هدية الي الغالية H.A مع كل الحب (( ياقــوت))

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-08-2024, 06:02 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2005م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-29-2005, 07:57 AM

sudania2000

تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 4044

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
هدية الي الغالية H.A مع كل الحب (( ياقــوت))

    بعد السلام و التحية و الحب في الله و لله
    اشكرك علي الثقة
    و تعالي نتناول الامر بوضوح اكثر و شفافية




    هذه همسات أقدمها لمن ترغب وتتمنى أن تكون أسعد امرأة في العالم:



    الياقوتة الأولى: ليس لك من الله عوضٌ
    عوى الذئبُ فاستأنستُ بالذئبِ إذ عوى وصوَّت إنسانٌ فكــــــــــدتُ أطيرُ

    دخل رجل في غير وقت الصلاة فوجد غلاماً يبلغ العاشرة من عمره قائماً صلي بخشوع، فانتظر حتى انتهى الغلام من صلاته فجاء إليه وسلم عليه قال: يا بني: ابنُ مَنْ أنت؟ فطأطأ برأسه وانحدرت دمعة على خده ثم رفع رأسه وقال: يا عم إني يتيم الأب والأم، فرقّ له الرجل، وقال له: أترضى أن تكون ابناً لي؟ فقال الغلام: هل إذا جعت تطعمني؟ قال: نعم، فقال الغلام: هل إذا عريت تكسوني؟ قال: نعم، قال الغلام: هل إذا مرضت تشفيني؟، قال الرجل: ليس إلى ذلك سبيل يا بني. قال الغلام: هل إذا مت تحييني؟، قال الرجل: ليس إلى ذلك سبيل.

    قال الغلام فدعني يا عم للذي خلقني فهو يهدين، والذي يطعمني ويسقين، وإذا مرضت فهو يشفين، والذي أطمع أن يغفر لي خطيئتي يوم الدين.

    فسكت الرجل ومضى لحاله وهو يقول: آمنت بالله، من توكل على الله كفاه.

    ومضة: ألا بذكر الله تطمئن القلوب.

    إشراقة: مهما شَدَدْتِ شعركَ، وسمحتِ للهمِّ والكدر أن يمسكا بخناقكِ، فلن تستطيعي أن تعيدي قطرةً واحدة من أحداث الماضي.



    الياقوتة الثانية: السعادةُ موجودةٌ . . لكن من يعثر عليها؟!


    وقلت لقلبي إن نزا بك نزوةٌ من الهمِّ افرحْ، أكثرُ الروعِ باطلُهُ



    لا يمكن لإنسان أن يستمد السعادة إلا من نفسه، ولكن عليه أن يهتدي إلى الطريقة الفضلى لبلوغها، وهي تتلخص بأن يكون صادقاً شجاعاً محباً للعمل والناس، وأن يتحلى بالتعاون والبعد عن الأنانية السوداء، وأن يكون له ضمير حي قبل كل شيء، فالسعادة ليست خرافة، إنها حقيقة ظاهرة، ويستمتع بها كثيرون، وبإمكاننا أن نستمتع بها إذا استفدنا من تجاربنا وإذا ما استعنا بالخبرة التي كسبناها في الحياة، فإذا تبصرنا بالحياة نستطيع أن نستخرج من ذواتنا أشياء كثيرة، وأن نبرأ من كثير من الأمراض الصحية والنفسية مع المعرفة والإرادة والصبر، ونعيش حياتنا التي وهبها الله لنا بلا جحود ولا عقوق ولا شقاء.

    ومضة: ورحمتي وسعت كل شيء.

    إشراقة: ما من عدوٍّ لدودٍ لجمال المرأة أكثر من القلق الذي يقربها من الشيخوخة.



    الياقوتة الثالثة: حسنُ الخلقِ جنةٌ في القلب


    أعلِّلُ النفـــس بالآمــالِ أرقبــها ما أضيقَ العيشَ لولا فســــحةُ الأملِ



    الناس مرايا للإنسان فإذا كان حسن الأخلاق معهم كانوا حَسَني الأخلاق معه، فتهدأ أعصابه ويرتاح باله، ويحس أنه يعيش في مجتمع صديق.

    وإذا كان الإنسان سيء الأخلاق غليظاً وجد من الناس سوء الأخلاق والفظاظة والغلظة، فمن لا يحترم الناس لا يحترمونه.

    وصاحب الخلق الحسن أقرب إلى الطمأنينة وأبعد عن القلق والتوتر والمواقف المؤلمة، إضافة إلى أن حسن الأخلاق عبادة الله U ومما حض عليه الإسلام كثيراً، قال الله U: } خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ{، وقال U يصف رسوله r: } فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لانفَضُّواْ مِنْ حَولِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ و شَاوِرْهُمْ فيِ الأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللهِ إِنَّ اللهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكّلِينَ{. وقال رسول الله r: (( إنَّ أحبكم إليّ أحاسنكم أخلاقاً، الموطئون أكنافاً، الذين يألفون ويؤلفون، وإنَّ أبغضكم إليّ المشَّاؤون بالنميمة، المفرقون بين الأحبة، الملتمسون للبرآء العيب)).

    ومضة: ولسوف يعطيك ربك فترضى.

    إشراقة: إنَّ التردُّدَ والتخاذلَ والسيرَ حول المشكلة بلا آمال.. كلُّ هذا يدفع البشر إلى الانهيار العصبي.



    الياقوتة الرابعة: بنود السعادة العشرة

    اصبر فإنَّ الله يُعقِبُ فرجةً ولعلها أن تنجلي ولعلها

    يقول عالم النفس الأمريكي (د. ديكس): الحياة السعيدة فن جميل له عشرة أبعاد هي:

    1- أن تمارس عملاً محبوباً عندك.. فإذا لم يتيسر لك ذلك العمل، فمارس الهواية التي تحبها في أوقات فراغك وعمقها.

    2- العناية بالصحة فهي روح السعادة.. وذلك بالاعتدال في الطعام والشراب وممارسة الرياضة والبعد عن العادات الضارة.

    3- وجود هدف في حياة الإنسان، فإنَّ ذلك يمنحه الإثارة والنشاط.

    4- أن يأخذ الإنسان الحياة على ما هي عليه ويقبلها بحلوها ومرها.

    5- أن يعيش الإنسان في حاضره فلا يندم على ماضٍ تولى، ولا يتوجس من غدٍ لم يأتِ.

    6- أن يفكر الإنسان في أي عملٍ أو قرار، ولا يلوم غيره على قراراته وما قد يصيبه.

    7- أن ينظر الإنسان إلى من هو دونه.

    8- أن يعتاد الإنسان على الابتسام وروح المرح وصحبة المتفائلين.

    9- أن يعمل الإنسان على إسعاد الآخرين ليصيبه عطر السعادة.

    10- اغتنام فرص الابتهاج الجميلة واعتبارها محطات ضرورية للسعادة.

    ومضة: لا يكلف الله نفساً إلا وسعها.

    إشراقة: استمتعي باليوم وتمسكي به، ابحثي عن شيء يمنع وقوع الألم قبل أن يداهمك.



    الياقوتة الخامسة: استعيذي بالله من الهم والحزن
    ولو أن النســاء كمـن عرفنا لفُضِّلت النساءُ على الرجالِ!

    ما أطن عاقلاً يزهد في البشاشة أو مؤمناً يجنح إلى التشاؤم واليأس، وربما غلبت المرء أعراض قاهرة فسلبته طمأنينته ورضاه، وهنا يجب عليه أن يعتصم بالله كي ينقذه مما حل به، فإنَّ الاستسلام لتيار الكآبة بداية انهيار شامل في الإرادة يطبع الأعمال كلها بالعجز والشلل.

    ولذلك كان رسول الله r يعلِّم أصحابه أن يستعينوا بالله في النجاة من هذه الآفات، قال أبو سعيد الخدري: دخل رسول الله r المسجد ذات يوم، فإذا هو برجل من الأنصار يقال له أبو أمامة، فقال: (( يا أبو أمامة.. ما لي أراك جالساً في المسجد في غير وقت صلاة؟، قال: هموم لزمتني وديون يا رسول الله، قال: أفلا أعلمك كلاماً إذا أصبحت وإذا أمسيت: " اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، وأعوذ بم من العجز والكسل، وأعوذ بك من الجبن والبخل، وأعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال". رواه أبو داود. قال: ففعلت ذلك، فأذهب الله همي وقضى عني ديني.

    ومضة: كلَّ يومٍ هو في شأن

    إشراقة: إنَّ قرحة المعدة لا تأتي مما تأكلين، ولكنها تأتي مما يأكُلكِ!



    الياقوتة السادسة: المرأة التي تعين على نوائب الدهر
    هي حالان شــدةٌ وبــلاءُ وســـجالان نعمـةٌ ورخـاءُ

    تروي كتب الطبقات عن فاطمة الزهراء بنت رسول الله r أنها كانت تطوي الأيام جوعاً، وقد رآها زوجها الإمام علي رضي الله عنه يوماً، وقد اصفرَّ لونها، فقال لها: ما بك يا فاطمة؟

    قالت: منذ ثلاث لا نجد شيئاً في البيت!، قال: ولماذا لم تخبريني؟ قالت: إنّ َأبي رسول الله r قال لي ليلة الزفاف: "يا فاطمة، إذا جاءك عليٌّ بشيء فكليه، وإلا فلا تسأليه!".

    لكن كثيراً من النساء قد تخصصن في تفريغ جيوب أزواجهن، فالواحدة منهن لا تطيق أن ترى في جيب زوجها مالاً، فتعلن حالة الطوارئ في المنزل، ولا تهدأ حتى تسلبه ما معه من مال.

    ولا شك أنَّ الرجل إن استسلم مرة، فلن يرفع الراية البيضاء دائماً، وإنما سيبدأ الشقاق ولو بعد حين، وقد يتطور هذا الشقاق إلى الطلاق، ويومها سيترنم الزوج بأبيات هذا الأعرابي الذي تخلص من زوجته (أمامة) بطلاقها بعد طول عناء وشقاء معها:

    طُعِنـتْ أمامــة بالطـــلاقِ ونجـوتُ من غُــلّ الوثــاقِ

    بانـت فلـــم يألم لــها قلـ بي ولــم تدمـــع مآقـــي

    ودواءُ ما لا تشتــهــــــ يــه النفــسُ تعجيـلُ الفـراقِ

    والعيش ليس يطيــب بــــ ين اثنيـــن في غيــر اتفــاقِ



    ومضة: وما بكم من نعمة فمن الله.

    إشراقة: إنَّ الحياةَ أقصرُ من أن نقصِّرَها، فلا تحاولي أن تقصِّريها أكثر!





    الياقوتة السابعة: امرأة من أهل الجنة



    إنَّ ربَّـــا كـــان يكفيـــك الذي كــان منك الأمس يكفيـــك غدَك

    روى عطاء بن أبي رباح قال: قال لي ابن عباس رضي الله عنهما: ألا أريك امرأة من أهل الجنة؟ فقلت: بلى، قال: هذه المرأة السوداء أتت النبي r فقالت: إني أُصرع، وإني أتكشَّف، فادع الله تعالى لي، قال:"إن شئت صبرتِ ولك الجنة، وإن شئت دعوتُ الله تعالى أن يعافيك" فقالت: أصبر، وقالت: إني أتكشف، فادع الله أن لا أتكشف، فدعا لها.

    فهذه المرأة المؤمنة التقية رضيت ببلاءٍ يصاحبها في حياتها الفانية على أن لها الجنة، وقد ربح البيع، فكانت من أهل الجنة، ولكنها أنِفَت أن تتكشف فيرى الناس من عورتها ما لا يليق بالمرأة المسلمة المحتشمة التقية، فماذا نقول لهؤلاء الكاسيات العاريات اللواتي يتفنَّن في إبداء محاسنهن، ويجتهدن في خلع برقع الحياء، وفي التعري؟!

    ومضة: النجاح أن تكوني على كل لسان.

    إشراقة: كُفِّي عن القلق، تحمَّلي، واجهي الحقيقة بثبات، وافعلي شيئاً لتعيشي.



    الياقوتة الثامنة: الصدقة تدفع البلاء
    وفي كــلّ شيءٍ لــــه آيـــةٌ تـــــدلُّ على أنـــه الواحـــد

    الصدقة بابٌ عظيم من أبواب سعة الصدر وانشراح الخاطر؛ فإنَّ بذل المعروف يكافيء اللهُ صاحبَه في الدنيا بانشراح صدره، وسروره وحبوره، ونوره وسعة خاطره، ورخاء حاله، فتصدقي ولو بالقليل، ولا تحتقري شيئاً تتصدقين به، تمرةً أو لقمةً أو جرعةَ ماءٍ أو مِذْقةَ لبن، أهدي للمسكين، وأعطى البائس، أطعمي الجائع، وزوري المريض، وحينها تجدين أنَّ الله ـ سبحانه وتعالى ـ خفَّفَ عنك من الهموم والغموم، ومن الأحزان، فالصدقة دواء لا يوجد إلا في "صيدلية" الإسلام.

    وسأل رجل الإمام عبد الله بن المبارك فقال له: يا أبا عبد الرحمن قرحةٌ خرجت في ركبتي منذ سبع سنين، وسألت الأطباء، وقد عالجت بأنواع العلاج، فلم انتفع به؟!. فقال له ابن المبارك: اذهب فانظر موضعاً يحتاج الناس فيه إلى الماء، فاحفر هناك بئراً فإني أرجو أن تتبع هناك عين ويمسك عنك الدم، ففعل الرجل فبرأ. ولا عجب أيتها الأخت الكريمة: فقد قال رسول الله r: "داووا مرضاكم بالصدقة"، وقال r: " إنَّ الصدقة تطفيء غضب الرب وتدفع ميتة السوء".

    ومضة: المعونة على قدر المؤونة.

    إشراقة: القلقُ حبيبُ الفراغ.



    الياقوتة التاسعة: كوني جميلةَ الروحِ لأنَّ الكونَ جميلٌ
    ولا تجــــزع لحادثـة الليــالي فمــا لحـوادث الدنيـا بقــــاءُ

    مشهد النجوم في السماء جميل، ما في هذا شك، جميل جمالاً يأخذ بالقلوب، وهو جمال متجدد تتعدد ألوانه وأوقاته؛ ويختلف من صباح إلى مساء، ومن شروق إلى غروب، ومن الليلة القمراء إلى الليلة الظلماء، ومن مشهد الصفاء إلى مشهد الضباب والسحاب، بل إنه ليختلف من ساعة لساعة، ومن مرصد لمرصد، ومن زاوية لزاوية، وكله جمال، وكله يأخذ بالألباب.

    هذه النجمة الفريدة التي توصوص هناك، وكأنها عين جميلة، تلتمع بالمحبة والنداء!، وهاتان النجمتان المفردتان هناك وقد خلصنا من الزحام تتناجيانّ!....

    وهذه المجموعات المتضامة المتتاثرة هنا وهناك، وكأنها في حلقة سمر في مهرجان السماء، وهذا القمر الحالم الساهي ليلة، والزاهي المزهو ليلة، والمنكسر الخفيض ليلة، والوليد المتفتح للحياة ليلة، والفاني الذي يدلف للفناء ليلة....! وهذا الفضاء الوسع الذي لا يملُّ البصر امتداده، ولا يبلغ البصر آماده. إنه الجمال، الجمال الذي يملك الإنسان أن يعيشه ويتملأه، ولكن لا يجد له وصفاً فيما يملك من الألفاظ والعبارات!.

    ومضة: حورٌ مقصوراتٌ في الخيام.

    إشراقة: لابدَّ من تقبلِ الأمر الواقع الذي لابد منه، وإذا قلقتِ فماذا ينفعكِ القلق؟



    الياقوتة العاشرة: امرأة تصنع بطولة

    أترى الشــوكَ في الورود وتعمــى أنْ ترى فوقه النـدى إكليــــــلا؟

    ولَّى أمير المؤمنين عثمان بن عفان رضي الله عنه حبيب بن مسلمة الفهري قيادةً جيش من المسلمين لتأديب الروم، وكانوا قد تحرشوا بالمسلمين، وكانت زوجة حبيب جندية ضمن هذا الجيش، وقبل أن تبدأ المعركة أخذ حبيب يتفقد جيشه، وإذا بزوجته تسأله هذا السؤال: أين ألقاك إذا حمي الوطيس وماجت الصفوف؟ فأجابها قائلاً: تجديني في خيمة قائد الروم أو في الجنة!، وحمي وطيس المعركة وقاتل حبيب ومن معه ببسالة منقطعة النظير، ونصرهم الله على الروم وأسرع حبيب إلى خيمة قائد الروم ينتظر زوجته، وعندما وصل إلى باب الخيمة وجد عجباً، لقد وجد زوجته قد سبقته ودخلت خيمة قائد الروم قبله!.



    ولو كــــان النساء كمـثل هذي لفضلت النساء على الرجــــال



    ومضة: ولا تبرجْنَ تبرجَ الجاهليةِ الأولى.

    إشراقة: الحياةُ ليس فيها صعبٌ أو مستحيلٌ طالما أن هناك القدرة على العمل والحركة


    نقلاً من كتاب "أسعد امرأة في العالم" للدكتور عائض القرني



                  

11-29-2005, 05:34 PM

محمد عيد الله

تاريخ التسجيل: 10-19-2005
مجموع المشاركات: 496

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هدية الي الغالية H.A مع كل الحب (( ياقــوت)) (Re: sudania2000)

    جزاك الله خيرا سودانية على
    هذه الياقوتات النواضر وجزى الله خيرا
    الدكتور القرني على هذه الكلمات الطيبات
    ونسال الله ان نكون من يسمعون القول فيتبعون احسنه.
    محمد عبد الله
                  

12-03-2005, 11:52 AM

sudania2000

تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 4044

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هدية الي الغالية H.A مع كل الحب (( ياقــوت)) (Re: محمد عيد الله)

    السلام عليكم
    ارسلت الصغيرة تشكو الهم و الوحدة وصحبة سؤ ادت بها الي ادمان ما يسمي بالعادة السرية
    و هي الرغبة العارمة في الجنس ادت بها الي ان تحاول ان ترضي ذاتها بيديها او هكذا خيل لها و هي مواليد 1987 تسكن بلدان الخليج لام مشغولة و اب مرهق بعمل الدوامين و اخوة صغار لا تصل الي عقولهم الصغيرة شكواها....
    نرجو الدلو بدلوكم في النصح و المشاركة
    الامر حز في نفسي و لم اعرف ان ارد علي رسائلها المبكية و كيف تحس بالندم
    ارجو المشاركة في الامر
    و تسلموا

    (عدل بواسطة sudania2000 on 12-03-2005, 12:01 PM)

                  

12-04-2005, 01:07 AM

محمد عيد الله

تاريخ التسجيل: 10-19-2005
مجموع المشاركات: 496

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هدية الي الغالية H.A مع كل الحب (( ياقــوت)) (Re: sudania2000)

    الاخت سودانية .. متعك الله بالصحة والعافية
    1.العادة السرية من العادات القبيحة المستهجنة و هي الوصول إلى الرعشة الجنسية بدون الوصال الزوجي وذلك عن طريق اليد وتسمى الإستمناء أو نكاح اليد او استخدام بعض الادوات والاليات المجلبة لهذه الرعشة الجنسية ولها من المضار والاثار الجانبية السيئة الكثير منها ارهاق الجهاز العصبي والتناسلي ، ولا تؤدي إلي إشباع جنسي حقيقي حيث تبقى لذتها في حدود التصورات والتخيلات التي يرسمها ممارس هذه العادة ، ميل الشخص إلى الانطواء، الإفراط والإدمان عليها، يهدد عذرية الانثى ... والقائمة تطول .
    2.الرأي الفقهي فقد قرأت على ما اذكر رأيا للقرضاوي او محمد الفزالي ولست متأكدا يبيح ممارسة هذه العادة بالقدر المعقول ان خشي الشاب الوقوع في الذني وهو في بلاد اجنبية او بعيدا عن اهله . وسوف احاول التحقق من هذا الرأي لاحقا باذن الله.
    3.علاج هذه الظاهرة يكون بالزواج أن كان الشخص قادرا على ذلك ، مراقبة النفس والابتعاد عن كل الوسائل المحفذة للشهوة و توجيه الحواس والفكر الى أمور التفكر في الطبيعة والتأمل في خلق الله وملكوته ، فهذا أفضل من توجيه الفكر الى الجنس، مجاهدة النفسواللجوء إليه سبحانه وطلب المساعدة والعون لقهر هذه العادة والتغلب على الشهوات و اليحرص على الذكر والاستغفار والبعد عن المعاصي ولا شك انه بمراقبة الله يستطيع محاربة الشياطين والنفس الأمارة وسيقلع عن العادة السرية . قراءة آية الكرسي صباحا ومساء،(سور الإخلاص والمعوذتين) ثلاثا صباحا ومسا ء وبعد الصلوات تقهر الشيطان .
    4.يجب الحرص كل الحرص على عدم الانفراد وحيدا بعيدا عن الناس ومصادقة الأخيار والصالحين وأن ( الذئب لا يأكل من الغنم إلا القاصية ) أي البعيدة الوحيدة ، وجاء أيضا " أن الشيطان مع الواحد وهو من الاثنين أبعد" وهذا هو حال الشيطان والنفس مع الإنسان في الوحدة,أما إذا حرص الإنسان على التواجد مع جماعة أصدقاء خير وصلاح وليسوا من دعاة الشر والفساد لن يجد الشيطان إليه طريقا ويستطيع أن شاء الله المضيّ قدما إلى طريق السعادة والفلاح ، والعكس تماما لو كان وحيدا. وعليه يكون من المفيد جدا الانخراط في مجالات الخير ومساعدة المجتمع ،ولاشك من أن المقصود هم الجماعة الصالحة آلتي تعين على الصلاح وتحقق السعادة أما إذا لم تتوفر هذه الصحبة فلا شك أن الانفراد والبعد عن أصدقاء السوء هو الأفضل.
    محاولة استغلال اوقات الفراغ فيما هو مفيد والابتعاد بقدر الامكان عن مواطن الشبهة
    أن اكبر نعمتان مغبون فيها بن آدم هما الصحة والفراغ كما جاء في الحديث ، الفراغ نقمة على الإنسان ومدعاة لدخول الشيطان إلى جوارحه مرة أخرى والعودة إلى مالا تحمد عواقبه .
    5.الحالة التي وصلت اليها هذه الفتاة ربما كانت نتيجة طبيعية لحالة الوحدة والانعزال التي تعيشها ، خاصة وان والديها انشغلاء عنها بالعمل فما كان منها الا ان تتجه الي التلفاز وكتب الجنس ثم التفكير ومحاولة التطبيق مرة ثم اخرى لتجد نفسها قد ادمنت هذه العادة بحواسها . ويعتمد علاجها الى مدى العلاقة والصداقة التي بينكما والمدى الذي تسمح به هذه العلاقة لتقديم النصيحة والمشورة و للخوض في التفاصيل الاخري.كذلك فان علاقتك الشخصية مع والدة الفتاة محدد اساسي لعلاج هذه الظاهرة وذلك من خلال نصحها بالالتفات قليلا لابنتها ومصادقتها اولا ثم النصح .نسأل الله ان ينير طريقنا وان يجنبنا الفتن ما ظهر منها وما بطن وان يعين هذه الفتاة على الاقلاع عن هذه العادة وان يعينك انت يا سودانية على فعل الخيرات وان يجزلك الثواب.
    محمد عبد الله
                  

12-05-2005, 11:35 AM

sudania2000

تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 4044

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هدية الي الغالية H.A مع كل الحب (( ياقــوت)) (Re: محمد عيد الله)


    السلام عليكم
    وصلتني هذه الرسالة علي بريدي الخاص و تخص الابنة الغالية ه ع و بعتذر اذا رفعت الامر هنا و ذلك لطلب النصح العام و المشاركة من الجميع لانشغالي الشديد هذه الايام
    __________________
    Sister, Salam alaikom... hope that you had a nice trip and all was fine.

    This message is for your friend who send a message to you asking about her problem with masturbution, and you posted that in the board. My advice to you is not to post this type of messages in public boards...you can seek advice for her on one-to-one basis.

    Please tell here was has happen has happend... she don't need to think about it... and Allah Ghafoor Rahiem... but the problem is with what will come... Tell her, if she found herself weak, she should think that she will be known... by Allah and by people as well...

    I will be very honest with you... boys in boys' community know very well good from bad girl... This practice, will stimulate some hormones in her body, which will not be stimulated except by marriage... which will lead to many physiological changes in hear body. People will start to notice that her body is becoming a married women body not a young girl body. Her breast, her back and her legs, will change definitly... THE BIG PROBLEM IS THAT PEOPLE WILL NOT THINK THAT SHE IS MASTRIBUATING... BUT THEY WILL THINK THAT SHE HAVE COMPLETELY LOST HER HONOUR... and this will never retrun, if they started talking...

    Tell her, boys who wait in streets, under the trees and under street lights, wait mainly for looking at these things... and they will notice... even in the gulf, the situation is the same...so tell her this is from people's side... but from Allah's side... it is totally different.

    Please forward this message to her with the article below... and hope this will help her... tell her orgasm is something that happen in less than a minute, but if it is not halal... its negative effects will end forever...

    Tell her to make istigfar, and Allah Ghafoor Raheem.

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله بركاته
    أختي الفاضلة إليك قصتي:
    أنا فتاة عادية أدرس في إحدى الكليات، وعمري تجاوز الواحد والعشرين. قصتي تبدأ عندما كنت في السادسة عشر من عمري في ذاك العمر الذي يعتبر مرحلة خطيرة بين الطفولة والشباب، ويكون التأثر شديداً بالأصدقاء والجو المحيط بالفتاة. وبسبب تأثري هذا تعلمت من إحدى رفاق السوء ما يسمى بالعادة السرية. لم أكن أعلم وقتها اسمها أو أضرارها أو شيء عنها سوى أنها إحساس جديد لم أمر به من قبل.. رغبة مختلفة عن الطعام والشراب.. مشاعر لم أعرف لها اسماً أو كنية. واستمريت في ممارسة هذه العادة؛ فلم أكن أعرف أنها حرام لأنني لم أخبر أحداً بها. لكن كنت أشعر دائماً بوخز الضمير.. أشعر دائماً بالحقارة والضآلة أمام هذه الرغبة.

    ومرت الأيام ولا أحد يدلني ولا أحد يرشدني، لكنني عرفت من خلال بعض الكتب الطبية أن العادة السرية للفتيان حرام شرعاً ومضرة وما إلى ذلك، لكن لم أجد من يجاوب على أسئلتي هل هي حرام بالنسبة للفتيات أيضاً؟ هل هي مضرة؟ وما أضرارها؟ وكيف التخلص منها؟ وأسئلة لا حسر لها، علمت بعد ذلك بتحريمها حتى للفتيات.
    بعد كل مرة من الممارسة أشعر بألم نفسي شديد ومشاعر رهيبة من الخوف من الله عز وجل، والخوف من أن أي أحد يكشف أمري. وأيضاً مشاعر الاستحقار لذاتي لأنني أنجذب وراء شهوة لا تعيد بأي سعادة سوى للحظات معدودة. وفي كل مرة أجزم أنني لن أعود إلى ذلك أبداً، وما هي إلا أيام حتى أعود أسوء من ذي قبل. أحياناً كان يصل بي الأمر إلى أنني لا أريد أن أصلي! فأنا لا أريد الوقوف بين يدي الله وأنا غير طاهرة من داخلي. والله في بعض الأحيان كنت لا أطيق النظر إلى وجهي في المرآة وأسب نفسي وأبكي ولا أجد ملاذاً ولا ملجأ، وكنت أيضاً أحس بأنني غير جديرة لا بأهلي ولا جامعتي ولا حتى صلاتي، وكنت أحس بما أن صلاتي لا تنهاني عن الفحشاء والمنكر فلا صلاة لي.
    لكن بعد فترة اكتشفت أن جسدي ينضر أيضاً؛ فبشرتي أصبحت مجهدة دائما تمتلئ بالبثور سريعاً، و أيضا أحس بألم شديد أثناء بداية الدورة الشهرية، وبدأ جسدي ينهار. أصبحت ضعيفة لا أقدر على التركيز ولا القيام بأي مجهود، وبدأ شعري في التساقط، وأيضاً أثر على نظري وبالتأكيد أثر على مستوى استيعابي للدورس.. علمت أن هذه العلامات هي إشارة من الله عز وجل وأنني أستطيع التخلص منها مهما طال الأمد.

    وبالفعل بدأت بالإكثار من الصلاة وقراءة القرآن، وكنت أكي كثيراًعندما أقرأ الآية الكريمة "والذين هم لفروجهم حافظون" [المعارج الآية 29] وأيضاً في سورة النور الآية رقم3 وما فيها من أن الزانية لا تنكح إلا زان أو مشرك. قال تعالى " الزاني لا ينكح إلا زانية أو مشركة والزانية لا ينكحها إلا زانٍ أو مشرك وحُرم ذلك على المؤمنين "
    وكم من الآيات التي فيها وعيد للزاني، ونعلم جميعاً أن الزنا له مداخل كثيرة. وبالفعل قررت عدم العودة واستمريت لفترة لكن رجعت إلى العادة السرية مرة أخرى بشكل أشد وأعنف.
    لكنني سألت نفسي لماذا عدت مع أنني عاهدت روحي على ذلك؟ تعرفون لماذا؟ لأنني لم أمنع السبب؛ وهو التفكير بالموضوع.. التفكير بتفاصيل الزواج أكثر من اللازم، وأيضاً الأفلام العربية والأجنبية التي لا تخلو من القبل الحارة التي لا معنى لها سوى الإثارة، والأغاني -بالأخص الأجنبي منها- التي تتحدث عن جسد المرأة وكأنه سلعة، وأيضاً بعض الأغاني التي تتحدث عن الجنس وكيفته، وما إلى ذلك من مشاهد وكلمات لا تتفق مع ديننا ولا مع أخلاقنا، لكن مع ذلك ننبهر بالمطربين ونضعهم في مراتب عالية كأنهم أجناد الله في الأرض.

    ومن فترة دعتني إحدى صديقاتي إلى مجلس من مجالس العلم التي تُعقد في المساجد، فوافقت وكنت ذاهبة ومستعدة لأسخر منهم وأقول لهم الكلمة الشهيرة " يا جماعة الدين يسر مش عسر"
    لكنني وجدت نفسي بعد ما أديت الصلاة جماعة في المسجد مع أخواتي المسلمات وجلست أستمع لكلام الدين -دين الحق- عرفت أنني كنت مخطئة، وأنني كنت أفهم أشياء كثيرة خطئاً. فقررت هذه المرة التخلص مرة أخرى وبإذن الله من العادة السرية. وبدأت أكثف من صلواتي ومن عباداتي وأبتهل إلى الله وأدعو بدون كلل أو ملل، وكلما كانت عزيمتي تضعف وأقول إن الله لا يستجيب لي أتذكر الحديث القدسي عن أبي هريرة- رضي الله عنه- قال: قال النبي صلي الله عليه وسلم: يقول الله تعالى: " أنا عند ظن عبدي بي وأنا معه إذا ذكرني، فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي، وإن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منهم، وإن تقرب إلي شبراً تقربت إليه ذراعاً، وإن تقرب إليّ ذراعاً تقربت إليه باعاً، وإن أتاني يمشي أتيته هرولة " [رواه البخاري]
    ألهذا الحد يحبنا الله؟ ألهذا الحد يتمنى الله منا الدعاء؟

    ولكن الإنسان لا يمكن أن يغير كل شيء بالصلاة فقط؛ يجب أن يكون التغير من الداخل تغير كبير. وبالفعل اكتشفت أنني أضيع كثيراً من الوقت في أشياء تافهة ليس لها قيمة كالدردشة على الإنترنت التي لا فائدة منها على الإطلاق سوى تضييع الوقت، وفي بعض الأحيان إثارة الغرائز. وبالفعل هداني الله إلى الاتجاه لإحدي الدور لحفظ القرآن الكريم، وأيضاً باقي الوقت أخطط لمستقبلي القادم للعام الدراسي المقبل وكيف يمكن استقباله، يجب أن يكون التغير داخلياً.

    والله يا أختي أحس الآن بالبركة في كل شيء؛ في صحتي.. في شبابي.. في مستقبلي.. أحس أنني لم أعد خائفة.. لم أعد مضطربة؛ فأنا إنسانة مسلمة مطيعة لأوامر الله ولأبي ولأمي. والله أصبحت أكثر ثقة بالله ومن ثم بنفسي.

    في النهاية يا أختي الحبيبة أشهد الله وأشهدك أنني أقهر نفسي وأقهر شيطاني إذا حاول التلاعب بي مرة أخرى. أرجوكِ يا أختي إذا كنتِ تمارسين هذه العادة اهزمي شيطانك وحرري نفسك من سجن الشهوة، ولكي نحفظ فروجنا كما أمرنا الله.
    إن الأيام القادمة شهر عظيم عند الله تعالى. فيا أختي تعالي أنا وأنت لنصوم ما نستطيع من شعبان، ونتقرب من الله أكثر وأكثر حتى يتقرب عز وجل لنا أكثر. نحن لا نريد شيئاً في هذه الدنيا سوى رضا الله. فلنتذكر جميعاً أن من يعزه الله فلا مذل له. واعلمي أن الدعاء والبعد عن المفاسد من الأسلحة المهمة التي يجب أن نتسلح بها. واعلمي أيضاً أن رفاق السوء هم شر وإذا أحببناهم واتبعناهم فسوف نهلك معهم.
    قال عز وجل: "واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه ولا تعد عيناك عنهم تريد زينة الحياة الدنيا ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه وكان أمره فرطاً" [الكهف 28]

    والله يا أختي إذا اتجهتي إلى الله لن يضيعك أبداً، وثقي بالله دائماً.

    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de