|
العنف ضد الرجل...
|
واحدة من الاتهامات التي اطلقتها دول الشمال المتقدم او فلنقل دول تعتمد فى دخلها القومي على الضريبة المباشرة (ضريبة الدخل ) ، على دول الجنوب النامي او المتنامي نظرية العنف ضد المرأة التى اعتبرت واحدة من ملامح مجتمعاتنا الشرقية مما اصبحت هنالك عقوبات وقوانين وورش عمل للتخلص من العنق ضد المرأة فى هذه البلدان ولكن دعونا كما يقيمنا الغرب نقيمه نحن ... على شاكلتنا وعلى خصائصنا الشرقية ان كان عنف ضد المرأة او ضد المجتمع بأكلمه
تلك المجتمعات تستخدم كلا الجنسين من اجل المطالب المادية التى تقوم عليها تلك السلالات فما نسمع عنه ونراه من حقوق انسان هو مجرد واجهه يستخدمها اهل السياسة والعم سام وبقية العقد الفريد لرشوة المجتمع وتخديره وتكبيله من قضاياه وفى نهايةالامر تغشى الاعين برغم الضجة برغم حق الصحافة وغيرها من وسائل الضغط فى دساتيرهم ولكن تمرر من تحت البساط جميع القضايا
واذا فلح احدهم فى مشاكسة مع القوانين او الدولة يخرس بقوانينهم ايضا المادية ... هذه الاراضى التي لا تحترم فيها المرأة اتحدث عن احترام الحق الانساني وليس المادة هذه البلدان التى من اكثر ما تدعي المساواة فى الحقوق والواجبات على كلا الطرفين اصبحت بلدان لاعلى معدلات الجريمة اصبحت اراضي جزء من استثمارها الاعلامي الجريمة ومشاكل المجتمع المنزلية وغيرها ... لانها متأكدة وواثقة بالقدر الذي ستجد كل يوم جريمة شهية للمجتمع كي يستمتعوا بها
ماذا عن ابتذال المرأة ... ماذا عن تحمل الرجل العب الضريبي الذي يكلفه فوق طاقته .. ماذا عن استهلاك المجتمع للجهود الانسانية والبشرية فى دوائر العمل .. ماذا عن استلاب العقول بالمال حتى القضايا الناجحة اصبح تحدد بقيمة التعويضات التي دفعت .. ماذا عن اوروبا الشرقية والعنف ضد المرأة .. ماذا عن لوس انجلوس وشواطئها وحالة الفقر المؤذي للمارة .. ماذا عن تمرير اليهود وقوانينهم فى خضم السياسات المفتعلة التى يخرج من جرائها تظاهرات لا حصر لها وفى نهاية الامر تفشل المفاوضات ..
المقارنة ليست عادلة لاسباب كثيرة منها انهم اخذوا فرصة التطور ولم يعطونا الحق فى ان نرتقي بمجتمعاتنا سلبونا خصوصيتنا ، اهدروا الكثير من الدماء السياسية والمدنية من اجل المطالب والمكاسب السياسية ، منذ وعد بلفور ونحن موعودون من هؤلاء البشر بلحظة سلام ولم يكتفوا بسحقنا فى العراق وفى عقر ديارنا الى ان لاحقونا فى معتقداتنا ..
وما يحزن ان كل سياسية عالمية نتبناها نحن ههههههههههه منذ العهد الاشتراكي والاتحاد السوفيتي الى ظهور الرأسمالية العالمية او ما يسمى بالعولمة ، ونهاية اليوتوبيا لسزاجتنا ان حكامنا ورؤسائنا هم جلادونا ... لم نجلس يوما على طاولة الا لنتفاكر احوالهم ان كان بصورة مباشرة او غير مباشرة ، لم ينظر مثقفينا فى حالنا الا بنظرياتهم التى يدرون تماما ان اراضينا ليست لمثل هذه التجارب
سحقوا المغرب العربي وتاكلت البنيات الدينية الثقافية لتلك البلدان ، نشروا منذ الاستعمار الجمعيات التبشيرية ومن بعدها منظمات الامم المتحدة التى اصبح لا حصر لها ، وذلك للاخذ بالثأر القديم وذلك لاسقاط مدينة مثل العراق التى كانت مرتع الثقافة للحضارة الاسلامية ، وسرقة النفط والعقول من ايران ...
وجاينك يا افريقيا ...... على فكرة اتفاق السلام الذي تم بهذه السرعة رغم العثرات التي واجهها طوال سنين تقلبات الحكومات السودانية ماهو الا للاسراع فى اغلاق باب سوق النفط على منافس شرس مثل الصين ... هذه هى كل اللعبة التى نحن بداخلها مجرد ازهار نرد او ادوات شطرنج ..
ولكم الحكم ...
ملاذ
|
|
|
|
|
|