|
ايها المؤتمرون بدبي .. لاتنسوا تلك الشموع الاعلامية
|
مجموعة من المفكرين والباحثين فى شئون الاعلام والاقتصاد سيشاركون غدا بدبي (الامارات ) فى مؤتمر الفكر العربى الرابع الذى تنظمه مؤسسة الفكر العربى بالتعاون مع نادي دبي للصحافة وذلك تحت عنوان (الاعلام العربى والعالمى – التغطية والحقيقة . اول ما نرجوه من المؤتمرين الترحم على شهداء الحقيقة من الاعلامين النبلاء الذين سقطوا عمدا بنيران التعتيم الاعلامى فى العراق وافغانستان وفى بقاع اخرى كثيره منسيه امثال طارق ايوب ورفاقه فى الجزيره والعربيه وان تعلوا الاصوات من داخل المؤتمر لتنادى باطلاق اسرانا الاعلاميين الذين لاذنب لهم سوى انهم حاولوا ايصال الحقيقة عبر التغطية الحره والنزيهة الى عموم المشاهدين والقراء باختلاف انتماءاتهم الفئوية والجهويه والوانهم السياسيه . اولئك الذين ضحوا لتصل الحقيقة وتحملوا اثر ذلك ما تحملوا فقتل بعضهم وزج باخرين كثر فى السجون والمعتقلات وتعرض غيرهم للضرب والتعذيب والجريمة فى كل كانت واحدة وهى البحث عن حقيقة تحت نيران العدو والصديق فاليوم يسبهم من مدح بالامس والعكس صحيح فالكل يريد من الاعلامى ان ينقل ما يريد واما ان يكون نصيبه الهدم والتشريد فى ابسط الحالات ما نرجوه ان تخرج توصيات بعدم اهانة الكلمة والصورة فى مجتمعاتنا العربية عند تغطية اي حدث ساخن ام بارد وان يتم تضمين ذلك فى كل التشريعات الاعلامية بوطننا الكبير وبرغم اننا لاننسى ان توضع حدود واضحة لايجب ان يتجاوزها الاعلامى فى تغطيته فيما يتعلق بالاسرار العسكرية والاستراتيجيه للدول الا اننا لانتمنى ان تكون هذه الفقرات فضفاضة لدرجة انها يمكن ان تمثل فى النهاية مصيدة لاى باحث عن الحقيقة والتغطية السليمة . ليفك الله اسر سامى وتيسير والذين لا يعلم احد اين هم ولتجوب الاقلام وكاميرات التغطية فى كل الدنيا تغطى وتبحث عن الحقيقة بحرية كاملة ليرينا الاعلاميون مهاراتهم الاعلامية والصحفية بكل النقاء بعيدة عن تشويش الانتماء والتعصب
|
|
|
|
|
|