية السابق، وممثل الرئيس في دارفور في فترة 2003 – 2004؛ وهو وزير الدفاع الآن.
    • اللواء الركن بكري حسن صالح: وزير الدفاع السابق، ويشغل الآن منصب وزير شؤون رئاسة الجمهورية.
    • الفريق عباس عربي: رئيس أركان القوات المسلحة السودانية.
    • اللواء صلاح عبد الله غوش: مدير الأمن والمخابرات العسكرية.
    • أحمد هارون: وزير الدولة لشؤون الداخلية سابقاً، وهو مسؤول عن ملف دارفور ضمن وزارة الداخلية؛ أما الآن فهو وزير دولة للشؤون الإنسانية.
    مسؤولون إقليميون حاليون وسابقون:
    لقد أدرجت أسماء الأشخاص المذكورين أدناه لأنهم (وكما يوضح نص التقرير) من كبار المسؤولين الحكوميين في مناطقهم أو ولاياتهم، أو لأنهم كانوا كذلك عندما ارتكبت القوات الحكومية الجرائم التي ترقى لمنزلة جرائم الحرب أو الجرائم ضد الإنسانية.
    • الطيب عبد الله تورشين: المسؤول السابق عن موكجار، 2003 – 2005.
    • الحاج عطا المنان إدريس: والي جنوب دارفور منذ أواسط 2004 حتى الآن.
    • جعفر عبد الحق: المسؤول عن غرسيلا حتى أبريل/نيسان 2004، وهو الآن والي غرب دارفور.
    • الفريق الركن آدم حامد موسى: والي جنوب دارفور من أواسط عام 2003 حتى أواسط عام 2004.
    • الفريق عبد الله صافي النور: طيار حربي سابق، والوالي السابق لشمال دارفور بين عامي 2000 – 2001، ووزير اتحادي في الخرطوم في عامي 2003 – 2004. ويُدّعى بأنه متورطٌ في قيادة العمليات الجوية وفي إمداد الميليشيات بالأسلحة.
    القيادات الميدانية العسكرية:
    • اللواء أحمد الحجير محمد: قائد قوات اللواء 16 مشاة الذي استخدم لمهاجمة قرى مارلا وإشما ولابادو في ديسمبر/كانون الأول 2004.
    • الفريق الهادي آدم حامد: قائد "حرس الحدود"؛ وهو صلة الارتباط الرئيسية مع ميليشيا الجانجاويد.
    • العميد عبد الواحد سعيد علي سعيد: قائد كتيبة مخابرات الحدود الثانية المتمركزة في المسترية، والتي دعمت العمليات العسكرية في قبقابية وحولها.
    • الرائد قدال فضل الله: قائد عسكري في كوتوم تتحمل قواته مسؤولية كثير من الهجمات ضد المدنيين، ومسؤولية تدمير القرى ونهب ممتلكات المدنيين.
    القادة العسكريون:
    • "أبو عشرين": وهو الاسم الحركي لعبد الله صالح سبيل، وهو من بني حسين في منطقة قبقابية ويبلغ عمره 48 عاماً. كما يستخدم أحياناً اسم عبد الله داغاش. وهو على صلة بنزير الغادي آدم حامد شقيق الفريق الهادي آدم حامد. ويحمل رتبة عريف أو رقيب، ويقود قوة ميليشيا متمركزة في قبقابية.
    • الشيخ موسى هلال: يقول كثيرٌ من شهود العيان أنهم شاهدوا الشيخ موسى هلال أثناء هجماتٍ متعددة بشمال دارفور ارتكبت فيها جرائم خطيرة، ومنها الاغتصاب والقتل والتعذيب. كما تعرف كثيرٌ من الشهود (ومنهم أعضاء سابقون في القوات المسلحة السودانية) عليه بوصفه منسقاً ومُجَنِّداً أساسياً للميليشيا.
    • "علي كشيب": وهو الاسم الحركي لعلي محمد علي. وقد كان أحد القادة الأساسيين للهجمات ضد القرى حول مكجار وبنديزي وغرسيلا في فترة 2003 – 2004. وقد تعرف عليه كثيرٌ من الشهود بصفته أحد قادة العمليات في مارس/آذار 2004 التي جرى خلالها إعدام مئات الرجال حول الدليج وغرسيلا ومكجار.
    • مصطفى أبو نوبة: أحد شيوخ عشيرة الرزيقات بجنوب دارفور. ويُدّعى بأنه مسؤول عن كثير من الهجمات ضد القرى بجنوب دارفور، ومنها الهجوم على كايلا ونهبها.
    • نزير التجاني عبد القادر: من الزعماء العشائريين لميليشيا المصرية المتمركزة في نيتيغا بجنوب دارفور. ويُدّعى بأنه مسؤول عن مهاجمة قرية خور أبيش في 7 أبريل/نيسان 2005، وعن هجماتٍ أخرى في المنطقة.
    • محمد حمدان: أحد قادة ميليشيا الرزيقات، ويُدّعى أنه متورطٌ في الهجوم على أدواه ونهبها في نوفمبر/تشرين الثاني 2004.

    المصدر:
    http://www.hrw.org/arabic/docs/2005/12/09/sudan12197.htm[/QUOTE]
                      

12-12-2005, 04:37 PM

AMNA MUKHTAR
<aAMNA MUKHTAR
تاريخ التسجيل: 07-31-2005
مجموع المشاركات: 13679

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بيتر تاكيرامبودي: يجب محاسبة كبار المسؤولين السودانيين، بمن فيهم الرئيس عمر البشير (Re: محمد احمد النور)

    SOOOOO interesting
                  

12-13-2005, 04:21 PM

محمد احمد النور

تاريخ التسجيل: 03-06-2005
مجموع المشاركات: 408

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بيتر تاكيرامبودي: يجب محاسبة كبار المسؤولين السودانيين، بمن فيهم الرئيس عمر البشير (Re: AMNA MUKHTAR)

    العزيزة /امنة مختار

    سلامات وشكر على المرور والتعليق

    نعم لاحقاق الحق ومحاسبة كل تثبت تورطه فى هذه الجرائم دون استثناء ..حتى لا يتكرر ما حدث من ابادات وجرائم حرب وجرائم ضد الانسانية فى جنوب السودان وجبال النوبة وما يتم فى دارفور حتى لا تتكرر فى اى منطقة اخرى من السودان..


    لك الود
                  

12-14-2005, 10:41 AM

محمد احمد النور

تاريخ التسجيل: 03-06-2005
مجموع المشاركات: 408

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بيتر تاكيرامبودي: يجب محاسبة كبار المسؤولين السودانيين، بمن فيهم الرئيس عمر البشير (Re: محمد احمد النور)

    المدعي العام في المحكمة الجنائية الدولية يحقّق في عمليات قتل واغتصاب بدارفور [14.12.2005]
    المدعي العام في المحكمة الجنائية الدولية يحقّق في عمليات قتل واغتصاب بدارفور

    الخرطوم - النور احمد النور الحياة

    اعلن المدعي العام في المحكمة الجنائية الدولية لويس مورينو أوكامبو انه يحقق في عمليات قتل واغتصاب جماعي وفظائع اخرى في دارفور، موضحاً انه لم يتمكن من اجراء تحقيقات داخل السودان ذاته، وذكر انه يدرس ما اذا كان هناك تعارض بين المحاكمة وعملية السلام، معرباً عن أمله بأن يزور المحكمة السودانية الخاصة وغيرها من المؤسسات القضائية التي تحقق في الجرائم اوائل العام المقبل.

    واوضح أوكامبو الذي يفترض ان يكون قدم أمس تقريراً الى مجلس الامن بناء على طلب الاخير في آذار (مارس) الماضي محاكمة المسؤولين عن الاعمال الوحشية في دارفور، انه «اختار في الوقت الحالي عدداً من الحوادث الاجرامية المزعومة ليجري تحقيقا شاملا بشأنها»، بعدما حدد «حوادث خطيرة بشكل خاص» مثل «قتل عدد كبير من الافراد» والاغتصاب الجماعي وجرائم اخرى. ولم يتمكن فريقه المكون من 29 خبيراً من مقابلة شهود داخل السودان.

    واضاف في التقرير الذى تسربت أبرز فقراته قبيل انعقاد مجلس الامن الذي سيستمع الى تقريرين آخرين عن دارفور، انه فحص حالات مئة شاهد محتمل خارج السودان، قائلاً انه يتوقع مساعدة من 11 دولة و 17 من الجماعات المدافعة عن حقوق الانسان. وبالاضافة الى ذلك، حلل مكتبه اكثر من 2500 مادة جمعتها لجنة التحقيق التي شكلتها الامم المتحدة والتي قدمت تقريرها في كانون الثاني (يناير) الماضي.

    وزار اوكامبو، وهو ارجنتيني، السودان مرة واحدة لاجراء محادثات مع مسؤولين حكوميين وأعرب عن أمله بأن يزور المحكمة السودانية الخاصة وغيرها من المؤسسات القضائية التي تحقق في الجرائم في دارفور في اوائل العام المقبل. وينص النظام الاساسي الصادر في روما عام 1998 وتشكلت بمقتضاه المحكمة الجنائية الدولية ومقرها لاهاي على ان المدعي يمكنه التحقيق فقط في حالة عجز المحاكم الوطنية عن القيام بالتحقيق او احجامها عن ذلك. وقال اوكامبو ان المحكمة السودانية الخاصة ادانت 13 من بينهم واحد أدين بالقتل من ضمن 160 مشتبهاً به. وقدم لمجلس الامن قائمة بالاعمال التي يريد تنفيذها او يعجز عن تنفيذها ومن بينها حماية الشهود وهي مهمة مستحيلة تقريباً. وذكر انه يدرس ما اذا كان هناك تعارض بين المحاكمة وعملية السلام، وقال ان القائمة التي حصل عليها من لجنة التحقيق الخاصة بالامم المتحدة في ابريل الماضي وتضم 51 مشتبهاً بهم «غير ملزمة بأي حال من الاحوال» وانه ينبغي على فريق العاملين معه اعادة التحقيق فيها.

    ودعت لجنة التحقيق المحكمة الجنائية الدولية الى محاكمة المشتبه بهم، واتهمت الحكومة السودانية والميليشيات العربية المتحالفة معها بالتعذيب والاغتصاب والقتل والنهب والسلب. كما اتهمت المتمردين السودانيين بارتكاب اعمال عنف.

    لكن وزير العدل السوداني محمد على المرضي قال للصحافيين امس ان المحكمة الجنائية الدولية ليست مختصة في محاكمة اي مواطن سوداني، وحتى المتمردين، لان الخرطوم لم توقع على ميثاق المحكمة. لكنه اكد استعداد حكومته للتعاون مع المحكمة، موضحاً ان الاتصالات بين الطرفين مستمرة.

    ولم ينف وزير العدل وقوع انتهاكات في دارفور، مؤكداً ان حكومته جادة وحريصة على معاقبة وملاحقة المسؤولين عن الانتهاكات وانها شكلت ثلاث محاكم جنائية في ولايات دارفور الثلاث لمحاكمة المتهمين بارتكاب جرائم حرب وانتهاكات في الاقليم، واشار الى ان القضاء السوداني مؤهل لتحقيق العدالة، رافضاً التشكيك في نزاهة وحياد المحاكم الوطنية.

    وعن لائحة المتهمين الذين تحدثت عنهم لجنة التحقيق الدولية، قال المرضي ان ما يثار عن لائحة تضم 51 متهماً من بينهم رموز في الحكم «مجرد استنتاجات وخرافات»، مؤكداً ان حكومته لم تتلق اي لائحة باسماء متهمين حتى الان.

    58 قتيلا و 40 جريحاً بسبب فتاة

    قتل ما لا يقل عن 58 شخصاً وجرح نحو 40 آخرين في مواجهات قبلية في دارفور بسبب فتاة بين قبيلة الحوطية من جهة وقبائل المحاميد والنوابية والمهرية في ولاية غرب الاقليم.

    وقال المتحدث باسم قبيلة الحوطية العربية في ولاية غرب دارفور المتاخمة للحدود التشادية عز الدين عيسى عبدالله لـ «الحياة» ان احد افراد قبيلته عاشر احدى فتيات قبيلة عربية اخرى، ما ادى الى وقوع مواجهات مسلحة قتل فيها 58 شخصاً من قبيلته الى جانب نهب سبعة آلاف رأس ماشية، في محلية زالنجي. وتدخلت الرئاسة عبر مستشار الرئيس عبدالله مسار لكن الهجمات تواصلت حتى الاسبوع الماضي الذي جرح خلاله نحو 40 شخصاً آخرين فى مناطق سرف عمرة وعد القلاجة في محلية ريفي ابطا وزالنجي.

    وطالب عبدالله بتدخل السلطات لحماية افراد القيبلة من الهجمات الانتقامية ووجه اتهاماً مبطناً الى جهات رسمية بدعم القبائل المناوئة لقبيلته بالاسلحة الثقيلة التي استخدمت في الهجوم على قراها. كما طالب قوات الاتحاد الافريقي بالتحقيق في الحادث ومعاقبة الجناة.


    14.12.2005 von mt
                  

12-14-2005, 10:46 AM

محمد احمد النور

تاريخ التسجيل: 03-06-2005
مجموع المشاركات: 408

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بيتر تاكيرامبودي: يجب محاسبة كبار المسؤولين السودانيين، بمن فيهم الرئيس عمر البشير (Re: محمد احمد النور)

    المحكمة الجنائية الدولية تشير إلى إحراز تقدم بتحقيقات دارفور


    قال المدعي العام في محكمة الجنايات الدولية لويس مورينو أوكامبو إنه أطلع مجلس الأمن الدولي على الصورة التي تكونت لدى المحكمة بشأن طبيعة الجرائم التي وقعت في دارفور.

    وأشار أوكامبو إلى إحراز تقدم ملحوظ في جمع المعلومات والحقائق المتعلقة بالأفراد والجماعات التي تتحمل المسؤولية عن تلك الجرائم وإلى تعاون الحكومة السودانية.

    من جهته قال الأمين العام للأمم المتحدة كوفي أنان إنه من السابق لأوانه معرفة ما إن كانت الحكومة السودانية تتعاون مع التحقيق أم لا.


    وقالت مراسلة الجزيرة في نيويورك إن أوكامبو رفض تحديد طبيعة الجرائم التي ارتكبت في دارفور. كما رفض أيضا تحديد مدى التعاون الذي تبديه السلطات السودانية حيال التحقيق في جرائم دارفور.


    أنان: من السابق لأوانه الحديث عن تعاون الحكومة السودانية (الفرنسية)
    وردا على سؤال من المراسلة للأمين العام للأمم المتحدة عن ما إن كان يؤيد ما ذهبت إليه منظمة مراقبة حقوق الإنسان هيومن رايتس ووتش بشأن تورط مسؤولين سودانيين بارزين بجرائم حرب في دارفور، أجاب أنان بأن الأمر يعود لأوكامبو وفريقه.

    وأشارت المراسلة إلى أن ذلك ما أكده أيضا مندوب بريطانيا لدى الأمم المتحدة أمير جونز باري الذي قال إن هناك سلطة مركزية تشرف على الخروقات في دارفور على حد وصفه، وأنه سيتم تتبع المسؤولين إلى أن يتم الوصول إلى الرأس الذي يعطي أوامر بهذه الخروقات.

    وكان أوكامبو أشار قبل الاجتماع إلى أن فريقه المكون من 29 خبيرا لم يتمكن من مقابلة شهود داخل السودان مشيرا إلى أنه حصل على شهادات مائة شاهد خارج البلاد، وقال إنه يتوقع مساعدة من 11 دولة و17 من الجماعات التي تدافع عن حقوق الإنسان.


    عدم اختصاص
    وفي الخرطوم قال وزير العدل السوداني محمد علي المرضي إن السودان لن يسمح لمحققي المحكمة الجنائية الدولية بدخول منطقة دارفور للتحقيق في جرائم الحرب المشتبه في ارتكابها في الإقليم.


    واعتبر المرضي أن مسؤولي المحكمة الجنائية الدولية ليس لهم اختصاص داخل السودان وهذا التحقيق الذي طلبه مجلس الأمن ليس ضروريا لأن النظام القضائي السوداني قادر على محاكمة أي جريمة وقعت في دارفور.

    وكانت هيومن رايتس ووتش قالت في تقرير الأحد إن مسؤولين كبارا وزعماء للمليشيات -بينهم الرئيس السوداني عمر البشير ونائبه على عثمان طه- مسؤولون عن الانتهاكات المنظمة في دارفور ويجب أن تحقق معهم المحكمة الجنائية الدولية.

    ورفضت الحكومة السودانية التقرير، وقال المسؤول بالخارجية مطرف صديق إنه "مسيس وسخيف ولا أساس له من الصحة، ويعتمد على دعايات وحملات الجماعات المتمردة".



    كما اتهم المنظمة بأنها تخدم أهدافا تتناقض مع السلام وتتعارض مع المؤسسات التي أنشأتها الأمم المتحدة نفسها, رافضا الإدلاء بأي معلومات بشأن ما إن كانت حكومته ستسمح لمحققي المحكمة الجنائية الدولية بدخول البلاد.


    المصدر: الجزيرة + وكالات
    http://www.aljazeera.net/NR/exeres/A4F35382-26C4-480B-B42F-175FEAF533E2.htm
                  

12-20-2005, 06:12 AM

شدو

تاريخ التسجيل: 01-08-2003
مجموع المشاركات: 2

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بيتر تاكيرامبودي: يجب محاسبة كبار المسؤولين السودانيين، بمن فيهم الرئيس عمر البشير (Re: محمد احمد النور)

    you are right
    Quote: SOOOOO interesting
                  

12-20-2005, 07:30 AM

حسب ربه
<aحسب ربه
تاريخ التسجيل: 01-18-2005
مجموع المشاركات: 148

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بيتر تاكيرامبودي: يجب محاسبة كبار المسؤولين السودانيين، بمن فيهم الرئيس عمر البشير (Re: شدو)


    العزيز حمدون سلامااااااااااااااااااااات

    لفوووووق................

    صدقنى, لن ينجو بفعلتهم تلك طال الزمن أو قصر.

    كل الود

    حسب ربه
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de